اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)أثلثَ

  • أثلثَ يُثلث ، إثلاثًا ، فهو مُثْلِث ، والمفعول مُثْلَثٌ (للمتعدِّي).
  • أثلث الشَّيءُ بقي ثلثه، وذهب ثلثاه.
  • رقدنا بعد أن أثلث الليلُ.
  • أثلث القومُ: تقسَّموا ثلاث فرق.
  • أثلثت الحاملُ: ولدت الولد الثالث.
  • أثلث الشَّيءَ: صيَّره ثلاثةً.
  • أثلث الرسمَ: صيَّره ذا ثلاثة أركان.

(ب)ثلَثَ

  • ثلَثَ يَثلُث ويَثلِث ، ثَلْثًا ، فهو ثالِث ، والمفعول مَثْلوث.
  • ثلَث الشَّيءَ أخذ ثُلُثه، أي جزءًا من ثلاثة أجزاء متساوية.
  • ثلَث فلانًا: أخذ ثُلث ماله.
  • ثلَث القومَ: صار ثالثهم، كمَّلهم بنفسه ثلاثة.
المعجم الوسيط +

(أ)الثَّالُوث

  • الثَّالُوث ما كُوِّن من ثلاثة ، ومنه الثالوث الأقدس رمز للأقانيم الثلاثة عند النصارى.

(ب)الثَّلاثة

  • الثَّلاثة من العدد.
  • يقال: ثلاثة رجال، وثلاث نساء.
المحيط في اللغة +

ثُلْثُ

  • ـ ثُلْثُ وثُلُثُ: سَهْمٌ من ثَلاثةٍ، كالثَّليث وسَقَى نَخْلَهُ الثِّلْثَ.
  • ـ ثِلْثُ: بعدَ الثُّنْيا.
  • ـ ثِلْثُ الناقَةِ: ولَدها الثالِثُ. وفي قولِ الجَوْهَرِيِّ: ولا تُسْتَعْمَلُ بالكسر إلاَّ في الأَوَّلِ، نَظرٌ.
  • ـ ثُلاثُ ومَثْلَثث، غيرَ مَصْروف: مَعْدولٌ من ثَلاثةٍ ثَلاثةٍ.
  • ـ ثَلَثْتُ القَوْمَ: أخَذْتُ ثُلُثَ أموالِهِمْ.
  • ـ ثَلَثَ: كُنْتُ ثالِثَهُم، أوكَمَّلْتُهُم ثَلاثةً، أو ثَلاثين بِنَفْسي.
  • ـ ثالثةُ الأَثافي: الحَيْدُ النادِرُ من الجَبَلِ، يُجْمَعُ إليه صَخْرَتان، فَيُنْصَبُ عليها القِدْرُ.
  • ـ أثْلَثوا: صارُوا ثَلاثةً.
  • ـ ثَلوثُ: ناقةٌ تَمْلأَ ثَلاَثَةَ أوانٍ إذا حُلِبَتْ، وناقةٌ تَيْبَسُ ثَلاثةٌ من أخْلافِها، أو صُرِمَ خِلْفٌ من أخْلافِها، أو تُحْلَبُ من ثَلاثةِ أخْلافٍ.
  • ـ مَثْلوثةُ: مزَادَةٌ من ثَلاثةِ جُلودٍ.
  • ـ مَثْلوثُ: ما أُخِذَ ثُلثُهُ، وحَبْلٌ ذو ثَلاثِ قُوًى.
  • ـ مُثَلَّثُ: شَرابٌ طُبخَ حتى ذَهَبَ ثُلُثاه، وشيءٌ ذُو ثَلاَثَةِ أركانٍ.
  • ـ يَثْلِثُ ويَثْلَثُ، وتَثْليثُ، وثَلاث، وثُلاثانُ: مَواضِعُ.
  • ـ ثَلِثانُ والثَّلَثانُ: عِنَبُ الثَّعْلَبِ.
  • ـ ذو ثُلاثٍ: وضينُ البَعِير. ويومُ الثَّلاثاءِ أو الثُّلاثاءِ.
  • ـ ثَلَّثَ البُسْرُ تَثْليثاً: أرْطَبَ ثُلُثُه.
  • ـ ثَلَّثَ الفَرَسُ: جاءَ بعدَ المُصَلِّي.
  • ـ مُثَلِّثُ: السَّاعِي بأَخيهِ عندَ السُّلطانِ، لأِنَّهُ يُهْلِكُ ثَلاثَةً: نَفْسه، وأخاه، والسُّلطانَ.
معجم لسان العرب +

ثلث

  • الثَّلاثة: مِن العدد، في عدد المذكر، معروف، والمؤَنث ثلاث وثَلَثَ الاثنينِ يَثْلِثُهما ثَلْثاً: صار لهما ثالثاً.
  • وفي التهذيب ثَلَثْتُ القومَ أَثْلِثُهم إِذا كنتَ ثالِثَهم.
  • وكَمَّلْتَهم ثلاثة بنفسك، وكذلك إِلى العشرة، إِلاَّ أَنك تفتح أَرْبَعُهم وأَسْبَعُه وأَتْسَعُهم فيها جميعاً، لمكان العين، وتقول: كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَ صِرْتُ بهم تمامَ ثلاثين، وكانوا تسعة وثلاثين فربَعْتُهم، مثل لف الثلاثة والأَربعة، كذلك إِلى المائة.
  • وأَثْلَثَ القومُ: صاروا ثلاثة؛ وكانو ثلاثة فأَرْبَعُوا؛ كذلك إِلى العشرة.
  • ابن السكيت: يقال هو ثالث ثلاثة مضاف إِلى العشرة، ولا ينوّن، فإِن اختلفا، فإِن شئت نوَّنت، وإِن شئ أَضفت، قلت: هو رابعُ ثلاثةٍ، ورابعٌ ثلاثةً، كما تقول: ضاربُ زيدٍ، وضارب زيداً، لأَن معناه الوقوع أَي كَمَّلَهم بنفسه أَربعة؛ وإِذا اتفق فالإِضافة لا غير لأَنه في مذهب الأَسماء، لأَنك لم ترِد معنى الفعل، وإِنم أَردت: هو أَحد الثلاثة وبعضُ الثلاثة، وهذا ما لا يكون إِلا مضافاً وتقول: هذا ثالثُ اثنين، وثالثٌ اثنين، بمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَ صَيَّرهما ثلاثة بنفسه؛ وكذلك هو ثالثُ عَشَر، وثالثَ عَشَرَ، بالرفع والنص إِلى تسعة عشر، فمن رفع، قال: أَردتُ ثالثٌ ثلاثة عَشر؛ فحذفتُ الثلاثة وتركتُ ثالثاً على إِعرابه؛ ومن نصب قال: أَردت ثالثٌ ثلاثةَ عَشَر، فلم أَسقطتُ منها الثلاثة أَلزمت إِعرابها الأَوّل ليُعْلَم أَن ههنا شيئا محذوفاً.
  • وتقول: هذا الحادي عَشَرَ، والثاني عَشَرَ، إِلى العشرين مفتو كله، لِما ذكرناه.
  • وفي المؤَنث: هذه الحاديةَ عَشْرَة، وكذلك إِلى العشرين تدخل الهاء فيهما جميعاً، وأَهل الحجاز يقولون: أَتَوْني ثلاثَتَه وأَرْبَعَتَهم إِلى العشرة، فينصبون على كل حال، وكذلك المؤنث أَتَيْنَن ثلاثَهنَّ وأَرْبَعَهنَّ؛ وغيرُهم يُعْربه بالحركات الثلاث، يجعله مثل كُلّهم، فإِذا جاوزتَ العشرةَ لم يكن إِلا النصبَ، تقول: أَتوني أَحَد عَشرَهُم، وتسعةَ عشرَهُم، وللنساء أَتَيْنَني إِحدى عَشْرَتَهنَّ، وثماني عَشْرَتَهنَّ.
  • قال ابن بري، رحمه الله: قول الجوهري آنفاً: هذا ثالث اثْنين، وثالثٌ اثنين، ويالمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثةً بنفسه وقوله أَيضاً: هذا ثالثُ عَشَر وثالثَ عَشَر، بضم الثاء وفتحها، إِل تسعة عشر وَهَمٌ، والصواب: ثالثُ اثنينِ، بالرفع، وكذلك قوله: ثَلَّث اثْنين وَهَمٌ، وصوابه: ثَلَثَ، بتخفيف اللام، وكذلك قوله: هو ثالثُ عَشَر بضم الثاء، وَهَمٌ لا يُجيزه البصريون إِلاَّ بالفتح، لأَنه مركب؛ وأَه الكوفة يُجيزونه، وهو عند البصريين غلط، قال ابن سيده وأَما قول الشاعر يَفْديكِ يا زُرْعَ أَبي وخالي قد مَرَّ يومانِ، وهذا الثال وأَنتِ بالهِجْرانِ لا تُبال فإِنه أَراد الثالث، فأَبدل الياء من الثاء.
  • وأَثْلَثَ القومُ: صارو ثلاثة، عن ثعلب.
  • وفي الحديث: دِيةُ شِبْهِ العَمْد أَثلاثاً؛ أَي ثلاث وثلاثون حقةً، وثلاثٌ وثلاثون جذعةً، وأربعٌ وثلاثون ثَنِيَّةً وفي الحديث: قل هو ا لله أَحد، والذي نفسي بيده، إِنها لَتَعْدِل ثُلُثَ القرآن؛ جعلها تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن، لأَن القرآن العزيز لا يَتَجاو ثلاثةَ أَقسام، وهي: الإِرْشاد إِلى معرفة ذات ا لله، عز وجل، وتقديس أَو معرفة صفاته وأَسمائه، أَو معرفة أَفعاله، وسُنَّته في عباده، ولم اشتملت سورة الإِخلاص على أَحد هذه الأَقسام الثلاثة، وهو التقديس وازَنَها سيدُنا رسولُ ا لله، صلى ا لله عليه وسلم، بثُلُثِ القرآن، لأَ مُنْتَهى التقديس أَن يكون واحداً في ثلاثة أُمور، لا يكون حاصلاً منه من هو م نوعه وشِبْهه، ودَلَّ عليه قولُه: لم يلد؛ ولا يكون هو حاصلاً ممن ه نظيره وشبهه، ودلَّ عليه قوله: ولم يولد؛ ولا يكون في درجته وإِن لم يك أَصلاً له ولا فرعاً مَن هو مثله، ودل عليه قوله: ولم يكن له كفواً أَحد ويجمع جميع ذلك قوله: قل هو ا لله أَحد؛ وجُمْلَتُه تفصيلُ قولك: لا إِل إِلا الله؛ فهذه أَسرار القرآن، ولا تَتناهَى أَمثالُها فيه، فلا رَطْ ولا يابس إِلا في كتاب مبين وقولهم: فلان لا يَثْني ولا يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير، فإِذا أَرا النُّهوضَ لم يقدر في مرَّة، ولا مرتين، ولا في ثلاث والثلاثون من العدد: ليس على تضعيف الثلاثة، ولكن على تضعيف العشرة ولذلك إِذا سميت رجلاً ثلاثين، لم تقل ثُلَيِّثُون، ثُلَيْثُونَ؛ عَلَّل ذل سيبويه.
  • وقالوا: كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَثْلِثُهم أَي صِرْت لهم مَقام الثلاثين.
  • وأَثْلَثوا: صاروا ثلاثين، كل ذلك على لفظ الثلاثة وكذلك جميعُ العُقود إِلى المائة، تصريفُ فعلها كتصريف الآحاد والثَّلاثاء: من الأَيام؛ كان حَقُّه الثالث، ولكنَّه صيغ له هذا البنا ليَتَفَرَّد به، كما فُعِلَ ذلك بالدَّبَرانِ.
  • وحكي عن ثعلب: مَضَت الثَّلاثاءُ بم فيها فأَنَّث.
  • وكان أَبو الجرّاح يقول: مَضَت الثلاثاءُ بما فيهن يُخْرِجُها مُخْرَج العدد، والجمع ثَلاثاواتُ وأَثالِثُ؛ حكى الأَخيرَ المُطَرِّزِيُّ، عن ثعلب.
  • وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لا تكن ثَلاثاوِيّاً أَ ممن يصوم الثَّلاثاءَ وحده.
  • التهذيب: والثَّلاثاء لمَّا جُعِلَ اسماً جُعلت الهاء التي كانت في العدد مَدَّة فرقاً بين الحالين، وكذل الأَرْبِعاء من الأَرْبعة؛ فهذه الأَسماء جُعلت بالمدّ توكيداً للاسم، كما قالوا حَسَنةٌ وحَسْناء، وقَصَبة وقَصْباء، حيث أَلْزَمُوا النعتَ إِلزا الاسم، وكذلك الشَّجْراء والطَّرْفاء، والواحدُ من كل ذلك بوزن فعلة وقول الشاعر، أَنشده ابن الأَعرابي؛ قال ابن بري: وهو لعبد ا لله ب الزبير يهجو طَيِّئاً فإِنْ تَثْلِثُوا نَرْبَعْ، وإِن يَكُ خامِسٌ يكنْ سادِسٌ، حتى يُبِيرَكم القَتْل أَراد بقوله: تَثْلِثُوا أَي تَقْتُلوا ثالثاً؛ وبعده وإِن تَسْبَعُوا نَثْمِنْ، وإِن يَكُ تاسِعٌ يكنْ عاشرٌ، حتى يكونَ لنا الفَضْل يقول: إِن صرْتم ثلاثة صِرْنا أَربعة، وإِن صِرْتم أَربعةً صِرْنا خمسة فلا نَبْرَحُ نَزيد عليكم أَبداً.
  • ويقال: فلانٌ ثالثُ ثلاثةٍ، مضاف وفي التنزيل العزيز: لقد كفر الذين قالوا إِن ا لله ثالثُ ثلاثةٍ.
  • قا الفراء: لا يكون إِلا مضافاً، ولا يجوز ثلاثةٍ.
  • قال الفراء: لا يكون إِل مضافاً، ولا يجوز التنوين في ثالث، فتنصب الثلاثةَ؛ وكذلك قوله: ثاني اثْنَين، لا يكون إِلا مضافاً، لأَنه في مذهب الاسم، كأَنك قلت واحد م اثنين، وواحد من ثلاثة، أَلا ترى أَنه لا يكون ثانياً لنفسه، ولا ثالثا لنفسه؟ ولو قلت: أَنت ثالثُ اثنين، جاز أَن يقال ثالثٌ اثنين، بالإِضاف والتنوين ونَصْب الاثنين؛ وكذلك لو قلت: أَنت رابعُ ثلاثةٍ، ورابعٌ ثلاثةً جاز ذلك لأَنه فِعْلٌ واقع.
  • وقال الفراء.
  • كانوا اثنين فثَلَثْتُهما، قال وهذا مما كان النحويون يَخْتارونه.
  • وكانوا أَحد عشر فثَنَيْتُهم، ومع عشرةٌ فأَحِّدْهُنَّ لِيَهْ، واثْنِيهِنَّ، واثْلِِثْهُنَّ؛ هذا فيما بي اثني عشر إِلى العشرين.
  • ابن السكيت: تقول هو ثالثُ ثلاثةٍ، وهي ثالثة ثلاثٍ، فإِذا كان فيه مذكر، قلت: هي ثالثُ ثلاثةٍ، فيَغْلِبُ المذكر المؤَنثَ.
  • وتقول: هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ؛ يعني هو أَحدهم، وقي المؤَنث: ه ثالثُ ثلاثَ عَشْرَة لا غير، الرفع في الأَوّل.
  • وأَرضٌ مُثَلَّثة: له ثلاثةُ أَطرافٍ؛ فمنها المُثَلَّثُ الحادُّ، ومنها المُثَلَّثُ القائم.
  • وشي مُثَلَّثٌ: موضوع على ثلاثِ طاقاتٍ.
  • ومَثْلُوثٌ: مَفْتُولٌ على ثلاث قُوًى؛ وكذلك في جميع ما بين الثلاثة إِلى العشرة، إِلا الثمانية والعشرة الجوهري: شيء مُثَلَّث أَي ذو أَركان ثلاثة.
  • الليث: المُثَلَّثُ ما كان م الأَشياء على ثلاثةِ أَثْناءِ والمَثْلُوثُ من الحبال: ما فُتِلَ على ثلاثِ قُوًى، وكذلك ما يُنْسَج أَو يُضْفَر وإِذا أَرْسَلْتَ الخيلَ في الرِّهان، فالأَوّل: السابقُ، والثاني المُصَلِّي، ثم بعد ذلك: ثِلْثٌ، ورِبْعٌ، وخِمْسٌ.
  • ابن سيده: وثَلَّث الفرسُ: جاء بعد المُصَّلِّي، ثم رَبَّعَ، ثم خَمَّسَ.
  • وقال علي بن أَبي طالب عليه السلام: سَبَقَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وثَنَّى أَبو بكر وثَلَّثَ عمرُ، وخَبَطَتْنا فتنةٌ مما شاء الله.
  • قال أَبو عبيد: ول أَسمع في سوابق الخيل ممن يُوثَقُ بعلمه اسماً لشيء منها، إِلاَّ الثاني والعاشِرَ، فإِن الثانيَ اسمه المُصَلِّي، والعاشرَ السُّكَيْتُ، وما سو ذَيْنِكَ إِنما يقال: الثالثُ والرابعُ وكذلك إِلى التاسع.
  • وقال اب الأَنباري: أَسماءُ السُّبَّقِ من الخيل: المُجَلِّي، والمُصَلِّي والمُسَلِّي، والتالي، والحَظِيُّ، والمُؤمِّلُ، والمُرْتاحُ، والعاطِفُ واللَّطِيمُ، والسُّكَيْتُ؛ قال أَبو منصور: ولم أَحفظها عن ثقة، وقد ذكرها اب الأَنباري، ولم ينسبها إِلى أَحد؛ قال: فلا أَدري أَحَفِظَها لِثِقةٍ أَ لا والتَّثْلِيثُ: أَنْ تَسْقِيَ الزَّرْعَ سَقْيةً أُخْرى، بعد الثُّنْيا والثِّلاثيُّ: منسوب إِلى الثَّلاثة على غير قياس.
  • التهذيب: الثُّلاثيّ يُنْسَبُ إِلى ثلاثة أَشياء، أَو كان طُولُه ثلاثةَ أَذْرُع: ثوب ثُلاثيٌّ ورُباعِيٌّ، وكذلك الغلام، يقال: غلام خُماسِيٌّ، ولا يقا سُداسِيٌّ، لأَنه إِذا تَمَّتْ له خَمْسٌ، صار رجلاً.
  • والحروفُ الثُّلاثيَّة: الت اجتمع فيها ثلاثة أَحرف وناقة ثَلُوثٌ: يَبِسَتْ ثلاثةٌ من أَخْلافها، وذلك أَن تُكْوَى بنا حتى ينقطع خِلْفُها ويكون وَسْماً لها، هذه عن ابن الأَعرابي ويقال: رماه اللهُ بثالِثةِ الأَثافي، وهي الداهيةُ العظيمة، والأَمْر العظيم، وأَصلُها أَن الرجل إِذا وَجَدَ أُثْفِيَّتَيْن لقِدْرهِ، ول يجد الثالثةَ، جعل رُكْنَ الجبل ثالثةَ الأُثْفِيَّتَيْن.
  • وثالثة الأَثافي: الحَيْدُ النادِرُ من الجبل، يُجْمَعُ إِليه صَخْرتان، ثم يُنْصَب عليها القِدْرُ والثَّلُوثُ من النُّوق: التي تَمْلأُ ثلاثةَ أَقداح إِذا حُلِبَتْ، ول يكون أَكثر من ذلك، عن ابن الأَعرابي؛ يعني لا يكون المَلْءُ أَكثَر م ثلاثة.
  • ويقال للناقة التي صُرِمَ خِلْفٌ من أَخْلافها، وتَحْلُب من ثلاث أَخْلافٍ: ثَلُوثٌ أَيضاً؛ وأَنشد الهُذَلي أَلا قُولا لعَبدِ الجَهْل: إِنَّ ال ـصَّحِيحةَ لا تُحالِبها الثَّلُوث وقال ابن الأَعرابي: الصحيحة التي لها أَربعة أَخْلاف؛ والثَّلُوث: الت لها ثَلاثةُ أَخْلاف.
  • وقال ابن السكيت: ناقة ثَلُوثُ إِذا أَصاب أَح أَخْلافها شيءٌ فيَبِسَ، وأَنشد بيت الهذلي أَيضاً والمُثَلَّثُ من الشراب: الذي طُبِخَ حتى ذهب ثُلُثاه؛ وكذلك أَيضا ثَلَّثَ بناقته إِذا صَرَّ منها ثلاثةَ أَخْلاف؛ فإِن صَرَّ خِلْفين، قيل شَطَّرَ بها؛ فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً، قيل: خَلَّفَ بها؛ فإِن صَرّ أَخلافَها جَمَعَ، قيل: أَجْمَعَ بناقته وأَكْمَش.
  • التهذيب: الناقة إِذ يَبِسَ ثلاثةُ أَخلافٍ منها، فهي ثَلُوثٌ.
  • وناقةٌ مُثَلَّثَة: لها ثلاث أَخْلافٍ؛ قال الشاعر فتَقْنَعُ بالقليل، تَراه غُنْماً وتَكْفيكَ المُثَلَّثَةُ الرَّغُوث ومَزادة مَثْلُوثة: من ثلاثة آدِمةٍ؛ الجوهري: المَثْلُوثة مَزادة تكو من ثلاثة جلود.
  • ابن الأَعرابي: إِذا مَلأَتِ الناقةُ ثلاثةً آنيةٍ، فه ثَلُوثٌ وجاؤُوا ثُلاثَ ثُلاثَ، ومَثْلَثَ مَثْلَثَ أَي ثَلاثةً ثلاثةً والثُّلاثةُ، بالضم: الثَّلاثة؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد فما حَلَبَتْ إِلاّ الثُّلاثةَ والثُّنَى ولا قُيِّلَتْ إِلاَّ قَريباً مَقالُه هكذا أَنشده بضم الثاء: الثُّلاثة، وفسره بأَنه ثَلاثةُ آنيةٍ، وكذل رواه قُيِّلَتْ، بضم القاف، ولم يفسره؛ وقال ثعلب: إِنما هو قَيَّلَتْ بفتحها، وفسره بأَنها التي تُقَيِّلُ الناسَ أَي تَسْقيهم لبنَ القَيل، وه شُرْبُ النهار فالمفعول، على هذا محذوف وقال الزجاج في قوله تعالى: فانْكِحُوا ما طابَ لكم من النساء مَثْن وثُلاثَ ورُباعَ؛ معناه: اثنين اثنين، وثَلاثاً ثَلاثاً، إِلا أَنه ل ينصرف لجهتين، وذلك أَنه اجتمع علتان: إِحداهما أَنه معدول عن اثنين اثنين وثَلاثٍ ثَلاثٍ، والثانية أَنه عُدِلَ عن تأْنيثٍ الجوهري: وثُلاثُ ومَثْلَثُ غير مصروف للعدل والصفة، لأَنه عُدِلَ م ثلاثةٍ إِلى ثُلاثَ ومَثْلَث، وهو صفة، لأَنك تقول: مررت بقوم مَثْنَ وثُلاثَ.
  • قال تعالى: أُولي أَجْنِحةٍ مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ؛ فوُصِفَ به وهذا قول سيبويه.
  • وقال غيره: إِنما لم يَنْصرِفْ لتَكَرُّر العَدْل فيه ف اللفظ والمعنى، لأَنه عُدِلَ عن لفظ اثنين إِلى لفظ مَثْنى وثُناء، ع معنى اثنين إِلى معنى اثنين اثنين، إِذا قلت جاءت الخيلُ مَثْنَى فالمعنى اثنين اثنين أَي جاؤُوا مُزدَوجِين؛ وكذلك جميعُ معدولِ العددِ، فإِ صَغَّرته صَرَفْته فقلت: أَحَيِّدٌ وثُنَيٌّ وثُلَيِّثٌ ورُبَيِّعٌ، لأَن مثلُ حَمَيِّرٍ، فخرج إِلى مثال ما ينصرف، وليس كذلك أَحمد وأَحْسَن لأَنه لا يخرج بالتصغير عن وزن الفعل، لأَنهم قد قالوا في التعجب: م أُمَيْلِحَ زيداً وما أُحَيْسِنَهُ وفي الحديث: لكن اشْرَبُوا مَثْنَ وثُلاثَ، وسَمُّوا الله تعالى.
  • يقال: فَعَلْتُ الشيء مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ غير مصروفات، إِذا فعلته مرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، وأَربعا أَربعاً.
  • والمُثَلِّثُ: الساعي بأَخيه.
  • وفي حديث كعب أَنه قال لعمر: أَنْبِئْن ما المُثَلِّثُ؟ فقال: وما المُثَلِّثُ؟ لا أَبا لكَ فقال: شَرُّ الناس المُثَلِّثُ؛ يعني الساعي بأَخيه إِلى السلطان يُهْلِك ثلاثةً: نفسَه وأَخاه، وإِمامه بالسعي فيه إِليه.
  • وفي حديث أَبي هريرة؛ دعاه عمرُ إِل العمل بعد أَن كان عَزَلَه، فقال: إِني أَخاف ثلاثاً واثنتين.
  • قال: أَفل تقول خمساً؟ قال: أَخاف أَن أَقولَ بغير حُكم، وأَقْضِيَ بغير عِلْم وأَخافُ أَن يُضْربَ ظَهْري، وأَن يُشْتَمِ عِرْضي، وأَن يُؤْخَذَ مالي الثَّلاثُ والاثنتان؛ هذه الخلال التي ذكرها، إِنما لم يقل خمساً، لأَ الخَلَّتين الأَوَّلَتَين من الحقِّ عليه، فخاف أَن يُضِيعَه، والخِلال الثلاثُ من الحَقِّ له، فَخاف أَن يُظْلَم، فلذلك فَرَّقَها وثِلْثُ الناقةِ: وَلدُها الثالثُ، وأَطْرَده ثعلب في وَلَد كل أُنثى وقد أَثْلَثَتْ، فهي مُثْلِثٌ، ولا يقال: ناقةٌ ثِلْث والثُّلُثُ والثَّلِيثُ من الأَجزاء: معروف، يَطَّرِدُ ذلك، عند بعضهم في هذه الكسور، وجمعُهما أَثلاثٌ.
  • الأَصمعي: الثَّلِيثُ بمعنى الثُّلُثِ ولم يَعْرِفْه أَبو زيد؛ وأَنشد شمر تُوفي الثَّلِيثَ، إِذا ماكانَ في رَجَبٍ والحَيُّ في خائِرٍ منها، وإِيقَاع قال: ومَثْلَثَ مَثْلَثَ، ومَوْحَدَ مَوْحَدَ، ومَثْنَى مَثْنى، مِثْل ثُلاثَ ثُلاثَ.
  • الجوهري: الثُّلُثُ سهم من ثَلاثةٍ، فإِذا فتحت الثا زادت ياء، فقلت: ثَلِيث مثلُ ثَمِين وسَبيع وسَدِيسٍ وخَمِيسٍ ونَصِيفٍ وأَنكر أَبو زيد منها خَمِيساً وثَلِيثاً.
  • وثَلَثَهم يَثْلُثهم ثَلْثاً أَخَذَ ثُلُثَ أَموالِهم، وكذلك جميعٌ الكسور إِلى العَشْرِ والمَثْلُوثُ: ما أُخِذَ ثُلُثه؛ وكلُّ مَثْلُوثٍ مَنْهُوك؛ وقيل المَثْلُوثُ ما أُخِذَ ثُلُثه، والمَنْهوكُ ما أُخِذَ ثُلُثاه، وهو رَأْي العَروضِيِّين في الرجز والمنسرح.
  • والمَثْلُوثُ من الشعر: الذي ذهب جُزْآن من ستة أَجزائه والمِثْلاثُ من الثُّلُثِ: كالمِرْباع من الرُّبُع وأَثْلَثَ الكَرْمُ: فَضَلَ ثُلُثُه، وأُكِلَ ثُلُثاه.
  • وثَلَّث البُسْرُ: أَرْطَبَ ثُلُثه.
  • وإِناءٌ ثَلْثانُ: بَلَغ الكيلُ ثُلُثَه، وكذلك ه في الشراب وغيره.
  • والثَّلِثانُ: شجرة عِنبِ الثَّعْلب الفراء: كِساءٌ مَثْلُوثُ مَنْسُوجٌ من صُوف وَوَبَرٍ وشَعَرٍ؛ وأَنشد مَدْرَعَةٌ كِساؤُها مَثْلُوث ويقال لوَضِين البَعير: ذو ثُلاثٍ؛ قال وقد ضُمِّرَتْ، حتى انْطَوَى ذو ثَلاثِها إِلى أَبْهَرَيْ دَرْماءِ شَعْبِ السَّناسِن ويقال ذو ثُلاثها: بَطْنُها والجِلدتانِ العُلْيا والجِلدة التي تُقْشَ بعد السَّلْخ الجوهري: والثِّلْثُ، بالكسر، من قولهم: هو يَسْقِي نَخْله الثِّلْثَ ولا يُستعمل الثِّلْثُ إِلاَّ في هذا الموضع؛ وليس في الوِرْدِ ثِلْث لأَن أَقصَرَ الوِرْدِ الرِّفْهُ، وهو أَن تَشْربَ الإِبلُ كلَّ يوم؛ ث الغِبُّ، وهو أَن تَرِدَ يوماً وتَدعَ يوماً؛ فإِذا ارْتَفَعَ من الغِب فالظِّمْءُ الرِّبْعُ ثم الخِمْسُ، وكذلك إِلى العِشْر؛ قاله الأَصمعي وتَثْلِيثُ: اسم موضع؛ وقيل: تَثْلِيثُ وادٍ عظيمٌ مشهور؛ قال الأَعشى كخَذُولٍ تَرْعَى التَّواصِفَ، مِن تَثْ لِيثَ، قَفْراً خَلا لَها الأَسْلاق.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)ثالث ثلاثة

  • أحدهم.
  • {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ}.
  • ? رماه بثالثة الأثافيّ.

(ب)التّثليث

  • (دن) عند النَّصارى.
مصطلحات مالية +

يوم الثلاثاء الأسود

  • يوم الثلاثاء الموافق الثاني من أكتوبر عام تسعة وعشرين وتسعمائة وألف الذي انهارت خلاله سوق الأسهم في نيويورك إذ شهدت هبوطاً بنسبة 13 بالمائة أدى إلى ركود خطير ، في الإنجليزية، هي black Tuesday.

ترجمة الثلاثيات باللغة الإنجليزية

الثلاثيات
Trilogies

الثلاثيات في سياق الكلام

نحن بالأذين السليم، نحاول متابعة المجرى خلال الصمام ثلاثي الشرفات
We're in the right atrium, trying to catch the flow through the tricuspid valve.
سماء ثلاثية الأبعاد، وغلاف جويّ
Hologram sky, bit of atmosphere.

كلمات شبيهة ومرادفات

الثلاثيات في المصطلحات بالإنجليزي