اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة الأربيات في القاموس

في اللغة العربية

معجم اللغة العربية المعاصرة +

أرِبَ

  • أرِبَ إلى / أرِبَ بـ / أرِبَ في يأرَب ، أَرَبًا ، فهو أَرِب وأَريب ، والمفعول مأروب إليه.
  • أرِب إلى رئاسة المجلس سعى ليصل إليها.
  • أرِب بالطِّبّ/ أرِب في الطِّبّ: صار ماهرًا بصيرًا فيه، درِب عليه.
  • أرِب في التجارة.
  • أرِب بالآثار القديمة يبحث عنها ويدرسها.
المعجم الوسيط +

أَرْبَنَهُ

  • أَرْبَنَهُ أَعطاه أُرْبونًا.
المحيط في اللغة +

(أ) الرَّبُونُ

  • ـ الرَّبُونُ وأرْبانُ وأرْبونُ: العُرْبُونُ.
  • ـ أرْبَنْتُه: أعْطَيْتُه رَبوناً.
  • ـ مُرْتَبِنُ: المُرْتَفِعُ فَوْقَ مكانٍ.
  • ـ رُبَّانٌ: رُكْنٌ من أجَأ، ومَنْ يُجْرِي السَّفينةَ، وقد تَرَبَّنَ.
  • ـ رُّبَّانِيَّةُ: ماءٌ لبَنِي كَلْبِ بنِ يَرْبوعٍ.
  • ـ رِبانٌ: اسْمٌ لشَخْصٍ من جَرْمٍ، وليس في العَرَبِ رِبانٌ، بالراءِ غيرُه، ومن سِواهُ بالزَّايِ.
  • ـ علِيُّ بنُ رَبَنٍ الطَّبَرِيُّ: مُؤَلِّفُ كتابِ ''الأَمْثَالِ'' وغيرِهِ.
  • ـ أُرْبونَةُ: بلد بالمَغْرِبِ.
  • ـ مَوْضِعُ رَّابِنِ منك: هو مَوْضِعُ الرانِ.

(ب) تُرْبُ

  • ـ تُرْبُ وتُرَابُ وتُرْبَةُ وتَرْبَاءُ وتُرَباءُ وتَيْرَبُ وتَيْرَابُ وتَوْرَبُ وتَوْرَابُ وتِرْيَبُ وتَرِيبُ: معروف،جَمْعُ الترَابِ: أتْرِبَةٌ وتِرْبَانٌ، ولم يُسْمَعْ لِسائِرِها بِجَمْعٍ.
  • ـ تَرْباءُ: الأرضُ.
  • ـ تَرِبَ: كَثُرَ تُرَابُه، وصارَ في يَده التُّرَابُ، ولَزِقَ بالتُّرابِ، وخَسِرَ، وافْتَقَرَ تَرَباً ومَتْرَباً.
  • ـ تَرِبَتْ يَداهُ: لا أصابَ خَيْراً.
  • ـ أتْرَبَ: قَلَّ مالهُ، وكَثُرَ، ضدُّ. كَتَرَّبَ فيهما، ومَلَكَ عَبْداً مُلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
  • ـ أتْرَبَه وتَرَّبَه: جَعَلَ عليه التُّرابَ.
  • ـ جَمَلٌ وناقةٌ تَرَبُوتٌ: ذَلولٌ.
  • ـ تَرِبَةُ: الأَنْمُلَةُ، ونَبْتٌ، وهيَ التَّرْباءُ والتَّرَبَةُ.
  • ـ تَرَائِبُ: عِظَامُ الصَّدْرِ، أو ما وَلِيَ التَّرْقُوَتَيْنِ منه، أو ما بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ والتَّرْقُوَتَيْنِ، أو أرْبَعُ أضْلاعٍ من يَمْنَةِ الصَّدْرِ، وأرْبَعٌ من يَسْرَتِهِ، أو اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنَانِ، أو مَوْضِعُ القلادة.
  • ـ تِرْبُ: اللِّدَةُ والسِّنُّ، ومَنْ وُلِدَ مَعَكَ، وهي تِرْبي.
  • ـ تَارَبَتْها: صارَتْ تِرْبَها.
  • ـ تَرْبَةُ: الضَّعْفَةُ.
  • ـ تُرَبَةُ: وادٍ يَصُبُّ في بُسْتَانِ ابنِ عامِرٍ.
  • ـ تُرَيْبَةُ: موضع باليَمَنِ.
  • ـ تُرَابَة: موضع به.
  • ـ تُرْبانُ: وادٍ بَيْنَ الحَفِيرِ والمدينة.
  • ـ أبو تُرابٍ: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  • ـ الزَّاهِدُ النَّخْشَبِيُّ، والمُحَمَّدَانِ ابْنَا أحْمَدَ المَرْوَزِيَّانِ، وعبدُ الكَرِيمِ بنُ عبدِ الرحمنِ، ونَصْرُ بنُ يوسفَ، ومحمدُ بن أبي الهَيْثَمِ التُّرابِيونَ: مُحَدِّثونَ.
  • ـ إِتْريبُ: كُورَةٌ بِمِصْرَ.
  • ـ تِرابُ: أصْلُ ذراع الشَّاةِ، ومنه:' التِّرَابُ الوَذامةُ'، أو هي جَمْعُ تَرْبٍ، مُخَفَّف تَرِبٍ، أو الصَّوابُ: الوِذامُ التَّرِبَةُ.
  • ـ مُتَارَبَةُ: مُصَاحَبَةُ الأَتْرَابِ.
  • ـ ما تِيرَبُ: مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ.
  • ـ تُرْبِيَّةُ: حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ.
  • ـ يَتْرَبُ: موضع قُرْب اليَمامة، وهو المُرادُ بقوله: 'مَوَاعِيْدَ عُرْقوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ.
معجم لسان العرب +

(أ) أرب

  • الإِرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ.
  • وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة.
  • وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ.
  • وقال السلمي: الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا.
  • قال: وهو غير معروف.
  • قال ابن الأَثير: أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ، وله تأْويلان: أَحدهما أَنه الحاجةُ، والثاني أَرادت به العُضْوَ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة.
  • وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ: كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ.
  • والإِرْبَةُ والأَرَبُ والـمَأْرَب كله كالإِرْبِ.
  • وتقول العرب في المثل: مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ، أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي.
  • وهي الآرابُ والإِرَبُ.
  • والـمَأْرُبة والـمَأْرَبةُ مثله، وجمعهما مآرِبُ.
  • قال اللّه تعالى: ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى وقال تعالى: غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً: احْتاجَ.
  • وفي حديث عمر، رضي اللّه تعالى عنه، أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً قاله، فقال له: أَرِبْتَ عن ذ يَدَيْكَ، معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ.
  • وقال في التهذيب: أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ، وعن ذي يَدَيْكَ.
  • وقال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ، معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج.
  • وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك: أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة وقيل: سَقَطَت مِن يدَيْكَ.
  • قال ابن الأثير: وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث: خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ، وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ، كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ.
  • ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ وقد أَرِبَ الرجلُ، إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه، يَأْرَبُ أَرَباً قال ابن مقبل وإِنَّ فِينا صَبُوحاً، إِنْ أَرِبْتَ بِه، * جَمْعاً بِهِيّاً، وآلافاً ثمَانِين جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً.
  • أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِلي وأَرَدْتَه وأَرِبَ الدَّهْرُ: اشْتَدَّ.
  • قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً أَرِبَ الدَّهْرُ، فَأَعْدَدْتُ لَه * مُشْرِفَ الحاركِ، مَحْبُوكَ الكَتَد قال ابن بري: والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ، والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ، والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ، والـمَحْبُوكُ الـمُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه.
  • وفي التهذيب في تفسير هذا البيت: أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه؛ وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ: كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك، عن ابن الاعرابي، وقوله أَنشده ثعلب أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى، * إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَب إلَيْهِ، وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ * يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَب وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى.
  • غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِن الرِّجال؛ قال سَعِيد بن جُبَيْر: هو الـمَعْتُوهُ <ص:209 والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ: الدَّهاء(1 (1 قوله [ والارب الدهاء ] هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب.
  • ) والبَصَرُ بالأُمُورِ، وهو من العَقْل.
  • أَرُبَ أَرابةً، فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء.
  • يقال: هو ذُو إِرْبٍ، وما كانَ الرَّجل أَرِيباً، ولقد أَرُبَ أَرابةً وأرِبَ بالشيءِ: دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً، فهو أَربٌ.
  • قال أَبو عبيد: ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ.
  • قال قَيْسُ ب الخَطِيم أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَـمَّا رأَيْتُها، * على الدَّفْعِ، لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُب أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً، مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً، وأَرابةً أَيضاً، بالفتح، إِذا صار ذا دَهْيٍ.
  • وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً، وفي التهذيب: يمدح رجلاً يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا * ءِ، وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِب ابن شُمَيْل: أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له.
  • وقد تأَرَّبَ في أَمرِه والأُرَبَى، بضم الهمزة: الدَّاهِيةُ.
  • قال ابن أَحمر فلَمَّا غَسَى لَيْلي، وأَيْقَنْتُ أَنـَّها * هي الأُرَبَى، جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَر والـمُؤَارَبَةُ: الـمُداهاةُ.
  • وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه.
  • وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، ذَكَر الحَيَّاتِ فقال: مَن خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ، فليس منَّا.
  • أَصْلُ الإِرْب، بكسر الهمزة وسكون الراء: الدَّهاء والـمَكْر؛ والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ، فليس منَّا أَي من سنتنا.
  • قال ابن الأَثير: أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها، لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها، أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ، فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه.
  • وفي حديث عَمْرو بن العاص، رضي اللّه عنه، قال: فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ، قَبْلَ يَوْمَئذٍ.
  • قال: أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه، وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ والإِرْبُ: العَقْلُ والدِّينُ، عن ثعلب والأَرِيبُ: العاقلُ.
  • ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء.
  • وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل.
  • وفي الحديث: مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْل وعَناء، أَي إِنَّ الأَرِيبَ، وهو العاقِلُ، لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة، وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً: أَيِسَ.
  • وأَرِبَ بالشيءِ: ضَنَّ بِهِ وشَحَّ.
  • والتَّأْرِيبُ: الشُّحُّ والحِرْصُ وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به، وأَنشد لابن الرِّقاعِ وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا * ةِ، عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِف أَي كَلِفٍ.
  • وقال في قول الشاعر ولَقَدْ أَرِبْتُ، على الهمُومِ، بِجَسْرةٍ، * عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ، غَيْرِ لَجُون أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ.
  • والإِرْبُ: العُضْوُ الـمُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ، ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ.
  • يقال: قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً.
  • وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ.
  • وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة <ص:210 فأَكَلَها، وصلّى، ولم يَتَوَضَّأْ الـمُؤَرَّبَةُ: هي الـمُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ.
  • وقد أَرَّبْتُ تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته، مأْخوذ من الإِرْب، وهو العُضْو، والجم آرابٌ، يقال: السُّجُود على سَبْعة آرابٍ؛ وأَرْآبٌ أَيضاً.
  • وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ(1 (1 قوله [ وأرب الرجل إِذا سجد ] لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف.
  • ) على آرابِه مُتَمَكِّناً.
  • وفي حديث الصلاة: كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء، واحدها إرْب، بالكسر والسكون.
  • قال: والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ والآرابُ: قِطَعُ اللحمِ وأَرِبَ الرَّجُلُ: قُطِعَ إِرْبُه.
  • وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ.
  • وأَرِب الرَّجُل: تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه.
  • وفي حديث جُنْدَبٍ: خَرَج برَجُ أُرابٌ، قيل هي القَرْحَةُ، وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ، وقد غَلَبَ في اليَد.
  • فأَمـَّا قولُهم في الدُّعاءِ: ما لَه أَرِبَتْ يَدُه فقيل قُطِعَتْ يَدُه، وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس ويقال: أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ.
  • فقال: أَرِبٌ ما لَهُ؟ معناه: أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ.
  • أَرُبَ الرجل، بالضم، فهو أَرِيبٌ، أَي صار ذا فِطْنةٍ وفي خبر ابن مسعود، رضي اللّه عنه: أَنَّ رجلاً اعترض النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لِيَسْأَلَه، فصاح به الناسُ، فقال عليه السلام: دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه؟ قال ابن الأَعرابي: احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه.
  • وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه: أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت، قال: وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى؛ وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه.
  • قال ابن الأَثير: في هذه اللفظة ثلاث رِوايات: إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ، ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ، وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ، وإِنما تُذكَر في معنى التعجب.
  • قال: وفي هذا الدعاء من النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قولان: أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه، والثاني أَنه لَـمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ، فدعا عليه.
  • وقد قال في غير هذا الحديث: اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه، فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً.
  • وقيل: معناه احْتاجَ فسأَلَ، مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ، ثم قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به، ما يُرِيدُ.
  • قال: والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه، بوزن جمل، أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل، أَي له حاجة يسيرة.
  • وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ، ثم سأَل فقال ما لَه.
  • قال والرواية الثالثة أَرِبٌ، بوزن كَتِفٍ، والأَرِبُ: الحاذِقُ الكامِلُ أَ هو أَرِبٌ، فحذَف المبتدأَ، ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه.
  • ورو المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه: أَنه أَتَى النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم، بِمِنىً، فَدنا منه ،فَنُحِّيَ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم: دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ.
  • قال: فَدَنَوْتُ.
  • ومعناه: فحاجَةٌ ما لَه، فدَعُو يَسْأَلُ.
  • قال أَبو منصور: وما صلة.
  • قال: ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به، فدَعُوه.
  • وأَرَّبَ العُضْوَ: قَطَّعه مُوَفَّراً.
  • يقال: أَعْطاه <ص:211 عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر.
  • وتَأْرِيبُ الشيءِ: تَوْفِيرُه، وقيل: كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ، وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ والأُرْبِيَّةُ: أَصل الفخذ، تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً، وهي مذكورة في بابها والأُرْبةُ، بالضم: العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ وقال ثعلب: الأُرْبَةُ: العُقْدةُ، ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ.
  • قا الشاعر هَلْ لَكِ، يا خَدْلةُ، في صَعْبِ الرُّبَهْ، * مُعْتَرِمٍ، هامَتُه كالحَبْحَب قال أَبو منصور: قولهم الرُّبَة العقدة، وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة فحُذفت الهمزة، وقيل رُبةٌ.
  • وأَرَبَها: عَقَدها وشَدَّها.
  • وتَأْرِيبها إِحْكامُها.
  • يقال: أَرِّبْ عُقْدتَك.
  • أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقول لجَرِير غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ، * فَهَلاَّ، على جَدَّيْكَ، في ذاك، تَغْضَب هما، حينَ يَسْعَى الـمَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه، * أَناخَا، فَشَدّاك العِقال الـمُؤَرَّب واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ: اشْتَدَّ.
  • وقول أَبي زُبَيْد على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا، * أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِير قال: أَرُبُوا: وَثِقُوا أَني لهم واحد.
  • وأَناصِيري ناؤُونَ عني، جمع الأَنْصارِ.
  • ويروى: وقد عَلموا.
  • وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب، أَي م تَأْرِيب العُقْدة، أَي من الأَرْب.
  • وقال أَبو الهيثم: أَي أَعجبهم ذاك، فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري والمُسْتَأْرَبُ: الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية.
  • ورجل مُسْتَأْرَبٌ، بفتح الراءِ، أَي مديون، كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه.
  • قال وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ، * مُسْتَأْرَبٍ، عَضَّه السُّلْطانُ، مَدْيُون وفي نسخة: مُسْتَأْرِب، بكسر الراءِ.
  • قال: هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع: أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية.
  • والـمُناهَزةُ في البيع: انْتِهازُ الفُرْصة.
  • وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه.
  • والرَّهِقُ: الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ.
  • وقيل: الرَّهِقُ: السَّفِه، وهو بمعنى السَّفِيه.
  • وعَضَّه السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ.
  • والتِّرْعِيةُ: الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ.
  • وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به.
  • وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً.
  • قال ابن بري هو مخفوض، وذكر البيت بكماله.
  • وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ لا يَفْرَحُون، إِذا ما فازَ فائزُهم، * ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَر قال أَبو عمرو: أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة والتَّأْرِيبُ: تَمَامُ النَّصيبِ.
  • قال أَبو عمرو: اليَسر ههنا الـمُخاطَرةُ وأَنشد لابن مُقبل بِيض مَهاضِيم، يُنْسِيهم مَعاطِفَهم * ضَرْبُ القِداحِ، وتأْرِيبٌ على الخَطَر وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُم <ص:212 وقال: قوله شُمّ، يريد شُمَّ الأُنُوفِ، وذلك مـما يُمدَحُ به والـمَخامِيصُ: يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ.
  • والـمَرادِي: الأَرْدِيةُ، واحدتها مِرْداةٌ.
  • وقال أَبو عبيد: التَّأْرِيبُ: الشُّحُّ والحِرْصُ.
  • قال: والمشهور في الرواية: وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ، عِوضَاً من الخَطَرِ، وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور، وهي الأَنْصِباءُ.
  • والتَّأَرُّبُ: التَّشَدُّد في الشيءِ، وتَأَرَّب في حاجَتِه: تَشَدَّد (يتبع.
  • (تابع.
  • وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ.
  • وتَأَرَّبْتُ في حاجتي: تَشَدَّدْت.
  • وتَأَرَّبَ علينا: تَأَبَّى وتَعَسَّرَ وتَشَدَّد والتَّأْرِيبُ: التَّحْرِيشُ والتَّفْطِينُ.
  • قال أَبو منصور: هذا تصحي والصواب التَّأْرِيثُ بالثاءِ وفي الحديث: قالت قُرَيْشٌ لا تَعْجَلُوا في الفِداءِ، لا يَأْرَبُ عليكم مُحَمَّدٌ وأَصحابُه، أَي يتَشَدَّدون عليكم فيه.
  • يقال: أَرِبَ الدَّهْرُ يَأْرَبُ إِذا اشْتَدَّ.
  • وتَأَرَّبَ علَيَّ إِذا تَعَدَّى.
  • وكأَنه من الأُرْبَةِ العُقْدةِ.
  • وفي حديث سعيد بنِ العاص، رضي اللّه عنه، قال لابْنِه عَمْرو: لا تَتَأَرَّبْ على بناتي أَي لا تَتَشَدَّدْ ولا تَتَعَدَّ.
  • والأُرْبةُ: أَخِيَّةُ الدابَّةِ.
  • والأُرْبَةُ: حَلْقَةُ الأَخِيَّةِ تُوارَى في الأَرض، وجمعها أُرَبٌ.
  • قال الطرماح ولا أَثَرُ الدُّوارِ، ولا المَآلِي، * ولكِنْ قد تُرى أُرَبُ الحُصُونِ(1 (1 قوله [ ولا أثر الدوار إلخ ] هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم.
  • والأُرْبَةُ: قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها، وكذلك الدابَّة في لغة طيئ أَبو عبيد: آرَبْتُ على القومِ، مثال أَفْعَلْتُ، إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ.
  • وآرَبَ على القوم: فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ.
  • قال لبيد قَضَيْتُ لُباناتٍ، وسَلَّيْتُ حاجةً، * ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِب أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها.
  • وأَرِبَ عليه قَوِيَ.
  • قال أَوْسُ بن حَجَرٍ ولَقَدْ أَرِبْتُ، على الهُمُومِ، بجَسْرةٍ * عَيْرانةٍ، بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون اللَّجُونُ: مثل الحَرُونِ.
  • والأُرْبانُ: لغة في العُرْبانِ.
  • قال أَبو عليّ: هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ والأُرْبُونُ: لغة في العُرْبُونِ وإِرابٌ: مَوْضِع(2 (2 قوله [ وإراب موضع ] عبارة القاموس واراب مثلثة موضع.
  • أَو جبل معروف.
  • وقيل: هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ ومَأْرِبٌ: موضع، ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ.

(ب) ترب

  • التُّرْبُ والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ، الأَخيرة عن كراع، كله واحد، وجَمْعُ التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ، عن اللحياني ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع، والطائفة من كل ذلك تُّرْبة وتُرابةٌ.
  • وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ.
  • الليث: التُّرْبُ والتُّرابُ واحد إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا قالوا التُّرْبة.
  • يقال: أَرضٌ طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها، فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب قلت: تُرابة، وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً، إِلا بالتَّوَهُّم.
  • وفي الحديث: خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت.
  • يعني الأَرضَ.
  • وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ.
  • الليث: التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب.
  • يقال: لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ.
  • والتَّرْباءُ: الأَرضُ نَفْسُها.
  • وفي الحديث: احْثُوا في وُجُوهِ الـمَدَّاحِينَ التُّرابَ.
  • قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ، كما يقال للطالِبِ الـمَرْدُودِ الخائِبِ: لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب.
  • وقَريبٌ منه قولُه، صلى اللّه عليه وسلم: وللعاهر الحَجَرُ.
  • وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً، واستعمله الـمِقدادُ على ظاهره، <ص:228 وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ، رضي اللّه عنهما، فجعل رجل يُثْني عليه، وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ، فقال له عثمانُ: ما تَفْعَلُ؟ فقال: سمعت رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلّم يقول: احْثُوا في وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ، وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به الـمَمْدُوحَ، فأَمـّا مَن مَدَح على الفِعل الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على الاقْتداءِ به في أَشْباهِه، فليس بمَدّاح، وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جَمِيلِ القَوْلِ.
  • وقولُه ف الحديث الآ خر: إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب فامْلأْ كَفَّه تُراباً.
  • قال ابن الأَثير: يجوز حَمْلُه على الوجهينِ وتُرْبةُ الإِنسان: رَمْسُه.
  • وتُربةُ الأَرض: ظاهِرُها وأَتْرَبَ الشيءَ: وَضَعَ عليه الترابَ، فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب وتَرَّبْتُه تَتْريباً، وتَرَّبْتُ الكتابَ تَتْريباً، وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ.
  • وفي الحديث: أَتْرِبوا الكتابَ فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ.
  • وتَتَرَّبَ: لَزِقَ به التراب.
  • قال أَبو ذُؤَيْبٍ فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ، فَجَنْبُه * مُتَتَرِّبٌ، ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَع وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ.
  • وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ لِتُصْلِحَه، وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ.
  • وقال ابن بُزُرْجَ: كلُّ ما يُصْلَحُ، فهو مَتْرُوبٌ، وكلُّ ما يُفْسَدُ، فهو مُتَرَّبٌ، مُشَدَّد وأَرضٌ تَرْباءُ: ذاتُ تُرابٍ، وتَرْبَى.
  • ومكانٌ تَرِبٌ: كثير التُّراب وقد تَرِبَ تَرَباً.
  • ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ، على النَّسَب: تَسُوقُ التُّرابَ.
  • ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ: حَمَلت تُراباً.
  • قال ذو الرمة مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ(1 (1 قوله [ مراً سحاب إلخ ] صدره: لا بل هو الشوق من دار تخوّنها وقيل: تَرِبٌ: كثير التُّراب.
  • وتَرِبَ الشيءُ.
  • وريحٌ تَرِبةٌ: جاءَ بالتُّراب وتَرِبَ الشيءُ، بالكسر: أَصابه التُّراب.
  • وتَرِبَ الرَّجل: صارَ في يده التُّراب.
  • وتَرِبَ تَرَباً: لَزِقَ بالتُّراب، وقيل: لَصِقَ بالتُّرا من الفَقْر.
  • وفي حديث فاطمةَ بنتِ قَيْس، رضي اللّه عنها: وأَمـّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له ، أَي فقيرٌ.
  • وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب وأَتْرَبَ: استَغْنَى وكَثُر مالُه، فصار كالتُّراب، هذا الأَعْرَفُ وقيل: أَتْرَبَ قَلَّ مالُه.
  • قال اللحياني قال بعضهم: التَّرِبُ الـمُحتاج ، وكلُّه من التُّراب.
  • والـمُتْرِبُ: الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ، وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ والتَّتْرِيبُ: كَثْرةُ المالِ.
  • والتَّتْرِيبُ: قِلةُ المالِ أَيضاً ويقال: تَرِبَتْ يَداهُ، وهو على الدُعاءِ، أَي لا أَصابَ خيراً وفي الدعاءِ: تُرْباً له وجَنْدَلاً، وهو من الجَواهِر التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى الـمَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير المسْتَعْمَل إِظهارُه في الدُّعاءِ، كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ.
  • ومِن العرب <ص:229 مَن يرفعه، وفيه مع ذلك معنى النصب، كما أَنَّ في قولهم: رَحْمَةُ اللّهِ عليه، معنى رَحِمه اللّهُ.
  • وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ.
  • قال أَبو عبيد: قوله تَرِبَتْ يداكَ، يقال للرجل، إِذا قلَّ مالُه: قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ وفي التنزيل العزيز: أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ.
  • قال: ويرَوْنَ، واللّه أَعلم أَنّ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ، ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها، وهم ل يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها.
  • وقيل: معناها للّه دَرُّكَ؛ وقيل: أَراد به الـمَثَلَ لِيَرى الـمَأْمورُ بذلك الجِدَّ وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ؛ وقيل: هو دُعاءٌ على الحقيقة، فإِنه قد قال لعائشة، رضي اللّه عنها: تَربَتْ يَمينُكِ، لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها قال: والأوّل الوجه.
  • ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة، رضي اللّه عنه: أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ، فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ ف اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به.
  • أَلا تراه قال: أَنْعِم صَباحاً، ث عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ.
  • وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم: لا أَبَ لَكَ، ولا أُمَّ لَكَ، وهَوَتْ أُّمُّه، ولا أَرضَ لك، ونحوِ ذلك.
  • وقال بعضُ الناس: إِنَّ قوله تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ.
  • قال: وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام، ولو كان كما قال لقال: أَتْرَبَتْ يداكَ.
  • يقال أَتْرَبَ الرجلُ، فهو مُتْرِبٌ، إِذا كثر مالهُ، فإِذا أَرادوا الفَقْرَ قالوا: تَرِبَ يَتْرَبُ ورجل تَرِبٌ: فقيرٌ.
  • ورجل تَرِبٌ: لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه: لم يكن رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً.
  • كان يقولُ لأَحَدنا عند الـمُعاتَبةِ: تَرِبَ جَبِينُه.
  • قيل: أَراد به دعاءً له بكثرة السجود.
  • وأَما قوله لبعض أَصْحابه: تَرِبَ نَحْرُكَ، فقُتِل الرجُل شهيداً، فإِنه محمول على ظاهره وقالوا: الترابُ لكَ، فرَفَعُوه، وإِن كان فيه معنى الدعاء، لأَنه اسم وليس بمصدر، وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا.
  • وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر.
  • فلم يقولوا: السَّقْيُ لكَ، ولا الرَّعْيُ لك، كانت الأَسماء أَوْلى بذلك.
  • وهذا النوعُ من الأَسماء، وإِن ارْتَفَعَ، فإِنَّ فيه معنى المنصوب.
  • وحكى اللحياني: التُّرابَ للأَبْعَدِ.
  • قال: فنصب كأَنه دعاء.
  • والـمَتْرَبةُ: الـمَسْكَنةُ والفاقةُ.
  • ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب وجمل تَرَبُوتٌ: ذَلُولٌ، فإِمَّا أَن يكون من التُّراب لذلَّتِه، وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ ، وهو مذه سيبويه، وهو مذكور في موضعه.
  • قال ابن بري: الصواب ما قاله أَبو علي تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة، فأَبدل من الدال تاء، كما أَبدلوا من التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ، ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ، والتَّوْلَجُ: الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش.
  • وقال اللحياني: بَكْرٌ تَرَبُوتٌ: مُذَلَّلٌ، فَخصَّ به البَكْر، وكذلك ناقة تَرَبُوت.
  • قال: وهي التي إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ.
  • قال وقال الأَصمعي: كلُّ ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ، وكلُّ هذا من التُّراب، الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ <ص:230 [ والتُّرْتُبُ: الأَمْرُ الثابتُ، بضم التاءين.
  • والتُّرْتُبُ: العبد السُّوء(1) (1 هذه العبارة من مادة [ ترتب ] ذكرت هنا خطأ في الطبعة الاولى.
  • ) وأَتْرَبَ الرجلُ إِذا مَلَك عبداً مُلِكَ ثلاث مَرَّات والتَّرِباتُ: الأَنامِلُ، الواحدة تَرِبةٌ والتَّرائبُ: مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر، وقيل هو ما بين التَّرْقُوة إِلى الثَّنْدُوةِ؛ وقيل: التَّرائبُ عِظامُ الصدر؛ وقيل: ما وَلِيَ الّتَرْقُوَتَيْن منه؛ وقيل: ما بين الثديين والترقوتين.
  • قال الأَغل العِجْليّ أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ، * لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوب والتِّفْلِيكُ: مِن فَلَّك الثَّدْيُ.
  • والنُّتُوبُ: النُّهُودُ، وهو ارْتِفاعُه.
  • وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه.
  • وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ.
  • قيل: التَّرائبُ: ما تقدَّم.
  • وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ.
  • وقيل: التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ، وقال: واحدتها تَرِيبةٌ.
  • وقال أَهل اللغة أَجمعون: التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ، وأَنشدوا مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ، غَيْرُ مُفاضةٍ، * تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَل وقيل: التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ، وأَنشد ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ، * كَلَوْنِ العاجِ، ليس له غُضُون أَبو عبيد: الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ، وهو موضِعُ القِلادةِ، واللَّبَّةُ: موضع النَّحْرِ، والثُّغْرةُ: ثُغْرَةُ النَّحْرِ، وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ.
  • وقال والزَّعْفَرانُ، علَى تَرائِبِها، * شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْر قال: والتَّرْقُوَتانِ: العَظْمانِ الـمُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ رَأْسَيِ الـمَنْكِبَيْنِ إِلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر، وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ، يقال لهما القَلْتانِ، وهما الحاقِنَتانِ أَيضاً، والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم.
  • قال ابن الأَثير: وفي الحديث ذكر التَّرِيبةِ، وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ، وجمعُها التَّرائبُ.
  • وتَرِيبةُ البَعِير: مَنْخِرُه(2 (2 قوله [ وتربية البعير منخره ] كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.
  • ) والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاة، أُنثى، وبه فسر شمر قولَ عليّ، كرَّم اللّه وجهه: لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ.
  • قال: وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ، والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ الأَزهريُّ: طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب.
  • قال: ومنه حدي عليّ، رضي اللّه عنه: نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ.
  • الأَزهري التِّرابُ: التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها.
  • ابن الأَثير: التِّرابُ جمع تَرْبٍ.
  • تخفيفُ تَرِبٍ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب، والوَذِمةُ: الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ.
  • قال الأَصمعي: سأَلْتُ <ص:231 شُعبةَ(1 (1 قوله [ قال الأصمعي سألت شعبة إلخ ] ما هنا هو الذي ف النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول.
  • ) عن هذا الحَرْفِ، فقال: ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ؛ والوَذِمةُ: التي أُخْمِلَ باطِنُها، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ.
  • ومعنى الحديث: لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ والتِّرْبُ: اللِّدةُ والسِّنُّ.
  • يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ، يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ.
  • وتارَبَتْها: صارت تِرْبَها.
  • قال كثير عزة تُتارِبُ بِيضاً، إِذا اسْتَلْعَبَتْ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباث وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً.
  • فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُن الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء: نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ، وقيل: هي شَجرة شاكةٌ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ.
  • وقال أَبو حنيفة: التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ التهذيب في ترجمة رتب: الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ.
  • قال ابن الأَثير في حديث عمر، رض اللّه عنه، ذِكر تُرَبةَ، مثال هُمَزَة، وهو بضم التاء وفتح الراء، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها.
  • وتُرَبةُ: وادٍ من أَوْدية اليمن.
  • وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ: مواضع.
  • ويَتْرَبُ، بفت الراء: مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة.
  • قال الأَشجعي وعَدْتَ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَب قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ، وقال: عُرقُوب من العَمالِيقِ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كُنَّا بِتُرْبانَ.
  • قال ابن الأَثير: هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ وتُرْبةُ: موضع(2 (2 قوله [ وتربة موضع إلخ ] هو فيما رأيناه من المحك مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل.
  • ) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك، ومن أَمثالهم: عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء والتُّرْبِيَّة: حِنْطة حَمْراء، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح، حكاه أَبو حنيفة.

ترجمة الأربيات باللغة الإنجليزية

الأربيات
Groins

كلمات شبيهة ومرادفات