اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة ويل في القاموس

في اللغة العربية

الفعل

وَيَّلَ

المصدر

ويل
  • وَيْلٌ : (جامد)
    وَيْلٌ - وَيْلٌ [و ي ل].
    1 - : كَلِمَةٌ تَأْتِي لِحُلُولِ الشَّرِّ وَالعَذَابِ: وَيْلَهُ، وَيْلَكَ، وَيْلِي، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلاً لَهُ : الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالنَّصْبُ عَلَى إِضْمَارِ الفِعْلِ فَكَأَنَّكَ قُلْتَ:
معجم اللغة العربية المعاصرة +

وَيْل

  • حلول الشَّرِّ.
  • ويلات الحرب.
  • وَيْلٌ أهْون من وَيْلَين [مثل].
  • كلمة للدُّعاء بالهلاك والعذاب على من وقع في هَلكة يستحقُّها بقصد التهديد والتحذير، تُستعمل مُقترنة بـ (أل) أو مُجرّدة منها، مُنوَّنة وغير مُنوَّنة.
  • الوَيْل لليهود ومن عاونهم.
  • {فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}.
  • وادٍ في جهنَّم.
  • {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}.
معجم الغني +

(أ)وَيَّلَ

  • [و ي ل]. (فعل: رباعي لازم متعد). وَيَّلَ، يُوَيِّلُ، مصدر تَوْيِيلٌ.
  • :وَيَّلْتَ النَّاسَ : أَكْثَرْتَ لَهُمْ مِنْ ذِكْرِ الوَيْلِ.
  • :وَيَّلَ لَهُ : أَكْثَرَ لَهُ مِنْ ذِكْرِ الوَيْلِ.

(ب)وَيْلٌ

  • [و ي ل].
  • : كَلِمَةٌ تَأْتِي لِحُلُولِ الشَّرِّ وَالعَذَابِ: وَيْلَهُ، وَيْلَكَ، وَيْلِي، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلاً لَهُ : الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالنَّصْبُ عَلَى إِضْمَارِ الفِعْلِ فَكَأَنَّكَ قُلْتَ:أَلْزَمَكَ اللَّهُ وَيْلاً :، أَيْ يُدْعَى بِهَا عَلَى مَنْ وَقَعَ فِي هَلاَكٍ وَشَرٍّ يَسْتَحِقُّهُ:وَيْلَهُ مِنْ رَجُلٍ هَالِكٍ. المطففين آية 1وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ( قرآن).
  • : تَأْتِي لِلنُّدْبَةِ : وَيْلاَهُ.
معجم الرائد +

(أ)وَيل

  • ويل.
  • توييلا.
  • ويله اوله : أكثر له من ذكر الويل.

(ب)ويل

  • ويل حلول الشر.
  • ويل هلاك.
  • ويل كلمة يدعى بها على من وقع في هلاك يستحقه، فيقال : [ ويل له، ويلا له، ويله ]؛ فالرفع على الابتداء، والنصب على إضمار الفعل وتقديره : [ ألزمه الله ويلا ]. أما إذا أضيفت فلا يكون إلا النصب.
المعجم الوسيط +

(أ) الوَيْلُ

  • الوَيْلُ حلولُ الشَّرّ.
  • و الوَيْلُ كلمةُ عذاب.

(ب) الوَيْلَةُ

  • الوَيْلَةُ الفَضيحةُ.
  • ويقال: واويلتاه: وافضيحتاه.
المحيط في اللغة +

(أ)وَيْلُ

  • ـ وَيْلُ: حُلولُ الشَّرِّ.
  • ـ وَيْلَةُ: الفَضِيحَةُ، أَو هو تَفْجِيعٌ يقالُ: وَيْلَهُ وَوَيْلَكَ ووَيْلي.
  • ـ ويْلاه: في النُّدْبَةِ.
  • ـ وَيَّلَهُ ووَيَّلَ له: أكْثَرَ له من ذِكْرِ الوَيْلِ. وهُما يَتَوايَلانِ.
  • ـ تَوَيَّلَ: دَعا بالوَيْلِ لما نَزَلَ به. ووَيْلٌ وائِلٌ ووَئِلٌ ووَئِيلٌ، مُبالَغَةٌ. وتقولُ: ويْلُ وويْلَ وويْلِ الشَّيْطانِ ووَيْلاً له ووَيْلٌ له ووَيْلٍ له.
  • ـ وَيْلٌ: كلِمَةُ عَذاب، ووادٍ في جَهَنَّم، أَو بِئْرٌ، أَو بابٌ لها.
  • ـ رجُلٌ ويْلُمِّهِ، ويْلِمِّهِ: داهٍ.
  • ـ يقالُ للمُسْتَجادِ: وَيْلُمِّهِ، أَي: وَيْلٌ لأُمِّهِ كقَوْلهم: لا أبَ لَكَ، فَرَكَّبوهُ وجَعَلوه كالشيءِ الواحِدِ، ثم لَحِقَتْه الهاءُ مُبالَغَةً، كداهِيَةٍ.

(ب)يَلَلُ

  • ـ يَلَلُ: قِصَر الأَسنانِ العُلْيا، أو انْعِطافُها إلى داخِلِ الفَمِ، واخْتِلافُ نِبْتَتِها، كالأَلَلِ. وهو أَيَلُّ، وهي يَلاَّءُ.
  • ـ صَفاةٌ بَيِّنَةُ اليَلَلِ: مَلْساءُ.
  • ـ يالِيلُ: رجُلٌ، وصَنَمٌ.
  • ـ عبدُ يالِيلَ: في ك ل ل.
  • ـ قُفٌّ أيَلُّ: غليظٌ مُرْتَفِعٌ.
  • ـ حافِرٌ أيَلُّ: قصيرُ السُّنْبُكِ.
  • ـ يَلْيَلُ: موضع قُرْبَ وادي الصَّفْراءِ.
مختار الصحاح +

ويل

  • و ي ل: وَيْلٌ كلمة مثل وَيْحٍ إلا أنها كلمة عذاب يُقال وَيْلَه ووَيْلَك ووَيْلِي وفي الندبة وَيْلاَه وتقول وَيْلٌ لزيد ووَيْلا لزيدٍ فالرفع على الابتداء والنصب على إضمار الفِعْل هذا إذا لم تُضِفه فأما إذا أضفته فليس إلا النصب لأنك لو رفعته لم يكن له خبر وقال عطاء بن يسار الوَيْلُ واد في جهنم لو أُرسلت فيه الجبال لماعت من حره.
معجم لسان العرب +

(أ)ويل

  • وَيْلٌ: كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب.
  • يقال: وَيْلَه ووَيْلَكَ ووَيْلي، وفي النُّدْبةِ: وَيْلاهُ؛ قال الأَعشى قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها وَيْلي عليكَ، ووَيْلي منكَ يا رَجُل وقد تدخل عليه الهاء فيقال: وَيْلة؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي لأُمِّك وَيْلةٌ، وعليك أُخْرَى فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِير والوَيْل: حُلولُ الشرِّ.
  • والوَيْلةُ: الفضيحة والبَلِيَّة، وقيل: ه تَفَجُّع، وإِذا قال القائل: واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه، وكذل تفسير قوله تعالى: يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب، قال: وقد تجمَع العر الوَيْل بالوَيْلات ووَيَّلَه ووَيَّل له: أَكثر من ذكْر الوَيْل، وهما يَتوايَلان ووَيَّلَ هو: دَعا بالوَيْل لما نزَل به؛ قال النابغة الجعدي على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّه أَخا الموت كَظًّا، رَهْبةً وتوَيُّل وقالوا: له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ، هَمَزوه على غير قياس؛ قال اب سيده: وأَراها ليست بصحيحة.
  • ووَيْلٌ وائلٌ: على النسَب والمُبالغة لأَن لم يستعمَل منه فِعْل؛ قال ابن جني: امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْ والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه، وذل لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين.
  • قال ابن سيده: قا سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً، الرفع على الاسم والنصب عل المصدر، ولا فِعْل له، وحكى ثعلب: وَيْل به؛ وأَنشد وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ ب فلا أُعشِّي لَدَى زيد، ولا أَرِد أَراد فلا أُعشِّي إِبلي، وقيل: أَراد فلا أَتَعَشَّى.
  • قال الجوهري تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع عل الابتداء، هذا إِذا لم تضِفْه، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك ل رفعته لم يكن له خبر؛ قال ابن بري: شاهد الرفع قوله عز وجل: وَيْل لِلْممُطَفِّفِينَ؛ وشاهد النصب قول جرير كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْر وفي حديث أَبي هريرة: إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَل الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه؛ الوَيْلُ: الحُزْن والهَلاك والمشقَّ من العَذاب، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل، ومعنى النِّداء فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك، فكأَن نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَ على تَرْك السجود لآدمَ، عليه السلام، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائ حَمْلاً على المعنى، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي، كَراهي أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه، قال: وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعن التَّعْجُّب.
  • ابن سيده: ووَيْل كلمة عَذاب.
  • غيره: وفي التنزيل العزيز: وَيْل لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ؛ قال أَبو إِسحق: وَيْلٌ رَفْع بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين؛ قال: ولو كانت في غير القرآن لَجا وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام لأَ المعنى قد ثبَت لهم هذا.
  • والوَيْلُ: كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَ هَلَكةٍ، قال: وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك.
  • والوَيْلُ الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها، تقول: وَيْل لزيد، ومنه: وَيْلٌ للمُطَفِّفِين، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّه قلت: وَيْح لزيد، يكون فيه معنى التِّرَحُّم؛ ومنه قول سيدنا رسول الله، صل الله عليه وسلم: وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِي ووَيْلٌ: وادٍ في جهنَّم، وقيل: بابٌ من أَبوابها، وفي الحديث عن أَبي سعي الخُدْريّ قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الوَيْلُ وادٍ في جهن يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ م حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه، والصَّعُودُ: جبَل من نار يَصَّعَّد في سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك، وقال سيبويه في قوله تعالى: وَيْل للمُطفِّفين؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين، قال: لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههن لأَنه قَبيح في اللفظ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن عل لغتهم على مِقدار فَهْمِهم، فكأَنه قيل لهم: وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلا مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم؛ ومثله: قاتَلَهم اللهُ، أُجْرِيَ هذا عل كلام العرب، وبه نزل القرآن.
  • قال المازني: حفظت عن الأَصْمَعي: الوَيْل قُبُوح، والوَيْحُ تَرحُّم، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما.
  • وقال أَب زيد: الوَيْل هَلَكة، والوَيْح قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحُّم.
  • وقال سيبويه الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف عل هَلَكة، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً.
  • ويقال: وَيْلاً له وائِلاً، كقول شُغْلاً شاغِلاً؛ قال رؤبة والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائل (* قوله [ والهام إلخ ] بعده كما في التكملة والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا قال ابن بري: وإِذا قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل؛ قا الشاعر تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي، وكان يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِي وإِذا قالت المرأَة: واوَيْلَها، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّ إِلى حكايات الصَّوْت؛ قال رؤبة كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَق عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَق وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه قال: قولهم وَيْلَه كان أَصله وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ، ومنه قولهم وايْه، معناه حُزْن أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة، قال: والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَ وعَوْلَه، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء، وقال ابن الأَنباري: وَيْلُ الشيطا وعَوْلُه، في الوَيْل ثلاثة أَقوال: قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ ف جهنم، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب، وقال الفراء الأَصل وَي للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا، قال: وف قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه: وَيْلَ الشيطان، بفتح اللام، ووَيْلِ بالكسر، ووَيْلُ، بالضم، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ، فمن قال وَيْلِ الشيطا قال: وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض، ومن قا وَيْلَ الشيطان قال: أَصل اللام الكسر، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صا معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة، كما قالوا يالَ ضَبَّةَ، ففتحو اللام، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعل حرفاً واحداً؛ وقال بعض شعراء هذيل فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائع (* قوله [ فويل ببز إلخ ] تقدم في مادة بزز بلفظ فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائ وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا) شَعْلٌ: لقَب تأَبَّط شرًّا، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه عل الحصى، فوَقَّره: جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً، قال: وَيْل ببزّ فتعجَّ منه.
  • قال ابن بري: ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك؛ قال المُخَبَّل يا زِبْرِقان، أَخا بني خَلَفٍ ما أَنت، وَيْبَ أَبيك والفَخْ قال: ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس.
  • وقال اليزيدي وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد؛ قال ابن بري: ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّ له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبّ الخَسار.
  • ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ: كقولهم في المُسْتجاد وَيْلُمِّهِ، يريدون وَيْلَ أُمِّه، كما يقولون لابَ لك، يريدون: لا أَبَ لك فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد؛ ابن جني: هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له م دَهائه وَيْلِمِّهِ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ.
  • وفي الحديث ف قوله لأَبي بعصِير: وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب، تَعَجُّباً من شجاعت وجُرْأَتِه وإِقدامِه؛ ومنه حديث علي: وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه ل يُصادِفُ واعِياً، وقيل: وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّ وتعجُّب، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام، وينصَ ما بعدها على التمييز، والله أَعلم.

(ب)فيل

  • الفِيل: معروف، والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة؛ قال ابن السكيت ولا تقل أَفْيِلة، والأُنثى، فِيلة، وصاحبها فَيَّال (* قوله [ وصاحبه فيال ] مثله في القاموس، وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما ف الشرح) قال سيبويه: يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كم قالوا أَبيض وبِيض؛ قال الأَخفش: هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون ف الجمع؛ وقال ابن سيده: قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلا فيكون أَفْيال، إِذا كان فُعْلاً، بمنزلة الأَجناد والأَجْحار، ويكو الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ (* قوله [ ويكون الفيول بمنزلة الخرجة ] هكذا في الأص ولعله محرف، والأصل: ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطاً يعني جمع خُرْج.
  • وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها، وأَلوا الفِيَلة كذلك واسْتَفْيَل الجملُ: صار كالفِيل؛ حكاه ابن جني في باب اسْتَحْو وأَخواته؛ وأَنشد لأَبي النجم يريد عَينَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِ والتفيُّل: زيادة الشباب ومُهْكَته؛ قال الشاعر حتى إِذا ما حانَ من تَفَيُّل وقال العجاج كلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّل عجَنَّس قَرْم، إِذا تَفَيَّل قال: تفيَّل إِذا سمن كأَنه فِيل.
  • ورجل فَيِّل اللحم: كثيرة، وبعضه يهمزه فيقول فَيْئِل، على فَيْعِل وتفيَّل النبات: اكْتَهَل؛ عن ثعلب وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة: أَخْطأَ وضَعُف.
  • ويقال: ما كنت أُحب أَ يرى في رأْيك فِيَالة.
  • ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي؛ قال الكميت بني رَبِّ الجَواد، فلا تَفِيلوا فما أَنتم، فنَعْذِرَكُم، لفِي وقال جرير رأَيتُك يا أُخَيْطِل، إِذْ جَرَيْن وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ، كنتَ فَال وتفيَّل: كَفال.
  • وفَيَّل رأْيَه: قبَّحه وخطَّأَه؛ وقال أُمية بن أَب عائذ فَلَوْ غَيْرَها، من وُلْد كَعْب بن كاهِلِ مدحْتَ بقول صادق، لم تُفَيَّل فإِنه أَراد: لم يفيَّل رأْيُك، وفي هذا دليل على أَن المضاف إِذا حذ رِفِض حكمه، وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه، أَلا ترى أَن ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة، وهو الياء، وعدل إِلى الخطاب البت فقال تُفَيَّل، بالتاء، أَي لم تفيَّل أَنت؟ ومثله بيت الكتاب أَولئك أَولَى من يَهودَ بِمِدْحَة إِذا أَنتَ يوماً قلتَها لم تُفَنَّ أَي يفنَّد رأْيُك.
  • قال أَبو عبيدة: الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظ ويخطيء، قال: ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كله ويتفرَّس فيه، فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل.
  • ورجل فِيلُ الرأْ والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إِذا كان ضعيفاً، والجمع أَفْيال.
  • ورج فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة، وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه، فهو فَيِّل الرأْي.
  • قال ابن بري يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة؛ قال أُفْنُو التَّغلَبي فالُوا عليَّ، ولم أَملِك فَيالَتهم حتى انتَحَيْت على الأَرْساغ والقُنَن وفي حديث علي يصف أَبا بكر، رضي الله عنهما: كنتَ للدِّين يَعْسوبا أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا، ويروى فَشِلوا، أَي حي فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق.
  • يقال: فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إِذ لم يصِب فيه، ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله؛ وفي حديثه الآخر: إِن تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين؛ المحكم: وف رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان، وقيل: لعبة لفِتيا الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقو الخابئ لصاحبه: في أَي القسمين هو؟ فإِذا أَخطأَ قال له: فال رأْيُك؛ قا طرفة يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُومها بها كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ باليَد قال الليث: يقال فَيَال وفِيَال، فمن فتح الفاء جعله اسماً، ومن كسره جعله مصدراً؛ وقال غيره: يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر؛ وأَنش ابن الأَعرابي يَبِتْنَ يَلْعَبْنَ حَوالَيَّ الطُّبَن قال ابن بري: والفِئال من الفأْل بالظفر، ومن لم يهمز جعله من فال رأْيُه إِذا لم يظفَر، قال: وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ول يقل من المُفاءلة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي من الناس أَقوامٌ، إِذا صادَفوا الغِنَ تَوَلَّوْا، وفَالوا للصديق وفَخَّمو يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة، أَ تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم، أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريب ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه والفائِل: اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك، وقيل: هو عِرْق؛ قال الجوهري وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ؛ قال هميان كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ومُلْتَقى فائِله وأُبُضِه وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس: في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم ل عظم فيها، وفي تلك النقرة الفائل، قال: وليس بين تلك النقرة وبين الجو عظم إِنما هو جلد ولحم، وقيل: الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما عل الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب، مُكْتَنِفت العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين؛ واحتجوا بقول الأَعشى قد نَخْضِبُ العيرُ من مَكْنون فائِلِه وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَ قالوا: فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق، قال الأَوَّلون: بل أَغا اللسان في أَقْصى اللحم، ولو كان عِرْقاً ما قال أَشْرَفَت الحَجَبَتا عليه، ويقال: المَكْنون هنا الدَّمُ؛ قال الجوهري: مَكْنون الفَائِل دَمُه وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل، وذلك أَن الفارس إِذا حَذَ الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم، ومَكْنون فائِله دمُه الذ قد كُنَّ فيه.
  • والفَالُ: لغة في الفائِل؛ قال امرؤ القيس ولم أَشْهَدِ الخَيْل المُغِيرة، بالضُّحَى على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارة جَوَّالِ، سَلِيم الشَّظى، عَبْل الشَّوى، شَنِجِ النَّسا لهُ حَجَباتٌ مُشْرُِفاتٌ على الفال أَراد على الفائل فقلَب، وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِ ينحدِر في الرِّجْل، والله أَعلم.
معجم لغة الفقهاء +

‏ويل‏

  • ‏الويل هو الهلاك‏.

ترجمة ويل باللغة الإنجليزية

ويل
Woe

كلمات شبيهة ومرادفات