اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة الحميميات في القاموس

في اللغة العربية

معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ) حمَّمَ

  • حمَّمَ يحمِّم ، تحميمًا ، فهو مُحمِّم ، والمفعول محمَّم.
  • حمَّم الماءَ ونحوَه حمَّه؛ سخّنه.
  • حمَّمتِ الأمُّ طفلَها: أحمَّته؛ غسلت جسمَه بالماء الحارّ.

(ب) تحمَّمَ

  • تحمَّمَ يتحمَّم ، تحمُّمًا ، فهو مُتحمِّم.
  • تحمَّم الشَّخصُ مُطاوع حمَّمَ: استحمّ؛ اغتسَلَ بالماء أو دخل الحمَّام.
  • تتمايل الزهور مع النسيم كأنّها تتحمّم بأشعة الشمس.
  • كان يتحمّم كلَّ صباح.
معجم الرائد +

حمة

  • حمة.
  • ج، حمم وحمام.
  • حمة حمى.
  • حمة شدة.
  • حمة سواد.
  • حمة لون بين الدهمة والكمتة، لون بني.
  • حمة [ حمة كل شيء ] : معظمه.
  • حمة [ حمة الموت ] : شدته.
  • حمة [ حمة الفراق ] : قدره.
المعجم الوسيط +

(أ) الحمَّاميُّ

  • الحمَّاميُّ صَاحبُ الحَمَّام.
  • و الحمَّاميُّ العامل.

(ب) الحَمَامَةُ

  • الحَمَامَةُ واحدة الحمام.
  • للذكر والأنثى. والجمع : حمائم.
معجم لسان العرب +

حمم

  • قوله تعالى: حم؛ الأزهري: قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن، وقا آخرون: هي من الحروف المعجمة، قال: وعليه العَمَلُ.
  • وآلُ حامِيمَ السُّوَرُ المفتتحة بحاميم.
  • وجاء في التفسير عن ابن عباس ثلاثة أقوال: قال حامي اسم الله الأعظم، وقال حاميم قَسَم، وقال حاميم حروف الرَّحْمَنِ؛ قا الزجاج: والمعنى أن الر وحاميم ونون بمنزلة الرحمن، قال ابن مسعود: آ حاميم دِيباجُ القرآنِ، قال الفراء: هو كقولك آلُ فُلانٍ كأَنه نَسَب السورةَ كلها إلى حم؛ قال الكميت وَجَدْنا لكم في آلِ حامِيمَ آيةً نأَوَّلَها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِب قال الجوهري: وأَما قول العامة الحَوامِيم فليس من كلام العرب.
  • قال أَب عبيدة: الحَواميم سُوَرٌ في القرآن على غير قياس؛ وأَنشد وبالطَّواسِين التي قد ثُلِّثَثْ وبالحَوامِيم التي قد سُبِّعَت قال: والأَولى أن تجمع بذَواتِ حاميم؛ وأَنشد أَبو عبيدة في حامي لشُرَيْحِ بن أَوْفَى العَبْسِيّ يُذَكِّرُني حاميمَ، والرُّمْحُ شاجِرٌ فهلاَّ تَلا حامِيمَ قبلَ التَّقَدُّم قال: وأنشده غيره للأَشْتَرِ النَّخْعِيّ، والضمير في يذكرني هو لمحم بن طَلْحَة، وقتله الأَشْتَرُ أَو شُرَيْحٌ.
  • وفي حديث الجهاد: إذ بُيِّتُّمْ فقولوا حاميم لا يُنْصَرون؛ قال ابن الأثير: قيل معناه اللهم ل يُنْصَرُون، قال: ويُرِيدُ به الخَبرَ لا الدُّعاء لأَنه لو كان دعاء لقال ل يُنصروا مجزوماً فكأنه قال والله لا يُنصرون، وقيل: إن السُّوَر الت أَوَّلها حاميم لها شأْن، فَنبَّه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يُسْتَظهَر به على استنزال النصر من الله، وقوله لا يُنصرون كلام مستأْنف كأنه حي قال قولوا حاميم، قيل: ماذا يكون إذا قلناها؟ فقال: لا يُنصرون.
  • قال أب حاتم: قالت العامة في جمع حم وطس حَواميم وطَواسين، قال: والصواب ذَواتُ ط وذَواتُ حم وذواتُ أَلم وحُمَّ هذا الأمرُ حَمّاً إذا قُضِيَ.
  • وحُمَّ له ذلك: قُدِّرَ؛ قأَما م أَنشده ثعلب من قول جَميل فَلَيْتَ رجالاً فيكِ قد نذَرُوا دَمِ وحُمُّوا لِقائي، يا بُثَيْنَ، لَقون فإنه لم يُفَسِّرْ حُمُّوا لِقائي.
  • قال ابن سيده: والتقدير عندي للِقائ فحذف أَي حُمَّ لهم لِقائي؛ قال: وروايتُنا وهَمُّوا بقتلي.
  • وحَمّ اللهُ له كذا وأَحَمَّهُ: قضاه؛ قال عمرو ذو الكلب الهُذَليُّ أَحَمَّ اللهُ ذلك من لِقاء أُحادَ أُحادَ في الشهر الحَلا وحُمَّ الشيءُ وأُحِمَّ أَي قُدِّرَ، فهو مَحْموم؛ أَنشد ابن بر لخَبَّابِ بن غُزَيٍّ وأَرْمي بنفسي في فُروجٍ كثيرةٍ وليْسَ لأَمرٍ حَمَّهُ الله صارِف وقال البَعيثُ أَلا يا لَقَوْمِ كلُّ ما حُمَّ واقِعُ وللطَّيْرِ مَجْرى والجُنُوب مَصارِع والحِمامُ، بالكسر: قضاء الموت وقَدَرُه، من قولهم حُمَّ كذا أ قُدِّرَ.
  • والحِمَمُ.
  • المَنايا، واحدتها حِمَّةٌ.
  • وفي الحديث ذكر الحِمام كثيراً وهو الموت؛ وفي شعر ابن رَواحةَ في غزوة مُؤْتَةَ هذا حِمامُ الموتِ قد صَلِيَت أي قضاؤه، وحُمَّهُ المنية والفِراق منه: ما قُدِّرَ وقُضِيَ.
  • يقال عَجِلَتْ بنا وبكم حُمَّةُ الفِراق وحُمَّةُ الموت أي قَدَرُ الفِراق والجمع حُمَمٌ وحِمامٌ، وهذا حَمٌّ لذلك أي قَدَرٌ؛ قال الأَعشى تَؤُمُّ سَلاَمَةَ ذا فائِشٍ هو اليومَ حَمٌّ لميعاده أي قَدَرٌ، ويروى: هو اليوم حُمَّ لميعادها أَي قُدِّر له.
  • ونزل ب حِمامُه أي قَدَرُهُ وموتُه.
  • وَحَّمَ حَمَّهُ: قَصَدَ قَصْدَه؛ قال الشاع يصف بعيره فلما رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ تَلَمَّكَ لو يُجْدي عليه التَّلَمُّك وقال الفراء: يعني عَجَّلْتُ ارتحاله، قال: ويقال حَمَمْتُ ارتحا البعير أي عجلته.
  • وحامَّهُ: قارَبه.
  • وأَحَمَّ الشيءُ: دنا وحضر؛ قا زهير:وكنتُ إذا ما جِئْتُ يوماً لحاجة مَضَتْ، وأَحَمَّتْ حاجةُ الغَد ما تَخْل معناه حانَتْ ولزمت، ويروى بالجيم: وأَجَمَّتْ.
  • وقال الأَصمعي أَجَمَّتِ الحاجةُ، بالجيم، تُجِمُّ إجْماماً إذا دنَتْ وحانت، وأَنشد بيت زهير وأَجَمَّتْ، بالجيم، ولم يعرف أَحَمَّتْ،بالحاء؛ وقال الفراء: أَحَمَّت في بيت زهير يروى بالحاء والجيم جميعاً؛ قال ابن بري: لم يرد بالغَد الذي بعد يومه خاصةً وإنما هو كناية عما يستأْنف من الزمان، والمعنى أَن كلَّما نال حاجةً تطلَّعتْ نفسه إلى حاجة أُخرى فما يَخْلو الإنسان م حاجة.
  • وقال ابن السكيت: أَحَمَّت الحاجةُ وأَجَمَّت إذا دنت؛ وأَنشد حَيِّيا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا إن يكن ذلك الفِراقُ أَجَمَّ الكسائي: أَحَمَّ الأمرُ وأَجَمَّ إذا حان وقته؛ وأَنشد ابن السكي للبَيد لِتَذودَهُنَّ.
  • وأَيْقَنَتْ، إن لم تَذُدْ أن قد أَحَمَّ مَعَ الحُتوفِ حِمامُه وقال: وكلهم يرويه بالحاء.
  • وقال الفراء: أَحَمَّ قُدومُهم دنا، قال ويقال أَجَمَّ، وقال الكلابية: أَحَمَّ رَحِيلُنا فنحن سائرون غداً وأَجَمَّ رَحيلُنا فنحن سائرون اليوم إذا عَزَمْنا أن نسير من يومنا؛ قا الأَصمعي: ما كان معناه قد حانَ وُقوعُه فهو أَجَمُّ بالجيم، وإذا قلت أَحَم فهو قُدِّرَ.
  • وفي حديث أبي بكر: أن أَبا الأَعور السُّلَمِيَّ قال له: إن جئناك في غير مُحِمَّة؛ يقال: أَحَمَّت الحاجة إذا أَهَمَّتْ ولزمت؛ قا ابن الأثير: وقال الزمخشري المُحِمَّةُ الحاضرة، من أَحَمَّ الشيءُ إذ قرب دنا والحَمِيمُ: القريب، والجمع أَحِمَّاءُ، وقد يكون الحَمِيم للواح والجمع والمؤنث بلفظ واحد.
  • والمْحِمُّ: كالحَمِيم؛ قال لا بأْس أني قد عَلِقْتُ بعُقْبةٍ مُحِمٌّ لكم آلَ الهُذَيْلِ مُصِيب العُقْبَةُ هنا: البَدَلُ.
  • وحَمَّني الأَمرُ وأَحَمَّني: أَهَمَّني واحْتَمَّ له: اهْتَمَّ.
  • الأَزهري: أَحَمَّني هذا الأَمر واحْتَمَمْتُ ل كأنه اهتمام بحميم قريب؛ وأَنشد الليث تَعَزَّ على الصَّبابةِ لا تُلامُ كأَنَّكَ لا يُلِمُّ بك احْتِمام واحْتَمَّ الرجلُ: لم يَنَمْ من الهم؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي عليها فتىً لم يَجعل النومَ هَمَّه ولا يُدْرِكُ الحاجاتِ إلا حَمِيمُه يعني الكَلِفَ بها المُهْتَمَّ.
  • وأَحَمَّ الرجلُ، فهو يُحِمُّ إحْماماً وأمر مُحِمٌّ، وذلك إذا أخذك منه زَمَعٌ واهتمام.
  • واحْتَمَّتْ عيني أَرِقتْ من غير وَجَعٍ.
  • وما له حُمٌّ ولا سُمٌّ غيرك أي ما له هَمٌّ غيرُك وفتحهما لغة، وكذلك ما له حُمٌّ ولا رُمّ، وحَمٌّ ولا رَمٌّ، وما لك ع ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ، وحَمٌّ ولا رَمٌّ أَي بُدٌّ، وما له حَمٌّ ولا رَمّ أي قليل ولا كثير؛ قال طرفة جَعَلَتْهُ حَمَّ كَلْكَلَه من ربيعٍ ديمةٌ تَثِمُه وحامَمْتُه مُحامَّةً: طالبته.
  • أَبو زيد: يقال أَنا مُحامٌّ على هذ الأمر أي ثابت عليه.
  • واحْتَمَمْتُ: مثل اهتممت.
  • وهو من حُمَّةِ نفسي أي م حُبَّتها، وقيل: الميم بدل من الباء؛ قال الأزهري: فلان حُمَّةُ نفس وحُبَّة نفسي والحامَّةُ: العامَّةُ، وهي أيضاً خاصَّةُ الرجل من أهله وولده.
  • يقال كيف الحامَّةُ والعامة؟ قال الليث: والحَميمُ القريب الذي تَوَدُّ ويَوَدُّكَ، والحامَّةُ خاصةُ الرجل من أهله وولده وذي قرابته؛ يقال: هؤلا حامَّتُه أي أَقرِباؤه.
  • وفي الحديث: اللهمَّ هؤلاء أهلُ بيتي وحامَّت أَذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطَهِّرْهم تطهيراً؛ حامَّة الإنسان: خاصتُه ومن يقر منه؛ ومنه الحديث: انصرف كلُّ رجلٍ من وَفْد ثَقيف إلى حامَّته والحَمِيمُ القَرابةُ، يقال: مُحِمٌّ مُقْرِبٌ.
  • وقال الفراء في قول تعالى: ولا يسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً؛ لا يسأَل ذو قرابة عن قرابته، ولكنه يعرفونهم ساعةً ثم لا تَعارُفَ بعد تلك الساعة.
  • الجوهري: حَميمكَ قريب الذي تهتم لأمره وحُمَّةُ الحَرِّ: معظمُه؛ وأَنشد ابن بري للضِّباب بن سُبَيْع لعَمْري لقد بَرَّ الضِّبابَ بَنُوه وبَعْضُ البنين حُمَّةٌ وسُعال وحَمُّ الشيء: معظمه.
  • وفي حديث عمر: إذا التقى الزَّحْفانِ وعند حُمَّة النَّهْضات أي شدتها ومعظمها.
  • وحُمَّةُ كل شيء: معظمه؛ قال ابن الأَثير وأَصلها من الحَمِّ الحرارة ومن حُمَّة ِ السِّنان.
  • ، وهي حِدَّتُه وأَتيته حَمَّ الظَّهيرةِ أي في شدة حرها؛ قال أَبو كَبير ولقد ربَأْتُ، إذا الصِّحابُ تواكلوا حَمَّ الظَّهيرةِ في اليَفاع الأَطْول الأزهري: ماء مَحْموم ومَجْموم ومَمْكُول ومَسْمول ومنقوص ومَثْمو بمعنى واحد.
  • والحَمِيمُ والحَمِيمةُ جميعاً: الماء الحارّ.
  • وشربتُ البارح حَميمةً أي ماء سخناً والمِحَمُّ، بالكسر: القُمْقُمُ الصغير يسخن فيه الماء.
  • ويقال: اشرب على ما تَجِدُ من الوجع حُسىً من ماء حَمِيمٍ؛ يريد جمع حُسْوَةٍ من ما حارّ.
  • والحَمِيمَةُ: الماء يسخن.
  • يقال: أَحَمُّوا لنا الماء أي أَسخنوا وحَمَمْتُ الماء أي سخنته أَحُمُّ، بالضم.
  • والحَمِيمةُ أَيضاً: المَحْض إذا سُخِّنَ.
  • وقد أَحَمَّهُ وحَمَّمَه: غسله بالحَمِيم.
  • وكل ما سُخِّنَ فق حُمِّمَ؛ وقول العُكْلِيِّ أنشده ابن الأَعرابي وبِتْنَ على الأَعْضادِ مُرْتَفِقاتِها وحارَدْنَ إلا ما شَرِبْنَ الحَمائِم فسره فقال: ذهبتْ أَلْبانُ المُرْضِعاتِ إذ ليس لهن ما يأَكلْنَ ولا م يشربْنَ إلا أَن يُسَخِّنَّ الماء فيشربنه، وإنما يُسَخِّنَّهُ لئل يشربْنه على غير مأْكول فيَعْقِرَ أَجوافهن، فليس لهن غِذاءٌ إلا الما الحارُّ، قال: والحَمائِمُ جمع الحَمِيم الذي هو الماء الحارُّ؛ قال ابن سيده وهذا خطأٌ لأن فَعِيلاً لا يجمع على فَعائل، وإنما هو جمع الحَمِيمَة الذي هو الماء الحارُّ، لغة في الحَميم، مثل صَحيفةٍ وصَحائف.
  • وفي الحدي أَنه كان يغتسل بالحَميم، وهو الماء الحارُّ الجوهري: الحَمّامُ مُشدّد واحد الحَمّامات المبنية؛ وأنشد ابن بر لعبيد بن القُرْطِ الأَسديّ وكان له صاحبان دخلا الحَمّامَ وتَنَوَّر بنُورةٍ فأَحْرقتهما، وكان نهاهما عن دخوله فلم يفعلا نَهَيْتُهما عن نُورةٍ أَحْرقَتْهما وحَمَّامِ سوءٍ ماؤُه يَتَسَعَّر وأنشد أبو العباس لرجل من مُزَيْنَةَ خليليَّ بالبَوْباة عُوجا، فلا أر بها مَنْزِلاً إلا جَديبَ المُقَيَّد نَذُقْ بَرْدَ نَجْدٍ، بعدما لعِبَت بن تِهامَةُ في حَمَّامِها المُتَوَقِّد قال ابن بري: وقد جاءَ الحَمَّامُ مؤنثاً في بيت زعم الجوهري أنه يص حَمّاماً وهو قوله فإذا دخلْتَ سمعتَ فيها رَجَّةً لَغَط المَعاوِلِ في بيوت هَداد قال ابن سيده: والحَمَّامُ الدِّيماسُ مشتق من الحَميم، مذكر تُذَكِّرُ العرب، وهو أَحد ما جاء من الأسماء على فَعّالٍ نحو القَذَّاف والجَبَّانِ، والجمع حَمَّاماتٌ؛ قال سيبويه: جمعوه بالألف والتاء وإن كان مذكرا حين لم يكسَّر، جعلوا ذلك عوضاً من التكسير؛ قال أبو العباس: سألت اب الأَعرابي عن الحَمِيم في قول الشاعر وساغَ لي الشَّرابُ، وكنتُ قِدْما أكادُ أَغَصُّ بالماء الحَميم فقال: الحَميم الماء البارد؛ قال الأزهري: فالحَميم عند ابن الأعرابي م الأضداد، يكون الماءَ البارد ويكون الماءَ الحارَّ؛ وأَنشد شمر بي المُرَقِّش كلُّ عِشاءٍ لها مِقْطَرَة ذاتُ كِباءٍ مُعَدٍّ، وحَمي وحكى شمر عن ابن الأعرابي: الحَمِيم إن شئت كان ماء حارّاً، وإن شئت كا جمراً تتبخر به والحَمَّةُ: عين ماء فيها ماء حارّ يُسْتَشْفى بالغسل منه؛ قال اب دريد: هي عُيَيْنَةٌ حارَّةٌ تَنْبَعُ من الأرض يَستشفي بها الأَعِلاَّء والمَرْضَى.
  • وفي الحديث مَثَلُ العالم مثَلُ الحَمَّةِ يأْتيها البُعَداء ويتركها القُرَباءُ، فبينا هي كذلك إذ غار ماؤُها وقد انتفع بها قوم وبق أقوام يَتَفَكَّنون أي يتندَّمون.
  • وفي حديث الدجال: أَخبروني عن حَمَّة زُغَرَ أي عينها، وزُغَرُ: موضع بالشام.
  • واسْتَحَمَّ إذا اغتسل بالما الحَميم، وأَحَمَّ نفسَه إذا غسلها بالماء الحار.
  • والاستِحْمامُ: الاغتسا بالماء الحارّ، هذا هو الأصل ثم صار كلُّ اغتسال اسْتِحْماماً بأي ما كان.
  • وفي الحديث: لا يبولَنَّ أَحدُكم في مُسْتَحَمِّه؛ هو الموضع الذ يغتسل فيه بالحَميم، نهى عن ذلك إذا لم يكن له مَسْلَكٌ يذهب منه البول أ كان المكان صُلْباً، فيوهم المغتسل أنه أَصابه منه شيء فيحصل من الوَسْواسُ؛ ومنه حديث ابن مُغَغَّلٍ: أنه كان يكره البولَ في المُسْتَحَمِّ وفي الحديث: أن بعضَ نسائه اسْتَحَمَّتْ من جَنابةٍ فجاء النبي، صلى الل عليه وسلم، يَسْتَحِمُّ من فضلها أي يغتسل؛ وقول الحَذْلَمِيّ يص الإبل:فذاكَ بعد ذاكَ من نِدامِها وبعدما اسْتَحَمَّ في حَمَّامه فسره ثعلب فقال: عَرِقَ من إتعابها إياه فذلك اسْتحمامه وحَمَّ التَّنُّورَ: سَجَرَه وأَوقده والحَمِيمُ: المطر الذي يأْتي في الصيف حين تَسْخُن الأرض؛ قا الهُذَليُّ هنالك، لو دَعَوْتَ أتاكَ منه رِجالٌ مثل أَرْمية الحَمِيم وقال ابن سيده: الحَمِيم المطر الذي يأْتي بعد أَن يشتد الحر لأنه حارّ والحَمِيمُ: القَيْظ.
  • والحميم: العَرَقُ.
  • واسْتَحَمَّ الرجل: عَرِقَ وكذلك الدابة؛ قال الأَعشى يَصِيدُ النَّحُوصَ ومِسْحَلَه وجَحْشَيْهما، قبل أن يَسْتَحِ قال الشاعر يصف فرساً فكأَنَّه لما اسْتَحَمَّ بمائِهِ حَوْلِيُّ غِرْبانٍ أَراح وأَمطر وأنشد ابن بري لأَبي ذؤيب تأْبَى بدِرَّتها، إذا ما اسْتُكْرِهَتْ إلا الحَمِيم فإنه يَتَبَضَّع فأَما قولهم لداخل الحمَّام إذا خرج: طاب حَمِيمُك، فقد يُعْنى ب الاستحْمامُ، وهو مذهب أبي عبيد، وقد يُعْنَى به العَرَقُ أي طاب عرقك، وإذ دُعِيَ له بطيب عَرَقِه فقد دُعِي له بالصحة لأن الصحيح يطيب عرقُه الأزهري: يقال طاب حَمِيمُك وحِمَّتُكَ للذي يخرج من الحَمَّام أي طا عَرَقُك.
  • والحُمَّى والحُمَّةُ: علة يسْتَحِرُّ بها الجسمُ، من الحَمِيم، وأم حُمَّى الإبلِ فبالألف خاصة؛ وحُمَّ الرجلُ: أصابه ذلك، وأَحَمَّهُ الل وهو مَحْمُومٌ، وهو من الشواذ، وقال ابن دريد: هو مَحْمُوم به؛ قال اب سيده: ولست منها على ثِقَةٍ، وهي أحد الحروف التي جاء فيها مَفْعُول م أَفْعَلَ لقولهم فُعِلَ، وكأَنَّ حُمَّ وُضِعَتْ فيه الحُمَّى كما أن فُتِن جُعِلَتْ فيه الفِتْنةُ، وقال اللحياني: حُمِمْتُ حَمّاً، والاس الحُمَّى؛ قال ابن سيده: وعندي أن الحُمَّى مصدر كالبُشْرَ والرُّجْعَى.
  • والمَحَمَّةُ: أرض ذات حُمَّى.
  • وأرض مَحَمَّةٌ: كثيرة الحُمَّى، وقيل ذات حُمَّى.
  • وفي حديث طَلْقٍ: كنا بأَرض وَبِئَةٍ مَحَمَّةٍ أي ذا حُمَّى، كالمأْسَدَةِ والمَذْأَبَةِ لموضع الأُسود والذِّئاب.
  • قال ابن سيده وحكى الفارسي مُحِمَّةً، واللغويون لا يعرفون ذلك، غير أَنهم قالوا: كان م القياس أَن يقال، وقد قالوا: أَكْلُ الرطب مَحَمَّةٌ أي يُحَمُّ علي الآكلُ، وقيل: كل طعام حُمَّ عليه مَحَمَّةٌ، يقال: طعامٌ مَحَمَّةٌ إذ كان يُحَمُّ عليه الذي يأْكله، والقياس أَحَمَّتِ الأرضُ إذا صارت ذا حُمِّى كثيرة والحُمامُ، بالضم: حُمَّى الإبل والدواب، جاء على عامة ما يجيء علي الأَدواءُ.
  • يقال: حُمَّ البعيرُ حُماماً، وحُمَّ الرجل حُمَّى شديدة الأزهري عن ابن شميل: الإبل إذا أكلت النَّدى أَخذها الحُمامُ والقُماحُ، فأَم الحُمامُ فيأْخذها في جلدها حَرٌّ حتى يُطْلَى جسدُها بالطين، فتد الرَّتْعَةَ ويَذهَبُ طِرْقها، يكون بها الشهرَ ثم يذهب، وأما القُماحُ فق تقدم في بابه.
  • ويقال: أخذ الناسَ حُمامُ قُرٍّ، وهو المُومُ يأْخ الناس.
  • والحَمُّ: ما اصطَهَرْتَ إهالته من الأَلْيَةِ والشحم، واحدته حَمَّةٌ قال الراجز يُهَمُّ فيه القومُ هَمَّ الحَمّ وقيل: الحَمُّ ما يَبقى من الإهالة أي الشحم المذاب؛ قال كأَنَّما أصواتُها، في المَعْزاء صوتُ نَشِيشِ الحَمِّ عند القَلاَّ الأصمعي: ما أُذيب من الأَلْيَةِ فهو حَمٌّ إذا لم يبق فيه وَدَكٌ واحدتها حَمَّة، قال: وما أُذيب من الشحم فهو الصُّهارة والجَمِيلُ؛ قا الأزهري: والصحيح ما قال الأصمعي، قال: وسمعت العرب تقول لما أُذيب من سنا البعير حَمّ، وكانوا يسمُّون السَّنام الشحمَ.
  • الجوهري: الحَمُّ ما بقي م الألية بعد الذَّوْب.
  • وحَمَمْتُ الأَليةَ: أذبتها.
  • وحَمَّ الشحمة يَحُمُّها حَمّاً: أَذابها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي وجارُ ابن مَزْرُوعٍ كُعَيْبٍ لَبُونُ مُجَنَّبَةٌ، تُطْلَى بحَمٍّ ضُروعُه يقول: تُطْلَى بَحمٍّ لئلا يرضعها الراعي من بخله.
  • ويقال: خُذْ أَخا بحَمِّ اسْتِهِ أي خذه بأَول ما يسقط به من الكلام والحَمَمُ: مصدر الأَحَمّ، والجمعُ الحُمُّ، وهو الأَسود من كل شيء والاسم الحُمَّةُ.
  • يقال: به حُمَّةٌ شديدة؛ وأَنشد وقاتمٍ أَحْمَرَ فيه حُمَّة وقال الأَعشى فأما إذا رَكِبوا للصَّباح فأَوجُههم، من صدىَ البَيْضِ، حُمّ وقال النابغة أَحْوَى أَحَمّ المُقْلَتَيْن مُقَلَّ ورجل أَحَمُّ بيِّن الحَمَم، وأَحَمَّهُ الله: جعله أَحَمَّ، وكُمَيْت أَحَمُّ بيِّن الحُمَّة.
  • قال الأصمعي: وفي الكُمْتة لونان: يكون الفر كُمَيْتاً مْدَمّىً، ويكون كُمَيْتاً أَحَمَّ، وأَشدُّ الخيل جُلودا وحوافرَ الكُمْتُ الحُمُّ؛ قال ابن سيده: والحمَّةُ لون بين الدُّهْمَ والكُمْتة، يقال: فرس أَحَمُّ بَيِّنُ الحُمَّة، والأَحَمُّ الأَسْود من ك شيء.
  • وفي حديث قُسّ: الوافد في الليل الأَحَمِّ أي الأَسود، وقيل: الأَحَم الأَبيض؛ عن الهَجَريّ؛ وأَنشد أَحَمُّ كمصباح الدُّج وقد حَمِمْتُ حَمَماً واحمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ؛ قا أبو كبير الهُذَلي أحَلا وشِدْقاه وخُنْسَةُ أَنْفِهِ كحناء ظهر البُرمة المُتَحَمِّ (* قوله [ كحناء ظهر ] كذا بالأصل، والذي في المحكم: كجآء) وقال حسان بن ثابت وقد أَلَّ من أعضادِه ودَنا له من الأرض، دانٍ جَوزُهُ فَتَحَمْحَم والاسم الحُمَّة؛ قال لا تَحْسِبَنْ أن يدي في غُمَّهْ في قَعْرِ نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ حُمَّهْ أَمْسَحُها بتُرْبةٍ أو ثُمََّه عَنَى بالحُمَّة ما رسَب في أَسفل النِّحيِ من مُسْوَدّ ما رسَب م السَّمن ونحوه، ويروي خُمَّه، وسيأتي ذكرها والحَمَّاءُ، على وزن فَعْلاء: الاسْتُ لِسَوادها، صفة غالبة.
  • الجوهري الحَمَّاء سافِلَةُ الإنسان، والجمع حُمٌّ والحِمْحِمُ والحُماحِمُ جميعاً: الأَسْود.
  • الجوهري: الحِمْحِمُ بالكسر، الشديدُ السوادِ.
  • وشاةٌ حِمْحِم، بغير هاء: سوداء؛ قال أَشَدُّ من أُمّ عُنُوقٍ حِمْحِم دَهْساءَ سَوْداءَ كلَوْن العِظْلِمِ تَحْلُبُ هَيْساً في الإِناء الأَعْظَم الهَيْسُ، بالسين غير المعجمة: الحَلْبُ الرُّوَيْد.
  • والحُمَمُ الفَحْمُ، واحدته حُمَمَةٌ.
  • والحُمَمُ: الرَّماد والفَحْم وكلُّ ما احترق م النار.
  • الأَزهري: الحُمَم الفَحْم البارد، الواحدة حُمَمَةٌ، وبها سمي الرج حُمَمة.
  • وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: إِن رجلاً أَوص بَنيه عند موته فقال: إِذا أَنا مُتُّ فأَحْرِ قُوني بالنار، حتى إِذ صِرْتُ حُمَماً فاسْحَقوني، ثم ذَرُّوني في الريح لعلي أَضِلُّ اللهَ؛ وقا طَرَفَةُ أَشَجاك الرَّبْعُ أَم قِدَمُهْ أَم رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُه وحَمَّت الجَمْرةُ تَحَمُّ، بالفتح، إِذا صارت حُمَمةً.
  • ويقال أَيضاً حَمَّ الماء أَي صار حارّاً.
  • وحَمَّم الرجل: سَخَّم وجْهَه بالحُمَم، وهو الفحمُ وفي حديث الرَّجْم: أَنه أَمَر بيهودي مُحَمَّم مَجْلود أَي مُسْوَدّ الوجه، من الحُمَمَة الفَحْمةِ وفي حديث لقمان بن عاد: خُذي مِنِّي أَخي ذا الحُمَمة؛ أَراد سَواد لَونه.
  • وجارية حُمَمَةٌ: سوداء.
  • واليَحْموم من كل شيء، يفعول من الأَحَمِّ أَنشد سيبويه وغير سُفْعٍ مُثَّلٍ يَحامِ باختلاسِ حركةِ الميم الأُولى، حذف الياء للضرورة كما قال والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِس وأَظهر التضعيف للضرورة أَيضاً كما قال مهْلاً أَعاذِلَ، قد جَرَّبْتِ مِنْ خُلُق أَني أَجودُ لأَقْوامٍ، وإِنْ ضَنِنو واليَحْمومُ: دخان أَسود شديد السواد؛ قال الصَّبَّاح بن عمر الهَزَّاني دَعْ ذا فكَمْ مِنْ حالكٍ يَحْمومِ ساقِطةٍ أَرْواقُه، بَهيم قال ابن سيده: اليَحْمومُ الدخانُ.
  • وقوله تعالى: وظِلٍّ من يَحْمومٍ عَنى به الدخان الأَسود، وقيل أَي من نار يُعَذَّبون بها، ودليل هذا القو قوله عز وجل: لهم من فوقهم ظُلَلٌ من النار ومن تحتهم ظُلَلٌ؛ إِلا أَن موصوف في هذا الموضع بشدة السواد، وقيل: اليَحْمومُ سُردِق أَهل النار قال الليث: واليَحْمومُ الفَرَس، قال الأَزهري: اليَحْمومُ اسم فرس كا للنعمان بن المنذر، سمي يَحموماً لشدة سواده؛ وقد ذكره الأَعشى فقال ويأْمُرُ للْيَحْمومِ كلَّ عَشِيَّة بِقَتٍّ وتَعْليقٍ، فقد كاد يَسْنَق وهو يَفْعولٌ من الأَحَمِّ الأَسْودِ؛ وقال لبيد والحارِثانِ كلاهما ومُحَرِّقٌ والتُّبَّعانِ وفارِسُ اليَحْموم واليَحْمومُ: الأَسْود من كل شيء.
  • قال ابن سيده: وتسميته بالَيحْموم تحتمل وجهين: إِما أَن يكون من الحَميمِ الذي هو العَرَق، وإِما أَن يكو من السَّواد كما سميت فرس أُخرى حُمَمة؛ قالت بعض نساء العرب تمدح فر أَبيها: فرس أَبي حُمَمةُ وما حُمَمةُ.
  • والحُمَّةُ دون الحُوَّةِ، وشف حَمَّاء، وكذلك لِثَةٌ حَمَّاءُ.
  • ونبت يَحْمومٌ: أَخضرُ رَيَّانُ أَسودُ وحَمَّمَتِ الأَرضُ: بدا نباتُها أَخضرَ إِلى السواد.
  • وحَمَّمَ الفرخُ طلَع ريشُه، وقيل: نبت زَغَبُهُ؛ قال ابن بري: شاهده قول عمر بن لَجَإٍ فهو يَزُكُّ دائمَ التَّزَعُّمِ مِثْلَ زَكيكِ الناهِضِ المُحمِّم وحَمَّم رأْسُه إِذا اسْوَدَّ بعد الحَلْق؛ قال ابن سيده: وحَمَّم الرأْسُ نبت شَعَرُه بعدما حُلِق؛ وفي حديث أَنس: أَنه كان إِذا حَمَّم رأْسُه بمكة خرج واعتمر، أَي اسْوَدَّ بعد الحلْق بنبات شعره، والمعن أَنه كان لا يؤخر العمرة إِلى المُحَرَّمِ، وإِنما كان يخرج إِلى الميقا ويعتمر في ذي الحِجَّة؛ ومنه حديث ابن زِمْلٍ: كأَنما حُمِّمَ شعر بالماء أَي سُوِّدَ، لأَن الشعر إِذا شَعِثَ اغْبَرَّ، وإِذا غُسِل بالماء ظه سواده، ويروى بالجيم أَي جُعل جُمَّةً.
  • وحَمَّمَ الغلامُ: بدت لحيته وحَمَّمَ المرأَةَ: متَّعها بشيء بعد الطلاق؛ قال أَنتَ الذي وَهَبْتَ زَيداً، بعدم هَمَمْتُ بالعجوز أَن تُحَمَّم هذا رجل وُلِدَ له ابنٌ فسماه زيداً بعدما كان هَمّ بتطليق أُمِّه وأَنشد ابن الأَعرابي وحَمَّمْتُها قبل الفراق بِطعنة حِفاظاً، وأَصحابُ الحِفاظِ قلي وروى شمر عن ابن عُيَيْنَةَ قال: كان مَسْلمَةُ بن عبد الملك عربيّاً وكان يقول في خُطبته: إِن أَقلَّ الناس في الدنيا هَمّاً أَقلُّهم حَمّا أَي مالاً ومتاعاً، وهو من التَّحْميمِ المُتْعَةِ؛ وقال الأَزهري: قا سفيان أَراد بقوله أَقلُّهم حَمّاً أَي مُتْعةً، ومنه تَحْمِيم المطلَّقة وقوله في حديث عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه: إِنه طلق امرأَت فمتَّعها بخادمٍ سَوْداءَ حَمَّمَها إِياها أَي مَتَّعها بها بعد الطلاق وكانت العرب تسمِّي المُتْعةَ التَّحْميمَ، وعَدَّاه إِلى مفعولين لأَنه ف معنى أَعطاها إِِياها، ويجوز أَن يكون أَراد حَمَّمَها بها فحذف وأَوصَل وثِيابُ التَّحِمَّة: ما يُلْبِس المطلِّق المرأَةَ إِذا مَتَّعها؛ ومنه قوله فإِنْ تَلْبَسي عَنّي ثيابَ تَحِمَّةٍ فلن يُفْلِحَ الواشي بك المُتَنَصِّح الأَزهري: الحَمامة طائر، تقول العرب: حمامَةٌ ذكر وحمامة أُنثى، والجمع الحَمام.
  • ابن سيده: الحَمام من الطير البَرّيّ الذي لا يأْلَف البيوت، قال: وهذه التي تكون في البيوت هي اليَمام.
  • قا الأَصمعي: اليَمام ضرب من الحمام برِّيّ، قال: وأَما الحمام فكلُّ ما كا ذا طَوْق مثل القُمْريّ والفاخِتة وأَشباهِها، واحِدته حَمامة، وهي تق على المذكر والمؤنث كالحَيّة والنَّعامة ونحوها، والجمع حَمائم، ولا يقا للذكر حَمام؛ فأَما قوله حَمامَيْ قفرةٍ وَقَعا فطار فعلى أَنه عَنى قطيعين أَو سِرْبين كما قالوا جِمالان؛ وأَما قو العَجَّاج ورَبِّ هذا البلدِ المُحَرَّمِ والقاطِناتِ البيت غيرِ الرُّيَّمِ قواطناً مكةَ من وُرْقِ الحَم فإِنما أَرد الحَمام، فحذف الميم وقلب الأَلف ياء؛ قال أَبو إِسحق: هذ الحذفُ شاذ لا يجوز أَن يقال في الحِمار الحِمي، تريد الحِمار، فأَم الحَمام هنا فإِنما حذف منها الأَلف فبقيت الحَمَم، فاجتمع حرفان من جن واحد، فلزمه التضعيف فأَبدل من الميم ياء، كما تقول في تظنَّنْت تظنَّيْت وذلك لثقل التضعيف، والميم أَيضاً تزيد في الثقل على حروف كثيرة.
  • ورو الأَزهري عن الشافعي: كلُّ ما عَبَّ وهَدَر فهو حَمام، يدخل فيه القَمارِيُّ والدَّباسِيُّ والفَواخِتُ، سواء كانت مُطَوَّقة أَو غير مطوَّقة آلِفةً أَو وحشية؛ قال الأَزهري: جعل الشافعي اسم الحَمام واقعاً على م عَبَّ وهَدَر لا على ما كان ذا طَوْقٍ، فتدخل فيه الوُرْق الأَهلي والمُطَوَّقة الوحشية، ومعنى عبّ أَي شرب نَفَساً نَفَساً حتى يَرْوَى، ول يَنْقُر الماء نَقْراً كما تفعله سائر الطير.
  • والهَدير: صوت الحمام كله، وجمع الحَمامة حَمامات وحَمائم، وربما قالوا حَمام للواحد؛ وأَنشد قو الفرزدق كأَنَّ نِعالَهن مُخَدَّماتٍ على شرَك الطريقِ إِذا استنار تُساقِطُ رِيشَ غادِيةٍ وغاد حَمامَيْ قَفْرةٍ وقَعا فطار وقال جِرانُ العَوْد وذَكَّرَني الصِّبا، بعد التَّنائي حَمامةُ أَيْكةٍ تَدْعو حَمام قال الجوهري: والحَمام عند العرب ذوات الأَطواق من نحو الفَواخِ والقَمارِيّ وساقِ حُرٍّ والقَطا والوَراشِين وأَشباه ذلك، يقع على الذك والأُنثى، لأَن الهاء إِنما دخلته على أَنه واحد من جنس لا للتأْنيث، وعن العامة أَنها الدَّواجِنُ فقط، الواحدة حَمامة؛ قال حُمَيْد بن ثوْر الهلالي وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حمامة دَعَتْ ساقَ حُرٍّ، تَرْحةً وتَرَنُّم والحَمامة ههنا: قُمْرِيَّةٌ؛ وقال الأَصمعي في قول النابغة واحْكُمْ كحُكْمِ فتاة الحيّ، إِذ نَظَرت إِلى حَمامٍ شِراعٍ وارِدِ الثَّمَد (* وفي رواية أخرى: سِراعٍ هذه زَرْقاء اليمامة نظرت إِلى قَطاً؛ أَلا ترى إلى قولها لَيت الحَمامَ لِيَه إِلى حمامَتِيَهْ ونِصْفَه قَدِيَهْ تَمَّ القَطاةُ مِيَه قال: والدَّواجن التي تُسْتَفْرَخ في البيوات حَمام أَيضاً، وأَم اليَمام فهو الحَمامُ الوحشيّ، وهو ضَرْب من طير الصحراء، هذا قول الأَصمعي وكان الكسائي يقول: الحَمام هو البرّيّ، واليمام هو الذي يأْلف البيوت قال ابن الأَثير: وفي حديث مرفوع: أَنه كان يُعْجبه النظر إِلى الأُتْرُجّ والحَمام الأَحْمَر؛ قال أَبو موسى: قال هلال بن العلاء هو التُّفَّاحُ قال: وهذا التفسير لم أَرَهُ لغيره وحُمَة العقرب، مخففة الميم: سَمُّها، والهاء عوض؛ قال الجوهري: وسنذكر في المعتل.
  • ابن الأَعرابي: يقال لِسَمّ العقرب الحُمَّة والحُمَةُ وغيره لا يجيز التشديد، يجعل أَصله حُمْوَةً.
  • والحَمامة: وسَطُ الصَّدْر قال:إِذا عَرَّسَتْ أَلْقَتْ حَمامةَ صَدْرِه بتَيْهاء، لا يَقْضي كَراها رقيبه والحَمامة: المرأَة؛ قال الشَّمَّاخ دارُ الفتاةِ التي كُنَّا نَقُولُ لها يا ظَبْيَةٌ عُطُلاً حُسّانَةَ الجيد تُدْني الحمامةَ منها، وهي لاهِيةٌ من يانِعِ الكَرْمِ غرْبانَ العَناقيد ومن ذهب بالحَمامةِ هنا إِلى معنى الطائر فهو وجْهٌ؛ وأَنشد الأَزهر للمُؤَرِّج كأَنَّ عينيه حَمامتان أَي مِرآتانِ.
  • وحَمامةُ: موضع معروف؛ قال الشمَّاخ ورَوَّحَها بالمَوْرِ مَوْرِ حَمامة على كلِّ إِجْرِيَّائِها، وهو آبِر والحَمامة: خِيار المال.
  • والحَمامة: سَعْدانة البعير.
  • والحَمامة: ساح القصر النَّقِيَّةُ.
  • والحَمامةُ: بَكَرة الدَّلْو.
  • والحَمامة: المرأَ الجميلة.
  • والحمامة: حَلْقة الباب.
  • والحَمامةُ من الفَرَس: القَصُّ والحَمائِم: كرائم الإِبل، واحدتها حَميمة، وقيل: الحَميمة كِرام الإِبل، فعب بالجمع عن الواحد؛ قال ابن سيده: وهو قول كراع.
  • يقال: أَخذ المُصَدِّق حَمائِمَ الإِبل أَي كرائمها.
  • وإِبل حامَّةٌ إِذا كانت خياراً.
  • وحَمَّة وحُمَّةُ: موضع؛ أَنشد الأَخفش أَأَطْلالَ دارٍ بالسِّباع فَحُمَّة سأَلْت، فلما اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّت ابن شميل: الحَمَّةُ حجارة سود تراها لازقة بالأَرش، تقودُ في الأَر الليلةَ والليلتين والثلاثَ، والأَرضُ تحت الحجارة تكون جَلَداً وسُهولة والحجارة تكون مُتدانِية ومتفرقة، تكون مُلْساً مثل الجُمْع ورؤوس الرجال وجمعها الحِمامُ، وحجارتها مُتَقَلِّعٌ ولازقٌ بالأَرض، وتنبت نبتا كذلك ليس بالقليل ولا بالكثير.
  • وحَمام: موضع؛ قال سالم بن دارَة يهج طَريفَ بن عمرو إِني، وإِن خُوِّفْتُ بالسِّجن، ذاكِر لِشَتْمِ بني الطَّمَّاح أَهلِ حَما إِذا مات منهم مَيِّتٌ دَهَنوا اسْتَه بِزيت، وحَفُّوا حَوْله بِقِرا نَسَبهم إِلى التَّهَوُّدِ.
  • والحُمَامُ: اسم رجل.
  • الأَزهري: الحُما السيد الشريف، قال: أُراه في الأَصل الهُمامَ فقُلبت الهاء حاء؛ قا الشاعر:أَنا ابنُ الأَكرَمينَ أَخو المَعالي حُمامخ عَشيرتي وقِوامُ قَيْس قال اللحياني: قال العامري قلت لبعضهم أَبَقِيَ عندكم شيءٌ؟ فقال هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ وبَحْباح أَي لم يبق شيء.
  • وحِمَّانُ: حَيٌّ م تميم أَحد حَيَّيْ بني سعد بن زيد مَناةَ؛ قال الجوهري: وحَمَّانُ بالفتح، اسم رجل (* قوله [ وحمان بالفتح اسم رجل ] قال في التكملة:؛ المشهور في كسر الحاء).
  • وحَمُومةُ، بفتح الحاء: ملك من ملوك اليمن؛ حكاه اب الأَعرابي، قال: وأَظنه أَسود يذهب إِلى اشتقاقه من الحُمَّة التي هي السواد وليس بشيء.
  • وقالوا: جارا حَمومةَ، فَحَمومةُ هو هذا الملك، وجاراه: مال بن جعفر ابن كلاب، ومعاوية بن قُشَيْر والحَمْحَمة: صوت البِرْذَوْن عند الشَّعِير (* قوله [ عند الشعير ] أي عن طلبه، أفاده شارح القاموس).
  • وقد حَمْحَمَ، وقيل: الحَمْحَم والتَّحَمْحُم عَرُّ الفرس حين يُقَصِّر في الصَّهيل ويستعين بنفَسه؛ وقال الليث الحَمْحَمة صوت البِرْذَوْنِ دون الصوت العالي، وصَوتُ الفرس دون الصَّهيل، يقال: تَحَمْحَمَ تَحَمْحُماً وحَمْحَم حَمْحَمةً؛ قال الأَزهري: كأَنه حكاية صوته إِذا طلب العَلَفَ أَو رأَ صاحبه الذي كان أَلِفه فاستأْنس إِليه.
  • وفي الحديث: لا يجيء أَحدُكم يو القيامة بفرس له حَمْحَمةٌ.
  • الأَزهري: حَمْحَم الثورُ إِذ نَبَّ وأَراد السِّفادَ والحِمْحِمُ: نَبْتٌ، واحدتُه حِمْحِمةٌ.
  • قال أَبو حنيفة: الحِمْحِ والخِمْخِم واحد.
  • الأَصمعي: الحِمْحِم الأَسْود، وقد يقال له بالخا المعجمة؛ قال عنترة وَسْطَ الديارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِ قال ابن بري: وحُماحِمٌ لون من الصِّبغ أَسود، والنَّسبُ إِلي حُماحِمِيٌّ.
  • والحَماحِم: رَيْحانة معروفة، الواحدة حَماحِمَةٌ.
  • وقال مرة الحَماحِم بأَطراف اليمن كثيرة وليست بَبرّية وتَعْظُم عندهم.
  • وقال مرة الحِمْحِم عُشْبةٌ كثيرة الماء لها زغَبٌ أَخشنُ يكون أَقل من الذراع والحُمْحُمُ والحِمْحِم جميعاً: طائر.
  • قال اللحياني: وزعم الكسائي أَنه سم أَعرابّياً من بني عامر يقول: إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء؟ قلنا حَمْحامِ واليَحْموم: موضع بالشام؛ قال الأَخطل أَمْسَتْ إِلى جانب الحَشَّاك جيفَتُهُ ورأْسُه دونَهُ اليَحْمُوم والصُّوَر وحَمُومةُ: اسم جبل بالبادية.
  • واليَحاميمُ: الجبال السود.

ترجمة الحميميات باللغة الإنجليزية

الحميميات
Intimacies

كلمات شبيهة ومرادفات