اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)لائم

  • جمع لائمون ولُوَّام ولُوَّم: اسم فاعل من لامَ.
  • لا يخشى في الحقّ لَوْمَة لائم.

(ب)لامَ

  • لامَ يَلوم ، لُمْ ، لَوْمًا ، فهو لائم ، والمفعول مَلوم.
  • لامَه عذَله، كدَّره بكلامٍ لما قام به من عمل أو قول غير مُلائمين، أنّبَه ووبّخه وآخَذَه.
  • لامه على عدم احترام المواعيد.
  • لا تأخذه لَوْمَةُ لائمٍ في الحقّ.
  • لا تَلُمْ كفِّي إذا السَّيف نبا. .. صحَّ منّي العزمُ والدّهرُ أبى.
  • {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}.
معجم الرائد +

(أ)لائم

  • ج، لوم ولوام وليم.
  • لائم الذي يلوم ويوبخ ويعذل.

(ب)لام

  • يلوم ، لوما وملاما وملامة.
  • لامه في كذا أو عليه : وبخه وعذله.
المحيط في اللغة +

اللَّوْمُ

  • ـ اللَّوْمُ واللَّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمةُ: العَذْلُ. ولامَ لَوْماً ومَلاماً ومَلامةً، فهو مَليمٌ ومَلومٌ وألامَه، ولَوَّمَه للمُبالغةِ، فالْتَامَ هو. وقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ.
  • ـ اللَّوَمُ: كثْرَةُ العَذْلِ.
  • ـ لاوَمْتُه: لُمْتُهُ ولامَني، وتَلاوَمْنا كذلك.
  • ـ ألامَ: أتَى ما يُلامُ عليه، أو صارَ ذا لائمَةٍ.
  • ـ اسْتَلامَ إليهم: أتاهُم بما يَلومونَهُ.
  • ـ رجلٌ لُومَةٌ: مَلومٌ.
  • ـ لُوَمَةٌ: لَوَّامٌ.
  • ـ جاءَ بِلَوْمَةٍ، ولامَةٍ: ما يُلامُ عليه.
  • ـ تَلَوَّمَ في الأَمْرِ: تَمَكَّثَ، وانْتَظَرَ.
  • ـ لي فيه لُومَةٌ: تَلَوُّمٌ.
  • ـ لِيمَ به: قُطِعَ.
  • ـ اللَّوْمَةُ: الشَّهْدَةُ.
  • ـ اللامُ: الهَوْلُ، كاللامَةِ واللَّوْمِ، وشَخْصُ الإِنْسانِ، والقُرْبُ، والشديدُ من كُلِّ شيءٍ، وحَرْفُ هجاءٍ.
  • ـ لَوَّمَ لامَاً: كَتَبها.
  • ـ اللامُ: تَرِدُ لثَلاثينَ مَعْنىً، منها العامِلَةُ للجَرِّ، وتَرِدُ لاثْنَيْن وعشْرينَ معنىً: الاستحْقاقُ، نحو: الحَمْدُ لله. الاخْتِصاصُ: المِنْبَرُ للخَطيبِ. التَّمْليكُ: وَهَبْتُ لزَيْدٍ. شِبْهُ التَّمْليكِ: {جَعَلَ لَكُمْ من أنْفُسِكُمْ أزْواجاً}. التَّعْليلُ: {لتَكونوا شُهَداءَ على الناس} ويَوْمَ عَقَرْتُ للعَذارَى مَطِيَّتيِ. تَوْكيدُ النَّفْيِ {ما كان اللُّه ليُطْلِعَكُم}. موافَقَةُ إلى: {بأنَّ رَبَّكَ أوْحَى لها}. مُوافَقَةُ على: {ويَخِرُّونَ للْأَذْقانِ}، {وإِنْ أسَأتُمْ فلها}. موافَقَةُ في: {ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ليومِ القيامَة}. بِمَعْنَى عندَ: كَتَبْتُهُ لخَمْسٍ خَلَوْنَ، وتُسَمَّى: لامَ التاريخ. مُوافَقَةُ بَعْد: {أقِمِ الصَّلاةَ لدُلوكِ الشَّمْسِ}. مُوافَقَةُ مَعْ: فلَمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومالِكاً **** لطولِ اجتِماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعا, مُوافَقَةُ من: سَمِعْتُ صُراخاً. التَّبْليغُ: قُلْتُ له. مُوافَقَةُ عن: {وقال الذينَ كَفَروا للَّذينَ آمَنوا لوَ كان خَيْراً ما سَبَقونا إليه}. الصَّيْرورَةُ، وهي لامُ العاقِبَةِ، ولامُ المَآل: {فالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ليَكونَ لهُمْ عَدُوّاً وحَزَناً}. فلِلْمَوْتِ تَغْذو الوالِداتُ سِخالَها **** كما لِخَرابِ الدَّهْرِ تُبْنَى المَساكِنُ,القَسَمُ والتَّعَجُّبُ معاً، ويَخْتَصُّ باسمِ اللهِ تعالى:لله يَبْقَى على الأَيَّامِ ذو حَيَدٍ ,التَّعَجُّبُ المُجَرَّدُ عن القَسَمِ، وتُسْتَعْمَلُ في: لله دَرُّهُ، وفي النِّداءِ، نحو: يا لِلْماء، وأما قولُه:يا لَلرجالِ لِيومِ الأربعاءِ أما **** يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لي بعدَ النُّهَى طَرَباً,فاللامانِ جميعاً للجَرِّ، لكنهم فَتَحُوا الأولى فَرْقاً بين المُسْتَغاثِ به والمُسْتَغاثِ له. والتَّعْدِيَةُ: ما أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو. والتَّوْكيدُ، وهي اللامُ الزائدَة: {نَزَّاعَة للشَّوَى} {يُريدُ الله ليُبَيِّنَ لَكُمْ}. التَّبْيينُ: سَقْياً لزَيْدٍ، {وقالَتْ: هَيْتَ لَكَ}. وأما العامِلَةُ للجَزْمِ، فنحوُ: {فَلْيَسْتَجيبوا}، وأما غيرُ العاملةِ، فسَبْعٌ: لامُ الاِبْتداءِ: {وإنَّ ربَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}. الزائدَةُ، نحو: أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ,لامُ الجوابِ: {لو تَزَيَّلوا لَعَذَّبْنا}، {لولا دَفْعُ اللهِ الناس بعضَهم ببعضٍ لَفَسَدتِ الأرضُ} {تاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللُّه علينا}. الداخِلَةُ على أداةِ شَرْطٍ للإِيذانِ: {ولَئنْ قُوتِلوا لا يَنْصُرُونَهُم}. لامُ ألْ، نحوُ الرجلِ. اللامُ اللاحقةُ لأَسْماءٍ الإِشارةِ، كما في تلْكَ. لامُ التَّعَجُّبِ غيرُ الجارَّةِ، نحو: لَظَرُفَ زَيْدٌ.
  • ـ اللامِيَّةُ: قرية باليمنِ.
معجم لسان العرب +

(أ)لوم

  • اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
  • لامَه عل كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسر استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
  • وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قا مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِ أيضاً؛ وقال عنترة ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّم أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
  • وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
  • وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
  • قا سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
  • ولامه: أخبر بأمره.
  • واسْتلامَ الرجلُ إل الناس أي استَذَمَّ.
  • واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قا القطامي فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاع التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قا الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
  • وفي النوادر: لامَني فلان فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّن فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
  • ورجل لُومة: يَلُومُ الناس.
  • ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
  • ورجل لُوَمَة لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* هكذا بياض بالأصل).
  • ولاوَمْتُه: لُمْت ولامَني.
  • وتَلاوَمَ الرجُلان: لامَ كلُّ واحد منهما صاحبَه.
  • وجاء بلَوْمَةٍ أي ما يُلامُ عليه.
  • والمُلاوَمة: أن تَلُوم رجلاً ويَلُومَك وتَلاوَمُوا: لام بعضهم بعضاً؛ وفي الحديث: فتَلاوَموا بينهم أي لامكَ بعضُه بعضاً، وهي مُفاعلة من لامَه يَلومه لَوماً إذا عذَلَه وعنَّفَه.
  • وفي حدي ابن عباس: فتَلاوَمْنا.
  • وتَلَوَّمَ في الأمر: تمكَّث وانتظر.
  • ولي في لُومةٌ أَي تَلَوُّم، ابن بزرج: التَّلَوُّمُ التَّنَظُّر للأمر تُريده والتَّلَوُّم: الانتظار والتلبُّثُ.
  • وفي حديث عمرو بن سَلَمة الجَرْميّ: وكان العرب تَلَوّمُ بإسلامهم الفتح أي تنتظر، وأراد تَتَلَوّم فحذف إحد التاءين تخفيفاً، وهو كثير في كلامهم.
  • وفي حديث علي، عليه السلام: إذ أجْنَبَ في السفَر تَلَوََّم ما بينه وبين آخر الوقت أي انتظر وتَلَوَّمَ عل الأمر يُريده.
  • وتَلَوّم على لُوامَته أي حاجته.
  • ويقال: قضى القوم لُواماتٍ لهم وهي الحاجات، واحدتها لُوَامة.
  • وفي الحديث: بِئسَ، لَعَمْر اللهِ، عَمَلُ الشيخ المتوسِّم والشبِّ المُتلومِّم أي المتعرِّض للأَئمةِ ف الفعل السيّء، ويجوز أن يكون من اللُّومة وهي الحاجة أي المنتظ لقضائها.
  • ولِيمَ بالرجل: قُطع.
  • واللَّوْمةُ: الشَّهْدة واللامةُ واللامُ، بغير همز، واللَّوْمُ: الهَوْلُ؛ وأنشد للمتلمس ويكادُ من لامٍ يَطيرُ فُؤادُه واللامُ: الشديد من كل شيء؛ قال ابن سيده: وأُراه قد تقدم في الهمز، قا أبو الدقيش: اللامُ القُرْبُ، وقال أَبو خيرة: اللامُ من قول القائ لامٍ، كما يقول الصائتُ أيا أيا إذا سمعت الناقة ذلك طارت من حِدّة قلبها قال: وقول أبي الدقيش أَوفقُ لمعنى المتنكّس في البيت لأنه قال ويكادُ من لامٍ يطيرُ فؤادُها إذ مَرّ مُكّاءُ الضُّحى المُتَنَكِّس قال أبو منصور: وحكى ابن الأعرابي أنه قال اللامُ الشخص في بيت المتلمس يقال: رأَيت لامَه أي شخصه.
  • ابن الأعرابي: اللَّوَمُ كثرة اللَّوْم.
  • قا الفراء: ومن العرب من يقول المَلِيم بمعنى المَلوم؛ قال أبو منصور: م قال مَلِيم بناه على لِيمَ.
  • واللائِمةُ: المَلامة، وكذلك اللَّوْمى، عل فَعْلى.
  • يقال: ما زلت أَتَجَرّعُ منك اللَّوائِمَ.
  • والمَلاوِم: جم المَلامة.
  • واللاّمةُ: الأمر يُلام عليه.
  • يقال: لامَ فلانٌ غيرَ مُليم.
  • وف المثل: رُبَّ لائم مُليم؛ قالته أُم عُمَير بن سلمى الحنفي تخاطب ولده عُمَيراً، وكان أسلم أخاه لرجل كلابيٍّ له عليه دَمٌ فقتله، فعاتبته أُمُّه ف ذلك وقالت تَعُدُّ مَعاذِراً لا عُذْرَ فيها ومن يَخْذُلْ أَخاه فقد أَلام قال ابن بري: وعُذْره الذي اعتذر به أن الكلابيّ التجأَ إلى قبر سلم أَبي عمير، فقال لها عمير قَتَلْنا أَخانا للوَفاءَِ بِجارِنا وكان أَبونا قد تُجِيرُ مَقابِرُه وقال لبيد سَفَهاً عَذَلْتَ، ولُمْتَ غيرَ مُليم وهَداك قبلَ اليومِ غيرُ حَكي ولامُ الإنسان: شخصُه، غير مهموز؛ قال الراجز مَهْرِيّة تَخظُر في زِمامِها لم يُبْقِ منها السَّيْرُ غيرَ لامِه وقوله في حديث ابن أُم مكتوم: ولي قائد لا يُلاوِمُني؛ قال ابن الأثير كذا جاء في رواية بالواو، وأَصله الهمز من المُلاءمة وهي المُوافقة يقال: هو يُلائمُني بالهمز ثم يُخَفَّف فيصير ياء، قال: وأما الواو فلا وج لها إلا أن تكون يُفاعِلني من اللَّوْم ولا معنى له في هذا الحديث وقول عمر في حديثه: لوْما أَبقَيْتَ أي هلاَّ أَبقيت، وهي حرف من حرو المعاني معناها التحضيض كقوله تعالى: لوما تأْتينا بالملائكة واللام: حرف هجاء وهو حرف مجهور، يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً؛ قال اب سيده: وإنما قضيت على أن عينها منقلبة عن واو لما تقدم في أخواتها مم عينه أَلف؛ قال الأزهري: قال النحويون لَوّمْت لاماً أي كتبته كما يقا كَوَّفْت كافاً.
  • قال الأزهري في باب لَفيف حرف اللام قال: نبدأ بالحروف الت جاءت لمعانٍ من باب اللام لحاجة الناس إلى معرفتها، فمنها اللام الت توصل بها الأسماء والأفعال، ولها فيها معانٍ كثيرة: فمنها لامُ المِلْ كقولك: هذا المالُ لزيد، وهذا الفرس لمحَمد، ومن النحويين من يسمِّيها لام الإضافة، سمّيت لامَ المِلْك لأنك إذا قلت إن هذا لِزيد عُلِمَ أن مِلْكُه، فإذا اتصلت هذه اللام بالمَكْنيِّ عنه نُصِبَت كقولك: هذا المالُ ل ولنا ولَك ولها ولهما ولهم، وإنما فتحت مع الكنايات لأن هذه اللامَ ف الأصل مفتوحة، وإنما كسرت مع الأسماء ليُفْصَل بين لام القسم وبين لا الإضافة، ألا ترى أنك لو قلت إنّ هذا المالَ لِزيدٍ عُلِم أنه مِلكه؟ ولو قل إن هذا لَزيدٌ عُلم أن المشار إليه هو زيد فكُسِرت ليُفرق بينهما، وإذ قلت: المالُ لَك، فتحت لأن اللبس قد زال، قال: وهذا قول الخليل ويون والبصريين.
  • (لام كي): كقولك جئتُ لِتقومَ يا هذا، سمّيت لامَ كَيْ لأن معناه جئتُ لكي تقوم، ومعناه معنى لام الإضافة أيضاً، وكذلك كُسِرت لأن المعن جئتُ لقيامك.
  • وقال الفراء في قوله عز وجل: رَبَّنا لِيَضِلُّلوا ع سبيلك؛ هي لام كَيْ، المعنى يا ربّ أَعْطيْتهم ما أَعطَيتَهم لِيضِلُّلوا ع سبيلك؛ وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: الاختيار أن تكون هذه اللام وم أَشبهها بتأْويل الخفض، المعنى آتيتَهم ما آتيتَهم لضلالهم، وكذلك قوله فالتَقَطَه آلُ فهرْعون ليكونَ لهم؛ معناه لكونه لأنه قد آلت الحال إل ذلك، قال: والعرب تقول لامُ كي في معنى لام الخفض، ولام الخفض في معنى لا كَي لِتقارُب المعنى؛ قال الله تعالى: يَحْلِفون لكم لِترضَوْا عنهم المعنى لإعْراضِكم (* قوله [ يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ هكذا في الأصل).
  • عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفو لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصاب أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
  • وقال أبو حاتم في قوله تعالى لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمي كأنه قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك قال في قول تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعن لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي قاله أبو حاتم غلط لأنّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَه الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والل لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذل لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حا ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذ رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأي قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العر من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنّ وابْكِيَنَّ؛ وأَنشد يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمد وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد قال أبو منصور: والقول ما قال ابن الأَنباري.
  • قال أبو بكر: سأَلت أب العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تما النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتص بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكي يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
  • (لام الأمر): وه كقولك لِيَضْرِبْ زيدٌ عمراً؛ وقال أبو إسحق: أَصلها نَصْبٌ، وإنما كسر ليفرق بينها وبين لام التوكيد ولا يبالىَ بشَبهِها بلام الجر، لأن لام الج لا تقع في الأفعال، وتقعُ لامُ التوكيد في الأفعال، ألا ترى أنك لو قل لِيعضْرِبْ، وأنت تأْمُر، لأَشبَهَ لامَ التوكيد إذا قلت إنك لَتَضْرِب زيداً؟ وهذه اللام في الأَمر أَكثر ما اسْتُعْملت في غير المخاطب، وه تجزم الفعل، فإن جاءَت للمخاطب لم يُنْكَر.
  • قال الله تعالى: فبذل فلْيَفرَحُوا هو خير؛ أكثرُ القُرّاء قرؤُوا: فلْيَفرَحوا، بالياء.
  • وروي عن زيد ب ثابت أنه قرأَ: فبذلك فلْتَفْرَحوا؛ يريد أَصحاب سيدنا رسول الله، صل الله عليه وسلم، هو خير مما يَجْمَعون؛ أي مما يجمع الكُفَّار؛ وقَوَّ قراءةَ زيد قراءةُ أُبيّ فبذلك فافْرَحوا، وهو البِناء الذي خُلق للأَم إذا واجَهْتَ به؛ قال الفراء: وكان الكسائي يَعيب قولَهم فلْتَفْرَحوا لأن وجده قليلاً فجعله عَيْباً؛ قال أبو منصور: وقراءة يعقوب الحضرمي بالتا فلْتَفرَحوا، وهي جائزة.
  • قال الجوهري: لامُ الأَمْرِ تأْمُر به الغائبَ، وربما أَمرُوا بها المخاطَبَ، وقرئ: فبذلك فلْتَفْرَحوا، بالتاء؛ قال وقد يجوز حَذْفُ لامِ الأَمر في الشعر فتعمل مضْمرة كقول مُتمِّم ب نُوَيْرة على مِثْلِ أَصحابِ البَعوضةِ فاخْمُِشِي لكِ الوَيْلُ حُرَّ الوَجْهِ أو يَبكِ من بَك أراد: لِيَبْكِ، فحذف اللام، قال: وكذلك لامُ أَمرِ المُواجَهِ؛ قا الشاعر قلتُ لبَوَّابٍ لَدَيْه دارُها تِئْذَنْ، فإني حَمْؤها وجارُه أراد: لِتَأْذَن، فحذف اللامَ وكسرَ التاءَ على لغة من يقول أَنت تِعْلَمُ؛ قال الأزهري: اللام التي للأَمْرِ في تأْويل الجزاء، من ذلك قولُ عز وجل: اتَّبِعُوا سَبِيلَنا ولْنَحْمِلْ خَطاياكم؛ قال الفراء: هو أَم فيه تأْويلُ جَزاء كما أَن قوله: ادْخُلوا مساكنكم لا يَحْطِمَنَّكم نهيٌ في تأْويل الجزاء، وهو كثير في كلام العرب؛ وأَنشد فقلتُ: ادْعي وأدْعُ، فإنَّ أنْدَ لِصَوْتٍ أن يُناديَ داعِيان أي ادْعِي ولأَدْعُ، فكأَنه قال: إن دَعَوْتِ دَعَوْتُ، ونحو ذلك.
  • قا الزجاج: وزاد فقال: يُقْرأُ قوله ولنَحْمِلْ خطاياكم، بسكون اللام وكسرها وهو أَمر في تأْويل الشرط، المعنى إِن تتبَّعوا سَبيلَنا حمَلْن خطاياكم.
  • (لام التوكيد): وهي تتصل بالأسماء والأفعال التي هي جواباتُ القس وجَوابُ إنَّ، فالأسماء كقولك: إن زيداً لَكَريمٌ وإنّ عمراً لَشُجاعٌ والأفعال كقولك: إه لَيَذُبُّ عنك وإنه ليَرْغَبُ في الصلاح، وفي القسَم واللّهِ لأصَلِّيَنَّ وربِّي لأصُومَنَّ، وقال اللّه تعالى: وإنَّ منك لَمَنْ لَيُبَطِّئنّ؛ أي مِمّنْ أَظهر الإِيمانَ لَمَنْ يُبَطِّئُ ع القتال؛ قال الزجاج: اللامُ الأُولى التي في قوله لَمَنْ لامُ إنّ، واللام الت في قوله ليُبَطِّئنّ لامُ القسَم، ومَنْ موصولة بالجالب للقسم، كأَن هذا لو كان كلاماً لقلت: إنّ منكم لَمنْ أَحْلِف بالله واللّه ليُبَطِّئنّ قال: والنحويون مُجْمِعون على أنّ ما ومَنْ والذي لا يوصَلْنَ بالأم والنهي إلا بما يضمر معها من ذكر الخبر، وأََن لامَ القسَمِ إِِذا جاءت م هذه الحروف فلفظ القَسم وما أََشبَه لفظَه مضمرٌ معها.
  • قال الجوهري: أم لامُ التوكيد فعلى خمسة أَََضرب، منها لامُ الابتداء كقولك لَزيد أَََفضل من عمرٍٍو، ومنها اللام التي تدخل في خبر إنّ المشددة والمخففة كقول عز وجل: إِنَّ ربَّك لبِالمِرْصادِ، وقوله عز من قائلٍ: وإنْ كان لَكبيرةً؛ ومنها التي تكون جواباً لِلَوْ ولَوْلا كقوله تعالى: لولا أََنت لَكُنَّا مؤمنين، وقوله تعالى: لو تَزَيَّلُوا لعذّبنا الذين كفروا؛ ومنه التي في الفعل المستقبل المؤكد بالنون كقوله تعالى: لَيُسْجَنَن وليَكُونَن من الصاغرين؛ ومنها لام جواب القسم، وجميعُ لاماتِ التوكيد تصلح أَ تكون جواباً للقسم كقوله تعالى: وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطئَنّ؛ فاللا الأُولى للتوكيد والثانية جواب، لأنّ المُقْسَم جُمْلةٌ توصل بأخرى، وه المُقْسَم عليه لتؤكِّدَ الثانيةُ بالأُولى، ويربطون بين الجملتين بحرو يسميها النحويون جوابَ القسَم، وهي إنَّ المكسورة المشددة واللام المعتر بها، وهما يمعنى واحد كقولك: والله إنّ زيداً خَيْرٌ منك، وواللّه لَزَيْد خيرٌ منك، وقولك: والله ليَقومَنّ زيدٌ، إذا أدخلوا لام القسم على فع مستقبل أَدخلوا في آخره النون شديدة أَو خفيفة لتأْكيد الاستقبال وإِخراج عن الحال، لا بدَّ من ذلك؛ ومنها إن الخفيفة المكسورة وما، وهما بمعن كقولك: واللّه ما فعَلتُ، وواللّه إنْ فعلتُ، بمعنى؛ ومنها لا كقولك واللّهِ لا أفعَلُ، لا يتصل الحَلِف بالمحلوف إلا بأَحد هذه الحروف الخمسة وقد تحذف وهي مُرادةٌ.
  • قال الجوهري: واللام من حروف الزيادات، وهي عل ضربين: متحركة وساكنة، فأَما الساكنة فعلى ضربين: أَحدهما لام التعري ولسُكونِها أُدْخِلَتْ عليها ألفُ الوصل ليصح الابتداء بها، فإِذا اتصلت بم قبلها سقَطت الأَلفُ كقولك الرجُل، والثاني لامُ الأمرِ إِذا ابْتَدَأتَه كانت مكسورة، وإِن أَدخلت عليها حرفاً من حروف العطف جاز فيها الكسر والتسكين كقوله تعالى: ولِيَحْكُم أَهل الإِنجيل؛ وأما اللاماتُ المتحرك فهي ثلاثٌ: لامُ الأمر ولامُ التوكيد ولامُ الإِضافة.
  • وقال في أَثنا الترجمة: فأَما لامُ الإِضافةِ فعلى ثمانية أضْرُبٍ: منها لامُ المِلْك كقول المالُ لِزيدٍ، ومنها لامُ الاختصاص كقولك أخ لِزيدٍ، ومنها لا الاستغاثة كقول الحرث بن حِلِّزة يا لَلرِّجالِ ليَوْمِ الأرْبِعاء، أم يَنْفَكُّ يُحْدِث لي بعد النُّهَى طَرَبا واللامان جميعاً للجرّ، ولكنهم فتحوا الأُولى وكسروا الثانية ليفرقو بين المستغاثِ به والمستغاثَ له، وقد يحذفون المستغاث به ويُبْقُو المستغاثَ له، يقولون: يا لِلْماءِ، يريدون يا قومِ لِلْماء أَي للماء أَدعوكم فإن عطفتَ على المستغاثِ به بلامٍ أخرى كسرتها لأنك قد أمِنْتَ اللب بالعطف كقول الشاعر يا لَلرِّجالِ ولِلشُّبَّانِ للعَجَب قال ابن بري: صواب إنشاده يا لَلْكُهُولِ ولِلشُّبَّانِ للعج والبيت بكماله يَبْكِيكَ ناءٍ بَعِيدُ الدارِ مُغْتَرِبٌ يا لَلْكهول وللشبّان للعج وقول مُهَلْهِل بن ربيعة واسمه عديّ يا لَبَكْرٍ أنشِروا لي كُلَيْباً يا لبَكرٍ أيْنَ أينَ الفِرارُ استغاثة.
  • وقال بعضهم: أَصله يا آلَ بكْرٍ فخفف بحذف الهمزة كما قال جري يخاطب بِشْر بن مَرْوانَ لما هجاه سُراقةُ البارِقيّ قد كان حَقّاً أَن نقولَ لبارِقٍ يا آلَ بارِقَ، فِيمَ سُبَّ جَرِيرُ ومنها لام التعجب مفتوحة كقولك يا لَلْعَجَبِ، والمعنى يا عجبُ احْضُر فهذا أوانُك، ومنها لامُ العلَّة بمعنى كَيْ كقوله تعالى: لِتَكونو شُهَداء على الناس؛ وضَرَبْتُه لِيتَأدَّب أَي لِكَيْ يتَأدَّبَ لأَج التأدُّبِ، ومنها لامُ العاقبة كقول الشاعر فلِلْمَوْتِ تَغْذُو الوالِداتُ سِخالَها كما لِخَرابِ الدُّورِ تُبْنَى المَساكِن (* قوله [ لخراب الدور ] الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر) أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيه وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما قال شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وه كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِل دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَه (* قوله [ رب البلاد ] تقدم في مادة ملح: رب العباد) فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَه فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَه ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال اب بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكا مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَه وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَه فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَه برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَه فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَه ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بع سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَر يَسيرٍ فقتله.
  • قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ له عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّن لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنم مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه ل يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْ بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان الله لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْت لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيل البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيدا كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
  • وف التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم م كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ ب ولَتَنْصُرُنَّه [ الآية ]؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه قال: المعنى في قول لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ ب ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى قال الأخفش: اللام التي ف لَمَا اسم (* قوله [ اللام التي في لما اسم إلخ ] هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
  • والذ بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القس كأَنه قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون م زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجا بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها م ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليس كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأن من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تق في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزل لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات الت تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّ عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جع اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إ بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قول تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: [ لامُ التعج ولام الاستغاثة ] روى المنذري عن المبرد أنه قال: إذا اسْتُغِيث بواحد أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: ي لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاع وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجو أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجو أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْر كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفص بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَ المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعج والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللا التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليه بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَب لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
  • وقال ابن الأَنباري: لام الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر م يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛ وأَنشد يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحدا قول الفرزدق فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ إذا الداعي المُثَوِّبُ قال: يال وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلو ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإل فأسْقطوها، وكذلك قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظ وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّ وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معنا الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّ وراهبٌ لرَبِّه.
  • وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إ كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللا تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللا على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إل وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً ل أي من أَجْلِك.
  • وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
  • وروى المنذري عن أبي العباس أن سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإ أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله [ فلها أي عليها ] هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً والأصل: فقال أي عليها).
  • جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكا لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه ل يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِ أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والنا طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْم لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعا كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْ الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها ف ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقع فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي ف لَما مخفّفة.
  • قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زي يقال: اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذ الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّع يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّن لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّع (* قوله [ أخفن اطنائي إلخ ] هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطنان ان شكين، وذحلي بدل ذحلها) يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَع (* قوله [ وحوناً ] كذا بالأصل) قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعر تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أ يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أ يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَ يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
  • ويقال: هو صَدْق المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل عل جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَل وأَنشد أَيضاً أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنن لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّ فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّا لا يُقاس عليه؛ وأَنشد وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَ بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُب فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ م الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.

(ب)تلم

  • التَّلَمُ: مشَقُّ الكِراب في الأَرض، بلغة أَهل اليمن وأَه الغَوْر، وقيل: كل أُخْدُودٍ من أَخاديد الأَرض، والجمع أَتْلامٌ، وه التِّلامُ والجمع تُلُم، وقيل: التِّلامُ أَثَرُ اللُّومَةِ في الأَرض، وجمعه التُّلُم.
  • واللُّومَةُ: التي يُحْرَثُ بها، قال ابن بري: التِّلَم خَطّ الحارث، وجمعه أَتْلامٌ.
  • والعَنَفَةُ: ما بين الخَطَّين، والسَّخْلُ الخَطُّ، بلغة نَجْران.
  • والتِّلامُ والتَّلام جميعاً في شعر الطِّرمَّا الصاغةُ، واحدهم تِلْم، وقيل: التِّلام، بالكسر، الحِمْلاجُ الذي يُنفَخ فيه والتَّلامُ، بالفتح، التَّلاميذُ التي تنفُخ فيها محذوف؛ وأَنشد كالتَّلامِيذِ بأَيْدي التِّلام قال: يريد بالتُّلْمُوذ الحُمْلُوجَ، قال أَبو منصور: أَما الرُّواة فق رَوَوْا هذا البيت للطِّرمَّاح يصف بقرة تَتَّقِي الشمسَ بِمَدْرِيَّةٍ كالحَاليج بأَيدي التِّلام وقال: التِّلامُ اسم أَعْجَمِي ويُراد به الصاغة، وقيل: غِلْمان الصاغة يقال: هو بالكسر يُقْرأُ (* قوله [ يقرأ ] في التكملة: يروى، وهو أنسب بم بعده).
  • بإثبات الياء في القافية، ورواه بعضهم بأَيدي التَّلامْ، فم رواه التَّلامِي، بفتح التاء وإثبات الياء، أَراد التَّلامِيذ يعني تَلاميذ الصَّاغة، قال: هكذا رواه أَبو عمرو؛ وقال: حذف الذال من آخرها كقو الآخر لها أَشارِيرُ من لَحْم تُتَمِّره من الثَّعالي، ووَخْرٌ من أَرانِيه (* قوله [ تتمره ] هكذا في الأَصل، والذي في التكملة: متمرة) أَراد من الثعالِب ومن أَرانِبِها، ومن رواه بأَيدي التِّلامْ بكسر التاء، فإن أَبا سعيد قال: التِّلْم الغُلام، قال: وكل غلامٍ تِلْم، تلميذا كان أَو غير تِلْميذ، والجمع التِّلام.
  • ابن الأَعرابي: التِّلامُ الصاغة والتِّلامُ الأَكَرَةُ.
  • قال أبو منصور: قال الليث إن بعضهم قال التَّلاميذ الحَماليجُ التي يُنفَخ فيها، قال: وهذا باطل ما قاله أَحدٌ والحَماليِجُ، قال شمر: هي مَنافِخُ الصاغة الحديديَّة الطِّوال، واحده حُمْلوج، شبَّه الطِّرمَّاح قَرْن البَقرة الوحشيَّة بها.
  • الجوهري: التَّلام التلاميذ، سقطت منه الذال، قال ابن بري: وقد جاء التَّجَلام، بفتح التاء في شعر غَيْلان بن سلمة الثقفي وسِرْبال مُضاعَفَة دِلاص قد أحْرَزَ شَكَّها صُنْعُ التَّلام ويروى التِّلام جمع تِلْم، وهم الصاغة.
معجم لغة الفقهاء +

‏الفدية لمن لم يستطع الصوم‏

  • ‏الفدية هي ما يقوم مقام الشيء دفعا للمكروه عنه، وتكون فدية الصوم بإطعام مسكين عن كل يوم‏.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)اللاّم الشّمسيّة

  • (لغ) لام المعرفة إذا أُدغمتْ في الحروف التي تليها مثل التَّاء والثَّاء والدَّال والشَّين، عكسها الَّلام القمريّة.

(ب)اللاّمّة

  • العين المصيبة بسوء وحسد، العين الشرِّيرة.
  • أعيذه من كلِّ هامّة ولامّة.

ترجمة اللائم باللغة الإنجليزية

اللائم
Censurer

كلمات شبيهة ومرادفات