اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة المقروئية في القاموس

في اللغة العربية

معجم اللغة العربية المعاصرة +

استقرائيَّة

  • استقرائيَّة.
  • اسم مؤنَّث منسوب إلى استقراء.
  • اهتمّ بالناحية التحليليّة الاستقرائيّة للواقع والتاريخ.
  • مصدر صناعيّ من استقراء: بحث وتتبُّع للوصول إلى نتيجة.
  • توصّل لنتائج مذهلة من خلال استقرائيّته لنواميس الطبيعة.
المحيط في اللغة +

قَرْيَةُ

  • ـ قَرْيَةُ، وقِرْيَةُ: المِصْرُ الجامِعُ، والنِّسْبَةُ: قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ، ج: قُرًى.
  • ـ أقْرَى: لَزِمَها.
  • ـ قارِي: ساكِنُها.
  • ـ قَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ: مكةُ والطائِفُ، وقرية قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ، وقرية بِحِمْصَ، وموضع باليمامةِ.
  • ـ قَرْيَةُ النَّمْلِ: مُجْتَمَعُ تُرابِها.
  • ـ قَرْيَةُ الأنْصارِ: المدينةُ.
  • ـ قاريَةُ: الحاضِرَةُ الجامِعَةُ، كالقاراةِ.
  • ـ قَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى: جَمَعَهُ.
  • ـ قَرَى البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ: جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه.
  • ـ قَرَى الضَّيْفَ قِرًى وقَرَاءًا: أضافَهُ، كاقْتراهُ.
  • ـ قَرَى الناقةُ: ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ.
  • ـ قَرَى البلادَ: تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ، كاقْتراها واسْتَقْراها.
  • ـ مَقْرَى والمَقْراةُ: كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ.
  • ـ قَرِيُّ الماءِ: مَسيلُهُ من التِّلاعِ، أو موقِعُه، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ، ج: أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ.
  • ـ قَرِيُّ الخَيْلِ: وادٍ.
  • ـ القَرِيَّانِ: موضع.
  • ـ اسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى: طَلَبَ ضِيافَةً. وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ.
  • ـ مِقْراةُ: القَصْعَةُ يُقْرَى فيها.
  • ـ مَقارِي: القُبورُ.
  • ـ قَرِيَّةُ: العَصا، وقَرْيَةُ النَّمْلِ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ.
  • ـ قُرَيَّةُ: ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ، وموضع لطَيِّئٍ.
  • ـ قَرَيْتُ الصَّحيفةَ، فهي مَقْرِيَّةٌ: لُغَةٌ في قَرَأْتُها.
  • ـ قارِيَةُ: أسْفَلُ الرُّمْحِ، أو أعْلاهُ، وحَدُّهُ، وحَدُّ السَّيْفِ، وبالتشديدِ: طائِرٌ إذا رَأَوْهُ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ، ج: قوارِيُّ.
معجم لسان العرب +

(أ) قرأ

  • القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ من لشَرفه قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً، الأُولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءٌ أَبو إِسحق النحوي: يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها.
  • وقوله تعالى: إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِع قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ.
  • قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذ بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك، فأَما قوله هُنَّ الحَرائِرُ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ، * سُودُ المَحاجِرِ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ تُنْبِتُ بالدُّهْن، وقِراءة منْ قرأَ: يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ.
  • وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً: جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض.
  • ومنه قولهم: ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد، وأَنشد هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِين وقال: قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين.
  • قال، وفيه قول آخر: لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه ومعنى قَرَأْتُ القُرآن: لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته.
  • وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، <ص:129 وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ.
  • قال وقال إِسمعيل: قَرأْتُ على شِبْل، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم.
  • وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ: كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير.
  • وفي الحديث: أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ قال ابن الأَثير: قيل أَراد من جماعة مخصوصين، أَو في وقت من الأَوقات، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه.
  • قال: ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ.
  • ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً.
  • ومنه قيل: فلان المُقْرِئُ قال سيبويه: قَرَأَ واقْتَرأَ، بمعنى، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه وصحيفةٌ مقْرُوءة، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك، وه القياس.
  • وحكى أَبو زيد: صحيفة مَقْرِيَّةٌ، وهو نادر إِلا في لغة من قال قَرَيْتُ وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً، ومنه سمي القرآن.
  • وأَقْرَأَ القُرآنَ، فهو مُقْرِئٌ.
  • وقال ابن الأَثير: تكرّر في الحديث ذك القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن، والأَصل في هذه اللفظة الجمع، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ.
  • قال: وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيه قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.
  • والاقْتِراءُ: افتِعالٌ من القِراءة.
  • قال وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً، فيقال: قُرانٌ، وقَرَيْتُ، وقارٍ، ونحو ذلك من التصريف.
  • وفي الحديث: أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه.
  • وكان المنافقون في عَصْر النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بهذه الصفة وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً، بغير هاء: دارَسه واسْتَقْرَأَه: طلب إليه أَن يَقْرَأَ.
  • ورُوِيَ عن ابن مسعود: تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره قال ابن سيده: وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة.
  • وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ: إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ، أَو هي أَطْولُ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة.
  • قال الخطابيُّ: هكذا رواه ابن هاشم، وأَكثر الروايات: إِن كانت لَتُوازي ورجل قَرَّاءٌ: حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين، ولا يُكَسَّرُ وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر، ثم قال في آخره: وما كان ربُّكَ نَسِيّاً، معناه: أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم.
  • ومعنى قوله: وما كان ربُّك نَسِيّاً، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها، أَو تُسْمِعُها نفْسَك، يكتبها الملكان، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها، واللّه يَحْفَظُها لك <ص:130 ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه: الناسِكُ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ، وفي الصحاح قال الفرّاءُ أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ، وتَسْتَبِي، * بالحُسْنِ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّا القُرَّاءُ: يكون من القِراءة جمع قارئٍ، ولا يكون من التَّنَسُّك(1 (1 قوله [ ولا يكون من التنسك ] عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك، بدون لا.
  • )، وهو أَحسن.
  • قال ابن بري: صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ، مَوْدُونةٍ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاء ومَوْدُونةٌ: مُلَيَّنةٌ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه وجمع القُرّاء: قُرَّاؤُون وقَرائِئُ(2 (2 قوله [ وقرائئ ] كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل.
  • )، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ الفرَّاء، يقال: رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ.
  • وتَقَرَّأَ: تَفَقَّه.
  • وتَقَرَّأَ: تَنَسَّكَ.
  • ويقال: قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً، في هذا المعنى.
  • وقال بعضهم: قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ.
  • ويقال: أَقْرَأْتُ في الشِّعر، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله.
  • ابن بُزُرْجَ: هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا.
  • وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه: أَبلَغه وفي الحديث: إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ.
  • يقال: أَقْرِئ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه.
  • وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول: أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه والقَرْءُ: الوَقْتُ.
  • قال الشاعر إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْر يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ ويقال للحُمَّى: قَرْءٌ، وللغائب: قَرْءٌ، وللبعِيد: قَرْءٌ.
  • والقَرْء والقُرْءُ: الحَيْضُ، والطُّهرُ ضِدّ.
  • وذلك أَنَّ القَرْء الوقت، فق يكون للحَيْض والطُّهر.
  • قال أَبو عبيد: القَرْءُ يصلح للحيض والطهر قال: وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ.
  • والجمع: أَقْراء وفي الحديث: دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ.
  • وقُروءٌ، على فُعُول وأَقْرُؤٌ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً.
  • قال: اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول.
  • وفي التنزيل: ثلاث قُرُوء، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء، كما قالوا خمسة كِلاب، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب وكقوله خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفار أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ.
  • وقال الأَعشى مُوَرَّثةً مالاً، وفي الحَيِّ رِفعْةً، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِك <ص:131 وقال الأَصمعي في قوله تعالى: ثلاثةَ قُرُوء، قال: جاء هذا على غير قياس، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ.
  • ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ.
  • قال أَبو حاتم: والنحويون قالوا في قوله تعالى: ثلاثةَ قُروء.
  • أَراد ثلاثةً من القُروء أَبو عبيد: الأَقْراءُ: الحِيَضُ، والأَقْراء: الأَطْهار، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ، في الأَمرين جميعاً، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء.
  • قال الشافعي رضي اللّه عنه: القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً.
  • قال: ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنَّ اللّه، عز وجل، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء الأَطْهار.
  • وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه، وهي حائضٌ فاسْتَفْتَى عُمرُ، رضي اللّه عنه، النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيما فَعَلَ، فقال: مُرْه فَلْيُراجِعْها، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها، فتِل العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ وقال أَبو إِسحق: الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ، في اللغة، الجَمْعُ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ، فهو جَمَعـْتُ، وقَرَأْتُ القُرآنَ: لَفَظْتُ به مَجْموعاً، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر.
  • وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما قالا: الأَقْراء والقُرُوء: الأَطْهار.
  • وحَقَّقَ هذا اللفظَ، من كلام العرب، قولُ الأَعشى لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائك فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ.
  • ويقال: قَرَأَتِ المرأَةُ: طَهُرت، وقَرأَتْ: حاضَتْ قال حُمَيْدٌ أَراها غُلامانا الخَلا، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَم يقال: لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً.
  • قال الأَزهريُّ: وأَهلُ العِراق يقولون: القَرْءُ: الحَيْضُ، وحجتهم قوله صلى اللّه علي وسلم: دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ وقال الكسائي والفَرّاء معاً: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، فه مُقْرِئٌ.
  • وقال الفرّاء: أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ.
  • وقال الأخفش أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّ رَحِمُها على حَيْضةٍ.
  • قال ابن الأَثير: قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً، فالمُفْردة، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ، وهو من الأَضْداد، يقع على الطهر، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز، ويقع على الحيض، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن، لأَن لكل منهما وقتاً وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت.
  • وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ.
  • وأَقْرَأَتِ المرأَةُ، وهي مُقْرِئٌ: حاضَتْ وطَهُرَتْ.
  • وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ والمُقَرَّأَةُ: التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها.
  • قال أَبو عمرو ب العَلاءِ: دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عنده حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ.
  • وقُرئَتِ المرأَةُ: حُبِسَتْ حتى انْقَضَت <ص:132 عِدَّتُها.
  • وقال الأَخفش: أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ فإِذا حاضت قلت: قَرَأَتْ، بلا أَلف.
  • يقال: قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَ حَيْضَتَيْن.
  • والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ.
  • وقال بعضهم: ما بين الحَيْضَتَيْن.
  • وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ: لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره واحدها قَرْءٌ، بالفتح.
  • وقال الزمخشري، أَو غيره: أَقْراءُ الشِّعْر قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ: حَمَلَتْ.
  • قال هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِين وناقة قارئٌ، بغير هاء، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ: ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً، وقال اللحياني: معناه ما طَرَحَتْ.
  • وقَرَأَتِ الناقةُ: وَلَدت وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ: اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها؛ وهي في قِرْوتها، على غير قياس، والقِياسُ قِرْأَتها.
  • وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال يقال: ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحا قَطُّ.
  • قال بعضهم: لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ.
  • وقال بعضهم: م أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل ابن شميل: ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ(1 (يتبع.
  • (تابع.
  • (1 قوله [ غير قرء ] هي في التهذيب بهذا الضبط.
  • ) ، وقُرْءُ الناقةِ: ضَبَعَتُها.
  • وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف وقَرْءُ الفَرَسِ: أَيامُ وداقِها، أَو أَيام سِفادِها، والجمع أَقْراءٌ.
  • واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا أبو عبيدة: ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها، فهي في قُرُوئها وأَقْرائِها.
  • وأَقْرأَتِ النُّجوم: حانَ مغِيبها.
  • وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً تأَخَّر مَطَرُها.
  • وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ: هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت ف أَوانِها والقارئُ: الوَقْتُ.
  • وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ، * إِذا هَبْتْ، لقارئِها، الرِّياح أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها.
  • والعَقْرُ: مَوضِعٌ بعَيْنِه وشَلِيلٌ: جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح: لوَقْتِ هُبُوبِها، وهو من باب الكاهِ والغارِب، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك، قيل: دنا، وقيل: اسْتَأْخَر وفي الصحاح: وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ: دَنَتْ.
  • وقال بعضهم: أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته؟ وأَقْرَأَ من أَهْله: دَنا وأَقرأَ من سَفَرِه: رَجَعَ.
  • وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ والقِرْأَةُ، بالكسر، مثل القِرْعةِ: الوَباءُ وقِرْأَةُ البِلاد: وَباؤُها.
  • قال الأَصمعي: إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد، وقِرْءُ البلاد.
  • فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد، فإِنما هو على حذ <ص:133 الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها، وهو نوع من القياس، فأَما إِغرابُ أبي عبيد، وظَنُّه إِياه لغة، فَخَطأٌ وفي الصحاح: أَن قولهم قِرةٌ، بغير همز، معناه: أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد.

(ب) قرا

  • القَرْو: من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء، والجمع قُرُوّ والقَرْوُ: شبه حَوْض.
  • التهذيب: والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جن حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم، وكذلك إِن كا من خشب؛ قال الطرماح مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلام شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم الجوهري: والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل.
  • والقَرْوُ: قدَحٌ م خشب.
  • وفي حديث أُم معبد: أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُد الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً؛ يعني قدَحاً من خشب.
  • والقَرْوُ: أَسْفَل النخلة ينقر وينبذ فيه، وقيل: القَرْوُ يردّد إناء صغير، في الحوائج.
  • اب سيده: القَرْوُ أَسفَلُ النخلة، وقيل: أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه وقيل: هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان.
  • والقَرْوُ: القَدح وقيل: هو الإِناء الصغير.
  • والقَرْوُ: مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجم القُرِيُّ والأَقْراء، ولا فِعْل له؛ قال الأَعشى أَرْمي بها البَيْداءَ، إِذ أَعْرَضَتْ وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِر وقال ابن أَحمر لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزال يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل.
  • قال الدِّينَوري ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ الجوهري: وقول الكميت فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّار (* قوله[ فاشتك ] كذا في الأصل بالكاف، والذي في الصحاح وتاج العروس فاستل، من الاستلال.
  • يعني المعصرة؛ وقال الأَصمعي في قول الأَعشى وأَنت بين القَرْو والعاص إِنه أسفل النخلة يُنْقَرُ فيُنبذ فيه.
  • والقَرْوُ: مِيلَغةُ الكلب والجمع في ذلك كله أَقْراء وأَقْرِ وقُرِيٌّ.
  • وحكى أَبو زيد: أَقْرِوةٌ، مصح الواو، وهو نادر من جهة الجمع والتصحيح والقَرْوةُ غير مهموز: كالقَرْوِ الذي هو مِيلَغةُ الكلب.
  • ويقال: ما ف الدار لاعِي قَرْوٍ.
  • ابن الأَعرابي: القِرْوَةُ والقَرْوةُ والقُرْوة مِيلغة الكلب.
  • والقَرْوُ والقَرِيُّ: كل شيء على طريق واحد.
  • يقال: ما زا على قَرْوٍ واحد وقَرِيٍّ واحد.
  • ورأَيت القوم على قَرْوٍ واحد أَي عل طريقة واحدة.
  • وفي إسلام أَبي ذر: وضعت قوله على أَقْراء الشِّعر فليس ه بشعر؛ أَقْراءُ الشعرِ: طَرائقُه وأَنواعُه، واحدها قَرْوٌ وقِرْي وقَرِيٌّ.
  • وفي حديث عُتبة ابن ربيعة حين مدَح القرآن لما تَلاه رسولُ الله، صل الله عليه وسلم، فقالت له قريش: هو شعر، قال: لا لأَني عَرضْته عل أَقْراء الشعر فليس هو بشعر، هو مِثل الأَوَّل.
  • وأَصبحت الأَرض قَرْواً واحدا إِذا تَغَطى وجْهُها بالماء.
  • ويقال: ترَكتُ الأَرض قَرْواً واحداً إِذ طَبَّقَها المطر.
  • وقَرَا إِليه قَرْواً: قَصَد.
  • الليث: القَرْوُ مصدر قول قَرَوْتُ إِليهم أَقْرُو قَرْواً، وهو القَصْدُ نحو الشيء؛ وأَنشد أَقْرُو إِليهم أَنابيبَ القَنا قِصَد وقَراه: طعَنه فرمى به؛ عن الهجري؛ قال ابن سيده: وأُراه من هذا كأَن قَصَدَه بين أَصحابه؛ قال والخَيْل تَقْرُوهم على اللحيا (* قوله [ على اللحيات ] كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما.
  • وقَرَا الأَمر واقْتَراه: تَتَبَّعَه.
  • الليث: يقال الإِنسان يَقْترِ فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه؛ وأَنشد يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيق وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْته واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض.
  • ابن سيده: قَرا الأَرض قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسا فيها ينظر حالهَا وأَمرها.
  • وقال اللحياني: قَرَوْت الأَرض سرت فيها، وه أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر.
  • وقَرَوْت بني فلا واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم: مررت بهم واحداً واحداً، وهو من الإِتباع واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً: لم تر أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء، كقولهم بدرهم وزيادة، ولكن أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى وقال بعضهم: ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية.
  • الأَصمعي قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً والقَرَي: مجرى الماء إِلى الرياض، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء؛ وأَنشد كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجا وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها.
  • واسْتَقْرَيْت فلاناً: سأَلت أَن يَقْرِيَني.
  • وفي الحديث: والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَدا الله، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِل أَعمالهم، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نح فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ.
  • وقيل: القارِيةُ الصالحون من الناس.
  • وقا اللحياني: هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّ بعضهم أَحوال بعض، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب، واحدهم قارٍ وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ؛ ومنه حديث أَنس فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ، وحديث ابن سلام: فما زال عثمان يَتَقَرَّاه ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: بلغني عن أُمهات المؤمني شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله، صلى الله علي وسلم، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن؛ ومنه الحديث: فجعل يَسْتَقْرِ الرِّفاقَ؛ قال: وقال بعضهم هم الناس الصالحون، قال: والواحد قارِيَة بالهاء والقَرا: الظهر؛ قال الشاعر أُزاحِمُهُمْ بالبابِ، إِذ يَدْفَعُونَني وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِر وقيل: القَرا وسط الظهر، وتثنيته قَرَيان وقرَوان؛ عن اللحياني، وجمع أَقْراء وقِرْوانٌ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها ،وتَلَفَّتَتْ أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهب (* قوله[ أشب ] كذا في الأصل والمحكم، والذي في التهذيب: أشت.
  • أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت، الواحد قرهَب، أَراد أَ أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى.
  • والقِرْوانُ: الظهر ويجمع قِرْواناتٍ.
  • وجمل أَقرَى: طويل القَرا، وهو الظهر، والأُنثى قَرْواء الجوهري: ناقة قَرْواء طويلة السنام؛ قال الراجز مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُق ويقال للشديدة الظهر: بيِّنة القَرا، قال: ولا تقل جمل أَقْرَى.
  • وقد قا ابن سيده: يقال كما ترى وما كان أَقْرَى، ولقد قَريَ قَرًى، مقصور؛ ع اللحياني.
  • وقَرا الأَكَمةِ: ظهرها.
  • ابن الأَعرابي: أَقْرَى إِذا لزم الشي وأَلَحَّ عليه، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه، وأَقْرَى لزِم القُرَى وأَقْرَى طلب القِرَى.
  • الأَصمعي: رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقت الأُولى.
  • الفراء: هو القِرى والقَراء ،والقِلى والقَلاء والبِل والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس والقَرْواء، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء: وه الدبر ابن الأَعرابي: القَرا القرع الذي يؤكل.
  • ابن شميل: قال لي أَعراب اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك، وقال: اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلا وفي خَير وسَعة وقُرَّى، على فُعْلى: اسم ماء بالبادية والقَيْرَوان: الكثرة من الناس ومعظم الأَمر، وقيل: هو موضع الكَتيبة وهو معرَّب أَصله كاروان، بالفارسية، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان.
  • قا ابن دريد: القَيْرَوان، بفتح الراء الجيش، وبضمها القافلة؛ وأَنشد ثعل في القَيْرَوان بمعنى الجيش فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِ وقال النابغة الجعدي وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّب قال ابن خالويه: والقَيْرَوان الغبار، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهد بيت الجعدي المذكور؛ وقال ابن مفرغ أَغَرّ يُواري الشمسَ، عِندَ طُلُوعِها قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّب وفي الحديث عن مجاهد: إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق قال الليث: القَيْرَوان دخيل، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة؛ وجعله امر القيس الجيش فقال وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعال وقَرَوْرى: اسم موضع؛ قال الراعي تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَت هِضابُ قَرَوْرى، دُونها، والمُضَيَّخ (* قوله[ قرورى ] وقع في مادة جفل: شرورى بدله.
  • الجوهري: والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة، وهو مُتَعَشًّى بي النُّقْرة والحاجر؛ قال بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِه وهو فَعَوْعَلٌ؛ عن سيبويه.
  • قال ابن بري: قَرَوْرًى منونة لأَن وزنه فَعَوْعَلٌ.
  • وقال أَبو علي: وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقع بمنزلة شَرَوْرَى؛ وأَنشد أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى وآلُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّراد والقَرْوةُ: أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزو الأَمعاء، والرجل قَرْواني.
  • وفي الحديث: لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَ على أَوّل أَمرها وما كانت عليه، ويروى على قَرْوائها، بالمد.
  • ابن سيده القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع؛ التهذيب: المكسورة يمانية، وم ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً وقيل: هي القرية، بفتح القاف لا غير، قال: وكسر القاف خطأٌ، وجمعها قُرّى جاءَت نادرة.
  • ابن السكيت: ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ م الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكا وقَشْوة وقِشاء، قال: ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّ وكُوًى وقَرْية وقُرًى، جاءَتا على غير قياس.
  • الجوهري: القَرْية معروفة والجمع القُرى على غير قياس.
  • وفي الحديث: أَن نبيّاً من الأَنبياء أَم بقَرية النمل فأُحْرقتْ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها، والجمع قُرًى، والقَرْية م المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.
  • وفي الحديث: أُمِرْت بقَرْية تأْكل القُرى؛ وهي مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومعن أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها، وقول تعالى: واسأَل القرية التي كنّا فيها؛ قال سيبويه: إِنما جاء على اتسا الكلام والاختصار، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القري كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا؛ قال ابن جني: في هذا ثلاثة معانٍ الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع م لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القر وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنه شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاه اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنو لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصح قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكي لو سأَلت ممن عادته الجواب؟ والجمع قُرًى.
  • وقوله تعالى: وجعلنا بينهم وبي القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة؛ قال الزجاج: القُرَى المبار فيها بيت المقدس، وقيل: الشام، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا ل يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد، وهذا عطف على قوله تعالى: لق كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم.
  • والنسب إِلى قَرْي قَرْئيٌّ، في قول أَبي عمرو، وقَرَوِيٌّ، في قول يونس.
  • وقول بعضهم: ما رأَي قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر؛ وقو الشاعر أَنشده ثعلب رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيق فسره فقال: القروية التمرة.
  • قال ابن سيده: وعندي أَنها منسوبة إِل القرية التي هي المصر، أَو إِلى وادي القُرى، ومعنى البيت أَن هذه المرأَ أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر وأُمُّ القُرى: مكة، شرفها الله تعالى، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونه أَي يقصدونها.
  • وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكل وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى، يعني إِنما يأْكله أَهل القُر والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن.
  • قال: والقَرَوِيُّ منسوب إِل القَرْية على غير قياس، وهو مذهب يونس، والقياس قَرْئيٌّ.
  • والقَرْيَتَين، ف قوله تعالى: رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ؛ مكة والطائف.
  • وقَرْية النمل: م تَجمعه من التراب، والجمع قُرى؛ وقول أَبي النجم وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِه والقارِيةُ والقاراةُ: الحاضرة الجامعة.
  • ويقال: أَهل القارِية للحاضرة وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ.
  • وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينز القَرْية والبادية.
  • وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمت إِياه.
  • والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه.
  • والقَرْيُ: جَبْيُ الما في الحوض.
  • وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله[ وقرى ] كذا ضب في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى، وأطلق المجد فضبط بالفتح.
  • ) جمعته.
  • وقال في التهذيب: ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة واسم ذلك الماء القِرى، بالكسر والقصر، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى والمِقْراة: الحوض العظيم يجتمع فيه الماء، وقيل: المِقْراة والمِقْرَ ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره.
  • والمِقْراةُ والمِقْرى: إِناء يجمع في الماء.
  • وفي التهذيب: المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء والمِقْراة: الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء.
  • والمِقْراة: شبه حوض ضخم يُقْرَى في من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة، وجمعها المَقارِي.
  • وفي حديث عمر، رض الله عنه: ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِ أَي جَمَع؛ يقال: قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه، يريد أَن خانَ في عَمَله.
  • وفي حديث هاجر، عليها السلام، حين فَجَّرَ الله له زَمْزَم: فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها.
  • وفي حديث مُرَّة ب شراحيلَ: أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّم ارْفَضَّ في إِزاري، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ.
  • الجوهري والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب.
  • اب الأَعرابي: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد.
  • وقَرَت النملُ جِرَّتها: جَمَعَتْها في شِدْقها.
  • قال اللحياني: وكذلك البعي والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ.
  • يقال للناقة: هي تَقْرِي إِذ جمعت جِرَّتها في شِدقِها، وكذلك جمعُ الماء في الحوض.
  • وقَرَيْتُ في شِدق جَوْزةً: خَبَأْتُها.
  • وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقه شيئاً، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه: قَرَى يَقْرِي.
  • والمِدَّةُ تَقْرِ في الجرح: تَجْتَمع.
  • وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي، وهي مُقْرٍ: اجتمع الما في رحمها واستقرّ.
  • والقَرِيُّ، على فَعِيل: مَجْرَى الماءِ في الروض وقيل: مجرى الماء في الحوض، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ؛ وشاهد الأَقْرِي قول الجعدي ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّدا وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ، تَسَنَّمَه غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّود وفي حديث قس: ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء.
  • قا معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان: إِن مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْرا قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء، فقال له النعمان: أَردت أَن تَذِيمَ فَمَدَحْتَه؛ القَعْو: الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر، أَراد أَنه إِذ قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو، وصفه بأَنه صاحب صيد ولي بصاحب إِبل.
  • والقَرِيُّ: مَسِيلُ الماء من التِّلاع: وقال اللحياني القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة؛ هكذا قال الربو، بغي هاء، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان، وهو الأَكثر.
  • وفي حديث اب عمر: قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ؛ المَقْرَى والمقْراة: الحو الذي يجتمع فيه الماء.
  • وفي حديث ظبيان: رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِي الماء، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ.
  • وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء أَضافَه.
  • واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني: طلب مني القِرى.
  • وإِنه لقَرِيّ للضيف، والأُنْثى قَرِيَّةٌ؛ عن اللحياني.
  • وكذلك إِنه لمِقْرىً للضي ومِقْراءٌ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء؛ الأَخيرة عن اللحياني.
  • وقال: إِن لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنه لقَرِيَّة للأَضْياف.
  • الجوهري: قرَيت الضيف قِرًى، مثال قَلَيْتُه قِلًى وقَراء: أَحسنت إِليه، إِذا كسرت القاف قصرت، وإِذا فتحت مددت.
  • والمِقْراةُ القصعة التي يُقْرى الضيف فيها.
  • وفي الصحاح: والمِقْرَى إِناء يُقْرَى في الضيف.
  • والجَنْفَةُ مِقْراة؛ وأَنشد ابن بري لشاعر حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَما صَرْداً، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القار والمَقارِي: القُدور؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبال يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء، فإِذا لم يفعلوا ذل كان عليهم عاراً، وقوله: وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذ نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك؛ كل ذلك ع ابن الأَعرابي.
  • وقال اللحياني: المِقْرى، مقصور بغير هاء، كل ما يؤتى ب من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ؛ ومنه قول الشاعر ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُو قال: وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح.
  • والمَقارِي: الجِفا التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِ فسره فقال: أَنَّى أَزِيدُ (* قوله[ أنى أزيد ] هذا ضبط المحكم.
  • ) عليه سوى قَرْضهم.
  • ابن سيده: والقَرِيَّةُ، بالكسر، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهم ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جان بقِدٍّ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع، ثم يؤْتى بعُوَيد في فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْ العمود؛ هكذا حكاه يعقوب، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَ يؤْتى، قال: وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهم كذا.
  • وفي الصحاح: والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيه رأْس عمود البيت؛ عن ابن السكيت وقَرَيْتُ الكتاب: لغة في قرأْت؛ عن أَبي زيد، قال: ولا يقولون ف المستقبل إِلا يَقرأ.
  • وحكى ثعلب: صحيفة مَقْرِيَّة؛ قال ابن سيده: فدلّ هذ على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَ المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قي مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة والقارِيةُ: حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك، وقيل: قارِيةُ السِّنا أَعلاه وحَدّه.
  • التهذيب: والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقا الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب، زاد الجوهري: وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهو الرجل السخيَّ به، وهي مخففة؛ قال الشاعر أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُم سَباياكُمْ، وأُبْتُمْ بالعَناق والجمع القَواري.
  • قال يعقوب: والعامة تقول قارِيَّة، بالتشديد.
  • اب سيده: والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل؛ قال اب مقبل:لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَ سَنَا، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّح وقيل: القارية طير خضر تحبها الأَعراب، قال: وإنما قضيت على هاتي الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام والياء لاماً أَكثر منها واواً وقَرِيُّ: اسم رجل.
  • قال ابن جني: تحتْمل لامه أَن تكون من الياء وم الواو ومن الهمزة، على التخفيف.
  • ويقال: أَلقه في قِرِّيَّتِك والقِرِّيَّةُ: الحَوْصَلة، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه؛ قال: وهذان قد يكونا ثنائيين، والله أَعلم.
مصطلحات عربية عامة +

القراءات السّبع

  • أوجه قراءة القرآن التي رواها القرّاء السَّبعة في الحروف أو في كيفيّتها من تخفيف أو تشديد وغيرهما.

ترجمة المقروئية باللغة الإنجليزية

المقروئية
Readability

كلمات شبيهة ومرادفات