اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة الإختفاء في القاموس

معجم الرائد +

خافياء

  • خافياء.
  • خافياء الجن.
معجم لسان العرب +

(أ) خفا

  • خفا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوّاً: لَمعَ.
  • وخَفَا الشيءُ خَفْواً ظَهَر.
  • وخَفَى الشيءَ خَفْياً وخُفِيّاً: أَظهره واستخرجه.
  • يقال: خَفَ المطرُ الفِئَارَ إِذا أَخرَجهُنَّ من أَنْفاقِهِنّ أَي من جِحَرَتِهِنَّ قال امرؤ القيس يصف فرساً خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ، كأَنَّم خَفاهُنَّ وَدْقٌ من سَحَابٍ مُرَكَّب قال ابن بري: والذي وقع في شعر امرئ القيس من عَشِيّ مُجَلِّبِ؛ وقا امرؤ القيس بن عابس الكِنْدي أَنشده اللحياني فإِنْ تَكْتُمُوا السِّرَّ لا نَخْفِه وإِنْ تَبْعَثُوا الحَرْبَ لا نَقْعُ قوله لا نَخْفِه أَي لا نُظْهِرْه.
  • وقرئ قوله تعالى: إِنَّ الساعة آتِيةٌ أَكادُ أَخْفِيها، أَي أُظْهِرُها؛ حكاه اللحياني عن الكسائي عن محم بن سهل عن سعيد ابن جبير.
  • وخَفَيْتُ الشيءَ أَخْفِيه: كتَمْتُه وخَفَيْتُه أَيضاً: أَظْهَرْتُه، وهو من الأَضداد.
  • وأَخْفَيْتُ الشيءَ سَتَرْتُه وكتَمْتُه.
  • وشيءٌ خَفِيٌّ: خافٍ، ويجمع على خَفايا.
  • وخَفِيَ علي الأَمر يَخْفَى خَفاءً، ممدود.
  • الليث: أَخفَيْتُ الصوتَ وأَنا أُخْفِيه إخفاء وفعله اللازمُ اخْتَفى.
  • قال الأَزهري: الأَكثر اسْتَخْفَى لا اخْتَفى واخْتَفى لغةٌ ليست بالعالية، وقال في موضع آخر: أَمّا اخْتَفى بمعن خَفِيَ فلغةٌ وليست بالعالية ولا بالمُنْكَرة.
  • والخَفِيَّةُ: الرَّكِيَّة الت حُفِرت ثم تُرِكتْ حتى انْدَفَنَتْ ثم انْتُثِلْت واحتُفِرَت ونُقِّبَتْ، سميت بذلك لأَنها استُخرجت وأُظْهِرَتْ.
  • واخْتَفى الشيءَ: كخَفاه افْتَعَل منه؛ قال فاعْصَوْصَبُوا ثم جَسُّوهُ بأَعْيُنِهِمْ ثم اخْتَفَوْهُ، وقَرْنُ الشَّمسِ قد زال واخْتَفَيْت الشيءَ: استَخْرَجته.
  • والمُخْتَفي: النَّبَّاشُ لاسْتِخراج أَكفانَ الموتى، مَدَنِيَّةٌ.
  • قال ثعلب: وفي الحديث ليس على المُخْتَف قَطْعٌ.
  • وفي حديث عليّ بن رَباح: السُّنَّة أَن تُقْطَع اليدُ المُسْتَخْفِية ولا تُقْطَعَ اليدُ المُسْتَعْلِىة؛ يري بالمُسْتَخْفِية يَدَ السارق والنَّبَّاشِ، وبالمُسْتَعْلِية يَد الغاصب والناهب ومَن في معناهما.
  • وفي الحديث: لَعَنَ المُخْتَفِي والمُخْتَفِيَة؛ المُخْتَفِي: النَّبَّاشُ، وهو من الاختفاء والاستتار لأَن يَسْرُق في خُفْية.
  • وفي الحديث: مَن اخْتَفى مَيِّتاً فكأَنَّما قتَلَه وخَفِيَ الشيءُ خَفاءً، فهو خافٍ وخَفِيٌّ: لم يَظْهَرْ.
  • وخَفاه ه وأَخْفاهُ: سَتَرَه وكتَمَه.
  • وفي التنزيل: إِنْ تبْدُوا ما في أَنفسكم أَ تُخْفُوه.
  • وفي التنزيل: إِن الساعة آتيةٌ أَكادُ أُخْفِيها؛ أَي أَسْتُره وأُوارِيها؛ قال اللحياني: وهي قراءة العامة.
  • وفي حَرْف أُبَيٍّ: أَكاد أُخْفِيها من نفسي؛ وقال ابن جني: أُخْفيها يكون أُزيلُ خَفاءها أَ غِطاءَها، كما تقول أَشكيته إِذا زُلْتَ له عَمَّا يَشْكوه؛ قال الأَخفش وقرئت أَكاد أَخْفِيها أَي أُظْهرها لأَنك تقول خَفَيْتُ السرَّ أَ أَظْهرته.
  • وفي الحديث: ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَخْتَفُو بَقْلاً أَي تُظهروه، ويروى بالجيم والحاء؛ وقال الفراء: أَكاد أُخفيها، ف التفسير، من نفسي فكيف أُطْلِعُكُم عليها.
  • والخَفاءُ، ممدود: ما خَفِي عليك.
  • والخَفا، مقصور: هو الشيء الخافي؛ قال الشاعر وعالِمِ السّر وعالِمِ الخَفا لقد مَدَدْنا أَيْدِياً بَعْدَ الرّج وقال أُمية تُسَبِّحهُ الطَّيْرُ الكَوامِنُ في الخَفا وإِذْ هي في جوّ السماءِ تَصَعَّد قال ابن بري: قال أَبو علي القالي خَفَيْت أَظْهَرْتُ لا غير، وأَم أَخْفَيْت فيكون للأَمرين وغَلَّطَ الأَصمعي وأَبا عبيد القاسمَ بنَ سلام وفي الحديث: أَنه كان يَخْفِي صَوتَه بآمين؛ رواه بعضهم بفتح الياء م خَفَى يَخْفِي إِذا أَظْهَر كقوله تعالى: إِن الساعة آتية أَكا أَخْفِيها، على إِحدى القراءتين.
  • والخَفاء والخافي والخافية: الشيءُ الخَفِيُّ قال الليث: الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته، ولقيت خَفِيّاً أَي سِرّاً.
  • والخافية: نقيض العلانية.
  • وفَعَلَه خَفِيّاً وخِفْية بكسر الخاء، وخِفْوة على المُعاقَبة.
  • وفي التنزيل: ادْعُوا ربكم تَضَرُّعا وخُفْيَة؛ أَي خاضعين مُتَعَبِّدِين، وقيل أَي اعْتَقِدوا عبادَته ف أَنفسكم لأَن الدعاء معناه العبادة؛ هذا قول الزجاج؛ وقال ثعلب: هو أَ تذكره في نفسك؛ وقال اللحياني: خُفْية في خَفْضٍ وسكون، وتضَرُّعا تَمَسْكُناً.
  • وحكي أَيضاً: خَفِيتُ له خِفْية وخُفْية أَي اخْتَفَيْت؛ وأَنش ثعلب:حَفِظْتُ إِزاري، مُذْ نَشَأْتُ، ولم أَضَع إِزاري إِلى مُسْتَخْدَماتِ الوَلائِد وأَبْناؤُهُنَّ المُسْلمون، إِذا بَد لك المَوْتُ وارْبَدَّتْ وجوهُ الأَساوِد وهُنَّ الأُلى يَأْكُلْنَ زادَكَ خِفْوَة وهَمْساً، ويُوطِئْنَ، السُّرى، كُلَّ خابِط أَي حفِظْت فَرْجي وهو موضع الإِزار أَي لم أَجعل نفسي إِلى الإِماء وقوله: يأْكُلْن زادَك خِفْوَة، يقول: يَسْرِقْنَ زادك فإِذا رأَينَك تَمو تركْنَك، وقوله: ويُوطِئْن السُّرى كلَّ خابِطِ، يريد كل من يأْتِيه بالليل يُمَكِّنَّهُ من أَنفُسِهن.
  • واسْتَخْفَى منه: اسْتَتَر وتوارى.
  • وف التنزيل: يَسْتَخْفُون من الناس ولا يَسْتَخْفُون من الله؛ وكذل اخْتَفى، ولا تَقُل اخْتَفَيْت.
  • وقال ابن بري: الفراء حكى أَنه قد جا اخْتَفَيْت بمعنى اسْتَخَفْيت؛ وأَنشد أَصْبَحَ الثعلبُ يَسْمُو لِلعُلا واخْتَفَى مع شِدَّةِ الخَوْفِ الأَسَد فهو على هذا مُطاوِِع أَخْفَيْته فاخْتَفى كما تقول أَحْرَقْت فاحْتَرَق، وقال الأَخفش في قوله تعالى: ومن هو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِب بالنّهار، قال: المُسْتَخْفي الظاهر، والسَّارِبُ المُتَواري؛ وقال الفراء مُسْتَخْفٍ بالليل أَي مُسْتَتر وسارِبٌ بالنهار ظاهر كأَنه قال الظاه والخَفِيُّ عنده جل وعز واحد.
  • قال أَبو منصور: قول الأَخفش المُسْتَخْف الظاهر خطأ والمُسْتَخْفي بمعنى المُسْتتر كما قال الفراء، وأَما الاخْتِفا فله معنيان: أَحدهما بمعنى خَفِيَ، والآخر بمعنى الاسْتِخْراج؛ ومنه قي للنَّبَّاش المُخْتَفي، وجاءَ خَفَيْت بمعنيين وكذلك أَخْفَيْت، وكلا العرب العالي أَن تقول خَفَيْت الشيءَ أَخْفِيه أَي أَظهرته.
  • واسْتَخْفَي من فلان أَي تَوارَيْت واسْتَترت ولا يكون بمعنى الظهور.
  • واخْتَفى دمَهُ قَتَلَه من غير أَن يُعْلَم به، وهو من ذلك؛ ومنه قول الغَنَوِيّ لأَب العالية: إِن بَني عامِرٍ أَرادوا أَن يَخْتَفُوا دَمي.
  • والنو الخَفِيَّة: الساكنة ويقال لها الخَفِيفة أَيضاً والخِفاء: رِداءٌ تَلْبَسُه العَرُوس على ثَوْبها فَتُخْفِيه به.
  • وكلّ ما سَتَر شيئاً فهو له خِفاءٌ.
  • وأَخْفِيَة النَّوْرِ: أَكِمَّتُه وأَخْفِية الكَرَى: الأَعينُ؛ قال لَقَدْ عَلِمَ الأَيْقاظُ أَخْفِيةَ الكَرَ تَزَجُّجَها من حالِكٍ، واكْتِحالَه والأَخْفِية: الأَكْسِيَة، والواحد خِفاءٌ لأَنها تُلْقى على السِّقاءِ قال الكميت يذم قوماً وأَنهم لا يَبْرَحون بيوتَهم ولا يحضرون الحرب فَفِي تلكَ أَحْلاسُ البُيوتِ لَواصِفٌ وأَخْفِيَةٌ ما هُمْ تُجَرُّ وتُسْحَب وفي حديث أَبي ذر: سَقَطْتُ كأَني خِفاءٌ؛ الخِفاء: الكِساء.
  • وكلُّ شيء غطَّيْت به شيئاً فهو خِفاءٌ.
  • وفي الحديث: إِنَّ الله يحب العَبْد التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ؛ هو المعتَزِل عن الناس الذي يَخْفَى عليه مكانُه.
  • وفي حديث الهجرة: أَخْفِ عنَّا أَي اسْتُر الخَبَر لمن سأَل عنَّا.
  • وفي الحديث: خيرُ الذّكْرِ الخَفِيُّ أَي ما أَخْفاه الذاكره وسَتَر عن الناس؛ قال الحربي: الذي عندي أَنه الشهرة وانتشار خبر الرجل لأَن سع بن أبي وقاص أَجاب ابنَه عُمَر على ما أَراده عليه من الظهور وطل الخلافة بهذا الحديث.
  • والخافي: الجِنُّ، وقيل الإِنْس؛ قال أَعْش باهِلَة:يَمْشي بِبَيْداءَ لا يَمْشي بها أَحَدٌ ولا يُحَسُّ من الخافي بها أَثَر وحكى اللحياني: أَصابها ريح من الخافي أَي من الجِنِّ.
  • وقال اب مُناذِرٍ: الخافِية ما يُخْفى في البَدَن من الجِنِّ.
  • يقال: به خَفِيَّة أَ لَمَم ومَسٌّ.
  • والخافِيَة والخافِياءُ: كالخافي، والجمع من كلّ ذلك خَوافٍ حكى اللحياني عن العرب أَيضاً: أَصابه ريح من الخوافي؛ قال: هو جم الخافي يعني الذي هو الجِنُّ، وعندي أَنهم إِذا عَنَوْا بالخافي الجِنَّ فه من الاستتار، وإِذا عَنَوا به الإِنسَ فهو من الظهور والانتشار.
  • وأَرض خافيةٌ: بها جِنٌّ؛ قال المَرَّار الفقعسي إِليك عَسَفْتُ خَافِيَةً وإِنْسا وغِيطاناً، بِها للرَّكْبِ غُول وفي الحديث: إِن الحَزَاةَ يَشْرَبُها أَكايِس النّساء للخَافِي والإِقْلاتِ؛ الخافِية: الجِنُّ سُمُّوا بذلك لاسْتِتارهم عن الأَبصار.
  • وف الحديث: لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخَافِين؛ والقَرَعُ بالتحريك: قِطعٌ من الأَرض بَيْنَ الكَلإِ لا نَباتَ بها والخَوَافِي: رِيشَات إِذا ضَمَّ الطائرُ جَناحَيْه خَفِيت؛ وقا اللحياني: هي الرِّيشَات الأَربع اللواتي بعدَ المَناكِب، والقولان مُقْتربان وقال ابن جَبَلة: الخَوافي سبعُ رِيشات يَكُنَّ في الجَناحِ بعد السبْ المُقَدَّمات، هكذا وقع في الحكاية عنه، وإِنما حكي الناس أَربعٌ قَوادِم وأَربعٌ خَوافٍ، واحدتها خافِية.
  • وقال الأَصمعي: الخَوافي ما دو الريشات العشر من مُقَدَّمِ الجَناح.
  • وفي الحديث: إِن مَدينةَ قَومِ لُوط حَمَلَها جِبْريل، عليه السلام، على خَوافِي جَناحِه؛ قال: هي الريش الصغا التي في جَناحِ الطائر ضِدُّ القَوادِم، واحدَتُها خافية.
  • وفي حديث أَب سفيان: ومعي خَنْجَرٌ مثلُ خافِية النَّسْرِ؛ يريد أَنه صغير والخَوافِي: السَّعَفات اللَّواتي يَلِينَ القِلَبةَ، نَجْديةٌ، وهي في لغة أَه الحجاز العَوَاهِنُ.
  • وقال اللحياني: هي السَّعَفات اللَّواتِي دُو القِلَبة، والوحدة كالواحدة، وكلّ ذلك من الستر والخَفِيّة: غَيْضة مُلْتَفّة يتّخِذُها الأَسدَ عَرِىنَهُ وه خَفِيّته؛ وأَنشد أُسود شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةِ تَسَاقَيْنَ سُمّاً كُلُّهُنّ خَوادِر وفي المحكم: هي غيضة مُلْتَفَّة يتخذ فيها الأَسد عِرِّيساً فيستت هنالك، وقيل: خَفِيَّةُ وشَرىً اسمان لموضِعين عَلَمان؛ قال ونحنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّة فما شَرِبُوا، بَعْداً عَلَى لَذَّةٍ، خَمْرَ وقولهم: أُسُودُ خَفِيَّةٍ كما تقول أُسُود حَلْيَةٍ، وهما مَأْسَدَتان قال ابن بري: السماع أُسُود خَفِيَّةٍ والصواب خفِيَّةَ، غيرَ مصروف وإِنما يصرف في الشعر كقول الأَشهب بن رُميلة أُسُودُ شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ تَسَاقَوْا، على لَوحٍ، دِماءَ الأَساوِد والخَفِيَّةُ بئرٌ كانت عادِيَّةً فانْدَفَنَتْ ثم حُفِرَتْ، والجم الخَفَايا والخَفِيَّات.
  • والخَفِيَّة: البئرُ القَعِيرَةُ لِخَفاء مَائِها.
  • وخَفَا البَرْقُ يَخْفُو خَفْواً وخَفَا البَرْقُ وخَفِيَ خَفْيا فيهما؛ الأَخيرة عن كراع: بَرَق بَرْقاً خَفِيّاً ضَعِيفاً مُعْتَرِضاً ف نَواحي الغيم، فإِن لَمَع قَلِيلاً ثم سَكَن وليس له اعتراض فهو الوَمِيضُ وإِن شَقَّ الغَيْم واسْتَطال في الجَوِّ إِلى السماءِ من غير أَ يأْخُذَ يَميناً ولا شمالاً فهو العَقِيقَة؛ قال ابن الأَعرابي: الوَميضُ أَ يُومِضَ البَرْق إِيماضَة خَفِيفَة ثم يَخْفى ثم يُومِض، وليس في هذا يأْ من المطر.
  • قال أَبو عبيد: الخَفْوُ اعْتِراض البَرْق في نَواحِي السماء وفي الحديث: أَنه سأَلَ عن البَرْق فَقال أَخَفْواً أَم ومِيضاً.
  • وخَف البَرْقُ إِذا بَرَق بَرْقاً ضعيفاً.
  • ورجل خَفِيُّ البَطْنِ: ضَامر خَفيفُه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد فَقامَ، فأَدْنَى مِن وِسادي وِسادَهُ خَفِي البَطْنِ مْمشُوقُ القَوائِمِ شَوْذَب وقولهم: بَرِحَ الخَفاءُ أَي وضَحَ الأَمرُ وذلك إِذا ظهر.
  • وصار ف بَراح أَي في أَمر منكشف، وقيل: بَرِحَ الخَفاءُ أَي زال الخَفاء، قال والأَول أَجود.
  • قال بعضهم: الخَفاءُ المُتَطَأْطِيءُ من الأَرض الخَفِيُّ والبَراحُ المرتفع الظاهرُ، يقول صار ذلك المُتَطَأْطِئُ مرتفعاً.
  • وقا بعضهم: الخَفاءُ هنا السِّرّ فيقول ظهَر السِّرّ، لأَنا قد قدمنا أَ البَراحَ الظاهرُ المُرْتَفِع؛ قال يعقوب: وقال بعض العرب إِذا حَسُن من المرأَ خَفِيَّاها حَسُنْ سائرُها؛ يعني صَوْتَها وأَثَرَ وطْئِها الأَرضَ لأَنها إِذا كانت رخيمةَ الصوت دلَّ ذلك على خَفَرِها، وإِذا كانت مُقارِِب الخُطى وتَمَكَّنَ أَثرُ وطْئِها في الأَرض دلَّ ذلك على أَنّ له أَرْدافاً وأَوْراكاً.
  • الليث: والخِفاءُ رِداءٌ تَلْبَسه المرأَة فوق ثيابها وكلُّ شيء غطَّيْته بشيء من كساء أَو نحوه فهو خِفاؤُه، والجم الأَخْفية؛ ومنه قول ذي الرمة عليه زادٌ وأَهْدامٌ وأَخْفِية قد كاد يَجْتَرُّها عن ظَهْرِه الحَقَ.

(ب) خفف

  • الخَفَّةُ والخِفّةُ: ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ، يكون في الجس والعقلِ والعملِ.
  • خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً: صار خَفِيفاً، فه خَفِيفٌ وخُفافٌ، بالضم وقيل: الخَفِيفُ في الجسم، والخُفاف في التَّوَقُّ والذكاء، وجمعها خِفافٌ.
  • وقوله عز وجل: انفروا خِفافاً وثقالاً؛ قال الزجا أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين، وقيل: خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت وقيل: رُكباناً ومُشاة، وقيل: شُبَّاناً وشيوخاً والخِفُّ: كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه.
  • والخِفُّ، بالكسر: الخفِيف.
  • وشيء خِفٌّ: خَفِيفٌ؛ قال امرؤ القيس يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّل (* وفي رواية: يطير الغلامُ الخفُّ.
  • وفي رواية أُخرى: يُزل الغلام الخِفَّ.
  • ويقال: خرج فلان في خِفٍّ من أَصحابه أَي في جماعة قليلة.
  • وخِفّ الـمَتاعِ: خَفِيفُه.
  • وخَفَّ المطر: نَقَص؛ قال الجعدي فَتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِم مِنْ رَبيعٍ، كلَّما خَفَّ هَطَل (* قوله [ فتمطى إلخ ] في مادة زمخر، قال الجعدي: فتعالى زمخري وار مالت الاعراق منه واكتهل واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتا لأَمر.
  • ابن سيده: استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ول يثبُت.
  • التهذيب: اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّ وأَزال حِلْمَه؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه: لا تَغْتابَنَّ عند الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني؛ يقال: أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حمل على الطَّيْش، واسْتَخَفَّه: طَلَب خِفَّتَه.
  • التهذيب: اسْتَخَفَّه فلا إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه، ومنه قوله تعالى: ول يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون؛ قال ابن سيده: وقوله تعالى: ول يَسْتَخِفَّنَّك، قال الزجاج: معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي ل يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون.
  • التهذيب: ولا يستخفنك ل يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك؛ ومنه: فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَ حملهم على الخِفّة والجهل.
  • يقال: استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذ حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب.
  • واستخف به أَهانه وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه، لـمَّا استخلفه رسول اللّه، صلى اللّ عليه وسلم، في غزوة تَبُوكَ قال: يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَن اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ ب إلى تلك الغَزاةِ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وتر اسْتصْحابي معك.
  • وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له.
  • وخَفَّتِ الأُتُن لعَيرها إذا أَطاعَتْه؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّر والخَذُوفُ: ولد الأتان إذا سَمِنَ.
  • واسْتَخَفَّه: رآه خَفيفاً؛ ومن قول بعض النحويين: استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفه لذلك.
  • وقوله تعالى: تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم؛ أَي يَخِفُّ عليك حملها والنون الخفِيفة: خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقا الخَفِيّة وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً.
  • والـمُخِفُّ: القليلُ المال الخفيف الحال.
  • وفي حديث ابن مسعود: أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيرا قليل المال والحظِّ من الدنيا، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ؛ ومن الحديث: خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً؛ وهم الذين لا مَتاع له ولا سِلاح، ويروى: خِفافُهم وأَخِفّاؤهم، وهما جمع خَفِيف أَيضاً.
  • الليث الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ.
  • وخفة الرَّجل: طَيْشُ وخِفَّتُه في عمله، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة، فهو خفيف، فإذ كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً، فهو خُفافٌ؛ وأَنشد جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّل وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم.
  • وخَفَّ ل في الخِدمةِ يَخِفُّ: خَدَمه.
  • وأَخفَّ الرَّجل، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ.
  • وفي الحديث: إنّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ؛ يريد المخفَّ م الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها؛ ومنه الحديث أَيضاً: نَج المُخِفُّون.
  • وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَ حَضَره.
  • والتخفيفُ: ضدُّ التثقيل، واستخفَّه: خلاف اسْتَثْقَلَه.
  • وفي الحديث كان إذا بعث الخُرَّاصَ قال: خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّ والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون.
  • وف حديث عَطاء: خَفِّفُوا على الأَرض؛ وفي رواية: خِفُّوا أَي لا تُرْسِلو أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم؛ أَرا خِفُّوا في السجود؛ ومنه حديث مجاهد: إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك عل الأَرض وَضْعاً خفِيفاً، ويروى بالجيم، وهو مذكور في موضعه والخَفِيفُ: ضَرْبٌ من العروض، سمي بذلك لخِفَّته وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً: ارْتحَلُوا مسرعين، وقيل: ارتحلُو عنه فلم يَخُصُّوا السرعة؛ قال الأَخطل خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُو والخُفُوفُ: سُرعةُ السير من المنزل، يقال: حان الخُفُوفُ.
  • وفي حدي خطبته في مرضه: أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَ حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ، يريد الإنذار بموته، صلى اللّه عليه وسلم.
  • وف حديث ابن عمر: قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير.
  • وفي الحديث لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ، وأَصل السرعةُ.
  • ونَعامة خَفّانةٌ: سريعة والخُفُّ: خُفُّ البعير، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة، تقو العرب: هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه.
  • وفي الحديث: لا سَبَق إلا في خُفّ أَو نَصْلٍ أَو حافر، فالخُفُّ الإبل ههنا، والحافِرُ الخيلُ، والنصل السهمُ الذي يُرمى به، ولا بدّ من حذف مضاف، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خف أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ.
  • الجوهري: الخُف واحد أَخْفافِ البعير وه للبعير كالحافر للفرس.
  • ابن سيده: وقد يكون الخف للنعام، سَوَّوْا بينهم للتَّشابُهِ، وخُفُّ الإنسانِ: ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه، وقيل لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة.
  • وفي حديث المغيرة: غَلِيظ الخفّ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً، والخُفّ في الأَرض أَغل من النَّعْل؛ وأَما قول الراجز يَحْمِلُ، في سَحْقٍ من الخِفافِ تَوادِياً سُوِّينَ من خِلاف فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ.
  • والخُفُّ: الذي يُلْبَس والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ.
  • وتخَفَّفَ خُفّاً: لَبِسه.
  • وجاء الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ، كلُّ بعير رأْسُ على ذنب صاحبه، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة.
  • وأَخَفَّ الرجلَ: ذك قبيحه وعابَه وخَفّانُ: موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد؛ قال الأَعشى وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِد وقال الجوهري: هو مأْسَدة؛ ومنه قول الشاعر شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُل والخُفّ: الجمَل الـمُسِنّ، وقيل: الضخْم؛ قال الراجز سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّ وفي الحديث: نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإب أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه وقال الأَصمعي: الخُف الجمل الـمُسِنُّ، وجمعه أَخفاف، أَي ما قَرُب م الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعاف التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى وخُفافٌ: اسم رجل، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب والخَفْخَفةُ: صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ، وقد خَفْخَفَ؛ قا جرير لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّه ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّا وهو الخُفاخِفُ.
  • والخَفْخَفةُ أَيضاً: صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْ الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه.
  • ابن الأَعرابي: خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَ الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً؛ قال الجوهري: ولا تكون الخَفْخَفة إلا بعد الجَفْجَفةِ، والخَفْخَفة أَيضاً: صوت القرطاس إذا حرَّكْتَ وقلَبته.
  • وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها والخُفْخُوفُ: طائر؛ قال ابن دريد: ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش قال ابن سيده: ولا أَدري ما صحته، قال: ولا ذكره أَحد من أَصحابنا.
  • المفضل الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذ طار.

ترجمة الإختفاء باللغة الإنجليزية

الإختفاء
Invisibleness

كلمات شبيهة ومرادفات