معنى كلمة اللاأهلية في القاموس
في اللغة العربية
معجم لسان العرب
+
(أ) أهل
- الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَب الطَّمَحان وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائل ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلو وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات؛ قال المُخَبَّل السعدي وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم إِذا أَدْلَجوا باللَّيل يَدْعُونَ كَوْثَر وأَنشد الجوهري وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها تَرَى بِها العَوْهَقَ من وِئالُه وِثالُها: جمع وائل كقائم وقِيام؛ ويروى البيت وبَلْدَةٍ يَسْتَنُّ حازي آلِه قال سيبويه: وقالوا أَهْلات، فخففوا، شَبَّهوها بصعْبات حيث كان أَه مذكَّراً تدخله الواو والنون، فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فع بمؤنث صَعْب؛ قال ابن بري: وشاهد الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاج أَن حَكِي بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير، فهَجَا جري حكيماً فانتصر له كنا بن ربيعة أَو أَخوه ربع بن ربيعة، فقال يهجو جريراً غَضِبْتَ علينا أَن عَلاك ابن غالب فهَلاَّ على جَدَّيْك، في ذاك، تَغْضَبُ هما، حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّب (* قوله: شداك العقال؛ اراد: بالعقال، فنصب بنزع الخافض، وورد مؤرب، ف الأصل، مضموماً، وحقه النصب لأنه صفة لعقال، ففي البيت إذاً إقواء) وما يُجْعَل البَحْرُ الخِضَمُّ، إِذا طما كَجُدٍٍّّ ظَنُونٍ، ماؤُه يُتَرقَّب أَلَسْتَ كُلْيبيًّا لألأَمِ وَالدٍ وأَلأَمِ أُمٍٍّّ فَرَّجَتْ بك أَو أَبُ وحكى سيبويه في جمع أَهْل: أَهْلُون، وسئل الخليل: لم سكنوا الهاء ول يحرّكوها كما حركوا أَرَضِين؟ فقال: لأَن الأَهل مذكر، قيل: فلم قالو أَهَلات؟ قال: شبهوها بأَرَضات، وأَنشد بيت المخبل السعدي، قال: ومن العر من يقول أَهْلات على القياس.
- والأَهَالي: جمع الجمع وجاءت الياء التي ف أَهالي من الياء التي في الأَهْلين.
- وفي الحديث: أَهْل القرآن هم أَهْل الله وخاصَّته أَي حَفَظة القرآن العاملون به هم أَولياء الله والمختصو به اختصاصَ أَهْلِ الإِنسان به.
- وفي حديث أَبي بكر في استخلافه عمر: أَقو له، إِذا لَقِيتُه، اسْتعملتُ عليهم خَيْرَ أَهْلِكَ؛ يريد خي المهاجرين وكانوا يسمُّون أَهْلَ مكة أَهل الله تعظيماً لهم كما يقال بيت الله ويجوز أَن يكون أَراد أَهل بيت الله لأَنهم كانوا سُكَّان بيت الله.
- وف حديث أُم سلمة: ليس بكِ على أَهْلكِ هَوَانٌ؛ أَراد بالأَهل نَفْسَه، علي السلام، أَي لا يَعْلَق بكِ ولا يُصيبكِ هَوَانٌ عليهم واتَّهَل الرجلُ: اتخذ أَهْلاً؛ قال في دَارَةٍ تُقْسَمُ الأَزْوادُ بَيْنَهم كأَنَّما أَهْلُنا منها الذي اتَّهَل كذا أَنشده بقلب الياء تاء ثم إِدغامها في التاء الثانية، كما حكي م قولهم اتَّمَنْته، وإلا فحكمه الهمزة أَو التخفيف القياسي أَي كأَن أَهلن أَهلُه عنده أَي مِثلُهم فيما يراه لهم من الحق.
- وأَهْلُ المذهب: مَن يَدين به.
- وأَهْلُ الإِسلام: مَن يَدِين به.
- وأَهْلُ الأَمر: وُلاتُه وأَهْلُ البيت: سُكَّانه.
- وأَهل الرجل: أَخَصُّ الناس به.
- وأَهْلُ بي النبي،صلى الله عليه وسلم: أَزواجُه وبَناته وصِهْرُه، أَعني عليًّا، علي السلام، وقيل: نساء النبي،صلى الله عليه وسلم، والرجال الذين هم آله.
- وف التنزيل العزيز: إِنما يريد الله ليُذْهِبَ عنكم الرِّجْس أَهلَ البيت القراءة أَهْلَ بالنصب على المدح كما قال: بك اللهَ نرجو الفَضْل وسُبْحان اللهَ العظيمَ، أَو على النداء كأَنه قال يا أَهل البيت.
- وقوله عز وج لنوح، عليه السلام: إِنه ليس من أَهْلِك؛ قال الزجاج: أَراد ليس من أَهْلِ الذين وعدتُهم أَن أُنجيهم، قال: ويجوز أَن يكون ليس من أَهل دينك وأَهَلُ كل نَبيٍّ: أُمَّته ومَنْزِلٌ آهِلٌ أَي به أَهْلُه.
- ابن سيده: ومكان آهِلٌ له أَهْل سيبويه: هو على النسب، ومأْهول: فيه أَهل؛ قال الشاعر:وقِدْماً كا مأْهْولاً،وأَمْسَى مَرْتَعَ العُفْ وقال رؤبة عَرَفْتُ بالنَّصْرِيَّةِ المَنازِل قَفْراً، وكانت مِنْهُمُ مَآهل ومكان مأْهول، وقد جاء: أُهِل؛ قال العجاج قَفْرَيْنِ هذا ثم ذا لم يُؤهَ وكلُّ شيء من الدواب وغيرها أَلِف المَنازلَ أَهْلِيٌّ وآهِلٌ؛ الأَخير على النسب، وكذلك قيل لما أَلِفَ الناسَ والقُرى أَهْلِيٌّ، ولم اسْتَوْحَشَ بَرِّيّ ووحشي كالحمار الوحشي.
- والأَهْلِيُّ: هو الإِنْسِيّ.
- ونَه رسول الله،صلى الله عليه وسلم، عن أَكل لحوم الحُمُر الأَهْلية يوم خَيْبَرَ؛ هي الحُمُر التي تأْلف البيوت ولها أَصْحاب وهي مثل الأُنْسية ضد الوحشية وقولهم في الدعاء: مَرْحَباً وأَهْلاً أَي أَتيتَ رُحْباً أَي سَعَة وفي المحكم أَي أَتيت أَهْلاً لا غُرباء فاسَْأْْنِسْ ولا تَسْتَوْحِشْ وأَهَّل به: قال له أَهْلاً.
- وأَهِل به: أَنِس.
- الكسائي والفراء: أَهِلْت به وودَقْتُ به إِذا استأْنستَ به؛ قال ابن بري: المضارع منه آهَلُ به بفتح الهاء.
- وهو أَهْلٌ لكذا أَي مُسْتَوجب له، الواحدُ والجمعُ في ذل سَواء، وعلى هذا قالوا: المُلْك لله أَهْلِ المُلْك.
- وفي التنزيل العزيز هو أَهْلُ التَّقْوى وأَهْل المغفرة؛ جاء في التفسير: أَنه، عز وجل أَهْلٌ لأَن يُتَّقَى فلا يُعْصَى وأَهْلُ المغفرة لمن اتَّقاه، وقيل: قول أَهل التقوى مَوْضِعٌ لأَن يُتَّقى، وأَهْل المغفرة موضع لذلك الأَزهري: وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَ يُهان بمعنى يَسْتحق، قال: ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة قال: وأَما أَنا فلا أُنكره ولا أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّا فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر عنده يَداً أُولِيَها: تَسْتَأْهِل ي أَبا حازم ما أُولِيتَ، وحضر ذلك جماعة من الأَعراب فما أَنكروا قوله قال: ويُحَقِّق ذلك قولُه هو أَهْل التقوى وأَهل المَغْفِرة.
- المازني: ل يجوز أَن تقول أَنت مُسْتَأْهل هذا الأَمر ولا مستأْهل لهذا الأَمر لأَن إِنما تريد أَنت مستوجب لهذا الأَمر، ولا يدل مستأْهل على ما أَردت وإِنما معنى الكلام أَنت تطلب أَن تكون من أَهل هذا المعنى ولم تُرِدْ ذلك ولكن تقول أَنت أَهْلٌ لهذا الأَمر، وروى أَبو حاتم في كتاب المزا والمفسد عن الأَصمعي: يقال استوجب ذلك واستحقه ولا يقال استأْهله ولا أَن تَسْتَأْهِل ولكن تقول هو أَهل ذاك وأَهل لذاك، ويقال هو أَهْلَةُ ذلك وأَهّله لذلك الأَمر تأْهيلاً وآهله: رآه له أَهْلاً.
- واسْتَأْهَله: استوجبه وكرهها بعضهم، ومن قال وَهَّلتْه ذهب به إِلي لغة من يقول وامَرْت وواكَلْت.
- وأَهْل الرجل وأَهلته: زَوْجُه.
- وأَهَل الرجلُ يَأْهِلُ ويَأْهُ أَهْلاً وأُهُولاً، وتَأَهَّل: تَزَوَّج.
- وأَهَلَ فلان امرأَة يأْهُل إِذ تزوّجها، فهي مَأْهولة.
- والتأَهُّل: التزوّج.
- وفي باب الدعاء: آهَلَ الله في الجنة إيهالاً أَي زوّجك فيها وأَدخلكها.
- وفي الحديث: أَ النبي،صلى الله عليه وسلم، أَعْطى الآهِلَ حَظَّين والعَزَب حَظًّا؛ الآهل: الذ له زوجة وعيال، والعَزَب الذي لا زوجة له، ويروى الأَعزب، وهي لغة رديئ واللغة الفُصْحى العَزَب، يريد بالعطاء نصيبَهم من الفَيْء.
- وفي الحديث لقد أَمست نِيران بني كعب آهِلةً أَي كثيرة الأَهل.
- وأَهَّلَك الله للخي تأْهيلاً وآلُ الرجل: أَهْلُه.
- وآل الله وآل رسوله: أَولياؤه، أَصلها أَهل ث أُبدلت الهاء همزة فصارت في التقدير أَأْل، فلما توالت الهمزتان أَبدلو الثانية أَلفاً كما قالوا آدم وآخر، وفي الفعل آمَنَ وآزَرَ، فإِن قيل: ولم زَعَمْتَ أَنهم قلبوا الهاء همزة ثم قلبوها فيما بعد، وما أَنكرتَ م أَن يكون قلبوا الهاء أَلفاً في أَوَّل الحال؟ فالجواب أَن الهاء لم تقل أَلفاً في غير هذا الموضع فيُقاسَ هذا عليه، فعلى هذا أُبدلت الهاء همز ثم أُبدلت الهمزة أَلفاً، وأَيضاً فإِن الأَلف لو كانت منقلبة عن غي الهمزة المنقلبة عن الهاء كما قدمناه لجاز أَن يستعمل آل في كل موضع يستعم فيه أَهل، ولو كانت أَلف آل بدلاً من أَهل لقيل انْصَرِفْ إِلى آلك، كم يقال انْصَرِف إِلى أَهلك، وآلَكَ والليلَ كما يقال أَهْلَك والليلَ، فلم كانوا يخصون بالآل الأَشرفَ الأَخصَّ دون الشائع الأَعم حتى لا يقا إِلا في نحو قولهم: القُرَّاء آلُ الله، وقولهم: اللهمَّ صلِّ على محمد وعل آل محمد، وقال رجل مؤمن من آل فرعون؛ وكذلك ما أَنشده أَبو العبا للفرزدق نَجَوْتَ، ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقةً سِوى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَج لأَن أَعوج فيهم فرس مشهور عند العرب، فلذلك قال آل أَعوجا كما يقا أَهْل الإِسكاف، دلَّ على أَن الأَلف ليست فيه بدلاً من الأَصل، وإِنما ه بدل من الأَصل (* قوله [ وإنما هي بدل من الأصل ] كذا في الأصل.
- ولعل في سقطاً.
- وأصل الكلام، والله أعلم: وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل م الأصل، أو نحو ذلك.
- ) فجرت في ذلك مجرى التاء في القسم، لأَنها بدل م الواو فيه، والواو فيه بدل من الباء، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدل وكان فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها، وهو اسم الله، فلذلك ل يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل الخَيَّاط فإِن قلت فقد قال بشر لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ ولكِنَّما يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُر فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا مُشَرَّفة، فإِن هذا بي شاذ؛ قال ابن سيده: هذا كله قول ابن جني، قال: والذي العمل عليه م قدمناه وهو رأْي الأَخفش، قال: فإِن قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل م الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن، فق تجد أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع، فما ننكر أَيضا أَن تكون الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل فالجواب أَن الفرق بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواق الباء من حيث امتنع من وقوع آل في جميع مواقع أَهل، وذلك أَن الإِضما يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من المواضع، أَلا ترى أَن من قا أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم وأَسكن الميم، فإِنه إِذ أَضمر للدرهم قال أَعطيتكموه، فردّ الواو لأَجل اتصال الكلمة بالمضمر؟ فأَم ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس عليه عند عام أَصحابنا، فلذلك جاز أَن تقول: بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن، ولم يجز أَ تقول: وَكَ ولا وَهُ، بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت ع القوّة وعن تصرف الباء التي هي أَصل؛ أَنشدنا أَبو علي قال: أَنشدنا أَب زيد رأَى بَرْقاً فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغام قال: وأَنشدنا أَيضاً عنه أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمال ليَحْزُنَني، فلا بِك ما أُبال قال: وأَنت ممتنع من استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص، وسواء في ذل أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته إِلى مضمر؛ قال ابن سيده: فإِن قيل أَلس تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو، وأَن أَصله وَوْلَج لأَن فَوْعَل من الوُلُوج، ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال من هذه التا فقالوا دَوْلَج، وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع التي تقو فيها تَوْلَج، وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل م الواو؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل، وذلك أَنه إِنما كا يطَّرد هذا له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جمي أَماكن وَوْلَج، فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ، وكانت تحتس زيادة، فأَما وهم لا يقولون وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَو الكلمة، وإِنما قالوا تَوْلَج ثم أَبدلوا الدال من التاء المبدلة م الواو فقالوا دَوْلَج، فإِنما استعملوا الدال مكان التاء التي هي في المرتب قبلها تليها، ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي الأَصل فصار إِبدا الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نح أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها، ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة، وكذلك لو عار معارض بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال: أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ث صارت هُنَيَّة ثم صارت هُنَيْهة، وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقو فيه هُنَيَّة؟ كان الجواب واحداً كالذي قبله، أَلا ترى أَن هُنَيْو الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج ف رفضه وترك استعماله؟ فهذا كله يؤَكد عندك أَن امتناعه من استعمال آل ف جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من بدل، كما كانت التاء في القس بدلاً من بدل والإِهالَةُ: ما أَذَبْتَ من الشحم، وقيل: الإِهَالة الشحم والزيت وقيل: كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ، والإِهالة الوَدَك.
- وفي الحديث: أَنه كا يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب، قال: كل شيء م الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ، وقيل: هو ما أُذيب من الأَلْي والشَّحم، وقيل: الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح.
- وفي حديث كعب ف صفة النار: يجاء بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها قال: وكل ما اؤْتدم به من زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فه إِهالَة، وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك اللحم السَّمين إِهالة، وقيل الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً.
- ومَتْن الإِهالة: ظَهْرُه إِذا سُكِبَت في الإِناء، فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير الكفار فيه بذلك واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة.
- والمُسْتَأْهِل: الذي يأْخ الإِهالة أَو يأْكلها؛ وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى لا بَلْ كُلِي يا أُمَّ، واسْتَأْهِلي إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَ وقال الجوهري: تقول فلان أَهل لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل، والعامَّ تقول.
- قال ابن بري: ذكر أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه قال: حدثني أَب الهيثم خالد الكاتب قال: لما بويع لإِبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وق كان يعرفني، فلما دخلت إِليه قال: أَنْشِدْني، فقلت: يا أَمير المؤْمنين ليس شعري كما قال النبي،صلى الله عليه وسلم، إِنَّ من الشعر لحكماً وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به؛ فقال: لا تقل يا خالد هكذا، فالعلم جِدّ كله؛ ثم أَنْشدته كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِ أَلَيْسَ من آفة هذا الهَو بُكاءٌ مقتول على قاتل قال: مُسْتَأْهِل ليس من فصيح الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخ الإِهالة، قال: وقول خالد ليس بحجة لأَنه مولد، والله أَعلم.
(ب) هول
- الهَوْلُ: المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه من كَهَوْل الليل وهَوْل البحر، والجمع أَهْوال وهُؤُول، والهُؤُول جمع هَوْل وأَنشد أَبو زيد رَحَلْنا من بلاد بني تمي إِليك، ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُول يهمزون الواو لانضمامها.
- والهِيلَة: الهَوْلُ.
- وهالَنِي الأَمر يَهُولُني هَوْلاً: أَفزَعَني؛ وقوله وَيْهاً فِدَاءً لك يا فَضالَه أَجِرَّهُ الرُّمْحَ، ولا تُهالَه فتح اللام لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها، واختاروا الفتحة لأَنها م جنس الأَلف التي قبلها، فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَل لالتقائهما؛ قال ابن سيده: فأَما قول الآخر إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَ فإِنَّ ابن جني قال: هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواي تثبُت به، وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس، وذلك لأَن التأْكيد من مواض الإِطْناب والإِسْهاب فلا يَليق به الحَذْف والاختصار، فإِذا كان السماع والقياسُ يدفعان هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كث استعماله وصحَّ قياسه.
- وهَوْلٌ هائلٌ ومَهُول، وكَرِهَها بعضهم، وقد جا في الشعر الفصيح والتَّهْوِيل: التفريع؛ الأَزهري: أَمر هائل ولا يقال مَهُول إِلا أَ الشاعر قد قال ومَهُولٍ، منَ المَناهِل، وَحْش ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفان وتفسير المَهُول أَي فيه هَوْل، والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَه أَخرجوه على فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع، وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه عل مَفْعول، كقولك مَجْنون فيه ذاك، ومَدْيون عليه ذاك.
- ومكان مَهِيل أَ مَخُوف؛ قال رؤبة مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيُوف (* قوله [ قال رؤبة إلخ ] نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم قال: هذا تصحي وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة، والمهبل المنقط بين أرضين) وكذلك مكان مَهالٌ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي أَلا يا لَقَوْمي لِطَيفِ الخَي لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلال أَجازَ إِلينا، على بُعْده مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهال ويقال: اسْتَهال فلان كذا يَسْتَهِيله، ويقال يَسْتَهْوِله، والجيِّ يَسْتَهِيله.
- وهُلْته فاهْتال: أَفزعته ففزع، وقد هَوَّل عليه والتَّهْوِيل والتَّهاوِيلُ: ما هُوِّلَ به؛ قال على تَهاوِيلَ لها تَهْوِيل التهذيب: التَّهاوِيلُ جماعة التَّهْوِيل، وهو ما هالك من شيء، وهَوَّ القومُ على الرجل.
- وفي حديث أَبي سفيان: أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحدا قطُّ إِلا كانت معه الأَهْوال؛ هي جمع هَوْل وهو الخوف والأَمرُ الشديد وفي حديث أَبي ذرٍّ: لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني.
- وف حديث الوحْيِ: فهُلْت أَي خِفْت ورُعِبْت، كقُلْتُ من القَوْل.
- وهَوَّ الأَمرَ: شنَّعه والهُولةُ من النساء: التي تَهُول الناظرَ من حسنها؛ قال أُمية بن أَب عائذ الهذلي بَيْضاءُ صافِيةُ المَدامِعَ، هُولة للناظرين، كدُرَّة الغَوَّاص ووَجْهُه هُولةٌ من الهُوَلِ أَي عَجَب.
- أَبو عمرو: يقال ما هو إِلاّ هُولةٌ من الهُوَل إِذا كان كَرِيهَ المنظَر.
- والهُولةُ: ما يفزَّع ب الصبي، وكل ما هالك يسمَّى هُولةً؛ قال الكميت كَهُولَة ما أَوْقَدَ المُحْلِفُون لَدى الحالِفِينَ، وما هَوَّلُو وهَوَّل على الرجل: حَمل.
- وناقة خِولُ الجَنان: حديدةٌ.
- وتَهَوَّ للناقة تَهَوُّلاً: تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَ عليه، وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّ بالذئب، قال: وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيره فتَشَبَّهت لها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه.
- والتَّهاوِيل: زينة التَّصاوِي والنُّقوش والوَشْي والسلاح والثياب والحَلْي، واحدها تَهْويل والتَّهاوِيل: الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر.
- وهَوَّلت المرأَة: تزين بزينة اللِّباس والحَلْيِ؛ قال وهَوَّلتْ من رَيْطِها تَهاوِل والتَّهاويل: ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر ويقال للرِّياض إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحم وأَبيض وأَخضر: قد علاها تَهْوِيلُها؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيم أَخرجه الزرعُ من الأَلوان؛ وفي المحكم: يصِف نباتاً وعازِبٍ قد عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ لا تنفعُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِ ومثله لعدي حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَر من التَّهاوِيل، شَكْل العِهْن في التُّوَم وروى الأَزهري بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلة أُخرى؛ قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: رأَيت لجبريل، علي الصلاة والسلام، سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه التَّهاوِيلُ والدرّ والياقوتُ أَي الأَشياء المختلفة الأَلْوان؛ أَراد بالتَّهاوِيل تَزايين ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تَهاوِيلِ الرياض؛ ويقال لم يخرج من أَلوان الزَّهْر في الرياض التَّهاوِيل، واحدها تَهْوال، وأَصله ما يَهُول الإِنسانَ ويحيره.
- والتَّهْوِيلُ: شيء كان يفعل في الجاهليَّة كانوا إِذا أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْ فيها مِلْحاً والمُهَوِّل: المحلِّف، وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ فكان إِذا وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها ( قوله: يحلِّف عندها أي الخصم) وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث ل يشعُر يُهَوِّلون بها عليه، واسم تلك النار الهُولَةُ، بالضم؛ التهذيب كانت الهُولَةُ ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحا فيَتَفَقَّع، يُهَوِّلون بها، وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً؛ قال أَوس بن حج يصف حمار وحش إِذا اسْتَقْبَلَتْه الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّل حالِف وهِيلَ السكران يُهالُ إِذا رأَى تَهاوِيل في سكره فيفزع لها؛ وقال اب أَحمر يصف خمراً وشاربها تَمَشَّى في مَفاصِلِه، وتَغْش سَناسِنَ صُلْبِه حتى يُهال ورجل هَوَلْوَلٌ: خفيف؛ حكاه ابن الأَعرابي، وهو فَعَلْعَل؛ وأَنشد هَوَلْوَلٌ إِذا ونَى القومُ نَزَل والمعروف حَوَلْوَل والهَالُ: فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ والهَالةُ: دارةُ القمر، وهَالةُ: الشمْسُ معرفة؛ أَنشد ابن الأَعرابي ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالةَ أُمُّهُ سَبَاهِي الفُؤادِ ما يَعِيش بمَعْقُو ويروى أُمَّه، يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ، ومُنْتَخَ حذِر كأَنه من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ، وسَباهِي الفُؤاد: مُدَلَّه غافِلهُ إِلا من المَرَح، وهو مدكور في موضعه.
- وهَالةُ: اسم امرأَة عب المطلب.
- وهَالٌ: من زجر الخيل.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ) أهل استحقاق الزكاة
- المحتاجون الفقراء الذين يستحقون الزكاة.
(ب) أهل الآفاق
- هم أهل خارج مواقيت الحج المكانية.
مصطلحات مالية
+
أسهم تأهيلية
- أسهم يجب على المساهم أن يملكها قبل أن يصبح أهلاً لعضوية مجلس الإدارة ، في الإنجليزية، هي qualifying share(s).
ترجمة اللاأهلية باللغة الإنجليزية
اللاأهلية
Ineligibility