معنى كلمة دنيئ في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
ولَدَ
- ولَدَ / ولَدَ من يَلِد ، لِدْ ، وِلادَةً ووِلادًا ، فهو والد ، والمفعول مولود (للمتعدِّي) ووليد (للمتعدِّي).
- ولَدتِ الأُنْثَى وضعت حَمْلَهَا في نهاية مُدَّة الحمل، أنجبت مولودًا.
- كانت ولادتها عَسِرة.
- ولَدتِ الأمُّ جنينَها.
- {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ}.
- تَمخَّض الجبلُ فولَد فأرًا: مثل يضرب للكبير يأتي بأمرٍ صغير.
- رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْه أُمُّك [مثل]: يُضرب في الصَّديق الوفيّ.
- وُلِد وفي فمهِ مِلْعقة من ذهب: هو من أسرة غنيَّة، مترف ومرفَّه منذ الصِّغر.
- ولَدتِ الأرضُ النَّباتَ: أخْرجته.
- أرض البلقاء تلد الزعفران.
- ولَدت من فلان: كان لها ولد منه.
المعجم الوسيط
+
(أ) الوَدْنَةُ
- الوَدْنَةُ العَرْكةُ بكلام أَو ضرب.
(ب) اليُدَاءُ
- اليُدَاءُ وَجَعُ اليد.
المحيط في اللغة
+
(أ) دَنِيءُ
- ـ دَنِيءُ: الخَسِيسُ الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ الماجِنُ، كَالدَّانِئِ، والدَّقِيقُ الحَقِيرُ، الجمع: أدْنَاءٌ ودُنَآءُ، وقد دَنَأَ دُنُوأةً ودَنَاءَةً.
- ـ دَنِيئَةُ: النَّقِيصَةُ.
- ـ أدْنَأَ: رَكِبَ دَنِيئا.
- ـ دَنِئَ: جَنِئَ، والنَّعْتُ: أدْنَأُ ودَنْأَى.
- ـ تَدَنَّأَهُ: حَمَلَهُ على الدَّنَاءَةِ.
(ب) إِلْدَةُ
- ـ إِلْدَةُ: الوِلْدَةُ.
- ـ تألَّدَ: تَحَيَّرَ.
- ـ اُلِدَ: وُلِدَ.
معجم لسان العرب
+
(أ) دنأ
- الدَّنيءُ، من الرجال: الخَسيسُ، الدُّونُ، الخَبِيثُ البط والفَرْجِ، الماجِنُ.
- وقيل: الدَّقيقُ، الحَقيرُ، والجمع: أَدْنِياء ودُنَآءُ.
- وقد دَنَأَ يَدْنَأُ دَناءةً فهو دَانِئٌ: خَبُثَ.
- ودَنُؤَ دَنَاءة ودُنُوءةً: صارَ دَنيئاً لا خَيْرَ فيه، وسَفُلَ في فعْله، ومَجُنَ وأَدْنَأَ: ركِب أَمراً دَنيئاً والدَّنَأُ: الحَدَبُ.
- والأَدْنأُ: الأَحْدَبُ.
- ورجُل أَجْنَأُ وأَدْنَأ وأَقْعَسُ بمعنى واحد.
- وانه لدَانِئٌ: خَبيثٌ.
- ورجل أَدْنَأُ: أَجْنَأ الظَّهر.
- وقد دَنِئَ دَنَأً والدَّنيئةُ: النَّقيصةُ ويقال: ما كنتَ يا فلانُ دَنِيئاً، ولقد دَنُؤْتَ تَدْنُؤُ دَناءةً، مصدره مهموز.
- ويقال: ما يَزْدادُ منا إِلاَّ قُرْباً ودَناوةً، فُرِق بين مصدر دَنأَ ومصدر دَنا بجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنأَ دَناءةً كما ترى.
- ابن السكيت، يقال: لقد دَنَأْتَ تَدْنَأُ أَي سفَلْتَ في فِعْلك ومَجُنْتَ.
- وقال اللّه تعالى: أَتَسْتَبْدِلُون الذي هو أَدْنَى بالذي هو خَيْرٌ.
- قال الفرّاء: هو من الدَّناءة.
- والعرب تَقول: انه لَدَنِيٌّ في الأُمور، غير مهموز، يَتَّبِعُ خِساسَها وأَصاغِرها.
- وكان زُهير الفروي يهمز أَتَستبدلون الذي هو أَدْنأُ بالذي هو خير.
- قال الفرَّاء: ولم نر العرب تهمز أَدنأَ إِذا كان من الخِسَّة، وهم في ذلك يقولون: إِنه لدَانِئٌ خَبيثٌ، فيهمزون.
- قال: وأَنشدني بعض بني كلاب: باسِلة الوَقْعِ، سَرابِيلُها * بِيضٌ إِلى دانِئِها الظاهِر وقال في كتاب الـمَصادِرِ: دَنُؤَ الرَّجلُ يَدْنُؤُ دُنُوءاً ودَناء إِذا كان ماجناً.
- وقال الزجاج: معنى قوله أَتَسْتَبْدِلُون الذي ه أَدْنَى، غير مهموز، أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْربُ أَقَلُّ قِيمةً كما يقال ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخَسِيسُ، فاللغة فيه دَنُؤَ دناءة، وهو دَنِيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه.
- قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب الـمُجُونِ والخُبْثِ.
- وقال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنِيءٌ من قَوْمٍ أَدْنِئاءَ، وقد دَنُؤَ دَناءة، وهو الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ.
- ورَجل دَنيٌّ من قَوْمِ أَدْنِياءَ، وقد دَنا يَدْنأُ ودَنُوَ يَدْنُو دُنُوًّا، وهو الضَّعِيفُ الخَسِيسُ الذي ل غَنَاء عنده، الـمُقصِّر في كل ما أَخَذ فيه.
- وأَنشد فَلا وأَبِيكَ، ما خُلُقِي بِوَعْرٍ ، * ولا أَنا بالدَّنِيِّ، ولا الـمُدَنِّ وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: دَنَأَ الرَّجل يَدْنَأُ دَناءة ودَنُؤ يَدْنُؤُ دُنُوءاً إِذا كان دَنِيئاً لا خَيْر فيه وقال اللحياني: رجل دَنِيءٌ ودانِئٌ، وهو الخبيث البَطن والفرج الماجِن، من قوم أَدْنِئاءَ، اللام مهموزة.
- قال: ويقال للخسيس: إِنه لدَنِيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز.
- قال الأَزهري: والذي قاله أَبو زيد واللحياني وابن السكيت هو الصحيح، والذي قاله الزجاج غير محفوظ.
(ب) دنا
- دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً: قَرُبَ.
- وفي حديث الإيمان ادْنُهْ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ، والهاء فيه للسكت، وجيءَ بها لبيا الحركة.
- وبينهما دناوة أَي قَرابة.
- والدَّناوةُ: القَرابة والقُربى ويقال: ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصد دَنُؤَ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً؛ وقول ساعدة ب جُؤيَّة يصف جبلاً إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلول أَراد: دَنا منه.
- وأَدْنَيْته ودَنَّيْته.
- وفي الحديث: إذا أكَلْتُ فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُ وما دَنا منكم وقرب منكم، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة ودَنُّوا: فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم.
- واسْتَدْناه طلب منه الدُّنُوَّ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري.
- وقا الليث: الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ، وسُمِّي الدُّنْيا لدُنُوِّها، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة، وكذلك السماءُ الدُّنْي هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ، ويقا دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ؛ غيره: والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ؛ قال: وكذل النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك؛ وأَنشد بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّ ابن سيده: وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها؛ إنما هو على حذ الموصوف كأنه قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ.
- وقال ابن جني: دانِيةً عليه ظِلالُها، منصوبة على الحال معطوفة على قوله: متكئين فيها على الأَرائِك؛ قال هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه؛ قال وأَما قوله كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْش البيت، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِن بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقام الصفة مقامه، لأَنه نوع من الضرورة، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك فأَما قول الأَعشى أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُل فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قول تعالى: ودانية عليهم ظلالها؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى ه الفاعلة في المعنى، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها، والمفعو قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم، والفاعل لا يكون إل إسماً صريحاً محضاً، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جمي الأَسماء، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَع بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِ أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَن ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُ عنهما أَجْوَزُ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هلْ أَنتَ مُخلِدي عند كثير من الناس، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى.
- وأَجاز سيبوي في قولهم: مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غي الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه،وإِن كان ذل جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه؛ وذلك نحو قول جميل جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا وحُقَّ لِمِثْلي، يا بُثَيْنَةُ، يَجْزَع أَراد أَن يَجْزَع، على أَن هذا قليل شاذ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر ف الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُد من قوله عزّ اسمُه: قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ؟ فلول أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّو انْتِصابِ أَعْبُدَ.
- ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت، وأَدْنَ النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخرة، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْل إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً، كما أُبدلت الواو مكا الياء في فَعْلى، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير؛ قا ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً.
- وحكى ابن الأَعرابي: م له دُنْياً ولا آخِرةٌ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ، قال والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَ والصُّغْرى والصُّغَر، قال الجوهري: والأَصل دُنَوٌ، فحذفت الوا لاجتماع الساكنين؛ قال ابن بري: صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح م قبلها، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين، وهما الأَلف والتنوين.
- وفي حدي الحج: الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً، وهي فُعْلى م الدُّنُوِّ.
- والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
- ويقال: سماءُ الدُّنْيا على الإِضافة.
- وفي حديث حَبْسِ الشمسِ: فادَّنى بالقَرْيَةِ؛ هكذا جاء ف مسلم، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاء في الدالِ.
- وقالوا: هو ابن عَمّي دِنْيَةً، ودِنْياً، منوَّنٌ، ودِنْيَا غير مُنَوَّنٍ، ودُنْيَا، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً؛ قا اللحياني: وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ، وتقال في اب العَمَّة أَيضاً.
- قال: وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِ دِنْيَا، مثل ما قيل في ابن العَمِّ وابنِ الخالِ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً يا لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ، وكأَنّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها، وإِنم قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى، ودِنْيَا داخلة عليها قال الجوهري: هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية.
- التهذيب قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا، وإِذا قل دنيا، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ، وإِذا كسرتَ الدالَ جاز الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخف في دِنْيٍ، كقولك: ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَ دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة.
- ابن الأَعرابي: والدُّنا ما قرُبَ م خَيْرٍ أَو شَرٍّ ويقال: دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ، قال: وأَدْنى إِذا عاش عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ.
- والأَدْنى: السَّفِلُ.
- أَبو زيد: من أَمثاله كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ، يقول: كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَ خُلْصانٌ.
- الجوهري: والدَّنِيُّ القَريب، غيرُ مهموزٍ.
- وقولهم: لقيته أَدْن دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز.
- وقال اب بري: قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ، بغير همز، ومنه قوله سبحانه أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى؛ أَي الذي هو أَخَسُّ، قال: ويقوِّي قوله كون فعله بغير همز، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً، فهو دَنيٌّ الأَزهري في قوله: أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى؛ قال الفراءُ هو م الدَّناءَةِ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً، غي مَهموزٍ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهم أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى، قال الفراء: ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذ كان من الخِسَّةِ، وهم في ذلك يقولون: إِنه لَدانئٌ خبيث، فيهمزون.
- وقا الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى ، غير مَهْموزِ: أَ أَقْرَبُ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخسي فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً، وهو دَنيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه.
- قا أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزون في باب المُجون والخُبْثِ.
- قال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنيءٌ من قو أَدْنِياءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ.
- ورج دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً: وه الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه وأَنشد فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّ وقال أَبو الهيثم: المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله وأَنشد يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَن أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَن ويقال للخسيس: إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز، وما كان دَنِيّا ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً.
- ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمرا خسيساً: قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية.
- وفي حديث الحُدَيْبِيَة: علام نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة؛ قال اب الأَثير: الأَصل فيه الهمز، وقد يخفف، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعي الخسيس.
- وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً.
- وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض وقوله عز وجل: ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذا الأَكْبَر؛ قال الزجاج: كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ.
- ودانَيْت الأَمْرَ: قارَبْته.
- ودانَيْ بَيْنَهما: جَمَعْت.
- ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن: قَرَّبْت بَيْنَهم ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير: ضَيَّقْته عليه، وكذل دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير؛ قال ذو الرمة دَانى لهُ القَيْدُ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْهِ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيم وقوله ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ له إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ.
- قال ابن سيده: وهو من الواو من دَنَوْتُ ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها، ثم أُسْكِنَت النون فكا يجب، إِذْ زالت الكسرة، أَن تعود الواو، إِلا أَنه لما كان إِسكان النو إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها، وعل هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ، فتركوا الواوَ التي هي لام في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ بالتخفيف، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة، وعلى هذا قالوا لقَضْوَ الرجلُ وأَصله من الياء في قَضَيْت، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضا قبلها واواً، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِل الياء، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو، ومثله م كلامهم رَضْيُوا، قال ابن سيده: حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الوا من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء، قال: ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا ف هذا البيت الذي أَنشدناه، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذ البيت: هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَ غيره من المولدين.
- وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها، وكذل المرأَة.
- التهذيب: والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ ل يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه؛ وقال لبيد فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَل والدَّنِيُّ من الرجال: الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَح ضَعْفاً، والجمع أَدْنِياءُ.
- وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَنا ودَنايَة ودِنايَة، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة؛ كل ذلك ع اللحياني.
- وتَدانَتْ إِبلُ الرجل: قَلَّت وضَعُفَت؛ قال ذو الرمة تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِت تَدانَتْ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيع ودَنَّى فلانٌ: طَلَبَ أَمْراً خسِيساً، عنه أَيضاً.
- والدَّنا: أَر لكَلْب؛ قال سَلامة بن جَنْدل من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ ل بُهْمَى الرِّفاغِ، ولَجَّ في إِحْناق الجوهري: والدَّنا موضع بالبادية؛ قال فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضات دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلال والأَدْنيانِ: واديانِ.
- ودانِيا: نبيّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ) السّعال الدّيكيّ
- (طب) مرض مُعدٍ يصيب الأطفال، عبارة عن رشح وسعال جافّ حادّ يأخذ شكل نوبات يعقب كلاًّ منها شهقة تشبه صياح الدِّيك.
(ب) السّعال الدّيكيّ
- (طب) مرض مُعدٍ يصيب الأطفالّ، عبارة عن رشح وسعال جافّ حادّ، يأخذ شكل نوبات يعقب كلاًّ منها شهقة تشبه شهقة الدِّيك.
ترجمة دنيئ باللغة الإنجليزية
دنيئ
Ignoble
