اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة معتقل في القاموس

في اللغة العربية

  • مُعْتَقِلٌ : (اسم فاعل)
  • مُعْتَقَلٌ : (اسم مفعول)
    (اسم مفعول مِن اِعْتَقَلَ). أَخْبَرُوهُ أَنَّ ابْنَهُ مُعْتَقَلٌ : أَيْ تَمَّ اعْتِقالهُ، حَبْسُهُ.
  • مُعْتَقَلٌ : (جامد)
    قَضَى زَمَناً فِي الْمُعْتَقَلِ : فِي السِّجْنِ، مَكَانُ الاعْتِقَالِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)مُعتَقَل

  • جمع مُعْتَقَلون ومعتقلات (لغير العاقل).
  • اسم مفعول من اعتقلَ: شخصٌ محبوس.
  • أُفْرِج عن جميع المعتقلين.
  • مُعتَقَلٌ سياسيّ.
  • اسم مكان من اعتقلَ: مَحْبِس، سجن.
  • أُلقي المتهم في المُعتَقَل.

(ب)عقَلَ

  • عقَلَ / عقَلَ عن يَعقِل ، عَقْلاً ، فهو عاقل ، والمفعول معقول (للمتعدِّي).
  • عقَل الغُلامُ أدرك ومَيَّز، بلغ سِنَّ الرُّشْد.
  • الصلاة فرض على المسلم البالغ العاقِلِ.
  • ما فعلت هذا منذ عَقَلْت.
  • عقَل فلان بعد الصِّبا: أدرك الخطأ الذي كان عليه.
  • عقَل الأمرَ: تدبَّره، فهمه وأدركه على حقيقته.
  • ظنّ العاقل خير من يقين الجاهل.
  • {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.
  • {يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ}.
  • عقَل البعيرَ ونحوَه: ضمَّ رُسْغَ يده إلى عَضُدِه وربطهما معًا.
  • اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ [حديث]: استعد للأمر ثم اعتمد على الله.
  • عقل الدَّواءُ بطنَه: أمسكه.
  • عقلتِ الدَّهشةُ لسانَه: جعلته عاجزًا عن التكلُّم كأنّها ربطته.
  • عقَل عن فلانٍ: لزمته ديته.
معجم الغني +

(أ)مُعْتَقَلٌ

  • جمع: ـون، ـات. [ع ق ل]. (مفعول مِن اِعْتَقَلَ). :أَخْبَرُوهُ أَنَّ ابْنَهُ مُعْتَقَلٌ : أَيْ تَمَّ اعْتِقالهُ، حَبْسُهُ.

(ب)مُعْتَقَلٌ

  • جمع: ـات. [ع ق ل]. :قَضَى زَمَناً فِي الْمُعْتَقَلِ : فِي السِّجْنِ، مَكَانُ الاعْتِقَالِ.
معجم الرائد +

(أ)مُعتَقَل

  • معتقل.
  • معتقل مكان يعتقل فيه الأسرى أو الموقوفون ويحبسون، جمع : معتقلات.

(ب)عاقَل

  • عاقل.
  • ج، عقلاء وعقال ، -مؤ، عاقل وعاقلة ج، عواقل.
  • عاقل مدرك.
  • عاقل حكيم.
  • عاقل وج عاقلة دافع [ الدية ]، وهي ثمن دم القتيل.
  • عاقل الوعل.
المعجم الوسيط +

(أ)المُعْتَقَلُ

  • المُعْتَقَلُ المحبسُ.

(ب)العَاقُولُ

  • العَاقُولُ العَاقُولُ وَيُسَمَّى الحاج: نباتٌ تحت شُجَيرِي شائِكٌ، تتحول فروعه إلى أَشواك حادة من الفصيلة القرنية من الفراشية، أَزهارُهُ حُمْرٌ، تتفتح في الربيع، وثمارهُ قرنيةٌ وبذورُهُ صَلدَةٌ، يكثر في أَودية الصحراء والأراضي المهملَة، وهو من أجود العَلفِ للإبل.
  • و العَاقُولُ الأرض لا يُهتَدى لَها لكثرة معاطفها.
  • و العَاقُولُ ما الْتبس من الأمور. والجمع : عواقيلُ.
المحيط في اللغة +

عَقْلُ

  • ـ عَقْلُ: العِلْمُ، أو بِصفاتِ الأَشْياءِ، من حُسْنِها وقُبْحِها، وكَمَالِها ونُقْصانِها، أو العِلْمُ بخَيْرِ الخَيْرَيْنِ، وشَرِّ الشَّرَّيْنِ، أو مُطْلَقٌ لأُمورٍ، أو لقُوَّةٍ بها يكونُ التمييزُ بين القُبْحِ والحُسْنِ، ولِمعانٍ مُجْتَمِعةٍ في الذِّهْنِ. يكونُ بمُقَدِّماتٍ يَسْتَتِبُّ بها الأَغْراضُ والمصالِحُ، ولهَيْئَةٍ مَحْمودةٍ للإِنْسانِ في حَرَكاتِهِ وكَلامِهِ. والحَقُّ أنه نورٌ روحانِيٌّ، به تُدْرِكُ النفسُ العلومَ الضَّرورِيَّةَ والنَّظَرِيَّةَ. وابْتِداءُ وجودِه عند اجْتِنانِ الوَلَدِ، ثم لا يَزالُ يَنْمو إلى أن يَكْمُلَ عند البُلوغِ ج: عُقولٌ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقولاً وعَقَّلَ، فهو عاقِلٌ من عُقَلاءَ وعُقَّالٍ.
  • ـ عَقَلَ الدَّواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه: أمسَكَه.
  • ـ عَقَلَ الشيءَ: فَهِمَه، فهو عَقولٌ.
  • ـ عَقَلَ البعيرَ: شَدَّ وَظِيفَه إلى ذِراعِه، كعَقَّلَه واعْتَقَلَه.
  • ـ عَقَلَ القتيلَ: ودَاهُ.
  • ـ عَقَلَ عنه: أدَّى جِنايَتَه.
  • ـ عَقَلَ له دَمَ فُلانٍ: تَرَكَ القَوَدَ للدِّيَةِ.
  • ـ عَقَلَ الظَّبْيُ عَقْلاً وعُقولاً: صَعِدَ، وبه سُمِّيَ عاقِلاً.
  • ـ عَقَلَ الظِّلُّ: قامَ قائِمُ الظَّهيرةِ.
  • ـ عَقَلَ إليه عَقْلاً وعُقولاً: لَجَأَ.
  • ـ عَقَلَ فلاناً: صَرَعَه الشَّغْزَبِيَّةَ، كاعْتَقَلَهُ.
  • ـ عَقَلَ البعيرُ: أكلَ العاقولَ، يَعْقِلُ في الكلِّ.
  • ـ عَقْلُ: الدِّيَةُ، والحِصْنُ، والمَلْجَأُ، والقَلْبُ، وثَوْبٌ أحمرُ يُجَلَّلُ به الهَوْدَجُ، أو ضَرْبٌ من الوَشْيِ، وإسْقاطُ اللامِ من مُفاعَلَتُنْ.
  • ـ عَقَلُ: اصْطِكاكُ الرُّكْبَتَينِ، أو التواءٌ في الرِجْلِ. بعيرٌ أعْقَلُ، وناقةٌ عَقْلاءُ. وقد عَقِلَ.
  • ـ تَعَاقَلوا دَمَ فلانٍ: عَقَلوه بينهم.
  • ـ دَمُه مَعْقُلَةٌ على قَوْمِهِ: غُرْمٌ عليهم.
  • ـ مَعْقُلَةُ: الدِيَةُ نفسُها، وخَبْراءُ بالدَّهْناءِ.
  • ـ هم على مَعاقِلِهِم الأولَى: الدِّياتِ التي كانت في الجاهِلِيَّةِ، أو على مَراتِبِ آبائِهِم.
  • ـ عِقالُ المِئينَ: الشريفُ الذي إذا أُسِرَ، فُدِيَ بِمئينَ من الإِبِلِ.
  • ـ اعْتَقَلَ رُمْحَه: جَعَلَه بين رِكابِهِ وساقِهِ.
  • ـ اعْتَقَلَ الشاةَ: وضَعَ رجْلَيْها بين ساقِهِ وفَخِذِهِ فَحَلَبها.
  • ـ اعْتَقَلَ الرِّجْلَ: ثَناها فَوضَعَها على الوَرِكِ، كَتَعَقَّلَها.
  • ـ اعْتَقَلَ من دَمِ فلانٍ: أخَذَ العَقْلَ.
  • ـ عِقالُ: زَكاةُ عامٍ من الإِبِلِ والغَنَمِ. ومنه قولُ أبي بكرٍ رضِي الله تعالى عنه: ''لو مَنَعونِي عِقالاً''، واسمُ رجُلٍ، والقَلوصُ الفَتِيَّةُ.
  • ـ عُقَّالُ: فَرَسُ حَوْطِ بنِ أبي جابرٍ، وداءٌ في رِجْلِ الدابَّةِ، إذا مَشَى، ظَلَعَ ساعَةً ثم انْبَسَطَ، ويَخُصُّ الفَرَسَ.
  • ـ عَقَّالُ: اسمُ أبي شَيْظَمِ بنِ شَبَّةَ المحدِّثِ.
  • ـ عَقيلَةُ: الكَريمَةُ المُخَدَّرَةُ.
  • ـ عَقيلَةُ من القومِ: سَيِّدُهُم.
  • ـ عَقيلَةُ من كلِّ شيءٍ: أكرمُهُ، والدُّرُّ، وكَريمةُ الإِبِلِ.
  • ـ العاقولُ: مُعْظَمُ البَحْرِ، أو مَوْجُه، ومَعْطِفُ الوادي والنَّهْرِ، وما التَبَسَ من الأُمورِ، والأرضُ لا يُهْتَدَى لها، ونَبْتٌ معروف.
  • ـ دَيْرُ عاقولٍ: بلد بالنَّهْرَوَانِ، منه عبدُ الكريمِ بنُ الهَيْثَمِ، وبلد بالمَغْرِبِ، منه أبو الحَسَنِ علِيُّ بنُ إبراهيمَ، وقرية بالمَوْصِل.
  • ـ عاقولَى: اسْمُ الكوفَةِ في التَّوْراةِ.
  • ـ عاقِلَةُ الرَّجُلِ: عَصَبَتُهُ.
  • ـ عاقَلَهُ فَعَقَلَه: كان أعْقَلَ منه.
  • ـ عُقَّيْلَى: الحِصرِمُ.
  • ـ عَقَّلَه تعقيلاً: جَعَلَه عاقلاً.
  • ـ عَقَّلَه الكَرْمُ: أخْرَجَ الحِصْرِمَ.
  • ـ أعْقَلَه: وجَدَه عاقِلاً.
  • ـ اعْتُقِلَ لِسانُهُ، مَجْهولاً: لم يَقْدِرْ على الكلامِ.
  • ـ عاقِلٌ: جَبَلٌ، وسبعةُ مواضِعَ، وابنُ البُكَيْرِ بنِ عبدِ ياليلَ، وكان اسْمُه غافلاً، فَغَيَّره النبي، صلى الله عليه وسلم.
  • ـ المرأةُ تُعاقِلُ الرجُل إلى ثُلُثِ دِيَتِها: موضِحَتُهُ ومُوَضِحَتُها سواءٌ، فإذا بَلَغَ العَقْلُ ثُلُثَ الدِّيَةِ، صارَتْ دِيَةُ المرأةِ على النِصْفِ من دِيَةِ الرجُلِ.
  • ـ قولُ الجوهريِّ: ما أعْقِلُهُ عنك شيئاً، أي: دَعْ عنكَ الشَّكَّ تصحيفٌ. والصَّوابُ: ما أغْفَلَه.
  • ـ قولُ الشَّعْبِيِّ: ''لا تَعْقِلُ العاقِلةُ عَمْداً ولا عَبْداً'' وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهريُّ مَعْناه: أن يَجْنِيَ الحُرُّ على عبدٍ، لا العَبْدُ على حُرٍّ، كما تَوَهَّمَ أبو حَنيفةَ، لأنه لو كان المعنى على ما تَوهم، لكانَ الكلامُ: لا تَعْقِلُ العاقِلَةُ عن عَبْدٍ، ولم يكن ولا تَعْقِلُ عبداً. قال الأصْمَعِيُّ: كلَّمْتُ في ذلك أبا يُوسُفَ بحَضْرَةِ الرَّشيدِ فلم يَفْرُقْ بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْتُه.
  • ـ تَعَقَّلَ له بكَفَّيْه: شَبَّكَ بين أصابِعِهِما، ليَرْكَبَ الجملَ واقِفاً.
  • ـ عُقْلَةُ في اصْطِلاحِ حِسابِ الرَّمْلِ.
  • ـ عُقَيْلُ: قرية بحَوْرانَ، واسمٌ، وأبو قبيلةٍ.
  • ـ مُعَقِّلُ: لَقَبُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ.
  • ـ مَعْقِلُ: المَلْجَأُ، ومَعْقِلُ بنُ المُنْذِرِ، وابنُ يَسارٍ، وابنُ سِنانٍ، وابنُ مُقَرِّنٍ، وابنُ أبي الهَيْثَمِ، وهو ابنُ أُمِّ مَعْقِلٍ، ويقالُ: مَعْقِلُ بنُ أبي مَعْقِلٍ، وذُؤالَةُ بنُ عَوْقَلَةَ، صحابيُّونَ.
  • ـ عَقيلُ: ابنُ أبي طالِبٍ، أنْسَبُ قُرَيْشٍ، وأعْلَمُهُم بأَيَّامها، وابنُ مُقَرِّنٍ: صحابيَّانِ.
  • ـ عَقَنْقَلُ: الوادي العظيمُ المُتَّسِعُ، والكَثِيبُ المُتَراكِمُ، وقانِصةُ الضَّبِّ، كالعَنْقَلِ، والقَدَحُ، والسيفُ.
  • ـ أعْقَلَ: وجَبَ عليه عِقالٌ.
معجم لسان العرب +

عقل

  • العَقْلُ: الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق، والجمع عُقولٌ.
  • وفي حديث عمرو بن العاص: تِلْك عُقولٌ كادَها بارِئُها أَي أَرادها بسُوءٍ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقُولاً، وهو مصدر؛ قال سيبويه: هو صفة، وكان يقول إِن المصدر لا يأْتي على وزن مفعول البَتَّةَ، ويَتأَوَّل المَعْقُول فيقول: كأَنه عُقِلَ له شيءٌ أَي حُبسَ عليه عَقْلُه وأُيِّد وشُدِّد، قال: ويُسْتَغْنى بهذا عن المَفْعَل الذي يكون مصدراً؛ وأَنشد ابن بري فَقَدْ أَفادَتْ لَهُم حِلْماً ومَوْعِظَة لِمَنْ يَكُون له إِرْبٌ ومَعْقو وعَقَل، فهو عاقِلٌ وعَقُولٌ من قوم عُقَلاء.
  • ابن الأَنباري: رَجُل عاقِلٌ وهو الجامع لأَمره ورَأْيه، مأْخوذ من عَقَلْتُ البَعيرَ إِذ جَمَعْتَ قوائمه، وقيل: العاقِلُ الذي يَحْبِس نفسه ويَرُدُّها عن هَواها، أُخِذَ من قولهم قد اعْتُقِل لِسانُه إِذا حُبِسَ ومُنِع الكلامَ والمَعْقُول: ما تَعْقِله بقلبك.
  • والمَعْقُول: العَقْلُ، يقال: ما لَهُ مَعْقُولٌ أَي عَقْلٌ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَيْسور والمَعْسُور وعاقَلَهُ فعَقَلَه يَعْقُلُه، بالضم: كان أَعْقَلَ منه.
  • والعَقْلُ: التَّثَبُّت في الأُمور.
  • والعَقْلُ: القَلْبُ، والقَلْبُ العَقْلُ، وسُمِّي العَقْلُ عَقْلاً لأَنه يَعْقِل صاحبَه عن التَّوَرُّط في المَهالِك أَي يَحْبِسه، وقيل: العَقْلُ هو التمييز الذي به يتميز الإِنسان من سائ الحيوان، ويقال: لِفُلان قَلْبٌ عَقُول، ولِسانٌ سَؤُول، وقَلْبٌ عَقُولٌ فَهِمٌ؛ وعَقَلَ الشيءَ يَعْقِلُه عَقْلاً: فَهِمه ويقال أَعْقَلْتُ فلاناً أَي أَلْفَيْته عاقِلاً.
  • وعَقَّلْتُه أَي صَيَّرته عاقِلاً.
  • وتَعَقَّل: تكَلَّف العَقْلَ كما يقال تَحَلَّم وتَكَيَّس وتَعاقَل: أَظْهَر أَنه عاقِلٌ فَهِمٌ وليس بذاك.
  • وفي حديث الزِّبْرِقانِ: أَحَبُّ صِبْيانِنا إِلينا الأَبْلَهُ العَقُول؛ قال ابن الأَثير: ه الذي يُظَنُّ به الحُمْقُ فإِذا فُتِّش وُجِد عاقلاً، والعَقُول فَعُولٌ منه للمبالغة.
  • وعَقَلَ الدواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه عَقْلاً: أَمْسَكَه، وقيل: أَمسكه بعد اسْتِطْلاقِهِ، واسْمُ الدواء العَقُولُ.
  • ابن الأَعرابي: يقال عَقَلَ بطنُه واعْتَقَلَ، ويقال: أَعْطِيني عَقُولاً، فيُعْطِيه ما يُمْسِك بطنَه.
  • ابن شميل: إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُ الإِنسان ثم اسْتَمْسَك فقد عَقَلَ بطنُه، وقد عَقَلَ الدواءُ بطنَه سواءً.
  • واعْتَقَل لِسانُه (* قوله [ واعتقل لسانه إلخ ] عبارة المصباح: واعتقل لسانه، بالبناء للفاعل والمفعول، إذا حبس عن الكلام أي منع فلم يقدر عليه) : امْتَسَكَ.
  • الأَصمعي: مَرِضَ فلان فاعْتُقِل لسانُه إِذا لم يَقْدِرْ على الكلام؛ قال ذو الرمة ومُعْتَقَل اللِّسانِ بغَيْر خَبْلٍ يَميد كأَنَّه رَجُلٌ أَمِي واعْتُقِل: حُبِس.
  • وعَقَلَه عن حاجته يَعْقِله وعَقَّله وتَعَقَّلَهُ واعتَقَلَه: حَبَسَه.
  • وعَقَلَ البعيرَ يَعْقِلُه عَقْلاً وعَقَّلَه واعْتَقَله: ثَنى وَظِيفَه مع ذراعه وشَدَّهما جميعاً في وسط الذراع، وكذلك الناقة، وذلك الحَبْلُ هو العِقالُ، والجمع عُقُلٌ.
  • وعَقَّلْتُ الإِبلَ من العَقْل، شُدِّد للكثرة؛ وقال بُقَيْلة (* قوله [ وقال بقيلة ] تقدم في ترجمة أزر رسمه بلفظ نفيلة بالنون والفاء والصواب ما هنا) الأَكبر وكنيته أَبو المِنْهال يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدٌ شَيظَميٌّ وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَار وفي الحديث: القُرْآنُ كالإِبِلِ المُعَقَّلة أَي المشدودة بالعِقال، والتشديد فيه للتكثير؛ وفي حديث عمر: كُتِب إِليه أَبياتٌ في صحيفة، منها فَما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلات قَفا سَلْعٍ، بمُخْتَلَفِ التِّجا (* قوله [ بمختلف التجار ] كذا ضبط في التكملة بالتاء المثناة والجيم جم تجر كسهم وسهام، فما سبق في ترجمة أزر بلفظ النجار بالنون والجيم فه خطأ) يعني نِساءً مُعَقَّلات لأَزواجهن كما تُعَقَّل النوقُ عند الضِّراب ومن الأَبيات أَيضاً يُعَقِّلُهنَّ جَعْدَة من سُلَيْ أَراد أَنه يَتَعرَّض لهن فكَنى بالعَقْلِ عن الجماع أَي أَن أَزواجه يُعَقِّلُونَهُنَّ وهو يُعَقِّلهن أَيضاً، كأَنَّ البَدْء للأَزوا والإِعادة له، وقد يُعْقَل العُرْقوبانِ.
  • والعِقالُ: الرِّباط الذي يُعْقَل به وجمعه عُقُلٌ.
  • قال أَبو سعيد: ويقال عَقَلَ فلان فلاناً وعَكَلَه إِذ أَقامه على إِحدى رجليه، وهو مَعْقُولٌ مُنْذُ اليومِ، وكل عَقْلٍ رَفْعٌ والعَقْلُ في العَروض: إِسقاط الياء (* قوله [ اسقاط الياء ] كذا في الأص ومثله في المحكم، والمشهور في العروض ان العقل اسقاط الخامس المحرك وه اللام من مفاعلتن) من مَفاعِيلُنْ بعد إِسكانها في مُفاعَلَتُنْ فيصي مَفاعِلُنْ؛ وبيته مَنازِلٌ لفَرْتَنى قِفارٌ كأَنَّما رسُومُها سُطو والعَقْلُ: الديَة.
  • وعَقَلَ القَتيلَ يَعْقِله عَقْلاً: وَدَاهُ، وعَقَ عنه: أَدَّى جِنايَته، وذلك إِذا لَزِمَتْه دِيةٌ فأَعطاها عنه، وهذا ه الفرق (* قوله [ وهذا هو الفرق إلخ ] هذه عبارة الجوهري بعد أن ذكر معن عقله وعقل عنه وعقل له، فلعل قوله الآتي: وعقلت له دم فلان مع شاهده مؤخ عن محله، فان الفرق المشار إليه لا يتم الا بذلك وهو بقية عبارة الجوهري بين عَقَلْته وعَقَلْت عنه وعَقَلْتُ له؛ فأَما قوله فإِنْ كان عَقْل، فاعْقِلا عن أَخيكم بَناتِ المَخاضِ، والفِصَالَ المَقَاحِم فإِنما عَدَّاه لأَن في قوله اعْقِلوا (* قوله [ اعقلوا إلخ ] كذا ف الأصل تبعً للمحكم، والذي في البيت اعقلات بأمر الاثنين) معنى أَدُّو وأَعْطُوا حتى كأَنه قال فأَدِّيا وأَعْطِيا عن أَخيكما ويقال: اعْتَقَل فلان من دم صاحبه ومن طائلته إِذ أَخَذَ العَقْلَ وعَقَلْت له دمَ فلان إِذا تَرَكْت القَوَد للدِّية؛ قالت كَبْشَة أُخت عمر بن مَعْدِيكرِب وأَرْسَلَ عبدُ الله، إِذْ حانَ يومُه إِلى قَوْمِه: لا تَعْقِلُوا لَهُمُ دَمِ والمرأَة تُعاقِلُ الرجلَ إِلى ثلث الدية أَي تُوازِيه، معناه أَ مُوضِحتها ومُوضِحته سواءٌ، فإِذا بَلَغَ العَقْلُ إِلى ثلث الدية صارت دي المرأَة على النصف من دية الرجل.
  • وفي حديث ابن المسيب: المرأَة تُعاقِ الرجل إِلى ثُلُث ديتها، فإِن جاوزت الثلث رُدَّت إِلى نصف دية الرجل ومعناه أَن دية المرأَة في الأَصل على النصف من دية الرجل كما أَنها تَرِث نص ما يَرِث ما يَرِث الذَّكَرُ، فجَعَلَها سعيدُ بن المسيب تُساوي الرجل فيما يكون دون ثلث الدية، تأْخذ كما يأْخذ الرجل إِذا جُني عليها، فَله في إِصبَع من أَصابعها عَشْرٌ من الإِبل كإِصبع الرجل، وفي إِصْبَعَيْ من أَصابعها عشرون من الإِبل، وفي ثلاث من أَصابعها ثلاثون كالرجل، فإِ أُصِيب أَربعٌ من أَصابعها رُدَّت إِلى عشرين لأَنه جاوزت الثُّلُ فَرُدَّت إِلى النصف مما للرجل؛ وأَما الشافعي وأَهل الكوفة فإِنهم جعلوا ف إِصْبَع المرأَة خَمْساً من الإِبل، وفي إِصبعين لها عشراً، ولم يعتبرو الثلث كما فعله ابن المسيب.
  • وفي حديث جرير: فاعْتَصَم ناس منهم بالسجو فأَسْرَع فيهم القتلَ فبلغ ذلك النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فأَمَر له بنصفِ العَقْل؛ إِنما أَمر لهم بالنصف بعد علمه بإِسلامهم، لأَنهم ق أَعانوا على أَنفسهم بمُقامهم بين ظَهْراني الكفار، فكانوا كمن هَلَك بجناي نفسه وجناية غيره فتسقط حِصَّة جنايته من الدية، وإِنما قيل للدية عَقْل لأَنهم كانوا يأْتون بالإِبل فيَعْقِلونها بفِناء وَلِيِّ المقتول، ث كثُر ذلك حتى قيل لكل دية عَقْلٌ، وإِن كانت دنانير أَو دراهم.
  • وفي الحديث إِن امرأَتين من هُذَيْل اقْتَتَلَتا فَرَمَتْ إِحداهما الأُخرى بحج فأَصاب بطنَها فَقَتَلَها، فقَضَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بديته على عاقلة الأُخرى.
  • وفي الحديث: قَضَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم بدية شِبْه العَمْد والخَطإِ المَحْض على العاقِلة يُؤدُّونها في ثلاث سني إِلى ورَثَة المقتول؛ العاقلة: هُم العَصَبة، وهم القرابة من قِبَ الأَب الذين يُعْطُون دية قَتْل الخَطَإِ، وهي صفةُ جماعة عاقلةٍ، وأَصله اسم فاعلةٍ من العَقْل وهي من الصفات الغالبة، قال: ومعرفة العاقِلة أَ يُنْظَر إِلى إِخوة الجاني من قِبَل الأَب فيُحَمَّلون ما تُحَمَّ العاقِلة، فإِن حْتَمَلوها أَدَّوْها في ثلاث سنين، وإِن لم يحتملوها رفِعَت إِلى بَني جدّه، فإِن لم يحتملوها رُفِعت إِلى بني جَدِّ أَبيه، فإِن ل يحتملوها رُفِعَتْ إِلى بني جَد أَبي جَدِّه، ثم هكذا لا ترفع عن بَني أَ حتى يعجزوا.
  • قال: ومَنْ في الدِّيوان ومن لا دِيوان له في العَقْل سواءٌ وقال أَهل العراق: هم أَصحاب الدَّواوِين؛ قال إِسحق بن منصور: قل لأَحمد بن حنبل مَنِ العاقِلَةُ؟ فقال: القَبِيلة إِلا أَنهم يُحَمَّلون بقد ما يطيقون، قال: فإِن لم تكن عاقلة لم تُجْعََل في مال الجاني ولك تُهْدَر عنه، وقال إِسحق: إِذا لم تكن العاقلة أَصْلاً فإِنه يكون في بي المال ولا تُهْدَر الدية؛ قال الأَزهري: والعَقْل في كلام العرب الدِّيةُ سميت عَقْلاً لأَن الدية كانت عند العرب في الجاهلية إِبلاً لأَنها كان أَموالَهم، فسميت الدية عَقْلاً لأَن القاتل كان يُكَلَّف أَن يسوق الدي إِلى فِناء ورثة المقتول فَيَعْقِلُها بالعُقُل ويُسَلِّمها إِل أَوليائه، وأَصل العَقْل مصدر عَقَلْت البعير بالعِقال أَعْقِله عَقْلاً، وه حَبْلٌ تُثْنى به يد البعير إِلى ركبته فتُشَدُّ به؛ قل ابن الأَثير: وكا أَصل الدية الإِبل ثم قُوِّمَتْ بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغن وغيرها؛ قال الأَزهري: وقَضَى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، في دية الخطإ المَحْض وشِبْه العَمْد أَن يَغْرَمها عَصَبةُ القاتل ويخرج منها ولدُ وأَبوه، فأَما دية الخطإِ المَحْض فإِنها تُقسم أَخماساً: عشرين ابن مَخَاض، وعشرين ابنة لَبُون، وعشرين ابن لَبُون، وعشرين حِقَّة، وعشري جَذَعة؛ وأَما دية شِبْه العَمْد فإِنها تُغَلَّظ وهي مائة بعير أَيضاً: منه ثلاثون حِقَّة، وثلاثون جَذَعة، وأَربعون ما بين ثَنِيَّة إِلى بازل عامِها كُلُّها خَلِفَةٌ، فعَصَبة القاتل إِن كان القتل خطأَ مَحْضاً غَرِمو الدية لأَولياء القتيل أَخماساً كما وصَفْتُ، وإِن كان القتل شِبْ العَمْد غَرِموها مُغَلَّظَة كما وصَفْت في ثلاث سنين، وهم العاقِلةُ.
  • اب السكيت: يقال عَقَلْت عن فلان إِذا أَعطيتَ عن القاتل الدية، وقد عَقَلْ المقتولَ أَعْقِله عَقْلاً؛ قال الأَصمعي: وأَصله أَن يأْتوا بالإِب فتُعْقَل بأَفْنِية البيوت، ثم كَثُر استعمالُهم هذا الحرف حتى يقال: عَقَلْ المقتولَ إِذا أَعطيت ديته دراهم أَو دنانير، ويقال: عَقَلْت فلانا إِذا أَعطيت ديتَه وَرَثَتَه بعد قَتْله، وعَقَلْت عن فلان إِذا لَزِمَتْ جنايةٌ فغَرِمْت ديتَها عنه.
  • وفي الحديث: لا تَعقِل العاقِلةُ عمداً ول عَبْداً ولا صُلْحاً ولا اعترافاً أَي أَن كل جناية عمد فإِنها في ما الجاني خاصة، ولا يَلْزم العاقِلةَ منها شيء، وكذلك ما اصطلحوا عليه م الجنايات في الخطإِ، وكذلك إِذا اعترف الجاني بالجناية من غير بَيِّنة تقو عليه، وإِن ادعى أَنها خَطأٌ لا يقبل منه ولا يُلْزَم بها العاقلة؛ وروي لا تَعْقِل العاقِلةُ العَمْدَ ولا العَبْدَ؛ قال ابن الأَثير: وأَم العبد فهو أَن يَجْنيَ على حُرٍّ فليس على عاقِلة مَوْلاه شيء من جناي عبده، وإِنما جِنايته في رَقَبته، وهو مذهب أَبي حنيفة؛ وقيل: هو أَن يجن حُرٌّ على عبد خَطَأً فليس على عاقِلة الجاني شيء، إِنما جنايته في مال خاصَّة، وهو قول ابن أَبي ليلى وهو موافق لكلام العرب، إِذ لو كان المعن على الأَوّل لكان الكلامُ: لا تَعْقِل العاقِلةُ على عبد، ولم يكن ل تَعْقِل عَبْداً، واختاره الأَصمعي وصوّبه وقال: كلَّمت أَبا يوسف القاضي ف ذلك بحضرة الرشيد فلم يَفْرُق بين عَقَلْتُه وعَقَلْتُ عنه حت فَهَّمْته، قال: ولا يَعْقِلُ حاضرٌ على بادٍ، يعني أَن القَتيل إِذا كان ف القرية فإِن أَهلها يلتزمون بينهم الدّية ولا يُلْزِمون أَهلَ الحَضَر منه شيئاً.
  • وفي حديث عمر: أَن رجلاً أَتاه فقال: إِنَّ ابن عَمِّي شُجّ مُوضِحةً، فقال: أَمِنْ أَهْلِ القُرى أَم من أَهل البادية؟ فقال: من أَه البادية، فقال عمر، رضي الله عنه: إِنَّا لا نَتَعاقَلُ المُضَغَ بيننا معناه أَن أَهل القُرى لا يَعْقِلون عن أَهل البادية، ولا أَهلُ البادية ع أَهل القرى في مثل هذه الأَشياء، والعاقلةُ لا تَحْمِل السِّنّ والإِصْبَعَ والمُوضِحةَ وأَشباه ذلك، ومعنى لا نَتَعاقَل المُضَغَ أَي لا نَعْقِ بيننا ما سَهُل من الشِّجاج بل نُلْزِمه الجاني.
  • وتَعاقَل القومُ دَم فلان: عَقَلُوه بينهم والمَعْقُلة: الدِّيَة، يقال: لَنا عند فلان ضَمَدٌ من مَعْقُلة أَ بَقِيَّةٌ من دية كانت عليه.
  • ودَمُه مَعْقُلةٌ على قومه أَي غُرْمٌ يؤدُّون من أَموالهم.
  • وبَنُو فلان على مَعاقِلِهم الأُولى من الدية أَي على حا الدِّيات التي كانت في الجاهلية يُؤدُّونها كما كانوا يؤدُّونها ف الجاهلية، وعلى مَعاقِلهم أَيضاً أَي على مراتب آبائهم، وأَصله من ذلك واحدتها مَعْقُلة.
  • وفي الحديث: كتب بين قريش والأَنصار كتاباً فيه: المُهاجِرو من قريش على رَباعَتِهم يَتَعاقَلُون بينهم مَعاقِلَهم الأُولى أَ يكونون على ما كانوا عليه من أَخذ الديات وإِعطائها، وهو تَفاعُلٌ م العَقْل.
  • والمَعاقِل: الدِّيات، جمع مَعْقُلة.
  • والمَعاقِل: حيث تُعْقَل الإِبِل ومَعاقِل الإِبل: حيث تُعْقَل فيها.
  • وفلانٌ عِقالُ المِئِينَ: وهو الرج لشريف إِذا أُسِرَ فُدِيَ بمئينَ من الإِبل.
  • ويقال: فلان قَيْدُ مائة وعِقالُ مائةٍ إِذا كان فِداؤُه إِذا أُسِرَ مائة من الإِبل؛ قال يزيد ب الصَّعِق أُساوِرَ بيضَ الدَّارِعِينَ، وأَبْتَغِ عِقالَ المِئِينَ في الصاع وفي الدَّهْ (* قوله [ الصاع ] هكذا في الأصل بدون نقط، وفي نسخة من التهذيب: الصباح) واعْتَقَل رُمْحَه: جَعَلَه بين ركابه وساقه.
  • وفي حديث أُمِّ زَرْع واعْتَقَل خَطِّيّاً؛ اعْتِقالُ الرُّمْح: أَن يجعله الراكب تحت فَخِذ ويَجُرَّ آخرَه على الأَرض وراءه.
  • واعْتَقل شاتَه: وَضَعَ رجلها بين ساق وفخذه فَحَلبها.
  • وفي حديث عمر: من اعْتَقَل الشاةَ وحَلَبَها وأَكَلَ م أَهله فقد بَرِئ من الكِبْر.
  • ويقال: اعْتَقَل فلان الرَّحْل إِذا ثَن رِجْله فَوَضَعها على المَوْرِك؛ قال ذو الرمة أَطَلْتُ اعْتِقالَ الرَّحْل في مُدْلَهِمَّةٍ إِذا شَرَكُ المَوْماةِ أَوْدى نِظامُه أَي خَفِيَتْ آثارُ طُرُقها.
  • ويقال: تَعَقَّل فلان قادِمة رَحْله بمعن اعْتَقَلها؛ ومنه قول النابغة (* قوله [ قول النابغة ] قال الصاغاني: هكذ أنشده الازهري، والذي في شعره فليأتينك قصائد وليدفعن * جيش اليك قوادم الاكوا وأورد فيه روايات اخر، ثم قال: وانما هو للمرار بن سعيد الفقعسي وصدره يا ابن الهذيم اليك اقبل صحبتي) مُتَعَقِّلينَ قَوادِمَ الأَكْوا قال الأَزهري: سمعت أَعرابياً يقول لآخر: تَعَقَّلْ لي بكَفَّيْك حت أَركب بعيري، وذلك أَن البعير كان قائماً مُثْقَلاً، ولو أَناخه ل يَنْهَضْ به وبحِمْله، فجمع له يديه وشَبَّك بين أَصابعه حتى وَضَع فيهما رِجْل وركب والعَقَلُ: اصْطِكاك الركبتين، وقيل التواء في الرِّجْل، وقيل: هو أَ يُفْرِطَ الرَّوَحُ في الرِّجْلَين حتى يَصْطَكَّ العُرْقوبانِ، وه مذموم؛ قال الجعدي يصف ناقة وحاجةٍ مِثْلِ حَرِّ النارِ داخِلةٍ سَلَّيْتُها بأَمُونٍ ذُمِّرَتْ جَمَل مَطْوِيَّةِ الزَّوْر طَيَّ البئر دَوسَرةٍ مَفروشةِ الرِّجل فَرْشاً لم يَكُنْ عَقَل وبعير أَعْقَلُ وناقة عَقْلاء بَيِّنة العَقَل: وهو التواء في رج البعير واتساعٌ، وقد عَقِلَ والعُقَّال: داء في رجل الدابة إِذا مشى ظَلَع ساعةً ثم انبسط وأَكْثَرُ ما يعتري في الشتاء، وخَصَّ أَبو عبيد بالعُقَّال الفرسَ، وفي الصحاح العُقَّال ظَلْعٌ يأْخذ في قوائم الدابة؛ وقال أُحَيْحة بن الجُلاح يا بَنِيَّ التُّخُومَ لا تَظْلِموها إِنَّ ظلْم التُّخوم ذو عُقَّا وداءٌ ذو عُقَّالٍ: لا يُبْرَأُ منه.
  • وذو العُقَّال: فَحْلٌ من خيو العرب يُنْسَب إِليه؛ قال حمزة عَمُّ النبي، صلى الله عليه وسلم لَيْسَ عندي إِلاّ سِلاحٌ وَوَرْد قارِحٌ من بَنات ذي العُقَّال أَتَّقِي دونه المَنايا بنَفْسِي وهْوَ دُوني يَغْشى صُدُورَ العَوال قال: وذو العُقَّال هو ابن أَعْوَج لصُلْبه ابن الدِّيناريِّ ب الهُجَيسِيِّ بن زاد الرَّكْب، قال جرير إِنَّ الجِياد يَبِتْنَ حَوْلَ قِبابِن من نَسْلِ أَعْوَجَ، أَو لذي العُقَّا وفي الحديث: أَنه كان النبي، صلى الله عليه وسلم، فَرَسٌ يُسمَّى ذ العُقَّال؛ قال: العُقَّال، بالتشديد، داء في رِجْل الدواب، وقد يخفف، سم به لدفع عين السوء عنه؛ وفي الصحاح: وذو عُقَّال اسم فرس؛ قال ابن بري والصحيح ذو العُقَّال بلام التعريف.
  • والعَقِيلة من النساء: الكَريمة المُخَدَّرة، واستعاره ابن مُقْبِل للبَقَرة فقال عَقيلة رَمْلٍ دافَعَتْ في حُقُوفِ رَخاخَ الثَّرى، والأُقحُوان المُدَيَّم وعَقِيلةُ القومِ: سَيِّدُهم.
  • وعَقِيلة كُلِّ شيء: أَكْرَمُه.
  • وفي حدي عليٍّ، رضي الله عنه: المختص بعَقائل كَراماتِه؛ جمع عَقِيلة، وهي ف الأَصل المرأَة الكريمة النفيسة ثم اسْتُعْمِل في الكريم من كل شيء م الذوات والمعاني، ومنه عَقائل الكلام.
  • وعَقائل البحر.
  • دُرَرُه، واحدت عَقِيلة.
  • والدُّرَّة الكبيرةُ الصافيةُ: عَقِيلةُ البحر.
  • قال ابن بري: العَقِيل الدُّرَّة في صَدَفتها.
  • وعَقائلُ الإِنسان: كرائمُ ماله.
  • قال الأَزهري العَقيلة الكَريمة من النساء والإِبل وغيرهما، والجمع العَقائلُ وعاقُولُ البحر: مُعْظَمُه، وقيل: مَوْجه.
  • وعَواقيلُ الأَودِية دَراقِيعُها في مَعاطِفها، واحدها عاقُولٌ.
  • وعَواقِيلُ الأُمور: ما التَبَ منها.
  • وعاقُولُ النَّهر والوادي والرمل: ما اعوَجَّ منه؛ وكلُّ مَعطِفِ واد عاقولٌ، وهو أَيضاً ما التَبَسَ من الأُمور.
  • وأَرضٌ عاقولٌ: لا يُهْتَد لها والعَقَنْقَل: ما ارْتَكَم من الرَّمل وتعَقَّل بعضُه ببعض، ويُجْمَ عَقَنْقَلاتٍ وعَقاقِل، وقيل: هو الحَبل، منه، فيه حِقَفةٌ وجِرَفة وتعَقُّدٌ؛ قال سيبويه: هو من التَّعْقِيل، فهو عنده ثلاثي.
  • والعَقَنْقَ أَيضاً، من الأَودية: ما عَظُم واتسَع؛ قال إِذا تَلَقَّتْه الدِّهاسُ خَطْرَفا وإِنْ تلَقَّته العَقاقِيلُ طَف والعَقنْقَلُ: الكثيب العظيم المتداخِلُ الرَّمْل، والجمع عَقاقِل، قال وربما سَمَّوْا مصارِينَ الضَّبِّ عَقَنْقَلاً؛ وعَقنْقَلُ الضبّ قانِصَتُه، وقيل: كُشْيَته في بطنه.
  • وفي المثل: أَطعِمْ أَخاك من عقَنْقَ الضبِّ؛ يُضْرب هذا عند حَثِّك الرجلَ على المواساة، وقيل: إِن هذا مَوْضو على الهُزْءِ والعَقْلُ: ضرب من المَشط، يقال: عَقَلَتِ المرأَةُ شَعرَها عَقْلاً وقال أَنَخْنَ القُرونَ فعَقَّلْنَها كعَقْلِ العَسِيفِ غَرابيبَ مِيل والقُرونُ: خُصَل الشَّعَر.
  • والماشِطةُ يقال لها: العاقِلة.
  • والعَقْل ضرْب من الوَشْي، وفي المحكم: من الوَشْيِ الأَحمر، وقيل: هو ثوب أَحم يُجَلَّل به الهوْدَج؛ قال علقمة عَقْلاً ورَقْماً تَكادُ الطيرُ تَخْطَفُه كأَنه مِنْ دَمِ الأَجوافِ مَدْموم ويقال: هما ضربان من البُرود.
  • وعَقَلَ الرجلَ يَعْقِله عَقْلا واعْتَقَله: صَرَعه الشَّغْزَبِيَّةَ، وهو أَن يَلْوي رِجله على رجله.
  • ولفلا عُقْلةٌ يَعْقِلُ بها الناس.
  • يعني أَنه إِذا صارَعهم عَقَلَ أَرْجُلَهم، وه الشَّغْزَبيَّة والاعْتِقال.
  • ويقال أَيضاً: به عُقْلةٌ من السِّحر، وق عُمِلَت له نُشْرة.
  • والعِقالُ: زَكاةُ عامٍ من الإِبل والغنم؛ وفي حدي معاوية: أَنه استعمل ابن أَخيه عَمرو بن عُتْبة بن أَبي سفيان عل صَدَقاتِ كلْب فاعتَدى عليهم فقال عمرو بن العَدَّاء الكلبي سَعَى عِقالاً فلم يَتْرُكْ لنا سَبَداً فكَيفَ لوْ قد سَعى عَمرٌو عِقالَينِ لأَصْبَحَ الحيُّ أَوْباداً، ولم يَجِدُوا عِندَ التَّفَرُّقِ في الهَيْجا، جِمالَين قال ابن الأَثير: نصَب عِقالاً على الظرف؛ أَراد مُدَّةَ عِقال.
  • وف حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، حين امتنعت العربُ عن أَداء الزكاة إِليه: ل مَنَعوني عِقالاً كانوا يُؤَدُّونه إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم لقاتَلْتُهم عليه؛ قال الكسائي: العِقالُ صَدَقة عامٍ؛ يقال: أُخِذَ منه عِقالُ هذا العام إِذا أُخِذَت منهم صدقتُه؛ وقال بعضهم: أَراد أَب بكر، رضي الله عنه، بالعِقال الحَبل الذي كان يُعْقَل به الفَرِيضة الت كانت تؤخذ في الصدقة إِذا قبضها المُصَدِّق، وذلك أَنه كان على صاحب الإِب أَن يؤدي مع كل فريضة عِقالاً تُعْقَل به، ورِواءً أَي حَبْلاً، وقيل أَراد ما يساوي عِقالاً من حقوق الصدقة، وقيل: إِذا أَخذ المصَدِّق أَعيانَ الإِبل قيل أَخَذ عِقالاً، وإِذا أَخذ أَثمانها قيل أَخَذ نَقْداً وقيل: أَراد بالعِقال صدَقة العام؛ يقال: بُعِثَ فلان على عِقال بني فلا إِذا بُعِث على صَدَقاتهم، واختاره أَبو عبيد وقال: هو أَشبه عندي، قا الخطابي: إِنما يُضْرَب المثَل في مِثْل هذا بالأَقلِّ لا بالأَكثر، ولي بسائرٍ في لسانهم أَنَّ العِقالَ صدقة عام، وفي أَكثر الروايات: ل مَنَعوني عَناقاً، وفي أُخرى: جَدْياً؛ وقد جاء في الحديث ما يدل على القولين فمن الأَول حديثُ عمر أَنه كان يأْخذ مع كل فريضة عِقالاً ورِواءً، فإِذ جاءت إِلى المدينة باعها ثمَّ تصَدَّق بها، وحديثُ محمد بن مَسلمة: أَن كان يَعملَ على الصدقة في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان يأْم الرجل إِذا جاء بفريضتين أَن يأْتي بعِقالَيهما وقِرانيهما، ومن الثان حديثُ عمر أَنه أَخَّر الصدقةَ عام الرَّمادة، فلما أَحْيا الناسُ بع عامله فقال: اعْقِلْ عنهم عِقالَين، فاقسِمْ فيهم عِقالاً، وأْتِني بالآخر يريد صدقة عامَين.
  • وعلى بني فلان عِقالانِ أَي صدقةُ سنتين.
  • وعَقَل المصَدِّقُ الصدقةَ إِذا قَبَضها، ويُكْرَه أَن تُشترى الصدقةُ حت يَعْقِلها الساعي؛ يقال: لا تَشْتَرِ الصدقة حتى يَعْقِلها المصدِّق أَ يَقبِضَها.
  • والعِقالُ: القَلوص الفَتِيَّة.
  • وعَقَلَ إِليه يَعْقِلُ عَقْلا وعُقولاً: لجأَ.
  • وفي حديث ظَبْيان: إِنَّ مُلوك حِمْيَر مَلَكوا مَعاقِل الأَرض وقَرارها؛ المَعاقِلُ: الحُصون، واحدها مَعْقِلٌ.
  • وفي الحديث ليَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّة من رأْس الجبل أَ ليَتحَصَّن ويَعتَصِم ويَلتَجئُ إِليه كما يَلْتجئ الوَعِلُ إِلى رأْ الجبل.
  • والعَقْلُ: الملجأُ.
  • والعَقْلُ: الحِصْن، وجمعه عُقول؛ قا أُحَيحة:وقد أَعْدَدْت للحِدْثانِ عَقْلاً لوَ انَّ المرءَ يَنْفَعُهُ العُقول وهو المَعْقِلُ؛ قال الأَزهري: أُراه أَراد بالعُقول التَّحَصُّنَ ف الجبل؛ يقال: وَعِلٌ عاقِلٌ إِذا تَحَصَّن بوَزَرِه عن الصَّيَّاد؛ قال ولم أَسمع العَقْلَ بمعنى المَعْقِل لغير الليث.
  • وفلان مَعْقِلٌ لقومه أَ مَلجأ على المثل؛ قال الكميت لَقَدْ عَلِمَ القومُ أَنَّا لَهُم إِزاءٌ، وأَنَّا لَهُمْ مَعْقِل وعَقَلَ الوَعِلُ أَي امتنع في الجبل العالي يَعْقِلُ عُقولاً، وب سُمِّي الوعل عاقِلاً على حَدِّ التسمية بالصفة.
  • وعَقَل الظَّبْيُ يَعْقِل عَقلاً وعُقولاً: صَعَّد وامتنع، ومنه المَعْقِل وهو المَلْجأ، وبه سُمِّ الرجُل.
  • ومَعْقِلُ بن يَسَارٍ: من الصحابة، رضي الله عنهم، وهو م مُزَيْنةِ مُضَر ينسب إِليه نهرٌ بالبصرة، والرُّطَب المَعْقِليّ.
  • وأَم مَعْقِلُ بن سِنَانٍ من الصحابة أَيضاً، فهو من أَشْجَع.
  • وعَقَلَ الظِّلّ يَعْقِل إِذا قام قائم الظَّهِيرة.
  • وأَعْقَلَ القومُ: عَقَلَ بهم الظِّلّ أَي لَجأَ وقَلَص عند انتصاف النهار.
  • وعَقَاقِيلُ الكَرْمِ: ما غُرِس منه؛ أَنشد ثعلب نَجُذُّ رِقابَ الأَوْسِ من كلِّ جانب كَجَذِّ عَقَاقِيل الكُرُوم خَبِيرُه ولم يذكر لها واحداً وفي حديث الدجال: ثم يأْتي الخِصب فيُعَقِّل الكَرْمُ؛ يُعَقَّل الكَرْمُ معناه يُخْرِجُ العُقَّيْلي، وهو الحِصْرِم، ثم يُمَجِّج أَي يَطِي طَعْمُه وعُقَّال الكَلإِ (* قوله [ وعقال الكلأ ] ضبط في الأصل كرمان وكذا ضبط شارح القاموس، وضبط في المحكم ككتاب): ثلاثُ بَقَلات يَبْقَيْنَ بع انصِرَامه، وهُنَّ السَّعْدَانة والحُلَّب والقُطْبَة وعِقَالٌ وعَقِيلٌ وعُقَيلٌ: أَسماء.
  • وعاقِلٌ: جَبل؛ وثنَّاه الشاعر للضرورة فقال يَجْعَلْنَ مَدْفَعَ عاقِلَينِ أَيامِناً وجَعَلْنَ أَمْعَزَ رامَتَينِ شِمَال قال الأَزهري: وعاقِلٌ اسم جبل بعينه؛ وهو في شعر زهير في قوله لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُه عَفَا الرَّسُّ منه فالرُّسَيْسُ فَعَاقِلُه وعُقَيْلٌ، مصغر: قبيلة.
  • ومَعْقُلةُ.
  • خَبْراء بالدَّهْناء تُمْسِك الماء؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد؛ قال الأَزهري: وقد رأَيتها وفيها حَوَاي كثيرة تُمْسِك ماء السماء دَهْراً طويلاً، وإِنما سُمِّيت مَعْقُلة لأَنه تُمْسِك الماء كما يَعْقِل الدواءُ البَطْنَ؛ قال ذو الرمة حُزَاوِيَّةٍ، أَو عَوْهَجٍ مَعْقُلِيّة تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَرائ قال الجوهري: وقولهم ما أَعْقِلُه عنك شيئاً أَي دَعْ عنك الشَّكَّ وهذا حرف رواه سيبويه في باب الابتداء يُضْمَر فيه ما بُنِيَ على الابتدا كأَنه قال: ما أَعلمُ شيئاً مما تقول فدَعْ عنك الشك، ويستدل بهذا على صح الإِضمار في كلامهم للاختصار، وكذلك قولهم: خُذْ عَنْك وسِرْ عَنْك وقال بكر المازني: سأَلت أَبا زيد والأَصمعي وأَبا مالك والأَخفش عن هذ الحرف فقالوا جميعاً: ما ندري ما هو، وقال الأَخفش: أَنا مُنْذُ خُلِقْت أَسأَل عن هذا، قال الشيخ ابن بري الذي رواه سيبويه: ما أَغْفَلَه (* قول [ ما أغفله ] كذا ضبط في القاموس، ولعله مضارع من أغفل الامر تركه وأهمل من غير نسيان) عنك، بالغين المعجمة والفاء، والقاف تصحيف.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)الاعتقال

  • القبض على الشّخص وسجنه.
  • قامت إسرائيل بحملة اعتقالات واسعة في فلسطين.
  • ° اعتقال تعسُّفيّ.

(ب)العقل الفعّال

  • (سف) آخر العقول المفارقة الذي يُعنى بعالم الكون ويفيض بالمعارفِ على العقل الإنسانيّ.

ترجمة معتقل باللغة الإنجليزية

معتقل
Detained

مرادفات معتقل

  • أَسير
  • سَجين

كلمات شبيهة ومرادفات