معنى كلمة مكن في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
مَكُنَالمصدر
مكن
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مكُنَ
- مكُنَ يمكُن ، مكانةً ، فهو مكين.
- مكُن الرَّجلُ عند النَّاس ارتفع شأنُه وعظُم عندهم.
- جعلته أخلاقُه يمكن عند أهله وعارفيه.
(ب)مكَّنَ
- مكَّنَ / مكَّنَ لـ يمكِّن ، تمكينًا ، فهو مُمَكِّن ، والمفعول مُمكَّن.
- مكَّن الشّخصَ من التصرُّف في شُئُونه أمكنه؛ جعل له عليه قدرةً وسلطانًا.
- الذنب لي فيما جناه لأنّني. .. مكّنته من مهجتي فتمكّنا.
- مكَّن الثوبَ: خاطه بمَكنَة الخياطَة.
- مكَّن له في الشَّيء: جعل له عليه سلطانًا وقدرة.
- {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ}.
معجم الغني
+
(أ)مَكُنَ
- [م ك ن]. (فعل: ثلاثي لازم). مَكُنْتُ، أَمْكُنُ، مصدر مَكَانَةٌ.
- :مَكُنَ البِنَاءُ : صَارَ قَوِيّاً.
- :مَكُنَ عِنْدَ رَئِيسِهِ : صَارَ ذَا مَنْزِلَةٍ وَرِفْعَةٍ وشَأْنٍ عِنْدَهُ.
(ب)مَكَّنَ
- [م ك ن]. (فعل: رباعي متعد بحرف). مَكَّنْتُ، أُمَكِّنُ، مَكِّنْ، مصدر تَمْكِينٌ. :مَكَّنَهُ مِنَ النَّجَاحِ : جَعَلَهُ مُتَمَكِّناً ولَهُ قُدْرَةٌ. :مَكَّنَهُ مِنْ تَحْقِيقِ آمَالِهِ :الكهف آية 8.
- إِنَّا مَكَّنَا لَهُ فِي الأَرْضِ (قرآن).
معجم الرائد
+
(أ)مَكن
- مكن.
- يمكن ، مكنا.
- مكنت الجرادة أو نحوها : باضت، أو تجمع بيضها في جوفها.
(ب)مكن
- يمكن ، مكانة.
- مكن عنده : عظم عنده وصار ذا منزلة رفيعة.
- مكن الشيء : قوي ومتن ورسخ.
المعجم الوسيط
+
(أ) المَكِنُ
- المَكِنُ المَكْن.
- واحدته: مَكِنَةٌ. والجمع : مَكِنات.
- وفي الحديث: حديث شريف أَقِرُّوا الطَّيرَ على مَكِناتها//.
- دعُوها على بيضها ولا تتطيَّروا بها بزجرها.
(ب) المَكْنُ
- المَكْنُ بيضُ الضَّبّة والجرادة ونحوهما.
- واحدته: مَكْنَةٌ.
المحيط في اللغة
+
مَكْنُ
- ـ مَكْنُ، ومَكِنُ: بَيْضُ الضَّبَّةِ والجَرادَةِ ونحوِهما، مَكِنَتْ، فهي مَكونٌ، وأمْكَنَتْ، فهي مُمْكِنٌ.
- ـ في الحديثِ: ''وأقِرُّوا الطَّيْرَ على مَكُـناتِها''، ومَكِناتِها، أي: بَيْضِها.
- ـ مَكانَةُ: التُّؤَدَةُ، كالمَكينَةِ، والمَنْزِلَةُ عندَ مَلِكٍ.
- ـ مَكُنَ، وتَمَكَّنَ، فَهوَ مَكينٌ,ج: مُكَناءُ. والاسْمُ المُتَمَكِّنُ: ما يَقْبَلُ الحَرَكاتِ الثَّلاثَ، كزَيْدٍ.
- ـ مَكانُ: المَوْضِعُ,ج: أَمْكِنَةٌ وأماكِنُ.
- ـ مَكْنانُ: نَبْتٌ.
- ـ وادٍ مُمْكِنٌ: يُنْبِتُه.
- ـ أبو مَكينٍ: نُوحُ بنُ رَبيعَةَ، تابِعِيٌّ.
- ـ مَكَّنْتُه من الشيءِ، وأمْكَنْتُه منه، فَتَمَكَّنَ واسْتَمْكَنَ.
مختار الصحاح
+
مكن
- م ك ن: مَكَّنَهُ الله من الشيء تَمْكِيناً و أَمْكَنَهُ منه بمعنى و اسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء و تَمَكَّنَ منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُهُ النُّهوض أي لا يقدر عليه وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ و المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ و المَكِنَاتِ وفي الحديث {أقرُّوا الطير على مكناتها} ومَكُناتها بالضم قال أبو زيد وغيره من الأعراب إنا لا نعرف للطير مَكِنات وإنما هي وُكُّناتٌ فأما المَكِنات فإنما هي للضباب وقال أبو عُبيد يجوز في الكلام وإن كان المَكِن للضباب أن يُجعل للطير تشبيها بذلك كقولهم مشافرُ الحبشيِّ وإنما المَشافر للإبل وكقول زُهير يصف الأسد له لَبِدٌ أظفاره لم تُقلم وإنما له مخالب قال ويجوز أن يُراد به على أمكنتها أي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها فلا تزجُرُوها ولا تلتفتوا إليها فإنها لا تضُر ولا تنفع ويُقال الناس على مَكِناتهم أي على استقامتهم وقول النحويين في الاسم إنه مُتَمَّكِنٌ أي مُعرب كعُمر وإبراهيم فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتمكن الأمكن كزيد وعمرو وغير المُتمكن هو المبني مثل كيف وأين وقولهم في الظرف إنه مُتمكن أي يُستعمل مرة اسما ومرة ظرفا كقولك جلس خَلْفَهَ بالنصب ومجلِسُه خلفُه بالرفع في موضع يصلح ظرفا وغير المُتمكن هو الذي لا يُستعمل في موضع يصلح ظرفا إلا ظرفا كقولك لقِيَهُ صَبَاحا ومَوْعِدُه صَبَاحا بالنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أردت صباح يوم بعينه ولا علة للفَرق بينهما غير استعمال العرب كذلك.
معجم لسان العرب
+
(أ)مكن
- المَكْنُ والمَكِنُ: بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما؛ قال أَب الهِنْديّ، واسمه عبد المؤمن بن عبد القُدُّوسِ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب ولا تشْتَهِيه نفُوسُ العَجَم واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة، بكسر الكاف.
- وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وه مَكُونٌ وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها، والجَرادةُ مثلها الكسائي: أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها، فهي مَكُونٌ وأَنشد ابن بري لرجل من بني عُقيل أَراد رَفِيقي أَنْ أَصيدَهُ ضَبَّة مَكُوناً، ومن خير الضِّباب مَكُونُه وفي حديث أَبي سعيد: لقد كنا على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم يُهْدَى لأَحدنا الضَّبَّةُ المَكُونُ أَحَبُّ إليه من أَن يُهْدَى إلي دجاجةٌ سمينة؛ المَكُونُ: التي جمعت المَكْنَ، وهو بيضها.
- يقال: ضب مَكُونٌوضَبٌّ مَكُونٌ؛ ومنه حديث أَبي رجاءٍ: أَيُّما أَحبُّ إلي ضَبٌّمَكُون أَو كذا وكذا؟ وقيل: الضبَّةُ المَكُونُ التي على بيضها.
- ويقا ضِبابٌ مِكانٌ؛ قال الشاعر وقال: تعَلَّمْ أَنها صَفَريَّةٌ مِكانٌ بما فيها الدَّبَى وجَنادِبُه الجوهري: المَكِنَةُ، بكسر الكاف، واحدة المَكِنِ والمَكِناتِ.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ومَكُناتها، بالضم قيل: يعني بيضها على أَنه مستعار لها من الضبة، لأَن المَكِنَ ليس للطير وقيل: عَنى مَوَاضع الطير.
- والمكنات في الأَصل: بيض الضِّباب.
- قال أَب عبيد: سأَلت عِدَّةً من الأَعراب عن مَكِناتِها فقالوا: لا نعرف للطي مَكِناتٍ،وإِنما هي وُكُنات،،إنما المَكِناتُ بيض الضِّبابِ؛ قال أَبو عبيد وجائز في كلام العرب أَن يستعار مَكْنُ الضِّبابِ فيجعل للطير تشبيها بذلك، كما قالوا مَشافر الحَبَشِ، وإنما المَشافر للإبل؛ وكقول زهير يص الأَسد لدَى أَسَدٍ شاكي السِّلاح مُقَذَّفٍ له لِبَدٌ أَظفارُه لم تُقَلَّم وإنما له المَخالِبُ؛ قال: وقيل في تفسير قوله أَقِرُّوا الطير عل مَكِناتها، يريد على أَمْكِنتها، ومعناه الطير التي يزجر بها، يقول: ل تَزْجُرُوا الطير ولا تلتفتوا إليها، أَقِرُّوها على مواضعها التي جعلها الل لها أَي لا تضر ولا تنفع، ولا تَعْدُوا ذلك إلى غيره؛ وقال شمر: الصحي في قوله على مَكِناتِها أَنها جمع المَكِنَة، والمَكِنةُ التمكن.
- تقو العرب: إن بني فلان لذوو مَكِنةٍ من السلطان أي تَمكُّنٍ، فيقول: أَقِرُّو الطير على كل مَكِنةٍ ترَوْنَها عليها ودَعُوا التطير منها، وهي مث التَّبِعةِ مِنَ التَّتبُّعِ، والطَّلِبةِ من التَّطلُّب.
- قال الجوهري: ويقا الناس على مَكِناتِهم أَي على استقامتهم.
- قال ابن بري عند قول الجوهر في شرح هذا الحديث: ويجوز أَن يراد به على أَمْكِنتها أَي على مواضعه التي جعلها الله تعالى لها، قال: لا يصح أَن يقال في المَكِنة إنه المكا إلا على التَّوَسُّعِ، لأَن المَكِنة إنما هي بمعنى التَّمكُّنِ مث الطَّلِبَة بمعنى التَّطَلُّبِ والتَّبِعَةِ بمعنى التَّتبُّع.
- يقال: إنّ فلاناً لذو مَكِنةٍ من السلطان، فسمي موضع الطير مَكِنةً لتمَكُّنه فيه يقول: دَعُوا الطير على أَمْكِنتها ولا تَطَيَّرُوا بها؛ قال الزمخشري: ويرو مُكُناتها جمع مُكُنٍ، ومُكُنٍ، ومُكُنٌ جمع مَكانٍ كصُعُداتٍ في صُعُد وحُمُراتٍ في حُمُرٍ.
- وروى الأَزهري عن يونس قال: قال لنا الشافعي ف تفسير هذا الحديث قال كان الرجل في الجاهلية إذا أَراد الحاجة أَتى الطير ساقطاً أَو في وَكْرِه فنَفَّرَهُ، فإن أَخذ ذات اليمين مضى لحاجته، وإ أَخذ ذات الشمال رجع، فنَهى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن ذلك قال الأَزهري: والقول في معنى الحديث ما قاله الشافعي، وهو الصحيح وإلي كان يذهب ابن عُيَيْنةَ.
- قال ابن الأَعرابي: الناس على سَكِناتِه ونَزِلاتِهم ومَكِناتِهم، وكلُّ ذي ريشٍ وكلُّ أَجْرَدَ يبيض، وما سواهما يلد وذو الريش كل طائر، والأَجْرَدُ مثل الحيات والأَوْزاغ وغيرهما مما لا شع عليه من الحشرات والمَكانةُ: التُّؤدَةُ، وقد تَمَكَّنَ.
- ومَرَّ على مَكِينته أَي عل تُؤدَتِه.
- أَبو زيد: يقال امْشِ على مَكِينتِكَ ومَكانتك وهِينَتِكَ.
- قا قطرب: يقال فلان يعمل على مَكِينتِه أَي على اتِّئاده.
- وفي التنزي العزيز: اعْمَلُوا على مَكانَتِكم؛ أَي على حيالِكم وناحيتكم؛ وقيل: معناه أَ على ما أَنتم عليه مستمكنون.
- الفراء: لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِع ومَحِلَّةٌ.
- أَبو زيد: فلان مَكين عند فلان بَيِّنُ المَكانَةِ، يعن المنزلة.
- قال الجوهري: وقولهم ما أَمكنه عند الأَمير شاذ.
- قال ابن بري: وقد جا مَكُنَ يَمْكُنُ؛ قال القُلاخُ حيث تَثَنَّى الماءُ فيه فمَكُن قال: فعلى هذا يكون ما أَمْكَنَه على القياس.
- ابن سيده: والمَكانة المَنْزلة عند الملك.
- والجمع مَكاناتٌ، ولا يجمع جمع التكسير، وقد مَكُن مَكانَةً فهو مَكِينٌ، والجمع مُكَناء.
- وتَمَكَّنَ كَمَكُنَ.
- والمُتَمَكِّن من الأَسماء: ما قَبِلَ الرفع والنصب والجر لفظاً، كقولك زيدٌ وزيدا وزيدٍ، وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ، قال الجوهري: ومعنى قو النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم، فإذا انصرف مع ذل فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو، وغير المتمكن هو المبن ككَيْفَ وأَيْنَ، قال: ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّن أَنه يستعمل مرة ظرفاً ومرة اسماً، كقولك: جلست خلْفَكَ، فتنصب، ومجلس خَلْفُكَ، فترفع في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً، وغير المُتَمَكِّن ه الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً إلا ظـرفاً، كقولك: لقيت صباحاً وموعدك صباحاً، فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أَردت صباح يو بعينه، وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أَكثر من استعمال العرب لها كذلك وإنما يؤْخذ سماعاً عنهم، وهي صباحٌ وذو صباحٍ، ومَساء وذو مَساء، وعَشِيّ وعِشاءٌ، وضُحىً وضَحْوَة، وسَحَرٌ وبُكَرٌ وبُكْرَة وعَتَمَةٌ، وذاتُ مَرَّةٍ، وذاتُ يَوْمٍ، وليلٌ ونهارٌ وبُعَيْدات بَيْنٍ؛ هذا إذا عَنَيْتَ بهذه الأَوقات يوماً بعينه، فأَما إذا كانت نكر أَو أَدخلت عليها الأَلف واللام تكلمت بها رفعاً ونصباً وجرّاً؛ قا سيبويه: أَخبرنا بذلك يونس.
- قال ابن بري: كل ما عُرِّفَ من الظروف من غير جه التعريف فإنه يلزم الظرفية لأَنه ضُمِّنَ ما ليس له في أَصل وضعه، فلهذ لم يجز: سِيَرَ عليه سَحَرٌ، لأَنه معرفة من غير جهة التعريف، فإن نكرت فقلت سير عليه سَحَرٌ، جاز، وكذلك إن عرَّفْتَه من غير جهة التعريف فقلت سِيَر عليه السَّحَرُ، جاز.
- وأَما غُدْوَةٌ وبُكْرَة فتعريفهما تعري العَلميَّة، فيجوز رفعهما كقولك: سيرَ عليه غُدْوَةٌ وبُكْرَةٌ، فأَما ذ صَباحٍ وذاتُ مرَّةٍ وقبلُ وبعدُ فليست في الأَصل من أَسماء الزمان، وإنم جعلت اسماً له على توسع وتقدير حذف أَبو منصور: المَكانُ والمَكانةُ واحد.
- التهذيب: الليث: مكانٌ في أَص تقدير الفعل مَفْعَلٌ، لأَنه موضع لكَيْنونةِ الشيء فيه، غير أَنه لما كث أَجْرَوْهُ في التصريف مُجْرَى فَعال، فقالوا: مَكْناً له وق تَمَكَّنَ، وليس هذا بأَعْجَب من تَمَسْكَن من المَسْكَن، قال: والدليل على أَ المَكانَ مَفْعَل أَن العرب لا تقول في معنى هو منِّي مَكانَ كذا وكذا إل مَفْعَلَ كذا وكذا، بالنصب.
- ابن سيده: والمكانُ الموضع، والجمع أَمْكِن كقَذَال وأَقْذِلَةٍ، وأَماكِنُ جمع الجمع.
- قال ثعلب: يَبْطُل أَن يكو مَكان فَعالاً لأَن العرب تقول: كُنْ مَكانَكَ، وقُم مكانَكَ، واقع مَقْعَدَك؛ فقد دل هذا على أَنه مصدر من كان أَو موضع منه؛ قال: وإنما جُمِع أَمْكِنَةً فعاملوا الميم الزائدة معاملة الأَصلية لأَن العرب تشَبِّه الحر بالحرف، كما قالوا مَنارة ومنائِر فشبهوها بفَعالةٍ وهي مَفْعَلة م النور، وكان حكمه مَنَاوِر، وكما قيل مَسِيل وأَمْسِلة ومُسُل ومُسْلان وإنم مَسيلٌ مَفْعِلٌ من السَّيْلِ، فكان يَنبغي أَن لا يُتَجاوز فيه مسايل لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأَصلية، فصار معفْعِل في حكم فَعِيل فكُسِّر تكسيرَه.
- وتَمَكَّنَ بالمكان وتَمَكَّنَه: على حذف الوَسِيط وأَنشد سيبويه لما تَمَكَّنَ دُنْياهُمْ أَطاعَهُمُ في أَيّ نحْوٍ يُميلوا دِينَهُ يَمِل قال: وقد يكون (* قوله [ قال وقد يكون إلخ ] ضمير قال لابن سيده لأن هذ عبارته في المحكم).
- تمكن دنياهم على أَن الفعل للدنيا، فحذف التاء لأَن تأْنيث غير حقيقي.
- وقالوا: مَكانَك تُحَذِّره شيئاً من خَلْفه.
- الجوهري مَكَّنَه اللهُ من الشيءِ وأَمْكَنَه منه بمعنى.
- وفلان لا يُمْكِنُ النُّهُوضُ أَي لا يقدر عليه.
- ابن سيده: وتَمَكَّنَ من الشيءِ واسْتَمْكَن ظَفِر، والاسم من كل ذلك المكانَةُ.
- قال أَبو منصور: ويقال أَمْكَنن الأَمرُ، يمْكِنُني، فهو مُمْكِنٌ، ولا يقال أَنا أُمْكِنُه بمعنى أَستطيعه ويقال: لا يُمْكِنُكَ الصعود إلى هذا الجبل، ولا يقال أَنت تُمْكِن الصعود إليه وأَبو مَكِينٍ: رجلٌ والمَكْنانُ، بالفتح والتسكين: نبت ينبت على هيئة ورق الهِنْدِباء بع ورقه فوق بعض، وهو كثيف وزهرته صفراء ومَنْبتُه القِنانُ ولا صَيُّورَ له وهو أَبطأُ عُشْب الربيع، وذلك لمكان لينه، وهو عُشْب ليس من البقل؛ وقال أَبو حنيفة: المَكْنانُ من العشب ورقته صفراء وه لين كله، وهو من خير العُشْبِ إذا أَكلته الماشية غَزُرَتْ عليه فكثر أَلبانها وخَثُرتْ، واحدته مَكْنانةٌ.
- قال أَبو منصور: المَكْنان من بُقُو الربيع؛ قال ذو الرمة وبالرَّوْضِ مَكْنانٌ كأَنَّ حَدِيقَه زَرَابيُّ وَشَّتْها أَكُفُّ الصَّوانِع وأَمْكَنَ المكانُ: أَنبت المَكْنانَ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاع رواه أَبو العباس عنه ومَجَرّ مُنْتَحَرِ الطَّليّ تَناوَحَت فيه الظِّباء ببطن وادٍ مُْمْكِن قال: مُمْكِن يُنْبِت المَكْنانَ، وهو نبت من أَحرار البقول؛ قال الشاع يصف ثوراً أَنشده ابن بري حتى غَدا خَرِماً طَأْى فَرائصَه يَرْعى شَقائقَ من مَرْعىً ومَكْنا (*قوله [ طأى فرائصه ] هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعن مطوية) وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة يصف حماراً تَحَسَّرَ الماءُ عنه واسْتَجَنَّ ب إلْفانِ جُنَّا من المَكْنانِ والقُطَب جُمادَيَيْنِ حُسُوماً لا يُعايِنُ رَعْيٌ من الناس في أَهْلٍ ولا غَرَب وقال الراجز وأَنت إن سَرَّحْتَها في مَكْنان وَجَدْتَها نِعْمَ غَبُوقُ الكَسْلان.
(ب)تمك
- ابن سيده: التامِكُ السنام ما كان، وقيل: هو السنام المرتفع وتَمَكَ السنامُ يَتْمِكُ ويَتْمكُ تُموكاً وتَمْكاً: اكتنز وتَرَّ، وف الصحاح أَي طال وارتفع فهو تامِكٌ.
- وناقة تامِكٌ: عظيمة السنام.
- وأَتْمَكَه الكلأُ: سمَّنها.
- ويقال: بناءٌ تامِك أَي مرتفع.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)مكن الرّجل عند النّاس
- ارتفع شأنُه وعظُم عندهم.
- جعلته أخلاقُه يمكن عند أهله وعارفيه.
(ب)مكّن الثوب
- خاطه بمَكنَة الخياطَة.
ترجمة مكن باللغة الإنجليزية
مكن
Become strong Can Cement Enable
