معنى كلمة لعن في القاموس
الفعل
لَعَنَالمصدر
لعن
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)لعَنَ
- لعَنَ يلعَن ، لَعْنًا ، فهو لاعن ، والمفعول مَلْعون ولعين.
- لعَنه اللهُ طرده وأبعده من الخير.
- لعَنه أهلُه.
- {وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ}.
- {إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا}: طردهم وأبعدهم عن الخير بسخط وغضب.
- الشَّجرة الملعونة: شجرة الزقّوم، أي: الملعون آكلها، وقيل: هي التي كرهها ولعنها كلُّ مَنْ ذاقها.
- لعَن فلانًا.
- سبَّه ونعته بالخِزْي والعار.
- {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا}.
- أمرٌ لاعِن: جالب للَّعْن وباعث عليه.
- اللاّعنان: التغوّط على قارعة الطريق وفي ظلِّ الشّجرة.
- دعا بالشّرِّ عليه، أي قال: لعنة الله عليه.
- لعنوا قاتلَ أخيه.
(ب)لَعْن
- مصدر لعَنَ.
- أَبَيْتَ اللَّعْنَ: عبارةٌ كانت العربُ تُحَيّي بها ملوكها في الجاهليّة، ومعناها: لا فعلتَ ما تستوجبُ به اللَّعْنَ.
معجم الغني
+
(أ)لَعَنَ
- [ل ع ن]. (فعل: ثلاثي متعد). لَعَنَ، يَلْعَنُ، مصدر لَعْنٌ.
- :لَعَنَ الرَّجُلَ : سَبَّهُ، شَتَمَهُ. :لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
- :لَعَنَهُ اللَّهُ : أَخْزَاهُ وَأَبْعَدَهُ مِنَ الخَيْرِ. :لَعَنَ ذَلِكَ الشَّيْطَانَ الكَامِنَ فِي أَعْمَاقِ كُلِّ نَفْسٍ.
(ب)لَعَّنَ
- [ل ع ن]. (فعل: رباعي متعد). لَعَّنْتُ، أُلَعِّنُ، مصدر تَلْعِينٌ.
- :لَعَّنَ الأَسِيرَ : عَذَّبَهُ.
- :لَعَّنَ خَصْمَهُ : أَكْثَرَ مِنْ لَعْنِهِ، مِنْ شَتْمِهِ.
معجم الرائد
+
(أ)لَعن
- لعن.
- يلعن ، لعنا.
- لعنه : سبه وأبعده من الخير.
- لعنه : طرده.
- لعن نفسه : قال ابتداء [ علي لعنة الله ].
(ب)لعن
- تلعينا.
- لعنه : عذبه.
- لعنه : أكثر من لعنه.
المعجم الوسيط
+
اللَّعْنُ
- اللَّعْنُ اللَّعْنُ أَبَيْتَ اللَّعْنَ: كلمةٌ كانت العرب تحيِّي بها ملوكَها في الجاهلية، فتقول للملك: أَبَيْتَ اللَّعْنَ: أن تَأَتيَ ما تُلْعَنُ به وعليه.
مختار الصحاح
+
لعن
- ل ع ن: اللَّعْنُ الطرد والإبعاد من الخير وبابه قطع و اللَّعْنَةُ الاسم والجمع لِعانٌ و لَعَناتٌ والرجل لَعِينٌ و مَلْعونٌ والمرأة لَعِينٌ أيضا و المُلاعَنَةُ و اللِّعانُ المُباهلة و المَلْعَنةُ قارعة الطريق ومنزل الناس وفي الحديث {اتقوا المَلاعِنَ} يعني عند الحَدَث ورجل لُعْنَةٌ يَلْعن الناس كثيرا و لُعْنَةٌ بالسكون يلعنه الناس.
معجم لسان العرب
+
(أ)لعن
- أَبيتَ اللَّعْنَ: كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها ف الجاهلية، تقول للملِك: أَبَيْتَ اللَّعْنَ؛ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَ تأْتي ما تُلْعَنُ عليه.
- واللَّعْنُ: الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير وقيل: الطَّرْد والإِبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء واللَّعْنةُ الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ.
- ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً طَرَدَه وأَبعده.
- ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ، والجمع مَلاعِين؛ عن سيبويه، قال إِنما أَذكُرُ (* قوله [ قال إنما اذكر إلخ ] القائل هو ابن سيده وعبارت عن سيبويه: قال ابن سيده إنما إلخ).
- مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذ أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر، وبالأَلف والتاء في المؤنث، لكنه كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن.
- وقوله تعالى: ب لعَنَهم الله بكُفرهم؛ أَي أَبعَدهم.
- وقوله تعالى: ويَلْعَنُه اللاَّعِنُون؛ قال ابن عباس: اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن ويروى عن ابن مسعود أَنه قال: اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا لَحِقَت اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما، فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت عل اليهود، وقيل: اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة واللِّعَانُ والمُلاعَنة: اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً.
- واللُّعَنة: الكثي اللَّعْن للناس.
- واللُّعْنة: الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته، والأَوّ فاعل، وهو اللُّعَنة، والثاني مفعول، وهو اللُّعْنة، وجمعه اللُّعَن؛ قال والضَّيْفَ أَكْرِمْه، فإِنَّ مَبِيتَ حَقٌّ، ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّل ويطرد عليهما باب.
- وحكى اللحياني: لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي ل يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك.
- وامرأَة لَعِين، بغير هاء، فإِذا لم تذك الموصوفة فبالهاء.
- واللَّعِين: الذي يَلْعَنه كل أَحد.
- قال الأَزهري اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ، واللَّعِينُ: المَطْرود؛ قا الشماخ:ذَعَرْتُ به القَطَا، ونَفَيْتُ عن مَقامَ الذئبِ، كالرَّجُلِ اللَّعين أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل؛ ويقال: أَراد مقام الذ هو كالرجل اللعين، وهو المَنْفِيّ، والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً ع الناس، شبَّه الذئبَ به.
- وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستح العذابَ فصار هالكاً.
- واللَّعْنُ: التعذيب، ومن أَبعده الله لم تلحق رحمته وخُلِّدَ في العذاب.
- واللعينُ: الشيطان، صفة غالبة لأَنه طرد م السماء، وقيل: لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله.
- واللَّعْنَة: الدعاء عليه.
- وحك اللحياني: أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ.
- والْتَعَنَ الرجلُ أَنصف في الدعاء على نفسه.
- ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً.
- قا الليث: المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ؛ وبيت زهير يدل على غير ما قال الليث ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ، يُحْمَدُ في ال ـلأْواءٍ، غيرُ مَلَعَّن القِدْر أَراد: أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها.
- وتَلاعَنَ القومُ لَعَنَ بعضهم بعضاً.
- ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً: حكم.
- والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا قَذَف الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها، فالإمام يُلاعِنُ بينهم ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول: أَشهد بالله أَنها زنت بفلان، وإِنه لصاد فيما رماها به، فإِذا قال ذلك أَربع مرات قال في الخامسة: وعليه لعن الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به، ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضا أَربع مرات: أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا، ث تقول في الخامسة: وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين؛ فإِذا فرغت م ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً، وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولده ولا يلحق بالزوج، لأَن السُّنَّة نَفته عنه، سمي ذلك كله لِعاناً لقو الزوج: عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين، وقول المرأَة: عليها غضب الل إِن كان من الصادقين؛ وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك: قد تَلاعن ولاعَنا والْتَعنا، وجائز أَن يقال للزوج: قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِن المرأَةُ، وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ.
- وفي الحديث فالْتَعَنَ هو، افتعل من اللَّعْن، أَي لَعَنَ نفسه.
- والتَّلاعُنُ: كالتَّشاتُ في اللفظ، غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما.
- والتَّلاعُن: أَن يقع فعل كل واح منهما بنفسه.
- واللَّعْنَة في القرآن: العذابُ.
- ولَعَنه الله يَلْعَن لَعْناً: عذبه.
- وقوله تعالى: والشجرةَ المَلْعونة في القرآن؛ قال ثعلب: يعن شجرة الزَّقُّوم، قيل: أَراد المَلْعُون آكلُها.
- واللَّعِينُ المَمْسُوخ.
- وقال الفراء: اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً.
- قال الله عز وجل: أَ نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت، أَي نَمْسَخَهم.
- قال: واللَّعين المُخْزَى المُهْلَك.
- قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علين إِذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ ب اللَّعْنَ.
- والمُلاعَنة واللِّعانُ: المُباهَلَةُ والمَلاعِنُ: مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة.
- والمَلْعَنة: قارع الطريق ومَنْزِل الناس.
- وفي الحديث: اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّو النَّبْلَ؛ المَلاعِنُ: جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ، نَهَى أَ يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَس للغائط عليها.
- قال ابن الأَثير: وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ قال: هي جمع مَلْعَنة، وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنه مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له، وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطري أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر، فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله.
- وف الحديث: اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْ للناسِ عليه، فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع، وليس ذا في ك ظلٍّ، وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ، فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سب اللَّعْن.
- وفي الحديث: ثلاثٌ لَعِيناتٌ؛ اللَّعِينة: اسم المَلْعو كالرَّهِينة في المَرْهُون، أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم، ول بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف.
- ومنه حديثُ المرأَة الت لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال: ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة؛ قيل؛ إِنم فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها، وقيل: فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئل تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها.
- واللَّعِينُ: ما يُتخذ في المزار كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَر به السباعُ والطيور.
- قال الجوهري: والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَط الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش، وأَنشد بيت الشماخ: كالرجل اللَّعِين قال شمر: أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة هل تُبْلِغَنِّي دارَها شَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّم وفسره فقال: سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن قال: ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي: لُعِنَتْ لمحروم الشراب، وقال: يري بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم.
- واللَّعِين المِنْقَرِيّ (* قوله [ واللعين المنقري إلخ ] اسمه منازل بضم الميم وكس الزاي ابن زمعة محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه.
- تكملة): من فُرسانه وشُعرائهم.
(ب)ولع
- الوَلُوعُ: العَلاقةُ من أُولِعْتُ، وكذلك الوزُوعُ من أُوزِعْتُ وهما اسمان أُقيما مُقامَ المصدر الحقيقي، وَلِعَ به وَلَعاً، ووَلُوعا الاسم والمصدر جميعاً بالفتح، فهو وَلِعٌ ووَلُوعٌ ولاعةٌ.
- وأُولِعَ ب وَلُوعاً وإِيلاعاً إِذا لَجَّ.
- وأَوْلَعَه به: أَغْراه.
- وفي الحديث أَوْلَعْتَ قُريشاً بعَمَّارٍ أَي صَيَّرْتَهم يُولَعون به؛ قال جرير فأَوْلَعْ بالعِفاسِ بني نُمَيْرٍ كما أَوْلَعْتَ بالدَّبَرِ الغُراب وهو مُولَعٌ به، بفتح اللام، أَي مُغْرًى به.
- والوَلَعُ: نفس الوَلُوعِ وفي الحديث: أَعوذُ بك من الشرِّ وَلُوعاً؛ ومنه الحديث: أَنه كا مُلَعاً بالسِّواكِ.
- وقال عرَّام: يقال بفلان من حُبِّ فلانة الأَوْلَع والأَوْلَقُ، وهو شِبْه الجنونِ.
- وايْتَلَعَتْ فانةُ قلبي، وفلانٌ مُوتَلَع القَلْبِ، ومُوتَلَه القلب، ومُتَّلَه القلب، ومُنْتَزَعُ القلب بمعن واحد.
- ويقال: وَلِعَ فلانٌ بفلانِ يَوْلَعُ به إِذا لَجَّ في أَمره وحَرَص على إِيذائِه.
- وقال اللحياني: وَلَعَ يَلعُ أَي اسْتخَفَّ؛ وأَنشد فَتراهُنَّ على مُهْلَتِ يَخْتَلِينَ الأَرضَ، والشاةُ يَلَع أَي يستخِفُّ عَدْواً، وذَكَّر الشاةَ؛ وقال المازني في قوله والشاة يَلَعُ َي لا يُجِدُّ في العَدْوِ فكأَنه يلعب؛ قال الأَزهري: هو من قوله وَلَعَ يَلَعُ إِذا كَذَبَ في عَدْوِه ولم يُجِدّ.
- رجل وُلَعةٌ: يُولَعُ بم لا يَعْنِيهِ، وهُلَعةٌ: يَجْزَعُ سَرِيعاً.
- ووَلَعَ يَلَعُ وَلْعا وَوَلَعاناً إِذا كذب.
- الفراء: ولَعْتَ بالكذب تَلَعُ وَلْعاً.
- والوَلْعُ بالتسكين: الكَذِبُ؛ قال كعبُ بن زهير لكِنَّها خُلَّةٌ، قد سِيطَ من دَمِه فَجْعٌ ووَلْعٌ، وإِخْلافُ وتَبْدِيل وقال ذُو الإِصْبَع العَدْوانيّ إِلاَّ بأَنْ تَكْذِبا عليَّ، ول أَمْلِكُ أَن تَكْذِبا، وأَن تَلَع وقال آخر لِخَلاَّبةِ العَيْنيْنِ كَذَّابةِ المُنى وهُنَّ من الإِخْلافِ والوَلَعان أَي من أَهل الخُلْفِ والكَذِبِ، وجَعَلَهُنَّ من الإِخْلاف لمُلازمته له؛ قال: ومثله للبَعِيثِ وهُنَّ من الإِخْلافِ قَبْلَك والمَطْ قال: ومثله لعتبة بن الوغْل التَّغْلَبيّ أَلا في سبيل اللهِ تَغْيِيرُ لِمَّت ووَجْهِك مما في القَوارِيرِ أَصْفَر ويقال: وَلْعٌ والِعٌ كما يقال عَجَبٌ عاجِبٌ.
- والوالِعُ: الكَذَّابُ والجمع وَلَعةٌ مثل فاسِقٍ وفَسَقة؛ وأَنشد ابن بري لَبي دُواد الرُّؤاسيّ مَتى يَقُلْ تَنْفَعِ الأَقْوامَ قَولَتُه إِذا اضْمَحَلَّ حدِيثُ الكُذَّبِ الوَلَعَه ويقال: قد وَلَعَ بحَقِّي وَلْعاً أَي ذهَب به.
- والتوْلِيعُ: التلْمِيع من البرَصِ وغيره.
- وفرسٌ مُوَلَّعٌ: تَلْمِيعُه مُستطيل وهو الذي ف بَياضِ بلَقِه استِطالة وتَفَرُّقٌ؛ أَنشد ابن بري لابن الرِّقاعِ يصف حما وحش مُوَلَّعٌ بسوادٍ في أَسافِلِه منه اكْتَسى، وبلَونٍ مِثْلِه اكْتحَل والمُوَلَّع: كالمُلَمَّعِ إِلاَّ أن التوليع استطالة البلَق؛ قال رؤبة فيها خُطُوطٌ من سَوادٍ وبَلَقْ كأَنه في الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَق قال أَبو عبيدة: قلت لرؤبة إِن كانت الخطوط فقل كأَنها، وإِن كان سوا وبياض فقل كأَنهما، فقال كأَنَّ ذا، وَيْلَكَ، توليع البه قال ابن بري: ورواية الأَصمعي كأَنها أي كأَنَّ الخطوط، وقال الأَصمعي فإِذا كان في الدابة ضُرُوبٌ من الأَلوان من غير بلَق، فذلك التوْلِيعُ يقال: بِرْذَوْن مُوَلَّعٌ، وكذلك الشاةُ والبقرةُ الوَحْشِيّة والظَّبْيةُ؛ قال أَبو ذؤيب مُوَلَّعة بالطُّرّتَيْنِ دَنا له جَنى أَيْكةٍ، تَضْفُو عليها قِصارُه وقال أَيضاً يَنْهَسْنَه ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمِ عَبْلُ الشَّوى، بالطُّرَّتَيْنِ مُولَّع أَي مولَّع في طريته.
- ورجل مولَّ: أَبْرَصُ؛ وأَنشد أَيضاً كأَنها في الجلد توليع البع ويقال: ولَّعَ اللهُ جسَدَه أَي بَرَّصَه والوَلِيعُ: الطَّلْعُ، وقيل: الطلْعُ ما دام في قِيقائِه كأَنه نظ اللؤلؤ في شدة بياضه، وقيل: طَلْعُ الفُحّالِ، وقيل: هو الطلع قبل أَ يَتَفَتَّح؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر يصف ثَغْر امرأَة وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ تُشَقِّقُ عنه الرُّقاةُ الجُفُوف قال: الرّقاةُ جمع راقٍ وهم الذين يَرْقَون إلى النخل، والجُفُوفُ جم جُفّ وهو وعاءُ الطلع.
- وقال أَبو حنيفة: الوَلِيعُ ما دامَ في الطَّلْعة أَبيضَ.
- وقال ثعلب: الوَلِيعُ ما في جوْفِ الطَّلْعةِ، واحدته وَلِيعةٌ ووَلِيعةٌ: اسم رجل وهو من ذلك وبنو وَلِيعةَ: حَيٌّ من كنْدةَ؛ وأَنشد ابن بري لعلي بن عبد الله ب العباس بن عبد المطلب أَبي العَبّاسُ، قَرْمُ بَني قُصَيٍّ وأخْوالي المُلُوكُ، بَنُو وَلِيعه هُمُ مَنَعُوا ذِماري، يوم جاءت كَتائِبُ مُسْرِفٍ، وبَنو اللَّكِيعه وكِنْدةُ مَعْدِنٌ للمُلْكِ قِدْماً يَزِينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعه وأُخِذَ ثوْبي وما أَدْري ما والِعَتُه وما وَلَع به أَي ذهَب به وفقدْنا غلاماً لنا ما أَدري ما وَلَعَه أَي ما حَبَسَه، وما أَدري م والِعَتُه بمعناه أَيضاً.
- قال الأَزهري: يقال وَلَعَ فلاناً والِعٌ، ووَلَعَتْ والِعةٌ، واتَّلَعَتْه والِعةٌ أَي خَفِيَ عليّ أَمرُه فلا أَدرِ أَحَيٌّ أَم مَيّت، وإِن لا تدري بمن يُولِعُ هَرِمُك؛ حكاه يعقوب.
- ووَلِيعةُ قبيلة؛ وقول الجَمُوحِ الهذليّ تمَنَّى، ولم أَقْذِفْ لَدَيْه مُجَرَّبا لِقائِل سَوْءٍ يَسْتَجِيرُ الوَلائِع إِنما أَراد الوَلِيعنين فجمعه على حَدّ المَهالِبِ والمَناذر.
معجم لغة الفقهاء
+
مواضع اللعن
- هي المواضع التي تسبب إلى وقوع اللعن عليه من الناس إن فعل فيه ما لا يعتاد، كمن يتغوط على الطريق أو على حافة النهر حيث يجتمع الناس ونحو ذلك.
مصطلحات عربية عامة
+
لعن فلانا
- سبَّه ونعته بالخِزْي والعار.
- {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا}.
- ° أمرٌ لاعِن.
ترجمة لعن باللغة الإنجليزية
لعن
Anathematized
مرادفات لعن
- تَلاَحِي
- شَتم
- تَبَاغُض
- رَجَمَ
- رَمَى-بالحِجَارَة-
- شَتَمَ
