اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

لاتَ

  • لاتَ يليت ، لِتْ ، لَيْتًا ، فهو لائت ، والمفعول مَليت.
  • لات فلانًا حقَّه نقصه إيّاه.
  • {وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا}.
  • لاته عن الأمر: حبسه عنه وصرفه.
  • لاته الفقرُ عن استكمال الدراسة.
معجم الغني +

(أ)لاَتَ

  • : أَدَاةُ نَفْيٍ مِنْ أَخَوَاتِ :لَيْسَ : وَالكَلِمَةُ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ :لاَ : وَ :التَّاءِ : الزَّائِدَةِ، وَلاَ تَعْمَلُ إِلاَّ فِي أَسْمَاءِ الزَّمَانِ كَالحِينِ وَالسَّاعَةِ :لاَتَ سَاعَةَ مَنْدَمٍ :، وَيُحْذَفُ اسْمُهَا وَأَنْ يَكُونَ هَذَا الاسْمُ وَخَبَرُهَا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَهَكَذَا يَكُونُ التَّقْدِيرُ فِي الْمِثَالِ الْمَذْكُورِ :وَلاَتَ السَّاعَةُ سَاعَةَ مَنْدَمٍ : أَيْ لَيْسَتْ.

(ب)لاَتٌ

  • : صَنَمٌ مِنْ أَصْنَامِ العَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ.النجم آية 19أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالعُزَّى (قرآن).
معجم الرائد +

(أ)لات

  • يلوت ، لوتا.
  • لات أخبر بغير ما يسأل عنه.
  • لات الخبر : كتمه.
  • لات الخبر : حبسه عن وجهه.
  • لاته نقصه حقه.

(ب)أَلاَت

  • ألات.
  • إلاتة.
  • ألاته عن الأمر : صرفه عنه.
  • ألات [ ما ألاته من عمله شيئا ] : أي ما نقصه.
المعجم الوسيط +

(أ)لاَتَ

  • لاَتَ لاَتَ ُ لَوْتاً: أخبر بغيرِ ما يُسأل عنه.
  • و لاَتَ فلاناً: نَقَصَه حَقَّه.

(ب)لاَتَ

  • لاَتَ أَداة نفي.
  • وهي عند جمهور النحاة كلمتان: لا النافية والتاء لتأْنيث اللفظ، تَعمَلُ عَمَلَ.
  • ليس.
  • ، وفي الأَزمان غالبًا، ولا يُذْكر بعدها إِلا أَحد المعمولين.
  • والغالب أَن يكون المحذوف اسمَها، نحو:ص آية 3 وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ) ) ، وقوله.
المحيط في اللغة +

لاتَ

  • ـ لاتَ الرَّجُلُ: أخْبَرَ بغَيْرِ ما يُسْأَلُ عنه.
  • ـ لاتَ الخَبَزَ: كَتَمَه.
  • ـ لَوَاتَةُ: موضع بالأَنْدَلُسِ، وقَبيلةٌ بالبَرْبَر.
معجم لسان العرب +

لات

  • أَبو زيد في قوله: لاتَ حِينَ مَناصٍ، قال: التاء فيها صِلة والعرب تَصِلُ هذه التاء في كلامها وتَنْزِعُها؛ وأَنشد طَلَبُوا صُلْحَنا ولات أَوانٍ فأَجَبْنا أَنْ لَيسَ حِينَ بَقاء قال: والأَصل فيها لا، والمعنى فيها لَيْسَ، والعرب تقول م أَسْتَطِيعُ وما أَسْطِيعُ، ويقولون ثُمَّتَ في موضع ثُمَّ، ورُبَّتَ في موض رُبَّ، ويا وَيْلَتنا ويا وَيْلَنا.
  • وذكر أَبو الهيثم عن نَصْرٍ الرازي أَن قال في قولهم لاتَ هَنّا أي ليسَ حين ذلكَ، وإنما هُو لا هَنَّا، فأَنَّث لا فقيل لاةَ ثم أُضيفَ فتحوَّلت الهاء تاء، كما أَنَّثوا رُبَّ رُبَّة وثُمَّ ثُمَّتَ، قال: وهذا قول الكسائي.
  • وقال الفراء: معنى ولاتَ حِين مَناصٍ أَي ليس بِحِينِ فِرارٍ، وتَنْصِبُ بها لأَنها في معنى ليس وأَنشد تَذَكَّر حُبَّ لَيْلى لاتَ حِين قال: ومن العرب من يَخْفِض بلاتَ؛ وأَنشد طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوان قال شمر: أَجمع علماء النحويين من الكوفيين والبصريين أَن أَصل هذ التاء التي في لاتَ هاء، وُصِلَت بلا فقالوا لاةَ لغير معنى حادث، كما زادو في ثُم وثُمةَ ،لَزِمت، فلما ،صَلُوها جعلوها تاء إما لا: في حديث بَيْعِ الثَّمَرِ: إما لا فلا تَبايَعُوا حتى يَبدُو صلاح الثَّمَرِ؛ قال ابن الأثير: هذه كلمة تَرد في المُحاوَرات كثيراً وقد جاءت في غير موضع من الحديث، وأَصلها إن وما ولا، فأدُغمت النون ف الميم وما زائدة في اللفظ لا حُكم لها.
  • قال الجوهري: قولهم إِمَّا ل فافْعَلْ كذا بالإمالة، قال: أَصله إنْ لا وما صِلةٌ، قال: معناه إلاَّ يَكُن ذلك الأَمر فافعل كذا، قال: وقد أَمالت العرب لا إمالةً خَفِيفةً والعوام يُشْبِعون إِمالَتها فتصير أَلفها ياء، وهو خطأٌ، ومعناها إن لم تَفْعَلْ هذا فليَكُنْ هذا ، قال الليث: قولهم إمَّا لا فافعل كذا إنما هي عل معنى إِنْ لا تَفْعَلْ ذلك فافْعَلْ ذا، ولكنهم لَمَّا جمعوا هؤلا الأَحْرفَ فَصِرْن في مَجْرى اللفظ مُثقلة فصار لا في آخرها كأَنه عَجُز كلم فيها ضمير ما ذكرت لك في كلام طَلَبْتَ فيه شيئاً فرُدَّ عليك أَمْرُك فقلت إَمَّا لا فافْعَلْ ذا، قال: وتقولُ الْقَ زيداً وإلاَّ فلا، معنا وإلا تَلْقَ زيداً فدَعْ؛ وأَنشد فطَلِّقْها فَلَسْتَ لها بكُفْءٍ وإِلاَّ يَعْلُ مَفْرِقَكَ الحُسام فأَضمر فيه وإِلاَّ تُطلَّقْها يَعْلُ، وغير البيانِ أَحسن.
  • وروى أَب الزبير عن جابر: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جملاً نادّاً فقا لِمَنْ هذا الجملُ؟ فإِذا فِتْيةٌ من الأَنْصارِ قالوا اسْتَقَيْنا علي عشرين سنة وبه سَخِيمةٌ فأَرَدْنا أَن نَنْحَره فانفَلَتَ منا، فقال أَتَبِيعُونه؟ قالوا: لا بل هو لَكَ، فقال: إِما لا فأَحْسِنُوا إِليه حت يَأْتيَ أَجَلُه؛ قال أَبو منصور: أَراد إلاَّ تَبِيعُوه فأَحْسِنو إِليه، وما صِلةٌ، والمعنى إِنْ لا فوُكِّدَت بما، وإِنْ حرف جزاء ههنا، قا أَبو حاتم: العامة رُبَّما قالوا في مَوْضِعِ افْعَلْ ذلك إما لا افْعَل ذلك....... ارى (* كتب بهامش الأصل بازاء السطر: كذا.
  • ) ، وهو فارسي مردود والعامة تقول أَيضاً: أُمَّا لي فيَضُمُّون الأَلف وهو خطأٌ أَيضاً قال: والصواب إِما لا غير مُمال لأَن الأَدوات لا تُمالُ.
  • ويقال: خُذْ هذ إِما لا، والمعنى إِن لم تأْخُذْ ذلك فخُذْ هذا، وهو مِثلُ المَثَل، وق تجيء ليس بمعنى لا ولا بمعنى ليس؛ ومن ذلك قول لبيد إِنما يُجْزى الفَتى ليس الجَمَل أَراد لا الجمل.
  • وسئل سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ع العَزْلِ عن النساء فقال: لا عليكم أَن لا تَفْعَلُوا فإِنما هو القَدَرُ، معنا ليس عليكم أَن لا تَفْعَلُوا يعني العَزْلَ، كأَنه أَراد ليسَ عليك الإِمْساكُ عنه من جهة التحريم، وإِنما هو القَدَرُ إن قدَّرَ اللهُ أَ يكون وَلدٌ كان.
  • ابن الأَعرابي: لاوَى فلان فلاناً إذا خالفَه.
  • وقال الفراء لاوَيْت أَي قُلت لا، وابن الأَعرابي: يقال لَوْلَيْت بهذا المعنى.
  • اب سيده: لَوْ حَرْفٌ يدل على امْتِناع الشيء لامْتِناع غيره، فإن سميت ب الكلمة شدّدت؛ قال وقِدْماً أَهْلَكَتْ لَوٌّ كَثِيراً وقَبْعلَ اليَوْمِ عالجَها قُدار وأَما الخليل فإِنه يَهمز هذا النحو إذا سُمي به كما يُهْمَز النَّؤُورُ.
  • وقال الليث: حَرْفُ أُمْنِيَّةٍ كقولك لَوْ قَدِمَ زيد، لَوْ أَن لن كَرَّةً، فهذا قد يُكْتَفى به عن الجواب، قال: وقد تكون لَوْ مَوْقُوفة بين نفي وأُمْنِيَّة إِذا وُصِلت بلا؛ وقال المبرد: لَوْ تُوجِب الشيء م أَجْلِ وُقوع غيره، ولولا تَمْنَع الشيءَ من أَجْلِ وُقوع غيره.
  • وقا الفراء فيما رَوى عنه سَلمة: تكون لَوْ ساكنة الواو إذا جعلتها أَداةً فإِذا أَخرجتها إِلى الأَسماء شدّدت واوها وأَعربتها؛ ومنه قوله عَلِقَتْ لَوٌّا تُكَرِّرُه إنَّ لَوًّا ذاكَ أَعْيان وقال الفراء: لولا إذا كانت مع الأَسماء فهي شَرْط، وإذا كانت م الأَفعال فهي بمعنى هَلاّ، لَوْمٌ على ما مضَى وتَحْضِيضٌ لما يأْتي، قال: ول تكون جَحداً وتَمَنِّياً وشَرْطاً، وإِذا كانت شرطاً كانت تخويفا وتَشْوِيقاً وتمْثيلاً وشَرْطاً لا يتم.
  • قال الزجاج: لو يَمْتَنِعُ بها الشي لامْتِناع غيره، تقول: لو جاءني زيد لجئته، المعنى بأَنَّ مَجِيئِ امْتَنَع لامْتِناع مَجيء زيد.
  • وروى ثعلب عن الفراء قال: لاوَيْتُ أَي قل لَوْلا، قال: وابن الأَعرابي قال لَولَيتُ، قال أَبو منصور: وهو أَقيس.
  • وقا الفرَّاء في قوله تعالى: فلولا كانَ من القُرون من قَبْلِكم أُولُو بقي يَنْهَوْن؛ يقول لم يكن منكم أَحد كذلك إِلا قليلاً فإن هؤلاء كانو يَنْهَوْنَ فَنَجَوْا، وهو اسِّتثناء على الانقطاع مما قبله كما قال عز وجل إِلاَّ قَومَ يُونُس؛ ولو كان رفعاً كان صواباً.
  • وروى المنذري عن ثعل قال: لَوْلا ولَوْما إِذا وَلِيَتِ الأَسماء كانت جزاء وأُجِيبَتْ، وإذ وَلِيت الأفعال كانت استفهاماً.
  • ولَوْلاكَ ولَوْلايَ بمعنى لَوْلا أَنت ولولا أَنا اسْتُعْمِلَتْ؛ وأَنشد الفراء أَيَطْمَعُ فِينا مَنْ أَراقَ دِماءَنا ولَوْلاهُ لَمْ يَعْرِضْ لأَحْسابِنا حَسَن قال: والاستفهام مثل قوله: لَوْما تَأْتِينا بالملائكة، وقوله: لَوْل أَخَّرْتَني إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ؛ المعنى هلاّ أَخَّرْتَني إِلى أَج قريب، وقد استَعْلَمَتِ العرب لَوْلا في الخبر؛ قال الله تعالى: لَوْلا أَنت لَكُنَّا مُؤْمِنين؛ وأَنشد لَوْما هَوَى عِرْسٍ كُمَيْتٍ لَمْ أُبَل قال ابن كَيْسانَ: المَكْنِيُّ بَعْدَ لَوْلا له وجهان إن شئت جئت بِمَكْني المرفوع فقلت لَوْلا هُو ولولاهُمْ ولولا هِي ولولا أَنْتَ، وإن شئت وَصَلْتَ المَكْنيَّ بها فكان كَمَكْنِيَّ الخَفْضِ والبصريون يقولون هو خفض، والفراء يقول: وإن كان في لفظ الخفض فهو ف مَوْضِع رَفْع، قال: وهو أَقْيَسُ القولين، تقول: لَوْلاكَ ما قُمْت ولَولايَ ولولاهُ ولولاهُم ولولاها، والأَجود لولا أَنتَ كما قال عز وجل: لَوْل أَنتُم لَكُنَّا مُؤْمِنين؛ وقال ومَنْزِلةٍ لَوْلايَ طِحْتَ كما هَوَى بأَجْرامِه مِنْ قُلَّةِ النِّيقِ، مُنْهَو وقال رؤبة وهْيَ تَرَي لَوْلا تَرضي التَّحْرِيم يصف العانة يقول: هي تَرَي رَوْضاً لولا أَنْها تَرَى مَنْ يُحَرِّمُه ذلك؛ وقال في موضع آخر ورامِياً مُبتَرِكاً مَزْكُوم في القَبْرِ لَوْلا يَفْهَمُ التَّفْهِيم قال: معناه هو في القبر لولا يَفْهم، يقول: هو كالمَقْبُورِ إِلا أَن يَفْهَمُ كأَنه قال لولا أَنه يَفْهَمُ التَّفْهيم، قال الجوهري: لو حر تمنٍّ وهو لامْتِناعِ الثاني مِن أَجْل امْتِناعِ الأَوَّل، تقول لَو جِئْتَني لأَكْرَمْتُكَ، وهو خلاف إن التي للجزاء لأَنها تُوقعُ الثاني م أَجْل وُقُوعِ الأَوَّل، قال: وأَما لَوْلا فمركبة من معنى إِنْ ولَوْ وذلك أَنَّ لولا تمنع الثاني من أَجل وجود الأَوَّل؛ قال ابن بري: ظاه كلام الجوهري يقضي بأَن لولا مركبة من أَن المفتوحة (*قوله [ من أن المفتوحة كذا بالأصل، ولعل الصواب من إن المكسورة.
  • ) ولو، لأَن لو للامتناع وا للوجود، فجعل لولا حرف امتناع لوجود.
  • قال الجوهري: تقول لولا زيد لهلكنا أ امتنع وقوع الهلاك من أَجل وجود زيد هناك؛ قال: وقد تكون بمعنى هَلاّ كقول جرير تَعُّدُونَ عَقْرَ النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكُ بَنِي ضَوْطَرَى، لَوْلا الكَمِيَّ المُقَنَّعَ وإن جعلت لو اسماً شددته فقلت: قد أَكثرت من اللَّوَّ،لأَن حرو المَعاني والأَسماءَ الناقصةَ إذا صُيِّرَتْ أَسْماء تامة بإدخال الأَلف واللا عليها أَو بِإِعْرابِها شُدِّدَ ما هو منها على حرفين، لأَنه يزاد ف آخره حرف من جنسه فَتُدغمُ وتُصْرَِفُ، إلا الأَلف فإِنك تَزيد عليها مثله فتمدُّها لأَنها تَنْقَلِبُ عند التحريك لاجتماع الساكنين همزةً فتقول ف لا كتبت لاءً حَسَنةً؛ قال أَبو زُبَيْدٍ لَيْتَ شِعْرِي وأَيْنَ مِنِّيَ لَيْت؟ * إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَنا وقال ابن سيده: حكى ابن جني عن الفارسي سأَلتك حاجة فَلأْيَلْتَ لِي أَ قُلْتَ لِي لا، اشْتَقُّوا من الحرف فعلاً، وكذلك أَيضاً اشْتَقَّوا من المَصْدَر وهو اسم فقالوا الَّلأْلأَة، وحكي أَيضاً عن قطرب أَن بعضه قال: لا أَفْعلُ، فأَمالَ لا، قال: وإنما أَمالَها لمَّا كانت جوابا قائمة بنفسها وقَوِيَتْ بذلك فلَحِقَتْ باللَّوَّة بالأَسماء والأفعا فأُمِيلَت كما أُميلا، فهذا وجه إمالتها.
  • وحكى أَبو بكر في لا وما من بي أَخواتهما: لَوْيْتُ لاء حَسَنةً ، بالمدّ، ومَوَّيْتُ ماء حَسَنةً، بالمدّ لمكان الفتحة من لا وما؛ قال ابن جني: القول في ذلك أَنهم لَمَّ أَرادوا اشْتِقاق فَعَّلْتُ مِن لا وما لم يمكن ذلك فيهما وهما على حرفين فزادوا على الأَلف أَلفاً أُخرى ثم هَمَزُوا الثانيةَ كما تقدَّم فصارت لا وماء، فَجَرَتْ بعد ذلك مجرى باء وحاء بعد المدّ، وعلى هذا قالوا في النس إِلى ما لَمَّا احْتاجُوا إلى تكميلها اسماً مُحْتَمِلاً للإعراب: ق عَرَفْت مائِيَّةَ الشيء، فالهمزةُ الآن إنما هي بدلٌ من أَلفٍ لَحِقَ أَلِفَ ما، وقَضَوْا بأَنَّ أَلف ما ولا مُبْدلةٌ من واو كما ذكرناه من قو ابي علي ومَذْهَبِه في باب الراء، وأَنَّ الرَّاء منها ياء حملاً عل طوَيْت ورَوَيْت، قال: وقول أبي بكر لمكان الفتحة فيهما أَي لأَنك ل تُمِيلُ ما ولا فتقول ما ولا مُمالَتَيْنِ، فذهب إلى أَنَّ الأَلف فيهما م واو كما قَدَّمْناه من قول أَبي علي ومذهبه.
  • وتكون زائدة كقوله تعالى لئَلاَّ يَعْلَم أَهلُ الكتابِ.
  • وقالوا: نابَلْ، يُريدون لا بَلْ، وهذا عل البَدَل ولولا: كَلمة مُرَكَّبةٌ من لو ولا،ومعناها امْتناعُ الشيء لوجود غير كقولك لَوْلا زيد لَفَعَلْتُ، وسأَلتك حاجة فَلَوْلَيْتَ لي أي قُلْت لَوْلا كذا؛ كأَنه أَراد لَوْلَوْتُ فقلب الواو الأَخيرة ياء للمُجاورة واشتقوا أَيضاً من الحرف مَصْدراً كما اشتقوا منه فِعْلاً فقالو اللَّوْلاة؛ قال ابن سيده: وإِنما ذكرنا ههنا لايَيْت ولَوْلَيْتُ لأَن هاتي الكلمتين المُغَيَّرَتَيْنِ بالتركيب إِنما مادَّتهما لا ولَوْ، ولَوْلا أَ القِياسَ شيء بَرِيءٌ من التُّهَمة لقلت إنهما غير عربيتين؛ فأَما قو الشاعر لَلَوْلا حُصَيْنٌ عَيْبَهُ أَن أَسُوءَه وأَنَّ بَني سَعدٌ صَديقٌ ووَالِد (*قوله [ عيبه ] كذا في الأصل.
  • فإِنه أَكد الحرف باللام.
  • وقوله في الحديث: إِيَّاكَ واللَّوَّ فإِنّ اللَّوَّ مِن الشَّيطانِ؛ يريد قول المُتَنَدِّم على الفائت: لو كان كذ لَقلتُ ولَفَعَلْتُ، وكذلك قول المُتَمَنِّي لأَنَّ ذلك مِن الاعْتراض عل الأَقدار، والأَصلُ فيه لَوْ ساكِنة الواو، وهي حرف من حروف المَعان يَمتنع بها الشيء، لامْتناع غيره، فإِذا سُمِّي بها زِيدَ فيها واو أُخرى ثم أُدغمت وشُدِّدت حَملاً على نظائرها من حروف المعاني، والله أَعلم.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)لاته عن الأمر

  • حبسه عنه وصرفه.
  • لاته الفقرُ عن استكمال الدراسة.

(ب)لات فلانا حقّه

  • نقصه إيّاه.
  • {وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا}.

ترجمة لوتي باللغة الإنجليزية

لوتي
Lottie

كلمات شبيهة ومرادفات