اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة ني في القاموس

في اللغة العربية

معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)نِيّ

  • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: غير ناضج، ما يُعالج بالطّبخ أو بالشّيّ ولم ينضج.

(ب)نوَّنَ

  • نوَّنَ ينوِّن ، تنوينًا ، فهو مُنوِّن ، والمفعول مُنوَّن.
  • نوَّن الكلمةَ ألحق بها التَّنوينَ.
  • لا تنوِّن كلمة (علماء).
  • نوَّن النُّونَ: رسمها، خطّها وكتبها.
معجم الرائد +

(أ)نَيّ

  • ني.
  • مصدر نوى.
  • شحم.

(ب)نِيّ

  • ني.
  • سمن.
المعجم الوسيط +

(أ) النَّيُّ

  • النَّيُّ الشَّحْمُ.
  • و النَّيُّ النِّىءُ [بلغة أَهل مصر].

(ب) النِّيُّ

  • النِّيُّ اسمٌ بمعنى السِّمَن.
  • و النِّيُّ النِّيَّاتُ.
  • [جمعٌ نادر للنِّيَّة].
معجم لسان العرب +

(أ)فنن

  • الفَنُّ: واحد الفُنُون، وهي الأَنواع، والفَنُّ الحالُ.
  • والفَنُّ الضَّرْبُ من الشيء، والجمع أَفنان وفُنونٌ، وهو الأُفْنُون.
  • يقال رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال؛ وأَنشد قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِر والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ والتَّفَنُّنُ فِعْلك.
  • ورجل مِفَنٌّ: يأْتي بالعجائب، وامرأَة مِفْنَّة.
  • ورج مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام؛ وأَنشد أَب زيد:إِنَّ لنا لكَنَّ مِعَنَّةً مِفَنَّ وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، وهو مثل اشْتَقَّ؛ قال أَبو ذؤيب فافْتَنَّ، بعد تَمامِ الوِرْدِ، ناجِيةً مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد قال ابن بري: فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرج في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، قال: وهو مثلُ اشْتَقَّ، يري أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومت إِذا توسع وتصرف، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذ أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غي استقامة؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ؛ قال: وفيه تفسير آخ وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها، فيكو مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد، وينتصب ناجية بأَنه مفعو لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه ل يتعدَّى إِلا بحرف جرّ؛ وقوله: ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها.
  • وافْتَنَّ: أَخذ ف فُنُونٍ من القول.
  • والفُنُونُ: الأَخلاطُ من الناس.
  • وإِن المجلس ليجم فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة.
  • وفَنَّنَ الناسَ جعلهم فُنُوناً.
  • والتَّفْنينُ: التخليط؛ يقال: ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كا فيه طرائق ليست من جِنْسه.
  • والفَنَّانُ في شعر الأَعشى: الحمارُ؛ قال الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذ أَشار إِليه هو قوله وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَه بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ، مُجْذِم والأّجارِيُّ: ضُروبٌ من جَرْيه، واحدها إِجْرِيّا، والفَنُّ الطَّرْدُ.
  • وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها؛ قال الأَعشى والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْواد وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده.
  • والفَنُّ: العَناء.
  • فنَنْتُ الرجل أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً عَنَّاه؛ قال لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّ وقال الجوهري: فنّاً أي أمراً عَجَباً، ويقال: عَناءً أي آخُذُ عليه بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها.
  • والفَنُّ: المَطْلُ.
  • والفَنُّ: الغَبْنُ والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر.
  • وامرأَة مِفَنَّة: يكون من الغَبْن ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة وأُفْنُونُ الشَّبابِ: أوَّله، وكذلك أُفْنُونُ السحاب.
  • والفَنَنُ الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً؛ قال العجاج والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيّ والفَنَنُ: الغُصْنُ، وقيل: الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب، والفَنَنُ ما تشَعَّبَ منه، والجمع أَفْنان.
  • قال سيبويه: لم يُجاوِزُوا به هذ البناء.
  • والفَنَنُ: جمعه أَفْنانٌ، ثم الأَفانِينُ؛ قال الشاعر يص رَحىً:لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَر وأما قول الشاعر مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ، حت أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلا فإنه استعار للظلمة أَفْناناً، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستاره وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها.
  • وشجرة فَنْواءُ: طويل الأَفْنانِ، على غير قياس.
  • وقال عكرمة في قوله تعالى: ذَواتَا أَفْنانٍ؛ قال ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ؛ وقال أَبو الهيثم: فسره بعضهم ذَوات أغصانٍ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ، كما قالو سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ.
  • قال أَبو منصور: واحدُ الأَفنان إذا أَردت به الأَلوان فَنٌّ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ.
  • أَبو عمرو شجرة فَنْواء ذات أَفنان.
  • قال أبو عبيد: وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء ثعلب: شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ، وأَما قَنْواء، بالقاف، فه الطويلة.
  • قال أَبو الهيثم: الفُنُون تكون في الأغصان، والأغصان تكون ف الشُّعَبِ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق، وتسمى هذه الفُروعُ، يعني فروع الشجر، الشَّذَبَ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون.
  • ويقا للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب: جِذْعٌ مُشَذَّبٌ؛ قال امرؤ القيس يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّب يُرادا أي يُدارا.
  • يقال: رادَيْتُه ودارَيْتُه.
  • والفَنَنُ: الفَرْع م الشجر، والجمع كالجمع.
  • وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى: يسير الراكب ف ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ.
  • وامرأَة فَنْواء: كثيرة الشعر، والقياس في ك ذلك فَنَّاء، وشعَر فَيْنان؛ قال سيبويه: معناه أَن له فنوناً كأَفنان الشجر، ولذلك صرف، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة؛ قال ابن سيده: وهذا ه القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر.
  • وحكي اب الأَعرابي: امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر، مقصور، قال: فإن كان هذا كما حكاه فحك فَيْنان أن لا ينصرف، قال: وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي.
  • وف الحديث: أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين؛ يريد أُولو شُعو وجُمَم.
  • وأَفانِينُ: جمع أَفنان، وأَفنانٌ: جمع فَنَنٍ، وهو الخُصلة م الشعر، شبه بالغصن؛ قال الشاعر يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَر يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها؛ وقال المَرَّار أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد، بعدَم أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب.
  • أَبو زيد: الفَينان الشعر الطوي الحسَنُ.
  • قال أَبو منصور: فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن، والياء زائدة التهذيب: وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حال النكرة والمعرفة، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته ببا فَعْلان وفَعْلانة، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة.
  • وفي الحديث جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تُرِيدين أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان؛ الشع الفَيْنانُ: الطويل الحسن، والياء زائدة.
  • ويقال: فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّن ولم يثبت على رأْي واحد.
  • والأَفانِينُ: الأَساليب، وهي أَجناس الكلا وطُرُقه.
  • ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون.
  • وتَفنَّنَ: اضطرب كالفَنَن.
  • وقا بعضهم: تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن، والأَول أَولى؛ قال لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّن والأُفْنونُ: الحية، وقيل: العجوز، وقيل: العجوز المُسِنَّة، وقيل الداهية؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَل وقال الأَصمعي: الأُفْنون من التَّفَنُّن؛ قال ابن بري: وبيت ابن أَحم شاهد لقول الأَصمعي، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته، وق حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل والأُفْنون من الغُصن: المُلتفُّ.
  • والأُفنون: الجَرْيُ المختلط من جَرْ الفرس والناقة.
  • والأُفنون: الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة وأُفْنون: اسم امرأَة، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء والمُفَنَّنة من النساء: الكبيرة السيئة الخُلُق؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك والتَّفْنِينُ: فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض وفي المحكم: التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد وقيل: هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر؛ وبه فسرابن الأَعراب قول أَبانَ بن عثمان:: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئ كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد.
  • وثوب مُفَنَّنٌ: مختلف.
  • ابن الأَعرابي التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الده وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر والفَنِينُ: وَرَمٌ في الإبط ووجع؛ أَنشد ابن الأَعرابي فلا تَنْكِحي، يا أَسْمَ، إن كنتِ حُرَّة عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُه نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه النا التي هذه صِفَتُها؛ قال ابن سيده: وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ بضم النون، والمعروف نَجَّ.
  • وبعير فَنِينٌ ومَفْنون: به ورم في إبطه؛ قا الشاعر إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِين أَبو عبيد: اليَفَنُ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون، الكبير، وقيل الشيخ الفاني، والياء فيه أَصلية؛ وقال بعضهم: بل هو على تقديريفعل لأَ الدهر فَنَّه وأَبلاه، وسنذكره في يفن والفَيْنانُ: فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ، والله أََعلم.

(ب) مني

  • المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثان مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
  • ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَ قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَن إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِب أَي ساقَه القَدَرُ.
  • والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلاب الهذلي ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَان وفي التهذيب حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك المان أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت حتى تُلاقَي ما يَمْني لك المان وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسان واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك المان وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ حتى تلاقَي ما يمني لك المان فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدان فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حت تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
  • يقال: مَنى الله علي خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَناي لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَناي أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلال أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
  • وقال الشَّرفي بن القطامي: المَناي الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قا ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِه جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْل فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
  • ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِي ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
  • ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَ ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
  • الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْت إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
  • ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَه وقُبالَتها.
  • وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد اب خالويه تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناه فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاه وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
  • وف حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السب أَي حِذاءه وقَصْدَه.
  • والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُد قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئ أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلام وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه التهذيب: وأَما قول لبيد دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبان قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما قال العجاج قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَم أَراد الحَمام.
  • قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذ الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛ وأَنشد اب بري للأَخطل يهجو جريراً مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛ وأَنشد أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُوم وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
  • وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَ الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خرو المنيّ ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ول يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِ قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكب مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
  • يونس: امْتَنَ القوم إِذا نزلوا مِنًى.
  • ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
  • ومِنًى: موض آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُه بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُه والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
  • قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِ بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
  • وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابن المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وه القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْس ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قو عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابن المُتَمنِّية.
  • والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرح الأَلف فقيل منية على فعل (*قوله[ فقيل منية على فعلة ] كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعول حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمان مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّة والأُضْحيَّة.
  • أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكو وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
  • وفي الحديث: إِذ تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَم المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل الله حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
  • أَب بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَن وهو القدر.
  • الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْية والأُمْنِيَّةُ.
  • وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
  • وفي التنزيل العزيز إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَل فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الل عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِر (* قوله[ أول ليله وآخره ] كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليل وآخرها.
  • والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
  • وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْل أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلا فيه.
  • قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذ مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَ يُوقَّاه.
  • وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِل أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَ تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا قا ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
  • وف حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَ في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسان فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّ القراءة والتِّلاوة.
  • يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
  • والتَّمَنِّي: الكَذِب.
  • وفلا يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وه الكذب.
  • وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ول شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلم أَي ما كَذَبْت.
  • والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذ قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحادي التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيل وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
  • وتَمَنَّى الحَديث اخترعه.
  • وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شي تَمَنَّيْته معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
  • ويقول الرجل: والله م تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
  • وقال الجوهري: مُنْيةُ الناق الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْ إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُه من حِيالها.
  • ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي ل يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي ف مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر الت لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشر ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح وقد استَمْنَيْتُها.
  • قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بع أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِ اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقا في قول الشاعر قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال وروي عن بعضهم أَنه قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكو قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
  • وقا أَبو الهيثم يردّ على من قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنم هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
  • يقال: أَمْنَت الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فه مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وق امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّه إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُه نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُه ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شم لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِم يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتن له؛ وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُوله فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما قال بعد امْتِنائها هي وقال ابن السكيت: قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام الت يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
  • قال أَب عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصي مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها ل تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقا الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي ف شعره نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى ل بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذ البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حم الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفح يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل والمُنُوَّةُ (* قوله[ والمنوة ] ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقا في شرح القاموس: هي بفتح الميم.
  • ): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤه لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِ فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشري يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبوي فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛ وأَنشد ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِين أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
  • قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتب بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
  • ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُ مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْوا بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
  • ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَ لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
  • ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
  • ومانَيْتُك: كافأْتك وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِر وقال آخر أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَر ومانَيْتُه: لَزِمْته.
  • ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه والمُماناة: المُطاولةُ.
  • والمُماناةُ: الانْتِظار؛ وأَنشد يعقوب عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْن أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
  • وقال ابن بري: هذا الرجز بمعن المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛ وأَنشد لغَيْلان ب حُريث فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّن بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائف والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛ وأَنشد ابن بري لأَب صُخَيْرة إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناه والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
  • وقال سعيد: المُناو المُجازاة.
  • يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَت مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَت بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُه والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
  • والمُماناةُ: المُداراةُ والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
  • والمُماناةُ: المكافأَةُ.
  • ويقا للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصو يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون م الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال اب سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَ مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مك والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اس صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
  • وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَة الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليه مَنَوِيٌّ.
  • وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصن المذكور.
  • وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
  • وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم ب مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَة على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم قال ابن بري: قال الوزير من قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وق غلط الطائي في قوله إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْوا ومن احتجّ له قال: إِنما قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.

ترجمة ني باللغة الإنجليزية

ني
Me

كلمات شبيهة ومرادفات

ني في المصطلحات بالإنجليزي