اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

حُلْقوم

  • جمع حلاقِمُ وحلاقيمُ: (التشريح) تجويفٌ خلف تجويف الفَم، وفيه ستّ فتحات، فتحة الفم الخلفيّة وفتحتا المنخرين، وفتحتا الأذنين وفتحة الحنجرة، وهو مجرى الطَّعام والشَّراب والنَّفَس.
  • {فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ}.
  • حلاقيمُ البلاد: نواحيها وأطرافها.
معجم الغني +

(أ)حُلْقُومٌ

  • جمع: حَلاَقِيمُ، حَلاَقِمُ. [ح ل ق م].: عُضْوٌ مُجَوَّفٌ فِي أقْصَى الفَمِ يُؤَدِّي إلَى القَصَبَةِ الهَوَائِيَّةِ وَهُوَ مَجْرَى النَّفَسِ والطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.

(ب)حَلْقَمَ

  • [ح ل ق م]. (فعل: رباعي متعد). حَلْقَمْتُ، أُحَلْقِمُ، حَلْقِمْ، مصدر حَلْقَمَةٌ. :حَلْقَمَ الحَيَوانَ : ذَبَحَهُ وَقَطَعَ حُلْقُومَهُ.
معجم الرائد +

(أ)حُلقوم

  • حلقوم.
  • تجويف في أقصى الفم فيه مجرى النفس والسعال، جمع : حلاقم وحلاقيم.

(ب)حَلقَم

  • حلقم.
  • حلقمة.
  • حلقم الحيوان : ذبحه وقطع حلقومه.
المعجم الوسيط +

(أ)الحُلقُومُ

  • الحُلقُومُ تجْويفٌ خلْفَ تجويف الفم وفيه سِتُّ فُتحَاتٍ : فُتْحَة الفَمِ الخلفية، وفُتْحَتا المنخِرَيْن، وفُتْحَتا الأُذُنَيْن، وفُتحة الحنْجَرة، وهي مجْرى الطَّعام والشَّراب والنَّفَس. والجمع : حَلاقِمُ، وحلاقيم.
  • وحلاقيم البلاد: نواحيها وأطرافها.

(ب)حَلْقَمَ

  • حَلْقَمَ البُسْرُ: بدا فيه النُّضْجُ من قِبَلِ قِمَعِهِ.
  • و حَلْقَمَ بلغ الإرطابُ ثلثيه.
  • و حَلْقَمَ الحيوانَ: ذَبَحَهُ وقطع حُلْقومه.
المحيط في اللغة +

(أ)حَلْقَمَهُ

  • ـ حَلْقَمَهُ: قَطَعَ حُلْقُومَه، أي: حَلْقَه.
  • ـ رُطَبٌ مُحَلْقمٌ: بَدا فيه النُّضْجُ من قِبَلِ قِمَعِها. ورُطَبةٌ حِلْقامَةٌ.
  • ـ احْلَنْقَمَ: تَرَكَ الطَّعامَ.

(ب) حَلْقَةُ

  • ـ حَلْقَةُ: الدِّرْعُ، والحَبْلُ، وحَلْقَةُ وحَلَقَةُ وحَلِقَةُ البابِ والقوْمِ، أو ليس في الكلامِ ''حَلَقَةٌ''، إلاَّ جَمْعُ حالِقٍ، أو لغةٌ ضعيفةٌ، ج: حَلَقٌ، وحِلَقُ وحَلَقاتٌ وحِلَقاتٌ، وَسِمَةٌ في الإِبِلِ.
  • ـ حَلْقَةُ من الإِناءِ: ما بَقِيَ خالياً بعدَ أن جُعِلَ فيه شيءٌ.
  • ـ حَلْقَةُ من الحَوْضِ: امْتِلاَؤُهُ أو دونَهُ.
  • ـ حَلَقُ: الإِبِلُ المَوْسومةُ بها، كالمُحَلَّقَةِ.
  • ـ للرَّحِمِ حَلْقَتَانِ: حَلْقَةٌ على فَمِ الفَرْجِ عندَ طَرَفِهِ، والحَلْقَةُ الأُخْرَى تَنْضَمُّ على الماءِ، وَتَنْفَتِحُ للحَيْضِ.
  • ـ انْتَزَعْتُ حَلْقَتَهُ: سَبَقْتُهُ.
  • ـ قولُهُم للصبِيِّ إذا تجَشَّأَ: حَلْقَةً، أي: حُلِقَ رأسُكَ حَلْقَةً بعدَ حَلْقَةٍ.
  • ـ حَلَقَ رأسَه يَحْلِقُهُ حَلْقاً وتَحْلاقاً: أزالَ شَعَرَه، كحَلَّقَه واحْتَلَقَه. ورأسٌ جَيِّدُ الحِلاقِ، ولِحْيَةٌ حَليقٌ لا حَليقةٌ.
  • ـ حَلَقَهُ: أصابَ حَلْقَه.
  • ـ حَلَقَ الحَوْضَ: مَلَأَهُ، كأَحْلَقَه.
  • ـ حَلَقَ الشيءَ: قَدَّرَهُ.
  • ـ حُلوقُ الأرضِ: مَجاريها وأوْدِيَتُها ومَضايِقُهَا.
  • ـ يومُ تَحْلاقِ اللِّمَمِ: لتَغْلِبَ، لأَنَّ شِعارَهُم كان الحَلْقَ.
  • ـ حالِقَةُ: قَطيعةُ الرحِمِ، والتي تَحْلِقُ شَعَرَهَا في المُصِيبَةِ.
  • ـ حالِقُ: المُمْتَلِئُ، والضَّرْعُ.
  • ـ حالِقُ من الكَرْمِ: ما الْتَوَى منه، وتَعَلَّقَ بالقُضْبَانِ، والجبلُ المُرْتَفِعُ، والمَشْؤُومُ، كالحالِقةِ.
  • ـ حَلْقُ: الشُّؤْمُ، والحُلْقُومُ، وشجرٌ كالكَرْمِ، يُجْعَلُ ماؤه في العُصْفُرِ، فيكونُ أجْوَدَ من ماءِ حَبِّ الرُّمَّانِ، أو تُجْمَعُ عِيدانُها وتُلْقَى في تَنُّورٍ سَكَنَ نارُه، فتصيرُ قِطَعاً سُوداً كالكَشْكِ البابِلِيِّ، حامِضٌ جِدّاً، يَقْمَعُ الصَّفْرَاءَ، ويُسَكِّنُ اللَّهيبَ.
  • ـ سيفٌ حالوقَةٌ: ماضٍ، وكذا رجلٌ.
  • ـ حَلِقَ الفرسُ والحِمارُ: سَفَدَ فأصابَهُ فَسادٌ في قَضيبِهِ من تَقَشُّرٍ واحْمِرارٍ.
  • ـ أتانٌ حَلَقِيَّةٌ: تَداوَلَتْها الحُمُرُ حتى أصابَها داءٌ في رَحِمِها.
  • ـ حَوْلَقُ: وجَعٌ في حَلْقِ الإِنْسانِ، والداهيةُ، كالحَيْلَقِ، واسمٌ.
  • ـ حُلْقُ: الثُّكْلُ.
  • ـ حِلْقُ: خاتَمُ المُلْكِ، أو خاتَمٌ من فِضَّةٍ بِلاَ فَصٍّ، والمالُ الكثيرُ، لأَنَّهُ يَحْلِقُ النباتَ كما يُحْلَقُ الشَّعَرُ.
  • ـ مِحْلَقُ: المُوسَى، والخَشِنُ من الأَكْسِيَةِ جِدّاً، كأَنَّهُ يَحْلِقُ الشَّعَرَ.
  • ـ حَلاقُ: المَنِيَّةُ.
  • ـ حُلاقَةُ المِعْزَى: ما حُلِقَ من شَعَرِه.
  • ـ حُلَاقُ: وجَعُ الحَلْقِ، وأن لا تَشْبَعَ الأَتانُ من السِّفادِ، ولا تَعْلَقَ على ذلك، وكذا المرأةُ، وقد اسْتَحْلَقَتْ.
  • ـ حُلْقَانُ ومُحَلْقِنُ ومُحَلِّقُ: البُسْرُ قد بَلَغَ الإِرْطابُ ثُلُثَيْهِ، الواحِدَةُ: حُلْقَانَةُ ومُحَلْقِنَةُ ومُحَلِّقَةُ، وقد حَلَّقَ تَحْلِيقاً.
  • ـ ''عَقْراً حَلْقاً''، بالتَّنْوِينِ، وتَرْكُهُ قليلٌ، أو من لَحْنِ المُحَدِّثينَ: أصابَها اللّهُ تعالى بوَجَعٍ في حَلْقِهَا.
  • ـ تَحْلِيقُ الطائِرِ: ارْتِفَاعُهُ في طَيَرانِهِ.
  • ـ حَلَّقَ ضَرْعُ الناقَةِ تَحْلِيقاً: ارْتَفَعَ لَبَنُها.
  • ـ حَلَّقَ عُيونُ الإِبِلِ: غارَتْ.
  • ـ حَلَّقَ القَمَرُ: صارَتْ حَوْلَهُ دَوَّارةٌ، كتَحَلَّقَ.
  • ـ حَلَّقَ النَّجْمُ: ارْتَفَعَ.
  • ـ حَلَّقَ بالشيءِ إليه: رَمَى.
  • ـ شَرِبْتُ صُواجاً فَحَلَّقَ بي: نَفَخَ بَطْنِي.
  • ـ مُحَلَّقُ: مَوْضِعُ حَلْقِ الرأسِ بِمنى، ولَقَبُ عبدِ العُزَّى بنِ حَنْتَمٍ، لأَنَّ حِصاناً عَضَّهُ في خَدِّهِ كالحَلْقَةِ، أو أصابَهُ سَهْمٌ فَكُوِيَ بِحلْقَةٍ.
  • ـ مُحَلِّقُ: الإِناءُ دونَ المَلْءِ، والرُّطَبُ نَضِجَ بعضُه.
  • ـ مُحَلِّقُ من الشِّيَاهِ: المَهْزُولَةُ.
  • ـ مُحَلَّقَةُ: فَرَسُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحُرِّ.
  • ـ تَحَلَّقوا: جَلَسوا حَلْقَةً حَلْقَةً.
  • ـ ضَرَبوا بُيوتَهُمْ حِلاقاً: صَفّاً.
مختار الصحاح +

حلقم

  • ح ل ق م: الحُلْقُوم الحلق.
معجم لسان العرب +

(أ)حلقم

  • الحُلْقُوم: الحَلْقُ.
  • ابن سيده: الحُلْقُومُ مَجْرى النَّفَ والسُّعال من الجوف، وهو أَطْباقُ غَراضِيفَ، ليس دونه من ظاهر باط العُنُقِ إلاَّ جِلْدٌ، وطرفُه الأسفل في الرئةِ، وطَرَفُهُ الأعلى في أَص عكَدَةِ اللسان، ومنه مخرج النَّفَس والريح والبُصاق والصوت، وجمعه حَلاقِم وحَلاقيم.
  • التهذيب قال: في الحُلْقُوم والحُنجور مَخْرَجُ النَّفَس ل يجري فيه الطعامُ والشراب المريء (* قوله [ لا يجري فيه الطعام والشرا المريء ] كذا هو بالأصل، وعبارة التهذيب: لا يجري فيه الطعام والشراب يقال ل المريء)، وتمام الذكاة قطع الحُلْقُوم والمَريء والوَدَجَيْنِ، وقولهم نزلنا في مثل حُلْقُوم النَّعامة، إنما يريدون به الضيق.
  • والحَلْقَمةُ قطع الحُلْقُوم.
  • وحَلْقَمَه: ذبحه فقطع حُلْقومَهُ.
  • وحَلْقَمَ التمرُ كَحَلْقَن، وزعم بعقوب أنه بدل.
  • الجوهري: الحُلُقوم الحلْقُ.
  • وفي حديث الحسن قيل له إن الحجاج يأْمر بالجمعة في الأَهْواز فقال: يمنع الناسَ ف أَمصارهم ويأْمر بها في حَلاقيم البلادِ أي في أَواخرها وأَطرافها، كما أَ حُلْقُومَ الرجل وهو حَلْقُه في طَرَفه، والميمُ أصلية، وقيل: هو مأْخو من الحَلْقِ، وهي والواوُ زائدتان.
  • وحَلاقيمُ البلاد: نواحيها، واحدُه حُلْقُوم على القياس.
  • الأَزهري: رُطَبٌ مُحَلْقِمٌ ومُحَلْقِنٌ وه الحُلْقامةُ والحُلقانة، وهي التي بدا فيها النضج من قِبَلِ قِمَعها، فإذا أرطب من قِبَلِ الذَّنَبِ، فهي التَّذْنوبةُ.
  • وروي عن أَبي هريرة أَنه قال لما نزل تحريمُ الخمر كنا نَعْمِدُ إلى الحُلْقامة، وهي التَّذْنُوبةُ فنقطع ما ذَنَّبَ منها حتى نَخْلُص إلى البُسْرِ ثم نَفْتَضِخُه.
  • أبو عبيد يقال للبُسر إذا بدا فيه الإِرْطابُ من قِبَلِ ذنبه مُذَنِّبٌ فإذا بل الإِِرطابُ نصفَهُ فهو مُجَزِّعٌ، فإذا بلغ ثلثيه فهو حُلْقا ومُحَلْقِنٌ.

(ب) حلق

  • الحَلْقُ: مَساغ الطعام والشراب في المَريء، والجمع القلي أَحْلاقٌ؛ قال إِنَّ الذين يَسُوغُ في أَحْلاقِه زادٌ يُمَنُّ عليهمُ، للِئام وأَنشد المبرد: في أَعْناقِهم، فَرَدَّ ذلك عليه عليّ بن حَمزَة والكثير حُلوق وحُلُقٌ؛ الأَخيرة عَزِيزة؛ أَنشد الفارسي حتى إِذا ابْتَلَّتْ حلاقِيمُ الحُلُق الأَزهري: مخرج النفس من الحُلْقُوم وموضع الذبح هو أَيضاً من الحَلْق وقال أَبو زيد: الحلق موضع الغَلْصَمة والمَذْبَح.
  • وحَلَقه يَحْلُقُ حَلْقاً: ضربه فأَصاب حَلْقَه.
  • وحَلِقَ حَلَقاً: شكا حَلْقَه، يطرد عليهم باب.
  • ابن الأَعرابي: حلَق إِذا أَوجَع، وحَلِقَ إِذا وجِعَ.
  • والحُلاقُ وجَعٌ في الحَلْق والحُلْقُوم كالحَلْق، فُعْلُوم عن الخليل، وفُعْلُول عن غيره، وسيأْتي.
  • وحُلُوق الأَرض: مَجارِيها وأَوْدِيتها على التشبي بالحُلوق التي هي مَساوِغُ الطعام والشراب وكذلك حُلوق الآنية والحِياض وحَلَّق الإِناءُ من الشراب: امْتلأَ إِلاَّ قليلاً كأَنَّ ما فيه من الما انتهى إِلى حَلْقِه، ووَفَّى حلْقَةَ حوضه: وذلك إِذا قارب أَن يملأَه إل حَلْقه.
  • أَبو زيد: يقال وفَّيْت حَلْقة الحوض تَوفِيةً والإِناء كذلك وحَلْقةُ الإِناء: ما بقي بعد أَن تجعل فيه من الشراب أَو الطعام إِلى نصفه فما كان فوق النصف إِلى أَعلاه فهو الحلقة؛ وأَنشد قامَ يُوَفِّي حَلْقَةَ الحَوْضِ فَلَج قال أَبو مالك: حَلْقة الحوض امْتِلاؤُه، وحلقته أَيضاً دون الامتلاء وأَنشد فَوافٍ كَيْلُها ومُحَلِّق والمُحلِّق: دون المَلْء؛ وقال الفرزدق أَخافُ بأَن أُدْعَى وحَوْضِي مُحْلِّقٌ إِذا كان يومُ الحَتْف يومَ حِمامِ (* وفي قصيدة الفرزدق: إِذا كان يوم الوِردِ يومَ خِصامِ وحَلَّق ماءُ الحوض إِذا قلَّ وذهب.
  • وحلَّق الحوضُ: ذهب ماؤُه؛ قا الزَّفَيانُ ودُونَ مَسْراها فَلاةٌ خيْفَقُ نائي المياه، ناضبًٌ مُحَلِّق (* قوله [ مسراها ] كذا في الأصل، والذي في شرح القاموس مرآها) وحَلَّق المكُّوكُ إِذا بلغ ما يُجعل فيه حَلْقَه.
  • والحُلُق: الأَهْوِية بي السماء والأَرض، واحدها حالِقٌ.
  • وجبل حالق: لا نبات فيه كأَنه حُلِق، وه فاعل بمعنى مفعول؛ كقول بشر بن أَبي خازم ذَكَرْتُ بها سَلْمَى، فبِتُّ كأَنَّن ذَكَرْتُ حَبيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَس أَراد مَفْقوداً، وقيل: الحالق من الجبال المُنِيفُ المُشْرِف، ولا يكو إِلا مع عدم نبات.
  • ويقال: جاء من حالق أَي من مكان مُشرف.
  • وفي حدي المَبْعث: فهَمَمْتُ أَن أَطرح بنفسي من حالِق أَي جبل عالٍ وفي حديث أَبي هريرة: لما نزل تحريم الخمر كنا نَعْمِد إِلى الحُلْقانة فنَقْطَع ما ذَنَّبِ منها؛ يقال للبُسر إِذا بدا الإِرْطاب فيه من قِب ذَنَبِه التَّذْنوبة، فإِذا بلغ نصفه فهو مُجَزَّع، فإِذا بلغ ثُلُثي فهو حُلْقان ومُحَلْقِنٌ؛ يريد أَنه كان يقطع ما أَرطب منها ويرميه عن الانتباذ لئلا يكون قد جَمع فيه بين البُسْر والرُّطب؛ ومنه حديث بَكَّار مرّ بقوم يَنالُون من الثَّعْد والحُلْقان.
  • قال ابن سيده: بُسرة حُلْقان بلغ الإِرْطاب قريباً من النُّفدوق من أسفلها والجمع حُلْقانٌ حلْقها وقيل: هي التي بلغ الإِرطاب ومُحَلْقِنة والجمع مُحَلْقِنٌ.
  • وقال أَب حنيفة: يقال حلَّق البُسر وهي الحَواليقُ، بثبات الياء؛ قال ابن سيده: وهذ البناء عندي على النسب إِذ لو كان على الفعل لقال: مَحاليق، وأَيضاً فإِن لا أَدري ما وجه ثبات الياء في حَواليق.
  • وحَلْق التمرة والبُسرة: منته ثُلثيها كأَن ذلك موضع الحلق منها والحَلْقُ: حَلْقُ الشعر.
  • والحَلْقُ: مصدر قولك حَلق رأْسه.
  • وحَلَّقو رؤُوسهم: شدّد للكثرة.
  • والاحْتِلاقُ: الحَلْق.
  • يقال: حَلق مَعَزه، ول يقال: جَزَّه إِلا في الضأْن، وعنز مَحْلوقة، وحُلاقة المِعزى، بالضم: م حُلِق من شعره.
  • ويقال: إِن رأْسه لَجيِّد الحِلاق.
  • قال ابن سيده: الحَلْ في الشعر من الناس والمعز كالجَزّ في الصوف، حلَقه يَحلِقه حَلْقاً فه حالقٌ وحلاقٌ وحلَقَه واحْتَلَقه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لاهُمَّ، إِن كان بنُو عَمِيره أَهْلُ التِّلِبِّ هؤلا مَقْصُوره (* قوله [ مقصورة ] فسره المؤلف في مادة قصر عن ابن الأَعرابي فقال مقصورة أي خلصوا فلم يخالصهم غيرهم) فابْعَثْ عليهم سَنةً قاشُورة تَحْتَلِقُ المالَ احْتلاقَ النُّوره ويقال: حَلق مِعْزاه إِذا أَخذ شعرها، وجزَّ ضأْنَه، وهي مِعْز مَحْلُوقة وحَلِيقة، وشعر مَحْلوق.
  • ويقال: لحية حَليق، ولا يقال حَلِيقة.
  • قا ابن سيده: ورأْس حليق محلوق؛ قالت الخنساء ولكني رأَيتُ الصبْر خَيْرا من النَّعْلَينِ والرأْسِ الحَلِي والحُلاقةُ: ما حُلِق منه يكون ذلك في الناس والمعز.
  • والحَلِيقُ: الشعر المحلوق، والجم حِلاقٌ.
  • واحْتلقَ بالمُوسَى.
  • وفي التنزيل: مُحَلِّقين رُؤُوسكم ومُقَصِّرين وفي الحديث: ليس مِنَّا من صَلَق أَو حَلق أَي ليس من أَهل سُنَّتنا م حلَق شعره عند المُصيبة إِذا حلَّت به.
  • ومنه الحديث: لُعِنَ من النسا الحالقة والسالِقةُ والخارِقةُ.
  • وقيل: أَراد به التي تَحلِق وجهها للزينة وفي حديث: ليس منا من سلَق أَو حلَق أَو خَرق أَي ليس من سنَّتنا رَفْع الصوت في المَصائب ولا حلْق الشعر ولا خَرْقُ الثياب.
  • وفي حديث الحَجّ: اللهمَّ اغْف للمُحَلِّقِين قالها ثلاثاً؛ المحلِّقون الذين حلَقوا شعورهم في الحج أَو العُمر وخصَّهم بالدعاء دون المقصوين، وهم الذين أَخذوا من شعورهم ولم يَحلِقو لأَن أَكثر من أَحرم مع النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يكن معهم هَدْيٌ وكان عليه السلام قد ساق الهَدْيَ، ومَن منه هَدْيْ لا يَحلِق حتى يَنْحَ هديَه، فلما أَمر من ليس معه هدي أَن يحلق ويحِلَّ، وجَدُوا في أَنفسهم من ذلك وأَحبُّو أَن يأَذَن لهم في المُقام على إِحرامهم حتى يكملوا الحج، وكانت طاعة النبي، صلى الله عليه وسلم، أَولى بهم، فلما لم يكن لهم بُدُّ من الإِحْلا كان التقصير في نُفوسهم أَخفّ من الحلق، فمال أَكثرهم إِليه، وكان فيه من بادر إِلى الطاعة وحلق ولم يُراجِع، فلذلك قدَّم المحلِّقين وأَخَّ المقصِّرين والمِحْلَقُ، بكسر الميم: الكِساءُ الذي يَحْلِق الشعر من خِشونته؛ قا عُمارة بن طارِقٍ يصف إِبلاً ترد الماءَ فتشرب يَنْفُضْنَ بالمَشافِر الهَدالِقِ نَفْضَكَ بالمَحاشِئ المَحالِق والمَحاشِئُ: أَكْسِية خَشِنةٌ تَحْلِقُ الجسد، واحدها مِحْشأ، بالهمز ويقال: مِحْشاة، بغير همز، والهَدالِقُ: جمع هِدْلق وه المُسْتَرْخِيَةُ والحَلَقةُ: الضُّروعُ المُرْتَفعةُ.
  • وضَرْعٌ حالقٌ: ضخْم يحلق شع الفخذين من ضِخَمِه.
  • وقالوا: بينهم احْلِقِي وقُومي أَي بينهم بَلاءٌ وشدَّ وهو من حَلْق الشعر كان النساءٌ يَئمْن فيَحلِقْن شُعورَهنَّ؛ قال يومُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيم أَفضلُ من يومِ احْلِقي وقُومِ الأَعرابي: الحَلْقُ الشُّؤْم.
  • ومما يُدعَى به على المرأَة: عَقْرَ حَلْقَى، وعَقْراً حَلْقاً فأَمّا عقرَى وعقراً فسنذكره في حرف العين وأَما حلْقَى وحلقاً فمعناه أَنه دُعِيَ عليها أَن تئيم من بعلها فتْحْلِ شعرها، وقيل: معناه أَوجع الله حَلْقها، وليس بقويّ؛ قال ابن سيده: وقي معناه أَنها مَشْؤُومةٌ، ولا أَحُقُّها.
  • وقال الأَزهري: حَلْقَى عقْر مشؤُومة مُؤْذِية.
  • وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال لصَفِيَّة بن حُيَيٍّ حين قيل له يوم النَّفْر إِنها نَفِسَت أَو حاضت فقال: عقرى حلق ما أَراها إِلاَّ حابِسَتنا؛ معناه عَقَر الله جَسدَها وحلَقها أَ أَصابها بوجع في حَلْقها، كما يقال رأَسَه وعضَده وصَدَره إِذا أَصاب رأْسَ وعضُدَه وصَدْره.
  • قال الأَزهري: وأَصله عقراً حلقاً، وأَصحاب الحدي يقولون عقرَى حلقَى بوزن غَضْبَى، حيث هو جارٍ على المؤَنث، والمعروف ف اللغة التنوين على أَنه مصدر فَعل متروك اللفظ، تقديره عقَرها الله عقْرا وحلَقها الله حلقاً.
  • ويقال للأَمر تَعْجَبُ منه: عقْراً حلقاً، ويقا أَيضاً للمرأَة إِذا كانت مؤْذِية مشؤُومة؛ ومن مواضع التعجب قولُ أُمّ الصب الذي تكلَّم: عَقْرَى أَو كان هذا منه قال الأَصمعي: يقال عند الأَم تَعْجَب منه: خَمْشَى وعَقْرى وحَلْقى كأَنه من العَقْر والحَلْق والخَمْش وأَنشد أَلا قَوْمِي أُولُو عَقْرَى وحَلْقَ لِما لاقَتْ سَلامانُ بن غَنْم ومعناه قَومِي أُولُو نساءٍ قد عَقَرْن وجُوههن فخذَشْنَها وحَلَقْ شعورهن مُتَسَلِّباتٍ على من قُتل من رجالها؛ قال ابن بري: هذا البيت روا ابن القطَّاع أَلا قَومي أُولو عَقْرَى وحَلْقَ يريدون أَلا قومي ذَوو نساءٍ قد عقرن وجوهَهنَّ وحلقن رؤُوسهن، قال وكذلك رواه الهَرَوِيّ في الغريبين قال: والذي رواه ابن السكيت أَلا قُومِي إِلى عقْرى وحلْق قال: وفسَّره عثمان بن جني فقال: قولهم عقرى حلقى، الأَصل فيه أَ المرأَة كانت إِذا أُصِيب لها كريم حلَقَت رأْسها وأَخذت نَعْلين تضرب بهم رأْسَها وتعقِره؛ وعلى ذلك قول الخنساء فلا وأَبِيكَ، ما سَلَّيْتُ نفس بِفاحِشةٍ أَتَيتُ، ولا عُقوق ولكنِّي رأَيتُ الصَّبْر خَيرا من النَّعلين والرأْسِ الحَليق يريد إِن قومي هؤلاء قد بلغ بهم من البَلاء ما يبلُغ بالمرأَة المعقور المحلوقة، ومعناه أَهم صاروا إِلى حال النساءِ المَعْقُورات المحلوقات قال شمر: روى أَبو عبيد عقراً حلقاً، فقلت له: لم أَسمع هذا إِلا عقرَ حلقَى، فقال: لكني لم أَسمع فَعْلى على الدعاء، قال شمر: فقلت له قال اب شميل إِن صِبيان البادية يلعبون ويقولون مُطَّيْرَى على فُعَّيْلى، وهو أَثقل م حَلْقَى، قال: فصيره في كتابه على وجهين: منوّناً وغير منوَّن.
  • ويقال: ل تَفعلْذلك أُمُّك حالِقٌ أَي أَثْكلَ الله أُمَّك بك حتى تَحلِق شعرها والمرأَةُ إِذا حلَقت شعرها عند المصيبة حالِقةٌ وحَلْقَى.
  • ومثَلٌ للعرب لأُمّك الحَلْقُ ولعينك العُبْرُ والحَلْقَةُ: كلُّ شيءٍ استدار كحَلْقةِ الحديد والفِضّة والذهب، وكذل هو في الناس، والجمع حِلاقٌ على الغالب، وحِلَقٌ على النادر كهَضْب وهِضَب، والحَلَقُ عند سيبويه: اسم للجمع وليس بجمع لأَن فَعْلة ليست مم يكسَّر على فَعَلٍ، ونظير هذا ما حكاه من قولهم فَلْكَةٌ وفَلَكٌ، وقد حك سيبويه في الحَلْقة فتح اللام وأَنكرها ابن السكيت وغيره، فعلى هذ الحكاية حلَقٌ جمع حلَقة وليس حينئذ اسم جميع كما كان ذلك في حلَق الذي هو اس جمع لحَلْقة، وإِن كان قد حكى حلَقة بفتحها.
  • وقال اللحياني: حَلْقة البا وحلَقته، بإِسكان اللام وفتحها، وقال كراع: حلْقةُ القوم وحلَقتهم، وحك الأُمَوِيُّ: حِلْقة القوم، بالكسر، قال: وهي لغة بني الحرت بن كعب وجمع الحِلْقةِ حِلَقٌ وحَلَق وحِلاقٌ، فأَما حِلَقٌ فهو بابُه، وأَم حَلَقٌ فإِنه اسم لجمع حِلْقة كما كان اسماً لجمع حَلْقةٍ، وأَما حِلاقٌ فناد لأَن فِعالاً ليس مما يغلب على جمع فِعْلة.
  • الأَزهري: قال اللي الحَلْقةُ، بالتخفِيف، من القوم، ومنهم من يقول حَلَقة، وقال الأَصمعي: حَلْق من الناس ومن حديد، والجمع حِلَقٌ مثل بَدْرةٍ وبِدَر وقَصْعة وقِصَعٍ وقال أَبو عبيد: أَختار في حلَقة الحديد فتح اللام ويجوز الجزم، وأَختا في حلْقة القوم الجزم ويجوز التثقيل؛ وقال أَبو العباس: أَختار في حلَق الحديد وحلَقة الناس التخفيف، ويجوز فيهما التثقيل، والجمع عنده حَلَقٌ وقال ابن السكيت: هي حلْقة الباب وحلَقة القوم، والجمع حِلَق وحِلاق وحكى يونس عن أَبي عمرو بن العلاء حلَقة في الواحد، بالتحريك، والجمع حَلَق وحَلَقات؛ وقال ثعلب: كلهم يجيزه على ضعفه وأَنشد مَهْلاً بَني رُومانَ، بعضَ وَعيدك وإِيّاكمُ والهُلْبَ منِّي عَضارِط أَرِطُّوا، فقد أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكمْ عسَى أَن تَفُوزوا أَن تكونوا رَطائط قال ابن بري: يقول قد اضطرب أَمرُكم من باب الجِدِّ والعقل فتَحامَقُو عسى أَن تفُوزوا؛ والهُلْبُ: جمع أَهْلَبَ، وهو الكثير شعر الأُنثيين والعِضْرِطُ: العِجانُ، ويقال: إِن الأَهلَب العِضرِطِ لا يُطاق؛ وقد استعمل الفرزدق حَلَقة في حلْقةِ القوم قال يا أَيُّها الجالِسُ، وسْطَ الحَلَقهْ أَفي زِناً قُطِعْتَ أَمْ في سَرِقَهْ وقال الراجز أُقْسِمُ بالله نُسْلِمُ الحَلَقه ولا حُرَيْقاً، وأُخْتَه الحُرَقه وقال آخر حَلَفْتُ بالمِلْحِ والرَّمادِ وبالن ـارِ وبالله نُسْلِمُ الحَلَقه حتى يَظَلَّ الجَوادُ مُنْعَفِراً ويَخْضِبَ القَيْلُ عُرْوَةَ الدَّرَقه ابن الأَعرابي: هم كالحَلَقةِ المُفْرَغة لا يُدْرَى أَيُّها طَرَفُها يضرب مثلاً للقوم إِذا كانوا مُجتمعين مؤتَلِفين كلمتهُم وأَيديهم واحد لا يَطْمَعُ عَدوُّهم فيهم ولا يَنال منهم.
  • وفي الحديث: أَنه نَهى ع الحِلَقِ قبل الصَّلاةِ ، وفي رواية: عن التَّحَلُّقِ؛ أَراد قبل صلا الجُمعة؛ الحِلَقُ، بكسر الحاء وفتح اللام: جمع الحَلْقة مثل قَصْعة وقِصَعٍ وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلْقة الباب وغيرها.
  • والتَّحَلُّق تفَعُّل منها: وهو أَن يتَعمَّدوا ذلك.
  • وتَحلَّق القومُ: جلسوا حَلْقة حَلْقة وفي الحديث: لا تصلوا خَلْف النيِّام ولا المُتَحَلِّقين أَي الجُلوس حِلَقاً حِلَقاً.
  • وفي الحديث: الجالس وسْط الحلَقة ملعون لأَنه إِذا جل في وسَطِها استدبر بعضَهم بظهره فيُؤذيهم بذلك فيَسبُّونه ويلْعَنُونه، ومنه الحديث: لا حِمَى إِلا في ثلاث، وذكر حَلْقة القوم أَي لهم أَ يَحْمُوها حتى لا يَتَخَطَّاهم أَحَد ولا يَجلس في وسطها.
  • وفي الحديث: نه عن حِلَقِ الذهب؛ هي جمع حَلْقةٍ وهي الخاتمُ بلا فَصّ؛ ومنه الحديث: م أَحَبّ أَن يُحَلِّق جبينه حَلْقة من نار فلْيُحَلِّقْه حَلْقة من ذهب ومنه حديث يأْجُوج ومأْجُوج: فُتِحَ اليومَ من رَدْمِ يأْجوجَ ومأْجوج مِثْل هذه وحَلَّق بإِصْبَعِه الإِبْهام والتي تليها وعقَد عَشْراً أَي جع إِصْبَعيْه كالحَلْقة، وعَقْدُ العشرة: من مُواضَعات الحُسّاب، وهو أَ يجعل رأْس إِصْبَعه السبابة في وسط إِصبعه الإِبهام ويَعْملهما كالحَلْقة الجوهري: قال أَبو يوسف سمعت أَبا عمرو الشيباني يقول: ليس في الكلا حلَقة، بالتحريك، إِلا في قولهم هؤلاء قوم حَلَقةٌ للذين يَحلِقون الشعر، وف التهذيب: للذين يحلقونَ المِعْزى، جمع حالِقٍ.
  • وأَما قول العرب التَقَتْ حلَقتا البِطان، بغير حذف أَلف حلْقتا لسكونها وسكون اللام، فإِنه جمعوا فيها بين ساكنين في الوصل غير مدغم أَحدهما في الآخر، وعلى هذا قراء نافع: مَحْيايْ ومَماتي، بسكون ياء مَحيايْ، ولكنها ملفوظ بها ممدود وهذا مع كون الأَوّل منهما حرف مدّ؛ وممّا جاء فيه بغير حرف لين، وهو شاذّ لا يقاس عليه، قوله رَخِّينَ أَذْيالَ الحِقِيِّ وارْتَعْن مَشْيَ حَمِيّات كأَنْ لم يُفْزَعْنْ إِنْ يُمْنَعِ اليومِ نِساء تُمْنَعْن قال الأَخفش: أَخبرني بعض من أَثق به أَنه سمع أَنا جَريرٌ كُنْيَتي أَبو عَمْرْ أَجُبُناً وغَيْرةً خَلْفَ السِّتْر قال: وسمعت من العرب أَنا ابنُ ماوِيّة إِذا جَدَّ النَّقْر قال ابن سيده: قال ابن جني لهذا ضرب من القياس، وذلك أَنّ الساك الأَوّل وإن لم يكن مدّاً فإِنه قد ضارَع لسكونه المدّة، كما أَن حرف اللي إِذا تحرك جرى مَجرى الصحيح، فصحّ في نحو عِوَضٍ وحِولٍ، أَلا تراهما ل تُقْلب الحركةُ فيهما كما قلبت في ريح ودِيمة لسكونها؟ وكذلك ما أُعِل للكسرة قبله نحو مِيعاد ومِيقات، والضمة قبله نحو مُوسر ومُوقن إِذا تحرك ص فقالوا مَواعِيدُ ومَواقيتُ ومَياسير ومَياقِينُ، فكما جرى المدّ مجرى الصحيح بحركته كذلك يجري الحرف الصحي مجرى حرف اللين لسكونه، أَوَلا ترى ما يَعرِض للصحيح إِذا سكن م الإِدغام والقلب نحو من رأَيت ومن لقِيت وعنبر وامرأَة شَنْباء؟ فإِذا تحرك ص فقالوا الشنَب والعبر وأَنا رأَيت وأَنا لقِيت، فكذلك أَيضاً تجري العي من ارتعْن، والميم من أَبي عمْرو، والقاف من النقْر لسكونها مجرى حرف الم فيجوز اجتماعها مع الساكن بعدها.
  • وفي الرحم حَلْقتانِ: إِحداهما الت على فم الفرْج عند طرَفه، والأُخرى التي تنضمُّ على الماء وتنفتح للحيض وقيل: إِنما الأُخرى التي يُبالُ منها.
  • وحَلَّق القمر وتحلَّق: صار حولَه دارةٌ.
  • وضربوا بيوتهم حِلاقاً أَي صفّاً واحداً حت كأَنها حَلْقة.
  • وحلَّق الطائرُ إِذا ارتفع في الهواء واسْتدارَ، وهو من ذلك؛ قال النابغة إِذا ما التَقَى الجَمْعانِ، حَلَّقَ فوقَهم عَصائبُ طَيْرٍ تَهْتَدِي بِعصائب (* وفي ديوان النابغة: إِذا ما غَزَوا بالجيش، حلَّق فوقه وقال غيره ولوْلا سُليْمانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَت به، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ مُغْرِ وإِنما يريد حلَّقت في الهَواء فذهبت به؛ وكذلك قوله أَنشده ثعلب فحَيَّتْ فحيَّاها، فهْبَّتْ فحَلَّقَت مع النجْمِ رُؤْيا، في المَنامِ، كذُوب وفي الحديث: نَهَى عن بيع المُحلِّقات أَي بيعِ الطير في الهواء.
  • وروى أَنس بن مالك قال: كان النبي، صلى الل عليه وسلم، يصلي العصر والشمسُ بيضاء مُحَلِّقةٌ فأَرجِع إِلى أَهل فأَقول صلُّوا؛ قال شمر: مُحلِّقة أَي مرتفعة؛ قال: تحليق الشمس من أَوَّ النهار ارتفاعها من المَشرِق ومن آخر النهار انْحِدارُها.
  • وقال شمر: ل أَدري التحليق إِلا الارتفاعَ في الهواء.
  • يقال: حلَّق النجمُ إِذا ارتفع وتَحْلِيقُ الطائرِ ارتفاعه في طَيَرانه، ومنه حلّق الطائرُ في كَبِ السماء إِذا ارتفع واستدار؛ قال ابن الزبير الأَسَدي في النجم رُبَّ مَنْهَلٍ طاوٍ ورَدْتُ، وقد خَوَ نَجْمٌ، وحَلَّقَ في السماء نُجوم خَوى: غابَ؛ وقال ذو الرمة في الطائر ورَدْتُ احْتِسافاً والثُّرَيَّا كأَنَّها على قِمّةِ الرأْسِ، ابنُ ماء مُحَلِّق وفي حديث: فحلَّقَ ببصره إِلى السماء كما يُحلِّق الطائر إِذا ارتفع في الهواء أَي رفَعه؛ ومنه الحالِقُ: الجبل المُنِيف المُشْرِف والمُحلَّقُ: موضع حَلْقِ الرأْسِ بِمنًى؛ وأَنشد كلاَّ ورَبِّ البيْتِ والمُحلَّق والمُحلِّق، بكسر اللام: اسم رجل من ولد بَكْر بن كِلاب من بني عام ممدوح الأَعشى؛ قال ابن سيده: المُحلِّق اسم رجل سمي بذلك لأَن فرسه عضَّت في وجهه فتركَتْ به أَثراً على شكل الحَلقة؛ وإِياه عنى الأَعشى بقوله تُشَبُّ لِمَقْرورَيْنِ يَصْطَلِيانِها وباتَ على النارِ النَّدَى والمُحَلِّق وقال أَيضاً تَرُوحَ على آلِ المُحَلِّقِ جَفْنةٌ كجابِيةِ الشيخِ العِراقِيِّ تَفْهَق وأَما قول النابغة الجَعْدِي وذكَرْتَ من لبَنِ المُحَلَّق شَرْبَةً والخَيْلُ تَعْدُو بالصَّعِيدِ بَداد فقد زعم بعض أَهل اللغة أَنه عنى ناقةً سمَتُها على شكل الحَلْقة وذكَّ على إِرادةِ الشخص أَن الضَّرْع؛ هذا قول ابن سيده، وأَورد الجوهري هذ البيت وقال: قال عَوْقُ بن الخَرِع يخاطب لَقيطَ بن زُرارةَ، وأَيده اب بري فقال: قاله يُعيِّره بأَخيه مَعْبَدٍ حيث أَسَرَه بنو عامر في يو رَحْرَحان وفرَّ عنه؛ وقبل البيت هَلاَّ كَرَرْتَ على ابنِ أُمِّك مَعْبَدٍ والعامِرِيُّ يَقُودُه بصِفاد (* قوله [ هلا كررت إلخ ] أورد المؤلف هذا البيت في مادة صفد هلا مننت على أخيك معبد * والعامريّ يقوده أصفا والصواب ما هنا؛ والصفاد، بالكسر: حبل يوثق به.
  • والمُحَلَّق من الإِبل: المَوْسوم بحلْقة في فخذه أَو في أَصل أُذنه، ويقال للإِب المُحَلَّقة حلَقٌ؛ قال جَنْدل الطُّهَوي قد خَرَّبَ الأَنْضادَ تَنْشادُ الحَلَق من كلَ بالٍ وجْهُه بَلْيَ الخِرَق يقول: خَرَّبوا أَنْضادَ بيوتنا من أَمتعتنا بطلَب الضَّوالِّ.
  • الجوهري إِبل مُحلَّقة وسْمُها الحَلَقُ؛ ومنه قول أَبي وجْزة السعدي وذُو حَلَقٍ تَقْضِي العَواذِيرُ بينها تَرُوحَ بأَخْطارٍ عِظامِ اللَّقائح (* قوله [ تقضي ] أي تفصل وتميز، وضبطناه في مادة عذر بالبناء للمفعول) ابن بري: العَواذِيرُ جمع عاذُور وهو وَسْم كالخَطّ، وواحد الأَخْطا خِطْر وهي الإِبل الكثيرة، وسكِّينٌ حالِقٌ وحاذِقٌ أَي حَدِيد والدُّرُوع تسمى حَلْقةً؛ ابن سيده: الحَلْقَةُ اسم لجُملة السِّلا والدُّروع وما أَشبهها وإِنما ذلك لمكان الدروع، وغلبَّوا هذا النوع م السلاح، أَعني الدروع، لشدَّة غَنائه، ويدُلك على أَن المراعاة في هذا إِنم هي للدُّروع أَن النعمان قد سمَّى دُروعه حَلْقة.
  • وفي صلح خيبر: ولرسو الله، صلى الله عليه وسلم، الصفْراء والبيْضاء والحلْقةُ؛ الحلْقةُ، بسكو اللام: السلاحُ عامّاً، وقيل: هي الدروع خاصّة؛ ومنه الحديث: وإِن لن أَغْفالَ الأَرض والحَلْقَةَ.
  • ابن سيده: الحِلْق الخاتم من الفضة بغي فَصّ، والحِلق، بالكسر، خاتم المُلْك.
  • ابن الأَعرابي: أُعْطِيَ فلا الحِلْقَ أَي خاتمَ المُلك يكون في يده؛ قال وأُعْطِيَ مِنّا الحِلْقَ أَبيضُ ماجِد رَدِيفُ مُلوكٍ، ما تُغبُّ نَوافِلُه وأَنشد الجوهري لجرير ففازَ، بِحِلْقِ المُنْذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ فَتىً منهمُ رَخْوُ النِّجاد كرِيم والحِلْقُ: المال الكثير.
  • يقال: جاء فلان بالحِلْق والإِحْرافِ وناقة حالِقٌ: حافِل، والجمع حوَالِق وحُلَّقٌ.
  • والحالِقُ: الضَّرْعُ المُمْتلئ لذلك كأََنَّ اللبَن في إِلى حَلْقه.
  • وقال أَبو عبيد: الحالق الضرع، ولم يُحَلِّه، وعندي أَن المُمْتلئ، والجمع كالجمع؛ قال الحطيئة يصف الإِبل بالغَزارة وإِن لم يكنْ إِلاَّ الأَمالِيسُ أَصْبَحَت لها حُلَّقٌ ضَرّاتُها، شَكِرات حُلَّقٌ: جمع حالِق، أَبدل ضراتُها من حُلَّق وجعل شكرات خبر أَصبحت وشَكِرات: مُمتلِئة من اللبن؛ ورواه غيره إِذا لم يكن إِلا الأمالِيسُ رُوِّحَتْ مُحَلّقةً، ضَرّاتُها شَكِرات وقال: مُحلّقة حُفَّلاً كثيرة اللبن، وكذلك حُلَّق مُمتلئة.
  • وقال النضر الحالق من الإِبل الشديدة الحَفْل العظيمة الضَّرّة، وقد حَلَقَ تحْلِقُ حَلْقاً.
  • قال الأَزهري: الحالق من نعت الضُّروع جاء بمعنيي مُتضادَّين، والحالق: المرتفع المنضم إِلى البطن لقلة لبنه؛ ومنه قو لبيد:حتى إِذا يَبِسَتْ وأَسْحَقَ حالِقٌ لم يُبْلِه إِرْضاعُها وفِطامُه (* في معلقة لبيد: يَئِستَ بدل يبست) فالحالق هنا: الضَّرْع المرتفع الذي قلَّ لبنه، وإِسْحاقُه دليل على هذا المعنى.
  • والحال أَيضاً: الضرع الممتلئ وشاهده ما تقدَّم من بيت الحطيئة لأَن قوله في آخ البيت شكرات يدل على كثرة اللبن.
  • وقال الأَصمعي: أَصبحت ضرةُ الناقة حالقا إِذا قاربت المَلْء ولم تفعل.
  • قال ابن سيده: حلَّق اللبن ذهب، والحال التي ذهب لبنها؛ كلاهما عن كراع.
  • وحلَق الضرعُ: ذهب لبنه يَحْلِق حُلوقاً فهو حالق، وحُلوقُه ارتفاعه إِلى البطن وانضمامُه، وهو في قول آخر كثر لبنه.
  • والحالق: الضامر.
  • والحالقُ السريع الخفيف وحَلِقَ قضيب الفرس والحمار يَحْلَق حَلَقاً: احمرَّ وتقشَّر؛ قال أَب عبيد: قال ثور النَّمِرِي يكون ذلك من داء ليس له دَواء إِلا أَن يُخْصَ فربما سلم وربما مات؛ قال خَصَيْتُكَ يا ابنَ حَمْزَةَ بالقَوافي كما يُخُصَى من الحَلَقِ الحِمار قال الأَصمعي: يكون ذلك من كثرة السِّفاد.
  • وحَلِقَ الفرس والحمار، بالكسر، إِذا سَفَد فأَصابه فَساد في قَضِيبه من تقشُّر أَو احْمرار فيُداوَى بالخِصاء.
  • قال ابن بري: الشعراء يجعلون الهِجا والغَلَبة خِصاء كأَنه خرج من الفُحول؛ ومنه قول جرير خُصِيَ الفَرَزْدَقُ، والخِصاءُ هَذَلَّةٌ يَرْجُو مُخاطَرَةَ القُرومِ البُزَّل قال ابن سيده: الحُلاقُ صفة سوء وهو منه كأَنّ مَتاعَ الإِنسان يَفْصُ فتعُود حَرارتُه إِلى هنالك.
  • والحُلاقُ في الأَتان: أَن لا تشبَع م السِّفاد ولا تَعْلَق مع ذلك، وهو منه، قال شمر: يقال أَتانٌ حَلَقِيّةً إِذا تداولَتْه الحُمْر فأَصابها داء في رحِمها وحلَق الشيءَ يَحْلِقُه حَلْقاً: قشَره، وحَلَّقَت عينُ البعير إِذا غارَتْ.
  • وفي الحديث: مَن فَكَّ حَلْقةً فكَّ الله عن حَلْقة يوم القيامة؛ حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَنه من أَعْتق مملوكا كقوله تعالى: فَكّ رَقَبة.
  • والحالِقُ: المَشْؤوم على قومه كأَن يَحْلِقهم أَي يَقْشِرُهم.
  • وفي الحديث روي: دَبَّ إِليكم داء الأُمَمِ قبلك البَغْضاء، وهي الحالِقةُ أَي التي من شأْنها أَن تَحْلق أَي تُهْلِ وتَسْتَأْصِل الدِّينَ كما تَسْتأْصِل المُوسَى الشعر.
  • وقال خالد بن جَنْبةَ الحالِقةُ قَطِيعة الرَّحمِ والتَّظالُمُ والقولُ السيء.
  • ويقال: وقَعَ فيهم حالِقةٌ لا تدَعُ شيئاً إِلا أَهْلكَتْه.
  • والحالِقةُ: السنة الت تَحلِق كلّ شيء.
  • والقوم يَحلِق بعضهم بعضاً إِذا قَتل بعضهم بعضاً والحالِقةُ: المَنِيّة، وتسمى حَلاقِ.
  • قال ابن سيده: وحَلاق مثل قَطامِ المنيّةُ، مَعدُولة عن الحالقةِ، لأَنها تَحلِق أَ تَقْشِرُ؛ قال مُهَلْهل ما أُرَجِّي بالعَيْشِ بعدَ نَدامَى قد أَراهم سُقُوا بكَأْسِ حَلاق وبنيت على الكسر لأَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة؛ وأَنش الجوهري لَحِقَتْ حَلاقِ بهم على أَكْسائهم ضَرْبَ الرِّقابِ، ولا يُهِمُّ المَغْنَم قال ابن بري: البيت للأَخْزم بن قاربٍ الطائي، وقيل: هو للمُقْعَد ب عَمرو؛ وأَكساؤهم: مآخِرُهم، الواحد كسْء وكُسْء، بالضم أَيضاً.
  • وحَلاقِ السنةُ المُجْدِبة كأَنها تَقشر النبات، والحالُوق: الموت، لذلك.
  • وفي حدي عائشة: فبَعَثْتُ إِليهم بقَميص رسول الله، صلى الله عليه وسلم فانْتَحَبَ الناسُ فحلَّق به أَبو بكر إِليّ وقال: تزوَّدِي منه واطْوِيه، أَ رماه إِليّ والحَلْقُ: نَبات لورقه حُموضة يُخلَط بالوَسْمةِ للخِضاب، الواحد حَلْقة.
  • والحالق من الكَرْم والشَّرْي ونحوه: ما التَوى منه وتعلَّق بالقُضْبان والمَحالِقُ والمَحاليقُ: ما تعلَّق بالقُضْبان.
  • من تعاريش الكرم؛ قال الأَزهري كلُّ ذلك مأْخوذ من استدارته كالحَلْقة.
  • والحَلْقُ: شجر ينبت نبا الكَرْم يَرْتَقي في الشجر وله ورق شبيه بورق العنب حامض يُطبخ به اللحم، ول عَناقيدُ صغار كعناقيد العنب البّري الذي يخضرّ ثم يَسودُّ فيكون مرّاً ويؤخذ ورقه ويطبخ ويجعل ماؤه في العُصْفُر فيكون أَجود له من حب الرمان، واحدته حَلْقة؛ هذه عن أَبي حنيفة ويومُ تَحْلاق اللِّمَمِ: يومٌ لتَغْلِب على بكر بن وائل لأَن الحَلْقَ كان شِعاره يومئذ والحَلائقُ: موضع؛ قال أَبو الزبير التَّغْلَبيّ أُحِبُّ تُرابَ الأَرضِ أَن تَنْزِلي به وذا عَوْسَجٍ والجِزْعَ جِزْعَ الحَلائق ويقال: قد أَكثرت من الحَوْلقة إِذا أَكثر من قول: لا حول ولا قوّة إِلا بالله؛ قال ابن بري: أَنشد ابن الأَنباري شاهداً عليه فِداكَ من الأَقْوامِ كلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ، إِمّا سالَه العُرْفَ سائل وفي الحديث ذكر الحَوْلَقةِ، هي لفظة مبنيّة من لا حول ولا قوة إِل بالله، كالبسملة من بسم الله، والحمدَلةِ من الحمد لله؛ قال ابن الأَثير هكذا ذكرها الجوهري بتقديم اللام على القاف، وغيره يقول الحوْقلةُ، بتقدي القاف على اللام، والمراد بهذه الكلمات إِظهار الفقر إِلى الله بطل المَعُونة منه على ما يُحاوِلُ من الأُمور وهي حَقِيقة العُبودِيّة؛ وروي ع ابن مسعود أَنه قال: معناه لا حول عن معصية ا لله إِلا بعصمة الله، ول قوّة على طاعة الله إِلا بمعونته.
معجم لغة الفقهاء +

حلقوم

  • والجمع حلاقم وحلاقيم، ومجرى النفس، وهو أحد الأوداج الأربعة التي يجب قطعها عند الذبح لحصول التذكية.

ترجمة الحلقوم باللغة الإنجليزية

الحلقوم
Fauces

كلمات شبيهة ومرادفات