اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)أميريّ

  • اسم منسوب إلى أمير.
  • ما يصدره أمير من قرار أو أمر.
  • قرار/ مرسوم أميريّ.
  • طابع أميريّ: طابع يُستعمل في المعاملات الإداريَّة والماليَّة.
  • حكوميّ.
  • وظيفة/ مدرسة أميريّة.
  • أراضٍ أميريّة: من ممتلكات الحكومة.
  • مطبعة أميريّة: حكوميّة.

(ب)أمير

  • جمع أمراء.
  • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أمَرَ على وأمُرَ على وأمِرَ على: من يتولّى الإمارة.
  • لقب يُطلق على أبناء الملوك والأمراء.
  • سمو الأمير ولي العهد.
  • أمير الشُّعراء: لقب تكريم أُطِلق على الشَّاعر أحمد شوقي تقديرًا له.
  • أمير المؤمنين: لقب لخليفة المسلمين أو ملك دولة إسلاميّة وأوّل من لُقِّب به الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
  • أمير البحر: (سك) لقب عسكريّ يُطلق على قائد قوّة بحريَّة أو أسطول بحريّ.
  • أمير لواء: (سك) لقب عسكريّ يُطلق على قائد ذي رتبةٍ عاليةٍ في الجيش.
  • أمير الأمراء: (سك) لقب كان يلقّب به القائد الأعلى للجيش، ثم أصبح مرتبة من مراتب التشريف أدخلها الخلفاء العباسيّون على نظامهم الإداريّ، ومع ضعف الخلافة استبدّ حاملو هذا اللّقب وتحوّلوا إلى ملوك أو سلاطين.
معجم الغني +

أَميرٌ

  • جمع: أُمَراءُ، أَميراتٌ.
  • :وَصَلَ الْمَلِكُ مَحْفوفاً بِالأميرِ وَلِيِّ عَهْدِهِ والأُمَراءِ والأَمِيراتِ : أَبْناءُ الْمَلِكِ مِنْ أَصْلٍ شَريفٍ.
  • :تَرَأَّسَ أَميرُ الْمُؤْمِنينَ حَفْلاً دِينِيّاً : الْمَلِكُ.
  • :تَوَلَّى الأميرُ الإمارَةَ : حاكِمٌ يَجوزُ، أَنْ يَكونَ مِنْ أَصْلٍ شَريفٍ أَوْ غَيْرِ شَريفٍ.
  • :أَميرُ الشُّعَراءِ : لَقَبٌ يُطْلَقُ على بَعْضِ الشُّعَراءِ تَكْريماً وَتَقْديراً.
معجم الرائد +

(أ)أميريّ

  • أميري.
  • أميري من سوب إلى الأمير.
  • أميري [ المال الأميري ] : الذي يجمع للأمير.
  • أميري [ الطابع الأميري ] : طابع يلصق على المعاملات الرسمية.

(ب)أمير

  • ج، أمراء.
  • أمير ملك.
  • أمير إبن الملك.
  • أمير حاكم.
  • أمير مستشار.
  • أمير جار.
  • أمير [ أمير المؤمنين ] : لقب الخلفاء المسلمين.
  • أمير [ أمير البحر ] : قائد أسطول بحري. ومنها نحتت لفظة [ أميرال ].
المعجم الوسيط +

الأَميرُ

  • الأَميرُ مَن يَتَولَّى الإمارة.
  • و الأَميرُ من وُلِد في بيت الإمارة. والجمع : أُمَراء.
  • و الأَميرُ المُشاوِرُ.
  • وأَمير المؤمنين: لقب لخليفة المسلمين.
المحيط في اللغة +

أَمْرُ

  • ـ أَمْرُ: ضِدُّ النَّهْيِ، كالإِمارِ والإِيمارِ، الآمِرَةِ. أمَرَه، وبه، وآمَرَه فَأْتَمَرَ.
  • ـ أَمْرُ: الحادِثَةُ، ج: أُمورٌ، ومَصْدَرُ أَمَرَ وأَمُرَ وأَمِرَ علينا: إذا وَلِيَ، والاسْمُ: الإِمْرَةُ. وقولُ الجوهريِّ: مَصْدَرٌ، وهَمٌ.
  • ـ له عَليَّ أَمْرَةٌ مُطاعةٌ، للمَرَّةِ منه: له عَلَيَّ أَمْرَةٌ أُطيعُهُ فيها.
  • ـ أميرُ: المَلِكُ، وهي أَمِيْرَةٌ، بَيِّنُ الإِمارَةِ، ج: أُمَراءُ، وقائدُ الأَعْمَى، والجارُ، والمُشاوَرُ.
  • ـ مُؤَمَّرُ: المُمَلَّكُ، والمُحَدَّدُ، والمَوْسومُ، والقناةُ إذا جَعَلْتَ فيها سِناناً، والمُسَلَّطُ.
  • ـ أُولُو الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ، والعلماءُ.
  • ـ أمِرَ أمَراً وأَمَرَةً: كَثُرَ، وتَمَّ، فهو أمِرٌ.
  • ـ أمِرَ الأَمْرُ: اشْتَدَّ.
  • ـ أمِرَ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ ماشِيَتَهُ.
  • ـ آمَرَهُ اللّهُ، وأمَرَه، لُغَيَّةٌ: كَثَّرَ نَسْلَه وماشِيَتَه.
  • ـ أَمِرُ: المُبارَكُ.
  • ـ رجُلٌ إمَّرٌ وإمَّرَةٌ وأَمَّرٌ وأَمَّرَةٌ: ضعيفُ الرَّأْيِ يُوافِقُ كُلَّ أحَدٍ على ما يُريدُ من أمْرِهِ كُلِّه، وهما الصَّغيرُ من أولادِ الضأنِ.
  • ـ أَمَرَةُ: الحِجارَةُ، والعَلامَةُ، والرَّابِيَةُ، جَمْعُ الكُلِّ: أَمَرٌ.
  • ـ أَمارَةُ وأَمارُ: المَوْعِدُ، والوَقْتُ، والعَلَمُ.
  • ـ أمْرٌ إمْرٌ: مُنْكَرٌ عَجَبٌ.
  • ـ ما بها أمَرٌ وتأمورٌ وتُؤْمورٌ: أحدٌ.
  • ـ ائْتِمارُ: المُشاوَرَةُ، كالمُؤَامَرَةِ والاسْتِثْمارِ والتَّأَمُّرِ، والهَمُّ بالشيءِ.
  • ـ تَأمورُ: الوِعاءُ، والنَّفْسُ، وحَياتُها، والقَلْبُ وحَبَّتُه، وحَياتُه، ودَمُه، أو الدَّمُ، والزَّعْفَرانُ، والوَلَدُ، ووِعاؤُه، ووَزيرُ المَلِكِ، ولَعِبُ الجَواري أو الصِّبْيانِ، وصَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ، ونامُوسُه، والماءُ، وعِرِّيسَةُ الأَسَدِ، والخَمْرُ، والإِبْريقُ، والحُقَّةُ، كالتأمورَةِ في هذه الأربعَةِ، وزْنُه: تَفْعولٌ، وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ، لا كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ.
  • ـ تأموريُّ وتأمُرِيُّ وتُؤْمُرِيُّ: الإِنْسانُ.
  • ـ آمِرٌ ومُؤْتَمِرٌ: آخِرُ أيَّامِ العَجوزِ.
  • ـ مُؤْتَمِرُ ومُؤْتَمِرٌ: المُحَرَّمُ، ج: مآمِرُ ومآميرُ.
  • ـ إمَّرَةُ: بلد، وجَبَلٌ.
  • ـ وادي الأُمَيِّرِ: موضع.
  • ـ يومُ المأمورِ: لِبَنِي الحارِثِ.
  • ـ ‘‘خَيْرُ المالِ مُهْرَةٌ مأمُورَةٌ، وسِكَّةٌ مأبورَةٌ’‘: مُهْرَةٌ كثيرَةُ النِّتاجِ والنَّسْلِ، والأصْلُ: مُؤْمَرَةٌ، وإنما هو للازْدِواجِ، أو لُغَيَّةٌ كما سَبَقَ.
  • ـ تأمَّرَ عليهم: تَسَلَّطَ.
  • ـ يأمُورُ: دابَّةٌ بَرِّيَّةٌ، أو جِنْسٌ من الأَوْعالِ.
  • ـ تَآميرُ: الأَعْلامُ في المَفاوِزِ، الواحِدُ: تُؤْمورٌ.
  • ـ بَنُو عِيدِ بنِ الآمِرِيِّ: نُسِبَ إليه النَّجائِبُ العِيدِيَّةُ.
معجم لسان العرب +

أمر

  • الأَمْرُ: معروف، نقيض النَّهْيِ.
  • أَمَرَه به وأَمَرَهُ؛ الأَخير عن كراع؛ وأَمره إِياه، على حذف الحرف، يَأْمُرُه أَمْراً وإِمارا فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه؛ وقوله ورَبْرَبٍ خِماص يَأْمُرْنَ باقْتِناص إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها، وإِلا فلي لهنَّ أَمر.
  • وقوله عز وجل: وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين؛ العر تقول: أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل، فمن قال: أَمرت بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل، ومن قا أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء، ومن قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعل التي لها وقع الأَمرُ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام.
  • وقوله عز وجل: أَت أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه؛ قال الزجاج: أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به م المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب، والدليل على ذلك قوله تعالى: حت إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور؛ أَي جاء ما وعدناهم به؛ وكذلك قول تعالى: أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً؛ وذلك أَنه استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزل ما قد أَتى كما قال عز وجل: اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر؛ وكم قال تعالى: وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ.
  • وأَمرتُه بكذا أَمراً والجمع الأَوامِرُ والأَمِيرُ: ذو الأَمْر.
  • والأَميرُ: الآمِر؛ قال والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ، إِذا هُم خَطِئُوا الصوابَ، ولا يُلامُ المُرْشِد وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ: مُرْ، وأَصله أُؤْمُرْ، فلما اجتمع همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني ع الهمزة الزائدة، وقد جاءَ على الأَصل.
  • وفي التنزيل العزيز: وأْمُر أَهْلَكَ بالصلاة؛ وفيه: خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ والأَمْرُ: واحدُ الأُمُور؛ يقال: أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُه مستقيمةٌ.
  • والأَمْرُ: الحادثة، والجمع أُمورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك.
  • وف التنزيل العزيز: أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ.
  • وقوله عز وجل: وأَوْحَ في كل سماءٍ أَمْرَها؛ قيل: ما يُصلحها، وقيل: ملائكتَهَا؛ كل هذا ع الزجاج.
  • والآمِرَةُ: الأَمرُ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَ كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة وقالوا في الأَمر: أُومُرْ ومُرْ، ونظيره كُلْ وخُذْ؛ قال ابن سيده وليس بمطرد عند سيبويه.
  • التهذيب: قال الليث: ولا يقال أُومُرْ، ولا أُوخُذ منه شيئاً، ولا أُوكُلْ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتدا بالأَمر استثقالاً للضمتين، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت وأْمُرْ فأْمُرْ كما قال عز وجل: وأْمُرْ أَهلك بالصلاة؛ فأَما كُلْ من أَكَل يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو، ويقولون وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ؛ قال: وهذه أَحْرُف جاءت عن العرب نوادِرُ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مث أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه، وكذل أَبَقَ يَأْبِقُ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسورا مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل: إِيسِرْ يا فلانُ، إِيْبِقْ يا غلامُ وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما يا إِذ كان ما قبلها مكسوراً، قال: وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَ يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين، فتركت الهمزة الثانية وحوِّل واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحه حرفان فقالوا: مُرْ فلاناً بكذا وكذا، وخُذْ من فلان وكُلْ، ولم يقولو أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ، إِلا أَنهم قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذ تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ م أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا: الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ، فردوه إِلى أَصله، وإِنم فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ ف اللفظ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبل فقالوا: الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعن وأْمُرْ.
  • قال الله تعالى: وكُلا منها رَغْداً؛ ولم يقل: وأْكُلا؛ قال: فإِن قي لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ؟ قيل لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله، وربما بنوه على ما سبق وربما كتبوا الحرف مهموزاً، وربما تركوه على ترك الهمزة، وربما كتبوه عل الإِدغام، وكل ذلك جائز واسع؛ وقال الله عز وجل: وإِذا أَرَدْنا أَن نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها؛ قرأَ أَكثر القراء أَمرْنا، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا، بالمدّ، وسائر أَصحاب ناف رَوَوْهُ عنه مقصوراً، وروي عن أَبي عمرو: أَمَّرْنا، بالتشديد، وسائر أَصحاب رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن اب كثير: أَمَّرْنا، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً، وروى سلمة عن الفرا مَن قَرأَ: أَمَرْنا، خفيفةً، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاع ففسقوا فيها، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق.
  • قا الفراء: وقرأَ الحسن: آمَرْنا، وروي عنه أَمَرْنا، قال: وروي عنه أَن بمعنى أَكْثَرنا، قال: ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناه ههنا، ومعنى آمَرْنا، بالمد، أَكْثَرْنا؛ قال: وقرأَ أَبو العالية: أَمَّرْن مترفيها، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه قال: سَلَّطْن رُؤَساءَها ففسقوا.
  • وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما قال الفراء، قال: من قرأ أَمَرْنا، بالتخفيف، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا.
  • فإِن قال قائل: أَلس تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمرا فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب؛ ومثله قوله: أَمرنا مترفيها ففسقو فيها، أَمَرْتُكَ فعصيتَني، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله.
  • وقرأَ الحسن: أَمِرْنا مترفيها على مثا عَلِمْنَا؛ قال ابن سيده: وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً؛ قال الجوهري معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا؛ قال: وقد تكون من الإِمارَةِ؛ قال وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها؛ قال: والدليل عل هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ.
  • والعرب تقول: أَمِرَ بنو فلا أَي كَثُرُوا مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم: مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود وقال لبيد إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أَمِرُوا يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَد وقال أَبو عبيد في قوله: مُهْرَةٌ مَأْمورة: إِنها الكثيرة النِّتا والنَّسْلِ؛ قال: وفيها لغتان: قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة؛ وقال غيره: إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدوا لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة عل وزن مَأْبُورَة كما قالت العرب: إِني آتيه بالغدايا والعشايا، وإِنم تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجا للفظين، ولها نظائر.
  • قال الجوهري: والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ كما قال، صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات؛ وإِنم هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورا لِيَزْدَوِجا.
  • وقال أَبو زيد: مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها؛ يقولون: أَمَرَ الله المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها.
  • وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا؛ قا الأَعشى طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُد ويقال: أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا، وفيه لغتان: أَمَرَها فه مأْمُورَة، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ؛ ومنه حديث أَبي سفيان: لقد أَمِر أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه؛ يعني النبيَّ، صلى الل عليه وسلم؛ ومنه الحديث: أن رجلاً قال له: ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ فقال: والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى؛ ومنه حديث ابن مسعود: كن نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا.
  • وأَمِرَ الرجلُ، فه أَمِرٌ: كثرت ماشيته.
  • وآمَره الله: كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه، ولا يقا أَمَرَه؛ فأَما قوله: ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به م الإِتباع، ومثله كثير، وقيل: آمَرَه وأَمَرَه لغتان.
  • قال أَبو عبيدة: آمرته بالمد، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه.
  • وأَمِرَ هو أَي كَثُر فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك؛ قال يعقوب: ولم يقله أَح غيره.
  • قال أَبو الحسن: أَمِرَ مالُه، بالكسر، أَي كثر.
  • وأَمِرَ بنو فلا إِيماراً: كَثُرَتْ أَموالهم.
  • ورجل أَمُورٌ بالمعروف، وقد ائتُمِر بخير: كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا: تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم وفي التنزيل: إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك؛ قال أَبو عبيدة: أَ يتشاورون عليك ليقتلوك؛ واحتج بقول النمر بن تولب أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر قال غيره: وهذا الشعر لامرئ القيس.
  • والخَمِرُ: الذي قد خالطه داءٌ أَ حُبٌّ.
  • ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْر رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه.
  • قال القتيبي: هذا غلط، كيف يعدو على المرء م شاور فيه والمشاورة بركة، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به م الشر.
  • قال وقوله: إِن المَلأَ يأْتمرون بك؛ أَي يَهُمون بك؛ وأَنشد إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِر مُخْطِئٌ في الرَّأْي، أَحْيَانَ قال: يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً.
  • قال وقوله وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه؛ قال: ولو كا كما قال أَبو عبيدة لقال: يَتَأَمَّرُونَ بك.
  • وقال الزجاج: معنى قوله يَأْتِمرُونَ بك؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك.
  • قال أَبو منصور: ائْتَمَ القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلو واختصموا وتخاصموا، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضا بقتلك وفي قتلك؛ قال: وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاو عقله في الصواب الذي يأْتيه، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّ ويخطئُ أُخرى.
  • قال: فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضا فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك.
  • قال: وأَم قوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ فمعناه، والله أَعلم، لِيَأْمُرْ بعضُك بعضاً بمعروف؛ قال وقوله اعلمن أَنْ كل مؤتم معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً وقال العجاج لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِر تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر.
  • مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً يقال: بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك.
  • وقال شمر في تفسير حديث عمر، رضي الل عنه: الرجالُ ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ؛ قا شمر: معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد؛ قال وقوله اعلمن أَنْ كل مؤتم أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان.
  • قال وقوله: ول يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره.
  • ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا؛ وقال الأَعشى فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار قال: ومنه قوله لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِر أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه وقال أَبو عبيد في قوله ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِر معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَ عليه.
  • الجوهري: وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله؛ قال امرؤٌ القيس ويعدو على المرءِ ما يأْتم أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك.
  • ويقال ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ: المشاوَرَةُ، وكذلك التَّآمُرُ، على وز التَّفاعُل والمُؤْتَمِرُ: المُسْتَبِدُّ برأْيه، وقيل: هو الذي يَسْبِقُ إِل القول؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِر ويقال: بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ: شاوره.
  • وقال غيره آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته، والعامة تقول: وأَمَرْتُه.
  • وف الحديث: أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي.
  • وكلّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته، فهو أَمِيرُكَ؛ ومنه حديث عمر الرجال ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفس وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر، وقيل: المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه؛ ومنه الحديث الآخر: لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْت برشد من ذات نفسه.
  • ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائْتَمَرَ كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها؛ ومن المُؤَامَرَة المشاورةُ، في الحديث: آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن ف تزويجهن قال: ويقال فيه وأَمَرْتُه، وليس بفصيح.
  • قال: وهذا أَمْرُ نَدْبٍ ولي بواجب مثل قوله: البِكر تُسْتَأْذَنُ، ويجوز أَن يكون أَراد ب الثَّيِّبَ دون البكر، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح، فإِن في ذلك بقاءً لصحب الزوج إِذا كان بإِذنها.
  • ومنه حديث عمر: آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة، وخوفاً من وقوع الوحش بينهما، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سما قولهنَّ أَرغب، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيه أَمراً لا يصلح معه النكاح، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقو النكاح، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله: لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة ف النكاح، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة.
  • وقوله في حديث آخر البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ، لأَن الإِذن يعرف بالسكو والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق.
  • وفي حديث المتعة: فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورته واستأْمرتها ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله [ إمر وإمرة ] هما بكسر الأول وفتحه كم في القاموس).
  • وأَمَّارة: يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره والأَميرُ: الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة والجمعُ أُمَراءُ.
  • وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ: كوَليَ قال: قد أَمِرَ المُهَلَّبُ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُ فاذْهَبوا وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً.
  • وأَمَّر أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً.
  • ويقال: ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ بالكسر.
  • وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً.
  • وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ بالضم، أَي صارَ أَميراً، والأُنثى بالهاء؛ قال عبدالله بن هما السلولي:ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنين والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة، بالكسر.
  • وحكى ثعلب عن الفراء: كان ذل إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ، بفتح الميم، وهي الإِمْرَة.
  • وفي حديث علي، رض الله عنه: أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه؛ الإِمْرَة، بالكسر الإِمارة؛ ومنه حديث طلحة: لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك وقالوا: عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ، ففتحوا.
  • التهذيب: ويقال: لك عليّ أَمْرَةٌ مطاعة، بالفتح لا غير، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها، وه المرة الواحدة من الأُمور، ولا تقل: إِمْرَةٌ، بالكسر، إِنما الإِمرة م الولاية والتَّأْميرُ: تَوْلية الإِمارة.
  • وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ: مُمَلَّكٌ.
  • وأَمي الأَعمى: قائده لأَنه يملك أَمْرَه؛ ومنه قول الأَعشى إِذا كان هادي الفتى في البل دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَمير وأُولوا الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ وأَهل العلم.
  • وأَمِرَ الشيءُ أَمَرا وأَمَرَةً، فهو أَمِرٌ: كَثُرَ وتَمَّ؛ قال أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِر والاسم: الإِمْرُ.
  • وزرعٌ أَمِرٌ: كثير؛ عن اللحياني.
  • ورجل أَمِرٌ مباركٌ يقبل عليه المالُ.
  • وامرأَة أَمِرَةٌ: مباركة على بعلها، وكلُّه م الكَثرة.
  • وقالوا: في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه؛ وهو الذي تعرف فيه الخير م كل شيء.
  • وأَمَرَتُه: زيادته وكثرته.
  • وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرو ويكثر أَوْلادُهم وعددهم.
  • الفراء: تقول العرب: في وجه المال الأَمِ تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته.
  • تقول: في إِقبال الأَمْر تَعْرِفُ صَلاحَه.
  • والأَمَرَةُ: الزيادة والنماءُ والبركة.
  • ويقال: لا جعل الل فيه أَمَرَةً أَي بركة؛ من قولك: أَمِرَ المالُ إِذا كثر.
  • قال: ووج الأَمر أَول ما تراه، وبعضهم يقول: تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذ كَثُرَ.
  • وقال أَبو الهيثم: تقول العرب: في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَ نقصانه؛ قال أَبو منصور: والصواب ما قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة قال ابن بزرج: قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه.
  • ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كان ميمونين.
  • والإِمَّرُ: الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ، والأُنث إِمَّرَةٌ، وقيل: هما الصغيران من أَولادِ المعز.
  • والعرب تقول للرجل إِذا وصفو بالإِعدامِ: ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ، وقيل ما له شيء.
  • والإِمَّرُ: الخروف.
  • والإِمَّرَةُ: الرِّخْلُ، والخروف ذكر والرِّخْلُ أُنثى.
  • قال الساجع: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فل تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً.
  • ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ: أَحمق ضعي لا رأْي له، وفي التهذيب: لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ، مثا إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ؛ قال امرؤُ القيس وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَب ويقال: رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه.
  • وأَنش شمر: إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً؛ قال معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها.
  • وفي حديث آدم عليه السلام: من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً.
  • الإِمَّرَةُ بكسر الهمزة وتشديد الميم: تأْنيث الإِمَّرِ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْ الذي يقول لغيره: مُرْني بأَمرك، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير قال: وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل، والهاء للمبالغة.
  • يقال: رج إِمَّعَةٌ.
  • والإِمَّرَةُ أَيضاً: النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنه بالشاة.
  • وقال ثعلب في قوله: رجل إِمَّرٌّ.
  • قال: يُشَبَّه بالجَدْي والأَمَرُ: الحجارة، واحدتُها أَمَرَةٌ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرث فيها عثمان بن عفان، رضي الله عنه يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُو حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوف والعُونُ: جمع عانة، وهي حُمُرُ الوحش، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ وساحة وسُوحٌ.
  • وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه.
  • والأَمَرُ، بالتحريك: جم أَمَرَّةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة، وهو بفت الهمزة والميم.
  • وقال الفراء: يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ.
  • وقال أَب عمرو: الأَمَرَاتُ الأَعلام، واحدتها أَمَرَةٌ وقال غيره: وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ؛ وقال حميد بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّة مِنْها، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُر وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ، فهي أَمارةٌ.
  • وتقول: هي أَمارةُ ما بيني وبين أَي علامة؛ وأَنشد إِذا طلَعَتْ شمس النهار، فإِنه أَمارةُ تسليمي عليكِ، فسَلِّم ابن سيده: والأَمَرَةُ العلامة، والجمع كالجمع، والأَمارُ: الوق والعلامة؛ قال العجاجُ إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّت إِلى أَمارٍ، وأَمارٍ مُدَّت قال ابن بري: وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة، والضمير المرتفع ف ردِّها يعود على الله تعالى، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج يقول: إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني.
  • وفي حدي ابن مسعود: ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ الأَمارُ والأَمارةُ: العلامة، وقيل: الأَمارُ جمع الأَمارَة؛ ومنه الحدي الآخر: فهل للسَّفَر أَمارة والأَمَرَةُ: الرابية، والجمع أَمَرٌ.
  • والأَمارة والأَمارُ: المَوْعِد والوقت المحدود؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ.
  • وعَمَّ ابنُ الأَعراب بالأَمارَة الوقتَ فقال: الأَمارةُ الوقت، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود ابن شميل: الأَمَرةُ مثل المنارة، فوق الجبل، عريض مثل البيت وأَعظم وطوله في السماء أَربعون قامة، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ، وربما كان أَص إِحداهن مثل الدار، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض، قد أُلزقَ م بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ.
  • الأَخفش: يقال أَمِرَ يأْمَر أَمْراً أَي اشتدّ، والاسم الإِمْرُ، بكسر الهمزة؛ قال الراجز قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْر ويقال: عَجَباً.
  • وأَمْرٌ إِمْرٌ: عَجَبٌ مُنْكَرٌ.
  • وفي التنزيل العزيز لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً؛ قال أَبو إِسحق: أَي جئت شيئاً عظيماً م المنكر، وقيل: الإمْرُ، بالكسر، والأَمْرُ العظيم الشنيع، وقيل: العجيب، قال ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ م قتل نفس واحدة؛ قال ابن سيده: وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئا داهياً مُنْكَراً عَجَباً، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا وأَمَّرَ القناةَ: جعل فيها سِناناً.
  • والمُؤَمَّرُ: المُحَدَّدُ، وقيل الموسوم.
  • وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ؛ قال ابن مقبل وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّر والمُؤَمَّرُ أَيضاً: المُسَلَّطُ.
  • وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر، قال: هو المسلط.
  • والعرب تقول: أمِّر قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً.
  • والزاعبي: الرمح الذي إِذا هُزّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه؛ ومنه قيل: مَرَّ يَزْعَب بحِملِه إِذا كان يتدافع؛ حكاه عن الأَصمعي.
  • ويقال: فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّر عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب.
  • ومتا بها أَمَر أَي ما بها أَحدٌ وأَنت أَعلم بتامورك؛ تامورهُ: وعاؤُه، يريد أَنت أَعلم بما عند وبنفسك.
  • وقيل: التَّامورُ النَّفْس وحياتها، وقيل العقل.
  • والتَّامورُ أَيضاً دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته، وقيل: هو القلب نفسه، وربما جُعِلَ خَمْراً وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه.
  • والتامور: الولدُ.
  • والتّامور: وزي الملك.
  • والتّامور: ناموس الراهب.
  • والتَّامورَةُ: عِرِّيسَة الأَسَدِ، وقيل أَصل هذه الكلمة سريانية، والتَّامورة: الإِبريق؛ قال الأَعشى وإِذا لها تامُورَة مرفوعة لشرابها.
  • والتَّامورة: الحُقَّة.
  • والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ الإِنسان؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة.
  • وما بالدار تأْمو أَي ما بها أَحد.
  • وما بالركية تامورٌ، يعني الماءَ؛ قال أَبو عبيد: وه قياس على الأَوَّل؛ قال ابن سيده: وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كل لعدم فَعْلول في كلام العرب.
  • والتَّامور: من دواب البحر، وقيل: ه دوَيبةٌ.
  • والتَّامور: جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّب في وسَطِ رأْسه.
  • وآمِرٌ: السادس من أَيام العجوز، ومؤُتَمِرٌ: الساب منها؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْر وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْر كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر، والآخر يشاورهم في الظَّعَ أَو المقام، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها.
  • قال الأَزهري: قا البُستْي: سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه وسمي الآخر مؤتمراً.
  • قال الأَزهري: وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن النا يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه، ويوم عاص تَعْصِف فيه الريحُ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه، ومثله في كلامهم ولم يق أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل.
  • ومُؤْتَمِر والمُؤْتَمِرُ: المُحَرَّمُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِر أَنشده ثعلب وقال: القَمِرُ المتكبر.
  • والجمع مآمر ومآمير.
  • قال اب الكلبي: كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً، وصَفَرَ ناجِراً، وربيعا الأَول خُوَّاناً، وربيعاً الآخر بُصاناً، وجمادى الأُولى رُبَّى، وجماد الآخرة حنيناً، ورَجَبَ الأَصمَّ، وشعبان عاذِلاً، ورمضان ناتِقاً، وشوّالا وعِلاً، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ، وذا الحجة بُرَكَ وإِمَّرَةُ: بلد، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِير ووادي الأُمَيِّرِ: موضع؛ قال الراعي وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَم كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِر ويومُ المَأْمور: يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم؛ وإِياه عن الفرزدق بقوله هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ، وهو بفتحِ الهمزة والميم، موضع من ديا غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لجمع محارب.
معجم لغة الفقهاء +

‏أمير المؤمنين‏

  • ‏هو من أحاط علما بأغلب الأحاديث حتى لا يفوته منها إلا اليسير. ‏.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)أمير الأمراء

  • (سك) لقب كان يلقّب به القائد الأعلى للجيش، ثم أصبح مرتبة من مراتب التشريف أدخلها الخلفاء العباسيّون على نظامهم الإداريّ، ومع ضعف الخلافة استبدّ حاملو هذا اللّقب وتحوّلوا إلى ملوك أو سلاطين.

(ب)أمير البحر

  • (سك) لقب عسكريّ يُطلق على قائد قوّة بحريَّة أو أسطول بحريّ.

ترجمة أميري باللغة الإنجليزية

أميري
Princelier

كلمات شبيهة ومرادفات