اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة إنثنائي في القاموس

في اللغة العربية

المحيط في اللغة +

مَثَنَهُ

  • ـ مَثَنَهُ يَمْثِنُهُ ويَمْثُنُه: أصابَ.
  • ـ مَثَانَتَه، وهي مَوْضِعُ الوَلَدِ، أو موضِعُ البَوْلِ.
  • ـ مَثَنَ، فهو أمْثَنُ: لا يَسْتَمْسِكُ بَوْلُه، وهي مَثْناءُ.
  • ـ رجلٌ مَثِنٌ، ومَمْثونٌ: يَشْتَكِي مَثَانَتَه.
  • ـ مَثَنَه بالأمْرِ: غَتَّهُ به.
  • ـ مَثَنُ: البُظورُ.
معجم لسان العرب +

(أ) ثني

  • ثَنَى الشيءَ ثَنْياً: ردَّ بعضه على بعض، وقد تَثَنَّى وانْثَنَى وأَثْناؤُه ومَثانِيه: قُواه وطاقاته، واحدها ثِنْي ومَثْناة ومِثْناة عن ثعلب.
  • وأَثْناء الحَيَّة: مَطاوِيها إِذا تَحَوَّتْ.
  • وثِنْي الحيّة انْثناؤُها، وهو أَيضاً ما تَعَوَّج منها إِذا تثنت، والجمع أَثْناء واستعارة غيلان الرَّبَعِي لليل فقال حتى إِذا شَقَّ بَهِيمَ الظَّلْماءْ وساقَ لَيْلاً مُرْجَحِنَّ الأَثْناء وهو على القول الآخر اسم.
  • وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم ليسَ بالطويل المُتَثَنّي؛ هو الذاهب طولاً، وأَكثر ما يستعمل في طوي لا عَرْض له.
  • وأَثْناء الوادِي: مَعاطِفُه وأَجْراعُه.
  • والثِّنْي م الوادي والجبل: مُنْقَطَعُه.
  • ومَثاني الوادي ومَحانِيهِ: مَعاطِفُه.
  • وتَثَنَّ في مِشيته.
  • والثِّنْي: واحد أَثْناء الشيء أَي تضاعيفه؛ تقول: أَنفذ كذا ثِنْيَ كتابي أَي في طَيّه.
  • وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الل عنهما: فأَخذ بطَرَفَيْه ورَبَّقَ لكُمْ أَثْناءَه أَي ما انْثَنَى منه واحدها ثِنْيٌ، وهي معاطف الثوب وتضاعيفه.
  • وفي حديث أَبي هريرة: كان يَثْنِي عليه أَثْناءً من سَعَتِه، يعني ثوبه.
  • وثَنَيْت الشيء ثَنْياً: عطفته وثَناه أَي كَفَّه.
  • ويقال: جاء ثانياً من عِنانه.
  • وثَنَيْته أَيضاً صَرَفته عن حاجته، وكذلك إِذا صرت له ثانياً.
  • وثَنَّيْته تَثْنِية أَي جعلت اثنين.
  • وأَثْناءُ الوِشاح: ما انْثنَى منه؛ ومنه قوله تَعَرُّض أَثْناء الوِشاح المُفَصَّ (* البيت لامرئ القيس من معلقته) وقوله فإِن عُدَّ من مَجْدٍ قديمٍ لِمَعْشَر فَقَوْمي بهم تُثْنَى هُناك الأَصاب يعني أَنهم الخيار المعدودون؛ عن ابن الأَعرابي، لأَن الخيار لا يكثرون وشاة ثانِيَةٌ بَيِّنة الثِّنْي: تَثْني عنقها لغير علة.
  • وثَنَى رجله ع دابته: ضمها إِلى فخذه فنزل، ويقال للرجل إِذا نزل عن دابته.
  • الليث إِذا أَراد الرجل وجهاً فصرفته عن وجهه قلت ثَنَيْته ثَنْياً.
  • ويقال: فلا لا يُثْنى عن قِرْنِه ولا عن وجْهه، قال: وإِذا فعل الرجل أَمراً ثم ض إِليه أَمراً آخر قيل ثَنَّى بالأَمر الثاني يُثَنِّي تَثْنِية.
  • وفي حدي الدعاء: من قال عقيب الصلاة وهو ثانٍ رِجْلَه أَي عاطفٌ رجله في التشه قبل أَن ينهَض.
  • وفي حديث آخر: من قال قبل أَن يَثْنيَ رِجْلَه؛ قال اب الأَثير: وهذا ضد الأَول في اللفظ ومثله في المعنى، لأَنه أَراد قبل أَ يصرف رجله عن حالتها التي هي عليها في التشهد.
  • وفي التنزيل العزيز: أَل إِنهم يَثْنُون صُدورَهم؛ قال الفراء: نزلت في بعض من كان يلقى النبي، صل الله عليه وسلم، بما يحب ويَنْطَوِي له على العداوة والبُغْض، فذل الثَّنْيُ الإِخْفاءُ؛ وقال الزجاج: يَثْنُون صدورهم أَي يسرّون عداوة النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقال غيره: يَثْنُون صدورهم يُجِنُّون ويَطْوُون م فيها ويسترونه استخفاء من الله بذلك.
  • وروي عن ابن عباس أَنه قرأَ: أَل إِنَّهم تَثْنَوْني صدورهم، قال: وهو في العربية تَنْثَني، وهو من الفِع افعَوْعَلْت.
  • قال أَبو منصور: وأَصله من ثَنَيت الشيء إِذا حَنَيْت وعَطَفته وطويته.
  • وانْثَنى أَي انْعطف، وكذلك اثْنَوْنَى على افْعَوْعَل واثْنَوْنَى صدره على البغضاء أَي انحنى وانطوى.
  • وكل شيء عطفته فقد ثنيته قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول لراعي إِبل أَوردها الماءَ جملة فناداه: أَل واثْنِ وُجوهَها عن الماء ثم أَرْسِل مِنْها رِسْلاً رِسْلاً أَي قطيعاً وأَراد بقوله اثْنِ وُجوهها أَي اصرف وجوهها عن الماء كيلا تزدحم عل الحوض فتهدمه.
  • ويقال للفارس إِذا ثَنَى عنق دابته عند شدَّة حُضْرِه: جا ثانيَ العِنان.
  • ويقال للفرس نفسه: جاء سابقاً ثانياً إِذا جاء وقد ثَنَ عنقه نَشاطاً لأَنه إِذا أَعيا مدّ عنقه، وإِذا لم يجئ ولم يَجْهَد وجا سيرُه عَفْواً غير مجهود ثَنى عنقه؛ ومنه قوله ومَن يَفْخَرْ بمثل أَبي وجَدِّي يَجِئْ قبل السوابق، وهْو ثان أَي يجئ كالفرس السابق الذي قد ثَنى عنقه، ويجوز أَن يجعله كالفار الذي سبق فرسُه الخيل وهو مع ذلك قد ثَنى من عنقه والاثْنان: ضعف الواحد.
  • فأَما قوله تعالى: وقال الله لا تتخذوا إِلَهي اثنَين، فمن التطوّع المُشامِ للتوكيد، وذلك أَنه قد غَنِيَ بقول إِلَهَيْن عن اثنين، وإِنما فائدته التوكيد والتشديد؛ ونظيره قوله تعالى ومَنَاة الثالثةَ الأُخرى؛ أَكد بقولة الأُخرى، وقوله تعالى: فإِذا نُفخ ف الصور نفخةٌ واحدةٌ، فقد علم بقوله نفخة أَنها واحدة فأَكد بقوله واحدة والمؤنث الثِّنْتان، تاؤه مبدلة من ياء، ويدل على أَنه من الياء أَنه م ثنيت لأَن الاثنين قد ثني أَحدهما إِلى صاحبه، وأَصله ثَنَيٌ، يدلّك عل ذلك جمعهم إِياه على أَثْناء بمنزلة أَبناء وآخاءٍ، فنقلوه من فَعَلٍ إِل فِعْلٍ كما فعلوا ذلك في بنت، وليس في الكلام تاء مبدلة من الياء في غي افتعل إِلا ما حكاه سيبويه من قولهم أَسْنَتُوا، وما حكاه أَبو علي م قولهم ثِنْتان، وقوله تعالى: فإِن كانتا اثْنَتين فلهما الثلثان؛ إِنم الفائدة في قوله اثنتين بعد قوله كانتا تجردهما من معنى الصغر والكبر، وإِل فقد علم أَن الأَلف في كانتا وغيرها من الأَفعال علامة التثنية.
  • ويقال فلان ثاني اثْنَين أَي هو أَحدهما، مضاف، ولا يقال هو ثانٍ اثْنَين بالتنوين، وقد تقدم مشبعاً في ترجمة ثلث.
  • وقولهم: هذا ثاني اثْنَين أَي ه أَحد اثنين، وكذلك ثالثُ ثلاثةٍ مضاف إِلى العشرة، ولا يُنَوَّن، فإِ اختلفا فأَنت بالخيار، إِن شئت أَضفت، وإِن شئت نوّنت وقلت هذا ثاني واح وثانٍ واحداً، المعنى هذا ثَنَّى واحداً، وكذلك ثالثُ اثنين وثالثٌ اثنين والعدد منصوب ما بين أَحد عشر إِلى تسعة عشر في الرفع والنصب والخفض إِل اثني عشر فإِنك تعربه على هجاءين.
  • قال ابن بري عند قول الجوهري والعد منصوب ما بين أَحد عشر إِلى تسعة عشر، قال: صوابه أَن يقول والعدد مفتوح قال: وتقول للمؤنث اثنتان، وإِن شئت ثنتان لأَن الأَلف إِنما اجتلبت لسكو الثاء فلما تحركت سقطت.
  • ولو سمي رجل باثْنين أَو باثْنَي عشر لقلت ف النسبة إِليه ثَنَوِيٌّ في قول من قال في ابْنٍ بَنَوِيٌّ، واثْنِيٌّ ف قول من قال ابْنِيٌّ؛ وأَما قول الشاعر كأَنَّ خُصْيَيْه مِنَ التَّدَلْدُل ظَرْفُ عجوزٍ فيه ثِنْتا حَنْظَل أَراد أَن يقول: فيه حنظلتان، فأَخرج الاثنين مخرج سائر الأَعدا للضرورة وأَضافه إِلى ما بعده، وأَراد ثنتان من حنظل كما يقال ثلاثة دراه وأَربعة دراهم، وكان حقه في الأَصل أَن يقول اثنا دراهم واثنتا نسوة، إِلاّ أَنهم اقتصروا بقولهم درهمان وامرأَتان عن إِضافتهما إِلى ما بعدهما وروى شمر بإِسناد له يبلغ عوف بن مالك أَنه سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم عن الإِمارة فقال: أَوَّلها مَلامة وثِناؤُها نَدامة وثِلاثُها عذاب يومَ القيامة إِلاَّ مَنْ عَدَل؛ قال شمر: ثِناؤها أَي ثانيها، وثِلاثه أَي ثالثها.
  • قال: وأَما ثُناءُ وثُلاثُ فمصروفان عن ثلاثة ثلاثة واثني اثنين، وكذلك رُباعُ ومَثْنَى؛ وأَنشد ولقد قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً وتركتُ مُرَّةَ مثلَ أَمْسِ الدَّابِر وقال آخر أُحاد ومَثْنَى أَضْعَفَتْها صَواهِلُ الليث: اثنان اسمان لا يفردان قرينان، لا يقال لأَحدهما اثْنٌ كما أَ الثلاثة أَسماء مقترنة لا تفرق، ويقال في التأْنيث اثْنَتان ولا يفردان والأَلف في اثنين أَلف وصل، وربما قالوا اثْنتان كما قالوا هي ابنة فلا وهي بنته، والأَلف في الابنة أَلف وصل لا تظهر في اللفظ، والأَصل فيهم ثَنَيٌ، والأَلف في اثنتين أَلف وصل أَيضاً، فإِذا كانت هذه الأَلف مقطوع في الشعر فهو شاذ كما قال قيس بن الخَطِيم إِذا جاوَزَ الإِثْنَيْن سِرٌّ، فإِن بِنثٍّ وتَكْثيرِ الوُشاةِ قَمِين غيره: واثنان من عدد المذكر، واثنتان للمؤنث، وفي المؤَنث لغة أُخر ثنتان بحذف الأَلف، ولو جاز أَن يفرد لكان واحده اثن مثل ابن وابنة وأَلف أَلف وصل، وقد قطعها الشاعر على التوهم فقال أَلا لا أَرى إِثْنَيْنِ أَحْسنَ شِيمةً على حدثانِ الدهرِ، مني ومنْ جُمْ والثَّنْي: ضَمُّ واحد إِلى واحد، والثِّنْيُ الاسم، ويقال: ثِنْي الثوب لما كُفَّ من أَطرافه، وأَصل الثَّنْي الكَفّ.
  • وثَنَّى الشيءَ: جعل اثنين، واثَّنَى افتعل منه، أَصله اثْتنَى فقلبت الثاء تاء لأَن التاء آخ الثاء في الهمس ثم أُدغمت فيها؛ قال بَدا بِأَبي ثم اتَّنى بأَبي أَبي وثَلَّثَ بالأَدْنَيْنَ ثَقْف المَحال (* قوله [ ثقف المحالب ] هو هكذا بالأصل) هذا هو المشهور في الاستعمال والقويّ في القياس، ومنهم من يقلب تا افتعل ثاء فيجعلها من لفظ الفاء قبلها فيقول اثَّنى واثَّرَدَ واثَّأَرَ، كم قال بعضهم في ادَّكر اذَّكر وفي اصْطَلحوا اصَّلحوا.
  • وهذا ثاني هذا أَ الذي شفعه.
  • ولا يقال ثَنَيْته إِلاَّ أَن أَبا زيد قال: هو واحد فاثْنِ أَي كن له ثانياً.
  • وحكى ابن الأَعرابي أَيضاً: فلان لا يَثْني ول يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير فإِذا أَراد النُّهوض لم يقدر في مرة ولا مرتين ول في الثالثة.
  • وشَرِبْتُ اثْنَا القَدَح وشرِبت اثْنَيْ هذا القَدَح أَ اثنين مِثلَه، وكذلك شربت اثْنَيْ مُدِّ البصرة، واثنين بِمدّه البصرة وثَنَّيتُ الشيء: جعلته اثنين.
  • وجاء القوم مَثْنى مَثْنى أَي اثنين اثنين وجاء القوم مَثْنى وثُلاثَ غير مصروفات لما تقدم في ث ل ث، وكذلك النسو وسائر الأَنواع، أَي اثنين اثنين وثنتين ثنتين.
  • وفي حديث الصلاة صلا الليل: مَثْنى مَثْنى أَي ركعتان ركعتان بتشهد وتسليم، فهي ثُنائِِية ل رُباعية.
  • ومَثْنَى: معدول من اثنين اثنين؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي فما حَلَبَتْ إِلاَّ الثَّلاثة والثُّنَى ولا قَيَّلَتْ إِلاَّ قريباً مَقالُه قال: أَراد بالثلاثة الثلاثة من الآنية، وبالثُّنَى الاثنين؛ وقول كثي عزة ذكرتَ عَطاياه، وليْستْ بحُجَّ عليكَ، ولكن حُجَّةٌ لك فَاثْنِن قيل في تفسيره: أَعطني مرة ثانية ولم أَره في غير هذا الشعر والاثْنانِ: من أَيام الأُسبوع لأَن الأَول عندهم الأَحد، والجم أَثْناء، وحكى مطرز عن ثعلب أَثانين، ويومُ الاثْنين لا يُثَنى ولا يجمع لأَن مثنّىً، فإِن أَحببت أَن تجمعه كأَنه صفة الواحد، وفي نسخة كأَن لَفْظَ مبنيٌّ للواحد، قلت أَثانِين، قال ابن بري: أَثانين ليس بمسموع وإِنما ه من قول الفراء وقِياسِه، قال: وهو بعيد في القياس؛ قال: والمسموع في جم الاثنين أَثناء على ما حكاه سيبويه، قال: وحكى السيرافي وغيره عن العر أن فلاناً ليصوم الأَثْناء وبعضهم يقول ليصوم الثُّنِيَّ على فُعول مث ثُدِيٍّ، وحكى سيبويه عن بعض العرب اليوم الثِّنَى، قال: وأَما قوله اليومُ الاثْنانِ، فإِنما هو اسم اليوم، وإِنما أَوقعته العرب على قول اليومُ يومان واليومُ خمسةَ عشرَ من الشهر، ولا يُثَنَّى، والذين قالو اثْنَيْ جعلوا به على الاثْن، وإِن لم يُتَكلم به، وهو بمنزلة الثلاثا والأربعاء يعني أَنه صار اسماً غالباً؛ قال اللحياني: وقد قالوا في الشعر يو اثنين بغير لام؛ وأَنشد لأَبي صخر الهذلي أَرائحٌ أَنت يومَ اثنينِ أَمْ غادي ولمْ تُسَلِّمْ على رَيْحانَةِ الوادي قال: وكان أَبو زياد يقول مَضى الاثْنانِ بما فيه، فيوحِّد ويذكِّر وكذا يَفْعل في سائر أَيام الأُسبوع كلها، وكان يؤنِّث الجمعة، وكان أَب الجَرَّاح يقول: مضى السبت بما فيه، ومضى الأَحد بما فيه، ومضى الاثْنان بما فيهما، ومضى الثلاثاء بما فيهن، ومضى الأربعاء بما فيهن، ومضى الخمي بما فيهن، ومضت الجمعة بما فيها، كان يخرجها مُخْرج العدد؛ قال ابن جني اللام في الاثنين غير زائدة وإِن لم تكن الاثنان صفة؛ قال أَبو العباس إِنما أَجازوا دخول اللام عليه لأَن فيه تقدير الوصف، أَلا ترى أَن معنا اليوم الثاني؟ وكذلك أَيضاً اللام في الأَحد والثلاثاء والأَربعاء ونحوه لأَن تقديرها الواحد والثاني والثالث والرابع والخامس والجامع والسابت والسبت القطع، وقيل: إِنما سمي بذلك لأَن الله عز وجل خلق السموا والأَرض في ستة أَيام أَولها الأَحد وآخرها الجمعة، فأَصبحت يوم السبت منسبت أَي قد تمت وانقطع العمل فيها، وقيل: سمي بذلك لأَن اليهود كانوا ينقطعو فيه عن تصرفهم، ففي كلا القولين معنى الصفة موجود.
  • وحكى ثعلب عن اب الأَعرابي: لا تكن اثْنَويّاً أَي ممن يصوم الاثنين وحده وقوله عز وجل: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم؛ المثاني م القرآن: ما ثُنِّيَ مرة بعد مرة، وقيل: فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، قي لها مَثَانٍ لأَنها يُثْنى بها في كل ركعة من ركعات الصلاة وتعاد في ك ركعة؛ قال أَبو الهيثم: سميت آيات الحمد مثاني، واحدتها مَثْناة، وهي سب آيات؛ وقال ثعلب: لأَنها تثنى مع كل سورة؛ قال الشاعر الحمد لله الذي عافاني وكلَّ خيرٍ صالحٍ أَعطاني رَبِّ مَثاني الآيِ والقرآ وورد في الحديث في ذكر الفاتحة: هي السبع المثاني، وقيل: المثاني سُوَ أَوَّلها البقرة وآخرها براءة، وقيل: ما كان دون المِئِين؛ قال ابن بري كأَن المِئِين جعلت مبادِيَ والتي تليها مَثاني، وقيل: هي القرآن كله ويدل على ذلك قول حسان بن ثابت مَنْ للقَوافي بعدَ حَسَّانَ وابْنِه ومَنْ للمثاني بعدَ زَيْدِ بنِ ثابتِ قال: ويجوز أَن يكون، والله أَعلم، من المثاني مما أُثْني به على الل تبارك وتقدَّس لأَن فيها حمد الله وتوحيدَه وذكر مُلْكه يومَ الدين المعنى؛ ولقد آتَيناك سبع آيات من جملة الآيات التي يُثْنَى بها على الله ع وجل وآتيناك القرآن العظيم؛ وقال الفراء في قوله عز وجل: اللهُ نَزَّل أَحسَن الحديث كتاباً مُتشابهاً مَثانيَ؛ أَي مكرراً أَي كُرِّرَ في الثوابُ والعقابُ؛ وقال أَبو عبيد: المَثاني من كتاب الله ثلاثة أَشياء سَمَّى اللهُ عز وجل القرآن كله مثانيَ في قوله عز وجل: الله نزل أَحسن الحدي كتاباً متشابهاً مَثاني؛ وسَمَّى فاتحةَ الكتاب مثاني في قوله عز وجل ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم؛ قال: وسمي القرآن مَثان لأَن الأَنْباء والقِصَصَ ثُنِّيَتْ فيه، ويسمى جميع القرآن مَثانيَ أَيضا لاقتران آية الرحمة بآية العذاب.
  • قال الأَزهري: قرأْت بخط شَمِرٍ قا روى محمد بن طلحة بن مُصَرِّف عن أَصحاب عبد الله أَن المثاني ست وعشرو سورة وهي: سورة الحج، والقصص، والنمل، والنور، والأَنفال، ومريم والعنكبوت، والروم، ويس، والفرقان، والحجر، والرعد، وسبأ، والملائكة، وإِبراهيم وص، ومحمد، ولقمان، والغُرَف، والمؤمن، والزُّخرف، والسجدة، والأَحقاف والجاثِيَة، والدخان، فهذه هي المثاني عند أَصحاب عبد الله، وهكذا وجدته في النسخ التي نقلت منها خمساً وعشرين، والظاهر أَن السادسة والعشرين ه سورة الفاتحة، فإِما أَن أَسقطها النساخ وإِمّا أَن يكون غَنيَ عن ذكره بما قدَّمه من ذلك وإِما أَن يكون غير ذلك؛ وقال أَبو الهيثم: المَثان من سور القرآن كل سورة دون الطُّوَلِ ودون المِئِين وفوق المُفَصَّلِ رُوِيَ ذلك عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم عن ابن مسعود وعثمان واب عباس، قال: والمفصل يلي المثاني، والمثاني ما دُونَ المِئِين، وإِنما قي لِمَا ولِيَ المِئِينَ من السُّوَر مثانٍ لأَن المئين كأَنها مَباد وهذه مثانٍ، وأَما قول عبد الله بن عمرو: من أَشراط الساعة أَن توضَع الأَخْيار وتُرْفَعَ الأَشْرارُ وأَن يُقْرَأَ فيهم بالمَثناةِ على رؤو الناسِ ليس أَحَدٌ يُغَيّرُها، قيل: وما المَثْناة؟ قال: ما اسْتُكْتِبَ م غير كتاب الله كأَنه جعل ما اسْتُكتب من كتاب الله مَبْدَأً وهذا مَثْنىً قال أَبو عبيدة: سأَلتُ رجلاً من أَهل العِلم بالكُتُبِ الأُوَلِ ق عرَفها وقرأَها عن المَثْناة فقال إِن الأَحْبار والرُّهْبان من بني إِسرائي من بعد موسى وضعوا كتاباً فيما بينهم على ما أَرادوا من غير كتاب الل فهو المَثْناة؛ قال أَبو عبيد: وإِنما كره عبد الله الأَخْذَ عن أَه الكتاب، وقد كانت عنده كتب وقعت إِليه يوم اليَرْمُوكِ منهم، فأَظنه قال هذ لمعرفته بما فيها، ولم يُرِدِ النَّهْيَ عن حديث رسول الله، صلى الل عليه وسلم، وسُنَّتِه وكيف يَنْهَى عن ذلك وهو من أَكثر الصحابة حديثاً عنه وفي الصحاح في تفسير المَثْناةِ قال: هي التي تُسَمَّى بالفارسي دُوبَيْني، وهو الغِناءُ؛ قال: وأَبو عبيدة يذهب في تأْويله إِلى غير هذا والمَثاني من أَوْتارِ العُود: الذي بعد الأَوّل، واحدها مَثْنىً اللحياني: التَّثْنِيَةُ أَن يَفُوزَ قِدْحُ رجل منهم فيَنجُو ويَغْنَ فيَطْلُبَ إِليهم أَن يُعِيدُوه على خِطارٍ، والأَول أَقْيَسُ (* قول [ والأول أقيس إلخ ] أي من معاني المثناة في الحديث).
  • وأَقْرَبُ إِل الاشتقاق، وقيل: هو ما اسْتُكْتِبَ من غير كتاب الله ومَثْنى الأَيادِي: أَن يُعِيدَ معروفَه مرتين أَو ثلاثاً، وقيل: هو أَ يأْخذَ القِسْمَ مرةً بعد مرة، وقيل: هو الأَنْصِباءُ التي كان تُفْصَلُ من الجَزُور، وفي التهذيب: من جزور المَيْسِر، فكان الرجلُ الجَواد يَشْرِيها فَيُطْعِمُها الأَبْرامَ، وهم الذين لا يَيْسِرون؛ هذا قول أَب عبيد: وقال أَبو عمرو: مَثْنَى الأَيادِي أَن يَأْخُذَ القِسْمَ مرة بع مرة؛ قال النابغة يُنْبِيك ذُو عِرْضِهمْ عَنِّي وعالِمُهُمْ وليس جاهلُ أَمْر مِثْلَ مَنْ عَلِمَ إِني أُتَمِّمُ أَيْسارِي وأَمْنَحُهُم مَثْنَى الأَيادِي، وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُم والمَثْنَى: زِمامُ الناقة؛ قال الشاعر تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ، كأَنَّه تَعَمُّجُ شَيْطانٍ بذِي خِرْوَعٍ قَفْر والثِّنْيُ من النوق: التي وضعت بطنين، وثِنْيُها ولدها، وكذلك المرأَة ولا يقال ثِلْثٌ ولا فوقَ ذلك.
  • وناقة ثِنْيٌ إِذا ولدت اثنين، وف التهذيب: إِذا ولدت بطنين، وقيل: إِذا ولدت بطناً واحداً، والأَول أَقيس وجمعها ثُناءٌ؛ عن سيبويه، جعله كظِئْرٍ وظُؤارٍ؛ واستعاره لبيد للمرأَ فقال:لياليَ تحتَ الخِدْرِ ثِنْي مُصِيفَ من الأُدْم، تَرْتادُ الشُّرُوج القَوابِل والجمع أَثْناء؛ قال قامَ إِلى حَمْراءَ مِنْ أَثْنائِه قال أَبو رِياش: ولا يقال بعد هذا شيء مشتقّاً؛ التهذيب: وولدها الثان ثِنْيُها؛ قال أَبو منصور: والذي سمعته من العرب يقولون للناقة إِذا ولد أَول ولد تلده فهي بِكْر، وَوَلَدها أَيضاً بِكْرُها، فإِذا ولدت الول الثاني فهي ثِنْيٌ، وولدها الثاني ثِنْيها، قال: وهذا هو الصحيح.
  • وقال ف شرح بيت لبيد: قال أَبو الهيثم المُصِيفة التي تلد ولداً وقد أَسنَّت والرجل كذلك مُصِيف وولده صَيْفِيّ، وأَرْبَعَ الرجلُ وولده رِبْعِيُّون والثَّواني: القُرون التي بعد الأَوائل والثِّنَى، بالكسر والقصر: الأَمر يعاد مرتين وأَن يفعل الشيءَ مرتين قال ابن بري: ويقال ثِنىً وثُنىً وطِوىً وطُوىً وقوم عِداً وعُداً ومكا سِوىً وسُوىً.
  • والثِّنَى في الصّدَقة: أَن تؤخذ في العام مرتين.
  • ويروى ع النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا ثِنَى في الصدقة، مقصور، يعن لا تؤخذ الصدقة في السنة مرتين؛ وقال الأَصمعي والكسائي، وأَنشد أَحدهم لكعب بن زهير وكانت امرأَته لامته في بَكْرٍ نحره أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً لَعَمْري لَقَدْ كانَتْ مَلامَتُها ثِنَ أَي ليس بأَوّل لومِها فقد فعلته قبل هذا، وهذا ثِنىً بعده، قال اب بري: ومثله قول عديّ بن زيد أَعاذِلُ، إِنَّ اللَّوْمَ، في غير كُنْهِهِ عَليَّ ثِنىً من غَيِّكِ المُتَرَدِّ قال أَبو سعيد: لسنا ننكر أَن الثِّنَى إِعادة الشيء مرة بعد مرة ولكن ليس وجهَ الكلام ولا معنى الحديث، ومعناه أَن يتصدق الرجل على آخر بصدق ثم يبدو له فيريد أَن يستردَّها، فيقال لا ثِنَى في الصدقة أَي لا رجو فيها، فيقول المُتَصَدِّقُ بها عليه ليس لك عليَّ عُصْرَةُ الوالد أَي لي لك رجوع كرجوع الوالد فيما يُعطي وَلَده؛ قال ابن الأَثير: وقوله ف الصدقة أَي في أَخذ الصدقة، فحذف المضاف، قال: ويجوز أَن تكون الصدقة بمعن التصديق، وهو أَخذ الصدقة كالزكاة والذكاة بمعنى التزكية والتذكية، فل يحتاج إِلى حذف مضاف.
  • والثِّنَى: هو أَن تؤخذ ناقتان في الصدقة مكا واحدة.
  • والمَثْناة والمِثْناة: حبل من صوف أَو شعر، وقيل: هو الحبل من أَيّ شي كان.
  • وقال ابن الأَعرابي: المَثْناة، بالفتح، الحبل الجوهري: الثِّنَاية حبل من شعر أَو صوف؛ قال الراجز أَنا سُحَيْمٌ، ومَعِي مِدرايَه أَعْدَدْتُها لِفَتْكِ ذِي الدوايَهْ والحَجَرَ الأَخْشَنَ والثِّنايَه قال: وأَما الثِّناءُ، ممدود، فعقال البعير ونحو ذلك من حبل مَثْنيٍّ وكل واحد من ثِنْيَيْه فهو ثِناءٌ لو أُفرد؛ قال ابن بري: إِنما لم يفر له واحد لأَنه حبل واحد تشدّ بأَحد طرفيه اليد وبالطرف الآخر الأُخرى فهما كالواحد.
  • وعقلت البعير بِثنايَيْن، غير مهموز، لأَنه لا واحد له إِذ عقلت يديه جميعاً بحبل أَو بطرفي حبل، وإِنما لم يهمز لأَنه لفظ جا مُثَنّىً لا يفرد واحده فيقال ثِناء، فتركت الياء على الأَصل كما قالوا ف مِذْرَوَيْن، لأَن أَصل الهمزة في ثِنَاءٍ لو أُفْرد ياءٌ، لأَنه من ثنيت ولو أُفرد واحده لقيل ثناءان كما تقول كساءان ورداءان.
  • وفي حديث عمرو ب دينار قال: رأَيت ابن عمر ينحر بدنته وهي باركة مَثْنِيَّة بِثِنايَيْن يعني معقولة بِعِقالين، ويسمى ذلك الحبل الثِّنايَة؛ قال ابن الأَثير وإِنما لم يقولوا ثناءَيْن، بالهمز، حملاً على نظائره لأَنه حبل واحد يش بأَحد طرفيه يد، وبطرفه الثاني أُخرى، فهما كالواحد، وإِن جاء بلفظ اثني فلا يفرد له واحد؛ قال سيبويه: سأَلت الخليل عن الثِّنايَيْن فقال: ه بمنزلة النهاية لأَن الزيادة في آخره لا تفارقه فأَشبهت الهاء، ومن ثم قالو مذروان، فجاؤوا به على الأَصل لأَن الزيادة فيه لا تفارقه.
  • قال سيبويه وسأَلت الخليل، رحمه الله، عن قولهم عَقَلْته بِثِنايَيْن وهِنايَيْ لِمَ لم يهمزوا؟ فقال: تركوا ذلك حيث لم يُفْرد الواحدُ.
  • وقال ابن جني: ل كانت ياء التثنية إِعراباً أَو دليل إِعراب لوجب أَن تقلب الياء التي بع الأَلف همزة فيقال عقلته بِثِناءَيْن، وذلك لأَنها ياء وقعت طرفاً بع أَلف زائدة فجرى مجرى ياء رِداءٍ ورِماءٍ وظِباءٍ.
  • وعَقَلْتُه بِثِنْيَيْن إِذا عَقَلْت يداً واحدة بعُقْدتين.
  • الأَصمعي: يقال عَقَلْتُ البعير بثِنَايَيْنِ، يُظهرون الياء بعد الأَلف وهي المدة التي كانت فيها، ولو مد مادٌّ لكان صواباً كقولك كساء وكساوان وكساءان.
  • قال: وواح الثِّنَايَيْنِ ثِناءٌ مثل كساء ممدود.
  • قال أَبو منصور: أَغفل الليث العلة ف الثِّنايَين وأَجاز ما لم يجزه النحويون؛ قال أَبو منصور عند قول الخليل تركو الهمزة في الثِّنَايَيْن حيث لم يفردوا الواحد، قال: هذا خلاف ما ذكر الليث في كتابه لأَنه أَجاز أَن يقال لواحد الثِّنَايَيْن ثِناء، والخلي يقول لم يهمزوا الثِّنايَيْنِ لأَنهم لا يفردون الواحد منهما، وروى هذا شم لسيبويه.
  • وقال شمر: قال أَبو زيد يقال عقلت البعير بثِنايَيْن إِذا عقل يديه بطرفي حبل، قال: وعقلته بثِنْيَيْنِ إِذا عقله يداً واحدة بعقدتين قال شمر: وقال الفراء لم يهمزوا ثِنَايَيْن لأَن واحده لا يفرد؛ قا أَبو منصور: والبصريون والكوفيون اتفقوا على ترك الهمز في الثنايين وعلى أَ لا يفردوا الواحد.
  • قال أَبو منصور: والحبل يقال له الثِّنَايةُ، قال وإِنما قالوا ثِنايَيْن ولم يقولوا ثِنايتَيْنِ لأَنه حبل واحد يُشَدّ بأَحد طرفيه يَدُ البعير وبالطرف الآخر اليدُ الأُخْرى، فيقال ثَنَيْت البعير بثِنايَيْنِ كأَنَّ الثِّنايَيْن كالواحد وإِن جاء بلفظ اثنين ول يفرد له واحد، ومثله المِذْرَوانِ طرفا الأَلْيَتَيْنِ، جعل واحداً، ول كانا اثنين لقيل مِذْرَيان، وأَما العِقَالُ الواحدُ فإِنه لا يقال ل ثِنايَةٌ، وإِنما الثِّناية الحبل الطويل؛ ومنه قول زهير يصف السَّانية وشدَّ قِتْبِها عليها تَمْطُو الرِّشاءَ، فَتُجْرِي في ثِنايَتها من المَحالَةِ، ثَقْباً رائداً قَلِقا والثِّنَاية ههنا: حبل يشد طرفاه في قِتْب السانية ويشد طرف الرِّشاء ف مَثْناته، وكذلك الحبل إِذا عقل بطرفيه يد البعير ثِنايةٌ أَيضاً.
  • وقا ابن السكيت: في ثِنَايتها أَي في حبلها، معناه وعليها ثنايتها.
  • وقال أَب سعيد: الثِّنَاية عود يجمع به طرفا المِيلين من فوق المَحَالة ومن تحته أُخرى مثلها، قال: والمَحَالة والبَكَرَة تدور بين الثّنَايتين.
  • وثِنْي الحبل: طرفاه، واحدهما ثِنْيٌ.
  • وثِنْيُ الحبل ما ثَنَيْتَ؛ وقال طرفة لَعَمْرُك، إِنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَ لَكالطِّوَلِ المُرْخى، وثِنْياه في الي يعني الفتى لا بُدَّ له من الموت وإِن أُنْسِئ في أَجله، كما أَ الدابة وإِن طُوّل له طِوَلُه وأُرْخِي له فيه حتى يَرُود في مَرتَعه ويجي ويذهب فإِنه غير منفلت لإِحراز طرف الطِّوَل إِياه، وأَراد بِثِنْييه الطر المَثْنِيَّ في رُسْغه، فلما انثنى جعله ثِنْيين لأَنه عقد بعقدتين وقيل في تفسير قول طرفة: يقول إِن الموت، وإِن أَخطأَ الفتى، فإِن مصير إِليه كما أَن الفرس، وإِن أُرْخِي له طِوَلُه، فإِن مصيره إِلى أَن يَثْني صاحبه إِذ طرفه بيده.
  • ويقال: رَبَّق فلان أَثناء الحبل إِذا جعل وسط أَرْباقاً أَي نُشَقاً للشاء يُنْشَق في أَعناق البَهْمِ والثِّنَى من الرجال: بعد السَّيِّد، وهو الثُّنْيان؛ قال أَوس ب مَغْراء تَرَى ثِنانا إِذا ما جاء بَدْأَهُمُ وبَدْؤُهُمْ إِن أَتانا كان ثُنْيان ورواه الترمذي: ثُنْيانُنا إِن أَتاهم؛ يقول: الثاني منَّا في الرياس يكون في غيرنا سابقاً في السُّودد، والكامل في السُّودد من غيرنا ثِنىً ف السودد عندنا لفضلنا على غيرنا.
  • والثُّنْيان، بالضم: الذي يكون دو السيد في المرتبة، والجمع ثِنْيةٌ؛ قال الأَعشى طَوِيلُ اليدَيْنِ رَهْطُه غيرُ ثِنْيةٍ أَشَمُّ كَرِيمٌ جارُه لا يُرَهَّق وفلان ثِنْية أَهل بيته أَي أَرذلهم.
  • أَبو عبيد: يقال للذي يجيء ثانيا في السُّودد ولا يجيء أَولاً ثُنىً، مقصور، وثُنْيانٌ وثِنْيٌ، كل ذل يقال.
  • وفي حديث الحديبية: يكون لهم بَدْءُ الفُجور وثِناه أَي أَوَّل وآخره والثَّنِيّة: واحدة الثَّنايا من السِّن.
  • المحكم: الثَّنِيّة م الأَضراس أولُ ما في الفم.
  • غيره: وثَنايا الإنسان في فمه الأربعُ التي في مقد فيه: ثِنْتانِ من فوق، وثِنْتانِ من أَسفل.
  • ابن سيده: وللإنسان والخُفّ والسَّبُع ثَنِيّتان من فوقُ وثَنِيّتان من أَسفلَ.
  • والثَّنِيُّ من الإبل الذي يُلْقي ثَنِيَّته، وذلك في السادسة، ومن الغنم الداخل في السن الثالثة، تَيْساً كان أَو كَبْشاً.
  • التهذيب: البعير إذا استكمل الخامسة وطع السادسة فهو ثَنِيّ، وهو أَدنى ما يجوز من سنِّ الإبل في الأَضاحي وكذلك من البقر والمِعْزى (* قوله [ وكذلك من البقر والمعزى ] كذا بالأصل، وكت عليه بالهامش: كذا وجدت أ هـ.
  • وهو مخالف لما في القاموس والمصبا والصحاح ولما سيأتي له عن النهاية)، فأما الضأن فيجوز منها الجَذَعُ ف الأَضاحي، وإنما سمي البعير ثَنِيّاً لأَنه أَلقى ثَنيَّته.
  • الجوهري: الثَّنِي الذي يُلْقِي ثَنِيَّته، ويكون ذلك في الظِّلْف والحافر في السن الثالثة، وفي الخُفّ في السنة السادسة.
  • وقيل لابْنةِ الخُسِّ: هل يُلْقِح الثَّنِيُّ؟ فقالت: وإلْقاحُه أَنِيٌّ أَي بَطِيءٌ، والأُنْثى ثَنِيَّةٌ والجمع ثَنِيّاتٌ، والجمع من ذلك كله ثِناء وثُناء وثُنْيانٌ.
  • وحكى سيبوي ثُن.
  • قال ابن الأَعرابي: ليس قبل الثَّنيّ اسم يسمى ولا بعد البازل اس يسمى.
  • وأَثْنَى البعيرُ: صار ثَنِيّاً، وقيل: كل ما سقطت ثَنِيّته من غي الإنسان ثَنيٌّ، والظبي ثَنِيٌّ بعد الإجذاع ولا يزال كذلك حتى يموت وأَثْنى أَي أَلْقى ثَنِيّته.
  • وفي حديث الأضحية: أَنه أمر بالثَّنِيَّة م المَعَز؛ قال ابن الأَثير: الثَّنِيّة من الغنم ما دخل في السنة الثالثة ومن البقر كذلك، ومن الإبل في السادسة، والذكر ثَنِيٌّ، وعلى مذهب أَحمد ب حنبل ما دخل من المَعَز في الثانية، ومن البقر في الثالثة.
  • اب الأَعرابي: في الفرس إذا استَتمَّ الثالثة ودخل في الرابعة ثَنِيٌّ، فإذا أَثْنَ أَلقى رواضعه، فيقال أَثْنَى وأدْرَم للإثناء، قال: وإذا أَثْنَى سقط رواضعه ونبت مكانها سِنٌّ، فنبات تلك السن هو الإثناء، ثم يسقط الذي يلي عند إرباعه.
  • والثَّنِيُّ من الغنم: الذي استكمل الثانية ودخل في الثالثة ثم ثَنِيّ في السنة الثالثة مثل الشاة سواءً.
  • والثَّنِيّة: طريق العقبة؛ ومن قولهم: فلان طَلاَّع الثَّنايا إذا كان سامياً لمعالمي الأُمور كما يقا طَلاَّ أَنْجُدٍ، والثَّنِيّة: الطريقة في الجبل كالنَّقْب، وقيل: ه العَقَبة، وقيل: هي الجبل نفسه.
  • ومَثاني الدابة: ركبتاه ومَرْفقاه؛ قال امر القيس ويَخْدِي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ شَديداتِ عَقْدٍ لَيِّناتِ مَثان أَي ليست بجاسِيَة.
  • أَبو عمرو: الثَّنايا العِقاب.
  • قال أَبو منصور والعِقاب جبال طِوالٌ بعَرْضِ الطريق، فالطريق تأخذ فيها، وكل عَقَبة مسلوك ثَنِيَّةٌ، وجمعها ثَنايا، وهي المَدارِج أَيضاً؛ ومنه قول عبد الله ذ البِجادَيْن المُزَني تَعَرَّضِي مَدارِجاً، وَسُومِي تعَرُّضَ الجَوْزاء للنُّجو يخاطب ناقة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان دليله بركوبه والتعرّض فيها: أن يَتَيامَن الساندُ فيها مرَّة ويَتَياسَر أخرى ليكو أَيسر عليه.
  • وفي الحديث: مَنْ يَصْعَدْ ثَنِيّة المُرارِ حُطَّ عنه ما حُطّ عن بني إسرائيل؛ الثَّنِيّة في الجبل: كالعقبة فيه، وقيل: هي الطري العالي فيه، وقيل: أَعلى المَسِيل في رأْسه، والمُرار، بالضم: موضع بين مك والمدينة من طريق الحُدَيْبية، وبعضهم يقوله بالفتح، وإنما حَثَّهم عل صعودها لأَنها عَقَبة شاقَّة، وصلوا إليها ليلاً حين أَرادوا مكة سن الحديبية فرغَّبهم في صعودها، والذي حُطَّ عن بني إسرائيل هو ذنوبهم من قول تعالى: وقولوا حِطَّةٌ نغفر لكم خطاياكم؛ وفي خطبة الحجَّاج أَنا ابنُ جَلا وطَلاَّع الثَّناي هي جمع ثَنِيّة، أَراد أَنه جَلْدٌ يرتكب الأُمور العظام والثَّناءُ: ما تصف به الإنسانَ من مَدْح أَو ذم، وخص بعضهم به المدح وقد أثْنَيْتُ عليه؛ وقول أبي المُثلَّم الهذلي يا صَخْرُ، أَو كنت تُثْني أَنَّ سَيْفَكَ مَشْ قُوقُ الخُشَيْبةِ، لا نابٍ ولا عَصِل معناه تمتدح وتفتخر، فحذف وأَوصل.
  • ويقال للرجل الذي يُبْدَأُ بذكره ف مَسْعاةٍ أو مَحْمَدة أَو عِلْمٍ: فلان به تُثْنَى الخناصر أَي تُحْنَى ف أَوَّل من يُعَدّ ويُذْكر، وأَثْنَى عليه خيراً، والاسم الثَّناء المظفر: الثَّناءُ، ممدود، تَعَمُّدُك لتُثْنيَ على إنسان بحسَن أَو قبيح.
  • وق طار ثَناءُ فلان أَي ذهب في الناس، والفعل أَثْنَى فلان (* قوله [ والفع أثنى فلان ] كذا بالأصل ولعل هنا سقطاً من الناسخ وأصل الكلام: والفع أثنى فلان إلخ).
  • على الله تعالى ثم على المخلوق يثني إثناء أَو ثناء يستعم في القبيح من الذكر في المخلوقين وضده.
  • ابن الأَعرابي: يقال أَثْنَى إذ قال خيراً أَو شرّاً، وأَنْثَنَى إذا اغتاب وثِناء الدار: فِناؤها.
  • قال ابن جني: ثِناء الدار وفِناؤها أَصْلان لأَن الثِّناء مِن ثَنَى يَثْني، لأَن هناك تَنْثَني عن الانبساط لمجي آخرها واستقصاء حدودها، وفِناؤها مِنْ فَنِيَ يَفْنَى لأَنك إذا تناهيت إل أَقصى حدودها فَنِيَتْ.
  • قال ابن سيده: فإن قلت هلا جعلت إجماعهم عل أَفْنِيَة، بالفاء، دلالة على أَن الثاء في ثِناء بدل من فاء فناء، كما زعم أَن فاء جَدَف بدل من ثاء جَدَث لإجماعهم على أَجْداث بالثاء، فالفر بينهما وجودنا لِثِناء من الاشتقاق ما وجدناه لِفِناء، أَلا ترى أَن الفع يتصرف منهما جميعاً؟ ولَسْنا نعلم لِجَدَفٍ بالفاء تَصَرُّفَ جَدَثٍ، فلذل قضينا بأَن الفاء بدل من الثاء، وجعله أَبو عبيد في المبدل واسْتَثْنَيْتُ الشيءَ من الشيء: حاشَيْتُه.
  • والثَّنِيَّة: ما اسْتُثْني.
  • وروي ع كعب أَنه قال: الشُّهداء ثَنِيَّةُ الله في الأَرض، يعني مَن اسْتَثْناه م الصَّعْقة الأُولى، تأوَّل قول الله تعالى: ونفخ في الصور فصَعِق من ف السموات ومن في الأَرض إلا من شاء الله؛ فالذين استَثْناهم الله عند كع من الصَّعْق الشهداء لأَنهم أَحياء عند ربهم يُرْزَقون فَرِحِين بم آتاهم الله من فضله، فإذا نُفِخ في الصور وصَعِقَ الخَلْقُ عند النفخ الأُولى لم يُصْعَقوا، فكأَنهم مُسْتَثْنَوْنَ من الصَّعِقين، وهذا معنى كلا كعب، وهذا الحديث يرويه إبراهيم النخعي أَيضاً.
  • والثَّنِيَّة: النخل المستثناة من المُساوَمَة وحَلْفةٌ غير ذات مَثْنَوِيَّة أَي غير مُحَلَّلة.
  • يقال: حَلَف فلا يميناً ليس فيها ثُنْيا ولا ثَنْوَى (* قوله [ ليس فيها ثنيا ولا ثنوى ] أ بالضم مع الياء والفتح مع الواو كما في الصحاح والمصباح وضبط في القامو بالضم، وقال شارحه: كالرجعى).
  • ولا ثَنِيَّة ولا مَثْنَوِيَّة ولا استثناء، كله واحد، وأصل هذا كله من الثَّنْي والكَفِّ والرَّد لأَن الحالف إذا قال والله لا أَفعل كذا وكذا إلا أَن يشاء الله غَيْرَه فق رَدَّ ما قاله بمشيئة الله غيره.
  • والثَّنْوة: الاستثناء.
  • والثُّنْيانُ بالضم: الإسم من الاستثناء، وكذلك الثَّنْوَى، بالفتح.
  • والثُّني والثُّنْوى: ما استثنيته، قلبت ياؤه واواً للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخو الياء عليها، والفرقِ أَيضاً بين الإسم والصفة.
  • والثُّنْيا المنهي عنها ف البيع: أَن يستثنى منه شيء مجهول فيفسد البيع، وذلك إذا باع جزوراً بثم معلوم واستثنى رأْسه وأَطرافه، فإن البيع فاسد.
  • وفي الحديث: نهى ع الثُّنْيا إلا أَن تُعْلَمَ؛ قال ابن الأَثير: هي أَن يستثنى في عقد البيع شي مجهول فيفسده، وقيل: هو أَن يباع شيء جزافاً فلا يجوز أَن يستثنى من شيء قلَّ أَو كثر، قال: وتكون الثُّنْيا في المزارعة أَن يُسْتثنى بع النصف أَو الثلث كيل معلوم.
  • وفي الحديث: من أَعتق أو طلَّق ثم استثنى فل ثُنْياءُ أَي من شرط في ذلك شرطاً أَو علقه على شيء فله ما شرط أَو استثن منه، مثل أَن يقول طلقتها ثلاثاً إلا واحدة أَو أَعتقتهم إلا فلاناً والثُّنْيا من الجَزور: الرأْس والقوائم، سميت ثُنْيا لأَن البائع ف الجاهلية كان يستثنيها إذا باع الجزور فسميت للاستثناء الثُّنْيا.
  • وفي الحديث كان لرجل ناقة نجيبة فمرضت فباعها من رجل واشترط ثُنْياها؛ أَراد قوائمه ورأْسها؛ وناقة مذكَّرة الثُّنْيا؛ وقوله أَنشده ثعلب مذَكَّرة الثُّنْيا مُسانَدة القَرَى جُمالِيَّة تَخْتبُّ ثم تُنِيب فسره فقال: يصف الناقة أَنها غليظة القوائم كأَنها قوائم الجمل لغلظها مذكَّرة الثُّنْيا: يعني أَن رأْسها وقوائمها تشبه خَلْق الذِّكارة، ل يزد على هذا شيئاً.
  • والثَّنِيَّة: كالثُّنْيا.
  • ومضى ثِنْيٌ من الليل أَ ساعة؛ حكى عن ثعلب: والثُنون (* قوله [ والثنون إلخ ] هكذا في الأصل): الجم العظيم.

(ب) مثن

  • المَثانة: مُسْتَقَرُّ البول وموضعه من الرجل والمرأَة معروفة ومَثِنَ، بالكسر، مَثَناً، فهو مَثِنٌ وأَمْثَنُ، والأُنثى مَثْناء: اشتك مَثانته، ومُثِنَ مَثْناً، فهو مَمْثُون ومَثِين كذلك.
  • وفي حديث عمّار ب ياسر: أَنه صلى في تُبّانٍ فقال إِني مَمْثُون؛ قال الكسائي وغيره الممثون الذي يشتكي مَثانته، وهي العُِضْوُ الذي يجتمع فيه البول داخل الجوف يقال منه: رجل مَثِنٌ وممْثُون، فإِذا كان لا يُمْسِكُ بولَه فه أَمْثَن.
  • ومَثِنَ الرجل، بالكسر، فهو أَمْثَن بَيِّنُ المَثَنِ إِذا كان ل يستمسك بوله.
  • قال ابن بري: يقال في فعله مَثِنَ ومُثِنَ، فمن قال مَثِن فالاسم منه مَثِنٌ، ومن قال مُثِن فالاسم منه مَمْثُون.
  • ابن سيده: المَثن وجع المَثانة، وهو أَيضاً أَن لا يستمسك البولُ فيها.
  • أَبو زيد: الأَمْثَن الذي لا يستمسك بولُه في مثانته، والمرأَة مَثْناء، ممدود.
  • اب الأَعرابي: يقال لمَهْبِل المرأَة المَحْمل والمُسْتَوْدَعُ وهو المثانة أَيضاً وأَنشد وحاملةٍ مَحْمولةٍ مُسْتَكِنَّةٍ لها كلُّ حافٍ في البِلادِ وناعِل يعني المَثانة التي هي المُسْتودَع.
  • قال الأَزهري: هذا لفظه، قال والمَثانة عند عوام الناس موضع البول، وهي عنده موضع الولد من الأُنثى والمَثِنُ: الذي يَحْبِسُ بولَه.
  • وقالت امرأَة من العرب لزوجها: إِنك لمَثِن خبيث، قيل لها: وما المَثِنُ؟ قالت: الذي يجامع عند السَّحَر عند اجتما البول في مَثانته، قال: والأَمْثَنُ مثل المَثِنِ في حَبْسِ البول.
  • أَب بكر الأَنباري: المَثْناءُ، بالمد، المرأَةُ إِذا اشتكت مَثانتها.
  • ومَثَن يَمْثُنه، بالضم (* قوله [ ومثنه يمثنه بالضم ] نقل الصاغاني عن أبي عبي الكسر أيضاً).
  • مَثْناً ومُثُوناً: أَصابَ مَثانته.
  • الأَزهري: ومَثَن بالأَمرِ مَثْناً غَتَّه به غَتّاً؛ قال شمر: لم أَسمع مثَنْتُه بهذا المعن لغير الأُموي؛ قال الأَزهري: أَظنه مَتَنْتُه مَتْناً، بالتاء ل بالثاء، مأْخوذ من المَتِين وقد تقدم في ترجمة متن، والله أَعلم.

ترجمة إنثنائي باللغة الإنجليزية

إنثنائي
Flectional

كلمات شبيهة ومرادفات