معنى كلمة نسى في القاموس
الفعل
نَسَّىالمصدر
نسي
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)نسَّى
- نسَّى يُنسِّي ، نَسِّ ، تَنْسيةً ، فهو مُنسٍّ ، والمفعول مُنسًّى.
- نسَّاه الشّيءَ أنساه؛ حمله على تركه أو نسيانه.
- نسّاه موعدًا.
- {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى ءَادَمَ مِنْ قَبْلُ فَنُسِّيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [ق].
- {وَإِمَّا يُنْسِّيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [قرآن].
(ب)أنسى
- أنسى يُنسي ، أَنْسِ ، إنساءً ، فهو مُنْسٍ ، والمفعول مُنْسًى.
- أنسى الشَّيءَ محاه.
- {مَا نَنْسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا}: نمحوها من قلبك وننسخ حكمَها.
- أنساه الشَّيءَ: حمله على تركه أو على نسيانه.
- أنساه موعدًا هامًّا.
- أنساه اللّهوُ أداءَ واجباته المنزليّة.
- {وَمَا أَنْسَانِيهُ إلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ}.
معجم الغني
+
(أ)نَسَّى
- [ن س ي]. (فعل: رباعي متعد). نَسَّى، يُنَسِّي، مصدر تَنْسِيَةٌ. :نَسَّاهُ مَوْعِدَهُ : جَعَلَهُ يَنْسَاهُ.
(ب)مَنْسِيٌّ
- [ن س ي]. (مفعول من نَسِيَ). :كِتَابٌ مَنْسِيٌّ : كِتَابٌ نُسِيَ ذِكْرُهُ، أَيْ لَمْ يَعُدْ يُذْكَرُ.مريم آية.
- وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (قرآن).
المعجم الوسيط
+
(أ)الأَنْسَى
- الأَنْسَى عِرْقٌ في السَّاق السُّفْلَى.
(ب)النِّسْيَانَ
- النِّسْيَانَ عاهة النِّسْيَان أَو فقد الذاكرة، وهي عاهة تنشأ عن اضطرب أَو عطب في المُخِّ، أَو عن اضطرابٍ شديدٍ في الحياة العقلية يسببه القلق أَو الصِّراع النفساني.
معجم لسان العرب
+
(أ)أنس
- الإِنسان: معروف؛ وقوله أَقَلْ بَنو الإِنسانِ، حين عَمَدْتُم إِلى من يُثير الجنَّ، وهي هُجُود يعني بالإِنسان آدم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام.
- وقوله عز وجل وكان الإِنسانُ أَكْثَرَ شيء جَدَلاً؛ عنى بالإِنسان هنا الكافر، ويدل عل ذلك قوله عز وجل: ويُجادِلُ الذين كفروا بالباطل لِيُدْحِضُوا به الحقَّ هذا قول الزجّاج، فإِن قيل: وهل يُجادل غير الإِنسان؟ قيل: قد جاد إِبليس وكل من يعقل من الملائكة، والجنُّ تُجادل، لكن الإِنسان أَكثر جدلاً والجمع الناس، مذكر.
- وفي التنزيل: يا أَيها الناسُ؛ وقد يؤنث على معن القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ، معناه: جاءَتك القبيلة أَ القطعة؛ كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة وأَنت فقال أَنشد سيبويه:شادوا البلادَ وأَصْبَحوا في آدمٍ بَلَغوا بها بِيضَ الوُجوه فُحُول والإِنسانُ أَصله إِنْسِيانٌ لأَن العرب قاطبة قالوا في تصغيره أُنَيْسِيانٌ، فدلت الياء الأَخيرة على الياء في تكبيره، إِلا أَنهم حذفوها لم كثر الناسُ في كلامهم.
- وفي حديث ابن صَيَّاد: قال النبي، صلى اللَّه علي وسلم، ذاتَ يوم: انْطَلِقوا بنا إِلى أُنَيسيانٍ قد رأَينا شأْنه؛ وه تصغير إِنسان، جاء شاذّاً على غير قياس، وقياسه أُنَيْسانٌ، قال: وإِذ قالوا أَناسينُ فهو جمع بَيِّنٌ مثل بُسْتانٍ وبَساتينَ، وإِذا قالو أَناسي كثيراً فخففوا الياء أَسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولام مثل قَراقيرَ وقراقِرَ، ويُبَيِّنُ جواز أَناسي، بالتخفيف، قول العر أَناسيَة كثيرة، والواحدُ إِنْسِيٌّ وأُناسٌ إِن شئت.
- وروي عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما، أَنه قال: إِنما سمي الإِنسان إِنساناً لأَنه عهد إِلي فَنَسيَ، قال أَبو منصور: إِذا كان الإِنسان في الأَصل إِنسيانٌ، فه إِفْعِلانٌ من النِّسْيان، وقول ابن عباس حجة قوية له، وهو مثل لَيْ إِضْحِيان من ضَحِيَ يَضْحَى، وقد حذفت الياء فقيل إِنْسانٌ.
- وروى المنذري ع أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله؟ فقال: الأُناس لأَن أَصل أُناسٌ فالأَلف فيه أَصيلة ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف وأَصل تلك اللام (* قوله [ وأصل تلك اللام إلى قوله فلما زادوهما ] كذ بالأصل.
- ) إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم والابن وما أَشْبهها م الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلا فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها وصار الباقي: أَلُناسُ، بتحري اللام بالضمة، فلما تحركت اللام والنون أَدغَموا اللام في النون فقالوا النَّاسُ، فلما طرحوا الأَلف واللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ م الناس.
- قال الأَزهري: وهذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين وإِنْسانٌ في الأَصل إِنْسِيانٌ، وهو فِعْليانٌ من الإِنس والأَلف فيه فا الفعل، وعلى مثاله حِرْصِيانٌ، وهو الجِلْدُ الذي يلي الجلد الأَعلى م الحيوان، سمي حِرْصِياناً لأَنه يُحْرَصُ أَي يُقْشَرُ؛ ومنه أُخذت الحارِصَ من الشِّجاج، يقال رجل حِذْريانٌ إِذا كان حَذِراً.
- قال الجوهري: وتقدي إِنْسانٍ فِعْلانٌ وإِنما زيد في تصغيره ياء كما زيد في تصغير رجل فقي رُوَيْجِل، وقال قوم: أَصله إِنْسِيان على إِفْعِلان، فحذفت اليا استخفافاً لكثرة ما يجري على أَلسنتهم، فإِذا صغّروه ردوهما لأَن التصغير ل يكثر.
- وقوله عز وجل: أَكان للناس عَجَباً أَن أَوْحَينا إِلى رجل منهم النَّاسُ ههنا أَهل مكة الأُناسُ لغة في الناس، قال سيبويه: والأَصل في النا الأُناسُ مخففاً فجعلوا الأَلف واللام عوضاً عن الهمزة وقد قالو الأُناس؛ قال الشاعر إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْ ـنَ على الأُناس الآمِنين وحكى سيبويه: الناسُ الناسُ أَي الناسُ بكل مكان وعلى كل حال كما نعرف وقوله بلادٌ بها كُنَّا، وكُنَّا نُحِبُّها إِذ الناسُ ناسٌ، والبلادُ بلاد فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار والبلاد مُخْصِبَة ولولا هذا الغَرَض وأَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجز الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول، وكأَنه أُعيد لفظ الأَو لضرب من الإِدْلالِ والثقة بمحصول الحال، وكذلك كل ما كان مثل هذا والنَّاتُ: لغة في الناس على البدل الشاذ؛ وأَنشد يا قَبَّحَ اللَّهُ بني السِّعْلاة عَمرو بنَ يَرْبوعٍ شِرارَ الناتِ غيرَ أَعِفَّاءٍ ولا أَكْيات أَراد ولا أَكياس فأَبدل التاء من سين الناس والأَكياس لموافقتها إِياه في الهمس والزيادة وتجاور المخارج والإِنْسُ: جماعة الناس، والجمع أُناسٌ، وهم الأَنَسُ.
- تقول: رأَي بمكان كذا وكذا أَنَساً كثيراً أَي ناساً كثيراً؛ وأَنشد وقد تَرى بالدّار يوماً أَنَس والأَنَسُ، بالتحريك: الحيُّ المقيمون، والأَنَسُ أَيضاً: لغة ف الإِنْس؛ وأَنشد الأَخفش على هذه اللغة أَتَوْا ناري فقلتُ: مَنُونَ أَنتم فقالوا: الجِنُّ قلتُ: عِمُوا ظَلام فقلتُ: إِلى الطَّعامِ، فقال منهم زَعِيمٌ: نَحْسُد الأَنَسَ الطَّعام قال ابن بري: الشعر لشمر بن الحرث الضَّبِّي، وذكر سيبويه البيت الأَو جاء فيه منون مجموعاً للضرورة وقياسه: من أَنتم؟ لأَن من إِنما تلحق الزوائد في الوقف، يقول القائل: جاءَني رجل، فتقول: مَنُو؟ ورأَيت رجلا فيقال: مَنا؟ ومررت برجل فيقال: مَني؟ وجاءني رجلان فتقول: مَنانْ؟ وجاءَن رجال فتقول: مَنُونْ؟ فإِن وصلت قلت: مَنْ يا هذا؟ أَسقطت الزوائد كلها ومن روى عموا صباحاً فالبيت على هذه الرواية لجِذْع بن سنان الغساني ف جملة أَبيات حائية؛ ومنها أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاح فنازَعني الزُّجاجَةَ بَعدَ وَهْنٍ مَزَجْتُ لهم بها عَسلاً وراح وحَذَّرَني أُمُوراً سَوْف تأْتي أَهُزُّ لها الصَّوارِمَ والرِّماح والأَنَسُ: خلاف الوَحْشَةِ، وهو مصدر قولك أَنِسْتُ به، بالكسر أَنَساً وأَنَسَةً؛ قال: وفيه لغة أُخرى: أَنَسْتُ به أُنْساً مثل كفرت ب كُفْراً.
- قال: والأُنْسُ والاستئناس هو التَّأَنُّسُ، وقد أَنِسْتُ بفلان والإِنْسِيُّ: منسوب إِلى الإِنْس، كقولك جَنِّيٌّ وجِنٌ وسِنْدِيّ وسِنْدٌ، والجمع أَناسِيُّ كَكُرْسِيّ وكَراسِيّ، وقيل: أَناسِيُّ جمع إِنسا كسِرْحانٍ وسَراحينَ، لكنهم أَبدلوا الياء من النون؛ فأَما قولهم أَناسِيَةٌ جعلوا الهاء عوضاً من إِحدى ياءَي أَناسِيّ جمع إِنسان، كما قال ع من قائل: وأَناسِيَّ كثيراً.
- وتكون الياءُ الأُولى من الياءَين عوضا منقلبة من النون كما تنقلب النون من الواو إِذا نسبت إِلى صَنْعاءَ وبَهْراء فقلت: صَنْعانيٌّ وبَهْرانيٌّ، ويجوز أَن تحذف الأَلف والنون في إِنسا تقديراً وتأْتي بالياءِ التي تكون في تصغيره إِذا قالوا أُنَيْسِيان فكأَنهم زادوا في الجمع الياء التي يردّونها في التصغير فيصير أَناسِيَ فيدخلون الهاء لتحقيق التأْنيث؛ وقال المبرد: أَناسِيَةٌ جمع إِنْسِيَّةٍ والهاء عوض من الياء المحذوفة، لأَنه كان يجب أَناسِيٌ بوزن زَناديق وفَرازِينَ، وأَن الهاء في زَنادِقَة وفَرازِنَة إِنما هي بدل من الياء وأَنها لما حذفت للتخفيف عوّضت منها الهاءُ، فالياءُ الأُولى من أَناسِي بمنزلة الياءِ من فرازين وزناديق، والياء الأَخيرة منه بمنزلة القاف والنو منهما، ومثل ذلك جَحْجاحٌ وجَحاجِحَةٌ إِنما أَصله جَحاجيحُ.
- وقا اللحياني: يُجْمَع إِنسانٌ أَناسِيَّ وآناساً على مثال آباضٍ، وأَناسِيَة بالتخفيف والتأْنيث والإِنْسُ: البشر، الواحد إِنْسِيٌّ وأَنَسيٌّ أَيضاً، بالتحريك.
- ويقال أَنَسٌ وآناسٌ كثير.
- وقال الفراء في قوله عز وجل: وأَناسِيّ كثيراً الأَناسِيُّ جِماعٌ، الواحد إِنْسِيٌّ، وإِن شئت جعلته إِنساناً ثم جمعت أَناسِيّ فتكون الياءُ عوضاً من النون، كما قالوا للأَرانب أَراني وللسَّراحين سَراحِيّ.
- ويقال للمرأَة أَيضاً إِنسانٌ ولا يقال إِنسانة، والعام تقوله.
- وفي الحديث: أَنه نهى عن الحُمُر الإِنسيَّة يوم خَيْبَر؛ يعن التي تأْلف البيوت، والمشهور فيها كسر الهمزة، منسوبة إِلى الإِنس، وهم بن آدم، الواحد إِنْسِيٌّ؛ قال: وفي كتاب أَبي موسى ما يدل على أَن الهمز مضمومة فإِنه قال هي التي تأْلف البيوت.
- والأُنْسُ، وهو ضد الوحشة الأُنْسُ، بالضم، وقد جاءَ فيه الكسر قليلاً، ورواه بعضهم بفتح الهمزة والنون قال: وليس بشيءٍ؛ قال ابن الأَثير: إِن أَراد أَن الفتح غير معروف ف الرواية فيجوز، وإِن أَراد أَنه ليس بمعروف في اللغة فلا، فإِنه مصد أَنِسْت به آنَس أَنَساً وأَنَسَةً، وقد حكي أَن الإِيْسان لغة في الإِنسان طائية؛ قال عامر بن جرير الطائي فيا ليتني من بَعْدِ ما طافَ أَهلُه هَلَكْتُ، ولم أَسْمَعْ بها صَوْتَ إِيسان قال ابن سيده: كذا أَنشده ابن جني، وقال: إِلا أَنهم قد قالوا في جمع أَياسِيَّ، بياء قبل الأَلف، فعلى هذا لا يجوز أَن تكون الياء غير مبدلة وجائز أَيضاً أَن يكون من البدل اللازم نحو عيدٍ وأَعْياد وعُيَيْدٍ؛ قا اللحياني: فلي لغة طيء ما رأَيتُ ثَمَّ إِيساناً أَي إِنساناً؛ وقا اللحياني: يجمعونه أَياسين، قال في كتاب اللَّه عز وجل: ياسين والقرآ الحكيم؛ بلغة طيء، قال أَبو منصور: وقول العلماء أَنه من الحروف المقطعة.
- وقا الفراءُ: العرب جميعاً يقولون الإِنسان إِلا طيئاً فإِنهم يجعلون مكا النون ياء.
- وروى قَيْسُ ابن سعد أَن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، قرأَ ياسين والقرآن الحكيم، يريد يا إِنسان.
- قال ابن جني: ويحكى أَن طائفة م الجن وافَوْا قوماً فاستأْذنوا عليهم فقال لهم الناس: من أَنتم؟ فقالوا ناسٌ من الجنِّ، وذلك أَن المعهود في الكلام إِذا قيل للناس من أَنت قالوا: ناس من بني فلان، فلما كثر ذلك استعملوه في الجن على المعهود من كلامه مع الإِنس، والشيء يحمل على الشيء من وجه يجتمعان فيه وإِن تباينا م وجه آخر والإِنسانُ أَيضاً: إِنسان العين، وجمعه أَناسِيُّ.
- وإِنسانُ العين المِثال الذي يرى في السَّواد؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً غارت عيونها م التعب والسير إِذا اسْتَحْرَسَتْ آذانُها، اسْتَأْنَسَتْ له أَناسِيُّ مَلْحودٌ لها في الحَواجِب وهذا البيت أَورده ابنُ بري: إِذا اسْتَوْجَسَتْ، قال: واستوجست بمعن تَسَمَّعَتْ، واسْتَأْنَسَتْ وآنَسَتْ بمعنى أَبصرت، وقوله: ملحود لها ف الحواجب، يقول: كأَن مَحارَ أَعيُنها جُعِلْنَ لها لُحوداً وصَفَه بالغُؤُور؛ قال الجوهري ولا يجمع على أُناسٍ.
- وإِنسان العين: ناظرها والإِنسانُ: الأُنْمُلَة؛ وقوله تَمْري بإِنْسانِها إِنْسانَ مُقْلَتها إِنْسانةٌ، في سَوادِ الليلِ، عُطبُول فسره أَبو العَمَيْثَلِ الأَعرابيُّ فقال: إِنسانها أُنملتها.
- قال اب سيده: ولم أَره لغيره؛ وقال أَشارَتْ لإِنسان بإِنسان كَفِّها لتَقْتُلَ إِنْساناً بإِنْسانِ عَيْنِه وإِنْسانُ السيف والسهم: حَدُّهما.
- وإِنْسِيُّ القَدَم: ما أَقبل عليه ووَحْشِيُّها ما أَدبر منها.
- وإِنْسِيٌّ الإِنسان والدابة: جانبهم الأَيسر، وقيل الأَيمن.
- وإِنْسِيُّ القَوس: ما أَقبل عليك منها، وقيل إِنْسِيُّ القوس ما وَليَ الرامِيَ، ووَحْشِيُّها ما ولي الصيد، وسنذكر اختلا ذلك في حرف الشين.
- التهذيب: الإِنْسِيُّ من الدواب هو الجانب الأَيسر الذ منه يُرْكَبُ ويُحْتَلَبُ، وهو من الآدمي الجانبُ الذي يلي الرجْل الأُخرى، والوَحْشِيُّ من الإِنسانِ الجانب الذي يلي الأَرض.
- أَبو زيد الإِنْسِيُّ الأَيْسَرُ من كل شيء.
- وقال الأَصمعي: هو الأَيْمَنُ، وقال: كلّ اثنين من الإِنسان مثل الساعِدَيْن والزَّنْدَيْن والقَدَمين فما أَقب منهما على الإِنسان فهو إِنْسِيٌّ، وما أَدبر عنه فهو وَحْشِيٌّ والأَنَسُ: أَهل المَحَلِّ، والجمع آناسٌ؛ قال أَبو ذؤَيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِه جَهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْل وقال عمرو ذو الكَلْب بفِتْيانٍ عَمارِطَ من هُذَيْلٍ هُمُ يَنْفُونَ آناسَ الحِلال وقالوا: كيف ابنُ إِنْسُك أَي كيف نَفْسُك.
- أَبو زيد: تقول العرب للرج كيف ترى ابن إِنْسِك إِذا خاطبت الرجل عن نفْسك.
- الأحمر: فلان ابن إِنْس فلان أَي صَفِيُّه وأَنيسُه وخاصته.
- قال الفراء: قلت للدُّبَيْريّ إِيش كيف ترى ابنُ إِنْسِك، بكسر الأَلف؟ فقال: عزاه إِلى الإِنْسِ، فأَم الأُنْس عندهم فهو الغَزَلُ.
- الجوهري: يقال كيف ابنُ إِنْسِك وإِنْسُك يعن نفسه، أَي كيف تراني في مصاحبتي إِياك؟ ويقال: هذا حِدْثي وإِنس وخِلْصي وجِلْسِي، كله بالكسر.
- أَبو حاتم: أَنِسْت به إِنساً، بكسر الأَلف، ول يقال أُنْساً إِنما الأُنْسُ حديثُ النساء ومُؤَانستهن.
- رواه أَبو حات عن أَبي زيد.
- وأَنِسْتُ به آنَسُ وأَنُسْتُ أنُسُ أَيضاً بمعنى واحد والإِيناسُ: خلاف الإِيحاش، وكذلك التَّأْنيس.
- والأَنَسُ والأُنْس والإِنْسُ الطمأْنينة، وقد أَنِسَ به وأَنَسَ يأْنَسُ ويأْنِسُ وأَنُسَ أُنْسا وأَنَسَةً وتَأَنَّسَ واسْتَأْنَسَ؛ قال الراعي أَلا اسْلَمي اليومَ ذاتَ الطَّوْقِ والعاجِ والدَّلِّ والنَّظَرِ المُسْتَأْنِسِ الساج والعرب تقول: آنَسُ من حُمَّى؛ يريدون أَنها لا تكاد تفارق العلي فكأَنها آنِسَةٌ به، وقد آنَسَني وأَنَّسَني.
- وفي بعض الكلام: إِذا جاءَ اللي استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِيٍّ؛ قال العجاج وبَلْدَةٍ ليس بها طُوريُّ ولا خَلا الجِنَّ بها إِنْسِيّ تَلْقى، وبئس الأَنَسُ الجِنِّيّ دَوِّيَّة لهَولِها دَويُّ للرِّيح في أَقْرابها هُوِيّ هُويُّ: صَوْتٌ.
- أَبو عمرو: الأَنَسُ سُكان الدار.
- واستأْنس الوَحْشِيّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً.
- واستأْنستُ بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى؛ وقو الشاعر ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديد يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح، وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنه يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ.
- قال الفراء: يقال للسلاح كل من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره المُؤْنِساتُ وكانت العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلو فيه إلى الملاذِّ؛ قال الشاعر أُؤَمِّلُ أَن أَعيشَ، وأَنَّ يوم بأَوَّل أَو بأَهْوَنَ أَو جُبار أَو التَّالي دُبارِ، فإِن يَفُتْني فَمُؤْنِس أَو عَروبَةَ أَو شِيار وقال مُطَرِّز: أَخبرني الكريمي إِمْلاءً عن رجاله عن ابن عباس، رض اللَّه عنهما، قال: قال لي عليّ، عليه السلام: إِن اللَّه تبارك وتعالى خل الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ وكلب أَنُوس: وهو ضد العَقُور، والجمع أُنُسٌ.
- ومكان مَأْنُوس إِنما ه على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه، فلما لم نج له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه؛ قال جرير حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوس وجارية أنِسَةٌ: طيبة الحديث؛ قال النابغة الجَعْدي بآنِسةٍ غَيْرِ أُنْسِ القِرافِ تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماس وكذلك أَنُوسٌ، والجمع أُنُسٌ؛ قال الشاعر يصف بيض النعام أُنُسٌ إِذا ما جِئْتَها بِبُيُوتِها شُمُسٌ إِذا داعي السَّبابِ دَعاه جُعلَتْ لَهُنَّ مَلاحِفٌ قَصَبيَّةٌ يُعْجِلْنَها بالعَطِّ قَبْلَ بِلاه والمَلاحِف القصبية يعني بها ما على الأَفْرُخِ من غِرْقئِ البيض الليث: جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك وجمعها آنِسات وأَوانِسُ.
- وما بها أَنِيسٌ أَي أَحد، والأُنُسُ الجمع وآنَسَ الشيءَ: أَحَسَّه.
- وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه: رآه وأَبصر ونظر إِليه؛ أَنشد ابن الأَعرابي بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَم ابن الأَعرابي: أَنِسْتُ بفلان أَي فَرِحْتُ به، وآنَسْتُ فَزَعا وأَنَّسْتُهُ إِذا أَحْسَسْتَه ووجدتَهُ في نفسك.
- وفي التنزيل العزيز: آنَس من جانب الطُور ناراً؛ يعني موسى أَبصر ناراً، وهو الإِيناسُ.
- وآنَ الشيءَ: علمه.
- يقال: آنَسْتُ منه رُشْداً أَي علمته.
- وآنَسْتُ الصوتَ: سمعته وفي حديث هاجَرَ وإِسمعيلَ: فلما جاءَ إِسمعيل، عليه السلام، كأَنه آنَس شيئاً أَي أَبصر ورأَى لم يَعْهَدْه.
- يقال: آنَسْتُ منه كذا أَي علمت واسْتَأْنَسْتُ: اسْتَعْلَمْتُ؛ ومنه حديث نَجْدَةَ الحَرُورِيِّ واب عباس: حتى تُؤْنِسَ منه الرُّشْدَ أَي تعلم منه كمال العقل وسداد الفع وحُسْنَ التصرف.
- وقوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتا غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا؛ قال الزجاج: معنى تستأْنسو في اللغة تستأْذنوا، ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَمو أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا؟ قال الفراءُ: هذا مقدم ومؤَخَّر إِنما ه حتى تسلِّموا وتستأْنسوا: السلام عليكم أَأَدخل؟ قال: والاستئناس في كلا العرب النظر.
- يقال: اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً؟ فيكون معنا انظرْ من ترى في الدار؛ وقال النابغة بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِد أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّر ويتلفت هل يرى أَحداً، أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفرار وسرعته.
- وكان ابن عباس، رضي اللَه عنهما، يقرأُ هذه الآية: حتى تستأْذنوا قال: تستأْنسوا خطأ من الكاتب.
- قال الأَزهري: قرأ أُبيّ وابن مسعود تستأْذنوا، كما قرأَ ابن عباس، والمعنى فيهما واحد.
- وقال قتادة ومجاهد تستأْنسوا هو الاستئذان، وقيل: تستأْنسوا تَنَحْنَحُوا.
- قال الأَزهري: وأَص الإِنْسِ والأَنَسِ والإِنسانِ من الإِيناسِ، وهو الإِبْصار ويقال: آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته؛ وقال الأَعشى لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يؤَنِّسُه بالليلِ، إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَع وقيل معنى قوله: ما يُؤَنِّسُه أَي ما يجعله ذا أُنْسٍ، وقيل للإِنْس إِنْسٌ لأَنهم يُؤنَسُونَ أَي يُبْصَرون، كما قيل للجنِّ جِنٌّ لأَنهم ل يؤنسون أَي لا يُبصَرون.
- وقال محمد بن عرفة الواسطي: سمي الإِنْسِيٍّو إِنْسِيِّين لأَنهم يُؤنَسُون أَي يُرَوْنَ، وسمي الجِنُّ جِنّاً لأَنه مُجْتَنُّون عن رؤية الناس أَي مُتَوارُون.
- وفي حديث ابن مسعود: كان إِذ دخل داره اسْتَأْنس وتَكَلَّمَ أَي اسْتَعْلَم وتَبَصَّرَ قبل الدخول ومنه الحديث أَلم تَرَ الجِنَّ وإِبلاسها ويَأْسَها من بعد إِيناسها أَي أَنها يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السمع ببعثة النبي، صل اللَه عليه وسلم.
- والإِيناسُ: اليقين؛ قال فإِن أَتاكَ امْرؤٌ يَسْعَى بِكذْبَتِه فانْظُرْ، فإِنَّ اطِّلاعاً غَيْرُ إِيناس الاطِّلاعُ: النظر، والإِيناس: اليقين؛ قال الشاعر ليَس بما ليس به باسٌ باسْ ولا يَضُرُّ البَرَّ ما قال الناسْ وإِنَّ بَعْدَ اطِّلاعٍ إِيناس وبعضهم يقول: بعد طُلوعٍ إِيناسٌ.
- الفراء: من أَمثالهم: بعد اطِّلاع إِيناسٌ؛ يقول: بعد طُلوعٍ إِيناس وتَأَنَّسَ البازي: جَلَّى بطَرْفِه.
- والبازي يَتَأَنَّسُ، وذلك إِذا م جَلَّى ونظر رافعاً رأْسه وطَرْفه وفي الحديث: لو أَطاع اللَّهُ الناسَ في الناسِ لم يكن ناسٌ؛ قيل: معنا أَن الناس يحبون أَن لا يولد لهم إِلا الذُّكْرانُ دون الإِناث، ولو ل يكن الإِناث ذهب الناسُ، ومعنى أَطاع استجاب دعاءه.
- ومَأْنُوسَة والمَأْنُوسَةُ جميعاً: النار.
- قال ابن سيده: ولا أَعرف لها فِعْلاً، فأَم آنَسْتُ فإِنما حَظُّ المفعول منها مُؤْنَسَةٌ؛ وقال ابن أَحمر كما تَطايَرَ عن مَأْنُوسَةَ الشَّرَر قال الأَصمعي: ولم نسمع به إِلا في شعر ابن أَحمر ابن الأَعرابي: الأَنِيسَةُ والمَأْنُوسَةُ النار، ويقال لها السَّكَن لأَن الإِنسان إِذا آنَسَها ليلاً أَنِسَ بها وسَكَنَ إِليها وزالت عن الوَحْشَة، وإِن كان بالأَرض القَفْرِ أَبو عمرو: يقال للدِّيكِ الشُّقَرُ والأَنيسُ والنَّزِيُّ والأَنِيسُ: المُؤَانِسُ وكل ما يُؤْنَسُ به.
- وما بالدار أَنِيسٌ أَ أَحد؛ وقول الكميت فِيهنَّ آنِسَةُ الحدِيثِ حَيِيَّةٌ ليسَتْ بفاحشَةٍ ولا مِتْفال أَي تَأْنَسُ حديثَك ولم يرد أَنها تُؤْنِسُك لأَنه لو أَراد ذلك لقا مُؤْنِسَة وأَنَسٌ وأُنَيسٌ: اسمان.
- وأُنُسٌ: اسم ماء لبني العَجْلانِ؛ قال اب مُقْبِل قالتْ سُلَيْمَى ببطنِ القاعِ من أُنُسٍ لا خَيْرَ في العَيْشِ بعد الشَّيْبِ والكِبَر ويُونُسُ ويُونَسُ ويُونِسُ، ثلاث لغات: اسم رجل، وحكي فيه الهمز في الهمز أَيضاً، واللَّه أَعلم.
(ب)منس
- ابن الأَعرابي: المَنَس النَّشاط.
- والمَنْسة: المُسِنَّة من ك شيء.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أنس إلى أخيه/ أنس بأخيه
- أنَس إليه، سكن إليه وذهبت به وحشتُه، ألِفه واطمأن إليه.
- إنه صديق كريم يؤنس إليه.
(ب)أنس إلى رؤية صديقه/ أنس برؤية صديقه
- فرح وسعِد بها.
ترجمة نسى باللغة الإنجليزية
نسى
Forgot