اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة أمية في القاموس

في اللغة العربية

  • أُمِّيَّةٌ : (جامد)
    أُمِّيَّةٌ - أُمِّيَّةٌ [أ م م].
    1 - كانَتِ الأُمِّيَّةُ مُنْتَشِرَةً بَيْنَ النَّاسِ: عَدَمُ شُيوعِ الكِتابَةِ وَالقِراءةِ، أَي الجَهْلُ بِهِما. إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا
معجم اللغة العربية المعاصرة +

أُمّيَّة

  • اسم مؤنَّث منسوب إلى أُمّ: من لا تقرأ ولا تكتب، غير متعلِّمة.
  • فتاة أمِّيَّة.
  • مصدر صناعيّ من أُمّ: جهالة أو غفلة، عدم معرفة القراءة أو الكتابة.
  • تحاول الدولة القضاء على الأميّة.
  • مكافحة الأميّة/ محو الأميّة: نشاط منظَّم يهدف إلى نشر التعليم.
معجم الغني +

(أ)أُمِّيَّةٌ

  • [أ م م].
  • :كانَتِ الأُمِّيَّةُ مُنْتَشِرَةً بَيْنَ النَّاسِ : عَدَمُ شُيوعِ الكِتابَةِ وَالقِراءةِ، أَي الجَهْلُ بِهِما.
  • إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ تَكْتُبُ ولاَ تَحْسُبُ (حديث).
  • :تُنَظِّمُ الجَمْعِيَّةُ دُروساً لِمُحارَبَةِ الأُمِّيَّةِ لِلْقَضاءِ على الجَهْلِ : أَيْ لِمُحارَبَةِ الجَهْلِ بِالقِراءَةِ والكِتابَةِ.

(ب)أُمَوِيٌّ

  • (مَنْسوبٌ إلى أُمَيَّة). :أَسَّسَ الخَليفَةُ الأُمَوِيُّ مُعاوِيَةُ الدَّوْلَةَ الأُمَوِيَّةَ : الأُمَوِيُّ : الْمُنْتَمي إلى قَبيلَةِ بَنِي أُمَيَّةَ أَوْ دَوْلَتِهِمْ.
معجم الرائد +

(أ)أُمَيّة

  • أمية.
  • أمية جهل القراءة والكتابة.
  • أمية أمومة.

(ب)أما

  • يأمو ، أماء وإماء.
  • أما الهر : صاح.
المعجم الوسيط +

(أ)أُمَيَّةُ

  • أُمَيَّةُ مصغَّر الأَمَةِ.
  • و(بنو أُمَيَّة) : بطن من قريش ينتسبون إِلى أمية بن عبد شمس، والنسبة إليهم أُمويّ على القياس، وأَمَوِيٌّ على السّماع.

(ب) الأُمِّيَّة

  • الأُمِّيَّة مؤنث الأُمّيّ.
  • و الأُمِّيَّة مَصْدَر صَناعيّ، معناه الغفلة أو الجَهالة.
المحيط في اللغة +

أَمَةُ

  • ـ أَمَةُ: المَمْلُوكَةُ, ج: أمَواتٌ وإماءٌ وآمٍ وأَمْوانٌ، أُمْوانُ وإِمْوانُ، وأصْلُها: أمَوَةٌ وأَمْوَةٌ.
  • ـ تَأمَّى أمَةً: اتَّخَذَها، كاسْتَأْمَى.
  • ـ أمَّاها تَأْمِيَةً: جَعَلَها أمَةً.
  • ـ آمَتْ وأمِيَتْ، وأمُوَتْ، أُمُوَّةً: صارَتْ أمَةً.
  • ـ أمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمُو إماءً: صاحَتْ.
  • ـ بَنُو أُمَيَّةَ: قَبِيلَةٌ من قُرَيْشٍ، والنِسْبَةُ: أُمَوِيٌّ وأَمَوِيٌّ وأُمَيِّيٌّ.
  • ـ أمَّا قَوْلُ بعضِهِم: عَلْقَمَةُ بنُ عُبَيْدٍ، ومالِكُ بنُ سُبَيْعٍ الأَمَوِيَّانِ، نِسْبَةٌ إلى بَلَدٍ، يقالُ له: أمَوَةُ، فَفِيهِ نَظَرٌ.
  • ـ أمَةُ بنتُ خالِدٍ، وبنْتُ خَلِيفَةَ، وبِنْتُ الفارِسِيَّةِ، وبنْتُ أبي الحَكَمِ: صَحَابِيَّاتٌ.
  • ـ أمَّا,وأمَا: تَحْقِيقُ الكَلاَمِ الذي يَتْلُوهُ.
مختار الصحاح +

(أ)أما

  • أ م ا: الأمَةُ ضد الحرة والجمع إمَاءٌ و آمٌ بوزن عام و إمْوَانٌ بوزن إخوان وهي أمَةٌ بينه الأُمُوَّةِ و إمَّا بالكسر والتشديد حرف عطف بمنزلة أو في جميع أحكامها إلا في وجه واحد وهو أنك تبتدي في أو متيقنا ثم يدركك الشك وإما تبتدئ بها شاكا ولا بد من تكريرها تقول جاءني إما زيد وإما عمرو وقولهم في المجازاة إما تأتيني أكرمك هي إن الشرطية وما زائدة قال الله تعالى {فإما ترين من البشر أحدا} و أمَّا بالفتح لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول أما عبد الله فقائم لتضمنه معنى الجزاء كأنك قلت مهما يكن من شيء فعبد الله قائم و أمَا مخفف تحقيق للكلام الذي يتلوه تقول أمأ إن زيدا عاقل تعني أنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز.

(ب)تأم

  • ت أ م: أتْأمَتِ المرأة إذا وضعت اثنين في بطن فهي مُتْئِمٌ والولدان تَوْءَمَانِ يقال هذا تَوْءَمُ هذا على فوعل وهذه تَوْءَمَةُ هذه والجمع تَوَائِمُ مثل قشعم وقشاعم و تُؤَامٌ أيضا بوزن حطام وإذا كان في الآدميين لا يمتنع جمع مذكره بالواو والنون كما يجمع مؤنثه بالتاء.
معجم لسان العرب +

(أ) أمم

  • الأمُّ، بالفتح: القَصْد.
  • أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ، الأَخيراتا على البَدل؛ قال فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ، ولكن يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمر ويَمَّمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْح (* قوله [ أزهر إلخ ] تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه) وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته.
  • وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِل سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم.
  • يقال: أَمَّ يَؤمُّه أَمّاً، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه.
  • قال: ويحتمل أَن يكون الأَمّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد، وإِن كان الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله [ إلى أصله إلخ ] هكذا ف الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله).
  • ما ه بمعناه؛ ومنه الحديث: كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَق أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَيَمَّمون، وهو بمعناه؛ ومنه حدي كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم وفي حديث كعب بن مالك: فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت.
  • وفي حديث كع بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْل النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قوله تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك.
  • قال ابن السكيت: قوله: فَتَيَمَّمُو صعِيداً طيِّباً، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذ الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْ بالتُّراب.
  • ابن سيده:والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل، وأَصْله م الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به.
  • ابن السكيت: يقا أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً، قال: ولا يعر الأَصمعي أَمَّمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُ وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته.
  • قال والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التيمم عند عَوامّ النا التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي؛ قال الأَعشى تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه من الأَرض، من مَهْمَهٍ ذي شزَن وقال اللحياني: يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد، ثم ذكَر سائر اللغات ويَمَّمْت المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يم بالياء.
  • ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَ سواه؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيق وقال ابن بري في ترجمة يَمم: واليَمامة القَصْد؛ قال المرَّار إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها، تَيَمَّمَت يَمامَتَها، أَيَّ العِدادِ تَرُوم وجَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْ لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ والإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.
  • وف التنزيل العزيز: إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ؛ قاله اللحياني، ورو عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز: على إِمَّةٍ.
  • قال الفراء: قرئ إِنَّ وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ، وهي مثل السُّنَّة، وقرئ على إِمَّةٍ، وه الطريقة من أَمَمْت.
  • يقال: ما أَحسن إِمَّتَهُ، قال: والإِمَّةُ أيضا النَّعِيمُ والمُلك؛ وأَنشد لعديّ بن زيد ثم، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبور قال: أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه.
  • والأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث الله النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، أي كانوا على دينٍ واحد.
  • قال أَب إِسحق: وقال بعضهم في معنى الآية: كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّارا فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَص بالنار.
  • وقال آخرون: كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا م بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين.
  • وقال آخرون: الناس كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ.
  • قال أَب منصور (* قوله [ قال أبو منصور إلخ ] هكذا في الأصل، ولعله قال أبو منصور: الأم فيما فسروا إلخ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين والأُمَّةُ: الطريقة والدين.
  • يقال: فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِين له ولا نِحْلة له؛ قال الشاعر وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ وقوله تعالى: كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ؛ قال الأَخفش: يريد أَهْل أُمّةٍ أَ خير أَهْلِ دينٍ؛ وأَنشد للنابغة حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ والإِمَّةُ: لغة في الأُمَّةِ، وهي الطريقة والدينُ.
  • والإِمَّة النِّعْمة؛ قال الأَعشى ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَه والإِمَّةُ: الهَيْئة؛ عن اللحياني.
  • والإِمَّةُ أَيضاً: الحال والشأْن.
  • وقال ابن الأَعرابي: الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ؛ وب فسر قول عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه فهلْ لكُمُ فيكُمْ، وأَنْتُم بإِمَّة عليكم عَطاءُ الأَمْنِ، مَوْطِئُكم سَهْل والإِمَّةُ، بالكسر: العَيْشُ الرَّخِيُّ؛ يقال: هو في إِمَّةٍ م العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ.
  • قال شمر: وآمَة، بتخفيف الميم: عَيْب وأَنشد:مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْ ـلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَه ويقال: ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْر لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي؟ ومنه قول الشاعر فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّ تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيب يقول: ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت، وذكر الإِمِّ حَشْو ف البيت؛ قال ابن بري: ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش، بفتح الهمزة والأَمُّ: القَصْد.
  • وقال ابن بُزُرْج: قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْ أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق.
  • والأَمُّ: العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش ابن سيده: والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ وتَأَمَّم به وأْتَمَّ: جعله أَمَّةً.
  • وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
  • والإِمامُ: كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصرا المستقيم أَو كانوا ضالِّين.
  • ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْم نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّه وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله.
  • وسيدُنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامِ بسُنَّته التي مَضى عليها.
  • ورئيس القوم: أَمِّهم ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساء الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم.
  • الأَزهري: أَكثر القُرا قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ، بهمزة واحدة، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ، بهمزيتن قال: وكل ذلك جائز.
  • قال ابن سيده: وكذلك قوله تعالى: وجَعلْناهم أَيِمَّة يَدْعون إِلى النارِ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة، قُلب الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحرو وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانت مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى، فلهذا لم يأْ في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة؛ فأَما ما حكاه أَب زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَه الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإِمام الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة، وأَصله أَأْمِمَة، على أَفْعِلة، مث إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى م قَبْلَها، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قا الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعل الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتما الهمزتين، قال: ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز، قال: وتصغيره أُوَيْمة، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً، وقال المازني أُيَيْمَة ول يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمام المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمام الجُنْد قائدهم.
  • وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامة منه، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقا الهمزتين.
  • وقال أَبو إِسحق: إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا: هذ أَوَمُّ من هذا، وبعضهم يقول: هذا أَيَمُّ من هذا، قال: والأَصل في أَئمَّ أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّ اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة، فقي أَئِمَّة، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: ومن قال هذا أَيَمّ من هذا، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء، والذي قال فلا أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفا لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة، كما قال في جمع آدَم أَوادم، قال وهذا هو القياس، قال: والذي جَعَلها ياء قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّ بدلاً لازماً، وهذا مذهب الأَخفش، والأَول مذهب المازني، قال:وأَظن أَقْيَس المذهَبين، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَب إِسحق، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما، قال: ولا أَقول إِنها غير جائزة، قال والذي بَدَأْنا به هو الاختيار.
  • ويقال: إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَ حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً.
  • وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به والإِمامُ: المِثالُ؛ قال النابغة أَبوه قَبْلَه، وأَبو أَبِيه بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمام وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب: ما يَتعلَّم كلَّ يوم.
  • وإِمام المِثال: ما امْتُثِل عليه.
  • والإِمامُ: الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي علي ويُسَوَّى عليه سافُ البناء، وهو من ذلك؛ قال وخَلَّقْتُه، حتى إِذا تمَّ واسْتَو كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمام أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء؛ يص سَهْماً؛ يدل على ذلك قوله قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ عن القَصْدِ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمام وفي الصحاح: الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء.
  • وإِمام القِبلةِ: تِلْقاؤها.
  • والحادي: إمامُ الإِبل، وإِن كان وراءها لأَن الهادي لها.
  • والإِمامُ: الطريقُ.
  • وقوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمام مُبينٍ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز، يعني قومَ لو وأَصحابَ الأَيكةِ.
  • والإِمامُ: الصُّقْعُ من الطريق والأَرض.
  • وقال الفراء وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين، يقول: في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِه فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع والأَمامُ: بمعنى القُدّام.
  • وفلان يَؤمُّ القومَ: يَقْدُمهم.
  • ويقال صَدْرك أَمامُك، بالرفع، إِذا جَعَلْته اسماً، وتقول: أَخوك أَمامَك بالنصب، لأَنه صفة؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَن مَوْلَى المَخافَةِ: خَلْفُها وأَمامُه (* قوله [ فعدت كلا الفرجين ] هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحته عيناً صغيرة، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة ف مادة فرج، ومثله كذلك في معلقة لبيد) يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ.
  • وكِلا فَرْجَيها: وه خَلْفُها وأَمامُها.
  • تَحْسِب أَنه: الهاء عِمادٌ.
  • مَوْلَى مَخافَتِها أَ وَلِيُّ مَخافَتِها.
  • وقال أَبو بكر: معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَ يَتَقَدَّمُهم، أُخِذ من الأَمامِ يقال: فُلانٌ إِمامُ القوم؛ معناه هو المتقدّم لهم، ويكون الإِمام رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين، ويكون الكتابَ، قال الله تعالى: يَوْم نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ؛ قال الل تعالى: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، ويكون الإِمامُ المِثالَ، وأَنشد بي النابغة بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمام معناه على مِثال؛ وقال لبيد ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُه والدليل: إِمامُ السَّفْر.
  • وقوله عز وجل: وجَعَلْنا للمُتَّقِي إِماماً؛ قال أَبو عبيدة: هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِين وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ.
  • وقل: الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِب وصِحابٍ، وقيل: هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق قالوا إِمامان، وإِنما هو جمع مُكَسَّر؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَب العَلاء عن أَبي علي الفارسي قال: وقد استعمل سيبويه هذا القياس كثيراً، قال: والأُمَّةُ الإِمامُ الليث: الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ؛ يقال: فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّة هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة؛ قال أَبو منصور: الإِمَّة الهَيْئة في الإِمامةِ والحالةُ؛ يقال: فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئ إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به، عل البدَل كراهية التضعيف؛ وأَنشد يعقوب نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِ والأُمَّةُ: القَرْن من الناس؛ يقال: قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ وأُمَّةُ كل نبي: مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ.
  • الليث: كلُّ قو نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه، وقيل: أُمة محمد، صلى الل عليهم وسلم، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر، قال: وك جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة.
  • وقال غيره: كلُّ جِنس من الحيوان غي بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة، والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ وفي التنزيل العزيز: وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِير بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنى دون مَعْنىً، يُريدُ، والله أعلم، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بم شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْن ذلك.
  • وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ.
  • وفي الحديث: لولا أنَّ الكِلاب أُمَّة من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم وورد في رواية: لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها؛ يعني به الكلاب والأُمُّ: كالأُمَّةِ؛ وفي الحديث: إن أَطاعُوهما، يعني أبا بكر وعمر رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم، وقيل، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه، ف الدُّعاء عليه، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان، فه أُمَّةٌ وحده.
  • وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهي كان أُمَّةً قانِتاً لله؛ وقال أبو عبيدة: كان أُمَّةً أي إماماً.
  • أَب عمرو الشَّيباني: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة: فلا بإِمَّةٍ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظ النِّعْمة، وأصل هذا الباب كله من القَصْد.
  • يقال: أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد، ومعنى الإمَّ في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه، ومعن الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْ سائر الناس؛ قال النابغة وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائع ويروي: ذو إمَّةٍ، فمن قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن قال ذو إمَّة فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه، قال: ومعنى الأُمَّةِ القامة ( وقوله [ ومعنى الأمة القامة إلخ ] هكذا في الأصل).
  • سائر مقصد الجسد، وليس يخر شيء من هذا الباب عن معنى أَمَمْت قَصَدْت.
  • وقال الفراء في قوله عز وجل إن إبراهيم كان أُمَّةً؛ قال: أُمَّةً مُعلِّماً للخَير.
  • وجاء رجل إل عبد الله فسأَله عن الأُمَّةِ، فقال: مُعَلِّمُ الخير، والأُمَّة المُعَلِّم.
  • ويروى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: يُبْعَث يوم القيام زيدُ بنُ عمرو بنِ نُفَيْل أُمَّةً على حِدَةٍ، وذلك أَنه كان تَبَرَّأ من أَدْيان المشركين وآمَن بالله قبل مَبْعَث سيدِنا محمد رسول الله، صل الله عليه وسلم.
  • وفي حديث قُسِّ بن ساعدة: أَنه يُبْعَث يوم القيام أُمَّةً وحْدَه؛ قال: الأُمَّةُ الرجل المُتَفَرِّد بدينٍ كقوله تعالى: إنّ إبراهيمَ كان أُمَّةً قانِتاً لله، وقيل: الأُمَّةُ الرجلُ الجامع للخير والأُمَّةُ: الحِينُ.
  • قال الفراء في قوله عز وجل: وادَّكَرَ بع أُمَّةٍ، قال بعد حينٍ من الدَّهْرِ.
  • وقال تعالى: ولَئِنْ أَخّرْنا عنهم العَذا إلى أُمَّةٍ معْدودةٍ.
  • وقال ابن القطاع: الأُمَّةُ المُلْك، والأُم أَتْباعُ الأنبياء، والأُمّةُ الرجل الجامعُ للخير، والأُمَّةُ الأُمَمُ والأُمَّةُ الرجل المُنْفَرد بدينه لا يَشْرَكُه فيه أَحدٌ، والأُمَّة القامةُ والوجهُ؛ قال الأَعشى وإنَّ مُعاوية الأَكْرَمِي نَ بيضُ الوُجوهِ طِوالُ الأُمَم أي طِوالُ القاماتِ؛ ومثله قول الشَّمَرْدَل بن شريك اليَرْبوعي طِوال أَنْصِية الأَعْناقِ والأُمَم قال: ويروى البيت للأَخْيَلِيَّة.
  • ويقال: إنه لحسَنُ الأُمَّةِ أ الشَّطاطِ.
  • وأُمَّةُ الوجه: سُنَّته وهي مُعظَمه ومَعْلم الحُسْن منه.
  • أب زيد: إنه لَحَسن أُمَّة الوجه يَعْنُون سُنَّته وصُورَته.
  • وإنه لَقَبيح أُمَّةِ الوجه.
  • وأُمَّة الرجل: وَجْهُه وقامَتُه.
  • والأُمَّة: الطاعة والأُمَّة: العالِم.
  • وأُمَّةُ الرجل: قومُه.
  • والأُمَّةُ: الجماعة؛ قال الأخفش هو في اللفظ واحد وفي المعنى جَمْع، وقوله في الحديث: إنَّ يَهُودَ بَن عَوْفٍ أُمَّةٌ من المؤْمنين، يريد أَنهم بالصُّلْح الذي وقَع بينهم وبي المؤْمنين كجماعةٍ منهم كلمَتُهم وأيديهم واحدة.
  • وأُمَّةُ الله: خلْقه يقال: ما رأَيت من أُمَّةِ الله أَحسنَ منه وأُمَّةُ الطريق وأُمُّه: مُعْظَمُه والأُمَمُ: القَصْد الذي هو الوسَط.
  • والأَمَمُ: القُرب، يقال: أَخذت ذل من أَمَمٍ أي من قُرْب.
  • وداري أَمَمُ دارِه أي مُقابِلَتُها.
  • والأَمَمُ اليسير.
  • يقال: داركم أَمَمٌ، وهو أَمَمٌ منك.
  • وكذلك الاثنان والجمع وأمْرُ بَني فُلان أَمَمٌ ومُؤامٌّ أي بيّنٌ لم يجاوز القدر والمؤَامُّ، بتشديد الميم: المقارب، أُخِذ الأَمَم وهو القرب؛ يقال: هذ أَمْرٌ مؤَامٌّ مثل مُضارٍّ.
  • ويقال للشيء إذا كان مُقارِباً: ه مُؤامٌّ.
  • وفي حديث ابن عباس: لا يَزال أَمْرُ الناس مُؤَامّاً ما لم يَنْظروا ف القَدَرِ والوِلْدان أي لا يَزال جارياً على القَصْد والاستقامة والمُؤَامُّ: المُقارَب، مُفاعَل من الأَمِّ، وهو القَصْد أَو من الأَمَم القرب، وأَصله مُؤامَم فأُدْغِم.
  • ومنه حديث كعب: لا تَزال الفِتْنة مُؤامّا بها ما لم تبْدأْ من الشام؛ مُؤَامٌّ هنا: مُفاعَل، بالفتح، على المفعو لأن معناه مُقارَباً بها، والباء للتعدية، ويروى مُؤَمّاً، بغير مدٍّ والمُؤَامٌّ: المُقارِب والمُوافِق من الأَمَم، وقد أَمَّهُ؛ وقو الطرِمّاح مثل ما كافَحْتَ مَحْزُوبَة نَصَّها ذاعِرُ وَرْعٍ مُؤَام يجوز أَن يكون أَراد مُؤَامٌّ فحذف إحدى الميمين لالتقاء الساكنين ويجوز أن يكون أَراد مُؤَامٌّ فأَبدل من الميم الأخيرة ياء فقال: مُؤَامي ث وقف للقافية فحذف الياء فقال: مُؤَامْ، وقوله: نَصَّها أي نَصَبَها؛ قا ثعلب: قال أَبو نصر أَحسنُ ما تكون الظَّبْية إذا مَدَّت عُنُقَها م رَوْعٍ يَسير، ولذلك قال مؤَامْ لأَنه المُقاربُ اليَسير قال: والأَمَمُ بين القريب والبعيد، وهو من المُقارَبة.
  • والأَمَمُ الشيءُ اليسير؛ يقال: ما سأَلت إلا أَمَماً.
  • ويقال: ظلَمْت ظُلْماً أَمَماً قال زهير كأَنّ عَيْني، وقد سال السَّلِيلُ بهم وَجِيرة ما هُمُ لَوْ أَنَّهم أَمَم يقول: أيّ جيرةٍ كانوا لو أنهم بالقرب مِنِّي.
  • وهذا أمْر مُؤَامٌّ أ قَصْدٌ مُقارب؛ وأَنشد الليث تَسْأَلُني بِرامَتَيْنِ سَلْجَما لو أنها تَطْلُب شيئاً أَمَم أراد: لو طَلَبَت شيئاً يقْرُب مُتَناوَله لأَطْلَبْتُها، فأَما أ تَطْلُب بالبلدِ السَّباسِبِ السَّلْجَمَ فإنه غير مُتَيَسِّر ولا أَمَمٍ وأُمُّ الشيء: أَصله والأُمُّ والأُمَّة: الوالدة؛ وأَنشد ابن بري تَقَبَّلَها من أُمَّةٍ، ولَطالم تُنُوزِعَ، في الأسْواق منها، خِمارُه وقال سيبويه.
  • (* هنا بياض بالأصل).
  • لإمِّك؛ وقال أيضاً إضْرِب الساقَيْنِ إمِّك هابِل قال فكسَرهما جميعاً كما ضم هنالك، يعني أُنْبُؤُك ومُنْحُدُر، وجعله بعضهم لغة، والجمع أُمَّات وأُمّهات، زادوا الهاء، وقال بعضهم: الأُمَّها فيمن يعقل، والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل، فالأُمَّهاتُ للنا والأُمَّات للبهائم، وسنذكر الأُمَّهات في حرف الهاء؛ قال ابن بري: الأَصل ف الأُمَّهات أن تكون للآدميين، وأُمَّات أن تكون لغير الآدَمِيِّين، قال وربما جاء بعكس ذلك كما قال السفَّاح اليَرْبوعي في الأُمَّهات لغي الآدَمِيِّين قَوّالُ مَعْروفٍ وفَعّالُه عَقَّار مَثْنى أُمَّهات الرِّباع قال: وقال ذو الرمة سِوى ما أَصابَ الذئبُ منه وسُرْبَة أطافَتْ به من أُمَّهات الجَوازِ فاستعمل الأُمَّهات للقَطا واستعملها اليَرْبوعي للنُّوق؛ وقال آخر ف الأُمَّهات للقِرْدانِ رَمى أُمَّهات القُرْدِ لَذْعٌ من السَّفا وأَحْصَدَ من قِرْانِه الزَّهَرُ النَّضْر وقال آخر يصف الإبل وهام تَزِلُّ الشمسُ عن أُمَّهاتِ صِلاب وأَلْحٍ، في المَثاني، تُقَعْقِع وقال هِمْيان في الإبل أيضاً جاءَتْ لِخِمْسٍ تَمَّ من قِلاتِها تَقْدُمُها عَيْساً مِنُ امَّهاتِه وقال جرير في الأُمَّات للآدَمِييِّن لقد وَلَدَ الأُخَيْطِلَ أُمُّ سَوْءٍ مُقَلَّدة من الأُمَّاتِ عار التهذيب: يَجْمَع الأُمَّ من الآدَميّاتِ أُمَّهات، ومن البَهائ أُمَّات؛ وقال لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ وإن مُنِّيتُ، أُمَّاتِ الرِّباع قال الجوهري: أَصل الأُمِّ أُمّهةٌ، ولذلك تُجْمَع على أُمَّهات.
  • ويقال يا أُمَّةُ لا تَفْعَلي ويا أَبَةُ افْعَلْ، يجعلون علامة التأْني عوضاً من ياء الإضافة، وتَقِفُ عليها بالهاء؛ وقوله ما أُمّك اجْتاحَتِ المَنايا كلُّ فُؤادٍ عَلَيْك أُمّ قال ابن سيده: عَلَّق الفؤاد بعَلى لأنه في معنى حَزينٍ، فكأَنه قال عليك حَزينٌ وأَمَّتْ تَؤُمُّ أُمُومَةً: صارت أُمّاً.
  • وقال ابن الأَعرابي في امرأَ ذكرها: كانت لها عمة تَؤُمها أي تكون لها كالأُمِّ.
  • وتَأَمَّه واسْتَأَمَّها وتأَمَّمها: اتَّخَذَها أُمّاً؛ قال الكميت ومِن عَجَبٍ، بَجِيلَ، لَعَمْرُ أُم غَذَتْكِ، وغيرَها تَتأَمّمِين قوله: ومن عَجَبٍ خبر مبتدإِ محذوف، تقديرهُ: ومن عَجَبٍ انْتِفاؤكم ع أُمِّكم التي أَرْضَعَتْكم واتِّخاذكم أُمّاً غيرَها.
  • قال الليث: يقا تأَمَّم فلان أُمّاً إذا اتَّخذَها لنفسه أُمّاً، قال: وتفسير الأُمِّ ف كل معانيها أُمَّة لأن تأْسيسَه من حَرْفين صحيحين والهاء فيها أصلية ولكن العَرب حذَفت تلك الهاء إذ أَمِنُوا اللَّبْس.
  • ويقول بعضُهم في تَصْغي أُمٍّ أُمَيْمة، قال: والصواب أُمَيْهة، تُردُّ إلى أَصل تأْسيسِها، وم قال أُمَيْمَة صغَّرها على لفظها، وهم الذين يقولون أُمّات؛ وأَنشد إذِ الأُمّهاتُ قَبَحْنَ الوُجوه فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمَّاتِك وقال ابن كيسان: يقال أُمٌّ وهي الأصل، ومنهم من يقول أُمَّةٌ، ومنهم م يقول أُمَّهة؛ وأنشد تَقَبَّلْتَها عن أُمَّةٍ لك، طالَم تُنوزِعَ بالأَسْواقِ عنها خِمارُه يريد: عن أُمٍّ لك فأَلحقها هاء التأْنيث؛ وقال قُصَيّ عند تَناديهمْ بِهالٍ وَهَبِي أُمَّهَتي خِنْدِفُ، والياسُ أَب فأَما الجمع فأَكثر العرب على أُمَّهات، ومنهم من يقول أُمَّات، وقا المبرّد: والهاء من حروف الزيادة، وهي مزيدة في الأُمَّهات، والأَص الأَمُّ وهو القَصْد؛ قال أَبو منصور: وهذا هو الصواب لأن الهاء مزيدة ف الأُمَّهات؛ وقال الليث: من العرب من يحذف أَلف أُمٍّ كقول عديّ بن زيد أَيُّها العائِبُ، عِنْدِ، امَّ زَيْدٍ أنت تَفْدي مَن أَراكَ تَعِيب وإنما أراد عنْدي أُمَّ زيدٍ، فلمّا حذَف الأَلف التَزقَتْ ياء عنْد بصَدْر الميم، فالتقى ساكنان فسقطت الياء لذلك، فكأَنه قال: عندي أُمّ زيد.
  • وما كنت أُمّاً ولقد أَمِمْتِ أُمُومةً؛ قال ابن سيده: الأُمَّه كالأُمِّ، الهاء زائدة لأَنه بمعنى الأُمِّ، وقولهم أمٌّ بَيِّنة الأُموم يُصَحِّح لنا أن الهمزة فيه فاء الفعل والميم الأُولى عَيْن الفِعْل، والمي الأُخرى لام الفعْل، فَأُمٌّ بمنزلة دُرٍّ وجُلٍّ ونحوهما مما جاء عل فُعْل وعينُه ولامُه من موضع، وجعل صاحبُ العَيْنِ الهاء أَصْلاً، وه مذكور في موضعه.
  • الليث: إذا قالت العرب لا أُمَّ لك فإنه مَدْح عندهم؛ غيره ويقال لا أُمَّ لك، وهو ذَمٌّ.
  • قال أَبو عبيد: زعم بعض العلماء أن قوله لا أُمَّ لك قد وُضعَ موضع المَدح؛ قال كعب بن سعد الغَنَويّ يَرْث أَخاه هَوَتْ أُمُّه ما يَبْعَث الصُّبْح غادِياً وماذا يُؤدّي الليلُ حينَ يَؤوبُ قال أبو الهيثم في هذا البيت: وأَيْنَ هذا مما ذهب إليه أَبو عبيد وإنما معنى هذا كقولهم: وَيْحَ أُمِّه ووَيْلَ أُمِّه والوَيلُ لها، ولي للرجل في هذا من المَدْح ما ذهَب إليه، وليس يُشْبِه هذا قولهم لا أُمَّ ل لأَن قوله أُمَّ لك في مذهب ليس لك أُمٌّ حُرَّة، وهذا السَّبّ الصَّريح، وذلك أَنّ بَني الإماء عند العرب مَذْمومون لا يلحقون بِبَني الحَرائر ولا يقول الرجل لصاحبه لا أُمَّ لك إلاَّ في غضَبه عليه مُقَصِّراً ب شاتِماً له، قال: وأَمّا إذا قال لا أَبا لَك، فلم يَترك له م الشَّتِيمَة شيئاً، وقيل: معنى قولهم لا أُمَّ لك، يقول أنت لَقِيطٌ لا تُعْرَف ل أُمٌّ.
  • قال ابن بري في تفسير يت كعب بن سعد قال: قوله هَوَتْ أُمُّه يُسْتَعْمَل على جهة التعَجُّب كقولهم: قاتَله الله ما أَسْمَعه ما يَبْعَ الصبحُ: ما استفهام فيها معنى التعَجُّب وموضعها نَصْب بيَبْعَث، أي أَيُّ شيءٍ يَبعَثُ الصُّبْح من هذا الرجل؟ أَي إذا أَيْقَظه الصُّب تصرَّف في فِعْل ما يُريده.
  • وغادِياً منصوب على الحال والعامل فيه يَبْعَث ويَؤُوب: يَرجع، يريد أَن إقْبال اللَّيل سَبَب رجوعه إلى بيته كما أ إقْبال النهار سَبَب لتصرُّفه، وسنذكره أَيضاً في المعتل.
  • الجوهري: وقوله وَيْلِمِّهِ، ويريدون وَيْلٌ لأُمّه فحذف لكثرته في الكلام.
  • قال ابن بري وَيْلِمِّه، مكسورة اللام، شاهده قول المنتخل الهذلي يَرْثي ولده أُثَيلة:وَيْلِمِّه رجلاَ يأْتي به غَبَناً إذا تَجَرَّد لا خالٌ ولا بَخِل الغَبَنُ: الخَديعةُ في الرأْي، ومعنى التَّجَرُّد ههنا التَّشْمير للأَمرِ، وأَصْله أن الإنسان يَتجرَّد من ثيابه إذا حاوَل أَمْراً.
  • وقوله لا خالٌ ولا بَخِل، الخالُ: الاختيال والتَّكَبُّر من قولهم رجل فيه خال أي فيه خُيَلاء وكِبْرٌ، وأما قوله: وَيْلِمِّه، فهو مَدْح خرج بلف الذمِّ، كما يقولون: أَخْزاه الله ما أَشْعَرَه ولعَنه الله ما أَسْمَع قال: وكأَنهم قَصَدوا بذلك غَرَضاً مَّا، وذلك أَن الشيء إذا رآه الإنسا فأَثْنى عليه خَشِيَ أَن تُصِيبه العين فيَعْدِل عن مَدْحه إلى ذمّه خوفا عليه من الأَذيَّةِ، قال: ويحتمل أيضاً غَرَضاً آخر، وهو أن هذا الممدو قد بلَغ غاية الفَضْل وحصل في حَدّ من يُذَمُّ ويُسَب، لأَن الفاضِ تَكْثُر حُسَّاده وعُيّابه والناقِص لا يُذَمُّ ولا يُسَب، بل يَرْفعو أنفسَهم عن سَبِّه ومُهاجاتِه، وأَصْلُ وَيْلِمِّه وَيْلُ أُمِّه، ثم حذف الهمزة لكثرة الاستعمال وكَسَروا لامَ وَيْل إتْباعاً لكسرة الميم، ومنهم م يقول: أصله وَيلٌ لأُمِّه، فحذفت لام وَيْل وهمزة أُمّ فصار وَيْلِمِّه ومنهم من قال: أَصله وَيْ لأُمِّه، فحذفت همزة أُمٍّ لا غير.
  • وفي حدي ابن عباس أنه قال لرجل: لا أُمَّ لك؛ قال: هو ذَمٌّ وسَبٌّ أي أنت لَقِيط لا تُعْرف لك أُمٌّ، وقيل: قد يقَع مَدْحاً بمعنى التعَجُّب منه، قال وفيه بُعدٌ والأُمُّ تكون للحيَوان الناطِق وللموات النامِي كأُمِّ النَّخْل والشجَرة والمَوْزَة وما أَشبه ذلك؛ ومنه قول ابن الأصمعي له: أنا كالمَوْزَ التي إنما صَلاحُها بمَوْت أُمِّها.
  • وأُمُّ كل شيء: أَصْلُه وعِمادُه قال ابن دُريَد: كل شيء انْضَمَّت إليه أَشياء، فهو أُمٌّ لها.
  • وأُم القوم رئيسُهم، من ذلك؛ قال الشنْفَرى وأُمَِّ عِيال قد شَهِدْتُ تَقُوتُهُم يعني تأَبط شرّاً.
  • وروى الرَّبيعُ عن الشافعي قال: العرب تقول للرج يَلِي طَعام القَوْم وخِدْمَتَهم هو أُمُّهم؛ وأَنشد للشنفرى وأُمِّ عِيال قد شَهدت تَقُوتُهُمْ إذا أَحْتَرَتْهُم أَتْفَهَتْ وأَقَلَّت (* قوله [ وأم عيال قد شهدت ] تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذ الوجه وشرح هناك) وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقا الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ.
  • التهذيب: أُمّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجا في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّم أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وه (* هنا بياض في الأصل).
  • القرآن العظيم.
  • وأَما قول الله عز وجل: وإن في أُمِّ الكتاب لَدَيْنا، فقال: هو اللَّوْح المَحْفوظ، وقال قَتادة أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكِتاب.
  • وعن ابن عباس: أُمُّ الكِتاب القرآن من أَول إلى آخره.
  • الجوهري: وقوله تعالى: هُنَّ أُمُّ الكِتاب، ولم يقل أُمَّها لأَنه على الحِكاية كما يقول الرجل ليس لي مُعين، فتقول: نحن مُعِين فتَحْكِيه، وكذلك قوله تعالى: واجْعَلْنا للمُتَّقين إماماً.
  • وأُمّ النُّجوم: المَجَرَّة لأنها مُجْتَمَع النُّجوم.
  • وأُمُّ التَّنائف: المفازة البعيدة.
  • وأُمُّ الطريق: مُعْظَمها إذا كان طريقاً عظيماً وحَوْله طَرُ صِغار فالأَعْظم أُمُّ الطريق؛ الجوهري: وأُمُّ الطريق مُعظمه في قول كثي عَزّة يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِيّ وناصِحٍ تَخصُّ به أُمُّ الطريقِ عِيالَه قال: ويقال هي الضَّبُع، والعَسْب: ماء الفَحْل، والوالِقِيّ وناصِح فَرَسان، وعِيالُ الطريق: سِباعُها؛ يريد أَنهنّ يُلْقِين أَولادَهنّ لغي تَمامٍ من شِدّة التَّعَب.
  • وأُمُّ مَثْوَى الرجل: صاحِبةُ مَنْزِله الذ يَنْزله؛ قال وأُمُّ مَثْوايَ تُدَرِّي لِمَّت الأَزهري: يقال للمرأَة التي يَأْوي إليها الرجل هي أُمُّ مَثْواهُ.
  • وف حديث ثُمامَة: أَتى أُمَّ مَنْزِلِه أَي امرأَته ومن يُدَبِّر أَمْ بَيْته من النساء.
  • التهذيب: ابن الأَعرابي الأُم امرأَة الرجل المُسِنَّة قال: والأُمّ الوالدة من الحيوان.
  • وأُمُّ الحَرْب: الراية.
  • وأُم الرُّمْح اللِّواء وما لُفَّ عليه من خِرْقَةٍ؛ ومنه قول الشاعر وسَلَبْنا الرُّمْح فيه أُمُّ من يَدِ العاصِي، وما طَالَ الطِّوَل وأُم القِرْدانِ: النُّقْرَةُ التي في أَصْل فِرْسِن البعير.
  • وأُ القُرَى: مكة، شرَّفها الله تعالى، لأَنها توسطَت الأرض فيما زَعَموا، وق لأنها قِبْلةُ جميع الناس يؤُمُّونها، وقيل: سُمِّيَت بذلك لأَنها كان أَعظم القُرَى شأْناً، وفي التنزيل العزيز: وما كان رَبُّك مُهْلِكَ القُرَ حتى يبعثَ في أُمِّها رسولاً.
  • وكلُّ مدينة هي أُمُّ ما حَوْلها م القُرَى.
  • وأُمُّ الرأْسِ: هي الخَريطةُ التي فيها الدِّماغ، وأُمُّ الدِّماغ الجِلدة التي تجْمع الدِّماغَ.
  • ويقال أَيضاً: أُم الرأْس، وأُمُّ الرأْ الدِّماغ؛ قال ابن دُرَيد: هي الجِلْدة الرقيقة التي عليها، وه مُجْتَمعه.
  • وقالوا: ما أَنت وأُمُّ الباطِل أي ما أنت والباطِل؟ ولأُمٍّ أَشياء كثيرة تضاف إليها؛ وفي الحديث: أنه قال لزيد الخيل نِعْم فَتىً إن نَجا م أُمّ كلْبةَ، هي الحُمَّى، وفي حديث آخر: لم تَضُرّه أُمُّ الصِّبْيان يعني الريح التي تَعْرِض لهم فَربما غُشِي عليهم منها.
  • وأُمّ اللُّهَيْم: المَنِيّة، وأُمُّ خَنُّورٍ الخِصْب، وأُمُّ جابرٍ الخُبْزُ، وأُمّ صَبّار الحرَّةُ، وأُم عُبيدٍ الصحراءُ، وأُم عطية الرَّحى، وأُمُّ شمل الشمس (* قوله [ وأم شملة الشمس ] كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شمل: أن أ شملة كنية الدنيا والخمر)، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيق الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذل شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُمُّ وافر البيره (* قوله [ وأم خبيص إلخ ] قال شارح القاموس قبلها: ويقال للنخلة أيضاً أ خبيص ألى آخر ما هنا، لكن في القاموس: أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخ كسكينة في باب الجيم الاست)، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه وأُمُّ خبيص (* قوله: البيرة هكذا في الأصل.
  • وفي القاموس: أم وافرة الدنيا) وأُمُّ سويد، وأُمُّ عِزْم، وأُم عقاق، وأُم طبيخة وهي أُم تسعين وأُمُّ حِلْس كُنْية الأتان، ويقال للضَّبُع أُمُّ عامِر وأُمُّ عَمْرو الجوهري: وأُم البَيْضِ في شِعْرِ أَبي دُواد النعَامة وهو قوله وأَتانا يَسْعَى تَفَرُّسَ أُمِّ ال بيضِ شََدّاً، وقد تَعالى النَّهار قال ابن بري: يصف رَبيئَة، قال: وصوابه تَفَرُّش، بالشين معجَمةً والتَّفَرُّش: فَتْحُ جَناحَي الطائر أَو النَّعامة إذا عَدَتْ.
  • التهذيب واعلم أنَّ كل شيء يُضَمُّ إليه سائرُ ما يليه فإنَّ العربَ تسمي ذلك الشي أُمّاً، من ذلك أُمُّ الرأْس وهو الدِّماغُ، والشجَّةُ الآمَّةُ الت تَهْجُمُ على الدِّماغ وأَمَّه يَؤُمُّه أَمّاً، فهو مَأْمُومٌ وأَمِيم: أصاب أُمَّ رأْسِه الجوهري: أَمَّهُ أي شجُّهُ آمَّةً، بالمدِّ، وهي التي تَبْلُغ أُمّ الدِّماغِ حتى يبقَى بينها وبين الدِّماغ جِلْدٌ رقيقٌ.
  • وفي حديث الشِّجاج: ف الآمَّة ثُلُثُ الدِّيَة، وفي حديث آخر: المَأْمُومَة، وهي الشَّجَّ التي بلغت أُمَّ الرأْس، وهي الجلدة التي تجمَع الدماغ.
  • المحكم: وشَجَّة آمَّةٌ ومَأْمُومةٌ بلغت أُمَّ الرأْس، وقد يُستعار ذلك في غير الرأْس قال قَلْبي منَ الزَّفَرَاتِ صَدَّعَهُ الهَوى وَحَشايَ من حَرِّ الفِرَاقِ أَمِيم وقوله أَنشده ثعلب فلولا سِلاحي، عندَ ذاكَ، وغِلْمَت لَرُحْت، وفي رَأْسِي مآيِمُ تُسْبَر فسره فقال: جَمَع آمَّةً على مآيِمَ وليس له واحد من لفظه، وهذا كقوله الخيل تَجْرِي على مَسَاوِيها؛ قال ابن سيده: وعندي زيادة وهو أَنه أرا مآمَّ، ثم كَرِه التَّضْعِيف فأَبدل الميم الأَخيرة ياءً، فقال مآمِي، ث قلب اللامَ وهي الياء المُبْدَلة إلى موضع العين فقال مآيِم، قال اب بري في قوله في الشَّجَّة مَأْمُومَة، قال: وكذا قال أَبو العباس المبرّ بعضُ العرب يقول في الآمَّة مَأْمُومَة؛ قال: قال عليّ بن حمزة وهذا غلَط إنما الآمَّةُ الشَّجَّة، والمَأْمُومَة أُمُّ الدِّماغ المَشْجُوجَة وأَنشد يَدَعْنَ أُمَّ رأْسِه مَأْمُومَهْ وأُذْنَهُ مَجْدُوعَةً مَصْلُومَ ويقال: رجل أَمِيمٌ ومَأْمُومٌ للذي يَهْذِي من أُمِّ رأْسه والأُمَيْمَةُ: الحجارة التي تُشْدَخ بها الرُّؤُوس، وفي الصحاح الأَمِيمُ حَجَرٌ يُشْدَخُ به الرأْس؛ وأَنشد الأزهري ويَوْمَ جلَّيْنا عن الأَهاتِ بالمَنْجَنِيقاتِ وبالأَمائِ قال: ومثله قول الآخر مُفَلَّقَة هاماتُها بالأَمائِ وأُم التَّنائف:: أَشدُّها.
  • وقوله تعالى: فَأُمُّه هاوِيَةٌ، وهي النار (* قوله [ وهي النار إلخ ] كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ) يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك، وقيل: فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيه أي ساقِطة.
  • وفي الحديث: اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث؛ وقال شمر أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث، قال: وقال الفصيح في أَعراب قي إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض، وإذا قي أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر.
  • ابن شميل: الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَ والمَضَمُّ والمَأْمُومُ من الإبِل: الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أ دَبَرٍ؛ قال الراجز ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبّ ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ: مَأْمُومٌ.
  • والأُمِّيّ الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ ل يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنه أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معن الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَن لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى م يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب م أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة ع أَهل الأَنْبار.
  • وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ول نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتاب والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
  • وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّة أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَ عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
  • والأُمِّيُّ العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛ قال ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّ أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّ قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلا وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَ الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّ إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتاب الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فل يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان الخطيبُ من العرب إذا ارْتَجَل خُطْبَة ثم أَعادها زاد فيها ونَقَص، فحَفِظه الله عز وجل على نَبيِّه كم أَنْزلَه، وأَبانَهُ من سائر مَن بَعَثه إليهم بهذه الآية التي بايَنَ بَين وبينهم بها، ففي ذلك أَنْزَل الله تعالى: وما كنتَ تَتْلُو من قَبْلِه م كِتاب ولا تَخُطُّه بِيَمِينِك إذاً لارْتابَ المُبْطِلون الذين كفروا ولَقالوا: إنه وَجَدَ هذه الأَقاصِيصَ مَكْتوبةً فَحَفِظَها من الكُتُب والأَمامُ: نَقِيضُ الوَراء وهو في معنى قُدَّام، يكون اسماً وظرفاً قال اللحياني: وقال الكِسائي أمام مؤنثة، وإن ذُكِّرتْ جاز، قال سيبويه وقالوا أَمامَك إذا كنت تُحَذِّره أو تُبَصِّره شيئاً، وتقول أنت أَمامَ أي قُدَّمه.
  • ابن سيده: والأَئمَّةُ كِنان.

(ب)أما

  • الأَمَةُ: المَمْلوكةُ خِلاف الحُرَّة.
  • وفي التهذيب: الأَمَ المرأَة ذات العُبُودة، وقد أَقرّت بالأُمُوَّة.
  • تقول العرب في الدعاء عل الإِنسان: رَماه الله من كل أَمَة بحَجَر؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وأُراهُ (* قوله [ قال اب سيده وأراه إلخ ] يناسبه ما في مجمع الامثال: رماه الله من كل أكمة بحجر) مِنْ كل أَمْتٍ بحَجر، وجمع الأَمَة أَمَواتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوان وأُمْوانٌ؛ كلاهما على طرح الزائد، ونظيره عند سيبويه أَخٌ وإِخْوانٌ: قا الشاعر أَنا ابنُ أَسْماءَ أَعْمامي لها وأَبي إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعا وقال القَتَّالُ الكِلابي أَما الإِماءُ فلا يَدْعُونَني وَلَداً إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعا ويروى: بَنُو الأُمْوانِ؛ رواه اللحياني؛ وقال الشاعر في آم مَحَلَّةُ سَوْءٍ أَهْلَكَ الدَّهْرُ أَهْلَها فلم يَبْقَ فيها غَيْرُ آمٍ خَوالِف وقال السُّلَيْك يا صاحِبَيَّ، أَلا لا حَيَّ بالواد إِلا عبيدٌ وآمٍ بين أَذْوا وقال عمرو بن مَعْديكرب وكُنْتُمْ أَعْبُداً أَوْلادَ غَيْلٍ بَني آمٍ مَرَنَّ على السِّفا وقال آخر تَرَكْتُ الطيرَ حاجِلَةً عليه كما تَرْدي إِلى العُرُشاتِ آم (* قوله [ العرشات ] هكذا في الأصل وشرح القاموس بالمعجمة بعد الراء ولعله بالمهملة جمع عرس طعام الوليمة كما في القاموس.
  • وتردي: تحجل، من رد الجارية رفعت إحدى رجليها ومشت على الأخرى تلعب) وأَنشد الأَزهري للكميت تَمْشِي بها رُبْدُ النَّعا تَماشِيَ الآمِ الزَّوافِ قال أَبو الهيثم: الآم جمع الأمَة كالنَّخْلة والنَّخْل والبَقْلَ والبَقْل، وقال: وأَصل الأَمَة أَمْوَة، حذفوا لامها لَمَّا كانت من حرو اللين، فلما جمعوها على مثال نَخْلَة ونَخْل لَزِمَهم أَن يقولوا أَمَ وأَمٌ، فكرهوا أَن يجعلوها على حرفين، وكرهوا أَن يَرُدُّوا الواو المحذوف لما كانت آخر الاسم، يستثقلون السكوت على الواو فقدموا الواو فجعلوه أَلفاً فيما بين الأَلف والميم.
  • وقال الليث: تقول ثلاث آمٍ، وهو على تقدي أَفْعُل، قال أَبو منصور: لم يَزد الليث على هذا، قال: وأُراه ذهب إِل أَنه كان في الأَصل ثلاث أَمْوُيٍ، قال: والذي حكاه لي المنذري أَصح وأَقيس لأَني لم أَرَ في باب القلب حرفين حُوِّلا، وأُراه جمع على أَفْعُل، عل أَن الأَلف الأُولى من آم أَلف أَفْعُل، والألف الثانية فاء أَفعل وحذفوا الواو من آمُوٍ، فانكسرت الميم كما يقال في جمع جِرْوٍ ثلاثة أَجْرٍ وهو في الأَصل ثلاثة أَجْرُوٍ، فلما حذفت الواو جُرَّت الراء، قال: والذ قاله أَبو الهيثم قول حَسَنٌ، قال: وقال المبرد أَصل أَمَة فَعَلة متحركة العين، قال: وليس شيء من الأَسماء على حرفين إِلاَّ وقد سقط منه حرف يُسْتَدَل عليه بجمعه أَو بتثنيته أَو بفعل إن كان مشتقّاً منه لأَ أَقلَّ الأُصول ثلاثة أَحرف، فأَمَةٌ الذاهب منه واو لقولهم أُمْوانٌ.
  • قال وأَمَةٌ فَعَلة متحركة يقال في جمعها آمٍ، ووزن هذا أَفْعُل كما يقا أَكَمَة وآكُم، ولا يكون فَعْلة على أَفْعُل، ثم قالوا إِمْوانٌ كما قالو إِخْوان.
  • قال ابن سيده: وحمل سيبويه أَمَة على أَنها فَعَلة لقولهم ف تكسيرها آمٍ كقولهم أَكَمة وآكُم قال ابن جني: القول فيه عندي أَن حرك العين قد عاقَبَتْ في بعض المواضع تاء التأْنيث، وذلك في الأَدواء نحو رَمِ رَمَثاً وحَبِطَ حَبَطاً، فإِذا أَلحقوا التاء أَسكنوا العين فقالو حَقِلَ حَقْلةً ومَغِلَ مَغْلةً، فقد ترى إِلى مُعاقبة حركة العين تاء التأْنيث، ومن ثم قولهم جَفْنة وجَفَنات وقَصْعة وقَصَعات، لَمَّا حذفو التاء حَرَّكوا العين، فلما تعاقبت التاءُ وحركة العين جَرَتا في ذلك مَجْر الضِّدين المتعاقبين، فلما اجتمعا في فَعَلة تَرافَعا أَحكامَهما فأَسقطت التاءُ حُكْمَ الحركة وأَسقطت الحركةُ حكمَ التاء، وآل الأَمر بالمثا إِلى أَن صارَ كأَنه فَعْلٌ، وفَعْلٌ بابٌ تكسيره أَفْعُل.
  • قال الجوهري أَصل أَمَة أَمَوَة، بالتحريك، لأَنه يُجْمع على آمٍ، وهو أَفْعُل مث أَيْنُق.
  • قال: ولا يجمع فَعْلة بالتسكين على ذلك.
  • التهذيب: قال ابن كيسا يقال جاءَتْني أَمَةُ الله، فإِذا ثنَّيت قلت جاءَتني أَمَتا الله، وف الجمع على التكسير جاءَني إِماءُ الله وأُمْوانُ الله وأَمَواتُ الله ويجوز أَماتُ الله على النقص.
  • ويقال: هُنَّ آمٌ لزيد، ورأَيت آمِياً لزيد ومرَرْت بآمٍ لزيد، فإِذا كَثُرت فهي الإِماء والإِمْوان والأُمْوان ويقال: اسْتَأْمِ أََمَةً غير أَمَتِك، بتسكين الهمزة، أَي اتَّخِذ وتَأَمَّيْتُ أَمةً.
  • ابن سيده: وتَأَمَّى أَمَةً اتَّخَذها، وأَمَّاه جعلَها أَمَة.
  • وأَمَتِ المرأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ؛ الأَخيرة عن اللحياني أُمُوَّةُ: صارت أَمَةً.
  • وقال مُرَّة: ما كانت أَمَةً ولقد أَمُوَ أُمُوَّة.
  • وما كُنْتِ أَمَةً ولقد تَأَمَّيْتِ وأَمِيتِ أُمُوَّة.
  • الجوهري وتَأَمَّيتُ أَمَةً أَي اتَّخَذت أَمَة؛ قال رؤبة يَرْضَوْن بالتَّعْبِيدِ والتَّآم ولقد أَمَوْتِ أُمُوَّة قال ابن بري: وتقول هو يأْتَمِي بزيد أَي يَأْتَمُّ به؛ قال الشاعر نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقي وأَمّا بفِعْل الصَّالحِينَ فَيَأْتَمِ والنسبة إِليها أَمَويٌّ، بالفتح، وتصغيرها أُمَيَّة وبَنو أُمَيَّة: بطن من قريش، والنسبة إِليهم أُمَويٌّ، بالضم، وربم فَتَحوا.
  • قال ابن سيده: والنسب إِليه أُمَويٌّ على القياس، وعلى غير القيا أَمَويٌّ.
  • وحكى سيبويه: أُمَيِّيٌّ على الأَصل، أَجروه مُجْرى نُمَيْري وعُقَيْلّي، وليس أُمَيِّيٌّ بأَكثر في كلامهم، إِنما يقولها بعضهم.
  • قا الجوهري: ومنهم من يقول في النسبة إليهم أُمَيِّيٌّ، يجمع بين أَرب ياءَات، قال: وهو في الأَصل اسم رجل، وهما أُمَيَّتانِ: الأَكبر والأَصغر ابنا عَبْدِ شمس بن عبد منافٍ، أَولاد عَلَّةٍ؛ فمِنْ أُمَيَّة الكُبْر أَبو سفيان بن حرب والعَنابِس والأعْياصُ، وأُمَيَّة الصُّغْرى هم ثلاثة إِخوة لأُم اسمها عَبْلَة يقال هم العَبَلات، بالتحريك.
  • وأَنشد الجوهري هذا البيت للأَحْوَص (* قول [ وأنشد الجوهري هذا البيت للاحوص ] الذي في التكملة: أن البيت ليس للاحو بل لسعد بن قرط بن سيار الجذامي يهجو أمه).
  • وأَفرد عجزه أَيْما إِلى جنة أَيما إِلى نا قال:وقد تكسر.
  • قال ابن بري: وصوابه إِيما، بالكسر، لأَن الأَصل إِما فأَما أَيْما فالأَصل فيه أَمّا، وذلك في مثل قولك أَمّا زيد فمنطلق، بخلا إِمّا التي في العطف فإِنها مكسورة لا غير.
  • وبنو أَمَة: بطن من بني نص بن معاوية قال: وأَمَا، بالفتح، كلمة معناها الاستفتاح بمنزلة أَلا، ومعناهم حقّاً، ولذلك أَجاز سيبويه أَمَا إِنَّه منطلق وأَما أنه، فالكسر على أَل إِنَّه، والفتح حقّاً أَنَّه.
  • وحكى بعضهم: هَما والله لقد كان كذا أَ أَما والله، فالهاء بدل من الهمزة.
  • وأَمَّا أَما التي للاستفهام فمركبة م ما النافية وأَلف الاستفهام.
  • الأَزهري: قال الليث أَمَا استفهام جحو كقولك أَمَا تستحي من الله، قال: وتكون أَمَا تأْكيداً للكلام واليمين كقول أَما إِنَّه لرجلٌ كريم، وفي اليمين كقولك: أَمَا والله لئن سهرت ل ليلة لأَدَعَنَّكَ نادماً، أَمَا لو علمت بمكانك لأُزعجنك منه.
  • وقال الفرا في قوله عز وجل: مِمّا خَطاياهم، قال: العرب تجعل ما صِلَةً فيما ينوى ب الجزاء كأَنه من خطيئاتهم ما أغرقوا، قال: وكذلك رأَيتها في مصحف عب الله وتأْخيرها دليل على مذهب الجزاء، ومثلها في مصحفه: أَيَّ الأَجَلَيْن ما قَضَيْتُ؛ أَلا ترى أَنك تقول حَيْثُما تكن أَكن ومهْما تَقُل أَقُلْ قال الفراء: قال الكسائي في باب أَمَّا وإِمَّا: إذا كنت آمراً أَ ناهياً أَو مخبراً فهو أَمّا مفتوحة، وإِذا كنت مشترطاً أَو شاكّاً أَ مُخَيِّرا أَو مختاراً فهي إِمَّا، بكسر الأَلف؛ قال: وتقول من ذلك في الأَو أَمَّا اللهَ فاعْبُدْه وأَمّا الخمر فلا تشرَبْها وأَمّا زيد فقد خرج، قال وتقول في النوع الثاني إِذا كنت مشترطاً إِمّا تَشْتُمَنَّ فإِنه يَحْلُ عنك، وتقول في الشك: لا أَدري من قام إِمَّا زيد وإِمَّا عمرو، وتقول ف التخيير: تَعَلَّمْ إِمَّا الفقه وإِما النحو، وتقول في المختار: لي دا بالكوفة فأَنا خارج إِليها، فإِما أَن أَسكنها، وإِمّا أن أَبيعها؛ قا الفراء: ومن العرب من يجعل إِمّا بمعنى أَمّا الشرطية؛ قال: وأَنشدن الكسائي لصاحب هذه اللغة إِلاَّ أَنه أبدل إِحدى الميمين ياء يا لَيْتَما أُمَّنا شالت نَعامتُها إِيما إلى جنة إِيما إِلى نا قال الجوهري: وقولهم إِيما وأَيْما يريدون أَمّا، فيبدلون من إِحد الميمين ياء.
  • وقال المبرد: إِذا أَتيت بإِمّا وأَما فافتحها مع الأَسما واكسرها مع الأَفعال؛ وأَنشد إِمَّا أَقَمْتَ وأَمّا أَنت ذا سفر فاللهُ يَحْفَظُ ما تأْتي وما تَذَر كسرت إِمّا أَقمتَ مع الفعل، وفتحت وأَمّا أَنت لأَنها وَلِيَت الاسم وقال أَبا خُراشة أَمَّا أَنتَ ذا نَفَر المعنى: إِذا كنت ذا نَفَر؛ قال: قاله ابن كَيْسان.
  • قال: وقال الزجا إِمّا التي للتخيير شبهت بأَن التي ضمت إِليها ما مثل قوله عز وجل: إِمّ أَن تُعذبَ وإِما أَن تَتَّخذَ فيهم حُسْناً؛ كتبت بالأَلف لما وصفنا وكذلك أَلا كتبت بالأَلف لأَنها لو كانت بالياء لأَشبهت إِلى، قال: قا البصريون أَمّا هي أَن المفتوحة ضمت إِليها ما عوضاً من الفعل، وهو بمنزل إِذ، المعنى إِذا كنت قائماً فإِني قائم معك؛ وينشدون أَبا خراشة أَمَّا كنت ذا نف قالوا: فإِن ولي هذه الفعل كسرت فقيل إِمَّا انطلقتَ انطلقتُ معك وأَنشد إِمّا أَقمت وأَما أَنت مرتحل فكسر الأُولى وفتح الثانية، فإِن ولي هذه المكسورة فعل مستقبل أَحدث فيه النون فقلت إِمّا تذهبنَّ فإِني معك، فإِن حذفت النون جزمت فقلت إِم يأْكلْك الذئب فلا أَبكيك.
  • وقال الفراء في قوله عز وجل: انا هديناه السبي إِمّا شاكراً وإِمَّا كفوراً، قال: إِمّا ههنا جزاء أَي إِن شكر وإِ كفر.
  • قال: وتكون على إِما التي في قوله عز وجل: إِمّا يعذبهم وإِما يتو عليهم، فكأَنه قال خلقناه شقيّاً أَو سعيداً.
  • الجوهري: وإِمّا، بالكس والتشديد، حرف عطف بمنزلة أَو في جميع أَحوالها إِلا في وجه واحد، وهو أَن تبتدئ بأَو متيقناً ثم يدركك الشك، وإما تبتدئ بها شاكّاً ولا بد م تكريرها.
  • تقول: جاءني إِمّا زيد وإِمّا عمرو؛ وقول حسان بن ثابت إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لونُ شَمَطاً فأَصْبَح كالثَّغام المُمْحِ (* قوله [ الممحل ] كذا في الأصل، والذي في الصحاح: كالثغام المخلس، ول يعز البيت لاحد) يريد: إِنْ تَرَيْ رأْسي، وما زائدة؛ قال: وليس من إِمّا التي تقتض التكرير في شيء وذلك في المجازاة تقول: إِمّا تأْتني أُكرمْك.
  • قال عز م قائل: فإِمَّا تَرَيِنَّ من البشر أَحداً.
  • وقولهم: أَمَّا، بالفتح، فه لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول: أَما عبد الله فقائم، قال وإِنما احتيج إِلى الفاء في جوابه لأَن فيه تأويل الجزاء كأَنك قلت مهم يكن من شيء فعبد الله قائم.
  • قال: وأَمَا، مخفف، تحقيق للكلام الذي يتلوه تقول: أَمَا إِن زيداً عاقل، يعني أَنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز وتقول: أَمَا والله قد ضرب زيد عمراً الجوهري: أَمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمو أُماء أَي صاحت، وكذلك ماء تَمُوءُ مُواء.

ترجمة أمية باللغة الإنجليزية

أمية
Illiteracy

مرادفات أمية

  • جَاهِل(ة)(بِالقِرَاءَة و الكِتَابَةِ)

كلمات شبيهة ومرادفات