اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)رحِمَ

  • رحِمَ يَرحَم ، رَحمةً ورُحْمًا ، فهو راحِم ، والمفعول مَرْحوم.
  • رحِم يتيمًا رقَّ له وعطَف عليه.
  • ضربه بلا رحمة ولا شفقة.
  • كان يوم فتح مكة يوم الرَّحمة.
  • ارْحَمُوا مَنْ فِي الأرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ [حديث].
  • {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}: أوجبها على نفسه كرمًا منه وفضلاً.
  • {وَأَقْرَبَ رُحْمًا}.
  • رحِم اللهُ فلانًا: تعطَّف عليه وأحسن إليه ورزقه.
  • {وَإلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
  • رحِمه الله/ الله يرحمه: دعاء للميِّت.
  • يرحمك الله: تشميت للعاطس.

(ب)استرحمَ

  • استرحمَ يسترحم ، استرحامًا ، فهو مسترحِم ، والمفعول مسترحَم.
  • استرحم فلانًا استعطفه وسأله الرحمة والشفقة.
  • استرحم المذنبُ القاضي.
معجم الرائد +

رَحَم

  • رحم.
  • يرحم ، رحمة ورحما ورحما ومرحمة.
  • رحمه رق له.
  • رحمه غفر له.
المعجم الوسيط +

(أ)الرَّحَمُوتُ

  • الرَّحَمُوتُ الرّحمةُ.
  • يقال.
  • رَهَبُوتٌ خيْرٌ لَكَ من رَحَمُوت-: أَي لأَنْ تُرْهَبَ خيْرٌ لَكَ من أَن تُرْحَمَ.
  • ولم يستعمل إِلاَّ مزدوِجًا.

(ب)اسْترْحَمَهُ

  • اسْترْحَمَهُ سأَله الرَّحمة.
المحيط في اللغة +

الرَّحْمَةُ

  • ـ الرَّحْمَةُ، والرَحَمَة: الرِقَّةُ، والمَغْفِرَةُ، والتَّعَطُّفُ، كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ، والرُّحُم، والفِعْلُ:رَحِمَ.
  • ـ رَحَّمَ عليه تَرْحِيماً، وتَرَحَّمَ، والأولى الفُصْحَى، والاسمُ الرُّحْمَى: قال له رَحِمَهُ اللّهُ.
  • ـ رَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً، أي: أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ.
  • ـ {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ}، أي: بنُبُوَّتِهِ.
  • ـ الرِّحْمُ والرَحِمٍ: بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ، ووِعاؤُه، والقَرَابَةُ، أو أصْلُهَا وأسبابُها, ج: أرْحَامٌ.
  • ـ أُمٌّ رُحْمٍ، وأُمُّ الرُّحْمِ: مكةُ.
  • ـ المَرْحُومَةُ: المدينَةُ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى.
  • ـ الرَّحومُ والرَّحْماءُ: التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ، فَتَموتُ منهُ، وقد رَحُمَتْ، ورَحِمَ ورُحِمَ، رَحَامَةً ورحْماً ورَحَمَا، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها.
  • ـ شاةٌ راحِمٌ: وارِمَةُ الرَّحِمِ.
  • ـ محمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ، ورُحَيْمٌ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ، ومَرْحومٌ العَطَّارُ: محدِّثُونَ.
  • ـ رَحْمةُ: من أسمائِهِنَّ.
معجم لسان العرب +

رحم

  • الرَّحْمة: الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ، والمرْحَمَةُ مثله، وق رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه.
  • وتَراحَمَ القومُ: رَحِمَ بعضهم بعضاً والرَّحْمَةُ: المغفرة؛ وقوله تعالى في وصف القرآن: هُدىً ورَحْمةً لقو يؤمنون؛ أَي فَصَّلْناه هاديا وذا رَحْمَةٍ؛ وقوله تعالى: ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم؛ أَي هو رَحْمة لأَنه كان سبب إِيمانهم، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً حكى الأَخيرة سيبويه، ومَرحَمَةً.
  • وقال الله عز وجل: وتَواصَوْ بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعي والتَّعَطُّف عليه.
  • وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه.
  • وقول تعالى: إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين؛ فإِنما ذَكَّر على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء، وقيل: إِنما ذل لأَنه تأْنيث غير حقيقي، والاسم الرُّحْمى؛ قال الأَزهري: التاء في قول إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء.
  • الأَزهري: قال عكرمة ف قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها: أَي رِزْقٍ، ولئِنْ أَذَقْنا رَحْمَةً ثم نزعناها منه: أَي رِزقاً، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً: أَ عَطْفاً وصُنعاً، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ: أَي حَيا وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ، وأَراد بالناس الكافرين والرَّحَمُوتُ: من الرحمة.
  • وفي المثل: رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَ لأَنْ تُرْهَب خير من أَن تُرْحَمَ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً وتَرَحَّم عليه: دعا له بالرَّحْمَةِ.
  • واسْتَرْحَمه: سأَله الرَّحْمةَ، ورج مَرْحومٌ ومُرَحَّم شدّد للمبالغة.
  • وقوله تعالى: وأَدْخلناه في رَحْمتنا؛ قال ابن جني: هذ مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة: السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد، أَم السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ، وأَم التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجو الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَض بما يخبر به عن الجَوْهر، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذ صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين، أَلا ترى إِلى قول بعضهم ف الترغيب في الجميل: ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً؟ كقو الشاعر ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ، أَمّا مَذاقُه فحُلْوٌ، وأَما وَجْهه فجمي فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً، وهذا إِنما يكون في الجواهر، وإِنم يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس عل أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضا متوهَّماً.
  • وقوله تعالى: والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء؛ معنا يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفى مختارٌ.
  • والله الرَّحْمَنُ الرحيم: بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معنا الكثرة، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين، فأَم الرَّحِيم فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل، والرحيم قد يكون لغيره؛ قال الفارسي: إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحي فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به ف قوله تعالى: وكان بالمؤمنين رَحِيماً، كما قال: اقْرَأْ باسم ربك الذ خَلَقَ، ثم قال: خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما ف الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ، ونحوُه كثير؛ قال الزجاج الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل، ولم يكونو يعرفونه من أَسماء الله؛ قال أَبو الحسن: أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمة التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ، لأَن فَعْلان بناء من أَبني المبالغة، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقدير بمعنى قادر، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ؛ قال الأَزهري ولا يجو أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ ف وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغي الله؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم: جم بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ؛ وأَنشد لجرير لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُم بالخَزِّ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْران أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا وقال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر، فالرَّحْم الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق؛ وقال الحسن؛ الرّحْمن اسم ممتن لا يُسَمّى غير الله به، وقد يقال رجل رَحيم.
  • الجوهري: الرَّحْمن والرَّحيم اسما مشتقان من الرَّحْمة، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان، وهما بمعنى، ويجو تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادّ مُجِدٌّ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى ب غيره ولا يوصف، أَلا ترى أَنه قال: قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُه فيه غيره، وهما من أَبنية المبالغة، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ، والرَّحي يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ، ولا يقال رَحْمن.
  • وكا مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة، والرَّحيم قد يكون بمعنى المَرْحوم؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً فإِنك معطوف عليك رَحِي والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب: رِقَّةُ القلب وعطفه.
  • ورَحْمَة الله: عَطْفُه وإِحسانه ورزقه.
  • والرُّحْمُ، بالضم: الرحمة.
  • وما أَقرب رُحْ فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ.
  • وف التنزيل: وأَقَربَ رُحْماً، وقرئت: رُحُماً؛ الأَزهري: يقول أَبرّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافرا فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً؛ وأَنشد الليث أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِه رُحْماً، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِ وقال أَبو إِسحق في قوله: وأَقربَ رُحْماً؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسّ بالقرابة.
  • والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة: العطف والرَّحْمةُ؛ وأَنشد فَلا، ومُنَزِّلِ الفُرْق ن، مالَكَ عِندَها ظُلْم وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ومنها اللينُ والرُّحْمُ وقال العجاج ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّج وقال رؤبة يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِي وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء: وأَقْرَب رُحُماً، وبالتثقيل، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ من سَيِّء العَثَراتِ، اللهُ والرُّحُم (* في ديوان زهير: الرِّحِم أي صلة القرابة بدل الرحُم) وهو مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ وأُمُّ رُحْمٍ وأُمّ الرُّحْمِ: مكة.
  • وفي حديث مكة: هي أُمُّ رُحْمٍ أَ أَصل الرَّحْمَةِ.
  • والمَرْحُومةُ: من أَسماء مدينة سيدنا رسول الله، صل الله عليه وسلم، يذهبون بذلك إِلى مؤمني أَهلها.
  • وسَمَّى الله الغَيْ رَحْمةً لأَنه برحمته ينزل من السماء.
  • وقوله تعالى حكاية عن ذ القَرْنَيْنِ: هذا رَحْمَةٌ من ربي؛ أَراد هذا التمكين الذي قال ما مَكَّنِّي في ربي خير، أَراد وهذا التمكين الذي آتاني الله حتى أَحكمْتُ السَّدّ رَحْمَة من ربي والرَّحِمُ: رَحِيمُ الأُنثى، وهي مؤنثة؛ قال ابن بري: شاهد تأْني الرَّحِم قولهم رَحِمٌ مَعْقومَةٌ، وقولُ ابن الرِّقاع حَرْف تَشَذَّرَ عن رَيَّانَ مُنْغَمِسٍ مُسْتَحْقَبٍ رَزَأَتْهُ رِحْمُها الجَمَل ابن سيده: الرَّحِمُ والرِّحْمُ بيت مَنْبِت الولد ووعاؤه في البطن؛ قال عَبيد أَعاقِرٌ كذات رِحْمٍ أَم غانِمٌ كمَنْ يخيب قال: كان ينبغي أَن يُعادِلَ بقوله ذات رِحْمٍ نقيضتها فيقول أَغَيْر ذات رِحْمٍ كذات رِحْمٍ، قال: وهكذا أَراد لا مَحالة ولكنه جاء بالبيت عل المسأَلة، وذلك أَنها لما لم تكن العاقر وَلُوداً صارت، وإن كانت ذات رِحْمٍ، كأَنها لا رِحْم لها فكأَنه قال: أَغيرُِ ذات رِحْمٍ كذا رِحْمٍ، والجمع أَرْحامٌ، لا يكسّر على غير ذلك.
  • وامرأَة رَحُومٌ إِذا اشتك بعد الولادة رَحِمَها، ولم يقيده في المحكم بالولادة.
  • ابن الأَعرابي الرَّحَمُ خروج الرَّحِمِ من علة؛ والجمع رُحُمٌ (* قوله [ والجمع رحم ] أي جم الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره)، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمت رَحْماً، وكذلك العَنْزُ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ، وناقة رَحُومٌ كذلك وقال اللحياني: هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت، وقد رَحُمَت رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً، وهي رَحِمَةٌ، وقيل: هو داء يأْخذها ف رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح؛ وقال اللحياني: الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم ل يسقط سَلاها.
  • وشاة راحِمٌ: وارمةُ الرَّحِمِ، وعنز راحِمٌ.
  • ويقال: أَعْيَ من يدٍ في رَحِمٍ، يعني الصبيَّ؛ قال ابن سيده: هذا تفسير ثعلب والرَّحِمُ: أَسبابُ القرابة، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد، وه الرِّحْمُ.
  • الجوهري: الرَّحِمُ القرابة، والرِّحْمُ، بالكسر، مثلُه؛ قا الأَعشى إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه قال ابن بري: ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه قال: وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً؛ وأَنشد ابن سيده خُذُوا حِذرَكُم، يا آلَ عِكرِمَ، واذكرو أَواصِرَنا، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَر وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ بَكْرِيَّةٌ، والجمع منهما أَرْحامٌ.
  • وفي الحديث: من مَلَكَ ذا رَحِم مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ؛ قال ابن الأَثير: ذَوو الرَّحِم هم الأَقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب، ويطلق في الفرائ على الأَقارب من جهة النساء، يقال: ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَ لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة، والذي ذهب إِلي أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمد أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه، ذكراً كان أَو أُنثى قال: وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِق عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذو قرابته، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ول يَعْتِقُ غيرُهم.
  • وفي الحديث: ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدني ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك: الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيّ اللسان؛ الرُّحْمُ، بالضم: الرَّحْمَةُ، يقال: رَحِمَ رُحْماً، ويري بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي ه أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا.
  • وقالوا: جزاك اللهُ خيرا والرَّحِمُ والرَّحِمَ، بالرفع والنصب، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة، بالنصب ل غير.
  • وفي الحديث: إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول: الله صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني.
  • الأَزهري: الرَّحِم القَرابة تَجمَع بَني أَب.
  • وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة.
  • وقوله ع وجل: واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام؛ من نَصب أَراد واتقو الأَرحامَ أَن تقطعوها، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام، وه قولك: نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ.
  • ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً، فه رَحِمٌ: ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلز الماء.
  • والرَّحُوم: الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج، وقد رَحُمَتْ بالضم، رَحامَةً ورَحِمَتْ، بالكسر، رَحَماً ومَرْحُوم ورُحَيْم: اسمان.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)الرّحمن

  • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه.

(ب)الرّحيم

  • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه.

ترجمة مترحم باللغة الإنجليزية

مترحم
Charitable

كلمات شبيهة ومرادفات