اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة ضراء في القاموس

في اللغة العربية

  • ضَرَّاءُ : (جامد)
    ضَرَّاءُ - ضَرَّاءُ [ض ر ر].
    1 - مَعَهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ : فِي حَالَةِ الانْفِرَاجِ وَالشِّدَّةِ، فِي اليُسْرِ وَالعُسْرِ. شَارَكَ أَصْدِقَاءهُ فِي بُؤْسِهِمْ وَنَعِيمِهِمْ وَضَرَّائِهِمْ وَسَرَّائِهِمْ عَلَى السَّوَاءِ. (إسحق الحسيني).
    2 - يَعِيشُ فِي الضَّرَّاءِ : فِي الفَقْرِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)ضرَّاءُ

  • فَقْر، شدَّة، مشقّة، مرض، عكس سرَّاء.
  • كان صبورًا في الضَّرَّاء.
  • وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ [حديث].
  • {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ}: وقت اليسر والعسر أو في الرَّخاء والشِّدَّة، في جميع الأحوال والظُّروف.

(ب)ضَراء

  • مصدر ضرِيَ/ ضرِيَ بـ/ ضرِيَ على.
معجم الغني +

(أ)ضَرَّاءُ

  • [ض ر ر].
  • :مَعَهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ : فِي حَالَةِ الانْفِرَاجِ وَالشِّدَّةِ، فِي اليُسْرِ وَالعُسْرِ. :شَارَكَ أَصْدِقَاءهُ فِي بُؤْسِهِمْ وَنَعِيمِهِمْ وَضَرَّائِهِمْ وَسَرَّائِهِمْ عَلَى السَّوَاءِ. (إسحق الحسيني).
  • :يَعِيشُ فِي الضَّرَّاءِ : فِي الفَقْرِ.

(ب)ضَرَاوَةٌ

  • [ض ر و]. (مصدر ضَرِيَ).
  • :وَاجَهَهُمُ الْجَيْشُ بِضَرَاوَةٍ : بِبَسالَةٍ، بِشَجاعَةٍ.
  • :بَلَغَتْ ضَرَاوَةُ الْحَرْبِ أَقْصَاهَا : حِدَّتُها.
معجم الرائد +

(أ)ضَراء

  • ضراء.
  • ضراء إستخفاء.
  • ضراء فضاء، أرض خالية.
  • ضراء شجر ملتف.

(ب)ضرّاء

  • ضراء.
  • ضراء شدة، ضيق. نقيض سراء.
  • ضراء نقص في الأموال والأنفس.
  • ضراء قحط.
  • ضراء فقر.
  • ضراء عذاب.
المعجم الوسيط +

(أ) الضَّرَاءُ

  • الضَّرَاءُ البَرَازُ والفَضاء.
  • و الضَّرَاءُ الأرضُ المستويةُ فيها شجرٌ تأَويه السباعُ.
  • و الضَّرَاءُ ما وارَى وسَتَرَ من شجر وغيرهِ.
  • ويقال: هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ، أَو يمشي له الضراءَ: يخدعه ويمكر به.

(ب) الضَّرَّاءُ

  • الضَّرَّاءُ الشدّة.
  • و الضَّرَّاءُ الزَّمانةُ.
  • و الضَّرَّاءُ حالةٍ تَضُرُّ.
المحيط في اللغة +

الضَرُّ

  • ـ الضَرُّ وضُرُّ: ضِدُّ النَّفْعِ، أو: مَصْدَرٌ.
  • ـ ضُرُّ: اسمٌ، ضَرَّهُ، وضَرَّ به وأضَرَّهُ وضارَّهُ مُضارَّةً وضِراراً.
  • ـ ضَارُورَاءُ: القَحْطُ، والشِّدَّةُ، والضَّرَرُ، وسُوءُ الحالِ، كالضَّرِّ والتَّضِرَّةِ والتَّضُرَّةِ، والنُّقْصانُ يَدْخُلُ في الشيءِ.
  • ـ ضَرَّاءُ: الزَّمانَةُ، والشِّدَّةُ، والنَّقْصُ في الأَموالِ والأَنْفُسِ، كالضُّرَّةِ والضَّرارَةِ.
  • ـ ضَريرُ: الذاهِبُ البَصَرِ، ج: أضِرَّاءُ، والمريضُ المَهْزُولُ، وهي: ضَرِيْرَةٌ، وكُلُّ ما خالَطَه ضَرٌّ، كالمَضْرُورِ، والغَيرَةُ، والمُضارَّةُ، وحَرْفُ الوادِي، والنَّفْسُ، وبَقِيَّةُ الجِسْمِ، والصَّبْرُ، والصَّبُورُ.
  • ـ اضْطِرارُ: الاحتياجُ إلى الشيءِ.
  • ـ اضْطَرَّهُ إليهِ: أحْوَجَه وألْجَأَهُ، فاضْطُرَّ، والاسمُ: الضُّرَّةُ.
  • ـ ضَرورَةُ: الحاجةُ، كالضَّارُورَةِ والضَّارورِ والضَّارُورَاءِ.
  • ـ ضَرَرُ: الضِّيقُ، والضَّيِّقُ، وشَفَا الكَهْفِ.
  • ـ مُضِرُّ: الدَّانِي.
  • ـ أضَرَّ السَّيْلُ من الحائِطِ، وأضَرَّ السَّحابُ إلى الأرضِ: دَنَيَا.
  • ـ ‘‘لا تُضارُّونَ في رُؤْيَتِه’‘: لا تُضامُّونَ تَضامّاً، يَدْنُو بعضُكم من بعضٍ، أو من ضارَّهُ ضِراراً ومُضارَّةً: إذا خالَفَه.
  • ـ رجلٌ ضِرُّ أضْرارٍ: داهيةٌ في رأيهِ.
  • ـ ضَرَّتانِ: الأَلْيَةُ من جانِبَيْ عَظْمِها، وزَوْجَتاكَ، وكلُّ ضَرَّةٌ للأُخْرَى، وهُنَّ ضَرائِرُ، والاسمُ: الضَّرُّ.
  • ـ تَزَوَّجَ على ضِرٍّ وضُرٍّ: مُضارَّةٍ بين امْرَأتَيْنِ أو ثَلاث، ورجلٌ مُضِرٌّ، وامرأةٌ مُضِرٌّ ومُضِرَّةٌ.
  • ـ ضَرَّةُ: شِدَّةُ الحالِ، والأذِيَّةُ، والخِلْفُ، وأصْلُ الثَّدْي، واللَّحْمَةُ تحتَ الإِبهامِ، أو باطِنُ الكَفِّ، والضَّرْعُ كلُّه، وما وقَعَ عليه الوَطْءُ من لَحْمِ باطِنِ القَدَمِ مما يَلِي الإِبهَامَ، ج: ضَرائِرُ، والمالُ تَعْتَمِدُ عليه وهو لغَيرِكَ، والقِطْعَةُ من المالِ والإِبِلِ والغَنَمِ.
  • ـ أضَرَّ: أسْرَعَ.
  • ـ أضَرَّهُ على الأمرِ: أكْرَهَهُ.
  • ـ مِضْرارُ من النِّساءِ والإِبِلِ والخَيْلِ: التي تَنِدُّ، وتَرْكَبُ شِدْقَها من النِّشاطِ.
  • ـ ضُرٌّ: ماءٌ. وضِرارٌ.
  • ـ ضِرَارُ: ابنُ الأَزْوَرِ، وابنُ الخَطَّابِ، وابنُ القَعْقاعِ، وابنُ مُقَرِّنٍ: صحابيُّونَ.
مختار الصحاح +

ضرا

  • ض ر ا: ضَرِيَ الكلب بالصيد بالكسر ضَراوةً بالفتح أي تعوَّد وكلب ضَارٍ وكلبة ضارِيةٌ و أضْراهُ صاحبه عوَّده وأضراه به أيضا أي أغراه و ضَرَّاهُ أيضا تَضْريةً وقد ضَرِيَ الرجل بكذا أيضا ضَراوةً ومنه قول عمر رضي الله عنه إياكم وهذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر وقد سبق في ج ز ر.
معجم لسان العرب +

(أ)ضرا

  • ضَرِيَ به ضَراً وضَراوَةً: لهِجَ، وقد ضَرِيتُ بهذا الأَمر أَضْر ضَراوَةً.
  • وفي الحديث: إن للإسلام ضَراوَةً أَي عادةً ولَهجاً به ل يُصْبَرُ عنه.
  • وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إياكُمْ وهذه المَجازِرَ فإن له ضَراوةً كضَراوَةِ الخمرِ.
  • وقد ضَرَّاه بذلك الأَمرِ.
  • وسِقاءٌ ضار باللَّبَنِ: يَعْتُقُ فيه ويَجُودُ طَعْمُه، وجَرَّةٌ ضارِيَةٌ بالخَلّ والنَّبيذِ.
  • وضَرِيَ النَّبِيذُ يَضْرى إذا اشْتَدَّ.
  • قال أَبو منصور: الضار من الآنِيَةِ الذي ضُرَّي بالخمر، فإذا جُعِلَ فيه النَّبيذُ صا مُسْكِراً، وأَوصلُه من الضَّراوَةِ وهي الدُّرْبَةُ والعادةُ.
  • وفي حديث علي كرم الله وجهه: أَنه نهى عن الشُّرْبِ في الإناء الضَّاري؛ هو الذ ضُرِّيَ بالخمر وعُوِّدَ بها، فإذا جُعِلَ فيه العَصيرُ صار مُسْكراً، وقي فيه معنىً غير ذلك.
  • أَبو زيد: لذِمْتُ به لَذَماً وضَرِيتُ به ضَرى ودَرِبْتُ به دَرَباً، والضَّراوَةُ: العادة.
  • يقال: ضَرِيَ الشيءُ بالشيء إذ اعْتادَه فلا يَكادُ يَصْبرُ عنه.
  • وضَرِيَ الكلْبُ بالصَّيْدِ إذ تَطَعَّم بلَحْمِه ودَمِه.
  • والإناءُ الضَّاري بالشَّراب والبيتُ الضَّار باللَّحْم من كثرة الاعْتيادِ حتى يَبْقى فيه ريحُه.
  • وفي حديث عمر: إن للَّحْ ضَراوَةً كضَراوَةِ الخمرِ، أَي أَن له عادةً يَنزِعُ إليها كعادة الخمرِ وأَراد أَن له عادةً طَلاَّبَةً لأَكْله كعادةِ الخمرِ مع شارِبِها ذلك أَن من اعتاد الخمرَ وشُرْبَها أََسْرَفَ في النَّفَقة حِرْصاً عليها وكذلك من اعْتادَ اللحمَ وأَكلَه لم يَكَدْ يصبر عنه فدخل في با المُسْرفِ في نفَقَته، وقد نَهى الله عز وجل عن الإسْراف.
  • وكلْب ضارٍ بالصَّيْدِ، وقد ضَرِيَ ضَراً وضِراءً وضَراءً؛ الأَخيرةِ عن أَب زيد، إذا اعْتادَ الصَّيْدَ.
  • والضِّرْوُ: الكلبُ الضاري، والجمع ضِراء وأَضْرٍ مثل ذئبٍ وأَذْؤُبٍ وذئابٍ؛ قال ابن أَحمر حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ صَبَّحَ أَضْري ابنِ قُرَّانَ باتَ الوْْحشَ والعََزَبَ أَراد: باتَ وحْشاً وعَزباً؛ وقال ذو الرمة مُقَزَّعٌ أَطْلَسُ الأَطْمارِ ليسَ ل إلاَّ الضَّراءَ، وإلاَّ صَيْدَها، نَشَب وفي الحديث: مَنِ اقْتَنى كلْباً إلا كلبَ ماشِيَةٍ أَو ضارٍ أَي كلبا مُعَوَّداً بالصيْد.
  • يقال: ضَرِيَ الكلْبُ وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّد وأَغراهُ به، ويُجْمع على ضَوارٍ.
  • والمَواشي الضَّارية: المُعتادَة لِرَعْي زُرُوع الناسِ.
  • ويقال: كلبٌ ضارٍ وكلبة ضارِيةٌ، وفي الحديث: إن قيساً ضِراء اللهِ؛ هو بالكسر جمع ضِرْوٍ، وهو من السِّباع ما ضَرِيَ بالصَّيْد ولَهِجَ بالفَرائِس؛ المعنى أَنهم شُجْعان تَشْبيهاً بالسِّباعِ الضَّاري في شَجاعَتها.
  • والضِّرْوُ، بالكَسْر: الضَّاري من أَوْلادِ الكِلابِ والأُنثى ضِرْوَةٌ.
  • وقد ضَرِيَ الكلبُ بالصَّيْدِ ضَراوَةً أَي تَعَوَّد وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده، وأَضْراهُ به أَي أَغراهُ، وكذل التَّضْرِية؛ قال زهير متى تَبْعثُوها تَبْعَثُوها ذَمِيمَةً وتَضْرى، إذا ضَرَّيْتُموها، فتَضْرَ والضِّرْوُ من الجُذامِ: اللَّطْخُ منه.
  • وفي الحديث: أَن أَبا بكر، رض الله عنه، أَكلَ مع رجلٍ به ضِرْو من جُذامٍ أَي لطْخٌ، وهو من الضَّراوَة كأَن الداءَ ضَرِيَ به؛ حكا الهَرَويُّ في الغَريبَيْن؛ قال ابن الأَثير: روي بالكسر والفتح، فالكسر يريد أنَه دَاءٌ قد ضَرِيَ به لا يُفارِقُه، والفتحُ من ضرا الجُرح يَضْرُو ضَرْواً إذا لم يَنْقَطِعْ سَيَلانُه أَي به قُرْحَة ذاتُ ضَرْوٍ والضِّرْوُ والضَّرْوُ: شجرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسْتاكُ ويُجْعَل ورَقُه ف العِطْرِ؛ قال النابغة الجعْدي تَسْتَنُّ بالضِّروْ من بَراقِشَ، أَو هَيْلانَ، أَو ناضِرٍ منَ العُتُم ويروى: أَو ضامِرٍ من العُتُم، بَراقِشُ وهَيْلانُ: مَوْضَعانِ، وقيل هما وادِيانِ باليَمَن كانا للأُمم السالفة.
  • والضِّرْوُ: المَحْلَب ويقال: حَبَّةُ الخَضْراء؛ وأَنشد هَنِيئاً لعُودِ الضِّرْوِ شَهْدٌ يَنالُ على خَضِراتٍ، ماؤُهُنَّ رَفِيف أَي له بَرِيقٌ؛ أراد عُودَ سِواكٍ من شجَرةِ الضَّرْوِ إذا اسْتاكَت به الجارِيَةُ.
  • قال أَبو حنيفة: وأَكثَرُ مَنابِتِ الضِّرْوِ باليَمنِ وقيل: الضِّرْوُ البُطْمُ نفسُه.
  • ابن الأَعرابي: الضَّرْوُ والبُطْم الحبَّة الخَضْراءُ؛ قال جارِية بن بدر وكأَن ماءَ الضَّرْوِ في أَنْيابِها والزَّنْجَبيلَ على سُلافٍ سَلْسَل قال أَبو حنيفة: الضِّرْوُ من شَجَرِ الجِبالِ، وهي مثل شَجَ البَلُّوطِ العَظيمِ، له عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أَنه أَكبرُ حبّا ويُطْبَخُ ورَقُه حتى يَنْضَجَ، فإذا نَضِجَ صُفِّيَ ورَقُه ورُدَّ الماء إلى النارِ فيعقد ويصير كالقُبَّيطى، يُتداوى به من خُشُونةِ الصَّدر وَوَجَعِ الحلْقِ.
  • الجوهري: الضِّرْوُ، بالكسر، صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْع الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن.
  • واضْرَوْرى الرجلُ (* قوله [ واضرورى الرج إلخ ] قال الصاغاني في التكملة: هو تصحيف، والصواب إظرورى بالظاء المعجمة وقد ذكرناه في موضعه على الصحة، ويحوز بالطاء المهملة أيضاً) اضْرِيراءً: انتَفَخَ بطْنُه من الطَّعامِ واتَّخَمَ والضَّراءُ: أَرض مستويةٌ فيها السِّباعُ ونُبَذٌ من الشجر.
  • والضَّراء: البَراز والفَضاءُ، ويقال: أَرضٌ مُسْتَوية فيها شجر فإذا كانت في هَبْطةٍ فهي غَيْضَةٌ.
  • ابن شميل: الضَّراء المُسْتَوي من الأَرضِ، يقال: لأَمْشِيَنَّ لك الضَّراءَ، قال: ولا يقا أَرضٌضَراءٌ ولا مكان ضَرَاءٌ.
  • قال: ونَزَلنا بضَراءٍ من الأَرض من الأَرض أَي بأَرض مُسْتوية.
  • وفي حديث مَعْدِ يكرِبَ: مَشَوْا في الضَّراءِ؛ والضَّراءُ، بالفت والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ في الوَادي.
  • يقال: تَوارَى الصَّيْدُ منه ف ضَرَاءِ.
  • وفلانٌ يَمْشِي الضَّراءَ إذا مَشَى مُسْتَخْفِياً فيما يُوارِ من الشَّجَر.
  • واسْتَضْرَيتُ للصَّيدِ إذا خَتَلْتَه من حيثُ لا يعلمَ والضَّراءُ: ما وَارَاكَ من الشَّجَرِ وغيرِهِ، وهو أَيضاً المشيُ فيم يُوارِيكَ عمن تَكِيدُه وتَخْتِلُه.
  • يقال: فلانٌ لا يُدَبُّ له الضَّرَاءُ قال بشْرُ بن أَبي خازم عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ منَ المَل بشَهْباءَ، لا يَمْشِي الضُّرَاءَ رَقِيبُه ويقال للرجلُ إذا خَتَل صاحِبَه ومَكَرَ به: هو يَدِبُّ له الضَّرَاء ويَمْشِي له الخَمَرَ؛ ويقال: لا أَمْشِي له الضَّراءَ ولا الخَمَرَ أَ أُجاهِرُهُ ولا أُخاتِلُه.
  • والضَّراءُ: الاسْتِخْفاءُ.
  • ويقال: ما وَارَا من أَرضٍ فهو الضَّراءُ، وما وَاراك من شجرٍ فهو الخَمَر.
  • وهو يَدِبُّ ل الضَّراءَ إذا كان يَخْتِلُه.
  • ابن شميل: ما وَارَاك من شيء وادَّارَأْت به فهو خَمَر، الوَهدة خَمَر والأَكَمَة خَمَر والجبل خَمَر والشجر خَمَرٌ، وما واراك فهو خَمَر.
  • أَبو زيد: مكانٌ خَمِرٌ إذا كان يُغَطِّي كلّ شيء ويُوارِيه.
  • وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَمْشونَ الخَفاء ويَدِبُّون الضَّرَاءَ، هو، بالفتح وتخفيف الرَّاء والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفّ يريدُ به المَكْرَ والخَدِيعَةَ والعِرْقُ الضَّارِي: السَّائلُ؛ قال الأَخطل يصف خمراً بُزِلَت لمَّا أَتَوْها بِمِصْباحٍ ومِبْزَلِهم سارتْ إليهم سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّارِ والمِبْزَلُ عندَ الخَمّارِينَ: هي حَدِيدةٌ تُغْرَزُ في زِقِّ الخَمْر إذا حَضَر المشتري ليكون أُنْموذَجاً للشَّراب ويشتريه حينئذ ويُستَعْمل في الحَضَر في أَسْقِيَةِ الماء وأَوْعِيَتِه، يُعالَج بشيءٍ ل لَوْلَب كلما أُدِيرَ خَرَج الماءُ، فإذا أَرادوا حَبْسَه رَدُّوه إلى مَوْضِعِ فيَحْتَبِسُ الماءُ فكذلك المِبْزَل؛ وقال حميد نَزِيفٌ تَرَى رَدْعَ العَبِيرِ بجَيْبِها كما ضَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيف المُكَلَّمَ أَي المَجْرُوحَ.
  • وقال بعضهم: الضَّارِي السائِلُ بالدَّمِ من ضَرَ يَضْرُو، وقيل: الضاري العِرْقُ الذي اعْتادَ الفَصْدَ، فإذا حانَ حِينُ وفُصِدَ كان أَسرعَ لخروج دَمِه، قال: وكلاهما صحيحٌ جيّد، وقد ضَرَ العِرْقُ.
  • والضَّرِيُّ: كالضَّارِي؛ قال العجاج لها، إذا ما هَدَرَتْ، أَتِيّ ممَّا ضَرَا العِرْقُ به الضَّرِيّ وعِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يكادُ ينقطع دَمُه.
  • الأَصمعي: ضَرَا العِرْق يَضْرُِو ضَرْواً، فهو ضارٍ إذا نَزا منه الدَّمُ واهتَزَّ ونَعَر بالدَّمِ قال ابن الأَعرابي: ضَرَى يَضْرِي إذا سال وجَرَى، قال: ونَهَى عليٌّ، رض الله عنه، عن الشُّرْبِ في الإناء الضارِي، قال: معناه السائِلُ لأَن يُنَغِّصُ الشُّرْبَ إلى شارِبهِ.
  • ابن السكيت: الشَّرَفُ كَبِدُ نَجْدٍ وكانت منازِلَ الملُوك من بني آكِلِ المُرارِ، وفيها اليومَ حِمَ ضَرِيَّةَ.
  • وفي حديث عثمان: كان الحِمَى حِمَى ضَرِيَّةَ على عَهْدِه ستَّة أَمْيالٍ، وضَرِيَّةُ: امرأَة سُمِّي المَوضع بها، وهو بأَرْضِ نَجْدٍ.
  • قال أَبو عبيدة: وضَرِيَّ بِئرٌ؛ وقال الشاعر فأَسْقَاني ضَرِيَّةَ خَيْرَ بِئْر تَمُجّ الماءَ والحَبَّ التُّؤَامَ وفي الشَّرَفِ الرَّبَذَة.
  • وضَرِيَّةُ: موضع؛ قال نُصَيْب أَلا يا عُقابَ الوَكْرِ، وَكْرِ ضَرِيَّةٍ سُقِيتِ الغَوادِي من عُقاب ومِنْ وَكْر وضَرِيَّةُ: قَرْيَة لبَني كلابٍ على طَرِيق البَصرة إلى مَكَّة، وهي إلى مَكَّة أَقْرَب.

(ب) ضرر

  • في أَسماء الله تعالى: النَّافِعُ الضَّارُّ، وهو الذي ينفع م يشاء من خلقه ويضرّه حيث هو خالق الأَشياء كلِّها: خيرِها وشرّها ونفعه وضرّها.
  • الضَّرُّ والضُّرُّ لغتان: ضد النفع.
  • والضَّرُّ المصدر، والضُّر الاسم، وقيل: هما لغتان كالشَّهْد والشُّهْد، فإِذا جمعت بين الضَّر والنفع فتحت الضاد، وإِذا أَفردت الضُّرّ ضَمَمْت الضاد إِذا لم تجعله مصدراً كقولك: ضَرَرْتُ ضَرّاً؛ هكذا تستعمله العرب.
  • أَبو الدُّقَيْش: الضَّر ضد النفع، والضُّر، بالضم، الهزالُ وسوء الحال.
  • وقوله عز وجل: وإِذا مس الإِنسانَ الضُّرُّ دعانا لِجَنْبه؛ وقال: كأَن لم يَدْعُنا إِلى ضُرّ مسَّه؛ فكل ما كان من سوء حال وفقر أَو شدّة في بدن فهو ضُرّ، وما كا ضدّاً للنفع فهو ضَرّ؛ وقوله: لا يَضُرّكم كيدُهم؛ من الضَّرَر، وهو ض النفع والمَضَرّة: خلاف المَنْفعة.
  • وضَرَّهُ يَضُرّه ضَرّاً وضَرّ بِه وأَضَر بِه وضَارَّهُ مُضَارَّةً وضِراراً بمعنى؛ والاسم الضَّرَر.
  • وروي ع النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلام قال: ولكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر: فمعنى قوله لا ضَرَرَ أَي ل يَضُرّ الرجل أَخاه، وهو ضد النفع، وقوله: ولا ضِرار أَي لا يُضَارّ كل واح منهما صاحبه، فالضِّرَارُ منهما معاً والضَّرَر فعل واحد، ومعنى قوله ولا ضِرَار أَي لا يُدْخِلُ الضرر على الذي ضَرَّهُ ولكن يعفو عنه، كقول عز وجل: ادْفَعْ بالتي هي أَحسن فإِذا الذي بينك وبينه عداوة كأَن ولِيٌّ حَمِيمٌ؛ قال ابن الأَثير: قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخا فَيَنْقُصه شيئاً من حقه، والضِّرارُ فِعَالٌ من الضرّ، أَي لا يجازيه عل إِضراره بإِدخال الضَّرَر عليه؛ والضَّرَر فعل الواحد، والضِّرَارُ فع الاثنين، والضَّرَر ابتداء الفعل، والضِّرَار الجزاء عليه؛ وقيل الضَّرَر ما تَضُرّ بِه صاحبك وتنتفع أَنت به، والضِّرار أَن تَضُره من غير أَ تنتفع، وقيل: هما بمعنى وتكرارهما للتأْكيد وقوله تعالى: غير مُضَارّ؛ مَنع من الضِّرَار في الوصية؛ وروي عن أَب هريرة: من ضَارَّ في وَصِيَّةٍ أَلقاه الله تعالى في وَادٍ من جهنم أَ نار؛ والضِّرار في الوصية راجع إِلى الميراث؛ ومنه الحديث: إِنّ الرجل يعمَلُ والمرأَة بطاعة الله ستين سنةً ثم يَحْضُرُهما الموتُ فَيُضَارِرا في الوصية فتجبُ لهما النار؛ المُضارَّةُ في الوصية: أَن لا تُمْضى أَ يُنْقَصَ بعضُها أَو يُوصى لغير أَهلها ونحو ذلك مما يخالف السُّنّة الأَزهري: وقوله عز وجل: ولا يُضَارَّ كاتب ولا شهيد، له وجهان: أَحدهما ل يُضَارّ فَيُدْعى إِلى أَن يكتب وهو مشغول، والآخر أَن معناه لا يُضَارِر الكاتبُ أَي لا يَكْتُبْ إِلا بالحق ولا يشهدِ الشّاهد إِلا بالحق ويستوي اللفظان في الإِدغام؛ وكذلك قوله: لا تُضَارَّ والدةٌ بولدها؛ يجوز أَ يكون لا تُضَارَرْ على تُفاعَل، وهو أَن يَنْزِع الزوجُ ولدها منه فيدفعه إِلى مُرْضعة أُخرى، ويجوز أَن يكون قوله لا تُضَارَّ معناه ل تُضَارِرِ الأُمُّ الأَبَ فلا ترضِعه والضَّرَّاءُ: السَّنَة.
  • والضَّارُوراءُ: القحط والشدة والضَّرُّ: سوء الحال، وجمعه أَضُرٌّ؛ قال عديّ بن زيد العبّادي وخِلالَ الأَضُرّ جَمٌّ من العَيْ شِ يُعَفِّي كُلُومَهُنَّ البَواق وكذلك الضَّرَرُ والتَّضِرَّة والتَّضُرَّة؛ الأَخيرة مثل بها سيبوي وفسرها السيرافي؛ وقوله أَنشده ثعلب مُحَلًّى بأَطْوَاقٍ عِتاقٍ يُبِينُها على الضَّرّ، رَاعي الضأْنِ لو يَتَقَوَّف إِنما كنى به عن سوء حاله في الجهل وقلة التمييز؛ يقول: كرمُه وجود يَبِينُ لمن لا يفهم الخير فكيف بمن يفهم؟ والضَّرَّاءُ: نقيض السَّرَّاء وفي الحديث: ابْتُلِينَا بالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنا، وابتلينا بالسَّرَّا فلم نَصْبِرْ؛ قال ابن الأَثير: الضَّرَّاءُ الحالة التي تَضُرُّ، وه نقيض السَّرَّاء، وهما بناءان للمؤنث ولا مذكر لهما، يريد أَنا اخْتُبِرْن بالفقر والشدة والعذاب فصبرنا عليه، فلما جاءتنا السَّرَّاءُ وهي الدني والسَّعَة والراحة بَطِرْنا ولم نصبر.
  • وقوله تعالى: وأَخذناهم بالبأْساء والضَّرَّاءِ؛ قيل: الضَّرَّاءُ النقص في الأَموال والأَنفس، وكذل الضَّرَّة والضَّرَارَة، والضَّرَرُ: النقصان يدخل في الشيء، يقال: دخل علي ضَرَرٌ في ماله.
  • وسئل أَبو الهيثم عن قول الأَعشى ثُمَّ وَصّلْت ضَرَّةً بربي فقال: الضَّرَّةُ شدة الحال، فَعْلَة من الضَّرّ، قال: والضُّرّ أَيضا هو حال الضَّرِيرِ، وهو الزَّمِنُ.
  • والضَّرَّاءُ: الزَّمانة.
  • اب الأَعرابي: الضَّرَّة الأَذاة، وقوله عز وجل: غير أُولي الضَّرَر؛ أَي غير أُول الزَّمانة.
  • وقال ابن عرفة: أَي غير من به عِلَّة تَضُرّه وتقطعه ع الجهاد، وهي الضَّرَارَة أَيضاً، يقال ذلك في البصر وغيره، يقول: لا يَسْتَو القاعدون والمجاهدون إِلا أُولو الضَّرَرِ فإِنهم يساوون المجاهدين الجوهري: والبَأْساءُ والضَّرَّاء الشدة، وهما اسمان مؤنثان من غير تذكير قال الفراء: لو جُمِعَا على أَبْؤُسٍ وأَضُرٍّ كما تجمع النَّعْماء بمعن النِّعْمة على أَنْعُم لجاز.
  • ورجل ضَرِيرٌ بَيِّن الضَّرَارَة: ذاه البصر، والجمع أَضِرَّاءُ.
  • يقال: رجل ضَرِيرُ البصرِ؛ وإِذا أَضَرَّ ب المرضُ يقال: رجل ضَرِير وامرأَة ضَرِيرَة.
  • وفي حديث البراء: فجاء ابن أُم مكتوم يشكو ضَرَارَتَه؛ الضَّرَارَة ههنا العَمَى، والرجل ضَرِيرٌ، وهي م الضَّرّ سوء الحال.
  • والضَّرِيرُ: المريض المهزول، والجمع كالجمع والأُنثى ضَرِيرَة.
  • وكل شيء خالطه ضُرٌّ، ضَرِيرٌ ومَضْرُورٌ.
  • والضَّرائِرُ المَحاويج والاضطِرَارُ: الاحتياج إِلى الشيء، وقد اضْطَرَّه إِليه أَمْرٌ، والاس الضَّرَّة؛ قال دريد بن الصمة وتُخْرِجُ منهُ ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً وَطُولُ السُّرَى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّد أَي تَلأْلُؤَ عَضْب، ويروى: ذَرِّيَّ عضب يعني فِرِنْدَ السيف لأَن يُشَبَّه بمَدَبِّ النمْلِ والضَّرُورةُ: كالضَّرَّةِ.
  • والضِّرارُ: المُضَارَّةُ؛ وليس عليك ضَرَر ولا ضَرُورةٌ ولا ضَرَّة ولا ضارُورةٌ ولا تَضُرّةٌ.
  • ورجل ذو ضارُورة وضَرُورةٍ أَي ذُو حاجةٍ، وقد اضْطُرَّ إِلى الشَّيءِ أَي أُلْجئَ إِليه قال الشاعر أَثِيبي أَخا صارُورةٍ أَصْفَقَ العِد عليه، وقَلَّتْ في الصَّدِيق أَواصِرُه الليث: الضّرُورةُ اسمٌ لمصْدرِ الاضْطِرارِ، تقول: حَمَلَتْن الضّرُورَةُ على كذا وكذا.
  • وقد اضْطُرّ فلان إِلى كذا وكذا، بِناؤُه افْتَعَلَ فَجُعِلَت التاءُ طاءً لأَنَّ التاءَ لم يَحْسُنْ لفْظُه مع الضَّادِ وقوله عز وجل: فمن اضطُرّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ أَي فمن أُلْجِئَ إِلى أَكْ الميْتةِ وما حُرِّم وضُيِّقَ عليه الأَمْرُ بالجوع، وأَصله م الضّرَرِ، وهو الضِّيقُ.
  • وقال ابن بزرج: هي الضارُورةُ والضارُوراءُ ممدود.
  • وف حديث عليّ، عليه السلام، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنَّه نهى عن بي المُضْطَرّ؛ قال ابن الأَثير: هذا يكون من وجهين: أَحدُهما أَن يُضْطَرّ إِلى العَقْدِ من طَرِيقِ الإِكْراهِ عليه، قال: وهذا بيعٌ فاسدٌ ل يَنْعَقِدُ، والثاني أَنْ يُضْطَرَّ إِلى البليعِ لِدَيْن رَكِبَه أَ مَؤونةٍ ترْهَقُه فيَبيعَ ما في يَدِه بالوَكْسِ للضَّرُروةِ، وهذا سبيلُه ف حَقِّ الدِّينِ والمُروءةِ أَن لا يُبايَعَ على هذا الوجْهِ، ولك يُعَان ويُقْرَض إِلى المَيْسَرَةِ أَو تُشْتَرى سِلْعَتُه بقِيمتها، فإِن عُقِدَ البَيْع مع الضرورةِ على هذا الوجْه صحَّ ولم يُفْسَخْ مع كراهة أَهلِ العلْم له، ومعنى البَيْعِ ههنا الشِّراءُ أَو المُبايَعةُ أَ قَبُولُ البَيْعِ.
  • والمُضْطَرُّ: مُفْتَعَلٌ من الضّرِّ، وأَصْلُه مضْتَرَرٌ فأُدْغِمَت الراءُ وقُلِبَت التاءُ طاءً لأَجْلِ الضادِ؛ ومنه حديث اب عمر: لا تَبْتَعْ من مُضْطَرٍّ شَيْئاً؛ حملَه أَبو عُبَيْدٍ عل المُكْرَهِ على البَيْعِ وأَنْكَرَ حَمْلَه على المُحْتاج.
  • وفي حديث سَمُرَةَ يَجْزِي من الضَّارُورة صَبُوحٌ أَو غَبُوق؛ الضارروةُ لغةٌ في الضّرُورةِ أَي إِنَّما يَحِلّ للمُضْطَرّ من المَيْتة أَنْ يأْكُلَ منها ما يسُدّ الرَّمَقَ غَداءً أَو عَشاءً، وليس له اين يَجْمعَ بينهما.
  • والضَّرَرُ الضِّيقُ.
  • ومكانٌ ذو ضَرَرٍ أَي ضِيقٍ.
  • ومكانٌ ضَرَرٌ: ضَيِّقٌ؛ ومنه قو ابن مُقْبِل ضِيف الهَضْبَةِ الضَّرَ وقول الأَخطل لكلّ قَرارةٍَ منها وفَجّ أَضاةٌ، ماؤها ضَرَرٌ يَمُو قال ابن الأَعرابي: ماؤها ضرَرٌ أَي ماءٌ نَمِيرٌ في ضِيقٍ، وأَراد أَنَّه غَزِيرٌ كثيرٌ فَمجارِيه تَضِيقُ به، وإِن اتَّسَعَتْ.
  • والمُضِرُّ الدَّاني من الشيْءِ؛ قال الأَخْطل ظَلَّتْ ظِياءٌ بَني البَكَّاءِ راتِعَةً حتى اقْتُنِصْنَ على بُعْدٍ وإِضْرا وفي حديث معاذ: أَنَّه كان يُصَلِّي فأَضَرَّ به غُصْنٌ فمَدَّ يَد فكَسَرَهُ؛ قوله: أَضَرَّ به أَي دنا منه دُنُوّاً شديداً فآذاه.
  • وأَضَرّ بي فلانٌ أَي دَنا منّي دُنُوّاً شديداً وأَضَرَّ بالطريقِ: دنَا منه ول يُخالِطْه؛ قال عبدالله بن عَنْمة (* قوله: [ ابن عنمة ] ضبط في الأص بسكون النون وضبط في ياقوت بالتحريك).
  • الضَّبِّي يَرْثي بِسْطَامَ ابْن قَيْسٍ لأُمِّ الأَرْضِ ويْلٌ ما أَجَنَّت غداةَ أَضَرَّ بالحسَنِ السَّبيلُ (* قوله: [ غداة ] في ياقوت بحيث) يُقَسِّمُ مالَه فِينا فَنَدْعُ أَبا الصَّهْبا، إِذا جَنَحَ الأَصِيل الحَسَنُ: اسمُ رَمْلٍ؛ يَقُولُ هذا على جهة التعجُّبِ، أَي وَيْل لأُمِّ الأَرْضِ ماذا أَجَنَّت من بِسْطام أَي بحيث دَنَا جَبَلُ الحَسَنِ م السَّبِيلِ.
  • وأَبو الصهباء: كُنْيَةُ بسْطام.
  • وأَضَرَّ السيْلُ م الحائط: دَنَا منه.
  • وسَحابٌ مُضِرٌّ أَي مُسِفٌّ.
  • وأَضَرَّ السَّحابُ إِل الأَرْضِ: دَنَا، وكلُّ ما دَنا دُنُوّاً مُضَيَّقاً، فقد أَضَرَّ.
  • وف الحديث: لا يَضُرُّه أَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كانَ له؛ هذه الكلمة يَسْتَعْمِلُها العرَبُ ظاهرُها الإِباحَةُ ومعناها الحَضّ والتَّرْغِيبُ.
  • والضَّرِيرُ: حَرْفُ الوادِي.
  • يقال: نَزَلَ فلانٌ على أَحدِ ضِرِيرَ الوادِي أَي على أَحَدِ جانِبَيْهِ، وقال غيرُه: بإِحْدَى ضَفَّتَيْه والضَّرِيرانِ: جانِبا الوادِي؛ قال أَوس بن حَجَر وما خَلِيجٌ من المَرُّوتِ ذُو شُعَبٍ يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّال واحِدُهما ضَرِيرٌ وجمعُه أَضِرَّةٌ.
  • وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ أَي صَبْر على الشرِّ ومُقَاساةٍ له.
  • والضَّرِيرُخ من النَّاسِ والدوابِّ: الصبُور على كلّ شيء؛ قال باتَ يُقاسي كُلَّ نابٍ ضِرزَّةٍ شَدِيدة جَفْنِ العَيْنِ ذاتِ ضَرير وقال أَما الصُّدُور لا صُدُورَ لِجَعْفَرٍ ولكنَّ أَعْجازاً شديداً ضَرِيرُه الأَصمعي: إِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيءِ والشِّدَةِ إِذا كان ذا صبر عليه ومُقَاساةٍ؛ وأَنشد وهمَّامُ بْنُ مُرَّةَ ذو ضَرِير يقال ذلك في الناس والدوابِّ إِذا كان لها صبرٌ على مقاساةِ الشرِّ؛ قا الأَصمعي في قول الشاعر بمُنْسَحَّةِ الآباطِ طاحَ انْتِقالُه بأَطْرافِها، والعِيسُ باقٍ ضَرِيرُه قال: ضريرُها شدَّتُها؛ حكاه الباهِليُّ عنه؛ وقول مليح الهذلي وإِنِّي لأَقْرِي الهَمَّ، حين يَنوبني بُعَيدَ الكَرَى منه، ضَرِيرٌ مُحافِل أَراد مُلازِم شَدِيد.
  • وإِنَّه لَضِرُّ أَضْرارٍ أَي شَدِيد أَشِدَّاءَ، وضِلُّ أَضْلالٍ وصِلُّ أَصْلالٍ إِذا كان داهِيَةً في رأْيه؛ قال أَب خراش والقوم أَعْلَم لو قُرْطٌ أُرِيدَ بها لكِنَّ عُرْوةَ فيها ضِرُّ أَضْرار أَي لا يستنقذه ببَأْسهه وحِيلَهِ.
  • وعُرْوةُ: أَخُو أَبي خِراشٍ، وكا لأَبي خراشٍ عند قُرْطٍ مِنَّةٌ، وأَسَرَتْ أَزد السَّراةِ عُرْوةَ فل يحمَد نيابَة قُرْطٍ عنْه في أَخيه إِذا لَبُلَّ صَبِيُّ السَّيْفِ من رَجُل من سادةِ القَومِ، أَوْ لالْتَفَّ بالدَّا الفراء: سمعت أَبَا ثَروانَ يقول: ما يَضُرُّكَ عليها جارِيَةً أَي م يَزِيدُكَ؛ قال: وقال الكسائي سمعتهم يقولون ما يَضُرُّكَ على الضبّ صَبْراً، وما يَضِيرُكَ على الضبِّ صَبْراً أَي ما يَزِيدُكَ.
  • اب الأَعرابي: ما يَزِيدُك عليه شيئاً وما يَضُرُّكَ عليه شيئاً، واحِدٌ.
  • وقال اب السكيت في أَبواب النفي: يقال لا يَضُرُّك عليه رجلٌ أَي لا تَجِدُ رجلا يَزِيدُكَ على ما عند هذا الرجل من الكفاية، ولا يَضُرُّكَ عليه حَمْل أَي لا يَزِيدُك.
  • والضَّرِيرُ: اسمٌ للْمُضَارَّةِ، وأَكْثُر م يُسْتَعْمَل في الغَيْرةِ.
  • يقال: ما أَشَدَّ ضَرِيرَه عَلَيها.
  • وإِنه لذُو ضَرِير على امرأَته أَي غَيْرة؛ قال الراجز يصف حماراً حتى إِذا ما لانَ مِنْ ضَرِيرِ وضارّه مُضارَّةً وضِراراً: خالَفَه؛ قال نابغةُ بنِي جَعْدة وخَصْمَيْ ضِرارٍ ذَوَيْ تُدْارَإِ متى باتَ سِلْمُها يَشْغَب وروُي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قيل له: أَنَرَى رَبَّنا يوم القيامةِ؟ فقال: أَتُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشمْسِ في غيرِ سَحابٍ قالوا: لا، قال: فإِنَّكم لا تُضارُّون في رُؤْيتِه تباركَ وتعالى؛ قال أَب منصور: رُوِي هذا الحرفُ بالتشديد من الضُّرّ، أَي لا يَضُرُّ بعضُك بَعْضاً، وروي تُضارُونَ، بالتخفيف، من الضَّيْرِ.
  • ومعناهما واحدٌ؛ ضارَه ضَيْراً فضَرَّه ضَرّاً، والمعنى لا يُضارُّ بعْضُكم بعْضاً في رُؤْيَتِه أَي لا يُضايِقُه ليَنْفَرِدَ برُؤْيتِه.
  • والضرَرُ: الضِّيقُ، وقيل: ل تُضارُّون في رُؤْيته أَي لا يُخالِفُ بعضُكم بعضاً فيُكَذِّبُه.
  • يقال ضارَرْت الرجُلَ ضِراراً ومُضارَّةً إِذا خالَفْته، قال الجوهري: وبعضُه يقول لا تَضارّون، بفتح التاء، أَي لا تَضامُّون، ويروى لا تَضامُّون ف رُؤْيته أَي لا يَنْضمُّ بعضُكم إِلى بعْضٍ فيُزاحِمُه ويقولُ له أَرِنِيهِ، كما يَفْعَلُون عند، النَّظَرِ إِلى الهِلالِ، ولكن يَنْفَردُ كلّ منهم برُؤْيته؛ ويروى: لا تُضامُون، بالتخفيف، ومعناه لا يَنالُكْ ضَيْمٌ في رؤيته أَي تَرَوْنَه حتى تَسْتَوُوا في الرُّؤْيَةِ فلا يَضِي بعضُكم بعْضاً.
  • قال الأَزهري: ومعاني هذه الأَلفاظِ، وإِن اخْتلفت مُتَقارِبةٌ، وكلُّ ما رُوِي فيه فهو صحيحٌ ولا يَدْفَعُ لَفْظٌ منها لفظاً، وه من صحاح أَخْبارِ سيّدِنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وغُرَرِها ول يُنْكِرُها إِلاَّ مُبْتَدِعٌ صاحبُ هَوًى؛ وقال أَبو بكر: مَنْ رواه: ه تَضارُّون في رؤيته، مَعْناه هل تَتَنازَعون وتَخْتَلِفون، وه تَتَفاعلُونَ من الضَّرارِ، قال: وتفْسيرُ لا تُضارُّون لا يقعُ بِكُم في رؤيت ضُرٌّ، وتُضارُون، بالتخفيف، من الضَّيْرِ، وهو الضُّرُّ، وتُضامُون ل يَلْحَقُكم في رؤيته ضَيْمٌ؛ وقال ابنُ الأَثير: رُوِيَ الحديثُ بالتخفي والتَّشْديد، فالتشْديدُ بمعنى لا تَتَخالَفُون ولا تَتَجادلُون في صِحّة النَّظر إِليه لِوُضُوحِه وظُهُوره، يقال: ضارَّةُ يُضارُّه مِثْ ضَرَّه يَضُرُّه، وقيل: أَرادَ بالمُضارّةِ الاجْتِمَاعَ والازْدحامَ عن النَّظرِ إِليه، وأَما التخْفيفُ فهو من الضَّيرِ لُغَة في الضرِّ والمَعْنَى فيه كالأَوّل، قال ابن سيده: وأَما مَنْ رواه لا تُضارُون في رؤيته عل صيغةِ ما لم يُسَمَّ فاعلُه فهو من المُضايقَةِ، أَي لا تَضامُّو تَضامّاً يَدْنُو به بعضُكم من بعضٍ فتُضايَقُون وضَرَّةُ المَرْأَةِ: امرأَةُ زَوْجِها.
  • والضَّرَّتان: امرأَتا الرجُلِ كلُّ واحدَةٍ منهما ضَرَّةٌ لصاحِبَتِها، وهو من ذلك، وهُنَّ الضرائِرُ نادِرٌ؛ قال أَبو ذُؤَيب يصِفُ قُدُوراً لَهُنَّ نَشُيجٌ بالنَّضِيل كأَنَّه ضَرائِرُ جِرْمِيٍّ، تَفاحَشَ غارُه وهي الضِّرُّ.
  • وتزوَّجَ على ضِرٍّ وضُرٍّ أَي مُضارَّة بين امْرَأَتينِ، ويكون الضِّرُّ للثَّلاثِ.
  • وحَكى كُراعٌ: تَزوَّجْتُ المرأَةَ عل ضِرٍّكُنَّ لَها، فإِذا كان كذلك فهو مَصْدَرٌ على طَرْح الزائدِ أَو جَمْع لا واحدَ له.
  • والإِضْرارُ: التزْويجُ على ضَرَّةٍ؛ وفي الصحاح: أَن يتزوّجَ الرجلُ على ضَرَّةِ؛ ومنه قيل: رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضِرٌّ والضِّرُّ، بالكَسْرِ: تزوُّجُ المرأَةِ على ضَرَّةٍ.
  • يقال: نكَحْتُ فُلان على ضُرٍّ أَي على امرأَةٍ كانت قبْلَها.
  • وحكى أَبو عبدالله الطُّوَالُ تَزَوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّ وضُرٍّ، بالكسر والضمِّ.
  • وامرأَةٌ مُضِرّ أَيضاً: لها ضرائر، يقالُ فلانٌ صاحبُ ضِرٍّ، ويقال: امرأَةٌ مُضِرّ إِذا كان لها ضَرَّةٌ، ورجلٌ مُضِرٌّ إِذا كان له ضَرائرُ، وجمعُ الضَّرَّة ضرائرُ.
  • والضَّرَّتانِ: امرأَتانِ للرجل، سُمِّيتا ضَرَّتَينِ لأَنّ كلَّ زاحدةٍ منهما تُضارُّ صاحِبتَها، وكُرِهَ في الإِسْلامِ أَن يقالَ له ضَرَّة، وقيل: جارةٌ؛ كذلك جاء في الحديث.
  • الأَصمعي: الإِضْرار التزْوِيجُ على ضَرَّةٍ؛ يقال منه: رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضرٌّ، بغير هاء.
  • اب بُزُرج: تزوج فلانٌ امرأَةً، إِنَّها إِلى ضَرَّةِ غِنًى وخَيرٍ.
  • ويقال هو في ضَرَرِ خَيرٍ وإِنه لفي طَلَفَةِ خيرٍ وضفَّة خير وفي طَثْرَة خيرٍ وصَفْوَةٍ من العَيْشِ.
  • وقوله في حديث عَمْرو بن مُرَّةَ: عن اعْتِكارِ الضرائرِ؛ هي الأُمُور المُخْتَلِفَةُ كضرائرِ النساءِ ل يَتَّفِقْنِ، واحِدتُها ضَرَّةٌ والضَّرَّتانِ: الأَلْيةُ من جانِبَيْ عَظْمِها، وهُما الشَّحْمتان، وف المحكم: اللَّحْمتانِ اللَّتانِ تَنْهَدلانِ من جانِبَيْها.
  • وضَرَّة الإِبْهام: لَحْمَةٌ تحتَها، وقيل: أَصْلُها، وقيل: هي باطنُ الكَفّ حِيالَ الخِنْصَرِ تُقابِلُ الأَلْيةَ في الكَفِّ.
  • والضَّرَّةُ: ما وَقَع علي الوطْءُ من لَحْمِ باطنِ القَدَمِ مما يَلي الإِبْهامَ.
  • وضَرَّة الضَّرْعِ: لَحْمُها، والضَّرْعُ يذكّر ويؤنث.
  • يقال: ضَرَّةٌ شَكْرَى أَ مَلأَى من اللَّبَنِ.
  • والضَّرَّةُ: أَصلُ الضرْعِ الذي لا يَخْلُو من اللَّبَ أَو لا يكادُ يَخْلُو منه، وقيل: هو الضرْعُ كلُّه ما خَلا الأَطباءَ ولا يسمى بذلك إِلاَّ أَن يكونَ فيه لَبنٌ، فإِذا قَلَصَ الضرْعُ وذهَب اللَبنُ قيل له: خَيْفٌ، وقيل: الضَّرَّةُ الخِلْفُ؛ قال طرفة يصف نعجة من الزَّمِراتِ أَسْبَلَ قادِماها وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُور وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: له بصَرِيحٍ ضَرَّةُ الشاةِ مُزبِد الضَّرَّةُ: أَصْلُ الضرْعِ.
  • والضرَّةُ: أَصْلُ الثَّدْيِ، والجمعُ من ذلك كُلِّ ضرائرُ، وهو جَمْعٌ نادِرٌ؛ أَنشد ثعلب وصار أَمْثَالَ الفَغَا ضَرائِرِ إِنما عَنَى بالضرائرِ أَحدَ هذه الأَشياءِ المُتَقَدّمَةِ.
  • والضرَّةُ المالُ يَعْتَمِدُ عليه الرجلُ وهو لغيره من أقارِبه، وعليه ضَرَّتان من ضأْنٍ ومعَزٍ.
  • والضرَّةُ: القِطْعَةُ من المال والإِبلِ والغنمِ، وقيل هو الكثيرُ من الماشيةِ خاصَّةً دُون العَيْرِ.
  • ورجلٌ مُضِرٌّ: ل ضَرَّةٌ من مالٍ.
  • الجوهري: المُضِرّ الذي يَروحُ عليه ضَرَّةٌ من المال؛ قا الأَشْعَرُ الرَّقَبانُ الأَسَدِيّ جاهِليّ يَهْجُو ابن عمِّه رضوان تَجانَفَ رِضْوانُ عن ضَيْفِه أَلَمْ يَأْتِ رِضْوانَ عَنِّي النُّدُرْ بِحَسْبك في القَوم أَنْ يَعْلَمُو بأَنَّك فيهمْ غَنيٌّ مُضِر وقد علم المَعْشَرُ الطَّارِحو بأَنَّكَ، للضَّيْفِ، جُوعٌ وقُر وأَنتَ مَسِيخٌ كَلَحْمِ الحُوار فلا أَنَتَ حُلْوٌ، ولا أَنت مُر والمَسِيخ: الذي لا طَعْمَ له.
  • والضَّرّة: المالُ الكثيرُ والضَّرّتانِ: حَجَر الرّحى، وفي المحكم: الرحَيانِ.
  • والضَّرِير: النفْسُ وبَقِيَّة الجِسْمِ؛ قال العجاج حامِي الحُمَيَّا مَرِس الضَّرِير ويقال: ناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ إِذا كانت شَدِيدةَ النفْسِ بَطِيئة اللُّغُوبِ، وقيل: الضَّرِير بقيةُ النفْسِ وناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ: مُضِرَّة بالإِبل في شِدَّةِ سَيْرِها؛ وبه فُسِّرَ قولُ أُمَيَّة بن عائذ الهذلي:تُبارِي ضَرِيسٌ أُولاتِ الضَّرِير وتَقْدُمُهُنّ عَتُوداً عَنُون وأَضَرَّ يَعْدُو: أَسْرَعَ، وقيل: أَسْرعَ بَعْضَ الإِسْراعِ؛ هذ حكاية أَبي عبيد؛ قال الطوسي: وقد غَلِظَ، إِنما هو أَصَرَّ والمِضْرارُ من النِّساءِ والإِبِلِ والخَيْلِ: التي تَنِدُّ وتَرْكَب شِدْقَها من النَّشاطِ؛ عن ابن الأَعرابي: وأَنشد إِذْ أَنت مِضْرارٌ جَوادُ الخُضْرِ أَغْلَظُ شيءٍ جانباً بِقُطْر وضُرٌّ: ماءٌ معروف؛ قال أَبو خراش نُسابِقُِم على رَصَفٍ وضُرٍّ كدَابِغةٍ، وقد نَغِلَ الأَدِيم وضِرارٌ: اسمُ رجلٍ.
  • ويقال: أَضَرَّ الفرسُ على فأْسِ اللَّجامَ إِذ أَزَمَ عليه مثل أَضَزَّ، بالزاي.
  • وأَضَرَّ فلانٌ على السَّيرِ الشديدِ أَ صَبَرَ.
  • وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيء إِذا كان ذا صبْر عليه ومُقاسا له؛ قال جرير طَرَقَتْ سَوَاهِمَ قد أَضَرَّ بها السُّرَى نَزَحَتْ بأَذْرُعِها تَنائِفَ زُورَ من كلِّ جُرْشُعَةِ الهَواجِرِ، زادَه بُعْدُ المفاوِزِ جُرْأَةً وضَرِيرَ من كلِّ جُرْشُعَة أَي من كل ناقةٍ ضَخْمَةٍ واسعةِ الجوفِ قَوِيَّةٍ ف الهواجر لها عليها جُرْأَةٌ وصبرٌ، والضمير في طَرَقَتُْ يعُودُ عل امرأَة تقدّم ذكرُها، أَي طَرقَتَهْم وهُمْ مسافرون، أَراد طرقت أَصْحاب إِبِلٍ سَوَاهِمَ ويُريدُ بذلك خيالَها في النَّومِ، والسَّواهِمُ المَهْزُولةُ، وقوله: نَزَحَتْ بأَذْرُعِها أَي أَنْفَدَت طُولَ التنائ بأَذْرُعِها في السير كما يُنْفَذُ ماءُ البِئْرِ بالنَّزْحِ.
  • والزُّورُ: جم زَوْراءَ.
  • والتَّنائِفُ: جمع تَنُوفَةٍ، وهي الأَرْضُ القَفْرُ، وهي الت لا يُسارُ فيها على قَصْدٍ بل يأْخذون فيها يَمْنَةً ويَسْرَةً.
معجم لغة الفقهاء +

‏ضراء‏

  • ‏الضراء هي الشدة , وكل حالة تضر‏.

ترجمة ضراء باللغة الإنجليزية

ضراء
Adversity Distress Sorrow Trouble

كلمات شبيهة ومرادفات