اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)وَعيد

  • مصدر وعَدَ.
  • تهديد وتوعّد بالشَّرّ، إنذار بما سيحدث من دمار ونكبات.
  • {وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ}.
  • {فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ}.
  • يوم الوَعيد: يوم القيامة.
  • {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ}.

(ب)اتَّعدَ

  • اتَّعدَ يتّعد ، اتِّعادًا ، فهو مُتَّعِد ، والمفعول مُتَّعَد (للمتعدِّي).
  • اتَّعد القومُ تواعدوا، وعَد بعضُهم بعضًا في الشَّرِّ.
  • اتَّعد فلانٌ: قبِل الوعدَ ووَثِق به.
  • اتَّعد فلانًا: أوْعدَهُ؛ تهدَّده.
معجم الغني +

وَعِيدٌ

  • [وع د]. (مصدر وَعَدَ).
  • :كَانَ وَعِيدُهُ شَدِيداً : تَهْدِيدُهُ، الوَعْدُ بِالشَّرِّ. :يَلْتَزِمُ بِتَنْفِيذِ وَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ : ق آية 45فَذَكِّرْ بِالقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ( قرآن).
  • :يَوْمُ الوَعِيدِ : يَوْمُ القِيَامَةِ.ق آية 20وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الوَعِيدِ ( قرآن).
معجم الرائد +

(أ)وَعيد

  • وعيد.
  • مصدر وعد.
  • تهديد.
  • [ يوم الوعيد ] : يوم القيامة.

(ب)وعد

  • يعد ، وعدا وعدة وموعدا وموعدة وموعودا وموعودة.
  • وعده الأمر أو به : تعهد له بأن يبلغه إياه.
  • وعدت الأرض : رجي خيرها.
المعجم الوسيط +

(أ)الوَعِيدُ

  • الوَعِيدُ الوَعِيدُ يومُ الوعيد: يومُ القيامة.

(ب)المَوْعُودُ

  • المَوْعُودُ المَوْعُودُ اليومُ الموعود: يومُ القيامة.
المحيط في اللغة +

عَدَنَ

  • ـ عَدَنَ بالبَلَدِ يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدوناً: أقامَ، ومنه: {جَنَّاتُ عَدْنٍ}.
  • ـ عَدَنَ الإِبِلُ في الحَمْضِ: اسْتَمْرَتْهُ، ونَمَتْ عليه، ولَزِمَتْه، فهي عادِنٌ.
  • ـ عَدَنَ الأرضَ يَعْدِنُها: زَبَّلَها، كَعَدَّنَها.
  • ـ عَدَنَ الشَّجَرَةَ: أفْسَدَها بالفاسِ ونحوِها.
  • ـ عَدَنَ الحَجَر: قَلَعَهُ.
  • ـ مَعْدِنُ: مَنْبِتُ الجَواهِرِ من ذَهَبٍ ونحوِهِ، لإِقامةِ أهلهِ فيه دائماً، أو لإِنْبَاتِ الله عزَّ وجلَّ إياهُ فيه، ومكانُ كلِّ شيءٍ فيه أصلُه.
  • ـ مِعْدَنٌ: الصَّاقُورُ.
  • ـ عَدَّنَ به الأرضَ تَعْدِيناً: ضَرَبَها به.
  • ـ عَدَّنَ الشارِبُ: امْتَلأَ.
  • ـ عَدانٌ: موضع، وساحِلُ البَحْرِ، وحافَةُ النَّهْرِ.
  • ـ عَدانٌ من الزَّمانِ: سَبْعُ سِنينَ، يقالُ: مَكَثُوا عَدَاناً.
  • ـ عَدانَةُ: الجَماعَةُ,ج: عَداناتٌ.
  • ـ عَيْدانُ: في الدالِ.
  • ـ عَدْنَانُ: أبو مَعَدٍّ.
  • ـ عَدِينَةُ وعَدانَةُ: رُقْعَةٌ في أسْفَلِ الدَّلْوِ, ج: عَدَائِنُ.
  • ـ غَرْبٌ مُعَدَّنٌ: خُرِزَ بها.
  • ــ عَدَوْدَنِيُّ: السَّريعُ، أو الشَّديدُ، أو مَنْسوبٌ إلى فَحْلٍ أو أرضٍ.
  • ـ عَدَنُ أبْيَنَ: جَزيرَةٌ باليَمَنِ، أقامَ بها أبْيَنُ.
  • ـ عَدَنُ لاعَةَ: قرية بِقُرْبِه.
  • ـ عَدَنَةُ: موضع بناحِيَةِ الرَّبَذَةِ، واسمٌ.
  • ـ عُدَنَةُ: ثَنِيَّةٌ قُرْبَ مَلَلَ.
  • ـ عَدانٌ وعُدَيْنَةُ: من أسْمائِهِنَّ.
  • ـ عَيْدَنَتِ النَّخْلَةُ: صارت عَيْدانَةً.
معجم لسان العرب +

(أ)وعد

  • وعَدَه الأَمر وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعودا ومَوْعودةً، وهو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولة كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة؛ قال ابن جني: ومما جاء من المصاد مجموعاً مُعْمَلاً قوله مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه بِيَثْرِب والوَعْدُ من المصادر المجموعة، قالوا: الوُعودُ؛ حكاه ابن جني.
  • وقول تعالى: ويقولون متى هذا الوَعْدُ إِن كنتم صادقين؛ أَي إِنجازُ هذ الوَعْد أَرُونا ذلك؛ قال الأَزهري: الوَعْدُ والعِدةُ يكونان مصدراً واسماً فأَما العِدةُ فتجمع عِدات والوَعْدُ لا يُجْمَعُ.
  • وقال الفرء: وعَدْت عِدةً، ويحذفون الهاء إِذا أَضافوا؛ وأَنشد إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّو البَيْنَ فانجَرَدُوا وأَخْلَفُوكَ عِدى الأَمرِ الذي وَعَدُو وقال ابن الأَنباري وغيره: الفراء يقول: عِدةً وعِدًى؛ وأَنشد وأَخْلَفُوكَ عِدَى الأَمر وقال أَراد عدة الأَمر فحذف الهاء عند الإِضافة، قال: ويكتب بالياء.
  • قا الجوهري: والعِدةُ الوَعْدُ والهاء عوض من الواو، ويجمع على عِداتٍ ول يجمع الوَعْدُ، والنسبة إلى عِدَةٍ عَدِيّ وإِلى زِنةٍ زنيٌّ، فلا تردّ الواو كما تردُّها في شية.
  • والفراء يقول: عِدَوِيٌّ وزِنَوِيٌّ كما يقا شِيَوِيٌّ؛ قال أَبو بكر: العامة تخطئ وتقول أَوعَدَني فلان مَوْعِدا أَقِفُ عليه.
  • وقوله تعالى: وإِذْ واعدنا موسى أَربعين ليلة، ويقرأُ وَعَدْنا.
  • قرأَ أَبو عمرو: وعدنا، بغير أَلف، وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عام وعاصم وحمزة والكسائي واعدنا، باللأَلف؛ قال أَبو إِسحق: اختار جماعة م أَهل اللغة.
  • وإِذا وعدنا، بغير أَلف، وقالوا: إِنما اخترنا هذا لأَ المواعدة إِنما تكون من الآدميين فاختاروا وعدنا، وقالوا دليلنا قول الله ع وجل: إِن الله وعدكم وعد الحق، وما أَشبهه؛ قال: وهذا الذي ذكروه ليس مث هذا.
  • وأَما واعدنا فجيد لأَن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة، فهو م الله وعد، ومن موسى قَبُول واتّباعٌ فجرى مجرى المواعدة قال الأَزهري: م قرأَ وعدنا، فالفعل لله تعالى، ومن قرأَ واعدنا، فالفعل من الله تعال ومن موسى.
  • قال ابن سيده: وفي التنزيل: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة، وقر ووعدنا؛ قال ثعلب: فواعدنا من اثنين ووعدنا من واحد؛ وقال فَواعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ أَو الرُّبى بينهما أَسْهَل قال أَبو معاذ: واعدت زيداً إِذا وعَدَك ووَعَدْته.
  • ووعدت زيداً إِذ كان الوعد منك خاصة والمَوْعِدُ: موضع التواعُدِ، وهو المِيعادُ، ويكون المَوْعِدُ مصد وعَدْتُه، ويكون المَوْعِدُ وقتاً للعِدةِ.
  • والمَوْعِدةُ أَيضاً: اس للعِدةِ.
  • والميعادُ: لا يكون إِلا وَقْتاً أَو موضعاً.
  • والوَعْدُ: مصدر حقيقي والعدة: اسم يوضع موضع المصدر وكذلك المَوْعِدةُ.
  • قال الله عز وجل: إِل عن مَوْعِدةٍ وعدها إِياه.
  • والميعادُ والمُواعَدةُ: وقت الوعد وموضعه قال الجوهري: وكذلك الموعِدُ لأَن ما كان فاء الفعل منه واواً أَو يا سقطتا في المستقبل نحو يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ ويَضَعُ ويَئِلُ، فإِ المَفْعِل منه مكسور في الاسم والمصدر جميعاً، ولا تُبالِ أَمنصوباً كا يَفْعَلُ منه أَو مكسوراً بعد أَن تكون الواو منه ذاهبة، إِلا أَحْرُفاً جاءَ نوادر، قالوا: دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، وفلان ابن مَوْرَقٍ، ومَوْكلٌ اس رجل أَو موضع، ومَوْهَبٌ اسم رجل، ومَوزنٌ موضع؛ هذا سماع والقياس في الكسر فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ منه ثانية نحو يَوْجَلُ ويَوْجَع ويَوْسَنُ ففيه الوجهان، فإِن أَردت به المكان والاسم كسرته، وإِن أَردت ب المصدر نصبت قلت مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ مَوْجِعٌ، فإِن كان مع ذلك معتل الآخ فالفعل منه منصوب ذهبت الواو في يفعل أَو ثبتت كقولك المَوْلى والمَوْف والمَوْعَى من يلي ويَفِي ويَعِي.
  • قال ابن بري: قوله في استثنائه إِل أَحرفاً جاءَت نوادر، قالوا دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، قال: موحد ليس م هذا الباب وإِنما هو معدول عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأُحادَ ومثله مَثْنى وثُناءَ ومَثْلَثَ وثُلاثَ ومَرْبَعَ ورباع.
  • قال: وقا سيبويه: مَوْحَدَ فنحوه لأَنه ليس بمصدر ولا مكان وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمَرَ معدول عن عامر وقد تَواعَدَ القوم واتَّعَدُوا، والاتِّعادُ: قبول الوعد، وأَصل الاوْتِعادُ قلبوا الواو تاء ثم أَدغموا.
  • وناس يقولون: ائْتَعَدَ يأْتَعِدُ فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمز، كما قالوا يأْتَسِرُ في ائْتِسار الجَزُور.
  • قا ابن بري: ثوابه إِيتَعَد ياتَعِدُ، فهو مُوتَعِدٌ، من غير همز، وكذل إِيتَسَر ياتَسِرُ، فهو موتَسِرٌ، بغير همز، وكذلك ذكره سيبويه وأَصحاب يُعِلُّونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه ياء إِن انكسر ما قبلها وأَلفاً إِن انفتح ما قبلها، وواواً إِذا انضم ما قبلها؛ قال: ولا يجو بالهمز لأَنه أَصل له في باب الوعد واليَسْر؛ وعلى ذلك نص سيبويه وجميع النحويين البصريين.
  • وواعَدَه الوقتَ والموضِعَ وواعَدَه فوعَده: كان أَكب وعْداً منه.
  • وقال مجاهد في قوله تعالى: ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَك بِمَلْكِنَا؛ قال: المَوْعِدُ العَهْد؛ وكذلك قوله تعالى: وأَخلفتم مَوْعِدي قال: عَهْدي.
  • وقوله عز وجل: وفي السماءِ رِزْقُكم وما تُوعَدون؛ قال: رزقك المطر، وما توعدون: الجنةُ.
  • قال قتادة في قوله تعالى: واليَوْم المَوْعُودِ؛ إِنه يوم القيامة وفرس واعِدٌ: يَعِدُك جرياً بعد جري.
  • وأَرض واعِدةٌ: كأَنها تَعِد بالنبات.
  • وسَحاب واعِدٌ: كأَنه يَعِدُ بالمطر.
  • ويوم واعِدٌ: يَعِدُ بالحَرِّ قال الأَصمعي: مررت بأَرض بني فلان غِبَّ مطر وقع بها فرأَيتها واعِدة إِذا رجي خيرها وتمام نبتها في أَول ما يظهر النبت؛ قال سويد بن كراع رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهنَّ وَراقَ لُعاعٌ، تَهاداهُ الدَّكادِكُ، واعِد ويقال للدابّة والماشية إِذا رُجِيَ خيرها وإِقبالها: واعد؛ وقا الراجز:كيفَ تَراها واعِداً صِغارُها يَسُوءُ شنَّاءَ العِدى كِبارُها ويقال: يَوْمُنا يَعِدِ بَرْداً.
  • ويَوْمٌ واعِدٌ إِذا وَعَدَ أَوَّلُ بَحَرٍّ أَو بَرْدٍ.
  • وهذا غلام تَعِدُ مَخايِلُه كَرَماً، وشِيَمُه تَهِد جَلْداً وصَرامةً والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، وقد أَوْعدَه وتَوَعَّدَه.
  • قا الجوهري: الوَعْدُ يستعمل في الخير والشرّ، قال ابن سيده: وفي الخي الوَعْدُ والعِدةُ، وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ، فإِذا قالوا أَوْعَدْتُ بالشر أَثبتوا الأَلف مع الباء؛ وأَنشد لبعض الرُّجاز أَوعَدَني بالسِّجْنِ والأَداهِم رِجْلي، ورِجْلي شثْنةُ المَناسِم قال الجوهري: تقديرهُ أَوعدني بالسجن وأَوعَدَ رجلي بالأَداهم ورجل شَثْنة أَي قويّة على القَيْد.
  • قال الأَزهري: كلام العرب وعدْتُ الرجل خَيراً ووعدته شرّاً، وأَوْعَدْتُه خيراً وأَوعَدْتُه شرّاً، فإِذا لم يذكرو الشر قالوا: وعدته ولم يدخلوا أَلفاً، وإِذا لم يذكروا الشر قالوا أَوعدته ولم يسقطوا الأَلف؛ وأَنشد لعامر بن الطفيل وإِنّي، إِنْ أَوعَدْتُه، أَو وَعَدْتُه لأُخْلِفُ إِيعادِي وأُنْجِزُ مَوْعِدِ وإِذا أَدخلوا الباء لم يكن إِلا في الشر، كقولك: أَوعَدُتُه بالضرب وقال ابن الأَعرابي: أَوعَدْتُه خيراً، وهو نادر؛ وأَنشد يَبْسُطُني مَرَّةً، ويُوعِدُن فَضْلاً طَرِيفاً إِلى أَيادِيه قال الأَزهري: هو الوَعْدُ والعِدةُ في الخَيْر والشرّ؛ قال القطامي أَلا عَلِّلاني، كُلُّ حَيٍّ مُعَلَّلُ ولا تَعِداني الخَيْرَ، والشرُّ مُقْبِل وهذا البيت ذكره الجوهري ولا تعداني الشرّ، والخير مُقب ويقال: اتَّعَدْتُ الرجلَ إِذا أَوْعَدْتَه؛ قال الأَعشى فإِنْ تَتَّعِدْني أَتَّعِدْك بِمِثْله وقال بعضهم: فلان يَتَّعِدُ إِذا وثقِ بِعِدَتكَ؛ وقال إِني ائْتَمَمْتُ أَبا الصَّبّاحِ فاتَّعِدي واسْتَبْشِرِي بِنوالٍ غير مَنْزُور أَبو الهيثم: أَوْعَدْتُ الرجل أَتَوَعَّدُه إِيعاداً وتَوَعَّدْتُ تَوَعُّداً واتَّعَدْتُ اتِّعاداً ووَعِيدُ الفحْل: هَديرهُ إِذا هَمَّ أَنْ يَصُولَ.
  • وفي الحديث: دخَل حائِطاً من حيطان المدينة فإِذا فيه جَمَلان يَصْرِفان ويُوعِدانِ؛ وعِيد فَحْلِ الإِبل هَديرُه إِذا أَراد أَنْ يصول؛ وقد أَوْعَد يُوعد إِيعاداً.

(ب)عدا

  • العَدْو: الحُضْر.
  • عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْوا وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى: أَحْضَر؛ قال رؤبة من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَق وحكى سيبويه: أَتيْته عَدْواً، وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع.
  • وقالوا: هو مِنِّ عَدْوةُ الُفَرَس، رفعٌ، تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه، وقد أَعْدا إذا حَمَله على الحُضْر.
  • وأَعْدَيْتُ فرسي: اسْتَحضَرته.
  • وأَعْدَيْتَ ف مَنْطِقِكَ أَي جُرت.
  • ويقال للخَيْل المُغِيرة: عادِيَة؛ قال الل تعالى: والعادِياتِ ضَبْحاً؛ قال ابن عباس: هي الخَيْل؛ وقال علي، رضي الل عنه: الإِبل ههنا.
  • والعَدَوانُ والعَدَّاء، كلاهما: الشَّديدُ العَدْوِ قال ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَ أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوان وأَنشد ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد، فإِنَّ أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوان وقال الأَعشى والقارِحَ العَدَّا، وكلّ طِمِرَّة لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَه أَراد العَدَّاءِ، فقَصَر للضرورة، وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعل بذلك.
  • وقال بعضهم: فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو، وذئْبٌ عَدَوان إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ؛ وأَنشد تَذْكُرُ، إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِ والعِداء والعَداءَ: الطَّلَق الواحد، وفي التهذيب: الطَّلَق الواح للفرس؛ وأَنشد يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَق وقال: فمن فَتَحَ العينَ قال جازَ هذا إلى ذاك، ومن كَسَر العِدَا فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ، من العَدْو وهو الحُضْر، حتى يَلْحقَه وتَعادىَ القومُ: تَبارَوْا في العَدْو.
  • والعَدِيُّ: جماعةُ القوم يَعْدون لِقِتال ونحوه، وقيل: العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة، وذل لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ، والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارة وهو منه؛ قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُه طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَم يَسْلُبهم: يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم، وهذا البيت استشهد ب الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم، قال: وهو جمع عاد مثل غازٍ وغَزِيٍّ؛ وبعده كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَ والشَّواجِنُ: أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة، يقول: لمَّ هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها.
  • وفي حديث لُقْمان: أَن لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ؛ العاديَة: الخَيْل تَعْدو، والعاد الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد، وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ ومنه حديث خيبر: فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم قال ابن سيده: والعاديةُ كالعَدِيِّ، وقيل: هو من الخَيْلِ خاصَّة، وقيل العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان؛ قال أبو ذؤيب وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنم تُزَعْزِعُها، تحتَ السَّمامةِ، رِيح ويقال: رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دو الفُرْسان.
  • وقال أَبو عبيد: العَدِيُّ جماعة القَوْم، بلُغةِ هُذَيل وقوله تعالى: ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم، وقرئ: عُدُوّاً مثل جُلُوس؛ قال المفسرون: نُهُوا قب أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها وقوله: فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم؛ أَي فيسبوا الله عُدْوانا وظُلْماً، وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام، لأَن المعن فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً، ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الل للظلم، ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً يقال في الظُّلْم: قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَ ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر، وقرئ: فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً، بفت العين وهو ههنا في معنى جماعة، كأَنه قال فيسُبُّوا الله أَعداء، وعَدُوّا منصوب على الحال في هذا القول؛ وكذلك قوله تعالى: وكذلك جعلنا لكل نبيّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ؛ عَدُوّاً في معنى أَعداءً، المعنى كم جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء، كذلك جعلنا لمن تَقَدَّم من الأَنبياء وأُممهم، وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به، وشياطين الإِنس منصوب على البدل، ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعو ثان وشياطين الإنس المفعول الأول.
  • والعادي: الظالم، يقال: لا أَشْمَت اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ.
  • قال أَبو بكر: قولُ العَرَ فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه.
  • ويقال فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلا وعَدُوُّ فلان، فمن قال فلانة عدُوَّة فلانٍ قال: هو خبَر المُؤَنَّث، فعلامة التأْنيثِ لازمةٌ له، ومن قال فلانة عدوُّ فلان قال ذكَّرت عدوّاً لأَن بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور؛ قال الأَزهري: هذا إِذ جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ، فإِذا جَعَلْتَه نعتا مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك.
  • وقول تعالى: فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين؛ أَي فلا سَبيل، وكذلك قوله: فل عُدْوانَ عليَّ؛ أَي فلا سبيل عليَّ.
  • وقولهم: عَدَا عليه فَضَربه بسيفه لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم.
  • وعَدَ عَدْواً: ظَلَمَ وجار.
  • وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان: أَنه عُدِيَ عليه أَ سُرِقَ مالُه وظُلِمَ.
  • وفي الحديث: ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَة غَنَمٍ؛ العادي: الظَّالِمُ، وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء.
  • وف الحديث: ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَ الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ.
  • وفي حديث علي، رضي الله عنه: لا قَطْعَ عل عادِي ظَهْرٍ.
  • وفي حديث ابن عبد العزيز: أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقا فلم يَرَ قَطْعَه وقال: تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ؛ العادِية: من عَدَ يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه، والظَّهْرُ: ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ.
  • وقول تعالى: فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ قال يعقوب: هو فاعِلٌ من عَدَ يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ.
  • قال: وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِد فقلب، والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان: الظُّلْم.
  • وقوله تعالى: ول تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان؛ يقول: لا تَعاوَنوا على المَعْصي والظُّلْم.
  • وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْوانا وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى، كُلُّه: ظَلَمه.
  • وعَدَا بنُو فلان على بن فلان أَي ظَلَمُوهم.
  • وفي الحديث: كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُ الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء؛ العَداءُ، بالفتح والمد: الظُّلْ وتَجاوُز الحدّ.
  • وقوله تعالى: وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ول تَعْتَدوا؛ قيل: معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ول تَقتلوا غَيْرَهُمْ، وقيل: ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْ النِّساءِ والأَطفال.
  • وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه، كلاهما تَجاوَزَة.
  • وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ: جاوَزَهُ على المَثَل.
  • ويقال: ما يَعْدُ فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه.
  • والتَّعَدِّي: مُجاوَزَةُ الشيء إِل غَيْرِه، يقال: عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ.
  • وقوله: فلا تَعْتَدُوها أَ لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها، وكذلك قوله: ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله أَي يُجاوِزْها.
  • وقوله عز وجل: فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ ه العادُون؛ أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به، وقوله عز وجل: فم اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِي من الضرورة، وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ.
  • يقال تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته.
  • وقد قالت العرب اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ، كأَن معناه جاز عن الحق إِل الظلم.
  • وعَدَّى عن الأَمر: جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه.
  • وفي الحديث المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها، وفي رواية: في الزَّكاة؛ هُو أَ يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها، وقيل: أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهم في الإِثم سواء.
  • وفي الحديث: سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ؛ ه الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة.
  • وقول تعالى: فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه، لأَن صورة الفِعْلي واحدةٌ، وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية؛ والعرب تقول: ظَلَمن فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم، وإن وافق اللفظُ اللفظَ مث قوله: وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها؛ السيئة الأُولى سيئة، والثانية مُجازا وإن سميت سيئة، ومثل ذلك في كلام العرب كثير.
  • يقال: أَثِمَ الرجل يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً قال الله تعالى: ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً؛ أَي جزاءً لإِثْمِه.
  • وقوله إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين؛ المُعْتَدون: المُجاوِزون ما أُمرُوا به والعَدْوَى: الفساد، والفعلُ كالفعل.
  • وعَدا عليه اللِّصُّ عَداء وعُدْواناً وعَدَواناً: سَرَقَه؛ عن أَبي زيد.
  • وذئبٌ عَدَوانٌ: عادٍ.
  • وذِئْب عَدَوانٌ: يَعْدُو على الناسِ؛ ومنه الحديث: السلطانُ ذو عَدَوانٍ وذ بَدَوانٍ؛ قال ابن الأَثير: أَي سريعُ الانصِرافِ والمَلالِ، من قولك: م عَداك أَي ما صَرَفَك.
  • ورجلٌ مَعْدُوٌّ عليه ومَعْدِيٌّ عليه، على قَلْ الواوِ ياءً طَلَب الخِّفَّةِ؛ حكاها سيبويه؛ وأَنشد لعبد يَغُوث بن وَقَّا الحارثِي وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَة أَنَّن أَنا الليث، مَعْدِيّاً عليه وعادِي أُبْدِلَت الياءُ من الواو اسْتِثْقالاً.
  • وعدا عليه: وَثَب؛ عن اب الأَعرابي؛ وأَنشد لأَبي عارِمٍ الكلابي لقد عَلمَ الذئْب الذي كان عادِياً على الناس، أَني مائِرُ السِّهم نازِع وقد يكون العادي هنا من الفساد والظُّلم.
  • وعَداهُ عن الأَمْرِ عَدْوا وعُدْواناً وعَدّاه، كلاهما: صَرَفَه وشَغَله.
  • والعَداءُ والعُدَواء والعادية، كلُّه: الشُّغْلُ يَعْدُوك عن الشيء.
  • قال مُحارب: العُدَواءُ عادة الشُّغْل، وعُدَواءُ الشُّغْلِ موانِعُه.
  • ويقال: جِئْتَني وأَنا ف عُدَواءَ عنكَ أَي في شُغْلٍ؛ قال الليث: العادِيةُ شُغْلٌ من أَشْغال الده يَعْدُوك عن أُمورك أَي يَشْغَلُك، وجمعها عَوَادٍ، وقد عَداني عنك أَمر فهو يَعْدُوني أَي صَرَفَني؛ وقول زهير وعادَكَ أَن تُلاقِيها العَدَا قالوا: معنى عادَكَ عَداكَ فقَلبَه، ويقال: معنى قوله عادَكَ عادَ ل وعاوَدَك؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابِي عَداكَ عن رَيَّا وأُمِّ وهْبِ عادِي العَوادِي واختلافُ الشَّعْب فسره فقال: عادي العوادي أَشدُّها أَي أَشدُّ الأَشغالِ، وهذا كقول زيدٌ رجُلُ الرجالِ أَي أَشدُّ الرجالِ.
  • والعُدَواءُ: إِناخةٌ قليلة وتعادَى المكانُ: تَفاوَتَ ولم يَسْتوِ.
  • وجَلَس على عُدَواءَ أَي على غي استقامة.
  • ومَرْكَبٌ ذُو عُدَواءَ أَي ليس بمُطْمَئِنٍّ؛ قال ابن سيده: وفي بع نسخ المصنف جئتُ على مركبٍ ذِي عُدَواءٍ مصروف، وهو خطأٌ من أَبي عُبَي إِن كان قائله، لأَنَّ فُعَلاء بناءٌ لا ينصرف في معرفة ولا نكرة والتَّعادِي: أَمكنةٌ غير مستويةٍ.
  • وفي حديث ابن الزبير وبناء الكعبة وكان في المسجد جَراثِيمُ وتَعادٍ أَي أَمكنة مختلفة غير مُستوية؛ وأَم قول الشاعر منها على عُدَواء الدار تَسقِيم (* قوله [ منها على عدواء إلخ ] هو عجز بيت صدره كما في مادة سقم: هام الفؤاد بذكراها وخامره قال الأَصمعي: عُدَواؤه صَرْفُه واختلافه، وقال المؤرّج: عُدَواء عل غير قَصْدٍ، وإذا نام الإنسانُ على مَوْضِعٍ غير مُسْتو فيهِ ارْتفاع وانْخفاضٌ قال: نِمْتُ على عُدَواءَ.
  • وقال النضر: العُدَواءُ من الأَر المكان المُشْرِف يَبْرُكُ عليه البعيرُ فيَضْطَجعُ عليه، وإلى جنبه مكان مطمئنٌ فيميل فيه البعير فيتَوهَّنُ، فالمُشْرِف العُدَواءُ، وتَوَهُّن أَن يَمُدَّ جسمَه إلى المكان الوَطِئ فتبقى قوائمه على المُشْرِف ول يَسْتَطيع أَن يقومَ حتى يموت، فتَوَهُّنه اضطجاعُه.
  • أَبو عمرو: العُدَواء المكان الذي بعضه مرتفع وبعضه مُتطأْطِئٌ، وهو المُتَعادِي.
  • ومكان مُتَعادٍ: بعضُه وبعضُه مُتطامِن ليس بمُسْتوٍ.
  • وأَرضٌ مُتعادِيةٌ: ذات جِحَرة ولَخاقِيق.
  • والعُدَواءُ، على وَزْن الغُُلَواءِ: المكان الذي ل يَطْمَئِنُ مَن قَعَد عليه وقد عادَيْتُ القِدْر: وذلك إذا طامَنْتَ إحدى الأَثافيِّ ورَفَعْ الأُخْرَيَيْن لتميل القِدْر على النار.
  • وتعادَى ما بينهم: تَباعَدَ؛ قا الأَعشى يصف ظَبْيَة وغَزالها وتعادَى عنه النهارَ، فمَا تَعْ ـجُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواق يقول: تباعَدُ عن وَلَدها في المَرعى لئلا يَسْتَدِلَّ الذَّئبُ بها عل ولدِها.
  • والعُدَواءُ: بُعْدُ الدار.
  • والعَداءُ: البُعْد، وكذل العُدَواءُ.
  • وقومٌ عِدًى: متَابعدون، وقيل: غُرباءُ، مقصورٌ يكتب بالياء والمَعْنيان مُتقارِبانِ، وهُم الأَعْداءُ أَيضآً لأن الغَريبَ بَعِيدٌ؛ قا الشاعر إذا كنتَ في قَوْمٍ عِدًى لستَ منهم فكُلْ ما عُلِفْتَ من خَبِيثٍ وطَيِّ قال ابن بري: هذا البيتُ يُروى لِزُرارة بنِ سُبَيعٍ الأَسَدي، وقيل: ه لنَضْلة بنِ خالدٍ الأَسَدِي، وقال ابن السيرافي: هو لدُودانَ بن سَعْدٍ الأَسَدِي، قال: ولم يأَتِ فِعَلٌ صفَةً إلا قَوْمٌ عِدًى، ومكان سِوًى، وماءٌ رِوًى، وماءٌ صِرًى، ومَلامةٌ ثِنًى، ووادٍ طِوًى، وقد جا الضمُّ في سُوًى وثُنًى وطُوًى، قال: وجاء على فِعَل من غير المعتلِّ لحم زِيَمٌ وسَبْيٌ طِيَبَة؛ قال عليّ بنُ حمزة: قومٌ عِدًى أَي غُربَاءُ بالكسرة، لا غيرُ، فأما في الأعداءِ فيقال عِدًى وعُُدًى وعُداةٌ.
  • وفي حدي حبيب بن مسلَمة لما عَزَله عُمر، رضي الله عنه، عن حِمْصَ قال: رَحِم الله عُمَرَ يَنزِعُ قَوْمَه ويَبْعثُ القَوْمَ العِدَىَ (* في النهاية العدى بالكسر الغرباء والاجانب والأعداء، فأما بالضم قهم الأعداء خاصة.
  • ) العِدَى، بالكسر: الغُرَباءَ، أراد أنه يعزل قَوْمه من الولايات ويوَل الغُربَاء والأَجانِبَ؛ قال: وقد جاء في الشعر العِدَى بمعنى الأَعْداءِ قال بشر بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأَنصاري فأَمَتْنا العُداةَ من كلِّ حَيّ فاسْتَوَى الرَّكْضُ حِينَ ماتَ العِداء قال: وهذا يتوجه على أَنه جمع عادٍ، أَو يكون مَدَّ عِدًى ضرورة؛ وقا ابن الأعرابي في قول الأَخطل أَلا يا اسْلَمِي يا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ وإنْ كان حَيَّانا عِدًى آخِرَ الدهْر قال: العِدَى التَّباعُد.
  • وقَوْمٌ عِدًى إذا كانوا مُتَباعِدِيِن ل أَرحامَ بينهم ولا حِلْفَ.
  • وقومٌ عِدًى إذا كانوا حَرْباً، وقد رُوِي هذ البيتُ بالكسر والضم، مثل سِوًى وسُوًى.
  • الأَصمعي: يقال هؤلاء قومِ عدًى مقصور، يكون للأعداء وللغُرَباء، ولا يقال قوم عُدًى إلا أَن تدخل الها فتقول عُداة في وزن قضاة، قال أَبو زيد: طالتْ عُدَواؤهُمْ أَي تباعُدُه وتَفَرُّقُهم والعَدُوُّ: ضِدُّ الصَّدِيق، يكون للواحد والاثنين والجمع والأُنث والذكَر بلفظٍ واحد.
  • قال الجوهري: العَدُوُّ ضِدُّ الوَلِيِّ، وهو وصْف ولكِنَّه ضارع الاسم.
  • قال ابن السكيت: فَعُولٌ إذا كان في تأْويل فاعلٍ كا مُؤَنَّثُه بغير هاء نحو رجلٌ صَبُور وامرأَة صَبور، إلا حرفاً واحدا جاءَ نادراً قالوا: هذه عَدُوَّة لله؛ قال الفراء: وإنما أَدخلوا فيه الهاء تشبيهاً بصَديقةٍ لأَن الشيءَ قد يُبْنى على ضِدِّهِ، ومما وضَع به اب سيده من أَبي عبد الله بن الأَعرابي ما ذكره عنه في خُطْبة كتابه المحك فقال: وهل أَدَلُّ على قلة التفصيل والبعد عن التحصيل من قولِ أَبي عبد الله بنِ الأَعرابي في كتابه النوادر: العَدوّ يكون للذكر والأُنثى بغي هاء، والجمع أَعداءٌ وأَعادٍ وعُداةٌ وعِدًى وعُدًى، فأَوْهم أَن هذ كلَّه لشيءٍ واحد؟ وإنما أَعداءٌ جمع عَدُوٍّ أَجروه مُجْرى فَعِيل صِفَة كشَرِيفٍ وأَشْرافٍ ونصِيرٍ وأَنصارٍ، لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً متساويان في العِدَّةِ والحركة والسكون، وكون حرف اللين ثالثاً فيهما إلا بحس اختلاف حَرفَيِ اللَّين، وذلك لا يوجبُ اختلافاً في الحكم في هذا، أَل تَراهم سَوَّوْا بين نَوارٍ وصَبورٍ في الجمع فقالوا نُوُرٌ وصُبُرٌ، وق كان يجب أَن يكسَّر عَدُوٌّ على ما كُسّرَ عليه صَبُورٌ؟ لكنهم لو فعلو ذلك لأَجْحفوا، إذ لو كَسَّروه على فُعُلٍ للزم عُدُوٌ، ثم لزم إسكان الوا كراهية الحركة عليها، فإذا سَكَنَت وبعدها التنوين التقى ساكناًًً ُ ئ آؤآؤ ٍُ ُْدٌ ، وليس في الكلام اسم آخره واوٌ قبلَها ضمَّة، فإن أَدَّى إلى ذل قياس رُفِضَ، فقلبت الضمة كسرة ولزم انقلاب الواو ياء فقيل عُدٍ فتَنَكَّبت العرب ذلك في كل معتلِّ اللام على فعول أَو فَعِيل أَو فَعال أَ فِعالٍ أَو فُعالٍ على ما قد أَحكمته صناعة الإعرابِ، وأَما أَعادٍ فجمع الجمع، كَسَّروا عَدُوّاً على أَعْداءٍ ثم كَسَّروا أَعْداءً على أَعاد وأَصلُه أَعاديّ كأَنْعامٍ وأَناعيم لأن حرفَ اللَّين إذا ثبَت رابعاً ف الواحدِ ثبتَ في الجمع، واكان ياء، إلا ان يُضْطَرَّ إليه شاعر كقول أَنشده سيبويه والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسَ ولكنهم قالوا أَعادٍ كراهة الياءَين مع الكسرة كما حكى سيبويه في جم مِعْطاءٍ مَعاطٍ، قال: ولا يمتنع أَن يجيء على الأَصل مَعاطِيّ كأَثافيّ فكذلك لا يمتنع أَن يقال أَعادِيّ، وأَما عُداةٌ فجمع عادٍ؛ حكى أَبو زي عن العرب: أَشْمَتً اللهُ عادِيَكَ أَي عَدُوّكَ، وهذا مُطَّرِدٌ في با فاعلٍ مما لامُهُ حرفُ علَّةٍ، يعني أَن يُكَسَّر على فُعلَةٍ كقاض وقُضاةٍ ورامٍ ورُماةٍ، وهو قول سيبويه في باب تكسير ما كان من الصف عِدَّتُه أَربعةُ أَحرف، وهذا شبيه بلفظِ أَكثرِ الناس في توهُّمِهم أَن كُماة جمعُ كَمِيٍّ، وفعيلٌ ليس مما يكسَّر على فُعَلةٍ، وإنما جمعُ سحٍَِمِيّ أَكماءٌ؛ حكاه أَبو زيد، فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ من قولهم كَمَى شجاعتَ وشهادَتَه كتَمها، وأَما عِدًى وعُدًى فاسمان للجمع، لأن فِعَلا وفُعَلاً ليسا بصيغتي جمع إلا لِفعْلَةٍ أو فُعْلة وربما كانت لفَعْلة، وذل قليل كهَضْبة وهِضَب وبَدْرة وبِدر، والله أَعلم والعَداوة: اسمٌ عامٌّ من العَدُوِّ، يقا: عَدُوٌّ بَيِّنُ العَداوة وفلانٌ يُعادِي بني فلان.
  • قال الله عز وجل: عسَى اللهُ أَن يَجْعلَ بينَك وبينَ الذين عادَيْتم منهمْ مَوَدَّة؛ وفي التنزيل العزيز: فإِنَّه عَدَوٌّ لي؛ قال سيبويه: عَدُوٌّ وصْفٌ ولكنه ضارَع الاسم، وقد يُثنَّ ويُجمع ويُؤَنَّث، والجمع أَعْداءٌ، قال سيبويه: ولم يكسرَّ على فُعُلٍ، وإ كان كصَبُورٍ، كراهية الإِخْلالِ والاعْتلال، ولم يكسَّر على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو لأَنَّ الساكن ليس بحاجز حصِين، والأعادِي جم الجمع.
  • والعِدَى، بكسر العين، الأَعْداءُ، وهوجمعٌ لا نظير له، وقالوا ف جَمْعِ عَدُوَّة عدايا لم يُسْمَعْ إلا في الشعر.
  • وقوله تعال هُمفاحْذَرْهُم؛ قيل: معناه هم العَدُوُّ الأَدْنَى، وقيل: معناه هم العَدُوُّ الأَشد لأَنهم كانوا أَعْداء النبي،صلى الله عليه وسلم، ويُظهرون أَنهم معه والعادي: العَدُوُّ، وجَمْعُه عُداةٌ؛ قالت امرأَة من العرب أَشْمَتَ ربُّ العالَمين عادِيَك وقال الخليل في جماعة العَدُوِّ عُدًى وعِدًى، قال: وكان حَدُّ الواح عَدُو،بسكون الواو، ففخموا آخره بواو وقالوا عَدُوٌّ، لأنهم لم يجدوا ف كلام العرب اسماً في آخره واو ساكنة، قال: ومن العرب من يقول قومٌ عِدًى وحكى أَبو العباس: قومٌ عُدًى، بضم العين، إلا أَنه قال: الاخْتِيار إذ كسرت العين أن لا تأْتيَ بالهاء، والاختيارُ إذا ضَمَمْتَ العينَ أَ تأْتيَ بالهاء؛ وأَنشد مَعاذةَ وجْه اللهِ أَن أُشْمِتَ العِدَ بلَيلى، وإن لم تَجْزني ما أَدِينُه وقد عادَاه مُعاداةً وعِداءً، والاسمُ العَداوة، وهو الأَشدُّ عادياً قال أَبو العباس: العُدَى جمع عَدوّ، والرُّؤَى جمع رؤيَةٍ، والذُّرَى جم ذِرْوَة؛ وقال الكوفيون: إنما هو مثل قُضاة وغُزاة ودُعاة فحذفوا الها فصارت عُدًى، وهو جمع عادٍ.
  • وتَعادَى القومُ: عادَى بعضُهم بعضاً.
  • وقوم عِدًى: يكتب بالياء وإن كان أَصله الواوَ لمكان الكسرة التي في أَوَّله وعُدًى مثله، وقيل: العُدَى الأَعْداءُ، والعِدَى الأَعْداءُ الذين ل قَرابة بينك وبينَهُم، قال: والقول هو الأَوّل.
  • وقولُهم: أَعْدَى م الذئبِ، قال ثعلب: يكون من العَدْوِ ويكون من العَداوَة، وكونُه من العَدْو أَكثر، وأُراه إنما ذهب إلى أَنه لا يقال أَفْعَل من فاعَلْت، فلذلك جا أَن يكون من العَدْوِ لا مِنَ العَداوَة.
  • وتَعادَى ما بينَهم: اخْتَلف وعَدِيتُ له: أَبْغَضْتُه؛ عن ابن الأَعرابي.
  • ابن شميل: رَدَدْت عن عادِيَةَ فلان أَي حِدَّته وغَضبه.
  • ويقال: كُفَّ عنا عادِيَتَك أَي ظُلْم وشرّك، وهذا مصدر جاء على فاعلة كالراغِية والثاغية.
  • يقال: سمعت راغِيَة البعير وثاغية الشاة أَي رُغاء البعير وثُغاء الشاة، وكذلك عاديَةُ الرج عَدْوُه عليك بالمكروه.
  • والعُدَواء: أَرض يابسة صُلْبة ورُبَّما جاءت ف البئر إذا حُفِرَتْ، قال: وقد تَكُون حَجَراً يُحادُ عنه في الحَفْرِ؛ قا العجاج يصف ثوراً يحفر كناساً وإنْ أَصابَ عُدَوَاءَ احْرَوْرَف عَنْها، وَوَلاها الظُّلُوفَ الظُّلَّف أَكَّد بالظُّلَّفِ كما يقال نِعافٌ نُعَّف وبِطاحٌ بُطَّحٌ وكأَن جَمَعَ ظِلْفاً ظالفاً، وهذا الرجز أَورده الجوهري شاهداً على عُدَواء الشُّغْلِ موانِعِه؛ قال ابن بري: هو للعجاج وهو شاهد على العُدَواء الأرض ذات الحجارة لا على العُدَواء الشُّغْلِ، وفسره ابن بري أَيضاً قال ظُلَّف جمع ظالِف أَي ظُلُوفُهِ تمنع الأَذى عنه؛ قال الأزهري: وهذا من قوله أَرض ذاتُ عُدَواءَ إذا لم تكن مستقيمة وَطِيئةً وكانت مُتَعادِيةً.
  • اب الأَعرابي: العُدَواءُ المكان الغَلِيظ الخَشِن.
  • وقال ابن السكيت: زع أَبو عمرو أَن العِدَى الحجارة والصُّخور؛ وأَنشد قول كُثَيَّر وحالَ السَّفَى يَيني وبَينَك والعِدَى ورهْنُ السَّفَى غَمْرُ النَّقيبة ماجِد أَراد بالسَّفَى ترابَ القبر، وبالعِدَى ما يُطْبَق على اللَّحد م الصَّفائح وأَعْداءُ الوادي وأَعْناؤه: جوانبه؛ قال عمرو بن بَدْرٍ الهُذَلي فمدّ العِدَى، وهي الحجارة والصخور أَو اسْتَمَرّ لَمسْكَنٍ، أَثْوَى ب بِقَرارِ ملْحَدةِ العِداءِ شَطُون وقال أَبو عمرو: العِداءُ، ممدودٌ، ما عادَيْت على المَيّت حين تَدْفِنُه من لَبِنٍ أَو حجارة أو خشب أَو ما أَشبَهه، الواحدة عِداءة.
  • ويقا أَيضاً: العِدَى والعِداءُ حجر رقيق يستر به الشيء، ويقال لكلِّ حجر يوض على شيء يَسْتُره فهو عِدَاءٌ؛ قال أُسامة الهذلي تالله ما حُبِّي عَلِيّاً بشَو قد ظَعَنَ الحَيُّ وأَمْسى قدْ ثَوى مُغادَراً تحتَ العِداء والثَّرَ معناه: ما حُبِّي عليّاً بخَطَاٍ.
  • ابن الأعرابي: الأعْداء حِجارَ المَقابر، قال: والأدْعاء آلام النار (* قوله [ آلام النار ] هو هكذا في الأص والتهذيب.
  • ويقال: جـئْـتُك على فَرَسٍ ذي عُدَواء، غير مُجْرىً إذا لم يكن ذ طُمَأْنينة وسُهولة وعُدَوَاءُ الشَّوْق: ما بَرَّح بصاحبه والمُتَعَدِّي من الأفعال: ما يُجاوزُ صاحبَه إلى غيره.
  • والتَّعَدِّي ف القافِية: حَرَكة الهاء التي للمضمر المذكر الساكنة في الوقف والمُتَعَدِّي الواوُ التي تلحقُه من بعدها كقوله تَنْفُشُ منه الخَيْل ما لا يَغْزِ لُهُ فحَركة الهاء هي التَّعَدِّي والواو بعدها هي المُتَعَدِّي؛ وكذلك قوله وامْتَدَّ عُرْشا عُنْقِهِ للمُقْتَهِ حركة الهاء هي التَّعَدِّي والياء بعدها هي المُتَعَدِّي، وإنما سمي هاتان الحركتان تَعَدِّياً، والياء والواوُ بعدهما مُتَعَدِّياً لأن تَجاوزٌ للحَدّ وخروجٌ عن الواجبِ، ولا يُعْتَدُّ به في الوزن لأنّ الوزنَ ق تَناهى قبلَه، جعلوا ذلك في آخر البيت بمنزلة الخَزْمِ في أَوَّله وعَدَّاه إليه: أَجازَه وأَنْفَذَه ورأيتهم عدا أَخاك وما عدَا أَخاكَ أَي ما خَلا، وقد يُخْفَض بها دون م ، قال الجوهري: وعَدَا فعل يُسْتَثْتى به مع ما وبغير ما ، تقولُ جاءَن القومُ ما عَدَا زيداً، وجاؤوني عدًا زيداً، تنصبُ ما بعدها به والفاعلُ مُضْمَر فيها.
  • قال الأَزهري: من حروف الاستثناء قولهم ما رأَيت أَحدا ما عَدَا زيداً كقولك ما خلا زيداً، وتَنْصب زيداً في هذَيْن، فإذ أَخرجتَ ما خَفَضتَ ونَصَبت فقلتَ ما رأيتُ أَحداً عدَا زيداً وعدا زيدٍ وخل زَيْداً وخَلا زيدٍ، النصب بمعنى إلاَّوالخفضُ بمعنى سِوى وعَدِّ عَنَّا حاجَتَك أَي اطْلُبْها عندَ غيرِنا فإِنَّا لا نَقْدِر لك عليها، هذه عن ابن الأَعرابي.
  • ويقال: تعَدَّ ما أَنت فيه إلى غيره أَ تجاوَزْه.
  • وعدِّ عما أَنت فيه أَي اصرف هَمَّك وقولَك إلى غيره وْعَدَّيْتُ عني الهمَّ أَي نحَّيته.
  • وتقول لمن قَصَدَك: عدِّ عنِّي إلى غيري ويقال: عادِ رِجْلَك عن الأَرض أَي جافِها، وما عدا فلانٌ أَن صَنعَ كذا وما لي عن فلانٍ مَعْدىً أَي لا تَجاوُزَ لي إلى غيره ولا قُصُور دونه وعَدَوْته عن الأمر: صرَفْته عنه.
  • وعدِّ عما تَرَى أَي اصرف بصَرَك عنه وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه أُتيَ بسَطِيحَتَيْنِ فيهما نبيذ فشَرِبَ من إحداهما وعَدَّى عن الأُخرى أَي تَرَكها لما رابه منها.
  • يقال: عدّ عن هذا الأمرِ أَي تجاوَزْه إلى غيره؛ ومنه حديثه الآخرُ: أَنه أُهْدِي له لبن بمكة فعدَّاه أَي صرفه عنه والإعْداءُ: إعْداءُ الحرب.
  • وأَعداه الداءُ يُعديه إعداءً: جاوزَ غير إليه، وقيل: هو أَن يصيبَه مثلُ ما بصاحبِ الداءِ وأَعداهُ من علَّته وخُلُقِه وأَعداهُ به: جوّزه إليه، والاسم من كل ذل العَدْوى.
  • وفي الحديث: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا طيرَةَ ول غُولَ أَي لا يُعْدي شيء شيئاً.
  • وقد تكرر ذكر العَدْوى في الحديث، وهو اسم من الإعداء كالرَّعْوى والبَقْوَى من الإرْعاءِ والإبْقاءِ.
  • والعَدْوى أن يكون ببعير جَرَب مثلاً فتُتَّقى مُخالَطَتُه بإبل أُخرى حِذار أَ يَتعَدى ما به من الجَرَب إليها فيصيبَها ما أَصابَه، فقد أَبطَل الإِسلامُ لأَنهم كانوا يظُنُّون أَن المرض بنفسه يتَعَدَّى، فأَعْلَمَه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، أَن الأَمر ليس كذلك، وإنما الله تعالى هو الذ يُمرض ويُنْزلُ الداءَ، ولهذا قال في بعض الأَحاديث وقد قيل له، صلى الل عليه وسلم: إِن النُّقْبة تَبْدُو وبمشْفر البعير فتُعْدي الإِبل كلها فقال النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، للذي خاطبه: فمَن الذي أَعدَى البعير الأَول أَي من أَين صار فيه الجَرَب؟ قال الأَزهري: العَدْوَى أَن يكو ببعير جَرَبٌ أَو بإنسان جُذام أَو بَرَصٌ فتَتَّقيَ مخالطتَه أَو مؤاكلت حِذار أَن يَعْدُوَه ما به إِليك أَي يُجاوِزه فيُصيبك مثلُ ما أَصابه ويقال: إِنَّ الجَرَب ليُعْدي أَي يجاوز ذا الجَرَب إلى مَنْ قاربه حت يَجْرَبَ، وقد نَهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، مع إنكاره العَدْوى، أَ يُورِدَ مُصِحٌّ على مُجْرِب لئلا يصيب الصِّحاحَ الجَرَبُ فيحقق صاحبُه العَدْوَى.
  • والعَدْوَى: اسمٌ من أَعْدَى يُعْدِي، فهو مُعْدٍ، ومعن أَعْدَى أَي أَجاز الجَرَبَ الذي به إِلى غيره، أَو أَجاز جَرَباً بغير إِليه، وأَصله مِنْ عَدا يَعْدُو إِذا جاوز الحدَّ.
  • وتعادَى القومُ أَ أَصاب هذا مثلُ داء هذا.
  • والعَدْوَى: طَلَبُك إِلى والٍ ليُعْدِيَكَ على من ظَلَمك أَي يَنْتَقِم منه.
  • قال ابن سيده: العَدْوَى النُّصْرَ والمَعُونَة.
  • وأَعْداهُ عليه: نَصَره وأَعانه.
  • واسْتَعْداهُ: اسْتَنْصَر واستعانه.
  • واسْتَعْدَى عليه السلطانَ أَي اسْتَعانَ به فأَنْصَفه منه.
  • وأَعْداه عليه: قَوَّاه وأَعانه عليه؛ قال يزيد ابن حذاق ولقد أَضاءَ لك الطَّريقُ، وأَنْهَجَت سُبُلُ المكارِمِ، والهُدَى يُعْد أَي إِبْصارُكَ الطَّريقَ يقوِّيك على الطَّريقِ ويُعينُك وقال آخر وأَنتَ امرؤٌ لا الجُودُ منكَ سَجيَّة فتُعْطِي، وقد يُعْدِي على النَّائِلِ الوُجْد ويقال: اسْتَأْداه، بالهمزة، فآداه أَي أَعانَه وقَوَّاه، وبعضُ أَه اللغة يجعل الهمزة في هذا أَصلاً ويجعل العين بدلاً منها.
  • ويقال: آدَيْتُ وأَعْدَيْتُك من العَدْوَى، وهي المَعونة.
  • وعادى بين اثنين فصاعِدا مُعاداةً وعِداءً: وإلي؛ قال امرؤ القيس فعادَى عِداءً بين ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ وبين شَبُوبٍ كالقَضِيمَةِ قَرْهَب ويقال: عادى الفارِسُ بين صَيْدَيْن وبين رَجُلَين إِذا طَعَنهما طعنتي مُتَوالِيَتَيْن.
  • والعِدَاء، بالكسر، والمُعاداة: المُوالاة والمتابَع بين الاثنين يُصرَعُ أَحدهما على إِثر الآخر في طَلَقٍ واحد؛ وأَنش لامرئ القيس فعادَى عِدَاءً بين ثَوْرٍ ونَعْجة دِراكاً، ولم يُنْضَحْ بماءٍ فيُغْسَل يقال: عادَى بين عَشَرة من الصَّيْد أَي والى بينها قَتْلاً ورَمْياً وتعادَى القومُ على نصرهم أَي تَوالَوْا وتَتابَعوا.
  • وعِداءُ كلِّ شيء وعَدَاؤُه وعِدْوَتُه وعُدْوَتُه وعِدْوُه: طَوَارُه، وهو ما انْقادَ مع مِن عَرْضِه وطُولِه؛ قال ابن بري: شاهده ما أَنشده أَبو عمرو ب العلاء:بَكَتْ عَيْني، وحَقَّ لها البُكاءُ وأَحْرَقَها المَحابِشُ والعَدَا (* قوله[ المحابش ] هكذا في الأصل.
  • وقال ابن أَحمر يخاطب ناقته خُبِّي، فَلَيْس إِلى عثمانَ مُرْتَجَع إِلاّ العَداءُ، وإِلا مكنع ضر (* قوله[ إلا مكنع ضرر ] هو هكذا في الأصل.
  • ويقال: لَزِمْت عَداءَ النهر وعَدَاءَ الطريق والجبلِ أَي طَوَاره.
  • اب شميل: يقال الْزَمْ عَدَاء الطريق، وهو أَن تأْخذَه لا تَظْلِمه.
  • ويقال خُذْ عَداءَ الجبل أَي خذ في سَنَدِه تَدورُ فيه حتى تعلُوَه، وإِ اسْتَقام فيه أَيضاً فقد أَخَذَ عَدَاءَه.
  • وقال ابن بزرج: يقال الْزَمِ عِدْو أَعْدَاءِ الطريقِ (* قوله[ عدو أعداء الطريق ] هكذا في الأصل والتهذيب.
  • والْزَمْ أَعْدَاء الطريق أَي وَضَحَه.
  • وقال رجل من العرب لآخر أَلَبناً نسقيك أَم ماءً؟ فأَجاب: أَيَّهُما كان ولا عَدَاءَ؛ معناه لا بُدَّ م أَحدهما ولا يكونن ثالث ويقال: الأَكْحَل عِرْقٌ عَداءَ الساعِدِ قال الأَزهري: والتَّعْداءُ التَّفْعال من كل ما مَرَّ جائز والعِدَى والعَدَا: الناحية؛ الأَخيرة عن كراع، والجمع أَعْداءٌ والعُدْوةُ: المكانُ المُتَباعِدُ؛ عن كراع.
  • والعِدَى والعُدْوةُ والعِدْوة والعَدْوَة، كلُّه: شاطئُ الوادي؛ حكى اللحياني هذه الأَخيرةَ عن يونس والعُدْوة: سنَدُ الوادي، قال: ومن الشاذِّ قراءة قَتادة: إِذ أَنت بالعَدْوةِ الدنيا.
  • والعِدْوة والعُدْوة أَيضاً: المكان المرتفع.
  • قال الليث العُدْوة صَلابة من شاطئِ الوادي، ويقال عِدْوة.
  • وفي التنزيل: إِذ أَنت بالعُدْوة الدنيا وهم بالعُدْوة القُصْوى؛ قال الفراء: العُدْوة شاطئ الوادي، الدنيا مما يَلي المدينة، والقُصْوَى مما يلي مكة، قال ابن السكيت عُدْوةُ الوادي وعِدْوتُه جانبُه وحافَتُه، والجمع عِدًى وعُدًى؛ قا الجوهري: والجمع عِداءٌ مثلُ بُرْمَةٍ وبِرامٍ ورِهْمَةٍ ورِهامٍ وعِدَياتٌ قال ابن بري: قال الجوهري الجمع عِدَياتٌ، قال: وصوابه عِدَاواتٌ ول يجوز عِدِواتٌ على حدّ كِسِراتٍ.
  • قال سيبويه: لا يقولون في جمع جِرْوة جِرِياتٌ، كراهة قلْب الواو ياءً، فعلى هذا يقال جِرْوات وكُلْيات بالإِسكان لا غيرُ.
  • وفي حديث الطاعون: لو كانت لك إِبلٌ فَهَبَطت وادياً ل عُدْوتانِ؛ العدوة، بالضم والكسر: جانبُ الوادي، وقيل: العُدوة المكان المرتف شيئاً على ما هو منه.
  • وعَداءُ الخَنْدَقِ وعَداء الوادي: بطنُه وعادَ شعرَه: أَخَذَ منه.
  • وفي حديث حُذَيْفَة: أَنه خرج وقد طَمَّ رأْسَه فقال إِنَّ تحت كل شَعْرةٍ لا يُصيبُها الماء جَنابةً، فمن ثَمَّ عاديتُ رأْس كما تَرَوْنَ؛ التفسير لشمر: معناه أَنه طَمّه واسْتَأْصله ليَصِل الماءُ إِلى أُصولِ الشَّعَر، وقال غيره: عادَيْتُ رأْسِي أَي جَفَوْت شعرَ ولم أَدْهُنْه، وقيل: عادَيْتُ رأْسي أَي عاوَدْتُه بوضْوء وغُسْلٍ ورَوَى أَبو عَدْنانَ عن أَبي عبيدة: عادَى شعره رَفَعَه، حكاه الهَرَويّ ف الغريبين، وفي التهذيب: رَفَعَه عند الغسلِ.
  • وعادَيْت الوسادةَ أَ ثَنَيْتُها.
  • وعادَيْتُ الشيءَ: باعَدْته.
  • وتَعادَيْتُ عنه أَي تَجَافَيْت.
  • وف النوادر: فلان ما يُعادِيني ولا يُواديني؛ قال: لا يُعاديني أَي ل يُجافِيني، ولا يُواديني أَي لا يُواتيني والعَدَوِيَّة: الشجر يَخْضَرُّ بعدَ ذهاب الربيع.
  • قال أَبو حنيفة: قا أَبو زِيادٍ العَدَوِيَّة الرَّبْل، يقال: أَصاب المالُ عَدَويَّةً، وقا أَبو حنيفة: لم أَسمَعْ هذا من غير أَبي زِيادٍ.
  • الليث: العَدَوِيَّة م نبات الصيف بعد ذهاب الربيع أَن تَخْضَرَّ صغار الشجر فتَرْعاه الإِبل تقول: أَصابت الإِبلُ عَدَويَّةً؛ قال الأَزهري: العَدَويَّة الإِبل الت تَرْعى العُدْوة، وهي الخُلَّة، ولم يضبط الليث تفسير العَدَويَّة فجعل نَباتاً، وهو غلط، ثم خَلَّط فقال: والعَدَويَّة أَيضاً سِخالُ الغنم يقال: هي بنات أَربعين يوماً، فإِذا جُزَّت عنها عَقِيقتُها ذهب عنها هذ الاسم؛ قال الأَزهري: وهذا غلط بل تصحيف منكر، والصواب في ذل الغَدَويَّة، بالغين، أَو الغَذَويَّة، بالذال، والغِذاء: صغار الغنم، واحده غَذِيٌّ؛ قال الأَزهري: وهي كلها مفسرة في معتل الغين، ومن قال العَدَوية سِخال الغنم فقد أَبْطَل وصحَّف، وقد ذكره ابن سيده في مُحكَمِه أَيضاً فقال والعَدَويَّة صِغارُ الغنمِ، وقيل: هي بناتُ أَربعين يوماً أَبو عبيد عن أَصحابه: تَقادَعَ القومُ تَقادُعاً وتَعادَوْا تَعادِيا وهو أَن يَمُوتَ بعضهم في إِثْر بعض.
  • قال ابن سيده: وتَعادَى القوم وتَعادَتِ الإِبلُ جميعاً أَي مَوَّتَتْ، وقد تَعادَتْ بالقَرْحة.
  • وتَعادَ القوم: ماتَ بعضهم إِثْرَ بعَضٍ في شَهْرٍ واحدٍ وعامٍ واحد؛ قال فَما لَكِ منْ أَرْوَى تَعادَيْت بالعَمى ولاقَيْتِ كَلاّباً مُطِّلاً ورامي يدعُو عليها بالهلاكِ والعُدْوة: الخُلَّة من النَّبَات، فإِذا نُسِبَ إِليها أَو رَعَتْه الإِبلُ قيل إِبل عُدْويَّةٌ على القِياسِ، وإِبلٌ عَدَويَّة على غَيْر القِياسِ، وعَوادٍ على النَّسَبِ بغير ياء النَّسَبِ؛ كلّ ذلك عن اب الأَعرابي.
  • وإِبلٌ عادِيَةٌ وعَوادٍ: تَرْعى الحَمْضَ قال كُثَيِّر وإِنَّ الذي يَنْوي منَ المالِ أَهلُه أَوارِكُ، لمَّا تَأْتَلِفْ، وعَوادِ ويُرْوى: يَبْغِي؛ ذكَرَ امرأَةً وأَن أَهلَها يطلبُون في مَهْرِها م المالِ ما لا يُمْكن ولا يكون كما لا تَأْتَلِفُ هذه الأَوارِك والعَوادي، فكأَن هذا ضِدَّ لأَنَّ العَوادِيَ على هذَيْن القولين هي التي تَرْع الخُلَّةَ والتي تَرْعَى الحَمْضَ، وهما مُخْتَلِفا الطَّعْمَيْن لأَ الخُلَّة ما حَلا من المَرْعى، والحَمْض منه ما كانت فيه مُلُوحَةٌ والأَوارك التي ترعى الأَراك وليسَ بحَمْضٍ ولا خُلَّة، إِنما هو شجر عِظامٌ وحكى الأَزهري عن ابن السكيت: وإِبلٌ عادِيَةٌ تَرْعَى الخُلَّة ول تَرْعَى الحَمْضَ، وإِبلٌ آركة وأَوَارِكُ مقيمة في الحَمْضِ؛ وأَنشد بيت كثي أَيضاً وقال: وكذلك العادِيات؛ وقال رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً وأَمْثالها في الواضِعاتِ القَوامِس قال: ورَوَى الرَّبيعُ عن الشافعي في باب السَّلَم أَلْبان إِبلٍ عَواد وأَوارِكَ، قال: والفرق بينهما ما ذكر.
  • وفي حديث أَبي ذرّ: فقَرَّبوه إِلى الغابة تُصيبُ مِن أَثْلها وتَعْدُو في الشَّجَر؛ يعني الإِبلَ أَ تَرْعى العُدْوَةَ، وهي الخُلَّة ضربٌ من المَرْعَى مَحبوبٌ إِلى الإِبل قال الجوهري: والعادِيةُ من الإِبل المُقِيمة في العِضاهِ لا تُفارِقُه وليست تَرْعَى الحَمْضَ، وأَما الذي في حديث قُسٍّ: فإذا شَجَر عادِيَّةٌ أَي قَدِيمة كأَنها نُسِبَت إِلى عادٍ، وهمْ قومُ هودٍ النبيِّ، صل الله عليه وعلى نَبيِّنا وسلم، وكلّ قديمٍ يَنْسُبُونه إِلى عادٍ وإِن ل يُدْرِكْهُم.
  • وفي كتاب عليٍّ إِلى مُعاوية: لم يَمْنَعْنا قَدِيمُ عِزِّن وعادِيُّ طَوْلِنا على قَوْمِك أَنْ خَلَطْناكُم بأَنْفُسِنا وتَعدَّى القَوْمُ: وجَدُوا لَبَناً يَشْرَبونَه فأَغْناهُمْ ع اشْتِراء اللَّحْمِ، وتَعَدَّوْا أَيضاً: وجَدُوا مَراعِيَ لمَواشيهِم فأَغْناهُم ذلك عن اشْتِراءِ العَلَف لهَا؛ وقول سَلامَة بن جَنْدَل يَكُونُ مَحْبِسُها أَدْنَى لمَرْتَعِها ولَوْ تَعادَى ببكْءٍ كلُّ مَحْلُو معناه لَوْ ذَهَبَتْ أَلْبانُها كلُّها؛ وقول الكميت يَرْمِي بعَيْنَيْهِ عَدْوَةَ الأَمدِ ال أَبعدِ، هَلْ في مطافِهِ رِيَب قال: عَدْوة الأَمد مَدُّ بصَره ينظُر هل يَرى رِيبةً تَريبهُ.
  • وقا الأَصمعي: عداني منه شر أَي بَلَغني، وعداني فلان مِنْ شَرِّه بشَر يَعْدُوني عَدْواً؛ وفلان قد أَعْدَى الناس بشَرٍّ أَي أَلْزَقَ بهم منه شَرّاً وقد جلَسْتُ إِليه فأَعْداني شرًّا أَي أَصابني بشرِّه.
  • وفي حديث عليّ رضي الله عنه، أَنه قال لطَلْحَة يومَ الجَمَل: عرَفْتَني بالحجا وأَنْكَرْتني بالعراق فما عَدَا مِمَّا بَدَا؟ وذلك أَنه كان بايَعه بالمَدِين وجاءَ يقاتله بالبَصْرة، أَي ما الذي صَرَفَك ومَنَعك وحملك عل التَّخَلّف، بعدَ ما ظهر منك من التَّقَدّم في الطاعة والمتابعة، وقيل: معناه م بَدَا لكَ مِنِّي فصَرَفَك عَنِّي، وقيل: معنى قوله ما عَدَا مِمَّ بدَا أَي ما عَداك مما كان بَدَا لنا من نصرِك أَي ما شَغَلك؛ وأَنشد عداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمِ عَجايا كلُّها، إِلاَّ قَلِيلا وقال الأَصمعي في قول العامة: ما عدَا مَنْ بَدَا هذا خطأٌ والصواب أَمَا عَدَا مَنْ بَدَا، على الاستفهام؛ يقول: أَلم يَعْدُ الحقَّ مَنْ بدأَ بالظلم، ولو أَراد الإِخبار قال: قد عَدَا من بَدانا بالظلم أَي قد اعْتَدَى، أَو إنما عَدَا مَنْ بَدَا.
  • قال أَب العباس: ويقال فَعَلَ فلان ذلك الأَمرَ عَدْواً بَدْواً أَي ظاهرا جِهاراً.
  • وعَوادي الدَّهْر: عَواقِبُه؛ قال الشاعر هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ من يتَجَنَّبُ وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيك تَشْعَب وقال المازني: عَدَا الماءُ يَعْدُو إِذا جَرَى؛ وأَنشد وما شَعَرْتُ أَنَّ ظَهْري ابتلاَّ حتى رأَيْتُ الماءَ يَعْدُو شَلاّ وعَدِيٌّ: قَبيلَةٌ.
  • قال الجوهري: وعَدِيٌّ من قُرَيش رهطُ عُمر ب الخطاب، رضي الله عنه، وهو عَدِيُ بن كَعْب بن لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فهْر بن مالكِ بنِ النَّضْرِ، والنسبة إِليه عَدَوِيٌّ وَعَدَيِيٌّ، وحُجَّ مَن أَجازَ ذلك أَن الياءَ في عَدِيٍّ لمَّا جَرَتْ مَجْرى الصحيح ف اعْتقابِ حَرَكات الإِعراب عليها فقالوا عَدِيٌّ وعَدِيّاً وعَدِيٍّ، جَرَ مَجْرَى حَنِيفٍ فقالوا عَدَيِيٌّ كما قالوا حَنَفِيٌّ، فِيمَن نُسِب إِل حَنِيفٍ.
  • وعَدِيُّ بن عبد مَناة: من الرِّباب رَهْطِ ذي الرُّمَّة والنسبة إِليهم أَيضاً عَدَوِيّ، وعَدِيٌّ في بني حَنيفة، وعَدِيٌّ في فَزارة وبَنُو العَدَوِيَّة: قومٌ من حَنْظلة وتَمِيمٍ.
  • وعَدْوانُ، بالتسكين قَبيلَةٌ، وهو عَدْوانُ بن عَمْرو بن قَيْس عَيْلانَ؛ قال الشاعر عَذِيرَ''.
معجم لغة الفقهاء +

‏وعيد‏

  • ‏الوعد يكون بالخير , والوعيد هو التوعد والتهديد بالشر‏.
مصطلحات عربية عامة +

الوعْدان

  • عذاب الدُّنيا، وعذاب الآخرة.

ترجمة الوعيد باللغة الإنجليزية

الوعيد
Blusterer

كلمات شبيهة ومرادفات

الوعيد في المصطلحات بالإنجليزي