اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة نهد في القاموس

في اللغة العربية

الفعل

نَهَدَ

المصدر

نهد
  • نَهْدٌ : (جامد)
    نَهْدُ الْمَرْأَةِ : ثَدْيُهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)نهَدَ

  • نهَدَ إلى / نهَدَ لـ ينهَد وينهُد ، نَهْدًا ونَهَدًا ، فهو ناهِد ، والمفعول منهودٌ إليه.
  • نهَد إلى عدُوِّه/ نهَد لعدوِّه.
  • برَز وصمَد.
  • قصَد له وشرع في قتاله.

(ب)نهَدَ

  • نهَدَ يَنهَد وينهُد ، نُهودًا ، فهو ناهِد.
  • نهَد الثَّديُ برَز وارتفَع.
  • نهَدتِ الفتاةُ: كعب ثديُها، وكبُر حجمُه.
  • فتاةٌ ناهِد.
  • امرأة ناهِدة.
  • نهَد الفَتى: نهض ومضى.
معجم الغني +

(أ)نَهَدَ

  • [ن هـ د]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). نَهَدَ، يَنْهَدُ، مصدر نُهُودٌ.
  • :نَهَدَ الثَّدْيُ : تَكَوَّنَ، كَعَبَ، اِرْتَفَعَ، أَشْرَفَ، بَرَزَ.
  • :نَهَدَتِ الْفَتَاةُ : اِرْتَفَعَ ثَدْيُهَا، أَشْرَفَ، كَعَبَ، بَرَزَ.
  • :نَهَدَ الإِنَاءُ : قَرُبَ مِنَ الاِمْتِلاَءِ.

(ب)نَهَدَ

  • [ن هـ د]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). نَهَدْتُ، أَنْهَدُ، اِنْهَدْ، مصدر نَهْدٌ، نَهَدٌ.
  • :نَهَدَ البَطَلُ : نَهَضَ، مَضَى.
  • :نَهَدَ لِلْعَدُوِّ أَوْ إِلَيْهِ : بَرَزَ لَهُ، صَمَدَ لَهُ وَشَرَعَ فِي قِتَالِهِ.
  • :نَهَدَ الْهَدِيَّةَ : عَظَّمَهَا.
معجم الرائد +

(أ)نهَد

  • نهد.
  • ينهد وينهد ، نهودا.
  • نهد الثدي : أشرف، ارتفع.
  • نهدت المرأة : أشرف ثديها، ارتفع، كعب.
  • نهد الإناء : قرب من الامتلاء.

(ب)نهد

  • ما يقدمه الأصحاب من النفقة بالسوية ليشتروا به طعاما يشتركون في أكله.
المعجم الوسيط +

(أ) النَّهْدُ

  • النَّهْدُ : الشيءُ المرتفع.
  • و النَّهْدُ الثَّدْيُ. والجمع : نُهُودٌ.
  • و النَّهْدُ الزُّبْدَةُ العظيمة.
  • و النَّهْدُ القويُّ الضخم.
  • يقال: شابٌّ نَهْدٌ، وفرس نَهْدٌ.
  • و النَّهْدُ الكريمُ ينهضَ إِلى مَعالي الأُمور.

(ب) النَّهْدُ

  • النَّهْدُ ما تخرجه الرُّفْقَة من النَّفَقَة بالسويّة في السّفر، أَو عند مُناهدة العدو، أو نحو ذلك.
  • ويقال: طرح نِهْدَه مع القوم: أَعانَهُم.
المحيط في اللغة +

نَهَدَ

  • ـ نَهَدَ الثَّدْيُ نُهوداً: كَعَبَ.
  • ـ نَهَدَتِ المرأةُ: كَعَبَ ثَدْيُها، كنَهَّدَتْ، فهي مُنَهِّدٌ وناهِدٌ وناهِدَةٌ.
  • ـ نَهَدَ الرَّجُلُ: نَهَضَ.
  • ـ نَهَدَ لعَدُوِّهِ: صَمَدَ لهم، نَهْداً ونَهَداً.
  • ـ نَهَدَ الهَدِيَّةَ: عَظَّمَها، كأَنْهَدَها.
  • ـ نَهْدُ: الشيءُ المُرْتَفِعُ، والأَسَدُ، كالنَّاهِدِ، والكَريمُ، والفَرَسُ الحَسَنُ الجَميلُ الجَسيمُ اللَّحيمُ المُشْرِفُ، وقد نَهُدَ نُهودَةً، وقَبيلَةٌ باليمنِ.
  • ـ نِهْدُ أو نَهْدُ: ما تُخْرِجُهُ الرُّفْقَةُ من النَّفَقَةِ بالسَّوِيَّةِ في السَّفَرِ.
  • ـ تَناهَدوا: أخْرَجوهُ.
  • ـ أنْهَدَ الإِناءَ: مَلأَهُ، أو قارَبَ مِلأَهُ.
  • ـ حَوْضٌ أو إناءٌ نَهْدانُ: مَلآنُ لم يَفِضْ بعدُ، أو بَلَغَ ثُلُثَيْهِ.
  • ـ مُناهَدَةُ: المُناهَضَةُ في الحَرْبِ، والمُساهَمَةُ بالأَصابعِ.
  • ـ نَهْداءُ: الرَّمْلَةُ المُشْرِفَةُ.
  • ـ نَهيدَةُ: لُبابُ الهَبيدِ يُعالَجُ بِدَقيقٍ.
  • ـ نَهيدُ: الزُّبْدُ الرَّقيقُ.
  • ـ نُهادُ مئةٍ: نُهاؤُها.
  • ـ نُهودُ: المُضِيُّ على كُلِّ حالٍ.
معجم لسان العرب +

(أ)نهد

  • نَهَدَ الثدْيُ يَنْهُد، بالضم، نُهُوداً إِذا كَعَبَ وانتَبَر وأَشْرَفَ.
  • ونهدتِ المرأَةُ تَنْهُدُ وتَنْهَدُ، وهي ناهِدٌ وناهِدةٌ ونَهَّدَتْ، وهي مُنَهِّدٌ، كلاهما: نَهَدَ ثَدْيُها.
  • قال أَبو عبيد: إِذ نَهَدَ ثَدْيُ الجارية قيل: هي ناهِد؛ والثُّدِيُّ الفَوالِكُ دو النَّواهِدِ.
  • وفي حديث هِوازِنَ: ولا ثَدْيُها بناهد أَي مرتفع.
  • يقال: نَهَد الثديُ إذا ارتفع عن الصدر وصار له حَجْم وفرس نَهْد: جَسِيمٌ مُشْرِفٌ.
  • تقول منه: نَهُدَ الفرس، بالضم، نُهُودة وقيل: كثير اللحم حسَن الجسم مع ارتفاع، وكذلك مَنْكِبٌ نَهْدٌ، وقيل كل مرتفع نَهْد؛ الليث: النهد في نعت الخيل الجسيم المشرف.
  • يقال: فر نَهْدُ القَذالِ نَهْدُ القُصَيرَى؛ وفي حديث ابن الأَعرابي يا خَيرَ من يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ وَهَبَهُ لِنَهْدَةٍ ونَهْد النهْدُ: الفرس الضخْمُ القويُّ، والأُنثى نَهْدةٌ.
  • وأَنهَدَ الحوض والإِناءَ: مَلأَه حتى يَفِيضَ أَو قارَبَ مِلأَه، وهو حَوْضٌ نَهْدانُ وإِناءٌ نَهْدانُ وقَصْعَةٌ نَهْدَى ونَهْدانةٌ: الذي قد عَلا وأَشرَف وحَفَّان: قد بلغ حِفافَيْهِ.
  • أَبو عبيد قال: إِذا قارَبَتِ الدَّلْو المَلْءَ فهو نَهْدُها، يقال: نَهَدَتِ المَلْءَ، قال: فإِذا كانت دون مَلْئه قيل: غَرَّضْتُ في الدَّلو؛ وأَنشد لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وغَرِّضْ فيها فإِنَّ دون مَلْئها يَكْفِيه وكذلك عَرَّقْتُ.
  • وقال: وضَخْتُ وأَوضَخْتُ إِذا جَعَلْتَ في أَسفَلِه مُوَيْهةً.
  • الصحاح: أَنْهَدْتُ الحوضَ ملأْتُه؛ وهو حَوْضٌ نَهْدانُ وقد نَهْدانُ إِذا امتلأَ ولم يَفِضْ بعد.
  • وحكى ابن الأَعرابي: ناق تَنْهَدُ الإِناءَ أَي تملؤُه.
  • ونَهَدَ وأَنْهَدْتُه أَنا.
  • ونَهَدَ إِليه: قامَ عن ثعلب والمُناهَدَةُ في الحرب: المُناهِضةُ، وفي المحكم: المُناهَدةُ في الحر أَنْ يَنْهَدَ بعض إِلى بعض، وهو في معنى نَهَضَ إِلا أَنّ النُّهُوض قيامٌ غَيْرُ قُعُود (* قوله [ قيام غير قعود ] كذا بالأصل ولعلها عن قعود، ، والنُّهُودُ نُهوضٌ على كل حال.
  • ونَهَدَ إِلى العدوّ يَنْهعد، بالفتح نَهَض.
  • أَبو عبيد: نَهَد القومُ لعدوّهم إِذا صَمَدوا له وشرعوا ف قتاله.
  • وفي الحديث: أَنه كان يَنْهَدُ إلى عَدُوّه حين تزول الشمس أَ يَنْهَضُ.
  • وفي حديث ابن عمر: أَنه دخل المسجد الحرام فَنَهَد له النسا يسأَلونه أَي نَهَضُوا.
  • والنّهْد: العَوْنُ.
  • وطَرَحَ نَهْدَه مع القوم: أَعانه وخارجهم.
  • وقد تَناهَدوا أَي تَخارَجُوا، يكون ذلك في الطعام والشراب وقيل: النَّهْدُ إِخراج القوم نفقاتهم على قدر عدد الرُّفقة.
  • والتناهُدُ إخراجُ كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه.
  • يقال: تَناهَدو وناهَدوا وناهد بعضُهم بعضاً.
  • والمُخْرَجُ يقال له: النِّهْدُ، بالكسر.
  • قال والعرب تقول: هات نِهدَكَ، مكسورة النون.
  • قال: وحكى عمرو بن عبيد عن الحس أَنه قال: أَخْرِجوا نِهْدَكم فإِنه أَعظم للبركة وأَحسن لأَخلاقِك وأَطْيَبُ لنفوسكم؛ قال ابن الأَثير: النِّهد، بالكسر، ما يُخْرِجُه الرفق عند المناهدة إِلى العدوِّ وهو أَن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى ل يتغابنوا ولا يكون لأَحدهم على الآخر فضل ومنّة.
  • وتَناهَدَ القومُ الشيء تناولوه بينهم والنَّهْداء من الرمل، ممدود: وهي كالرَّابية المُتَلَبِّدة كريمة تنب الشجر، ولا ينعت الذكر على أَنْهَد.
  • والنهْداء: الرملة المشرفة والنَّهْدُ والنَّهِيدُ والنَّهِيدةُ كله: الزُّبْدةُ العظيمة، وبعضه يسميها إِذا كانت ضخمة نَهْدةً فإِذا كانت صغيرة فهدة؛ وقيل: النَّهِيدة أَن يُغْلى لُبابُ الهَبيد وهو حب الحنظل، فإِذا بَلَغ إِناه من النضْ والكثافة ذُرّ عليه قُمَيِّحة من دقيق ثم أُكل؛ وقيل: النهيد، بغير هاء الزُّبْدُ الذي لم يتم رَوْب لبِنِه ثم أُكل.
  • قال أَبو حاتم: النَّهيدة م الزبْد زُبْدُ اللبن الذي لم يَرُبْ ولم يُدْرِكْ فيُمْخَضُ اللبن فتكو زبدته قليلة حُلوة.
  • ورجل نَهْدٌ: كريم يَنْهَضُ إِلى مَعالي الأُمور والمناهَدةُ: المُساهَمة بالأَصابع.
  • وزبْد نَهِيد إِذا لم يكن رقيقاً؛ قا جرير يَهْجُو عَمْرَو بن لَجإِ التيمي أَرَخْفٌ زُبْدٌ أَيْسَرَ أَم نَهِيد وأَول القصيدة يَذُمُّ النازِلُون رفادَ تَيْمٍ إِذا ما الماءُ أَيْبَسَه الجَلِيد وكَعْثَبٌ نَهْدٌ إِذا كان ناتِئاً مرتفعاً، وإِن كان لاصقاً فه هَيْدَبٌ؛ وأَنشد الفراء أَرَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ نَهداً كعْثَبا أَذاكَ أَم أُعْطِيتَ هَيداً هَيْدَبا وفي الحديث، حديث دار النَّدْوة وإِبليس: فأَخذ من كل قبيلة شابّا نَهْداً أَي قَوِيّاً ضَخْماً ونَهْدٌ: قبيلة من قَبائل اليمن.
  • ونَهدانُ ونُهَيدٌ ومُناهِدٌ: أَسماء.

(ب)هدي

  • من أَسماء الله تعالى سبحانه: الهادي؛ قال ابن الأَثير: هو الذ بَصَّرَ عِبادَه وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته، وهَد كل مخلوق إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده.
  • ابن سيده الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ، والدلالة أُنثى، وقد حكي فيها التذكير وأَنشد ابن بري ليزيد بن خَذَّاقٍ ولقد أَضاءَ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَت سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِ قال ابن جني: قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: وقال الكسائي بعض بن أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة.
  • قال أَبو إِسحق: قوله عز وجل: قل إِ هُدَى الله هو الهُدَى؛ أَي الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ وقوله تعالى: إِنَّ علينا لَلْهُدَى؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّن طريقَ الهُدَى من طَرِيق الضَّلال.
  • وقد هَداه هُدًى وهَدْياً وهِداية وهِديةً وهَداه للدِّين هُدًى وهَداه يَهْدِيه في الدِّين هُدًى.
  • وقال قتاد في قوله عز وجل: وأَما ثَمُودُ فهَدَيْناهُم؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيق الهُدى وطريق الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على الهُدَى الليث: لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك.
  • وقوله تعالى أَوَلم يَهْدِ لهم؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: أَوَلم يُبَيِّنْ لهم.
  • وف الحديث: أَنه قال لعليّ سَلِ اللهَ الهُدَى، وفي رواية: قل اللهم اهْدِن وسَدِّدْني واذكر بالهُدَى هِدايَتك الطريقَ وبالسَّدادِ تَسْدِيدَ السَّهْمَ؛ والمعنى إِذا سأَلتَ الله الهُدَى فأَخْطِر بقَلْبك هِداية الطَّريق وسَلِ الله الاستقامة فيه كما تتَحَرَّاه في سُلوك الطريق، لأَنّ سالكَ الفَلاة يَلزم الجادّةَ ولا يُفارِقُها خوفاً من الضلال، وكذل الرَّامِي إِذا رَمَى شيئاً سَدَّد السَّهم نحوه ليُصِيبه، فأَخْطِر ذلك بقلب ليكون ما تَنْويه مِنَ الدُّعاء على شاكلة ما تستعمله في الرمي.
  • وقوله ع وجل: الذي أَعْطَى كلَّ شيء خَلْقَه ثم هَدَى؛ معناه خَلَق كلَّ شيء عل الهيئة التي بها يُنْتَفَعُ والتي هي أَصْلَحُ الخَلْقِ له ثم هدا لمَعِيشته، وقيل: ثم هَداه لموضعِ ما يكون منه الولد، والأَوَّل أَبي وأَوضح، وقد هُدِيَ فاهْتَدَى.
  • الزجاج في قوله تعالى: قُلِ اللهُ يَهْدِ للحقِّ؛ يقال: هَدَيْتُ للحَقِّ وهَدَيْت إِلى الحق بمعنًى واحد، لأَنّ هَدَيْت يَتَعدَّى إِلى المَهْدِيّين، والحقُّ يَتَعَدَّى بحرف جر، المعنى: ق الله يهدي مَن يشاء للحق.
  • وفي الحديث: سُنَّة الخُلفاء الرَّاشِدِي المَهْدِيّينَ؛ المَهْدِيُّ: الذي قد هَداه الله إِلى الحق، وقد اسْتُعْمِ في الأَسماء حتى صار كالأَسماء الغالبة، وبه سُمي المهْدِيُّ الذي بَشَّ به النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، أَنه يجيء في آخر الزمان، ويري بالخلفاء المهديين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً، رضوان الله عليهم، وإِن كا عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم، وقد تَهَدَّى إِلى الشيء واهْتَدَى.
  • وقول تعالى: ويَزِيدُ الله الذين اهْتَدَوْا هُدًى؛ قيل: بالناسخ والمنسوخ وقيل: بأَن يَجْعَلَ جزاءهم أَن يزيدهم في يقينهم هُدًى كما أَضَلّ الفاسِق بفسقه، ووضع الهُدَى مَوْضِعَ الاهْتداء.
  • وقوله تعالى: وإِني لَغَفّا لمن تابَ وآمَنَ وعَمِل صالحاً ثمَّ اهْتَدَى؛ قال الزجاج: تابَ مِن ذنبه وآمن برَبِّهِ ثم اهْتدى أَي أَقامَ على الإِيمان، وهَدَى واهْتَدَ بمعنى.
  • وقوله تعالى: إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ؛ قال الفراء: يري لا يَهْتدِي.
  • وقوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى بالتقاء الساكنين فيمن قرأَ به، فإِن ابن جني قال: لا يخلو من أَح أَمرين: إِما أَن تكون الهاء مسكنة البتة فتكون التاء من يَهْتَدِي مختلس الحركة، وإِما أَن تكون الدال مشدَّدة فتكون الهاء مفتوحة بحركة التا المنقولة إِليها أَو مكسورة لسكونها وسكون الدال الأُولى، قال الفراء: معن قوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى؛ يقول: يَعْبُدو ما لا يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه، قال الزجاج وقرئ أَمْ مَن لا يَهْدْي، بإسكان الهاء والدال، قال: وهي قراءة شاذة وه مروية، قال: وقرأَ أَبو عمرو أَمْ مَن لا يَهَدِّي، بفتح الهاء، والأَصل ل يَهْتَدِي.
  • وقرأَ عاصم: أم مَنْ لا يَهِدِّي، بكسر الهاء، بمعن يَهْتَدِي أَيضاً، ومن قرأَ أَمْ من لا يَهْدِي خفيفة، فمعناه يَهْتَدِي أَيضاً يقال: هَدَيْتُه فَهَدَى أَي اهْتَدَى؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي إِنْ مَضَى الحَوْلُ ولم آتِكُم بِعَناجٍ تَهتدِي أَحْوَى طِمِرّ فقد يجوز أَن يريد تهتدي بأَحوى، ثم حذف الحرف وأَوصل الفعل، وقد يجو أَن يكون معنى تهتدي هنا تَطْلُب أَن يَهْدِيها، كما حكاه سيبويه من قوله اخْتَرَجْتُه في معنى استخرجته أَي طلبت منه أَن يَخْرُج.
  • وقال بعضهم هداه اللهُ الطريقَ، وهي لغة أَهل الحجاز، وهَداه للطَّريقِ وإِلى الطريق هِدايةً وهَداه يَهْدِيه هِدايةً إِذا دَلَّه على الطريق.
  • وهَدَيْتُ الطَّريقَ والبيتَ هِداية أَي عرَّفته، لغة أَهل الحجاز، وغيرهم يقول هديته إِلى الطريق وإِلى الدار؛ حكاها الأَخفش.
  • قال ابن بري: يقال هديت الطريق بمعنى عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين، ويقال: هديته إِلى الطري وللطريق على معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ، قال ويقال: هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق، وعليه قوله سبحان وتعالى: أَوَلمْ يَهْدِ لهم، وهَدَيْناه النَّجْدَيْن، وفيه: اهْدِن الصِّراطَ المستقيم، معنى طَلَب الهُدَى منه تعالى، وقد هَداهُم أَنهم ق رَغِبُوا منه تعالى التثبيت على الهدى، وفيه: وهُدُوا إِلى الطَّيِّب م القَوْل وهُدُوا إِلى صِراطِ الحَميد، وفيه: وإِنك لَتَهْدِي إِلى صِراط مُسْتَقِيم.
  • وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللا لأَنه بمعنى زَفَفْتها إِليه، وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فل يكون إِلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ.
  • وف حديث محمد بن كعب: بلغني أَن عبد الله بن أَبي سَلِيط قال لعبد الرحمن ب زَيْدِ بن حارِثةَ، وقد أَخَّر صلاة الظهر: أَكانوا يُصَلُّون هذ الصلاة السَّاعةَ؟ قال: لا واللهِ، فَما هَدَى مِمّا رَجَعَ أَي فما بَيِّن وما جاء بحُجَّةٍ مِمّا أَجاب، إِنما قال لا واللهِ وسَكَتَ، والمَرْجُوع الجواب فلم يجيءْ بجواب فيه بيان ولا حجة لما فعل من تأْخير الصلاة وهَدَى: بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر، يقولون: هَدَيْتُ لك بمعن بَيَّنْتُ لك.
  • ويقال بلغتهم نزلت: أَوَلم يَهْدِ لهم.
  • وحكى ابن الأَعرابي رَجُل هَدُوٌّ على مثال عدُوٍّ، كأَنه من الهِداية، ولم يَحكها يعقوب ف الأَلفاظ التي حصرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ وهَدَيْت الضالَّةَ هِدايةً والهُدى: النَّهارُ؛ قال ابن مقبل حتى اسْتَبَنْتُ الهُدى، والبِيدُ هاجِمة يخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً، أَو يُصَلِّين والهُدى: إِخراج شيء إِلى شيء.
  • والهُدى أَيضاً: الطاعةُ والوَرَعُ والهُدى: الهادي في قوله عز وجل: أَو أَجِدُ على النارِ هُدًى؛ والطريق يسمَّى هُدًى؛ ومنه قول الشماخ قد وكَّلْتْ بالهُدى إِنسانَ ساهِمةٍ كأَنه مِنْ تمامِ الظِّمْءِ مَسْمول وفلان لا يَهْدي الطريقَ ولا يَهْتَدي ولا يَهَدِّي ولا يَهِدِّي، وذه على هِدْيَتِه أَي على قَصْده في الكلام وغيره.
  • وخذ في هِدْيَتِك أَ فيما كنت فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه.
  • الأَزهري: أَبو زيد ف باب الهاء والقاف: يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَ يَفْرُغ إِلى غيره: خذ على هِدْيَتِك، بالكسر، وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت في ولا تَعْدِل عنه، وقال: كذا أَخبرني أَبو بكر عن شمر، وقيده في كتاب المسموع من شمر: خذ في هِدْيَتِك وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه، بالقاف ونَظَرَ فلان هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه.
  • وضلَّ هِدْيَتَ وهُدْيَتَه أَي لوَجْهِه؛ قال عمرو بن أَحمر الباهليّ نَبَذَ الجُؤارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِه لمَّا اخْتَلَلْتُ فؤادَه بالمِطْرَد أَي ترَك وجهَه الذي كان يُرِيدُه وسقَط لما أَنْ صَرَعْتُه، وضلّ الموضعَ الذي كان يَقْصِدُ له برَوْقِه من الدَّهَش.
  • ويقال: فلان يَذْهَب عل هِدْيَتِه أِي على قَصْدِه.
  • ويقال: هَدَيْتُ أَي قصدْتُ.
  • وهو عل مُهَيْدِيَتِه أَي حاله؛ حكاها ثعلب، ولا مكبر لها.
  • ولك هُدَيّا هذه الفَعْلة أَي مِثلُها، ولك عندي هُدَيَّاها أَي مثلُها.
  • ورمى بسهم ثم رمى بآخر هُدَيَّاهُ أَي مثلِه أَو قَصْدَه.
  • ابن شميل: اسْتَبَقَ رجلان فلما سب أَحدُهما صاحبَه تَبالحا فقال له المَسْبُوق: لم تَسْبِقْني فقال السابقُ فأَنت على هُدَيَّاها أَي أُعاوِدُك ثانيةً وأَنت على بُدْأَتِكَ أَ أُعاوِدك؛ وتبالحا: وتَجاحَدا، وقال: فَعل به هُدَيَّاها أَي مِثلَها.
  • وفلا يَهْدي هَدْيَ فلان: يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته.
  • وفي الحديث واهْدُوا بهَدْي عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه.
  • وم أَحسن هَدْيَه أَي سَمْتَه وسكونه.
  • وفلان حسَنُ الهَدْي والهِدْيةِ أَ الطريقة والسِّيرة.
  • وما أَحْسَنَ هِدْيَتَهُ وهَدْيَه أَيضاً، بالفتح، أَ سِيرَته، والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ.
  • وما أَشبه هَدْيَه بهَدْ فلان أَي سَمْتَه.
  • أَبو عدنان: فلان حَسَنُ الهَدْي وهو حُسْنُ المذهب ف أُموره كلها؛ وقال زيادةُ بن زيد العدوي ويُخْبِرُني عن غائبِ المَرْءِ هَدْيُه كفى الهَدْيُ عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِر وهَدى هَدْيَ فلان أَي سارَ سَيْره.
  • الفراء: يقال ليس لهذا الأَم هِدْيةٌ ولا قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ.
  • وفي حديث عبد الله بن مسعود إِن أَحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ أَي أَحسَنَ الطريقِ والهِداية والطريق والنحو والهيئة، وفي حديثه الآخر: كنا نَنْظُر إِلى هَدْيهِ ودَلِّه أَبو عبيد: وأَحدهما قريب المعنى من الآخر؛ وقال عِمْرانُ بنِ حطَّانَ وما كُنتُ في هَدْيٍ عليَّ غَضاضةٌ وما كُنْتُ في مَخْزاتِه أَتَقَنَّع (* قوله[ في مخزته ] الذي في التهذيب: من مخزاته.
  • وفي الحديث: الهَدْيُ الصالح والسَّمْتُ الصالِحُ جزء من خمسة وعشري جُزءاً من النبوَّة؛ ابن الأَثير: الهَدْيُ السِّيرةُ والهَيْئة والطريقة ومعنى الحديث أَن هذه الحالَ من شمائل الأَنبياء من جملة خصالهم وأَنه جُزْء معلوم من أَجْزاء أَفْعالهم، وليس المعنى أَن النبوّة تتجزأ، ول أَنَ من جمع هذه الخِلال كان فيه جزء من النُّبُوّة، فإِن النبوّةَ غي مُكْتَسبة ولا مُجْتَلَبةٍ بالأَسباب، وإِنما هي كرامةٌ من الله تعالى ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ما جاءت به النبوّة ودعت إِليه، وتَخْصيصُ هذ العدد ما يستأْثر النبي،صلى الله عليه وسلم، بمعرفته وكلُّ متقدِّم هادٍ.
  • والهادي: العُنُقُ لتقدّمه؛ قال المفضل النُّكْري جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابي وهادِيها كأَنْ جِذْعٌ سَحُوق والجمع هَوادٍ.
  • وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: أَنه بَعَثَ إِل ضُباعةَ وذَبَحت شاةً فطَلَب منها فقالت ما بَقِيَ منها إِلا الرَّقَبَة فبَعَثَ إِليها أَن أَرْسِلي بها فإِنها هادِةُ الشايةِ.
  • والهادِية والهادي: العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها تَهْدي الجَسَد الأَصمعي: الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه، ولهذا قيل أَقْبَلَتْ هَوادي الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها.
  • وفي الحديث: طَلَعَتْ هَواد الخيل يعني أَوائِلَها.
  • وهَوادي الليل: أَوائله لتقدمها كتقدُّ الأَعناق؛ قال سُكَيْن بن نَضْرةَ البَجَليّ دَفَعْتُ بِكَفِّي الليلَ عنه وقد بَدَت هَوادي ظَلامِ الليلِ، فالظُّلُّ غامِرُه وهوادي الخيل: أَعْناقُها لأَنها أَولُ شيء من أَجْسادِها، وقد تكو الهوادي أَولَ رَعيل يَطْلُع منها لأَنها المُتَقَدِّمة.
  • ويقال: قد هَدَ تَهْدي إِذا تَقَدَّمتْ؛ وقال عَبيد يذكر الخيل وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً تَهْدي أَوائلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّب أَي يَتَقَدَّمُهن؛وقال الأَعشى وذكر عَشاه وأَنَّ عَصاه تَهْدِيه إِذا كان هادي الفَتى في البل دِ، صَدْرَ القَناةِ، أَطاع الأَمِير وقد يكون إِنما سَمَّى العَصا هادِياً لأَنه يُمْسِكها فهي تَهْدي تتقدَّمه، وقد يكون من الهِدايةِ لأَنها تَدُلُّه على الطريق، وكذلك الدليل يسمى هادِياً لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه، ويكون أَن يَهْدِيَه للطريقِ.
  • وهادِياتُ الوَحْشِ: أَوائلُها، وهي هَوادِيها.
  • والهادِيةُ المتقدِّمة من الإِبل.
  • والهادِي: الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ.
  • وهَداه أَ تَقَدَّمه؛ قال طرفة لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ به حيثُ تَهْدي ساقَه قَدَمُه وهادي السهمِ: نَصْلُه؛ وقول امرئ القيس كأَنَّ دِماء الهادِياتِ بنَحْرِ عُصارة حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّل يعني به أَوائلَ الوَحْشِ.
  • ويقال: هو يُهادِيه الشِّعرَ، وهاداني فلا الشِّعرَ وهادَيْتُه أَي هاجاني وهاجَيْتُه.
  • والهَدِيَّةُ: ما أَتْحَفْت به، يقال: أَهْدَيْتُ له وإِليه.
  • وفي التنزيل العزيز: وإِني مُرْسِل إِليهم بهَدِيَّةٍ؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنها أَهْدَتْ إِل سُلَيْمَانَ لَبِنة ذهب، وقيل: لَبِنَ ذهب في حرير، فأَمر سليمان، عليه السلام بلَبِنة الذهب فطُرحت تحت الدوابِّ حيث تَبولُ عليها وتَرُوت، فصَغُر ف أَعينهم ما جاؤُوا به، وقد ذكر أَن الهدية كانت غير هذا، إِلا أَن قو سليمان: أَتُمِدُّونَنِي بمال؟ يدل على أَن الهدية كانت مالاً والتَّهادِي: أَن يُهْدي بعضُهم إِلى بعض.
  • وفي الحديث: تَهادُوا تَحابُّوا، والجم هَدايا وهَداوَى، وهي لغة أَهل المدينة، وهَداوِي وهَداوٍ؛ الأَخيرة ع ثعلب، أَما هَدايا فعلى القياس أَصلها هَدائي، ثم كُرهت الضمة على اليا فأُسكنت فقيل هَدائىْ، ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقي هَداءا، كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء، ثم كرهو همزة بين أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف، إِذ ليس حرف أَقرب إِليه منها، فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بع الأَلف أَقرب إِلى الهمزة من الياء، ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلا أَلفات فلزمت الياء بدلاً، ومن قال هَداوَى أَبدل الهمزة واواً لأَنهم ق يبدلونها منها كثيراً كبُوس وأُومِن؛ هذا كله مذهب سيبويه، قال ابن سيده وزِدْته أَنا إيضاحاً، وأَما هَداوي فنادر، وأَما هَداوٍ فعلى أَنه حذفوا الياء من هَداوي حذفاً ثم عوض منها التنوين.
  • أَبو زيد: الهَداوي لغ عُلْيا مَعَدٍّ، وسُفْلاها الهَدايا.
  • ويقال: أَهْدَى وهَدَّى بمعنً ومنه:أَقولُ لها هَدِّي ولا تَذْخَري لَحْم (* قوله[ أقول لها إلخ ] صدره كما في الاساس: لقد علمت أم الاديبر أنني وأَهْدَى الهَدِيَّةَ إِهْداءً وهَدّاها والمِهْدى، بالقصر وكسر الميم: الإِناء الذي يُهْدَى فيه مثل الطَّبَق ونحوه؛ قال مِهْداكَ أَلأَمُ مِهْدًى حِينَ تَنْسُبُه فُقَيْرةٌ أَو قَبيحُ العَضْدِ مَكْسُور ولا يقال للطَّبَقِ مِهْدًى إِلاَّ وفيه ما يُهْدَى.
  • وامرأَة مِهْداءٌ بالمد، إِذا كانت تُهْدي لجاراتها.
  • وفي المحكم: إِذا كانت كثير الإِهْداء؛ قال الكميت وإِذا الخُرَّدُ اغْبَرَرْنَ مِنَ المَحْ لِ، وصارَتْ مِهْداؤُهُنَّ عَفِير (* قوله[ اغبررن ] كذا في الأصل والمحكم هنا، ووقع في مادة ع ف ر: اعترر خطأ.
  • وكذلك الرجل مِهْداءٌ: من عادته أَن يُهْدِيَ.
  • وفي الحديث: مَنْ هَدَ زُقاقاً كان له مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ؛ هو من هِدايةِ الطريقِ أَي م عَرَّف ضالاًّ أَو ضَرِيراً طَرِيقَه، ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة م الهِداية، أَو من الهَدِيَّةِ أَي من تصدَّق بزُقاق من النخل، وه السِّكَّةُ والصَّفُّ من أَشجاره، والهِداءُ: أَن تجيءَ هذه بطعامِها وهذ بطعامها فتأْكُلا في موضع واحد.
  • والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ: العَرُوس؛ قال أَب ذؤيب برَقْمٍ ووَشْيٍ كما نَمْنَمَت بمِشْيَتِها المُزْدهاةُ الهَدِي والهِداء: مصدر قولك هَدَى العَرُوسَ.
  • وهَدَى العروسَ إِلى بَعْلِه هِداء وأَهْداها واهْتَداها؛ الأَخيرة عن أَبي علي؛ وأَنشد كذَبْتُمْ وبَيتِ اللهِ لا تَهْتَدُونَه وقد هُدِيَتْ إِليه؛ قال زهير فإِنْ تَكُنِ النِّساءُ مُخَبَّآتٍ فحُقَّ لكلِّ مُحْصِنةٍ هِدا ابن بُزُرْج: واهْتَدَى الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أَيضاً، على فَعِيلٍ؛ وأَنشد ابن بري أَلا يا دارَ عَبْلةَ بالطَّوِيّ كرَجْعِ الوَشْمِ في كَفِّ الهَدِي والهَدِيُّ: الأَسيرُ؛ قال المتلمس يذكر طَرفة ومَقْتل عَمرو بن هِن إِياه كطُرَيْفةَ بنِ العَبْدِ كان هَدِيَّهُمْ ضَرَبُوا صَمِيمَ قَذالِه بِمُهَنَّد قال: وأَظن المرأَة إِنما سميت هَدِيًّا لأَنها كالأَسِير عند زوجها قال الشاعر كرجع الوشم في كف الهدي قال: ويجوز أَن يكون سميت هَدِيًّا لأَنها تُهْدَى إِلى زوجها، فه هَدِيٌّ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول.
  • والهَدْيُ: ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم وفي التنزيل العزيز: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، وقرئ: حتى يبل الهَدِيُّ مَحِلَّه، بالتخفيف والتشديد، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ قال اب بري: الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّدات وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّ مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَب وقال ثعلب: الهَدْيُ، بالتخفيف، لغة أَهل الحجاز، والهَدِيُّ، بالتثقي على فَعِيل، لغة بني تميم وسُفْلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعاً: حت يَبْلُغَ الهَدي محله.
  • ويقال: مالي هَدْيٌ إِن كان كذا، وهي يمين وأَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.
  • وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة.
  • اللي وغيره: ما يُهْدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْي وهَدِيٌّ، والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا، ويقولون: كم هَدِيُّ بني فلان يعنون الإِبل، سميت هَدِيّاً لأنها تُهْدَى إِلى البيت.
  • غيره: وفي حدي طَهْفةَ في صِفة السَّنةِ هَلَكَ الهَدِيُّ ومات الوَديُّ؛ الهَدِيُّ بالتشديد: كالهَدْي بالتخفيف، وهو ما يُهْدى إِلى البَيْتِ الحَرام من النع لتُنْحَر فأُطلق على جميع الإِبل وإِن لم تكن هَدِيّاً تسمية للشيء ببعضه أَراد هَلَكَتِ الإِبل ويَبِسَتِ النَّخِيل.
  • وفي حديث الجمعة: فكأَنَّم أَهْدى دَجاجةً وكأَنما أَهْدى بَيْضةً؛ الدَّجاجةُ والبَيضةُ ليستا م الهَدْيِ وإِنما هو من الإِبل والبقر، وفي الغنم خلاف، فهو محمول على حك ما تُقدَّمه من الكلام، لأَنه لما قال أَهْدى بدنةً وأَهْدى بقرةً وشا أَتْبَعه بالدَّجاجة والبيضة، كما تقول أَكلت طَعاماً وشَراباً والأَك يختص بالطعام دون الشراب؛ ومثله قول الشاعر مُتَقَلِّداً سَيفاً ورُمْحا والتَّقَلُّدُ بالسيف دون الرمح.
  • وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهم أَي جارُهم يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من الهَدْي، وقيل: الهَدْي والهَدِيُّ الرجل ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منه عَهْداً، فهو، ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ، هَدِيٌّ، فإِذا أَخَذ العهد منهم فهو حينئذ جارٌ لهم؛ قال زهير فلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هِدِيّاً ولمْ أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء وقال الأَصمعي في تفسير هذا البيت: هو الرَّجل الذي له حُرمة كحُرم هَدِيِّ البيت، ويُسْتَباء: من البَواء أَي القَوَدِ أَي أَتاهم يَسْتَجي بهم فقَتلُوه برجل منهم؛ وقال غيره في قِرْواشٍ هَدِيُّكُمُ خَيْرٌ أَباً مِنْ أَبِيكُمُ أَبَرُّ وأُوْفى بالجِوارِ وأَحْمَد ورجل هِدانٌ وهِداءٌ: للثَّقِيل الوَخْمِ؛ قال الأَصمعي: لا أَدر أَيّهما سمعت أَكثر؛ قال الراعي هِداءٌ أَخُو وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبة يَرى المَجْدَ أَن يَلْقى خِلاءً وأَمْرُع (* قوله[ خلاء ] ضبط في الأصل والتهذيب بكسر الخاء.
  • ابن سيده: الهِداء الرجل الضعيف البَليد.
  • والهَدْيُ: السُّكون؛ قا الأَخطل وما هَدى هَدْيَ مَهْزُومٍ وما نَكَل يقول: لم يُسْرِعْ إِسْراعَ المُنْهَزم ولكن على سكون وهَدْيٍ حَسَنٍ والتَّهادي: مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال، وهو مشي في تَمايُ وسكون.
  • وجاء فلان يُهادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما م ضعفه وتَمايُله.
  • وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج في مرض الذي مات فيه يُهادى بين رَجُلَيْن؛ أَبو عبيد: معناه أَنه كان يمش بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه، وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فه يُهاديه؛ قال ذو الرمة يُهادينَ جَمَّاء المَرافِقِ وَعْثةً كَلِيلةَ جَحْمِ الكَعْبِ رَيَّا المُخَلْخَل وإِذا فَعلت ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيه أَحد قيل: تَهادى؛ قال الأَعشى إِذا ما تأَتَّى تُريدُ القِيام تَهادى كما قد رأَيتَ البَهِير وجئتُكَ بَعْدَ هَدْءٍ مِن الليلِ، وهَدِيٍّ لغة في هَدْءٍ؛ الأَخيرة ع ثعلب.
  • والهادي: الراكِسُ، وهو الثَّوْرُ في وسط البَيْدَر يَدُور علي الثِّيرانُ في الدِّراسة؛ وقول أَبي ذؤيب فما فَضْلةٌ من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ به مُذَكَّرةٌ عنْسٌ كهادِيةِ الضَّحْل أَراد بهادِيةِ الضَّحْلِ أَتانَ الضَّحْلِ، وهي الصخرة المَلْساء والهادِيةُ: الصخرة النابتةُ في الماء.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)نهد إلى عدوّه/ نهد لعدوّه

  • برَز وصمَد.

(ب)نهد الثّدي

  • برَز وارتفَع.

ترجمة نهد باللغة الإنجليزية

نهد
Bosom Breast

كلمات شبيهة ومرادفات