اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ) لهَا

  • لهَا عن يلهُو ، الْهُ ، لُهِيًّا ، فهو لاهٍ ، والمفعول ملهوٌّ عنه.
  • لهَا عن ذكر الله غَفل عنه وترك ذكرَه.
  • {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ لاَهُونَ} [قرآن]: ساهون.
  • {لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}.

(ب) لهِيَ

  • لهِيَ بـ / لهِيَ عن يَلهَى ، الْهَ ، لَهًا ، فهو لاهٍ ، والمفعول مَلهيٌّ به.
  • لهِيت البِنْتُ بعروستها أحبَّتها.
  • لهِيت عن فلان: تركته، شُغلت وأعرضت عنه.
  • {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلْهَى} [قرآن].
معجم الرائد +

(أ)إلاهة

  • مصدر أله.
  • حية عظيمة.

(ب)لاه

  • يلوه ، لوها ولوهانا.
  • لاه السراب : اضطرب وبرق.
  • لاه الله الخلق : خلقهم.
المعجم الوسيط +

(أ) الإلاهَةُ

  • الإلاهَةُ الشمس.
  • و الإلاهَةُ الحية العظيمة.

(ب)تَلاهُ

  • تَلاهُ تَلاهُ ِ تَلْياً: تَبِعهُ.
المحيط في اللغة +

(أ) ألَهَ

  • ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً: عَبَدَ عِبادَةً، ومنه لَفْظُ الجلالِة، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُه إِلهُ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ.
  • ـ إِلاَهَةُ: موضع بالجَزِيرةِ، والحَيَّةُ، والأَصْنامُ، والهلالُ، والشَّمْسُ، وأُلاَهَةُ، وأَلاَهَةُ,كالأَلِيهةِ.
  • ـ تَّأَلُّه: التَّنَسُّكُ، والتَّعَبُّدُ.
  • ـ تَّأْلِيْهُ: التَّعْبيدُ.
  • ـ ألِهَ: تَحَيَّرَ.
  • ـ ألِهَ على فلانٍ: اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه.
  • ـ ألِهَ إليه: فَزِعَ، ولاذَ.
  • ـ ألَهَهُ: أجارَهُ، وآمَنَه.

(ب)لَوْهَةُ

  • ـ لَوْهَةُ السَّرابِ.
  • ـ تَلَوُّهُهُ: بَرِيقُه، وقد لاهَ لَوْهاً ولَوَهاناً.
  • ـ تَلَوَّهَ: اضْطَرَبَ، وبَرَقَ، والاسمُ: اللُّوُوهةُ.
  • ـ لاهَ اللُّه الخَلْقَ: خَلَقَهُمْ.
  • ـ لاَّهَةُ: الحَيَّةُ. وقيلَ: اللاَّتُ، للصَّنَمِ منها، سُمِّيَ بها، ثم حُذِفَت الهاءُ.
معجم لسان العرب +

(أ) وله

  • الوَلَهُ: الحزن، وقيل: هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَ الحزن أَو الخوف.
  • والوَلَهُ: ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب.
  • وَلهَ يَلِ مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس، ووَلَه يَلِهُ.
  • الجوهري: وَلِه يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه، وهو افتعل، فأُدغم؛ قا مُلَيْحٌ الهذلي إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَ تَنائي الدارِ، واتَّلَه الغَيُور والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ.
  • ورجل وَلْهانُ ووالِه وآلِهٌ، على البدل: ثَكْلانُ.
  • وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَة ومِيلاهٌ: شديدة الحزن على ولدها، والجمع الوُلَّه، وقد وَلَّهها الحُزْن والجَزَعُ وأَوْلَهها؛ قال حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ مَلأَى من الماء كعينِ المُولَه المُولَهُ: مُفْعَلٌ من الوَلَهِ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ كلٌّ دهاها، وكلٌّ عندَها اجْتَمع ابن شميل: ناقة مِيلاهٌ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه.
  • يقال وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه.
  • شمر: المِيلاهُ الناقة تُرِبُّ بالفحل، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه؛ وناقة والِهٌ.
  • قال: والجم إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً؛ قال الكميت وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليه وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعام ولِهَتْ: حَنَّتْ.
  • وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها الجوهري: المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها، صارت الواو يا لكسرة ما قبلها؛ قال الكميت يصف سحاباً كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَ يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّب والتَّوْلِيهُ: أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها، زاد التهذيب: ف البيع.
  • وفي الحديث: لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً وذلك في السبايا، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها، وبين الإِخوة، وبي الرجل وولده، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها، وقيل في تفسير الحديث: ل تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع، وكل أُنث فارقت ولدها فهي والِهٌ.
  • وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ: غير أَن ل تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها.
  • وفي حديث الفَرَعَةِ: تُكْفِئُ إِناءَ وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها، وقد أَولَهْتُه ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ.
  • وفي الحديث: أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ: أُرْسلَ في الصحراء فذهب؛ وأَنشد الجوهري مَلأَى من الماء كعينِ المُولَه ورواه أَبو عمرو تمشي من الماء كمشي المُولَه قال ابن بري: يعني أَنها دلو كبيرة، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معه الدِّلاءَ الصِّغَار، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغار لا تحملها؛ وقول مُليح فهنَّ هَيَّجْنَنا، لمَّا بَدَوْنَ لَنا مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوج عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح، وأَرا الوُلَّهَ، فأَبدل من الواو همزة للضمة والمِيلاهُ: الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين.
  • قال ابن دريد: وزع قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه، قال: وليس بثَبْتٍ والمِيلَه: الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم؛ قال رؤبة به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَه بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّه أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره والوَلِيهةُ: اسم موضع والوَلَهانُ: اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عن الوضوء.
  • وفي الحديث: الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثر استعمال الماء؛ وأَما ما أَنشده المازني قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوت قال: يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَه الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً.

(ب) أله

  • الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عن متخذه، والجمع آلِهَةٌ.
  • والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَ العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء ف نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يج أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّ والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد ف عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد.
  • الأَزهري: قال الليث بلغنا أَن اس الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله [ إلا هو وحده ] كذ في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحد ا هـ.
  • ولعله إلا الله وحده): قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدو والله ما فعلت.
  • وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الل عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقا فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم.
  • وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَن سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخل الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهب الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالو الله، كما قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العر لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَل واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛ وأَنشد لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُور ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛ وأَنشد لذ الإِصبع لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخ فُ الحادثاتِ من العواقِب قال أَبو الهيثم: وقد قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذ مَدَّة لاهِ؛ وأَنشد أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّ وأَنشد لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُه إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همز إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُر يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُ وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة ها مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابه باللام في لوسيمة.
  • قال أَبو زيد: قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معان القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت اسمَعْها.
  • قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ م وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقا ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد.
  • قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الوا همزة كما قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاه أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه.
  • وق سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً.
  • والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حك عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمس اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُم عُتْبَة (* قوله [ ام عتبة ] كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً بن الحرث كما قال ابن بري تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله [ عصراً والالهة ] هكذا رواي التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة) على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائح عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحر ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضه فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.
  • غيره: وتدخلها الأَلف واللام ول تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطه أُخرى.
  • قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بع الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَه لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وق أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين قال: ومن آياته الليلُ والنهار والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذ خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون.
  • ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوه والأُلُوهِيَّةُ العبادة.
  • وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنه هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذ إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها.
  • قال اب بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قول فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا قا سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِلي الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ.
  • ويقال: إلَه بَيِّن الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة.
  • وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم م الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَ وآلِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه.
  • والله: أَصله إلاهٌ، عل فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمام فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَل واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لم اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومه تفخيماً لهذا الاسم.
  • قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَل واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصول الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَلله لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثب في غير هذا الاسم؟ قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذل يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همز مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي ه همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثر الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعماله له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذل المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّ سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره.
  • قال ابن بري عند قول الجوهري: ول كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم البار سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّ سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الل سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحان وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ول موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذ تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته.
  • وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصل وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً.
  • وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مث وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إلي لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّة وقال آخر أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّ والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد.
  • والتأْليهُ: التَّعْبيد؛ قال لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّه سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِ ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل وقول الشاعر إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّ دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّ فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففه الأعشى فقال كحَلْفَةٍ من أَبي رَباح يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبار (* قوله [ من أبي رباح ] كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله ف البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أب رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) وإنشاد العامة يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار قال: وأَنشده الكسائي يَسْمَعُها الله والله كبا (* وقوله: يسمعها الله والله كبا كذا بالأصل ونسخة من التهذيب) الأَزهري: أَما إعراب اللهم فضم الهاء وفتح الميم لا اختلاف فيه بي النحويين في اللفظ، فأَما العلة والتفسير فقد اختلف فيه النحويون، فقا الفراء: معنى اللهم يا أَللهُ أُمَّ بخير، وقال الزجاج: هذا إقدام عظيم لأَ كل ما كان من هذا الهمز الذي طرح فأَكثر الكلام الإتيان به.
  • يقال: وَيْل أُمِّه ووَيْلُ امِّهِ، والأَكثر إثبات الهمزة، ولو كان كما قال هذ القائل لجاز الله أُومُمْ واللهُ أُمَّ، وكان يجب أَن يلزمه يا لأَن العر تقول يا ألله اغفر لنا، ولم يقل أَحد من العرب إلا اللهم، ولم يقل أَحد ي اللهم، قال الله عز وجل: قُلِ اللهم فاطرَ السمواتِ والأَرضِ؛ فهذ القول يبطل من جهات: إحداها أَن يا ليست في الكلام، والأُخرى أَن هذا المحذو لم يتكلم به على أَصله كما تكلم بمثله، وأَنه لا يُقَدَّمُ أَمام الدُّعاء هذا الذي ذكره؛ قال الزجاج: وزعم الفراء أَن الضمة التي هي في الها ضمة الهمزة التي كانت في أُمِّ وهذا محال أَن يُتْرَكَ الضمُّ الذي ه دليل على نداء المفرد، وأَن يجعل في اسم الله ضمةُ أُمَّ، هذا إلحاد في اس الله؛ قال: وزعم الفراء أَن قولنا هَلُمَّ مثل ذلك أَن أَصلها هَل أُمَّ، وإنما هي لُمَّ وها التنبيه، قال: وقال الفراء إن يا قد يقال مع الله فيقال يا أَللهم؛ واستشهد بشعر لا يكون مثله حجة وما عليكِ أَن تَقُولِي كُلَّم صَلَّيْتِ أَو سَبَّحْت: يا أَللَّهُمَا ارْدُدْ علينا شَيْخَنَا مُسَلَّم قال أَبو إسحق: وقال الخليل وسيبويه وجميع النحويين الموثوق بعلمه اللهم بمعنى يا أَلله، وإن الميم المشددة عوض من يا، لأَنهم لم يجدوا يا م هذه الميم في كلمة واحدة، ووجدوا اسم الله مستعملاً بيا إذا لم يذكرو الميم في آخر الكلمة، فعلموا أَن الميم في آخر الكلمة بمنزلة يا في أَولها والضمة التي هي في الهاء هي ضمة الاسم المنادى المفرد، والميم مفتوح لسكونها وسكون الميم قبلها؛ الفراء: ومن العرب من يقول إذا طرح الميم ي ألله اغفر لي، بهمزة، ومنهم من يقول يا الله بغير همز، فمن حذف الهمزة فه على السبيل، لأَنها أَلف ولام مثل لام الحرث من الأَسماء وأَشباهه، وم همزها توهم الهمزة من الحرف إذ كانت لا تسقط منه الهمزة؛ وأَنشد مُبارَكٌ هُوَّ ومن سَمَّاهُ على اسْمكَ، اللَّهُمَّ يا أَلله قال: وكثرت اللهم في الكلام حتى خففت ميمها في بعض اللغات.
  • قال الكسائي العرب تقول يا أَلله اغفر لي، ويَلّله اغفر لي، قال: وسمعت الخليل يقو يكرهون أَن ينقصوا من هذا الاسم شيئاً يا أَلله أَي لا يقولون يَلَهُ الزجاج في قوله تعالى: قال عيسى بنُ مريم اللهم ربنا؛ ذكر سيبويه أَن الله كالصوت وأَنه لا يوصف، وأَن ربنا منصوب على نداء آخر؛ الأَزهري وأَنشد قُطْرُب إِني إِذا ما مُعْظَمٌ أَلَمّ أَقولُ: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمّ قال: والدليل على صحة قول الفراء وأَبي العباس في اللهم إِنه بمعنى ي أَلله أُمَّ إِدخالُ العرب يا على اللهم؛ وقول الشاعر أَلا لا بارَكَ اللهُ في سُهَيْلٍ إِذا ما اللهُ بارك في الرجال إِنما أَراد الله فقَصَر ضرورة والإِلاهَةُ: الحية العظيمة؛ عن ثعلب، وهي الهِلالُ.
  • وإِلاهَةُ: اس موضع بالجزيرة؛ قال الشاعر كفى حَزَناً أَن يَرْحَلَ الركبُ غُدْوةً وأُصْبِحَ في عُلْيا إِلاهَةِ ثاوِي وكان قد نَهَسته حية.
  • قال ابن بري: قال بعض أَهل اللغة الرواية وأُتْرَكَ في عُلْيَا أُلاهَةَ، بضم الهمزة، قال: وهي مَغارَةُ سَمَاوَة كَلْب قال ابن بري: وهذا هو الصحيح لأَن بها دفن قائل هذا البيت، وهو أُفْنُون التَّغْلَبيّ، واسمه صُرَيْمُ بن مَعْشَرٍ (* قوله [ واسمه صريم بن معشر أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يمو بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ث انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذ فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق.
  • فلما سمع افنو ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لس بارحاً.
  • فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ول ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم قال يرثي نفسه وهو يجود بها ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواري فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا لي لعمرك إلخ.
  • كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وه مغارة)؛ وقبله لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَ.
مصطلحات عربية عامة +

فلاه بالسّيف

  • ضرب به رأسَه.

ترجمة إلاهة باللغة الإنجليزية

إلاهة
Goddess

كلمات شبيهة ومرادفات