اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)وُعورة

  • مصدر وعِرَ ووعُرَ/ وعُرَ في.
  • وعورة الأرض/ وعورة المسالك: صعوبة السَّير فيها.

(ب)استوعرَ

  • استوعرَ يستوعر ، استيعارًا ، فهو مُستوعِر ، والمفعول مُستوعَر.
  • استوعر المكانَ عدَّه أو وجده وعِرًا، يصعب السَّيرُ فيه.
  • استوعر طريقَ الجبل فاختار طريقًا أسهل.
معجم الغني +

(أ)وُعُورَةٌ

  • [و ع ر]. (مصدر وَعُرَ). :وُعُورَةُ الْجَبَلِ : صَلاَبَتُهُ، صُعُوبَتُهُ. :وُعُورَةُ الْمَسَالِكِ.

(ب)وَعِرٌ

  • [و ع ر]. (صِيغَةُ فَعِل). :مَكَانٌ وَعِرٌ : صَعْبٌ، أَوْ مَخُوفٌ.
معجم الرائد +

وعورة

  • مصدر وعر.
  • صلابة وصعوبة : [ وعورة المسالك ].
المعجم الوسيط +

(أ)الأَوْعَرُ

  • الأَوْعَرُ الوَعْر.
  • يقال: طريق أَوعَرُ.

(ب)الوَاعِرُ

  • الوَاعِرُ المكانُ الحَزْن: ضدُّ السَّهل.
  • و الوَاعِرُ الصَّعبُ.
  • ويقال: جبلٌ واعرٌ.
المحيط في اللغة +

(أ)وَعْرُ

  • ـ وَعْرُ: ضِدُّ السَّهْلِ، كالوَعِرِ والواعِرِ والوعِيرِ والأَوْعَرِ. وقولُ الجوهريِّ: ولا تَقُلْ وعِرٌ ليس بشيءٍ. ج: أوعُرٌ ووُعورٌ وأوعارٌ، وقد وَعُرَ ووَعَرَ ووَعِرَ المكانُ وعْراً ووعَراً ووُعُورَةً ووَعارَةً ووُعُوراً.
  • ـ وعَّرْتُهُ تَوْعيراً: جَعَلْتُهُ وَعْراً.
  • ـ تَوَعَّرَ: صارَ وعْراً.
  • ـ أوعَرَّ به الطريقُ: وَعُرَ عليه، وأفْضَى به إلى وَعْرٍ.
  • ـ أوعَرَّ الرجلُ: وَقَعَ في وَعْر، وقَلَّ مالُه.
  • ـ أوعَرَّ الشيءَ: قَلَّلَه.
  • ـ اسْتَوْعَرُوا طريقَهُم: رَأَوْهُ وعْراً، كأوعَرُوهُ.
  • ـ شَعَرٌ مَعِرٌ وعِرٌ: إتْباعٌ.
  • ـ تَوَعَّرَ الأمرُ: تَعَسَّرَ.
  • ـ تَوَعَّرَ الرجلُ: تَشَدَّدَ.
  • ـ تَوَعَّرَ في الكلامِ: تَحَيَّرَ.
  • ـ تَوَعَّرْتُهُ في الكلامِ: حَيَّرْتُهُ.
  • ـ وعُرَ الشيءُ وعارَةً ووُعُورَةً: قَلَّ.
  • ـ وعَرَهُ يَعِرُهُ ووعَّرَهُ: حَبَسَه عن حاجتهِ.
  • ـ وَعْرُ: جبلٌ.
  • ـ وُعَيْرَةُ: حِصْنٌ قُرْبَ الكَرَكِ.
  • ـ أَوعارُ: موضع.
  • ـ وعِرَ صَدْرُهُ: لُغَةٌ في وغِرَ.
  • ـ رجلٌ وعْرُ المَعْروفِ: قليلُهُ. ويُقالُ: قليلٌ وعْرٌ، إِتْباعٌ.

(ب)عَرَنُ

  • ـ عَرَنُ، وعُرْنَةُ، وعِرانٌ: داءٌ يأخُذُ في آخِرِ رِجْلِ الدابَّةِ يُذْهِبُ الشَّعَرَ، أو تَشَقُّقٌ في أيديها أو أرجُلِها، أو جُسُوَّةٌ تَحْدُثُ في رُسْغِ رِجْلِ الفَرَسِ، عَرِنَتْ، فهي عَرِنَةٌ وعَرونٌ.
  • ـ عَرَنَ البعيرَ يَعْرِنُهُ ويَعْرُنُهُ:وَضَعَ في أنْفِهِ العِرانَ.
  • ـ عِرانٌ: لعُودٍ يُجْعَلُ في وتَرَةِ أنْفِهِ. وعُودُ البَكَرَةِ، والبُعْدُ، والقِتالُ، ووِجارُ الضَّبُعِ، والقِرْنُ، والمِسْمارُ.
  • ـ عُرِنَ: شَكا أنْفَهُ من العِرانِ.
  • ـ عَرينٌ: مَأْوَى الأَسَدِ والضَّبُعِ والذِئبِ والحَيَّةِ، كالعَرينَةِ,ج: عُرُنٌ، وهَشيمُ العِضاهِ، وجماعَةُ الشَّجَرِ، واللَّحْمُ، وبَطْنٌ، وصياحُ الفاخِتَةِ، وفِناءُ الدارِ والبَلَدِ، والشَّوْكُ، ومَعْدِنٌ، والفَريسَةُ، والعِزُّ، وجُحْرُ الضَّبِّ.
  • ـ عَرِنَتِ الدارُ عِراناً: بَعُدَتْ.
  • ـ دِيارٌ عِرانٌ وعارنَةٌ: بَعيدَةٌ.
  • ـ عِرْنينُ: الأَنْفُ كُلُّهُ، أو ما صَلُبَ من عَظْمِه.
  • ـ عِرْنينُ من كُلِّ شيءٍ: أوَّلُه، والسَّيِّدُ الشَّريفُ.
  • ـ عُرانِيَةُ: مَدُّ السَّيْل، وقامُوسُ البَحْرِ.
  • ـ عَرانِيَةُ: ابنُ جُشَمَ في بَلْقَيْنِ.
  • ـ عَرَنُ: الغَمَرُ، وريحُ الطَّبيخِ، كالعِرْنِ، والدُّخانُ، وشَجَرٌ يُدْبَغُ به، واللَّحْمُ المَطْبُوخُ.
  • ـ عَرِنٌ: مَنْ يَلْزَمُ الياسِرَ حتى يَطْعَمَ من الجَزُورِ، وفَرَسُ عَدِيِّ بنِ أُمَيَّةَ الضَّبِّيِّ، أو فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ.
  • ـ رُمْحٌ مُعَرَّنٌ: سُمِّرَ سِنانُهُ به.
  • ـ عُرَيْنَةُ: قَبيلَةٌ، منهم العُرَنِيُّونَ المُرْتَدُّونَ.
  • ـ عِرْنَةُ: عُروقُ العِرْنينِ، وخَشَبُ الظِمَخِ.
  • ـ سِقاءٌ مَعْرونٌ: دُبغَ به، والصِرِّيعُ الذي لا يُطاقُ.
  • ـ عِرْنانُ: جَبَلٌ.
  • ـ أعْرَنَ: دامَ على أكْلِ اللَّحْمِ، وتَشَقَّقَ سِيقانُ فُصْلانِه، ووَقَعَتِ الحِكَّةُ في إِبِلِهِ.
  • ـ خَيْفانُ بنُ عُرانَةَ: قَدم على النبيّ، صلى الله عليه وسلم.
  • ـ عَرَنَ: مَرَنَ.
  • ـ عَرَنَ السَّهْمَ: رَصَّفَهُ.
  • ـ بَطْنُ عُرَنَةَ: بِعَرَفاتٍ، ولَيْسَ من المَوْقِفِ.
  • ـ عارِنُ: الأَسَدُ، وسَمَّوْا: مَعْروناً وعُرَيْناً، وعُرَّانٌ.
معجم لسان العرب +

(أ)وعر

  • الوَعْرُ: المكانُ الحَزْنُ ذو الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل؛ طريق وَعْرٌ ووَعِرٌ ووَعِيرٌ وأَوْعَرُ، وجمع الوَعِرِ أَوْعُرٌ؛ قال يص بحراً:وتارَةً يُسْنَدُ في أَوْعُر والكثير وعُورٌ وجمع الوَعِرِ والوَعِيرِ أَوْعارٌ، وقد وعُرَ يَوْعُر ووَعَرَ يَعِرُ وَعْراً ووُعُورَةً ووَعارَةً ووُعُوراً ووَعِرَ وَعَرا ووُعُورَةً ووَعارَةً.
  • ويقال: رمل وَعِرٌ ومكان وَعِرٌ وقد تَوَعَّر وحكى اللحياني: وَعِرَ يَعِرُ كَوَثِقَ يَثِقُ.
  • وأَوْعَرَ به الطريقُ وَعُرَ عليه أَو أَفْضَى به إِلى وَعْرٍ من الأَرض، وجبل وَعْرٌ، بالتسكين ووَاعِرٌ، والفعل كالفعل.
  • قال الأَصمعي: لا تَقُلْ وَعِرٌ.
  • وأَوْعَر القومُ: وقعوا في الوَعْرِ.
  • وفي حديث أُم زرع: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثّ عل جبلٍ وَعْرٍ لا سَهْلٌ فيُرْتَقَى ولا سَمِينٌ فَيُنْتَقَى أَي غلي حَزْنٌ يصعُب الصعود إِليه؛ شبهته بلحم هزيل لا ينتفع به وهو مع هذا صع الوصول والمَنالِ.
  • قال الأَزهري: والوُعُورَة تكون غِلَظاً في الجبل وتكو وُعُوثَة في الرمل.
  • والوَعْرُ: المكانُ الصُّلْبُ.
  • والوَعْرُ: الموضع المُخِيفُ الوَحْشُ.
  • واسْتَوْعَرُوا طرِيقَهم: رأَوْه وَعْراً.
  • وتَوَعَّر عليَّ: تَعَسَّر أَي صار وَعْراً، ووَعَّرْتُه أَنا تَوْعِيراً والوُعُورَةُ: القِلَّةُ؛ قال الفرزدق وَفَتْ ثمَّ أَدَّتْ لا قَلِيلاً ولا وَعْرَ يصف أُم تميم لأَنها وَلَدَتْ فأَنْجَبَتْ وأَكْثَرَتْ.
  • ووَعُرَ الشيء وعارَةً ووُعُورَةً: قَلَّ.
  • وأَوْعَرَه: قَلَّلَه.
  • وأَوْعَرَ الرجلُ قَلَّ مالُه.
  • وَوعِرَ صدرُه عليَّ: لغة في وَغرَ، وزعم يعقوب أَنها بدل قال: لأَن الغين قد تبدل من العين، وقال الأَزهري: هما لغتان بالعين والغين والوَعْرُ: المكان الصُّلب.
  • ووَعَرَ الرجلَ ووَعَّرَه: حبسه عن حاجت ووجْهَتِه.
  • وفلان وَعْرُ المعروف أَي قليله.
  • وأَوْعَرَه: قَلَّلَه، ومطل وَعْرٌ.
  • يقال: قليل وَعْرٌ ووَتْحٌ، وعر إِتباع له.
  • قال الأَزهري: يقا قليل شَقْنٌ ووَتْحٌ ووَعْرٌ، وهي الشُّقُونَة والوُتُوحَةُ والوُعُورَة بمعنى واحد.
  • وقال الأَصمعي: شَعَرٌ مَعِرٌ وَعِرٌ زَمِرٌ بمعنى واحد ووُعَيْرَةُ: موضع؛ قال كثير عزة فأَمْسَى يَسُحُّ الماءَ فوقَ وُعَيْرَةٍ له باللِّوَى والوَادِيَيْنِ حَوائِر والأَوْعارُ: موضع بالسَّماوَةِ سَماوَةِ كَلْبٍ؛ قال الأَخطل في عانَةٍ رَعَتِ الأَوْعارَ، صيَفْتَها حتى إِذا زَهِمَ الأَكْفالُ والسُّرَر.

(ب)عرا

  • عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه، كلاهما: غَشِيَه طالباً معروفه، وحك ثعلب: أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاج قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه؛ قال الجوهري عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً، فهو مَعْرُوٌّ.
  • وف حديث أَبي ذرّ: ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم؟ هو من قَصْدِه وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم.
  • وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَ تَغْشاهُ؛ ومنه قول النابغة أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي على خَوْفٍ، تُظَنُّ بيَ الظُّنون وقوله عز وجل: إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ؛ قا الفراء: كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً، ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْ أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها، فهُنالِكَ قال: إِن أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون؛ قال الفراء: معنا ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها.
  • وعَران الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني: غَشِيَني وأَصابَني؛ قال ابن بري ومنه قول الراعي قالَتْ خُلَيْدةُ: ما عَراكَ؟ ولمْ تكن بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُول وفي الحديث: كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الت تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه.
  • وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم: تركوه ف مكانه وذَهَبُوا عنه والأَعْراءُ: القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم.
  • ويقال أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه.
  • وقال شمر: يقال لكلِّ شي أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته؛ وأَنشد أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَر والمُعَرَّى: الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه؛ ومنه قو لبيد يصف ناقة فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِل قال: عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَت تَرْعى.
  • والعُرَواءُ: الرِّعْدَة، مثل الغُلَواء.
  • وقد عَرَتْه الحُمَّى وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة؛ قال اب بري ومنه قول الشاعر أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُو الرَّجَّازُ: واد، وعُيُونٌ: موضعٌ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغ ما لم يُسَمَّ فاعِلُه.
  • ويقال: عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى، وه تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ، وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها، واعْتراه الهمُّ، عامٌّ في كل شيء.
  • قال الأَصمعي: إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّة ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء، وقد عُرِيَ الرجلُ، على ما ل يُسَمَّ فاعله،فهو مَعْرُوٌّ، وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه، فه مَنْفُوضٌ، وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء.
  • وقال ابن شميل: العُرَواء قِلّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة.
  • وفي حديث البراء بن مالك: أَنه كا تُصيبُه العُرَواءُ، وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى.
  • وأَخَذَتْه الحُمَّ بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد.
  • وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء.
  • ويقال: حُمّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً (* قوله[ وحم عرواً ] هكذا ف الأصل.
  • والعَراة: شدة البرْد.
  • وفي حديث أَبي سلمة: كنتُ أَرى الرُّؤْي أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف.
  • والعُرَواء ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْد وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ.
  • ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ: بارِدَة، وخص الأَزهري به الشِّمالَ فقال: شَمال عَرِيَّةٌ باردة، وليلة عَريَّةٌ باردة؛ قال اب بري: ومنه قول أَبي دُواد وكُهولٍ، عند الحِفاظ، مَراجِي ـح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّ وأَعْرَيْنا: أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ.
  • ومن كلامِهم: أَهْلَك فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ.
  • قال أَبو عمرو: العَرَ البَرْد، وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً؛ وقال ابن مقبل وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابة بِعَرًى، تنازعُه الرياحُ زُلا قال: العَرَى مكان بارد وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ: مَقْبِضُهُ وعُرَى المَزادة: آذانُها.
  • وعُرْوَةُ القَمِيص: مَدْخَلُ زِرِّه وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه: جَعَلَ له عُرًى.
  • وفي الحديث: لا تُشَدُّ العُر إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ؛ هي جمعُ عُرْوَةٍ، يريدُ عُرَى الأَحْمال والرَّواحِلِ.
  • وعَرَّى الشَّيْءَ: اتَّخَذَ له عُرْوةً.
  • وقوله تعالى: فقَد اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها؛ شُبِّه بالعُرْوَة الت يُتَمسَّك بها.
  • قال الزجاج: العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله وقيل: معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّ حُجَّة.
  • وعُرْوَتا الفَرْجِ: لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَة ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ، وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك.
  • وعُرَ المَرْجان: قلائدُ المَرْجان.
  • ويقال لطَوْق القِلادة: عُرْوةٌ.
  • وفي النوادر أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى والعُرْوة من النِّباتِ: ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حت تُدرِكَ الرَّبيع، وقيل: العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاه الناسُ إذا أَجْدَبوا، وقيل: العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ ف الجَدْبِ، ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها، غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لك ما بَقِيَ من الشجر في الصيف.
  • قال الأَزهري: والعُرْوة من دِقِّ الشجر م له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّة والحَمْضِ، فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَ بها، ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى: فق اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى؛ وأَنشد ابن السكيت ما كان جُرِّبَ، عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ ضَعْفٌ يُخافُ، ولا انْفِصامٌ في العُر قوله: انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس.
  • الأَزهري العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب.
  • قال ابن سيده والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه وقيل: العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس، وقيل: العُروة من الشجر ما يَكْفِ المالَ سَنَته، وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مث الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ، ولهذا قا أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدب فيَعْصِمُه من الجَدْبِ، والجمعُ عُرًى؛ قال مُهَلْهِل خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِ شجرُ العُرَى، وعُراعِرُ الأَقوام يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر.
  • قال ابن بري: ويروى البي لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب.
  • قال: وهو الصحيح؛ ويرو عُراعِر وْضراعِر، فمن ضَمَّ فهو واحد، ومن فتَح جعله جمعاً، ومثلُ جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن، قال: والعُراعِرُ هن السيِّد؛ وقول الشاعر ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إل الدِّينَ، لمَّا اعْتَبَرْتُ، والحَسبَ أَي عِمادَه.
  • ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها.
  • والعُروة: النفيس من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه.
  • والعُرْيُ: خلافُ اللُّبْسِ.
  • عَرِيَ م ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ، وتَعَرَّى هو عُرْوة شديد أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه، وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ؛ قال اب مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّح ورَجلٌ عُريانٌ، والجمع عُرْيانون، ولا يُكسَّر، ورجل عارٍ من قوم عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ.
  • قال الجوهري: وما كان على فُعْلان فَمُؤَنَّثُه بالهاء.
  • وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاة أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها، والجم المَعاري، والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري، وعَريَ البَدَن من اللَّحْ كذلك؛ قال قيس بنُ ذَريح وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَت شُحوباً، وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجع ويروى: تَبَيَّنُ شُحُوبٌ.
  • وفي الحديث في صفته، صلى الله عليه وسلم عارِي الثَّدْيَيْن، ويروى: الثَّنْدُوَتَيْن؛ أَراد أَنه لم يكن عليهم شعر، وقيل: أَرادَ لم يكن عليهما لحم، فإنه قد جاء في صفته، صلى الله علي وسلم ، أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ.
  • الفراء العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك.
  • والمَعاري مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ، وقيل: هي الوَجْهُ واليَدَان والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً؛ قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوما ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري، بَيْنَهُ ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَل ويروى: الأَنْجَلِ، ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ.
  • قا الأَزهري: ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم.
  • ومَعاري المرأة ما لا بُدَّ لها من إظْهاره، واحدُها مَعْرًى.
  • ويقال: ما أَحْسَن مَعارِيَ هذه المرأَة، وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها، وأَورد بيت أَبي كبي الهذلي.
  • وفي الحديث: لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ؛ قال اب الأَثير: كذا جاء في بعض روايات مسلم، يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ؛ وقول الراعي فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَت لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِي قيل في تفسيره: أَراد العورةَ والفَرْجَ؛ وأَما قول الشاعر الهُذَلي أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباط فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورة الشِّعْرِ، ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف، ولو قال مَعارٍ لم ينكَس البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف.
  • قال ابن سيده: والمَعَارِي الفُرُش، وقيل: إنّ الشاعر عَناها، وقيل: عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ عل مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ، ولو قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأن إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن، وهو العَصْب؛ ومثله قو الفرزدق فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِيا قال ابن بري: هو للمُتَنَخّل الهذلي.
  • قال: ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَ وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول؛ قال ضَمْرة بنُ ضمرة أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي وقال المحدث أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه إذا نَضاها ،ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيان قال: وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت، بالهمز، قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه قال: وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً، قا الجوهري:وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى.
  • أَبو الهيثم: دابة عُرْي وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا م أَثوابهما، ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ.
  • ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِياب وقد تقدم والعُرْيانُ من الرَّمْل: نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر.
  • وفَرَس عُرْيٌ: لا سَرْجَ عليه، والجمع أَعْراءٌ.
  • قال الأزهري: يقال: هو عِرْوٌ من هذ الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه.
  • والعِرْوُ: الخِلْو، تقول أَنا عِرْو منه، بالكسر، أي خِلْو.
  • قال ابن سيده: ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ ل يَهْتَمُّ به، قال: وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَة وأَشاوَى في جمع أَشْياء، فإن كان كذلك فبابُه الياءُ، والجمعُ أَعْراءٌ وقول لبيد والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً بَعْدَ المَماتِ، فإني كُنتُ أَتَّئِر ويروى: تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ؛ قال اب بري: تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها، وتَعْر مني تَطْلُب، من عَرَوْتُه، ويروى: تَعْرُمَنِّي، بفتح الميم، من عَرَمْت العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم.
  • وفي الحديث: أنه أُتيَ بفر مُعْرَوْرٍ؛ قال ابن الأَثير: أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره.
  • واعْرَوْرَى فرسَه رَكبه عُرْياً، فهو لازم ومتعدّ، أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً عل المفعول.
  • قال ابن سيده: واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً.
  • واعْرَوْرَاه رَكبَه عُرْياً، ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً، وكذلك اعْرَوْرى البعير؛ ومن قوله واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ، تَرْكُضُ أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَه وهو افعَوْعَل؛ واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِه جَحِيشاً، ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالك ويقال: نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً، وذلك أَخفُّ في الحرب وفي حديث أَنس: أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً، فركب النبي، صلى الل عليه وسلم، فرساً لأبي طلحة عُرْياً.
  • واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً رَكِبَه، ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان: هو رجل من خَثْعَم، حَمَ عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك ب ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته، وكانت م بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
  • وفي الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رج أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال: أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً؛ خ العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر، وذلك أَ رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ، فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقب نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً.
  • ويقال: فلا عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ ع رَأْيها؛ ومنه قوله أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ، وإنَّ لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُه أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني.
  • وأَعْرَيتُ المَكانَ: ترَكْتُ حضُوره قال ذو الرمة ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحض والمُعَرَّى من الأسماء: ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ والمُعَرَّى من الشِّعْر: ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ وعَرَّاهُ من الأمرِ: خَلَّصَه وجَرَّده.
  • ويقال: ما تَعَرَّى فلان من هذ الأَمر أَي ما تخلَّص.
  • والمَعاري: المواضع التي لا تُنْبِتُ.
  • وروى الأزهر عن ابن الأعرابي: العَرَا الفِناء، مقصور، يكتب بالألف لأن أُنْثا عَرْوَة؛ قال: وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء، سمي عَراً لأَنه عَرِيَ م الأنبية والخِيام.
  • ويقال: نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَ بساحَتهِ وفنائه، وكذلك نَزَل بِحَراه، وأَما العَراء، ممدوداً، فهو م اتَّسَع من فضاء الأرض؛ وقال ابن سيده: هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِر فيه شيءٌ، وقيل: هي الأرضُ الواسعة.
  • وفي التنزيل: فنَبَذْناه بالعَراء وهو سَقيمٌ، وجَمْعُه أَعْراءٌ؛ قال ابن جني: كَسَّروا فَعالاً عل أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً، ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياء وأَعْياءٌ، وأَعْرَى: سارَ فِيها (* قوله: سار فيها أي سار في الأرض العراء.
  • ) وقال أَبو عبيدة: إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه وقيل: إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي؛ وأَنشد وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثياب وقال الزجاج: العَراء على وجْهين: مقصور، وممدود، فالمقصور الناحية والممدود المكان الخالي.
  • والعَراء: ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر والعَراء: الجَهراء، مؤنثة غير مصروفة.
  • والعَراء: مُذكَّر مصروف، وهُم الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال، وهم فَضاء الأرض، والجماعة الأعْراء.
  • يقال: وَطِئْنا عَراءَ الأر والأَعْراية.
  • وقال ابن شميل: العَرَا مثل العَقْوَة، يقال: ما بِعَرانا أَحَد أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ.
  • وفي الحديث: فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة، وف رواية: أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً، وهو الفضاء، فتصير دُورهُم ف العَراء.
  • والعَراء: كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه.
  • وتقول: اسُتُرْه ع العَراء.
  • وأَعْراءُ الأَرض: ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها، واحدُه عَرًى؛ وأَنشد وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤ والعَرَى: الحائطُ، وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى.
  • والعِرْو الناحيةُ، والجمع أَعْراءٌ.
  • والعَرى والعَراةُ: الجنابُ والناحِية والفِنا والساحة.
  • ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه؛ وقوله أَنشده ابن جني أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُ (* قوله [ أو مجز عنه ] هكذا في الأصل، وفي المحكم: أو مجن عنه.
  • فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ، ويجوز أَن يكون جَمْع عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ واعْرَوْرَى: سار في الأرضِ وَحْدَ وأَعْراه النخلة: وَهَبَ له ثَمرَة عامِها.
  • والعَرِيَّة: النخل المُعْراةُ؛ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائح يقول: إنَّا نُعْرِيها الناسَ.
  • والعَرِيَّةُ أَيضاً: التي تُعْزَلُ ع المُساومةِ عند بيع النخلِ، وقيل: العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل م عليها.
  • وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: خَفِّفوا في الخَرْص فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة، وفي حديث آخر: أنه رَخَّص ف العَريَّة والعرايا؛ قال أَبو عبيد: العَرايا واحدتها عَرِيَّة، وهي النخل يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً، والإعراءُ: أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها وقال ابن الأعرابي: قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي، قال: وهو أَن يشتر الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين.
  • وقال الشافعي: العرايا ثلاث أَنواع، واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له: بِعْني م حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر، فيبيعه إياها ويقب التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل به ما يشاء، قال: وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن ف جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد، والصنف الثان أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكث عرِيَّةً يأْكلها، وهذه في معنى المِنْحة، قال: وللمُعْرَى أَن يبي ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه، والصنف الثال من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْك ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثم حائطه منه، فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة؛ وقال غيره: العَرايا أَ يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي وأَما تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم، إنه رخَّص في العَرايا، فإ الترخيص فيها كان بعد نهي النبي، صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة، وهي بي الثمر في رؤوس النخل بالتمر، ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دو خمسة أَوسُق، وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِ الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب، ولا نخل له يأْكل من رُطَبه فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلا بِخِرْصِها من التَّمْر، فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب م رُطَبها مع الناس، فرَخَّص النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، من جملة ما حَرَّم م المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق، وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة، فهذ معنى ترخيص النبي،صلى الله عليه وسلم، في العَرايا لأن بيع الرُّطَ بالتَّمْر محرَّم في الأصل، فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاج الناس إليه؛ قال الأزهري: ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِي يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها، فه عَرِيَّة، فعيلة بمعنى فاعلة، وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة.
  • قا الأزهري: وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها وليس في هذا بيعٌ، وإنما هو فضل ومعروف.
  • وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد ع أَبيه قال: العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه م لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له، فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة ف رأسها بِخِرْصِها من التمر، قال: والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِ عن بيعه من المُزابنَة، وقيل: يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها، وقيل له أَن يبيعها من غيره.
  • وقال الأزهري: النخلة العَرِيَّة التي إذ عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها ع المساومة.
  • والجمع العَرايا، والفعل منه الإعراء، وهو أَن تجعل ثمرته لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك.
  • قال الجوهري: عَرِيَّة فعيلة بمعن مفعولة، وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مث النَّطِيحة والأكيلة، ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ؛ وقال: إ ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخول عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك.
  • واسْتعْرَى الناس في كلِّ وجهٍ، وهو من العَرِيَّة: أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك، أَخَذَه م العَرايا.
  • قال أبو عدنان: قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ الت لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها؛ وأَنشدني لنفسه فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُه رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِه رَمِيماً، فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُه كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّة من النَّخْلِ، يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُه قال: اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها، فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَد تحتها لُقاطاً من حَمْلِها، ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً م أَي ما شاءَ.
  • وفي الحديث: شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد، رضي الله عنه وَجَعاً في بطنه فقال: كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غي مُعَرّىً؛ قال ثعلب: المُعرَّى المُسَمَّد، وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة، وق ذكر في موضعه في عرر والعُرْيان من الخيل: الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم.
  • قال ابن سيده وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ، واحدُهُم عِرْوٌ.
  • وقال أَبو زيد أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم.
  • وقال الأصمعي: الأعراء الذين ينزلو بالقبائل من غيرهم، واحدهم عُرْيٌ؛ قال الجعدي وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُو عَليَّ، وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَ وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً: باعه ثم اسْتَوْحَش إليه.
  • قال الأزهري: يقا عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه؛ وقال أَبو وَجْزة يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ، واحْتَظَرَت بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَف والعُرْوة: الأَسَدُ، وبِه سُمِّي الرجل عُروَة والعُرْيان: اسم رجل.
  • وأَبو عُرْوَةَ: رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُع فيَموت، ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه، فيُشَقّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه؛ قال النابغ الجعدي وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ، إذا اغْ ـتابَك، زَجْراً مِنِّي على وَضَم زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ، إذ أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَم وعُرْوَةُ: اسمٌ.
  • وعَرْوَى وعَرْوانُ: موضعان؛ قال ساعِدَة بن جُؤيَّة وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَه دُفاقٌ ، فعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيمُها وقال الأَزهري: عَرْوَى اسم جبل، وكذلك عَرْوانُ، قال ابن بري: وعَرْوَ اسم أَكَمة، وقيل: موضع؛ قال الجعدي كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِب وأَنشد لآخر عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَب قال: وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ؛ قال الشاعر يا وَيْحَ ناقتي، التي كَلَّفْتُه عَرْوَي ، تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّ أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ، وهو ما نَجَم من النَّبْت قال: وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى، بتشدي الراءِ، وهو غلط، وإنما عَرَّى وادٍ.
  • وعَرْوى: هَضْبَة.
  • وابنُ عَرْوانَ جبَل؛ قال ابن هَرْمة حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبين والأُعْرُوانُ: نَبْتٌ، مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي.
  • وفي حدي عروةٍ بن مسعود قال: والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِني والليلةَ أُكَلِّمُه، فخرج فناداه فقال: مَنْ هذا؟ قال: عُرْوَة فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ حكى ابن الأَثير عن الخطابي قال: هذا حرفٌ مُشْكِل، وقد كَتَبْتُ في إلى الأَزهري، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب، والصواب عِنْده عَتاهِيَهْ، وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بل روِيَّة أَو دَهَشاً؛ قال الخطابي: وقد لاح في هذا شيءٌ، وهو أَنْ تكو الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن: ظاهرٍ، ومكْنِيٍّ، وأَبْدَل فيهما حَرْفاً وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض، وإِما منَ العَرا مقصورٌ وهو الناحيَِة، كأَنه قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفا أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً، فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَه مُبدلَة من الهمزة، والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة؛ وقا الزمخشري: يحتمِل أَن يكونَ بالزاي، مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذ لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب، فيكون.
  • معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجة أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة؟ وذكر ابن الأثير في ترجم عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه، وليس هذ مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر.

ترجمة الوعورة باللغة الإنجليزية

الوعورة
Cragginess

كلمات شبيهة ومرادفات