معنى كلمة البرودة في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)بُرودَة
- مصدر برُدَ.
- فتور، نفور، جفاء، عدم مبالاة.
- استقبله بِبُرودَة.
- برودة جِنْسيّة: فتور لدى الرَّجل أو المرأة عند العلاقة الجِنْسيَّة.
- برودةُ هِمَّة: التَّقاعس وفتور العزيمة.
(ب)برَدَ
- برَدَ يَبرُد ، بَرْدًا وبُرُودًا ، فهو بارِد ، والمفعول مبرود (للمتعدِّي).
- برَد الجوُّ وغيرُه هبطتْ حرارته، صار باردًا.
- يَبرُد الجوُّ في الشتاء.
- {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}.
- أطعمة باردة: مُعدَّة لتؤكل باردة غير مسخَّنة.
- برَد مضجعُه: سافر.
- ضرَب في حديد بارد: بذل جهدًا ضائعًا، قام بما لا يُجْدِي.
- برَد الشَّخصُ: فَتَر وقلّ حماسُه وعزمه.
- اجتهد في أبحاثه ثم برَد.
- أجاب عن أسئلته ببرود ظاهر.
- يُصبح على حرٍّ ويمسي على بارد: وصف للمتردِّد الذي يجدُّ أول الأمر ثم يفتر ويكسل.
- برَد الحديدَ ونحوَه: سحله؛ حكَّهُ بالمبرد لتسويته أو تشكيله.
- برَد الخبزَ بالماء: صبَّ عليه الماءَ فبلَّه.
معجم الغني
+
بُرودَةٌ
- [ب ر د].
- :تسودُ المنْطَقَةَ بُرودَةٌ : حالَةُ بَرْدٍ.
- :مازالَتْ بَيْنَهُما بُرودَةٌ قائِمَةٌ : عَلاقَةُ فُتورٍ وَجَفاءٍ.
معجم الرائد
+
(أ)بُرودة
- برودة.
- مصدر برد.
- حالة البارد [ برودة الحجر ].
- جفاف في العاطفة أو في المعاملة : [ قابلني ببرودة ].
- [ برودة المشاعر ] : حالة عقلية تؤدي إلى اللامبالاة أو إلى عدم الإحساس.
(ب)برُد
- برد.
- يبرد برودة.
- برد : صار باردا.
- برد شعر بالبرد.
- بردت الأرض : أصابها البرد.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأَبْرَدان
- الأَبْرَدان الغداةُ والعشيُّ.
- و الأَبْرَدان الظلُّ والفَيْءُ.
(ب)الإبْرِدة
- الإبْرِدة برد في الجوف.
المحيط في اللغة
+
بَرْدُ
- ـ بَرْدُ: معروف،بَرَدَ وبَرُدَ بُرُودةً، وماءٌ بَرْدٌ وباردٌ وبَرودٌ وبُرادٌ ومَبْرودٌ.
- ـ قد بَرَدَهُ بَرْداً وبَرَّدَه: جَعَلَه بارداً، أو خَلَطَه بالثَّلْجِ.
- ـ أبْرَدَه: جاءَ به بارِداً.
- ـ أبْرَدَ له: سَقاه بارِداً.
- ـ بَرْدُ: النَّوْمُ، ومنه: {لا يَذوقونَ فيها بَرْداً}، والرِّيقُ.
- ـ بَرَدُ: حَبُّ الغَمامِ، وموضع. وَسَحابٌ بَرِدٌ وأبْرَدُ، وقد بُرِدَ القَوْمُ، والأرضُ مُبْرَدَةٌ، ومَبْرودةٌ.
- ـ بُرْدُ: ثَوْبٌ مُخَطَّطٌ، الجمع: أبْرادٌ وأبْرُدٌ وبُرودٌ، وأكْسِيَةٌ يُلْتَحَفُ بها، الواحِدةُ بُرْدَةٌ.
- ـ بَرَّادَةُ: إناءٌ يُبَرِّدُ الماءَ، وكُوَّارَةٌ يُبَرَّدُ عليها.
- ـ إِبْرِدةُ: بَرْدٌ في الجَوْفِ.
- ـ بَرْدَةُ وبَرَدَةُ: التُّخَمَةُ.
- ـ ابْتَرَدَ الماءَ: صَبَّهُ عليه بارِداً، أو شَرِبَهُ ليُبَرِّدَ كبِدَه.
- ـ تَبَرَّدَ فيه: اسْتَنْقَعَ.
- ـ أَبْرَدانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ، كالبَرْدَيْنِ، والظِّلُّ، والفَيْءُ.
- ـ أبْرَدَ: دَخَلَ في آخِرِ النَّهارِ.
- ـ بَرَدَنا الليلُ، وبَرَدَ علينا: أصابَنار بَرْدُهُ.
- ـ عيشٌ بارِدٌ: هَنِيءٌ.
- ـ بَرَد: ماتَ.
- ـ بَرَد حَقِّي: وجَبَ، ولَزِمَ.
- ـ بَرَد مُخُّه: هُزِل.
- ـ بَرَد الحديدَ: سَحَلَه.
- ـ بَرَد العينَ: كحَلَها.
- ـ بَرَد الخُبْزَ: صَبَّ عليه الماءَ، فهو بَرُودٌ ومَبْرُودٌ.
- ـ بَرَد السَّيْفُ: نَبَا.
- ـ بَرَد زيدٌ: ضَعُفَ، كبُرِدَ، وفَتَرَ بُراداً وبُرُوداً.
- ـ بَرَّدَهُ، وأبْرَدَهُ: أضعَفَهُ.
- ـ بُرادَةُ: السُّحالَةُ.
- ـ مِبْرَدُ: السُّوهانُ.
- ـ بَرْدِيُّ: نباتٌ معروف.
- ـ بُرْدِيُّ: تَمْرٌ جَيِّدٌ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ سَعيدٍ الجَيَّانِيُّ المُحَدِّث.
- ـ بَريدُ: المُرَتَّبُ، والرَّسولُ، وفَرْسخانِ، أو اثْنا عَشَرَ مِيلاً، أو ما بينَ المَنْزِلَيْنِ، والفُرانِقُ، لأنَّهُ يُنْذِرُ قُدَّامَ الأَسَدِ، والرُّسُلُ على دَوابِّ البَريدِ.
- ـ سِكَّةُ البَريدِ: مَحَلَّةٌ بِخُوارَزْمَ، منها: إبراهيمُ بنُ محمد بنِ إبراهيمَ، ومنصورُ بنُ محمدٍ الكاتِبُ البَريدِيَّانِ.
- ـ بَرَدَهُ وأبْرَدَهُ: أرسَلَهُ بَريداً.
- ـ 'هما في بُرْدَة أخماسٍ': يَفْعَلانِ فِعْلاً واحداً.
- ـ بَرَدى: نَهرُ دِمَشْقَ الأَعْظَمُ، مَخْرَجُهُ الزَّبدانِيُّ، وجَبَلٌ بالحِجازِ، وقرية بِحَلَبَ، ونهرٌ بطَرَسوسَ.
- ـ بَرَدَيّا: موضع، أو نهرٌ بالشامِ.
- ـ تِبْرِدُ: موضع.
- ـ بَرْدٌ: جبلٌ، وماءٌ، وموضع.
- ـ بَرَدُّونُ: قرية بِذَمارِ.
- ـ بَرْدَةُ: عَلَمٌ لِلنَّعْجَةِ، وقرية بِنَسَفَ، منها: عَزيزُ بنُ سُلَيْمٍ البَرْدِيُّ المحدِّثُ، وقرية بِشِيرازَ.
- ـ بَرَدَةُ من العَيْنِ: وسَطُها، وبِنْتُ موسى بنِ يَحْيى.
- ـ بُرْدَةُ الضانِ: ضَرْبٌ من اللَّبَنِ.
- ـ محمدُ بن أحمد بنِ سعِيدٍ البُرْدِيُّ: محدِّثٌ.
- ـ بُرَداءُ: الحُمَّى بالقِرَّةِ.
- ـ ذُو البُرْدَيْنِ: عامرُ بنُ أُحَيْمِرَ، ورَبيعَةُ بنُ رِياحٍ: جَوادٌ معروف.
- ـ ثَوْبٌ بَرُودٌ: ما له زِئْبِرٌ.
- ـ الأُبَيْرِدُ الحِمْيَرِيُّ: سارَ إلى بني سُلَيْمٍ فَقَتَلوه، واليَرْبوعِيُّ: شاعِرٌ، وابنُ هَرْثَمَةَ العُذْرِيُّ: آخَرُ.
- ـ بارِدَةُ: من أعْلامِهِنَّ. وإبراهيمُ بنُ بَرْدادٍ.
- ـ بَرْدادُ: قرية بسَمَرْقَنْدَ.
- ـ بَرَدانُ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ سالِمٍ، وعَيْنٌ بالنَّخْلَةِ الشَّامِيَّةِ، وماءٌ بالسَّماوَةِ، وماءٌ بنَجْدٍ لعُقَيْلٍ، وماءٌ بالحجازِ لبَني نَصْرٍ، وقرية بِبَغْدادَ، منها: أبو عَلِيٍّ البَرَدَانِيُّ شَيْخُ السِّلَفِيِّ، وقرية بالكوفَةِ، ونهرٌ بِطَرَسوسَ، ونهرٌ آخَرُ بِمَرْعَشَ، وبئْرٌ بِتَبالَةَ، وموضع ببلادِ نَهْدٍ باليَمَنِ، وموضع باليَمامَةِ، وماءٌ مِلْحٌ بالحِمَى.
- ـ أَبْرَدُ: النَّمِرُ، الجمع: أبارِدُ، وهي الأَبْرَدَةُ.
- ـ بَرْدُ الخِيارِ: لقَبٌ.
- ـ وَقَعَ بينهما قَدُّ بُرُودِ يُمْنَةٍ: بَلَغا أمْراً عظيماً، لأَنَّ اليُمنَ، وهي بُرودُ اليَمَنِ، لا تُقَدُّ إلا لِعَظيمَةٍ.
- ـ بَرْدانِيَةُ: قرية بِنواحي بَلَدِ إسْكافَ، منه: القُدْوَةُ أحمدُ بنُ مُهَلْهِلٍ البَرْدانِيُّ الحَنْبَلِيُّ، وأيوبُ بنُ عبدِ الرحيم بن البُرَدِيِّ بَعْلِيُّ مُتَأخِّرٌ رَوَيْنا عن أصْحابِهِ، وأوسُ بنُ عبدِ الله بنِ البُرَيْدِيِّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّهِ بُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْبِ الصَّحابِيِّ، وسُرْخابُ البُرَيْدِيُّ: رَوى.
- ـ بُرْدَةُ وبُرَيْدَةُ وبَرَّادٌ: أسماءٌ. وأبو الأَبْرَد: زيادٌ، تابِعيٌّ.
- ـ بَرْدَشيرُ: بلد بِكِرْمانَ، مُعَرَّبُ: أزْدَشِيرَ بانِيهِ.
- ـ بَرْدرايَا: موضع بِنَهْرَوانِ بَغْدَادَ.
معجم لسان العرب
+
برد
- البَرْدُ: ضدُّ الحرّ.
- والبُرودة: نقيض الحرارة؛ بَرَدَ الشيء يبرُدُ بُرودة وماء بَرْدٌ وبارد وبَرُودٌ وبِرادٌ، وقد بَرَدَه يَبرُدُ بَرْداً وبَرَّدَه: جعله بارداً.
- قال ابن سيده: فأَما من قال بَرَّدَ سَخَّنه لقول الشاعر عافَتِ الماءَ في الشتاء، فقلنا بَرِّديه تُصادفيه سَخِين فغالط، إِنما هو: بَلْ رِدِيه، فأَدغم على أَن قُطْرباً قد قاله الجوهري: بَرُدَ الشيءُ، بالضم، وبَرَدْتُه أَنا فهو مَبْرُود وبَرّدت تبريداً، ولا يقال أَبردته إِلاّ في لغة رديئة؛ قال مالك بن الريب، وكانت المني قد حضرته فوصى من يمضي لأَهله ويخبرهم بموته، وأَنْ تُعَطَّلَ قَلُوص في الركاب فلا يركبهَا أَحد ليُعْلم بذلك موت صاحبها وذلك يسرّ أَعداء ويحزن أَولياءه؛ فقال وعَطِّلْ قَلُوصي في الركاب، فإِنه سَتَبْرُدُ أَكباداً، وتُبْكِي بَواكي والبَرود، بفتح الباء: البارد؛ قال الشاعر فبات ضَجيعي في المنام مع المُنَ بَرُودُ الثَّنايا، واضحُ الثغر، أَشْنَب وبَرَدَه يَبْرُدُه: خلطه بالثلج وغيره، وقد جاء في الشعر.
- وأَبْرَدَه جاء به بارداً.
- وأَبْرَدَ له: سقاهُ بارداً.
- وسقاه شربة بَرَدَت فؤَادَ تَبْرُدُ بَرْداً أَي بَرَّدَتْه.
- ويقال: اسقني سويقاً أُبَرِّد به كبدي ويقال: سقيته فأَبْرَدْت له إِبراداً إِذا سقيته بارداً.
- وسقيته شربة بَرَدْت بها فوؤَادَه من البَرود؛ وأَنشد ابن الأَعرابي إِنِّي اهْتَدَيْتُ لِفِتْية نَزَلُوا بَرَدُوا غَوارِبَ أَيْنُقٍ جُرْ أَي وضعوا عنها رحالها لتَبْرُدَ ظهورها.
- وفي الحديث: إِذا أَبصر أَحدك امرأَة فليأْت زوجته فإِن ذلك بَرْدُ ما في نفسه؛ قال ابن الأَثير: هكذ جاء في كتاب مسلم، بالباء الموحدة، من البَرْد، فإِن صحت الرواية فمعنا أَن إِتيانه امرأَته يُبرِّد ما تحركت له نفسه من حر شهوة الجماع أَ تسكنه وتجعله بارداً، والمشهور في غيره يردّ، بالياء، من الرد أَي يعكسه وفي حديث عمر: أَنه شرب النبيذ بعدما بَرَدَ أَي سكن وفَتَر.
- ويُقال: جد في الأَمر ثم بَرَدَ أَي فتر.
- وفي الحديث: لما تلقاه بُرَيْدَةُ الأَسلم قال له: من أَنت؟ قال: أَنا بريدة، قال لأَبي بكر: بَرَدَ أَمرنا وصل (* قوله [ برد أمرنا وصلح ] كذا في نسخة المؤلف والمعروف وسلم، وهو المناس للأسلمي فانه، صلى الله عليه وسلم، كان يأخذ الفأل من اللفظ).
- أَي سهل وفي حديث أُم زرع: بَرُودُ الظل أَي طيب العشرة، وفعول يستوي فيه الذك والأُنثى والبَرَّادة: إِناء يُبْرِد الماء، بني على أَبْرَد؛ قال الليث البَرَّادةُ كوارَةٌ يُبَرَّد عليها الماء، قال الأَزهري: ولا أَدري هي من كلا العرب أَم كلام المولدين.
- وإِبْرِدَةُ الثرى والمطر: بَرْدُهما والإِبْرِدَةُ: بَرْدٌ في الجوف والبَرَدَةُ: التخمة؛ وفي حديث ابن مسعود: كل داء أَصله البَرَدة وكل من البَرْد؛ البَرَدة، بالتحريك: التخمة وثقل الطعام على المعدة؛ وقيل سميت التخمةُ بَرَدَةً لأَن التخمة تُبْرِدُ المعدة فلا تستمرئ الطعام ولا تُنْضِجُه وفي الحديث: إِن البطيخ يقطع الإِبردة؛ الإِبردة، بكسر الهمزة والراء علة معروفة من غلبة البَرْد والرطوبة تُفَتِّر عن الجماع، وهمزتها زائدة ورجل به إِبْرِدَةٌ، وهو تقطِير البول ولا ينبسط إِلى النساء وابْتَرَدْتُ أَي اغتسلت بالماء البارد، وكذلك إِذا شربته لتَبْرُدَ به كبدك؛ قا الراجز لَطالَما حَلأْتُماها لا تَرِدْ فَخَلِّياها والسِّجالَ تَبْتَرِدْ مِنْ حَرِّ أَيامٍ ومِنْ لَيْلٍ وَمِد وابْتَرَد الماءَ: صَبَّه على رأَسه بارداً؛ قال إِذا وجَدْتُ أُوَارَ الحُبِّ في كَبِدي أَقْبَلْتُ نَحْوَ سِقاء القوم أَبْتَرِد هَبْنِي بَرَدْتُ بِبَرْدِ الماءِ ظاهرَهُ فمَنْ لِحَرٍّ على الأَحْشاءِ يَتَّقِدُ وتَبَرَّدَ فيه: استنقع.
- والبَرُودُ: ما ابْتُرِدَ به والبَرُودُ من الشراب: ما يُبَرِّدُ الغُلَّةَ؛ وأَنشد ولا يبرِّد الغليلَ الماء والإِنسان يتبرّد بالماء: يغتسل به وهذا الشيء مَبْرَدَةٌ للبدن؛ قال الأَصمعي: قلت لأَعرابي ما يحملكم عل نومة الضحى؟ قال: إِنها مَبْرَدَةٌ في الصيف مَسْخَنَةٌ في الشتاء والبَرْدانِ والأَبرَدانِ أَيضاً: الظل والفيء، سميا بذلك لبردهما؛ قا الشماخ بن ضرار إِذا الأَرْطَى تَوَسَّدَ أَبْرَدَيْه خُدودُ جَوازِئٍ، بالرملِ، عِين سيأْتي في ترجمة جزأَ (* وهي متأخرة عن هذا الحرف في تهذيب الأزهري.
- ) وقول أَبي صخر الهذلي فما رَوْضَةٌ بِالحَزْمِ طاهرَةُ الثَّرَى ولَتْها نَجاءَ الدَّلْوِ بَعْدَ الأَبارِد يجوز أَن يكون جمع الأَبردين اللذين هما الظل والفيء أَو اللذين هم الغداة والعشيّ؛ وقيل: البردان العصران وكذلك الأَبردان، وقيل: هما الغدا والعشي؛ وقيل: ظلاَّهما وهما الرّدْفانِ والصَّرْعانِ والقِرْنانِ.
- وف الحديث: أَبْرِدُوا بالظهر فإِن شدّة الحرّ من فيح جهنم؛ قال ابن الأَثير الإِبراد انكسار الوَهَج والحرّ وهو من الإِبراد الدخول في البَرْدِ وقيل: معناه صلوها في أَوّل وقتها من بَرْدِ النهار، وهو أَوّله.
- وأَبر القومُ: دخلوا في آخر النهار.
- وقولهم: أَبرِدوا عنكم من الظهيرة أَي ل تسيروا حتى ينكسر حرّها ويَبُوخ.
- ويقال: جئناك مُبْرِدين إِذا جاؤوا وقد با الحر.
- وقال محمد بن كعب: الإِبْرادُ أَن تزيغ الشمس، قال: والركب ف السفر يقولون إِذا زاغت الشمس قد أَبردتم فرُوحُوا؛ قال ابن أَحمر في مَوْكبٍ، زَحِلِ الهواجِر، مُبْرِ قال الأَزهري: لا أَعرف محمد بن كعب هذا غير أَنّ الذي قاله صحيح م كلام العرب، وذلك أَنهم ينزلون للتغوير في شدّة الحر ويقيلون، فإِذا زال الشمس ثاروا إِلى ركابهم فغيروا عليها أَقتابها ورحالها ونادى مناديهم أَلا قد أَبْرَدْتم فاركبوا قال الليث: يقال أَبرد القوم إِذا صاروا في وق القُرِّ آخر القيظ.
- وفي الحديث: من صلى البَرْدَيْنِ دخل الجنة البردانِ والأَبْرَدانِ: الغداةُ والعشيّ؛ ومنه حديث ابن الزبير: كان يسير بن الأَبْرَدَيْنِ؛ وحديثه الآخر مع فَضالة بن شريك: وسِرْ به البَرْدَيْن.
- وبَرَدَنا الليلُ يَبْرُدُنا بَرْداً وبَرَدَ علينا: أَصابنا برده وليلة باردة العيش وبَرْدَتُه: هنيئته؛ قال نصيب فيا لَكَ ذا وُدٍّ، ويا لَكِ ليلةً بَخِلْتِ وكانت بَرْدةَ العيشِ ناعِم وأَما قوله: لا بارد ولا كريم؛ فإِن المنذري روى عن ابن السكيت أَن قال: وعيش بارد هنيء طيب؛ قال قَلِيلَةُ لحمِ الناظرَيْنِ، يَزِينُه شبابٌ، ومخفوضٌ من العيشِ بارِد أَي طاب لها عيشها.
- قال: ومثله قولهم نسأَلك الجنة وبَرْدَها أَي طيبه ونعيمها قال ابن شميل: إِذا قال: وابَرْدَهُ (* قوله [ قال ابن شميل إِذا قا وابرده إلخ ] كذا في نسخة المؤلف والمناسب هنا أن يقال: ويقول وابرده عل الفؤاد إذا أصاب شيئاً هنيئاً إلخ.
- ) على الفؤاد إِذا أَصاب شيئاً هنيئاً وكذلك وابَرْدَاهُ على الفؤاد.
- ويجد الرجل بالغداة البردَ فيقول: إِنما ه إِبْرِدَةُ الثرى وإِبْرِدَةُ النَّدَى.
- ويقول الرجل من العرب: إِنه لباردة اليوم فيقول له الآخر: ليست بباردة إِنما هي إِبْرِدَةُ الثرى.
- اب الأَعرابي: الباردة الرباحة في التجارة ساعة يشتريها.
- والباردة: الغنيم الحاصلة بغير تعب؛ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الصوم في الشتا الغنيمة الباردة لتحصيله الأَجر بلا ظمإٍ في الهواجر أَي لا تعب فيه ول مشقة.
- وكل محبوب عندهم: بارد؛ وقيل: معناه الغنيمة الثابتة المستقرة م قولهم بَرَدَ لي على فلان حق أَي ثبت؛ ومنه حديث عمر: وَدِدْتُ أَن بَرَدَ لنا عملُنا.
- ابن الأَعرابي: يقال أَبرد طعامه وبَرَدَه وبَرَّدَهُ.
- والمبرود: خبز يُبْرَدُ في الماءِ تطعمه النِّساءُ للسُّمْنة؛ يقال بَرَدْتُ الخبز بالماءِ إِذا صببت عليه الماء فبللته، واسم ذلك الخب المبلول: البَرُودُ والمبرود والبَرَدُ: سحاب كالجَمَد، سمي بذلك لشدة برده.
- وسحاب بَرِدٌ وأَبْرَدُ ذو قُرٍّ وبردٍ؛ قال يا هِندُ هِندُ بَيْنَ خِلْبٍ وكَبِدْ أَسْقاك عني هازِمُ الرَّعْد برِد وقال كأَنهُمُ المَعْزاءُ في وَقْع أَبْرَدَ شبههم في اختلاف أَصواتهم بوقع البَرَد على المَعْزاء، وهي حجارة صلبة وسحابة بَرِدَةٌ على النسب: ذات بَرْدٍ، ولم يقولوا بَرْداء.
- الأَزهري أَما البَرَدُ بغير هاء فإِن الليث زعم أَنه مطر جامد.
- والبَرَدُ: حبّ الغمام، تقول منه: بَرُدَتِ الأَرض.
- وبُرِدَ القوم: أَصابهم البَرَدُ وأَرض مبرودة كذلك.
- وقال أَبو حنيفة: شجرة مَبْرودة طرح البَرْدُ ورقها الأَزهري: وأَما قوله عز وجل: وينزل من السماء من جبال فيها من بَرَدٍ فيصي به؛ ففيه قولان: أَحدهما وينزل من السماء من أَمثال جبال فيها من بَرَدٍ والثاني وينزل من السماء من جبال فيها بَرَداً؛ ومن صلة؛ وقول الساجع وصِلِّياناً بَرِدَ أَي ذو برودة.
- والبَرْد.
- النوم لأَنه يُبَرِّدُ العين بأَن يُقِرَّها وفي التنزيل العزيز: لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شراباً؛ قال العَرْجي فإِن شِئت حَرَّمتُ النساءَ سِواكمُ وإِن شِئت لم أَطعَمْ نُقاخاً ولا بَرْد قال ثعلب: البرد هنا الريق، وقيل: النقاخ الماء العذب، والبرد النوم الأَزهري في قوله تعالى: لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً؛ روي عن ابن عبا قال: لا يذوقون فيها برد الشراب ولا الشراب، قال: وقال بعضهم لا يذوقو فيها برداً، يريد نوماً، وإِن النوم ليُبَرِّد صاحبه، وإِن العطشان لينا فَيَبْرُدُ بالنوم؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي زُبيد في النوم بارِزٌ ناجِذاه، قَدْ بَرَدَ المَو تُ على مُصطلاه أَيَّ برو قال أَبو الهيثم: بَرَدَ الموتُ على مُصْطلاه أَي ثبت عليه.
- وبَرَدَ ل عليه من الحق كذا أَي ثبت.
- ومصطلاه: يداه ورجلاه ووجهه وكل ما برز من فَبَرَدَ عند موته وصار حرّ الروح منه بارداً؛ فاصطلى النار ليسخنه وناجذاه: السنَّان اللتان تليان النابين.
- وقولهم: ضُرب حتى بَرَدَ معناه حت مات.
- وأَما قولهم: لم يَبْرُدْ منه شيء فالمعنى لم يستقر ولم يثبت وأَنشد:اليومُ يومٌ باردٌ سَموم قال: وأَصله من النوم والقرار.
- ويقال: بَرَدَ أَي نام؛ وقول الشاع أَنشده ابن الأَعرابي أُحِبُّ أُمَّ خالد وخالد حُبّاً سَخَاخِينَ، وحبّاً بارد قال: سخاخين حب يؤْذيني وحباً بارداً يسكن إِليه قلبي.
- وسَمُوم بارد أَ ثابت لا يزول؛ وأَنشد أَبو عبيدة اليومُ يومٌ باردٌ سَمومه مَن جَزِعَ اليومَ فلا تلوم وبَرَدَ الرجل يَبْرُدُ بَرْداً: مات، وهو صحيح في الاشتقاق لأَنه عد حرارة الروح؛ وفي حديث عمر: فهَبَره بالسيف حتى بَرَدَ أَي مات.
- وبَرَد السيفُ: نَبا.
- وبَرَدَ يبرُدُ بَرْداً: ضعف وفتر عن هزال أَو مرض وأَبْرَده الشيءُ: فتَّره وأَضعفه؛ وأَنشد بن الأَعرابي الأَسودانِ أَبْرَدَا عِظامي الماءُ والفتُّ ذوا أَسقام ابن بُزُرج: البُرَاد ضعف القوائم من جوع أَو إِعياء، يقال: به بُرادٌ وقد بَرَد فلان إِذا ضعفت قوائمه.
- والبَرْد: تبرِيد العين.
- والبَرود كُحل يُبَرِّد العين: والبَرُود: كل ما بَرَدْت به شيئاً نحو بَرُود العين وهو الكحل.
- وبَرَدَ عينَه، مخففاً، بالكُحل وبالبَرُود يَبْرُدُه بَرْداً: كَحَلَها به وسكَّن أَلَمها؛ وبَرَدت عينُه كذلك، واسم الكح البَرُودُ، والبَرُودُ كحل تَبْردُ به العينُ من الحرِّ؛ وفي حديث الأَسود: أَن كان يكتحل بالبَرُود وهو مُحْرِم؛ البَرُود، بالفتح: كحل فيه أَشيا باردة.
- وكلُّ ما بُرِدَ به شيءٌ: بَرُود.
- وبَرَدَ عليه حقٌّ: وجب ولزم.
- وبر لي عليه كذا وكذا أَي ثبت.
- ويقال: ما بَرَدَ لك على فلان، وكذلك ما ذَاب لكَ عليه أَي ما ثبت ووجب.
- ولي عليه أَلْفٌ بارِدٌ أَي ثابت؛ قال اليومُ يومٌ باردٌ سَمُومه مَنْ عجز اليومَ فلا تلومُ أَي حره ثابت؛ وقال أَوس بن حُجر أَتاني ابنُ عبدِاللَّهِ قُرْطٌ أَخُصُّه وكان ابنَ عمٍّ، نُصْحُه لِيَ بارِد وبَرَد في أَيديهم سَلَماً لا يُفْدَى ولا يُطْلَق ولا يُطلَب وإِن أَصحابك لا يُبالون ما بَرَّدوا عليك أَي أَثبتوا عليك.
- وفي حدي عائشة، رضي الله تعالى عنها: لا تُبَرِّدي عنه أَي لا تخففي.
- يقال: ل تُبَرِّدْ عن فلان معناه إِن ظلمك فلا تشتمه فتنقص من إِثمه، وفي الحديث: ل تُبَرِّدوا عن الظالم أَي لا تشتموه وتدعوا عليه فتخففوا عنه من عقوب ذنبه والبَرِيدُ: فرسخان، وقيل: ما بين كل منزلين بَرِيد.
- والبَريدُ: الرس على دوابِّ البريد، والجمع بُرُد.
- وبَرَدَ بَرِيداً: أَرسله.
- وفي الحديث أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: إِذا أَبْرَدْتم إِليَّ بَرِيداً فاجعلو حسن الوجه حسن الاسم؛ البَرِيد: الرسول وإِبرادُه إِرساله؛ قال الراجز رأَيتُ للموت بريداً مُبْردَ وقال بعض العرب: الحُمَّى بَرِيد الموتِ؛ أَراد أَنها رسول الموت تنذ به.
- وسِكَكُ البرِيد: كل سكة منها اثنا عشر ميلاً.
- وفي الحديث: ل تُقْصَرُ الصلاةُ في أَقلَّ من أَربعة بُرُدٍ، وهي ستة عشر فرسخاً، والفرس ثلاثة أَميال، والميل أَربعة آلاف ذراع، والسفر الذي يجوز فيه القصر أَربع برد، وهي ثمانية وأَربعون ميلاً بالأَميال الهاشمية التي في طريق مكة وقيل لدابة البريد: بَريدٌ، لسيره في البريد؛ قال الشاعر إِنِّي أَنُصُّ العيسَ حتى كأَنَّني عليها بأَجْوازِ الفلاةِ، بَرِيد وقال ابن الأَعرابي: كل ما بين المنزلتين فهو بَرِيد.
- وفي الحديث: ل أَخِيسُ بالعَهْدِ ولا أَحْبِسُ البُرْدَ أَي لا أَحبس الرسل الواردي عليّ؛ قال الزمخشري: البُرْدُ، ساكناً، يعني جمعَ بَرِيد وهو الرسول فيخفف ع بُرُدٍ كرُسُلٍ ورُسْل، وإِنما خففه ههنا ليزاوج العهد.
- قال: والبَرِي كلمة فارسية يراد بها في الأَصل البَرْد، وأَصلها [ بريده دم ] أَي محذو الذنَب لأَن بغال البريد كانت محذوفة الأَذناب كالعلامة لها فأُعرب وخففت، ثم سمي الرسول الذي يركبه بريداً، والمسافة التي بين السكتين بريداً والسكة موضع كان يسكنه الفُيُوجُ المرتبون من بيت أَو قبة أَو رباط، وكا يرتب في كل سكة بغال، وبُعد ما بين السكتين فرسخان، وقيل أَربعة الجوهري: البريد المرتب يقال حمل فلان على البريد؛ وقال امرؤ القيس على كلِّ مَقْصوصِ الذُّنَابَى مُعاود بَرِيدَ السُّرَى بالليلِ، من خيلِ بَرْبَرَ وقال مُزَرِّدٌ أَخو الشماخ بن ضرار يمدح عَرابَة الأَوسي فدتْك عَرابَ اليومَ أُمِّي وخالتي وناقتيَ النَّاجي إِليكَ بَرِيدُه أَي سيرها في البرِيد.
- وصاحب البَرِيد قد أَبردَ إِلى الأَمير، فه مُبْرِدٌ.
- والرسول بَرِيد؛ ويقال للفُرانِق البَرِيد لأَنه ينذر قدَّا الأَسد والبُرْدُ من الثيابِ، قال ابن سيده: البُرْدُ ثوب فيه خطوط وخص بعضه به الوشي، والجمع أَبْرادٌ وأَبْرُد وبُرُودٌ والبُرْدَة: كساء يلتحف به، وقيل: إِذا جعل الصوف شُقة وله هُدْب، فه بُرْدَة؛ وفي حديث ابن عمر: أَنه كان عليه يوم الفتح بُرْدَةٌ فَلُوت قصيرة؛ قال شمر: رأَيت أَعرابيّاً بِخُزَيْمِيَّةَ وعليه شِبْه منديل من صو قد اتَّزَر به فقلت: ما تسميه؟ قال: بُرْدة؛ قال الأَزهري: وجمعه بُرَد، وهي الشملة المخططة.
- قال الليث: البُرْدُ معروف من بُرُود العَصْ والوَشْي، قال: وأَما البُرْدَة فكساء مربع أَسود فيه صغر تلبسه الأَعراب وأَما قول يزيد بنِ مُفَرّغ الحميري وشَرَيْتُ بُرْداً ليتني من قَبْلِ بُرْدٍ، كنتُ هامَه فهو اسم عبد.
- وشريت أَي بعت.
- وقولهم: هما في بُرْدة أَخْمَاسٍ فسره اب الأَعرابي فقال: معناه أَنهما يفعلان فعلاً واحداً فيشتبهان كأَنهما ف بُرَدة، والجمع بُرَد على غير ذلك؛ قال أَبو ذؤيب فسَمعَتْ نَبْأَةً منه فآسَدَها كأَنَّهُنَّ، لَدَى إِنْسَائِهِ، البُرَ يريد أَن الكلاب انبسطنَ خلف الثور مثل البُرَدِ؛ وقول يزيد بن المفرّغ مَعاذَ اللَّهِ رَبَّا أَن تَرانا طِوالَ الدهرِ، نَشْتَمِل البِراد قال ابن سيده: يحتمل أَن يكون جمع بُرْدةٍ كبُرْمةٍ وبِرام، وأَن يكو جمع بُرْد كقُرطٍ وقِراطٍ وثوب بَرُودٌ: ليس فيه زِئبِرٌ.
- وثوب بَرُودٌ إِذا لم يكن دفِيئاً ول لَيِّناً من الثياب وثوب أَبْرَدُ: فيه لُمَعُ سوادٍ وبياض، يمانية وبُرْدَا الجراد والجُنْدُب: جناحاه؛ قال ذو الرمة كأَنَّ رِجْلَيْهِ رجْلا مُقْطَفٍ عَجِلٍ إِذا تَجاوَبَ من بُرْدَيْه تَرْنِيم وقال الكميت يهجو بارقاً تُنَفِّضُ بُرْدَيْ أُمِّ عَوْفٍ، ولم يَطِر لنا بارِقٌ، بَخْ للوَعيدِ وللرَّهْب وأُم عوف: كنية الجراد وهي لك بَرْدَةُ نَفْسِها أَي خالصة.
- وقال أَبو عبيد: هي لك بَرْدَة نَفْسِها أَي خالصاً فلم يؤَنث خالصاً وهي إِبْرِدَةُ يَمِيني؛ وقال أَبو عبيد: هو لِي بَرْدَةُ يَمِيني إِذ كان لك معلوماً وبَرَدَ الحدِيدَ بالمِبْرَدِ ونحوَه من الجواهر يَبْرُدُه: سحله والبُرادة: السُّحالة؛ وفي الصحاح: والبُرادة ما سقط منه.
- والمِبْرَدُ: م بُرِدَ به، وهو السُّوهانُ بالفارسية.
- والبَرْدُ: النحت؛ يقال: بَرَدْت الخَشَبة بالمِبْرَد أَبْرُدُها بَرْداً إِذا نحتها والبُرْدِيُّ، بالضم: من جيد التمر يشبه البَرْنِيَّ؛ عن أَبي حنيفة وقيل: البُرْدِيّ ضرب من تمر الحجاز جيد معروف؛ وفي الحديث: أَنه أَمر أَ يؤْخذ البُرْدِيُّ في الصدقة، وهو بالضم، نوع من جيد التمر والبَرْدِيُّ، بالفتح: نبت معروف واحدته بَرْدِيَّةٌ؛ قال الأَعشى كَبَرْدِيَّةِ الفِيلِ وَسْطَ الغَري ـفِ، ساقَ الرِّصافُ إِليه غَدير وفي المحكم كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وَسْطَ الغَري ـفِ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّرير وقال في المحكم: السرير ساقُ البَرْدي، وقيل: قُطْنُهُ؛ وذكر ابن برّي عجز هذا البيت إِذا خالط الماء منها السُّرور وفسره فقال: الغِيل، بكسر الغين، الغيضة، وهو مغيض ماء يجتمع فينبت في الشجر.
- والغريف: نبت معروف.
- قال: والسرور جمع سُرّ، وهو باط البَرْدِيَّةِ.
- والأَبارِدُ: النُّمورُ، واحدها أَبرد؛ يقال للنَّمِرِ الأُنث أَبْرَدُ والخَيْثَمَةُ وبَرَدَى: نهر بدمشق؛ قال حسان يَسْقُونَ مَن وَرَدَ البَريصَ عليهِم بَرَدَى، تُصَفَّقُ بالرَّحِيقِ السَّلْسَل أَي ماء بَرَدَ والبَرَدانِ، بالتحريك: موضع؛ قال ابن مَيَّادة ظَلَّتْ بِنهْيِ البَرَدانِ تَغْتَسِلْ تَشْرَبُ منه نَهَلاتٍ وتَعِل وبَرَدَيَّا: موضع أَيضاً، وقيل: نهر، وقيل: هو نهر دمشق والأَعرف أَن بَرَدَى كما تقدم والأُبَيْرِد: لقب شاعر من بني يربوع؛ الجوهري: وقول الشاعر بالمرهفات البوار قال: يعني السيوف وهي القواتل؛ قال ابن برّي صدر البيت وأَنَّ أَميرَ المؤمنين أَغَصَّن مَغَصَّهما بالمُرْهَفاتِ البَوارِد رأَيت بخط الشيخ قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان في كتاب ابن برّي م صورته: قال هذا البيت من جملة أَبيات للعتابي كلثوم بن عمرو يخاطب به زوجته؛ قال وصوابه وأَنَّ أَميرَ المؤمنين أَغصَّن مَغَصَّهُما بالمُشْرِقاتِ البَوارِد قال: وإِنما وقع الشيخ في هذا التحريف لاتباعه الجوهري لأَنه كذا ذكر في الصحاح فقلده في ذلك، ولم يعرف بقية الأَبيات ولا لمن هي فلهذا وقع ف السهو.
- قال محمد بن المكرّم: القاضي شمس الدين بن خلكان، رحمه الله، م الأَدب حيث هو، وقد انتقد على الشيخ أَبي محمد بن برّي هذا النقد، وخطأَ في اتباعه الجوهري، ونسبه إلى الجهل ببقية الأَبيات، والأَبيات مشهور والمعروف منها هو ما ذكره الجوهري وأَبو محمد بن بري وغيرهما من العلماء وهذه الأَبيات سبب عملها أَن العتابي لما عمل قصيدته التي أَوّلها ماذا شَجاكَ بِجَوَّارينَ من طَلَل ودِمْنَةٍ، كَشَفَتْ عنها الأَعاصيرُ بلغت الرشيد فقال: لمن هذه؟ فقيل: لرجل من بني عتاب يقال له كلثوم، فقا الرشيد: ما منعه أَن يكون ببابنا؟ فأَمر بإِشخاصه من رَأْسِ عَيْن فوافى الرشِيدَ وعليه قيمص غليظ وفروة وخف، وعلى كتفه مِلحفة جافية بغي سراويل، فأَمر الرشيد أَن يفرش له حجرة، ويقام له وظيفة، فكان الطعام إِذ جاءَه أَخذ منه رقاقة وملحاً وخلط الملح بالتراب وأَكله، وإِذا كان وق النوم نام على الأَرض والخدم يفتقدونه ويعجبون من فعله، وأُخْبِرَ الرشِيد بأَمره فطرده، فمضى إِلى رأْس عَيْنٍ وكان تحته امرأَة من باهلة فلامت وقالت: هذا منصور النمريّ قد أَخذ الأَموال فحلى نساءه وبني داره واشتر ضياعاً وأَنت.
- كما ترى؛ فقال تلومُ على تركِ الغِنى باهِليَّةٌ زَوَى الفقرُ عنها كُلَّ طِرْفٍ وتالد رأَتْ حولَها النّسوانَ يَرْفُلْن في الثَّرا مُقَلَّدةً أَعناقُها بالقلائ أْسَرَّكِ أَني نلتُ ما نال جعفر من العَيْش، أَو ما نال يحْيَى بنُ خالدِ وأَنَّ أَميرَ المؤمنين أَغَصَّنِ مَغَصِّهُما بالمُرْهَفات البَوارِدِ دَعِينِي تَجِئْنِي مِيتَتِي مُطْمَئِنَّةً ولم أَتَجَشَّمْ هولَ تلك المَوارِد فإنَّ رَفيعاتِ الأُمورِ مَشُوبَة بِمُسْتَوْدَعاتٍ، في بُطونِ الأَساوِد.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الأبْردان
- الغَداة والعَشِيّ.
(ب)البارود اللاّدخانيّ
- (سك) متفجِّرة بلا دخان نسبيّا تتألّف بشكل رئيسيّ من النَّيتروسليور المستخدم في الذَّخيرة الحربيَّة.
- قنبلة دخانيّة.
ترجمة البرودة باللغة الإنجليزية
البرودة
Frigidness