اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)كباريه

  • جمع كباريهات: مَلْهًى ليليّ، مكان للرَّقص واللَّهو، أو للاستماع إلى الغناء ومشاهدة الرَّاقصات وتعاطي المشروبات المُسْكِرة.

(ب)برِئَ

  • برِئَ / برِئَ من يَبرَأ ، بَرْءًا وبُرْءًا وبَراءً وبَراءةً ، فهو بارِئ وبريء وبَراء ، والمفعول مبروء منه.
  • برِئَ المريضُ برُؤ، شُفِي وتعافى.
  • برِئَ من الشَّخص: برُؤ منه، تباعَدَ وتخلَّى عنه.
  • برئ من رُفقاء السّوء.
  • بَرِئَ من الدَّين ونحوه: برُؤ منه، خَلَصَ، خلا، سَلِمَ منه.
  • برئ المتهم من التُّهمة.
  • برِئ من التُّهمة براءةَ الذِّئب من دم ابن يعقوب [مثل]: يُضرب لخالي السَّاحة من ذنبٍ أو جريمة.
معجم الرائد +

(أ)بَريء

  • بريء.
  • ج، أبرياء وأبراء وبراء وبرآء ، -مؤ، بريئة جمع برايا.
  • بريء خالص من الذنب أو التهمة.
  • بريء خال من الغش أو غيره.
  • بريء [ هو بريء الذمة ] : أي خالص من الدين.

(ب)بَرُؤ

  • برؤ.
  • يبرؤ برءا وبرءا وبروءا.
  • برؤ المريض : شفي من مرضه.
  • برؤ كان سليم النية، كان بريئا.
  • برؤ.
المعجم الوسيط +

(أ)البارئ

  • البارئ (شاهد: بور).

(ب)البارئ

  • البارئ ويخفف: من أسماء الله الحسنى.
  • وفي الكتاب العزيز: الحشر آية 24هُوَ اللهُ الْخَالِقُ البَارِئُ المُصوِّرُ ) ).
المحيط في اللغة +

(أ) كَبُرَ

  • ـ كَبُرَ كِبَراً وكُبْرَاً وكَبَارَةً: نَقيضُ صَغُرَ، فهو كبيرٌ وكُبَّارٌ وكُبَارٌ، وهي كبيرَةٌ وكُبَّارَةٌ وكُبَارَةٌ، ج: كِبارٌ وكُبَّارُونَ ومَكْبوراءُ.
  • ـ كابِرُ: الكبيرُ.
  • ـ كبَّرَ تَكبيراً وكِبَّاراً: قال: اللّهُ أكبَرُ.
  • ـ كبَّرَ الشيءَ: جَعَلَهُ كبيراً.
  • ـ اسْتَكْبَرَهُ وأكْبَرَهُ: رَآهُ كبيراً، وعَظُمَ عنده.
  • ـ كَبِرَ كِبرَاً ومَكْبِراً: طَعَنَ في السِّنِّ.
  • ـ كَبَرَهُ بِسَنَة: زَادَ عليه. وعَلَتْهُ كَبْرَةٌ ومَكْبَرَةٌ ومَكْبُرَةٌ ومَكْبِرٌ. وهو كُبْرُهُم وكِبْرَتُهم وإِكْبِرَّتُهُم وأَكْبِرَّتُهُم وكُبُرُّهُم.
  • ـ كُبُرَّتُهُم: أكْبَرُهُم، أو أقْعَدُهُم بالنَّسَبِ.
  • ـ كَبُرَ: عَظُمَ وجَسُمَ.
  • ـ كِبْرُ وكُبْرُ: مُعْظَمُ الشيءِ، والشَّرَفُ.
  • ـ كِبْرُ: الإِثمُ الكبيرُ، كالكِبْرَةِ، والرِّفْعَةُ في الشَّرَفِ، والعَظَمَةُ، والتَّجَبُّرُ، كالكِبْرياءِ. وقد تَكَبَّرَ واسْتَكْبَرَ وَتَكابَرَ.
  • ـ كُبَرُ: جمعُ الكُبْرَى.
  • ـ كَبَرُ: الأَصَفُ، والعامَّةُ تقولُ: كُبَّارٌ، والطَّبْلُ ج: كِبَارٌ وأَكْبارٌ، وجبلٌ عظيمٌ، وناحِيةٌ بِخُوزِسْتانَ.
  • ـ أكبَرَ الصَّبِيُّ: تَغَوَّطَ.
  • ـ أكبَرَتِ المرأةُ: حاضَتْ.
  • ـ أكبَرَ الرجُلُ: أمْذَى وأمْنَى. وذُو كُبارٍ.
  • ـ كُبَارُ: محدِّثٌ.
  • ـ كِبَارُ: قَيْلٌ.
  • ـ أَكْبَرَانِ: أبو بكرٍ وعمرُ، رضي الله تعالى عنهما.
  • ـ كبيرَةُ: قرية قُرْبَ جَيْحونَ.
  • ـ إِكْبِرُ وأكْبَرُ: شَيءٌ كأنه خَبِيصٌ يابِسٌ، ليسَ بشديد الحَلاَوَةِ، يجيءُ به النَّحْلُ.
  • ـ إِكْبِرَةُ: موضع.

(ب)بَرَأَ

  • ـ بَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ، بَرْءاً، وبُرُوءاً: خَلَقَهُمْ.
  • ـ المَرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بُرْءاً وبَرُوءاً، وبَرُؤَ، بِرْءاً وبُرْءاً وبُرُوءاً: نَقِهَ، وأبْرَأَهُ اللَّهُ، فهو بارِئٌ وبَرِيءٌ.
  • ـ بَرِئَ من الأمرِ يِبْرَأُ؛ ويَبْرُؤُ نادِرٌ، بَرَاءً وبَرَاءَةً وبُرُوءاً: تَبَرَّأَ، وأَبْرَأَكَ منه وبرَأَك، وأنتَ بَريٌءُ، الجمع: بَرِيؤُونَ، وهي بَريْئَةٌ ، الجمع: بَرِيئَاتٌ وبَرِيَّاتٌ وبَرَايَا.
  • ـ أنَا بَرَاءٌ منه: لا يُثَنًّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤَنَّثُ، أي: بَرِيءٌ.
  • ـ البَرَاءُ: أوَّلُ لَيْلَةٍ أو يَوْمٍ من الشَّهْرِ، أو آخِرُها أو آخِرُهُ، كابْنِ البَرَاءِ.
  • ـ أَبْرَأَ: دَخَلَ فيه، واسْمٌ، ابْنُ مالِكٍ، وعازِبٍ، وأوْسٍ، والمَعْرُورِ: الصَّحابِيُّونَ، (وابْن قَبِيصَةَ: مُخْتَلَفٌ فيه).
  • ـ بَارَأَهُ: فَارَقَهُ.
  • ـ بَرَأَ المَرْأةَ: صالَحَهَا على الفِراق.
  • ـ اسْتَبْرَأَ المَرْأةَ: لم يَطَأْهَا حتى تَحِيضَ.
  • ـ اسْتَبْرَأَ الذَّكَرَ: اسْتَنْقَاهُ من البَوْلِ.
  • ـ بُرْءَةُ: قُتْرَةُ الصَّائِدِ.
معجم لسان العرب +

(أ) كبر

  • الكَبير في صفة الله تعالى: العظيم الجليل والمُتَكَبِّر الذ تَكَبَّر عن ظلم عباده، والكِبْرِياء عَظَمَة الله، جاءتْ على فِعْلِياء؛ قا ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى المتكبر والكبير أَي العظيم ذ الكبرياء، وقيل: المتعالي عن صفات الخلق، وقيل: المتكبر على عُتاةِ خَلْقه والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف والكِبْرِياء: العَظَمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكما الوجود ولا يوصف بها إلا الله تعالى، وقد تكرر ذكرهما في الحديث، وهما م الكِبْرِ، بالكسر، وهو العظمة ويقال كَبُرَ بالضم يَكْبُرُ أَي عَظُمَ، فهو كبير.
  • ابن سيده: الكِبَر نقيض الصِّغَرِ، كَبُرَ كِبَراً وكُبْراً فهو كبير وكُبَار وكُبَّار بالتشديد إذا أَفرط، والأُنثى بالهاء، والجمع كِبارٌ وكُبَّارونَ.
  • واستعم أَبو حنيفة الكِبَرَ في البُسْر ونحوه من التمر، ويقال: علاه المَكْبَِرُ والاسم الكَبْرَةُ، بالفتح، وكَبُرَ بالضم يَكْبُر أَي عظم.
  • وقال مجاه في قوله تعالى: قال كَبِيرُهم أَلم تعلموا أَن أَباكم؛ أَي أَعْلَمُه لأَنه كان رئيسهم وأَما أَكبرهم في السِّنِّ فَرُوبِيلُ والرئيسُ كا شَمْعُونَ؛ قال الكسائي في روايته: كَبيرهم يَهُوذا.
  • وقوله تعالى: إنه لكبيرك الذي علَّمكم السِّحْرَ؛ أَي مُعَلِّمكم ورئيسكم.
  • والصبي بالحجاز إِذ جاء من عند مُعَلِّمه قال: جئت من عند كَبيري.
  • واسْتَكْبَر الشيءَ: رآ كبيراً وعَظُمَ عنده؛ عن ابن جني.
  • والمَكْبُوراء: الكِبَارُ.
  • ويقال: سادُو كابِراً عن كابِرٍ أَي كبيراً عن كبير، ووَرِثُوا المَجْدَ كابِراً ع كابِرٍ، وأَكْبَرَ أَكْبَرَ.
  • وفي حديث الأَقْرَعِ والأَبْرَصِ: ورِثْتُ كابِراً عن كابِرٍ أَي ورثته عن آبائي وأَجدادي كبيراً عن كبير في الع والشرف.
  • التهذيب: ويقال ورثوا المجد كابراً عن كابر أَي عظيماً وكبيراً ع كبير.
  • وأَكْبَرْتُ الشيءَ أَي استعظمته.
  • الليث: المُلوك الأَكابِرُ جماع الأَكْبَرِ ولا تجوز النَّكِرَةُ فلا تقول مُلوك أَكابِرُ ولا رجال أَكابِرُ لأَنه ليس بنعت إِنما هو تعجب.
  • وكَبَّرَ الأَمْرَ: جعله كبيراً واسْتَكْبَرَه: رآه كبيراً؛ وأَما قوله تعالى: فلما رَأَيْنَ أَكْبَرْنَه؛فأَكثر المفسرين يقولون: أَعظَمْنَه.
  • وروي عن مجاهد أَنه قال: أَكبرن حِضْنَ وليس ذلك بالمعروف في اللغة؛ وأَنشد بعضهم نَأْتي النساءَ على أَطْهارِهِنّ، ول نأْتي النساءَ إِذا أَكْبَرْنَ إِكْبارا قال أَبو منصور: وإِن صحت هذه اللفظة في اللغة بمعنى الحيض فله مَخْرَجٌ حَسَنٌ، وذلك أَن المرأَة أَوَّلَ ما تحيض فقد خرجت من حَدِّ الصِّغَر إِلى حد الكِبَر، فقيل لها: أَكْبَرَتْ أَي حاضت فدخلت في حد الكِبَ المُوجِبِ عليها الأَمْرَ والنهي.
  • وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال: سأَل رجلاً من طَيِّء فقلت: يا أَخا طيء، أَلك زوجة؟ قال: لا والله ما تزوّجت وق وُعِدْتُ في ابنة عم لي، قلت: وما سِنُّها؟ قال: قد أَكْبَرَتْ أَ كَبِرَت، قلت: ما أَكْبَرَتْ؟ قال: حاضت.
  • قال أَبو منصور: فلغة الطائي تصح أَن إِكْبارَ المرأَة أَول حيضها إِلا أَن هاء الكناية في قوله تعال أَكْبَرْنَهُ تنفي هذا المعنى، فالصحيح أَنهن لما رأَين يوسف راعَهُنّ جَمالُه فأَعظمنه.
  • وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى: فلم رأَينه أَكبرنه، قال: حِضْنَ؛ قال أَبو منصور: فإِن صحت الرواية عن ابن عبا سلمنا له وجعلنا الهاء في قوله أَكبرنه هاء وقفة لا هاء كناية، والل أَعلم بما أَراد.
  • واسْتِكْبارُ الكفار: أَن لا يقولوا لا إِله إِلاَّ اللهُ ومنه قوله: إِنهم كانوا إِذا قيل لهم لا إِله إِلا الله يستكبرون؛ وهذ هو الكِبْرُ الذي قال النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن من كان في قلب مِثْقالُ ذَرَّة من كِبْرٍ لم يدخل الجنة، قال: يعني به الشرك، والله أَعلم لا أَن يتكبر الإِنسان على مخلوق مثله وهو مؤمن بريه.
  • والاستكبار الامتناع عن قبول الحق مُعاندة وتَكَبُّراً.
  • ابن بُزُرْجٍ: يقال هذه الجارية م كُبْرَى بناتِ فلان ومن صُغْرَى بناته، يريدون من صِغارِ بناته، ويقولو من وُسْطى بنات فلان يريدون من أَوساط بنات فلان، فأَما قولهم: الل أَكبر، فإِن بعضهم يجعله بمعنى كَبِير، وحمله سيبويه على الحذف أَي أَكبر م كل شيء، كما تقول: أَنت أَفضلُ، تريد: من غيرك وكَبَّرَ: قال: الله أَكبر.
  • والتكبير: التعظيم.
  • وفي حديث الأَذان: الل أَكبر.
  • التهذيب: وأَما قول المصلي الله أَكبر وكذلك قول المؤذن ففي قولان: أَحدهما أَن معناه الله كبير فوضع أَفعل موضع فَعِيل كقوله تعالى: وه أَهْوَنُ عليه؛ أَي هو هَيِّنٌ عليه؛ ومثله قول مَعْنِ بن أَوس لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي وإِني لأَوْجَل معناه إِني وَجِل، والقول الآخر ان فيه ضميراً، المعنى الله أَكْبَر كَبيرٍ، وكذلك الله الأَعَزُّ أَي أَعَزُّ عَزيز؛ قال الفرزدق إِن الذي سَمَكَ السماءَ بَنَى لن بيتاً، دَعائِمُه أَعَزُّ وأَطْوَل أَي عزيزة طويلة، وقيل: معناه الله أَكبر من كل شيء أَي أَعظم، فحذ لوضوح معناه، وأَكبر خبر، والأَخبار لا ينكر حذفها، وقيل: معناه الله أَكب من أن يُعْرف كُنْه كبريائه وعظمته، وإِنما قُدِّرَ له ذلك وأُوّلَ لأَ أَفعل فعل يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة كالأَكْبَر وأَكْبَ القَوْمِ، والراء في أَكبر في الأَذان والصلاة ساكنة لا تضم للوقف، فإِذا وُصِل بكلام ضُمَّ.
  • وفي الحديث: كان إِذا افتتح الصلاة قال: الله أَكب كبيراً، كبيراً منصوب بإِضمار فعل كأَنه قال أُكَبِّرُ كَبيراً، وقيل: هو منصو على القطع من اسم الله.
  • وروى الأَزهري عن ابن جُبَيْر ابن مُطْعِم ع أَبيه: أَنه رأَى النبي، صلى الله عليه وسلم، يصلي قال: فكَبَّرَ وقال الله أَكبر كبيراً، ثلاث مرات، ثم ذكر الحديث بطوله؛ قال أَبو منصور: نص كبيراً لأَنه أَقامه مقام المصدر لأَن معنى قوله الله أَكْبَرُ أَُكَبِّر اللهَ كَبيراً بمعنى تَكْبِيراً، يدل على ذلك ما روي عن الحسن: أَن نب الله، صلى الله عليه وسلم، كان إِذا قام إِلى صلاته من الليل قال: لا إِل إِلا الله، الله أَكبر كبيراً، ثلاث مرات، فقوله كبيراً بمعنى تكبيرا فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي، وقوله: الحمد لله كثيراً أَي أَحْمَد الله حَمْداً كثيراً والكِبَرُ: في السن؛ وكَبِرَ الرجلُ والدابةُ يَكْبَرُ كِبَرا ومَكْبِراً، بكسر الباء، فهو كبير: طعن في السن؛ وقد عَلَتْه كَبْرَةٌ ومَكْبُر ومَكْبِرَة ومَكْبَرٌ وعلاه الكِبَرُ إِذا أَسَنَّ.
  • والكِبَرُ: مصد الكبِيرِ في السِّنِّ من الناس والدواب.
  • ويقال للسيف والنَّصْلِ العتيقِ الذ قَدُمَ: عَلَتْهُ كَبْرَة؛ ومنه قوله سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاتي عَلَتْها بِيَثْرِبَ، كَبْرَةُ بعد المُرون ابن سيده: ويقال للنصل العتيق الذي قد علاه صَدَأٌ فأَفسده: علت كَبْرَةٌ.
  • وحكى ابن الأَعرابي: ما كَبَرَني (* قوله[ ما كبرني إلخ ] بابه نص كما في القاموس.
  • ) إِلا بسنة أَي ما زاد عَلَيَّ إِلا ذلك.
  • الكسائي: ه عِجْزَةُ وَلَدِ أَبويه آخِرُهم وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه أَي أَكبرهم.
  • وف الصحاح: كِبْرَةُ ولد أَبويه إِذا كان آخرهم، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، فإِذا كان أَقعدَهم في النسب قيل: ه أَكْبَرُ قومه وإِكْبِرَّةُ قومه، بوزن إِفْعِلَّة، والمرأَة في ذلك كالرجل قال أَبو منصور: معنى قول الكسائي وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ليس معنا أَنه مثل عِجْزَة أَي أَنه آخرهم، ولكن معناه أَن لفظه كلفظه، وأَنه للمذك والمؤنث سواء، وكِبْرَة ضِدُّ عِجْزَة لأَن كِبْرة بمعنى الأَكْبَ كالصِّغْرَة بمعنى الأَصْغَر، فافهم.
  • وروى الإِيادي عن شمر قال: هذا كبْرَ ولد أَبويه للذكر والأُنثى، وهو آخر ولد الرجل، ثم قال: كِبْرَة ولد أَبي بمعنى عِجْزة.
  • وفي المؤلف للكسائي: فلان عِجْزَةُ ولَدِ أَبيه آخرهم وكذلك كِبْرَة ولد أَبيه، قال الأَزهري: ذهب شمر إِلى أَن كِبْرَة معنا عِجْزَة وإِنما جعله الكسائي مثله في اللفظ لا في المعنى.
  • أَبو زيد: يقال ه صِغْرَةُ ولد أَبيه وكِبْرَتُهم أَي أَكبرهم، وفلان كِبْرَةُ القو وصِغْرَةُ القوم إِذا كان أَصْغَرَهم وأَكبرهم.
  • الصحاح: وقولهم هو كُبْر قومه، بالضم، أَي هو أَقْعَدُهم في النسب.
  • وفي الحديث: الوَلاءُ للكُبْرِ وهو أَن يموت الرجل ويترك ابناً وابن ابن، فالولاء للابن دون ابن الابن وقال ابن الأَثير في قوله الولاء للكُبْر أَي أَكْبَرِ ذرية الرجل مثل أَ يموت عن ابنين فيرثان الولاء، ثم يموت احد الابنين عن أَولاد فلا يرثو نصيب أَبيهما من الولاء، وإِنما يكون لعمهم وهو الابن الآخر.
  • يقال: فلا كُبْر قومه بالضم إِذا كان أَقعدَهم في النسب، وهو أَن ينتسب إِلى جد الأَكبر بآباء أَقل عدداً من باقي عشيرته.
  • وفي حديث العباس: إِنه كا كُبْرَ قومه لأَنه لم يبق من بني هاشم أَقرب منه إِليه في حياته.
  • وفي حدي القسامة: الكُبْرَ الكُبْرَ أَي لِيَبْدَإِ الأَكْبَرُ بالكلام أَو قَدِّمو الأَكْبَر إِرْشاداً إِلى الأَدب في تقديم الأَسَنِّ، ويروى: كَبِّ الكُبْرَ أَي قَدِّمِ الأَكبر.
  • وفي الحديث: أَن رجلاً مات ولم يكن له وار فقال: ادْفعوا ماله إِلى أَكْبَرِ خُزاعة أَي كبيرهم وهو أَقربهم إِل الجد الأَعلى.
  • وفي حديث الدفن: ويجعل الأَكْبَرُ مما يلي القبلة أَ الأَفضل، فإِن استووا فالأَسن.
  • وفي حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة: فلما أَبرَز عن رَبَضه دعا بكُبْرِه فنظروا إِليه أَي بمشايخه وكُبَرائه، والكُبْر ههنا: جمع الأَكْبَرِ كأَحْمَر وحُمْر.
  • وفلان إِكْبِرَّة قومه، بالكس والراء مشددة، أَي كُبْرُ قومه، ويستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث.
  • اب سيده: وكُبْرُ وَلَدِ الرجل أَكْبَرُهم من الذكور، ومنه قولهم: الولا للكُبْر.
  • وكِبْرَتُهم وإِكبِرَّتُهم: ككُبرهم.
  • الأَزهري: ويقال فلان كُبُرّ ولد أَبيه وكُبُرَّةُ ولد أَبيه، الراء مشددة، هكذا قيده أَبو اليثم بخطه وكُبْرُ القوم وإِكْبِرَّتُهم: أَقعدهم بالنسب، والمرأَة في ذلك كالرجل وقال كراع: لا يوجد في الكلام على إِفْعِلٍّ إِكْبِرٌّ وكَبُرَ الأَمْرُ كِبَراً وكَبارَةً: عَظُمَ.
  • وكلُّ ما جَسُمَ، فق كَبُرَ.
  • وفي التنزيل العزيز: قُلْ كُونُوا حجارَةً أَو حديداً أَو خلقاً مم يَكْبُر في صدوركم؛ معناه كونوا أَشد ما يكون في أَنفسكم فإِني أُمِيتك وأُبْلِيكم.
  • وقوله عز وجل: وإِن كانت لَكَبيرةً إِلا على الذين هَدَ اللهُ؛ يعني وإِن كان اتباعُ هذه القبلة يعني قبلة بيت المقدس إِلاّ فَعْلَة كبيرة؛ المعنى أَنها كبيرة على غير المخلصين، فأَما من أَخلص فليس بكبيرة عليه.
  • التهذيب: إِذا أَردت عِظَمَ الشيء قلت: كَبُرَ يَكْبُر كِبَراً، كما لو قلت: عَظُمَ يَعظُم عِظَماً.
  • وتقول: كَبُرَ الأَمْرُ يَكْبُ كَبارَةً.
  • وكُِبْرُ الشيء أَيضاً: معظمه.
  • ابن سيده: والكِبْرُ معظم الشيء بالكسر، وقوله تعالى: والذي تولى كِبْرَه منهم له عذاب عظيم؛ قال ثعلب يعني معظم الإِفك؛ قال الفراء: اجتمع القراء على كسر الكاف وقرأَه حُمَيْدٌ الأَعرج وحده كُبْرَه، وهو وجه جيد في النحو لأن العرب تقول: فلا تولى عُظْمَ الأَمر، يريدون أَكثره؛ وقال ابن اليزيدي: أَظنها لغة؛ قا أَبو منصور: قاسَ الفراء الكُبْرَ على العُظْمِ وكلام العرب على غيره.
  • اب السكيت: كِبْرُ الشيء مُعْظَمُه، بالكسر؛ وأَنشد قول قَيْسِ ب الخَطِيمِ:تَنامُ عن كِبْرِ شأْنِها، فإِذ قامَتْ رُوَيْداً، تَكادُ تَنْغَرِف وورد ذلك في حديث الإِفك: وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَه أَي معظمه، وقيل الكِبر الإِثم وهو من الكبيرة كالخِطْءِ من الخَطيئة.
  • وفي الحديث أَيضاً إِن حسان كان ممن كَبَّر عليها.
  • ومن أَمثالهم: كِبْرُ سِياسَةِ الناس ف المال.
  • قال: والكِبْرُ من التَّكَبُّرِ أَيضاً، فأَما الكُبْرُ، بالضم فهو أَكْبَرُ ولد الرجل.
  • ابن سيده: والكِبْرُ الإِثم الكبير وما وعد الل عليه النار.
  • والكِبْرَةُ: كالكِبْرِ، التأْنيث على المبالغة وفي التنزيل العزيز: الذين يَجْتَنِبُون كبائرَ الإِثم والفَواحشَ.
  • وف الأَحاديث ذكر الكبائر في غير موضع، واحدتها كبيرة، وهي الفَعْلة القبيحةُ من الذنوب المَنْهِيِّ عنها شرعاً، العظيم أَمرها كالقتل والزن والفرار من الزحف وغير ذلك، وهي من الصفات الغالبة.
  • وفي الحديث عن ابن عباس أَن رجلاً سأَله عن الكبائر: أَسَبْعٌ هي ففقال: هي من السبعمائة أَقْرَب إِلا أَنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إِصرار.
  • وروى مَسْرُوقٌ قال سُئِلَ عبد الله عن الكبائر فقال: ما بين فاتحة النساء إِلى رأْ الثلثين ويقال: رجل كَبِير وكُبارٌ وكُبَّارٌ؛ قال الله عز وجل: ومَكَرُو مَكْراً كُبَّاراً.
  • وقوله في الحديث في عذاب القبر: إِنهما ليعذبان وم يُعَذَّبان في كَبير أَي ليس في أَمر كان يَكْبُر عليهما ويشق فعله لو أَراداه لا أَنه في نفسه غير كبير، وكيف لا يكون كبيراً وهما يعذبان فيهف وف الحديث: لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كِبر؛ قال اب الأَثير: يعني كِبْرَ الكفر والشرك كقوله تعالى: إِن الذين يستكبرون عن عبادت سيدخلون جهنم داخرين؛ أَلا تَرى أَنه قابله في نقيضه بالإِيمان فقال: ول يَدْخُلُ النارَ من في قلبه مثل ذلك من الإِيمان؛ أَراد دخول تأْبيد وقيل: إِذا دَخَلَ الجنةَ نُزِعَ ما في قلبه من الكِبر كقوله تعالى: ونزعن ما في صدورهم من غِلٍّ؛ ومنه الحديث: ولكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ هذا على الحذف، أَي ولكنّ ذا الكبر مَن بَطِرَ، أَو ولكنَّ الكِبْر كِبْرُ من بَطِر، كقوله تعالى: ولكنَّ البِرَّ من اتقى.
  • وفي الحديث: أَعُو بك من سُوءِ الكِبر؛ يروى بسكون الباء وفتحها، فالسكون من هذا المعنى والفتح بمعنى الهَرَم والخَرَفِ.
  • والكِبْرُ: الرفعة في الشرف.
  • اب الأَنباري: الكِبْرِياء الملك في قوله تعالى: وتكون لكما الكبرياء في الأَرض؛ أَ الملك.
  • ابن سيده: الكِبْر، بالكسر، والكبرياء العظمة والتجبر؛ قال كراع ولا نظير له إِلا السِّيمِياءُ العَلامةُ، والجِرْبِياءُ الريحُ الت بين الصَّبا والجَنُوب، قال: فأَما الكِيمياء فكلمة أَحسبها أَعجمية.
  • وق تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ: من الكِبْر، وتَكابَر: م السِّنّ.
  • والتكَبُّر والاستِكبار: التَّعظّم.
  • وقوله تعالى: سأَصْرِفُ ع آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق؛ قال الزجاج: أَي أَجْعَل جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي؛ قال: ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْن أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من الحق ما ليس لغيرهم، وهذه الصفة لا تكو إِلا لله خاصة لأَن الله، سبحانه وتعالى، هو الذي له القدرة والفضل الذ ليس لأَحد مثله، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر، وليس لأَح أَن يتكبر لأَن الناس في الحقوق سواء، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالل المتكبر، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذ صفتهم؛ وروي عن ابن العباس أَنه قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغي الحق: من الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وقوله تعالى: لَخَلْقُ السموات والأَرض أَكبر من خلق الناس؛ أَي أَعجب أَبو عمرو: الكابِرُ السيدُ، والكابِرُ الجَدُّ الأَكْبَرُ.
  • والإِكْبِر والأَكْبَرُ: شيء كأَنه خبيص يابس فيه بعض اللين ليس بشمع ولا عسل ولي بشديد الحلاوة ولا عذب، تجيء النحل به كما تجيء بالشمع والكُبْرى: تأْنيث الأَكْبَر والجمع الكُبَرُ، وجمع الأَكْبَر الأَكابِرُ والأَكْبَرُون، قال: ولا يقال كُبْرٌْ لأَن ههذ البنية جعلت للصف خاصة مثل الأَحمر والأَسود، وأَنت لا تصف بأَكبر كما تصف بأَحمر، لا تقو هذا رجل أَكبر حتى تصله بمن أَو تدخل عليه الأَلف واللام.
  • وفي الحديث يَوْم الحَجِّ الأَكْبَرِ، قيل: هو يوم النحر، وقيل: يوم عرفة، وإِنما سم الحج الأَكبر لأَنهم يسمون العمرة الحج الأَصغر.
  • وفي حديث أَبي هريرة سَجَدَ أَحدُ الأَكْبَرَيْنِ في: إِذا السماءُ انشَقَّتْ؛ أَراد الشيخين أَب بكر وعمر.
  • وفي حديث مازِنٍ: بُعِثَ نبيّ من مُضَر بدين الله الكُبَر جمع الكبرى؛ ومنه قوله تعالى: إِنها لإِحدى الكُبَرِ، وفي الكلام مضا محذوف تقديره بشرائع دين الله الكُبَرِ.
  • وقوله في الحديث: لا تُكابِرُو الصلاةَ بمثلها من التسبيح في مقام واحد كأَنه أَراد لا تغالبوها أَي خففو في التسبيح بعد التسليم، وقيل: لا يكن التسبيح الذي في الصلاة أَكثر منه ولتكن الصلاة زائدة عليه.
  • شمر: يقال أَتاني فلان أَكْبَرَ النهار وشَباب النهار أَي حين ارتفع النهار، قال الأَعشى ساعةً أَكْبَرَ النهارُ، كما شدّ مُحِيلٌ لَبُونَه إِعْتام يقول: قتلناهم أَول النهار في ساعة قَدْرَ ما يَشُدّ المُحِيلُ أَخْلاف إِبله لئلا يَرْضَعَها الفُصْلانُ.
  • وأَكْبَر الصبيُّ أَي تَغَوَّطَ، وه كناية والكِبْرِيتُ: معروف، وقولهم أَعَزُّ من الكبريت الأَحمر، إِنما ه كقولهم: أَعَزُّ من بَيْضِ الأَنُوقِ.
  • ويقال: ذَهَبٌ كِبْرِيتٌ أَي خالص؛ قا رُؤْبَةُ ابنُ العَجَّاج بن رؤبة هل يَنْفَعَنّي كذبٌ سِخْتِيتُ أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبْرِيتُ والكَبَرُ: الأَصَفُ، فارسي معرب.
  • والكَبَرُ: نبات له شوك.
  • والكَبَرُ طبل له وجه واحد.
  • وفي حديث عبد الله بن زيد صاحب الأَذان: أَنه أَخَذ عوداً في منامه ليتخذ منه كَبَراً؛ رواه شمر في كتابه قال: الكبر بفتحتي الطبلُ فيما بَلَغَنا، وقيل: هو الطبل ذو الرأْسين، وقيل: الطبل الذي ل وجه واحد.
  • وفي حديث عطاء: سئل عن التعويذ يعلق على الحائط، فقال: إِن كا في كَبَرٍ فلا بأْس أَي في طبل صغير، وفي رواية: إِن كان في قَصَبَةٍ وجمعه كِبارٌ مثل جَمَلٍ وجِمالٍ والأَكابِرُ: إَحياء من بكر بن وائل، وهم شَيْبانُ وعامر وطلحة من بن تَيْم الله بن ثعلبة بن عُكابَة أَصابتهم سنة فانْتَجَعُوا بلادَ تَمي وضَبَّةَ ونزلوا على بَدْرِ بن حمراء الضبي فأَجارهم ووفى لهم، فقال بَدْر في ذلك وَفَيْتُ وفاءً لم يَرَ الناسُ مِثْلَه بتِعشارَ، إِذ تَحْبو إِليَّ الأَكابِر والكُِبْرُ في الرِّفْعةِ والشَّرَف؛ قال المَرَّارُ ولِيَ الأَعْظَمُ من سُلاَّفِها ولِيَ الهامَةُ فيها والكُبُر وذُو كِبار: رجل.
  • وإِكْبِرَةُ وأَكْبَرَةُ: من بلاد بني أَسد؛ قا المَرَّارُ الفَقْعَسيّ فما شَهِدَتْ كَوادِسُ إِذْ رَحَلْنا ولا عَتَبَتْ بأَكْبَرَةَ الوُعُول.

(ب) كبرت

  • الكِبْريتُ: من الحجارة المُوقَد بها؛ قال ابن دريد: لا أَحسب عربيّاً صحيحاً.
  • الليث: الكِبْريت عَينٌ تجْري، فإِذا جَمَدَ ماؤُها صار كِبْريتاً أَبيضَ وأَصفَرَ وأَكْدَرَ قال أَبو منصور: يقال كَبْرَتَ فلانٌ بعيرَه إِذا طَلاه بالكِبْريت مَخلُوطاً بالدَّسم التهذيب: والكِبْريتُ الأَحمرُ يقال هو من الجَوْهر، ومَعْدِنُه خَلْف بلادِ التُّبَّتِ، وادي النمل الذي مَرَّ به سليمان،على نبينا وعلي الصلاة والسلام؛ ويقال في كل شيء كِبْريتٌ، وهو يُبْسُه، ما خلا الذَّهَب والفضة، فإِنه لا ينكسر، فإِذا صُعِّدَ، أَي أُذِيبَ، ذهَبَ كِبْريتُه والكِبْريتُ: الياقوتُ الأَحمرُ.
  • والكِبْريتُ: الذهبُ الأَحمر؛ قا رؤبة:هَلْ يَعْصِمَنِّي حَلِفٌ سِخْتِيتُ أَو فِضَّةٌ، أَو ذَهَبٌ كِبْريتُ قال ابن الأَعرابي: ظَنَّ رؤبةُ أَن الكِبْريتَ ذهبٌ.
مصطلحات عربية عامة +

البارئ

  • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه.

ترجمة كباريه باللغة الإنجليزية

كباريه
Cabaret

كلمات شبيهة ومرادفات