اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)أَخَويّ

  • اسم منسوب إلى أَخ.
  • رِباط/ حبٌّ أَخَوِيّ.

(ب)أخوى

  • أخوى يُخوي ، أخْوِ ، إخواءً ، فهو مُخوٍ ، والمفعول مُخوًى (للمتعدِّي).
  • أخوى الشَّخصُ جاع.
  • أخوى الصائمُ.
  • أخوى الشَّيءَ: أخلاه.
  • أخوى المنزلَ من سكَّانه.
معجم الغني +

خَاوٍ

  • جمع: ـون، ـات. [خ و ي]. (فاعل من خَوِيَ). :إِنَّهُ خَاوِي الْوِفَاضِ : لاَ يَمْلِكُ شَيْئاً، صِفْرُ الْيَدَيْنِ.
معجم الرائد +

(أ)أَخَويّ

  • أخوي.
  • نسبة إلى الأخ : [ كلام أخوي، عتاب أخوي ].

(ب)خَواء

  • خواء.
  • ج، أخوية.
  • مصدر خوى وخوي.
  • خلو الجوف من الطعام.
  • فضاء وفراغ بين الشيئين.
  • فراغ بين الارض والسماء.
  • من الفرس : الفراغ بين يديه ورجليه.
المعجم الوسيط +

(أ)الخَاوِيةُ

  • الخَاوِيةُ الدَّاهيةُ.

(ب)الخَواءُ

  • الخَواءُ من الأرض: بَرَاحُها.
  • و الخَواءُ الفراغُ بين الأرض والسماء.
  • و الخَواءُ الفراغُ بين الشيئين.
  • و الخَواءُ من الفرس: الفراغُ بين رجليه ويديه.
  • و الخَواءُ مَفْرَج ما بين الضَّرْع والقُبُل من الأنعام. والجمع : أَخْوِية.
المحيط في اللغة +

(أ) الأخِيَّةُ

  • ـ الأخِيَّةُ، والأخِيَةُ: عُودٌ في حائِطٍ، أَو في حَبْلٍ يُدْفَنُ طَرَفَاهُ في الأرضِ، ويُبْرَزُ طَرَفُهُ، كالحَلْقَةِ تُشَدُّ فيها الدابَّةُ,ج: أخايَا وأَواخِيُّ.
  • ـ آخِيَّةُ: الطُّنُبُ، والحُرْمَةُ، والذِّمَّةُ.
  • ـ أخَّيْتُ للدابَّةِ تأَخِيَةً: عَمِلْتُ لَها أَخِيَّةً.
  • ـ أخُ وأخُّ، وأخُوُّ وأخَا وأخْوُ، من النَّسَبِ: معروف، والصَّدِيقُ، والصاحِبُ,ج: أخونَ وآخاءٌ وإخْوانٌ، وأُخْوانٌ، وإخْوَةٌ وأُخْوَةٌ، وأُخُوَّةٌ وأُخُوٌّ.
  • ـ أخْتُ: للْأُنْثَى، والتاءُ ليس للتأنيثِ,ج: أخَوَاتٌ، وما كنْتَ أخاً، ولقد أَخَوْتَ أُخُوَّةً، وآخَيْتُ وتأخَّيْتُ وآخاهُ مُؤَاخاةً وإخاءً وإخاوَةً ووخاءً، وواخاهُ ضعيفَةٌ.
  • ـ تأخَّيْتُ الشيءَ: تَحَرَّيْتُهُ.
  • ـ تأخَّيْتُ أخاً: اتَّخَذْتُهُ، أَو دَعَوْتُه أَخاً.
  • ـ لا أخا لَكَ بفلانٍ: ليس لك بأَخٍ.
  • ـ تَرَكْتُه بأَخِ الخَيْرِ: بشَرٍّ.
  • ـ أُخَيَّانِ: جَبَلانِ.

(ب)خَوَتِ

  • ـ خَوَتِ الدَّارُ: تَهَدَّمَتْ.
  • ـ خَوَّتْ وخَوِيَتْ خَيًّا وخُوِيًّا وخَواءً وخَوايَةً: خَلَتْ من أهْلِها.
  • ـ أرضٌ خاوِيَةٌ: خالِيَةٌ من أهْلِها.
  • ـ خَوَى: خُلُوُّ الجَوْفِ من الطَّعامِ، وخَوَاءُ، والرُّعافُ.
  • ـ خَوَاءُ: الهواءُ بينَ الشيئينِ.
  • ـ خَوُّ، وخَوُّ: العَسَلُ.
  • ـ خَوَى، خَوًى وخَواءً: تَتابَعَ عليه الجُوعُ.
  • ـ خَوَى الزَّنْدُ: لم يُورِ، كأَخْوَى.
  • ـ خَوَى النُّجُومُ خَيًّا: أَمْحَلَتْ فلم تُمْطِرْ، كأَخْوَتْ وخَوَّتْ.
  • ـ خَوَى الشيءَ خَوًى وخَوايَةً: اخْتَطَفَهُ.
  • ـ خَوَتْ المرأةُ: وَلَدَتْ فَخَلاَ بَطْنُها، كخَوَّت وكذا إذا لم تَأْكُلْ عند الوِلادَة.
  • ـ خَوِيَّةُ: ما أطْعَمْتَها على ذلك.
  • ـ خَوَّاها تَخْوِيَةً، وخَوَّى لها: عَمِلَ لها خَوِيَّةً.
  • ـ خَوَّى في سُجُودِهِ تَخْوِيَةً: تَجافَى، وفَرَّجَ ما بينَ عَضُدَيْهِ وجَنْبَيْهِ.
  • ـ خَوَى: الثَّابِتُ، والوَطاءُ بينَ الجبلينِ، واللَّيِّنُ من الأرضِ.
  • ـ وبِهاءٍ: مَفْرَجُ ما بينَ الضَّرْعِ والقُبُلِ من الأنْعامِ، ويُمَدُّ.
  • ـ خَوايَةُ من السِّنانِ: جُبَّتُه.
  • ـ خَوايَةُ من الرَّحْلِ: مُتَّسَعُ داخِلِهِ.
  • ـ خَوايَةُ من الخَيْلِ: خَفيفُ عَدْوِها.
  • ـ خُوايَةُ: موضع بالرَّيِّ.
  • ـ يَوْمُ خَوًى، وخُوىً: معروف.
  • ـ اخْتَوَى البَلَدَ: اقْتَطَعَه.
  • ـ اخْتَوَى الفَرَسَ: طَعَنَه في خَوائِهِ، أبينَ رِجْلَيْهِ ويَدَيْهِ.
  • ـ اخْتَوَى فُلانٌ: ذَهَبَ عَقْلُهُ.
  • ـ اخْتَوَى ما عند فُلانٍ: أخَذَ كلَّ شيءٍ منه، كأَخْوَى.
  • ـ اخْتَوَى السَّبُعُ ولَدَ البَقَرَةِ: اسْتَرَقَه، وأكَلَه.
  • ـ أَخْوَى: جاعَ.
  • ـ أَخْوَى المالُ: بَلَغَ غايَةَ السِّمَنِ، كخَوَّى تَخْوِيَةً.
  • ـ خَيُّ: القَصْد.
  • ـ خَوَّيْتُها تَخْوِيَةً: إذا حَفَرْتَ حَفِيرَةً فأوْقَدْتَ فيها، ثم أقْعَدْتَها فيها لدائِها.
  • ـ خُوَيٌّ: بلد بأَذْرَبِيجانَ، منه المُحَدِّثونَ: محمدُ ابنُ عبدِ اللّهِ، وأحمدُ بنُ الخَليلِ قاضي دِمَشْقَ، وأبو قاضيها، والطَّبيبُ مُعاذُ بنُ عَبْدانَ الخُوَيِّيُونَ المحدِّثونَ.
  • ـ خَيْوانُ: جماعَةٌ مُحَدِّثونَ.
  • ـ خالِدُ بنُ عَلْقَمَةَ خَيْوانِيٌّ: شَيْخٌ للثَوْرِيِّ.
معجم لسان العرب +

(أ) أخا

  • الأَخُ من النسَب: معروف، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ، والأَخا مقصور، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لخُليج الأَعْيَويّ قد قلتُ يوماً، والرِّكابُ كأَنه قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُه لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُه حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ له وهذا نادرٌ.
  • وأَما كراع فقال: أَخْو، بسكون الخاء، وتثنيته أَخَوان بفتح الخاء؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا.
  • قال ابن بري عند قوله تقول ف التثنية أَخَوان.
  • قال: ويَجيء في الشعر أَخْوان، وأَنشد بيت خُلَيْ أَيضاً: لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين.
  • التهذيب: الأَخُ الواحد، والاثنا أَخَوان، والجمع إِخْوان وإِخْوة.
  • الجوهري: الأَخُ أَصله أَخَوٌ بالتحريك، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول ف التثنية أَخَوان، وبعض العرب يقول أَخانِ، على النقْص، ويجمع أَيضاً عل إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ؛ عن الفراء.
  • وقد يُتَّسَ فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى: فإِن كان له إِخْوةٌ؛ وهذا كقول إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان.
  • قال ابن سيده: وحكى سيبويه ل أَخا، فاعْلَمْ، لكَ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه، كذ الظاهر، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غي مضاف كقولك لا عَصا لك، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوان وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة، بالضم؛ هذا قول أَهل اللغة، فأَما سيبويه فالأُخْوة بالضم، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر عل فُعْلة، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها عل أَفْعال نحو آخاء؛ حكاه سيبويه عن يونس؛ وأَنشد أَبو علي وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا، إِذْ نُسِبْتُمُ وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة، قال: وعندي أَنه أُخُوّ على مثا فُعُول، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ.
  • ولا يقال أَخ وأَبو إِلاّ مُضافاً، تقول: هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبي ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال، فهذه الست الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِ لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع، وف الياء دليل على الخفض، وفي الأَلف دليل على النصْب؛ قال ابن بري عند قول لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف، قال ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ م خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً، وأَما قوله عز وجل: فإِ كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِ الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس.
  • والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات، وكان يونس يقول أُخْتِيّ، ولي بقياس.
  • وقوله عز وجلّ: وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ؛ يعني بإِخوانه الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين.
  • وقوله: فإِخْوانكم في الدين أَ قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ وقوله عز وجل: وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً؛ ونحوه قال الزجاج، قيل ف الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَ مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم، عليه السلام، وهو أَحَجُّ، وجائز أَن يكو أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم وقولهم: فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها.
  • وقولهم إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحاب ومُلازِمِيه، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذي وُلِدُوا معه، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك م الأَغْراض، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ول غيرهما، إِنما هو إِخْوان، ولو قالوه لجَاز، وكل ذلك على المثَل؛ قا لبيد:إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَل يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ؛ قال الراعي على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوج أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّا العمَل والعَزاء.
  • وقالوا: الرُّمْح أَخوك وربما خانَك.
  • وأَكثرُ ما يستعم الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة، وقد جمع بالوا والنون، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين قال ابن بري: وصوابه وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم قال: ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ فقُلْنا: أَسْلموا، إِنَّا أَخُوكُمْ فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدور التهذيب: هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونو لأَب.
  • قال أَبو حاتم: قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب والإخْوان في الصداقة.
  • تقول: قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي، فإِذا كا أَخاه في النسَب قالوا إِخْوَتي، قال: وهذا غلَط، يقال للأَصْدِقاء وغي الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان.
  • قال الله عز وجل: إِنَّما المُؤْمنو إِخْوةٌ، ولم يعنِ النسب، وقال: أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم، وهذا في النسَب، وقال فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ.
  • والأُخْتُ: أُنثى الأَخِ، صِيغةٌ عل غير بناء المذكر، والتاء بدل من الواو، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْ وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل، فقالوا أُخْت وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن وذلك لسكون ما قبلها؛ هذا مذهب سيبويه، وهو الصحيح، وقد نصَّ عليه في با ما لا ينصرف فقال: لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة، ولو كان للتأْنيث لما انصرف الاسم، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه ف الكتاب فقال هي علامة تأْنيث، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَل غُفْلاً، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْو من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كان التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل، وإِبدال الواو فيه لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث، والجمع أَخَوات.
  • الليث: تاء الأُخْ أَصلُها هاء التأْنيث.
  • قال الخليل: تأْنيث الأَخِ أُخْت، وتاؤها هاء وأُخْتان وأَخَوات، قال: والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلا متحرِّكات، وكذلك الأَب، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو، وفيها ثلاث أَشياء: حَرْف وصَرْف وصَوْت، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفه فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله، فإِن كانت الحركة فتح صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ عل فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا، فأَما الأَل الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك وكذلك أَبا، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء عل حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم، فإِذا لم يُضِيفُو قَوَّوْهُ بالتنوين، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْه بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخ صالحٌ، فإِذا ثَنَّوْا قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّ الحَشْو، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدال من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان؛ وقد جاء في الشع دَمَيان كقول الشاعر فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِين وإِنما قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدّ الدَّما فحرَّك الحَشْو، وكذلك قالوا أَخَوان.
  • وقال الليث: الأُخْت كا حدُّها أَخَةً، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع، ولكنه انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْ متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف، وصارتِ الها تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ الت كانت في الخاء الأَلفَ، وكذلك نحوُ ذلك، فافْهَمْ.
  • وقال بعضهم: الأَخ كان في الأَصل أَخْوٌ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّك الخاءُ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَص أَخْوة، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ، وجُعِلتِ الهاءُ تاء فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت، والواوُ أُخت الضمَّة.
  • وقال بعضُ النحويِّين: سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْ أَخيه، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة.
  • قال المبرّد: الأَب والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ، ول يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي ف أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكو أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل.
  • الجوهري: وأُخْت بَيِّن الأُخُوَّة، وإِنما قالوا أُخْت، بالضم، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ، وصحّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْ الثلاثيّ.
  • وقالوا: رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها، وهي ليلة يَموت وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً.
  • والعامَّة تقول وَاخاهُ، قا ابن بري: حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّي آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ، ووجه ذلك من جِه القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي، بقل الهمزة واواً على التخفيف، وقيل: إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة، وقيل: هي بدل قال ابن سيده: وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة، تقول: بين وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ، وتقول: آخَيْتُه على مثال فاعَلْته، قال: ولغة طيِّ واخَيْته.
  • وتقول: هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني.
  • وم كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا على تفاعَلا، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً.
  • وفي الحديث: أَ النبي، صلى الله عليه وسلم، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينه بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ.
  • الليث: الإِخاءُ المُؤَاخاة والتأَخِّي، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان.
  • وفي صف أَبي بكر: لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً، ولك خُوَّة الإِسلام؛ قال ابن الأَثير: كذا جاءَ في رواية، وهِي لغة ف الأُخُوَّة.
  • وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً.
  • وتأَخَّى الرجلَ: اتَّخذه أَخا أَو دعاه أَخاً.
  • ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ؛ قال النَّابغة وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُم بعبْسٍ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَم وقوله أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْل وقول الآخر أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد قال ابن سيده: قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِين عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهم الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما وقوله:والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ول ـكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْم فَسَّره ابن الأَعرابي فقال: معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عن بَأْسَها، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك، قال: وعندي أَن أَخيك ههنا جم أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك، قال: وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههن واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع.
  • قال تعالى ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم؛ وقال دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِه ويقال: تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ.
  • وحكى اللحياني عن أَب الدِّينار وأَبي زِىاد: القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ.
  • وتأَخَّيْ الشيء: مثل تحَرَّيْتُه.
  • الأَصمعي في قوله: لا أُكَلِّمُه إلا أَخ السِّرار أي مثل السِّرار.
  • ويقال: لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت وأَنشد:لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّة صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُه وقال امرؤ القيس عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ، وسَيْرُن أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّر أي سَيرنُا جاهِدٌ.
  • والأَرْزُ: الضِّيقُ والاكْتِناز.
  • يقال: دخَلْ المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه؛ هذا كله من ذوات الألف، ومن ذوا الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ، والآخِيَّة، بالمدّ والتشديد، واحد الأَواخي: عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَط كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة؛ وقال ابن السكيت: هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَ من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَة تُشدُّ إليه الدابة، وقيل: هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَف فيشَدُّ به.
  • قال أَبو منصور: سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن ف الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الداب آخِيَةٌ.
  • وقال أَعرابي لآخر: أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي؛ وإنم تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل م الأَوتاد الناشزة عن الأَرض، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد.
  • ويقا للأَخِيَّة: الإدْرَوْنُ، والجمع الأَدارِين.
  • وفي الحديث عن أَبي سعي الخُدْرِي: مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ث يرجع إلى آخِيَّته، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان؛ ومعنى الحدي أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب، وأَصلُ إيمانه ثابت، والجمع أَخايَ وأَواخِيُّ مشدّداً؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُه كعلَّتِها.
  • قال أبو عبيد: الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الداب مَثْنِيَّةً في الأرض.
  • وفي الحديث: لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ، يعن في الصلاة، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى.
  • ولفُلا عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً.
  • قال وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود، وهي في تقدير الفعل فاعُولة قال: ويقال آخِيَةٌ، بالتخفيف، ويقال: آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَه إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه؛ وقال الكُمَيْت سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُ عليكم، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُه ما: صِلَةٌ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه قال سَتَلْقَوْن أيُّ شي آخِيُّكم في عَدوِّكم.
  • وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْت الآخِيَّةَ.
  • والأَخِيَّة لا غير: الطُّنُب.
  • والأَخِيَّة أَيضاً: الحُرْم والذِّمَّة، تقول: لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى.
  • وفي حديث عُمر أَنه قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أَرا بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ؛ يقال: له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّة قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة، كأنه أراد: أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسو الله، صلى الله عليه وسلم، ويُتَمَسَّك به.
  • وقوله في حديث ابن عُمر يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد، ويقال فيه بالواو أيضاً وهو الأَكثر وفي حديث السجود: الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ؛ أَخَّى الرجلُ إذ جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء ف بعض كتب الغريب في حرف الهمزة، قال: والرواية المعروفة إنما هو الرج يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ.
  • والتَّخْويةُ: أَن يُجافي بطنَه عن الأَر ويَرْفَعَها.

(ب)خون

  • المَخانَةُ: خَوْنُ النُّصْحِ وخَوْنُ الوُدِّ، والخَوْنُ على مح شَتَّى (* قوله [ على محن شتى ] كذا بالأصل بالتهذيب).
  • وفي الحديث المُؤْمِنُ يُطْبَع على كلِّ خُلُقٍ إلا الخِيانَةَ والكَذِب.
  • ابن سيده الخَوْنُ أَن يُؤْتَمن الإنسانُ فلا يَنْصَحَ، خانه يَخُونُه خَوْنا وخِيانةً وخانَةً ومَخانَةً؛ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، وقد تمثلت ببيت لبي بن ربيعة يتَحَدَّثونَ مَخانَةً ومَلاذَةً ويُعابُ قائلُهم، وإن لم يَشْغَبِ المَخانة: مصدر من الخيانة، والميم زائدة، وقد ذكره أَبو موسى في الجي من المُجُونِ، فتكون الميم أَصلية، وخانَهُ واخْتانه.
  • وفي التنزي العزيز: علم الله أَنكم كنتم تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُم؛ أَي بعضُكم بعضاً.
  • ورج خائن وخائنة أَيضاً، والهاء للمبالغة، مثل عَلاَّمة ونَسّابة؛ وأَنشد أَب عبيد للكلابي يخاطب قُرَيْناً أَخا عُمَيْرٍ الحَنَفِيِّ، وكان له عنده دم أَقُرَيْنُ، إنك لو رأَيْتَ فَوارِسِ نَعَماً يَبِتْنَ إلى جَوانِبِ صَلْقَع (* قوله [ صلقع ] هكذا في الأصل حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بالوَفاءِ، ولم تَكُن للغَدْرِ خائِنةً مُغِلَّ الإصْبَعِ وخَؤُون وخَوَّانٌ، والجمع خانةٌ وخَوَنةٌ؛ الأَخيرة شاذة؛ قال ابن سيده: ول يأْت شيء من هذا في الياء، أَعني لم يجئ مثل سائر وسَيَرة، قال: وإنما ش من هذا ما عينه واو لا ياء.
  • وقومٌ خَوَنةٌ كما قالوا حَوَكَة، وقد تقد ذكر وجه ثبوت الواو، وخُوَّانٌ، وقد خانه العَهْدَ والأَمانةَ؛ قال: فقال مُجِيباً: والذي حَجَّ حاتِمٌ أَخُونُكَ عهداً، إنني غَيرُ خَوَّان وخَوَّنَ الرجلَ: نَسَبه إلى الخَوْنِ.
  • وفي الحديث: نهى أَن يَطْرُ الرجلُ أَهلَه ليلاً لئلا يَتَخَوَّنهم أَي يَطْلُبَ خِيانتَهم وعَثَراتِه ويَتَّهِمَهُمْ.
  • وخانه سيفُه: نَبا، كقوله: السيفُ أَخوك وربما خانَكَ وخانه الدَّهْرُ: غَيَّرَ حالَه من اللِّين إلى الشدة؛ قال الأَعشى وخانَ الزمانُ أَبا مالِكٍ وأَيُّ امرئٍ لم يخُنْه الزّمَنْ وكذلك تَخَوَّنه.
  • التهذيب: خانه الدهرُ والنعيمُ خَوْناً، وهو تغير حال إلى شرٍّ منها، وإذا نَبا سيفُك عن الضَّريبة فقد خانك.
  • وسئل بعضهم ع السيف فقال: أَخوك وربما خانك.
  • وكلُّ ما غيَّرك عن حالك فقد تَخَوَّنَك وأَنشد لذي الرمة لا يَرْفَعُ الطَّرْفَ، إلا ما تَخَوَّنَه دَاعٍ، يُنادِيهِ باسمِ الماء، مَبْغُوم قال أَبو منصور: ليس معنى قوله إلا ما تَخَوَّنه حجةً لما احتج له، إنم معناه إلا ما تَعَهَّده، قال: كذا روى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه قال التَّخَوُّنُ التعهد، وإنما وصفَ وَلَدَ ظَبْيةٍ أَوْدَعْته خَمراً، وه تَرْتَع بالقُرْب منه، وتتعهده بالنظر إليه، وتُؤنسه ببُغامِها، وقول باسم الماء، الماءُ حكاية دعائها إياه، وقال داع يناديه فذكَّره لأَنه ذه به إلى الصوت والنداء.
  • وتَخَوَّنه وخَوَّنه وخَوَّن منه: نقَصه.
  • يقال تَخَوَّنني فلانٌ حقي إذا تنَقَّصَك؛ قال ذو الرمة لا بَلْ هو الشَّوْقُ من دارٍ تخَوَّنَه مَرّاً سَحابٌ، ومَرّاً بارِحٌ تَرِب وقال لبيد يصف ناقة عُذَافِرَةٌ تُقَمِّصُ بالرُّدَافَى تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي أَي تنَقَّص لحمَها وشَحْمَها.
  • والرُّدَافَى: جمعُ رَدِيفٍ، قال ومثل لعبْدَةَ بن الطَّبيب عن قانِئٍ لم تُخَوِّنْه الأَحاليل وفي قصيد كعب بن زهير لم تُخَوِّنْه الأَحاليل وخَوَّنه وتخَوَّنه: تعَهَّدَه.
  • يقال: الحُمَّى تخَوَّنهُ أَ تعَهَّدُه؛ وأَنشد بيت ذي الرمة لا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إِلا ما تَخَوَّنَه يقول: الغزال ناعِسٌ لا يرفع طرفه إلا أَن تجيءَ أُمه وهي المتعهدة له ويقال: إلا ما تنَقَّصَ نومَه دُعاءُ أُمِّه له.
  • والخَوَّانُ: من أَسما الأَسد.
  • ويقال: تخَوَّنته الدُّهورُ وتخَوَّفَتْه أَي تنَقَّصَتْه والتَّخوُّن له معنيان: أَحدهما التَّنقُّصُ، والآخر التَّعُهُّدُ، ومن جعل تَعَهُّداً جعل النون مبدلة من اللام، يقال: تخَوَّنه وتخَوَّله بمعن واحد.
  • والخَوْنُ: فَتْرة في النظر، يقال للأسد خائنُ العين، من ذلك، وبه سم الأَسد خَوَّاناً.
  • وخائِنةُ الأَعْيُنِ: ما تُسارِقُ من النظر إلى ما ل يَحِلُّ.
  • وفي التنزيل العزيز: يَعْلَمُ خائنةَ الأَعْيُنِ وما تُخْف الصُّدُور؛ وقال ثعلب: معناه أَن ينظر نظرةً بريبة وهو نحو ذلك، وقيل أَراد يعلم خيانةَ الأَعين، فأَخرج المصدر على فاعلة كقوله تعالى: لا تسم فيها لاغِيَةً؛ أَي لَغْواً، ومثله: سمعتُ راغِيَةَ الإِبل وثاغِيَة الشاءِ أَي رُغاءها وثُغاءها، وكل ذلك من كلام العرب، ومعنى الآية أَن الناظ إذا نظر إلى ما لا يحل له النظر إليه نظر خيانةٍ يُسِرُّها مسارقة علمه الله، لأَنه إذا نظر أَول نظرة غير متعمد خيانة غيرُ آثم ولا خائن، فإِ أَعاد النظر ونيتُه الخيانة فهو خائن النظر.
  • وفي الحديث: ما كان لنبيّ أَن تكونَ له خائنةُ الأَعْيُن أَي يضمر في نفسه غيرَ ما يظهره، فإِذا ك لسانه وأَومأَ بعينه فقد خان، وإذا كان ظهور تلك الحالة من قِبَل العي سميت خائِنَةَ العين، وهو من قوله عز وجل: يعلم خائنة الأَعين؛ أَي م يَخُونون فيه من مُسارقة النظر إلى ما لا يحل.
  • والخائِنةُ: بمعنى الخيانة وهي من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعلة كالعاقبة.
  • وفي الحديث: أَن رَدَّ شهادَةَ الخائن والخائنة؛ قال أَبو عبيد: لا نراه خَصَّ به الخِيانة في أَمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وأْتمنهم عليه، فإِنه ق سمى ذلك أَمانة فقال: يا أيها الذين آمنوا لا تَخُونوا الله والرسول وتَخُونوا أَماناتكم؛ فمن ضَيَّع شيئاً مما أَمر الله به أَو رَكِبَ شيئا مما نَهى عنه فليس ينبغي أَن يكون عدلاً.
  • والخُوانُ والخِوَانُ: الذ يُؤْكل عليه، مََُعَرَّبٌ، والجمع أَخْوِنة في القليل، وفي الكثير خِونٌ.
  • قا عدِيٌّ: لِخُونٍ مَأْدُوبةٍ وزَمير؛ قال سيبويه: لم يحركوا الواو كراه الضمة قبلها والضمة فيها.
  • والإخْوَانُ: كالخِوانِ.
  • قال ابن بري: ونظير خُوَانٍ وخُونٍ بِوانٌ وبُونٌ، ولا ثالث لهما، قال: وأَما عَوَانٌ وعُون فإِنه مفتوح الأَول، وقد قيل بُوانٌ، بضم الباء.
  • وقد ذكر ابن بري في ترجم بون أَن مثلهما إِوَانٌ وأُوانٌ، ولم يذكر هذا القول ههنا.
  • الليث الخِوَان المائدة، مُعرَّبة.
  • وفي حديث الدابة: حتى إن أَهلَ الخِوَان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤْمن وهذا يا كافر، وجاءَ في رواية: الإخوان، بهمزة، وه لغة فيه.
  • وقوله في حديث أَبي سعيد: فإِذا أَنا بأَخاوِينَ عليها لُحوم منتنة، هي جمع خِوَانٍ وهو ما يوضع عليه الطعامُ عند الأَكل؛ وبالإخوَان فسِّر قول الشاعر: ومَنْحَرِ مِئْناثٍ تَجُرُّ حُوارُها ومَوْضِع إِخوانٍ إلى جَنْبِ إخوانِ عن أَبي عبيد.
  • والخَوَّانةُ: الاسْتُ.
  • والعرب تسمي ربيعا الأَوَّلَ: خَوَّاناً وخُوَّاناً؛ أَنشد ابن الأَعرابي وفي النِّصْفِ من خَوَّانَ وَدَّ عَدُوُّن بأَنَّه في أَمْعاءِ حُوتٍ لَدَى البَحْرِ (* قوله: بأنه؛ هكذا ف الأصل، دون إشباع حركة الضمير).
  • قال ابن سيده: وجمعه أَخْوِنة، قال: ولا أَدر كيف هذا.
  • وخَيْوَانُ: بلد باليمن ليس فَعْلانَ لأَنه ليس في الكلام اس عينه ياء ولامه واو، وترك صرفه لأَنه اسم للبقعة؛ قال ابن سيده: هذ تعليل الفارسي، فأَما رجاءُ بنُ حَيْوَة فقد يكون مقلوباً عن حيَّةٍ فيمن جع حَيَّةً من ح و ي، وهو رأْي أَبي حاتم، ويُعَضِّدُه رجل حَوَّاء وحاو للذي عَمَلُه جمع الحَيّاتِ، وكذلك يُعَضِّدُه أَرض مَحْواة، فأَم مَحْياة في هذا المعنى فمُعاقِبَةٌ إِيثاراً للياء، أَو مقلوب عن مَحْوَاة، فلم نقلت حَيَّةُ إلى العلمية خُصَّت العلمية بإخراجها على الأَصل بع القلب، وسَهَّلَ ذلك لهم القلبُ، إذْ لو أَََعَلُّوا بعد القلب، والقَلْب علةٌ، لتوالى الإِعْلالانِ.
  • وقد قيل عن الفارسي: إن حَيَّة من ح ي ي، وإِ حَوَّاءَ من باب لآْآءٍ، وقد يكون حَيْوَة فَيْعِلَة من حَوَى يَحْوِ حَيْوِيَةً، ثم قلبت الواو ياء للكسرة فاجتمعت ثلاث ياءات، ومثله حَيْيِيَ فحذفت الياء الأَخيرة فبقي حَيَّة، ثم أُخرجت على الأَصل فقيل حَيْوَة فإذا كان حَيْوَةُ مُتَوَجِّهاً على هذين القولين فقد تَأَدَّى ضمان الفارسي أَنه ليس في الكلام شيء عينه ياء ولامه واو البتة.
  • والخَانُ الحانُوتُ أَو صاحب الحانوتِ، فارسي معرّب، وقيل: الخانُ الذ للتِّجارِ قال ابن سيده: فأَما ما أَنشده ابن جني من قول بعض المولَّدين وقامَتْ إليه خَدْلَةُ السَّاقِ، أَعْلَقَت به منه مَسْمُوماً دُوَيْنَةَ حاجِبِهْ قال: فإِني لا أَعرف دون تؤنث بالهاء بعلامة تأْنيث ولا بغير علامة أَلا ترى أَن النحويين كلهم قالوا الظروف كلها مذكرة إِلا قُدّام ووراء قال: فلا أَدري ما الذي صغره هذا الشاعر، اللهم إلا أَن يكون قد قالوا ه دُوَيْنُه، فإِن كان كذلك فقوله دُوَيْنَةَ حاجبه حسن على وجهه؛ وأَدخ الأَخفش عليه الباءَ فقال في كتابه في القوافي، وقد ذكر أَعرابيّاً أَنشد شعراً مُكْفَأً: فرددناه عليه وعلى نفر من أَصحابه فيهم مَن ليْس بدُونِه، فأَدخل عليه الباء كما ترى، وقد قالوا: من دُونُ، يريدون من دُونِه وقد قالوا: دُونك في الشرف والحسب ونحو ذلك؛ قال سيبويه: هو على المثل كم قالوا إنه لصُلْبُ القناة وإنه لمن شجرة صالحة، قال: ولا يستعمل مرفوعا في حال الإضافة.
  • وأَما قوله تعالى: وإنا منا الصالحون ومنا دُون ذلك فإِنه أَراد ومنا قوم دون ذلك فحذف الموصوف.
  • وثوب دُونٌ: رَدِيٌّ.
  • ورج دُونٌ: ليس بلاحق.
  • وهو من دُونِ الناسِ والمتاعِ أَي من مُقارِبِهِما.
  • غيره ويقال هذا رجل من دُونٍ، ولا يقال رجلٌ دونٌ، لم يتكلموا به ولم يقولو فيه ما أَدْوَنَه، ولم يُصَرَّف فعلُه كما يقال رجل نَذْل بيِّنُ النَّذَالة.
  • وفي القرآن العزيز: ومنهم دونَ ذلك، بالنصب والموض موضع رفع، وذلك أَن العادة في دون أَن يكون ظرفا ولذلك نصبوه.
  • وقال ابن الأَعرابي: التَّدَوُّنُ الغنَى التام.
  • اللحياني يقال رضيت من فلان بمَقْصِر أَي بأَمر دُونَ ذلك.
  • ويقال: أَكثر كلا العرب أَنت رجل من دُونٍ وهذا شيء من دُونٍ، يقولونها مع مِن.
  • ويقال: لول أَنك من دُونٍ لم تَرْضَ بذا، وقد يقال بغير من.
  • ابن سيده: وقال اللحيان أَيضا رضيت من فلان بأَمر من دُونٍ، وقال ابن جني: في شيءٍ دُونٍ، ذكره ف كتابه الموسوم بالمعرب، وكذلك أَقَلُّ الأَمرين وأَدْوَنُهما، فاستعمل من أَفعل وهذا بعيد، لأَنه ليس له فِعْلٌ فتكون هذه الصيغة مبنية منه، وإنم تصاغ هذه الصيغة من الأفعال كقولك أَوْضَعُ منه وأَرْفَعُ منه، غير أَن قد جاء من هذا شيء ذكره سيبويه وذلك قولهم: أَحْنَكُ الشاتَيْن وأَحْنَكُ البعيرين، كما قالوا: آكَلُ الشاتَيْنِ كأَنهم قالوا حَنَك ونحو ذلك فإِنما جاؤُوا بأَفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل، وقالوا: آبَل الناس، بمنزلة آبَلُ منه لأَن ما جاز فيه أَفعل جاز فيه هذا، وما لم يجز في ذلك لم يجز فيه هذا، وهذه الأَشياء التي ليس لها فعل ليس القياس أَن يقا فيها أَفعل منه ونحو ذلك.
  • وقد قالوا: فلان آبَلُ منه كما قالوا أَحْنَك الشاتين.
  • الليث: يقال زيدٌ دُونَك أَي هو أَحسن منك في الحَسَب، وكذل الدُّونُ يكون صفة ويكون نعتاً على هذا المعنى ولا يشتق منه فعل.
  • اب سيده: وادْنُ دُونَك أَي قريباً (* قوله [ أي قريباً ] عبارة القاموس: أي اقتر مني).
  • قال جرير أَعَيّاشُ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَت وأَوقدتُ ناري، فادْنُ دونك فاصطلي قال: ودون بمعنى خلف وقدّام.
  • ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه.
  • ويقال ف الإغراء بالشيء: دُونَكه.
  • قالت تميم للحجاج: أَقْبِرْنا صالحاً، وقد كا صَلَبه، فقال: دُونَكُموه.
  • التهذيب: ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَ اقترِبْ؛ قال لبيد مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا مُخْمد: ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر؛ يقول: لا يَرُدُّه الوعيدُ فه يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ؛ وقال زهير بن خَبَّاب وإن عِفْتَ هذا، فادْنُ دونك، إنن قليلُ الغِرار، والشَّرِيجُ شِعاري الغِرار: النوم، والشريج: القوس؛ وقول الشاعر تُريكَ القَذى من دُونها، وهي دُونه إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ فسره فقال: تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها، والخمر دون القذ إليك، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه؛ يقول: لو كان أَسفلها قذى لرأَيته وقال بعض النحويين: لدُونَ تسعة معانٍ: تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمام وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعن الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء، فأَما دون بمعنى قب فكقولك: دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إل ذلك.
  • ودُونَ بمعنى وراء كقولك: هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على م وراءَه.
  • والوعيد كقولك: دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي.
  • وفي الأَمر دونك الدرهمَ أَي خذه.
  • وفي الإِغراء: دونك زيداً أَي الزمْ زيدا في حفظه.
  • وبمعنى تحت كقولك: دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك وبمعنى فوق كقولك: إن فلاناً لشريف، فيجيب آخر فيقول: ودُون ذلك أَي فو ذلك.
  • وقال الفراء: دُونَ تكون بمعنى على، وتكون بمعنى عَلَّ، وتكون بمعن بَعْد، وتكون بمعنى عند، وتكون إغراء، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص م ذا، ودُونُ تكون خسيساً.
  • وقال في قوله تعالى: ويعملون عمَلاً دُون ذلك دون الغَوْص، يريد سوى الغَوْص من البناء؛ وقال أَبو الهيثم في قوله يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان.
  • يقال: ادْنُ دونك أَ اقترِبْ مني فيما بيني وبينك.
  • والطَّرفُ: تحريك جفون العينين بالنظر، يقا لسرعة من الطَّرف واللمْح.
  • أَبو حاتم عن الأَصمعي: يقال يكفيني دُونُ هذا لأَنه اسم.
  • والدِّيوانُ: مُجْتَمع الصحف؛ أَبو عبيدة: هو فارسي معرب؛ اب السكيت: هو بالكسر لا غير، الكسائي: بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبوي وقال: إنما صحَّت الواو في دِيوان، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كم اعتلت في سيد، لأَن الياء في ديوان غير لازمة، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ والدليل على ذلك قولهم: دُوَيْوِينٌ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنم أَبدلت الواو بعد ذلك، قال: ومن قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء، وإن كانت قبلها ياء ساكنة، من قِبَل أَ الياء غير ملازمة، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً، أَلا تراهم قالو دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو؟ على أَن بعضهم قد قال دَياوِينُ فأَقرّ الياء بحالها، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها، وأَجرى غي اللازم مجرى اللازم، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقو دِيّانٌ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين؛ قال عَداني أَن أَزورَكِ، أُمَّ عَمروٍ دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ الجوهري: الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَن يجمع على دَواوينَ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين، وقد دُوِّن الدَّواوينُ.
  • قال ابن بري: وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين وفي الحديث: لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ؛ قال ابن الأَثير: هو الدفتر الذ يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء.
  • وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر رضي الله عنه، وهو فارسي معرب.
  • ابن بري: وديوان اسم كلب؛ قال الراجز أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ ودِرْباس أَيضاً: كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني ف الحَمْتِ.

ترجمة أخوي باللغة الإنجليزية

أخوي
Fraternal

أخوي في سياق الكلام

ما يجب أن تعرفه عني هو أنني نشأت مع أربعة إخوة
What you should know about me is that I grew up with four brothers.
إنك فارس (لازوروس) وأخوك قائدهم الأعلى، صحيح؟
You are a Knight of Lazarus and your brother is its Grand Master, right?
لن يسعد أخوه ربما يجب أن أعيد السيارة
Brother won't be happy. Maybe I have to give back the car.
اخوك لديه نقص إنزيم الأورنثين الأميني
Your brother has ornithine transcarbamylase deficiency.
كان يدخل أخوك فرقاً لإنقاذ القطة
Your brother was sending in teams to save the cat.
"لأن أخوك كان ميتاً و عاش ثانيةً
because your brother was dead and is alive again .
.بوسع الأخوية اتباع حيوية جديدة
The brotherhood could do with new energy.
فهمت ألديك أي أخوة يا (هارفي)؟
I see. So, Harvey, you have any siblings?

كلمات شبيهة ومرادفات