اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)نسَا

  • نسَا يَنسُو ، انْسُ ، نَسْوَةً ، فهو ناسٍ ، والمفعول مَنْسُوّ.
  • نسَا الشّيءَ تركه.
  • نسَا الشابُّ اللّهوَ.

(ب)بنسيون

  • نُزل، فندق صغير.
معجم الغني +

(أ)نِسَاءٌ

  • [ن س و]. (جَمْعٌ لِلْمَرْأَةِ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا).
  • :نِصْفُ سُكَّانِ العَالَمِ نِسَاءٌ : نِصْفُ الرِّجَالِ.
  • :نِسَاءُ النَّبِيِّ : زَوْجَاتُهُ.الأحزاب آية.
  • يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ (قرآن).

(ب)نِسْوِيٌّ

  • [ن س و]. (مَنْسُوبٌ إِلَى النِّسْوَةِ، نِسَائِيٌّ).
  • :أَشْغَالٌ نِسْوِيَّةٌ : أَشْغَالٌ مَحْصُورَةٌ فِي النِّسَاءِ.
  • :حَرَكَةٌ نِسْوِيَّةٌ : حَرَكَةٌ مُهْتَمَّةٌ بِقَضَايَا النِّسَاءِ وَشُؤُونِهِنَّ.
معجم الرائد +

نسا

  • ينسو ، نسوة.
  • نسا الشيء : تركه [ نسا عمله ].
المعجم الوسيط +

(أ)النَّاسُوتُ

  • النَّاسُوتُ الطبيعة البشرية، ويقابله: اللاهوت بمعنى الألوهية.

(ب)النَّسُوءُ

  • النَّسُوءُ الحليبُ إِذا أُخِّر تناولُه فحمُضَ.
  • فمُدَّ بماء.
مختار الصحاح +

نسا

  • ن س ا: النُّسْوَةُ بالكسر والضم و النِّسَاءُ و النِّسْوَانُ جمع امرأة من غير لفظها وتصغير نِسوة نُسَيَّةٌ ويقال نُسَيَّاتٌ و النِسْيانُ بكسر النون وسكون السين ضد الذُّكر والحفظ ورجل نَسْيَانُ بفتح النون كثير النِسيان للشيء وقد نَسِيَ الشيء بالكسر نِسْيَانا و أَنْسَاهُ الله الشيء و تَنَاسَاهُ أرى من نفسه أنه نسِيه و النِّسْيَانُ أيضا الترك قال الله تعالى {نسُوا الله فنسِيهم} وقال {ولا تنسَوُا الفضل بينكم} وأَجاز بعضهم الهمز فيه قال المُبرد والاختيار ترك الهمزة قال الأصمعي النَّسَا بالفتح مقصور عِرق ولا تقل عرقُ النَّسَا وقال بن السكيت هو عِرق النَّسا و النَّسِيُ بفتح النون وكسرها ما تُلقيه المرأة من خِرَق اعتلا لها وقُرئ بهما قوله تعالى {وكُنت نسيا مَنْسِيا} و النِّسْيُ ما نُسي وما سقط في منازل المُرتحلين من رُذال أَمتعتهم يقولون تتبعوا أَنْساءَكم و المِنْسَاةُ العصا وأصلها الهمز وقد ذُكرت في المهموز.
معجم لسان العرب +

نسا

  • النِّسْوةُ والنُّسْوة، بالكسر والضم ، والنِّساء والنِّسْوان والنُّسْوان: جمع المرأَة من غير لفظه ، كما يقال خلِفةٌ ومَخاضٌ وذل وأُولئك والنِّسُونَ (* قوله [ والنسون ] كذا ضبط في الأصل والمحكم أَيضاً وضبط في النسخة التي بأيدينا من القاموس بكسر فسكون ففتح.
  • ) قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن ، ولذلك قال سيبويه في الإضافة إلى نسا نِسْوِيّ ، فردَّه إلى واحده ، وتصغير نِسْوةٍ نُسَيَّةٌ ، ويقا نُسَيَّاتٌ ، وهو تصغير الجمع والنِّسا: عرق من الورك إلى الكعب ، أَلفه منقلبة عن واو لقوله نَسَوانِ في تثنيته ، وقد ذكرت أَيضاً منقلبة عن الياء لقولهم نَسَيانِ ؛ أَنش ثعلب ذِي مَحْزِمٍ نَهْدٍ وطَرْفٍ شاخِصِ وعَصَبٍ عَنْ نَسَوَيْه قالِص الأَصمعي: النَّسا ، بالفتح مقصور بوزن العَصا ، عِرْق يخرج من الوَرِ فيَسْتَبْطِنُ الفخذين ثم يمرّ بالعُرْقوب حتى يبلغ الحافر ، فإذا سمن الدابة انفَلَقت فخذاها بلَحْمَتَين عظيمتين وجَرى النَّسا بينهم واستبان ، وإذا هُزِلَت الدابة اضطرَبَت الفخذان وماجَت الرَّبَلَتان وخَفِ النَّسا ، وإنما يقال مُنْشَقُ النَّسا ، يريد موضع النَّسا.
  • وفي حديث سعد: رَمَيْتُ سُهَيْلَ بن عَمرو يوم بَدْر فقَطَعْتُ نَساه، والأَفصح أَ يقال له النَّسا ، لا عِرْقُ النَّسا.
  • ابن سيده: والنسا من الوَرِك إل الكعب ، ولا يقال عِرْقُ النَّسا ، وقد غلط فيه ثعلب فأَضافه ، والجم أَنْساء؛ قال أَبو ذؤيب مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤها عن قانِئ كالقُرْطِ صاوٍ ، غُبْرُه لا يُرْضَع وإنما قال مُتفلق أَنساؤها ، والنَّسا لا يَتفلَّقُ إنما يتفلَّقُ موضع ، أَراد يتفلق فَخِذاها عن موضع النَّسا، لما سَمِنت تفَرَّجت اللحم فظهر النَّسا ، صاوٍ: يابس، يعني الضَّرع كالقُرْط ، شبهه بقُرط المرأَ ولم يُرد أَنَّ ثَمَّ بقية لبن لا يُرْضَع، إنما أَراده أَنه لا غُبْر هنالك فيُهْتَدى به (* قوله [ لا غُبر هنالك إلخ ] كذا بالأصل، والمناس فيرضَع بدل فيهتدى به) ؛ قال ابن بري: وقوله عن قانئ أَي عن ضَرْع أَحم كالقُرْط، يعني في صِغَره، وقوله: غُبْره لا يُرْضَع أَي ليس لها غُبْ فيُرضَع ؛ قال: ومثله قوله على لاحِبٍ لا يُهْتَدى لِمَنارِ أَي ليس ثَمَّ مَنار فيُهْتَدَى به ؛ ومثله قوله تعالى: لا يَسْأَلو الناس إلحافاً ؛ أَي لا سُؤالَ لهم فيكون منه الإلحافُ ؛ وإذا قالوا إن لشَديد النَّسا فإنما يُراد به النَِّسا نَفْسُه.
  • ونَسَيْتُه أَْنْسِي نَسْياً فهو مَنْسِيٌّ: ضَرَبْت نَساه.
  • ونَسِيَ الرجلُ يَنْسى نَساً إذ اشتكى نَساه،فهو نَسٍ على فَعِل إذا اشتكى نَساه، وفي المحكم: فه أَنْسى ، والأُنثي نَسْآه، وفي التهذيب نَسْياء ، إذا اشْتَكَيا عِرْق النَّس ، وقال ابن السكيت: هو عِرْقُ النَّسا ، وقال الأَصمعي: لا يُقال عِر النَّسا ، والعرب لا تقول عِرْق النسا كما لا يقولون عِرْقُ الأَكْحَل ولا عِرْق الأَبْجَل، إنما هو النَّسا والأَكْحَلُ والأَبْجَل، وأَنش بيتين لامرئ القيس، وحكى الكسائي وغيره: هو عرق النسا، وحكى أَبو العباس ف الفصيح: أَبو عبيد يقال للذي يشتكي نَساه نَسٍ، وقال ابن السكيت: ه النِّسا لهذا العرق ؛ قال لبيد مِنْ نَسا النَّاشِط ، إذْ ثَوَّرْتَه أَو رَئِيس الأَخْدَرِيّاتِ الأُوَل قال ابن بري: جاء في التفسير عن ابن عباس وغيره كلُّ الطعام كان حِلاّ لِبني إسْرائيل إلاَّ ما حرَّم إسرائيلُ على نفسه ؛ قالوا: حرَّ إسرائيل لحوم الإبل لأَنه كان به عِرْق النَّسا ، فإذا ثبت أَنه مسموع فلا وج لإنكار قولهم عِرْق النسا ، وقال: ويكون من باب إضافة المسمى إلى اسم كحَبْل الوَرِيد ونَحوِه؛ ومنه قول الكميت إلَيْكم، ذَوي آلِ النَّبيِّ ، تَطَلَّعَت نَوازعُ ، من قَلْبي ، ظِماءٌ وأَلْبُب أَي إليكم يا أَصحاب هذا الاسم ، قال: وقد يضاف الشيء إلى نفسه إذ اختلَف اللفظان كحَبْل الوَريد وحَبِّ الحَصيد وثابِتِ قُطْنةَ وسعيد كُرْزٍ، ومثله: فقلتُ انْجُوَا عنها نجا الجِلْدِ ؛ والنَّجا: هو الجل المسلوخ ؛ وقول الآخر تُفاوِضُ مَنْ أَطوي طَوَى الكَشْحِ دون وقال فَرْوة بن مُسَيْك لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدةَ أَعْرَضَت كالرِّجْلِ ، خانَ الرَِّجْلَ عِرْقُ نَسائه قال: ومما يقوّى قولَهم عِرْق النَّساء قول هِمْيانَ كأَنَّما يَيْجَع عِرْقا أَبْيَضِ والأَبْيَضُ: هو العِرْقُ والنِّسيْان، بكسر النون: ضدّ الذِّكر والحِفظ ، نَسِيَه نِسْيا ونِسْياناً ونِسْوةً ونِساوةً ونَساوة ؛ الأَخيرتان على المعاقبة.
  • وحكى اب بري عن ابن خالويه في كتاب اللغات قال: نَسِيت الشيء نِسْياناً ونَسْيا ونِسْياً ونِساوةً ونِسْوةً ؛ وأَنشد فلَسْت بصَرَّامٍ ولا ذِي مَلالةٍ ولا نِسْوةٍ للعَهْدِ ، يا أُمَّ جَعْفَر وتَناساه وأَنْساه إِياه.
  • وقوله عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ قا ثعلب: لا يَنْسى الله عز وجل ، إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلم كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه ، وفي التهذيب: أَي تركو أَمرَ الله فتركهم من رحمته.
  • وقوله تعالى: فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَ ؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار.
  • ورجل نَسْيانُ ، بفتح النون: كثير النِّسْيانِ للشيء.
  • وقوله عز وجل: ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ م قَبْلُ فَنَسِيَ ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذ بِنِسْيانِه، والأَول أَقيس (* قوله [ والاول أقيس ] كذا بالأصل هنا ، ولا أو ولا ثان ، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل ، والنس والنسي الاخيرة عن كراع ، فالاول الذي هو النسي بالكسر.
  • والنِّسيانُ الترك.
  • وقوله عز وجل: ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها ؛أَي نأْمُركم بتركه.
  • يقال: أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه.
  • ونَسِيتُه: تَرَكْتُه.
  • وقا الفراء: عامة القراء يجعلون قوله أَو نَنْساها من النِّسيان ، والنَّسْيان ههنا على وجهين: أَحدهما على الترك نَتْرُكها فلا نَنْسَخها كما قال ع وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ يريد تركوه فتركهم ، وقال تعالى: ول تَنْسَوُا الفَضْلَ بينكم ؛ والوجه الآخر من النِّسيان الذي يُنْسَى كم قال تعالى: واذْكُرْ رَبَّك إذا نَسِيتَ؛ وقال الزجاج: قرئ أَو نُنْسِه ، وقرئ: نْنَسِّها ، وقرئ: نَنْسَأْها، قال: وقول أَهل اللغة في قول أَو نُنْسِها قولان: قال بعضهم أَو نُنْسِها من النِّسْيان ، وقا دليلنا على ذلك قوله تعالى: سَنُقْرِئك فلا تَنْسَى إلا ما شاء الله ؛ فق أَعلمَ الله أَنه يشاء أَن يَنسَى ، قال أَبو إسحق: هذا القول عندي غي جائز لأن الله تعالى قد أَنبأ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم، في قوله ولئن شئنا لنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَينا ؛ أَنه لا يشاء أَن يَذْهَب بم أَوحَى به إلى النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: وقوله فلا تَنْسَى ، أَ فلستَ تَتْرُك إلا ما شاء الله أَن تَترك ، قال: ويجوز أَن يكون إلا م شاء الله مما يلحق بالبشرية ثم تَذَكَّرُ بعدُ ليسَ أَنه على طري السَّلْب للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً أُتِيَه من الحكمة ، قال: وقي في قوله أَو نُنْسِها قول آخر ، وهو خطأٌ أَيضاً ، أَو نَتْرُكها، وهذ إنما يقال فيه نَسِيت إذا ترَكت ، لا يقال أُنْسِيت تركت ، وقال: وإنم معنى أَو نُنْسِها أَو نُتْرِكْها أَي نأْمُرْكُم بتركها ؛ قال أَبو منصور: ومما يقوّي هذا ما رَوى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده إنَّ عليَّ عُقْبةً أَقضِيها لَسْتُ بناسِيها ولا مُنْسِيه قال: بناسِيها بتارِكها ، ولا مُنْسِيها ولا مؤخِّرها ، فوافق قولُ اب الأَعرابي قولَه في النَّاسِي إنه التارك لا المُنْسِي ، واختلفا ف المُنْسِي ، قال أَبو منصور: وكأَنَّ ابن الأَعرابي ذهب في قوله ول مُنسِيها إلى تَرك الهمز من أَنسأْتُ الدَّبن إذا أَخَّرته ، على لغة من يُخف الهمز.
  • والنَّسْوةُ: التَّرْك للعمل.
  • وقوله عز وجل: نَسُوا الل فأَنْساهم أَنْفُسهم ؛ قال: إنما معناه أَنساهم أَن يعملوا لأَنفسهم.
  • وقول عز وجل: وتَنْسَوْنَ ما تُشْر كون ؛ قال الزجاج: تَنْسَون ههنا عل ضربين: جائز أَن يكون تَنْسَوْن تتركون ، وجائز أَن يكون المعنى أَنكم ف ترككم دُعاءهم بمنزلة من قد نَسِيَهم ؛ وكذلك قوله تعالى: فاليوم نَنْساه كما نَسُوا لِقاء يومهم هذا ؛ أَي نتركهم من الرحمة في عذابهم كما تركو العمل للقاء يومهم هذا ؛ وكذلك قوله تعالى: فلما نَسُوا ما ذُكِّروا ب ؛ يجوز أَن يكون معناه ترَكوا ، ويجوز أَن يكونوا في تركهم القبو بمنزلة من نِسِيَ.
  • الليث: نَسِيَ فلان شيئاً كان يذكره ، وإنه لَنَسِيُّ كثي النِّسيان.
  • والنَّسْيُ: الشيء المَنْسِيُّ الذي لا يذكر.
  • والنِّسْي والنَّسْيُ ؛ الأخيرة عن كراع ، وآدم قد أُوُخِذَ بِنسْيانِه فهَبَط م الجنة.
  • وجاء في الحديث: لو وُزِنَ حِلْمُهم وحَزْمُهم مُذْ كان آدمُ إل أَن تقوم الساعةُ ما وَفَى بحِلْمِ آدَمَ وحَزْمِه.
  • وقال الله فيه فنَسِيَ ولم نَجِدْ له عزماً.
  • النِّسْيُ: المَنْسِيُّ.
  • وقوله عز وجل حكاي عن مريم: وكنتُ نِسْياً مَنْسِيًّا ؛ فسره ثعلب فقال: النِّسْيُ خِرَق الحَيْضَ التي يُرمَى بها فتُنْسَى ، وقرئ: نِسْياً ونَسْياً ، بالكس والفتح ، فمن قرأ بالكسر فمعناه حَيْضة ملقاة ، ومن قَرأَ نَسْياً فمعنا شيئاً مَنسِيًّا لا أُعْرَفُ ؛ قال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِي بالدَّارِ وَحْيٌ كاللَّقَى المُطَرَّسِ كالنَّسْيِ مُلْقًى بالجَهادِ البَسْبَس والجَهاد ، بالفتح: الأرض الصُّلبةُ.
  • والنِّسْيُ أَيضاً: ما نُسي وم سَقَط في منازل المرتحلين من رُذال أَمْتعتهم.
  • وفي حديث عائشة، رضي الل عنها: ودَدْتُ أَنِّي كنتُ نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيرا مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه.
  • ويقال لخِرقة الحائضِ: نِسّيٌ، وجمعه أَنْساء تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل: انظروا أَنساءَكم، تريد الأَشيا الحَقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العَصا والقَدَح والشِّظاظ أَ اعْتَبِرُوها لئلا تَنْسَوْها في المنزل، وقال الأَخفش: النِّسْيُ ما أُغفل من شي حقير ونُسِيَ، وقال الزجاج: النِّسْي في كلام العرب الشيء المَطْرُوح ل يُؤْبَهُ له؛ وقال الشَّنْفَرَى كأَنَّ لها في الأَرضِ نِسْياً تَقُصُّ على أَمِّها، وإِنْ تُخاطِبْكَ تَبْلَت قال ابن بري: بَلَتَ، بالفتح، إِذا قطع، وبَلِتَ، بالكسر، إِذا سَكَنَ وقال الفراء: النِّسْي والنَّسْيُ لغتان فيما تُلقِيه المرأَة من خِرَ اعْتِلالها مثل وِتْرٍ وَوَتْرٍ، قال: ولوأَردت بالنِّسْي مصدر النِّسْيا كان صواباً، والعرب تقول نَسِيته نِسْياناً ونِسْياً، ولا تق نَسَياناً، بالتحريك، لأَن النَّسيَان إِنما هو تثنية نَسَا العِرْقِ.
  • وأَنْسانِي اللهُ ونَسَّانِيه تَنْسِيةً بمعنى.
  • وتَناساه: أَرَى من نفسه أَن نَسِيَه؛ وقول امرئ القيس ومِثْلِكِ بَيْضاءِ العَوارِضِ طَفْلة لَعُوبٍ تَناساني، إِذا قُمْتُ، سِرْبال (* في ديوان امرئ القيس: تنَسَّيني بدل تناساني.
  • أَي تُنْسِيني؛ عن أَبي عبيد.
  • والنَّسِيُّ: الكثير النَّسْيان، يكو فَعِيلاً وفَعُولاً وفَعِيلٌ أَكثر لأَنه لو كان فَعولاً لقيل نَسُو أَيضاً.
  • وقال ثعلب: رجل ناسٍ ونَسِيٌّ كقولك حاكِمٌ وحَكِيمٌ وعالِم وعَلي وشاهد وشهيد وسامع وسميع.
  • وفي التنزيل العزيز: وما كان ربك نَسِيّاً؛ أَي ل يَنْسَى شيئاً، قال الزجاج: وجائز أَن يكون معناه، والله أَعلم، م نَسِيَكَ ربُّكَ يا محمد وإِن تأَخَّر عنك الوَحْي؛ يُرْوَى أَنَّ النبي، صل الله عليه وسلم، أَبطأَ عليه جبريل، عليه السلام، بالوَحْي فقال وق أَتاه جبريل: ما زُرْتَنا حتى اشتَقْناكَ، فقال: ما نَتَنَزَّلُ إِلا بأَمْ رَبِّكَ.
  • وفي الحديث: لا يَقولَنَّ أَحدُكم نَسِيتُ آيةَ كَيْت وكَيْتَ، بل هو نُسِّيَ، كره نِسْبةَ النِّسْيانِ إِلى النفْس لمعنيين: أَحدهم أَن الله عزَّ وجل هو الذي أَنْساه إِيَّاه لأَنه المُقَدِّر للأَشيا كلها، والثاني أَنَّ أَصل النسيان الترك، فكره له أَن يقول تَرَكْت القُرآن أَو قَصَدْتُ إِلى نِسْيانه، ولأَن ذلك لم يكن باختياره.
  • يقال: نَسا الله وأَنْساه، ولو روي نُسِيَ، بالتخفيف، لكان معناه تُرِك من الخي وحُرِمَ، ورواه أَبو عبيد: بِئْسَما لأَحَدِكم أَن يقول نَسِيتُ آيةَ كَيْت وكَيْتَ، ليس هو نَسِيَ ولكنه نُسِّيَ، قال: وهذا اللفظ أَبْيَنُ م الأَول واختار فيه أَنه بمعنى الترك؛ ومنه الحديث: إِنما أُنَسَّى لأَسُنّ أَي لأَذكر لكم ما يَلزم النَّاسِيَ لشيء من عبادتِه وأَفْعَل ذل فَتَقْتَدوا بي.
  • وفي الحديث: فيُتْرَكون في المَنْسَى تحت قَدَمِ الرحمن أَ يُنْسَونَ في النار، وتحتَ القدَمِ استعارةٌ كأَنه قال: يُنْسِيهمُ الله الخَلق لئلا يَشفع فيهم أَحد؛ قال الشاعر أَبْلَتْ مَوَدَّتَها اللَّيالي بَعْدَنا ومَشَى علَيْها الدَّهْرُ، وهْوَ مُقَيَّد ومه قوله،صلى الله عليه وسلم، يومَ الفَتْح: كلُّ مَأْثُرَةٍ من مآثِر الجاهليّةِ تحت قدَمَيَّ إِلى يوم القيامة.
  • والنَّسِيُّ: الذي لا يُعَدّ في القوم لأَنه مَنْسِيٌّ.
  • الجوهري في قوله تعالى: ولا تَنسَوُا الفَضْ بينَكم؛ قال: أَجاز بعضهم الهمز فيه.
  • قال المبرد: كل واو مضمومة لك أَ تهمزها إِلا واحدة فإِنهم اختلفوا فيها، وهي قوله تعالى: ولا تنسوا الفض بينكم، وما أَشبهها من واو الجمع، وأَجاز بعضهم الهمز وهو قلي والاختيار ترك الهمز، قال: وأَصله تَنْسَيُوا فسكنت الياء وأُسقطت لاجتما الساكنين، فلما احتيج إِلى تحريك الواو رُدَّت فيها ضمة الياء.
  • وقال ابن بر عند قول الجوهري فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين قال: صوابه فتحرك الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت أَلفاً، ثم حذفت لالتقاء الساكنين ابن الأَعرابي: ناساهُ إِذا أَبْعَدَه، جاء به غير مهموز وأَصله الهمز الجوهري: المِنْساةُ العَصا؛ قال الشاعر إِذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هرَمٍ فقَدْ تَباعَدَ عَنكَ اللَّهْوُ والغَزَل قال: وأَصله الهمز، وقد ذكر؛ وروى شمر أَن ابن الأَعرابي أَنشده سَقَوْني النَّسْيَ، ثم تَكَنَّفُون عُداةَ الله من كَذِبٍ وزُور بغير همز، وهو كل ما نَسَّى العقل، قال: وهو من اللبن حَلِيب يُصَبّ عليه ماء؛ قال شمر: وقال غيره هو النَّسِيُّ، نصب النون بغير همز وأَنشد:لا تَشْرَبَنْ يومَ وُرُودٍ حازِر ولا نَسِيّاً، فتجيء فاتِر ابن الأَعرابي: النَّسْوةُ الجُرْعة من اللبن.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)نسا الشّيء

  • تركه.
  • نسَا الشابُّ اللّهوَ.

(ب)نسائية أو أنثوية

  • أنظر الحركة النسائية أو الحركة الأنثوية.
  • مصطلحات سياسية.

ترجمة بينسون باللغة الإنجليزية

بينسون
Benson

كلمات شبيهة ومرادفات