معنى كلمة الأسبوعية في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)أسبعَ
- أسبعَ يُسبع ، إسباعًا ، فهو مُسبِع ، والمفعول مُسبَع (للمتعدِّي).
- أسبع القومُ صاروا سَبْعَة.
- أسبعتِ الحامِلُ: ولدت في الشّهر السابع من حَمْلها.
- أسبع الطَّريقُ أو المكانُ: كثُرت به السِّباعُ.
- أسبع الشَّيءَ: صيَّره سَبْعَة.
- أسبع الشكلَ: صيَّره ذا سبعة أركان.
(ب)سبَعَ
- سبَعَ يَسبَع ويسبُع ويَسبِع ، سَبْعًا ، فهو سابِع ، والمفعول مَسْبوع.
- سبَع الشَّيءَ أخذ سُبْعه، أي جزءًا من سَبْعة أجزاء متساوية.
- سبَع فلانًا: أخذ سُبْع ماله.
- سبَع القومَ: صار سابِعهم، كمّلهم بنفسه سبعة.
- سبَع الذِّئبُ الغنمَ: افترسَها.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأُسْبُوعُ
- الأُسْبُوعُ من الأَيام: سبعةٌ.
- و الأُسْبُوعُ من الطَّواف: سبعُ مرَّاتٍ. والجمع : أَسابيع.
(ب)السابعُ
- ما بين السادس والثامن من العَدَد، ويقال: هو سابع سبعة: أَحد السبعة.
المحيط في اللغة
+
سَبْعَةُ
- ـ سَبْعَةُ رِجالٍ، وسَبَعَةٌ، وأنْكَرَهُ بعضُهم، وقال: المُحَرَّكُ: جَمْعُ سابعٍ. وسَبْعُ نِسْوَةٍ، وأخَذَه أخْذَ سَبْعَةٍ، وسَبْعَةِ، إمّا أصْلُها: سَبُعَةٌ، أيْ: لَبُؤَةٌ، وإمّا اسمُ رجُلٍ مارِدٍ، أخَذَهُ بَعْضُ المُلوكِ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ وصَلَبَهُ، فَقيلَ: لأَعَذِّبَنَّكَ عَذابَ سَبْعَةٍ، أو كانَ اسْمُهُ سَبْعاً، فَصُغِّرَ وحُقِّرَ بالتَّأْنيثِ، أو مَعْناهُ: أخَذَهُ أخْذَ سَبْعَةِ رِجالٍ، ووَزْنُ سَبْعَةٍ يَعْنونَ: سَبْعَةَ مَثَاقيلَ.
- ـ جَوْذانُ بنُ سَبْعَةَ: تابعيٌّ.
- ـ سَبْعُ: قرية بَيْنَ الرَّقَّةِ ورَأْسِ عَيْنٍ، وموضع بَيْنَ القُدْسِ والكَرَكِ، لأنَّ به سَبْعَ آبارٍ، والمَوْضِعُ الذي يكونُ إليه المَحْشَرُ، ومنه الحديثُ: ''مَن لها يومَ السَّبْعِ''، أي مَن لها يومَ القيامةِ، أو يَعْكُرُ على هذا قولُ الذئب: يومَ لا يكونُ لها راعٍ غيرِي، والذئبُ لا يكونَ راعياً يومَ القيامةِ، أو أرادَ: مَن لها عندَ الفِتَنِ حينَ تُتْرَكُ بِلا راعٍ نُهْبَةً لِلسِّباعِ؟ فَجَعَلَ السَّبْعَ لها راعياً إذْ هو مُنْفَرِدٌ بها، أو يومُ السَّبْعِ: عيدٌ لهم في الجاهِلِيَّةِ، كانوا يَشْتَغِلونَ فيه بِلَهْوِهِم عن كلِّ شيءٍ، ورُوِيَ السَّبُعِ، ويقالُ للأمرِ المُتَفاقِمِ: إحْدَى من سَبْعٍ.
- ـ قولُ الفَرَزْدَقِ: وكيفَ أخافُ الناسَ والله قابِضٌ **** على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحَةِ اليَدِ، أي: سَبْعِ سَماواتٍ وسَبْعِ أرَضينَ.
- ـ الحَسَنُ بنُ علِيِّ بنِ وهبٍ، وبكرُ بنُ مُحمدِ بنِ سَهْلٍ، وسهلُ بنُ إبراهيمَ، وابنُهُ أحمدُ، وحَفيدُهُ مُحمدٌ السَّبْعِيُّونَ: محدِّثونَ.
- ـ سَبُعُ وسَبَعُ وسَبْعُ: المُفْتَرِسُ من الحَيَوانِ، ج: أسْبُعٌ وسِباعٌ.
- ـ أرضٌ مَسْبَعَةٌ: كثيرَتُهُ.
- ـ ذاتُ السِّباعِ: موضع.
- ـ وادِي السِّباعِ: بطَرِيقِ الرَّقَّةِ، مَرَّ به وائلُ بنُ قاسِطٍ على أسْماءَ بنتِ دُرَيْمٍ، فَهَمَّ بها حين رآها مُنْفَرِدَةً في الخباءِ، فقالتْ له: والله لئن هَمَمْتَ بِي لَدَعَوْتُ أسْبُعِي، فقال: ما أَرَى في الوادي غيرَكِ، فَصاحَتْ بِبَنِيها: يا كَلْبُ يا ذئبُ يا فَهْدُ يا دُبُّ يا سِرْحانُ يا سِيدُ يا ضَبُعُ يا نَمِرُ، فجاؤوُا يَتَعادَوْنَ بالسُّيوف، فقال: ما أرَى هذا إلا وادِيَ السِّباعِ.
- ـ سَبْعِيَّةُ: ماءَةٌ لبني نُمَيْرٍ.
- ـ سَبْعونَ: عَدَدٌ معروف، ومحمدُ بنُ سَبْعونَ المُقْرِئُ المَكّيُّ، وعبدُ الله بنُ سَبْعونَ: محدّثٌ.
- ـ سَبْعينُ: قرية بحَلَبَ، كانت إقْطاعاً للمُتَنَبِّئ من سَيْفِ الدَّوْلَةِ.
- ـ سَبُعانُ: موضع ببلادِ قَيْسٍ.
- ـ سَبْعَةُ وسَبُعَةُ: اللبُؤَةُ.
- ـ سِبَاعٌ: ابنُ ثَابِتٍ، وابنُ زَيْدٍ، وابنُ عُرْفُطَةَ.
- ـ سُبَيْعٌ: ابنُ حاطِبٍ، وابنُ قَيْسٍ: صحابيُّونَ.
- ـ سُبَيْعَةٌ: بنتُ الحارِثِ، وبنتُ حَبيبٍ: صحابيَّتانِ.
- ـ سِبْعُ: ظِمْءٌ من أظْماءِ الإِبِلِ، وهو أن تَرِدَ في اليومِ السابعِ.
- ـ سُبْعُ وسَبيعُ: جُزْءٌ من سَبْعَةٍ.
- ـ سَبَعَهُم: كان سابِعَهُم، أو أخَذَ سُبْعَ أموالِهِم.
- ـ سَبَعَ الذِّئبَ: رَماهُ، أو ذَعَرَهُ.
- ـ سَبَعَ فلاناً: شَتَمَهُ، وَوَقَعَ فيه أو عضَّه.
- ـ سَبَعَ الشيءَ: سَرَقَه، كاسْتَبَعَه.
- ـ سَبَعَ الذئبُ الغَنَمَ: فَرَسَهَا.
- ـ سَبَعَ الحَبْلَ: جَعَلَهُ على سَبْعِ طاقاتٍ.
- ـ سُباعِيُّ: الجَمَلُ العظيمُ الطويلُ، وهي السُّباعِيَّةُ.
- ـ رجُلٌ سُباعِيُّ البَدَنِ: كذلك.
- ـ أسْبوعُ من الأيَّامِ وسُبُوعُ: معروف. وطافَ بالبَيْتِ سَبْعاً وأُسْبوعاً وسُبوعاً.
- ـ سَبيعُ: السَّبيعُ بنُ سَبْعٍ، أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ، منهم: الإِمامُ أبو إسحاقَ عَمْرُو بنُ عبدِ الله، ومَحَلَّةٌ بالكوفة مَنْسوبَةٌ إليهم أيضاً.
- ـ أسْبَعَ: وَرَدَتْ إبِلُهُ سبْعاً.
- ـ أسْبَعَ القومُ: صاروا سَبْعَةً.
- ـ أسْبَعَ الرُّعْيانُ: وَقَعَ السَّبُعُ في مَواشِيهم.
- ـ أسْبَعَ ابْنَهُ: دَفَعَه إلى الظُّؤرةِ.
- ـ أسْبَعَ فلاناً: أطْعَمَه السَّبُعَ.
- ـ أسْبَعَ عَبْدَهُ: أَهْمَلَه.
- ـ مُسْبَعُ: المُتْرَفُ، أو الدَّعِيُّ، أو وَلَدُ الزِّنا، أو من تموت أمُّهُ فَيُرْضِعُهُ غيرُها، أو مَنْ في العُبودِيَّةِ إلى سَبْعَةِ آباءٍ، أو إلى أربَعَةٍ، أو من أُهْمِلَ مع السِّباعِ فَصارَ كَسَبُعٍ خُبْثاً، أو المَوْلودُ لسَبْعَةِ أشهرٍ.
- ـ سَبَّعَهُ تَسْبيعاً: جَعَلَهُ سَبْعَةً، وجَعَلَه ذا سَبْعَةِ أرْكانٍ.
- ـ سَبَّعَ الإِناءَ: غَسَلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
- ـ سَبَّعَ اللّهُ لَكَ: أعْطاكَ أجْرَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أو سَبْعَةَ أضْعافٍ.
- ـ سَبَّعَ القرآنَ: وظَّفَ عليه قِراءَتَهُ في كلِّ سَبْعِ لَيالٍ.
- ـ سَبَّعَ لامْرَأتِهِ: أقامَ عندَها سَبْعَ لَيالٍ.
- ـ سَبَّعَ دَراهمَهُ: كَمَّلَها سَبْعينَ، وهذه مُوَلَّدَةٌ.
- ـ سَبَّعَ القومُ: تمَّتْ سَبْعَ مِئَةِ رجُلٍ.
- ـ سِباعُ: الجِماعُ، والفَخَارُ بكَثْرَتِهِ، والرَّفَثُ، والتَّشاتُمُ.
معجم لسان العرب
+
سبع
- السَّبْعُ والسبْعةُ من العدد: معروف، سَبْع نِسوة وسبْعة رجال والسبعون معروف، وهو العِقْد الذي بين الستين والثمانين.
- وفي الحديث أُوتِيتُ السبع المَثاني، وفي رواية: سبعاً من المثاني، قيل: هي الفاتح لأَنها سبع آيات، وقيل: السُّوَرُ الطِّوالُ من البقرة إِلى التوبة على أَ تُحْسَبَ التوبةُ والأَنفالُ سورةً واحدة، ولهذا لم يفصل بينهما في المصح بالبسملة، ومن في قوله [ من المثاني ] لتبيين الجنس، ويجوز أَن تكو للتبعيض أَي سبع آيات أَو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات وفي الحديث: إِنه لَيُغانُ على قلبي حتى أَستغفر الله في اليوم سبعين مرة وقد تكرر ذكر السبعة والسبع والسبعين والسبعمائة في القرآن وفي الحدي والعرب تضعها موضع التضعيف والتكثير كقوله تعالى: كمثل حبة أَنبتت سب سنابل، وكقوله تعالى: إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، وكقوله الحسنة بعشر أَمثالها إِلى سبعمائة والسُّبُوعُ والأُسْبُوعُ من الأَيام: تمام سبعة أَيام.
- قال الليث الأَيام التي يدور عليها الزمان في كل سبعة منها جمعة تسمى الأُسْبُوع ويجم أَسابِيعَ، ومن العرب من يقول سُبُوعٌ في الأَيام والطواف، بلا أَلف مأْخوذة من عدد السَّبْع، والكلام الفصيح الأُسْبُوعُ.
- وفي الحديث: أَنه صلى الله عليه وسلم، قال: للبِكر سَبْع وللثَّيِّب ثلاث يجب على الزوج أَ يَعْدِلَ بين نسائِه في القَسْمِ فيقيم عند كل واحدة مثل ما يقيم عن الأُخرى، فإِن تزوج عليهن بكراً أَقام عندها سبعة أَيام ولا يحسبها علي نساؤه في القسم، وإِن تزوج ثيِّباً أَقام عندها ثلاثاً غير محسوبة ف القسم.
- وقد سَبَّعَ الرجل عند امرأَته إِذا أَقام عندها سبع ليال.
- ومنه الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لأُم سلمة حين تزوجها، وكان ثيِّباً: إِن شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ ثم سَبَّعْتُ عند سائر نسائي، وإِ شِئْتِ ثَلَّثْتُ ثم درت لا أَحتسب بالثلاث عليك؛ اشتقوا فَعَّلَ من الواح إِلى العشرة، فمعنى سَبَّعَ أَقام عندها سبعاً، وثَلَّثَ أَقام عنده ثلاثاً، وكذلك من الواحد إِلى العشرة في كل قول وفعل وفي حديث سلمة بن جُنادة: إِذا كان يوم سُبُوعه، يريد يوم أُسْبوعه م العُرْس أَي بعد سبعة أَيام.
- وطُفْتُ بالبيت أُسْبُوعاً أَي سبع مرا وثلاثة أَسابيعَ.
- وفي الحديث: أَنه طاف بالبيت أُسبوعاً أَي سبع مرات؛ قا الليث: الأُسْبوعُ من الطواف ونحوه سبعة أَطواف، ويجمع على أُسْبوعاتٍ ويقال: أَقمت عنده سُبْعَيْنِ أَي جُمْعَتَينِ وأُسْبوعَين.
- وسَبَعَ القوم يَسْبَعُهم، بالفتح، سَبْعاً: صار سابعهم.
- واسْتَبَعُوا: صاروا سَبْعةً وهذا سَبِيعُ هذا أَي سابِعُه.
- وأَسْبَعَ الشيءَ وسَبَّعَه: صَيَّر سبعة.
- وقوله في الحديث: سَبَّعَتْ سُلَيم يوم الفتح أَي كمَلَت سبعمائة رجل وقول أَبي ذؤيب لَنَعْتُ التي قامَتْ تُسَبِّعُ سُؤْرَها وقالَتْ: حَرامٌ أَنْ يُرَحَّلَ جاره يقول: إِنَّكَ واعتذارَك بأَنك لا تحبها بمنزلة امرأَة قَتَلَتْ قتيلا وضَمَّتْ سِلاحَه وتحَرَّجَت من ترحيل جارها، وظلت تَغْسِلُ إِناءَها م سُؤر كلبها سَبْعَ مرّات.
- وقولهم: أَخذت منه مائة درهم وزناً وزن سبعة المعنى فيه أَن كل عشرة منها تَزِنُ سبعة مَثاقِيلَ لأَنهم جعلوها عشر دراهم، ولذلك نصب وزناً.
- وسُبعَ المولود: حُلِقَ رأْسُه وذُبِحَ عنه لسبع أَيام.
- وأَسْبَعَتِ المرأَةُ، وهي مُسْبِعٌ، وسَبَّعَتْ: ولَدَتْ لسبع أَشهر، والوَلدُ مُسْبَعٌ.
- وسَبَّعَ الله لك رزَقَك سبعة أَولاد، وهو عل الدعاء.
- وسَبَّعَ الله لك أَيضاً: ضَعَّفَ لك ما صنعت سبعة أَضعاف؛ ومن قول الأَعرابي لرجل أَعطاه درهماً: سَبَّعَ الله لك الأَجر؛ أَرا التضعيف.
- وفي نوادر الأَعراب: سَبَّعَ الله لفلان تَسْبِيعاً وتَبَّع ل تَتْبيعاً أَي تابع له الشيء بعد الشيء، وهو دعوة تكون في الخير والشر، والعر تضع التسبيع موضع التضعيف وإِن جاوز السبع، والأَصل قول الله عز وجل كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة.
- ثم قال النبي، صلى الل عليه وسلم: الحسنة بعشر إِلى سبعمائة.
- قال الأَزهري: وأَرى قول الله عز وج لنبيه، صلى الله عليه وسلم: إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الل لهم، من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد، ولم يرد الله عز وج أَنه، عليه السلام، إِن زاد على السبعين غفر لهم، ولكن المعنى إِن استكثر من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم.
- وسَبَّعَ فلان القرآ إِذا وَظَّفَ عليه قراءته في سبع ليال.
- وسَبَّعَ الإِناءَ: غسله سبع مرات وسَبَّعَ الشيءَ تسْبيعاً: جعله سبعة، فإِذا أَردت أَن صيرته سبعين قلت كملته سبعين.
- قال: ولا يجوز ما قاله بعض المولدين سَبَّعْتُه، ولا قوله سَبْعَنْتُ دَراهِمي أَي كَمَّلْتُها سَبْعِين وقولهم: هو سُباعِيُّ البَدَن أَي تامُّ البدن.
- والسُّباعيُّ من الجمال العظيم الطويل، قال: والرباعي مثله على طوله، وناقة سُباعِيَّة ورُباعِيَّةٌ.
- وثوب سُباعيّ إِذا كان طوله سبعَ أَذْرُع أَو سَبْعةَ أَشبار لأَ الشبر مذكر والذراع مؤنثة والمُسْبَعُ: الذي له سبعة آباءٍ في العُبُودة أَو في اللؤم، وقيل المسبع الذي ينسب إِلى أَربع أُمهات كلهن أَمَة، وقال بعضهم: إِلى سب أُمهات.
- وسَبَع الحبلَ يَسْبَعُه سَبْعاً: جعله على سبع قُوًى.
- وبَعِير مُسْبَعٌ إِذا زادت في مُلَيْحائِه سَبْع مَحالات.
- والمُسَبَّعُ من العَرُوض ما بنى على سبعة أَجزاء.
- والسِّبْعُ: الوِرْدُ لسِتِّ ليال وسبعة أَيام وهو ظِمْءٌ من أَظْماء الإِبل، والإِبل سَوابِعُ والقوم مُسْبِعُون، وكذل في سائر الأَظْماءِ؛ قال الأَزهري: وفي أَظْماء الإِبل السِّبْعُ، وذل إِذا أَقامت في مَراعِيها خمسة أَيام كَوامِلَ ووردت اليوم السادس ول يحسَب يوم الصّدَر.
- وأَسْبَعَ الرجل: وَرَدَت إِبله سبْعاً والسَّبِيعُ: بمعنى السُّبُع كالثَّمين بمعنى الثُّمُن؛ وقال شمر: ل أَسمع سَبِيعاً لغير أَبي زيد.
- والسبع، بالضم: جزء من سبعة، والجم أَسْباع.
- وسَبَعَ القومَ يَسْبَعُهم سَبْعاً: أَخذ سُبُعَ أَموالِهم؛ وأَما قو الفرزدق وكيفَ أَخافُ الناسَ، واللهُ قابِض على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحةِ اليَدِ فإِنه أَراد بالسَّبْعَينِ سبْعَ سمواتٍ وسبعَ أَرَضِين.
- والسَّبُعُ يقع على ما له ناب من السِّباعِ ويَعْدُو على الناس والدوابّ فيفترسها مث الأَسد والذِّئْب والنَّمِر والفَهْد وما أَشبهها؛ والثعلبُ، وإِن كان ل ناب، فإِنه ليس بسبع لأَنه لا يعدو على صِغار المواشي ولا يُنَيِّبُ ف شيء من الحيوان، وكذلك الضَّبُع لا تُعَدُّ من السباع العادِيةِ، ولذل وردت السُّنة بإِباحة لحمها، وبأَنها تُجْزَى إِذا أُصِيبت في الحرم أَ أَصابها المحرم، وأَما الوَعْوَعُ وهو ابن آوى فهو سبع خبيث ولحمه حرا لأَنه من جنس الذِّئابِ إِلاَّ أَنه أَصغر جِرْماً وأَضْعَفُ بدَناً؛ هذ قول الأَزهري، وقال غيره: السبع من البهائم العادية ما كان ذا مِخلب والجمع أَسْبُعٌ وسِباعٌ.
- قال سيبويه: لم يكسَّر على غير سِباعٍ؛ وأَما قوله في جمعه سُبُوعٌ فمشعر أَن السَّبْعَ لغة في السَّبُع، ليس بتخفيف كم ذهب إِليه أَهل اللغة لأَن التخفيف لا يوجب حكماً عند النحويين، على أَ تخفيفه لا يمتنع؛ وقد جاء كثيراً في أَشعارهم مثل قوله أَمِ السَّبْع فاسْتَنْجُوا، وأَينَ نَجاؤُكم فهذا ورَبِّ الرّاقِصاتِ المُزَعْفَر وأَنشد ثعلب لِسانُ الفَتى سَبْعٌ، عليه شَذاتُه فإِنْ لم يَزَعْ مِن غَرْبِه، فهو آكِلُه وفي الحديث: أَنه نهى عن أَكل كل ذي ناب من السباع؛ قال: هو ما يفتر الحيوان ويأْكله قهراً وقَسْراً كالأَسد والنَّمِر والذِّئب ونحوها.
- وف ترجمة عقب: وسِباعُ الطير التي تَصِيدُ.
- والسَّبْعةُ: اللَّبُوءَةُ.
- وم أَمثال العرب السائرة: أَخَذه أَخْذ سَبْعةٍ، إِنما أَصله سَبُعةٌ فخفف واللَّبُوءَةُ أَنْزَقُ من الأَسد، فلذلك لم يقولوا أَخْذَ سَبُعٍ، وقيل هو رجل اسمه سبْعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامانَ بن ثُعَل بن عمرو ب الغَوْث بن طيء بن أُدَد، وكان رجلاً شديداً، فعلى هذا لا يُجْرَى للمعرف والتأْنيث، فأَخذه بعض ملوك العرب فَنَكَّلَ به وجاء المثل بالتخفيف لم يؤثرونه من الخفة.
- وأَسْبَعَ الرجلَ: أَطْعَمه السَّبُعَ، والمُسْبِعُ: الذ أَغارت السِّباعُ على غنمه فهو يَصِيحُ بالسِّباعِ والكِلابِ؛ قال قد أَسْبَعَ الرّاعي وضَوْضَا أَكْلُبُ وأَسْبَعَ القومُ: وقَع السَّبُع في غنمهم.
- وسَبَعت الذّئابُ الغنَم فَرَسَتْها فأَكلتها.
- وأَرض مَسْبَعةٌ: ذات سِباع؛ قال لبيد إِليك جاوَزْنا بلاداً مَسْبَعَه ومَسْبَعةٌ: كثيرة السباع؛ قال سيبويه: باب مَسْبَعةٍ ومَذْأَبة ونظيرِهما مما جاء على مَفْعَلةٍ لازماً له الهاء وليس في كل شيء يقال إِلا أَ تقيس شيئاً وتعلم مع ذلك أَن العرب لم تَكَلَّمْ به، وليس له نظير م بنات الأَربعة عندهم، وإِنما خصوا به بناتِ الثلاثة لخفتها مع أَنه يستغنون بقولهم كثيرة الذئاب ونحوها.
- وقال ابن المظفر في قولهم لأَعْمَلَن بفلان عملَ سَبْعَةٍ: أَرادوا المبالغة وبلوغَ الغاية، وقال بعضهم: أَرادو عمل سبعة رجال وسُبِعَتِ الوَحْشِيَّةُ، فهي مَسْبُوعةٌ إِذا أَكَل السبُعُ ولدها والمَسْبُوعةُ: البقرة التي أَكَل السبعُ ولدَها.
- وفي الحديث: أَن ذئبا اختطف شاة من الغنم أَيام مَبْعَثِ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم فانتزعها الراعي منه، فقال الذئب: من لها يوم السبْع؟ قال ابن الأَعرابي: السبع بسكون الباء، الموضعُ الذي يكونُ إِليه المَحْشَرُ يومَ القيامة، أَرا من لها يوم القيامة؛ وقيل: السبْعُ الذَّعْرُ، سَبَعْتُ فلاناً إِذ ذَعَرْتَه، وسَبَعَ الذِّئْبُ الغنم إِذا فرسها، أَي من لها يومَ الفَزَع وقيل: هذا التأْويل يَفْسُد بقول الذئب في تمام الحديث: يومَ لا راعِيَ له غيري، والذئب لا يكون لها راعياً يوم القيامة، وقيل: إِنه أَراد من له عند الفتن حين يتركها الناس هملاً لا راعي لها نُهْبَة للذِّئا والسِّباع، فجعل السبُع لها راعياً إِذ هو منفرد بها، ويكون حينئذ بضم الباء وهذا إِنذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يُهْمِلُ الناس فيها مواشيه فتستمكن منها السباع بلا مانع.
- وروي عن أَبي عبيدة: يومُ السبْعِ عِيد كان لهم في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولَهْوِهِم، وليس بالسبُع الذي يفتر الناس، وهذا الحرف أَملاه أَبو عامر العبدري الحافظ بضم الباء، وكان م العلم والإِتقان بمكان، وفي الحديث نهَى عن جُلودِ السِّباعِ؛ السباعُ تَقَعُ على الأَسد والذئاب والنُّمُور، وكان مالك يكره الصلاة في جُلود السِّباعِ، وإِن دُبِغَتْ، ويمنع من بيعها، واحتج بالحديث جماعة وقالوا: إِ الدِّباغَ لا يؤثِّر فيما لا يؤكل لحمه، وذهب جماعة إِلى أَن النه تناولها قبل الدباغ، فأَما إِذا دُبِغَتْ فقد طهُرت؛ وأَما مذهب الشافعي فإِ الذَّبْحَ يطهر جُلود (* قوله [ فان الذبح يطهر إلخ ] هكذا في الأص والنهاية، والصحيح المشهور من مذهب الشافعي: ان الذبح لا يطهر جلد غي المأكول.
- ) الحيوان المأْكول وغير المأْكول إِلا الكلب والخنزير وما تَوَلَّد منهما، والدِّباغُ يُطَهِّرُ كل جلد ميتة غيرهما؛ وفي الشعور والأَوبا خلاف هل تَطْهُر بالدباغ أَم لا، إِنما نهى عن جلود السباع مطلقاً أَو ع جلد النَّمِر خاصّاً لأَنه ورد في أَحاديث أَنه من شِعار أَهل السَّرَف والخُيَلاءِ وأَسبع عبده أَي أَهمله.
- والمُسْبَعُ: المُهْمَلُ الذي لم يُكَفَّ ع جُرْأَتِه فبقي عليها.
- وعبدٌ مُسْبَعٌ: مُهْمَلٌ جَريءٌ ترك حتى صا كالسبُع؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار الوحش صَخِبُ الشَّوارِبِ لا يَزالُ كأَنَّ عَبدٌ، لآلِ أَبي رَبِيعةَ، مُسْبَع الشَّوارِبُ: مجارِي الحَلْق، والأَصل فيه مَجاري الماء، وأَراد أَن كثير النُّهاقِ، هذه رواية الأَصمعي، وقال أَبو سعيد الضرير: مُسْبِع، بكس الباء، وزعم أَن معناه أَنه وقع السباع في ماشيته، قال: فشبه الحمار وه يَنْهَقُ بعبد قد صادفَ في غنمه سَبُعاً فهو يُهَجْهِجُ به ليزجره عنها قال: وأَبو ربيعة في بني سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أَبي ذؤيب بن سعد بن بكر وهم أَصحاب غنم، وخص آل ربيعة لأَنهم أَسوأُ الناسِ مَلَكةً وفي حديث ابن عباس وسئل عن مسأَلة فقال: إِحْدى من سَبْع أَي اشتدّ فيها الفتيا وعَظُم أَمرها، يجوز أَن يكون شِبهها بإِحدى الليالي السبع الت أَرسل الله فيها العذاب على عاد فَضَرَبَها لها مثلاً في الشد لإِشكالها، وقيل: أَراد سبع سِنِي يوسف الصدِّيق، عليه السلام، في الشدة.
- قا شمر: وخلق الله سبحانه وتعالى السموات سبعاً والأَرضين سبعاً والأَيا سبعاً.
- وأَسْبَعَ ابنه أَي دفعه إِلى الظُّؤُورةِ.
- المُسْبَع: الدَّعِيُّ والمُسْبَعُ: المَدْفُوعُ إِلى الظُّؤُورةِ؛ قال العجاج إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا ولم تَلِدْه أُمُّهُ مُقَنَّع وقال الأَزهري: ويقال أَيضاً المُسْبَعُ التابِعةُ (* قوله [ المسب التابعة ] كذا بالأصل ولعله ذو التابعة اي الجنية.
- )، ويقال: الذي يُولَد لسبعة أَشهر فلم يُنْضِجْه الرَّحِمُ ولم تَتِمّ شُهورُه، وأَنشد بيت العجاج قال النضر: ويقال رُبَّ غلام رأَيتُه يُراضَعُ، قال: والمُراضَعةُ أَن يَرْضَعَ أُمَّه وفي بطنها ولد وسَبَعَه يَِْبَعُه سَبْعاً: طعن عليه وعابه وشتَمه ووقع فيه بالقو القبيح.
- وسَبَعَه أَيضاً: عَضَّه بسنه والسِّباعُ: الفَخْرُ بكثرة الجِماع.
- وفي الحديث: أَنه نهَى ع السِّباعِ؛ قال ابن الأَعرابي: السِّباعُ الفَخار كأَنه نهى عن المُفاخَر بالرَّفَثِ وكثرة الجماع والإِعْرابِ بما يُكَنّى به عنه من أَمر النساء، وقيل هو أَن يَتَسابَّ الرجلان فيرمي كل واحد صاحبه بما يسوؤه من سَبَعَه أَ انتقصه وعابه، وقيل: السِّباعُ الجماع نفسُه.
- وفي الحديث: أَنه صَبّ على رأْسه الماء من سِباعٍ كان منه في رمضان؛ هذه عن ثعلب عن اب الأَعرابي.
- وبنو سَبِيعٍ: قبيلة.
- والسِّباعُ ووادي السِّباعِ: موضعان؛ أَنش الأَخفش أَطْلال دارٍ بالسِّباعِ فَحَمَّة سأَلْتُ، فلمَّا اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّت وقال سُحَيْم بن وَثِيلٍ الرِّياحِي مَرَرْتُ على وادِي السِّباعِ، ولا أَرَى كَوادِي السِّباعِ حينَ يُظْلِمُ، وادِي والسَّبُعانُ: موضع معروف في ديار قيس؛ قال ابن مقبل أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوان ولا يعرف في كلامهم اسم على فَعُلان غيره، والسُّبَيْعان: جبلان؛ قا الراعي كأَني بِصَحْراءِ السُّبَيْعَينِ لم أَكُنْ بأَمْثالِ هِنْدٍ، قَبْلَ هِنْدٍ، مُفَجَّع وسُبَيْعٌ وسِباعٌ: اسمان؛ وقول الراجز يا لَيْتَ أَنِّي وسُبَيْعاً في الغَنَمْ والجرْحُ مِني فَوْقَ حَرّار أَحَمّ هو اسم رجل مصغر.
- والسَّبِيعُ: بطن من هَمْدانَ رَهْطُ أَبي إِسح السَّبِيعي.
- وفي الحديث ذكر السَّبِيعِ، هو بفتح السين وكسر الباء مَحِلّة م مَحالِّ الكوفة منسوبة إِلى القبيلة، وهم بني سَبِيعٍ من هَمْدانَ وأُمُّ الأَسْبُعِ: امرأَة.
- وسُبَيْعةُ بن غَزالٍ: رجل من العرب له حديث ووزْن سَبْعةٍ: لقب.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)سابع سبْعة
- أحدهم.
(ب)السّبع المثاني
- فاتحةُ الكتاب.
- {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}.
ترجمة الأسبوعية باللغة الإنجليزية
الأسبوعية
Weekly