اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة ودع في القاموس

في اللغة العربية

الفعل

وَدَعَ

المصدر

ودع
  • حُفَّظٌ : (اسم فاعل)
  • حِفْظٌ : (مصدر)
    حِفْظٌ - حِفْظٌ [ح ف ظ] (مصدر: حَفَظَ).
    1 - يَسْهَرُ عَلَى حِفْظِ النِّظَامِ : حِراسَةُ النِّظامِ مِنْ كُلِّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أنْ يَمَسَّ بِهِ.
    2 - يَهْتَمُّ بِحِفْظِ الآثَارِ القَدِيمَةِ : بِرِعَايَتِهَا وَصِيَانَتِهَا.
    3 - حِفْظُ القُرْآنِ : اِسْتِظْهَارُهُ.
  • وَدْعٌ : (جامد)
    1 - وَدْعُ الْمَيِّتِ : قَبْرُهُ.
    2 - هَذَا
  • وَدَعٌ : (جامد)
    وَدَعٌ - وَدَعٌ، ةٌ [و د ع]. وَدَعُ البَحْرِ : مَحَارَةٌ، صَدَفَةٌ أَحْجَامُهَا مُتَفَاوِتَةٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)ودُعَ

  • ودُعَ يَودُع ، دَعَةً ووَداعةً ، فهو وادع ووَديع.
  • ودُع الشَّخْصُ.
  • سكن واستقرَّ واطمأنَّ.
  • وديع الطبْع.
  • هو على درجة من الوَداعة لا مثيل لها.
  • كان في عيشه وديعًا.
  • ترفَّه.
  • ودُع في شيخوخته بعد تقشُّف في شبابه.

(ب)ودَعَ

  • ودَعَ يَدَع ، دَعْ ، وَدْعًا ، فهو وادع ، والمفعول مَوْدوع.
  • ودَع الشَّيءَ تركه وأهمله (وقلَّما يُستعمل من هذا الفعل صيغ الماضي والمصدر والوصف، وإنَّما الشَّائع صيغتا المضارع والأمر).
  • لا تَدَع سيَّارتك لأحد غيرك.
  • دعْني وشأنِي.
  • {مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [ق].
  • {وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ}.
  • دعْ عنك ذلك: اتركه.
  • لا يَدَع مجالاً للشَّكّ: لا يقبل الجدال، باتّ، قاطع، حاسم.
  • ودَع عنده مالاً: حفظه، تركه عنده وديعةً.
معجم الغني +

(أ)وَدَعٌ

  • [و د ع]. :وَدَعُ البَحْرِ : مَحَارَةٌ، صَدَفَةٌ أَحْجَامُهَا مُتَفَاوِتَةٌ.

(ب)وَدُعَ

  • [و د ع]. (فعل: ثلاثي لازم). وَدُعْتُ، أَوْدُعُ، مصدر دَعَةٌ، وَدَاعَةٌ.
  • :وَدُعَ الرَّجُلُ : سَكَنَ، اِسْتَقَرَّ، اِطْمَأَنَّ. :يَغْضَبُ بِسُرْعَةٍ وَلَكِنْ سُرْعَانَ مَا يَوْدُعُ.
  • :وَدُعَ الرَّجُلُ : تَرَفَّهَ.
معجم الرائد +

(أ)ودَع

  • ودع.
  • يودع ، وداعة ودعة.
  • ودع سكن واطمأن.
  • ودع ترفه.

(ب)ودع

  • يدع ، ودعا.
  • ودع الشيء : تركه.
  • ودع عنده مالا : تركه عنده وديعة.
  • ودع الشيء : سكن واستقر.
  • ودع سكن واطمأن.
  • ودع المسافر الناس : خلفهم خافضين وادعين.
  • ودع الثوب بالثوب : صانه، حفظه.
المعجم الوسيط +

(أ)وَدَعَ

  • وَدَعَ وَدَعَ َ (يَدَعُ) وَدْعًا: صار إلى الدَّعَة والسكون.
  • و وَدَعَ سَكَنَ واستقرَّ فهو وديعٌ، ووادعٌ.
  • و وَدَعَ المسافرُ الناسَ: خلَّفهم خافضين وادعين.
  • و وَدَعَ الناسُ المسافرَ: تركوه وسفرَه متمنِّين له دَعَةً يصير إليها إِذا قَفَلَ.
  • و وَدَعَ فلانٌ الشيءَ: تركه.
  • وقُرِىءَ: الضحى آية 3مَا وَدَعَكَ رَبُّك ) ).
  • وفي الحديث: حديث شريف لينتَهينَّ قومٌ عن وَدْعهم الجُمْعاتِ //.
  • و وَدَعَ الثَّوبَ بالثَّوب: صانه.

(ب)وَدُعَ

  • وَدُعَ وَدُعَ ُ (يَوْدُعُ) دَعَةٌ، ووَداعةٌ: سكن واستقرَّ.
  • و وَدُعَ ترفَّهَ.
  • فهو وديعٌ.
مختار الصحاح +

ودع

  • و د ع: التَّوْدِيعُ عند الرحيل والاسم الوَدَاعُ بالفتح وقوله تعالى {ما وَدَّعك ربُّك} قالوا ما تركك و الوَدَعَاتُ خرز بيض تخرج من البحر تتفاوت في الصغر والكبر الواحدة وَدَعَةٌ بسكون الدال وفتحها و الدَّعَةُ الخفض تقول منه وَدُعَ الرجل بضم الدال فهو وَدِيعٌ أي ساكن و وَادِعٌ أيضا مثل حَمُض فهو حامِض و المُوَادَعَةُ المُصالحة و التَّوَادُعُ التَّصالح وقولهم دع ذا أي اتركه وأصله وَدَع يَدَع وقد أُمِيت ماضيه فلا يٌال وَدَعه وإنما يقال تركه ولا وَادِعٌ ولكن تارك وربما جاء في ضرورة الشِّعر وَدَعَهُ و مَوْدُوعٌ أيضا على الأصل و الوَدِيعَةُ واحدة الوَدَائِعُ يقال أَوْدَعَهُ مالا أيضا قبِله منه وديعة وهو من الأضداد و اسْتَوْدَعَهُ وديعة استحفظه إياها.
معجم لسان العرب +

ودع

  • الوَدْعُ والوَدَعُ والوَدَعاتُ: مناقِيفُ صِغارٌ تخرج من البح تُزَيَّنُ بها العَثاكِيلُ، وهي خَرَزٌ بيضٌ جُوفٌ في بطونها شَقٌّ كَشَقّ النواةِ تتفاوت في الصغر والكبر، وقيل: هي جُوفٌ في جَوْفها دُوَيْبّة كالحَلَمةِ؛ قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة ولا أُلْقِي لِذي الوَدَعاتِ سَوْطِ لأَخْدَعَه، وغِرَّتَه أُرِيد قال ابن بري: صواب إِنشاده أُلاعِبُه وزَلَّتَه أُرِيد واحدتها ودْعةٌ وودَعةٌ.
  • ووَدَّعَ الصبيَّ: وضَعَ في عنُقهِ الوَدَع وودَّعَ الكلبَ: قَلَّدَه الودَعَ؛ قال يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ مِنَ المُطْعِماتِ اللَّحْمَ غيرَ الشَّواحِن أَي يُقَلِّدُها وَدَعَ الأَمْراسِ.
  • وذُو الودْعِ: الصبيُّ لأَن يُقَلَّدُها ما دامَ صغيراً؛ قال جميل أَلَمْ تَعْلَمِي، يا أُمَّ ذِي الوَدْعِ، أَنَّن أُضاحِكُ ذِكْراكُمْ، وأَنْتِ صَلُودُ ويروى: أَهَشُّ لِذِكْراكُمْ؛ ومنه الحديث: من تَعَلَّقَ ودَعةً ل وَدَعَ الله له، وإِنما نَهَى عنها لأَنهم كانوا يُعَلِّقُونَها مَخافةَ العين وقوله: لا ودَعَ اللهُ له أَي لا جعله في دَعةٍ وسُكُونٍ، وهو لفظ مبني من الودعة، أَي لا خَفَّفَ الله عنه ما يَخافُه.
  • وهو يَمْرُدُني الوَدْع ويَمْرُثُني أَي يَخْدَعُني كما يُخْدَعُ الصبيّ بالودع فَيُخَلَّ يَمْرُثُها.
  • ويقال للأَحمق: هو يَمْرُدُ الوْدَع، يشبه بالصبي؛ قا الشاعر:والحِلْمُ حِلْم صبيٍّ يَمْرُثُ الوَدَعَه قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي هذا البيت في الأَصمعيات لرجل من تمي بكماله السِّنُّ من جَلْفَزِيزٍ عَوْزَمٍ خلَقٍ والعَقْلُ عَقْلُ صَبيٍّ يَمْرُسُ الوَدَعَه قال: وتقول خرج زيد فَوَدَّعَ أَباه وابنَه وكلبَه وفرسَه ودِرْعَه أَ ودَّع أَباه عند سفره من التوْدِيعِ، ووَدَّع ابنه: جعل الوَدعَ ف عُنُقه، وكلبَه: قَلَّدَه الودع، وفرسَه: رَفَّهَه، وهو فرس مُوَدَّع ومَوْدُوع، على غير قِياسٍ، ودِرْعَه، والشيءَ: صانَه في صِوانِه والدَّعةُ والتُّدْعةُ (* قوله[ والتدعة ] أي بالسكون وكهمزة أفاد المجد) على البدل: الخَفْضُ في العَيْشِ والراحةُ، والهاء عِوَضٌ م الواو.
  • والوَديعُ: الرجل الهادئ الساكِنُ ذو التُّدَعةِ.
  • ويقال ذو وَداعةٍ وَدُعَ يَوْدُعُ دَعةً ووَداعةً، زاد ابن بري: ووَدَعَه، فهو وَديع ووادِعٌ أَي ساكِن؛ وأَنشد شمر قول عُبَيْدٍ الراعي ثَناءٌ تُشْرِقُ الأَحْسابُ منه به تَتَوَدَّعُ الحَسَبَ المَصُون أي تَقِيه وتَصُونه، وقيل أَي تُقِرُّه على صَوْنِه وادِعاً.
  • ويقال وَدَعَ الرجلُ يَدَعُ إِذا صار إِلى الدَّعةِ والسُّكونِ؛ ومنه قول سويد ب كراع أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَدَع لِسُلَيْمى، ففُؤادِي مُنْتَزَع أَي لم يَبْقَ ولم يَقِرَّ.
  • ويقال: نال فلان المَكارِمَ وادِعاً أَي م غير أَن يَتَكَلَّفَ فيها مَشَقّة.
  • وتوَدَّعَ واتَّدعَ تُدْعةً وتُدَعة وودَّعَه: رَفَّهَه، والاسم المَوْدوعُ.
  • ورجل مُتَّدِعٌ أَي صاحبُ دَعَة وراحةٍ؛ فأَما قول خُفافِ بن نُدْبة إِذا ما اسْتَحَمَّتْ أَرضُه من سَمائِ جَرى، وهو موْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَ فكأَنه مفعول من الدَّعةِ أَي أَنه ينال مُتَّدَعاً من الجرْيِ متروكا لا يُضْرَبُ ولا يْزْجَرُ ما يسْبِقُ به، وبيت خفاف بن ندبة هذا أَورد الجوهري وفسره فقال أَي متروك لا يضرب ولا يزجر؛ قال ابن بري: مَوْدوع ههنا من الدَّعةِ التي هي السكون لا من الترك كما ذكر الجوهري أي أَنه جر ولم يَجْهَدْ كما أَوردناه، وقال ابن بزرج: فرَسٌ ودِيعٌ وموْدوع ومُودَعٌ؛ وقال ذو الإِصبَع العَدواني أُقْصِرُ من قَيْدِه وأُودِعُه حتى إِذا السِّرْبُ رِيعَ أَو فَزِع والدَّعةُ: من وَقارِ الرجُلِ الوَدِيعِ.
  • وقولهم: عليكَ بالمَوْدوع أَ بالسكِينة والوقار، فإِن قلت: فإِنه لفظ مفْعولٍ ولا فِعْل له إِذا ل يقولوا ودَعْتُه في هذا المعنى؛ قيل: قد تجيء الصفة ولا فعل لها كما حُك من قولهم رجل مَفْؤودٌ للجَبانِ، ومُدَرْهَمٌ للكثير الدِّرهم، ولم يقولو فُئِدَ ولا دُرْهِمَ.
  • وقالوا: أَسْعَده الله، فهو مَسْعودٌ، ولا يقا سُعِدَ إِلا في لغة شاذة.
  • وإِذا أَمَرْتَ الرجل بالسكينةِ والوَقارِ قلت له تَوَدَّعْ واتَّدِعْ؛ قال الأزهري: وعليك بالموْدوعِ من غير أَن تجعل ل فعلاً ولا فاعاً مِثْل المَعْسورِ والمَيْسورِ، قال الجوهري: وقولهم علي بالمودوع أَي بالسكينةِ والوقار، قال: لا يقال منه ودَعه كما لا يقال م المَعْسور والمَيْسور عَسَرَه ويَسَرَه.
  • ووَدَعَ الشيءُ يَدَع واتَّدَعَ، كلاهما: سكَن؛ وعليه أَنشد بعضهم بيت الفرزدق وعَضُّ زَمانٍ يا ابنَ مَرْوانَ، لم يَدَع من المال إِلاّ مُسْحَتٌ أَو مُجَلَّف فمعنى لم يَدَعْ لم يَتَّدِعْ ولم يَثْبُتْ، والجملة بعد زمان في موض جرّ لكونها صفة له، والعائد منها إِليه محذوف للعلم بموضعه، والتقدير في لم يَدَعْ فيه أَو لأَجْلِه من المال إِلا مُسحَتٌ أَو مُجَلَّف، فيرتف مُسْحت بفعله ومجَلَّفُ عطف عليه، وقيل: معنى قوله لم يدع لم يَبْقَ ول يَقِرَّ، وقيل: لم يستقر، وأَنشده سلمةُ إِلا مُسْحَتاً أَو مُجَلَّف أَي لم يترك من المال إِلاَّ شيئاً مُسْتأْصَلاً هالِكاً أَو مجلف كذلك ونحو ذلك رواه الكسائي وفسره، قال: وهو كقولك ضربت زيداً وعمروٌ، تري وعمْرٌو مضروب، فلما لم يظهر له الفعل رفع؛ وأَنشد ابن بري لسويد بن أَب كاهل أَرَّقَ العَيْنَ خَيالٌ لم يَدَع من سُلَيْمى، فَفُؤادي مُنْتَزَع أَي لم يَسْتَقِرّ.
  • وأَودَعَ الثوبَ ووَدَّعَه: صانَه.
  • قال الأَزهري والتوْدِيعُ أَن تُوَدِّعَ ثوباً في صِوانٍ لا يصل إِليه غُبارٌ ولا رِيحٌ وودَعْتُ الثوبَ بالثوب وأَنا أَدَعُه، مخفف.
  • وقال أَبو زيد: المِيدَع كل ثوب جعلته مِيدَعاً لثوب جديد تُوَدِّعُه به أَي تَصُونه به.
  • ويقال مِيداعةٌ، وجمع المِيدَعِ مَوادِعُ، وأَصله الواو لأَنك ودَّعْتَ به ثوبَ أَي رفَّهْتَه به؛ قال ذو الرمة هِيَ الشمْسُ إِشْراقاً، إِذا ما تَزَيَّنَتْ وشِبْهُ النَّقا مُقْتَرَّةً في المَوادِع وقال الأَصمعي: المِيدَعُ الثوبُ الذي تَبْتَذِلُه وتُودِّعُ به ثياب الحُقوق ليوم الحَفْل، وإِنما يُتَّخَذ المِيدعُ لِيودَعَ به المَصونُ وتودَّعَ فلان فلاناً إِذا ابتذله في حاجته.
  • وتودَّع ثيابَ صَونِه إِذ ابتذلها.
  • وفي الحديث: صَلى معه عبدُ الله ابن أُنَيْسٍ وعليه ثو مُتَمَزِّقٌ فلما انصرف دعا له بثوب فقال: تَوَدَّعْه بخَلَقِكَ هذا أَ تَصَوَّنْه به، يريد الْبَسْ هذا الذي دفعته إِليك في أَوقات الاحتفال والتزَيُّن والتَّوديعُ: أَن يجعل ثوباً وقايةَ ثوب آخر.
  • والمِيدَعُ والميدعة والمِيداعةُ: ما ودَّعَه به.
  • وثوبٌ مِيدعٌ: صفة؛ قال الضبي أُقَدِّمُه قُدَّامَ نَفْسي، وأَتَّقِ به الموتَ، إِنَّ الصُّوفَ للخَزِّ مِيدَع وقد يُضاف.
  • والمِيدع أَيضاً: الثوب الذي تَبْتَذِله المرأَة في بيتها يقال: هذا مِبْذَلُ المرأَة ومِيدعُها، ومِيدَعَتُها: التي تُوَدِّعُ به ثيابها.
  • ويقال للثوب الذي يُبْتَذَل: مِبْذَلٌ ومِيدَعٌ ومِعْوز ومِفْضل والمِيدعُ والمِيدَعةُ: الثوب الخَلَقُ؛ قال شمر أَنشد ابن أَبي عدْنان في الكَفِّ مِنِّي مَجَلاتٌ أَرْبَع مُبْتَذَلاتٌ، ما لَهُنَّ مِيدَع قال: ما لهنَّ مِيدع أَي ما لهن من يَكْفيهنَّ العَمَل فيَدَعُهُنَّ أَ يصونهُنَّ عن العَمَل.
  • وكلامٌ مِيدَعٌ إِذا كان يُحْزِنُ، وذلك إِذا كا كلاماً يُحْتَشَمُ منه ولا يستحسن والمِيداعةُ: الرجل الذي يُحب الدَّعةَ؛ عن الفراء وفي الحديث: إِذا لم يُنْكِر الناسُ المُنْكَرَ فقد تُوُدِّعَ منهم أَ أُهْمِلو وتُرِكوا وما يَرْتَكِبونَ من المَعاصي حتى يُكثِروا منها، ول يهدوا لرشدهم حتى يستوجبوا العقوبة فيعاقبهم الله، وأَصله من التوْدِي وهو الترك، قال: وهو من المجاز لأَن المُعْتَنيَ بإِصْلاحِ شأْن الرج إِذا يَئِسَ من صلاحِه تركه واسْتراحَ من مُعاناةِ النَّصَب معه، ويجوز أَ يكون من قولهم تَوَدَّعْتُ الشيءَ أَي صُنْتُه في مِيدَعٍ، يعني قد صارو بحيث يتحفظ منهم ويُتَصَوَّن كما يُتَوَقَّى شرار الناس.
  • وفي حديث علي كرم الله وجهه: إِذا مََشَتْ هذه الأُمّةُ السُّمَّيْهاءَ فقد تُوُدِّع منها.
  • ومنه الحديث: اركبوا هذه الدوابَّ سالمةً وابْتَدِعُوها سالمة أَ اتْرُكُوها ورَفِّهُوا عنها إِذا لم تَحْتاجُوا إِلى رُكُوبها، وه افْتَعَلَ من وَدُعَ، بالضم، ودَاعةً ودَعةً أَي سَكَنَ وتَرَفَّهَ وايْتَدَعَ، فهو مُتَّدِعٌ أَي صاحب دَعةٍ، أَو من وَدَعَ إِذا تَرَكَ، يقا اتهَدَعَ وابْتَدَعَ على القلب والإِدغام والإِظهار.
  • وقولهم: دَعْ هذا أَ اتْرُكْه، ووَدَعَه يَدَعُه: تركه، وهي شاذة، وكلام العرب: دَعْني وذَرْن ويَدَعُ ويَذَرُ، ولا يقولون ودَعْتُكَ ولا وَذَرْتُكَ، استغنوا عنهم بتَرَكْتُكَ والمصدر فيهما تركاً، ولا يقال ودْعاً ولا وَذْراً؛ وحكاهم بعضهم ولا وادِعٌ، وقد جاء في بيت أَنشده الفارسي في البصريات فأَيُّهُما ما أَتْبَعَنَّ، فإِنَّن حَزِينٌ على تَرْكِ الذي أَنا وادِع قال ابن بري: وقد جاء وادِعٌ في شعر مَعْنِ بن أَوْسٍ عليه شَرِيبٌ لَيِّنٌ وادِعُ العَصا يُساجِلُها حمَّاته وتُساجِلُ وفي التنزيل: ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى؛ أَي لم يَقْطَعِ الله الوحيَ عنك ولا أَبْغَضَكَ، وذلك أَنه، صلى الله عليه وسلم، اسْتأَخ الوحْيُ عنه فقال ناس من الناس: إِن محمداً قد ودّعه ربه وقَلاه، فأَنزل الل تعالى: ما ودعك ربك وما قلى، المعنى وما قَلاكَ، وسائر القُرّاء قرؤوه ودّعك، بالتشديد، وقرأَ عروة بن الزبير: ما وَدَعَك ربك، بالتخفيف، والمعن فيهما واحد، أَي ما تركك ربك؛ قال وكان ما قَدَّمُوا لأَنْفُسِه أَكْثَرَ نَفْعاً مِنَ الذي وَدَعُو وقال ابن جني: إِنما هذا على الضرورة لأَنّ الشاعر إذا اضْطُرَّ جاز ل أَن ينطق بما يُنْتِجُه القِياسُ، وإِن لم يَرِدْ به سَماعٌ؛ وأَنشد قول أَبي الأَسودِ الدُّؤلي لَيْتَ شِعْرِي، عن خَلِيلي، ما الذ غالَه في الحُبِّ حتى وَدَعَهْ وعليه قرأَ بعضهم: ما وَدَعَكَ رَبُّكَ وما قَلى، لأَن الترْكَ ضَرْب من القِلى، قال: فهذا أَحسن من أَن يُعَلَّ باب اسْتَحْوَذَ واسْتَنْوَق الجَمَلُ لأَنّ اسْتِعْمالَ ودَعَ مُراجعةُ أَصل، وإِعلالُ استحو واستنوق ونحوهما من المصحح تركُ أَصل، وبين مراجعة الأُصول وتركها ما لا خَفا به؛ وهذا بيت روى الأَزهري عن ابن أَخي الأَصمعي أَن عمه أَنشده لأَنس ب زُنَيْمٍ الليثي لَيْتَ شِعْرِي، عن أَمِيري، ما الذ غالَه في الحبّ حتى ودَعْه لا يَكُنْ بَرْقُك بَرْقاً خُلَّباً إِنَّ خَيْرَ البَرْقِ ما الغَيْثُ مَعَه قال ابن بري: وقد رُوِيَ البيتان للمذكورين؛ وقال الليث: العرب لا تقو ودَعْتُهُ فأَنا وادعٌ أَي تركته ولكن يقولون في الغابر يَدَعُ، وف الأَمر دَعْه، وفي النهي لا تَدَعْه؛ وأَنشد أَكْثَرَ نَفْعاً من الذي ودَعُو يعني تركوا.
  • وفي حديث ابن عباس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لَيَنْتَهيَنَّ أَقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعاتِ أَو ليُخْتَمَنَّ عل قلوبهم أَي عن تَرْكهم إِيّاها والتَّخَلُّفِ عنها من وَدَعَ الشيءَ يَدَعُ وَدْعاً إِذا تركه، وزعمت النحويةُ أَنّ العرب أَماتُوا مصدر يَدَع ويَذَرُ واسْتَغْنَوْا عنه بتَرْكٍ، والنبي، صلى الله عليه وسلم، أَفصح العر وقد رويت عنه هذه الكلمة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما يُحْمل قولهم على قل استعماله فهو شاذٌّ في الاستعمال صحيح في القياس، وقد جاء في غير حدي حتى قرئ به قوله تعالى: ما وَدَعَك ربك وما قَلى، بالتخفيف؛ وأَنشد اب بري لسُوَيْدِ بن أَبي كاهِلٍ سَلْ أَمِيري: ما الذي غَيَّرَ عن وِصالي، اليوَْمَ، حتى وَدَعَه وأَنشد لآخر فَسَعَى مَسْعاتَه في قَوْمِه ثم لَمْ يُدْركْ، ولا عَجْزاً وَدَع وقالوا: لم يُدَعْ ولم يُذَرْ شاذٌّ، والأَعرف لم يُودَعْ ولم يُوذَرْ وهو القياس.
  • والوَداعُ، بالفتح: التَّرْكُ.
  • وقد ودَّعَه ووَادَعَ ووَدَعَه ووادَعَه دُعاءٌ له من ذلك؛ قال فهاجَ جَوًى في القَلْبِ ضُمِّنَه الهَوَى بِبَيْنُونةٍ يَنْأَى بها مَنْ يُوادِع وقيل في قول ابن مُفَرِّغٍ دَعيني مِنَ اللَّوْم بَعْضَ الدَّعَه أي اتْرُكِيني بعضَ الترْك.
  • وقال ابن هانئ في المرريه (* قوله[ ف المرريه ] كذا بالأصل ) الذي يَتَصَنَّعُ في الأَمر ولا يُعْتَمَدُ منه عل ثِقةٍ: دَعْني من هِنْدَ فلا جَدِيدَها ودَعَتْ ولا خَلَقَها رَقَعَتْ.
  • وف حديث الخَرْصِ: إِذا خَرَصْتُم فخُذُوا ودَعُوا الثلث، فإِن لم تَدَعُو الثلث فدَعوا الرُّبعَ؛ قال الخطابي: ذهب بعض أَهل العلم إِلى أَن يُتْرَكُ لهم من عُرْضِ المالِ تَوْسِعةً عليهم لأَنه إِن أُخِذَ الحقُّ منه مُسْتَوْفًى أَضَرَّ بهم، فإِنه يكون منها الساقِطةُ والهالِكةُ وم يأْكله الطير والناس، وكان عمر، رضي الله عنه، يأْمر الخُرّاصَ بذلك.
  • وقا بعض العلماء: لا يُترك لهم شيءٌ شائِعٌ في جملة النخل بل يُفْرَدُ له نَخلاتٌ مَعْدودةٌ قد عُلِمَ مِقْدارُ ثمرها بالخَرْصِ، وقيل: معناه أَنه إِذا لم يرضوا بِخَرْصِكُم فدَعوا لهم الثلث أَو الربع ليتصرفوا في ويضمنوا حقّه ويتركوا الباقي إِلى أَن يَجِفَّ ويُؤخذ حَقُّه، لا أَنه يترك له بلا عوض ولا اخراج؛ ومنه الحديث: دَعْ داعِيَ اللَّبنِ أَي اتْرُكْ من في الضَّرْع شيئاً يَسْتَنْزِلُ اللَّبَنَ ولا تَسْتَقْصِ حَلْبَه والوَداعُ: تَوْدِيعُ الناس بعضهم بعضاً في المَسِيرِ.
  • وتَوْدِيع المُسافِرِ أَهلَه إِذا أَراد سفراً: تخليفُه إِيّاهم خافِضِينَ وادِعِينَ وهم يُوَدِّعُونه إِذا سافر تفاؤُلاً بالدَّعةِ التي يصير إِليها إِذ قَفَلَ.
  • ويقال ودَعْتُ، بالتخفيف، فَوَوَدَعَ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي وسِرْتُ المَطِيّةَ مَوْدُوعةً تُضَحّي رُوَيْداً، وتُمْسي زُرَيْق وهو من قولهم فرَسٌ ودِيعٌ ومَوْدُوعٌ وموَدَّعٌ.
  • وتَوَدَّعَ القوم وتَوادَعُوا: وَدَّعَ بعضهم بعضاً.
  • والتوْدِيعُ عند الرَّحِيل، والاس الوَادع، بالفتح.
  • قال شمر: والتوْدِيعُ يكون للحيّ والميت؛ وأَنشد بي لبيد:فَوَدِّعْ بالسَّلام أَبا حُرَيْزٍ وقَلَّ وداعُ أَرْبَدَ بالسلام وقال القطامي قِفي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ضُباعا ولا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْك الوَداع أَراد ولا يَكُ مِنْكِ مَوْقِفَ الوَداعِ وليكن موقف غِبْطةٍ وإِقام لأَنَّ موقف الوداع يكون لِلفِراقِ ويكون مُنَغَّصاً بما يتلوه م التبارِيحِ والشوْقِ.
  • قال الأَزهريّ: والتوْدِيعُ،وإِن كان أَصلُه تَخْليف المُسافِرِ أَهْله وذَوِيه وادِعينَ، فإِنّ العرب تضعه موضع التحيةِ والسلا لأَنه إِذا خَلَّفَ دعا لهم بالسلامة والبقاء ودَعوْا بمثْلِ ذلك؛ أَل ترى أَن لبيداً قال في أخيه وقد مات فَوَدِّعْ بالسلام أَبا حُرَيْز أَراد الدعاء له بالسلام بعد موته، وقد رثاه لبيد بهذا الشعر وودَّعَ تَوْدِيعَ الحيّ إِذا سافر، وجائز أَن يكون التوْدِيعُ تَرْكَه إِياه ف الخفْضِ والدَّعةِ.
  • وفي نوادر الأَعراب: تُوُدِّعَ مِنِّي أَي سُلِّم عَلَيَّ.
  • قال الأَزهري: فمعنى تُوُدِّعَ منهم أَي سُلِّمَ عليهم للتوديع وأَنشد ابن السكيت قول مالك بن نويرة وذكر ناقته قاظَتْ أُثالَ إِلى المَلا، وتَرَبَّعَت بالحَزْنِ عازِبةً تُسَنُّ وتُودَع قال: تُودَعُ أَي تُوَدَّعُ، تُسَنُّ أَي تُصْقَلُ بالرَّعْي.
  • يقال سَنَّ إِبلَه إِذا أَحْسَنَ القِيامَ عليها وصَقَلَها، وكذلك صَقَلَ فَرَسَ إِذا أَراد أَن يَبْلُغَ من ضُمْرِه ما يبلغ الصَّيْقَلُ من السيف، وهذ مثل؛ وروى شمر عن محارب: ودَّعْتُ فلاناً من وادِع السلام.
  • ووَدَّعْت فلاناً أَي هَجَرْتُه.
  • والوَداعُ: القِلى والمُوادَعةُ والتَّوادُعُ: شِبْهُ المُصالحةِ والتَّصالُحِ والوَدِيعُ: العَهْدُ.
  • وفي حديث طَهْفةَ: قال عليه السلام: لكم يا بني نهْد ودائِعُ الشِّرْكِ ووضائعُ المال؛ ودائِعُ الشرْكِ أَي العُهودُ والمَواثِيقُ يقال: أَعْطَيْتُه وَدِيعاً أَي عَهْداً.
  • قال ابن الأَثير: وقيل يحتم أَن يريدوا بها ما كانوا اسْتُودِعُوه من أَمْوالِ الكفار الذين لم يدخلو في الإِسلام، أَراد إِحْلالَها لهم لأَنها مال كافر قُدِرَ عليه من غي عَهْدٍ ولا شرْطٍ، ويدل عليه قوله في الحديث: ما لم يكن عَهْدٌ ول مَوْعِدٌ.
  • وفي الحديث: أَنه وادَعَ بَني فلان أَي صالَحَهم وسالَمَهم على تر الحرب والأَذى، وحقيقة المُوادعةِ المُتاركةُ أَي يَدَعُ كل واحد منهما م هو فيه؛ ومنه الحديث: وكان كعب القُرَظِيُّ مُوادِعاً لرسول الله، صل الله عليه وسلم.
  • وفي حديث الطعام: غَيْرَ مَكْفُورٍ ولا مُوَدَّعٍ ،ل مُسْتَغْنًى عنه رَبّنا أَي غير مَتْرُوكِ الطاعةِ، وقيل: هو من الوَداع وإِليه يَرْجِعُ.
  • وتَوادَعَ القوم: أَعْطى بعضُهم بعضاً عَهْداً، وكله م المصالحة؛ حكاه الهرويّ في الغريبين.
  • وقال الأَزهري: تَوادَعَ الفَريقان إِذا أَعْطى كل منهم الآخرِينَ عهداً أَن لا يَغْزُوَهُم؛ تقول: وادَعْت العَدُوَّ إِذا هادَنْتَه مُوادَعةً، وهي الهُدْنةُ والمُوادعةُ.
  • وناق مُوَدَّعةٌ: لا تُرْكَب ولا تُحْلَب.
  • وتَوْدِيعُ الفَحلِ: اقْتِناؤُ للفِحْلةِ.
  • واسْتَوْدَعه مالاً وأَوْدَعَه إِياه: دَفَعَه إِليه ليكون عند ودِيعةً.
  • وأَوْدَعَه: قَبِلَ منه الوَدِيعة؛ جاء به الكسائي في با الأَضداد؛ قال الشاعر اسْتُودِعَ العِلْمَ قِرْطاسٌ فَضَيَّعَهُ فبِئْسَ مُسْتَودَعُ العِلْمِ القَراطِيس وقال أَبو حاتم: لا أَعرف أَوْدَعْتُه قَبِلْتُ وَدِيعَته، وأَنكره شم إِلا أَنه حكى عن بعضهم اسْتَوْدَعَني فُلانٌ بعيراً فأَبَيْتُ أَ أُودِعَه أَي أَقْبَلَه؛ قال الأَزهري: قاله ابن شميل في كتاب المَنْطِق والكسائِيُّ لا يحكي عن العرب شيئاً إِلا وقد ضَبَطَه وحفِظه.
  • ويقال أَوْدَعْتُ الرجل مالاً واسْتَوْدَعْتُه مالاً؛ وأَنشد يا ابنَ أَبي ويا بُنَيَّ أُمِّيَهْ أَوْدَعْتُكَ اللهَ الذي هُو حَسْبِيَه وأَنشد ابن الأَعرابي حتى إِذا ضَرَبَ القُسُوس عَصاهُمُ ودَنا منَ المُتَنَسِّكينَ رُكُوعُ أَوْدَعْتَنا أَشْياءَ واسْتَوْدعْتَن أَشْياءَ، ليْسَ يُضِيعُهُنَّ مُضِيع وأَنشد أَيضاً إِنْ سَرَّكَ الرّيُّ قُبَيْلَ النَّاسِ فَوَدِّعِ الغَرْبَ بِوَهْمٍ شاس ودِّعِ الغَرْبَ أَي اجعله ودِيعةً لهذا الجَمَل أَي أَلْزِمْ الغَرْبَ.
  • والوَدِيعةُ:واحدة الوَدائِعِ، وهي ما اسْتُودِعَ.
  • وقوله تعالى فمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ؛ المُسْتَوْدَعُ ما في الأَرحام، واسْتَعاره علي رضي الله عنه، للحِكْمة والحُجّة فقال: بهم يَحفظ اللهُ حُجَجَه حت يودِعوها نُظراءَهُم ويَزرَعُوها في قُلوبِ أَشباهِهِم؛ وقرأَ ابن كثير وأَب عمرو: فمستقِرّ، بكسر القاف، وقرأَ الكوفيون ونافع وابن عامر بالفتح وكله قال: فَمُسْتَقِرّ في الرحم ومستودع في صلب الأَب، روي ذلك عن ابن مسعو ومجاهد والضحاك.
  • وقال الزجاج: فَلَكُم في الأَرْحامِ مُسْتَقَرٌّ ولك في الأَصْلاب مُسْتَوْدَعٌ، ومن قرأَ فمستقِرّ، بالكسر، فمعناه فمنك مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومنكم مُسْتَوْدَعٌ في الثَّرى.
  • وقال ابن مسعود ف قوله: ويعلم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها أَي مُستَقَرَّها في الأَرحا ومُسْتَوْدَعَها في الأَرض.
  • وقال قتادة في قوله عز وجل: ودَعْ أَذاهُ وتَوَكَّلْ على الله؛ يقول: اصْبِرْ على أَذاهم.
  • وقال مجاهد: ودع أَذاهم أَ أَعْرِضْ عنهم؛ وفي شعر العباس يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم مِنْ قَبْلِها طِبْتَ في الظِّلالِ وف مُسْتَوْدَعٍ، حيثُ يُخْصَفُ الوَرَق المُسْتَوْدَعُ: المَكانُ الذي تجعل فيه الوديعة، يقال: اسْتَوْدَعْتُ ودِيعةً إِذا اسْتَحْفَظْتَه إَيّاها، وأَراد به الموضع الذي كان به آدم وحوّاء من الجنة، وقيل: أَراد به الرَّحِمَ وطائِرٌ أَوْدَعُ: تحتَ حنَكِه بياض.
  • والوَدْعُ والوَدَعُ: اليَرْبُوعُ والأَوْدَع أَيضاً من أَسماء اليربوع والوَدْعُ: الغَرَضُ يُرْمَى فيه.
  • والوَدْعُ: وثَنٌ.
  • وذاتُ الوَدْعِ وثَنٌ أَيضاً.
  • وذات الوَدْعِ: سفينة نوح، عليه السلام، كانت العرب تُقْسِم بها فتقول: بِذاتِ الودْع؛ قال عَدِيّ بن زيد العبّادِي كَلاّ، يَمِيناً بذاتِ الوَدْعِ، لَوْ حَدَثَت فيكم، وقابَلَ قَبْرُ الماجِدِ الزّار يريد سفينةَ نوح، عليه السلام، يَحْلِفُ بها ويعني بالماجِدِ النُّعمان بنَ المنذِرِ، والزَّارُ أَراد الزارة بالجزيرة، وكان النعمان مَرِض هنالك.
  • وقال أَبو نصر: ذاتُ الودْعِ مكةُ لأَنها كان يعلق عليها ف سُتُورِها الوَدْعُ؛ ويقال: أَراد بذات الوَدْعِ الأَوْثانَ.
  • أَبو عمرو الوَدِيعُ المَقْبُرةُ.
  • والودْعُ، بسكون الدال: جائِرٌ يُحاطُ عليه حائط يَدْفِنُ فيه القومُ موتاهم؛ حكاه ابن الأَعرابي عن المَسْرُوحِيّ وأَنشد:لَعَمْرِي، لقد أَوْفى ابنُ عَوْفٍ عشِيّة على ظَهْرِ وَدْعٍ، أَتْقَنَ الرَّصْفَ صانِعُه وفي الوَدْعِ، لو يَدْري ابنُ عَوْفٍ عشِيّةً غِنى الدهْرِ أَو حَتْفٌ لِمَنْ هو طالِعُه قال المسروحيّ: سمعت رجلاً من بني رويبة بن قُصَيْبةَ بن نصر بن سعد ب بكر يقول: أَوْفَى رجل منا على ظهر وَدْعٍ بالجُمْهُورةِ، وهي حرة لبن سعد بن بكر، قال: فسمعت قائلاً يقول ما أَنْشَدْناه، قال: فخرج ذلك الرج حتى أَتى قريشاً فأَخبر بها رجلاً من قريش فأَرسل معه بضعة عشر رجلاً فقال: احْفِرُوه واقرؤوا القرآن عنده واقْلَعُوه، فأَتوه فقلعوا منه فما ستة منهم أَو سبعة وانصرف الباقون ذاهبة عقولهم فَزَعاً، فأَخبروا صاحبه فكَفُّوا عنه، قال: ولم يَعُدْ له بعد ذلك أَحد؛ كلّ ذلك حكاه اب الأَعرابي عن المسروحيّ، وجمع الوَدْعِ وُدُوعٌ؛ عن المسروحي أَيضاً والوَداعُ: وادٍ بمكةَ، وثَنِيّةُ الوَداعِ منسوبة إِليه.
  • ولما دخ النبي، صلى الله عليه وسلم، مكة يوم الفتح استقبله إِماءُ مكةَ يُصَفِّقْن ويَقُلْن طَلَعَ البَدْرُ علين من ثَنيّاتِ الوداعِ وجَبَ الشكْرُ علينا ما دَعا للهِ داع ووَدْعانُ: اسم موضع؛ وأَنشد الليث ببيْض وَدْعانَ بِساطٌ سِيّ ووادِعةُ: قبيلة إِما أَن تكون من هَمْدانَ، وإِمّا أَن تكون هَمْدان منها، وموْدُوعٌ: اسم فرس هَرِمِ بن ضَمْضَمٍ المُرّي، وكان هَرِمٌ قُتِل في حَرْبِ داحِسٍ؛ وفيه تقول نائحتُه يا لَهْفَ نَفْسِي لَهَفَ المَفْجُوعِ أَنْ لا أَرَى هَرِماً على مَوْدُوع.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)ودع الشّخْص

  • سكن واستقرَّ واطمأنَّ.
  • وديع الطبْع- هو على درجة من الوَداعة لا مثيل لها- كان في عيشه وديعًا.

(ب)ودع الشّيء

  • تركه وأهمله (وقلَّما يُستعمل من هذا الفعل صيغ الماضي والمصدر والوصف، وإنَّما الشَّائع صيغتا المضارع والأمر).
  • لا تَدَع سيَّارتك لأحد غيرك- دعْني وشأنِي- {مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [ق]- {وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ}.
  • ° دعْ عنك ذلك.

ترجمة ودع باللغة الإنجليزية

ودع
Keeping

كلمات شبيهة ومرادفات