اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة موهن في القاموس

في اللغة العربية

  • مُوهِنٌ : (اسم فاعل)
    (إسم فاعل من أَوْهَنَ). مُوهِنُ النَّفْسِ : مُحْبِطُهَا.
  • مُوهَنٌ : (اسم مفعول)
    (اسم مفعول من أَوْهَنَ). مُوهَنُ القُوَّةِ : وَاهِنُها، ضَعِيفُهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

أوهنَ

  • أوهنَ يُوهن ، إيهانًا ، فهو مُوهِن ، والمفعول مُوهَن.
  • أوهنه المرضُ وهَنه، أضعَفَه، سلبه القوَّة والحيويَّة.
  • أوهنه التَّعبُ وقلّة الأكل.
  • {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}.
معجم الغني +

(أ)مُوهِنٌ

  • جمع: ـون، ـات. [و هـ ن]. (فاعل من أَوْهَنَ). :مُوهِنُ النَّفْسِ : مُحْبِطُهَا.

(ب)مُوهَنٌ

  • جمع: ـون، ـات. [و هـ ن]. (مفعول من أَوْهَنَ). :مُوهَنُ القُوَّةِ : وَاهِنُها، ضَعِيفُهَا.
معجم الرائد +

(أ)موهَن

  • موهن.
  • الموهن من الليل : نحو نصفه اوبعد ساعة منه ، جمع : مواهن.

(ب)أَوهَن

  • أوهن.
  • إيهانا.
  • أوهنه أضعفه.
  • أوهن دخل في [ الوهن ] من الليل، أي في منتصفه أو بعد ساعة منه.
المعجم الوسيط +

(أ) المَوْهِنُ

  • المَوْهِنُ نحوٌ من نصف الليل، أَو بعد ساعةٍ منه.

(ب)الوَاهِنَةُ

  • الوَاهِنَةُ الوَهْنُ والضَّعف.
  • [ يكون مصدرًا، كالعافية].
  • و الوَاهِنَةُ مؤنثُ الواهن. والجمع : وُهُنٌ.
  • و الوَاهِنَةُ فِقْرةٌ في القفا.
  • و الوَاهِنَةُ مَرضٌ يأْخُذُ في عضُد الرّجُل.
  • و الوَاهِنَةُ أَسفلُ الأَضلاع.
  • و الوَاهِنَةُ أَوّلُ جوانح الصَّدر من الفرس.
  • ويقال: إِنَّه لشديدُ الواهنتين: شديدُ الصَّدْرِ والمقدَّم.
مختار الصحاح +

(أ)هنا

  • ه ن ا: هَنٌ بوزن أخٌ كلمة كناية ومعناها شيء وأصلها هَنَوٌ بفتحتين تقول هذا هَنُك أي شيئُك وتقول جاءني هَنُوك ورأيتُ هَنَاك ومررت بهَنِيك.

(ب)هنا

  • ه ن ا: هُنَا و هَاهُنَا للتقريب إذا أشرت إلى مكان و هُنَاكَ و هُنَالِكَ للتبعيد واللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على التبعيد تُفتَح للمذكَّر وتُكسر للمؤنَّث.
معجم لسان العرب +

(أ)هنا

  • مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت.
  • والهِنْوُ: أَبو قَبِيلةٍ أَ قَبائلَ، وهو ابن الأَزْدِ وهَنُ المرأَةِ: فَرْجُها، والتَّثنية هَنانِ على القياس، وحكى سيبوي هَنانانِ، ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ، وشرحُ ذلك أَن هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ، وهو في معناه، كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط وهو في معناه.
  • وأَبو الهيثم: كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف والهَنُ: اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين، فمن النحويين من يقول المحذوف م الهَنِ والهَنةِ الواو، كان أَصله هَنَوٌ، وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرت حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير، ثم رددت الواو المحذوف فقلت هُنَيْوٌ ، ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ؛ قا العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَ أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى، ومن النحويين من يقول أَصلُ هَن هَنٌّ، وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ؛ وأَنشد يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِم أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِ وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ، وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ قال أَبو الهيثم: وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره، تقول: له هَنٌ تريد لها حِرٌ كما قال العُماني لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّان فكنى عن الحِرِ بالهَنِ، فافْهَمْه.
  • وقولهم: يا هَنُ أَقْبِلْ يا رج أَقْبِلْ، ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا ، ولك أَن تُدخل في الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ، كما تقول لِمَهْ ومالِيَه وسُلْطانِيَهْ، ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه ي فلان، كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ، ولك أَن تقول يا هَناه أَقْبل، بهاء مضمومة، ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا وحركة الهاء فيهن منكرة، ولكن هكذا روى الأخفش؛ وأَنشد أَبو زيد في نوادر لامرئ القيس وقد رابَني قَوْلُها: يا هَن هُ، ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر، وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها؟ وقال أَهل البصرة: هي بدل م الواو في هَنُوك وهَنَوات، فلهذا جاز أَن تضمها؛ قال ابن بري: ولكن حك ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت، بدليل قوله يا هَنانِيهْ، واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقا يا هناهان في التثنية، والمشهور يا هَنانِيهْ، وتقول في الإِضافة يا هَن أَقْبِلْ، ويا هَنَيَّ أَقْبِلا، ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا ، ويقا للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي، فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ ؛ وأَنشد أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِ عليَّ، وآبى مِنْ هَنِينَ هَنات وقالوا: هَنْتٌ، بالتاء ساكنة النون، فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْ وهَنْتانِ وهَناتٍ، تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ ، فهُنَيَّة على القياس وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحرو اللين ، والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة، والجمع هَنات عل اللفظ ، وهَنَوات على الأَصل؛ قال ابن جني: أَما هَنْت فيدلّ على أَن التا فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات ؛ قال أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّن على هَنواتٍ، شَأْنُها مُتَتابع وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة، تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ، وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقا هُنَيْهة وفي الحديث: أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان ، وهو تصغي هَنةٍ، ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً، ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي ف هَنْت، قال: والجمع هَناتٌ، ومن ردّ قال هنوات؛ وأَنشد ابن بري للكمي شاهداً لهَناتٍ وقالتْ ليَ النَّفْسُ: اشْعَبِ الصَّدْعَ، واهْتَبِل لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَه وفي حديث ابن الأكوع: قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلمات أَو من أَراجيزك، وفي رواية: من هُنَيَّاتِك، على التصغير، وفي أُخرى: م هُنَيْهاتِك، على قلب الياء هاء وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ، ولا يقال ذلك في الخير.
  • وفي الحديث ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّق جماعتهم فاقتلوه، أَي شُرورٌ وفَسادٌ، وواحدتها هَنْتٌ، وقد تجمع عل هَنَواتٍ، وقيل :واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ ، فهو كناية عن كل اسم جنس.
  • وفي حدي سطيح: ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام.
  • وفي حديث عمر رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم، وفي البي هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة؛ وأَنشد الآخر في هنوات لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمة على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُه ويقال في النّداء خاصة: يا هَناهْ، بزيادة هاء في آخره تصير تاء ف الوصل، معناه يا فلانُ ، قال: وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات؛ قا امرؤ القيس وقد رابَني قَوْلُها: يا هن هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّا قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة: هذا وهم من الجوهري لأ هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر ، وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لا الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي، وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْ التي تجمع هَنات وهَنَوات، لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ وإذا وصلوها قالوا هَنْت فرجعت تاء، قال ابن سيده: وقال بعض النحويين في بي امرئ القيس، قال: أَصله هناوٌ، فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِس وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوك وهَنواتٌ، فقضينا بأَنها بدل من الواو، ولو قال قائل إن الهاء في هناه إنما ه بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه، إذ أَصله هَناو ثم صارَ هَناءً، كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء، فلم صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخير هاء، فقالوا هناه، كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئل يجتمع همزتان، لكان قولاً قويًّا،، ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلب الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين: أَحدهما أَن من شريطة قلب الوا أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك، والآخر أَن الها إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو، بل هما في الطرفين، أَلا ترى أَن أَب الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد، لقرب ما بينهما، فقل الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء؟ قال أَبو علي: ذهب أَحد علمائنا إلى أَ الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة ف نحو وازيداه، ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه.
  • الجوهري هَنٌ، على وزن أَخٍ، كلمة كنابة، ومعناه شيء، وأَصله هَنَوٌ.
  • يقال: هذ هَنُكَ أَي شبئك.
  • والهَنُ: الحِرُ؛ وأَنشد سيبويه رُحْتِ ، وفي رِجْلَيْكِ ما فيها وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَر إنما سكنه للضرورة.
  • وذهَبْت فهَنَيْت: كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ وهُما هَنوانِ، والجمع هَنُونَ ، وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كم شددوا لوًّا؛ قال الشاعر أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ وفي الحديث: من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبي ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ.
  • وفي حديث أَبي ذر هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه، فيكون ق قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه.
  • وقولهم: مَ يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته؛ وهو كما قا الشاعر فلَوْ شاء رَبي، كان أَيْرُ أَبيكُم طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوس وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ، وكان له أَحد وعشرو ذكراً.
  • وفي الحديث: أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي، يعني الفَرْج.
  • ابن سيده قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايا وجارية مجرى المضمرة، فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزل اللَّذَيْنِ والذِين، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو، أَل ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية، فإذا ثنيتهما تنكَّر فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ ، فإِن آثرت التعري بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك، فق تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها، ولحقا بالأجناس ففارق ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع؛ وقال الفراء في قول امرئ القيس وقد رابَني قَوْلُها: يا هن هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّ قال: العرب تقول يا هن أَقبل، ويا هنوان أَقبلا، فقال: هذه اللغة عل لغة من يقول هنوات؛ وأَنشد المازني على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريب (* قوله [ أحن ] أي وقع في محنة، كذا بالأصل ، ومقتضاه أنه كضرب فالنو خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها.
  • فإنْ أَكْبَرْ، فإني في لِداتي وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِي قال: إنما تهزأ به ، قالت: هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير وإنما تَهَكَّمَ به، وقولها: أَحنّ أَي وقع في محنة ، وقولها: منشؤ قريب أَي مولده قريب، تسخر منه.
  • الليث: هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ، النون مفتوحة في هَنَة، إذا وقفت عنده ، لظهور الهاء، فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون، لأَنه بُنيت في الأصل على التسكين ، فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكي النون مع التاء، كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة ، لم تصرفها لأَنها اسم معرف للمؤنث، وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح، لأَ الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها، فهي بمنزلة الفت الذي قبله، كقولك الحَياة القناة، وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ، فلم جعلوها اسماً قالوا فَعْلَة، وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بي سائر الحروف، لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها، ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الها لأَن الهاء نَفَس، قال: وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن، يجعله كقَدْ وبَل فيقول: دخلت على هَنْ يا فتى، ومنهم من يقول هنٍ، فيجريها مجراها، والتنوي فيها أَحسن كقول رؤبة إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ، وقَوْلٌ مِنْ هَن والله أَعلم.
  • الأَزهري: تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ، ويا هَنان هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هَلُمَّ.
  • ويقال للرجل أَيضاً: يا هَناهُ هَلُمَّ، وي هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هلمَّ، ويا هناه، وتلقى الهاء في الإدراج، وف الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ؛ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد ابن الأَنباري: إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل وللرجلين: يا هَنانِ أَقبلا، وللرجال: يا هَنُونَ أَقْبِلوا، وللمرأَة يا هَنْتُ أَقبلي، بتسكين النون، وللمرأَتين: يا هَنْتانِ أَقبلا وللنسوة: يا هَناتُ أَقبلن، ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل: يا هناه أَقْبِلْ، ويا هناةِ أَقبلْ، بضم الهاء وخفضها؛ حكاهما الفراء؛ فمن ض الهاء قدر أَنها آخر الاسم، ومن كسرها قال كسرتها لاجتماع الساكنين، ويقا في الاثنين، على هذا المذهب: يا هَنانِيه أَقبلا.
  • الفراء: كسر النو وإِتباعها الياء أَكثر، ويقال في الجمع على هذا المذهب: يا هَنوناه أَقبلوا، قال: ومن قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ قال للأُنثى يا هَنَتاه أَقبلي ويا هَنَتاهِ، وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا، وللجم من النساء يا هَناتاه؛ وأَنشد وقد رابَني قَوْلُها: يا هَن ه، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّ وفي الصباح: ويا هَنُوناهُ أَقبلوا.
  • وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت: ي هَنِي أَقْبِل، وإِن شئت قلت: يا هَنِ أَقبل، وتقول: يا هَنَيَّ أَقبِلا وللجمع: يا هَنِيَّ أَقبِلوا، فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع.
  • وف حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي: أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُه وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى، وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة؛ الهَن والهَنُّ، بالتخفيف والتشديد: كناية عن الشيء لا تذكره باسمه، تقو أَتاني هَنٌ وهَنةٌ، مخففاً ومشدَّداً.
  • وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصب منه هَناً، يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها، وقيل تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها قال الهروي: عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال: إِنما هو وتَهِنُ هذ أَي تُضْعِفُها، يقال: وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً، فهو مَوْهون أَي أَضعفته وفي حديث ابن مسعود: رضي الله عنه، وذكرَ ليلة الجنّ فقال: ثم إِ هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في مسن أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً، قال: ولم أَجده مشروحاً في شي من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَن والهَناة.
  • وفي حديث الجن: فإِذا هو بهَنِينٍ (* قوله[ بهنين ] كذا ضبط ف الأصل وبعض نسخ النهاية.
  • ) كأَنهم الزُّطُّ، ثم قال: جَمْعُه جَمْع السلامة مثل كُرة وكُرِينَ، فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم.
  • وفي الحديث وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً، ويعبَّر بها عن كل شيء.
  • وفي حديث الإِفْك قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه، وتُفتح النونُ وتسكن، وتضم الها الأَخيرة وتسكن، وقيل: معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء، كأَنها نُسِبت إِلى قل المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم.
  • وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد: فقلت ي هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد والهَناةُ: الداهِيةُ، والجمع كالجمع هَنوات؛ وأَنشد على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِع والكلمة يائية.
  • وواوية، والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَل وخفضها بالياء هي في الرفع: أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذ مال، وفي النصب: رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال وفي الخفض: مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ؛ قا النحويون: يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع، ورأَيت هناك في النصب، وممر بهَنِيك في موضع الخفض، مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم.

(ب)هنن

  • الهانَّةُ والهُنانَة: الشحمة في باطن العين تحت المُقْلة.
  • وبعي ما به هانَّة ولا هُنانة أَي طِرْق.
  • قال أَبو حاتم: حضرتُ الأَصمعي وسأَله إنسان ع قوله ما ببعيري هَانَّة ولا هُنانَةٌ، فقال: إنما هو هُتَاتة، بتاءين؛ قا أَبو حاتم: قلت إنما هو هانَّة وهُنانة، وبجنبه أَعرابي فسأَله فقال: م الهُتاتة؟ فقال: لعلك تريد الهُنَانَة، فرجع إلى الصواب؛ قال الأَزهري وهكذا سمعته من العرب؛ الهُنَانَةُ، بالنون: الشحم.
  • وكل شحمة هُنَانة والهُنَانة أَيضاً: بقية المخ.
  • وما به هانَّة أَي شيء من خير، وهو عل المثل.
  • وما بالبعير هُنَانة، بالضم، أَي ما به طِرْقٌ؛ قال الفرزدق أَيُفايِشُونَكَ، والعِظَامُ رقيقةٌ والمُخُّ مُمْتَخَرُ الهُنانة رارُ وأَورد ابن بري عجز هذا البيت ونسبه لجرير.
  • وأَهَنَّه اللهُ، فه مَهْنُونٌ والهِنَنَةُ: ضرب من القنافذ وهَنّ يَهِنُّ: بكى بكاء مثل الحنين؛ قال لما رأَى الدارَ خَلاءً هَنَّا وكادَ أَن يُظْهِرَ ما أَجَنَّ والهَنِينُ: مثل الأَنين.
  • يقال: أَنَّ وهَنَّ، بمعنى واحد.
  • وهَنّ يَهِنُّ هنِيناً أَي حَنَّ؛ قال الشاعر حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنِّي لكِ مَقْرُوع (* قوله [ حنت ولات هنت ] كذا بالأصل والصحاح هنا وفي مادة قرع أيضاً بوا بعد حنت، والذي في التكملة بحذفها وهي أوثق الأصول التي بأيدينا وعليه يتخرج هذا الشطر من الهزج وقد دخله الخرم والحذف) قال: وقد تكون بمعنى بكى.
  • التهذيب: هَنَّ وحَنَّ وأَنَّ، وهو الهَنِين والأَنينُ والحَنينُ قريبٌ بعضها من بعض؛ وأَنشد لما رأَى الدارَ خَلاءً هَنَّ أَي حَنَّ وأَنَّ.
  • ويقال: الحَنِين أَرفعُ من الأَنين؛ وقال آخر لاتَنْكِحَنَّ أَبداً هَنَّانَهْ عُجَيِّزاً كأَنَّها شَيْطَانَه يريد بالهَنّانة التي تبكي وتَئِنّ؛ وقول الراعي أَفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ أَجَلْ لاتَ هَنَّا، إنَّ قلبَك متْيَح يقول: ليس الأَمر حيث ذهبتَ.
  • وقولهم: يا هَناه أَي يا رجل، ولا يستعم إلا في النداء؛ قال امرؤ القيس وقد رابَني قولُها: يا هَن هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بشَر.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)الواهنة

  • العضد.
  • إنه يشتكي واهِنتَه.

(ب)أوهنه المرض

  • وهَنه، أضعَفَه، سلبه القوَّة والحيويَّة.
  • أوهنه التَّعبُ وقلّة الأكل- {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}.

ترجمة موهن باللغة الإنجليزية

موهن
Broken Stale

كلمات شبيهة ومرادفات