اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)أنهلَ

  • أنهلَ يُنهل ، إنهالاً ، فهو مُنهِل ، والمفعول مُنهَل.
  • أنهل عطشانًا سقاه حتى روِي.
  • أنهل بهائِمَه/ زرعَه.
  • أنهل أولادَه من العلم والفضيلة.
  • أنهلوا القَنَا مِن عدوِّهم: أثخنوا العدوَّ جراحًا.

(ب)انهلَّ

  • انهلَّ ينهلّ ، انْهَلِلْ / انْهَلَّ ، انهلالاً ، فهو مُنهَلّ.
  • انهلَّ المطرُ اشتدّ نزوله مع صوت.
  • انهلَّت العينُ: سال دمعُها.
معجم الرائد +

(أ)إِنهَلّ

  • إنهل.
  • انهلالا.
  • إنهل المطر : اشتد انصبابه.
  • إنهل الدمع : تساقط.
  • إنهلت السماء : نزل مطرها.
  • إنهلت السماء بالمطر : أنزلته.
  • إنهلت العين : تساقط دمعها.

(ب)أَنهَل

  • أنهل.
  • إنهالا.
  • أنهل شربت ماشيته الشرب الأول.
  • أنهل ماشيته : سقاها السقية الأولى.
  • أنهل الزرع : سقاه السقية الأولى.
  • أنهله : سقاه حتى روي وشبع.
  • أنهله : أغضبه.
المعجم الوسيط +

(أ) المَنْهَلُ

  • المَنْهَلُ المورِدُ، أي الموضع الذي فيه المَشْرَب.
  • و المَنْهَلُ المنزلُ في المفازة على طريق السُّفَّار، لأنَّ فيه ماء. والجمع : مَنَاهِلُ.

(ب)الأَهَالِيلُ

  • الأَمطارُ؛ قيل واحدها: أُهْلُول.
المحيط في اللغة +

(أ)هِلالُ

  • ـ هِلالُ: غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ، والماءُ القليلُ، والسِنانُ، والحَيَّةُ، أو الذَّكَرُ منها، وسِلْخُها، والجَمَلُ المَهْزولُ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ، والغُبارُ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والغلامُ الجميلُ، وحَيٌّ من هَوازِنَ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ، ج: أهِلَّةٌ وأهالِيلُ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ، وبِلا لامٍ: ستةَ عَشَرَ صحابياً. ****.
  • ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ: صحابيُّ.
  • ـ هَلالُ وهِلالُ: أوَّلُ المَطَرِ.
  • ـ هُلالُ: شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ.
  • ـ هَلَّ المَطَرُ: اشْتَدَّ انْصِبابُهُ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ.
  • ـ هَلَّ الهِلالُ: ظَهَرَ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ.
  • ـ هَلَّ الشَّهْرُ: ظَهَرَ هِلالُه، ولا تَقُلْ أهَلَّ.
  • ـ هَلَّ الرجُلُ: فَرِح، وصاحَ.
  • ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ، وتَهَلَّلَ السحابُ: تَلَأْلَأَ، كاهْتَلَّ.
  • ـ تَهَلَّلَتِ العينُ: سالَتْ بالدَّمعِ، كانْهَلَّتْ.
  • ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ: رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ، كأَهَلَّ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ.
  • ـ هَلِيلةُ: الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها.
  • ـ هَلَّلَ: قال لا إله إلا الله، ونَكَصَ، وجَبُنَ، وفَرَّ، وكتَبَ الكِتابَ.
  • ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ: تأخَّرَ.
  • ـ هَلَلُ: الفَرَقُ، وأوَّلُ المَطَرِ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ، والأَمْطارُ، الواحِدُ: هَلَّةٌ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ.
  • ـ أهَلَّ: نَظَرَ إلى الهِلالِ.
  • ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ: قَطَعَ منه.
  • ـ أهَلَّ العَطْشانُ: رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه.
  • ـ أهَلَّ الشَّهْرَ: رأى هلالَه.
  • ـ أهَلَّ الهِلالَ: رآهُ.
  • ـ أهَلَّ المُلَبِّي: رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ.
  • ـ هُلْهُلُ: الثَّلْجُ.
  • ـ هَلْهَلُ: سَمٌّ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ.
  • ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه: كادَ.
  • ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ: رَجَّعَهُ، وانْتَظَرَ وتأنَّى.
  • ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ: نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ.
  • ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه: زَجَرَهُ بِهَلا. وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ.
  • ـ الهُلاهِلُ: الماءُ الكثيرُ الصافي.
  • ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ: من أذْواءِ اليَمَنِ.
  • ـ الأَهاليلُ: الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ.
  • ـ تَهْلَلَ: اسمٌ للباطِل.
  • ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ، وإهْلالِهِ: اسْتِهْلالِهِ.
  • ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً: اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ.
  • ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ: الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ.
  • ـ مُهَلَّالُ: المُتَقَوِّس.
  • ـ امرأةٌ هِلٌّ: مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ.
  • ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ، واسمُهُ: عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ، أو بقولِه: لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ.
  • ـ الهَلَّةُ: المِسْرَجَةُ.
  • ـ ما أصابَ هَلَّةً: شيئاً.
  • ـ الهُلَّى: الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ.
  • ـ اهْتَلَّ: افْتَرَّ عن أسْنانِهِ.
  • ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ: اسْتُلَّ.
  • ـ ذو الهِلالَيْنِ: زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ.

(ب)سَبَهْلَلاً

  • ـ جاءَ سَبَهْلَلاً: سَبَغْلَلاً، أو مُخْتالاً غيرَ مُكْتَرِثٍ، أو لا في عَمَلِ دُنْيا ولا آخِرَةٍ.
  • ـ يَمْشِي سَبَهْلَلاً: إذا جاء وذهَبَ في غيرِ شيءٍ.
  • ـ الضَّلالُ بنُ السَّبَهْلَلِ: الباطلُ.
معجم لسان العرب +

(أ)هلل

  • هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمط انْهِلالاً واسْتَهَلَّ: وهو شدَّة انصبابه.
  • وفي حديث الاستسقاء: فأَلَّف الل السحاب وهَلَّتنا.
  • قال ابن الأَثير: كذا جاء في رواية لمسلم، يقال: هَلّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة، والهِلالُ الدفعة منه، وقيل: هو أَوَّل م يصيبك منه، والجمع أَهِلَّة على القياس، وأَهاليلُ نادرة.
  • وانْهَلَّ المط انْهِلالاً: سال بشدَّة، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر، والاس الهِلالُ.
  • وقال غيره: هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت، وأَهَلَّ الله؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر؛ قال أَبو نصر: الأَهالِي الأَمْطار، ولا واحد لها في قول ابن مقبل وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِ وقال ابن بُزُرْج: هِلال وهَلالُهُ (* قوله [ هلال وهلاله إلخ ] عبار الصاغاني والتهذيب: وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ) وما أَصابن هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ؛ قال: وقالوا الهِلَلُ الأَمطار، واحدها هِلَّة وأَنشد من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَل وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها، وكأَنّ استِهْلالَ الصبيّ منه.
  • وفي حديث النابغة الجعديّ قال: فنَيَّف عل المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ يقال: انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه.
  • قال: ويقا هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول.
  • والهَلَلُ أَول المطر.
  • يقال: استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها.
  • ويقال: هو صو وَقْعِه.
  • واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء: رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة.
  • وكل شي ارتفع صوتُه فقد استهلَّ.
  • والإِهْلالُ بالحج: رفعُ الصوت بالتَّلْبية وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ.
  • وفي الحديث: الصبيّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً.
  • وفي حدي الجَنِين: كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ؟ وقا الراجز:يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِر وأَصله رَفْعُ الصوَّت.
  • وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية، وتكرر في الحديث ذك الإِهْلال، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية.
  • أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه.
  • والمُهَلُّ، بضم الميم: موضعُ الإِهْلال وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه، ويقع على الزمان والمصدر.
  • الليث المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه؛ تقول: أَهَلّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرف المحرِم صوته بالتَّلْبية.
  • والإِهْلال: التلبية، وأَصل الإِهْلال رفع الصوتِ.
  • وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ، وكذلك قوله عز وجل: وما أُهِلَّ لغي الله به؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح فذلك هو الإِهْلال؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها م البحر أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُه بَهِجٌ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُد يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها؛ قال أَب عبيد: وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ول يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّ بصوته.
  • وقال أَبو الخطاب: كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهل ومُسْتَهِلّ؛ وأَنشد وأَلْفَيْت الخُصوم، وهُمْ لَدَيْه مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرون وقال غير يَعفور أَهَلَّ ب جاب دَفَّيْه عن القل (* قوله [ غير يعفور إلخ ] هو هكذا في الأصل والتهذيب) قيل في الإِهْلال: إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبي بالعُواء الخفيف، وهو بين العُواء والأَنين، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّ الطلب وخوف الفَوْت.
  • وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل عل الظَّبْي فأَخذه؛ قال الأَزهري: ومما يدل على صحة ما قاله أَبو عبيد وحكا عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قَض في الجَنين (قوله [ حين قضى في الجنين إلخ ] عبارة التهذيب: حين قضى ف الجنين الذي أسقطته أمه ميتاً بغرة إلخ) إِذا سقَط ميتاً بغُرَّة فقال أَرأَيت مَن لا شرب ولا أَكَلْ، ولا صاح فاسْتَهَلّْ، ومثل دَمِه يُطَلُّ فجعله مُسْتَهِلاًّ برفعِه صوته عند الوِلادة وانهلَّت عينُه وتَهَلَّلتْ: سالت بالدمع.
  • وتَهَلَّلتْ دموعُه: سالت واستهلَّت العين: دمَعت؛ قال أَوس لا تَسْتَهِلُّ من الفِراق شُؤون وكذلك انْهَلَّتِ العَيْن؛ قال أَو سُنْبُلاً كُحِلَتْ به فانْهَلَّت والهَليلةُ: الأَرض التي استهلَّ بها المطر، وقيل: الهَلِيلةُ الأَر المَمْطورة وما حَوالَيْها غيرُ مَمطور.
  • وتَهَلَّل السحابُ بالبَرْق تَلأْلأَ.
  • وتهلَّل وجهه فَرَحاً: أَشْرَق واستهلَّ.
  • وفي حديث فاطمة، عليه السلام: فلما رآها استبشَر وتهلَّل وجهُه أَي استنار وظهرت عليه أَمارا السرور.
  • الأَزهري: تَهَلَّل الرجل فرحاً؛ وأَنشد (* هذا البيت لزهير بن اب سلمى من قصيدة له) تَراه، إِذا ما جئتَه، مُتَهَلِّلا كأَنك تُعطيه الذي أَنت سائلُه واهْتَلَّ كتَهلَّل؛ قال ولنا أَسامٍ ما تَليقُ بغيرِنا ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حين تَران وما جاء بِهِلَّة ولا بِلَّة؛ الهِلَّة: من الفرح والاستهلال والبِلَّة: أَدنى بَللٍ من الخير؛ وحكاهما كراع جميعاً بالفتح.
  • ويقال: ما أَصا عنده هِلَّة ولا بِلَّة أَي شيئاً.
  • ابن الأَعرابي: هَلَّ يَهِلُّ إِذا فرح وهَلَّ يَهِلُّ إِذا صاح والهِلالُ: غرة القمر حين يُهِلُّه الناسُ في غرة الشهر، وقيل: يسم هِلالاً لليلتين من الشهر ثم لا يسمَّى به إِلى أَن يعود في الشهر الثاني وقيل: يسمى به ثلاث ليال ثم يسمى قمراً، وقيل: يسماه حتى يُحَجِّر، وقيل يسمى هِلالاً إِلى أَن يَبْهَرَ ضوءُه سواد الليل، وهذا لا يكون إِلا ف الليلة السابعة.
  • قال أَبو إِسحق: والذي عندي وما عليه الأَكثر أَن يسمَّ هِلالاً ابنَ ليلتين فإِنه في الثالثة يتبين ضوءُه، والجمع أَهِلَّة قال يُسيلُ الرُّبى واهِي الكُلَى عَرِضُ الذُّرَى أَهِلَّةُ نضّاخِ النَّدَى سابِغ القَطْر أَهلَّة نضّاخ النَّدَى كقوله تلقّى نَوْءُهُنّ سِرَارَ شَهْرٍ وخيرُ النَّوْءِ ما لَقِيَ السِّرَار التهذيب عن أَبي الهيثم: يسمَّى القمر لليلتين من أَول الشهر هِلالاً ولليلتين من آخر الشهر ستٍّ وعشرين وسبعٍ وعشرين هِلالاً، ويسمى ما بي ذلك قمراً وأَهَلَّ الرجلُ: نظر إِلى الهِلال.
  • وأَهْلَلْنا هِلال شهر كذ واسْتَهْللناه: رأَيناه.
  • وأَهْلَلْنا الشهر واسْتَهْللناه: رأَينا هِلالَه المحكم: وأَهَلَّ الشهر واستَهلَّ ظهر هِلالُه وتبيَّن، وفي الصحاح: ولا يقا أَهَلَّ.
  • قال ابن بري: وقد قاله غيره؛ المحكم أَيضاً: وهَلَّ الشهر ول يقال أَهَلَّ.
  • وهَلَّ الهِلالُ وأَهَلَّ وأُهِلَّ واستُهِلَّ، على ما ل يسم فاعله: ظهَر، والعرب تقول عند ذلك: الحمدُلله إِهْلالَك إِلى سِرارِ ينصبون إِهْلالَك على الظرف، وهي من المصادر التي تكون أَحياناً لسع الكلام كخُفوق النجم.
  • الليث: تقول أُهِلَّ القمر ولا يقال أُهِلّ الهِلالُ؛ قال الأَزهري: هذا غلط وكلام العرب أُهِلَّ الهِلالُ.
  • روى أَبو عبيد ع أَبي عمرو: أُهِلَّ الهلالُ واستُهِلَّ لا غير، وروي عن ابن الأَعرابي أُهِلَّ الهلالُ واستُهِلَّ، قال: واسْتَهَلَّ أَيضاً، وشهر مُسْتَهل وأَنشد وشهر مُسْتَهل بعد شهرٍ ويومٌ بعده يومٌ جَدِيد قال أَبو العباس: وسمي الهلالُ هِلالاً لأَن الناس يرفعون أَصواته بالإِخبار عنه.
  • وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن ناساً قالوا له إِنَّا بي الجِبال لا نُهِلُّ هِلالاً إِذا أَهَلَّه الناس أَي لا نُبْصِره إِذ أَبصره الناس لأَجل الجبال.
  • ابن شميل: انطَلِقْ بنا حتى نُهِلَّ الهِلال أَ نَنْظُر أَنَراه.
  • وأَتَيْتُك عند هِلَّةِ الشهر وهِلِّه وإِهْلاله أَ اسْتِهلاله وهالَّ الأَجيرَ مُهالّةً وهِلالاً: استأْجره كل شهر من الهِلال إِل الهِلال بشيء؛ عن اللحياني، وهالِلْ أَجيرَك كذا؛ حكاه اللحياني عن العرب قال ابن سيده: فلا أَدري أَهكذا سمعه منهم أَم هو الذي اختار التضعيف فأَما ما أَنشده أَبو زيد من قوله تَخُطُّ لامَ أَلِفٍ مَوْصُولِ والزايَ والرَّا أَيَّما تَهْلِيل فإِنه أَراد تَضَعُها على شكْلِ الهِلال، وذلك لأَن معنى قوله تَخُطّ تُهَلِّلُ، فكأَنه قال: تُهَلِّل لام أَلِفٍ مَوْصولٍ تَهْلِيلاً أَيَّم تَهْليل والمُهَلِّلةُ، بكسر اللام، من الإِبل: التي قد ضَمَرت وتقوَّست وحاجِبٌ مُهَلَّلٌ: مشبَّه بالهلال.
  • وبعير مُهَلَّل، بفتح اللام مقوَّس.
  • والهِلالُ: الجمَل الذي قد ضرَب حتى أَدَّاه ذلك إِلى الهُزا والتقوُّس.
  • الليث: يقال للبعير إِذا اسْتَقْوَس وحَنا ظهرُه والتزق بطنه هُزالا وإِحْناقاً: قد هُلِّل البعير تهليلاً؛ قال ذو الرمة إِذا ارْفَضَّ أَطرافُ السِّياطِ، وهُلِّلت جُرُومُ المَطايا، عَذَّبَتْهُنّ صَيْدَح ومعنى هُلِّلتْ أَي انحنتْ كأَنه الأَهلَّة دِقَّةً وضُمْراً.
  • وهِلال البعير: ما استقوس منه عند ضُمْره؛ قال ابن هرمة وطارِقِ هَمٍّ قد قَرَيْتُ هِلالَهُ يَخُبُّ، إِذا اعْتَلَّ المَطِيُّ، ويَرْسُِم أَراد أَنه قَرَى الهَمَّ الطارقَ سيْر هذا البعير.
  • والهلالُ: الجم المهزول من ضِراب أَو سير.
  • والهِلال: حديدة يُعَرْقَب بها الصيد.
  • والهِلالُ الحديدة التي تضمُّ ما بين حِنْوَيِ الرَّحْل من حديد أَو خشب، والجم الأُهِلَّة.
  • أَبو زيد: يقال للحدائد التي تضمُّ ما بين أَحْناءِ الرِّحا أَهِلَّة، وقال غيره: هلالُ النُّؤْي ما استقْوَس منه.
  • والهِلالُ الحيَّة ما كان، وقيل: هو الذكَر من الحيّات؛ ومنه قول ذي الرمة إِلَيك ابْتَذَلْنا كلَّ وَهْمٍ، كأَن هِلالٌ بدَا في رَمْضةٍ يَتَقَلَّ يعني حيَّة.
  • والهِلال: الحيَّة إِذا سُلِخَت؛ قال الشاعر تَرَى الوَشْيَ لَمَّاعاً عليها كأَن قَشيبُ هِلال، لم تقطَّع شَبَارِقُه وأَنشد ابن الأَعرابي يصف درعاً شبهها في صَفائها بسَلْخ الحيَّة في نَثْلةٍ تَهْزَأُ بالنِّصالِ كأَنها من خِلَعِ الهِلال وهُزْؤُها بالنِّصال: ردُّها إِياها.
  • والهِلالُ: الحجارة المَرْصو بعضُها إِلى بعضٍ.
  • والهِلالُ: نِصْف الرَّحَى.
  • والهلالُ: الرَّحَى؛ ومنه قو الراجز ويَطْحَنُ الأَبْطالَ والقَتِيرا طَحْنَ الهِلالِ البُرَّ والشَّعِيرَ والهِلالُ: طرف الرَّحَى إِذا انكسر منه.
  • والهِلالُ: البياض الذي يظه في أُصول الأَظْفار.
  • والهِلالُ: الغُبار، وقيل: الهِلالُ قطعة من الغُبار وهِلالُ الإِصبعِ: المُطيفُ بالظفر.
  • والهِلالُ: بقيَّة الماء في الحوض ابن الأَعرابي: والهِلالُ ما يبقى في الحوض من الماء الصافي؛ قا الأَزهري: وقيل له هِلالٌ لأَن الغدير عند امتلائه من الماء يستدير، وإِذا قلّ ماؤه ذهبت الاستدارةُ وصار الماء في ناحية منه.
  • الليث: الهُلاهِلُ من وص الماء الكثير الصافي، والهِلالُ: الغلام الحسَن الوجه، قال: ويقا للرَّحى هِلال إِذا انكسرت.
  • والهِلالُ: شيء تُعرقَبُ به الحميرُ.
  • وهِلال النعل: ذُؤابَتُها والهَلَلُ: الفَزَع والفَرَقُ؛ قال ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً، إِنم مَوْتُك، لو وارَدْت، وُرَّادِيَه يقال: هَلَكَ فلان هَلَلاً وهَلاًّ أَي فَرَقاً، وحَمل عليه فما كذَّ ولا هَلَّلَ أَي ما فَزِع وما جبُن.
  • يقال: حَمَل فما هَلَّل أَي ضر قِرْنه.
  • ويقال: أَحجم عنَّا هَلَلاً وهَلاًّ؛ قاله أَبو زيد والتَّهْليل: الفِرارُ والنُّكوصُ؛ قال كعب بن زهير لا يقَعُ الطَّعْنُ إِلا في نُحورِهِمُ وما لهمْ عن حِياضِ المَوْتِ تَهْليل أَي نُكوصٌ وتأَخُّرٌ.
  • يقال: هَلَّل عن الأَمر إِذا ولَّى عنه ونَكَص وهَلَّل عن الشيء: نَكَل.
  • وما هَلَّل عن شتمي أَي ما تأَخر.
  • قال أَب الهيثم: ليس شيء أَجْرأَ من النمر، ويقال: إِنّ الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل وإِنَّ النَّمِر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل، قال: والمُهَلِّل الذي يحمل عل قِرْنه ثم يجبُن فَيَنْثَني ويرجع، ويقال: حَمَل ثم هَلَّل، والمُكَلِّل الذي يحمل فلا يرجع حتى يقع بقِرْنه؛ وقال قَوْمي على الإِسْلام لمَّا يَمْنَعُو ماعُونَهُمْ، ويُضَيِّعُوا التَّهْلِيل (* قوله [ ويضيعوا التهليلا ] وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب) أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام، من قولهم: هَلَّل ع قِرْنه وكَلَّس؛ قال الأَزهري: أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِل إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعو التَّهْليلا، وقال الليث: التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله؛ قال الأَزهري ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته؛ وقوله أَنشده ثعلب وليس بها رِيحٌ، ولكن وَدِيقَة يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَع فسره فقال: مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان؛ وفي التهذيب في تفسير هذ البيت: السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثي الظِّباء من مَكانِسِها، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السام فيأْخذها بيده، وجمعه السُّمَاة؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ: هو أَ يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق؛ يقال: جاء فلان يُهِلُّ م العطش.
  • والنَّقْعُ: جمع الريق تحت اللسان وتَهْلَلُ: من أَسماء الباطل كَثَهْلَل، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر وقال بعض النحويين: ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدو في الكلام [ ت هـ ل ] معروفة ووجدوا [ هـ ل ل ] وجاز التضعيف فيه لأَنه علم والأَعلام تغير كثيراً، ومثله عندهم تَحْبَب.
  • وذهب في هِلِيَّانٍ وبذ هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو وامرأَة هِلٌّ: متفصِّلة في ثوب واحدٍ؛ قال أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاّ والهَلَلُ: نَسْجُ العنكبوت، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ وهَلَّلَ الرجلُ أَي قال لا إِله إِلا الله.
  • وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ قال لا إِله إِلا الله.
  • وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا ف التَّهْليل، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا قال لا حول ولا قو إِلا بالله؛ وأَنشد فِداكَ، من الأَقْوام، كُلُّ مُبَخَّ يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائل الخليل: حَيْعَل الرجل إِذا قال حيّ على الصلاة.
  • قال: والعرب تفعل هذ إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حرو الأُخرى، منه قولهم: لا تُبَرْقِل علينا؛ والبَرْقَلة: كلام لا يَتْبَعه فعل مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه.
  • قال أَبو العباس: الحَوْلَق والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة، قال: هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا، قي له: فالْحَمدلة؟ قال: ولا أنكره (* قوله [ قال ولا أنكره ] عبارة الازهري فقال لا وأنكره) وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة، وقوله تعلى: وما أُهِلَّ به لغير الله أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله ويقال: أَهْلَلْنا عن ليلة كذا، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقا أَدخلناه فدَخَل، وهو قياسه.
  • وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِ ومُهَلْهَل: رقيق سَخيفُ النَّسْج.
  • وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذ أَرقّ نَسْجه وخفَّفه.
  • والهَلْهَلةُ: سُخْفُ النسْج.
  • وقال ابن الأَعرابي هَلْهَله بالنَّسْج خاصة.
  • وثوب هَلْهَل رَديء النسْج، وفيه من اللغات جمي ما تقدم في الرقيق؛ قال النابغة أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِع ويروى: لَهْلَه.
  • ويقال: أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً.
  • والمُهَلْهَلة م الدُّروع: أَرْدَؤها نسْجاً.
  • شمر: يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَ ومُنَهْنَةٌ؛ وأَنشد ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤ عليك الظِّلالَ، فما هَلْهَلُو وقال شمر في كتاب السلاح: المُهَلْهَلة من الدُّروع قال بعضهم: ه الحَسنة النسْج ليست بصفيقة، قال: ويقال هي الواسعة الحَلَق.
  • قال اب الأَعرابي: ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف.
  • ويقال: هَلْهَلْت الطحين أَ نخلته بشيء سَخيف؛ وأَنشد لأُمية (* قوله [ وأنشد لامية إلخ ] عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يص الرياح:أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهل الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع) كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِين وشعر هَلْهل: رقيقٌ ومُهَلْهِل: اسم شاعر، سمي بذلك لِرَداءة شعْره، وقيل: لأَنه أَوَّل م أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله: وهو امرؤ القيس ب ربيعة: هكذا في الأصل، والمشهور أنه ابو ليلى عَدِيّ بن ربيعة) أَخو كُلي وائل؛ وقيل: سمي مهلهِلاً بقوله لزهير بن جَناب لمَّا تَوَعَّرَ في الكُراعِ هَجِينُهُمْ هَلْهَلْتُ أَثْأَرُ جابراً أَو صِنْبِل ويقال: هَلهَلْت أُدرِكه كما يقال كِدْت أُدْرِكُه، وهَلْهَلَ يُدْرك أَي كان يُدركه، وهذا البيت أَنشده الجوهري لما تَوَغَّلَ في الكُراع هَجِينُه قال ابن بري: والذي في شعره لما توعَّر كما أَوردْناه عن غيره، وقول لما توَعَّر أَي أَخذ في مكان وعْر.
  • ويقال: هَلْهَل فلان شعْره إِذا ل ينَقِّحه وأَرسله كما حضَره ولذلك سمي الشاعر مُهَلهِلاً والهَلْهَل: السَّمُّ القاتِل، وهو معرَّب؛ قال الأَزهري: ليس كل سَم قاتل يسمَّى هَلهَلاً ولكن الهَلهَلُ سَمٌّ من السُّموم بعينه قاتِلٌ قال: وليس بعربيّ وأَراه هنْدِيّاً وهَلهَلَ الصوْتَ: رجَّعه.
  • وماءٌ هُلاهِلٌ: صافٍ كثير.
  • وهَلْهَل ع الشيء: رجَع.
  • والهُلاهِلُ: الماء الكثير الصافي.
  • والهَلْهَلةُ: الانتظا والتأَني؛ وقال الأَصمعي في قول حَرملة بن حَكيم هَلهِلْ بكَعْبٍ، بعدما وَقَعَت فوق الجَبِين بساعِدٍ فَعْم ويروى: هَلِّلْ ومعناهما جميعاً انتظر به ما يكون من حاله من هذ الضرْبة؛ وقال الأَصمعي: هَلْهِلْ بكَعْب أَي أَمْهِله بعدما وقعت به شَجَّ على جبينه، وقال شمر: هَلْهَلْت تَلَبَّثت وتنظَّرت التهذيب: ويقال أَهَلَّ السيفُ بفلان إِذا قطع فيه؛ ومنه قول ابن أَحمر وَيْلُ آمِّ خِرْقٍ أَهَلَّ المَشْرَفِيُّ ب على الهَباءَة، لا نِكْسٌ ولا وَرَ وذو هُلاهِلٍ: قَيْلٌ من أَقْيال حِمْير وهَلْ: حرف استفهام، فإِذا جعلته اسماً شددته.
  • قال ابن سيده: هل كلم استفهام هذا هو المعروف، قال: وتكون بمنزلة أَم للاستفهام، وتكون بمنزل بَلْ، وتكون بمنزلة قَدْ كقوله عز وجل: يَوْمَ نقولُ لجهنَّم هَل امْتَلأْتِ وتقولُ هَلْ مِنْ مزيدٍ؟ قالوا: معناه قد امْتَلأْت؛ قال ابن جني: هذ تفسير على المعنى دون اللفظ وهل مُبقاة على استفهامها، وقولها هَلْ مِ مزيد أَي أَتعلم يا ربَّنا أَن عندي مزيداً، فجواب هذا منه عزَّ اسمه لا أَي فكَما تعلم أَن لا مَزيدَ فحسبي ما عندي، وتكون بمعنى الجزاء، وتكو بمعنى الجَحْد، وتكون بمعنى الأَمر.
  • قال الفراء: سمعت أَعرابيّاً يقول هل أَنت ساكت؟ بمعنى اسكت؛ قال ابن سيده: هذا كله قول ثعلب وروايته الأَزهري: قال الفراء هَلْ قد تكون جَحْداً وتكون خبَراً، قال: وقول الله ع وجل: هَلْ أَتى على الإِنسان حينٌ من الدهر؛ قال: معناه قد أَتى عل الإِنسان معناه الخبر، قال: والجَحْدُ أَن تقول: وهل يقدِر أَحد على مثل هذا قال: ومن الخبَر قولك للرجل: هل وعَظْتك هل أَعْطَيتك، تقرَّره بأَنك ق وعَظْته وأَعطيته؛ قال الفراء: وقال الكسائي هل تأْتي استفهاماً، وه بابُها، وتأْتي جَحْداً مثل قوله أَلا هَلْ أَخو عَيْشٍ لذيذٍ بدائ معناه أَلا ما أَخو عيشٍ؛ قال: وتأْتي شرْطاً، وتأْتي بمعنى قد، وتأْت تَوْبيخاً، وتأْتي أَمراً، وتأْتي تنبيهاً؛ قال: فإِذا زدت فيها أَلِفا كانت بمعنى التسكين، وهو معنى قوله إِذا ذُكِر الصالحون فحَيَّهَلا بعُمَر، قال: معنى حَيّ أَسرِعْ بذكره، ومعنى هَلاً أَي اسْكُن عند ذكره حت تنقضي فضائله؛ وأَنشد وأَيّ حَصانٍ لا يُقال لَها هَلا أَي اسْكُني للزوج؛ قال: فإِن شَدَّدْت لامَها صارت بمعنى اللوْ والحضِّ، اللومُ على ما مضى من الزمان، والحَضُّ على ما يأْتي من الزمان، قال ومن الأَمر قوله: فهَلْ أَنتُم مُنْتَهون وهَلاً: زجْر للخيل، وهالٍ مثله أَي اقرُبي.
  • وقولهم: هَلاً استعجال وحث وفي حديث جابر: هَلاَّ بكْراً تُلاعِبُها وتُلاعِبُك؛ هَلاَّ، بالتشديد حرف معناه الحثُّ والتحضيضُ؛ يقال: حيّ هَلا الثريدَ، ومعناه هَلُمّ إِلى الثريد، فُتحت ياؤه لاجتماع الساكنين وبُنِيَت حَيّ وهَلْ اسما واحداً مثل خمسة عشر وسمِّي به الفعل، ويستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث وإِذا وقفت عليه قلت حَيَّهَلا، والأَلف لبيان الحركة كالهاء في قول كِتابِيَهْ وحِسابِيَهْ لأَنَّ الأَلِف من مخرج الهاء؛ وفي الحديث: إِذا ذكِر الصالحون فحَيَّهَلَ بعُمَرَ، بفتح اللام مثل خمسة عشر، أَي فأَقْبِلْ ب وأَسرِع، وهي كلمتان جعلتا كلمة واحدة، فحَيَّ بمعنى أَقبِلْ وهَلا بمعن أَسرِعْ، وقيل: معناه عليك بعُمَر أَي أَنه من هذه الصفة، ويجو فحَيَّهَلاً، بالتنوين، يجعل نكرة، وأَما حَيَّهَلا بلا تنوين فإِنما يجوز ف الوقف فأَما في الإِدراج فهي لغة رديئة؛ قال ابن بري: قد عرَّفت العر حَيَّهَلْ؛ وأَنشد فيه ثعلب وقد غَدَوْت، قبل رَفْعِ الحَيَّهَلْ أَسوقُ نابَيْنِ وناباً مِلإِبِل وقال: الحَيَّهَل الأَذان.
  • والنابانِ: عَجُوزان؛ وقد عُرِّف بالإِضاف أَيضاً في قول الآخر وهَيَّجَ الحَيَّ من دارٍ، فظلَّ له يومٌ كثير تَنادِيه، وحَيَّهَلُه قال: وأَنشد الجوهري عجزه في آخر الفصل هَيْهاؤُه وحَيْهَلُه وقال أَبو حنيفة: الحَيْهَل نبت من دِقّ الحَمْض، واحدته حَيْهَلة، سمي بذلك لسُرعة نباتها كما يقال في السرعة والحَثّ حَيَّهَل؛ وأَنشد لحمي بن ثور بِمِيثٍ بَثاءٍ نَصِيفِيَّةٍ دَمِيثٍ بها الرِّمْثُ والحَيْهَل (* قوله [ بها الرمث والحيهل ] هكذا ضبط في الأصل، وضبط في القاموس ف مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام، وقال بعد ان ذكر الشط الثاني: نقل حركة اللام الى الهاء) وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل يَتمارَى في الذي قلتُ له ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَل فإِنما سكنه للقافية.
  • وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ، من ذل قولهم في الأَذان: حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعا إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ؛ قال ابن أَحمر أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ: ما بالُ رُفْقَتِه حَيَّ الحُمولَ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب قال: أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب.
  • وحكى سيبويه عن أَبي الخطا أَن بعض العرب يقول: حَيَّهَلا الصلاة، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقا حَيَّهَلا الصلاة، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّو إِلى الصلاة؛ قال ابن بري: الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَل الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير، قال: ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ، بالنصب ل غير.
  • وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً م كلمتين؛ قال الشاعر أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِق إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح، فَحَيْعَل وقال آخر أَقولُ لها، ودمعُ العينِ جارٍ أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك، والكا للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم.
  • قال أَبو عبيدة سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ فقال: ما يقول؟ قلنا: يقول عَجِّل، فقال: أَلا يقول: حَيَّهَلك أَ هَلُمَّ وتَعَال؛ وقول الشاعر هَيْهاؤه وحَيْهَلُه فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً.
  • الأَزهري: عن ثعلب أَنه قال حيهل أَي أَقبل إِليَّ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ، وجعل أَبو الدقيش هَ التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام، وذلك أَنه قا له الخليل: هَلْ لك في زُبدٍ وتمر؟ فقال أَبو الدقيش: أَشَدُّ الهَلّ وأَوْحاهُ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام، وزاد في الاحتيا بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفض بن الربيع هَلْ لكَ، والهَلُّ خِيَرْ فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ويقال: كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّ وثقِّل كقوله إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء قال الخليل: إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهه ثقِّلت، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى ب إِذا جُعل اسماً، قال: والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها ل تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَب الدقيش عن الخليل قال: قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَه عُيُونُ الضَّيَاوِن؟ فقال: أَشدُّ الهَلِّ؛ قال ابن بري: قال ابن حمز روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْر وزُبْدٍ؟ فقال: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه، وفي رواية أَنه قال له: هل ل في الرُّطَب؟ قال: أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه؛ وأَنشد هَلْ لك، والهَلُّ خِيَرْ في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ وقال شَبيب بن عمرو الطائي هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ قلتُ لها: لا، والجليلِ الأَعْظَمِ ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم قال ابن سلامة: سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل: فلولا كانت قريةٌ آمَنَت فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ؛ على أَي شيء نصب؟ قال: إِذا كا معنى إِلاَّ لكنّ نصب، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ، وفي مصحفن فلولا، قال: ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب عل الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره؛ وقال الفرا أَيضاً: لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط، وإِذا كانت مع الأَفعال فه بمعنى هَلاَّ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي.
  • وقال الزجاج ف قوله تعالى: لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب، معناه هَلاَّ.
  • وهَلْ ق تكون بمعنى ما؛ قالت ابنة الحُمارِس هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيق أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا.
  • وحكي عن الكسائي أَنه قال: هَلْ زِلْ تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله، قال: فيستعملون هَلْ بمعنى ما.
  • ويقال: مت زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت؛ وأَنشد وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ وقوله وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل قال ابن جني: هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَن فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك.
  • وقوله: هل أَتَى على الإِنسان؟ قا أَبو عبيدة: معناه قد أَتَى؛ قال ابن جني: يمكن عندي أَن تكون مُبْقاة في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه قال، والله أَعلم: وه أَتَى على الإِنسان هذا، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدر أَي فكما أَن ذلك كذلك، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بم فتح له، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه: بالله هل سأَلتني فأَعطيت أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي علي وإِحْساني إِليك؛ قال الزجاج: إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعن أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر؛ قال ابن جني: ورَوَيْنا ع قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت، يريدون هَلْ فَعَلْت الأَزهري: ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا؟ قلت: لي فيه، وإِن لي فيه وما لي فيه، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ، والتأْويل: هَلْ لك فيه حاج فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفه السائل.
  • وقال الليث: هَلْ حقيقة استفهام، تقول: هل كان كذا وكذا، وهَلْ لك ف كذا وكذا؛ قال: وقول زهير أَهل أَنت واصل اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف، ولا يستفهم بحَرْف استفهام.
  • ابن سيده: هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا وبنو هلال: قبيلة من العرب.
  • وهِلال: حيٌّ من هَوازن.
  • والهلالُ: الما القليل في أَسفل الرُّكيّ.
  • والهِلال: السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد ب الوَحْش.

(ب)مهل

  • المَهْل والمَهَل والمُهْلة، كله: السَّكِينة والتُّؤَد والرِّفْق.
  • وأَمْهله: أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه.
  • ومَهَّله تمْهِيلاً أَجَّله.
  • والاسْتِمْهال: الاستنظار.
  • وتَمَهَّل في عمله: اتَّأَدَ.
  • وكلّ ترفُّقٍ تمَهُّل.
  • ورُزِق مَهْلاً: رَكِب الذُّنوب والخَطايا فمُهِّل ول يُعْجَل.
  • ومَهَلَت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِها والمُهْلُ: اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر.
  • والمُهْل: ما ذاب م صُفْرٍ أَو حديد، وهكذا فسر في التنزيل، والله أَعلم.
  • والمُهْل والمُهْلة ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت، وهو يضرِب إِلى الصفرة م مَهاوَتِه، وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء؛ قال: والقَطِرا الخاثر لا يُهْنَأُ به، وقيل: هو دُرْدِيُّ الزيتِ، وقيل: هو العَكَ المُغْلى، وقيل: هو رَقِيق الزيت، وقيل: هو عامَّته؛ وأَنشد ابن بري للأَفو الأَوْدِي وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءة بالمُهْلِ، من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَر شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت.
  • وقوله عز وجل: يُغاثوا بما كالمُهْل؛ يقال: هو النُّحاس المذاب.
  • وقال أَبو عمرو: المُهْل دُرْدِيّ الزيت؛ قال: والمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد ومَهَلْت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول؛ قال أَبو وجزة ( قوله [ قال ابو وجزة ] في التهذيب زيادة لفظ: يصف ثوراً) صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهو وقال الزجاج في قوله عز وجل: يوم تكون السماء كالمُهْلِ، قال: المُهْ دُرْدِيُّ الزيت، قال الأَزهري: ومثله قوله: فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ ( قوله [ فكانت وردة كالدهان ] في الازهري زيادة: جمع الدهن) قال أَبو إِسحق كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة، ودليل ذلك قول تعالى: كالمُهْل يَشْوي الوُجوه؛ فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّ وتَلوَّن، فقال: هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالمُهْل؛ قال أَبو عبيد أَراد تأْويلَ هذه الآية.
  • وقال الأَصمعي: حدَّثني رجل، قال وكان فصيحاً أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، أَوْصى في مرضه فقال: ادفِنوني ف ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للمَهْلةِ والتراب، بفتح الميم، وقال بعضهم: المِهْلة بكسر الميم، وقالت العامرية: المُهْل عندنا السُّمُّ.
  • والمُهْل: الصدي والدم يخرج فيما زعم يونس.
  • والمُهْل: النحاس الذائب؛ وأَنشد ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى إِذا ما الماءُ كالمُهْلِ الفَرِيغ وقال الفراء في قوله تعالى: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ الكَثِي الرمل، والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه، والمَهِي من باب المُعْتَلِّ.
  • والمُهْل: ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحو إِذا أُخرِجت من المَلَّة.
  • قال أَبو حنيفة: المُهْل بقيّة جَمْر ف الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته.
  • ابن شميل: المُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِي جدًّا رأَيتها تَمُوج.
  • والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ: صديد الميت.
  • وف الحديث عن أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه أَوْصى في مرضه فقال: ادفِنون في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب؛ قال أَبو عبيدة: المُهْل ف هذا الحديث الصديدُ والقيحُ، قال: والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزّ أُذِيبَ، قال: والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس، وقال أَب عمرو: المُهْل في شيئين، هو في حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، القيح والصديدُ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت، لم يعرف منه إِلاَّ هذا، وقد قدَّمن أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة، بضم الميم (* قوله [ بض الميم ] لم يتقدم له ذلك) وكسرها، وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُو فيَسيل من الجسد، ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل والمَهَلُ والتمَهُّل: التقدُّم.
  • وتمهَّل في الأَمر: تقدَّم فيه والمُتْمَهِلّ والمُتْمَئلّ، الهمزة بدل من الهاء: الرجلُ الطويلُ المعتدلُ وقيل: الطويلُ المنتصبُ.
  • أَبو عبيد: التمَهُّل التقدُّم.
  • ابن الأَعرابي الماهِلُ السريع، وهو المتقدِّم.
  • وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخي ولا يقال في الشرِّ؛ وقال ذو الرمة كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضار أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل.
  • وقال أَبو سعيد: يقال أَخذ فلان على فلا المُهْلةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ، ويقال: خُذِ المُهْلةَ ف أَمْرك أَي خذ العُدَّة؛ وقال في قول الأَعشى إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَل قال: أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع.
  • ويقال: مَهَلُ الرجلِ أَسْلافُه الذين تقدّموه، يقال: قد تقدّم مَهَلُك قبلك، ورَحِم الل مَهَلَك.
  • ابن الأَعرابي: روي عن عليٍّ، عليه السلام، أَنه لما لَقِيَ الشُّراة قال لأَصحابه: أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا، وإِذا سِرْتم إِلى العدوّ فَمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً، وإِذا وقعت العين على العي فَمَهَلاً مَهَلاً أَي تقدُّماً تقدُّماً، الساكن الرفق، والمتحرك التقدُّم أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا.
  • وقال الجوهري المَهَل، بالتحريك، التُّؤدة والتباطُؤ، والاسم المُهْلة.
  • وفلان ذو مَهَل بالتحريك، أَي ذو تقدُّم في الخير، ولا يقال في الشر.
  • يقال: مَهَّلْت وأَمْهَلْته أَي سكَّنته وأَخَّرته.
  • ومنه حديث رُقَيْقة: ما يبلُغ سَعْيُه مَهَلَه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه؛ وقول أُسامة بن الحرث الهذلي لَعَمْري لقد أَمْهَلْت في نَهْي خالد عن الشام، إِمّا يَعْصِيَنَّك خال أَمْهَلْت: بالغت؛ يقول: إِن عصاني فقد بالغت في نهيه.
  • الجوهري اتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً أَي اعتدلَ وانتصَب؛ قال الراجز وعُنُق كالجِذْع مُتْمَهِل أَي منتصِب؛ وقال القحيف إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْمَهَلَّت وقال معن بن أَوس لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها نَمَتْ في نَعيمٍ، واتْمَهَلَّ بها الجس وقال كعب بن جعيل في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ وفَرَاش مُتعالٍ مُتْمَهِل وقال حبيب بن المرّ قال العبدي لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلة لَعُوباً تُناغِيهِ، إِذا ما اتْمَهَلَّت (* قوله [ المرداد ] هكذا في الأصل) وقال عُقبة بن مُكَدّم في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ مُتَمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْراب والاتْمِهْلال أَيضاً: سكون وفتور.
  • وقولهم: مَهْلاً يا رجل، وكذل للاثنين والجمع والمؤنث، وهي موحدة بمعنى أَمْهِل، فإِذا قيل لك مَهْلاً، قل لا مَهْلَ والله، ولا تقل لا مَهْلاً والله، وتقول: ما مَهْلٌ والل بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً؛ قال الكميت أَقُولُ له، إِذا ما جاء: مَهْلا وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُو وهذا البيت (* قوله [ وهذا البيت إلخ ] الذي في نسخ الصحاح الخط والطب التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل م وقع لابن بري نسخة فيها سقم) أَورده الجوهري أَقول له إِذ جاء: مهلا وما مَهْل بواعظة الجهو قال ابن بري: هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَة الكِلابيِّ، وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً، وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر؛ وبيت جامع أَقول له: مَهْلاً، ولا مَهْلَ عنده ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّ وأَما بيت الكميت فهو وكُنَّا، يا قُضاع، لكم فَمَهْلاً وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُول فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً، وقال الليث: المَهْلُ السكين والوَقار.
  • تقول: مَهْلاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل، ويجوز ل كذلك ويجوز التثقيل؛ وأَنشد فيا ابنَ آدَمَ، ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَر وقال الله عز وجل: فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم؛ فجاء باللغتين أَ أَنْظِرْهُمْ.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)الأهاليل

  • الأمطار، (قيل.

(ب)الهلال الخصيب

  • (جغ) مصطلح أُطلق على المنطقة التي تشمل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق.

ترجمة إنهل باللغة الإنجليزية

إنهل
Outpour

كلمات شبيهة ومرادفات