اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ) وَصْلَة

  • وَصْلَة.
  • جمع وَصَلات ووَصْلات ووُصَل.
  • كل ما يصل بين شيئين.
  • (الطبيعة والفيزياء) أداة تصل بين موصِّلين كهربيَّين.
  • (الكيمياء والصيدلة) رمز للقوَّة التي تربط بين ذرّتين في جزيء.
  • الوَصْلة المفصليَّة: (التشريح) مفصل من ذراعين متَّصلين بمحور على شكل كوع ممّا يسمح ببذل القوَّة على نهايات اليدين بينما يتمّ مدّ المفصل.
  • الوَصْلة المزدوجة: (الكيمياء والصيدلة) التركيب الذي يكون فيه وَصْلتان ثنائيّتان في الجُزيء متّصلتان بوصلة أُحاديَّة.

(ب) وُصْلَة

  • وُصْلَة.
  • جمع وُصُلات (لغير المصدر {ووُصْلات} لغير المصدر) ووُصَل (لغير المصدر).
  • مصدر وصَلَ.
  • وَصلة؛ ما يَصِل بين شيئين.
  • وُصْلَة الجدارَين قويَّة.
  • بينهما وُصْلة قديمة.
  • فاصل.
  • وُصْلة موسيقيَّة أو غنائيَّة.
  • قطعة لتطويل شيء ووصله أو ربطه بشيء مشابه.
  • (الموسيقى) مجموعة من النوتات التي تُعزف كمقطع موسيقيّ واحد، أو هي خطّ منحنٍ يبين هذا المقطع.
معجم الغني +

وُصْلَةٌ

  • جمع: وُصَلٌ. [و ص ل].
  • :بَيْنَهُمَا وُصْلَةٌ : اِتِّصَالٌ.
  • :الوُصْلَةُ بَيْنَ قِطْعَتَيْنِ : مَا يَصِلُ بَيْنَهُمَا.
  • :وُصْلَةُ كَلِمَتَيْنِ : الخَطُّ الَّذِي يَصِلُ بَيْنَهُمَا هَكَذَا ( - ) أَوْ خَطٌّ مَائِلٌ هَكَذَا ( / ).
معجم الرائد +

(أ) وصِلَة

  • وصلة.
  • ج، وصل.
  • مصدر وصل.
  • إتصال.
  • ما يصل بين الشيئين.
  • رفقة، صداقة.
  • أرض بعيدة.

(ب)وسَط

  • وسط.
  • يوسط ، وساطة وسطة.
  • صار شريفا حسيبا.
المعجم الوسيط +

(أ)الوَصْلَةُ

  • الوَصْلَةُ الوَصْلَةُ (في علم الكمياءِ) : رمزُ للقُوَّة التي تربِط بين ذَرَّتين في جُزَيْءٍ.
  • و(الوَصْلَةُ المزدوجَة) : التركيبُ الذي يكون فيه وَصلتان ثنائيتانِ في الجُزَيْءِ، متَّصلتان بوَصْلَةٍ أُحاديّة.

(ب)الوُصْلَةُ

  • الوُصْلَةُ الاتِّصَال.
  • يقال: بينهما وُصلة.
  • و الوُصْلَةُ ما اتَّصَل بالشيءِ.
  • و الوُصْلَةُ الرُّفقةُ و الوُصْلَةُ الزَّادُ.
  • و الوُصْلَةُ الأَرضُ البعيدة.
  • (ج) وُصَلٌ.
المحيط في اللغة +

(أ)وَسَطُ

  • ـ وَسَطُ من كلِّ شيء: أعْدَلُهُ.
  • ـ {وكذلك جَعَلْناكم أمةً وسَطَاً}: عَدْلاً خِياراً.
  • ـ واسِطَةُ الكُورِ وواسِطهُ: مُقَدَّمُه.
  • ـ واسِطٌ وواسِطُ: بلد بالعراق اخْتَطَّهَا الحَجَّاجُ في سَنَتَيْنِ، ويقالُ: واسِطُ القَصَبِ أيضاً، أو هو قَصْرٌ كان قد بَناهُ أوَّلاً قَبْلَ أن يُنشْـئ البَلَدَ، ومنه المَثَلُ: ‘‘تَغَافَلْ كأنَّكَ واسِطِيٌّ’‘، لأنَّهُ كان يَتَسَخَّرُهُمْ في البِناء، فَيَهْرُبُونَ، ويَنامُونَ بين الغُرَباء في المَسْجِد، فَيَجِيء الشُّرَطِيُّ، ويقولُ: يا واسِطِيُّ. فمنْ رَفَعَ رأسَهُ، أخَذَهُ. فلذلكَ كانوا يَتغافَلُونَ.
  • ـ واسِطُ وبلا لام: قرية قُرْبَ مَكَّةَ بوادِي نَخْلَةَ، وقرية ببَلْخَ منها: محمدُ بنُ محمدِ بن إبراهيمَ، وبشيرُ بنُ مَيْمُونٍ المُحَدِّثانِ، وقرية ببابِ طُوسَ، ويقالُ لها: واسِطُ اليَهودِ، منها محمدُ بنُ الحُسَينِ الواعِظُ المحدِّثُ الفَرَضِيُّ، وقرية بِحَلَب، وبِقُرْبِها أخْرَى تُسَمَّى الكوفةَ، وقرية بالخابور، وقَرْيَتانِ بالمَوْصِلِ، وقرية بِدُجَيْلٍ، منها محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ عليٍّ العَطَّارُ المحدِّثُ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ، منها أبو النَّجْمِ عيسى بنُ فاتِكٍ، وقرية باليمنِ، ومَنْزِلٌ بينَ العُذَيْبَةِ والصَّفْرَاء، ومنْزِلٌ لبني قُشَيْرٍ، وموضع لبني تَميمٍ، وبلد بالأنْدَلُسِ، منه أبو عُمَرَ أحمدُ بنُ ثابِتٍ، وقرية باليَمامَةِ، وحِصْنٌ لبني السُّمَيْرِ، وقرية بِنَهْرِ المَلِكِ، وجَبَلٌ أسفَلَ من جَمرَةِ العَقَبَةِ بينَ المأزِمَينِ، كان يَقْعُدُ عنده المَساكِينُ، أو اسمٌ للجَبَلَيْنِ اللَّذَيْنِ دونَ العَقَبَةِ.
  • ـ الواسِطُ: البابُ.
  • ـ وَسَطَهُمْ وَسْطاً وسِطَةً: جَلَسَ وسْطَهُمْ، كتَوَسَّطَهُمْ.
  • ـ هو وسِيطٌ فيهم: أوسَطُهُمْ نَسَباً، وأرفَعُهُمْ مَحَلاً.
  • ـ وسِيطُ: المُتَوَسِّطُ بين المُتَخاصِمَيْنِ.
  • ـ وَسُوطُ: بيتٌ من بُيوتِ الشَّعَرِ، أو هو أصْغَرُهَا، والناقَةُ تَمْلَأُ الإِناء، والتي تَحْمِلُ على رُؤُوسِهَا وظُهُورِهَا لا تُعْقَلُ ولا تُقَيَّدُ، والتي تَجُرُّ أربعينَ يوماً بعدَ السَّنَةِ.
  • ـ وَسْطَانُ: بلد للأكرادِ.
  • ـ وَسَطٌ: جبلٌ.
  • ـ دارةُ واسِطٍ: موضع.
  • ـ وَسَطُ الشيء: ما بين طَرَفَيْهِ، كأَوْسَطِهِ. فإذا سُكِّنَتْ، كانَتْ ظَرْفاً، أو هُمَا فيما هو مُصْمَتٌ كالحَلْقَةِ، فإذا كانتْ أجْزَاؤُهُ مُتَبَايِنَةً، فبالإِسكَانِ فقطْ، أو كلُّ موضِعٍ صَلَحَ فيه بين، فهو وَسْطٌ، وإلاَّ فوَسَطٌ.
  • ـ صارَ الماء وسِيطَةً: غَلَبَ على الطينِ.
  • ـ وُسْطَى من الأصابعِ: معروف.
  • ـ الصلاةُ الوُسْطَى المذكورَةُ في التَّنْزِيلِ: الصُّبْحُ، أو الظُّهْرُ، أو العَصْرُ، أو المَغْرِبُ، أو العِشاء، أو الوِتْرُ، أو الفِطْرُ، أو الأضْحَى، أو الضُّحَى، أو الجَماعَةُ، أو جميعُ الصلواتِ المَفْرُوضاتِ، أو الصبحُ والعصرُ معاً، أو صلاةٌ غيرُ مُعَيَّنَةٍ، أو العِشاء والصبْحُ معاً، أو صلاةُ الخَوْفِ، أو الجُمْعَةُ في يومِهَا، وفي سائِرِ الأيامِ الظُّهْرُ، أو المُتَوَسِّطَةُ بين الطُّولِ والقِصَرِ، أو كلٌّ من الخَمْسِ، لأن قَبْلَها صَلاتَيْنِ، وبعدَهَا صلاتينِ. ابنُ سِيْدَه: من قال هي غيرُ صلاةِ الجُمْعَةِ، فقد أخْطَأَ، إلاَّ أن يقولَهُ بروايَةٍ مُسْنَدَةٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قيل: لا يَرِدُ عليه: ‘‘شَغَلُونا عن الصلاةِ الوُسْطَى صلاةِ العصرِ’‘، لأنه ليس المُرادُ بها في الحديثِ المذكورَةَ في التَّنْزِيلِ.
  • ـ وَسَّطَهُ تَوْسِيطاً: قَطَعَهُ نِصْفَيْنِ، أو جعَلَهُ في الوَسَطِ.
  • ـ تَوَسَّطَ بينَهُمْ: عَمِلَ الوَساطَةَ، وأخَذَ الوَسَطَ بين الجَيِّدِ والرَّديء.
  • ـ مُوْسَطُ البيتِ: ما كان في وسَطِهِ خاصَّةً.

(ب)سَطَا

  • ـ سَطَا عليه، وسَطَا به سَطْواً وسَطْوَةً: صالَ، أو قَهَرَ بالبَطْشِ.
  • ـ سَطَا الماءُ: كَثُرَ.
  • ـ سَطَا الطَّعامَ: ذاقَهُ.
  • ـ سَطَا الفَرَسُ: أبْعَدَ الخَطْوَ.
  • ـ سَطَا الرَّاعِي على النَاقَةِ: أدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِها لِيُخْرِجَ ما فيها من ماءِ الفَحْلِ.
  • ـ سَطَا الفَرَسُ: رَكِبَ رَأْسَهُ.
  • ـ سَاطاهُ: شَدَّدَ عليه.
  • ـ سَاطِي: الفَرَسُ البَعيدُ الخَطْوِ، والذي يَرْفَعُ ذَنَبَهُ في حُضْرِهِ، والفَحْلُ المُغْتَلِمُ يَخْرُجُ من إبِلٍ إلى إبِلٍ، والطَّويلُ.
معجم لسان العرب +

(أ) وصل

  • وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران.
  • اب سيده: الوَصْل خلاف الفَصْل.
  • وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلة وصُلَةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، قال: لا أَدري أَمُطَّرِدٌ هو أَم غي مطَّرد، قال: وأَظنه مُطَّرِداً كأَنهم يجعلون الضمة مُشْعِرة بأَن المحذو إِنما هي الفاء التي هي الواو، وقال أَبو علي: الضمَّة في الصُّلَة ضم الواو المحذوفة من الوُصْلة، والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الوا في يَجُدُ، ووَصَّلَهُ كلاهما: لأَمَهُ.
  • وفي التنزيل العزيز: ولق وَصَّلْنا لَهُمُ القَوْلَ، أَي وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبياء وأَقاصِيصَ م مَضَى بعضها ببعض، لعلهم يَعْتَبرون واتَّصَلَ الشيءُ بالشيء: لم ينقطع؛ وقوله أَنشده ابن جني قامَ بها يُنْشِدُ كلّ مُنْشِدِ وايتَصَلَتْ بمِثْلِ ضَوْءِ الفَرْقَد إِنما أَراد اتَّصَلَتْ، فأَبدل من التاء الأُولى ياء كراهة للتشديد وقوله أَنشده ابن الأَعرابي سُحَيْراً، وأَعْناقُ المَطِيِّ كأَنَّه مَدافِعُ ثِغْبانٍ أَضَرَّ بها الوصْل معناه: أَضَرَّ بها فِقْدان الوَصْل، وذلك أَن ينقطِع الثَّغَب فل يَجْري ولا يَتَّصِل، والثَّغَبُ: مَسِيلٌ دَقيقٌ، شَبَّه الإِبِل في مَدِّه أَعناقها إِذا جَهَدَها السير بالثَّغَب الذي يَخُدُّه السَّيْلُ ف الوادي.
  • ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه: انتهى إِلي وبَلَغه؛ قال أَبو ذؤيب تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً، وتُؤْلِفُ ال ـجِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُه ووَصَّله إِليه وأَوْصَله: أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه.
  • وفي حدي النعمان ب مُقَرِّن: أَنه لما حمَل على العدُوِّ ما وَصَلْنا كَتِفَيْه حتى ضرَ في القوم أَي لم نَتَّصِل به ولم نَقْرُب منه حتى حمَل عليهم م السُّرْعة.
  • وفي الحديث: رأَيت سَبَباً واصِلاً من السماء إِلى الأَرض أَ مَوْصولاً، فاعل بمعنى مفعول كماءٍ دافِقٍ؛ قال ابن الأَثير: كذا شرح، قال: ول جعل على بابه لم يَبْعُد.
  • وفي حديث عليّ، عليه السلام: صِلوا السيوف بالخُطى والرِّماحَ بالنَّبْل؛ قال ابن الأَثير: أَي إِذا قَصُرت السيوف ع الضَّريبة فتقدَّموا تَلْحَقوا وإِذا لم تَلحَقْهم الرماحُ فارْمُوه بالنَّبْل؛ قال: ومن أَحسن وأَبلغ ما قيل في هذا المعنى قول زهير يَطعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا، حتى إِذا طَعَنُو ضارَبَهُمْ، فإِذا ما ضارَبُوا اعْتَنَق وفي الحديث: كان اسمُ نَبْلِه، عليه السلام، المُوتَصِلة؛ سميت به تفاؤلاً بوُصولها إِلى العدوِّ، والمُوتَصِلة لغة قريش فإِنها لا تُدْغم هذ الواو وأَشباهها في التاء، فتقول مُوتَصِل ومُوتَفِق ومُوتَعِد ونحو ذلك وغيرهم يُدْغم فيقول مُتَّصِل ومُتَّفِق ومُتَّعِد وأَوْصَله غيرُه ووَصَلَ: بمعنى اتَّصَل أَي دَعا دعْوى الجاهلية، وه أَن يقول: يالَ فلان وفي التنزيل العزيز: إِلاَّ الذين يَصِلون إِلى قو بينكم وبينهم ميثاقٌ؛ أَي يَتَّصِلون؛ المعنى اقتُلوهم ولا تَتَّخِذو منهم أَولياء إِلاَّ مَنِ اتَّصَل بقوم بينكم وبينهم مِيثاق واعْتَزَوْ إِليهم.
  • واتَّصَلَ الرجلُ: انتسَب وهو من ذلك؛ قال الأَعشى إِذا اتَّصَلَتْ قالتْ لِبَكْرِ بنِ وائِلٍ وبَكْرٌ سَبَتْها، والأُنُوفُ رَواغِم (* قوله [ قالت لبكر ] في المحكم والتهذيب: قالت أَبكر إلخ) أَي إِذا انتَسَبَتْ.
  • وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا الذين يَصِلو إِلى قوم؛ أَي يَنتَسِبون.
  • قال الأَزهري: والاتِّصال أَيضاً الاعْتزاء المنهيّ عنه إِذا قال يالَ بني فلان ابن السكيت: الاتِّصال أَن يقول ي لَفُلان، والاعتزاءُ أَن يقول أَنا ابنُ فلان.
  • وقال أَبو عمرو: الاتصال دُعاء الرجل رَهْطه دِنْياً، والاعْتزاءُ عند شيء يعجبُه فيقول أَنا اب فلان.
  • وفي الحديث: مَنِ اتَّصَلَ فأَعِضُّوه أَي مَنِ ادَّعى دَعْو الجاهلية، وهي قولهم يالَ فلان، فأَعِضُّوه أَي قولوا له اعْضَضْ أَيْرَ أَبيك يقال: وَصَل إِليه واتَّصَل إِذا انتَمى.
  • وفي حديث أُبَيٍّ: أَن أَعَضَّ إِنساناً اتَّصَل والواصِلة من النساء: التي تَصِل شعَرَها بشعَر غيرها، والمُسْتَوْصِلة الطالِبة لذلك وهي التي يُفْعَل بها ذلك.
  • وفي الحديث: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، لعَنَ الواصِلةَ والمُسْتَوْصِلة؛ قال أَبو عبيد: هذا ف الشعَر وذلك أَن تَصِل المرأَة شعَرها بشَعَرٍ آخر زُوراً.
  • وروي في حدي آخر: أَيُّما امرأَةٍ وَصَلت شعَرها بشعر آخر كان زُوراً، قال: وق رَخَّصَت الفقهاء في القَرامِل وكلِّ شيء وُصِل به الشعر، وما لم يكن الوَصْ (* قوله [ وما لم يكن الوصل ] أي الموصول به شعراً إلخ) شعراً فلا بأْس به وروي عن عائشة أَنها قالت: ليست الواصِلةُ بالتي تَعْنون، ولا بأْسَ أَن تَعْرَى المرأَةُ عن الشعَر فتَصُِل قَرْناً من قرُونها بصُوفٍ أَسوَد وإِنما الواصِلة التي تكون بغيّاً في شَبيبَتِها، فإِذا أَسَنَّت وصَلَتْها بالقِيادة؛ قال ابن الأَثير: قال أَحمد بن حنبل لمَّا ذُكِر ذلك له ما سمعت بأَعْجَب من ذلك.
  • ووَصَله وَصْلاً وصِلة وواصَلَهُ مُواصَلة ووِصالاً كلاهما يكون في عَفاف الحبّ ودَعارَتِه، وكذلك وَصَل حَبْل وَصْلاً وصِلةً؛ قال أَبو ذؤيب فإِن وَصَلَتْ حَبْلَ الصَّفاء فَدُمْ لها وإِن صَرَمَتْه فانْصَرِف عن تَجامُ وواصَلَ حَبْله: كوَصَله.
  • والوُصْلة: الاتِّصال.
  • والوُصْلة: ما اتَّص بالشيء.
  • قال الليث: كلُّ شيء اتَّصَل بشيء فما بينهما وُصْلة، والجم وُصَل.
  • ويقال: وَصَل فلان رَحِمَه يَصِلها صِلةً.
  • وبينهما وُصْلة أَي اتِّصا وذَرِيعة.
  • ووَصَل كتابُه إِليّ وبِرُّه يَصِل وُصولاً، وهذا غير واقع ووَصَّله تَوْصيلاً إِذا أَكثر من الوَصْل، وواصَله مُواصَلةً ووِصالاً ومنه المُواصَلةُ بالصوم وغيره.
  • وواصَلْت الصِّيام وِصالاً إِذا ل تُفْطِر أَياماً تِباعاً؛ وقد نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الوِصال ف الصوم وهو أَن لا يُفْطِر يومين أَو أَياماً، وفيه النهي عن المُواصَلة ف الصَّلاة، وقال: إِنَّ امْرَأً واصَلَ في الصلاة خرج منها صِفْراً؛ قا عبد الله بن أَحمد بن حنبل: ما كُنَّا نَدْري ما المُواصَلة في الصلاة حت قَدِم علينا الشافعيُّ، فمضى إِليه أَبي فسأَله عن أَشياء وكان فيم سأَله عن المُواصَلة في الصلاة، فقال الشافعي: هي في مواضع: منها أَن يقو الإِمامُ ولا الضّالِّين فيقول مَن خلفه آمين معاً أَي يقولها بعد أَ يسكُت الإِمام، ومنها أَن يَصِل القراءة بالتكبير، ومنها السلامُ عليك ورحمةُ الله فيَصِلها بالتسليمة الثانية، الأُولى فرض والثانية سُنَّة فل يُجْمَع بينهما، ومنها إِذا كبَّر الإِمام فلا يُكَبِّر معه حتى يسبقه ول بواو.
  • وتَوَصَّلْت إِلى فلان بوُصْلة وسبب توَصُّلاً إِذا تسبَّبت إِلي بحُرْمة.
  • وتوصَّل إِليه أَي تلطَّف في الوُصول إِليه.
  • وفي حديث عُتْب والمقدام: أَنهما كانا أَسْلَما فَتَوَصَّلا بالمشركين حتى خَرجا إِل عُبيدة بن الحرث أَي أَرَياهم أَنهما مَعَهم حتى خرجا إِلى المسلمين وتوصَّلا بمعنى توسَّلا وتقرَّبا والوَصْل: ضد الهجران.
  • والتَّواصُل: ضد التَّصارُم.
  • وفي الحديث: مَ أَراد أَن يَطول عُمْره فَلْيَصِلْ رَحِمَه، تكرّر في الحديث ذكر صِل الرَّحِم؛ قال ابن الأَثير: وهي كِناية عن الإِحسان إِلى الأَقرَبين من ذو النسَب والأَصْهار والعَطف عليهم والرِّفْق بهم والرِّعاية لأَحْوالهم وكذلك إِن بَعُدُوا أَو أَساؤوا، وقَطْع الرَّحِم ضدُّ ذلك كلِّه.
  • يقال وَصَل رَحِمَه يَصِلُها وَصْلاً وصِلةً، والهاء فيها عِوَض من الوا المحذوفة فكأَنه بالإِحسان إِليهم قد وَصَل ما بينه وبينهم من عَلاقة القَراب والصِّهْر.
  • وفي حديث جابرٍ: إِنه اشترى مِنِّي بَعيراً وأَعطاني وَصْلا من ذهَب أَي صِلةً وهِبةً، كأَنه ما يَتَّصِل به أَو يَتَوَصَّل ف مَعاشه.
  • ووَصَله إِذا أَعطاه مالاً.
  • والصِّلة: الجائزة والعطيَّة.
  • والوَصْل وَصْل الثوب والخُفّ.
  • ويقال: هذا وَصْل هذا أَي مثله والمَوْصِل: ما يُوصَل من الحبل.
  • ابن سيده: والمَوْصِل مَعْقِد الحبْ في الحَبْل ويقال للرجُلين يُذكران بِفِعال وقد مات أَحدهما: فَعَل كذا ولا يُوصَ حَيٌّ بميت، وليس له بِوَصِيل أَي لا يَتْبَعُه؛ قال الغَنَوِي كمَلْقَى عِقالٍ أَو كمَهْلِك سالِمٍ ولسْتَ لِمَيْتٍ هالك بِوَصِيل ويروى وليس لِحَيٍّ هالِك بِوَصِي وهو معنى قول المتنَخِّل الهذلي ليسَ لِمَيْتٍ بِوَصِيلٍ، وق عُلِّقَ فيه طَرَفُ المَوْصِل دُعاء لرجل أَي لا وُصِل هذا الحيّ بهذا المَيت أَي لا ماتَ معه ول وُصِل بالميت، ثم قال: وقد عُلِّقَ فيه طَرَفٌ من الموت أَي سيَمُو ويَتَّصِل به، قال: هذا قول ابن السكيت، قال ابن سيده: والمعنى فيه عندي على غي الدُّعاء إِنما يُريد: ليس هو ما دام حَيًّا بِوَصِيلٍ للميت على أَن قد عُلِّق فيه طَرَف المَوْصِل أَي أَنه سيَمُوت لا محالة فيَتَّصِل ب وإِن كان الآن حَيًّا، وقال الباهلي: يقول بان الميت فلا يُواصِله الحيُّ وقد عُلِّق في الحي السَّبَب الذي يُوَصِّله إِلى ما وَصَل إِليه الميت وأَنشد ابن الأَعرابي إِنْ وَصَلْت الكِتابَ صِرْتَ إِلى اللهِ ومَن يُلْفَ واصِلاً فهو مُودِي قال أَبو العباس: يعني لَوْح المَقاب يُنْقر ويُتْرَك فيه موضع للميت (* قوله [ موضع للميت ] لعله موضع لاس الميت) بَياضاً، فإِذا مات الإِنسانُ وُصِل ذلك الموضع باسمه والأَوْصال: المَفاصِل.
  • وفي صِفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان فَعْم الأَوْصالِ أَي ممْتَلئَ الأَعضاء، الواحدُ وِصْل والمَوْصِل: المَفْصِل.
  • ومَوْصِل البعير: ما بين العَجُز والفَخِذ؛ قا أَبو النجم ترى يَبِيسَ الماءِ دون المَوْصِل منه بِعجْزٍ، كصَفاةِ الجَيْحَل الجَيْحَل: الصُّلْب الضَّخْم.
  • والوِصْلانِ: العَجُز والفَخِذ، وقيل طَبَق الظهر.
  • والوِصْل والوُصْل: كلُّ عظم على حِدَة لا يكسَر ولا يُخْل بغيره ولا يُوصَل به غيره، وهو الكَِسْرُ والجَِدْلُ، بالدال، والجم أَوْصال وجُدُول، وقيل: الأَوْصال مجتَمَع العظام، وكلّه من الوَصْل ويقال: هذا رجل وَصِيلُ هذا أَي مثله.
  • والوَصِيل: بُرود اليمن، الواحد وَصِيلة.
  • وفي الحديث: أَن أَوَّل من كَسَا الكعبة كسْوةً كامِلة تُبَّعٌ، كَسَاها الأَنْطاعَ ثم كساها الوَصائل أَي حِبَر اليَمَن.
  • وفي حدي عمرو: قال لمعاوية ما زلت أَرُمُّ أَمْرَك بِوَذائله وأَصِلُهُ بوَصائله القتيبي: الوَصائل ثياب يمانية، وقيل: ثياب حُمْرُ مُخَطَّطة يمانية ضَرَبَ هذا مثلاً لإِحكامه إِياه، ويجوز أَن يكون أَراد بالوَصائل الصِّلاب والوَذِيلة قطعة من الفضة، ويقال للمِرآة الوَذيلةُ والعِنَاس والمَذِيَّةُ؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالوَصائل ما يُوصَل به الشيء، يقول: م زِلْت أُدَبِّر أَمْرك بما يَجِب أَن يُوصَل به من الأُمور التي لا غِنَى ب عنها، أَو أَراد أَنه زَيَّن أَمْرَه وحَسَّنه كأَنه أَلْبَسَه الوَصائل وقوله عز وجل: ما جَعَل اللهُ من بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وَصِيلةٍ؛ قا المفسرون: الوَصِيلةُ كانت في الشاء خاصة، كانت الشاة إِذا وَلَدَت أُنثى فهي لهم، وإِذا وَلَدَتْ ذكَراً جعلوه لآلهتهم، فإِذا وَلَدَتْ ذكَرا وأُنثى قالوا وَصَلَتْ أَخاها فلم يَذْبَحوا الذكَر لآلهتهم.
  • والوَصِيل التي كانت في الجاهلية: الناقةُ التي وَصَلَتْ بين عشرة أَبْطُن وهي م الشاء التي وَلَدَتْ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَت ف السابع عَناقاً قيل وَصَلتْ أَخاها فلا يشرَب لَبَنَ الأُمِّ إِلاّ الرِّجال دون النساء وتَجْري مَجْرَى السائبة.
  • وقال أَبو عرفة وغيره الوَصِيلة من الغنم كانوا إِذا وَلَدَتِ الشاةُ ستة أَبْطُن نَظَرُوا، فإِن كا السابعُ ذكَراً ذُبِحَ وأَكَل منه الرجال والنساء، وإِن كانت أُنث تُرِكتْ في الغنم، وإِن كانت أُنثى وذكَراً قالوا وَصَلتْ أَخاها فلم يُذْبَ وكان لَحْمُها (* قوله [ وكان لحمها ] في نسخة لبنها) حَراماً على النساء وفي الصحاح: الوَصِيلةُ التي كانت في الجاهلية هي الشاة تَلِدُ سبع أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَتْ في الثامنة جَدْياً وعَناقا قالوا وَصَلَتْ أَخاها، فلا يذبَحُون أَخاها من أَجلها ولا يشرَب لبَنه النساء وكان للرجال، وجرَتْ مَجْرَى السائبة.
  • وروي عن الشافعي قال الوَصِيلة الشاة تُنْتَجُ الأَبْطُن، فإِذا وَلَدَتْ آخَرَ بعد الأَبْطُن الت وَقَّتوا لها قيل وَصَلتْ أَخاها، وزاد بعضهم: تُنْتَجُ الأَبْطُن الخمس عَناقَيْن عَناقَيْن في بَطْن فيقال: هذه وُصْلةٌ تَصِلُ كلَّ ذي بط بأَخٍ له معه، وزاد بعضهم فقال: قد يَصِلونها في ثلاثة أَبْطُن ويُوصِلونه في خمسة وفي سبعة.
  • والوَصِيلةُ: الأَرض الواسعة البعيدة كأَنها وُصِلَت بأُخْرى، ويقال: قطعنا وَصِيلة بعيدة.
  • وروي عن ابن مسعود أَنه قال: إِذ كنت في الوَصِيلة فأَعْطِ راحِلتَكَ حَظَّها، قال: لم يُرِد بالوَصِيل ههنا الأَرض البعيدة ولكنه أَراد أَرضاً مُكْلِئة تَتَّصل بأُخرى ذات كَلأٍ؛ قال: وفي الأُولى يقول لبيد ولقد قَطَعْت وَصِيلةً مَجْرُودةً يَبْكي الصَّدَى فيها لِشَجْوِ البُوم والوَصِيلة: العِمَارة والخِصْب، سمِّيت بذلك (* قوله [ سميت بذلك إلخ عبارة المحكم: سميت بذلك لاتصالها واتصال الناس فيها، والوصائل ثيا يمانية مخططة بيض وحمر على التشبيه بذلك، واحدتها وصيلة) واحدته وَصِيلة.
  • وحَرْفُ الوَصْل: هو الذي بعد الرَّوِيِّ، وهو على ضربين: أَحدهما م كان بعده خروج كقوله عفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُه والثاني أَن لا يكون بعده خروجٌ كقوله أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ وأَرَّقَني أَن لا حَليلٌ أُلاعِبُه قال الأَخفش: يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل ولا يكون إِلا ياءً أَو واوا أَو أَلِفاً كل واحدة منهنّ ساكنة في الشعر المُطْلَق، قال: ويكو الوَصْل أَيضاً هاءً الإِضْمار وذلك هاءُ التأْنيث التي في حَمْزة ونحوها وهاءُ للمُذكَّر والمؤَنث متحرِّكة كانت أَو ساكنة نحو غُلامِه وغُلامِها والهاء التي تُبَيَّن بها الحركة نحو عَلَيَّهْ وعَمَّهْ واقْضِه وادْعُهُ، يريد عَلَيَّ وعَمَّ واقضِ وادعُ، فأُدخلت الهاء لتُبَيَّن بها حرك الحروف؛ قال ابن جني: فقول الأَخفش يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل، لا يري به أَنه لا بُدَّ مع كل رَويّ أَن يَتْبَعه الوَصْل، أَلا ترى أَن قو العجاج قد جَبَر الدِّينَ الإِلَهُ فجَبَر لا وَصْل معه؛ وأَن قول الآخر يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نفْسي نُفوسَكما وحيْثُما كُنْتُما لاقَيْتُما رَشَدَ إِنما فيه وَصْل لا غير، ولكن الأَخفش إِنما يريد أَنه مما يجوز أَ يأْتي بعد الرَّوِيٍّ، فإِذا أَتَى لَزِم فلم يكن منه بُدٌّ، فأَجْمَ القَوْلَ وهو يعتقد تفصِيله، وجمعه ابن جني على وُصُول، وقياسُه أَن ل يُجْمَع.
  • والصِّلةُ: كالوَصْل الذي هو الحرف الذي بعد الرَّوِيّ وقد وَصَل به وليلة الوَصْل: آخر ليلة من الشهر لاتِّصالها بالشهر الآخَرَ والمَوْصِل: أَرض بين العِراق والجزيرة؛ وفي التهذيب: ومَوْصِل كُور معروفة؛ وقول الشاعر وبَصْرَة الأَزْدِ مِنَّا، والعِراقُ لنا والمَوْصِلانِ، ومِنَّا المِصْرُ والحَرَم يريد المَوْصِل والجزيرة والمَوْصولُ: دابَّة على شكل الدَّبْرِ أَسْوَد وأَحْمَر تَلْسَ الناسَ.
  • والمَوْصول من الدوابّ: الذي لم يَنْزُ على أُمِّه غيرُ أَبيه؛ عن اب الأَعرابي؛ وأَنشد هذا فَصِيلٌ ليس بالمَوْصولِ لكِنْ لِفَحْلٍ طرقة فَحِيل ووَاصِل: اسم رجل، والجمع أَواصِل بقلْب الواو همزة كراهة اجتما الواوين.
  • ومَوْصول: اسم رجل؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَغَرَّكَ، يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغَرِيفِ تُؤانُ أَراد تُؤام فأَبدل واليَأْصُول: الأَصْلُ؛ قال أَبو وجزة يَهُزُّ رَوْقَيْ رِماليٍّ كأَنَّهم عُودَا مَدَاوِسَ يَأْصولٌ ويأْصول يريد أَصْلٌ وأَصْلٌ.

(ب)وسط

  • وسَطُ الشيء: ما بين طرَفَيْه؛ قال إِذا رَحَلْتُ فاجْعلُوني وَسَطا إِنِّي كَبِير، لا أُطِيق العُنّد أَي اجعلوني وسطاً لكم تَرفُقُون بي وتحفظونني، فإِني أَخاف إِذا كن وحدي مُتقدِّماً لكم أَو متأَخّراً عنكم أَن تَفْرُط دابتي أَو ناقت فتصْرَعَني، فإِذا سكَّنت السين من وسْط صار ظرفاً؛ وقول الفرزدق أَتَتْه بِمَجْلُومٍ كأَنَّ جَبِينَ صَلاءةُ وَرْسٍ، وَسْطُها قد تَفَلَّق فإِنه احتاج إِليه فجعله اسماً؛ وقول الهذلي ضَرُوب لهاماتِ الرِّجال بسَيْفِه إِذا عَجَمَتْ، وسْطَ الشُّؤُونِ، شِفارُه يكون على هذا أَيضاً، وقد يجوز أَن يكون أَراد أِذا عجمَتْ وسْط الشُّؤونِ شفارُها الشؤُونَ أَو مُجْتَمَعَ الشؤُونِ، فاستعمله ظرفاً على وجه وحذف المفعول لأَن حذف المفعول كثير؛ قال الفارسي: ويُقوّي ذلك قو المَرّار الأَسدي فلا يَسْتَحْمدُون الناسَ أَمْراً ولكِنْ ضَرْبَ مُجْتَمَعِ الشُّؤُون وحكي عن ثعلب: وَسَط الشيء، بالفتح، إِذا كان مُصْمَتاً، فإِذا كا أَجزاء مُخَلْخَلة فهو وسْط، بالإِسكان، لا غير.
  • وأَوْسَطُه: كوَسَطِه، وه اسم كأَفْكَلٍ وأَزْمَلٍ؛ قال ابن سيده وقوله شَهْم إِذا اجتمع الكُماةُ، وأُلْهِمَت أَفْواهُها بأَواسِطِ الأَوْتا فقد يكون جَمْعَ أَوْسَطٍ، وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ واسِطاً عل وواسِطَ، فاجتمعت واوان فهمَز الأُولى.
  • الجوهري: ويقال جلست وسْط القوم بالتسكين، لأَنه ظرف، وجلست وسَط الدار، بالتحريك، لأَنه اسم؛ وأَنشد ابن بر للراجز الحمد للّه العَشِيَّ والسفَرْ ووَسَطَ الليلِ وساعاتٍ أُخَر قال: وكلُّ موضع صلَح فيه بَيْن فهو وسْط، وإِن لم يصلح فيه بين فه وسَط، بالتحريك، وقال: وربما سكن وليس بالوجه كقول أَعْصُرِ بن سَعْدِ ب قَيْسِ عَيْلانَ وقالوا يالَ أَشْجَعَ يَوْمَ هَيْجٍ ووَسْطَ الدّارِ ضَرْباً واحْتِماي قال الشيخ أَبو محمد بن بري، رحمه اللّه، هنا شرح مفيد قال: اعلم أَن الوسَط، بالتحريك، اسم لما بين طرفي الشيء وهو منه كقولك قَبَضْت وسَ الحبْل وكسرت وسَط الرمح وجلست وسَط الدار، ومنه المثل: يَرْتَعِي وسَطا ويَرْبِضُ حَجْرةً أَي يرْتَعِي أَوْسَطَ المَرْعَى وخِيارَه ما دام القوم في خير، فإِذا أَصابهم شَرٌّ اعتَزلهم ورَبَضَ حَجرة أَي ناحية منعزلا عنهم، وجاء الوسط محرّكاً أَوسَطُه على وزان يقْتَضِيه في المعنى وه الطرَفُ لأَنَّ نَقِيض الشيء يتنزّل مَنْزِلة نظِيرة في كثير من الأَوزا نحو جَوْعانَ وشَبْعان وطويل وقصير، قال: ومما جاء على وزان نظيره قوله الحَرْدُ لأَنه على وزان القَصْد، والحَرَدُ لأَنه على وزان نظيره وه الغضَب.
  • يقال: حَرَد يَحْرِد حَرْداً كما يقال قصَد يقْصِد قصداً، ويقال حَرِدَ يَحْرَدُ حرَداً كما قالوا غَضِبَ يَغْضَبُ غضَباً؛ وقالوا: العَجْ لأَنه على وزان العَضّ، وقالوا: العَجَم لحبّ الزبيب وغيره لأَنه وزا النَّوَى، وقالوا: الخِصْب والجَدْب لأَن وزانهما العِلْم والجَهل لأَ العلم يُحيي الناس كما يُحييهم الخِصْب والجَهل يُهلكهم كما يهلكهم الجَدب وقالوا: المَنْسِر لأَنه على وزان المَنْكِب، وقالوا: المِنْسَر لأَن على وزان المِخْلَب، وقالوا: أَدْلَيْت الدَّلْو إِذا أَرسلتها في البئر وَدَلَوْتُها إِذا جَذَبْتها، فجاء أَدْلى على مثال أَرسل ودَلا على مثا جَذَب، قال: فبهذا تعلم صحة قول من فرق بين الضَّرّ والضُّر ولم يجعلهم بمعنى فقال: الضَّر بإِزاء النفع الذي هو نقيضه، والضُّر بإِزاء السُّقْ الذي هو نظيره في المعنى، وقالوا: فاد يَفِيد جاء على وزان ماسَ يَمِي إِذا تبختر، وقالوا: فادَ يَفُود على وزان نظيره وهو مات يموت والنِّفاقُ في السُّوق جاء على وزان الكَساد، والنِّفاق في الرجل جاء على وزا الخِداع، قال: وهذا النحوُ في كلامهم كثير جدّاً؛ قال: واعلم أَنّ الوسَط ق يأْتي صفة، وإِن أَصله أَن يكون اسماً من جهة أَن أَوسط الشيء أَفضل وخياره كوسَط المرعى خيرٌ من طرفيه، وكوسَط الدابة للركوب خير من طرفيه لتمكن الراكب؛ ولهذا قال الراجز إِذا ركِبْتُ فاجْعلاني وسَط ومنه الحديث: خِيارُ الأُمور أَوْساطُها؛ ومنه قوله تعالى: ومن الناس مَن يَعبد اللّهَ على حرْف؛ أَي على شَكّ فهو على طرَف من دِينه غير مُتوسّط فيه ولا مُتمكِّن، فلما كان وسَطُ الشيء أَفضلَه وأَعْدَلَه جاز أَ يقع صفة، وذلك في مثل قوله تعالى وتقدّس: وكذلك جعلْناكم أُمّة وسَطاً أَي عَدْلاً، فهذا تفسير الوسَط وحقيقة معناه وأَنه اسم لما بينَ طَرَفَ الشيء وهو منه، قال: وأَما الوسْط، بسكون السين، فهو ظَرْف لا اسم جا على وزان نظيره في المعنى وهو بَيْن، تقول: جلست وسْطَ القوم أَي بيْنَهم ومنه قول أَبي الأَخْزَر الحِمَّانيّ سَلُّومَ لوْ أَصْبَحْتِ وَسْط الأَعْجَم أَي بيم الأَعْجم؛ وقال آخر أَكْذَبُ مِن فاخِتة تقولُ وسْطَ الكَرَبِ والطَّلْعُ لم يَبْدُ لها هذا أَوانُ الرُّطَب وقال سَوَّارُ بن المُضَرَّب إِنِّي كأَنِّي أَرَى مَنْ لا حَياء ل ولا أَمانةَ، وسْطَ الناسِ، عُرْيان وفي الحديث: أَتَى رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وسْط القوم أَ بينهم، ولما كانت بين ظرفاً كانت وسْط ظرفاً، ولهذا جاءت ساكنة الأَوس لتكون على وزانها، ولما كانت بين لا تكون بعضاً لما يضاف إِليها بخلا الوسَط الذي هو بعض ما يضاف إِليه كذلك وسْط لا تكون بعضَ ما تضاف إِليه أَلا ترى أَن وسط الدار منها ووسْط القوم غيرهم؟ ومن ذلك قولهم: وسَط رأْسِه صُلْبٌ لأَن وسَطَ الرأْس بعضها، وتقول: وسْطَ رأْسِه دُهن فتنصب وسْط على الظرف وليس هو بعض الرأْس، فقد حصل لك الفَرْق بينهما من جهة المعن ومن جهة اللفظ؛ أَما من جهة المعنى فإِنها تلزم الظرفية وليست باس متمكن يصح رفعه ونصبه على أَن يكون فاعلاً ومفعولاً وغير ذلك بخلاف الوَسَطِ وأَما من جهة اللفظ فإِنه لا يكون من الشيء الذي يضاف إِليه بخلا الوَسَط أَيضاً؛ فإِن قلت: قد ينتصب الوَسَطُ على الظرف كما ينتصب الوَسْط كقولهم: جَلَسْتُ وسَطَ الدار، وهو يَرْتَعِي وسَطاً، ومنه ما جاء ف الحديث: أَنه كان يقف في صلاة الجَنازة على المرأَة وَسَطَها، فالجواب: أَ نَصْب الوَسَطِ على الظرف إِنما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الأَصل عل حدّ ما جاء الطريق ونحوه، وذلك في مثل قوله كما عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَب وليس نصبه على الظرف على معنى بَيْن كما كان ذلك في وسْط، أَلا ترى أَ وسْطاً لازم للظرفية وليس كذلك وسَط؟ بل اللازم له الاسمية في الأَكث والأَعم، وليس انتصابه على الظرف، وإِن كان قليلاً في الكلام، على حدّ انتصاب الوسْط في كونه بمعنى بين، فافهم ذلك.
  • قال: واعلم أَنه متى دخل عل وسْط حرفُ الوِعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه إِلى وسَط ويكون بمعنى وسْ كقولك: جلسْتُ في وسَط القوم وفي وسَطِ رأْسِه دُهن، والمعنى فيه م تحرُّكه كمعناه مع سكونه إِذا قلت: جلسْتُ وسْطَ القوم، ووسْطَ رأْسِه دُهن أَلا ترى أَن وسَط القوم بمعنى وسْط القوم؟ إِلاَّ أَن وَسْطاً يلز الظرفية ولا يكون إِلاَّ اسماً، فاستعير له إِذا خرج عن الظرفية الوسَطُ عل جهة النيابة عنه، وهو في غير هذا مخالف لمعناه، وقد يُستعمل الوسْطُ الذ هو ظرف اسماً ويُبَقَّى على سكونه كما استعملوا بين اسماً على حكمه ظرفاً في نحو قوله تعالى: لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم؛ قال القَتَّال الكلابي:مِن وَسْطِ جَمْعِ بَني قُرَيْظٍ، بعدم هَتَفَتْ رَبِيعَةُ: يا بَني خَوّار وقال عَدِيُّ بن زيد وَسْطُه كاليَراعِ أَو سُرُجِ المَجْ ـدلِ، حِيناً يَخْبُو، وحِيناً يُنِير وفي الحديث: الجالِسُ وسْطَ الحَلْقةِ مَلْعُون، قال: الوسْط، بالتسكين يقال فيما كان مُتَفَرِّقَ الأَجزاء غيرَ مُتصل كالناس والدوابّ وغي ذلك، فإِذا كان مُتصلَ الأَجزاء كالدَّار والرأْس فهو بالفتح.
  • وكل م يَصْلُح فيه بين، فهو بالسكون، وما لا يصلح فيه بين، فهو بالفتح؛ وقيل: ك منهما يَقَع مَوْقِعَ الآخر، قال: وكأَنه الأَشبه، قال: وإِنما لُعِن الجالِسُ وسْط الحلقة لأَنه لا بدَّ وأَن يَسْتَدبِر بعضَ المُحيطين ب فيُؤْذِيَهم فيلعنونه ويذُمونه ووسَطَ الشيءَ: صار بأَوْسَطِه؛ قال غَيْلان بن حُرَيْثٍ وقد وَسَطْتُ مالِكاً وحَنْظَل صُيَّابَها، والعَدَدَ المُجَلْجِل قال الجوهري: أَراد وحنظلة، فلما وقف جعل الهاء أَلِفاً لأَنه لي بينهما إِلا الهَهَّةُ وقد ذهبت عند الوقف فأَشبهت الأَلف كما قال امرؤ القيس:وعَمْرُو بنُ دَرْماء الهُمامُ إِذا غَد بِذي شُطَبٍ عَضْبٍ، كمِشْيَةِ قَسْوَر أَراد قَسْوَرَة.
  • قال: ولو جعله اسماً محذوفاً منه الهاء لأَجراه، قا ابن بري: إِنما أَراد حريثُ بن غَيلان (* قوله [ حريث بن غيلان ] كذا بالأص هنا وتقدم قريباً غيلان ابن حريث.
  • ) وحنظل لأَنه رَخَّمه في غير الندا ثم أَطلق القافية، قال: وقول الجوهري جعل الهاء أَلِفاً وهمٌ منه ويقال: وسَطْتُ القومَ أَسِطُهم وَسْطاً وسِطةً أَي تَوَسَّطْتُهم ووَسَطَ الشيءَ وتَوَسَّطَه: صار في وسَطِه ووُسُوطُ الشمس: توَسُّطُها السماء وواسِطُ الرَّحْل وواسِطَتُه؛ الأَخيرة عن اللحياني: ما بين القادِمة والآخِرة.
  • وواسِطُ الكُورِ: مُقَدَّمُه؛ قال طرفة وإِنْ شِئت سامى واسِطَ الكُورِ رأْسُها وعامَتْ بِضَبْعَيْها نَجاء الخَفَيْدَد وواسِطةُ القِلادة: الدُّرَّة التي وسَطها وهي أَنْفَس خرزها؛ وف الصحاح: واسِطةُ القلادة الجَوْهَرُ الذي هو في وَسطِها وهو أَجودها، فأَم قول الأَعرابي للحسن: عَلَّمني دِيناً وَسُوطاً لا ذاهِباً فُرُوطاً ول ساقِطاً سُقُوطاً، فإِن الوَسُوط ههنا المُتَوَسِّطُ بين الغالي والتَّالي أَلا تراه قال لا ذاهباً فُرُوطاً؟ أَي ليس يُنال وهو أَحسن الأَديان أَلا ترى إِلى قول عليّ، رضوان اللّه عليه: خير الناس هذا النمَط الأَوْسَط يَلْحق بهم التَّالي ويرجع إِليهم الغالي؟ قال الحسن للأَعرابي: خير الأُمور أَوْساطُها؛ قال ابن الأَثير في هذا الحديث: كلُّ خَصْلة محمود فلها طَرَفانِ مَذْمُومان، فإِن السَّخاء وسَطٌ بين البُخل والتبذير والشجاعةَ وسَط بين الجُبن والتهوُّر، والإِنسانُ مأْمور أَن يتجنب كل وصْ مَذْمُوم، وتجنُّبُه بالتعَرِّي منه والبُعد منه، فكلَّما ازداد من بُعْداً ازداد منه تقرُّباً، وأَبعدُ الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفي وسَطُهما، وهو غاية البعد منهما، فإِذا كان في الوسَط فقد بَعُد ع الأَطراف المذمومة بقدر الإِمكان.
  • وفي الحديث: الوالِد أَوْسَطُ أَبواب الجن أَي خيرُها.
  • يقال: هو من أَوسَطِ قومِه أَي خيارِهم.
  • وفي الحديث: أَن كان من أَوْسَطِ قومه أَي من أَشْرَفِهم وأَحْسَبِهم.
  • وفي حديث رُقَيْقةَ انظُروا رجلاً وسِيطاً أَي حَسِيباً في قومه، ومنه سميت الصلاة الوُسْطَ لأَنها أَفضلُ الصلوات وأَعظمها أَجْراً، ولذلك خُصت بالمُحافَظة عليها، وقيل: لأَنها وسَط بين صلاتَيِ الليل وصلاتَيِ النهار، ولذلك وق الخلاف فيها فقيل العصر، وقيل الصبح، وقيل بخلاف ذلك، وقال أَبو الحسن والصلاة الوسطى يعني صلاة الجمعة لأَنها أَفضلُ الصلواتِ، قال: ومن قال خلاف هذا فقد أَخْطأَ إِلا أَن يقوله برواية مُسنَدة إِلى النبي، صلّى اللّ عليه وسلّم ووَسَطَ في حَسَبِه وَساطة وسِطةً ووَسُطَ ووسَّط؛ ووَسَطَه: حَلّ وَسَطَه أَي أَكْرَمَه؛ قال يَسِطُ البُيوتَ لِكي تكون رَدِيّةً من حيثُ تُوضَعُ جَفْنةُ المُسْتَرْفِد ووَسَطَ قومَه في الحسَبِ يَسِطُهم سِطةً حسنَة.
  • الليث: فلان وَسِيط الدارِ والحسَبِ في قومه، وقد وسُطَ وَساطةً وسِطةً ووَسَّطَ توْسِيطاً وأَنشد وسَّطْت من حَنْظَلةَ الأُصْطُمّ وفلان وسِيطٌ في قومه إِذا كان أَوسطَهم نسَباً وأَرْفعَهم مَجْداً؛ قا العَرْجِيُّ كأَنِّي لم أَكُنْ فيهم وسِيطاً ولم تَكُ نِسْبَتي في آلِ عَمْر والتوْسِيطُ: أَن تجعل الشيء في الوَسَط.
  • وقرأَ بعضهم: فوَسَّطْنَ ب جمعاً؛ قال ابن بري: هذه القراءة تُنسب إِلى عليّ، كرّم اللّه وجهه، وإِل ابن أَبي ليلى وإِبراهيم بن أَبي عَبْلَةَ.
  • والتوْسِيطُ: قَطْعُ الشي نصفين.
  • والتَّوَسُّطُ من الناس: من الوَساطةِ، ومَرْعىً وسَطٌ أَي خِيار قال إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطا ونَفْرَةَ الحَيِّ ومَرْعىً وَسَط ووَسَطُ الشيءِ وأَوْسَطُه: أَعْدَلُه، ورجل وَسَطٌ ووَسِيطٌ: حسَنٌ م ذلك.
  • وصار الماءُ وَسِيطةً إِذا غلَب الطينُ على الماء؛ حكاه اللحياني ع أَبي طَيْبة.
  • ويقال أَيضاً: شيءٌ وَسَطٌ أَي بين الجَيِّدِ والرَّدِيء وفي التنزيل العزيز: وكذلك جَعَلْناكم أُمّة وسَطاً؛ قال الزجاج: في قولان: قال بعضهم وسَطاً عَدْلاً، وقال بعضهم خِياراً، واللفظان مختلفا والمعنى واحد لأَن العَدْل خَيْر والخير عَدْلٌ، وقيل في صفة النبي، صلّ اللّه عليه وسلّم: إِنه كان من أَوْسَطِ قومِه أَي خِيارِهم، تَصِ الفاضِلَ النسَب بأَنه من أَوْسَطِ قومه، وهذا يَعرِف حقيقَته أَهلُ اللغة لأَ العرب تستعمل التمثيل كثيراً، فَتُمَثِّل القَبِيلةَ بالوادي والقاعِ وم أَشبهه، فخيرُ الوادي وسَطُه، فيقال: هذا من وَسَط قومِه ومن وَسَط الوادي وسَرَرِ الوادي وسَرارَته وسِرِّه، ومعناه كله من خَيْر مكان فيه وكذلك النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، من خير مكان في نسَب العرب، وكذل جُعِلتْ أُمّته أُمة وسَطاً أَي خِياراً وقال أَحمد بن يحيى: الفرق بين الوسْط والوَسَط أَنه ما كانَ يَبِين جُزْء من جُزْء فهو وسْط مثل الحَلْقة من الناس والسُّبْحةِ والعِقْد، قال وما كان مُصْمَتاً لا يَبِينُ جزء من جزء فهو وسَط مثل وسَطِ الدار والراحة والبُقْعة؛ وقال الليث: الوسْط مخففة يكون موضعاً للشيء كقولك زي وسْطَ الدارِ، وإِذا نصبت السين صار اسماً لما بين طَرَفَيْ كل شيء؛ وقا محمد ابن يزيد: تقول وَسْطَ رأْسِك دُهْنٌ يا فَتى لأَنك أَخبرت أَن استقرّ في ذلك الموضع فأَسكنت السين ونصبت لأَنه ظرف، وتقول وسَطُ رأْسِ صُلْب لأَنه اسم غير ظرف، وتقول ضربْت وسَطَه لأَنه المفعول به بعينه وتقول حَفَرْتُ وسَطَ الدارِ بئراً إِذا جعلت الوَسَط كله بِئراً، كقول حَرَثْت وسَطَ الدار؛ وكل ما كان معه حرف خفض فقد خرج من معنى الظرف وصا اسماً كقولك سِرْت من وَسَطِ الدار لأَنَّ الضمير لِمنْ، وتقول قمت في وسَ الدار كما تقول في حاجة زيد فتحرك السين من وسَط لأَنه ههنا ليس بظرف الفراء: أَوْسَطْت القومَ ووَسَطْتُهم وتوَسَّطْتُهم بمعنى واحد إِذ دخلت وسْطَهم.
  • قال اللّه عزّ وجلّ: فوَسَطْنَ به جَمْعاً.
  • وقال الليث: يقا وَسَطَ فلانٌ جماعةً من الناس وهو يَسِطُهم إِذا صار وَسْطَهم؛ قال وإِنما سمي واسِطُ الرحْل واسِطاً لأَنه وسَطٌ بين القادِمة والآخرةِ، وكذل واسِطةُ القِلادةِ، وهي الجَوْهرة التي تكون في وسَطِ الكِرْس المَنْظُوم.
  • قال أَبو منصور في تفسير واسِطِ الرَّحْل ولم يَتَثَبَّتْه: وإِنم يعرف هذا من شاهَدَ العَربَ ومارَسَ شَدَّ الرِّحال على الإِبل، فأَما م يفسِّر كلام العرب على قِياساتِ الأَوْهام فإِنَّ خَطأَه يكثر، وللرحْل شَرْخانِ وهما طَرَفاه مثل قرَبُوسَيِ السَّرْج، فالطرَفُ الذي يلي ذن البعير آخِرةُ الرحل ومُؤْخِرَتُه، والطرف الذي يلي رأْس البعير واسِط الرحل، بلا هاء، ولم يسمَّ واسطاً لأَنه وَسَطٌ بين الآخرة والقادِمة كم قال الليث: ولا قادمة للرحل بَتَّةً إِنما القادمةُ الواحدةُ من قَوادِ الرِّيش، ولضَرْع الناقة قادِمان وآخِران، بغير هاء، وكلام العرب يُدَوَّ في الصحف من حيث يصح، إِمّا أَن يُؤْخَذَ عن إِمام ثِقَة عَرَفَ كلا العرب وشاهَدَهم، أَو يقبل من مؤدّ ثقة يروي عن الثقات المقبولين، فأَم عباراتُ مَن لا معرفة له ولا أَمانة فإِنه يُفسد الكلام ويُزيله عن صِيغته قال: وقرأْت في كتاب ابن شميل في باب الرحال قال: وفي الرحل واسِطُ وآخِرَتُه ومَوْرِكُه، فواسطه مُقَدَّمه الطويل الذي يلي صدر الراكب، وأَم آخِرته فمُؤخرَته وهي خشبته الطويلة العريضة التي تحاذي رأْس الراكب قال: والآخرةُ والواسط الشرْخان.
  • ويقال: ركب بين شَرْخَيْ رحله، وهذا الذ وصفه النضْر كله صحيح لا شك فيه.
  • قال أَبو منصور: وأَما واسِطةُ القِلاد فهي الجوهرة الفاخرة التي تجعل وسْطها.
  • والإِصْبع الوُسطى وواسِطُ: موضع بين الجَزيرة ونَجْد، يصرف ولا يصرف.
  • وواسِط: موضع بي البصرة والكوفة وُصف به لتوسُّطِه ما بينهما وغلبت الصفة وصار اسماً كم قال ونابِغةُ الجَعْدِيُّ بالرَّمْلِ بَيْتُه عليه تُرابٌ من صَفِيحٍ مُوَضَّ قال سيبويه: سموه واسطاً لأَنه مكان وسَطٌ بين البصرة والكوفة: فل أَرادوا التأْنيث قالوا واسطة، ومعنى الصفة فيه وإِن لم يكن في لفظه لام.
  • قا الجوهري: وواسِط بلد سمي بالقصر الذي بناه الحجاج بين الكوفة والبصرة وهو مذكر مصروف لأَن أَسماء البُلدان الغالب عليه التأْنيث وتركُ الصرف إِلاَّ مِنىً والشام والعراق وواسطاً ودابِقاً وفَلْجاً وهَجَراً فإِنه تذكر وتصرف؛ قال: ويجوز أَن تريد بها البقعة أَو البلْدة فلا تصرفه كم قال الفرزدق يرثي به عمرو بن عبيد اللّه بن مَعْمر أَمّا قُرَيْشٌ، أَبا حَفْصٍ، فقد رُزِئت بالشامِ، إِذ فارَقَتْك، السمْعَ والبَصَر كم من جَبانٍ إِلى الهَيْجا دَلَفْتَ به يومَ اللِّقاء، ولولا أَنتَ ما صَبر مِنهنَّ أَيامُ صِدْقٍ، قد عُرِفْتَ بها أَيامُ واسِطَ والأَيامُ مِن هَجَر وقولهم في المثل: تَغافَلْ كأَنَّك واسِطِيٌّ؛ قال المبرد: أَصله أَ الحجاج كان يتسخَّرُهم في البِناء فيَهْرُبون ويَنامون وسْط الغُرباء ف المسجد، فيجيء الشُّرَطِيُّ فيقول: يا واسِطيّ، فمن رفع رأْسه أَخذه وحمل فلذلك كانوا يتَغافلون والوَسُوط من بيوت الشعَر: أَصغرها.
  • والوَسُوط من الإِبل: التي تَجُرّ أَربعين يوماً بعد السنة؛ هذه عن ابن الأَعرابي، قال: فأَما الجَرُور فه التي تجرّ بعد السنة ثلاثة أَشهر، وقد ذكر ذلك في بابه.
  • والواسطُ الباب، هُذَليّة.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)الوصْلة المزدوجة

  • (كم) التركيب الذي يكون فيه وَصْلتان ثنائيّتان في الجُزيء متّصلتان بوصلة أُحاديَّة.

(ب)الوصْلة المفصليّة

  • (شر) مفصل من ذراعين متَّصلين بمحور على شكل كوع ممّا يسمح ببذل القوَّة على نهايات اليدين بينما يتمّ مدّ المفصل.
مصطلحات مالية +

البنك الوسيط

  • البنك الوسيط الذي يتمّ من خلاله تحويل أموال ، في الإنجليزية، هي pay-through bank.

ترجمة الوصلة باللغة الإنجليزية

الوصلة
Interface

الوصلة في سياق الكلام

وصلتنا نتائج فحص الدم ارتفعت خلايا الدم البيضاء
We just got your latest blood results. Your white cells are up.
لكن وصلتك رسالة قصيرة ليلة الجمعة"، غامضة جداً"
You got a text message, though. Friday night . Very cryptic.
وصلنا تقريباً يا عزيزتي لا تقلقي، وصلنا
Almost there, honey. Don't worry. We're almost there.
اتصلت بك لأشكرك، هل وصلتك رسائلي؟ نعم
I called to thank you. Did you get my message? Yes.
صباح الخير، وصلكم الملف ما المشكلة؟
Morning. You guys got the file. What's wrong?
إلام وصلنا؟
What did we get?

كلمات شبيهة ومرادفات

الوصلة في المصطلحات بالإنجليزي