اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)مُرّير

  • (النبات) جنس نباتات عشبيّة طبِّيَّة من فصيلة المركّبات اللسينيّة الزّهر.

(ب)مرير

  • جمع مِرار، مؤ مريرة، جمع مؤ مرائِرُ.
  • مُرٌّ.
  • طعم مرير.
  • حياة مريرة.
  • قويٌّ شديد.
  • طاب عيشه بعد كفاح مرير.
  • مات بعد صراع مرير مع المرض.
  • لقي العدوُّ هزيمة مريرة.
معجم الغني +

مَرِيرٌ

  • جمع: ات، مَرَائِرُ. [م ر ر]. :جُهْدٌ مَرِيرٌ : قَوِيٌّ شَدِيدٌ.
معجم الرائد +

(أ)مرير

  • ج، مرائر.
  • مرير عزيمة، إرادة.
  • مرير حبل شديد الفتل.
  • مرير أرض مجدبة.
  • مرير [ رجل مرير ] : قوي.
  • مرير [ إستمر مريره ] : قوي بعد ضعف.
  • مرير [ أمر مرير ] : محكم.

(ب)إِستَمَرّ

  • إستمر.
  • استمرارا.
  • إستمر : دام ومضى على طريقة واحدة.
  • إستمر الأمر : مضى ونفذ.
  • إستمر إستقام أمره بعد فساد.
  • إستمر بالشيء : قوي على حمله.
  • إستمر به على كذا : أقره عليه وثبته فيه.
  • إستمر جاز، ذهب.
  • إستمر الشيء : وجده مرا.
المعجم الوسيط +

(أ)المَرِيرُ

  • المَرِيرُ الأرضُ التي لا شيءَ فيها.
  • و المَرِيرُ ما لَطُفَ وطال واشتدَّ فتلُه من الحِبال. والجمع : مَرَائِرُ.
  • و المَرِيرُ العزيمةُ.
  • ورجلٌ مَريرٌ: قَوِيٌّ ذو عَزْم.
  • وأَمرٌ مَرِيرٌ: مُحْكَمٌ.

(ب)المَرَارَةُ

  • المَرَارَةُ كيس لاصق بالكبد، تختزن فيه الصفراء، وهي تساعد على هضم المواد الدُّهنية. والجمع : مَرَائِرُ.
المحيط في اللغة +

كَمَرَةُ

  • ـ كَمَرَةُ: رأس الذَّكَرِ، ج: كَمَرٌ، وفي المَثَلِ: ‘‘الكَمَرُ أشْباهُ الكَمَرِ’‘، يُضْرَبُ في تَشْبيه الشيءِ بالشيءِ.
  • ـ مَكْمُورُ: من أصاب الخاتِنُ كمَرَتَهُ، والعظيمُ الكَمَرَةِ، وهُمُ المَكْمُوراءُ.
  • ـ تَكامَرَا: نَظَرَا أيُّهُما أعْظَمُ كمَرَةً.
  • ـ كامَرَهُ فَكَمَرَه: غالَبَهُ في ذلك فَغَلَبَهُ.
  • ـ كِمْرُ: بُسْرٌ أرْطَبَ في الأرضِ.
  • ـ كِمِرَّى: القَصيرُ، وموضع، والعَظيمُ الكَمَرَة.
  • ـ كُمُرَّةُ: الذَّكرُ، كالكُمُرِّ، والعَظيمُ.
  • ـ مَكْمورَةُ: المَنْكُوحَةُ.
  • ـ كَيْمَرُ: لَقَبُ غالِبٍ جَدِّ الفَرَزْدَقِ.
معجم لسان العرب +

(أ)مرر

  • مَرَّ عليه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز.
  • ومَرَّ يَمُرُّ مرًّ ومُروراً: ذهَبَ، واستمرّ مثله.
  • قال ابن سيده: مرَّ يَمُرُّ مَرًّ ومُروراً جاء وذهب، ومرَّ به ومَرَّه: جاز عليه؛ وهذا قد يجوز أَن يكون مم يتعدَّى بحرف وغير حرف، ويجوز أَن يكون مما حذف فيه الحرف فأَُوصل الفعل وعلى هذين الوجهين يحمل بيت جرير تَمُرُّون الدِّيارَ ولَمْ تَعُوجُوا كَلامُكُمُ عليَّ إِذاً حَرَام وقال بعضهم: إِنما الرواية مررتم بالديار ولم تعوجو فدل هذا على أَنه فَرقَ من تعدّيه بغير حرف.
  • وأَما ابن الأَعرابي فقال مُرَّ زيداً في معنى مُرَّ به، لا على الحذف، ولكن على التعدّي الصحيح أَلا ترى أَن ابن جني قال: لا تقول مررت زيداً في لغة مشهورة إِلا في شي حكاه ابن الأَعرابيف قال: ولم يروه أَصحابنا وامْتَرَّ به وعليه: كَمَرّ.
  • وفي خبر يوم غَبِيطِ المَدَرَةِ فامْتَرُّوا على بني مالِكٍ.
  • وقوله عز وجل: فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِه؛ أَي استمرّت به يعني المنيّ، قيل: قعدت وقامت فل يثقلها وأَمَرَّهُ على الجِسْرِ: سَلَكه فيه؛ قال اللحياني: أَمْرَرْتُ فلانا على الجسر أُمِرُّه إِمراراً إِذا سلكت به عليه، والاسم من كل ذل المَرَّة؛ قال الأَعشى أَلا قُلْ لِتِيَّا قَبْلَ مَرَّتِها: اسْلَم تَحِيَّةَ مُشْتاقٍ إِليها مُسَلِّم وأَمَرَّه بِه: جَعَله يَمُرُّه.
  • ومارَّه: مَرَّ معه.
  • وفي حديث الوحي إِذا نزل سَمِعَتِ الملائكةُ صَوْتَ مِرَارِ السِّلْسِلَةِ على الصَّف أَي صوْتَ انْجِرارِها واطِّرادِها على الصَّخْرِ.
  • وأَصل المِرارِ الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله[ لأنه يمرّ ] كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعل سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر، والمرار الحبل.
  • ) أَ يُفْتل.
  • وفي حديث آخر: كإِمْرارِ الحدِيدِ على الطَّسْتِ الجَدِيدِ أَمْرَرْتُ الشيءَ أُمِرُّه إِمْراراً إِذا جعلته يَمُرُّ أَي يذهب، يري كجَرِّ الحَدِيدِ على الطسْتِ؛ قال: وربما رُوِيَ الحديثُ الأَوّلُ: صوت إِمْرارِ السلسة واستمر الشيءُ: مَضى على طريقة واحدة.
  • واستمرَّ بالشيء: قَوِيَ عل حَمْلِه.
  • ويقال: استمرّ مَرِيرُه أَي استحك عَزْمُه.
  • وقال الكلابيون حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فاسْتَمَرَّتْ به أَي مَرَّتْ ولم يعرفوا.
  • فمرتْ به قال الزجاج في قوله فمرّت به: معناه استمرتّ به قعدت وقامت لم يثقلها فلم أثقلت أَي دنا وِلادُها.
  • ابن شميل: يقال للرجل إِذا استقام أَمره بع فساد قد استمرّ، قال: والعرب تقول: أَرْجَى الغِلْمانِ الذي يبدأُ بِحُمْق ثم يستمر؛ وأَنشد للأَعشى يخاطب امرأَته يا خَيْرُ، إِنِّي قد جَعَلْتُ أَسْتَمِرّْ أَرْفَعُ مِنْ بُرْدَيَّ ما كُنْتُ أَجُرّ وقال الليث: كلُّ شيء قد انقادت طُرْقَتُه، فهو مُسْتَمِرٌّ.
  • الجوهري المَرَّةُ واحدة المَرِّ والمِرارِ؛ قال ذو الرمة لا بَلْ هُو الشَّوْقُ مِنْ دارٍ تَخَوَّنَها مَرًّا شَمالٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِب يقال: فلان يَصْنَعُ ذلك الأَمْرَ ذاتَ المِرارِ أَي يصنعه مِرارا ويدعه مراراً.
  • والمَمَرُّ: موضع المُرورِ والمَصْدَرُ.
  • ابن سيده: والمَرَّة الفَعْلة الواحدة، والجمع مَرٌّ ومِرارٌ ومِرَرٌ ومُرُورٌ؛ عن أَبي عل ويصدقه قول أَبي ذؤيب تَنَكَّرْت بَعدي أَم أَصابَك حادِث من الدَّهْرِ، أَمْ مَرَّتْ عَلَيك مُرورُ قال ابن سيده: وذهب السكري إِلى أَنّ مرُوراً مصدر ولا أُبْعِدُ أَ يكون كما ذكر، وإِن كان قد أَنث الفعل، وذلك أَنّ المصدر يفيد الكثر والجنسية.
  • وقوله عز وجل: سنُعَذِّبُهُمْ مرتين؛ قال: يعذبون بالإِيثاق والقَتْل، وقيل: بالقتل وعذاب القبر، وقد تكون التثنية هنا في معنى الجمع، كقول تعالى: ثم ارجع البصر كَرَّتَيْنِ؛ أَي كَرَّاتٍ، وقوله عز وجل: أُولئ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهم مَرَّتَيْنِ بما صبروا؛ جاء في التفسير: أَن هؤلا طائفة من أَهل الكتاب كانوا يأْخذون به وينتهون إِليه ويقفون عنده، وكانو يحكمون بحكم الله بالكتاب الذي أُنزل فيه القرآن، فلما بُعث النبيُّ، صل الله عليه وسلم، وتلا عليهم القرآنَ، قالوا: آمنَّا به، أَي صدقنا به إِنه الحق من ربنا، وذلك أَنّ ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، كان مكتوبا عندهم في التوارة والإِنجيل فلم يعاندوا وآمنوا وصدَّقوا فأَثنى الله تعال عليهم خيراً، ويُعْطَون أَجرهم بالإِيمان بالكتاب قبل محمد، صلى الل عليه وسلم، وبإِيمانهم بمحمد، صلى الله عليه وسلم وَلَقِيَه ذات مرَّةٍ؛ قال سيبويه: لا يُسْتَعْمَلُ ذات مَرةٍ إِل ظرفاً.
  • ولقِيَه ذاتَ المِرارِ أَي مِراراً كثيرة.
  • وجئته مَرًّا أَ مَرَّيْنِ، يريد مرة أَو مرتين.
  • ابن السكيت: يقال فلان يصنع ذلك تارات، ويصنع ذل تِيَراً، ويَصْنَعُ ذلك ذاتَ المِرارِ؛ معنى ذلك كله: يصنعه مِرارا ويَدَعُه مِراراً والمَرَارَةُ: ضِدُّ الحلاوةِ، والمُرُّ نَقِيضُ الخُلْو؛ مَرَّ الشيء يَمُرُّ؛ وقال ثعلب: يَمَرُّ مَرارَةً، بالفتح؛ وأَنشد لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لَطالَم حَلا بَيْنَ شَطَّيْ بابِلٍ فالمُضَيَّح وأَنشد اللحياني لِتَأْكُلَني، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِي أَوْ أَتاعَ وأَنشده بعضهم: فأَفْرَقَ، ومعناهما: سَلَحَ.
  • وأَتاعَ أَي قاءَ وأَمَرَّ كَمَرَّ: قال ثعلب تُمِرُّ عَلَيْنا الأَرضُ مِنْ أَنْ نَرَى به أَنيساً، ويَحْلَوْلي لَنا البَلَدُ القَفْر عدّاه بعلى لأَنَّ فيه مَعْنى تَضِيقُ؛ قال: ولم يعرف الكسائي مَرّ اللحْمُ بغر أَلفٍ؛ وأَنشد البيت لِيَمْضغَني العِدَى فأَمَرَّ لَحْمي فأَشْفَقَ مِنْ حِذاري أَوْ أَتاع قال: ويدلك على مَرَّ، بغير أَلف، البيت الذي قبله أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَت عَلَيَّ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَ لِتَأْكُلَنى، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْم ابن الأَعرابي: مَرَّ الطعامُ يَمَرُّ، فهومُرٌّ، وأَمَرَّهُ غَيْرُه ومَرَّهُ، ومَرَّ يَمُرُّ من المُرُورِ.
  • ويقال: لَقَدْ مَرِرْتُ م المِرَّةِ أَمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً، وهي الاسم؛ وهذا أَمَرُّ من كذا؛ قال امرأَة من العرب: صُغْراها مُرَّاها.
  • والأَمَرَّانِ: الفَقْرُ والهَرَمُ وقول خالد بن زهير الهذلي فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها، حِينَ أَزْمَعَت صَرِيمَتَها، والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُه إِنما أَراد: ونفسها خبيثة كارهة فاستعار لها المرارة؛ وشيء مُرّ والجمع أَمْرارٌ.
  • والمُرَّةُ: شجَرة أَو بقلة، وجمعها مُرٌّ وأَمْرارٌ؛ قا ابن سيده: عندي أَنّ أَمْراراً جمعُ مُرٍّ، وقال أَبو حنيفة: المُرَّة بقلة تتفرّش على الأَرض لها ورق مثل ورق الهندبا أَو أَعرض، ولها نَوْر صُفَيْراء وأَرُومَة بيضاء وتقلع مع أَرُومَتِها فتغسل ثم تؤكل بالخ والخبز، وفيها عليقمة يسيرة؛ التهذيب: وقيل هذه البقلة من أَمرار البقول والمرّ الواحد.
  • والمُرارَةُ أَيضاً: بقلة مرة، وجمعها مُرارٌ والمُرارُ: شجر مُرٌّ، ومنه بنو آكِلِ المُرارِ قومٌ من العرب، وقيل المُرارُ حَمْضٌ، وقيل: المُرارُ شجر إِذا أَكلته الإِبل قلَصت عن مَشافِرُها، واحدتها مُرارَةٌ، هو المُرارُ، بضم الميم وآكِلُ المُرارِ معروف؛ قال أَبو عبيد: أَخبرني ابن الكلبي أَن حُجْرا إِنما سُمِّي آكِلَ المُرارِ أَن ابنةً كانت له سباها ملك من ملو سَلِيحٍ يقال له ابن هَبُولَةَ، فقالت له ابنة حجر: كأَنك بأَبي قد جاء كأَن جملٌ آكِلُ المُرارِ، يعني كاشِراً عن أَنيابه، فسمي بذلك، وقيل: إِنه كا في نفر من أصحابه في سَفَر فأَصابهم الجوع، فأَما هو فأَكل من المُرار حتى شبع ونجا، وأَما أَصحابه فلم يطيقوا ذلك حتى هلك أَكثرهم فَفَضَل عليهم بصبره على أَكْلِه المُرارَ.
  • وذو المُرارِ: أَرض، قال: ولعلها كثير هذا النبات فسمِّيت بذلك؛ قال الراعي مِنْ ذِي المُرارِ الذي تُلْقِي حوالِبُ بَطْنَ الكِلابِ سَنِيحاً، حَيثُ يَنْدَفِق الفراء: في الطعام زُؤانٌ ومُرَيْراءُ ورُعَيْداءُ، وكله ما يُرْمَى ب ويُخْرَجُ منه والمُرُّ: دَواءٌ، والجمع أَمْرارٌ؛ قال الأَعشى يصف حمار وحش رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِيَّ، حتى كأَنم يَرَى بِيَبِيسِ الدَّوِّ أَمْرارَ عَلْقَم يصف أَنه رعى نبات الوسْمِيِّ لطِيبه وحَلاوتِه؛ يقول: صار اليبيس عند لكراهته إِياه بعد فِقْدانِه الرطْبَ وحين عطش بمنزلة العلقم.
  • وفي قص مولد المسيح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خرج قوم معهم المُرُّ، قالو نَجْبُرُ به الكَسِيرَ والجُرْحَ؛ المُرُّ: دواء كالصَّبرِ، سمي ب لمرارته.
  • وفلان ما يُمِرُّ وما يُحْلِي أَي ما يضر ولا ينفع.
  • ويقال: شتمن فلان فما أَمْرَرْتُ وما أَحْلَيْتُ أَي ما قلت مُرة ولا حُلوة.
  • وقولهم: م أَمَرَّ فلان وما أَحْلى؛ أَي ما قال مُرًّا ولا حُلواً؛ وفي حدي الاسْتِسْقاءِ وأَلْقَى بِكَفَّيْهِ الفَتِيُّ اسْتِكانَة من الجُوعِ ضَعْفاً، ما يُمِرُّ وما يُحْل أَي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف، وقال ابن الأَعرابي: م أُمِرُّ وما أُحْلِي أَي ما آتي بكلمة ولا فَعْلَةٍ مُرَّة ولا حُلوة، فإِ أَردت أَن تكون مَرَّة مُرًّا ومَرَّة حُلواً قلت: أَمَرُّ وأَحْل وأَمُرُّ وأَحْلو.
  • وعَيْشٌ مُرٌّ، على المثل، كما قالوا حُلْو.
  • ولقيت من الأَمَرَّينِ والبُرَحَينِ والأَقْوَرَينِ أَي الشرَّ والأَمْرَ العظيم.
  • وقا ابن الأَعرابي: لقيت منه الأَمَرَّينِ، على التثنية، ولقيت من المُرَّيَيْنِ كأَنها تثنية الحالة المُرَّى.
  • قال أَبو منصور: جاءت هذه الحروف عل لفظ الجماعة، بالنون، عن العرب، وهي الدواهي، كما قالوا مرقه مرقين ( قوله[ مرقه مرقين ] كذا بالأصل.
  • ) وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: ماذ في الأَمَرَّينِ من الشِّفاء، فإِنه مثنى وهما الثُّفَّاءُ والصَّبِرُ والمَرارَةُ في الصَّبِرِ دون الثُّفَّاءِ، فغَلَّبَه عليه، والصَّبِر هو الدواء المعروف، والثُّفَّاءُ هو الخَرْدَلُ؛ قال: وإِنما قا الأَمَرَّينِ، والمُرُّ أَحَدُهما، لأَنه جعل الحُروفةَ والحِدَّةَ التي ف الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أَحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلف واحد، وتأْنيث الأَمَرِّ المُرَّى وتثنيتها المُرَّيانِ؛ ومنه حديث اب مسعود، رضي الله عنه، في الوصية: هما المُرَّيان: الإِمْساكُ في الحياة والتَّبْذِيرُ عنْدَ المَمات؛ قال أَبو عبيد: معناه هما الخصلتان المرتان نسبهما إِلى المرارة لما فيهما من مرارة المأْثم.
  • وقال ابن الأَثير المُرَّيان تثنية مُرَّى مثل صُغْرى وكبرى وصُغْرَيان وكُبْرَيانِ، فهي فعلى م المرارة تأْنيث الأَمَرِّ كالجُلَّى والأَجلِّ، أَي الخصلتان المفضلتا في المرارة على سائر الخصال المُرَّة أَن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دا حيّاً صحيحاً، وأَن يُبَذِّرَه فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبني على هوى النفس عند مُشارفة الموت والمرارة: هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام تكون لكل ذ رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبل فإِنها لا مَرارة لها والمارُورَةُ والمُرَيرَاءُ: حب أَسود يكون في الطعام يُمَرُّ منه وه كالدَّنْقَةِ، وقيل: هو ما يُخرج منه فيُرْمى به.
  • وقد أَمَرَّ: صار في المُرَيْراء.
  • ويقال: قد أَمَرَّ هذا الطعام في فمي أَي صار فيه مُرّاً وكذلك كل شيء يصير مُرّاً، والمَرارَة الاسم.
  • وقال بعضهم: مَرَّ الطعا يَمُرّ مَرارة، وبعضهم: يَمَرُّ، ولقد مَرَرْتَ يا طَعامُ وأَنت تَمُرُّ؛ وم قال تَمَرُّ قال مَرِرْتَ يا طعام وأَنت تَمَرُّ؛ قال الطرمَّاح لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لرُبَّم حَلا بَيْنَ شَطَّي بابِلٍ فالمُضَيَّح والمَرارَةُ: التي فيها المِرَّةُ، والمِرَّة: إِحدى الطبائع الأَربع ابن سيده: والمِرَّةُ مِزاجٌ من أَمْزِجَةِ البدن.
  • قال اللحياني: وق مُررْتُ به على صيغة فعل المفعول أُمَرُّ مَرًّا ومَرَّة.
  • وقال مَرَّة المَرُّ المصدر، والمَرَّة الاسم كما تقول حُمِمْتُ حُمَّى، والحمى الاسم والمَمْرُور: الذي غلبت عليه المِرَّةُ، والمِرَّةُ القوّة وشده العق أَيضاً.
  • ورجل مرير أَي قَوِيُّ ذو مِرة.
  • وفي الحديث: لا تَحِلُّ الصَّدَقَة لغَنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةَ سَوِيٍّ؛ المِرَّةُ: القُوَّةُ والشِّدّةُ والسَّوِيُّ: الصَّحيحُ الأَعْضاءِ.
  • والمَرِيرُ والمَرِيرَةُ: العزيمةُ؛ قا الشاعر ولا أَنْثَني مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍ إِذا الأَخْطَبُ الدَّاعي على الدَّوحِ صَرْصَر والمِرَّةُ: قُوّةُ الخَلْقِ وشِدّتُهُ، والجمع مِرَرٌ، وأَمْرارٌ جم الجمع؛ قال قَطَعْتُ، إِلى مَعْرُوفِها مُنْكراتِها بأَمْرارِ فَتْلاءِ الذِّراعَين شَوْدَح ومِرَّةُ الحَبْلِ: طاقَتُهُ، وهي المَرِيرَةُ، وقيل: المَرِيرَةُ الحب الشديد الفتل، وقيل: هو حبل طويل دقيق؛ وقد أمْرَرْتَه.
  • والمُمَرُّ الحبل الذي أُجِيدَ فتله، ويقال المِرارُ والمَرُّ.
  • وكل مفتول مُمَرّ، وك قوّة من قوى الحبل مِرَّةٌ، وجمعها مِرَرٌ.
  • وفي الحديث: أَن رجلاً أَصاب في سيره المِرَارُ أَي الحبل؛ قال ابن الأَثير: هكذا فسر، وإِنما الحب المَرُّ، ولعله جمعه.
  • وفي حديث عليّ في ذكر الحياةِ: إِنّ الله جعل المو قاطعاً لمَرائِر أَقرانها؛ المَرائِرُ: الحبال المفتولة على أَكثَر من طاق واحدها مَريرٌ ومَرِيرَةٌ.
  • وفي حديث ابن الزبير: ثم اسْتَمَرَّت مَريرَتي؛ يقال: استمرت مَرِيرَتُه على كذا إِذا استحكم أَمْرُه عليه وقوي شَكِيمَتُه فيه وأَلِفَه واعْتادَه، وأَصله من فتل الحبل.
  • وفي حديث معاوية سُحِلَتْ مَريرَتُه أَي جُعل حبله المُبْرَمُ سَحِيلاً، يعني رخوا ضعيفاً.
  • والمَرُّ، بفتح الميم: الحبْل؛ قال زَوْجُكِ ا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ والرَّبَلاتِ والجَبِينِ الحُرِّ أَعْيا فَنُطْناه مَناطَ الجَرِّ ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ بَيْنَ خَشاشَيْ بازِلٍ جِوَرّ الرَّبَلاتُ: جمع رَبَلَة وهي باطن الفخذ.
  • والحَرُّ ههنا: الزَّبيلُ وأَمْرَرْتُ الحبلَ أُمِرُّه، فهو مُمَرٌّ، إِذا شَدَدْتَ فَتْلَه؛ ومن قوله عز وجل: سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ؛ أَي مُحْكَمٌ قَوِيٌّ، وقيل مُسْتَمِرّ أَي مُرٌّ، وقيل: معناه سَيَذْهَبُ ويَبْطُلُ؛ قال أَبو منصور: جعله م مَرَّ يَمُرُّ إِذا ذهَب.
  • وقال الزجاج في قوله تعالى: في يوم نَحْس مُسْتَمِرٍّ، أَي دائمٍ، وقيل أَي ذائمِ الشُّؤْمِ، وقيل: هو القويُّ ف نحوسته، وقيل: مستمر أَي مُر، وقيل: مستمر نافِذٌ ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخّ له.
  • ويقال: مَرَّ الشيءُ واسْتَمَرَّ وأَمَرَّ من المَرارَةِ.
  • وقول تعالى: والساعة أَدْهَى وأَمَرُّ؛ أَي أَشد مَرارة؛ وقال الأَصمعي في قو الأَخطل إِذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوقَه حَمَل وصف رجلاً يَتَحَمَّلُ الحِمَالاتِ والدِّياتِ فيقول: إِذا اسْتُوثِق منه بأَن يحمِل المِئينَ من الإِبل ديات فأُمِرَّتْ فوق ظهره أَي شُدَّت بالمِرارِ وهو الحبل، كما يُشَدُّ على ظهر البعير حِمْلُه، حَمَلَه وأَدّاها؛ ومعنى قوله حَمَلا أَي ضَمِنَ أَداءَ ما حَمَل وكفل.
  • الجوهري والمَرِيرُ من الحبال ما لَطُفَ وطال واشتد فَتْلُه، والجمع المَرائِرُ؛ ومن قولهم: ما زال فلان يُمِرُّ فلاناً ويُمارُّه أَي يعالجه ويَتَلَوَّ عليه لِيَصْرَعَه.
  • ابن سيده: وهو يُمارُّه أَي يَتَلَوَّى عليه؛ وقول أَب ذؤيب وذلِكَ مَشْبُحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَم خَشُوفٌ، إِذا ما الحَرْبُ طالَ مِرارُه فسره الأَصمعي فقال: مِرارُها مُداوَرَتُها ومُعالجتُها.
  • وسأَل أَب الأَسود (* قوله[ وسأل أبو الاسود إلخ ] كذا بالأصل.
  • ) الدؤلي غلاماً عن أَبي فقال: ما فَعَلَتِ امْرأَةُ أَبيك؟ قال: كانت تُسارُّه وتُجارُّ وتُزارُّه وتُهارُّه وتُمارُّه، أَي تَلتَوي عليه وتخالِفُه، وهو من فتل الحبل وهو يُمارُّ البعيرَ أَي يريده ليصرعه.
  • قال أَبو الهيثم: مارَرْت الرجل مُمارَّةً ومِراراً إِذا عالجته لتصرعه وأراد ذلك منك أَيضاً.
  • قال والمُمَرُّ الذي يُدْعى لِلبَكْرَةِ الصَّعْبَةِ لِيَمُرَّها قَبْل الرائِضِ.
  • قال: والمُمَرُّ الذي يَتَعَقَّلُ (* قوله[ يتعقل ] في القاموس: يتغفل.
  • البَكْرَةَ الصعْبَةَ فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبِها ثم يُوَتِّد قَدَمَيْهِ في الأَرض كي لا تَجُرَّه إِذا أَرادتِ الإِفلاتَ، وأَمَرَّها بذنبه أَي صرفها شِقًّا لشِقٍّ حتى يذللها بذلك فإِذا ذلت بالإِمرار أَرسله إِلى الرائض وفلان أَمَرُّ عَقْداً من فلان أَي أَحكم أَمراً منه وأَوفى ذمةً وإِنه لذو مِرَّة أَي عقل وأَصالة وإِحْكامٍ، وهو على المثل والمِرَّةُ: القوّة، وجمعها المِرَرُ.
  • قال الله عز وجل: ذو مِرَّةٍ فاسْتَوَى، وقي في قوله ذو مِرَّةٍ: هو جبريل خلقه الله تعالى قويّاً ذا مِرَّة شديدة؛ وقا الفراء: ذو مرة من نعت قوله تعالى: علَّمه شدِيدُ القُوى ذو مِرَّة؛ قا ابن السكيت: المِرَّة القوّة، قال: وأَصل المِرَّةِ إِحْكامُ الفَتْلِ يقال: أَمَرَّ الحبلَ إِمْراراً.
  • ويقال: اسْتَمَرَّت مَريرَةُ الرجل إِذ قويت شَكِيمَتُه والمَريرَةُ: عِزَّةُ النفس.
  • والمَرِيرُ، بغير هاء: الأَرض التي لا شي فيها، وجمعها مَرائِرُ.
  • وقِرْبة مَمْرورة: مملوءة والمَرُّ: المِسْحاةُ، وقيل: مَقْبِضُها، وكذلك هو من المِحراثِ والأَمَرُّ: المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ، جاء اسماً للجمع كالأَعَمِّ الذ هو الجماعة؛ قال ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَلِيهِ ولا تُهْدِنّ مَعْرُوقَ العِظام قال ابن بري: صواب إِنشاد هذا البيت ولا، بالواو، تُهْدِي، بالياء لأَنه يخاطب امرأَته بدليل قوله ولا تهدنّ، ولو كان لمذكر لقال: ول تُهْدِيَنَّ، وأَورده الجوهري فلا تهد بالفاء؛ وقبل البيت إِذا ما كُنْتِ مُهْدِيَةً، فَأَهْدِ من المَأْناتِ، أَو فِدَرِ السَّنام يأْمُرُها بمكارِم الأَخلاقِ أَي لا تْهدي من الجَزُورِ إِلا أَطايِبَه والعَرْقُ: العظم الذي عليه اللحم فإِذا أُكِلَ لحمه قيل له مَعْرُوقٌ والمَأْنَةُ: الطَّفْطَفَةُ.
  • وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم كره من الشَّاءِ سَبْعاً: الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّة والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ؛ قال القتيبي: أَراد المحدث أَن يقو الأَمَرَّ فقال المَرارَ، والأَمَرُّ المصارِينُ.
  • قال ابن الأَثير المَرارُ جمع المَرارَةِ، وهي التي في جوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أَخض مُرٌّ، قيل: هي لكل حيوان إِلاَّ الجمل.
  • قال: وقول القتيبي ليس بشيء.
  • وف حديث ابن عمر: أَنه جرح إِصبعه فأَلْقَمَها مَرارَةً وكان يتوضأُ عليها ومَرْمَرَ إِذا غَضِبَ، ورَمْرَمَ إِذا أَصلح شأْنَه.
  • ابن السكيت المَرِيرَةُ من الحبال ما لَطُف وطال واشتد فتله، وهي المَرائِرُ.
  • واسْتَمَرّ مَرِيرُه إِذا قَوِيَ بعد ضَعْفٍ وفي حديث شريح: ادّعى رجل دَيْناً على ميِّت فأَراد بنوه أَن يحلفوا عل عِلْمِهِم فقال شريح: لَتَرْكَبُنَّ منه مَرَارَةَ الذَّقَنِ أَ لَتَحْلِفُنَّ ما له شيء، لا على العلم، فيركبون من ذلك ما يَمَرُّ ف أَفْواهِهم وأَلسِنَتِهِم التي بين أَذقانهم ومَرَّانُ شَنُوءَةَ: موضع باليمن؛ عن ابن الأَعرابي.
  • ومَرَّانُ ومَرّ الظَّهْرانِ وبَطْنُ مَرٍّ: مواضعُ بالحجاز؛ قال أَبو ذؤَيب أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو بَطْنُ مَرَّ فأَكْ ـنافُ الرَّجِيعِ، فَذُو سِدْرٍ فأَمْلاح وَحْشاً سِوَى أَنّ فُرَّاطَ السِّباعِ بها كَأَنها مِنْ تَبَغِّي النَّاسِ أَطْلاح ويروى: بطن مَرٍّ، فَوَزْنُ[ رِنْ فَأَكْ ] على هذا فاعِلُنْ.
  • وقول رَفَأَكْ، فعلن،وهو فرع مستعمل، والأَوّل أَصل مَرْفُوض.
  • وبَطْنُ مَرٍّ موضع، وهو من مكة، شرفها الله تعالى، على مرحلة.
  • وتَمَرْمَرَ الرجلُ (* قوله وتمرمر الرجل إلخ ] في القاموس وتمرمر الرمل): مارَ والمَرْمَرُ: الرُّخامُ؛ وفي الحديث: كأَنَّ هُناكَ مَرْمَرَةً؛ ه واحدةُ المَرْمَرِ، وهو نوع من الرخام صُلْبٌ؛ وقال الأَعشى كَدُمْيَةٍ صُوِّرَ مِحْرابُه بِمُذْهَبٍ ذي مَرْمَرٍ مائِر وقال الراجز مَرْمارَةٌ مِثْلُ النَّقا المَرْمُور والمَرْمَرُ: ضَرْبٌ من تقطيع ثياب النساء.
  • وامرأَة مَرْمُورَة ومَرْمارَةٌ: ترتَجُّ عند القيام.
  • قال أَبو منصور: معنى تَرْتَجُّ وتَمَرْمَر واحد أَي تَرْعُدُ من رُطوبتها، وقيل: المَرْمارَةُ الجارية الناعم الرَّجْراجَةُ، وكذلك المَرْمُورَةُ.
  • والتَّمَرْمُرُ: الاهتزازُ.
  • وجِسْم مَرْمارٌ ومَرْمُورٌ ومُرَامِرٌ: ناعمٌ.
  • ومَرْمارٌ: من أَسماء الداهية قال:قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَةُ بالغَمِيسِ لَيْلَةَ مَرْمارٍ ومَرْمَرِيس والمرْمارُ: الرُّمانُ الكثير الماء الذي لا شحم له.
  • ومَرَّارٌ ومُرَّة ومَرَّانُ: أَسماء.
  • وأَبو مُرَّةَ: كنية إِبليس.
  • ومُرَيْرَة والمُرَيْرَةُ: موضع؛ قال كأَدْماءَ هَزَّتْ جِيدَها في أَرَاكَةٍ تَعاطَى كَبَاثاً مِنْ مُرَيْرَةَ أَسْوَدَ وقال وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِياضِ تَسُوفُه ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرَةِ آجِم أَراد آجنا، فأَبدل.
  • وبَطْنُ مَرٍّ: موضعٌ.
  • والأَمْرَارُ: مياه معروف في ديار بني فَزَارَةَ؛ وأَما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيةً ومِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الإِنْذَار لا أَعْرِفَنَّك عارِضاً لِرِماحِنا في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَار فهي مياه بالبادِيَة مرة.
  • قال ابن بري: ورواه أَبو عبيدة: في جف ثعلب يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وجعلهم جفّاً لكثرتهم.
  • يقال للحي الكثي العدد: جف، مثل بكر وتغلب وتميم وأَسد، ولا يقال لمن دون ذلك جف.
  • وأَصل الجف وعاء الطلع فاستعاره للكثرة، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع؛ ومن رواه في جف تغلب، أَراد أَخوال عمرو بن هند، وكانت له كتيبتان من بكر وتغل يقال لإِحداهما دَوْسَرٌ والأُخرى الشَّهْباء؛ قوله: عارضاً لرماحنا أَي ل تُمَكِّنها من عُرْضِكَ؛ يقال: أَعرض لي فلان أَي أَمكنني من عُرْضِ حتى رأَيته.
  • والأَمْرارُ: مياهٌ مَرَّةٌ معروفة منها عُِراعِرٌ وكُنَيْب والعُرَيْمَةُ.
  • والمُرِّيُّ: الذي يُؤْتَدَمُ به كأَنَّه منسوب إِل المَرارَةِ، والعامة تخففه؛ قال: وأَنشد أَبو الغوث وأُمُّ مَثْوَايَ لُباخِيَّةٌ وعِنْدَها المُرِّيُّ والكامَخ وفي حديث أَبي الدرداء ذكر المُرِّيِّ، هو من ذلك.
  • وهذه الكلمة ف التهذيب في الناقص: ومُرامِرٌ اسم رجل.
  • قال شَرْقيُّ بن القُطَامي: إِن أَوّ من وضع خطنا هذا رجال من طيء منهم مُرامِرُ بن مُرَّةَ؛ قال الشاعر تَعَلَّمْتُ باجاداً وآلَ مُرامِرٍ وسَوَّدْتُ أَثْوابي، ولستُ بكات قال: وإِنما قال وآل مرامر لأَنه كان قد سمى كل واحد من أَولاده بكلم من أَبجد وهي ثمانية.
  • قال ابن بري: الذي ذكره ابن النحاس وغيره ع المدايني أَنه مُرامِرُ بن مَرْوَةَ، قال المدايني: بلغنا أَن أَوَّل من كت بالعربية مُرامِرُ بن مروة من أَهل الأَنبار، ويقال من أَهل الحِيرَة، قال وقال سمرة بن جندب: نظرت في كتاب العربية فإِذا هو قد مَرَّ بالأَنبا قبل أَن يَمُرَّ بالحِيرَةِ.
  • ويقال إِنه سئل المهاجرون: من أَين تعلمت الخط؟ فقالوا: من الحيرة؛ وسئل أَهل الحيرة: من أَين تعلمتم الخط؟ فقالوا من الأَنْبار والمُرّانُ: شجر الرماح، يذكر في باب النون لأَنه فُعَّالٌ ومُرٌّ: أَبو تميم، وهو مُرُّ بنُ أُدِّ بن طابِخَةَ بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ.
  • ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قريش، وهو مُرّة بن كعب بن لُؤَيِّ ب غالبِ بن فهر بن مالك بن النضر ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ وهو مُرَّةُ بن عَوْف بن سعد بن قيس عيلانَ.
  • مُرَامِراتٌ: حروف وها ( قوله[ حروف وها ] كذا بالأصل.
  • ) قديم لم يبق مع الناس منه شيء، قال أَب منصور: وسمعت أَعرابيّاً يقول لَهِمٌ وَذَلٌ وذَلٌ، يُمَرْمِرُ مِرْزة ويَلُوكُها؛ يُمَرْمِرُ أَصلُه يُمَرِّرُ أَي يَدْحُوها على وجه الأَرض.
  • ويقال رَعَى بَنُو فُلانٍ المُرَّتَيْنِ (* في القاموس: المريان باليا التحتية بعد الراء بدل التاء المثناة) وهما الأَلاءُ والشِّيحُ.
  • وفي الحديث ذك ثنية المُرارِ المشهور فيها ضم الميم، وبعضهم يكسرها، وهي عند الحديبية وفيه ذكر بطن مَرٍّ ومَرِّ الظهران، وهما بفتح الميم وتشديد الراء، موض بقرب مكة الجوهري: وقوله لتَجِدَنَّ فُلاناً أَلْوى بَعيدَ المُسْتَمَرِّ، بفت الميم الثانية، أَي أَنه قَوِيٌّ في الخُصُومَةِ لا يَسْأَمُ المِراسَ وأَنشد أَبو عبيد إِذا تَخازَرْتُ، وما بي من خَزَرْ ثم كَسَرْتُ العَيْنَ مِنْ غَيْرِ عَوَر وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّْ أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وشَرّ قال ابن بري: هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص، قال: وهو المشهور؛ ويقال إِنه لأَرْطاةَ بن سُهَيَّةَ تمثل به عمرو، رضي الله عنه.

(ب)مرا

  • المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منه النار؛ قال أَبو ذؤيب الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذ ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليح (* قوله[ الواهب الادم ] وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلا بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.
  • واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
  • اب شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكو المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحج الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظ وأَصغر.
  • قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذ القدَّاحات التي يخرج منها النار.
  • وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبي الهَشُّ يكون فيه النار.
  • أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَ النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهد إِياه المُدَّعِي.
  • وفي الحديث: قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُن صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَة المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعي إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَ على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
  • وفي الحديث: أَن جبريل، علي السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَم المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
  • والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الل تعالى.
  • وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
  • والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قا الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّم (* قوله[ وخيري ] هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضب في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.
  • ويروى: وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم والمُخَشَّمُ: السكران.
  • ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسب إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
  • قال ابن دريد: أَحسب ذلك والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
  • وهي فَعَوْعَلةٌ والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
  • قال ابن سيده: والجم مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن با صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
  • قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبوي فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْت وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
  • ومَرَوْراةُ: اس أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَت لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِع التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَيات ومَرارِيَّ.
  • والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
  • مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَح ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وه المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
  • سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، ل تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
  • الكسائي: المَرِيُّ الناق التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وق أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
  • ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معنا قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقة إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
  • أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب عل غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِ واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَ سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ ورو ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير ويروى: أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقا الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَب داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَ يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛ قال ومن الأَول حديث عاتكة مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُم أَي استخرجوها واستدرُّوها.
  • ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
  • ومَرَت الريح السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
  • وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكا سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فه تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
  • والمُمْري التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
  • وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِي النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ ويروى: مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناق الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
  • وفي حدي الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وق مَراهُ مَرْياً.
  • ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجل ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
  • التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقة إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة وأَنشد إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِه إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْر الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَ غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
  • ومَرَى الفرسُ بيديه إِذ حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
  • ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛ وأَنشد اب بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَل أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
  • وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذ جادلته.
  • والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
  • قال ابن بري: يعن مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ بالضم، وهي اللغة العالية؛ وأَنشد شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُر يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّ شبه (* قوله[ شبه ] أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.
  • بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر والطُّلاَّء: الدم والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
  • والمِراءُ المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
  • وف التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغ الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها من مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراة ومِيراءً وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكو للواحد.
  • وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ول يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ول يردّد الكلام.
  • وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَن رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وه قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قول أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخو من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ عل الصَّفا.
  • وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا وفي حديث الأَسود (* قوله[ وفي حديث الاسود ] كذا في الأصل، ولم نجده ال في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
  • ): أَنه سأَل عن رجل فقال م فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الل عليه وسلم، أَنه قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ المِراءُ: الجدال.
  • والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الش والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحب ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وج الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف ف اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه عل خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعل ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبع أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك ق أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الل عليه وسلم ؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئا منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدا والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَه الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكا وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِ العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ علي ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
  • الليث: المِرْية الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمار تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
  • وقال الفراءُ في قوله عز وجل فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّب أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنز اللحم.
  • وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّ اللون.
  • ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
  • وامرأَ مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
  • قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظ إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخ الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريء لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَب الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
  • والمُمْرِيةُ من البقر التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
  • والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَه طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِر (* قوله[ أوردها ] كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو ف المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.
  • وقال الجعدي كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّة أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَر ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
  • ابن بزرج: المارِيُّ الثو الخَلَقُ؛ وأَنشد قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمر بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِيا بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِل وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة ب عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريف بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيل المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
  • وفي المثل: خُذْه ول بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال اب سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وق تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
  • ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام ( قوله[ المرئ الطعام ] كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
  • وقوله[ المر الرجل ] كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.
  • الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعه مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.

ترجمة مرير باللغة الإنجليزية

مرير
Salt

كلمات شبيهة ومرادفات