اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة شاء في القاموس

في اللغة العربية

الفعل

شَاءَ

المصدر

شيأ
معجم اللغة العربية المعاصرة +

شاءَ

  • شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء.
  • شاءَ الأمرَ أراده، أحبّه ورغب فيه.
  • {وَمَا تَشَاءُونَ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ}.
  • {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً}.
  • شاء أم أبَى/ شاء أم لم يشأ: في كلِّ الأحوال، سواء رضي أم لم يرضَ.
  • كما يشاء: بالشكل الذي يريده.
  • شاء اللهُ الشّيءَ: قدّره? إلى ما شاء الله: إلى ما لا نهاية.
  • إن شاء الله: تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه.
  • ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب.
معجم الغني +

شَاءَ

  • [ش ي أ]. (فعل: ثلاثي لازم). شِئْتُ، أشَاءُ، مصدر شَيْءٌ، مَشِيئَةٌ. :مَا شَاءَ اللَّهُ : مَا أرَادَهُ اللَّهُ، مَا قَدَّرَهُ. :إنْ شَاءَ اللهُ :شَاءتِ الأَقْدَارُ أنْ تَرْمِيَ بِنَا فِي هَذَا الْمَأْزِقِ :شِئْتُ هَذَا أمْ أَبَيْتُ. (إيليا أبو ماضي).
  • ما شِئْتَ لا ما شاءتِ الأَقْدارُ. . فاحْكُمْ فَأَنْتَ الواحِدُ القَهَّارُ.
  • (ابن هانئ الأندلسي).
معجم الرائد +

(أ)شاء

  • يشاء ، شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية.
  • شاء الشيء : أراده.
  • شاء الله الشيء : قدره.
  • شاءه على الأمر : حمله عليه.

(ب)شاء

  • شاء مريد.
المعجم الوسيط +

(أ)الشَّوَّاءُ

  • الشَّوَّاءُ محترف الشَّوَّاء.

(ب)الشِّواء

  • الشِّواء المَشْويُّ.
المحيط في اللغة +

شِئْتُهُ

  • ـ شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً: أرَدْتُهُ، والاسْمُ: الشِّيئَةُ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى.
  • ـ شَيْءُ: معروف، الجمع: أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى، وأصْلُهُ: أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ، وقَوْلُ الجوهرِيّ: أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ: أبابِيتُ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا، وحُكِيَ أشْيايا، وأشاوِهُ غَرِيبٌ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ، وتَصْغِيرُهُ: شُيَيْءٌ، لا شُوَيْءٌ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ: إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ، ولم يُمَيِّز بينهما، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ، وبَدَلٌ منه، وجَمْعٌ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً، كما زَعَمَ الجوهريُّ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ.
  • ـ شَيِّآنُ: تَقَدَّمَ.
  • ـ أّشَّاءَهُ إليه: ألْجَأَهُ.
  • ـ مُشَيَّأُ: المُخْتَلِفُ الخَلْقِ، المُخْتَلُّهُ.
  • ـ ياشَيْءَ: كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها، تَقُولُ: يا شَيْءَ مالي، كَيَاهَيْءَ مالي (وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى).
  • ـ شَيَّأْتُهُ على الأمرِ: حَمَلْتُهُ.
  • ـ شَيَّأْ اللَّهُ (تعالى) وجْهَهُ: قَبَّحَهُ.
  • ـ تَشَيَّأَ: سَكَنَ غَضَبُهُ.
معجم لسان العرب +

(أ) شيأ

  • الـمَشِيئةُ: الإِرادة.
  • شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئة ومَشاءة ومَشايةً(1 (1 قوله [ ومشاية ] كذا في النسخ والمحكم وقال شار القاموس مشائية كعلانية.
  • ): أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً.
  • وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ.
  • فأَمَرَه النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ.
  • وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ <ص:104> اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفي الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّه على مَشِيئتِه والشَّيءُ: معلوم.
  • قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلا للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ.
  • قال اب جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر.
  • قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً.
  • والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَع قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذ الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ.
  • وأَشْياءُ: لَفْعاء عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ.
  • وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واح منهم، واقتصرتُ على ما قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها فلم تُصرَفْ.
  • قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء.
  • وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى.
  • قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء.
  • قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً.
  • وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش.
  • وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات.
  • وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث: <ص:105 صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون.
  • قال أَبو منصور: وأَم الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه.
  • وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها.
  • قال: ولا تقل شُوَيْءٌ قال الجوهري قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً.
  • وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف.
  • قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال أُشَيَّاء.
  • فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات.
  • قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع.
  • وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء.
  • وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري حِكايَتُه عن الخليل أَنه قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء.
  • قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً.
  • قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء.
  • قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم.
  • والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء.
  • قال: ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء.
  • وقال ابن <ص:106 بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.
  • وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده.
  • قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة.
  • قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت.
  • وقال أَبو حاتم: قال الأَصمعي: إِذا قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ لا شيئاً؛ وإِذا قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن قال ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن والـمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله(1 (1 قوله [ المخبله ] هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.
  • ) القَبِيحُ.
  • قال فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه.
  • وقالت امرأَة من العرب إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْب وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن.
  • وقال الجَعْدِيُّ زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَ وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه.
  • ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها.
  • قال يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيب قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت.
  • وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع.
  • الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن.
  • الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى.
  • قال الكسائي: مِن العرب من <ص:107 يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا.
  • وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه.
  • وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك.
  • قال زهير ابن ذؤيب العدوي: فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْ.

(ب) شوا

  • ناقةٌ شَوْشاةٌ مثلُ المَوْماةِ وشَوْشاءُ: سريعة؛ فأَما قول أَب الأَسود على ذاتِ لَوْثٍ أَو بأَهْوَجَ شَوْشَوٍ صَنيعٍ نبيل يَمْلأُ الرَّحْلَ كاهِلُه فقد يجوز أَن يُريدَ شَوْشَويٍّ كأَحْمَر وأَحمريٍّ.
  • قال ابن بري والشَّوْشاةُ المرأَة الكثيرةُ الحديث؛ قال ابن أَحمر لَيْسَتْ بشَوْشَاةِ الحَدِيثِ، وَل فُتُقٍ مُغالِبَة على الأَمْر والشَّيُّ: مَصْدَرُ شَوَيْتُ، والشِّوَاءُ الاسمُ.
  • وشَوَى اللَّحْم شيّاً فانْشَوَى واشْتَوَى، قال الجوهري: ولا تَقُلِ اشْتَوَى؛ وقال قَدِ انْشَوَى شِوَاؤُنا المُرَعْبَلُ فاقْتَرِبُوا إِلى الغَداء فَكُلُو قال ابن بري: وأَجَازَ سيبويه أَنْ يقال شَوَيْتُ اللَّحْم فانْشَوَ واشْتَوى؛ ومنه قول الراجز يصف كَمْأَةً جَناها أَجْني البِكَار الحُوَّ مِنْ أَكْمِيها تَمْلأُ ثِنْتاها يَدَيْ طَاهِيها قَادِرُها رَاضٍ ومُشْتَوِيَه وهو الشِّواءُ والشَّويُّ؛ حكاه ثعلب؛ وأَنشد ومُحْسِنَةٍ قَدْ أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها تَنَفَّسَ عَنْها حَيْنُها فَهْيَ كالشَّوِ وتفسير هذا البيت مذكور في ترجمة حسب، والقطْعَةُ منه شِوَاءةٌ؛ وأَنشد وانْصِبْ لَنا الدَّهْمَاءَ، طَاهِي، وعَجِّلَن لَنا بِشِواةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُه واشْتَوَى القَوْمُ: اتَّخَذُوا شِواءً؛ وقال لبيد وغُلامٍ أَرْسَلَتْه أُمُّ بأَلُوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَل أَو نَهَتْه فأَتَاهُ رِزْقُه فَاشْتَوَى لَيْلةَ رِيحٍ واجْتَمَل وشَوَّاهُمْ وأَشْواهُمْ: أَطْعَمَهُم شِواءً.
  • وأَشْواهُ لَحْماً أَطْعَمَه إِيَّاه.
  • وقال أَبو زيد: شَوَّى القَوْمَ وأَشْواهُمْ أَعْطاهُم لحماً طرِيّاً يَشْتَوُونَ منه، تقول: أَشْوَيْتُ أَصْحابِي إِشْواءً إِذ أَطْعَمْتَهُم شِواءً، وكذلك شَوَّيْتُهُم تَشْوِيَةً، واشْتَوَيْن لحماً في حال الخُصوصِ، وحكى الكسائي عن بعضهم: الشُّواء يريد الشِّوَاءَ؛ وأَنشد ويخْرجُ لِلْقَوْم الشُّواء يَجُرُّه بأَقْصَى عَصَاهُ، مُنْضَجاً أَو مُلَهْوَجَ قال أَبو بكر: والعرب تقول نَضِجَ الشُّواءُ، بضم الشين، يريدو الشِّواء والشُّوايَةُ: القِطْعةُ من اللحْمِ، وقيل: شُوايَة الشاةِ ما قَطَعَ الجازِرُ من أَطْرافِها.
  • والشُّوايَةُ، بالضم: الشيءُ الصغيرُ من الكبي كالقِطْعةِ من الشَّاةِ.
  • وتَعَشَّى فلانٌ فأَشْوَى من عَشائِه أَي أَبْقَ منه بِقيَّةً.
  • ويقال: ما بَقِي من الشاةِ إِلاَّ شُوَايَةٌ.
  • وشُوايَة الخُبْز: القُرْصُ منه وأَشْوَى القَمْحُ: أَفْرَكَ وصلَحَ أَنْ يُشْوَى، وقد يستعمل ذلك ف تَسْخينِ الماءِ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي بِتْنا عُذُوباً، وباتَ البَقُّ يَلْسِبُنا نَشْوِي القَراحَ، كأَنْ لا حَيَّ في الوَادِ نَشْوِي القَراحَ أَي نُسَخِّنُ الماءَ فنَشْرَبُهُ لأَنه إِذا لَم يُسَخَّنْ قَتَل من البَرْدِ أَو آذى، وذلك إِذا شُرِبَ على غيرِ ثُفْلٍ أَ غِذَاءٍ.
  • ابن الأَعرابي: شَوَيْتُ الماءَ إِذا سَخَّنْتَه.
  • وفي الحديث لا تَنْقُضِ الحائِضُ شَعَرَها إِذا أَصابَ الماءُ شَوَى رأْسِها أَ جِلْدَه.
  • والشَّواةُ: جِلْدَةُ الرأْسِ؛ وقولُ أَبي ذُؤَيْب على إِثْرِ أُخْرَى قَبْلَها قد أَتتْ له إِليكَ، فجاءتْ مُقْشَعِرّاً شَواتُه أَراد: المَآلِكَ التي هي الرسائلُ، فاستَعار لها الشَّواةَ ولا شَواة لها في الحقيقة، وإِنما الشَّوَى للحَيَوان، وقيل: هي القائمةُ، والجم شَوىً، وقيل: الشَّوَى اليَدانِ والرِّجْلانِ، وقيل: اليَدان والرِّجْلانِ والرأْسُ من الآدِميِّينَ وكُلُّ ما ليس مَقْتَلاً.
  • وقال بعضهم الشَّوَى جماعة الأَطرافِ.
  • وشَوَى الفَرَسِ: قَوَائُمه.
  • يُقالُ: عَبْل الشَّوَى، ولا يكونُ هذا للرَّأْسِ لأَنهم وصَفُوا الخَيْلَ بأَسالَة الخَدَّيْنِ وعِتْقِ الوَجْهِ، وهو رِقَّتُه؛ وقول الهذلي إِذا هي قامَتْ تَقْشَعِرُّ شَوَاتُها وتُشْرِفُ بين اللِّيتِ منها إِلى الصُّقْل أَراد ظاهِرَ الجِلدِ كلّه، ويدُلُّ على ذلك قوله بين اللّيتِ منها إِل الصُّقْلِ أَي من أَصل الأُذُنِ إِلى الخاصِرَة.
  • ورَماهُ فأَشْواهُ أَي أَصابَ شَواهُ ول يُصِبْ مَقْتَلَه؛ قال الهذلي فإِنَّ من القَوْل التي لا شَوَى لها إِذ زَلَّ عن ظَهْرِ اللسانِ انْفلاتُه يقول: إِنَّ من القَوْل كَلِمَةً لا تُشْوِي ولكنْ تَقْتُلُ، والاسم منه الشَّوَى؛ قال عَمْرو ذُو الكَلْب فَقُلْتُ: خُذْهَا لا شَوىً ولا شَرَم ثم اسْتُعْمِلَ في كُلِّ مَن أَخْطَأَ غَرَضاً، وإِن لم يكن له شَوى ولا مَقْتَلٌ.
  • الفراء في قوله تعالى: كَلاَّ إِنَّها لَظَى نَزَّاعَ للشَّوَى؛ قال: الشَّوَى اليَدَانِ والرِّجْلانِ وأَطْرافُ الأَصابع وقِحْف الرَّأْسِ، وجِلْدَةُ الرَّأْسِ يقال لها شَوَاةٌ، وما كان غيرَ مَقْتَل فهو شَوىً؛ وقال الزجاج: الشَّوَى جمع الشَّوَاة وهي جِلْدَةُ الرَّأْسِ؛ وأَنشد قَالَتْ قُتَيْلَةُ: مَا لَه قَدْ جُلِّلَتْ شَيْباً شَوَاتُهْ قال أَبو عبيد: أَنشدها أَبو الخطاب الأَخفش أَبا عمرو ابن العلاءِ فقا له: صحَّفتَ، إِنما هو سراتُه أَي نواحيه، فسكت أَبو الخطَّاب الأَخْفَ ثم قال لنا:بل هو صَحَّفَ، إِنما هو شَواتُه؛ وقوله أَنشده أَب العَمَيْثَل الأَعرابي كَأَنّ لَدَى مَيْسُورها متْنَ حَيَّة تَحَرَّكَ مُشْواهَا، ومَاتَ ضَرِيبُه فسَّره فقال: المُشْوَى الذي أَخْطَأَه الحَجَر، وذكر زِمامَ ناقَة شَبَّه ما كان مُعَلَّقاً منه بالذي لم يُصِبْهُ الحَجرُ من الحيَّة فه حَيٌّ، وشبَّه ما كان بالأَرض غير متحرك بما أَصابه الحجر منها فه ميِّتٌ.
  • والشَّوِيَّةُ والشَّوى: المَقْتلُ؛ عن ثعلب.
  • والشَّوى: الهَيِّنُ م الأَمر.
  • وفي حديث مجاهد: كل ما أَصابَ الصائمُ شَوىً إِلاَّ الغِيبة والكَذِبَ فهي له كالمقْتَل؛ قال يحيى بن سعيد: الشَّوى هو الشيءُ اليَسير الهَيِّن، قال: وهذا وجهُه، وإِياه أَراد مجاهدٌ، ولكنِ الأَصلُ في الشَّو الأَطْراف، وأَراد أَن الشَّوى ليس بمَقْتلٍ، وأَن كلَّ شيءٍ أَصابَ الصائم لا يُبْطِل صوْمَه فيكون كالمَقتل له، إِلا الغِيبةَ والكَذِب فإِنهما يُبْطِلان الصَّوْم فهما كالمَقتل له؛ وقولُ أُسامة الهُذَلي تاللهِ ما حُبِّي عَلِيّاً بشَو أَي ليس حُبِّي إِياه خطأً بل هو صوابٌ والشُّوايَةُ والشِّوايَةُ (* قوله [ والشواية ] هي مثلثة كما ف القاموس): البَقِية من المال أَو القوم الهَلْكى.
  • والشَّوِيَّةُ: بقيَّةُ قومٍ هَلَكوا، والجم شَوايا؛ وقال فهمْ شَرُّ الشَّوايا من ثُمودٍ وعَوْفٌ شَرُّ مُنْتَعِلٍ وحاف وأَشْوى من الشيءِ: أَبقى، والاسم الشَّوى؛ قال الهذلي فإِنَّ من القولِ التي لا شَوى لها إِذ ذلَّ عن ظهرِ اللسانِ انفِلاتُه يعنيي لا إِبْقاءَ لها، وقال غيرُه: لا خطأَ لها؛ وقال الكميت أَجِيبوا رُقَى الآسي النِّهطاسيِّ، واحْذَرو مُطَفِّئةَ الرَّضْفِ التي لا شَوى له أَي لا برء لها.
  • والإِشْواءُ: يُوضَعُ مَوضِع الإِبْقاءِ حتى قال بعضُه تعشَّى فلانٌ فأَشْوى عن عَشائِه أَي أَبْقى بعضاً، وأَنشد بيت الكميت وقال أَبو منصور: هذا كلُّه من إِشْواءِ الرامي وذلك إِذا رَمى فأَصاب الأَطْرافَ ولم يصِبِ المقْتل، فيوضَع الإِشْواءُ موضع الخَطإِ والشي الهَيِّن؛ وأَنشد ابن بري للبُرَيْق الهُذلي وكنتُ، إِذا الأَيامُ أَحْدَثنَ هالِكاً أَقولُ شَوىً، ما لم يُصِبْنَ صميم وفي حديث عبد المطلب: كان يَرى أَن السهمَ إِذا أَخطأَه فقد أَشْوى يقال: رَمى فأَشْوى إِذا لم يُصِبِ المقتلَ.
  • قال أَبو بكر: الشَّوى جلدة الرأْس.
  • والشَّوى: إِخْطاءُ المقْتل.
  • والشَّوى: اليدانِ والرِجلان والشَّوى: رُذالُ المالِ.
  • ويقالُ: كلُّ شيءٍ شَوىً أَي هَيِّنٌ ما سَلِمَ ل دينُك.
  • والشَّوى: رُذالُ الإِبل والغنم، وصغارُها شَوىً؛ قال الشاعر أَكَلْنا الشَّوى، حتى إِذا لم نَدَعْ شَوىً أَشَرْنا إِلى خَيراتِها بالأَصابع وللسَّيفُ أَحْرى أَن تُباشِرَ حَدَّه من الجُوعِ، لا يثنى عليه المضاج (* قوله [ من الجوع إلى آخر البيت ] هو هكذا في الأصل) يقول: إِنه نحرَ ناقةً في حَطْمَةٍ أَصابَتْهم، وهي السَّنة المُجْدِبة يقولُ: نحْرُ الناقةِ خيرٌ من الجوعِ وأَحْرى، وفي تُباشِر ضمير الناقة وشِوايةُ الإِبلِ والغَنَم وشَوايَتُهِما رَدِيئُهما؛ كلْتاهُما ع اللحياني وأَشْوى الرجلُ وشَوْشى وشَوْشَمَ (* قوله [ وشوشى وشوشم ] هكذا في الأص والتهذيب).
  • وأَشرى إِذا اقْتَنى النَّقَزَ من رديء المالِ، والشَّاةُ التي يُصْعَدُ بها النَّخْل فهو المِصْعادُ، وهو الشَّوائي (* قوله [ وه الشوائي ] وقوله [ التبليا ] هما هكذا في الأصل)، قال: وهو الذي يقال ل التَّبَلْيا، وهو الكَرُّ بالعربية.
  • والشَّاوي: صاحبُ الشاءِ؛ وقال مبشر ب هذيل الشمخي بل رُبَّ خَرْقٍ نازِحٍ فَلاتُه لا يَنْفَعُ الشَّاوِيَّ فيها شَاتُه ولا حِماراهُ ولا عَلاق والشَّوِيُّ: جمع شاةٍ؛ قال الراجز إِذا الشَّوِيُّ كَثُرت مَواجُهْ وكانَ من تحْتِ الكُلى مناتِجُه (* قوله [ نواتجه ] هكذا في الأصل) أَي تموتُ الغنم من شِدَّةِ الجَدْب فتُشقُّ بُطونُها وتُخْرَجُ منها أَولادُها.
  • وفي حديث الصدَقة: وف الشَّوِيِّ في كلُّ أَرْبَعينَ واحدةٌ؛ الشَّوِيُّ: اسمُ جمعٍ للشاةِ، وقيل هو جمعٌ لها نحو كَلْب وكَلِيبٍ؛ ومنه كتابُه لقَطَن بن حارثة: وف الشَّوِيِّ الوريِّ مُسِنَّةٌ.
  • وفي حديث ابن عمر: أَنه سُئِل عن المُتع أَتَجْزي فيها شاةٌ؟ فقال: ما لي وللشَّوايِّ أَي الشاء، وكان مذهَبُه أَ المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحجُّ تجِبُ عليه بدنَة وجاءَ بالعِيِّ والشَّيِّ: إِتْباعٌ، واوُ الشَّيِّ مُدْغَمة في يائِها قال ابن سيده: وإِنما قلنا إِن واوَها مدغَمة في يائِها لما يذكر م قولِه شَوِيٌّ، وعَيِيٌّ وشَوِيٌّ وشَيِيٌّ مُعاقبَة، وما أَعْياه وأَشْواه وأَشْياهُ.
  • الكسائي: يقال فلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ إِتباعٌ له، وبعضُه يقول شَوِيٌّ، يقال: هو عَوِيٌّ شَوِيٌّ.
  • وفي حديث ابنِ عُمَر: أَنه قا لابن عباس هذا الغلام الذي لم يجتمعَ شَوى رأْسِه، يريد شؤونَه.
معجم لغة الفقهاء +

‏ما شاء الله‏

  • ‏ما أراد الله‏.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)شاء الأمر

  • أراده، أحبّه ورغب فيه.
  • {وَمَا تَشَاءُونَ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ}.
  • {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً}.
  • ° شاء أم أبَى/ شاء أم لم يشأ.

(ب)شاء الله الشّيء

  • قدّره? إلى ما شاء الله.

ترجمة شاء باللغة الإنجليزية

شاء
Will

مرادفات شاء

  • أََرَادَ

كلمات شبيهة ومرادفات