اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة قران في القاموس

في اللغة العربية

  • قِرَانٌ : (مصدر)
    قِرَانٌ - قِرَانٌ [ق ر ن] (مصدر: قَرَنَ).
    1 - عَقَدَ قِرَانَهُ مَعَ ابْنَةِ عَمِّهِ : عَقَدَ زَوَاجَهُ. عَقْدُ
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)قِران

  • جمع قرانات (لغير المصدر) وقُرُن (لغير المصدر).
  • مصدر قارنَ وقرَنَ2/ قرَنَ بـ.
  • جمع بين الحجّ والعمرة.
  • حبلٌ يقادُ به.
  • جمعٌ بين زوجين بعقدٍ.
  • عقد القِران: عقد أو وثيقة الزّواج.

(ب)قُرَّ

  • قُرَّ يُقَرّ ، والمفعول مقرور.
  • قُرّ الرّجُلُ أصابه البردُ.
  • يوم مقرور: بارد.
معجم الغني +

قِرَانٌ

  • [ق ر ن]. (مصدر قَرَنَ).
  • :عَقَدَ قِرَانَهُ مَعَ ابْنَةِ عَمِّهِ : عَقَدَ زَوَاجَهُ. :عَقْدُ قِرَانٍ :حَفْلَةُ القِرَانِ.
  • :قِرَانُ الْحَاجِّ : الْجَمْعُ بَيْنَ الْحَجِّ وَالعُمْرَةِ فِي الإِحْرَامِ.
معجم الرائد +

(أ)قِران

  • قران.
  • ج، قرن.
  • مصدر قرن وقارن.
  • حبل يشد به الأسير.
  • حبل يقاد به الجمل.
  • خيط من الليف أو من قشر الشجر يشد في عنق الفدان.
  • زواج.

(ب)قِرَان

  • قران.
  • قارورة.
المعجم الوسيط +

القِرَانُ

  • القِرَانُ : الجمعُ بين الحج والعُمْرة في الإِحرام.
  • و القِرَانُ الجمعُ بين الزوجين بالعَقد.
  • و القِرَانُ حبل يُقادُ به. والجمع : قُرُنٌ.
المحيط في اللغة +

(أ) القُرُّ

  • ـ القُرُّ: البَرْدُ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ.
  • ـ قِرَّةُ: ما أصابَكَ من القُرِّ.
  • ـ قُرَّةُ وقَرَّةُ وقِرَّةُ: الضِّفْدِعُ.
  • ـ قُرَّةُ: قرية قُرْبَ القَادِسيَّةِ، والدُّفْعَةُ.
  • ـ قَرَّرَتِ الناقةُ: رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً.
  • ـ قُرَّةُ العَيْنِ: جِرْجِيرُ الماءِ.
  • ـ قُرَّ الرجلُ: أصابَهُ القُرُّ. وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى، وهو مَقْرُورٌ، ولا تَقُلْ: قَرَّهُ.
  • ـ أقَرَّ: دَخَلَ فيه.
  • ـ يَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ: باردٌ. وليلةٌ قَرَّةٌ. وقدْ قَرَّ يَقَرُّ ويَقُرُّ ويَقِرُّ.
  • ـ قُرَارةُ: ما بَقِيَ في القِدْرِ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ، كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ والقُرُرَةِ والقُرَرَةُ.
  • ـ قَرَّ القِدْرَ: صَبَّ فيها ماءً بارداً.
  • ـ قُرُورَةُ وقَرَرَةُ وقَرَارَةُ: اسمُ ذلك الماءِ.
  • ـ تَقَرَّرَتِ الإِبِلُ: صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها.
  • ـ قَرَّتْ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ.
  • ـ قَرَّتْ الحَيَّةُ قَريراً: صَوَّتَتْ.
  • ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ تَقَرُّ قَرَّةً وقُرَّةً وقُرُوراً: بَرَدَتْ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه.
  • ـ قَرَّتْ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً: قَطَعَتْ صَوْتَها.
  • ـ قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً: فَرَّغَهُ، أوْ سَارَّهُ.
  • ـ قَرَّ عليه الماءَ: صَبَّهُ.
  • ـ قَرَّ بالمَكانِ يَقَرُّ قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً: ثَبَتَ، وسَكَنَ، كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ. وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ.
  • ـ قَرُورُ: الماءُ الباردُ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ.
  • ـ قَرَارُ وقَرَارَةُ: ما قُرَّ فيه، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، والغَنَمُ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ. وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ. وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ.
  • ـ قُرَّتُها: ما قَرَّتْ به.
  • ـ يَومُ القَرِّ: يَلِي يَومَ النحرِ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى.
  • ـ مَقَرُّ الرَّحِمِ: آخِرُها.
  • ـ مُسْتَقَرُّ الحَمْلِ: منه.
  • ـ قَارُورَةُ: حَدَقَةُ العَيْنِ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ.
  • ـ {قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ}: من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ.
  • ـ اقْتِرَارُ: اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ، والشِّبَعُ، والسِّمَنُ، أو نِهايَتُهُ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ.
  • ـ ناقةٌ مُقِرٌّ: عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها.
  • ـ إِقْرارُ: الإِذْعانُ للحَقِّ. وقد قَرَّرَهُ عليه.
  • ـ قَرُّ: مَرْكَبٌ للرِّجالِ، والهَوْدَجُ، والفَرُّوجَةُ، وموضع.
  • ـ قَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ.
  • ـ قُرَرُ: الحَسا.
  • ـ قَرُّ الثَّوْبِ: غَرُّهُ.
  • ـ مَقَرُّ: موضع.
  • ـ قُرَّى: الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها، وموضع، أو وادٍ.
  • ـ قُرَّانُ: رجلٌ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ، وقرية باليمامةِ، وقرية قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ.
  • ـ قَرْقَرَةُ: الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ، وهَدِيرُ البعيرِ، والاسمُ: القَرْقارُ، وصَوْتُ الحَمامِ، كالقَرْقَريرِ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ، كالقَرْقَرِ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.
  • ـ قَرْقَرَةُ من الوَجْهِ: ظاهرُهُ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ.
  • ـ قَرْقارُ: إناءٌ.
  • ـ قَرْقارَةُ: الشِّقْشِقَةُ.
  • ـ قُراقِرُ: الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ، كالقُراقِرِيِّ، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ، وموضع بين الكوفةِ وواسِطَ، وموضع بالسَّماوَةِ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ.
  • ـ قُراقِرَةُ: الشِّقْشِقَةُ، وماءَةٌ بنَجْدٍ، والكثيرةُ الكلامِ.
  • ـ قُراقِرِيُّ: موضع.
  • ـ قَراقِرُ: من أعْراضِ المدينةِ.
  • ـ قُرْقُورُ: السفينةُ، أو الطويلةُ، أو العظيمةُ.
  • ـ قَرْقَرُ: الظَّهْرُ، كالقِرْقِرَّى، والقاعُ الأَمْلَسُ، ولِباسُ المرأةِ.
  • ـ قَرْقَرُ من البَلْدَةِ: نَواحِيها الظاهِرَةُ.
  • ـ قِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ.
  • ـ قَرارِيُّ: الخَيَّاطُ، والقَصَّابُ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ، أو كلُّ صانِعٍ.
  • ـ قَرْقارِ: اسْتَقِرِّي.
  • ـ مَقَرَّةُ: الحَوْضُ الصغيرُ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ، يَمانِيَّةٌ.
  • ـ قَرارَةُ: القصيرُ، والقاعُ المُسْتَديرُ.
  • ـ قَرُورَةُ: الحَقيرُ.
  • ـ قَرَوْرَى: الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ، وموضع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ.
  • ـ وقَعَتْ بِقُرٍّ: يقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ، أي: صارَتْ في قَرارِها.
  • ـ قارَّهُ مُقارَّةً: قَرَّ معه، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ: قارُّوا الصلاةَ.
  • ـ وأقَرَّهُ في مكانِهِ، فاسْتَقَرَّ.
  • ـ أقَرَّتِ الناقةُ: ثَبَتَ حَمْلُها.
  • ـ تَقَارَّ: اسْتَقَرَّ.
  • ـ قَرُوراءُ: موضع.
  • ـ قَرارُ: قبيلةٌ باليمنِ، وموضع بالرُّومِ.
  • ـ وسَمَّوْا: قُرَّةَ وقُرْقُرٌ وقُرَيْرٌ وقِرَارٌ وقَرَارٌ.
  • ـ قُرَارُ: موضع.

(ب)قَرْنُ

  • ـ قَرْنُ: الرَّوْقُ من الحَيَوانِ، وموضِعُهُ من رَأسِنا، أو الجانِبُ الأَعْلَى من الرأسِ,ج: قُرونٌ، والذُّؤَابَةُ، أو ذُؤَابَةُ المرأةِ، والخُصْلَةُ من الشَّعَرِ، وأعْلَى الجَبَلِ,ج: قِرانٌ.
  • ـ قَرْنُ من الجَرادِ: شَعْرَتانِ في رأسه، وغِطاء للهَوْدَجِ، وأوَّلُ الفَلاةِ.
  • ـ قَرْنُ من الشَّمْسِ: ناحِيَتُها، أو أعْلاَها، أو أوَّلُ شُعاعِها.
  • ـ قَرْنُ من القومِ: سَيِّدُهُمْ.
  • ـ قَرْنُ من الكَلأَ: خَيْرُهُ، أو آخِرُهُ، أو أنفُهُ الذي لم يُوطأْ، والطَّلَقُ من الجَرْيِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ، ولِدَةُ الرَّجُلِ.
  • ـ هو على قَرْني: على سِنِّيْ وعُمْرِي، كالقَرِينِ، وأربعُونَ سَنَةً، أَو عَشَرَةٌ، أو عِشْرُونَ، أَو ثَلاثُونَ، أَو خَمْسُونَ، أَو سِتُّونَ، أَو سَبْعُونَ، أو ثمانونَ، أَو مِئةٌ، أَو مِئَةٌ وعشْرُونَ، والأوَّلُ أصَحُّ، لِقَوْلِهِ، صلى الله عليه وسلم، لِغُلامٍ:''عشْ قَرْناً''، فَعاشَ مِئَةَ سَنَةٍ، وكُلُّ أُمَّةٍ هَلَكَتْ، فلمْ يَبْقَ منها أحَدٌ، والوَقْتُ من الزَّمانِ، والحَبْلُ المَفْتُولُ من لِحَاءِ الشَّجَرِ، والخُصْلَةُ المَفْتُولَةُ من العِهْنِ، وأسْفَلُ الرَّمْلِ، والعَفَلَةُ الصَّغيرَةُ، والجَبَلُ الصَّغيرُ، أَو قِطْعَةٌ تَنْفَرِدُ من الجَبَلِ, ج: قُرونٌ وقِرانٌ، وحَدُّ السَّيْفِ والنَّصْلِ، كقُرْنَتِهما، وحَلْبَةٌ من عَرَق، وأهْلُ زَمانٍ واحِدٍ، وأُمَّةٌ بعدَ أُمَّةٍ، والمِيلُ على فَمِ البِئْرِ للبَكْرَةِ إذا كانَ من حِجَارَةٍ والخَشَبِيُّ دِعامَةٌ، ومِيلٌ واحِدٌ من الكُحْلِ، والمَرَّةُ الواحِدَةُ، وجَبَلٌ مُطِلٌّ على عَرفاتٍ، والحَجَرُ الأَمْلَسُ النَّقِيُّ، ومِيقاتُ أهلِ نَجْدٍ، وهي قرية عندَ الطائِفِ، أَو اسمُ الوادي كُلِّهِ، وغَلِطَ الجَوهَرِيُّ في تَحْرِيكِه، وفي نِسْبَةِ أُوَيْسٍ القَرَنِيِّ إليه، لأنه مَنْسُوبٌ إلى قَرَنِ بنِ رَدْمَانَ بنِ ناجِيَةَ بنِ مُرادٍ، أحَدِ أجْدَادِه، وكَوْكَبانِ حِيالَ الجَدْي، وشَدُّ الشيء إلى الشيء، وَوَصْلُه إليه، وجَمْعُ البعيرَيْنِ في حَبْلٍ، وقرية بأرضِ النَّحَامةِ، وقرية بين قُطْرُبُلَّ والمَزْرَقَةِ، منها خالِدُ بنُ زَيْدٍ، وقرية بمِصِرَ، وجَبَلٌ بإفْرِيقِيَّةَ.
  • ـ قَرْنُ باعِرٍ وعِشارٍ والناعي وبَقْلٍ: حُصونٌ باليَمَنِ.
  • ـ قَرْنُ البَوْباتِ: وادٍ يَجيء من السَّراةِ.
  • ـ قَرْنُ غَزالٍ: ثَنِيَّةٌ معروف.
  • ـ قَرْنُ الذَّهَابِ: موضع.
  • ـ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، وقَرْناهُ: أُمَّتُهُ، والمُتَّبِعونَ لرأيِهِ، أو قُوَّتُهُ وانْتِشَارُهُ أَو تَسَلُّطُه.
  • ـ ذو قَرْنَيْنِ: إسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ، لأنه لَمَّا دَعَاهُمْ إلى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، ضَرَبُوهُ على قَرْنِهِ، فأحْياهُ اللّهُ تعالى، ثم دَعاهُم، فضربوهُ على قَرْنِهِ الآخَرِ، فماتَ، ثم أحياهُ اللّهُ تعالى، أَو لأنه بَلَغَ قُطْرَي الأرضِ، أَو لضَفيرَتَيْنِ له، والمُنْذِرُ بنُ ماء السَّماء، لضَفيرَتَيْنِ كانَتَا في قَرْنَيْ رأسِهِ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، كَرَّمَ اللُّه وجهَهُ، لقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: ''إنَّ لَكَ في الجَنَّةِ بَيْتاً ـ ويُرْوَى: كَنْزاً ـ وإنَّكَ لَذو قَرْنَيْهَا ـ أَي: ذُو طَرَفَي الجَنَّةِ ـ ومَلِكُهَا الأَعْظَمُ، تَسْلُكُ مُلْكَ جميعَ الجنةِ، كما سَلَكَ ذُو القَرْنَيْنِ جَميعَ الأرضِ''، أو ذُو قَرْنَيِ الأُمَّةِ، فأُضْمِرَتْ، وإن لم يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهَا، أُو ذو جَبَلَيْهَا، للحَسَنِ والحُسَيْنِ، أَو ذُو شَجَّتَيْنِ في قَرْنَيْ رأسِه، إحداهُما من عَمْرِو بنِ وُدٍّ، والثانِيَةُ من ابنِ مُلْجَمٍ، لعنَهُ اللّهُ، وهذا أصحُّ.
  • ـ قَرْنُ الثُّمامِ: شَبيهٌ بالباقِلاء.
  • ـ ذاتُ قرْنَيْنِ: موضع قُرْبَ المدينةِ بين جَبَلَيْنِ.
  • ـ قِرْنُ: كُفْؤُكَ في الشَّجاعَةِ، أو عامٌّ.
  • ـ قَرَنُ: الجَعْبَةُ، والسَّيْفُ، والنَّبْلُ، وحَبْلٌ يُجْمَعُ به البَعيرانِ، والبعيرُ المَقْرونُ بآخرَ، كالقَرِينِ، وخَيْطٌ من سَلَبٍ يُشَدُّ في عُنُقِ الفَدَّانِ، كالقِرانِ، وجَدُّ أُوَيْسٍ المُتَقَدِّمِ، ومَصْدَرُ الأَقْرَنِ، للمَقْرُونِ الحاجِبَيْنِ، وقد قَرِنَ.
  • ـ قُرْنَةُ: الطَّرَفُ الشاخِصُ من كلِّ شيء، ورأسُ الرَّحِمِ، أو زَاوِيَتُه، أَو شُعْبَتُهُ، أَو ما نَتَأَ منه.
  • ـ قَرَنَ بين الحَجِّ والعُمْرَةِ قراناً: جَمَعَ، كأَقْرَنَ في لُغَيَّةٍ.
  • ـ قَرَنَ البُسْرُ: جَمَعَ بين الإِرْطَابِ والإِبْسارِ.
  • ـ قَرِينُ: المُقَارِنُ، كالقُرانى,ج: قُرَناء، والمُصاحِبُ، والشَّيْطانُ المَقْرُونُ بالإِنْسانِ لا يُفَارِقُهُ، وسَيْفُ زَيْدِ الخَيْلِ.
  • ـ قَرينُ بنُ سُهَيْلِ بنِ قَرِينٍ، وأَبوه: مُحدِّثانِ.
  • ـ علِيُّ بنُ قَرِينٍ: ضعيفٌ.
  • ـ قَرِينَةُ: رَوْضَةٌ بالصَّمَّانِ، والنَّفْسُ، كالقَرونَةِ والقَرُونِ والقَرينِ.
  • ـ قَرينانِ: أبو بكرٍ وطَلْحَةُ، رضي الله تعالى عنهُما، لأن عثمَانَ أخا طَلْحَةَ، قَرَنَهُمَا بحَبْلٍ.
  • ـ قِرانُ: الجمعُ بين التَّمْرَتَيْنِ في الأَكْلِ، والنَّبْلُ المُسْتَوِيَةُ من عَمَلِ رجُلٍ واحدٍ، والمُصاحَبَةُ، كالمُقارَنةِ.
  • ـ قَرْنانُ: الدَّيُّوثُ المُشارَكُ في قَرِينَتِه لزَوْجَتِهِ.
  • ـ قَرونٌ: دابَّةٌ يَعْرَقُ سَرِيعاً، أو تَقَعُ حوافِرُ رِجْلَيْهِ مواقعَ يديهِ. وناقةٌ تَقْرُنُ رُكْبَتَيْها إذا بَرَكَتْ، والتي يَجْتَمِعُ خِلفاها القادِمانِ والآخِرانِ، والجامِعُ بين تَمْرَتَيْنِ أو لُقْمَتَيْن في الأكْلِ.
  • ـ أقْرَنَ: رَمَى بسَهْمَيْنِ، ورَكِبَ ناقَةً حَسَنَةَ المَشْيِ، وحَلَبَ الناقَةَ القَرونَ، وضَحَّى بكَبْشٍ أقْرَنَ.
  • ـ أقْرَنَ للأمرِ: أطاقَهُ، وقَوِيَ عليه، كاسْتَقْرَنَ.
  • ـ أقْرَنَ عن الأمرِ: ضَعُفَ، ضِدٌّ.
  • ـ أقْرَنَ عن الطَّريقِ: عَدَلَ، وعَجَزَ عن أمرِ ضَيْعَتِهِ، وأطاقَ أمْرَها، ضِدٌّ، وجَمَعَ بين رُطَبَتَيْنِ.
  • ـ أقْرَنَ الدَّمُ في العِرْقِ: كَثُرَ، كاسْتَقْرَنَ.
  • ـ أقْرَنَ الدُّمَّلُ: حانَ تَفَقُّؤُهُ.
  • ـ أقْرَنَ فلانٌ: رَفَعَ رأسَ رُمْحِهِ لئَلاَّ يُصيبَ مَن أمَامَهُ، وباعَ الجَعْبَةَ، وباعَ الحَبْلَ، وجاء بأَسِيرَيْنِ في حَبْلٍ، واكْتَحَلَ كلَّ ليلةٍ مِيلاً.
  • ـ أقْرَنَتْ السماءُ: دامَتْ فلم تُقْلِعْ.
  • ـ أقْرَنَتْ الثُّرَيَّا: ارْتَفَعَتْ.
  • ـ قارُونُ: الوَجُّ، وبِلا لامٍ: عَتِيٌّ من العُتَاةِ، يُضْرَبُ به المَثَلُ.
  • ـ قَرِينَيْنِ: جَبَلاَنِ بِنَواحِي اليمامَةِ، وموضع بِبَادِيَةِ الشامِ، وقرية بِمَرْوِ الشاهِجَانِ، منها أبو المُظَفَّرِ محمدُ بنُ الحسنِ القَرِينَيْنِيُّ.
  • ـ ذو قَرينَتَيْنِ: عَصَبَةُ باطِنِ الفَخِذِ, ج: ذَواتُ القَرائِنِ.
  • ـ قُرْنَتانِ: جَبَلٌ بساحِلِ بَحْرِ الهِنْدِ في جهَةِ اليَمَنِ.
  • ـ قَرِينَةُ: موضع.
  • ـ قُرَيْنٌ: قرية بالطائِفِ.
  • ـ ابنُ عُمَرَ، أو ابنُ إبراهيمَ، أو ابنُ عامِرِ بنِ سعد بنِ أبي وقَّاصٍ، وموسى بنُ جَعْفَرٍ بنِ قُرَيْنٍ: مُحَدِّثونَ.
  • ـ قُرُونُ البَقَرِ: موضع بِدِيارِ بني عامرٍ.
  • ـ قَرَّانٌ: القارُورَةُ.
  • ـ قُرَّانٌ: قرية باليَمامَةِ، واسْمٌ.
  • ـ مُقَرَّنَةٌ: الجِبالُ الصِغَارُ يَدْنُو بعضُها من بَعْضٍ.
  • ـ عبدُ اللهِ، وعبدُ الرحمنِ، وعَقيلٌ، ومَعْقِلٌ، والنُّعْمَانُ، وسُوَيْدٌ، وسِنانٌ أولادُ مُقَرِّنٍ: صَحابِيُّونَ.
  • ـ دُورٌ قَرائِنُ: يَسْتَقْبِلُ بعضُها بعضاً.
  • ـ قَرْنُوَةُ: الهَرْنُوَةُ، أو عُشْبَةٌ أخْرَى، ولا نَظِيرَ لَهما سِوَى عَرْقُوَةٍ وعَنْصُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ وثَنْدُوَةٍ.
  • ـ سِقَاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنًى: مَدْبُوغٌ بها.
  • ـ حَيَّةٌ قَرْناء: لها كَلَحْمَتَيْنِ في رأسِها، وأكْثَرُ ما يَكُونُ في الأَفاعِي.
  • ـ قَيْرَوانُ: الجَماعَةُ من الخَيْلِ، والقُفْلُ، ومُعْظَمُ الكَتِيبَةِ، وبلد بالمَغْرِبِ.
  • ـ أقْرُنُ: موضع بالرُّومِ.
  • ـ قُرَيْناء: اللُّوبِيَاء.
  • ـ مَقْرُونُ من أسْبابِ الشِعْرِ: ما اقْتَرَنَتْ فيه ثَلاَثُ حركاتٍ بَعْدَها ساكِنٌ، كمُتَفا، مِنْ مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتن، من مُفَاعَلَتُنْ، فَمُتَفا: قَدْ قَرنَتِ السَّبَبَيْنِ بالحركةِ.
  • ـ قُرَناء من السُّوَرِ: ما يُقْرَأُ بِهِنَّ في كُلِّ ركعةٍ.
  • ـ قَرانِيا: شَجَرٌ جَبَلِيٌّ ثَمَرُهُ كالزَّيْتُون، قابِضٌ مُجَفِّفٌ، مُدْمِلٌ للجِراحَاتِ الكِبارِ، مُضَادَّةٌ للجِراحاتِ الصِغَارِ.
  • ـ مِقْرَنُ: الخَشَبَةُ تُشَدُّ على رأسِ الثَّوْرَيْنِ.
معجم لسان العرب +

(أ) قرر

  • القُرُّ: البَرْدُ عامةً، بالضم، وقال بعضهم: القُرُّ في الشتا والبرد في الشتاء والصيف، يقال: هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ والقِرَّةُ: ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ.
  • والقِرَّةُ أَيضاً البرد.
  • يقال: أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ، وربما قالوا: أَجِد حِرَّةً على قِرَّةٍ، ويقال أَيضاً: ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْت فيه المرض، والهاء للعلة، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَ اشتدّ، وقالوا: أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ: اليوم البارد.
  • وكلّ باردٍ: قَرُّ ابن السكيت: القَرُورُ الماء البارد يغسل به.
  • يقال: قد اقْتَرَرْتُ ب وهو البَرُودُ، وقرَّ يومنا، من القُرّ.
  • وقُرَّ الرجلُ: أَصابه القُرُّ وأَقَرَّه اللهُ: من القُرِّ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني عل قُرٍّ، ولا يقال قَرَّه.
  • وأَقَرَّ القومُ: دخلوا في القُرِّ.
  • ويوم مقرور وقَرٌّ وقارٌّ: بارد.
  • وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة؛ وقد قَرَّت تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا.
  • وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد؛ وأَصابن قَرَّةٌ وقِرَّةٌ، وطعام قارٌّ وروي عن عمر أَنه قال لابن مسعود البدري: بلغني أَنك تُفْتي، وَلّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها؛ قال شمر: معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّ خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها، جعل الحرّ كناية عن الشر والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ.
  • والقارُّ: فاعل من القُرِّ البرد ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة: وَلِّ حارَّها م تولَّى قارَّها، وامتنعَ من جَلْدِه.
  • ابن الأَعرابي: يوم قَرٌّ ولا أَقو قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ.
  • وقال: تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ.
  • وقي لرجل: ما نَثَرَ أَسنانَك؟ فقال: أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ.
  • وفي حدي أُم زَرْعٍ: لا حَرٌّ ولا قُرٌّ؛ القُرُّ: البَرْدُ، أَرادت أَنه لا ذ حر ولا ذو برد فهو معتدل، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى، فالحر عن قليله والبرد عن كثيره؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق: فلم أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسّ البرد.
  • وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر:لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَح قُرِّيٍّ؛ قال ابن الأَثير: سئل شمر عن هذا فقال: لا أَعرفه إِلا أَن يكون م القُرِّ البرد.
  • وقال اللحياني: قَرَّ يومُنا يَقُرُّ، ويَقَرُّ لغ قليلة.
  • والقُرارة: ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها.
  • وقَرَّ القِدْر يَقُرُّها قَرًّا: فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيل تحترق.
  • والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ، كلّه: اس ذلك الماء.
  • وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِل محترق أَو سمن أَو غيره: قُرّة وقُرارة وقُرُرَة، بضم القاف والراء وقُرَرة، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها: أَخذها وائْتَدَمَ بها.
  • يقال: ق اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها؛ عن أَبي زيد والقَرُّ: صبُّ الماء دَفْعَة واحدة.
  • وتَقَرَّرتِ الإِبلُ: صَبَّت بولها على أَرجلها وتَقَرَّرَت: أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها.
  • والاقْتِرار: أَ تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول ف رجليها من خُثُورة بولها.
  • ويقال: تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها، وقَرّ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ وجَهَرَت آجِنَةً، لم تَجْهَر ويروى أَجِنَّةً.
  • وجَهَرَتْ: كَسَحَتْ.
  • وآجنة: متغيرة، ومن روا أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل.
  • وقَرَّر الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بع دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة؛ قال الراجز يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ في مُنْخُرَيْه، قُرَراً بَعْدَ قُرَر قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة.
  • اب الأَعرابي: إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ، وقيل: إِن الاقْترار السِّمنُ، تقول اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُه نسؤها: بَدْءُ سمنها، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكل الرُّطْبَ، واقترارُها: نهاية سمنها، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبي وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً: فَرَّغه وصَبَّ فيها، وقيل هو إِذا سارَّه.
  • ابن الأَعرابي: القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام ف أُذن الأَبكم حتى يفهمه.
  • شمر: قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم، والأَمر قُرَّ.
  • ويقال: أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه وفي حديث استراق السمع: يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْت بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفر فيها، وفي رواية: فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة؛ القَرُّ ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه وقَرُّ الدجاجة: صوتُها إِذا قطعته، يقال: قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّا وقَرِيراً، فإِن رَدَّدَتْه قلت: قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً، ويروى: كقَزّ الزجاجة، بالزاي، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء.
  • وفي حديث عائشة، رضي الل عنها: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال: تنزل الملائكة في العَنانِ وه السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر، فيأْتي الشيطا فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كم تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ.
  • والقَرُّ: الفَرُّوج واقْتَرَّ بالماء البارد: اغتسل.
  • والقَرُورُ: الماء البارد يُغْتَسل به واقْتَرَرْتُ بالقَرُور: اغتسلت به.
  • وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه: صبه والقَرُّ: مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً، وقَرَرْتُ على رأْس دلواً من ماء بارد أَي صببته والقُرّ، بالضم: القَرار في المكان، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان، بالكسر أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً، بالفتح، أَقِرُّ قراراً وقُروراً وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ، والأُولى أَعلى؛ قال ابن سيده: أَعني أَ فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُرورا وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة، والأَخيرة شاذة؛ واسْتَقَرَّ وتَقارّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ.
  • وفلان ما يَتَقارّ في مكانه أَي ما يستقرّ.
  • وفي حديث أَبي موسى: أُقِرَّت الصلاة بالب والزكاة؟، وروي: قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما، يعني أَن الصلا مقرونة بالبر، وهو الصدق وجماع الخير، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآ مذكورة معها.
  • وفي حديث أَبي ذر: فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ وأَصله أَتَقارَر، فأُدغمت الراء في الراء.
  • وفي حديث نائل مولى عثمان قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف: غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَه الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالو متنقلين.
  • الليث: أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ.
  • وفلان قارٌّ: ساكنٌ وما يَتَقَارُّ في مكانه.
  • وقوله تعالى: ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ؛ أَ قَرار وثبوت.
  • وقوله تعالى: لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ؛ أَي لكل ما أُنبأْتك عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة.
  • والشمسُ تجر لمُسْتَقَرٍّ لها؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّ لها.
  • وقوله تعالى: وقَرْنَ وقِرْنَ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ؛ فقَرْنَ عل أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ عل أَظْلَلنَ.
  • وقال الفراء: قِرْنَ في بيوتكنَّ؛ هو من الوَقار.
  • وقرأَ عاص وأَهل المدينة: وقَرْن في بيوتكن؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَ أَنهم إِنما أَرادوا: واقْرَرْنَ في بيوتكن، فحذف الراء الأُولى وحُوّل فتحتها في القاف، كما قالوا: هل أَحَسْتَ صاحِبَك، وكما يقال فَظِلْتم يريد فَظَلِلْتُمْ؛ قال: ومن العرب من يقول: واقْرِرْنَ في بيوتكن، فإِن قا قائل: وقِرْن، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِل القاف، كان وجهاً؛ قال: ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العر إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقب فلا، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَل فجاز ذلك؛ قال: وقد قال أَعرابي من بني نُمَيْر: يَنْحِطْنَ من الجبل يريد ينْحَطِطْنَ، فهذا يُقَوِّي ذلك.
  • وقال أَبو الهيثم: وقِرْنَ ف بيوتكن، عندي من القَرارِ، وكذلك من قرأَ: وقَرْنَ، فهو من القَرارِ، وقال قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ.
  • وفي حديث ابن مسعود: قارُّو الصلاةَ،هو من القَرارِ لا من الوَقارِ، ومعناه السكون، أَي اسكنوا فيه ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا، وهو تَفَاعُلٌ، من القَرارِ.
  • وتَقْرِير الإِنسان بالشيء: جعلُه في قَراره؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حت اسْتَقَرَّ.
  • والقَرُور من النساء: التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُد المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ؛ عن اللحياني، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ م الرِّيبَة والقَرْقَرُ: القاعُ الأَمْلَسُ، وقيل: المستوي الأَملس الذي لا شي فيه.
  • والقَرارة والقَرارُ: ما قَرَّ فيه الماء.
  • والقَرارُ والقَرارةُ م الأَرض: المطمئن المستقرّ، وقيل: هو القاعُ المستدير، وقال أَبو حنيفة القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه، قال: وهي من مكارم الأَر إِذا كانت سُهولةٌ.
  • وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال: عِلْمِي إِل علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقر فيه ماء المطر، وجمعها القَرارُ.
  • وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: ولحق طائفةٌ بقَرارِ الأَودية وفي حديث الزكاة: بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ؛ هو المكان المستوي.
  • وف حديث عمر: كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ؛ هي غزوة معروفة والكُدْرُ: ماء لبني سليم: والقَرْقَرُ: الأَرض المستوية، وقيل: إِن أَص الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها؛ وقول أَبي ذؤيب بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابل واهٍ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِع قال الأَصمعي: القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ؛ قال ابن سيده: وإِنما حم الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع، أَلا ترى أَن قرارا ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمع وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر.
  • ابن شميل: بُطونُ الأَرض قَرارُه لأَن الماء يستقرّ فيها.
  • ويقال: القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة.
  • اب الأَعرابي: المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء، والقَرارة القاع المستدير، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ، فإِذا اتسع غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ؛ وقال عبيد تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِ قال: والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء.
  • وقال ابن أَحمر: القَرْقَرة وسط القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ول حجارة، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَ أَقل، وكذلك طولها؛ وقوله عز وجل: ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ؛ هو المكا المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء.
  • ويقال للروضة المنخفضة: القَرارة.
  • وصا الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه: تَناهَى وثبت وقولهم عند شدّة تصيبهم: صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها وربما قالوا: وَقَعَت بقُرٍّ، وقال ثعلب: معناه وقعت في الموضع الذ ينبغي.
  • أَبو عبيد في باب الشدّة: صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة، قال وإِنما هو مَثَل.
  • الأَصمعي: وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه وأَنشد:لعَمْرُكَ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ولا مُقْصِرٍ، يوماً، فيأْتيَني بقُرّ أَي بمُسْتَقَرّه؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد تُرَجِّيها، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيب ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه: وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُ ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ؛ قال الشَّمَّاخ كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه من قُرَّةِ العَْنِ، مُجْتابا دَيابُوذ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِر فهما مسروران به؛ قال المنذريّ: فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذ الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب ويقال للرجل: قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ قال ابن سيده: وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ؛ هذه أَعلى عن ثعلب، أَعن فَعِلَتْ تَفْعَلُ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً؛ الأَخيرة عن ثعلب، وقال هي مصدر، وقُرُوراً، وهي ضدُّ سَخِنتْ، قال: ولذلك اختار بعضهم أَن يكو قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها، قال: واختلفوا في اشتقاق ذل فقال بعضهم: معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرو دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة، وقيل: هو من القَرارِ، أَي رأَت م كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت.
  • وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه، وقيل أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه، ويقال: حتى تَبْرُدَ ول تَسْخَنَ، وقال بعضهم: قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور، وهو الدم البارد يخرج مع الفرح، وقيل: هو من القَرارِ، وهو الهُدُوءُ، وقال الأَصمعي أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة.
  • وأَقَرَّ الله عينه مشتق من القَرُور، وهو الماء البارد، وقيل: أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادف ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره، ورضي أَبو العباس هذا القو واختاره، وقال أَبو طالب: أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه، والمعنى صاد سروراً يذهب سهره فينام؛ وأَنشد أَقَرَّ به مواليك العُيون أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا.
  • وقوله تعالى: فكلي واشرب وقَرِّي عَيناً؛ قال الفراء: جاء في التفسير أَي طيبي نفساً، قال: وإِنم نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة، معناه لِتَقَرَّ عينُك فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير.
  • وعين قَرِيرةٌ قارَّة، وقُرَّتُها: ما قَرَّت به.
  • والقُرَّةُ: كل شيء قَرَّت به عينك والقُرَّةُ: مصدر قَرَّت العين قُرَّةً.
  • وفي التنزيل العزيز: فلا تعل نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ؛ وقرأَ أَبو هريرة: من قُرَّات أَعْيُن، ورواه عن النبي،صلى الله عليه وسلم.
  • وفي حديث الاستسقاء: لو رآ لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ، قال: وحقيقته أَبْرَدَ الله دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة، وقيل: أَقَرَّ الله عينك أَ بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِف إِلى غيره؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها ويومُ القَرِّ: اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ ف منازلهم، وقيل: لأَنهم يَقِرُّون بمنًى؛ عن كراع، أَي يسكنون ويقيمون.
  • وف الحديث: أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ؛ قال أَب عبيد: أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، سم يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر ف تعب من الحج، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يوم القَرِّ؛ ومنه حديث عثمان: أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنو الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها.
  • وفي حدي البُراق: أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد ومَقَرُّ الرحم: آخِرُها، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه.
  • وقوله تعالى فمستقرٌّ ومستودع؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع وقرئ: فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ؛ أَي مستقرّ في الرحم، وقيل: مستقرّ في الدني موجود، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ؛ وقال الليث: المستقر م ولد من الخلق وظهر على الأَرض، والمستودَع ما في الأَرحام، وقيل: مستقرّه في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حر العين، إِن شاءَ الله تعالى، وقيل: مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع ف الثَّرَى والقارورة: واحدة القَوارير من الزُّجاج، والعرب تسمي المرأَة القارور وتكني عنها بها.
  • والقارُورُ: ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره، وقيل: لا يكو إِلا من الزجاج خاصة.
  • وقوله تعالى: قَوارِيرَ قواريرَ من فضة؛ قال بع أَهل العلم: معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير.
  • قال اب سيده: وهذا حسن، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَل لتَعْدِلَ رؤوس الآي.
  • والقارورة: حَدَقة العين، على التشبيه بالقارور من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها؛ قال رؤبة قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْب قارورةُ العينِ، فصارتْ وَقْب ابن الأَعرابي: القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحال والموائد.
  • وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال لأَنْجَشةَ وه يَحْدُو بالنساء: رِفْقاً بالقَوارير؛ أَراد،صلى الله عليه وسلم، بالقواري النساء، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ، وكان أَنْجَشَة يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن، فلم يُؤْمَن أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل وقيل: أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعج الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة وواحدةُ القوارير: قارورةٌ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها.
  • وفي حديث عليّ: م أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِلي الدِّهْقانُ؛ هي تصغير قارورة.
  • وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العر في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال: أَغْنُوا أَغانيّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا.
  • وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راك ليلاً، وهو في مِضْرَبٍ له، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَ وقال: ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه؛ قال: وما شَبَّهْتُه إِل بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ والاقْترارُ: تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ، وذلك إِذا هاج الأَرض ويَبِستْ مُتونُها.
  • والاقترارُ: استقرارُ ماء الفحل في رح الناقة؛ قال أَبو ذؤيب فقد مار فيها نسؤها واقتراره قال ابن سيده: ولا أَعرف مثل هذا، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فه غريب ظريف، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصب الشمس.
  • والاقترارُ: الشِّبَعُ.
  • وأَقَرَّت الناقةُ: ثبت حملها.
  • واقْتَرّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ.
  • أَبو زيد: اقترارُ ماء الفحل في الرح أَن تبولَ في رجليها، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها.
  • تقول: ق اقْتَرَّت، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ.
  • يقال ذلك في الناس وغيرهم وناقة مُقِرٌّ: عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه والإِقرارُ: الإِذعانُ للحق والاعترافُ به.
  • أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج، وقيل: القَرّ الهَوْدَجُ؛ وأَنشد كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِز وقال امرؤ القيس فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابر على حَرَجٍ كالقَرِّ، تَخْفِقُ أَكفان وقيل: القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء والقَرارُ: الغنم عامَّةً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد أَسْرَعْت في قَرارِ كأَنما ضِرارِ أَرَدْتِ يا جَعار وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ.
  • وقال الأَصمعي: القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه.
  • الأَصمعي: القَرا النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ؛ وأَنش لعلقمة بن عبدة والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به على نِقادَتِه، وافٍ ومَجْلُوم أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا والقُرَرُ: الحَسا، واحدتها قُرَّة؛ حكاها أَبو حنيفة؛ قال ابن سيده ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب.
  • وطَوَ الثَّوْبَ على قَرِّه: كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه، والقَرُّ والغَرّ والمَقَرُّ: كَسْرُ طَيِّ الثوب والمَقَرّ: موضعٌ وسطَ كاظمةَ،وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَ جرير؛ قال الراعي فصَبَّحْنَ المَقَرَّ، وهنّ خُوصٌ على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحار وقيل: المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ.
  • وقال خالدُ بن جَبَلَة: زع النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً: قَطَعتْ صوتَه وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين والقِرِّيَّة: الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة.
  • والقَرُّ: الفَرُّوجةُ؛ قا ابن أَحمر كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْر قال ابن بري: هذا العَجُزُ مُغَيَّر، قال: وصواب إِنشاد البيت على م روته الرواة في شعره حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَ والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْر قال هذا يصف ظليماً.
  • وبنو غزوان: حيّ من الجن، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذ الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع، والزُّعْرُ: القليلة الشعر.
  • ودَفَّاه جناحاه، والهاء في له ضمير البيض، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِل نحره، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر وقُرَّى وقُرَّانُ: موضعان والقَرْقَرة: الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ.
  • والقَرْقَرة الهدير، والجمع القَراقِرُ.
  • والقَرْقَرة: دُعاء الإِبل، والإِنْقاضُ: دعا الشاء والحمير؛ قال شِظَاظٌ رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَر أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه.
  • وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة هَدَر، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع، والاسم القَرْقارُ.
  • يقال: بعي قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه؛ قال حُمَيدٌ جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَه سُدًى، بين قَرْقارِ الهَدِير، وأَعْجَم وقولهم: قَرْقارِ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول، قال: ولم يسمع العدل م الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ حتى إِذا كان على مَطار يُمناه، واليُسْرى على الثَّرْثار قالت له ريحُ الصَّبا: قَرْقارِ واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكار يريد: قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك.
  • ومَطار والثَّرْثارُ: موضعان؛ يقول: حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه عل الثَّرْثارِ قالت له ريح الصَّبا: صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصو الرعد، وهو قَرْقَرَته، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها، فكأَنه قالت له وإِن كانت لا تقول.
  • وقوله: واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط م عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منه المكان المعروف من غيره.
  • والقَرْقَرة: نوع من الضحك، وجعلوا حكاية صو الريح قَرْقاراً.
  • وفي الحديث: لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ القَرْقَرة: الضحك لعالي.
  • والقَرْقَرة: لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان ب المنذر.
  • والقَرْقَرة: من أَصوات الحمام، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَة وقَرْقَرِيراً نادرٌ؛ قال ابن جني: القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ، جعله رُباعيّاً والقَرْقارَة: إِناء، سيت بذلك لقَرْقَرَتها وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه: صَوَّت.
  • وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت.
  • قال شمر القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة، والقَرْقَر قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر، وه القَرْقَرِيرُ ورجل قُرارِيٌّ: جَهيرُ الصوت؛ وأَنشد قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّ والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ: الحَسَنُ الصوت؛ قال فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِ ومنه: حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة؛ قال الراجز أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا فمن يُنادي بعدَك المَطِيّا والقُراقِرُ: فرس عامر بن قيس؛ قال وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّ والقَرارِيُّ: الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار وقيل: إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ.
  • والقَرارِيُّ: الخَيَّاط؛ قا الأَعشى يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُه كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَن قال: يريد الخَيَّاطَ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهاب ابن الأَعرابي: يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ، وهو البَيطَر والشَّاصِرُ والقُرْقُورُ: ضرب من السفن، وقيل: هي السفينة العظيمة أَو الطويلة والقُرْقُورُ من أَطول السفن، وجمعه قَراقير؛ ومنه قول النابغة قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلال وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ: اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ؛ قال: ه السفينة العظيمة.
  • وفي الحديث: فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ رك شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ.
  • وفي حديث موسى، عليه السلام: رَكِبُو القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ: مواضع كله بأَعيانها معروفة.
  • وقُرَّانُ: قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ؛ قا علقمة:سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَه ذُو فِيئَةٍ، من نَوى قُرَّانَ، مَعْجوم ابن سيده: قُراقِرُ وقَرْقَرى، على فَعْلَلى، موضعان، وقيل: قُراقِرُ على فُعالل، بضم القاف، اسم ماء بعينه، ومنه غَزَاةُ قُراقِر؛ قا الشاعر:وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ، حِنْوِ قُراقِرٍ مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّت قال ابن بري: البيت للأَعشى، وصواب إِنشاده: هُمُ ضربوا؛ وقبله فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي وراكبُها يومَ اللقاء، وقَلَّت قال: هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بن بكر بن وائل.
  • والهامُرْزُ: رجل من العجم، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى وقُراقِرُ: خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار، والضمير في قلت يعود عل الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي.
  • وفي الحديث ذك قُراقِرَ، بضم القاف الأُولى، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد وهي بفتح القاف، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ، عليهم السلام.
  • والقَرْقَرُ: الظهر.
  • وفي الحديث: ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق من إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها والقَرْقَرَةُ: جلدة الوجه.
  • وفي الحديث: فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ من سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي.
  • قَرقَرَة وجهه أَي جلدته.
  • والقَرْقَرُ من لباس النساء، شبهت بشرة الوجه به، وقيل إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه.
  • ويروى: فَرْوَة وجهه، بالفاء؛ وقال الزمخشري: أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه، ومنه قي للصحراء البارزة: قَرْقَرٌ.
  • والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ: أَرض مطمئن لينة.
  • والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ؛ قال لبيد وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ يَعْدُو عليها، القَرَّتَيْنِ، غُلام الجَوارِنُ: الدروع.
  • ابن السكيت: فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَ يأْتيه بالغداة والعَشِيّ وأَيوب بن القِرِّيَّةِ: أَحدُ الفصحاء.
  • والقُرَّةُ: الضِّفْدَعَ وقُرَّانُ: اسم رجل.
  • وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب: اسم وادٍ.
  • ابن الأَعرابي القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسم الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين.
  • يقال اب الكلبي: عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة، وذلك أَن أَهل اليم كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقي فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكا ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ مع الشَّعْرِ، في قَصِّ المُلَبّدِ، سارِع إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ: أُصِبْ به سِوى القَمْلِ، إِني من هَوازِنَ ضارِع التهذيب: الليث: العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها، كم قالوا: رَمادٌ رَمْدَدٌ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ، وفلان دَخيلُ فلا ودُخْلُله، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِر صَوْتُ شِقِرَّاقٍ، إِذا قال: قِرِر فأَظهر حرفي التضعيف، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل قالوا: قَرْقَر فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر، كما قالوا صَرَّ يَصِرّ صَرِيراً، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِل الترجيع فضوعف، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رج الصائت، قالوا: صَرْصَر وصَلْصَل، على توهم المدّ في حال، والترجيع في حال التهذيب: واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس، والقَرَق المصدر ويقال للسفينة: القُرْقُور والصُّرْصُور.

(ب)قرن

  • القَرْنُ للثَّوْر وغيره: الرَّوْقُ، والجمع قُرون، لا يكسَّر عل غير ذلك، وموضعه من رأْس الإنسان قَرْنٌ أَيضاً، وجمعه قُرون.
  • وكَبْش أَقْرَنُ: كبير القَرْنَين، وكذلك التيس، والأُنثى قَرْناء؛ والقَرَن مصدر.
  • كبش أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَن.
  • ورُمْح مَقْرُون: سِنانُه من قَرْن وذلك أَنهم ربما جعلوا أَسِنَّةَ رماحهم من قُرُون الظباء والبق الوحشي؛ قال الكميت وكنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ أَرادن بكَيْدٍ، حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَر وقوله ورامِحٍ قد رَفَعْتُ هادِيَه من فوقِ رُمْحٍ، فظَلَّ مَقْرُون فسره بما قدمناه.
  • والقَرْنُ: الذُّؤابة، وخص بعضهم به ذُؤابة المرأَ وضفيرتها، والجمع قُرون.
  • وقَرْنا الجَرادةِ: شَعرتانِ في رأْسها.
  • وقَرْن الرجلِ: حَدُّ رأْسه وجانِبهُ.
  • وقَرْنُ الأَكمة: رأْسها.
  • وقَرْنُ الجبل أَعلاه، وجمعها قِرانٌ؛ أَنشد سيبويه ومِعْزىً هَدِياً تَعْلُ قِرانَ الأَرضِ سُودان (* قوله: هَدِيا؛ هكذا في الأصل، ولعله خفف هَدِياً مراعاة لوزن الشعر) وفي حديث قَيْلة: فأَصابتْ ظُبَتُه طائفةً من قُرونِ رأْسِيَهْ أَ بعضَ نواحي رأْسي.
  • وحَيَّةٌ قَرْناءُ: لها لحمتان في رأْسها كأَنهم قَرْنانِ، وأكثر ذلك في الأَفاعي.
  • الأَصمعي: القَرْناء الحية لأَن لها قرناً قال ذو الرمة يصف الصائد وقُتْرتَه يُبايِتُه فيها أَحَمُّ، كأَن إباضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْها حِبالُه وقَرْناءُ يَدْعُو باسْمِها، وهو مُظْلِمٌ له صَوْتُها: إرْنانُها وزَمالُه يقول: يُبيِّنُ لهذا الصائد صَوْتُها أَنها أَفْعَى، ويُبَيِّنُ ل مَشْيُها وهو زَمَالها أَنها أَفعى، وهو مظلم يعني الصائد أَنه في ظلم القُتْرَة؛ وذكر في ترجمة عرزل للأَعشى تَحْكِي له القَرْناءُ، في عِرْزَالِها أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي على ثِفالِه قال: أَراد بالقَرْناء الحية.
  • والقَرْنانِ: مَنارَتانِ تبنيان على رأْ البئر توضع عليهما الخشبة التي يدور عليها المِحْوَرُ، وتُعَلَّق منه البَكَرةُ، وقيل: هما مِيلانِ على فم البئر تعلق بهما البكرة، وإنما يسميا بذلك إذا كانا من حجارة، فإذا كانا من خشب فهما دِعامتانِ.
  • وقَرْن البئرِ: هما ما بُنِيَ فعُرِّض فيجعل عليه الخَشَبُ تعلق البكرة منه؛ قا الراجز تَبَيَّنِ القَرْنَيْنِ، فانْظُرْ ما هما أَمَدَراً أَم حَجَراً تَراهُما وفي حديث أَبي أَيوب: فوجده الرسولُ يغتسل بين القَرْنَيْنِ؛ هما قَرْن البئر المبنيان على جانبيها، فإن كانتا من خشب فهما زُرْنُوقان والقَرْنُ أَيضاً: البَكَرَةُ، والجمع أَقْرُنٌ وقُرُونٌ.
  • وقَرْنُ الفلاة أَوّلها.
  • وقَرْنُ الشمس: أَوّلها عند طلوع الشمس وأَعلاها، وقيل: أوّ شعاعها، وقيل: ناحيتها.
  • وفي الحديث حديث الشمس: تَطْلُع بين قَرْنَيْ شَيْطانٍ فإذا طَلَعَتْ قارَنَها، فإذا ارْتَفَعَتْ فارقها؛ ونهي النبي، صلى الل عليه وسلم، عن الصلاة في هذا الوقت، وقيل: قَرْنا الشيطان ناحيتا رأْسه وقيل: قَرْناه جَمْعاهُ اللذان يُغْريهما بإضلال البشر.
  • ويقال: إ الأَشِعَّةَ (* قوله [ ويقال إن الأشعة إلخ ] كذا بالأصل ونسخة من التهذيب والذي في التكملة بعد قوله تشرف عليهم: هي قرنا الشيطان).
  • التي تَتَقَضَّب عند طلوع الشمس ويُتَراءَى للعيون أَنها تُشْرِف عليهم؛ ومنه قوله فَصَبَّحَتْ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجِ العُنْبُ قيل: إن الشيطان وقَرْنَيْه يُدْحَرُونَ عن مَقامهم مُرَاعِين طلوع الشمس ليلة القَدر، فلذلك تَطْلُع الشمسُ لا شُعاعَ لها، وذلك بَيِّنٌ ف حديث أُبيّ بن كعب وذكره آيةَ ليلة القدر، وقيل: القَرْنُ القُوَّة أ حين تَطْلُع يتحرّك الشيطان ويتسلط فيكون كالمُعِينِ لها، وقيل: بي قَرْنَيْه أي أُمَّتَيْه الأَوّلين والآخرين، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشم عند طلوعها، فكأَنَّ الشيطان سَوَّل له ذلك، فإذا سجد لها كان كأَ الشيطان مُقْتَرِنٌ بها وذو القَرْنَيْنِ الموصوفُ في التنزيل: لقب لإسْكَنْدَرَ الرُّوميّ، سم بذلك لأَنه قَبَضَ على قُرون الشمس، وقيل: سمي به لأَنه دعا قومه إل العبادة فَقَرَنُوه أَي ضربوه على قَرْنَيْ رأْسه، وقيل: لأَنه كانت ل ضَفيرتان، وقيل: لأَنه بلغ قُطْرَي الأَرض مشرقها ومغربها، وقوله، صل الله عليه وسلم، لعلي، عليه السلام: إن لك بيتاً في الجنة وإنك لذ قَرْنَيْها؛ قيل في تفسيره: ذو قَرْنَي الجنة أَي طرفيها؛ قال أَبو عبيد: ول أَحسبه أَراد هذا، ولكنه أَراد بقوله ذو قرنيها أَي ذو قرني الأُمة فأَضمر الأُمة وإن لم يتقدم ذكرها، كما قال تعالى: حتى تَوارتْ بالحجاب أَراد الشمس ولا ذكر لها.
  • وقوله تعالى: ولو يُؤَاخِذُ اللهُ الناسَ بم كسَبُوا ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دابةٍ؛ وكقول حاتم أَماوِيَّ، ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتَى إذا حَشْرَجَتْ يوماً، وضاق بها الصَّدْر يعني النفْسَ ، ولم يذكرها.
  • قال أَبو عبيد: وأَنا أَختار هذا التفسي الأَخير على الأَول لحديث يروى عن علي، رضي الله عنه، وذلك أَنه ذكر ذ القَرْنَيْنِ فقال: دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قَرْنَي ضربتين وفيكم مِثْلُه؛ فنُرَى أَنه أَراد نَفْسه، يعني أَدعو إلى الحق حت يُضرب رأْسي ضربتين يكون فيهما قتلي، لأَنه ضُرِبَ على رأْسه ضربتين إحداهما يوم الخَنْدَقِ، والأُخرى ضربة ابن مُلْجَمٍ.
  • وذو القرنين: ه الإسكندرُ، سمي بذلك لأَنه ملك الشرق والغرب، وقيل: لأَنه كان في رأْس شِبْهُ قَرْنَين، وقيل: رأَى في النوم أَنه أَخَذَ بقَرْنَيِ الشمسِ.
  • ورو عن أَحمد بن يحيى أَنه قال في قوله، عليه السلام: إنك لذو قَرْنَيْها يعني جَبَليها، وهما الحسن والحسين؛ وأَنشد أَثوْرَ ما أَصِيدُكم أَم ثورَيْنْ أَم هذه الجَمّاءَ ذاتَ القَرْنَيْن قال: قَرْناها ههنا قَرْناها، وكانا قد شَدَنا، فإذا آذاها شيء دَفَع عنها.
  • وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين، قال: كان قرناها صغيري فشبهها بالجَمّاءِ، وقيل في قوله: إنك ذو قَرْنَيْها؛ أي إنك ذو قَرنَي أُمَّتي كما أَن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قَرْني أُمَّته التي كان فيهم.
  • وقال، صلى الله عليه وسلم: ما أَدري ذو القرني أَنبيّاً كان أَم لا.
  • وذو القَرْنينِ: المُنْذِرُ الأَكبرُ بنُ ماء السماء جَدُّ النُّعمان بن المنذر، قيل له ذلك لأَنه كانت له ذؤابتا يَضْفِرُهما في قَرْنيْ رأْسه فيُرْسِلُهما، وليس هو الموصوف في التنزيل، وب فسر ابن دريد قول امرئ القيس أَشَذَّ نَشاصَ ذي القَرْنينِ، حت توَلَّى عارِضُ المَلِكِ الهُمام وقَرْنُ القوم: سيدُهم.
  • ويقال: للرجل قَرْنانِ أَي ضفيرتان؛ وقا الأَسَدِيُّ كَذَبْتُم، وبيتِ اللهِ، لا تَنْكِحونه بَنِي شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَب أَراد يا بني التي شابَ قَرْناها، فأَضمره.
  • وقَرْنُ الكلإِ: أَنفه الذ لم يوطأْ، وقيل: خيره، وقيل: آخره.
  • وأَصاب قَرْنَ الكلإ إذا أَصاب مالا وافراً.
  • والقَرْنُ: حَلْبَة من عَرَق.
  • يقال: حَلَبنا الفرسَ قَرْناً أَ قَرْنينِ أي عَرَّقناه.
  • والقَرْنُ: الدُّفعة من العَرَق.
  • يقال: عَصَرْن الفرسَ قَرْناً أو قَرْنين، والجمع قُرون؛ قال زهير تُضَمَّرُ بالأَصائِل كلَّ يوْمٍ تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُون وكذلك عَدَا الفرسُ قَرْناً أَو قرنين.
  • أَبو عمرو: القُرونُ العَرَقُ قال الأَزهري: كأَنه جمع قَرْن.
  • والقَرُونُ: الذي يَعْرَقُ سريعاً، وقيل الذي يَعْرَق سريعاً إذا جرى، وقيل: الفرس الذي يَعْرَقُ سريعاً، فخص والقَرْنُ: الطَّلَقُ من الجَرْي.
  • وقُروُنُ المطر: دُفَعُ المُتَفرِّقة.
  • والقَرْنُ: الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة، وقيل: مُدَّتُه عشر سنين وقيل: عشرون سنة، وقيل: ثلاثون، وقيل: ستون، وقيل: سبعون، وقيل: ثمانون وه مقدار التوسط في أَعمار أهل الزمان، وفي النهاية: أََهل كلِّ زمان مأْخوذ من الاقْتِران، فكأَنه المقدار القد يَقْترِنُ فيه أهلُ ذلك الزمان ف أَعمارهم وأَحوالهم.
  • وفي الحديث: أَن رجلاً أَتاه فقال عَلِّمْن دُعاءً، ثم أَتاه عند قَرْنِ الحَوْلِ أَي عند آخر الحول الأَول وأَو الثاني.
  • والقَرْنُ في قوم نوح: على مقدار أَعمارهم؛ وقيل: القَرْنُ أَربعو سنة بدليل قول الجَعْدِي ثَلاثةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم وكانَ الإلَهُ هو المُسْتَاس وقال هذا وهو ابن مائة وعشرين سنة، وقيل: القَرْن مائة سنة، وجمع قُرُون.
  • وفي الحديث: أَنه مسح رأْس غلام وقال عِشْ قَرْناً، فعاش مائة سنة والقَرْنُ من الناس: أَهلُ زمان واحد؛ وقال إذا ذهب القَرْنُ الذي أَنتَ فيهمُ وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ، فأَنتَ غَرِيب ابن الأَعرابي: القَرْنُ الوقت من الزمان يقال هو أَربعون سنة، وقالوا هو ثمانون سنة، وقالوا: مائة سنة؛ قال أَبو العباس: وهو الاختيار لم تقدَّم من الحديث.
  • وفي التنزيل العزيز: أَوَلَمْ يَرَوْا كم أَهْلَكْنا م قبْلهم من قَرْنٍ؛ قال أَبو إسحق: القَرْنُ ثمانون سنة، وقيل: سبعون سنة وقيل: هو مطلق من الزمان، وهو مصدر قَرَنَ يَقْرُنُ؛ قال الأَزهري والذي يقع عندي، والله أَعلم، أن القَرْنَ أَهل كل مدة كان فيها نبيّ أَو كا فيها طبقة من أَهل العلم، قَلَّتْ السِّنُون أَو كثرت، والدليل عل هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم: خَيْرُكم قَرْنِي، يعني أَصحابي، ث الذين يَلُونَهم، يعني التابعين، ثم الذين يَلُونهم، يعني الذين أَخذو عن التابعين، قال: وجائز أَن يكون القَرْنُ لجملة الأُمة وهؤلاء قُرُو فيها، وإنما اشتقاق القَرْن من الاقْتِران، فتأَويله أَن القَرْنَ الذي كانوا مُقْتَرِنين في ذلك الوقت والذين يأْتون من بعدهم ذوو اقْتِرانٍ آخر وفي حديث خَبّابٍ: هذا قَرْنٌ قد طَلَعَ؛ أَراد قوماً أَحداثا نَبَغُوا بعد أَن لم يكونوا، يعني القُصّاص، وقيل: أَراد بِدْعَةً حَدثت ل تكون في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم.
  • وقال أَبو سفيان بن حَرْب للعباس بن عبد المطلب حين رأَى المسلمين وطاعتهم لرسول الله، صلى الله علي وسلم، واتباعَهم إياه حين صلَّى بهم: ما رأَيت كاليوم طاعةَ قومٍ، ول فارِسَ الأَكارِمَ، ولا الرومَ ذاتَ القُرُون؛ قيل لهم ذاتُ القُرُو لتوارثهم الملك قَرْناً بعد قَرْنٍ، وقيل: سُمُّوا بذلك لقُرُونِ شُعُوره وتوفيرهم إياها وأَنهم لا يَجُزُّونها.
  • وكل ضفيرة من ضفائر الشع قَرْنٌ؛ قال المُرَقِّشُ لاتَ هَنَّا، وليْتَني طَرَفَ الزُّجْ جِ، وأَهلي بالشأْم ذاتُ القُرون أَراد الروم، وكانوا ينزلون الشام.
  • والقَرْنُ: الجُبَيْلُ المنفرد وقيل: هو قطعة تنفرد من الجَبَل، وقيل: هو الجبل الصغير، وقيل: الجبي الصغير المنفرد، والجمع قُرُونٌ وقِرانٌ؛ قال أَبو ذؤيب تَوَقَّى بأَطْرافِ القِرانِ، وطَرْفُه كطَرْفِ الحُبَارَى أَخطأَتْها الأَجادِل والقَرْنُ: شيء من لِحَاء شَجر يفتل منه حَبْل.
  • والقَرْن: الحَبْل م اللِّحاءِ؛ حكاه أَبو حنيفة.
  • والقَرْنُ أَيضاً: الخُصْلة المفتولة م العِهْن.
  • والقَرْنُ: الخُصْلة من الشعر والصوف، جمعُ كل ذلك قُروُنٌ؛ ومن قول أَبي سفيان في الرُّومِ: ذاتِ القُرُون؛ قال الأَصمعي: أَراد قُرو شعُورهم، وكانوا يُطوِّلون ذلك يُعْرَفُون به؛ ومنه حديث غسل الميت ومَشَطناها ثلاثَ قُرون.
  • وفي حديث الحجاج: قال لأسماءَ لَتَأْتِيَنِّي أ لأَبعَثنَّ إليكِ من يسَحبُك بقرونكِ.
  • وفي الحديث: فارِسُ نَطْحةً أَ نَطْحتَين (* قوله [ فارس نصحة أو نطحتين ] كذا بالأصل ونسختين من النهاي بنصب نطحة أو نطحتين، وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعاً للأصل ونسخة م النهاية وفسره بما يؤيد بالنصب حيث قال هناك: قال أبو بكر معناه فارس تقات المسلمين مرة أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفع لبيان معناه).
  • ثم لا فارس بعدها أَبداً.
  • والرُّوم ذاتُ القُرون كلم هلَك قَرْنٌ خَلَفه قرن، فالقُرون جمع قَرْنٍ؛ وقول الأَخطل يصف النساء وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنَّ لغَدْرةٍ فكأَنما حَلَّت لهنَّ نُذُور قال أَبو الهيثم: القُرون ههنا حبائلُ الصَّيّاد يُجْعَل فيها قُرون يصطاد بها، وهي هذه الفُخوخ التي يصطاد بها الصِّعاءُ والحمامُ، يقول فهؤلاء النساءإِذا صِرْنا في قُرونهنَّ فاصْطَدْننا فكأَنهن كانت عليه نُذُور أَن يَقْتُلننا فحَلَّتْ؛ وقول ذي الرمة في لغزيته وشِعْبٍ أَبى أَن يَسْلُكَ الغُفْرُ بينه سَلَكْتُ قُرانى من قَياسِرةٍ سُمْر قيل: أَراد بالشِّعْب شِعْب الجبل، وقيل: أَراد بالشعب فُوقَ السهم وبالقُرانى وَتراً فُتِل من جلد إِبل قَياسرةٍ.
  • وإِبلٌ قُرانى أَي ذا قرائن؛ وقول أَبي النجم يذكر شَعرهَ حين صَلِعَ أَفناه قولُ اللهِ للشمسِ: اطلُعِ قَرْناً أَشِيبِيه، وقَرْناً فانزِع أَي أَفنى شعري غروبُ الشمس وطلوعها، وهو مَرُّ الدهر والقَرينُ: العين الكَحِيل والقَرْنُ: شبيةٌ بالعَفَلة، وقيل: هو كالنُّتوء في الرحم، يكون ف الناس والشاء والبقر.
  • والقَرْناء: العَفْلاء وقُرْنةُ الرَّحِم: ما نتأَ منه، وقيل: القُرْنتان رأْس الرحم، وقيل زاويتاه، وقيل: شُعْبَتاه، كل واحدة منهما قُرْنةٌ، وكذلك هما من رَحِ الضَّبَّة.
  • والقَرْنُ: العَفَلة الصغيرة؛ عن الأَصمعي.
  • واخْتُصِم إِل شُرَيْح في جارية بها قَرَنٌ فقال: أَقعِدوها، فإِن أَصابَ الأَرض فهو عَيبٌ وإِن لم يصب الأَرض فليس بعيب.
  • الأَصمعي: القَرَنُ في المرأَة كالأُدْر في الرجل.
  • التهذيب: القَرْناءُ من النساء التي في فرجها مانع يمنع م سُلوك الذكر فيه، إِما غَدَّة غليظة أَو لحمة مُرْتَتِقة أَو عظم، يقا لذلك كله القَرَنُ؛ وكان عمر يجعل للرجل إِذا وجد امرأَته قَرْناءَ الخيار في مفارقتها من غير أَن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القَزّاز قال واختُصِم إِلى شُريح في قَرَن، فجعل القَرَن هو العيب، وهو من قولك امرأَ قَرْناءُ بَيِّنة القَرَن، فأََما القَرْنُ، بالسكون، فاسم العَفَلة والقَرَنُ، بالفتح، فاسم العيب.
  • وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إِذا تزو المرأَة وبها قَرْنٌ، فإِن شاءَ أَمسك، وإِن شاءَ طلق؛ القَرْنُ، بسكو الراء: شيء يكون في فرج المرأَة كالسنِّ يمنع من الوطءِ، ويقال ل العَفَلةُ.
  • وقُرْنةُ السيف والسِّنان وقَرْنهما: حدُّهما.
  • وقُرْنةُ النَّصْلِ طرَفه، وقيل: قُرْنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله.
  • والقُرْنة، بالضم الطرَف الشاخص من كل شيء؛ يقال: قُرْنة الجبَل وقُرْنة النَّصْلِ وقُرْن الرحم لإِحدى شُعْبتَيه.
  • التهذيب: والقُرْنة حَدُّ السيف والرمح والسهم وجمع القُرْنة قُرَنٌ.
  • الليث: القَرْنُ حَدُّ رابية مُشْرِفة على وهد صغيرة، والمُقَرَّنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض، سميت بذلك لتَقارُبها قال الهذلي (* قوله [ قال الهذلي ] اسمه حبيب، مصغراً، ابن عبد الله) دَلَجِي، إِذا ما الليلُ جَنْ ـنَ، على المُقَرَّنةِ الحَباحِب أَراد بالمُقَرَّنة إِكاماً صغاراً مُقْترِنة وأَقرَنَ الرُّمحَ إِليه: رفعه.
  • الأَصمعي: الإِقْرانُ رفع الرجل رأْ رُمحِه لئلاَّ يصيب مَنْ قُدّامه.
  • يقال: أَقرِنْ رمحك.
  • وأَقرَن الرجلُ إِذ رفع رأْسَ رمحِهِ لئلا يصيب من قدَّامه.
  • وقَرَن الشيءَ بالشيءِ وقَرَنَ إِليه يَقْرِنه قَرْناً: شَدَّه إِليه.
  • وقُرِّنتِ الأُسارَى بالحبال شُدِّد للكثرة والقَرينُ: الأَسير.
  • وفي الحديث: أَنه، عليه السلام، مَرَّ برَجلي مُقترنين فقال: ما بالُ القِران؟ قالا نذَرْنا، أَي مشدودين أَحدهما إِلى الآخر بحبل.
  • والقَرَنُ، بالتحريك الحبل الذي يُشدّان به، والجمع نفسه قَرَنٌ أَيضاً.
  • والقِرانُ: المصد والحبل.
  • ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: الحياءُ والإِيمانُ في قَرَن أَي مجموعان في حبل أَو قِرانٍ.
  • وقوله تعالى: وآخرِين مُقَرَّنين ف الأَصفاد، إِما أَن يكون أَراد به ما أَراد بقوله مَقرُونين، وإِما أَن يكو شُدِّد للتكثير؛ قال ابن سيده: وهذا هو السابق إِلينا من أَول وَهْلة والقِرانُ: الجمع بين الحج والعمرة، وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً بالكسر.
  • وفي الحديث: أَنه قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّ واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد، فيقول: لبيك بحج وعمرة، وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد والتمتع.
  • وقَرَنَ الحجّ بالعمرة قِراناً: وَصَلها.
  • وجاء فلان قارِناً، وهو القِرانُ.
  • والقَرْنُ مثلك في السنِّ، تقول: هو على قَرْني أَي على سِنِّي.
  • الأَصمعي: ه قَرْنُه في السن، بالفتح، وهو قِرْنه، بالكسر، إِذا كان مثله في الشجاع والشّدة.
  • وفي حديث كَرْدَم: وبِقَرْنِ أَيِّ النساء هي أَي بسنِّ أَيهنَّ.
  • وف حديث الضالة: إِذا كتَمها آخِذُها ففيها قَرينتها مثلها أَي إِذا وج الرجلُ ضالة من الحيوان وكتمها ولم يُنْشِدْها ثم توجد عنده فإِن صاحبه يأْخذها ومثلها معها من كاتمها؛ قال ابن الأَثير: ولعل هذا في صدر الإِسلا ثم نسخ، أَو هو على جهة التأَديب حيث لم يُعَرِّفها، وقيل: هو في الحيوا خاصة كالعقوبة له، وهو كحديث مانع الزكاة: إِنا آخدُوها وشطرَ ماله والقَرينةُ: فَعِيلة بمعنى مفعولة من الاقتِران، وقد اقْتَرَنَ الشيئا وتَقارَنا وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين.
  • التهذيب: والقُرانى تثنية فُرادى يقال: جاؤُوا قُرانى وجاؤوا فُرادى.
  • وفي الحديث في أَكل التمر: لا قِران ول تفتيش أَي لا تَقْرُنْ بين تمرتين تأْكلهما معاً وقارَنَ الشيءُ الشيء مُقارَنة وقِراناً: اقْتَرَن به وصاحَبَه.
  • واقْتَرَن الشيءُ بغير وقارَنْتُه قِراناً: صاحَبْته، ومنه قِران الكوكب.
  • وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ: وصلته.
  • والقَرِينُ: المُصاحِبُ والقَرينانِ: أَبو بكر وطلحة، رضي الله عنهما، لأَن عثمان بن عَبَيْد الله أَخا طلحة، أَخذهما فَقَرَنَهما بحبل فلذلك سميا القَرِينَينِ.
  • وورد ف الحديث: إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ.
  • وفي الحديث: ما م أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطي وكُلِّإِنسان، فإِن معه قريناً منهما، فقرينه من الملائكة يأْمره بالخي ويَحُثه عليه.
  • ومنه الحديث الآخر: فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ، والقَرِين يكون في الخير والشر.
  • وفي الحديث: أَنه قُرِن بنبوته، عليه السلام، إِسرافيلُ ثلاثَ سنين، ثم قُرِنَ به جبريلُ، علي السلام، أَي كان يأْتيه بالوحي وغيره والقَرَنُ: الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ، والجمع أَقْرانٌ، وه القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ؛ وقال أَبْلِغْ أَبا مُسْمِعٍ، إِنْ كنْتَ لاقِيَهُ إِنِّي، لَدَى البابِ، كالمَشْدُودِ في قَرَن وأَورد الجوهري عجزه.
  • وقال ابن بري: صواب إِنشاده أَنِّي، بفتح الهمزة وقَرَنْت البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً: جمعتهما في حبل واحد.
  • والأَقْرانُ الحِبَالُ.
  • الأَصمعي: القَرْنُ جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل، والحبل الذ يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً.
  • ابن شُمَيْل: قَرَنْتُ بين البعيري وقَرَنْتهما إِذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً.
  • قال الأَزهري: الحبل الذي يُقْرَن به بعيران يقال له القَرَن، وأَما القِران فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به.
  • وروي أَنَّ ابن قَتَادة صَاحِب الحَمَالَةِ تَحَمَّل بحَمَالة، فطاف في العرب يسأَلُ فيها، فانتهى إِل أَعرابي قد أَوْرَدَ إِبلَه فسأَله فقال: أَمعك قُرُنٌ؟ قال: نعم، قال نَاوِلْني قِرَاناً، فَقَرَنَ له بعيراً، ثم قال: ناولني قِراناً، فَقَرَن له بعيراً، ثم قال: ناولني قِراناً، فَقَرَنَ له بعيراً آخر حتى قَرَن له سبعين بعيراً، ثم قال: هاتِ قِراناً، فقال: ليس معي، فقال: أَوْلى ل لو كانت معك قُرُنٌ لقَرَنْتُ لك منها حتى لا يبقى منها بعير، وهو إِيا بن قتادة.
  • وفي حديث أَبي موسى: فلما أَتيت رسول الله، صلى الله علي وسلم، قال خذ هذين القَرِينَيْنِ أَي الجملين المشدودين أَحدهما إِلى الآخر والقَرَنُ والقَرِينُ: البعير المَقْرُون بآخر.
  • والقَرينة: الناق تُشَدُّ إِلى أُخْرى، وقال الأَعور النبهاني يهجو جريراً ويمدح غَسَّان السَّلِيطِي أَقُولُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضِها فبئس مُناخُ النازلين جَرير ولو عند غسَّان السَّليطيِّ عَرَّسَتْ رَغَا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقير قال ابن بري: وقد اختلف في اسم الأَعور النَّبْهانِي فقال ابن الكلبي اسمه سُحْمَةُ بن نُعَيم بن الأَخْنس ابن هَوْذَة، وقال أَبو عبيدة ف النقائض: يقال له العَنَّاب، واسمه سُحَيْم بن شَريك؛ قال: ويقوي قول أَب عبيدة في العَنَّاب قول جرير في هجائه ما أَنتَ، يا عَنَّابُ، من رَهْطِ حاتِمٍ ولا من رَوابي عُرْوَةَ بن شَبيب رأَينا قُرُوماً من جَدِيلةَ أَنْجَبُوا وفحلُ بنِي نَبْهان غيرُ نَجيب قال ابن بري: وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون القَرَنُ البعيرَ المَقْرون بآخر، وقال: إِنما القَرَنُ الحبل الذي يُقْرَنُ به البعيران؛ وأَما قو الأَعْور رغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِير فإِنه على حذف مضاف، مثل واسْأَلِ القريةَ والقَرِينُ: صاحبُك الذي يُقارِنُك، وقَرِينُك: الذي يُقارنُك، والجم قُرَناءُ، وقُرانى الشيء: كقَرِينه؛ قال رؤبة يَمْطُو قُراناهُ بهادٍ مَرَّا وقِرْنُك: المُقاوِمُ لك في أَي شيء كان، وقيل: هو المُقاوم لك في شد البأْس فقط.
  • والقِرْنُ، بالكسر: كُفْؤك في الشجاعة.
  • وفي حديث عُمَ والأَسْقُفّ قال: أَجِدُكَ قَرْناً، قال: قَرْنَ مَهْ؟ قال: قَرْنٌ من حديد القَرْنُ، بفتح القافِ: الحِصْنُ، وجمعه قُرُون، وكذلك قيل لها الصَّياصِي وفي قصيد كعب بن زهير إِذا يُساوِرُ قِرْناً، لا يَحِلُّ ل أَن يَتْرُك القِرن إِلا وهو مَجْدو القِرْنُ، بالكسر: الكُفْء والنظير في الشجاعة والحرب، ويجمع على أَقران.
  • وفي حديث ثابت بن قَيس بئسما عَوَّدْتم أَقْرانَكم أَي نُظَراءَكم وأَكْفاءَكم في القتال، والجم أَقران، وامرأَة قِرنٌ وقَرْنٌ كذلك.
  • أَبو سعيد: اسْتَقْرَنَ فلان لفلان إِذا عازَّهُ وصار عند نفسه من أَقرانه.
  • والقَرَنُ: مصدر قولك رج أَقْرَنُ بَيِّن القَرَنِ، وهو المَقْرُون الحاجبين.
  • والقَرَنُ: التقاء طرفي الحاجبي وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ، ومَقْرُون الحاجبين، وحاجب مَقْرُون: كأَنه قُرِ بصاحبه، وقيل: لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: سَوابِغَ في غير قَرَنٍ القَرَن، بالتحريك: التقاء الحاجبين.
  • قال ابن الأَثير: وهذا خلاف م روته أُم معبد فإِنها قالت في صفته، صلى الله عليه وسلم: أَزَجُّ أَقْرَن أَي مَقْرُون الحاجبين، قال: والأَول الصحيح في صفته، صلى الله عليه وسلم وسوابغ حال من المجرور، وهو الحواجب، أَي أَنها دقت في حال سبوغها ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع.
  • والقَرَنُ: اقْتِران الركبتين، ورجل أَقْرَنُ.
  • والقَرَنُ: تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْ وإِن تدانت أُصولهما.
  • والقِران: أَن يَقْرُن بينَ تمرتين يأْكلهما والقَرُون: الذي يجمع بين تمرتين في الأَكل، يقال: أَبَرَماً قَرُوناً.
  • وف الحديث: أَنه نهى عن القِران إِلا أَن يستأْذن أَحدُكم صاحبَه، ويُرْو الإِقْران، والأَول أَصح، وهو أَن يَقْرُِن بين التمرتين في الأَكل، وإِنما نه عنه لأَن فيه شرهاً، وذلك يُزْري بفاعله، أَو لأَن فيه غَبْناً برفيقه وقيل: إِنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام، وكانوا م هذا يُواسُونَ من القليل، فإِذا اجتمعوا على الأَكل آثر بعضهم بعضاً عل نفسه، وقد يكون في القوم من قد اشْتَدَّ جوعه، فربما قَرَنَ بين التمرتي أَو عظَّم اللُّقْمة فأَرشدهم إِلى الإِذن فيه لتطيب به أَنْفُس الباقين.
  • ومنه حديث جَبَلَة قال: كنا في المدينة في بَعْثِ العراق، فكان اب الزبير يَرْزُقُنا التمر، وكان ابن عمر يمرّ فيقول: لا تُقَارِنُوا إِل أَن يستأْذن الرجلُ أَخاه، هذا لأَجل ما فيه من الغَبْنِ ولأَن مِلْكَه فيه سواء؛ وروي نحوه عن أَبي هريرة في أَصحاب الصُّفَّةِ؛ ومن هذا قوله ف الحديث: قارِنُوا بين أَبنائكم أَي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضلوا بعضهم عل بعض، ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه، وقد تقدم ف موضعه.
  • والقَرُونُ من الرجال: الذي يأْكل لقمتين لقمتين أَو تمرتين تمرتين، وه القِرانُ.
  • وقالت امرأَة لبعلها ورأَته يأْكل كذلك: أَبَرَماً قَرُوناً والقَرُون من الإِبل: التي تَجْمَع بين مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ، وقيل هي المُقْتَرِنَة القادِمَيْن والآخِرَيْنِ، وقيل: هي التي إِذا بَعَرَت قارنت بين بَعَرِها، وقيل: هي التي تضع خُفَّ رجلها موضع خُفِّ يدها وكذلك هو من الخيل.
  • وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ، بالضم، إِذا وقعت حوافر رجلي مواقعَ حوافر يديه.
  • والقَرُون: الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إِذا بركت عن الأَصمعي.
  • والقَرُون: التي يجتمع خِلْفاها القادِمان والآخِران فيَتَدانَيانِ.
  • والقَرون: الذي يَضَعُ حَوافرَ رجليه مَواقعَ حَواف يديه.
  • والمَقْرُونُ من أَسباب الشِّعْر: ما اقْتَرنت فيه ثلاثُ حركات بعده ساكن كمُتَفا من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة وقد يجوز إِسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن م مفاعيلن، وقد ذكر المفروقان في موضعه والمِقْرَنُ: الخشبة التي تشدّ على رأْسَي الثورين والقِران والقَرَنُ: خيط من سَلَب، وهو قشر يُفتل يُوثَقُ على عُنُق ك واحد من الثورين، ثم يوثق في وسطهما اللُّوَمَةُ والقَرْنانُ: الذي يُشارك في امرأَته كأَنه يَقْرُن به غيرَه، عربي صحي حكاه كراع.
  • التهذيب: القَرْنانُ نعت سوء في الرجل الذي لا غَيْرَة له قال الأَزهري: هذا من كلام الحاضرة ولم أَرَ البَوادِي لفظوا به ولا عرفوه والقَرُون والقَرُونة والقَرينة والقَرينُ: النَّفْسُ.
  • ويقال أَسْمَحَتْ قَرُونُه وقَرِينُه وقَرُونَتُه وقَرِينَتُه أَي ذَلَّتْ نفس وتابَعَتْه على الأَمر؛ قال أَوس بن حَجَر فَلاقى امرأً من مَيْدَعانَ، وأَسْمَحَت قَرُونَتُه باليَأْسِ منها فعجَّل أَي طابت نَفْسُه بتركها، وقيل: سامَحَتْ؛ قَرُونُه وقَرُونَتُ وقَرينَتُه كُلُّه واحدٌ؛ قال ابن بري: شاهد قَرُونه قول الشاعر فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِن وقول ابن كُلْثوم مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرين قَرِينته: نَفْسُه ههنا.
  • يقول: إِذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه وقَرِينة الرجل: امرأَته لمُقارنته إِياها.
  • وروى ابن عباس أَن رسول الله، صل الله عليه وسلم كان إِذا أَتى يومُ الجمعة قال: يا عائشة اليَوْمُ يَوْم تَبَعُّلٍ وقِرانٍ؛ قيل: عَنى بالمُقارنة التزويج.
  • وفلان إِذا جاذَبَتْ قَرِينَتُه وقَرِينُه قهرها أَي إِذا قُرِنَتْ به الشديدة أَطاقها وغلبها وفي المحكم: إِذا ضُمَّ إِليه أَمر أَطاقه وأَخَذْتُ قَرُونِي من الأَمر أَي حاجتي والقَرَنُ: السَّيف والنَّيْلُ، وجمعه قِرانٌ؛ قال العجاج عليه وُرْقانُ القِرانِ النُّصَّل والقَرَن، بالتحريك: الجَعْبة من جُلود تكون مشقوقة ثم تخرز، وإِنم تُشَقُّ لتصل الريح إِلى الريش فلا يَفْسُد؛ وقال يا ابنَ هِشامٍ، أَهْلَكَ الناسَ اللَّبَنْ فكُلُّهم يَغْدُو بقَوْسٍ وقَرَن وقيل: هي الجَعْبَةُ ما كانت.
  • وفي حديث ابن الأَكْوََعِ: سأَلت رسو الله، صلى الله عليه وسلم، عن الصلاة في القَوْسِ والقَرَن، فقال: صَلِّ ف القوس واطْرَح القَرَنَ؛ القَرَنُ: الجَعْبَةُ، وإِنما أَمره بنزعه لأَنه قد كان م جلد غير ذَكِيّ ولا مدبوغ.
  • وفي الحديث: الناس يوم القيامة كالنَّبْلِ ف القَرَنِ أَي مجتمعون مثلها.
  • وفي حديث عُميَر بن الحُمام: فأَخرج تمراً م قَرَنِهِ أَي جَعْبَتِه، ويجمع على أَقْرُن وأَقْرانٍ كجَبَل وأَجْبُلٍ وأَجْبالٍ.
  • وفي الحديث: تعاهدوا أَقْرانَكم أَي انظروا هل ه من ذَكِيَّة أَو ميتة لأَجل حملها في الصلاة.
  • ابن شميل: القَرَنُ من خش وعليه أَديم قد غُرِّي به، وفي أَعلاه وعَرْضِ مُقدَّمِه فَرْجٌ في وَشْجٌ قد وُشِجَ بينه قِلاتٌ، وهي خَشَبات مَعْروضات على فَمِ الجَفير جعل قِواماً له أَن يَرْتَطِمَ يُشْرَج ويُفْتَح.
  • ورجل قارن: ذو سيف ونَبْ أَو ذو سيف ورمح وجَعْبَة قد قَرَنها.
  • والقِران: النَّبْلُ المستوية م عمل رجل واحد.
  • قال: ويقال للقوم إِذا تَنَاضلوا اذْكُروا القِرانَ أَ والُوا بين سهمين سهمين.
  • وبُسْرٌ قارِنٌ: قَرَنَ الإِبْسارَ بالإِرْطاب أَزدية والقَرائن: جبال معروفة مقترنة؛ قال تأَبط شرّاً وحَثْحَثْتُ مَشْعوفَ النَّجاءِ، وراعَن أُناسٌ بفَيْفانٍ، فَمِزْتُ القَرائِنَ ودُورٌ قَرائنُ إِذا كانت يَسْتَقْبِلُ بعضها بعضاً أَبو زيد: أَقْرَنَتِ السماء أَياماً تُمْطِرُ ولا تُقْلِع، وأَغْضَنَت وأَغْيَنَتْ المعنى واحد، وكذلك بَجَّدَتْ ورَثَّمَتْ.
  • وقَرَنَت السماءُ وأَقْرَنَتْ: دام مطرها؛ والقُرْآنُ من لم يهمزه جعله من هذا لاقتران آيِهِ، قال ابن سيده: وعندي أَنه على تخفيف الهمز.
  • وأَقْرَن له وعليه: أَطاق وقوِيَ عليه واعْتَلى.
  • وفي التنزيل العزيز: وما كنا ل مُقْرِنينَ؛ أَي مُطِيقينَ؛ قال: واشتقاقه من قولك أَنا لفلان مُقْرِنَ أَي مُطيق.
  • وأَقْرَنْتُ فلاناً أَي قد صِرْت له قِرْناً.
  • وفي حدي سليمان بن يَسار: أَما أَنا فإِني لهذه مُقْرِن أَي مُطِيق قادر عليها، يعن ناقته.
  • يقال: أَقْرَنْتُ للشيء فأَنا مُقْرِن إِذا أَطاقه وقوي عليه.
  • قا ابن هانئ: المُقْرِن المُطِيقُ والمُقْرِنُ الضعيف؛ وأَنشد وداهِيَةٍ داهَى بها القومَ مُفْلِق بَصِيرٌ بعَوْراتِ الخُصومِ لَزُومُه أَصَخْتُ لها، حتى إِذا ما وَعَيْتُها رُمِيتُ بأُخرى يَستَدِيمُ خَصيمُه تَرَى القومَ منها مُقْرِنينَ، كأَنم تَساقَوْا عُقَاراً لا يَبِلُّ سَليمُه فلم تُلْفِني فَهّاً، ولم تُلْفِ حُجَّت مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقيمُه قال: وقال أَبو الأَحْوَصِ الرِّياحي ولو أَدْرَكَتْه الخيلُ، والخيلُ تُدَّعَى بذِي نَجَبٍ، ما أَقْرَنَتْ وأَجَلَّ أَي ما ضَعُفتْ.
  • والإِقْرانُ: قُوَّة الرجل على الرجل.
  • يقال: أَقْرَن له إِذا قَوِيَ عليه.
  • وأَقْرَنَ عن الشيء: ضَعُفَ؛ حكاه ثعلب؛ وأَنشد ترى القوم منها مقرنين، كأَنم تساقوا عُقاراً لا يَبِلُّ سليمه وأَقْرَنَ عن الطريق: عَدَلَ عنها؛ قال ابن سيده: أُراه لضعفه ع سلوكها.
  • وأَقْرَنَ الرجلُ: غَلَبَتْهُ ضَيْعتُه، وهو مُقْرِنٌ، وهو الذي يكو له إِبل وغنم ولا مُعِينَ له عليها، أَو يكون يَسْقي إِبلَه ولا ذائد ل يَذُودُها يوم ورودها.
  • وأَقْرَنَ الرجل إِذا أَطاق أَمرَ ضَيْعته، وم الأَضداد.
  • وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قيل لرجل (* [ وفي حديث عمر رضي الل عنه قيل لرجل إلخ ] حق هذا الحديث أن يذكر عقب حديث عمير بن الحمام كم هو سياق النهاية لأن الاقرن فيه بمعنى الجعاب) ما مالُك؟ قال: أَقْرُنٌ ل وآدِمة في المَنِيئة، فقال: قَوِّمْها وزَكِّها.
  • وأَقْرَنَ إِذا ضَيَّقَ عل غريمه.
  • وأَقْرَنَ الدُّمَّلُ: حان أَن يتفَقَّأَ.
  • وأَقْرَنَ الدمُ ف العِرْق واستقْرَنَ: كثر.
  • وقَرْنُ الرَّمْلِ: أَسفلُه كقِنْعِهِ وأَبو حنيفة قال: قُرُونة، بضم القاف، نَبْتةٌ تشبه نبات اللُّوبِياء فيها حبٌّ أَكبر من الحِمَّص مُدَحْرَج أَبْرَشُ في سَواد، فإِذا جُشَّتْ خرجت صفراء كالوَرْسِ، قال وهي فَرِيكُ أَهل البادية لكثرته والقُرَيْناء: اللُّوبياء، وقال أَبو حنيفة: القُرَيْناء عشبة نح الذراع لها أَقنان وسِنْفَة كسِنفة الجُلْبانِ، وهي جُلْبانة بَرِّيَّة يُجْمع حبه فتُعْلَفُه الدواب ولا يأْكله الناس لمرارة فيه والقَرْنُوَةُ: نبات عريض الورق ينبت في أَلْوِيَةِ الرمل ودَكادِ كِه ورَقُها أَغْبَرُ يُشبه ورَقَ الحَنْدَقُوق، ولم يجئ على هذا الوزن إِل تَرْقُوَةٌ وعَرْقُوَة وعَنْصُوَة وثَنْدُوَةٌ.
  • قال أَبو حنيفة: قا أَبو زياد من العُشْب القَرْنُوَة، وهي خضراء غبراء على ساق يَضرِبُ ورَقُه إِلى الحمرة، ولها ثمرة كالسُّنبلة، وهي مُرَّة يُدْبَغُ بها الأَساقي والواو فيها زائدة للتكثير والصيغة لا للمعنى ولا للإِلحاق، أَلا تر أَنه ليس في الكلام مثل فَرَزْدُقة (* قوله [ فرزدقة ] كذا بالأصل بهذا الضبط وسقطت من نسخة المحكم التي بأيدينا، ولعله مثل فرزقة بحذف الدا المهملة)؟.
  • وجِلد مُقَرْنىً: مدبوغ بالقَرْنُوَة، وقد قَرْنَيْتُه، أَثبتو الواو كما أَثبتوا بقية حروف الأَصل من القاف والراء والنون، ثم قلبوها يا للمجاورة، وحكى يعقوب: أَديم مَقْرُونٌ بهذا على طرح الزائد.
  • وسِقاء قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنىً: دبغ بالقَرْنُوَة.
  • وقال أَبو حنيفة: القَرْنُوَ قُرُونٌ تنبت أَكبر من قُروُن الدُّجْرِ، فيها حَبٌّ أَكبر من الحمَّص فإِذا جُشَّ خرج أَصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويُدَّخر للشتاء، وأَرا أَبو حنيفة بقوله قُرُون تنبت مثلَ قُرُون.
  • قال الأَزهري ف القَرْنُوَةِ: رأَيت العرب يَدْبُغون بورقه الأُهُبَ؛ يقال: إِهابٌ مُقَرْنىً بغي همز، وقد همزه ابن الأَعرابي ويقال: ما جعلت في عيني قَرْناً من كُحْل أَي مِيلاً واحداً، من قوله أَتيته قَرْناً أَو قَرْنين أَي مرة أَو مرتين، وقَرْنُ الثُّمَامِ شبي الباقِلَّى.
  • والقارُون: الوَجُّ ابن شميل: أَهل الحجاز يسمون القارورة القَرَّانَ، الراء شديدة، وأَه اليمامة يسمونها الحُنْجُورة ويومُ أَقْرُنَ: يومٌ لغَطَفانَ على بني عامر.
  • والقَرَنُ: موضع، وه ميقات أَهل نجد، ومنه أُوَيْسٌ القَرَنيُّ.
  • قال ابن بري: قال ابن القطاع قا ابن دريد في كتابه في الجمهرة، والقَزَّازُ في كتابه الجامع: وقَرْن اسم موضع.
  • وبنو قَرَنٍ: قبيلة من الأَزْد.
  • وقَرَنٌ: حي من مُرَادٍ م اليمن، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ منسوب إِليهم.
  • وفي حديث المواقيت: أَن وَقَّتَ لأَهل نجْد قَرْناً، وفي رواية: قَرْنَ المَنازل؛ هو اسم موضع يُحْرِمُ من أَهلُ نجْد، وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه، وإِنما هو بالسكون، ويسمى أَيضا قَرْنَ الثعالب؛ ومنه الحديث: أَنه احتجم على رأْسه بقَرْنٍ حين طُبَّ هو اسم موضع، فإِما هو الميقات أَو غيره، وقيل: هو قَرْنُ ثوْر جُعِل كالمِحْجَمة.
  • وفي الحديث: أَنه وَقَفَ على طَرَفِ القَرْنِ الأَسود؛ قا ابن الأَثير: هو بالسكون، جُبَيْل صغيرٌ.
  • والقَرِينة.
  • واد معروف؛ قال ذ الرمة تَحُلُّ اللِّوَى أَو جُدَّةَ الرَّمْلِ كلم جرَى الرَّمْثُ في ماء القَرِينة والسِّدْر وقال آخر أَلا ليَتَني بين القَرِينَة والحَبْلِ على ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُني أَهْل وقيل: القَرِينة اسم روضة بالصَّمّان.
  • ومُقَرِّن: اسم.
  • وقَرْنٌ: جبَل معروف.
  • والقَرينة: موضع، ومن أَمثال العرب: تَرَكَ فلانٌ فلاناً على مث مَقَصِّ قَرْنٍ ومَقَطِّ قَرْن؛ قال الأَصمعي: القَرْنُ جبل مُطِلٌّ عل عرفات؛ وأَنشد فأَصَبَحَ عَهْدُهم كمقَصِّ قَرْنٍ فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إِثار ويقال: القَرْنُ ههنا الحجر الأَمْلَسُ النَّقِيّ الذي لا أَثر فيه، يضرب هذا المثل لمن يُسْتَأْصَلُ ويُصْطلَمُ والقَرْنُ إِذا قُصَّ أَو قُطَّ بقي ذلك الموضع أَملس.
  • وقارونُ: اسم رجل، وه أَعجمي، يضرب به المثل في الغِنَى ولا ينصرف للعجمة والتعريف.
  • وقارُون: اس رجل كان من قوم موسى، وكان كافراً فخسف الله به وبداره الأَرض والقَيْرَوَانُ: معرَّب، وهو بالفارسية كارْوان، وقد تكلمت به العرب؛ قال امر القيس وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ كأَنَّ أَسْرَابَها الرِّعال والقَرْنُ: قَرْنُ الهَوْدج؛ قال حاجِبٌ المازِنِيّ صَحا قلبي وأَقْصرَ، غَيْرَ أَنِّ أَهَشُّ، إِذا مَرَرْتُ على الحُمول كَسَوْنَ الفارِسيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُول.
معجم الأصوات +

القر

  • صوت الماء عند صبه داخل القارورة.
معجم لغة الفقهاء +

(أ)قران

  • لغة هو الجمع، ومنه القران بين الزوجين أي الجمع على الزوجية. واصطلاحا ; القران في القراءة: هو أن يقرأ سورة مع السورة الواجبة.

(ب)‏قران‏

  • ‏هو الجمع بين الحج والعمرة بإحرام واحد في أشهر الحج‏.

ترجمة قران باللغة الإنجليزية

قران
Marriage Wedding Matrimony Hymen

قران في سياق الكلام

وحداء القرن يخرقون قنواته الشعبية سيكون أكثر إثارة
Tiny unicorns goring his bronchial tubes would be cooler,
قرية بعيدة قذرة أركان متقاربة، عام على الأقل؟
some remote, dusty village, close quarters, at least a year?
!هذا عقاب أؤهل للقرن الـ14، وليس الـ21
That is a punishment suited for the 14th century, not the twenty first!

كلمات شبيهة ومرادفات