اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)عَزْو

  • مصدر عزَا.

(ب)عُزْوَة

  • عُزْوَة / عِزْوَة.
  • قومٌ ينتسب إليهم الرَّجُل ويشدّون من أزره.
  • هو صاحب عُزوة.
  • حسن العُزوة.
معجم الرائد +

(أ)عُزوة

  • عزوة.
  • عزوة إنتساب.
  • عزوة صبر.
  • عزوة قرابة.

(ب) عَزا

  • عزا.
  • يعزو ، عزوا.
  • عزاه اليه : نسبه إليه.
  • عزا له أو إليه : انتمى إليه وانتسب صدقا أو كذبا.
المعجم الوسيط +

العِزْوَةُ

  • العِزْوَةُ الانتسابُ.
  • و العِزْوَةُ دعْوَةُ المستغيث قبيلتَه.
المحيط في اللغة +

(أ) العِزَةُ

  • ـ العِزَةُ: العُصْبَةُ مِنَ الناسِ، ج: عِزُونَ.
  • ـ عَزاهُ إلَى أبِيه: نَسَبَهُ إلَيْه. وإنَّهُ لحَسَنُ العِزْوَةِ والعِزْيَةِ.
  • ـ عَزا هُوَ إلَيْهِ، وعَزا لَهُ، واعْتَزَى وتَعَزَّى: انْتَسَبَ صِدْقاً أو كَذِباً.
  • ـ عَزْوَى وتَعْزَى: كَلِمَتَا اسْتِعْطافٍ.
  • ـ عِزْوِيتُ: موضع.
  • ـ بَنُو عَزْوانَ: حَيٌّ مِنَ الجِنِّ.

(ب) عَزَاءُ

  • ـ عَزَاءُ: الصَّبْرُ، أَوْحُسْنُهُ، كالتَّعْزُوَةِ. عَزِيَ عَزَاءً، فَهْوَ عَزٍ، وعَزَّاهُ تَعْزِيَةً.
  • ـ تَعَازَوْا: عَزَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً. وعَزاهُ يَعْزِيهِ، كيَعْزُوهُ.
  • ـ اعْتِزاءُ: الادِّعاءُ، والشِعارُ في الحَرْبِ.
  • ـ يَعْزَى ما كان كذا، كَقَوْلِكَ: لَعَمْرِي لَقَدْ كانَ كَذا.
معجم لسان العرب +

(أ) عزا

  • العَزَاءُ: الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت، وقيل: حُسْنُه، عَزِ يَعْزى عَزَاءً، ممدود، فهو عَزٍ.
  • ويقال: إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كا حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب.
  • وعَزَّاه تَعْزِيةً، على الحذف والعِوَض فتَعَزَّى؛ قال سيبويه: لا يجوز غيرُ ذلك.
  • قال أَبو زيد: الإتمامُ أَكثر ف لِسان العرب، يعني التفعيل من هذا النحو، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَم طريقُ القِياس فيه، وقيل: عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت، وقد ذكر تعليله ف موضعه.
  • وتقول: عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْت وضَرَبْت له الأُسى، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّر تَصَبُّراً.
  • وتَعازى القومُ: عَزَّى بعضهم بعضاً؛ عن ابن جني والتَّعْزُوَةُ: العَزاءُ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَ ليستْ من أَبْنِية المصادر، والواو ههنا ياءٌ، وإنما انقلبت للضَّمَّ قبلَها كما قالوا الفُتُوّة وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً: نسبه، وإنه لحَسَن العِزْوةِ.
  • قال اب سيده: وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة؛ ع اللحياني.
  • يقال: عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه، قال الجوهري: والاسم العَزَاء وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَ وتَعَزَّى، كله: انتَسَب، صِدْقاً أَو كَذباً، وانْتَمى إليهم مثله والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة، وهي بالياء أَيضاً.
  • والاعتزاءُ: الادِّعاء والشِّعارُ في الحَرْبِ منه.
  • والاعتزاءُ: الانْتِماءُ.
  • ويقال: إلى م تَعْزي هذا الحديث؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه.
  • قال ابن جريج: حدَّث عطاءٌ بحدي فقيل له: إلى مَن تَعْزِيه؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه، وفي رواية: فقُلْتُ ل أَتَعْزِيهِ إلى أَحد؟ وفي الحديث: مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلي فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى يقال: عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إل أَحدٍ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك، ول تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ والعَزَاءُ والعِزْوَة: اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ، وهو أَن يقول: ي لَفُلانٍ، أَو يا لَلأَنصار، أَو يا لَلْمُهاجرينَ قال الراعي فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم دَعَوْا: يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِر وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّم وفي الحديث: مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن ل يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ:يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو ي لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: يا للهِ لِلْمُسْلِمِين قال الأَزهري: له وَجْهان: أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّ ودَعْوَى القَبائل، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَ المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّ في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبة تَفْجَعُه قال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، كما أَمَره الله ، ومَعن قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه؛ فأَقام الاسمَ مُقام المَصْدرِ الحقيقي، وهو التَّعْزية، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْت عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً.
  • وفي الحديث: سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَ قَبائِلَ، فإذا كان كذلك، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمي وقال الليث: الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَن ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقد اعْتَزَى إليه والعِزَةُ: عُصْبَة من الناس، والجمع عِزُونَ.
  • الأصمعي: يقال في الدار عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ.
  • والعِزَة: الجماعةُ والفِرْقَةُ م الناسِ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون، وعُزو أَيضاً بالضم، ولم يقولوا عِزات كما قالوا ثُبات؛ وأَنشد ابن بر للكميت:ونحنُ، وجَنْدَلٌ باغٍ، تَرَكْن كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِين وقوله تعالى: عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ؛ معنى عِزين حِلَقا حِلَقاً وجَماعةً جماعةً، وعِزُونَ: جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وع شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة.
  • وقال الليث: العِزَةُ عُصْبَة من النا فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو.
  • وفي الحديث: ما لي أَراكم عِزِينَ قالوا: هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤه أَي انْتِسابُها واحِدٌ، وأَصلها عِزْوَة، فحذفت الواو وجُمِعَت جمع السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ وعِزَةٌ، مثلُ عِضَةٍ: أَصْلُها عِضْوَة، وسنذكرها في موضعها.
  • قال ابن بري ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة النا بمَنْزِلَة ثُبِين؛ قال: وشاهده ما أَنشده الجوهري فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِين لأنه يريد الحَصى؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِير وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ؛ قال ابن سيده: وإنما حكمنا عليه بأَنَّ فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه ل نَظِيرَ له؛ قال ابن بري: جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير وقال ابن دُرَيد: هو اسم مَوْضِع.
  • وبَنو عَزْوانَ: حَيٌّ من الجِنِّ؛ قا ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِب الجنِّ حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْه والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر قال الليث: وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر، يقولون يَعْزَى ما كا كذا وكذا، كما نقولُ نحن: لعَمْري لقد كان كذا وكذا، ويَعْزِيكَ ما كا كذا، وقال بعضهم: عَزْوَى، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها.
  • وقيل: بِعِزِّي، وق ذُكِرَ في عزز؛ قال ابن دريد: العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم به بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها وكذلك يقولون يَعْزى.

(ب) عزز

  • العَزِيزُ: من صفات الله عز وجل وأَسمائه الحسنى؛ قال الزجاج: ه الممتنع فلا يغلبه شيء، وقال غيره: هو القوي الغالب كل شيء، وقيل: هو الذ ليس كمثله شيء.
  • ومن أَسمائه عز وجل المُعِزُّ، وهو الذي يَهَبُ العِزّ لمن يشاء من عباده.
  • والعِزُّ: خلاف الذُّلِّ.
  • وفي الحديث: قال لعائشة: ه تَدْرِينَ لِمَ كان قومُك رفعوا باب الكعبة؟ قالت: لا، قال: تَعَزُّزا أَن لا يدخلها إِلا من أَرادوا أَي تَكَبُّراً وتشدُّداً على الناس، وجا في بعض نسخ مسلم: تَعَزُّراً، براء بعد زايٍ، من التَّعْزير والتوقير فإِما أَن يريد توقير البيت وتعظيمه أَو تعظيمَ أَنفسهم وتَكَبُّرَهم عل الناس.
  • والعِزُّ في الأَصل: القوة والشدة والغلبة.
  • والعِزُّ والعِزَّة الرفعة والامتناع، والعِزَّة لله؛ وفي التنزيل العزيز: ولله العِزَّة ولرسوله وللمؤمنين؛ أَي له العِزَّة والغلبة سبحانه.
  • وفي التنزيل العزيز: م كان يريد العِزَّةَ فللَّه العِزَّةُ جميعاً؛ أَي من كان يريد بعبادت غير الله فإِنما له العِزَّة في الدنيا ولله العِزَّة جميعاً أَي يجمعه في الدنيا والآخرة بأَن يَنْصُر في الدنيا ويغلب؛ وعَزَّ يَعِزّ، بالكسر عِزًّا وعِزَّةً وعَزازَة، ورجل عَزيزٌ من قوم أَعِزَّة وأَعِزَّا وعِزازٍ.
  • وقوله تعالى: فسوف يأْتي اللهُ بقوم يحبهم ويحبونه أَذِلَّةٍ عل المؤمنين أَعِزَّةٍ على الكافرين؛ أَي جانبُهم غليظٌ على الكافرين لَيِّن على المؤمنين؛ قال الشاعر بِيض الوُجُوهِ كَرِيمَة أَحْسابُهُمْ في كلِّ نائِبَةٍ عِزاز الآنُف وروي بِيض الوُجُوه أَلِبَّة ومَعاقِ ولا يقال: عُزَزَاء كراهية التضعيف وامتناع هذا مطرد في هذا النح المضاعف.
  • قال الأَزهري: يَتَذَلَّلُون للمؤمنين وإِن كانوا أَعِزَّة ويَتَعَزَّزُون على الكافرين وإِن كانوا في شَرَف الأَحْساب دونهم.
  • وأَعَزّ الرجلَ: جعله عَزِيزاً.
  • ومَلِكٌ أَعَزُّ: عَزِيزٌ؛ قال الفرزدق إِن الذي سَمَكَ السَّماءَ بَنى لن بَيْتاً دَعائِمُهُ أَعَزُّ وأَطْوَل أَي عَزِيزَةٌ طويلة، وهو مثل قوله تعالى: وهو أَهْوَنُ عليه، وإِنم وَجَّهَ ابنُ سيده هذا على غير المُفاضلة لأَن اللام ومِنْ متعاقبتان، ولي قولهم الله أَكْبَرُ بحجَّة لأَنه مسموع، وقد كثر استعماله، على أَن هذ قد وُجِّهَ على كبير أَيضاً.
  • وفي التنزيل العزيز: ليُخْرِجَنّ الأَعَزُّ منها الأَذَلَّ، وقد قرئ: ليخْرُجَنَّ الأَعَزُّ منها الأَذَلَّ أَ ليَخْرُجَنَّ العزيزُ منها ذليلاً، فأَدخل اللام والأَلف على الحال، وهذ ليس بقويّ لأَن الحال وما وضع موضعها من المصادر لا يكون معرفة؛ وقو أَبي كبير حتى انتهيْتُ إِلى فِراشِ عَزِيزَ شَعْواءَ، رَوْثَةُ أَنْفِها كالمِخْصَف (* قوله[ شعواءَ ] في القاموس في هذه المادة بدله سوداء.
  • عنى عقاباً، وجعلها عَزِيزَةً لامتناعها وسُكْناها أَعالي الجبال.
  • ورج عزِيزٌ: مَنِيع لا يُغْلب ولا يُقْهر.
  • وقوله عز وجل: ذُقْ إِنك أَن العَزِيزُ الكريم؛ معناه ذُقْ بما كنت تعَدُّ في أَهل العِزّ والكرم كما قا تعالى في نقيضه: كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون؛ ومن الأَوّل قو الأَعشى على أَنها، إِذْ رَأَتْني أُق دُ، قالتْ بما قَدْ أَراهُ بَصِير وقال الزجاج: نزلت في أَبي جهل، وكان يقول: أَنا أَعَزُّ أَهلِ الواد وأَمنعُهم، فقال الله تعالى: ذُقْ إِنك أَنت العَزِيزُ الكريم، معناه ذُق هذا العذاب إِنك أَنت القائل أَنا العَزِيزُ الكريم.
  • أَبو زيد: عَزّ الرجلُ يَعِزُّ عِزّاً وعِزَّةً إِذا قوي بعد ذِلَّة وصار عزيزاً وأَعَزَّه اللهُ وعَزَزْتُ عليه: كَرُمْت عليه.
  • وقوله تعالى: وإِنه لكتاب عَزِيز لا يأْتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خَلْفه؛ أَي أَن الكتب الت تقدّمته لا تبطله ولا يأْتي بعده كتاب يبطله، وقيل: هو محفوظ من أَن يُنْقَص ما فيه فيأْتيه الباطل من بين يديه، أَو يُزاد فيه فيأْتيه الباطل م خلفه، وكِلا الوجهين حَسَنٌ، أَي حُفِظَ وعَزَّ مِنْ أَن يلحقه شيء من هذا ومَلِكٌ أَعَزّ وعَزِيزٌ بمعنى واحد.
  • وعِزٌّ عَزِيزٌ: إِما أَن يكون عل المبالغة، وإِما أَن يكون بمعنى مُعِزّ؛ قال طرفة ولو حَضَرتْهُ تَغْلِبُ ابْنَةُ وائلٍ لَكانُوا له عِزّاً عَزيزاً وناصِر وتَعَزَّزَ الرجلُ: صار عَزِيزاً.
  • وهو يَعْتَزُّ بفلان واعْتَزَّ به وتَعَزَّزَ: تشرَّف.
  • وعَزَّ عَليَّ يَعِزُّ عِزّاً وعِزَّةً وعَزازَةً كَرُمَ، وأَعْزَزتُه: أَكرمته وأَحببته، وقد ضَعَّفَ شمرٌ هذه الكلمة عل أَبي زيد (* قوله [ على أبي زيد ] عبارة شرح القاموس: عن أبي زيد.
  • ) وعَزّ عَلَيَّ أَنْ تفعل كذا وعَزَّ عَلَيَّ ذلك أَي حَقَّ واشتدَّ.
  • وأُعْزِزْت بما أَصابك: عَظُم عليَّ.
  • وأَعْزِزْ عليَّ بذلك أَي أَعْظِمْ ومعنا عَظُمَ عليَّ.
  • وفي حديث عليّ، رضي الله عنه، لما رأَى طَلْحَةَ قتيلاً قال أَعْزِزْ عليَّ أَبا محمد أَن أَراك مُجَدَّلاً تحت نجوم السماء؛ يقال عَزَّ عليَّ يَعِزُّ أَن أَراك بحال سيئة أَي يشتدُّ ويشق عليَّ.
  • وكلمة شنعاء لأَهل الشِّحْر يقولون: بِعِزِّي لقد كان كذا وكذا وبِعِزِّكَ كقولك لَعَمْري ولَعَمْرُكَ.
  • والعِزَّةُ: الشدَّة والقوَّة.
  • يقل: عَزّ يَعَزُّ، بالفتح، إِذا اشتدَّ.
  • وفي حديث عمر، رضي الله عنه: اخْشَوْشِنُو وتَمَعْزَزُوا أَي تشدَّدوا في الدين وتصلَّبوا، من العِزِّ القوَّة والشدةِ، والميم زائدة، كَتَمَسْكَن من السكون، وقيل: هو من المَعَزِ وه الشدة، وسيجيءُ في موضعه.
  • وعَزَزْتُ القومَ وأَعْزَزْتُهم وعَزَّزْتُهم قَوَّيْتُهم وشَدَّدْتُهم.
  • وفي التنزيل العزيز: فَعَزَّزْنا بثالث؛ أَ قَوَّينا وشَدَّدنا، وقد قرئت: فَعَزَزْنا بثالث، بالتخفيف، كقولك شَدَدْنا ويقال في هذا المعنى أَيضاً: رجل عَزِيزٌ على لفظ ما تقدم، والجمع كالجمع وفي التنزيل العزيز: أذِلَّةٍ على المؤْمنين أَعِزَّةٍ على الكافرين أَ أَشِداء عليهم، قال: وليس هو من عِزَّةِ النَّفْس.
  • وقال ثعلب: في الكلا الفصيح: إِذا عَزَّ أَخوكَ فَهُنْ، والعرب تقوله، وهو مَثَلٌ معناه إِذ تَعَظَّم أَخوكَ شامِخاً عليك فالْتَزِمْ له الهَوانَ.
  • قال الأَزهري المعنى إِذا غلبك وقهرك ولم تقاوِمْه فتواضع له، فإِنَّ اضْطِرابَكَ علي يزيدك ذُلاً وخَبالاً.
  • قال أَبو إِسحق: الذي قاله ثعلب خطأٌ وإِنما الكلا إِذا عزَّ أَخوك فَهِنْ، بكسر الهاء، معناه إِذا اشتد عليك فَهِنْ ل ودارِه، وهذا من مكارم الأَخلاق كما روي عن معاوية، رضي الله عنه، أَنه قال لو أَنَّ بيني وبين الناس شعرةً يمدُّونها وأَمُدُّها ما انقطعت، قيل وكيف ذلك؟ قال: كنت إِذا أَرْخَوْها مَدَدْتُ وإِذا مدُّوها أَرْخَيْت فالصحيح في هذا المثل فَهِنْ، بالكسر، من قولهم هان يَهِينُ إِذا صا هَيِّناً لَيِّناً كقوله هَيْنُونَ لَيْنُونَ أَيْسارٌ ذَوُو كَرَمٍ سُوَّاسُ مَكْرُمَةٍ أَبناءُ أَطْهار ويروى: أَيسار.
  • وإِذا قال هُنْ، بضم الهاء، كما قاله ثعلب فهو م الهَوانِ، والعرب لا تأْمر بذلك لأَنهم أَعزَّة أَبَّاؤُونَ للضَّيْم؛ قال اب سيده: وعندي أَن الذي قاله ثعلب صحيح لقول ابن أَحمر وقارعةٍ من الأَيامِ لول سَبِيلُهُمُ، لزَاحَتْ عنك حِين دَبَبْتُ لها الضَّرَاءَ وقلتُ: أَبْقَ إِذا عَزَّ ابنُ عَمِّكَ أَن تَهُون قال سيبويه: وقالوا عَزَّ ما أَنَّك ذاهبٌ، كقولك: حقّاً أَنك ذاهب وعَزَّ الشيءُ يَعِزُّ عِزّاً وعِزَّةً وعَزازَةً وهو عَزِيز: قَلَّ حتى كا لا يوجد،وهذا جامع لكل شيء والعَزَزُ والعَزازُ: المكان الصُّلْب السريع السيل.
  • وقال ابن شميل العَزازُ ما غَلُظَ من الأَرض وأَسْرَعَ سَيْلُ مطره يكون من القِيعان والصَّحاصِحِ وأَسْنادِ الجبال والإِكامِ وظُهور القِفاف؛ قال العجاج من الصَّفا العاسِي ويَدْعَسْنَ الغَدَر عَزَازَهُ، ويَهْتَمِرْنَ ما انْهَمَر وقال أَبو عمرو: في مسايل الوادي أَبعدُها سَيْلاً الرَّحَبَة ث الشُّعْبَةُ ثم التَّلْعَةُ ثم المِذْنَبُ ثم العَزَازَةُ.
  • وفي كتابه، صلى الل عليه وسلم، لوَفْدِ هَمْدانَ: على أَن لهم عَزَازَها؛ العَزَازَ: م صَلُبَ من الأَرض واشتدّ وخَشُنَ، وإِنما يكون في أَطرافها؛ ومنه حدي الزهري: قال كنتُ أَخْتَلِفُ إِلى عبيد الله بن عبد الله بن عُتْبَة فكن أَخدُمُه، وذكَر جُهْدَه في الخِدمة فَقَدَّرْتُ أَني اسْتَنْظَفْتُ ما عند واستغنيت عنه، فخرج يوماً فلم أَقُمْ له ولم أُظْهِرْ من تَكْرِمَته م كنتُ أُظهره من قبلُ فنظر إِليَّ وقال: إِنك بعدُ في العَزَازِ فَقُمْ أَ أَنت في الأَطراف من العلم لم تتوسطه بعدُ.
  • وفي الحديث: أَنه، صلى الل عليه وسلم، نهى عن البول في العَزازِ لئلا يَتَرَشَّشَ عليه.
  • وفي حدي الحجاج في صفة الغيث: وأَسالت العَزازَ؛ وأَرض عَزازٌ وعَزَّاءُ وعَزَازَة ومَعْزوزةٌ: كذلك؛ أَنشد ابن الأَعرابي عَزَازَة كلِّ سائِلِ نَفْعِ سَوْءٍ لكلِّ عَزَازَةٍ سالتْ قَرار وأَنشد ثعلب قَرارة كل سائلِ نَفْعِ سَوْءٍ لكلِّ قَرارَةٍ سالتْ قَرار قال: وهو أَجود.
  • وأَعْزَزْنا: وقعنا في أَرضٍ عَزَازٍ وسرنا فيها، كم يقال: أَسْهَلْنا وقعنا في أَرض سهلةٍ وعَزَّزَ المطرُ الأَرضَ: لَبَّدَها.
  • ويقال للوابلِ إِذا ضرب الأَر السهلة فَشَدَّدَها حتى لا تَسُوخَ فيها الرِّجْلُ: قد عَزَّزَها وعَزَّز منها؛ وقال عَزَّزَ منه، وهو مُعْطِي الإِسْهالْ ضَرْبُ السَّوارِي مَتْنَه بالتَّهْتال وتَعَزَّز لحمُ الناقة: اشتدَّ وصَلُبَ.
  • وتَعَزَّزَ الشيءُ: اشتدّ؛ قا المُتَلَمِّسُ أُجُدٌ إِذا ضَمَرَتْ تَعَزَّزَ لَحْمُها وإِذا تُشَدُّ بِنِسْعِها لا تنْبِس لا تَنْبِسُ أَي لا تَرْغُو.
  • وفرسٌ مُعْتَزَّة: غليظة اللحم شديدته وقولهم تَعَزَّيْتُ عنه أَي تصبرت أَصلها تَعَزَّزْت أَي تشدّدت مث تَظَنَّيْت من تَظَنَّنْتُ، ولها نظائر تذكر في مواضعها، والاسم من العَزاءُ.
  • وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: مَنْ لم يَتَعَزَّ بِعَزاءِ الله فليس منَّا؛ فسره ثعلب فقال: معناه من لم يَرُدَّ أَمْرَه إِلى الله فلي منا.
  • والعَزَّاءُ: السَّنَةُ الشديدة؛ قال ويَعْبِطُ الكُومَ في العَزَّاءِ إِنْ طُرِق وقيل: هي الشدة.
  • وشاة عَزُوزٌ: ضيِّقة الأَحاليل، وكذلك الناقة، والجم عُزُزٌ، وقد عَزَّتْ تَعُزُّ عُزُوزاً وعِزازاً وعَزُزَتْ عُزُزاً بضمتين؛ عن ابن الأَعرابي، وتَعَزَّزَتْ، والاسم العَزَزُ والعَزَازُ وفلان عَنْزٌ عَزُوزٌ: لها دَرُّ جَمٌّ، وذلك إِذا كان كثير الما شحيحاً.
  • وشاة عَزُوز: ضيقة الأَحاليل لا تَدِرُّ حتى تُحْلَبَ بجُهْدٍ.
  • وق أَعَزَّت إِذا كانت عَزُوزاً، وقيل: عَزُزَتِ الناقة إِذا ضاق إِحليله ولها لبن كثير.
  • قال الأَزهري: أَظهر التضعيف في عَزُزَتْ، ومثله قليل.
  • وف حديث موسى وشعيب، عليهما السلام: فجاءَت به قالِبَ لَوْنٍ ليس فيه عَزُوزٌ ولا فَشُوشٌ؛ العزُوزُ: الشاة البَكِيئَةُ القليلة اللبن الضَّيِّقَة الإِحليل؛ ومنه حديث عمرو بن ميمون: لو أَن رجلاً أَخذ شاة عَزُوزا فحلبها ما فرغ من حَلْبِها حتى أُصَلِّيَ الصلواتِ الخمسَ؛ يريد التجوّز ف الصلاة وتخفيفَها؛ ومنه حديث أَبي ذرٍّ: هل يَثْبُتُ لكم العدوُّ حَلْب شاةٍ؟ قال: إِي والله وأَرْبَعٍ عُزُزٍ؛ هو جمع عزوز كصَبُور وصُبُرٍ وعَزَّ الماءُ يَعِزُّ وعَزَّتِ القَرْحَةُ تَعِزُّ إِذا سال ما فيها وكذلك مَذَعَ وبَذَعَ وضَهَى وهَمَى وفَزَّ وفَضَّ إِذا سال وأَعَزَّتِ الشاة: اسْتَبانَ حَمْلُها وعَظُمَ ضَرْعُها؛ يقال ذل للمَعَز والضَّأْن، يقال: أَرْأَتْ ورَمَّدَتْ وأَعَزَّت وأَضْرَعَتْ بمعن واحد وعازَّ الرجلُ إِبلَه وغنمه مُعازَّةً إِذا كانت مِراضاً لا تقدر أَ ترعى فاحْتَشَّ لها ولَقَّمَها، ولا تكون المُعازَّةُ إِلا في المال ول نسمع في مصدره عِزازاً.
  • وعَزَّه يَعُزُّه عَزًّا: قهره وغلبه.
  • وفي التنزي العزيز: وعَزَّني في الخِطاب؛ أَي غلبني في الاحتجاج.
  • وقرأَ بعضهم وعازَّني في الخطاب، أَي غالبني؛ وأَنشد في صفة جَمَل يَعُزُّ على الطريقِ بمَنْكِبَيْهِ كما ابْتَرَكَ الخَلِيعُ على القِداح يقول: يغلب هذا الجملُ الإِبلَ على لزوم الطريق فشبَّه حرصه على لزو الطريق وإِلحاحَه على السير بحرص هذا الخليع على الضرب بالقداح لعله يسترج بعض ما ذهب من ماله، والخليع: المخلوع المَقْمُور مالُه.
  • وفي المثل: م عَزَّ بَزَّ أي غَلَبَ سَلَبَ، والاسم العِزَّة، وهي القوّة والغلبة وقوله عَزَّ على الريح الشَّبُوبَ الأَعْفَر أَي غلبه وحال بينه وبين الريح فردَّ وجوهها، ويعني بالشَّبُوب الظبي ل الثور لأَن الأَعفر ليس من صفات البقر والعَزْعَزَةُ: الغلبة.
  • وعازَّني فَعَزَزْتُه أَي غالبني فغلبته، وضمّ العين في مثل هذا مطَّرد وليس في كل شيءٍ، يقال: فاعلني فَفَعَلْتُه والعِزُّ: المطر الغَزير، وقيل: مطر عِزٌّ شديد كثير لا يمتنع منه سه ولا جبل إِلا أَساله.
  • وقال أَبو حنيفة: العِزُّ المطر الكثير.
  • أَر مَعْزُوزَة: أَصابها عِزٌّ من المطر.
  • والعَزَّاءُ: المطر الشديد الوابل والعَزَّاءُ: الشِّدَّةُ والعُزَيْزاءُ من الفرس: ما بين عُكْوَتِه وجاعِرَتِه، يمد ويقصر، وهم العُزَيْزاوانِ؛ والعُزَيْزاوانِ: عَصَبَتانِ في أُصول الصَّلَوَيْن فُصِلَتا من العَجْبِ وأَطرافِ الوَرِكَينِ؛ وقال أَبو مالك: العُزَيْزاء عَصَبَة رقيقة مركبة في الخَوْرانِ إِلى الورك؛ وأَنشد في صفة فرس أُمِرَّتْ عُزَيْزاءُ ونِيطَتْ كُرومُه إِلى كَفَلٍ رَابٍ، وصُلْبٍ مُوَثَّق والكَرْمَةُ: رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزَةٌ وموضعُها الذي تدو فيه من الورك القَلْتُ، قال: ومن مَدَّ العُزَيْزَا من الفرس قال عُزَيْزاوانِ، ومن قَصَرَ ثَنَّى عُزَيْزَيانِ، وهما طرفا الوَرِكين.
  • وفي شر أَسماء الله الحسنى لابن بَرْجانَ: العَزُوز من أَسماء فرج المرأَ البكر.
  • والعُزَّى: شجرة كانت تُعبد من دون الله تعالى؛ قال ابن سيده: أُرا تأْنيث الأَعَزِّ، والأَعَزُّ بمعنى العَزيزِ، والعُزَّى بمعنى العَزِيزَةِ قال بعضهم: وقد يجوز في العُزَّى أَن تكون تأْنيث الأَعَزِّ بمنزل الفُضْلى من الأَفْضَل والكُبْرَى من الأَكْبَرِ، فإِذا كان ذلك فاللام ف العُزَّى ليست زائدة بل هي على حد اللام في الحَرثِ والعَبَّاسِ، قال والوجه أَن تكون زائدة لأَنا لم نسمع في الصفات العُزَّى كما سمعنا فيه الصُّغْرى والكُبْرَى.
  • وفي التنزيل العزيز: أَفرأَيتم اللاَّتَ والعُزَّى جاءَ في التفسير: أَن اللاَّتَ صَنَمٌ كان لِثَقِيف، والعُزَّى صنم كا لقريش وبني كِنانَةَ؛ قال الشاعر أَمَا ودِماءٍ مائراتٍ تَخالُها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَم ويقال: العُزَّى سَمُرَةٌ كانت لغَطَفان يعبدونها وكانوا بَنَوْا عليه بيتاً وأَقاموا لها سَدَنَةً فبعث إِليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فهدم البيت وأَحرق السَّمُرَة وهو يقول يا عُزَّ، كُفْرانَكِ لا سُبْحانَك إِنِّي رأَيتُ الله قد أَهانَك وعبد العُزَّى: اسم أَبي لَهَبٍ، وإِنما كَنَّاه الله عز وجل فقال تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ، ولم يُسَمِّه لأَن اسمه مُحالٌ وأَعَزَّت البقرةُ إِذا عَسُرَ حَمْلُها واسْتَعَزَّ الرَّمْلُ: تَماسَكَ فلم يَنْهَلْ.
  • واسْتَعَزَّ الله بفلا (* قوله[ واستعز الله بفلان ] هكذا في الأصل.
  • وعبارة القاموس وشرحه واستعز الله به أماته.
  • واسْتَعَزَّ فلان بحقِّي أَي غَلَبَني.
  • واسْتُعِزَّ بفلان أَي غُلِبَ ف كل شيءٍ من عاهةٍ أَو مَرَضٍ أَو غيره.
  • وقال أَبو عمرو: اسْتُعِزّ بالعليل إِذا اشتدَّ وجعُه وغُلِب على عقله.
  • وفي الحديث: لما قَدِمَ المدين نزل على كُلْثوم بن الهَدْمِ وهو شاكٍ ثم اسْتُعِزَّ بكُلْثُومٍ فانتق إِلى سعد بن خَيْثَمة.
  • وفي الحديث: أَنه اسْتُعِزَّ برسول الله، صلى الل عليه وسلم، في مرضه الذي مات فيه أَي اشتدّ به المرضُ وأَشرف على الموت يقال: عَزَّ يَعَزُّ، بالفتح (* قوله[ يقال عز يعز بالفتح إلخ ] عبار النهاية: يقال عز يعز بالفتح إِذا اشتد، واستعز به المرض وغيره واستعز علي إذا اشتد عليه وغلبه، ثم يبنى الفعل للمفعول)، إِذا اشتدَّ، واسْتُعِزّ عليه إِذا اشتد عليه وغلبه وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنه: أَن قوماً مُحْرِمِينَ اشتركوا في قت صيد فقالوا: على كل رجل مِنَّا جزاءٌ، فسأَلوا بعضَ الصحابة عما يجب عليهم فأَمر لكل واحد منهم بكفَّارة، ثم سأَلوا ابنَ عمر وأَخبروه بفُتْي الذي أَفتاهم فقال: إِنكم لَمُعَزَّزٌ بكم، على جميعكم شاةٌ، وفي لفظ آخر: عليكم جزاءٌ واحدٌ، قوله لَمُعَزَّزٌ بكم أَي مشدد بكم ومُثَقَّل عليك الأَمرُ: وفلانٌ مِعْزازُ المرض أَي شديده.
  • ويقال له إِذا مات أَيضاً قد اسْتُعِزَّ به والعَزَّة، بالفتح: بنت الظَّبْية؛ قال الراجز هانَ على عَزّةَ بنتِ الشَّحَّاج مَهْوَى جِمالِ مالِك في الإِدْلاج وبها سميت المرأَة عَزَّة ويقال للعَنْز إِذا زُجِرت: عَزْعَزْ، وقد عَزْعَزْتُ بها فل تَعَزْعَزْ أَي لم تَتَنَحَّ، والله أَعلم.
معجم لغة الفقهاء +

‏عزو الحديث‏

  • ‏ذكر من خرج الحديث من أصحاب المصنفات في الحديث. ‏.

ترجمة عزو باللغة الإنجليزية

عزو
Ascription Attribution Imputation

كلمات شبيهة ومرادفات