معنى كلمة وذمة في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
(أ)وَذْمَاءُ
- [و ذ م]. :اِمْرَأَةٌ وَذْمَاءُ : عَاقِرٌ. :فَرَسٌ وَذْمَاءُ.
(ب)وَذِيمَةٌ
- [و ذ م]. :وَذِيمَةُ الكَلْبِ : القِلاَدَةُ الَّتِي تُوضَعُ فِي عُنُقِهِ.
معجم الرائد
+
(أ)وَذَمة
- وذمة.
- وذمة واحدة [ الوذم ] للسيور.
- وذمة معى وكرش، جمع : وذام.
(ب)وذمة
- دلو انقطع [ وذمها ]، أي سيرها.
المعجم الوسيط
+
(أ)الوَذَمَةُ
- الوَذَمَةُ المِعَى والكرش.
- و الوَذَمَةُ قُرْنَةُ الكرش، وهي زاويةٌ في الكرش شِبه الخريطة.
- و الوَذَمَةُ زيادةٌ في حيَاء الناقة والشَّاة كالثؤلول تمنع من الولد.
- و الوَذَمَةُ السَّيْر بين آذان الدَّلو وعَرَاقِيها تُشَدُّ بها.
- و الوَذَمَةُ سَيْرٌ يُقَدُّ طولاً وتعمل منه قِلادةٌ توضع في أعناق الكلاب لتُربَطَ فيها. والجمع : وَذَمٌ، ووِذامٌ.
(ب)الوَذَمُ
- الوَذَمُ الثُّؤْلول.
- و الوَذَمُ ثآليلُ في رحم النَّاقة تمنعها من الولد.
- و الوَذَمُ الخُزَّةُ من الكرش والكبد والمصارين المقطوعة، تُعقَد وتُلوَى ثم تُرمَى في القدر. والجمع : أَوْذُم، وأَوْذامٌ، ووُذومٌ.
المحيط في اللغة
+
الوَذَمُ
- ـ الوَذَمُ: الزيادَةُ، والثُّؤْلولُ، والذَّكَرُ بخُصْيَيْهِ، وثَآليلُ في رَحِمِ الناقَةِ تَمْنَعُهَا من الوَلَدِ، والسُّيورُ بَيْنَ آذانِ الدَّلْوِ والعَراقي، واسْمٌ.
- ـ وَذِمَتِ الدَّلْوُ: انْقَطَعَ وَذَمُها.
- ـ أوْذَمَها: شَدَّها.
- ـ الوَذَمَةُ، : المِعَى والكَرِشُ,ج: وِذامٌ.
- ـ أوْذَمَ الحَجَّ: أوجَبَهُ على نَفْسِهِ.
- ـ الوَذِيمَةُ: الهَدِيَّةُ إلى بَيْتِ الله الحَرامِ,ج: وذائِمُ.
- ـ وَذَّمَ الكَلْبَ تَوْذِيماً: شَدَّ في عُنُقِهِ سَيْراً ليُعْلَمَ أنَّه مُعَلَّمٌ.
- ـ وَذَّمَ على الخَمْسِينَ: زادَ.
- ـ وَذَّمَ الشيءَ: قَطَّعَهُ تَقْطِيعاً.
- ـ الوَذْماء: العاقِرُ.
- ـ الوَذائِمُ: الأَمْوالُ التي نُذِرَتْ فيها النُّذورُ.
مختار الصحاح
+
وذم
- و ذ م: الوِذَامُ الكرش والأَمعاء الواحدة وَذَمَةٌ مثل ثمرة وثِمار وفي حديث علي رضي الله تعالى عنه {لئن وَلِيتُ بني أُمية لأنفضنهم نفض القصَّاب التِّراب الوذِمَة} قال الأصمعي سألت شُعبة عن هذا الحرف فقال ليس هو هكذا وإنما هو نفض القصَّاب الوِذَامَ التربة التي قد سقطت في التراب فتتربت فالقصَّاب ينفضها.
معجم لسان العرب
+
وذم
- أَوْذَمَ الشيءَ: أَوْجَبه.
- وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّاً أَ سَفَراً: أَوْجَبه.
- وأَوْذَمَ اليمينَ ووَذَّمَها وأَبْدَعها أَي أَوْجبها قال الراجز لاهُمَّ، إِن عامرَ بن جَهْم أَوذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْم أَي مُتَلطِّخة بالذنوب، يعني أَحْرم بالحج وهو مُدَنَّسٌ بالذنوب أَبو عمرو: الوَذِيمةُ الهَدْيُ، وجمعها الوَذائمُ.
- وقد أَوْذَم الهَدْيَ إِذا عَلَّق عليه سَيراً أَو شيئاً يُعَلَّم به فيُعْلَم أَنه هَدْي فلا يُعْرَض له.
- ابن سيده: الوَذيمة الهدِيَّة.
- الجوهري: الوَذِيمة الهدِيَّة إِلى بيت الله الحرام، والجمع الوَذائمُ، وهي الأَموالُ الت نُذِرَتْ فيها النُّذورُ؛ قال الشاعر فإِن كنتُ لم أَذْكُرك، والقومُ بعضُه غَضابَى على بعضٍ، فمالي وَذائم أَي مالي كلُّه في سبيل الله والوَذَمُ: الفَضْلُ والزيادةُ، وقد وَذَّمَ.
- والوَذَمةُ: زيادةٌ ف حياء الناقة والشاة كالثُّؤْلول تمنعها من الولَد، والجمعُ وَذَمٌ ووِذامً ووَذَّمَها: قطع ذلك منها وعالجَها منه.
- الأَصمعي: المُوَذّمةُ م النُّوق التي يخرج في حيائها لحمٌ مثل الثَّآليل فيُقطَع ذلك منها؛ قال أَب منصور: سمعت العرب تقول لأَشْباهِ الثَّآليل تخرُج في حياء الناقة فل تَلْقَح معها إِذا ضرَبها الفحل الوَذَم، فيَعْمِدُ رجل رفيقٌ ويأْخذ مِبْضعاً لطيفاً ويُدْخِلُ يدَ في حيائها فيقطع الوَذَمَ فيقال: قد وَذَّمها تَوْذيماً، والذي فعل ذل مُوَذِّمٌ، ثم يَضْرِبُها الفحلُ بعد التَّوْذيمِ فتَلْقَحُ.
- وامرأَ وَذْماء وفرسٌ وَذْماء: وهي العاقرُ، وقيل: الوَذَمةُ في حياء الناقة زيادةٌ في اللحم تَنبتُ في أَعلى الحياء عند قَرْءِ الناقةِ فلا تَلْقح الناقةُ إِذا ضربَها الفحل، وقد تقدم ذلك في الوَخم أَيضاً.
- ويقال للمصي أَيضاً: وَذَمٌ، والوَذَمُ: الحُزَّة من الكَرِشِ والكَبِد والمَصارِي المقطوعة تُعْقَد وتُلْوَى ثم تُرْمى في القِدْر، والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذام ووُذومٌ وأَواذِمُ؛ الأَخيرة جمع أَوْذُمٍ، وليس بجمع أَوْذامٍ، إِذ ل كان ذلك لثبتت الياء، وهي الوَذَمة والجمع وِذامٌ.
- أَبو زيد وأَبو عبيدة الوَذَمةُ قُرْنةُ الكَرِش، وهي زاويةٌ في الكرش شِبْه الخريطة، قال وقُرْنةُ الرحمِ المكانُ الذي ينتهي إِليه الماءُ في الرحم.
- والوِذامُ الكَرِشُ والأَمْعاءُ، الواحدة وَذَمةٌ مثل ثمَرةٍ وثِمارٍ.
- وقال ابن خالويه الوَذَمُ قطعةُ كرشٍ تُطْبَخُ بالماء؛ قال الشاعر وما كان إِلا نِصْفُ وَذْمٍ مُرَمَّد أَتانا، وقد حُبَّتْ إِلينا المَضاجِع وفي حديث علي بن أَبي طالب، عليه السلام: لئِنْ وَلِيتُ بني أُميَّ لأَنْفُضَنَّهم نَقْضَ القَصّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وفي رواية: التِّراب والوَذِمةَ؛ قال الأَصمعي: سأَلني شعبة عن هذا الحرف فقلت: ليس هو هكذا إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة، والتَّرِبةُ التي قد سقطت ف التراب فتتَرَّبَت، فالقصّاب يَنْفُضها، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ م الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها قال: ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال، قال والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت، وواحدةُ الوِذامِِ وذَمةٌ، وه الكرش لأَنها معلَّقة، وقيل: هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون.
- أَبو سعد الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع والوَذَمة التي أَخمل باطنُها، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ، ويقا لِخَمْلِها الوَذَمُ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم م الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث.
- وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلا وَذَمٌ.
- والوَذَمةُ: السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدّ بها، وقيل: هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى، وقيل: هو الخي الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي، والجمع وَذَمٌ، وجم الجمع أَوْذامٌ.
- وَوذَّمَها: جعل لها أَوْذاماً.
- وأَوْذَمَها: شَدّ وَذَمها.
- ودَلْوٌ مَوْذومةٌ: ذات وَذَمٍ.
- والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيور آذانِها: قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ، فإِذا شدّوها إِليها قالوا أَوْذَمْتُها.
- ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ، فهي وَذِمَةٌ: انقطع وَذَمُها؛ قال يص الدلو أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها أَم غالَها في بئرِها ما غالَها وقال أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا لا وَذِماً جاءَ، ولا مُقَنَّع ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب.
- وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها رضي الله عنهما: وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ، وفي رواي أُخرى: وأَوْذَمَ العَطِلَة، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة ع الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها.
- ووَذِم الوَذَمُ نفسُه: انقطع.
- ووذَّم على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ: زادَ عليها.
- ووَذَّمَ مالَه: قطَّعه والوَذيمةُ: ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه؛ قال إِن لم أَكُنْ أَهْواك، والقومُ بَعضهم غِضابٌ على بعضٍ، فما لي وَذائم والتَّوذيمُ: أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة.
- ووَذِيمةُ الكلب: قِطع تكون في عنُقِه؛ عن ثعلب.
- وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكل فقال: إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ م أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ؛ وتَوْذيمُ الكلب: أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَ به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب، أَراد بِتَوْذيمهِ أَن لا يَطْلُب الصيد بغي إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيور التي تُقدُّ طِوالاً.
- وفي الحديث: أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي عل وَذَمَتِه؛ قال ابن الأَثير: الوَذَمةُ، بالتحريك، سيرٌ يُقدُّ طُولاً وجمعه وِذامٌ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها، فشبّ الشَّيطانَ بالكلب، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ عل قِلادة الكلب.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَ سَيْرٍ.
ترجمة وذمة باللغة الإنجليزية
وذمة
Oedema
