اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)مَنَويّ

  • خاصّ أو شبيه بالمنيّ، محتوٍ أو ناتج أو منتج للمنيّ.
  • الحيوان المَنَوِيّ.
  • (الأحياء) الخليّة التَّناسليّة الذَّكريّة التي تتَّحد بالبيضة أي: بالخليّة التَّناسليّة الأنثويّة لتكوّن الزّيجوت.
  • (الأحياء) الأعضاء التَّناسليّة النَّاضجة في الذُّكور التي تتكوَّن من خلية دائريَّة أو أسطوانيّة الشَّكل، لها نواة وعنق وذيل رفيع متحرّك.
  • خليَّة مَنَويَّة: (الأحياء) خليّة ثنائيّة الصبغيّات تمرّ بالانقسام المنصِّف لتكوّن أربع نُطيفات.
  • قناة مَنَويَّة: (الأحياء) مجرى الخُصية يحمل المنيّ إلى الخارج وخاصّة الجزء الذي يجري من البربخ إلى القناة الدافقة.

(ب)نوَّى

  • نوَّى ينوِّي ، نَوِّ ، تَنوِيَةً ، فهو مُنَوٍّ ، والمفعول مُنَوًّى (للمتعدِّي).
  • نوّتِ التَّمرةُ عقَدت نواها.
  • نوَّى الشَّخصُ: ألقى النّوَى.
  • لا تُنَوِّ على الأرض.
  • نوّى الحاجةَ: قضاها.
  • نوّى واجباتِه المدرسيّة.
معجم الغني +

(أ)نَاوٍ

  • جمع: ون، ـات، نِوَاءٌ. [ن و ي]. (فاعل من نَوَى).
  • :نَاوٍ السَّفَرَ إِلَى الْخَارِجِ : عَازِمٌ، قَاصِدٌ.
  • :نَاوِي الْقَوْم : كَبِيرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ وَصَاحِبُ أَْمِرِهِمْ.

(ب)نَوَوِيٌّ

  • [ن و ي]. (الْمُخْتَصُّ بِنَوَاةِ الذَّرَّةِ). :سِلاَحٌ نَوَوِيٌّ : سِلاَحٌ صُنِعَ مِنَ الطَّاقَةِ الذَّرِّيَّةِ يَفْتِكُ بِالإِنْسَانِ وَالنَّبَاتِ وَيُدَمِّرُ الْحَيَاةَ. :أَسْلِحَةٌ نَوَوِيَّةٌ :صَوَارِيخُ نَوَوِيَّةٌ.
معجم الرائد +

(أ)نوًى

  • نوى.
  • ينوي ، نية ونوى.
  • نوى المسافر : بعد.

(ب)نوى

  • ينوي ، نيا ونواية ونواية.
  • نوىت الناقة : سمنت.
المعجم الوسيط +

(أ)المَنْوِيُّ

  • المَنْوِيُّ المَنْوِيُّ يقال: رجلٌ مَنْوِيٌّ: يهدف إِلى الغاية المحمودة فيصيبُها.

(ب)النَّاوِي

  • النَّاوِي النَّاوِي يقال: فلانٌ ناوِي القومِ: مُنْتَوَاهُم. والجمع : نِوَاءٌ.
معجم لسان العرب +

(أ)مني

  • المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثان مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
  • ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَ قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَن إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِب أَي ساقَه القَدَرُ.
  • والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلاب الهذلي ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَان وفي التهذيب حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك المان أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت حتى تُلاقَي ما يَمْني لك المان وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسان واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك المان وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ حتى تلاقَي ما يمني لك المان فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدان فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حت تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
  • يقال: مَنى الله علي خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَناي لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَناي أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلال أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
  • وقال الشَّرفي بن القطامي: المَناي الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قا ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِه جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْل فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
  • ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِي ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
  • ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَ ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
  • الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْت إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
  • ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَه وقُبالَتها.
  • وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد اب خالويه تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناه فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاه وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
  • وف حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السب أَي حِذاءه وقَصْدَه.
  • والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُد قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئ أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلام وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه التهذيب: وأَما قول لبيد دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبان قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما قال العجاج قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَم أَراد الحَمام.
  • قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذ الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛ وأَنشد اب بري للأَخطل يهجو جريراً مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛ وأَنشد أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُوم وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
  • وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَ الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خرو المنيّ ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ول يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِ قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكب مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
  • يونس: امْتَنَ القوم إِذا نزلوا مِنًى.
  • ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
  • ومِنًى: موض آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُه بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُه والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
  • قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِ بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
  • وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابن المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وه القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْس ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قو عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابن المُتَمنِّية.
  • والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرح الأَلف فقيل منية على فعل (*قوله[ فقيل منية على فعلة ] كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعول حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمان مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّة والأُضْحيَّة.
  • أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكو وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
  • وفي الحديث: إِذ تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَم المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل الله حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
  • أَب بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَن وهو القدر.
  • الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْية والأُمْنِيَّةُ.
  • وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
  • وفي التنزيل العزيز إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَل فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الل عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِر (* قوله[ أول ليله وآخره ] كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليل وآخرها.
  • والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
  • وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْل أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلا فيه.
  • قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذ مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَ يُوقَّاه.
  • وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِل أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَ تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا قا ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
  • وف حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَ في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسان فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّ القراءة والتِّلاوة.
  • يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
  • والتَّمَنِّي: الكَذِب.
  • وفلا يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وه الكذب.
  • وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ول شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلم أَي ما كَذَبْت.
  • والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذ قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحادي التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيل وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
  • وتَمَنَّى الحَديث اخترعه.
  • وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شي تَمَنَّيْته معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
  • ويقول الرجل: والله م تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
  • وقال الجوهري: مُنْيةُ الناق الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْ إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُه من حِيالها.
  • ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي ل يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي ف مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر الت لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشر ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح وقد استَمْنَيْتُها.
  • قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بع أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِ اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقا في قول الشاعر قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال وروي عن بعضهم أَنه قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكو قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
  • وقا أَبو الهيثم يردّ على من قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنم هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
  • يقال: أَمْنَت الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فه مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وق امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّه إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُه نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُه ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شم لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِم يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتن له؛ وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُوله فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما قال بعد امْتِنائها هي وقال ابن السكيت: قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام الت يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
  • قال أَب عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصي مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها ل تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقا الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي ف شعره نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى ل بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذ البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حم الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفح يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل والمُنُوَّةُ (* قوله[ والمنوة ] ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقا في شرح القاموس: هي بفتح الميم.
  • ): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤه لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِ فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشري يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبوي فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛ وأَنشد ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِين أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
  • قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتب بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
  • ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُ مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْوا بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
  • ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَ لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
  • ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
  • ومانَيْتُك: كافأْتك وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِر وقال آخر أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَر ومانَيْتُه: لَزِمْته.
  • ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه والمُماناة: المُطاولةُ.
  • والمُماناةُ: الانْتِظار؛ وأَنشد يعقوب عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْن أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
  • وقال ابن بري: هذا الرجز بمعن المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛ وأَنشد لغَيْلان ب حُريث فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّن بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائف والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛ وأَنشد ابن بري لأَب صُخَيْرة إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناه والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
  • وقال سعيد: المُناو المُجازاة.
  • يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَت مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَت بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُه والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
  • والمُماناةُ: المُداراةُ والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
  • والمُماناةُ: المكافأَةُ.
  • ويقا للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصو يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون م الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال اب سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَ مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مك والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اس صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
  • وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَة الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليه مَنَوِيٌّ.
  • وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصن المذكور.
  • وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
  • وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم ب مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَة على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم قال ابن بري: قال الوزير من قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وق غلط الطائي في قوله إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْوا ومن احتجّ له قال: إِنما قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.

(ب)نوي

  • نَوى الشيءَ نِيَّةً ونِيَةً، بالتخفيف؛ عن اللحياني وحده، وه نادر، إِلاَّ أَن يكون على الحذف، وانْتَواه كلاهما: قصده واعتقده.
  • ونَو المنزلَ وانْتَواه كذلك.
  • والنِّيَّةُ: الوجه يُذْهَب فيه؛ وقول النابغ الجعدي إِنَّكَ أَنْتَ المَحْزُونُ في أَثَرِ الْ حَيِّ، فإِنْ تَنوِ نِيَّهُم تُقِم قيل في تفسيره: نِيٌّ جمع نِيَّة، وهذا نادر، ويجوز أَن يكون نِي كنِيَّة.
  • قال ابن الأَعرابي: قلت للمفضل ما تقول في هذا البيت؟ يعني بي النابغة الجعدي، قال: فيه معنيان: أَحدهما يقول قد نَوَوْا فِراقَك فإِ تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ فلا تطلبهم، والثاني قد نَوَوا السفَر فإِن تَنْو كما نَوَوْا تُقِمْ صدورَ الإِبل في طلبهم، كما قال الراجز أَقِمْ لها صُدُورَها يا بَسْبَ الجوهري: والنِّيَّة والنَّوى الوجهُ الذي يَنْويهِ المسافرُ من قُرْب أَو بُعد، وهي مؤنثة لا غير؛ قال ابن بري: شاهده وما جَمَعَتْنا نِيَّة قبْلَها مع قال: وشاهد النوى قول مُعَقِّر بن حمار فأَلْقَتْ عَصاها واسْتقَرَّ بها النَّوى كما قَرَّ عَيْناً بالإِيابِ المُسافِر والنِّيَّة والنَّوى جميعاً: البُعْد؛ قال الشاعر عَدَتْهُ نِيَّةٌ عنها قَذو والنَّوى: الدار.
  • والنَّوى: التحوُّل من مكان إِلى مكان آخر أَو من دا إِلى دار غيرها كما تَنْتَوي الأَعرابُ في باديتها، كل ذلك أُنْثى وانْتَوى القومُ إِذا انتقلوا من بلد إِلى بلد.
  • الجوهري: وانْتَوى القوم منزلاً بموضع كذا وكذا واستقرَّت نَواهم أَي أَقاموا.
  • وفي حديث عروة ف المرأَة البدوية يُتَوفى عنها زوجُها: أَنها تَنْتَوي حيث انْتَوى أَهلُها أَ تنتقل وتتحوّل؛ وقول الطرماح آذَنَ الناوِي ببَيْنُونةٍ ظَلْتُ منْها كمُرِيغِ المُدا الناوي: الذي أَزْمَعَ على التحوُّل.
  • والنَّوى: النِّيَّة وهي النِّيَة مخففة، ومعناها القصد لبلد غير البلد الذي أَنت فيه مقيم.
  • وفلان يَنْو وجه كذا أَي يقصده من سفر أَو عمل.
  • والنَّوى: الوجهُ الذي تقصده التهذيب: وقال أَعرابي من بني سُليم لابن له سماه إِبراهيم ناوَيْتُ ب إِبراهيمَ أَي قصدت قَصْدَه فتبرَّكت باسمه.
  • وقوله في حديث ابن مسعود: ومَن يَنْوِ الدنيا تُعْجِزْه أَي من يَسْعَ لها يَخِبْ، يقال: نَوَيْتُ الشيء إِذا جَدَدْتَ في طلبه.
  • وفي الحديث: نِيَّةُ الرجل خَيرٌ من عمله، قال وليس هذا بمخالف لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: من نَوَى حَسَنَةً فل يَعْملها كُتِبت له حسنة، ومن عَمِلَها كتبت له عشراً؛ والمعنى في قوله ني المؤمن خير من عمله أَنه يَنْوي الإِيمان ما بقي، وينوي العمل لله بطاعت ما بقي، وإِنما يخلده الله في الجنة بهذه النية لا يعمله، أَلا ترى أَن إِذا آمن (* قوله[ ألا ترى أنه إذا آمن إلخ ] هكذا في الأصل، ولعله سق من قلم الناسخ جواب هذه الجملة، والأصل والله اعلم: فهو في الجنة ولو عا إلخ.
  • ) ونوى الثبات على الإِيمان وأَداء الطاعات ما بقي ولو عاش مائة سن يعمل الطاعات ولا نية له فيها أَنه يعملها لله فهو في النار؟ فالنية عم القلب، وهي تنفع الناوي وإِن لم يعمل الأَعمال، وأَداؤها لا ينفع دونها، فهذا معنى قوله نية الرجل خير من عمله.
  • وفلان نَواكَ ونِيَّتُ ونَواتُك؛ قال الشاعر صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خُلَّتي وصِلاتي ونَوَتْ ولَمَّا تَنْتَوي كنَوان الجوهري: نَوَيْتُ نِيَّةً ونَواةً أَي عزمت، وانْتَوَيْتُ مثله؛ قا الشاعر ونوت ولَمَّا تَنْتَوي كنَوات قال: يقول لم تَنْوِ فيّ كما نويت في مودّتها، ويروى: ولما تَنْتَو بنَواتي أَي لم تقض حاجتي؛ وأَنشد ابن بري لقيس بن الخطيم ولم أَرَ كامْرِئٍ يَدْنُو لخَسْفٍ له في الأَرض سَيْرٌ وانْتِواء وحكى أَبو القاسم الزجاجي عن أَبي العباس ثعلب أَن الرياشي أَنشد لمُؤرِّج وفارَقْتُ حتى لا أُبالي مَنِ انْتَوى وإِنْ بانَ جيرانٌ عَليَّ كِرام وقد جَعَلَتْ نَفْسي على النَّأْي تَنْطوي وعَيْني على فَقْدِ الحبيبِ تَنام يقال: نَواه بنَواتِه أَي ردَّه بحاجته وقضاها له.
  • ويقال: لي في بن فلان نَواةٌ ونِيَّةٌ أَي حاجة.
  • والنِّيَّةُ والنَّوى: الوجه الذي تريد وتَنْويه.
  • ورجل مَنْويٌّ (* قوله[ ورجل منوي إلخ ] هكذا في الأصل.
  • ونِيَّة مَنْوِيَّةٌ إِذا كان يصيب النُّجْعة المحمودة.
  • وأَنْوى الرجلُ إِذا كث أَسفاره.
  • وأَنْوى إِذا تباعد والنَّويُّ: الرفيق، وقيل: الرفيق في السفر خاصة.
  • ونَوَّيْتُه تَنْوِية أَي وَكَلْتُه إِلى نِيَّتِه.
  • ونَوِيُّك: صاحبُك الذي نيته نيّتك؛ قا الشاعر وقد عَلِمْت، إِذ دُكَيْنٌ لي نَوي أَنَّ الشَّقِيَّ يَنْتَحي له الشَّقِ وفي نوادر الأَعراب: فلان نَوِيُّ القوم وناوِيهِمْ ومُنْتَويهم أَ صاحب أَمرهم ورأْيهم.
  • ونَواهُ اللهُ: حفظه؛ قال ابن سيده: ولست منه على ثقة التهذيب: قال الفراء نَواكَ الله اي حفظك الله؛ وأَنشد يا عَمْرو أَحسِنْ، نَواكَ اللهُ بالرَّشَدِ واقْرا السلامَ على الأَنْقاءِ والثَّمَد وفي الصحاح: على الذَّلفاء بالثَمد.
  • الفراء: نَواه اللهُ أَي صَحِب اللهُ في سفره وحَفِظه، ويكون حَفِظَه الله.
  • والنَّوى: الحاجة.
  • قال أَب عبيد: ومن أَمثال العرب في الرجل يُعْرفُ بالصدق يُضْطَرُّ إِلى الكذ قولهم: عند النَّوى يَكْذِبُك الصادِقُ، وذكر قِصَّةَ العبد الذي خُوطِر صاحِبُه على كَذِبه، قال: والنَّوى ههنا مَسِيرُ الحيِّ مُتَحَوِّلين من دا إِلى أُخرى والنَّواةُ: عَجَمةُ التَّمر والزبيب وغيرهما.
  • والنَّواةُ: ما نَبَت على النَّوى كالجَثيثة النابتة عن نَواها، رواها أَبو حنيفة عن أَبي زيا الكلابي، والجمع من كل ذلك نَوًى ونُوِيٌّ ونِوِيٌّ، وأَنْواء جمع نَوًى قال مليح الهذلي مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ، مِن بَطِناتِه حَصًى مِثْلَ أَنْواء الرَّضِيخِ المُفَلَّق وتقول: ثلاث نَوَياتٍ.
  • وفي حديث عمر: أَنه لَقَطَ نَوَياتٍ من الطري فأَمْسَكَها بيده حتى مَرَّ بدار قوم فأَلقاها فيها وقال تأْكل داجِنَتُهم.
  • والنَّوى: جمع نَواة التمر، وهو يذكر ويؤنث.
  • وأَكلت التمر ونوي النَّوى وأَنْوَيْتُه: رميته.
  • ونَوَّتِ البُسْرةُ وأَنْوَتْ: عَقَدَ نَواها غيره: نَوَيْتُ النَّوَى وأَنْوَيْتُه أَكلت التمر وجمعت نَواهُ.
  • وأَنْو ونَوَّى ونَوى إِذا أَلقى النوى.
  • وأَنْوى ونَوَى ونَوَّى: من النِّيَّةِ وأَنْوى ونَوَّى في السفر، ونَوَتِ الناقةُ تَنْوي نَيّاً ونَواية ونِوايةً، فهي ناوِيةٌ، من نُوق نِواء: سَمِنَت، وكذلك الجمل والرجل والمرأَ والفرس؛ قال أَبو النجم أَو كالمُكَسَّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُ إِلاَّ غَوانِمَ، وهْيَ غَيْرُ نِوا وقد أَنّواها السِّمَنُ، والاسم من ذلك النِّيُّ.
  • وفي حديث علي وحمزة رضي الله عنهما أَلا يا حَمْزَ للشُّرُفِ النِّوا قال: النِّواءُ السِّمانُ.
  • وجَمل ناوٍ وجِمال نِواءٌ، مثل جائع وجِياعٍ، وإِبل نَوَوِيَّةٌ إِذا كانت تأْكل النَّوى.
  • قال أَبو الدُّقَيْش النِّيُّ الاسم، وهو الشَّحم، والنَّيُّ هو الفعل؛ وقال الليث: النِّيُّ ذ النَّيِّ، وقال غيره: النِّيُّ اللحم، بكسر النون، والنَّيُّ الشَّحمُ ابن الأَنباري: النَّيُّ الشَّحْم، من نَوَت الناقةُ إِذا سَمِنَتْ.
  • قال والنِّيُّ، بكسر النون والهمز، اللحم الذي لم يَنْضَجْ.
  • الجوهري: النِّيّ الشحم وأَصله نَوْيٌ؛ قال أَبو ذؤيب قَصَرَ الصَّبُوحَ لهَا فشَرَّجَ لَحْمَه بالنَّيِّ، فَهْيَ تَثُوخُ فيها الإِصْبَع (* قوله[ فشرج إلخ ] هذا الضبط هو الصواب وما وقع في شرج وثوخ خلف.
  • وروي: تَثُوخُ فيه، فيكون الضمير في قوله فيه يعود على لحمها، تقدير فهي تَثُوخُ الإِصْبَع في لَحْمها، ولما كان الضمير يقوم مقام لحمها أُغن عن العائد الذي يعود على هي، قال: ومثله مررت برجل قائم أَبواه ل قاعدين، يريد لا قاعدين أَبواه، فقد اشتمل الضمير في قاعدين على ضمير الرجل والله أَعلم الجوهري: وناواه أَي عاداه، وأَصله الهمز لأَنه من النَّوْء وه النُّهُوض.
  • وفي حديث الخيل: ورَجلٌ رَبَطها رِياءً ونِواءً أَي مُعاداةً لأَه الإِسلام، وأَصلها الهمز والنَّواةُ من العدد: عشرون، وقيل: عشرة، وقيل: هي الأُوقية من الذهب وقيل: أَربعة دنانير.
  • وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: أَن النبي،صلى الل عليه وسلم، رأَى عليه وَضَراً من صُفْرةٍ فقال: مَهْيَمْ؟ قال: تزوّجت امرأَة من الأَنصار على نَواةٍ من ذهب، فقال: أَوْلِمْ ولو بشاةٍ؛ قال أَب عبيد: قوله على نَواةٍ يعني خمسة دراهم، قال: وقد كان بعض الناس يَحْمِل معنى هذا أَنه أَراد قدر نواة من ذهب كانت قيمتُها خمسة دراهم، ولم يك ثم ذهب، إِنما هي خمسة دراهم تسمى نَواةً كما تسمى الأَربعون أُوقي والعشرون نَشّاً.
  • قال منصور: ونَصُّ حديثِ عبدِ الرحمنِ يدلُّ على أَن تزوَّجَ امرأَةً على ذهب قيمتُه دَراهِمَ، أَلا تراه قال على نَواةٍ من ذهب رواه جماعة عن حميد عن أَنس، قال: ولا أَدري لِمَ أَنكره أَبو عبيد والنَّواةُ في الأَصل: عَجَمةُ التمرة.
  • والنَّواةُ: اسم لخمسة دراهم.
  • قا المبرد: العرب تعني بالنواة خمسة دراهم، قال: وأَصحاب الحديث يقولون عل نَواةٍ من ذهب قيمتها خمسة دراهم، قال: وهو خطأٌ وغلط.
  • وفي الحديث: أَن أَوْدَعَ المُطْعِمَ بن عَدِيٍّ جُبْجُبةً فيها نَوًى من ذهب أَي قِطَعٌ م ذهب كالنَّوَى، وزن القِطعة خمسة دراهم والنَّوَى: مَخْفِضُ الجارية وهو الذي يَبْقى من بَظْرِها إِذا قُطِع المُتْكُ.
  • وقالت أَعرابية: ما ترك النَّخْجُ لنا من نَوًى.
  • ابن سيده النَّوَى ما يَبقَى من المَخْفِض بعد الخِتان، وهو البَظْرُ ونِواءٌ: أخو مُعاوِيةَ بن عَمرو بن مالك وهناة وقراهيد وجذيمة الأَبرش قال ابن سيده: وإِنما جعلنا نواء على باب ن و ي لعدم ن وثنائية.
  • ونَوًى اسم موضع؛ قال الأَفْوَه وسَعْدٌ لو دَعَوْتُهُمُ، لَثابو إِليَّ حَفِيفَ غابِ نَوًى بِأُسْد ونَيَّانُ: موضع؛ قال الكميت مِنْ وَحْشِ نَيَّانَ، أَو مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ أَفْنَى حَلائِلَه الإِشْلاءُ والطَّرَد.

ترجمة منوي باللغة الإنجليزية

منوي
Spermatic

كلمات شبيهة ومرادفات