اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)ها

  • اسم فعل أمر بمعنى خُذْ، ويجوز مدّ ألفه: (هاء) وقد يستعمل في نهاية كل منهما ما يدل على النوع والعدد فيقال في (ها): هاكَ وهاكِ، وهاكما، وهاكم، وهاكنّ، ويقال في (هاء): هاءَ، وهاءِ، وهاؤما، وهاؤم، وهاؤنَّ.
  • {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}: بمعنى خذوا، والميم للجمع.
  • ضمير متَّصل للمفردة المؤنَّثة الغائبة، يكون في محلّ نصب مع الفعل، وفي محلّ جرّ مع الاسم، وفي محل نصب أو جرّ مع الحرف.
  • إنّها تستحقُّ الجائزة.
  • {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ}.
  • {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}.
  • أداة تنبيه تدخل على الإشارة غير المختصّة بالبعيد نحو هذا، ها هنا.
  • {هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ}.
  • أداة تنبيه تدخل على ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة أو بغير اسم الإشارة.
  • ها أنا أفعل المطلوب منِّي.
  • ثُمّ هَا أَنَا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي [حديث]: من قول خالد بن الوليد رضي الله عنه إِبّان احتضاره.
  • {هَا أَنْتُمْ أُولاَءِ}.
  • أداة تنبيه تلحق (أيّ)، و (أيّة) في أسلوبَيْ النِّداء والاختصاص.
  • {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}.
  • أداة تنبيه تدخل في القسم على لفظ الجلالة الله عند حذف حرف القسم نحو ها ألله، بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع حذف ألفها وإثباتها.
  • أداة تنبيه تدخل على قد.
  • ها قد تمَّت الوحدة.

(ب) التهى

  • التهى بـ / التهى عن يلتهي ، الْتَهِ ، التهاءً ، فهو مُلْتهٍ ، والمفعول مُلتهًى به.
  • التهى بالشَّيءِ لعِب به وتسلَّى.
  • التهى عنه بغيره: شُغِل.
معجم الغني +

(أ) لَهُوٌّ

  • [ل هـ و]. :رَجُلٌ لَهُوٌّ عَنِ الْخَيْرِ : أَيْ كَثِيرُ الإِعْرَاضِ عَنْهُ وَالتَّرْكِ لَهُ.

(ب) لَهَوِيٌّ

  • [ل هـ و]. (النِّسْبَةُ إِلَى اللَّهَاةِ). :حَرْفٌ لَهَوِيٌّ : مَخْرَجُهُ اللَّهَاةُ. :الْحُرُوفُ اللَّهَوِيَّةُ هِيَ الْقَافُ وَالْخَاء وَالغَيْنُ.
معجم الرائد +

(أ)ها

  • تأتي على ثلاثة أوجه .
  • إسم فعل بمعنى [ خذ ]، نحو : [ ها المال ]، أي خذه. ويجوز مد ألفها [ هاء ]، وتستعملان [ بكاف ] الخطاب، نحو : [ هاك الكتاب ]، أو بدونها.
  • ضمير للمؤنث الغائب، وتستعمل في موضع النصب مع الفعل، نحو : [ رأيتها ]، وفي موضع الجر مع الاسم، نحو : [ كتابها ]. فالهاء ضمير، والألف هي علامة التأنيث.
  • للتنبيه، وتدخل على أربعة : (أ).

(ب) إِلتَهَى

  • إلتهى.
  • التهاء.
  • إلتهى بالشيء : لعب.
  • إلتهى عن الشيء بغيره : اشتغل به.
  • إلتهى بالشيء : تسلى به.
المعجم الوسيط +

(أ)هَا

  • هَا ترد على ثلاثة أَوْجه.

(ب) الأُلْهُوَّةُ

  • الأُلْهُوَّةُ ما يُتَلاهَى به.
  • يقال: بينهم أَلْهُوَّةٌ يتلاهَون بها.
معجم لسان العرب +

ها

  • الهاء: بفخامة الأَلف: تنبيهٌ، وبإمالة الأَلف حرفُ هِجاء.
  • الجوهري الهاء حرف من حروف المُعْجَمِ، وهي من حُروف الزِّيادات، قال: وها حرف تنبيه.
  • قال الأَزهري: وأَما هذا إِذا كان تنْبيهاً فإِن أَبا الهيث قال: ها تَنْبِيهٌ تَفْتَتِحُ العرب بها الكلام بلا معنى سوى الافتتاح تقولُ: هذا أَخوك، ها إِنَّ ذا أَخُوكَ؛ وأَنشد النابغة ها إِنَّ تا عِذْرةٌ إِلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ فإِنَّ صاحِبَها قد تَاهَ في البَلَد (* رواية الديوان، وهي الصحيحة ها إن ذي عذرة إلا تكن نفعت، * فإن صاحبها مشاركُ النّكَدِ وتقول: ها أَنتم هَؤلاء تجمع بين التنبيهين للتوكيد، وكذلك أَلا ي هؤلاء وهو غير مُفارق لأَيّ، تقول: يا أَيُّها الرَّجُل، وها: قد تكون تلبية قال الأَزهري يكون جواب النداء، يمد ويقصر؛ قال الشاعر لا بَلْ يُجِيبُك حينَ تَدْعو باسمِه فيقولُ: هاءَ، وطالَما لَبَّ قال الأَزهري: والعرب تقول أَيضاً ها إِذا أَجابوا داعِياً، يَصِلُو الهاء بأَلف تطويلاً للصوت.
  • قال: وأَهل الحجاز يقولون في موضع لَبَّى ف الإِجابة لَبَى خفيفة، ويقولون ايضاً في هذا المعنى هَبَى، ويقولون ه إِنَّك زيد، معناه أَإِنك زيد في الاستفهام، ويَقْصُرُونَ فيقولون: هإِنَّ زيد، في موضع أَإِنك زيد.
  • ابن سيده: الهاء حَرف هِجاءٍ، وهو حرف مَهْمُو يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً، فالأَصل نحو هِنْدَ وفَهْدٍ وشِبْهٍ، ويبد من خمسة أَحرف وهي: الهمزة والأَلف والياء والواو والتاء، وقضى عليها اب سيده أَنها من هـ و ي، وذكر علة ذلك في ترجمة حوي.
  • وقال سيبويه: الها وأَخواتها من الثنائي كالباء والحاء والطاء والياء إِذا تُهجِّي مَقْصُورةٌ، لأَنها ليست بأَسماء وإِنما جاءَت في التهجي على الوقف، قال ويَدُلُّك على ذلك أَن القافَ والدال والصاد موقوفةُ الأَواخِر، فلولا أَنها عل الوقف لحُرِّكَتْ أَواخِرُهُنَّ، ونظير الوقف هنا الحذفُ في الها والحاء وأَخواتها، وإِذا أَردت أَن تَلْفِظَ بحروف المعجم قَصَرْت وأَسْكَنْتَ، لأَنك لست تريد أَن تجعلها أَسماء، ولكنك أَردت أَن تُقَطِّع حُرو الاسم فجاءَت كأَنها أَصوات تصَوِّتُ بها، إِلا أَنك تَقِفُ عندها بمنزل عِهْ، قال: ومن هذا الباب لفظة هو، قال: هو كناية عن الواحد المذكر؛ قا الكسائي: هُوَ أَصله أَن يكون على ثلاثة أَحرف مثل أَنت فيقال هُوّ فَعَلَ ذلك، قال: ومن العرب من يُخَفِّفه فيقول هُوَ فعل ذلك.
  • قال اللحياني وحكى الكسائي عن بني أَسَد وتميم وقيسٍ هُو فعل ذلك، بإسكان الواو؛ وأَنش لعَبيد ورَكْضُكَ لوْلا هُو لَقِيتَ الذي لَقُوا فأَصْبَحْتَ قد جاوَزْتَ قَوْماً أَعادِي وقال الكسائي: بعضهم يُلقي الواور من هُو إِذا كان قبلها أَلف ساكن فيقول حتَّاهُ فعل ذلك وإِنَّماهُ فعل ذلك؛ قال: وأَنشد أَبو خال الأَسدي:إِذاهُ لم يُؤْذَنْ له لَمْ يَنْبِ قال: وأَنشدني خَشَّافٌ إِذاهُ سامَ الخَسْفَ آلَى بقَسَم باللهِ لا يَأْخُذُ إِلاَّ ما احْتَكَم (* قوله [ سام الخسف ] كذا في الأصل، والذي في المحكم: سيم، بالبناء لم لم يسم فاعله.
  • قال: وأَنشدنا أَبو مُجالِدٍ للعُجَير السَّلولي فبَيَّناهُ يَشْري رَحْلَه قال قائلٌ لِمَنْ جَمَلٌ رَثُّ المَتاعِ نَجِيبُ قال ابن السيرافي: الذي وجد في شعره رِخْوُ المِلاطِ طَوِيلُ؛ وقبله فباتتْ هُمُومُ الصَّدْرِ شتى يَعُدْنَه كما عِيدَ شلْوٌ بالعَراءِ قَتِيل وبعده مُحَلًّى بأَطْواقٍ عِتاقٍ كأَنَّه بَقايا لُجَيْنٍ، جَرْسُهنَّ صَلِيل وقال ابن جني: إِنما ذلك لضرورة في الشعر وللتشبيه للضمير المنفص بالضمير المتصل في عَصاه وقَناه، ولم يقيد الجوهري حذفَ الواو من هُوَ بقول إِذا كان قبلها أَلف ساكنة بل قال وربما حُذِفت من هو الواو في ضرور الشعر، وأَورد قول الشاعر: فبيناه يشري رحله؛ قال: وقال آخر إِنَّه لا يُبْرِئُ داءَ الهُدَبِد مِثْلُ القَلايا مِنْ سَنامٍ وكَبِد وكذلك الياء من هي؛ وأَنشد دارٌ لِسُعْدَى إِذْهِ مِنْ هَواك قال ابن سيده: فإِن قلت فقد قال الآخر أَعِنِّي على بَرْقٍ أُرِيكَ وَمِيضَهُ فوقف بالواو وليست اللفظة قافيةً، وهذه المَدَّة مستهلكة في حال الوقف قيل: هذه اللفظة وإِن لم تكن قافيةً فيكون البيتُ بها مُقَفًّ ومُصَرَّعاً، فإِن العرب قد تَقِفُ على العَروض نحواً من وُقوفِها على الضَّرْب وذلك لوقُوفِ الكلام المنثور عن المَوْزُون؛ أَلا تَرَى إِلى قول أَيضاً:فأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ حَوْلَ كُتَيْفة فوقف بالتنوين خلافاً للوُقوف في غير الشعر.
  • فإِن قلت: فإِنَّ أَقْصَ حالِ كُتَيْفةٍ إِذ ليس قافيةً أَن يُجْرى مُجْرى القافية في الوقو عليها، وأَنت ترى الرُّواةَ أَكثرَهم على إِطلاقِ هذه القصيدة ونحوها بحر اللِّين نحو قوله فحَوْمَلي ومَنْزِلي، فقوله كُتَيْفة ليس على وقف الكلا ولا وَقْفِ القافيةِ؟ قيل: الأَمرُ على ما ذكرته من خلافِه له، غير أَنّ الأَمر أَيضاً يختص المنظوم دون المَنْثُور لاستمرار ذلك عنهم؛ أَلا تر إِلى قوله أَنَّى اهْتَدَيْتَ لتَسْلِيمٍ على دِمَنٍ بالغَمْرِ، غَيَّرَهُنَّ الأَعْصُرُ الأُوَل وقوله كأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ، غُدْوةً خَلايا سَفِينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَد ومثله كثير، كلُّ ذلك الوُقوفُ على عَرُوضِه مخالف للوُقوف على ضَرْبه ومخالفٌ أَيضاً لوقوف الكلام غير الشعر.
  • وقال الكسائي: لم أَسمعهم يلقو الواو والياء عند غير الأَلف، وتَثْنِيَتُه هما وجمعُه هُمُو، فأَم قوله هُم فمحذوفة من هُمُو كما أَن مُذْ محذوفة من مُنْذُ، فأَما قولُ رأَيْتُهو فإِنَّ الاسام إِنما هو الهاء وجيء بالواو لبيان الحركة، وكذل لَهْو مالٌ إِنما الاسم منها الهاء والواو لما قدَّمنا، ودَلِيلُ ذلك أَنَّ إِذا وقفت حذفت الواو فقلت رأَيته والمالُ لَهْ، ومنهم من يحذفها ف الوصل مع الحركة التي على الهاء ويسكن الهاء؛ حكى اللحياني عن الكسائي: لَه مالٌ أَي لَهُو مالٌ؛ الجوهري: وربما حذفوا الواو مع الحركة.
  • قال اب سيده: وحكى اللحياني لَهْ مال بسكون الهاء، وكذلك ما أَشبهه؛ قال يَعْلَ بن الأَحْوَلِ أَرِقْتُ لِبَرْقٍ دُونَه شَرَوان يَمانٍ، وأَهْوَى البَرْقَ كُلَّ يَمان فظَلْتُ لَدَى البَيْتِ العَتِيقِ أُخِيلُهو ومِطْوايَ مُشْتاقانِ لَهْ أَرِقان فَلَيْتَ لَنا، مِنْ ماء زَمْزَمَ، شَرْبة مُبَرَّدةً باتَتْ على طَهَيان قال ابن جني: جمع بين اللغتين يعني إِثْبات الواو في أُخِيلُهو وإِسكا الهاء في لَهْ،وليس إِسكان الهاء في له عن حَذْف لَحِقَ الكلمة بالصنعة وهذا في لغة أَزْد السَّراة كثير؛ ومثله ما روي عن قطرب من قول الآخر وأَشْرَبُ الماء ما بي نَحْوَهُو عَطَش إِلاَّ لأَنَّ عُيُونَهْ سَيْلُ وادِيه فقال: نَحْوَهُو عطش بالواو، وقال عُيُونَهْ بإِسكان الواو؛ وأَما قو الشماخ لَهُ زَجَلٌ كأَنَّهُو صَوْتُ حادٍ إِذا طَلَبَ الوَسِيقةَ، أَوْ زَمِير فليس هذا لغتين لأَنا لا نعلم رِوايةً حَذْفَ هذه الواوِ وإِبقاء الضمة قبلها لُغةً، فينبغي أَن يكون ذلك ضَرُورةً وصَنْعةً لا مذهباً ولا لغة ومثله الهاء من قولك بِهِي هي الاسم والياء لبيان الحركة، ودليل ذل أَنك إِذا وقفت قلت بِهْ، ومن العرب من يقول بِهِي وبِهْ في الوصل.
  • قا اللحياني: قال الكسائي سمعت أَعراب عُقَيْل وكلاب يتكلمون في حال الرف والخفض وما قبل الهاء متحرك، فيجزمون الهاء في الرفع ويرفعون بغير تمام ويجزمون في الخفض ويخفضون بغير تمام، فيقولون: إِنَّ الإِنسانَ لِرَبِّه لَكَنُودٌ، بالجزم، ولِرَبِّه لكَنُودٌ، بغير تمام، ولَهُ مالٌ ولَهْ مالٌ وقال: التمام أَحب إِليَّ ولا ينظر في هذا إِلى جزم ولا غيره لأَنّ الإِعراب إِنما يقع فيما قبل الهاء؛ وقال: كان أَبو جعفر قارئ أَهل المدين يخفض ويرفع لغير تمام؛ وقال أَنشدني أَبو حزام العُكْلِي لِي والِدٌ شَيْخٌ تَهُضُّهْ غَيْبَتِي وأَظُنُّ أَنَّ نَفادَ عُمْرِهْ عاجِل فخفف في موضعين، وكان حَمزةُ وأَبو عمرو يجزمان الهاء في مثل يُؤدِّه إِليك ونُؤْتِهْ مِنها ونُصْلِهْ جَهَنَّمَ، وسمع شيخاً من هَوازِنَ يقول عَلَيْهُ مالٌ، وكان يقول: عَلَيْهُم وفِيهُمْ وبِهُمْ، قال: وقا الكسائي هي لغات يقال فيهِ وفِيهِي وفيهُ وفِيهُو، بتمام وغير تمام، قال: وقا لا يكون الجزم في الهاء إِذا كان ما قبلها ساكناً.
  • التهذيب: الليث ه كناية تذكيرٍ، وهي كنايةُ تأْنيثٍ، وهما للاثنين، وهم للجَماعة من الرجال وهُنَّ للنساء، فإِذا وقَفْتَ على هو وَصَلْتَ الواو فقلت هُوَهْ، وإِذ أَدْرَجْتَ طَرَحْتَ هاء الصِّلةِ.
  • وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال مَرَرْتُ بِهْ ومررت بِهِ ومررت بِهِي، قال: وإِن شئت مررت بِهْ وبِهُ وبِهُو وكذلك ضَرَبه فيه هذه اللغات، وكذلك يَضْرِبُهْ ويَضْرِبُه ويَضْرِبُهُو، فإِذا أَفردت الهاء من الاتصال بالاسم أَو بالفعل أَو بالأَدا وابتدأْت بها كلامك قلت هو لكل مذكَّر غائب، وهي لكل مؤنثة غائبة، وقد جر ذِكْرُهُما فزِدْتَ واواً أَو ياء استثقالاً للاسم على حرف واحد، لأَن الاس لا يكون أَقلَّ من حرفين، قال: ومنهم مَن يقول الاسم إِذا كان على حرفي فهو ناقِصٌ قد ذهب منه حَرْفٌ، فإِن عُرف تَثْنِيَتُه وجَمْعُ وتَصْغِيرُه وتَصْريفه عُرِفَ النَّاقِصُ منه، وإِن لم يُصَغَّر ولم يُصَرَّفْ ول يُعْرَفْ له اشتِقاقٌ زيدَ فيه مثل آخره فتقول هْوَّ أَخوك، فزادوا م الواو واواً؛ وأَنشد وإِنَّ لِسانِي شُهْدةٌ يُشْتَفَى بِها وهُوَّ علَى مَنْ صَبَّه اللهُ عَلْقَم كما قالوا في مِن وعَن ولا تَصْرِيفَ لَهُما فقالوا مِنِّي أَحْسَنُ مِ مِنِّكَ، فزادوا نوناً مع النون.
  • أَبو الهيثم: بنو أَسد تُسَكِّن هِ وهُو فيقولون هُو زيدٌ وهِي هِنْد، كأَنهم حذفوا المتحرك، وهي قالته وهُ قاله؛ وأَنشد وكُنَّا إِذا ما كانَ يَوْمُ كَرِيهةٍ فَقَدْ عَلِمُوا أَنِّي وهُو فَتَيان فأَسكن.
  • ويقال: ماهُ قالَه وماهِ قالَتْه، يريدون: ما هُو وما هِيَ وأَنشد دارٌ لسَلْمَى إِذْهِ مِنْ هَواك فحذف ياء هِيَ.
  • الفراء: يقال إِنَّه لَهْوَ أَو الحِذْلُ (* قوله[ أ الحذل ] رسم في الأصل تحت الحاء حاء أخرى اشارة إلى عدم نقطها وهو بالكس والضم الأصل، ووقع في الميداني بالجيم وفسره باصل الشجرة.
  • ) عَنَ اثْنَيْنِ، وإِنَّهُمْ لَهُمْ أَو الحُرَّةُ دَبِيباً، يقال هذا إِذا أَشكل علي الشيء فظننت الشخص شخصين.
  • الأَزهري: ومن العرب من يشدد الواو من هُو والياء من هِيَّ؛ قال أَلا هِيْ أَلا هِي فَدَعْها، فَإِنَّم تَمَنِّيكَ ما لا تَسْتَطِيعُ غُروز الأَزهري: سيبويه وهو قول الخليل إِذا قلت يا أَيُّها الرجل فأَيُّ اس مبهم مبني على الضمّ لأَنه منادى مُفْرَدٌ، والرجل صِفة لأَيّ، تقول ي أَيُّها الرَّجلُ أَقْبِلْ، ولا يجوز يا الرجلُ لأَنَّ يا تَنْبيهٌ بمنزل التعريف في الرجل ولا يجمع بين يا وبين الأَلف واللام، فتَصِلُ إِل الأَلف واللام بأَيٍّ، وها لازِمةٌ لأَيٍّ للتنبيه، وهي عِوَضٌ من الإِضاف في أَيٍّ لأَن أَصل أَيٍّ أَن تكون مضافةً إِلى الاستفهام والخبر.
  • وتقو للمرأَةِ: يا أَيَّتُها المرأَةُ، والقرّاء كلهم قَرَؤُوا: أَيُّها وي أَيُّها الناسُ وأَيُّها المؤمنون، إِلا ابنَ عامر فإِنه قرأَ أَيُّه المؤمنون، وليست بجَيِّدةٍ، وقال ابن الأَنباري: هي لغة؛ وأَما قو جَرير:يقولُ لي الأَصْحابُ: هل أَنتَ لاحِق بأَهْلِكَ؟ إِنَّ الزَّاهِرِيَّةَ لا هِي فمعنى لا هِيا أَي لا سبيل إِليها، وكذلك إِذا ذكَر الرجل شيئاً لا سبي إِليه قال له المُجِيبُ: لا هُوَ أَي لا سبيل إِليه فلا تَذْكُرْهُ ويقال: هُوَ هُوَ أَي هَوَ مَن قد عرَفْتُهُ.
  • ويقال: هِيَ هِيَ أَي هِي الداهِيةُ التي قد عَرَفْتُها، وهم هُمْ أَي هُمُ الذين عَرَفْتُهم؛ وقا الهذلي رَفَوْني وقالوا: يا خُوَيْلِدُ لَم تُرَعْ فقُلتُ وأَنْكَرْتُ الوجوهَ: هُمُ هُم وقول الشنفرى فإِنْ يكُ مِن جِنٍّ لأَبْرَحُ طارِقاً وإِنْ يَكُ إِنْساً ما كَها الإِنْسُ تَفْعَل أَي ما هكذا الإِنْسُ تَفْعَل؛ وقول الهذلي لَنا الغَوْرُ والأَعْراضُ في كلِّ صَيْفةٍ فذَلِكَ عَصْرٌ قد خَلا ها وَذا عَصْر أَدخلَ ها التنبيه؛ وقال كعب عادَ السَّوادُ بَياضاً في مَفارقِهِ لا مَرْحَباً ها بذا اللَّوْنِ الذي رَدَف كأَنه أَراد لا مَرْحَباً بهذا اللَّوْنِ، فَفَرَقَ بين ها وذا بالصِّف كما يفْرُقون بينهما بالاسم: ها أَنا وها هو ذا.
  • الجوهري: والهاء ق تكون كِنايةً عن الغائبِ والغائِبة، تقول: ضَرَبَه وضَرَبها، وهو للمُذكَّر وهِيَ للمُؤنثِ، وإِنما بَنَوا الواوَ في هُوَ والياء في هِيَ على الفت ليَفْرُقُوا بين هذه الواو والياء التي هِيَ مِن نَفْسِ الاس المَكْنِيِّ وبين الواو والياء اللتين تكونان صلة في نحو قولك رأَيْتُهو ومَرَرْت بِهِي، لأَن كل مَبْنِيّ فحقه أَن يُبْنى على السكون، إِلا أَن تَعْرِض عِلَّة تُوجِبُ الحَركة، والذي يَعْرِضُ ثلاثةُ أَشياء: أَحَدُه اجتماعُ الساكِنَيْنِ مِثْلُ كيف وأَيْن، والثاني كونه على حَرْف واحد مث الباء الزائدة، والثالثُ الفَرْقُ بينه وبين غيره مثل الفِعل الماضِي يُبْن على الفتح، لأَنه ضارَعَ بعضَ المُضارعةِ فَفُرِقَ بالحَركة بينه وبين م لم يُضارِعْ، وهو فِعْلُ الأَمْرِ المُواجَهِ به نحو افْعَلْ؛ وأَم قولُ الشاعر ما هِيَ إِلا شَرْبةٌ بالحَوْأَبِ فَصَعِّدِي مِنْ بَعْدِها أَو صَوِّب وقول بنت الحُمارِس هَلْ هِيَ إِلاَّ حِظةٌ أَو تَطْلِيقْ أَو صَلَفٌ مِنْ بَينِ ذاكَ تَعْلِيقْ فإِنَّ أَهل الكوفة قالوا هي كِنايةٌ عن شيء مجهول، وأَهل البَصر يَتأَوَّلُونها القِصَّة؛ قال ابن بري: وضمير القصة والشأْن عند أَهل البصر لا يُفَسِّره إِلا الجماعةُ دون المُفْرَد.
  • قال الفراء: والعرب تَقِفُ عل كل هاءِ مؤنَّث بالهاء إِلا طَيِّئاً فإِنهم يَقِفون عليها بالتا فيقولون هذِ أَمَتْ وجاريَتْ وطَلْحَتْ، وإِذا أَدْخَلْتَ الهاء في النُّدْب أَثْبَتَّها في الوقْف وحذفْتها في الوصل، ورُبما ثبتت في ضرورة الشع فتُضَمُّ كالحَرْف الأَصليّ؛ قال ابن بري: صوابه فتُضَمُّ كهاء الضمير ف عَصاهُ ورَحاهُ، قال: ويجوز كسره لالتقاء الساكنين، هذا على قول أَه الكوفة؛ وأَنشد الفراء يا ربِّ يا رَبَّاهُ إِيَّاكَ أَسَل عَفْراء، يا رَبَّاهُ مِنْ قَبْلِ الأَجل وقال قيس بنُ مُعاذ العامري، وكان لمَّا دخلَ مكة وأَحْرَمَ هو ومن مع من الناس جعل يَسْأَلُ رَبَّه في لَيْلى، فقال له أَصحابه: هَلاَّ سأَلت الله في أَن يُريحَكَ من لَيْلى وسأَلْتَه المَغْفرةَ فقال دَعا المُحْرمُونَ اللهَ يَسْتَغْفِرُونَه بِمكَّةَ، شُعْثاً كَيْ تُمحَّى ذُنُوبُه فَنادَيْتُ: يا رَبَّاهُ أَوَّلَ سَأْلَت لِنَفْسِيَ لَيْلى، ثم أَنْتَ حَسِيبُه فإِنْ أُعْطَ لَيْلى في حَياتِيَ لا يَتُبْ إِلى اللهِ، عَبْدٌ تَوْبةً لا أَتُوبُه وهو كثير في الشعر وليس شيء منه بحُجة عند أَهل البصرة، وهو خارجٌ ع الأَصل، وقد تزاد الهاء في الوقف لبيان الحركة نحو لِمَهْ وسُلْطانِيَه ومالِيَهْ وثُمَّ مَهْ، يعني ثُمَّ ماذا، وقد أَتَتْ هذه الهاء في ضرور الشعر كما قال هُمُ القائلونَ الخَيرَ والآمِرُونَهُ إِذا ما خَشَوْا مِن مُعْظَمِ الأَمرِ مُفْظِع (* قوله[ من معظم الامر إلخ ] تبع المؤلف الجوهري، وقال الصاغان والرواية: من محدث الأمر معظما، قال: وهكذا أنشده سيبويه.
  • فأَجْراها مُجْرَى هاء الإِضمار، وقد تكون الهاء بدلاً من الهمزة مث هَراقَ وأَراقَ.
  • قال ابن بري: ثلاثة أَفعال أَبْدَلوا من همزتها هاء، وهي هَرَقْت الماء، وهَنَرْتُ الثوب (* قوله [ وهنرت الثوب ] صوابه النار كم في مادة هرق.
  • ) وهَرَحْتُ الدابَّةَ، والعرب يُبْدِلون أَلف الاستفهام هاء قال الشاعر وأَتَى صَواحِبُها فَقُلْنَ: هذا الذ مَنَحَ المَوَدَّةَ غَيْرَنا وجَفان يعني أَذا الذي، وها كلمة تنبيه، وقد كثر دخولها في قولك ذا وذِي فقالو هذا وهَذِي وهَذاك وهَذِيك حتى زعم بعضهم أَنَّ ذا لما بَعُدَ وهذا لم قَرُبَ.
  • وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ها إِنَّ هَهُنا عِلْماً وأَوْمَأَ بِيَدِه إِلى صَدْرِه، لو أَصَبْتُ له حَمَلةً؛ ها، مَقْصورةً: كلمة تَنبيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليهِ مِنَ الكلام.
  • وقالوا ها السَّلامُ عليكم، فها مُنَبِّهَةٌ مؤَكِّدةٌ؛ قال الشاعر وقَفْنا فقُلنا: ها السَّلامُ عليكُم فأَنْكَرَها ضَيقُ المَجَمِّ غَيُور وقال الآخر ها إِنَّها إِنْ تَضِقِ الصُّدُورُ لا يَنْفَعُ القُلُّ ولا الكَثِير ومنهم من يقول: ها اللهِ، يُجْرَى مُجْرى دابَّةٍ في الجمع بين ساكنين وقالوا: ها أَنْتَ تَفْعَلُ كذا.
  • وفي التنزيل العزيز: ها أَنْت هَؤُلاءِ وهأَنْتَ، مقصور.
  • وها، مقصور: للتَّقْريب، إِذا قيل لك أَيْنَ أَنْت فقل ها أَنا ذا، والمرأَةُ تقول ها أَنا ذِهْ، فإِن قيل لك: أَيْنَ فلان قلتَ إِذا كان قريباً: ها هُو ذا، وإِن كان بَعِيداً قلت: ها هو ذاك وللمرأَةِ إِذا كانت قَريبة: ها هي ذِهْ، وإِذا كانت بعيدة: ها هِي تِلْكَ، والهاءُ تُزادُ في كلامِ العرب على سَبْعة أَضْرُب: أَحدها للفَرْق بين الفاعل والفاعِلة مثل ضارِبٍ وضارِبةٍ، وكَريمٍ وكَرِيمةٍ، والثان للفرق بين المُذَكَّر والمُؤَنث في الجنس نحو امْرئٍ وامرأَةٍ، والثال للفرق بين الواحد والجمع مثل تَمْرة وتَمْر وبَقَرةٍ وبَقَر، والراب لتأْنيث اللفظة وإِن لم يكن تحتَها حَقيقةُ تَأْنيث نحو قِرْبةٍ وغُرْفةٍ والخامس للمُبالَغةِ مثل عَلاَّمةٍ ونسّابةٍ في المَدْح وهِلْباجةٍ وفَقاقة في الذَّمِّ، فما كان منه مَدْحاً يذهبون بتأْنيثه إِلى تأْنيث الغاي والنِّهاية والداهِية، وما كان ذَمّاً يذهبون فيه إِلى تأْنيث البَهِيمةِ ومنه ما يستوي فيه المذكر والمؤنث نحو رَجُل مَلُولةٌ وامرأَةٌ مَلُولةٌ والسادس ما كان واحداً من جنس يقع على المذكر والأُنثى نحو بَطَّ وحَيَّة، والسابع تدخل في الجمع لثلاثة أَوجه: أَحدها أَن تدل على النَّسب نح المَهالِبة، والثاني أَن تَدُلَّ على العُجْمةِ نحو المَوازِجة والجَوارِبةِ وربما لم تدخل فيه الهاء كقولهم كَيالِج، والثالث أَن تكون عوضا من حرف محذوف نحو المَرازِبة والزَّنادِقة والعَبادِلةِ، وهم عبدُ الله بن عباس وعبدُ الله بنُ عُمَر وعبدُ الله بنُ الزُّبَيْر.
  • قال ابن بري أَسقط الجوهري من العَبادِلة عبدَ اللهِ بنَ عَمْرو بن العاص، وهو الرابع قال الجوهري: وقد تكون الهاء عِوضاً من الواو الذاهِبة من فاء الفعل نح عِدةٍ وصِفةٍ، وقد تكون عوضاً من الواو والياء الذاهبة من عَيْن الفع نحو ثُبةِ الحَوْضِ، أَصله من ثابَ الماءُ يَثُوبُ ثَوْباً، وقولهم أَقا إِقامةً وأَصله إِقْواماً، وقد تكون عوضاً من الياء الذاهبة من لام الفع نحو مائِةٍ ورِئةٍ وبُرةٍ، وها التَّنبيهِ قد يُقْسَمُ بها فيقال: لاه اللهِ ا فَعَلتُ أَي لا واللهِ، أُبْدِلَتِ الهاء من الواو، وإِن شئت حذف الأَلف التي بعدَ الهاء، وإِن شئت أَثْبَتَّ، وقولهم: لاها اللهِ ذا بغير أَلفٍ، أَصلُه لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به، ففَرقْتَ بين ها وذ وجَعَلْتَ اسم الله بينهما وجَرَرْته بحرف التنبيه، والتقدير لا واللهِ م فعَلْتُ هذا، فحُذِفَ واخْتُصِر لكثرة استعمالهم هذا في كلامهم وقُدِّم ه كما قُدِّم في قولهم ها هُو ذا وهأَنَذا؛ قال زهير تَعَلَّماً ها لَعَمْرُ اللهِ ذا قَسَماً فاقْصِدْ بذَرْعِكَ وانْظُرْ أَينَ تَنْسَلِك (* في ديوان النابغة: تعلَّمَنْ بدل تعلَّماً وفي حديث أَبي قَتادةَ، رضي الله عنه، يومَ حُنَينٍ: قال أَبو بكر، رض الله عنه: لاها اللهِ إِذاً لا يَعْمِدُ إِلى أَسَدٍ من أُسْدِ الله يُقاتِلُ عن اللهِ ورسولِه فيُعْطِيكَ سَلَبَه؛ هكذا جاء الحديث لاها الله إِذاً، (* قوله[ لاها الله إِذاً ] ضبط في نسخة النهاية بالتنوين كم ترى.
  • ) ، والصواب لاها اللهِ ذا بحذف الهمزة، ومعناه لا واللهِ لا يكونُ ذ ولا واللهِ الأَمرُ ذا، فحُذِفَ تخفيفاً، ولك في أَلف ها مَذْهبان: أَحدهم تُثْبِتُ أَلِفَها لأَن الذي بعدها مُدْغَمٌ مثلُ دابةٍ، والثاني أَ تَحْذِفَها لالتقاء الساكنين وهاءِ: زَجْرٌ للإِبل ودُعاء لها، وهو مبني على الكسر إِذا مدَدْتَ، وق يقصر، تقول هاهَيْتُ بالإِبل إِذا دَعَوْتَها كما قلناه في حاحَيْتُ ومن قال ها فحكى ذلك قال هاهَيْتُ وهاءَ أَيضاً: كلمة إِجابة وتَلْبِيةٍ، وليس من هذا الباب.
  • الأَزهري قال سيبويه في كلام العرب هاءَ وهاكَ بمنزلة حَيَّهلَ وحَيَّهلَك، وكقوله النَّجاكَ، قال: وهذه الكاف لم تَجِئْ عَلَماً للمأْموري والمَنْهِيِّينَ والمُضْمَرِين، ولو كانت علماً لمُضْمَرِين لكانت خطأً لأَ المُضْمَرَ هنا فاعِلون، وعلامةُ الفاعلين الواو كقولك افْعَلُوا، وإِنما هذ الكاف تخصيصاً وتوكيداً وليست باسم، ولو كانت اسماً لكان النَّجاكُ مُحالا لأَنك لا تُضِيفُ فيه أَلفاً ولاماً، قال: وكذلك كاف ذلكَ ليس باسم ابن المظفر: الهاء حَرْفٌ هَشٌّ لَيِّنٌ قد يَجِيءُ خَلَفاً من الأَل التي تُبْنَى للقطع، قال الله عز وجل: هاؤُمُ اقْرؤُوا كِتابِيَهْ؛ جاء ف التفسير أن الرجل من المؤمنين يُعْطى كِتابه بيَمِينه، فإِذا قرأَه رأَ فيه تَبْشِيرَه بالجنة فيُعْطِيه أَصْحابَهُ فيقول هاؤُمُ اقْرَؤو كِتابي أَي خُذُوه واقْرؤوا ما فِيه لِتَعْلَمُوا فَوْزي بالجنة، يدل على ذل قوله: إني ظَنَنْتُ، أَي عَلِمْتُ، أَنِّي مُلاقٍ حسابيَهْ فهو ف عِيشةٍ راضِيَةٍ.
  • وفي هاء بمعنى خذ لغاتٌ معروفة؛ قال ابن السكيت: يقال هاء يا رَجُل، وهاؤُما يا رجلانِ، وهاؤُمْ يا رِجالُ.
  • ويقال: هاءِ يا امرأَةُ مكسورة بلا ياء، وهائِيا يا امرأَتانِ، وهاؤُنَّ يا نِسْوةُ؛ ولغ ثانية: هَأْ يا رجل، وهاءَا بمنزلة هاعا، وللجمع هاؤُوا، وللمرأَة هائي وللتثنية هاءَا، وللجمع هَأْنَ، بمنزلة هَعْنَ؛ ولغة أُخرى: هاءِ يا رجل بهمزة مكسورة، وللاثنين هائِيا، وللجمع هاؤُوا، وللمرأَة هائي، وللثنتي هائِيا، وللجمع هائِينَ، قال: وإِذا قلتُ لك هاءَ قلتَ ما أَهاءُ يا هذا، وم أَهاءُ أَي ما آخُذُ وما أُعْطِي، قال: ونحوَ ذلك قال الكسائي، قال ويقال هاتِ وهاءِ أَي أَعْطِ وخذ؛ قال الكميت وفي أَيامِ هاتِ بهاءِ نُلْفَى إِذا زَرِمَ النَّدَى، مُتَحَلِّبِين قال: ومن العرب من يقول هاكَ هذا يا رجل، وهاكما هذا يا رجُلان، وهاكُم هذا يا رجالُ، وهاكِ هذا يا امرأَةُ، وهاكُما هذا يا امْرأَتان وهاكُنَّ يا نِسْوةُ.
  • أَبو زيد: يقال هاءَ يا رجل، بالفتح، وهاءِ يا رجل بالكسر وهاءَا للاثنين في اللغتين جميعاً بالفتح، ولم يَكْسِروا في الاثنين وهاؤُوا في الجمع؛ وأَنشد قُومُوا فَهاؤُوا الحَقَّ نَنْزِلْ عِنْدَه إِذْ لم يَكُنْ لَكُمْ عَليْنا مَفْخَر ويقال هاءٍ، بالتنوين؛ وقال ومُرْبِحٍ قالَ لي: هاءٍ فَقُلْتُ لَهُ حَيَّاكَ رَبِّي لَقدْ أَحْسَنْتَ بي هائ (* قوله[ ومربح ] كذا في الأصل بحاء مهملة.
  • قال الأَزهري: فهذا جميع ما جاز من اللغات بمعنى واحد.
  • وأَما الحدي الذي جاءَ في الرِّبا: لا تَبيعُوا الذِّهَبَ بالذَّهبِ إِلاَّ هاءَ وهاء فقد اختُلف في تفسيره، فقال بعضهم: أَن يَقُولَ كلُّ واحد م المُتَبايِعَيْن هاءَ أَي خُذْ فيُعْطِيه ما في يده ثم يَفْترقان، وقيل: معناه هاك وهاتِ أَي خُذْ وأَعْطِ، قال: والقول هو الأَولُ.
  • وقال الأَزهري في موض آخر: لا تَشْتَرُوا الذَّهب بالذَّهب إِلاَّ هاءَ وهاء أَي إِلاَّ يَدا بيدٍ، كما جاء في حديث الآخر يعني مُقابَضةً في المجلس، والأَصلُ فيه هاك وهاتِ كما قال وجَدْتُ الناسَ نائِلُهُمْ قُرُوض كنَقْدِ السُّوقِ: خُذْ مِنِّي وهات قال الخطابي: أَصحاب الحديث يروونه ها وها، ساكنةَ الأَلف، والصوا مَدُّها وفَتْحُها لأَن أَصلها هاكَ أَي خُذْ، فحُذفَت الكاف وعُوِّضت منه المدة والهمزة، وغير الخطابي يجيز فيها السكون على حَذْفِ العِوَض وتَتَنزَّلُ مَنْزِلةَ ها التي للتنبيه؛ ومنه حديث عمر لأَبي موسى، رضي الل عنهما: ها وإِلاَّ جَعَلْتُكَ عِظةً أَي هاتِ منْ يَشْهَدُ لك على قولك الكسائي: يقال في الاستفهام إِذا كان بهمزتين أَو بهمزة مطولة بجعل الهمز الأُولى هاء، فيقال هأَلرجُل فَعلَ ذلك، يُريدون آلرجل فَعل ذلك، وهأَن فعلت ذلك، وكذلك الذَّكَرَيْنِ هالذَّكَرَيْن، فإِن كانت للاستفهام بهمز مقصورة واحدة فإِن أَهل اللغة لا يجعلون الهمزة هاء مثل قوله أَتَّخَذْتُم، أَصْطفى، أَفْتَرى، لا يقولون هاتَّخَذْتم، ثم قال: ولو قِيل لكانتْ.
  • وطيِّءٌ تقول: هَزَيْدٌ فعل ذلك، يُريدون أَزيدٌ فَعَلَ ذلك.
  • ويقال أَيا فلانُ وهَيا فلانُ؛ وأَما قول شَبيب بن البَرْصاء نُفَلِّقُ، ها مَنْ لم تَنَلْه رِماحُنا بأَسْيافِنا هامَ المُلوكِ القَماقِم فإِنَّ أَبا سعيد قال: في هذا تقديم معناه التأُخر إِنما هو نُفَلِّق بأَسيافنا هامَ المُلوك القَماقِمِ، ثم قال: ها مَنْ لم تَنَلْه رِماحُنا فها تَنْبِيه.
مصطلحات عربية عامة +

(أ) التهى بالشّيء

  • لعِب به وتسلَّى.

(ب) التهى عنه بغيره

  • شُغِل.

ترجمة ها باللغة الإنجليزية

ها
Ha

ها في سياق الكلام

ها نحن نبداً "و يباع بنفس الموقع الذي يبيع حبوب الـ"تشاي هو
Ah, here we go. And it's sold on the same Web site that sells his Chai Hu lozenges.
نعم، أكرهه و ها أنا هنا أحاول إنقاذ وظيفته بشتى الطرق
Yes, I hate him, and here I am desperately trying to protect his job.
و الآن، ها هي هناك تغير مفاجئ من موجات النوم الهادئة
Now, here it comes. There's an abrupt jump from slow wave sleep.
. إستغرقوا وقتاً لتحديث الشبكة !لكن ها نحن الآن
Took 'em a while to update the net. but here we go!
ها أنت ذا بحثت عنك في كل مكان
There you are. Been looking everywhere for you.
ها أنتِ ذا لا تلفاز، لا كتب
There you go. No television, no books.
لا، جهاز الصدمات ها هو
No. Paddles. Right here.
ها هو يتحرك التقاط جيد
There he goes. Nice pick.
ها نحن ذا وقت الدرس
Oh, here we go lesson time.
“أنظر، ها هي “بيل
Look, there's Bill.
الرئة نظيفة ها هي
Lungs are clear. Here it is.
ها نحن نبدأ
Here we go.
ها أنتِ ذا
There you are.
ها نحن ذا
There we go.
ها نحن ذا
Here we go.

كلمات شبيهة ومرادفات

ها في المصطلحات بالإنجليزي