اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم الغني +

عُرْيَانٌ

  • جمع: عُرَاةٌ، عَوَارِ. [ع ر ى]. (فاعل مِنْ عَرِيَ).
  • :يُولَدُ الْمَرْءُ عُرْيَاناً : لاَ ثِيَابَ لَهُ.
  • :رَجُلٌ عُرْيَانُ النَّجِيِّ : لاَ يَكْتُمُ سِرّاً.
معجم الرائد +

(أ)عُراة

  • عراة.
  • عراة برد..
  • عراة ساحة.
  • عراة ساحة الدار.

(ب) عُريان

  • عريان.
  • ج، عراة ، -مؤ، عريانة ج، عوار.
  • عريان من ليس عليه ثياب.
  • عريان : [ هو عريان النجي ] : أي لا يكتم السر.
المحيط في اللغة +

عُرْيُ

  • ـ عُرْيُ: خِلافُ اللُّبْسِ.
  • عَرِيَ عُرْياً وعُرْيَةً، وتَعَرَّى، وأعْراهُ الثوبَ، وعَرِيَ منه، وعَرَّاه تَعْرِيَةً، فهو عُرْيانٌ، ج: عُرْيانُونَ، وعارٍ، ج: عُراة، وهي عُرْيانَةٌ.
  • ـ فَرَسٌ عُرْيٌ: بلا سَرْجٍ.
  • ـ جارِيَةٌ حَسَنَةُ العُرْيَةِ، والعِرْيَةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ، أي: المُجَرَّدِ.
  • ـ مَعارِي: حيثُ يُرَى، كالوجهِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ، والمواضِعُ لا تُنْبِتُ، والفُرُشُ.
  • ـ عُريانُ: الفَرَسُ المُقَلَّصُ الطَّويلُ، واسمٌ، وأُطُمٌ بالمدينةِ.
  • ـ عُريانُ من الرَّمْلِ: نَقًى، أو عَقْدٌ لا شَجَرَ عليه.
  • ـ اعْرَوْرَى: سارَ في الأرضِ وحدَهُ.
  • ـ اعْرَوْرَى قَبيحاً: أَتاهُ.
  • ـ اعْرَوْرَى فَرَساً: رَكبَهُ عُرْياناً.
  • ـ مُعَرَّى من الأسْماءِ: ما لم يَدْخُلْ عليه عامِلٌ كالمُبْتَدَا، وشِعْرٌ سَلِمَ من التَّرْفِيلِ والإِذالةِ والإِسْباغِ.
  • ـ عَراءُ: الفَضاءُ لا يُسْتَتَرُ فيه بشيءٍ، ج: أعْراءٌ، وأعْرَى: سارَ فيه، وأقامَ.
  • ـ عَراءُ بالقَصْرِ: الناحِيَةُ، والجَناب، كالعَراة، وهي شِدَّةُ البَرْدِ.
  • ـ أعْراهُ النَّخْلَةَ: وهَبَهُ ثَمَرَةَ عامها.
  • ـ عَرِيَّةُ: النَّخْلَةُ المُعْراةُ، والتي أُكِلَ ما عليها، وما عُزِلَ من المُساوَمَةِ عندَ بَيْعِ النَّخْلِ، والمِكْتَلُ، والرِيحُ البارِدَةُ، كالعَرِيِّ.
  • ـ اسْتَعْرَى الناسُ: أَكَلُوا الرُّطَبَ.
  • ـ نَحْنُ نُعارِي: نَرْكَبُ الخَيْلَ أعْراءً.
  • ـ نَذِيرُ العُريانُ: رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ.
  • ـ عَرَيْتُه: غَشِيتُهُ، كَعَرَوْتُه.
معجم لسان العرب +

(أ) عرا

  • عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه، كلاهما: غَشِيَه طالباً معروفه، وحك ثعلب: أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاج قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه؛ قال الجوهري عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً، فهو مَعْرُوٌّ.
  • وف حديث أَبي ذرّ: ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم؟ هو من قَصْدِه وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم.
  • وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَ تَغْشاهُ؛ ومنه قول النابغة أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي على خَوْفٍ، تُظَنُّ بيَ الظُّنون وقوله عز وجل: إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ؛ قا الفراء: كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً، ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْ أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها، فهُنالِكَ قال: إِن أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون؛ قال الفراء: معنا ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها.
  • وعَران الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني: غَشِيَني وأَصابَني؛ قال ابن بري ومنه قول الراعي قالَتْ خُلَيْدةُ: ما عَراكَ؟ ولمْ تكن بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُول وفي الحديث: كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الت تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه.
  • وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم: تركوه ف مكانه وذَهَبُوا عنه والأَعْراءُ: القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم.
  • ويقال أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه.
  • وقال شمر: يقال لكلِّ شي أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته؛ وأَنشد أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَر والمُعَرَّى: الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه؛ ومنه قو لبيد يصف ناقة فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِل قال: عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَت تَرْعى.
  • والعُرَواءُ: الرِّعْدَة، مثل الغُلَواء.
  • وقد عَرَتْه الحُمَّى وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة؛ قال اب بري ومنه قول الشاعر أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُو الرَّجَّازُ: واد، وعُيُونٌ: موضعٌ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغ ما لم يُسَمَّ فاعِلُه.
  • ويقال: عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى، وه تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ، وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها، واعْتراه الهمُّ، عامٌّ في كل شيء.
  • قال الأَصمعي: إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّة ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء، وقد عُرِيَ الرجلُ، على ما ل يُسَمَّ فاعله،فهو مَعْرُوٌّ، وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه، فه مَنْفُوضٌ، وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء.
  • وقال ابن شميل: العُرَواء قِلّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة.
  • وفي حديث البراء بن مالك: أَنه كا تُصيبُه العُرَواءُ، وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى.
  • وأَخَذَتْه الحُمَّ بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد.
  • وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء.
  • ويقال: حُمّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً (* قوله[ وحم عرواً ] هكذا ف الأصل.
  • والعَراة: شدة البرْد.
  • وفي حديث أَبي سلمة: كنتُ أَرى الرُّؤْي أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف.
  • والعُرَواء ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْد وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ.
  • ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ: بارِدَة، وخص الأَزهري به الشِّمالَ فقال: شَمال عَرِيَّةٌ باردة، وليلة عَريَّةٌ باردة؛ قال اب بري: ومنه قول أَبي دُواد وكُهولٍ، عند الحِفاظ، مَراجِي ـح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّ وأَعْرَيْنا: أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ.
  • ومن كلامِهم: أَهْلَك فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ.
  • قال أَبو عمرو: العَرَ البَرْد، وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً؛ وقال ابن مقبل وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابة بِعَرًى، تنازعُه الرياحُ زُلا قال: العَرَى مكان بارد وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ: مَقْبِضُهُ وعُرَى المَزادة: آذانُها.
  • وعُرْوَةُ القَمِيص: مَدْخَلُ زِرِّه وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه: جَعَلَ له عُرًى.
  • وفي الحديث: لا تُشَدُّ العُر إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ؛ هي جمعُ عُرْوَةٍ، يريدُ عُرَى الأَحْمال والرَّواحِلِ.
  • وعَرَّى الشَّيْءَ: اتَّخَذَ له عُرْوةً.
  • وقوله تعالى: فقَد اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها؛ شُبِّه بالعُرْوَة الت يُتَمسَّك بها.
  • قال الزجاج: العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله وقيل: معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّ حُجَّة.
  • وعُرْوَتا الفَرْجِ: لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَة ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ، وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك.
  • وعُرَ المَرْجان: قلائدُ المَرْجان.
  • ويقال لطَوْق القِلادة: عُرْوةٌ.
  • وفي النوادر أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى والعُرْوة من النِّباتِ: ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حت تُدرِكَ الرَّبيع، وقيل: العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاه الناسُ إذا أَجْدَبوا، وقيل: العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ ف الجَدْبِ، ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها، غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لك ما بَقِيَ من الشجر في الصيف.
  • قال الأَزهري: والعُرْوة من دِقِّ الشجر م له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّة والحَمْضِ، فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَ بها، ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى: فق اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى؛ وأَنشد ابن السكيت ما كان جُرِّبَ، عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ ضَعْفٌ يُخافُ، ولا انْفِصامٌ في العُر قوله: انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس.
  • الأَزهري العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب.
  • قال ابن سيده والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه وقيل: العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس، وقيل: العُروة من الشجر ما يَكْفِ المالَ سَنَته، وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مث الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ، ولهذا قا أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدب فيَعْصِمُه من الجَدْبِ، والجمعُ عُرًى؛ قال مُهَلْهِل خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِ شجرُ العُرَى، وعُراعِرُ الأَقوام يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر.
  • قال ابن بري: ويروى البي لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب.
  • قال: وهو الصحيح؛ ويرو عُراعِر وْضراعِر، فمن ضَمَّ فهو واحد، ومن فتَح جعله جمعاً، ومثلُ جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن، قال: والعُراعِرُ هن السيِّد؛ وقول الشاعر ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إل الدِّينَ، لمَّا اعْتَبَرْتُ، والحَسبَ أَي عِمادَه.
  • ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها.
  • والعُروة: النفيس من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه.
  • والعُرْيُ: خلافُ اللُّبْسِ.
  • عَرِيَ م ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ، وتَعَرَّى هو عُرْوة شديد أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه، وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ؛ قال اب مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّح ورَجلٌ عُريانٌ، والجمع عُرْيانون، ولا يُكسَّر، ورجل عارٍ من قوم عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ.
  • قال الجوهري: وما كان على فُعْلان فَمُؤَنَّثُه بالهاء.
  • وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاة أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها، والجم المَعاري، والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري، وعَريَ البَدَن من اللَّحْ كذلك؛ قال قيس بنُ ذَريح وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَت شُحوباً، وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجع ويروى: تَبَيَّنُ شُحُوبٌ.
  • وفي الحديث في صفته، صلى الله عليه وسلم عارِي الثَّدْيَيْن، ويروى: الثَّنْدُوَتَيْن؛ أَراد أَنه لم يكن عليهم شعر، وقيل: أَرادَ لم يكن عليهما لحم، فإنه قد جاء في صفته، صلى الله علي وسلم ، أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ.
  • الفراء العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك.
  • والمَعاري مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ، وقيل: هي الوَجْهُ واليَدَان والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً؛ قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوما ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري، بَيْنَهُ ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَل ويروى: الأَنْجَلِ، ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ.
  • قا الأَزهري: ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم.
  • ومَعاري المرأة ما لا بُدَّ لها من إظْهاره، واحدُها مَعْرًى.
  • ويقال: ما أَحْسَن مَعارِيَ هذه المرأَة، وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها، وأَورد بيت أَبي كبي الهذلي.
  • وفي الحديث: لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ؛ قال اب الأَثير: كذا جاء في بعض روايات مسلم، يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ؛ وقول الراعي فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَت لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِي قيل في تفسيره: أَراد العورةَ والفَرْجَ؛ وأَما قول الشاعر الهُذَلي أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباط فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورة الشِّعْرِ، ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف، ولو قال مَعارٍ لم ينكَس البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف.
  • قال ابن سيده: والمَعَارِي الفُرُش، وقيل: إنّ الشاعر عَناها، وقيل: عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ عل مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ، ولو قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأن إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن، وهو العَصْب؛ ومثله قو الفرزدق فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِيا قال ابن بري: هو للمُتَنَخّل الهذلي.
  • قال: ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَ وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول؛ قال ضَمْرة بنُ ضمرة أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي وقال المحدث أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه إذا نَضاها ،ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيان قال: وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت، بالهمز، قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه قال: وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً، قا الجوهري:وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى.
  • أَبو الهيثم: دابة عُرْي وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا م أَثوابهما، ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ.
  • ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِياب وقد تقدم والعُرْيانُ من الرَّمْل: نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر.
  • وفَرَس عُرْيٌ: لا سَرْجَ عليه، والجمع أَعْراءٌ.
  • قال الأزهري: يقال: هو عِرْوٌ من هذ الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه.
  • والعِرْوُ: الخِلْو، تقول أَنا عِرْو منه، بالكسر، أي خِلْو.
  • قال ابن سيده: ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ ل يَهْتَمُّ به، قال: وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَة وأَشاوَى في جمع أَشْياء، فإن كان كذلك فبابُه الياءُ، والجمعُ أَعْراءٌ وقول لبيد والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً بَعْدَ المَماتِ، فإني كُنتُ أَتَّئِر ويروى: تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ؛ قال اب بري: تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها، وتَعْر مني تَطْلُب، من عَرَوْتُه، ويروى: تَعْرُمَنِّي، بفتح الميم، من عَرَمْت العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم.
  • وفي الحديث: أنه أُتيَ بفر مُعْرَوْرٍ؛ قال ابن الأَثير: أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره.
  • واعْرَوْرَى فرسَه رَكبه عُرْياً، فهو لازم ومتعدّ، أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً عل المفعول.
  • قال ابن سيده: واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً.
  • واعْرَوْرَاه رَكبَه عُرْياً، ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً، وكذلك اعْرَوْرى البعير؛ ومن قوله واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ، تَرْكُضُ أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَه وهو افعَوْعَل؛ واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِه جَحِيشاً، ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالك ويقال: نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً، وذلك أَخفُّ في الحرب وفي حديث أَنس: أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً، فركب النبي، صلى الل عليه وسلم، فرساً لأبي طلحة عُرْياً.
  • واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً رَكِبَه، ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان: هو رجل من خَثْعَم، حَمَ عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك ب ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته، وكانت م بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
  • وفي الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رج أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال: أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً؛ خ العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر، وذلك أَ رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ، فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقب نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً.
  • ويقال: فلا عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ ع رَأْيها؛ ومنه قوله أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ، وإنَّ لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُه أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني.
  • وأَعْرَيتُ المَكانَ: ترَكْتُ حضُوره قال ذو الرمة ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحض والمُعَرَّى من الأسماء: ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ والمُعَرَّى من الشِّعْر: ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ وعَرَّاهُ من الأمرِ: خَلَّصَه وجَرَّده.
  • ويقال: ما تَعَرَّى فلان من هذ الأَمر أَي ما تخلَّص.
  • والمَعاري: المواضع التي لا تُنْبِتُ.
  • وروى الأزهر عن ابن الأعرابي: العَرَا الفِناء، مقصور، يكتب بالألف لأن أُنْثا عَرْوَة؛ قال: وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء، سمي عَراً لأَنه عَرِيَ م الأنبية والخِيام.
  • ويقال: نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَ بساحَتهِ وفنائه، وكذلك نَزَل بِحَراه، وأَما العَراء، ممدوداً، فهو م اتَّسَع من فضاء الأرض؛ وقال ابن سيده: هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِر فيه شيءٌ، وقيل: هي الأرضُ الواسعة.
  • وفي التنزيل: فنَبَذْناه بالعَراء وهو سَقيمٌ، وجَمْعُه أَعْراءٌ؛ قال ابن جني: كَسَّروا فَعالاً عل أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً، ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياء وأَعْياءٌ، وأَعْرَى: سارَ فِيها (* قوله: سار فيها أي سار في الأرض العراء.
  • ) وقال أَبو عبيدة: إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه وقيل: إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي؛ وأَنشد وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثياب وقال الزجاج: العَراء على وجْهين: مقصور، وممدود، فالمقصور الناحية والممدود المكان الخالي.
  • والعَراء: ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر والعَراء: الجَهراء، مؤنثة غير مصروفة.
  • والعَراء: مُذكَّر مصروف، وهُم الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال، وهم فَضاء الأرض، والجماعة الأعْراء.
  • يقال: وَطِئْنا عَراءَ الأر والأَعْراية.
  • وقال ابن شميل: العَرَا مثل العَقْوَة، يقال: ما بِعَرانا أَحَد أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ.
  • وفي الحديث: فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة، وف رواية: أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً، وهو الفضاء، فتصير دُورهُم ف العَراء.
  • والعَراء: كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه.
  • وتقول: اسُتُرْه ع العَراء.
  • وأَعْراءُ الأَرض: ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها، واحدُه عَرًى؛ وأَنشد وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤ والعَرَى: الحائطُ، وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى.
  • والعِرْو الناحيةُ، والجمع أَعْراءٌ.
  • والعَرى والعَراةُ: الجنابُ والناحِية والفِنا والساحة.
  • ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه؛ وقوله أَنشده ابن جني أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُ (* قوله [ أو مجز عنه ] هكذا في الأصل، وفي المحكم: أو مجن عنه.
  • فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ، ويجوز أَن يكون جَمْع عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ واعْرَوْرَى: سار في الأرضِ وَحْدَ وأَعْراه النخلة: وَهَبَ له ثَمرَة عامِها.
  • والعَرِيَّة: النخل المُعْراةُ؛ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائح يقول: إنَّا نُعْرِيها الناسَ.
  • والعَرِيَّةُ أَيضاً: التي تُعْزَلُ ع المُساومةِ عند بيع النخلِ، وقيل: العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل م عليها.
  • وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: خَفِّفوا في الخَرْص فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة، وفي حديث آخر: أنه رَخَّص ف العَريَّة والعرايا؛ قال أَبو عبيد: العَرايا واحدتها عَرِيَّة، وهي النخل يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً، والإعراءُ: أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها وقال ابن الأعرابي: قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي، قال: وهو أَن يشتر الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين.
  • وقال الشافعي: العرايا ثلاث أَنواع، واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له: بِعْني م حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر، فيبيعه إياها ويقب التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل به ما يشاء، قال: وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن ف جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد، والصنف الثان أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكث عرِيَّةً يأْكلها، وهذه في معنى المِنْحة، قال: وللمُعْرَى أَن يبي ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه، والصنف الثال من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْك ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثم حائطه منه، فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة؛ وقال غيره: العَرايا أَ يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي وأَما تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم، إنه رخَّص في العَرايا، فإ الترخيص فيها كان بعد نهي النبي، صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة، وهي بي الثمر في رؤوس النخل بالتمر، ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دو خمسة أَوسُق، وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِ الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب، ولا نخل له يأْكل من رُطَبه فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلا بِخِرْصِها من التَّمْر، فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب م رُطَبها مع الناس، فرَخَّص النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، من جملة ما حَرَّم م المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق، وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة، فهذ معنى ترخيص النبي،صلى الله عليه وسلم، في العَرايا لأن بيع الرُّطَ بالتَّمْر محرَّم في الأصل، فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاج الناس إليه؛ قال الأزهري: ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِي يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها، فه عَرِيَّة، فعيلة بمعنى فاعلة، وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة.
  • قا الأزهري: وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها وليس في هذا بيعٌ، وإنما هو فضل ومعروف.
  • وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد ع أَبيه قال: العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه م لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له، فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة ف رأسها بِخِرْصِها من التمر، قال: والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِ عن بيعه من المُزابنَة، وقيل: يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها، وقيل له أَن يبيعها من غيره.
  • وقال الأزهري: النخلة العَرِيَّة التي إذ عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها ع المساومة.
  • والجمع العَرايا، والفعل منه الإعراء، وهو أَن تجعل ثمرته لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك.
  • قال الجوهري: عَرِيَّة فعيلة بمعن مفعولة، وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مث النَّطِيحة والأكيلة، ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ؛ وقال: إ ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخول عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك.
  • واسْتعْرَى الناس في كلِّ وجهٍ، وهو من العَرِيَّة: أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك، أَخَذَه م العَرايا.
  • قال أبو عدنان: قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ الت لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها؛ وأَنشدني لنفسه فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُه رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِه رَمِيماً، فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُه كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّة من النَّخْلِ، يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُه قال: اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها، فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَد تحتها لُقاطاً من حَمْلِها، ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً م أَي ما شاءَ.
  • وفي الحديث: شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد، رضي الله عنه وَجَعاً في بطنه فقال: كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غي مُعَرّىً؛ قال ثعلب: المُعرَّى المُسَمَّد، وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة، وق ذكر في موضعه في عرر والعُرْيان من الخيل: الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم.
  • قال ابن سيده وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ، واحدُهُم عِرْوٌ.
  • وقال أَبو زيد أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم.
  • وقال الأصمعي: الأعراء الذين ينزلو بالقبائل من غيرهم، واحدهم عُرْيٌ؛ قال الجعدي وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُو عَليَّ، وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَ وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً: باعه ثم اسْتَوْحَش إليه.
  • قال الأزهري: يقا عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه؛ وقال أَبو وَجْزة يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ، واحْتَظَرَت بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَف والعُرْوة: الأَسَدُ، وبِه سُمِّي الرجل عُروَة والعُرْيان: اسم رجل.
  • وأَبو عُرْوَةَ: رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُع فيَموت، ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه، فيُشَقّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه؛ قال النابغ الجعدي وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ، إذا اغْ ـتابَك، زَجْراً مِنِّي على وَضَم زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ، إذ أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَم وعُرْوَةُ: اسمٌ.
  • وعَرْوَى وعَرْوانُ: موضعان؛ قال ساعِدَة بن جُؤيَّة وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَه دُفاقٌ ، فعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيمُها وقال الأَزهري: عَرْوَى اسم جبل، وكذلك عَرْوانُ، قال ابن بري: وعَرْوَ اسم أَكَمة، وقيل: موضع؛ قال الجعدي كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِب وأَنشد لآخر عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَب قال: وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ؛ قال الشاعر يا وَيْحَ ناقتي، التي كَلَّفْتُه عَرْوَي ، تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّ أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ، وهو ما نَجَم من النَّبْت قال: وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى، بتشدي الراءِ، وهو غلط، وإنما عَرَّى وادٍ.
  • وعَرْوى: هَضْبَة.
  • وابنُ عَرْوانَ جبَل؛ قال ابن هَرْمة حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبين والأُعْرُوانُ: نَبْتٌ، مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي.
  • وفي حدي عروةٍ بن مسعود قال: والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِني والليلةَ أُكَلِّمُه، فخرج فناداه فقال: مَنْ هذا؟ قال: عُرْوَة فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ حكى ابن الأَثير عن الخطابي قال: هذا حرفٌ مُشْكِل، وقد كَتَبْتُ في إلى الأَزهري، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب، والصواب عِنْده عَتاهِيَهْ، وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بل روِيَّة أَو دَهَشاً؛ قال الخطابي: وقد لاح في هذا شيءٌ، وهو أَنْ تكو الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن: ظاهرٍ، ومكْنِيٍّ، وأَبْدَل فيهما حَرْفاً وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض، وإِما منَ العَرا مقصورٌ وهو الناحيَِة، كأَنه قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفا أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً، فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَه مُبدلَة من الهمزة، والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة؛ وقا الزمخشري: يحتمِل أَن يكونَ بالزاي، مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذ لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب، فيكون.
  • معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجة أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة؟ وذكر ابن الأثير في ترجم عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه، وليس هذ مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر.

(ب) عور

  • العَوَرُ: ذهابُ حِسِّ إِحدى العينين، وقد عَوِرَ عَوَراً وعار يَعارُ واعْوَرَّ، وهو أَعْوَرُ، صحَّت العين في عَوِر لأَنه في معنى ما ل بد من صحته، وهو أَعْوَرُ بيّن العَوَرِ، والجمع عُورٌ وعُوران وأَعْوَرَ اللهُ عينَ فلان وعَوَّرَها، وربما قالوا: عُرْتُ عينَه وعَوِرَت عينُه واعْوَرَّت إِذا ذهب بصرها؛ قال الجوهري: إِنما صح الواو في عَوِرَت عينُه لصحتها في أَصله، وهو اعْوَرَّت، لسكون ما قبلها ث حُذِفت الزوائد الأَلفُ والتشديدُ فبقي عَوِرَ، يدل على أَن ذلك أَصل مجيءُ أَخواته على هذا: اسْوَدَّ يَسْوَدُّ واحْمَرَّ يَحْمَرّ، ولا يقال ف الأَلوان غيره؛ قال: وكذلك قياسه في العيوب اعْرَجَّ واعْمَيَّ في عَرِ وعَمِيَ، وإِن لم يسمع، والعرب تُصَغِّر الأَعْوَر عُوَيْراً، ومن قولهم كُسَيْرٌ وعُوَيْر وكلٌّ غَيْرُ خَيْر.
  • قال الجوهري: ويقال في الخصلتي المكروهتين: كُسَيْرٌ وعُوَيْر وكلٌّ غيرُ خَيْر، وهو تصغير أَعو مرخماً.
  • قال الأَزهري: عارَت عينُه تَعارُ وعَوِرَت تَعْورُ واعْوَرَّ تَعْوَرُّ واعْوَارَّت تَعْوارُّ بمعنى واحد.
  • ويقال: عارَ عينَه يَعُورُها إِذ عَوَّرها؛ ومنه قول الشاعر فجاء إِليها كاسِراً جَفْنَ عَيْنه فقلتُ له: من عارَ عَيْنَك عَنْتَرهْ يقول: من أَصابها بعُوّار؟ ويقال: عُرْتُ عينه أَعُورُها وأَعارُها م العائِر.
  • قال ابن بزرج: يقال عارَ الدمعُ يَعِيرُ عَيَراناً إِذا سال وأَنشد ورُبَّتَ سائلٍ عنِّي حَفِيٍّ أَعارَتْ عينُه أَم لم تَعارا أَي أَدَمَعَت عينُه؛ قال الجوهري: وقد عارَت عينُه تَعار، وأَورد هذ البيت وسائلة بظَهْرِ الغيب عَنّي أَعارَتْ عينُه أَم لم تَعارا قال: أَراد تعارَنْ، فوقف بالأَلف؛ قال ابن بري: أَورد هذا البيت عل عارت أَي عَوِرت، قال: والبيت لعمرو بن أَحمر الباهلي؛ قال: والأَلف في آخ تعارا بدل من النون الخفيفة، أَبدل منها أَلفاً لمّا وقف عليها، ولهذ سلمت الأَلف التي بعد العين إِذ لو لم يكن بعدها نون التوكيد لانحذفت وكنت تقول لم تَعَرْ كما تقول لم تَخَفْ، وإِذا أُلحقت النون ثبتت الأَل فقلت: لم تَخَافَنْ لأَن الفعل مع نون التوكيد مبني فلا يلحقه جزم.
  • وقولهم بَدَلٌ أَعْوَر؛ مَثَلٌ يضرب للمذموم يخلف بعد الرجل المحمود.
  • وفي حدي أُمّ زَرْع: فاسْتَبْدَلت بعدَه وكلُّ بَدَلٍ أَعْوَر؛ هو من ذلك، قا عبدالله بن هَمّام السّلُولي لقُتَيْبَة بن مسلم ووَليَ خراسان بعد يزيد ب المهلّب أَقُتَيْبَ، قد قُلْنا غداةَ أَتَيْتَنا بَدَلٌ لَعَمْرُك من يَزيدٍ أَعْوَر وربما قالوا: خَلَفٌ أَعْوَرُ؛ قال أَبو ذؤيب فأَصْبَحْتُ أَمْشِي في دِيارٍ، كأَنه خِلافُ دِيار الكامِليّة عُور كأَنه جمع خَلَفاً على خِلافٍ مثل جَبَل وجِبال.
  • قال: والاسم العَوْرة وعُورانُ قَيْسٍ: خمسة شُعَراء عُورٌ، وهم الأَعْور الشَّنِّي (* قوله [ الأعور الشني ] ذكر في القاموس بدله الراعي).
  • والشمَّاخ وتميم ابن أُبَي بن مُقْبِل وابن أَحمر وحُمَيْد بن ثور الهلالي.
  • وبنو الأَعْور: قبيلة سموا بذلك لعَوَرِ أَبيهم؛ فأَما قوله: في بِلاد الأَعْورِينا؛ فعل الإِضافة كالأَعْجَمِينَ وليس بجمع أَعْوَر لأَن مثل هذا لا يُسَلّم عن سيبويه.
  • وعارَه وأَعْوَرَه وعَوَّرَه: صيَّره كذلك؛ فأَما قول جَبَلة وبِعْتُ لها العينَ الصحيحةَ بالعَوَر فإِنه أَراد العَوْراء فوضع المصدر موضع الصفة، ولو أَراد العَوَر الذ هو العرَض لقابَل الصحيحة وهي جوهر بالعَوَر وهو عرَضٌ، وهذا قبيح ف الصنْعة وقد يجوز أَن يريد العين الصحيحة بذات العَوَرِ فحذف، وكل هذ لِيُقَابَلَ الجوهرُ بالجوهر لأَن مقابلة الشيء بنظيره أَذهبُ في الصُّنْ والأَشْرَف في الوضع؛ فأَما قول أَبي ذؤيب فالعينُ بعدهمُ كأَن حِداقَه سُمِلَت بِشَوْكٍ، فهي عُورٌ تَدْمَع فعلى أَنه جعل كل جزء من الحدقة أَعْوَرَ أَو كلَّ قطعة منها عَوْراء وهذه ضرورة، وإِنما آثر أَبو ذؤيب هذا لأَنه لو قال: فهي عَوْرا تدمع لقصر الممدود فرأَى ما عَمِله أَسهلَ عليه وأَخفَّ.
  • وقد يكون العَوَرُ ف غير الإِنسان؛ قال سيبويه: حدثنا بعض العرب أَن رجلاً من بني أَسد قال يو جَبَلة: واستقبله بَعِيرٌ أَعْور فَتَطيّر، فقال: يا بَنِيّ أَعْوَرَ وذ نابٍ، فاستعمل الأَعْورَ للبعير، ووجه نصبه أَنه لم يرد أَن يسترشده ليخبروه عن عَورِه وصحَّته، ولكنه نبّههم كأَنه قال: أَتستقبلون أَعْوَر وذا ناب؟ فالاستقبالُ في حال تنبيهه إِيّاهم كان واقعاً كما كان التلَوُّ والتنقل عندك ثابتين في الحال الأَول، وأَراد أَن يثبت الأَعْوَر ليَحْذَرُوه، فأَما قول سيبويه في تمثيل النصب أَتَعَوَّرون فليس من كلا العرب، إِنما أَراد أَن يُرِينَا البدل من اللفظ به بالفعل فصاغ فعلاً ليس م كلام العرب؛ ونظير ذلك قوله في الأَعْيار من قول الشاعر أَفي السِّلْم أَعْياراً جَفاءً وغِلْظةً وفي الحَرْب أَشباهَ النِّساء العَوارِك أَتَعَيَّرون، وكل ذلك إِنما هو ليصوغ الفعل مما لا يجري على الفعْل أَ مما يقلّ جريه عليه.
  • والأَعْوَرُ: الغراب، على التشاؤم به، لأَ الأَعْورَ عندهم مشؤوم، وقيل: لخلاف حاله لأَنهم يقولون أَبْصَرُ من غراب قالوا: وإِنما سمي الغراب أَعْوَر لحدّة بصره، كما يقال للأَعمى أَبو بَصِي وللحبَشِيّ أَبو البَيْضاء، ويقال للأَعمى بَصِير وللأَعْوَر الأَحْوَل قال الأَزهري: رأَيت في البادية امرأَة عَوْراء يقال لها حَوْلاء؛ قال والعرب تقول للأَحْوَل العين أَعْوَر، وللمرأَة الحَوْلاء هي عَوْراء ويسمى الغراب عُوَيْراً على ترخيم التصغير؛ قال: سمي الغراب أَعْوَرَ ويُصا به فيقال عُوَيْر عُوَيْر؛ وأَنشد وصِحَاحُ العُيونِ يُدْعَوْن عُور وقوله أَنشده ثعلب ومَنْهل أَعْوَر إِحْدى العَيْنَيْن بَصِير أُخرى وأَصَمّ الأُذُنَيْ فسره فقال: معنى أَعْوَر إِحدى العينين أَي فيه بئران فذهبت واحدة فذل معنى قوله أَعْوَر إِحدى العينين، وبقيت واحدة فذلك معنى قوله بَصِي أُخرى، وقوله أَصَمّ الأُذنين أَي ليس يُسْمَع فيه صَدًى قال شمر: عَوَّرْت عُيونَ المياه إِذا دَفَنْتها وسدَدْتها، وعَوَّرْ الركيّة إِذا كَبَسْتها بالتراب حتى تنسدّ عيونها.
  • وفلاة عَوْراء: لا ما بها.
  • وعَوَّرَ عين الراكية: أَفسدها حتى نَضَبَ الماءُ.
  • وفي حديث عُمَ وذكَرَ امرأَ القيس فقال: افْتَقَر عن معانٍ عُورٍ؛ العُورُ جمع أَعْوَ وعَوْراء وأَراد به المعاني الغامضة الدقيقة، وهو من عَوَّرْت الركيّ وأَعَرْتُها وعُرْتُها إِذا طَمَمْتها وسددت أَعينها التي ينبَع منها الماء وفي حديث عليٍّ: أَمرَه أَن يُعَوِّرَ آبارَ بَدْرٍ أَي يَدْفِنه ويَطُمّها؛ وقد عارَت الركيةُ تَعُور.
  • وقال ابن الأَعرابي: العُوَارُ البئ التي لا يستقى منها.
  • قال: وعَوَّرْت الرجل إِذا اسْتَسْقاك فلم تَسْقِه قال الجوهري: ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء إِذا لم تسقه: قد عَوَّرْ شُرْبَه؛ قال الفرزدق متى ما تَرِدْ يَوْماً سَفارِ، تَجِدْ ب أُدَيْهم، يَرْمي المُسْتَجِيز المُعَوَّر سفارِ: اسم ماء.
  • والمستجيز: الذي يطلب الماء.
  • ويقال: عَوَّرْته عن الما تَعْوِيراً أَي حَـَّلأْته.
  • وقال أَبو عبيدة: التَّعْوِيرُ الردّ عَوَّرْته عن حاجته: رددته عنها.
  • وطريق أَعْوَرُ: لا عَلَم فيه كأَنّ ذل العَلَم عَيْنُه، وهو مثل والعائرُ: كل ما أَعَلَّ العينَ فعقَر، سمي بذلك لأَن العين تُغْمَضُ ل ولا يتمكن صاحبها من النظر لأَن العين كأَنها تَعُور.
  • وما رأَيت عائر عَيْنٍ أَي أَحداً يَطْرِف العين فيَعُورها.
  • وعائرُ العين: ما يملؤُها م المال حتى يكاد يَعُورُها.
  • وعليه من المال عائرةُ عَيْنَيْن وعَيِّرَة عينين؛ كلاهما عن اللحياني، أَي ما يكاد من كثرته يَفْقأُ عينيه، وقا مرة: يريد الكثرة كأَنه يملأُ بصره.
  • قال أَبو عبيد: يقال للرجل إِذا كث مالُه: تَرِدُ على فلان عائرةُ عين وعائرةُ عينين أَي ترد عليه إِبلٌ كثير كأَنها من كثرتها تملأُ العينين حتى تكاد تَعُورهما أَي تَفْقَؤُهما وقال أَبو العباس: معناه أَنه من كثرتها تَعِيرُ فيها العين؛ قال الأَصمعي أَصل ذلك أَن الرجل من العرب في الجاهلية كان إِذا بلغ إِبلُه أَلفا عارَ عَينَ بَعِير منها، فأَرادوا بعَائرة العين أَلفاً من الإِبل تَعُور عينُ واحد منها.
  • قال الجوهري: وعنده من المال عائرةُ عينٍ أَي يَحارُ في البصر من كثرته كأَنه يملأُ العين فيَعُورُها.
  • والعائرُ كالظَّعْنِ أَ القذَى في العين: اسم كالكاهِل والغارِب، وقيل: العائرُ الرَّمَد، وقيل العائرُ بَثْرٌ يكون في جَفْن العين الأَسفل، وهو اسم لا مصدر بمنزل النالِج والناعِر والباطِل، وليس اسم فاعل ولا جارياً على معتل، وهو كما ترا معتل.
  • وقال الليث: العائرُ غَمَصة تمَضُّ العين كأَنما وقع فيها قَذًى وهو العُوّار.
  • قال: وعين عائرةٌ ذات عُوّار؛ قال: ولا يقال في هذا المعن عارَت، إِنما يقال عارَت إِذا عَوِرَت، والعُوّار، بالتشديد، كالعائر والجمع عَواوِير: القذى في العين؛ يقال: بعينه عُوّار أَي قذى؛ فأَم قوله:وكَحَّلَ العَيْنَيْنِ بالعَواوِ فإِنما حذف الياء للضرورة ولذلك لم يهمز لأَن الياء في نية الثبات، فكم كان لا يهمزها والياء ثابتة كذلك لم يهمزها والياء في نية الثبات.
  • ورو الأَزهري عن اليزيدي: بعَيْنِه ساهِكٌ وعائرٌ، وهما من الرمد.
  • والعُوّار الرمد.
  • والعُوّار: الرمص الذي في الحدقة.
  • والعُوّارُ: اللحم الذي ينز من العين بعدما يُذَرّ عليه الذّرور، وهو من ذلك والعَوْراء: الكلمة القبيحة أَو الفَعْلة القَبيحة، وهو من هذا لأَ الكلمة أَو الفعلة كأَنها تَعُور العين فيمنعها ذلك من الطُّمْوحِ وحِدّة النظر، ثم حَوّلوها إِلى الكلمة والفعلةِ على المَثَل، وإِنما يريدون ف الحقيقة صاحبها؛ قال ابن عنقاء الفزاري يمدح ابن عمه عُمَيْلة وكان عميل هذا قد جبره من فقر إِذا قِيلَت العَوْراءُ أَغْضَى، كأَن ذليلٌ بلا ذُلٍّ، ولو شاء لانْتَصَر وقال آخر حُمِّلْت منه على عَوْراءَ طائِشةٍ لم أَسْهُ عنها ولم أَكْسِرْ لها فَزَع قال أَبو الهيثم: يقال للكلمة القبيحة عَوْراء، وللكلمة الحسْناء عَيْناء؛ وأَنشد قول الشاعر وعَوْراء جاءت من أَخٍ، فرَدَدْتُه بِسالمةِ العَيْنَيْنِ، طالبةً عُذْر أَي بكلمة حسَنَة لم تكن عَوْراء.
  • وقال الليث: العَوْراء الكلمة الت تَهْوِي في غير عقل ولا رُشْد.
  • قال الجوهري: الكلمة العَوْراء القبيحة، وه السَّقْطة؛ قال حاتم طيء وأَغْفِرُ عَوْراءَ الكريم ادِّخارَه وأُعْرِضُ عن شَتْمِ اللَّئِيم تَكَرُّم أَي لادخاره.
  • وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: يَتَوَضَّأُ أَحدكم م الطَّعام الطيّبِ ولا يَتَوَضَّأُ من العَوْراء يقولُها أَي الكلمة القبيح الزائغة عن الرُّشد.
  • وعُورانُ الكلامِ: ما تَنْفِيه الأُذُن، وهو منه الواحدة عَوْراء؛ عن أَبي زيد، وأَنشد وعَوْراء قد قيَلتْ، فلم أَسْتَمِعْ لها وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَتُول وَصَفَ الكَلِمَ بالعُورانِ لأَنه جمع وأَخبر عنه بالقَتُول، وهو واح لأَن الكلم يذكر ويؤنث، وكذلك كل جمع لا يُفارِق واحده إِلا بالهاء ول فيه كل ذلك.
  • والعَوَرُ: شَيْنٌ وقُبْحٌ.
  • والأَعْوَرُ: الرديء من كل شيء.
  • ف الحديث: لمّا اعترض أَبو لَهَبٍ على النبي، صلى الله عليه وسلم، عن إِظهار الدَّعْوة قال له أَبو طالب: يا أَعْوَرُ، ما أَنتَ وهذا؟ لم يك أَبو لهب أَعْوَرَ ولكن العرب تقول الذي ليس له أَخٌ من أُمّه وأَبي أَعْوَر، وقيل: إِنهم يقولون للرديء من كل شيء من الأُمور والأَخلاق أَعْوَر وللمؤنث منه عَوْراء.
  • والأَعْوَرُ: الضعيف الجبان البَلِيد الذي لا يَدُل ولا يَنْدَلّ ولا خير فيه؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد للراعي إِذا هابَ جُثْمانَه الأَعْوَر يعني بالجُثْمان سوادَ الليل ومُنْتَصَفه، وقيل: هو الدليل السيِّ الدلالة.
  • والعُوّار أَيضاً: الضعيف الجبان السريع الفرار كالأَعْور، وجمع عواوير؛ قال الأَعشى غير مِيلٍ ولا عَواوِير في الهي ـجا، ولا عُزّلٍ ولا أَكْفال قال سيبويه: لم يُكْتَفَ فيه بالواو والنون لأَنهم قلما يصفون به المؤن فصار كمِفْعال ومِفْعِيل ولم يَصِرْ كفَعّال، وأَجْرَوْه مُجْرَى الصف فجمعوه بالواو والنون كما فعلوا ذلك في حَسَّانٍ وكَرّام.
  • والعُوّا أَيضاً: الذين حاجاتهم في أَدْبارِهم؛ عن كراع.
  • قال الجوهري: جمع العُوّا الجبان العَواوِيرُ، قال: وإِن شئت لم تُعَوِّضْ في الشعر فقلت العواور وأَنشد عجز بيت للبيد يخاطب عمّه ويُعاتِبه وفي كلِّ يوم ذي حِفاظٍ بَلَوْتَنِي فقُمْتُ مَقاماً لم تَقُمْه العَواوِر وقال أَبو علي النحوي: إِنما صحت فيه الواو مع قربها من الطرف لأَ الياء المحذوفة للضرورة مرادة فهي في حكم ما في اللفظ، فلما بعدت في الحكم م الطَّرف لم تقلب همزة.
  • ومن أَمثال العرب السائرة: أَعْوَرُ عَيْنَ والحَجَر والإِعْوَار: الرِّيبةُ.
  • ورجل مُعْوِرٌ: قبيح السريرة.
  • ومكان مُعْوِر مخوف.
  • وهذا مكان مُعْوِر أَي يُخاف فيه القطع.
  • وفي حديث أَبي بكر، رض الله عنه: قال مسعود بن هُنَيْدة: رأَيته وقد طلَع في طريقٍ مُعْوِرة أَ ذات عَوْرة يُخاف فيها الضلال والانقطاع.
  • وكلّ عَيْبٍ وخلل في شيء، فه عَوْرة وشيء مُعْوِر وعَوِرٌ: لا حافظ له والعَوَارُ والعُوار، بفتح العين وضمها: خرق أَو شق في الثوب، وقيل: ه عيب فيه فلم يعين ذلك؛ قال ذو الرمة تُبَيِّنُ نِسْبةَ المُزَنِيِّ لُؤْماً كما بَيَّنْتَ في الأُدُم العُوار وفي حديث الزكاة: لا تؤخذ في الصدقة هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَوار؛ قال اب الأَثير: العَوارُ، بالفتح، العيب، وقد يضم والعَوْرةُ: الخَلَلُ في الثَّغْر وغيره، وقد يوصف به منكوراً فيكو للواحد والجمع بلفظ واحد.
  • وفي التنزيل العزيز: إِنّ بُيوتَنا عَوْرةٌ فأَفرد الوصف والموصوفُ جمع، وأَجمع القُرّاء على تسكين الواو من عَوْرة، ولك في شواذ القراءات عَوِرة على فَعِلة، وإِنما أَرادوا: إن بُيوتَن عَوْرة أَي مُمْكِنة للسرَّاق لخلُوِّها من الرجال فأَكْذَبَهم الله عز وج فقال: وما هي بعَوْرَةٍ ولكن يُرِيدون الفِرار؛ وقيل معناه: إِن بيوتن عَوْرة أَي مُعْوِرة أَي بيوتنا مما يلي العَدُوِّ ونحن نُسْرَق منه فأَعْلَم اللهُ أَنَّ قصدَهم الهربُ.
  • قال: ومن قرأَها عَوِرة فمعناها ذا عَوْرة.
  • إِن يُرِيدون إِلا فِراراً؛ المعنى: ما يريدون تحرُّزاً مِن سَرَق ولكن يريدون الفِرارَ عن نُصْرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقد قيل: إِ بُويتَنا عَوْرة أَي ليست بِحَرِيزة، ومن قرأَ عَوِرة ذَكَّر وأَنَّث، وم قرأَ عَوْرة قال في التذكير والتأْنيث والجمع عَوْرة كالمصدر.
  • قا الأَزهري: العَوْرة في الثُّغُور وفي الحُروبِ خَلَلٌ يُتَخَوَّف منه القتل وقال الجوهري: العَوْرة كل خَلَل يُتَخَوَّف منه من ثَغْرٍ أَو حَرْب والعَوْرة: كل مَكْمَنٍ للسَّتْر.
  • وعَوْرةُ الرجل والمرأَة: سوْأَتُهما والجمع عَوْرات، بالتسكين، والنساء عَوْرة؛ قال الجوهري: إِنما يحرك الثان من فَعْلة في جمع الأَسماء إِذا لم يكن باءً أَو واواً، وقرأَ بعضهم عَوَرات النساء، بالتحريك.
  • والعَوْرةُ: الساعة التي هي قَمِنٌ من ظهو العَوْرة فيها، وهي ثلاث ساعات: ساعة قبل صلاة الفجر، وساعة عند نصف النهار وساعة بعد العشاء الآخرة.
  • وفي التنزيل: ثلاثُ عَوْراتٍ لكم؛ أَمر الل تعالى الوِلْدانَ والخَدَمَ أَن لا يدخلوا في هذه الساعات إِلا بتسليم منه واستئذان.
  • وكلُّ أَمر يستحيا منه: عَوْرة.
  • وفي الحديث: يا رسول الله عَوْراتُنا ما نأْتي منها وما نَذَرُ؟ العَوْرات: جمع عَوْرة، وهي كل م يستحيا منه إِذا ظهر، وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومن المرأَة الحر جميعُ جسدها إِلا الوجه واليدين إِلى الكوعين، وفي أَخْمَصِها خلاف، وم الأَمَة مثلُ الرجل، وما يبدو منها في حال الخدمة كالرأْس والرقب والساعد فليس بِعَوْرة.
  • وسترُ العَوْرة في الصلاة وغيرِ الصلاة واجبٌ، وفي عند الخلوة خلاف.
  • وفي الحديث: المرأَة عَوْرة؛ جعلها نفسَها عَوْرة لأَنه إِذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العَوْرة إِذا ظهرت والمُعْوِرُ: المُمْكِن البيِّن الواضح.
  • وأَعْوَرَ لك الصيد أَ أَمْكَنك.
  • وأَعْوَرَ الشيءُ: ظهر وأَمكن؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنش لكُثَيّر:كذاك أَذُودُ النَّفْسَ، يا عَزَّ، عنكمُ وقد أَعْوَرَت أَسْرارُ مَن لا يَذُودُه أَعْوَرَتْ: أَمكنت، أَي من لم يَذُد نفسَه عن هواها فحُشَ إِعْوارُه وفشَتْ أَسرارُها.
  • وما يُعْوِرُ له شيء إِلا أَخذه أَي يظهر.
  • والعرب تقول أَعْوَرَ منزلُك إِذا بَدَتْ منه عَوْرةٌ، وأَعْوَرَ الفارِسُ إِذا كا فيه موضع خلل للضرب؛ وقال الشاعر يصف الأَسد له الشَّدّةُ الأُولى إِذا القِرْن أَعْورَ وفي حديث علي، رضي الله عنه: لا تُجْهِزوا على جَريح ولا تُصِيبُو مُعْوِراً؛ هو من أَعْوَر الفارسُ إِذا بدا فيه موضع خللٍ للضرب.
  • وعارَ يَعُوره أَي أَخذه وذهب به.
  • وما أَدْرِي أَيُّ الجرادِ عارَه أَي أَيّ النا أَخذه؛ لا يستعمل إِلا في الجحد، وقيل معناه وما أَدري أَيّ الناس ذهب ب ولا مُسْتَقْبَل له.
  • قال يعقوب: وقال بعضهم يَعُوره، وقال أَبو شبل يَعِيره، وسيذكر في الياء أَيضاً.
  • وحكى اللحياني: أَراك عُرْته وعِرْته أَ ذهبت به.
  • قال ابن جني: كأَنهم إِنما لم يكادوا يستعملون مضارع هذا الفع لمّا كان مثلاً جارياً في الأَمر المنقضي الفائت، وإِذا كان كذلك فلا وج لذكر المضارع ههنا لأَنه ليس بمُنْقَضٍ ولا ينطقون فيه بيفعل، ويقال معنى عارَه أَي أَهلكه.
  • ابن الأَعرابي: تَعَوّرَ الكتابُ إِذا دَرَسَ وكتاب أَعْوَرُ: دارِسٌ.
  • قال: والأَعْور الدليل السيء الدلالة لا يحسن أَ يَدُلّ ولا يَنْدَلّ، وأَنشد ما لَكَ، يا أَعْوَرُ، لا تَنْدَلّ وكيف يَنْدَلّ امْرؤٌ عِتْوَلّ ويقال: جاءه سهم عائرٌ فقَتَله، وهو الذي لا يُدْرَى مَن رماه؛ وأَنش أَبو عبيد أَخْشَى على وَجْهِك يا أَمير عَوائِراً من جَنْدَل تَعِي وفي الحديث: أَن رجلاً أَصابه سهم عائِرٌ فقَتَله؛ أَي لا يدري من رماه والعائِرُ من السهام والحجارةِ: الذي لا يدرى مَن رماه؛ وفي ترجمة نسأَ وأَنشد لمالك بن زغبة الباهلي إِذا انْتَسَأُوا فَوْتَ الرِّماح، أَتَتْهُم عَوائِرُ نَبْلٍ، كالجَرادِ نُطِيرُه قال ابن بري: عَوائِرُ نَبْلٍ أَي جماعة سهام متفرقة لا يدرى من أَي أَتت وعاوَرَ المكاييل وعَوَّرَها: قدَّرَها، وسيذكر في الياء لغة ف عايَرَها والعُوّارُ: ضرب من الخَطاطِيف أَسود طويل الجناحين، وعَمَّ الجوهر فقال: العُوّار، بالضم والتشديد، الخُطّاف؛ وينشد كما انْقَضَّ تَحْتَ الصِّيقِ عُوّار الصِّيق: الغبار والعُوّارَى: شجرة يؤخذ جِراؤُها فتُشْدَخ ثم تُيَبَّس ثم تُذَرَّى ث تحمل في الأَوعية إِلى مكة فتباع ويتخذ منها مَخانِقُ.
  • قال ابن سيده والعُوَّار شجرة تنبت نِبْتة الشَّرْية ولا تشِبُّ، وهي خضراء، ولا تنبت إِل في أَجواف الشجر الكبار.
  • ورِجْلة العَوْراء: بالعراق بِمَيْسان والعارِيّة والعارةُ: ما تداوَلُوه بينهم؛ وقد أَعارَه الشيءَ وأَعارَ منه وعاوَرَه إِيَّاه.
  • والمُعاوَرة والتَّعاوُر: شبه المُدَاوَل والتّداوُل في الشيء يكون بين اثنين؛ ومنه قول ذي الرمة وسَقْطٍ كعَيْنِ الدِّيك عاوَرْتُ صاحب أَباها، وهَيَّأْنا لِمَوْقِعها وكْر يعني الزند وما يسقط من نارها؛ وأَنشد ابن المظفر إِذا رَدَّ المُعاوِرُ ما استْعَار وفي حديث صفوان بن أُمية: عارِيّة مضمونة؛ مُؤدّاة العارِيّة يجب ردُّه إِجماعاً مهما كانت عينُها باقية، فإِن تَلِفَت وجبَ ضمانُ قيمتها عن الشافعي، ولا ضمان فيها عند أَبي حنيفة.
  • وتَعَوّرَ واسْتَعار: طل العارِيّة.
  • واسْتَعارَه الشيءَ واسْتَعارَه منه: طلب منه أَن يُعِيرَه إِيّاه هذه عن اللحياني: وفي حديث ابن عباس وقصة العجل: من حُلِيٍّ تَعَوَّرَ بنو إِسرائيل أَي اسْتَعارُوه.
  • يقال: تعوَّر واسْتَعار نحو تعجّ واسْتَعْجَب.
  • وحكى اللحياني: أَرى ذا الدهرَ يَسْتَعِيرُني ثيابي، قال: يقول الرجل إِذا كَبِر وخَشِيَ الموت.
  • واعْتَوَروا الشيءَ وتَعوَّرُو وتَعاوَرُوه: تداوَلُوه فيما بينهم؛ قال أَبو كبير وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلى نَذَرُ البِكَارَة في الجَزاءِ المُضْعَف قال الجوهري: إِنما ظهرت الواو في اعْتَوَرُوا لأَنه في معنى تَعاوَرُو فبُنِيَ عليه كما ذكرنا في تجاوَرُوا.
  • وفي الحديث: يَتَعَاوَرُون عل مِنْبَرِي أَي يختلفون ويتناوبون كلّما مضى واحد خَلَفَه آخَرُ.
  • يقال تَعاوَرَ القومُ فلاناً إِذا تَعاوَنْوا عليه بالضرب واحداً بعد واحد.
  • قا الأَزهري: وأَما العارِيّة والإِعارةُ والاسْتِعارة فإِن قول العرب فيها هم يَتَعاوَرُون العَوَارِيَّ ويَتَعَوَّرُونها، بالواو، كأَنهم أَرادو تفرقة بين ما يتردّد من ذات نفسه وبين ما يُرَدَّد.
  • قال: والعارِيّ منسوبة إِلى العارَة، وهو اسم من الإِعارة.
  • تقول: أَعَرْتُه الشيء أُعِير إِعارة وعَارةً، كما قالوا: أَطَعْتُه إِطاعة وطاعة وأَجَبْتُه إِجاب وجابة؛ قال: وهذا كثير في ذوات الثلاثة، منها العارة والدَّارة والطاقة وم أَشبهها.
  • ويقال: اسْتَعَرْت منه عارِيّةً فأَعارَنِيها؛ قال الجوهري العارِيّة، بالتشديد، كأَنها منسوبة إِلى العارِ لأَن طلَبَها عارٌ وعيْبٌ وينشد إِنما أَنْفُسُنا عاريّة والعَواريّ قصارٌ أَن تُرَد العارةُ: مثل العارِيّة؛ قال ابن مقبل فأَخْلِفْ وأَتْلِفْ، إِنما المالُ عارةٌ وكُلْه مع الدَّهْرِ الذي هو آكِلُه واستعارَه ثوباً فأَعَارَه أَباه، ومنه قولهم: كِيرٌ مُسْتعار؛ وقال بش بن أَبي خازم كأَن حَفِيفَ مَنْخِره، إِذا م كَتَمْنَ الرَّبْوَ، كِيرٌ مُسْتَعار قيل: في قوله مستعار قولان: أَحدهما أَنه اسْتُعِير فأُشْرِع العملُ ب مبادرة لارتجاع صاحبه إِيَّاه، والثاني أَن تجعله من التَّعاوُرِ.
  • يقال اسْتَعَرْنا الشيء واعْتَوَرْناه وتَعاوَرْنَاه بمعنى واحد، وقيل مُسْتَعار بمعنى مُتعاوَر أَي مُتداوَل.
  • ويقال: تَعاوَرَ القومُ فلانا واعْتَوَرُوه ضَرْباً إِذا تعاونوا عليه فكلما أَمْسَكَ واحد ضربَ واحدٌ والتعاوُر عامٌّ في كل شيء.
  • وتَعاوَرت الرياحُ رَسْمَ الدار حتى عَفَّتْه أَ تَواظَبت عليه؛ قال ذلك اللليث؛ قال الأَزهري: وهذا غلط، ومعنى تعاوَر الرياحُ رَسْمَ الدار أَي تَداوَلَتْه، فمرَّةً تهب جَنوباً ومرة شَمالا ومرَّة قَبُولاً ومرة دَبُوراً؛ ومنه قول الأَعشى دِمْنة قَفْزة، تاوَرها الصَّيْ ـفُ برِيحَيْنِ من صَباً وشَال قال أَبو زيد: تعاوَرْنا العَوارِيَّ تعاوُراً إِذا أَعارَ بعضُك بعضاً، وتَعَوَّرْنا تَعوُّراً إِذا كنت أَنت المُسْتَعِيرَ، وتَعاوَرْن فلاناً ضَرْباً إِذا ضربته مرة ثم صاحبُك ثم الآخرُ.
  • وقال ابن الأَعرابي التَّعاوُرُ والاعْتِزَارُ أَن يكون هذا مكان هذا، وهذا مكان هذا.
  • يقال اعْتَوَراه وابْتدّاه هذا مرة وهذا مرة، ولا يقال ابْتَدّ زيد عمراً ول اعْتَوَرَ زيدٌ عمراً أَبو زيد: عَوَّرْت عن فلان ما قيل له تَعْوِيراً وعَوَّيْت عن تَعْوِيةً أَي كذّبت عنه ما قيل له تكذيباً ورَدَدْت.
  • وعَوّرْته عن الأَمر صرَفته عنه.
  • والأَعْوَرُ: الذي قد عُوِّرَ ولم تُقْضَ حاجتُه ولم يُصِبْ م طلب وليس من عَوَر العين؛ وأَنشد للعجاج وعَوَّرَ الرحمنُ مَن وَلّى العَوَر ويقال: معناه أَفسد من وَلاَّه وجعله وَليَّاً للعَوَر، وهو قبح الأَم وفسادُه.
  • تقول: عَوَّرْت عليه أَمَره تَعْوِيراً أَي قَبَّحْته عليه والعَوَرُ: تَرْكُ الحقّ.
  • ويقال: عَاوَرَه الشيءَ أَي فعلَ به مثلَ ما فع صاحبُه به.
  • وعوراتُ الجبال: شقوقها؛ وقول الشاعر تَجاوَبَ بُومُها في عَوْرَتَيْها إِذا الحِرْباء أَوْفى للتَّناج (* قوله: [ تجاوب بومها إلخ ] في شرح القاموس ما نصه: هكذا أَنشده الجوهر في الصحاح.
  • وقال الصاغاني: والصواب غورتيها، بالغين معجمة، وهم جانبتاها.
  • وفي البيت تحريف والرواية: أَوفى للبراح، والقصيدة حائية، والبيت لبش بن أَبي خازم) قال ابن الأَعرابي: أَراد عَوْرَتى الشمس وهما مشرقها ومغربها وإِنها لَعَوْراء القُرِّ: يَعُنون سَنَة أَو غداة أَو ليلة؛ حكي ذلك ع ثعلب.
  • وعَوائرُ من الجراد: جماعات متفرقة.
  • والعَوارُ: العَيْب؛ يقال سِلْعَة ذات عَوارٍ، بفتح العين وقد تضم وعُوَيْرٌ والعُوَيْرُ: اسم رجل؛ قال امرؤ القيس عُوَيْرٌ، ومَن مِثْلُ العُوَيْرِ ورَهْطِه وأَسْعَدُ في لَيلِ البَلابِل صَفْوان وعُوَيرْ: اسم موضع.
  • والعُوَيْر: موضع على قبْلة الأَعْوريَّة، هي قري بني محجنِ المالكيّين؛ قال القطامي حتى وَرَدْنَ رَكيّات العُوَيْرِ، وق كادَ المُلاءُ مِنَ الكتان يَشْتَعِل وابنا عُوارٍ: جبلان؛ قال الراعي بل ما تَذَكَّرُ مِن هِنْدٍ إِذا احْتَجَبَتْ يا ابْنَيْ عُوَارٍ، وأَمْسى دُونها بُلَع (* قوله: [ بل ما تذكر إلخ ] هكذا في الأَصل والذي في ياقوت ماذا تذكر من هند إِذا احتجب يا بني عوار وادنى دارها بلع) وقال أَبو عبيدة: ابنا عُوارٍ نَقَوَا رمْلٍ.
  • وتَِار: جبل بنجد؛ قا كثير وما هبت الأَرْواحُ تَجْري، وما ثَوى مُقِيماً بِنَجْدٍ عَوْفُه وتِعارُه قال ابن سيده: وهذه الكلمة يحتمل أَن تكون في الثلاثي الصحيح والثلاث المعتل.

ترجمة العراة باللغة الإنجليزية

العراة
Nudes

العراة في سياق الكلام

أيواجهك هذا كثيراً؟ امرأة تفضل الموت على أن تظهر أمامك عارية؟
Do you get that often? Women would rather die than get naked with you?

كلمات شبيهة ومرادفات