اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة مستجد في القاموس

في اللغة العربية

  • مُسْتَجَدٌّ : (اسم مفعول)
    (اسم مفعول مِن اِسْتَجَدَّ). مُسْتَجَدَّاتُ الْمَرْحَلَةِ الرَّاهِنَةِ : مُتَطَلَّبَاتُهَا الجَدِيدَةُ، تَطَوُّرَاتُهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)استجدَّ

  • استجدَّ يستجدّ ، اسْتَجْدِدْ / اسْتَجِدَّ ، استجدادًا ، فهو مُستجِدّ ، والمفعول مُستجَدّ (للمتعدِّي).
  • استجدَّ الأمرُ صار حديثًا.
  • أحداث مستجِدَّة.
  • مُستجِدَّات سياسيّة.
  • استُجدَّتْ أحداثٌ لم تكن مُتوقَّعة.
  • تتطلّب الظروف العالميّة المستجدّة توحُّد الصفّ العربيّ.
  • جنديّ مستجِدّ: مُلتحِق حديثًا بالخدمة العسكريّة.
  • استجدَّ الشَّيءَ: استحدثه وصيَّره جديدًا.
  • استجدّ قصيدةً: نظم قصيدة جديدة.
  • مُستجدَّات الحياة العصريّة.

(ب)سجَدَ

  • سجَدَ يَسجُد ، سُجودًا ، فهو ساجِد.
  • سجَد الشَّخصُ.
  • وضع جبهته على الأرض خضوعًا وتعبُّدًا.
  • {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}.
  • {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.
  • خضَع وانحنَى.
  • سجدنا للقرودِ رجاءَ دنيا. .. حوتها دوننا أيدي القرودُ.
  • تسجد السَّفينة للرِّياح: تطيعها وتميل معها.
  • صلَّى.
  • {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ}: أدبار الصلاة.
  • سجَدت المخلوقاتُ: خضعت وانقادت.
  • {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ}.
  • {فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}.
معجم الغني +

(أ)مُسْتَجْدٍ

  • جمع: ـون، ـات. [ج د و]. (فاعل مِن اِسْتَجْدَى). :لَيْسَ في بَلَدِهِمْ مُسْتَجْدٍ : مُسْتَعْطٍ، أَيْ طَالِبٌ عَطَاءهُمْ وَعَطْفَهُمْ.

(ب)مُسْتَجَدٌّ

  • جمع: ات. [ج د د]. (مفعول مِن اِسْتَجَدَّ). :مُسْتَجَدَّاتُ الْمَرْحَلَةِ الرَّاهِنَةِ : مُتَطَلَّبَاتُهَا الجَدِيدَةُ، تَطَوُّرَاتُهَا.
معجم الرائد +

(أ)سَجَد

  • سجد.
  • يسجد ، سجودا.
  • سجد خضع وانحنى : [ سجد المصلي ].
  • سجد الجمل : خفض رأسه ليركب.
  • سجدت السفينة للريح : مالت بميلها.

(ب)ساجِد

  • ساجد.
  • ج، سجد وسجود.
  • [ هو ساجد المنخر ] : أي ذليل.
المعجم الوسيط +

(أ)الساجِدَةُ

  • الساجِدَةُ مؤَنَّث الساجد.
  • ويقال: عينٌ ساجِدَةٌ: فاتِرَةٌ.
  • ونَخْلةٌ ساجدة: مائلة. والجمع : سواجِدُ.

(ب)الساجِدُ

  • الساجِدُ الساجِدُ يقال: فلان ساجِدُ المنخر: ذليل خاضع.
المحيط في اللغة +

سَجَدَ

  • ـ سَجَدَ: خَضَعَ، وانْتَصَبَ، ضِدٌّ.
  • ـ أسْجَدَ: طَأْطَأَ رَأسَهُ، وانْحَنَى، وأدامَ النَّظَرَ في إمْراضِ أجْفانٍ.
  • ـ مَسْجَدُ: الجَبْهَةُ، والآرابُ السَّبْعَةُ مَساجِدُ.
  • ـ مَسْجِدُ، ومَسْجَدُ: معروف، والمَفْعَلُ من بابِ نَصَرَ بفتح العين، اسْماً كان أو مَصْدراً إلاَّ أحْرُفاً، كمَسْجِدٍ، ومَطْلِعٍ، ومَشْرِقٍ، ومَسْقِطٍ، ومَفْرِقٍ، ومجْزِرٍ، ومَسْكِنٍ، ومَرْفِقٍ، ومَنْبِتٍ، ومَنْسِكٍ، ألْزَموها كسرَ العينِ، والفتحُ جائزٌ وإن لم نَسْمَعْه، وما كان من باب جَلَسَ فالمَوْضِعُ هو المَسْجِدُ ، والمَصْدَرُ المَسْجَدُ، نَزَلَ مَنْزَلاً، أي: نُزُولاً، وهذا مَنْزِلُهُ، لأِنَّه بمعنَى الدارِ.
  • ـ سَجِدَتْ رِجْلُهُ: انْتَفَخَتْ، فهو أسْجَدُ.
  • ـ أَسْجادُ في قولِ الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُرَ: من خَمْرِ ذِي نُطَفٍ أغَنَّ مُنَطَّقٍ. ....... وافى بها كدراهِمِ الأَسْجادِ، اليَهودُ والنَّصارَى، أو مَعْناهُ: الجِزْيَةُ، أو دَراهِمُ الأَسْجادِ: كانَتْ عليها صُوَرٌ يَسْجُدونَ لها، ورُوِيَ الإِسْجادُ، وفُسِّرَ باليَهودِ.
  • ـ عَيْنٌ ساجِدَةٌ: فاتِرَةٌ.
  • ـ نَخْلَةٌ ساجِدَةٌ: أمالَها حَمْلُها.
  • ـ قولُه تعالى:{وادْخُلوا البابَ سُجَّداً}، أي: رُكَّعاً.
معجم لسان العرب +

(أ) جدد

  • الجَدُّ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف، والجمع أَجدادٌ وجُدود والجَدَّة: أُم الأُم وأُم الأَب، وجمعها جَدّات.
  • والجَدُّ: والبَخْت والحَِظْوَةُ.
  • والجَدُّ: الحظ والرزق؛ يقال: فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ وفي حديث القيامة: قال، صلى الله عليه وسلم: قمت على باب الجنة فإِذ عامّة من يدخلها الفقراء، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغن في الدنيا؛ وفي الدعاء: لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينف ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه ف الآخرة، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ؛ عن سيبويه.
  • وقال الجوهري: أَ لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله [ لا ينف ذا الغنى منك غناه ] هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلا أنها في نسخة المؤلف) ؛ وقال أَبو عبيد: في هذا الدعاءُ الجدّ، بفتح الجي لا غير، وهو الغنى والحظ؛ قال: ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذ كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله: لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي ل ينفع ذا الغنى عنك غناه، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك؛ قال وهكذا قوله: يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم وكقوله تعالى: وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى؛ قا عبد الله محمد بن المكرم: تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينف ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة، وكان في قوله أَ لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك، أَو كان يقو كما قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه؛ وأَما قوله: ذا الغنى عن فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن ل غنى عن الله تبارك وتعالى قط، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما مم ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياج إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته، وحمله في بطن أُمه قب أَن يدرك غناه أَو فقره، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَ اضطرّ إِلى اخراجهما، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له، بل م موت عضو من أَعضائه، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عض بق، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين، فتبارك الله رب العالمين؛ قا أَبو عبيد: وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل؛ قال: وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِلي المؤمنين ووصفهم به لأَنه قال في كتابه العزيز: يا أَيها الرسل كلوا م الطيبات واعملوا صالحاً؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ: معناه البخت والحظ ف الدنيا ورجل جُدّ، بضم الجيم، أَي مجدود عظيم الجَدّ؛ قال سيبويه: والجم جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ.
  • وقد جَدَّ وه أَجَدُّ منك أَي أَحظ؛ قال ابن سيده: فإِن كان هذا من مجدود فهو غري لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول، وإِن كا من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً، وأَما إِن كان من جديد ف معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب، أَعني أَن التعجب إِنما هو م الفاعل في الغالب كما قلنا.
  • أَبو زيد: رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق ورجل مَجدودٌ مثله ابن بُزُرْج: يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا ح وغنى.
  • وتقول: جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدو محظوظ وجَدَّ: حَظَّ.
  • وجَدِّي: حَظِّي؛ عن ابن السكيت.
  • وجَدِدْتُ بالأَم جَدًّا: حظيتُ به، خيراً كان أَو شرّاً.
  • والجَدُّ: العَظَمَةُ.
  • وفي التنزي العزيز: وإِنه تعالى جَدُّ ربنا؛ قيل: جَدُّه عظمته، وقيل: غناه، وقا مجاهد: جَدُّ ربنا جلالُ ربنا، وقال بعضهم: عظمة ربنا؛ وهما قريبان م السواء.
  • قال ابن عباس: لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما قالت: تعال جَدُّ ربنا؛ معناه: أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا ما قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها؛ وفي حديث الدعاء: تبار اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك.
  • والجَدُّ: الحظ والسعاد والغنى: وفي حديث أَنس: أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ، وخص بعضهم بالجَد عظمة الله عزّ وجلّ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل والعرب تقول: سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّ وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً.
  • وجَدَّ فلان في عيني يَجِدّ جَدًّا، بالفتح: عظم وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه: ما قرب منه من الأَرض، وقيل: جِدَّتُ وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي الأَصمعي: كنا عند جُدَّةِ النهر، بالهاء، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدّ فأُعربت؛ وقال أَبو عمرو: كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ: كنا عن جُدِّ النهر، فقلت: جُدَّةُ النهر، فما زلت أَعرفهما فيه.
  • والجُدّ والجُدَّةُ: ساحل البحر بمكة وجُدَّةُ: اسم موضع قريب من مكة مشتق منه وفي حديث ابن سيرين: كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه الجُدُّ، بالضم: شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مك جُدَّةَ.
  • وجُدَّةُ كل شيء: طريقته.
  • وجُدَّتُه: علامته؛ عن ثعلب والجُدَّةُ: الطريقة في السماء والجبل، وقيل: الجُدَّة الطريقة، والجمع جُدَدٌ وقوله عز وجل: جُدَدٌ بيض وحمر؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛ ومنه قولهم ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً.
  • قال الفراء: الجُدَد الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق واحدها جُدَّةٌ؛ وأَنشد قول امرئ القيس كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِ كنائِنُ يَجْرِي، فَوقَهُنَّ، دَلِيص قال: والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار.
  • وفي الصحاح: الجد الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه.
  • قال الزجاج: كل طريقة جُدَّة وجادَّة.
  • قال الأَزهري: وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيم مَلْحُوبَة، وجمعها الجَوادُّ.
  • الليث: الجادُّ يخفف ويثقل، أَمَّا التخفي فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه، والمشدَّد مخرجه من الطري الجديد الواضح؛ قال أَبو منصور: قد غلط الليث في الوجهين معاً.
  • أَم التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله م الجواد بمعنى السخي، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ، فه غير صحيح، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّة وجُدودٍ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض، وكذلك قا الأَصمعي؛ وقال في قول الراعي فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ، وقد بَد لهنَّ المَنارُ، والجوادُ اللَّوائح قال: أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق الت بها جُدَدٌ.
  • والجُدَّة أَيضاً: شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجي فقالوا جِدٌّ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة وجُدُّ كل شيء: جانبه.
  • والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ: كله وج الأَرض؛ وفي الحديث: ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها؛ وقيل الجَدَدُ الأَرض الغليظة، وقيل: الأَرض الصُّلْبة، وقيل: المستوية.
  • وفي المثل من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عن بالجَدَدِ.
  • وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً.
  • وجديدُ الأَرض: وجهها؛ قا الشاعر حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ، أَو ظَهْرَ اليَد الأَصمعي: الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة وقال ابن شميل: الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ؛ قال: والصحرا جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة، ويكون واسعاً وقلي السعة، وهي أَجْدادُ الأَرض؛ وفي حديث ابن عمر: كان لا يبالي أَن يصلي ف المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَب معيط: فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض ويقال: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه والجَدْجَدُ: الأرض الملساء.
  • والجدجد: الأَرض الغليظة.
  • والجَدْجَدُ الأَرض الصُّلبة، بالفتح، وفي الصحاح: الأَرض الصلبة المستوية؛ وأَنشد لاب أَحمر الباهلي يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها صُمِّ السَّنابك، لا تَقِي بالجَدْجَد وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك، بالضم؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاد صمِّ، بالكسر.
  • والوظائف: مستدق الذراع والساق.
  • وأَسرها: شدة خلقها وقوله: لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه.
  • وقال أَبو عمرو الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس؛ وأَنشد كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَد والجَدَدُ من الرمل: ما استرق منه وانحدر.
  • وأَجَدَّ القومُ: علوا جَديد الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْب النعب: السريعة المَرِّ؛ عن ابن الأَعرابي والجادَّة: معظم الطريق، والجمع جَوادُّ، وفي حديث عبدالله بن سلام وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني، الجَوادُّ: الطُّرُقُ، واحدها جادَّة وهي سوا الطريق، وقيل: معظمه، وقيل: وسطه، وقيل: هي الطريق الأَعظم الذي يجم الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه.
  • ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رم ولا اختلاف: جَدَدٌ.
  • قال الأَزهري: والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كا مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهم عُدَاوءَ وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ وجادَّة الطريق: مسلكه وما وضح منه؛ وقال أَبو حنيفة: الجادَّة الطري إِلى الماء، والجَدُّ، بلا هاء: البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ مذكر؛ وقيل: هي البئر المغزرة؛ وقيل: الجَدُّ القليلة الماء والجُدُّ، بالضم: البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ؛ قال الأَعش يفضل عامراً على علقمة ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ، الذ جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِر مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِر وجُدَّةُ: بلد على الساحل.
  • والجُدُّ: الماء القليل؛ وقيل: هو الماء يكو في طرف الفلاة؛ وقال ثعلب: هو الماء القديم؛ وبه فسر قول أَبي محم الحذلمي تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِين والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ قال أَبو عبيد: وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ قيل: الجُدجُد، بالضم: البئر الكثيرة الماء.
  • قال أَبو عبيد: الجُدْجُد ل يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ اليزيدي: الجُدْجُدُ الكثيرة الماء؛ قال أَبو منصور: وهذا مثل الكُمْكُمَ للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف ومفازة جدّاءُ: يابسة، قال وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قراب لِعَطْفٍ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُه السُّماةُ: الصيادون.
  • وربيبها: وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها، والتفسيرا للفارسي.
  • وسَنَةٌ جَدَّاءُ: مَحْلَةٌ، وعامٌ أَجَدُّ.
  • وشاةٌ جَدَّاءُ قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ، وكذلك الناقة والأَتان؛ وقيل: الجدَّاءُ م كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ، والجَدودَةُ: القليلةُ اللبنِ م غير عيب، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ.
  • ابن السكيت: الجَدودُ النعجة التي قلّ لبنُها من غير بأْس، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ.
  • أَبو زيد يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً؛ قال الشماخ من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارز وفلاةٌ جَدَّاءُ: لا ماءَ بها.
  • الأَصمعي: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذ أَصابها شيء يقطع أَخلافَها.
  • وناقةٌ جَدودٌ، وهي التي انقطع لبنُها.
  • قال والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ، وأَصل الجَدِّ القطعُ.
  • شَمِر الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها، وقال خالد: هي المقطوعة الضَّرْعِ وقيل: هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها؛ وفي حدي الأَضاحي: لا يضحى بِجَدَّاءَ؛ الجَدَّاءُ: لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبة لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها.
  • وتَجَدّد الضَّرْع: ذهب لبنه.
  • أَبو الهيثم ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً.
  • وناق جَدَّاءُ: يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم.
  • (* هنا بياض في نسخة المؤلف ولعله لم يعثر على صحة المثل ولم نعثر علي فيما بأيدينا من النسخ) ولا تر.
  • التي جُدَّ ثَدْياها أَي يبسا الجوهري: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَضرَّ بها الصِّرار وقطعها فهي ناق مُجَدَّدَةُ الأَخلاف.
  • وتَجَدَّدَ الضرع: ذهب لبنُه.
  • وامرأَةٌ جَدَّاءُ صغيرةُ الثدي.
  • وفي حديث علي في صفة امرأَة قال: إِنها جَدَّاءُ أَي قصير الثديين.
  • وجَدَّ الشيءَ يَجُدُّهُ جدّاً: قطعه.
  • والجَدَّاءُ من الغن والإِبل: المقطوعة الأُذُن.
  • وفي التهذيب: والجدَّاء الشاةُ المقطوعة الأُذُن وجَدَدْتُ الشيءَ أَجُدُّه، بالضم، جَدّاً: قَطَعْتُه.
  • وحبلٌ جديدٌ: مقطوع قال أَبَى حُبِّي سُلَيْمَى أَن يَبيدا وأَمْسى حَبْلُها خَلَقاً جديد أَي مقطوعاً؛ ومنه: مِلْحَفَةٌ جديدٌ، بلا هاءٍ، لأَنها بمعنى مفعولة ابن سيده: يقال مِلحفة جديد وجديدة حين جَدَّها الحائكُ أَي قطعها.
  • وثوب جديد، وهو في معنى مجدودٍ، يُرادُ به حين جَدَّهُ الحائك أَي قطعه والجِدَّةُ: نَقِيض البِلى؛ يقال: شيءٌ جديد، والجمع أَجِدَّةٌ وجُدُد وجُدَدٌ؛ وحكى اللحياني: أَصبَحَت ثيابُهم خُلْقاناً وخَلَقُهم جُدُداً أَراد وخُلْقانُهم جُدُداً فوضَع الواحدَ موضعَ الجمع، وقد يجوز أَراد وخَلَقُهم جديداً فوضَع الجمع موضع الواحدِ، وكذلك الأُنثى.
  • وقد قالوا مِلْحفَةٌ جديدةٌ، قال سيبويه: وهي قليلة.
  • وقال أَبو عليّ وغيرهُ: جَدّ الثوبُ والشيءُ يجِدُّ، بالكسر، صار جديداً، وهو نقيض الخَلَقِ وعلي وُجِّهَ قولُ سيبويه: مِلْحَفة جديدة، لا على ما ذكرنا من المفعول وأَجَدَّ ثَوْباً واسْتَجَدَّه: لَبِسَه جديداً؛ قال وخَرْقِ مَهارِقَ ذي لُهْلُهٍ أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْؤُه (* قوله [ مظؤه ] هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغ التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي ف هذا الموضع اشتد به العطش) هو من ذلك أَي جَدَّد، وأَصل ذلك كله القطع؛ فأَما ما جاءَ منه في غي ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم: جَدَّد الوضوءَ والعهدَ.
  • وكساء مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة.
  • ويقال: كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسرورا فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً قال: والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ، بغير هاءٍ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَ مقطوعة.
  • وثوب جديد: جُدَّ حديثاً أَي قطع.
  • ويقال للرجل إِذا لبس ثوبا جديداً: أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ.
  • ويقال: بَلي بيتُ فلانٍ ث أَجَدَّ بيتاً، زاد في الصحاح: من شعر؛ وقال لبيد تَحَمَّلَ أَهْلُها، وأَجَدَّ فيه نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلال والجِدَّةُ: مصدر الجَدِيدِ.
  • وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه.
  • وثياب جُدُدٌ: مثل سَريرٍ وسُرُرٍ.
  • وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً.
  • وأَجَدَّه وجَدَّد واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً.
  • وفي حديث أَبي سفيان: جُدَّ ثَدْي أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ، وهو دُعاءٌ عليه.
  • الأَصمعي: يقا جُدَّ ثديُ أُمِّهِ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة؛ وقال الهذلي رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّه إِلينا، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر قال الأَزهري: وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة، كأَنه قا رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم، ثم قال جُدَّ ثدي أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَل أُمِّهِم، وهم منقطعون إِلينا بها، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِب ومَلَق.
  • والأَصمعي: يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كان جادَّة في السير قال الأَزهري: لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة؛ فمن قال مِجَدَّة فهي من جَدَّ يَجِدُّ، ومن قال مُجِدَّة، فهي من أَجَدَّت والأَجَدَّانِ والجديدانِ: الليلُ والنهارُ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيان أَبداً؛ ويقال: لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَ الليلُ والنهارُ؛ فأَما قول الهذلي وقالت: لن تَرى أَبداً تَلِيدا بعينك، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديد فإِن ابن جني قال: إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له، ولكنه جاء على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد، هُذَلِيَّةٌ قال أَبو ذؤيب فقلتُ لِقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ إِنم يُدَلِّيكَ، للْمَوْتِ الجَديدِ، حَبابُه وقال الأَخفش والمغافص الباهلي: جديدُ الموت أَوَّلُه.
  • وجَدَّ النخل يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً؛ عن اللحياني: صَرَمَهُ.
  • وأَجَدّ النخلُ: حان له أَن يُجَدَّ والجَدادُ والجِدادُ: أَوانُ الصِّرامِ.
  • والجَدُّ: مصدرُ جَدَّ التمر يَجُدُّه؛ وفي الحديث: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن جَدادِ الليلِ الجَدادُ: صِرامُ النخل، وهو قطع ثمرها؛ قال أَبو عبيد: نهى أَن تُجَدّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النها فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل: وآتوا حقه يوم حصاده؛ وإِذا فعل ذلك ليلا فإِنما هو فارّ من الصدقة؛ وقال الكسائي: هو الجَداد والجِداد والحَصاد والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام، فكأَنَّ الفَعا والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ، مُشبَّهانِ ف معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ، والمصدر من ذلك كله على الفعل، مث الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ وفي حديث أَبي بكر أَنه قال لابنته عائشة، رضي الله تعالى عنهما: إِن كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِه فأَما اليوم فهو مال الوارث؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلا كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَه بلسانه، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها، فأَعْلَمَه أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها.
  • الأَصمعي: يقال لفلا أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت، وهو كلا عربي.
  • وفي الحديث: أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائة وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين؛ الجادُّ: بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ من ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ.
  • وفي الحديث: من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسي وسقاً؛ قال ابن الأَثير: كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلته عندهم وقال اللحياني: جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل.
  • وما عليه جِدَّة أَي خِرْقَةٌ.
  • والجِدَّةُ: قِلادةٌ في عنق الكلب، حكاه ثعلب؛ وأَنشد لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَس وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ: اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن الجوهري: جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْ المُلْزَق، وهما جديدتان؛ قال: هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَة السَّرْجِ.
  • وفي الحديث: لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي ل يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً.
  • والجِدُّ نقيضُ الهزلِ.
  • جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ، بالكسر والضم، جِدّا وأَجَدَّ: حقق.
  • وعذابٌ جِدٌّ: محقق مبالغ فيه.
  • وفي القنوت: ونَخْشى عذابَك الجِدَّ.
  • وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ: حقق والمُجادَّة: المُحاقَّةُ.
  • وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ.
  • وفلانٌ محسِن جِدّاً، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر.
  • والجِدُّ: الاجتهادُ ف الأُمور.
  • وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا جَدَّ في السَّي جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه.
  • وجَدَّ به الأَمر وأَجَدَّ إِذا اجتهد.
  • وفي حديث أُحُدٍ: لئن أَشهَدَني الله مع النبي، صلى الل عليه وسلم، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي م أَجتهِدُ.
  • الأَصمعي: يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه وجَدَّ لغةٌ؛ ومنه يقال: فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد.
  • وقال: أَجَدّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها، نصبٌ على التمييز كقولك: قررْتُ ب عيناً أَي قرَّت عيني به؛ وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيم جِدّاً.
  • وجَدَّ به الأَمرُ: اشتد؛ قال أَبو سهم أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّم الأَصمعي: أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه؛ وأَنشد أَجَدَّ بها أَمراً، وأَيقَنَ أَنه لها أَو لأُخْرى، كالطَّحينِ تُرابُه قال أَبو نصر: حكي لي عنه أَنه قال أَجَدَّ بها أَمراً، معناه أَجَدّ أَمرَه؛ قال: والأَوّل سماعي، منه.
  • ويقال: جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كا ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ.
  • وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه.
  • أَبو عمرو أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك، ونصبهما على المصدر قال الجوهري: معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً.
  • الأَصمعي أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك، ونصبُهما بطرح الباءِ؛ الليث: من قا أَجِدَّكَ، بكسر الجيم، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته، وإِذا فتح الجيم استحلفه بجَدِّه وهو بخته.
  • قال ثعلب: ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك، فه بالكسر، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك، فهو مفتوح؛ وفي حديث قس أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُم أَي أَبِجِدِّ منكما، وهو نصب على المصدر.
  • وأَجِدَّك لا تفعل كذا وأَجَدَّك، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته، وإِذا فتحها استحلف بِجَدِّه وببخته؛ قال سيبويه: أَجِدَّكَ مصدر كأَنه قال أَجِدّاً منك ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً؛ قال: وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا، نصبُه عل المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو؛ قال: وقالوا هذا العالمُ جِدّ العالِمِ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بل الغاية فيما يصفه به من الخلال وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ؛ يضرب هذ مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ؛ وقال اللحياني: صرّحت بِجِدَّان وجِدَّى أَي بِجِدٍّ.
  • الأَزهري: ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّان وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة، وأَخرج اللبن رغوته، كل هذا في الشيء إِذ وضَح بعد التباسه.
  • ويقال: جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ، يعني برز الأَمر إِل الصحراء بعدما كان مكتوماً والجُدَّادُ: صغار الشجر، حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد للطرِمَّاح تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤام والجُدَّادُ: صِغارُ العضاهِ؛ وقال أَبو حنيفة: صغار الطلح، الواحدة م كل ذلك جُدَّادةٌ.
  • وجُدَّادُ الطلح: صغارُه.
  • وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه ف بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر، فهو جُدَّادٌ؛ وأَنشد بيت الطرماح والجَدَّادُ: صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها، ذكره ابن سيده، وذكر الأَزهري عن الليث؛ وقال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثل من ضعفت معرفته، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة؟ وصوابه بالحاءِ والجُدَّادُ: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرّب كُداد بالفارسية.
  • والجُدَّادُ الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية؛ قال الأَعشى يصف حماراً أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسر جِ، والليلُ غامرُ جُدَّادِه الأَزهري: كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لو واحد.
  • الأَصمعي: الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله [ الأصمعي الجدَّاد ف قول المسيَّب إلخ ] كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخب في قول المسيب كان سخيفاً) بن عَلس فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها قَبْلَ المَساءِ، يَهُمُّ بالإِسراع السريعة: المرأَة التي تسرع.
  • وجَدودٌ: موضع بعينه، وقيل: هو موضع في ماء يسمى الكُلابَ، وكانت فيه وقعة مرتين، يقال للكُلابِ الأَوّلِ: يَوْم جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل؛ قال الشاعر أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُق بها قَطْرَةً، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِم وجُدٌّ: موضع، حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت قال: ويروى من ماء حُدٍّ، هو مذكور في موضعه وجَدَّاءُ: موضع؛ قال أَبو جندب الهذلي بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَ والجُدْجُدُ: الذي يَصِرُّ بالليل، وقال العَدَبَّس: هو الصَّدَى والجُنْدُبُ: الجُدْجُدُ، والصَّرصَرُ: صَيَّاحُ الليل؛ قال ابن سيده والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً، وقيل: هو صرَّارُ الليلِ وه قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد، والجمع الجَداجِدُ؛ وقال ابن الأَعرابي: ه دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه؛ وأَنشد تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِم غُدافٍ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُد وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ قال: ل بأْس به؛ قال: هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل، قيل هو الصَّرْصَرُ والجُدجُدُ: بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة.
  • وكلُّ بَثْرَةٍ في جفن العين تُدْعى: الظَّبْظاب.
  • والجُدْجُدُ: الحرُّ؛ قال الطرمَّاح حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَت نَوْرَ الربيع، ولاحَهُنَّ الجُدْجُد والأَجْدادُ: أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة؛ قال عروة بن الورد فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ، ولا أَتَت على رَوْضَةِ الأَجْدادِ، وَهْيَ جميع وفي قصة حنين: كإِمرار الحديد على الطست (* قوله [ على الطست ] وهي مؤنث إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط.
  • قال في المواهب وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد.
  • قال في النهاية وص الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ)، وهي مؤنث بالجديد، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر، نح امرأَة قتيل وكفّ خَضيب، وكقوله عز وجل: إن رحمة الله قريب.
  • وفي حدي الزبير: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ قال: هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار، وقيل: هو لغ في الجدار، ويروى الجُدُر، بالضم.
  • جمع جدار، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره.

(ب)سجد

  • الساجد: المنتصب في لغة طيّء، قال الأَزهري: ولا يحفظ لغير الليث ابن سيده: سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض، وقوم سُجَّد وسجود.
  • وقوله عز وجل: وخروا له سجداً؛ هذا سجود إِعظام لا سجود عبادة لأَ بني يعقوب لم يكونوا يسجدون لغير الله عز وجل.
  • قال الزجاج: إِنه كان من سن التعظيم في ذلك الوقت أَن يُسْجَد للمعظم، قال وقيل: خروا له سجداً أَ خروا لله سجداً؛ قال الأَزهري: هذا قول الحسن والأَشبه بظاهر الكتا أَنهم سجدوا ليوسف، دل عليه رؤْياه الأُولى التي رآها حين قال: إِني رأَي أَحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأَيتهم لي ساجدين؛ فظاهر التلاوة أَنه سجدوا ليوسف تعظيماً له من غير أَن أَشركوا بالله شيئاً، وكأَنهم لم يكونو نهوا عن السجود لغير الله عز وجل، فلا يجوز لأَحد أَن يسجد لغير الله وفيه وجه آخر لأَهل العربية: وهو أَن يجعل اللام في قوله: وخروا له سجداً وفي قوله: رأَيتهم لي ساجدين، لام من أَجل؛ المعنى: وخروا من أَجله سجدا لله شكراً لما أَنعم الله عليهم حيث جمع شملهم وتاب عليهم وغفر ذنبه وأَعز جانبهم ووسع بيوسف، عليه السلام؛ وهذا كقولك فعلت ذلك لعيون النا أَي من أَجل عيونهم؛ وقال العجاج تَسْمَعُ لِلجَرْعِ، إِذا استُحِيرا للماء في أَجوافها، خَريرَ أَراد تسمع للماء في أَجوافها خريراً من أَجل الجرع.
  • وقوله تعالى: وإِ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم؛ قال أَبو إِسحق: السجود عبادة لله لا عباد لآدم لأَن الله، عز وجل، إِنما خلق ما يعقل لعبادته والمسجَد والمسجِد: الذي يسجد فيه، وفي الصحاح: واحد المساجد.
  • وقا الزجاج: كل موضع يتعبد فيه فهو مسجَِد، أَلا ترى أَن النبي، صلى الله علي وسلم، قال: جعلت لي الأَرض مسجداً وطهوراً.
  • وقوله عز وجل: ومن أَظلم مم منع مساجد الله؛ المعنى على هذا المذهب أَنه من أَظلم ممن خالف مل الإِسلام؟ قال: وقد كان حكمه أَن لا يجيء على مَفْعِل ولكنه أَحد الحروف الت شذت فجاءَت على مَفْعِل.
  • قال سيبويه: وأَما المسجد فإِنهم جعلوه اسما للبيت ولم يأْت على فَعَلَ يَفْعُلُ كما قال في المُدُقِّ إِنه اسم للجلمود يعني أَنه ليس على الفعل، ولو كان على الفعل لقيل مِدَقٌّ لأَنه آلة والآلات تجيء على مِفْعَلٍ كمِخْرَزٍ ومِكنَسٍ ومِكسَحٍ.
  • ابن الأَعرابي مسجَد، بفتح الجيم، محراب البيوت؛ ومصلى الجماعات مسجِد، بكسر الجيم والمساجد جمعها، والمساجد أَيضاً: الآراب التي يسجد عليها والآراب السبع مساجد.
  • ويقال: سَجَدَ سَجْدَةً وما أَحسن سِجْدَتَه أَي هيئة سجوده.
  • الجوهري قال الفراء كل ما كان على فَعَلَ يَفْعُل مثل دخل يدخل فالمفعل من بالفتح، اسماً كان أَو مصدراً، ولا يقع فيه الفرق مثل دخل مَدْخَلاً وهذ مَدْخَلُه، إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين، من ذلك المسجِ والمطلِع والمغرب والمشرق والمَسْقِط والمَفْرِق والمَجْزِر والمَسْكِ والمَرْفِق مِن رَفَقَ يَرْفُقُ والمَنْبِت والمَنْسِك من نَسَك ينَّسُك فجعلوا الكسر علامة الاسم، وربما فتحه بعض العرب في الاسم، فقد روي مسكَ ومسكِن وسمع المسجِد والمسجَد والمطلِع والمطلَع، قال: والفتح في كله جائ وإِن لم نسمعه.
  • قال: وما كان من باب فَعَل يفعِل مثل جلس يجلِسُ فالموض بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما، تقول: نزل منزَلاً بفتح الزاي، تري نزل نزولاً، وهذا منزِله، فتكسر، لأَنك تعني الدار؛ قال: وهو مذهب تفر به هذا الباب من بين أَخواته، وذلك أَن المواضع والمصادر في غير هذ الباب ترد كلها إِلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق، ولم يكسر شيء فيما سو المذكور إِلا الأَحرف التي ذكرناها.
  • والمسجدان: مسجد مكة ومسجد المدينة شرفهما الله عز وجل؛ وقال الكميت يمدح بني أُمية لكم مَسْجِدَا الله المَزُورانِ، والحَصَ لكم قِبْصُه من بين أَثرَى وأَقتَر القِبْصُ: العدد.
  • وقوله: من بين أَثرى وأَقترا يريد من بين رجل أَثر ورجل أَقتر أَي لكم العدد الكثير من جميع الناس، المُثْري منه والمُقْتِر.
  • والمِسْجَدَةُ والسَّجَّادَةُ: الخُمْرَةُ المسجود عليها والسَّجَّادةُ: أَثر السجود في الوجه أَيضاً.
  • والمَسْجَدُ، بالفتح: جبه الرجل حيث يصيبه نَدَبُ السجود.
  • وقوله تعالى: وإِن المساجد لله؛ قيل: ه مواضع السجود من الإِنسان: الجبهة والأَنف واليدان والركبتان والرجلان وقال الليث في قوله: وإِن المساجد لله، قال: السجود مواضعه من الجس والأَرض مساجد، واحدها مسجَد، قال: والمسجِد اسم جامع حيث سجد عليه، وفي حديث لا يسجد بعد أَن يكون اتخذ لذلك، فأَما المسجد من الأَرض فموضع السجو نفسه؛ وقيل في قوله: وإِن المساجد لله، أَراد أَن السجود لله، وهو جم مسجد كقولك ضربت في الأَرض أَبو بكر: سجد إِذا انحنى وتطامن إِلى الأَرض وأَسجَدَ الرجلُ: طأْطأَ رأْسه وانحنى، وكذلك البعير؛ قال الأَسد أَنشده أَبو عبيد وقلنَ له أَسجِدْ لِلَيْلى فأَسجَدَ يعني بعيرها أَنه طأْطأَ رأْسه لتركبه؛ وقال حميد بن ثور يصف نساء فُضولَ أَزِمَّتِها أَسجَدَت سجودَ النصارى لأَرْبابِه يقول: لما ارتحلن ولوين فضول أَزمَّة جمالهن على معاصمهن أَسْجدت لهن قال ابن بري صواب إِنشاده فلما لَوَيْنَ على مِعْصَمٍ وكَفٍّ خضيبٍ وأَسوارِها فُضولَ أَزِمَّتِها، أَسْجد سجودَ النصارى لأَحْبارِه وسجدَت وأَسجدَتْ إِذا خفضت رأْسها لتُرْكَبَ.
  • وفي الحديث: كان كسر يسجد للطالع أَي يتطامن وينحني؛ والطالِعُ: هو السهم الذي يجاوز الهَدَفَ م أَعلاه، وكانوا يعدونه كالمُقَرْطِسِ، والذي يقع عن يمينه وشماله يقا له عاصِدٌ؛ والمعنى: أَنه كان يسلم لراميه ويستسلم؛ وقال الأَزهري: معنا أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخص سهمه، وارتفع عن الرَّمِيَّة ليتَقَوَّ السهم فيصيب الدارَةَ والإِسجادُ: فُتورُ الطرفِ.
  • وعين ساجدة إِذا كانت فاترة.
  • والإِسجادُ إِدامة النظر مع سكون؛ وفي الصحاح: إِدامة النظر وإِمراضُ الأَجفان؛ قا كثير أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ، عندنا وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ، رابح ابن الأَعرابي: الإِسجاد، بكسر الهمزة، اليهودُ؛ وأَنشد الأَسود وافى بها كدراهم الإِسجا (* قوله [ وافى بها إلخ ] صدره كما في القاموس: من خمر ذي نطق أغن منطق) أَبو عبيدة: يقال اعطونا الإِسجاد أَي الجزية، وروي بيت الأَسود بالفت كدراهم الأَسجاد.
  • قال ابن الأَنباري: دراهم الأَسجاد هي دراهم ضربه الأَكاسرة وكان عليها صُوَرٌ، وقيل: كان عليها صورة كسرى فمن أَبصرها سجد له أَي طأْطأَ رأْسه لها وأَظهر الخضوع.
  • قاله في تفسير شعر الأَسود بن يعف رواية المفضل مرقوم فيه علامة أَي (* قوله [ علامة أي ] في نسخة الأص التي بأيدينا بعد أي حروف لا يمكن أَن يهتدي اليها أحد).
  • ونخلة ساجدة إِذا أَمالها حملها.
  • وسجدت النخلة إِذا مالت.
  • ونخل سواجد مائلة؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد للبيد بين الصَّفا وخَلِيج العينِ ساكنة غُلْبٌ سواجدُ، لم يدخل بها الخَصَر قال: وزعم ابن الأَعرابي أَن السواجد هنا المتأَصلة الثابتة؛ قال وأَنش في وصف بعير سانية لولا الزِّمامُ اقتَحَم الأَجارِد بالغَرْبِ، أَوْ دَقَّ النَّعامَ الساجد قال ابن سيده: كذا حكاه أَبو حنيفة لم أُغير من حكايته شيئاً.
  • وسجد خضع؛ قال الشاعر ترى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحوافِر ومنه سجود الصلاة، وهو وضع الجبهة على الأَرض ولا خضوع أَعظم منه والاسم السجدة، بالكسر، وسورة السجدة، بالفتح.
  • وكل من ذل وخضع لما أُمر به فقد سجد؛ ومنه قوله تعالى: تتفيأُ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وه داخرون أَي خضعاً متسخرة لما سخرت له.
  • وقال الفراء في قوله تعالى: والنج والشجر يسجدان؛ معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء ويكون السجود على جهة الخضوع والتواضع كقوله عز وجل: أَلم ترَ أَن الله يسج له من في السموات (الآية) ويكون السجود بمعنى التحية؛ وأَنشد مَلِكٌ تَدِينُ له الملوكُ وتَسْجُد قال ومن قال في قوله عز وجل: وخروا له سجداً، سجود تحية لا عبادة؛ وقا الأَخفش: معنى الخرور في هذه الآية المرور لا السقوط والوقوع.
  • ابن عبا وقوله، عز وجل: وادخلوا الباب سجداً، قال: باب ضيق، وقال: سجداً ركعاً وسجود الموات محمله في القرآن طاعته لما سخر له؛ ومنه قوله تعالى: أَلم ت أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض، إِلى قوله: وكثير حق علي العذاب؛ وليس سجود الموات لله بأَعجب من هبوط الحجارة من خشية الله وعلينا التسليم لله والإِيمان بما أَنزل من غير تطلب كيفية ذلك السجو وفقهه، لأَن الله، عز وجل، لم يفقهناه، ونحو ذلك تسبيح الموات من الجبا وغيرها من الطيور والدواب يلزمنا الإِيمان به والاعتراف بقصور أَفهامنا ع فهمه، كما قال الله عز وجل: وإِن من شيء إِلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهو تسبيحهم.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)السّجدة

  • اسم سورة من سُور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 32 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثلاثون آية.

(ب)المسجدان

  • المسجد الحرام والمسجد النَّبويّ.

ترجمة مستجد باللغة الإنجليزية

مستجد
Bum

مرادفات مستجد

  • حَادِث

كلمات شبيهة ومرادفات