اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)تابو

  • جمع تابوات: ما لا يحل انتهاكه، ما هو محرَّم مسُّه.
  • التخلُّص من كل محظورات وتابوات الأبحاث التاريخيّة.
  • تابوات المرأة.

(ب) تبوَّأَ

  • تبوَّأَ / تبوَّأَ بـ يتبوَّأ ، تَبَوُّءًا ، فهو مُتبوِّئ ، والمفعول مُتبوَّأ.
  • تبوَّأ مكانةً مُطاوع بوَّأَ: شغلها.
  • تبوّأ منصبًا مهمًّا في وزارة العدل.
  • تبوَّأ الحُكْمَ: تولاّه، تسلّم زمامه.
  • تبوَّأ العرش: تسنَّمه/ ملَكَه.
  • تبوَّأ المكانَ/ تبوَّأ بالمكان: توطَّنه، نزله وأقام به.
  • {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ}.
معجم الرائد +

تبا

  • تبا.
  • يتبو ، تبوا.
  • غزا وغنم.
المعجم الوسيط +

(أ) التَّبُوت

  • التَّبُوت التابُوت.

(ب) التابُوت

  • التابُوت : الصُّنْدُوق الذي يُحْرَزُ فيه المتاع.
  • ويقال: ما أَودعتُ تابوتي شيئًا ففقدتُه؛ أَي صَدري.
  • و التابُوت الناووس.
  • و التابُوت من النَّاعورة: عُلبة من خشب أَو حديد، تغرِف الماءَ من البئر.
  • و التابُوت (عند قدماء المصريين) : صندوقٌ من حجرٍ أَو خشبٍ توضع فيه الجُثَّةُ، عليه من الصور والرسوم ما يصوّر آمال المصريين وعقائدَهم في العالم الآخر.
المحيط في اللغة +

(أ) تابَ

  • ـ تابَ إلى اللَّه تَوْباً وتَوْبَةً ومَتاباً وتابَةً وتَتْوِبَةً: رَجَعَ عن المَعْصيَة، وهو تائِبٌ وتَوَّابٌ.
  • ـ تابَ الله عليه: وفَّقَه للتَّوبةِ، أو رجَعَ به من التَّشْدِيد إلى التَّخْفيفِ، أو رَجَعَ عليه بِفَضْلِهِ وقبوله، وهو تَوَّابٌ على عبادِه.
  • ـ أحمدُ بنُ يَعْقُوبَ التائِبُ: مُقْرِئٌ كَبيرٌ مُتَقَدِّمٌ.
  • ـ عبدُ اللَّهِ بنُ أبي التائبِ: مُحَدِّثٌ مُتَأَخِّرٌ.
  • ـ تَوْبَةُ: اسْمٌ.
  • ـ تَلُّ تَوْبَةَ: قرية قُرْبَ المَوْصِلِ.
  • ـ اسْتَتابَه: سأَله أن يَتُوبَ.
  • ـ تَابوتُ: أصلهُ تَأْبُوَةٌ، سُكِّنَتِ الواوُ فانْقَلَبَتْ هاءُ التَّأْنِيثِ تاءً، ولُغَةُ الأَنْصارِ: التَّابُوهُ بالهاءِ.

(ب) تُبَّتُ

  • ـ تُبَّتُ: بِلادٌ بالمَشْرِقِ، يُنْسَبُ إليها المِسْكُ الأَذْفَرُ.
  • ـ تَبُوتُ: التَّابوتُ.
معجم لسان العرب +

(أ) أبن

  • أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقا اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبو بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يك إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه.
  • الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَر أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ.
  • أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخي ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ.
  • وفي حدي ابن أَبي هالة في صفة مجلس النبي، صلى الله عليه وسلم: مجلِسُه مجلس حِلْمٍ وحيَاءٍ لا تُرْفَعُ فيه الأَصْواتُ ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي ل تُذْكَر فيه النساءُ بقَبيح، ويُصانُ مجلسُه عن الرَّفَث وما يَقْبُح ذِكْرُه.
  • يقال: أَبَنْتُ الرجلَ آبُنُه إذا رَمَيْتَه بِخَلَّةِ سَوْء فهو مأْبُونٌ، وهو مأْخوذ عن الأُبَن، وهي العُقَدُ تكونُ في القِسي تُفْسِدُها وتُعابُ بها.
  • الجوهري: أَبَنَه بشرٍّ يَأْبُنُه ويأْبِنه اتَّهَمَ به.
  • وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا أي يُذْكَرُ بقبيح.
  • وفي الحديث عن النبي، صل الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الشِّعْر إذا أُبِنَتْ فيه النساءُ؛ قا شمر: أَبَنْتُ الرجلَ بكذا وكذا إذا أَزْنَنْته به.
  • وقال ابن الأَعرابي أَبَنْتُ الرجلَ آبِنُه وآبُنُه إذا رَمَيْتَه بقبيح وقَذَفْتَه بسوء، فه مأْبُونٌ، وقوله: لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُرْمى بسُوء ول تُعابُ ولا يُذْكَرُ منها القبيحُ وما لا يَنْبَغي مما يُسْتَحى منه.
  • وفي حدي الإفْك: أَشِيروا عليَّ في أُناسٍ أَبَنُوا أَهْلي أَي اتَّهَموها والأبْنُ: التهمَةُ.
  • وفي حديث أَبي الدَّرداء: إن نُؤْبَنْ بما ليس فين فرُبَّما زُكِّينا بما ليس فينا؛ ومنه حديث أَبي سعيد: ما كُنَّا نأْبِنُ بِرُقْية أَي ما كُنَّا نَعْلم أَنه يَرْقي فنَعيبَه بذلك: وفي حديث أَب ذرٍّ: أَنه دَخَل على عُثْمان بن عَفَّانَ فما سَبَّه ولا أَبَنه أَي م عابَه، وقيل: هو أَنَّبه، بتقديم النون على الباء، من التأْنيب اللَّوم والتَّوبيخ.
  • وأَبَّنَ الرجلَ: كأَبَنَه.
  • وآبَنَ الرجلَ وأَبَّنَه، كلاهما عابَه في وجهه وعَيَّره.
  • والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو ف العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛ قال الأَعشى قَضيبَ سَرَاءٍ كثير الأُبَن (* قوله [ كثير الابن ] في التكملة ما نصه: والرواية قليل الابن، وه الصواب لأن كثرة الابن عيب، وصدر البيت سلاجم كالنحل أنحى لها قال ابن سيده: وهو أَيضاً مَخْرَج الغُصْن في القَوْس.
  • والأُبْنة العَيْبُ في الخَشَب والعُود، وأَصلُه من ذلك.
  • ويقال: ليس في حَسَبِ فلان أُبْنةٌ، كقولك: ليس فيه وَصْمةٌ.
  • والأُبْنةُ: العَيْبُ في الكلام، وق تَقدَّم قولُ خالِد بن صَفْوانَ في الأُبْنة والوَصْمة؛ وقول رؤبة وامْدَحْ بِلالاً غير ما مُؤَبَّنِ ترَاهُ كالبازي انْتَمَى للْمَوْكِنِ انْتَمى: تَعَلَّى.
  • قال اب الأَعرابي: مُؤَبَّنٌ مَعيبٌ، وخالَفَه غيره، وقيل: غير هالكٍ أَي غي مَبْكيٍّ؛ ومنه قول لبيد قُوما تجُوبانِ مَعَ الأَنْواحِ (* قوله [ قوما تجوبان إلخ ] هكذا في الأصل، وتقدم في مادة نوح: تنوحان وأَبِّنَا مُلاعِبَ الرِّماحِ ومِدْرهَ الكَتيبةِ الرَّداحِ وقيل للمَجْبوس: مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح، وكأَنَّ أَصلَ من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها.
  • وأُبْنة البعيرِ: غَلْصَمتُه؛ قال ذ الرُّمّة يصف عَيْراً وسَحيلَه تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنة نَهُومٌ، إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها تُغَنِّيه يعني العَيْر من بين الصَّبيَّيْن، وهما طرَفا اللَّحْي والأُبْنةُ: العُقْدةُ، وعنى بها ههنا الغَلْصمة، والنَّهُومُ: الذي يَنْحِط أَي يَزْفر، يقال: نَهَمَ ونأَم فيها في الأُبنة، والسَّحِيلُ الصَّوْتُ.
  • ويقال: بينهم أُبَنٌ أَي عداواتٌ.
  • وإبَّانُ كلِّ شيء، بالكس والتشديد: وقْتُه وحِينُه الذي يكون فيه.
  • يقال: جِئْتُه على إبَّانِ ذلك أَي عل زمنه.
  • وأَخَذَ الشيءَ بإبَّانِهِ أَي بزمانه، وقيل: بأَوَّله.
  • يقال أَتانا فلانٌ إبَّانَ الرُّطبِ، وإبّانَ اخْتِرافِ الثِّمار، وإبّانَ الحرّ والبرد أَي أَتانا في ذلك الوقت، ويقال: كل الفواكه في إبّانِها أَي ف وَقْتها؛ قال الراجز أَيَّان تقْضي حاجتي أَيّانا أَما تَرى لِنُجْحها إبّانا وفي حديث المبعث: هذا إبّانُ نجومه أَي وقت ظهوره، والنون أَصلية فيكو فِعَّالاً، وقيل: هي زائدة، وهو فِعْلانُ من أَبَّ الشيءُ إذا تهَيَّأ للذَّهاب، ومن كلام سيبويه في قولهم يا لَلْعجَب أَي يا عجب تعالَ فإِن من إبّانِكَ وأَحْيانِك.
  • وأَبَّنَ الرجلَ تأْبيناً وأَبَّله: مَدَحه بع موته وبكاه؛ قال مُتمِّم بن نُوَيرة لعَمري وما دَهري بتأْبين هالكٍ ولا جَزِعاً ممّا أَصابَ فأَوْجعَا وقال ثعلب: هو إذا ذكَرْتَه بعد موته بخير؛ وقال مرة: هو إذا ذكرته بع الموت.
  • وقال شمر: التَّأْبينُ الثَّناءُ على الرجل في الموت والحياة؛ قا ابن سيده: وقد جاء في الشعر مدْحاً للحَيّ، وهو قول الراعي فرَفَّعَ أَصحابي المَطِيَّ وأَبَّنُو هُنَيْدَة، فاشتاقَ العُيونُ اللَّوامِح قال: مَدحَها فاشْتاقوا أَن يَنْظروا إليها فأَسْرعوا السيرَ إليه شَوْقاً منهم أَن ينظروا منها.
  • وأَبَنْتُ الشيء: رَقَبْتُه؛ وقال أَوسٌ يص الحمار يقولُ له الراؤُونَ: هذاكَ راكِب يُؤَبِّنُ شَخْصاً فوقَ علياءَ واقِف وحكى ابن بري قال: روى ابنُ الأَعرابي يُوَبِّر، قال: ومعنى يُوَبِّ شخصاً أَي ينظر إليه ليَسْتَبينَه.
  • ويقال: إنه لَيُوَبِّرُ أَثراً إذ اقتَصَّه، وقيل لمادح الميت مُؤَبِّنٌ لاتِّباعه آثار فعاله وصنائعه والتَّأْبينُ: اقتِفار الأََثر.
  • الجوهري: التأْبينُ أَن تقْفو أَثَرَ الشيء وأَبَّنَ الأثر: وهو أَن يَقْتَفِره فلا يَضِح له ولا ينفَلِت منه والتأْبين: أَن يُفْصَدَ العِرْقُ ويُؤْخَذ دَمُه فيُشوى ويُؤكل؛ عن كراع.
  • اب الأَعرابي: الأَبِنُ، غير ممدود الأَلف على فَعِلٍ من الطعام والشراب الغليظ الثَّخين.
  • وأَبَنُ الأَرض: نبتٌ يخرُج في رؤُوس الإكام، له أَصل ول يَطول، وكأَنه شَعَر يُؤْكل وهو سريع الخُروج سريع الهَيْج؛ عن أَب حنيفة.
  • وأَبانانِ: جبلان في البادية، وقيل: هما جَبَلان أَحدهما أَسود والآخ أَبْيض، فالأَبيَض لبني أَسد، والأَسود لبني فَزارة، بينهما نهرٌ يقال ل الرُّمَةُ، بتخفيف الميم، وبينهما نحو من ثلاثة أَميال وهو اسم عل لهما؛ قال بِشْر يصف الظعائن يَؤُمُّ بها الحُداةُ مِياهَ نَخْلٍ وفيها عن أَبانَيْنِ ازْوِرار وإنما قيل: أَبانانِ وأَبانٌ أَحدهما، والآخر مُتالِعٌ، كما يقا القَمَران؛ قال لبيد دَرَسَ المَنا بِمُتالِعٍ وأَبانِ فتقادَمَتْ بالحِبْسِ فالسُّوبان قال ابن جني: وأَما قولهم للجبَلين المُتقابلين أَبانانِ، فإنّ أَبانانِ اسم علم لهما بمنزلة زيدٍ وخالد، قال: فإن قلت كيف جاز أَن يكون بع التثنية علماً وإنما عامَّتُها نكرات؟ أَلا ترى أَن رجُلين وغُلامَين كلّ واحد منهما نكرة غير علم فما بال أَبانَين صارا علماً؟ والجواب: أَ زيدين ليسا في كل وقت مُصْطحِبَين مقترنين بل كل واحد منهما يُجامِع صاحبَ ويُفارِقه، فلما اصطحَبا مرة وافترقا أُخرى لم يُمْكِن أَن يُخَصَّا باسم علم يُفيدُهما من غيرِهما، لأَنهما شيئان، كلُّ واحد منهما بائنٌ م صاحِبه، وأَما أَبانانِ فجبَلان مُتقابلان لا يُفارق واحدٌ منهما صاحبَه فجَرَيا لاتِّصال بعضِهما ببعض مَجْرى المسمَّى الواحد نحو بَكْرٍ وقاسِمٍ فكما خُصَّ كلُّ واحدٍ من الأَعلام باسم يُفيدُه من أُمَّتِه، كذل خُصَّ هذان الجَبَلان باسم يُفيدهما من سائر الجبال، لأَنهما قد جَرَيا مجر الجبل الواحد، فكما أَن ثَبيراً ويَذْبُل لمَّا كان كل واحد منهما جبلا واحداً متصلة أَجزاؤُه خُصَّ باسم لا يُشارَك فيه، فكذلك أَبانانِ لمَّ لم يفترق بعضهما من بعض كانا لذلك كالجَبَل الواحد، خُصّا باسمٍ علم كم خُصَّ يَذْبُل ويَرَمْرَمُ وشمَامِ كلُّ واحد منها باسم علم؛ قا مُهَلهِل أَنْكَحَها فَقْدُها الأَراقِمَ ف جَنْبٍ، وكان الخِباءُ من أَدَم لَوْ بأَبانَيْنِ جاء يَخْطُبه رُمِّلَ، ما أَنْفُ خاطِبٍ بدَم الجوهري: وتقول هذان أَبانان حَسَنَينِ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكر وصفت به معرفة، لأَن الأَماكن لا تزولُ فصارا كالشيء الواحد، وخالَ الحيوانَ، إذا قلت هذان زيدان حسَنان، ترفع النعت ههنا لأَنه نكرةٌ وُصِفت به نكرة؛ قال ابن بري: قول الجوهري تنصب النعت لأَنه نكرة وصفت به معرفة قال: يعني بالوصف هنا الحال.
  • قال ابن سيده: وإنما فرقوا بين أَبانَي وعَرَفاتٍ وبين زَيدَينِ وزَيدين من قِبَل أَنهم لم يجعلوا التثنية والجم علماً لرجُلينِ ولا لرِجال بأَعيانِهم، وجعلوا الاسم الواحد علَماً لشي بعينه، كأَنهم قالوا إذا قلنا ائْتِ بزَيْدٍ إنما نريد هات هذا الشخص الذ يسيرُ إليه، ولم يقولوا إذا قلنا جاء زيدانِ فإنما نعني شخصين بأَعيانهم قد عُرِفا قبل ذلك وأُثْبِتا، ولكنهم قالوا إذا قلنا جاء زيد بن فلا وزيدُ بن فلانٍ فإنما نعني شيئين بأَعيانهما، فكأَنهم قالوا إذا قلنا ائت أَبانَيْنِ فإنما نعني هذينِ الجبلَينِ بأَعيانهما اللذين يسير إليهما أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أمْرُرْ بأَبانِ كذا وأَبانِ كذا؟ لم يفرّقو بينهما لأَنهم جعلوا أَبانَيْنِ اسماً لهما يُعْرَفانِ به بأَعيانهما، ولي هذا في الأَناسيِّ ولا في الدوابّ، إنما يكون هذا في الأَماكنِ والجبا وما أَشبه ذلك، من قِبَل أَنّ الأَماكِنَ لا تزول فيصيرُ كل واحدٍ م الجبلَينِ داخلاً عندهم في مثل ما دخل فيه صاحبُه من الحال والثَّبات والخِصبِ والقَحْطِ، ولا يُشارُ إلى واحدٍ منهما بتعريفٍ دون الآخر فصار كالواحد الذي لا يُزايِله منه شيءٌ حيث كان في الأَناسيّ والدوابّ والإنسانان والدّابتان لا يَثْبُتانِ أَبداً، يزولانِ ويتصرّفان ويُشارُ إل أَحدِهما والآخرُ عنه غائبٌ، وقد يُفرَد فيقال أَبانٌ؛ قال امرؤ القيس كان أَباناً، في أَفانِينِ وَدْقِه كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّل (* في رواية أخرى: كأنّ كبيراً، بدل أباناً).
  • وأَبانٌ: اسم رجلٍ.
  • وقول في الحديث: من كذا وكذا إلى عَدَن أَبْيَنَ، أَبْيَنُ بوزن أَحْمر، قرية على جانب البحر ناحيةَ اليمن، وقيل: هو اسمُ مدينة عدَن.
  • وفي حدي أُسامة: قال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمّا أَرسَله إلى الرُّوم أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً؛ هي، بضمّ الهمزة والقصر، اسمُ موضعٍ م فلَسْطينَ بين عَسْقَلانَ والرَّمْلة، ويقال لها يُبْنَى، بالياء، والل أَعلم.

(ب) بوأ

  • باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً: رَجَعَ.
  • وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه عن ثعلب، وبُؤْته، عن الكسائي، كأَبَأْتُه، وهي قليلة والباءة، مثل الباعةِ، والباء: النِّكاح.
  • وسُمي النكاحُ باءةً وباء من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ م أَهله، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه.
  • قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا، أَكرَمُ عِرْسٍ، باءةً، إِذ أعْرَس وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: مَن استطاع منكم الباءة فَليْتزوَّجْ، ومَن لم يَسْتَطِعْ، فعليهِ بالصَّومِ، فإِنَّه له؛ وجاء: أَرا بالباءة النكاحَ والتَّزْويج.
  • ويقال: فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح.
  • ويقال: الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً والهاء في الباءة زائدة، والناسُ يقولون: الباه قال ابن الأَعرابي: الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات.
  • اب الأَنباري: الباءُ النِّكاح، يقال: فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ، بالهاء والقصر، أَي على النكاح؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ.
  • قال الشاعر يا أَيُّـــها الرّاكِبُ، ذُو الثّباتِ إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْيات وفي الحديث: عليكم بالباءة، يعني النّكاحَ والتَّزْويج؛ ومنه الحديث الآخر: إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة.
  • وبَوَّأَ الرجلُ: نَكَحَ.
  • قال جرير تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقاب وللبئرِ مَباءَتان: إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها، والأُخْر مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية.
  • وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ، * أَبْيضَ مَهْوٍ، في مَتْنِه رُبَد فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ، * حَتَّى باءَ كَفّي، ولم أَكَدْ أَجِد الخَشِيبةُ: الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً، وفَلَوْتُ: انْتَقَيْتُ أَرْيَحُ: مِن اليَمَنِ.
  • باءَ كَفِّي: أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَ مَرْجِعاً.
  • وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً: احتمَل وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب، وقيل اعْتَرفَ به.
  • وقوله تعالى: إِنِّ أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك، قال ثعلب: معناه إِن عَزَمْتَ عل <ص:37 قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي.
  • قال الأَخفش: وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم.
  • وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب، قال: باؤُوا في اللغة: احتملوا، يقال: قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه.
  • وقيل: باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً قال الأَصمعي: باءَ بإِثْمِه، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً: إِذا أَقَرّ به وفي الحديث: أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِم وأَرْجِع وأُقِرُّ.
  • وأَصل البَواءِ اللزومُ.
  • وفي الحديث: فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به.
  • وفي حديث وائلِ بن حُجْر: انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه؛ وفي رواية: إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه.
  • وفي حديث آخر: بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك، أَي اعْتَرِفْ به.
  • وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه: أَقَرَّ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه.
  • قال لبيد أَنْكَرْت باطِلَها، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُه وأَبَأْتُه: قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً: عَدَلَه.
  • وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً، ممدود، وأَباءَه وباوَأَه: إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه.
  • قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْل والبَواء: السَّواء.
  • وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ: أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ.
  • وباءه: قَتَلَه به(1 (1 قوله [ وباءه قتله به ] كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به.
  • أَبو بكر، البواء: التَّكافُؤ، يقال: ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ: أَي م هو بكُفْءٍ له.
  • وقال أَبو عبيدة يقال: القوم بُواءٌ: أَي سَواءٌ.
  • ويقال: القومُ على بَواءٍ.
  • وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ: أَي على سواءٍ.
  • وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ: قَتَلْتُه به ويقال: هم بَواءٌ في هذا الأَمر: أَي أَكْفاءٌ نُظَراء، ويقال: دمُ فلا بَواءٌ لدَم فُلان: إِذا كان كُفْأً له.
  • قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم، آلَ عَوْفِ بنِ عامِر وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً: إِذا قَتَلْته به.
  • واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما: اسْتَقَدْته وتَباوَأَ القَتِيلانِ: تَعادَلا.
  • وفي الحديث: أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر، فقالو لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَة الرجلُ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا.
  • قال أَب عبيدة: هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا، قال: والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا، من البَواءِ وهي المُساواةُ، يقال: باوَأْتُ بين القَتْلى: أَي ساوَيْتُ؛ قال ابن بَرِّي: يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب، كما قالوا جاءَاني، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه؛ قال ابن الاثير وقيل: يَتَباءَوْا صحيحٌ.
  • يقال: باءَ به إِذا كان كُفْأً له، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ، <ص:38 معناه ذَوُوبَواء.
  • وفي الحديث أَنه قال: الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ، وذلك البَواءُ.
  • وفي حديث الصَّادِقِ: قيل له: ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ؟ فقال: تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى.
  • وفي حديث علي رضِي اللّه عنه: فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً وباءَ فلان بفلان: إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به؛ ومنه قو الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله: بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ معناه: كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه.
  • وباء الرجلُ بصاحبه: إِذا قُتِل به.
  • يقالُ: باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهم بالأُخرى؛ ويقال: بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به.
  • وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه، فقال فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّم يقول: أَنتَ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر فلَسْتَ مِثلَ أَخي وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل: أَباءَ فلاناً بفلان.
  • قا طُفَيْل الغَنَوِيُّ أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب قال أَبو عبيد: فان قتله السلطانُ بقَود قيل: قد أَقادَ السلطانُ فلانا وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه.
  • وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة.
  • قال اب السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء قال: الهَديُّ ذو الحُرْمَة؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ، تُتَّخَ امرأَتُهُ أَهلاً؛ وقال أَبو عمرو الشيباني: يُسْتبَاء، من البَواء، وه القَوَد.
  • وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه، فقتلو برجل منهم.
  • وقول التَّغْلَبي أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّم أَرادَ: حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم؛ ويروى: لا يَبْؤُءُ الدَّم بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه.
  • وبَوَّأ الرُّمحَ نحوه: قابَله به، وسَدَّدَه نحْوَه.
  • وفي الحديث: أَنَّ رجلا بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه.
  • وبَوَّأَهُ مَنْزِلاً: نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل.
  • وأَبَأْتُ بالمَكان: أَقَمْت به.
  • وبَوَّأْتُكَ بَيتاً: اتَّخَذْتُ لك بيتاً.
  • وقوله عز وجل: أَنْ تَبَوَّ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً، أَي اتَّخِذا.
  • أَبو زيد: أَبَأْتُ القوم مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِل سَنَدِ جبل، أَو قِبَلِ نَهر والتبوُّؤُ: أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله وقيل: تَبَوَّأَه: أَصْلَحه وهَيَّأَه.
  • وقيل: تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً: إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ، فاتَّخذَه؛ وتَبوَّأَ: نزل وأَقام، والمَعْنَيانِ قَريبان.
  • والمباءة: مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل، حيث تُناخُ في المَوارِد.
  • وفي الحديث: قال له رجل: أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم؟ قال: نَعَمْ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً.
  • وفي الحديث أَنه قال: في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ.
  • وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه.
  • قال <ص:39> وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها، * وتَمَّ، في قَوْمِها، مُبَوَّؤُه أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب.
  • والاسم البِيئةُ واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه.
  • وقوله تعالى: والذِين تَبَوَّأُو الدارَ والإِيمانَ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل؛ وقد يكو أَرادَ: وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ، فحَذَف وتَبَوَّأَ المكانَ: حَلَّه.
  • وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ.
  • والبيئةُ والباءة والمباءة: المنزل، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ.
  • وفي الصحاح: المَباءة: مَنْزِلُ القوم في كل موضع، ويقال: كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ.
  • قال طَرَفة: طَيِّبو الباءة ، سَهْلٌ، ولَهُمْ * سُبُلٌ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر(1 (1 قوله [ طيبو الباءة ] كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً، أَي اتخذه، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلا وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً.
  • وقال الفرَّاء في قوله عز وجل: والذين آمَنُو وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً، يقال: بَوَّأْتُه منزلاً، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً: أَنْزَلْتُه، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل وفي الحديث: مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار.
  • وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها: لِيَنْزِلْ مَنْزِل مِن النار.
  • يقال: بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه.
  • ويسمى كِناس الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة؛ ومَباءة الإِبل: مَعْطِنها وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة: أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض.
  • قال الشاعر حَلِيفان، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّق وأَبَأْتُ الإِبلَ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة، والـمَباءة: بيتها ف الجبل؛ وفي التهذيب: وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه.
  • والـمَباءة مِ الرَّحِمِ: حيث تَبَوَّأَ الولَدُ.
  • قال الأَعلم ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة، مُنْتِنِ الجِرْم وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ، على مِثالِ بِيعةٍ: أَي بحالِ سُوءٍ؛ وان لحَسَنُ البِيئةِ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال.
  • وأَباءَ عليه مالَه أَراحَه.
  • تقول: أَبَأْتُ على فلان ماله: إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه وأَباءَ منه وتقول العرب: كَلَّمناهم، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ: أَي جوابٍ واحد وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ: أَي تَذْهبُ الفرَّاء: باءَ، بوزن باعَ: إِذا تكبَّر، كأَنه مقلوب مَن بَأَى، كم قالوا أَرى ورأَى(2 (2 مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب [ كما قالوا راءَ من رأى ].
  • (ابراهيم اليازجي) وسنذكره في بابه.
  • وفي حاشية بعض نسخ الصحاح: وأَبَأْتُ أَدِيمَها: جَعَلْتُه في الدباغ.

ترجمة تابيا باللغة الإنجليزية

تابيا
Tapia

كلمات شبيهة ومرادفات