اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)عمَرَ

  • عمَرَ / عمَرَ بـ يَعمُر ويَعمِر ، عَمْرًا وعَمارةً ، فهو عامر ، والمفعول معمور (للمتعدِّي).
  • عمَر المكانُ/ عمَر المكانُ بالنَّاس كان مسكونًا بهم.
  • عَمَرتِ الأرضُ.
  • دارٌ عامرةٌ بأصحابها.
  • عمَر الإنسانُ/ عمَر الحيوانُ: عاش زمانًا طويلاً.
  • عمَر الشّيخُ/ الجَملُ.
  • عمَر المكانَ: أصلحه وبناه وأقام على زيارته.
  • عمَر منزلاً.
  • {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ ءَامَنَ}.
  • عمَره اللهُ: أبقاه وأطال حياتَه.
  • عمركَ الله يا أبي.
  • عمَر اللهُ بك المنزلَ: جعلك حيًّا وجعل المنزل عامرًا بك.

(ب)استعمرَ

  • استعمرَ يستعمر ، استعمارًا ، فهو مُستعمِر ، والمفعول مُستعمَر.
  • استعمرَ الأرضَ عمرها، أمدَّها بما تحتاج من الأيدي العاملة لتصلح وتعمُر.
  • استعمر الصَّحراء.
  • استعمرت دولةٌ دولةً أُخرى: احتلتها وفرضت سيطرتها عليها.
  • دولةٌ مُستعمَرةٌ.
  • تحرّرت معظم الدول من الاستعمار.
  • الدُّول الاستعماريّة: الدُّول التي تحتلّ غيرها وتفرض سيادتها وسيطرتها عليها.
  • دَوْلَة مستعمِرة: دولة تفرض سلطتَها على دولة أُخرى وتستغلّها.
  • استعمر اللهُ عبادَه في الأرض: جعلهم ساكنيها وعُمّارًا لها.
  • {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}.
معجم الرائد +

(أ)عمِر

  • عمر.
  • يعمر يعمر ، عمورا وعمارة وعمرانا.
  • عمرته كذا : جعلته له طول عمره اوطول عمري.

(ب)عمر

  • يعمر ويعمر ، عمورا وعمارة وعمرانا.
  • عمر بيته : لزمه.
  • عمر المال : صار [ عامرا ]، أي كثيرا وافرا.
المحيط في اللغة +

(أ) عَنَدَ

  • ـ عَنَدَ عن الطَّريقِ وعَنِدَ وعَنُدَ، عُنُوداً: مالَ.
  • ـ عَنَدَ العِرْقُ: سالَ فلم يَرْقأْ، كأعْنَدَ.
  • ـ عَنَدَتِ الناقَةُ: رَعَتْ وحْدَها، وخالَفَ الحَقَّ، ورَدَّهُ عارفاً به، فهو عَنيدٌ وعانِدٌ.
  • ـ أعْنَدَ في قَيْئِهِ: أتْبَعَ بعضَه بعضاً.
  • ـ عانِدُ: البَعيرُ يَحورُ عن الطَّريقِ ويَعْدِلُ، الجمع: عُنَّدٌ.
  • ـ مُعانَدَةُ: المُفارَقَةُ، والمُجانَبَةُ، والمُعارَضَةُ بالخلافِ، كالعِنادِ، والمُلازَمَةُ.
  • ـ عِنْدَ وعُنْدَ وعَنْدَ: ظَرْفٌ في المَكانِ والزمانِ، غيرُ مُتمكِّنٍ، ويَدْخُلُهُ من حُرُوفِ الجَرِّ 'من'، ويُقالُ: عندي كذا، فيقالُ: ولك عِنْدٌ؟ اسْتُعْمِل غيرَ ظَرْفٍ، ويُرادُ به القَلْبُ والمَعْقولُ، وقد يُغْرَى بها: عِندَكَ زيداً، أي: خُذْهُ، ولا تَقُلْ: مَضَى إلى عندِهِ، ولا إلى لَدُنْهُ.
  • ـ عِنْدُ وعَنْدُ وعُنْدُ: الناحِيَةُ.
  • ـ عَنَدُ: الجانِبُ.
  • ـ سَحابَةٌ عَنودٌ: كثيرَةُ المَطَرِ.
  • ـ قِدْحٌ عَنودٌ: يَخْرُجُ فائِزاً على غيرِ جِهَةِ سائِرِ القِداحِ.
  • ـ أعْنَدَهُ: عارَضَهُ بالوِفاقِ، وبالخِلافِ، ضِدٌّ.
  • ـ عِنْدَأْوَةُ: في بابِ الهمزِ.
  • ـ مالي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ ومُعْلَنْدَدٌ ومُعْلَنْدِدٌ: بُدٌّ.
  • ـ ما لي إليه مُعْلَنْدَدٌ: سَبيلٌ.
  • ـ مُعْلَنْدَدُ: الأرضُ لا ماءَ بها ولا مَرْعى.
  • ـ اسْتَعْنَدَ القَيْءُ: غَلَبَ.
  • ـ اسْتَعْنَدَ البعيرُ، والفَرَسُ: غَلَبا على الزِّمامِ والرَّسَنِ.
  • ـ اسْتَعْنَدَ عَصاهُ: ضَرَبَ بها في الناسِ.
  • ـ اسْتَعْنَدَ الذَّكَرُ: زَنَى به فيهم.
  • ـ اسْتَعْنَدَ السِّقاءَ: اخْتَنَثَهُ فَشَرِبَ من فيه.
  • ـ اسْتَعْنَدَ فلاناً: قَصَدَهُ.
  • ـ عُتْدَدُ: الحِيلَةُ، والقديمُ.
  • ـ وسَمَّوْا: عَناداً وعِناداً وعَنادةً وعِنادةً.
  • ـ عَنْدَةٌ: امرأةٌ من مَهْرَةَ، أُمُّ عَلْقَمَةَ بنِ سَلَمَةَ.
  • ـ عُوَيْنِدُ: قرية لبني خَديجٍ، وماءٌ لبني عَمْرِو بنِ كِلابٍ، وماءٌ لبني نُمَيْرٍ.

(ب)عَمْرُ

  • ـ عَمْرُ وعُمْرُ وعُمُرُ: الحياةُ، ج: أعْمارٌ.
  • ـ عُمْرُ: المَسجِدُ، والبِيعَةُ، والكَنيسَةُ.
  • ـ عَمْرُ وعَمَرُ: الدِّينُ، قيلَ: ومنه لَعَمْرِي.
  • ـ عَمْرُ وعُمْرُ: لَحْمُ ما بين الأَسْنان، أو لَحْمُ اللِّثَةِ، ج: عُمُورٌ.
  • ـ عَمْرُ: الشَّنْفُ، وكلُّ مُسْتَطِيلٍ بينَ سِنَّتَيْنِ، والشَّجَرُ الطِّوالُ، ونَخْلُ السُّكَّرِ، وهي تَمْرٌ جَيِّدٌ.
  • ـ عَمْرِيُّ: تَمْرٌ آخَرُ.
  • ـ عَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتَ كذا وعَمْرَكَ اللّهَ ما فَعَلْتَ كذا، أصْلُهُ: عَمَّرْتُكَ اللّهَ تَعْميراً، وأُعَمِّرُكَ اللّهَ أن تَفْعَلَ، تُحَلِّفُهُ باللهِ، وتَسْألُهُ بِطولِ عُمْرِهِ.
  • ـ لَعَمْرُ اللهِ: وبقاءِ اللهِ، فإذا سَقطَ اللامُ، نُصِبَ انْتِصابَ المَصادِرِ. وجاءَ في الحديثِ النَّهْيُ عن قولِ لَعَمْرُ اللهِ.
  • ـ عَمْرَكَ اللّهَ: أُذَكِّرُكَ اللّهَ تَذْكيراً.
  • ـ عَمِرَ وعَمَرَ عَمْراً وعَمَارَةً: بَقِيَ زَماناً.
  • ـ عَمَرَهُ اللّهُ وعَمَّرَهُ: أبْقاهُ.
  • ـ عَمَّرَ نَفْسَهُ: قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدوداً.
  • ـ عُمْرَى: ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِكَ أو عُمُرِهِ.
  • ـ عَمَرْتُه إياهُ وأعْمَرْتُهُ: جَعَلْتُه له عُمْرَهُ أو عُمْرِي.
  • ـ عُمْرِيُّ الشَّجَرِ: قدِيمُهُ، أو السِّدْرُ يَنْبُتُ على الأَنْهارِ.
  • ـ عَمَرَ اللّهُ مَنْزِلَكَ عِمارَةً وأعْمَرَهُ: جَعَلَهُ آهلاً.
  • ـ عَمَرَ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَهُ عِمارَةً وعُمُوراً: لَزِمَهُ.
  • ـ عَمَرَ وعَمُرَ وعَمِرَ المالُ نَفْسُهُ عَمارَةً: صارَ عامِراً.
  • ـ أعْمَرَهُ المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه: جَعَلَهُ يَعْمُرُهُ.
  • ـ مَعْمَرُ: المَنْزِلُ الكثيرُ الماءِ والكَلأِ.
  • ـ أعْمَرَ الأرضَ: وجَدَها عامِرَةً.
  • ـ أعْمَرَ عليه: أغْناهُ.
  • ـ عِمارَةُ: ما يُعْمَرُ به المكانُ.
  • ـ عُمارَةُ: أجْرُها.
  • ـ عَمارَةُ: كلُّ شيءٍ على الرأسِ من عمامَةٍ وقَلَنْسُوَةٍ وتاجٍ وغيرِهِ، كالعَمْرَةِ، وقد اعْتَمَرَ.
  • ـ عُمْرَةُ: الزيارَةُ، وقد اعْتَمَرَ.
  • ـ أعْمَرَهُ: أعانَهُ على أدائِها، وأن يَبْنِيَ الرَّجُلُ على امرأتِهِ في أهْلِها.
  • ـ عَمْرَةُ: الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها النَّظْمُ، وبها سُمّيَت المرأةُ.
  • ـ مُعْتَمِرُ: الزائرُ، والقاصِدُ للشيءِ.
  • ـ عَمارَةُ وعِمَارَةُ: أصْغَرُ من القَبيلَةِ، أو الحَيُّ العظيمُ.
  • ـ عَمارَةُ: ورُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المِظَلَّةِ، والتَّحِيَّةُ، كالعَمارِ.
  • ـ عَمارُ: الرَّيْحانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ.
  • ـ عَمَرَ رَبَّهُ: عَبَدَهُ، وصلَّى، وصامَ.
  • ـ عَوْمَرَةُ: الاختلاطُ، والجَلَبَةُ، وجَمْعُ الناسِ، وحَبْسُهُم في مكانٍ.
  • ـ عُمَيْرانِ وعَمْرَتانِ وعُمَيرتانِ وعُمَيْمِيرَتانِ: عَظْمانِ صَغيرانِ في أصلِ اللسانِ، لَهما شُعْبَتانِ يَكْتَنِفانِ الغَلْصَمَةَ من باطنٍ.
  • ـ يَعْمورُ: الجَدْيُ.
  • ـ يَعْمورَةُ: شَجَرَةٌ، ج: يَعاميرُ.
  • ـ عَمْرانِ: طَرَفَا الكُمَّيْنِ.
  • ـ عَميرَةُ: أبو بَطْنٍ، وكُوَّارَةُ النَّحْلِ.
  • ـ عَمْرُو: اسْمٌ، ج: أعْمُرٌ وعُمُورٌ، واسمُ شَيْطانِ الفَرَزْدَق.
  • ـ عامِرُ: اسمٌ، وقد يُسَمَّى به الحَيُّ، وعُمَرُ، مَعْدولٌ عنه في حالِ التَّسْميَةِ.
  • ـ عُمَيْرُ وعُوَيْمِرُ وعَمَّارُ ومَعْمَرُ وعِمْرانُ وعُمارَةُ ويَعْمَرُ: أسْماءٌ.
  • ـ عَمْرانِ: عَمْرُو بنُ جابِرٍ، وبَدْرُ بنُ عَمْرٍو، واللَّحْمَتانِ المُتَدَلِّيتَانِ على اللَّهاةِ.
  • ـ عَامِرانِ: ابنُ مالِكٍ، وابنُ الطُّفَيْلِ.
  • ـ عُمَرانِ: أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، رضي الله تعالى عنهما، أو عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ.
  • ـ عَمْرَوَيْهِ: أعْجَمِيٌّ.
  • ـ أبو عَمْرَةَ: كُنْيَةُ الإِفلاسِ والجُوعِ، ورجُلٌ كان إذا حَلَّ بِقَومٍ، حَلَّ بِهِم البلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ. وحِصْنُ ابنِ عُمارَةَ.
  • ـ عُمَارَةُ: بأرضِ فارِسَ.
  • ـ يَعْمَرِيَّةُ: ماءٌ.
  • ـ يَعامِيرُ: موضع، أو شَجَرٌ. عن قُطْرُبٍ، وخُطِّئَ.
  • ـ أمُّ عَمْرٍو وأمُّ عامِرٍ: الضَّبُعُ.
  • ـ عامِرُ: جِرْوُها.
  • ـ عَمَّارُ: الكثيرُ الصلاةِ والصيامِ، والقَوِيُّ الإِيمانِ، الثابتُ في أمرِهِ، والطَّيِّبُ الثَّناءِ، والطَّيِّبُ الرَّوائِحِ، والمُجْتَمِعُ الأمر، اللازمُ للجماعةِ، الحَدِبُ على السُّلطانِ، والحَليمُ الوَقُورُ في كلامِهِ، والرَّجُلُ يَجْمَعُ أهلَ بَيْتِهِ وأصحابَهُ على أدَبِ رسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، والقائمُ بالأمرِ والنهي إلى أن يَموتَ.
  • ـ عَمُّورِيَّةُ: بلد بالرُّومِ.
  • ـ تَعْميرُ: جَوْدَةُ النَّسْجِ وغَزْلِهِ.
  • ـ عَمَّارَةُ: ماءَةٌ جاهِلِيَّةٌ، وبِئْرٌ بِمِنًى.
  • ـ عَمَّارِيَّةُ: قرية باليمامة.
  • ـ عِمَارَةُ: ماءَةٌ بالسَّليلةِ.
  • ـ عِمْرانِيةُ: قَلْعَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
  • ـ عَمْرِيَّةُ: ماءٌ بِنَجْدٍ.
  • ـ عُمَرِيَّةُ: مَحَلَّةٌ ببَغدادَ، وبُسْتانُ ابنِ عامرٍ بِنَخْلَةَ، ولا تَقُلِ ابنِ مَعْمَرٍ.
  • ـ عُمْرُ الزَّعْفَرانِ: موضع بالجَزيرةِ.
  • ـ عُمَّرُ: قُرْبَ واسِطَ.
  • ـ عُمْرُ نَصْرٍ: بِسُرَّ مَنْ رَأى.
  • ـ عُمَيْرُ: قُرْبَ مكةَ.
  • ـ بِئْرُ عُمَيرٍ: في حَزْمِ بَني عُوَالٍ.
  • ـ عُمَيْرُ: فرسُ حَنْظَلَةَ ابنِ سَيَّارٍ.
  • ـ أبو عُمَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.
  • ـ جَلْدُ عُمَيْرَةَ: كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ.
  • ـ عَمارِيُّ: سَيْفُ أبْرَهَةَ بنِ الصَّبَّاحِ.
  • ـ عَمَرُ: المِنْديلُ تُغطِّي به الحُرَّةُ رَأسَها، أو أن لا يكونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رأسَها، فَتُدْخِلُ رأسَها في كُمِّها، وجبلٌ يَصُبُّ في مَسِيلِ مكةَ.
  • ـ ثَوْبٌ عَمِيرٌ: صَفيقٌ. وكثيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ: إِتْباعٌ.
  • ـ البيتُ المَعْمورُ: في السماءِ بإِزاءِ الكعبةِ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى.
معجم لسان العرب +

(أ) عند

  • قال الله تعالى: أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ.
  • قا قتادة: العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة الله تعالى.
  • وقال تعالى: وخاب كلّ جَبَّارٍ عَنيدٍ.
  • عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً وعُنُوداً وعَنَداً: عت وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه.
  • ورجل عَنِيدٌ: عانِدٌ، وهو من التجبُّرِ.
  • وفي خطب أَبي بكر، رضي الله عنه: وستَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً ومَلِكاً عَنوداً العَنُودُ والعَنِيدُ بمعنىً وهما فَعِيلٌ وفَعُولٌ بمعنى فاعل أَ مُفاعَل.
  • وفي حديث الدعاء: فَأَقْصِ الأَدْنَيْنَ على عُنُودِهِم عنك أَ مَيْلِهم وجَوْرِهِم وعنَدَ عن الحق وعن الطريق يَعْنُدُ ويَعْنِدُ: مالَ.
  • والمُعانَدَة والعِنادُ: أَن يَعْرِفَ الرجلُ الشيء فيأْباه ويميل عنه؛ وكان كفر أَب طالب مُعاندة لأَنه عرف وأَقرَّ وأَنِفَ أَن يقال: تَبِعَ ابن أَخيه، فصا بذلك كافراً.
  • وعانَدَ مُعانَدَةً أَي خالف وردَّ الحقَّ وهو يعرفه، فه عَنِيدٌ وعانِدٌ.
  • وفي الحديث: إِن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلن جَبَّاراً عنيداً؛ العنيد: الجائر عن القصد الباغي الذي يردّ الحق مع العل به.
  • وتعاند الخصمان: تجادلا.
  • وعندَ عن الشيء والطريق يَعْنِدُ ويَعْنُد عُنُوداً، فهو عَنُود، وعَنِدَ عَنَداً: تَباعَدَ وعَدل.
  • وناقة عَنُودٌ لا تخالطُ الإِبل تَباعَدُ عن الإِبل فترعى ناحية أَبداً، والجمعُ عُنُد وعانِدٌ وعانِدَةٌ، وجمعهما جميعاً عَوانِدُ وعُنَّدٌ؛ قال إِذا رَحَلْتُ فاجْعَلوني وسَطَا إِني كَبيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدَ جمع بين الطاء والدال، وهو إِكفاءٌ.
  • ويقال: هو يمشي وسَطاً لا عَنَداً وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفسه بالسياسة فقال: إِني أَنهَر اللَّفُوت وأَضُمُّ العَنُود وأُلْحُقُ القَطُوف وأَزْجُرُ العَرُوض؛ قال: العنو هو من الإِبل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرداً عنها، وأَراد: من خرج ع الجماعة أَعدته إِليها وعطفته عليها؛ وقيل: العَنُود التي تباعَدُ ع الإِبل تطلب خيار المَرْتَع تتأَنَّفُ، وبعض الإِبل يرتع ما وجد؛ قال اب الأَعرابي، وأَبو نصر: هي التي تكون في طائفة الإِبل أَي في ناحيتها.
  • وقا القيسي: العنود من الإِبل التي تعاند الإِبل فتعارضها، قال: فإِذ قادتهن قُدُماً أَمامهنَّ فتلك السَّلوف.
  • والعاند: البعير الذي يَجُورُ ع الطريق ويَعْدِلُ عن القَصْد.
  • ورجلٌ عَنُودٌ: يُحَلُّ عِنْده ولا يخال الناس؛ قال ومَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْه جَريرَةٌ وقد تَلْحَقُ المَوْلى العنودَ الجرائر الكسائي: عنَدَتِ الطَّعْنَةُ تَعْنِدُ وتَعْنُد إِذا سال دمها بعيدا من صاحبها؛ وهي طعنة عاندة.
  • وعَنَدَ الدمُ يَعْنُِد إِذا سال في جانب والعَنودُ من الدوابّ: المتقدّمة في السير، وكذلك هي من حمر الوحش.
  • وناق عنود: تَنْكُبُ الطريقَ من نشاطها وقوّتها، والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ.
  • قا ابن سيده: وعندي أَن عُنَّداً ليس جمع عَنُودٍ لأَن فعولاً لا يكسر عل فُعَّل، وإِنما هي جمع عانِدٍ، وهي مماتة.
  • وعانِدَةُ الطريق: ما عُدِلَ عن فَعَنَدَ؛ أَنشد ابن الأَعرابي فإِنَّكَ، والبُكا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو لَكَالسَّاري بِعانِدَة الطريق يقول: رُزِئْتَ عظيماً فبكاؤك على هالك بعده ضلال أَي لا ينبغي لك أَ تبكي على أَحد بعده.
  • ويقال: عانَدَ فلان فلاناً عِناداً: فَعَلَ مِثْل فعله.
  • يقال: فلان يُعانِدُ فلاناً أَي يفعل مثل فعله، وهو يعارض ويُباريهِ.
  • قال: والعامة يفسرونه يُعانِدُه يَفْعَلُ خِلافَ فعله؛ قال الأَزهري ولا أَعرف ذلك ولا أَثبته والعَنَدُ: الاعتراض؛ وقوله يا قومِ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ حُبَّ الحُبارَى ويَزِفُّ عَنَدَه ويروى يَدُقُّ أَي معارَضةَ الولد؛ قال الازهري: يعارضه شفقة عليه وقيل: العَنَدُ هنا الجانب؛ قال ثعلب: هو الاعتراض.
  • قال: يعلمه الطَّيَران كما يعلم العُصْفُورُ ولَدَه، وأَنشده ثعلب: وكلُّ خنزيرٍ.
  • قال الأَزهري والمُعانِدُ هو المُعارِضُ بالخلاف لا بالوِفاقِ، وهذا الذي تعرف العوام، وقد يكون العِنادُ معارضةً لغير الخلاف، كما قال الأَصمعي واستخرجه م عَنَدِ الحُبارى، جعله اسماً من عانَدَ الحُبارى فَرْخَه إِذا عارضه ف الطيران أَوّلَ ما ينهض كأَنه يعلمه الطيران شفقة عليه وأَعْنَدَ الرجلُ: عارَضَ بالخلاف.
  • وأَعْنَدَ: عارَض بالاتفاق.
  • وعانَد البعيرُ خِطامَه: عارضَه.
  • وعانَدَه معانَدَةً وعِناداً: عارَضَه؛ قا أَبو ذؤيب فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُ بَثْرٌ، وعانَدَه طريقٌ مَهْيَع (* قوله [ وماؤه بثر ] تفسير البثر بالموضع لا يلاقي الإخبار به عن قول ماؤه، ولياقوت في حل هذا البيت أنه الماء القليل وهو من الأضداد اهـ.
  • ول ريب ان بثراً اسم موضع إلا أنه غير مراد هنا) افتنهن من الفَنّ، وه الطرْدُ، أَي طَرَدَ الحِمارُ أُتُنَه من السَّواءِ، وهو موضع، وكذلك بَثْرٌ والمَهْيَعُ: الواسع وعَقَبَةٌ عَنُودٌ: صَعْبَةُ المُرْتَقى.
  • وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِد وعَنُدَ وأَعْنَدَ: سال فلم يَكَدْ يَرْقَأُ، وهو عِرْقٌ عاندٌ؛ قال عَمْرُ بنُ مِلْقَطٍ بِطَعْنَةٍ يَجْري لَها عانِدٌ كالماءِ مِنْ غائِلَةِ الجابِيَه وفسر ابن الأَعرابي العانِدَ هنا بالمائل، وعسى أَن يكون السائل فصحف الناقل عنه وأَعْنَدَ أَنْفُه: كَشُرَ سَيَلانُ الدمِ منه.
  • وأَعْنَدَ الَقيْء وأَعْنَدَ فيه إِعناداً: تابعه.
  • وسئل ابن عباس عن المستحاضة فقال: إِن عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضَةٌ من الشيطان؛ قال أَبو عبيد: العِرْقُ العانِد الذي عَنَدَ وبَغى كالإِنسان يُعانِدُ، فهذا العرق في كثرة ما يخرج من بمنزلته، شُبِّهَ به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته؛ وقيل: العانِدُ الذ لا يرقأُ؛ قال الراعي ونحنُ تَرَكْنا بالفَعاليِّ طَعْنَةً لها عانِدٌ، فَوقَ الذِّراعَينِ، مُسْبِ (* قوله [ بالفعالي ] كذا بالأَصل وأَصله من عُنودِ الإِنسان إِذا بَغى وعَنَدَ عن القصد؛ وأَنشد وبَخَّ كلُّ عانِدٍ نَعُور والعَنَدُ، بالتحريك: الجانب.
  • وعانَدَ فلانٌ فلاناً إِذا جانبه.
  • ودَم عانِدٌ: يسيل جانباً.
  • وقال ابن شميل: عَنَدَ الرجل عن أَصحابه يَعْنُد عُنُوداً إِذا ما تركهم واجتاز عليهم.
  • وعَنَدَ عنهم إِذا ما تركهم في سف وأَخَذَ في غيرِ طريقهم أَو تخلف عنهم.
  • والعُنُودُ: كأَنه الخِلاف والتَّباعُدُ والترك؛ لو رأَيت رجلاً بالبصرة من أَهل الحجاز لقلت: شَدَّ م عَنَدْتَ عن قومك أَي تباعدت عنهم.
  • وسحابة عَنُودٌ: كثيرة المطر، وجمع عُنُدٌ؛ وقال الراعي دِعْصاً أَرَذَّ عَلَيْهِ فُرَّقٌ عُنُد وقِدْحٌ عَنُودٌ: وهو الذي يخرج فائزاً على غير جهة سائرِ القداح ويقال: اسْتَعْنَدَني فلان من بين القوم أَي قَصَدَني وأَما عِنْدَ: فَحُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وفيها ثلاث لغات: عِنْد وعَنْدَ وعُنْدَ، وهي ظرف في المكان والزمان، تقول: عِنْدَ الليلِ وعِنْد الحائط إِلا أَنها ظرف غير متمكن، لا تقول: عِنْدُك واسعٌ، بالرفع؛ وق أَدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها كما أَدخلوها على لَدُنْ.
  • قال تعالى رحمةً من عِندنا.
  • وقال تعالى: من لَدُنَّا.
  • ولا يقال: مضيت إِلى عِنْدِ ولا إِلى لَدُنْكَ؛ وقد يُغْرى بها فيقال: عِنْدَكَ زيداً أَي خُذْه؛ قا الأَزهري: وهي بلغاتها الثلاث أَقْصى نِهاياتِ القُرْبِ ولذلك ل تُصَغَّرْ، وهو ظرف مبهم ولذلك لم يتمكن إِلا في موضع واحد، وهو أَن يقو القائل لشيء بلا علم: هذا عِنْدي كذا وكذا، فيقال: ولَكَ عِنْدٌ؛ زعموا أَن في هذا الموضع يراد به القَلْبُ وما فيه مَعْقُولٌ من اللُّبِّ، وهذا غي قوي.
  • وقال الليث: عِنْد حَرْفٌ صِفَةٌ يكون مَوْضعاً لغيره ولفظه نص لأَنه ظرف لغيره، وهو في التقريب شبه اللِّزْقِ ولا يكاد يجيء في الكلا إِلا منصوباً لأَنه لا يكون إِلا صفةً معمولاً فيها أَو مضمراً فيها فِعْل إِلا في قولهم: ولَكَ عندٌ، كما تقدم؛ قال سيبويه: وقالوا عِنْدَكَ تُحَذّرُه شيئاً بين يديه أَو تأْمُرُه أَن يتقدم، وهو من أَسماء الفعل ل يتعدى؛ وقالوا: أَنت عِنْدي ذاهبٌ أَي في ظني؛ حكاها ثعلب عن الفراء الفراء: العرب تأْمر من الصفات بِعَلَيْكَ وعِنْدَك ودُونَك وإِلَيْكَ يقولون: إِليكَ إِليكَ عني، كما يقولون: وراءَكَ وراءك، فهذه الحروف كثيرة وزعم الكسائي أَنه سمع: بَيْنَكما البعيرَ فخذاه، فنصب البعير وأَجاز ذلك ف كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف؛ وسم الكسائي العرب تقول: كما أَنْتَ وزَيْداً ومكانَكَ وزيْداً؛ قال الأَزهري وسمعت بعض بني سليم يقول: كما أَنْتَني، يقول: انْتَظِرْني في مكانِكَ وما لي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي بُدٌّ؛ قال لَقَدْ ظَعَنَ الحَيُّ الجميعُ فأَصْعَدُوا نَعَمْ لَيْسَ عَمَّا يَفْعَلُ اللَّهُ عُنْدُد وإِنما لم يُقْضَ عليها أَنها فُنْعُلٌ لأَن التكرير إِذا وقع وج القضاء بالزيادة إِلا أَن يجيء ثَبَتٌ، وإِنما قضى على النون ههنا أَنها أَص لأَنها ثانية والنون لا تزاد ثانية إِلا بثَبَتٍ وما لي عنه مُعْلَنْدَدٌ أَيضاً وما وجدت إِلى كذا مُعْلَنْدَداً أَ سبيلاً.
  • وقال اللحياني: ما لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيص.
  • وقا مرة: ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُدُاً وعُنْدَداً أَي سبيلاً ولا ثَبَتَ هنا أَبو زيد: يقال إِنَّ تَحْتَ طريقتك لَعِنْدَأْوَةً، والطريقةُ: اللّين والسكونُ، والعِنْدَأْوَةُ: الجَفْوَةُ والمَكْرُ؛ قال الأَصمعي: معنا إِن تحت سكونك لَنَزْوَةً وطِماحاً؛ وقال غيره: العِنْدَأْوَةُ الالتوا والعَسَرُ، وقال: هو من العَداء، وهمزه بعضهم فجعل النون والهمزة زائدتي (* قوله [ النون والهمزة زائدتين ] كذا بالأصل وفيه يكون بناء عندأو فنعالة لا فنعلوة) على بِناءِ فِنْعَلْوة، وقال غيره: عِنْداوَة فِعْلَلْوَة.
  • وعانِدانِ: واديان معروفان؛ قال شُبَّتْ بِأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَم وعانِدينَ وعانِدونَ: اسمُ وادٍ أَيضاً.
  • وفي النصب والخفض عاندين؛ حكا كراع ومثّله بِقاصِرينَ وخانِقِينَ ومارِدين وماكِسِين وناعِتِين، وك هذه أَسماء مواضع؛ وقول سالم بن قحفان يَتْبَعْنَ وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَق يعني بعيدة المِرْفَقِ من الزَّوْرِ.
  • والعَوْهَقُ: الخُطَّاف الجَبَلِيُّ، وقيل: الغراب الأَسود، وقيل: الثَّوْرُ الأَسود، وقيل اللاَّزَوَرْدُ وطَعْنٌ عَنِدٌ، بالكسر، إِذا كان يَمْنَةً ويَسْرَةً.
  • قال أَبو عمرو أَخَفُّ الطَّعْن الوَلْقُ، والعانِدُ مثله.

(ب)عمر

  • العَمْر والعُمُر والعُمْر: الحياة.
  • يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه لغتان فصيحتان، فإِذا أَقسموا فقالوا: لَعَمْرُك فتحوا لا غير، والجم أَعْمار.
  • وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى.
  • والعرب تقول ف القسَم: لَعَمْرِي ولَعَمْرُك، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه قال لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به؛ قال ابن جني: ومما يجيز القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم: لَعَمْرُ لأَقومنّ، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر، وأَصله لو أُظهر خبره: لَعَمْرُك م أُقْسِمُ به، فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر؛ وقيل: العَمْر ههنا الدِّينُ؛ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً وفي التنزيل العزيز: لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون؛ لم يقرأ إِلا بالفتح؛ واستعمله أَبو خراش في الطير فقال لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرة على خالدٍ، لقد وَقَعْتَ على لَحْم (* قوله: [ عذرة ] هكذا في الأصل) أَي لحم شريف كريم.
  • وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: لَعَمْرُك أَ لحياتك.
  • قال: وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي، صلى الله علي وسلم.
  • وقال أَبو الهيثم: النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُ لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان قال: عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ، فنصب؛ وأَنشد عَمْرَكِ اللهَ ساعةً، حَدِّثِينا وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِين فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله.
  • وقال الأَخفش ف قوله: لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ.
  • وقال أَه البصرة: أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به.
  • قال: وقال الفرا الأَيْمان يَرْفعها جواباتها.
  • قال الجوهري: معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الل أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه؛ قال: وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قل بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعا يريد: سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك.
  • قا الأَزهري: وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتدا فقلت: لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك، فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ نَصَبْتَ الخير وخفضت، فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُ عَمْراً وعِمارةً، فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه؛ ومَن خفض الخير جعل نعتاً لأَبيك، وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ.
  • قال أَبو عبيد: سأَل الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك؟ فقال: على إِضمار قسم ثان كأَنه قال وعَمْرِ فلَعَمْرُك عظيم، وكذلك لَحياتُك مثله، قال: وصِدْقُه الأَمرُ، وقال الدليل على ذلك قول الله عز وجل: اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم كأَنه أَراد: والله ليجمعنكم، فأَضمر القسم.
  • وقال المبرد في قوله عَمْرَ اللهَ: إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه، وإِن شئت نصبته بواو حذفت وعَمْرِك (* قوله: بواو حذفته وعمرك إِلخ ] هكذا في الأَصل).
  • الله، وإِن شئ كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ث وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير؛ وأَنشد فيه عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا هل كُنْتِ جارتَنا، أَيام ذِي سَلَمِ يريد: ذَكَّرْتُكِ اللهَ؛ قال: وفي لغة لهم رَعَمْلُك، يريدو لَعَمْرُك.
  • قال: وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ.
  • ابن السكيت: يقال لَعَمْرُ ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله، مرفوعة.
  • وفي الحديث: أَنه اشترى من أَعراب حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع قال له: اخْتَرْ، فقال له الأَعرابيّ عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ.
  • وفي حدي لَقِيط: لَعَمْرُ إِلَهِك؛ هو قسَم ببقاء الله ودوامِه.
  • وقالوا: عَمْرَك الله افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة، بالنصب، وه من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك إِظهارُه؛ وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء عل الفعل.
  • وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا: كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَل بطول عُمْرِه؛ قال عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ، فإِنّن أَلْوِي عليك، لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِ الكسائي: عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك، نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَ سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك، كأَنه قال: عَمَّرْتُ الله إِيَّاك.
  • قال ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ، وهو قبيح وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُر ويَعْمِر؛ الأَخيرة عن سيبويه، كلاهما: عاشَ وبقي زماناً طويلاً؛ قا لبيد:وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُود وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَب ومنه قولهم: أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك، وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِل أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه: أَبقاه.
  • وعَمَّرَ نَفْسَه: قدَّر لها قدْرا محدوداً.
  • وقوله عز وجل: وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص م عُمُرِه إِلا في كتاب؛ فسر على وجهين، قال الفراء: ما يُطَوَّلُ مِن عُمُر مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه، يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالها كأَنه الأَول؛ ومثله في الكلام: عندي درهم ونصفُه؛ المعنى ونصف آخر، فجا أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناي الأَول؛ قال: وفيها قول آخر: ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِ عُمُرِه، يقول: إِذا أَتى عليه الليلُ، والنهار نقصا من عُمُرِه، والهاء ف هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب من شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب، وكلٌّ حسن، وكأَن الأَول أَشبه بالصواب، وه قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير والعُمْرَى: ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه.
  • وقال ثعلب العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول: هذه لك عُمُرَك أَ عُمُرِي، أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله، وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته: جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى.
  • وفي الحديث: لا تُعْمِرُوا ول تُرْقِبُوا، فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده، وه العُمْرَى والرُّقْبَى.
  • يقال: أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها ل يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلي فأَبطل ذلك، وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فه لورثته مِن بعده.
  • قال ابن الأَثير: وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاء فيها مختلفون: فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً، ومنهم م يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث.
  • قال الأَزهري: والرُّقْبى أَن يقول الذ أُرْقِبَها: إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ، وإِن مُتُّ قبلك فهي لك.
  • وأَص العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة، فأَبط النبي، صلى الله عليه وسلم، هذه الشروط وأَمْضَى الهبة؛ قال: وهذا الحدي أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهب جائزة والشرط باطل؛ وفي الصحاح: أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَ إِبِلاً؛ قال لبيد وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِع وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِع أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك.
  • ويقال: لك في هذه الدا عُمْرَى حتى تموت وعُمْرِيُّ الشجرِ: قديمُه، نسب إِلى العُمْر، وقيل: هو العُبْرِيّ م السدر، والميم بدل.
  • الأَصمعي: العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم على نهر كان أَو غيره، قال: والضّالُ الحديثُ منه؛ وأَنشد قول ذي الرمة قطعت، إِذا تَجَوَّفت العَواطِي ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضال (* قوله: [ إِذا تجوفت ] كذا بالأصل هنا بالجيم، وتقدم لنا في مادة عب بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس) وقال: الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار.
  • وفي حديث محمد ب مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً قال الراوي (* قوله: [ قال الراوي ] بهام الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما قال الصاغاني كتبه محمد مرتضى) لحديثهما.
  • ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهم مثلَهما، قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة، فجعل ك واحد منهما يلوذ بها من صاحبه، فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه م يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه، فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يب فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه.
  • قال ابن الأَثير: الشجر العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل.
  • يقال للسد العظيم النابت على الأَنهار: عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب.
  • ويقال: عَمَ اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً.
  • ومكا عامِرٌ: ذو عِمَارةٍ.
  • ومكان عَمِيرٌ: عامِرٌ.
  • قال الأَزهري: ولا يقال أَعْمَ الرجلُ منزلَه بالأَلف.
  • وأَعْمَرْتُ الأَرضَ: وجدتها عامرةً.
  • وثوب عَمِيرٌ أَي صَفِيق.
  • وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً، فهو عامِرٌ أَ مَعْمورٌ، مثل دافقٍ أَي مدفوق، وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة.
  • وعَمَر الرجل مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً: لَزِمَه؛ وأَنشد أَب حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً، ولم يَكُن كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراه ويقال: عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ.
  • ويقال لساكن الدار: عامِرٌ والجمع عُمّار وقوله تعالى: والبَيْت المَعْمور؛ جاء في التفسير أَنه بيت في السما بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه والمَعْمورُ: المخدومُ.
  • وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته.
  • وعَمَ المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وأَعْمَر المكانَ واسْتَعْمَره فيه: جعله يَعْمُره.
  • وفي التنزيل العزيز: هو أَنشأَكم م الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها؛ أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراج قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها والمَعْمَرُ: المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه قال طرف بن العبد يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَر ومنه قول الساجع: أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا، يَبْغِينَك في الأَر مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً، كقوله تعالى: يَبْغُونها عِوَجاً؛ وقال أَب كبير فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَر والفاء هناك في قوله: فثُمَّ رُزِئته، زائدة وقد زيدت في غير موضع؛ منه بيت الكتاب لا تَجْزَعِي، إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِ فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة، وذلك لأَن الظر معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظر بقوله اجزع، لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها، فإِذا كان ذل كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة.
  • ويقال: أَتَيْت أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً.
  • والعِمَارةُ: م يُعْمَر به المكان.
  • والعُمَارةُ: أَجْرُ العِمَارة.
  • وأَعْمَرَ عليه أَغناه.
  • والعُمْرة: طاعة الله عز وجل.
  • والعُمْرة في الحج: معروفة، وقد اعْتَمر وأَصله من الزيارة، والجمع العُمَر.
  • وقوله تعالى: وأَتِمُّوا الحجّ والعُمْرة لله؛ قال الزجاج: معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فقط، والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكو للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد ف السنة؛ قال: ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعد وعشر من ذي الحجة، وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصف والمروة، والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة.
  • والعُمْرة: مأَخوذ من الاعْتِمار، وهو الزيارة، ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنم خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر، ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ مُعْتَمِرٌ، وقال كراع: الاعْتِمار العُمْرة، سَماها بالمصدر.
  • وفي الحدي ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع، وهو الزيارة والقصد، وهو ف الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة.
  • وفي حديث الأَسود قال خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ؛ فقال: أَحَلَقْت الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً؟ أَي مُعْتَمِرين؛ قال الزمخشري: ول يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر، ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده، وعَمَ فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما، وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم.
  • والعَمَا والعَمَارة: كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَ غير ذلك.
  • وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة، ويقال للمُعْتَمِّ مُعْتَمِرٌ؛ ومنه قول الأَعشى فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمار أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له واعْتَمرة أَي زارَه؛ يقال: أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً؛ ومن قول أَعشى باهلة وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ وراكِبٌ، جاء من تَثْلِيثَ، مُعْتَمِر قال الأَصمعي: مُعْتَمِر زائر، وقال أَبو عبيدة: هو متعمم بالعمامة وقول ابن أَحمر يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِر فيه قولان: قال الأَصمعي: إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَد أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الح لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد، وقال غيره: يريد أَنهم في مفازة بعيدة م المياه فإِذا رأَوْا فرقداً، وهو ولد البقرة الوحشية، أَهلّوا أَ كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء.
  • ويقال للاعْتِمار: القصد واعْتَمَر الأَمْرَ: أَمَّه وقصد له: قال العجاج لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ، حين اعْتَمَرْ مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَر المعنى: حين قصد مَغْزًى بعيداً.
  • وضبَرَ: جَمعَ قوائمه ليَثِبَ والعُمْرةُ: أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها، فإِن نقلها إِل أَهله فذلك العُرْس؛ قاله ابن الأَعرابي والعَمَارُ: الآسُ، وقيل: كل رَيْحانٍ عَمَارٌ.
  • والعَمّارُ: الطَّيِّ الثناء الطَّيِّب الروائح، مأْخوذ من العَمَار، وهو الآس والعِمَارة والعَمارة: التحيّة، وقيل في قول الأَعشى [ ورفعنا العمارا أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل: العَمَارُ ههن الريحان يزين به مجلس الشراب، وتسميه الفُرْس ميُوران، فإِذا دخل عليه داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاد [ ووَضَعْنا العَمارا ] فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا، هو الريحان أَو الدعا أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له، والذي يرويه [ ووضعنا العمارا ] ه العِمَامة؛ وقيل: معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك، وليس بقوي؛ وقيل العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم؛ قال اب سيده: ولا أَدري كيف هذا ورجل عَمّارٌ: مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر، وهو المنديل أَو غيره تغطّي به الحرّة رأْسها.
  • حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال: إِن العَمَر أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها ف كمها؛ وأَنشد قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَر وحكى ابن الأَعرابي: عَمَر ربَّه عبَدَه، وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَ عابدٌ.
  • وحكى اللحياني عن الكسائي: تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم ابن الأَعرابي: يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام.
  • ورج عَمّار، وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ مأْخوذ من العَمِير، وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور عل العمل، قال: وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ عل السلطان، مأْخوذ من العَمارةِ، وهي العمامة، وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر، وه البقاء، فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِل أَن يموت.
  • قال: وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسو الله، صلى الله عليه وسلم، والقيامِ بسُنّته، مأْخوذ من العَمَرات، وه اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ؛ هذا كل محكى عن ابن الأَعرابي.
  • اللحياني: سمعت العامِريّة تقول في كلامها: تركته سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً؛ قال أَبو تراب: فسأَلت مصعباً عن ذل فقال: مقيمين مجتمعين والعِمَارة والعَمارةُ: أَصغر من القبيلة، وقيل: هو الحيُّ العظيم الذ يقوم بنفسه، ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها، وهي من الإِنسا الصدر، سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر، وجمعها عمائر؛ ومن قول جرير يَجُوسُ عِمارة، ويَكُفّ أُخر لنا، حتى يُجاوزَها دَلي قال الجوهري: والعَمَارة القبيلة والعشيرة؛ قال التغلبي لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارة عَرُوِّضٌ، إِليها يَلْجأُون، وجانِب وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس.
  • وفي الحديث: أَنه كتب لِعَمَائ كَلْب وأَحْلافها كتاباً؛ العَمَائرُ: جمع عمارة، بالكسر والفتح، فمن فت فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ، ومن كسر فلأَن بهم عِمارة الأَرض، وهي فوق البَطْن من القبائل، أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ث العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ.
  • والعَمْرة: الشَّذْرة من الخرز يفصّل به النظم، وبها سميت المرأَة عَمْرة؛ قال وعَمْرة مِن سَرَوات النس ءِ، يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُه وقيل: العَمْرة خرزة الحُبّ.
  • والعَمْر: الشَّنْف، وقيل: العَمْر حلق القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط.
  • والعَمَّار: الزَّيْن ف المجالس، مأْخوذ من العَمْر، وهو القرط والعَمْر: لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن.
  • وفي الحديث: أَوْصان جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي؛ العُمُور: منابت الأَسنا واللحم الذي بين مَغارِسها، الواحد عَمْر، بالفتح، قال ابن الأَثير: وق يضم؛ وقال ابن أَحمر بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْر والجمع عُمور، وقيل: كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر.
  • وقد قيل: إِن أَراد العُمْر.
  • وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف وتبع أَبا عبيد كراع، وفي بعضها: عَصْراً اللحياني: دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن، وعُمَّارُ البيوت: سُكّانُها م الجن.
  • وفي حديث قتل الحيّات: إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منه شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً؛ العَوامِرُ: الحيّات التي تكون ف البيوت، واحدها عامِرٌ وعامرة، قيل: سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها والعَوْمَرةُ: الاختلاطُ؛ يقال: تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياح وجَلبة.
  • والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان (* قوله: [ العمرتان ] ه بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصو شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني).
  • والعُمَيْمِرتان: عظمان صغيرا في أَصل اللسان واليَعْمورُ: الجَدْيُ؛ عن كراع.
  • ابن الأَعرابي: اليَعامِيرُ الجِداء وصغارُ الضأْن، واحدها يَعْمور؛ قال أَبو زيد الطائي ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِي أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف.
  • قا الأَزهري: وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً، وهو خطأٌ.
  • قال ابن سيده: واليَعْمور شجرة، والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل والعُمْرُ: ضربٌ من النخل، وقيل: من التمر والعُمور: نخلُ السُّكَّر (* قوله: [ السكر ] هو ضرب من التمر جيد) خاصة، وقيل: هو العُمُر، بضم العين والميم؛ عن كراع، وقال مرة: هي العَمْر بالفتح، واحدتها عَمْرة، وهي طِوال سُحُقٌ.
  • وقال أَبو حنيفة: العَمْرُ نخ السُّكّر، والضم أَعلى اللغتين.
  • والعَمْرِيّ: ضرب من التمر؛ عنه أَيضاً وحكى الأَزهري عن الليث أَنه قال: العَمْر ضرب من النخيل، وهو السَّحُو الطويل، ثم قال: غلظ الليث في تفسير العَمْر، والعَمْرُ نخل السُّكَّر يقال له العُمُر، وهو معروف عند أَهل البحرين؛ وأَنشد الرياشي في صف حائط نخل أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُه والتَّعْضوض: ضرب من التمر سِرِّيّ، وهو من خير تُمْران هجَر، أَسود عذ الحلاوة.
  • والعُمُر: نخل السُّكّر، سحوقاً أَو غير سحوق.
  • قال: وكا الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِ تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير، قال: وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُر ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه ابن الأَعرابي: يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع؛ قال الأَزهري هكذا قال بالعين والعَمَرانِ: طرفا الكُمّين؛ وفي الحديث: لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجل على عَمَرَيْهِ، بفتح العين والميم، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي ف الغريبين وغيره.
  • وعَمِيرة: أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب، النسبُ إِلي عَمِيرِيّ شاذ، وعَمْرو: اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَ وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها، والجمع أَعْمُرٌ وعُمور؛ قال الفرزد يفتخر بأَبيه وأَجداده وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمور الباذِخاتُ: المراتب العاليات في الشرف والمجد.
  • وعامِرٌ: اسم، وقد يسم به الحيّ؛ أَنشد سيبويه في الحي فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة دَعَوْا: يا لَكَلْبٍ، واعْتَزَيْنا لِعامِ وأَما قول الشاعر وممن ولَدُوا عامِ ـرُ ذو الطُّول وذو العَرْ فإِن أَبا إِسحق قال: عامر هنا اسم للقبيلة، ولذلك لم يصرفه، وقال ذ ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ، كقول الآخر قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِر أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص، وإِنما أَنشدنا البيت الأَو لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عد عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر.
  • وعامِرٌ: أَبو قبيلة، وه عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
  • وعُمَير وعُوَيْمِ وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر، كلها: أَسماء؛ وقو عنترة:أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْه لِتَقْتُلَني؟ فها أَنا ذا عُمار هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي.
  • وعُمارةُ ب عقيل بن بلال بن جرير: أَدِيبٌ جدّاً.
  • والعَمْرانِ: عَمْرو بن جابر بن هلا بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة، وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة ب لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة، وهما رَوْقا فزراة؛ وأَنشد ابن السكي لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما إِذا اجتمع العَمْران: عَمْرو بنُ جاب وبَدْرُ بن عَمْرٍو، خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّع وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّع والعامِرانِ: عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصع وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر ب كلاب وهو أَبو علي.
  • والعُمَران: أَبو بكر وعُمَر، رضي الله تعالى عنهما وقيل: عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنهما؛ قال مُعاذ الهَرَّاء: لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزي لأَنهم قالوا لعثمان يوم الدار: تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن.
  • قال الأَزهري العُمَران أَبو بكر وعمر، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين، قال: فا قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه، فإِن العر تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ، يقولون: رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ول يترك قليلاً ولا كثيراً؛ قال محمد بن المكرم: هذا الكلام من الأَزهري في افْتِئات على عمر، رضي الله عنه، وهو قوله: إِن العرب يبدأُون بالأَخ ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموض المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر، رضي الله عنه، وكا قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذ العبارة، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلق كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضو أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف، وأَما أَفعل على هذ الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفا في حق الصحابة، رضي الله عنهم، وإِن كان أَبو بكر، رضي الله عنه، أَفض فلا يقال عن عمر، رضي الله عنه، أَخسّ، عفا الله عنا وعنه.
  • وروي عن قتادة أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال: قضى العُمَران فما بينهما م الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد؛ ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَن عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَ خليفةٌ.
  • وعَمْرَوَيْهِ: اسم أَعجمي مبني على الكسر؛ قال سيبويه: أَم عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمي وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة، فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلو ذلك بمنزلة الصوت، لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعي وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع؛ قال الجوهري: إِ نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر، وقال عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً، وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه، وذكر المبرد ف تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون، وذكر غيره أَن من قا هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه ولم يشرطه المبرد.
  • ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ: لا ينصرف يَعْمَر لأَن مثل يَذْهَب.
  • ويَعْمَر الشُِّدّاخ: أَحد حُكّام العرب.
  • وأَبو عَمْرة رسولُ المختار (* قوله: [ المختار ] أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس) وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به.
  • وأَب عَمْرة: الإِقْلالُ؛ قال إِن أَبا عَمْرة شرُّ جا وقال حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَت وأَبو عَمْرة: كنية الجوع.
  • والعُمُور: حيٌّ من عبد القيس؛ وأَنشد اب الأَعرابي جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوة لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَم شَنٌّ: من قيس أَيضاً.
  • والأَضْجَم: ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة.
  • وبن عمرو بن الحرث: حيّ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّر قيل: معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث، وقيل: معناه م جاء العُمْرة.
  • واليَعْمَريّة: ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل م الشَّرَبّة.
  • واليَعامِيرُ: اسم موضع؛ قال طفيل الغنوي يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَب (* هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع [ فيه ] مكان [ لغدٍ ] هذا إِذا كا اليعامير مذكراً، وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه) وأَبو عُمَيْر: كنية الفَرْج.
  • وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر، الأُولى نادرة الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع؛ قال الراجز يا أُمَّ عَمْرٍو، أَبْشِري بالبُشْرَى مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْل وقال الشنفرى لا تَقْبِرُوني، إِنّ قَبْرِي مُحَرَّ عليكم، ولكن أَبْشِري، أُمَّ عام يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر؛ ومنه قول الهذلي وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص به عامِرٌ وبه فُرْعُل ومن أَمثالهم: خامِرِي أُمَّ عامر، أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَر رجالٍ قَتْلى، فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها.
  • قال: والعر تضرب بها المثل في الحمق، ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخل لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول؛ يضرب مثلاً لم يُخْدع بلين الكلام.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)المعمار الرّوائيّ/ المعمار القصصيّ

  • (دب) البناء الفنِّيّ للرواية أو القصّة.

(ب)التّعمير

  • تحويل غير المنتج إلى منتج.
مصطلحات مالية +

(أ)العمر الإنتاجي

  • الفترة التي يتوقّع خلالها استخدام الأصل القابل للاستهلاك من قبل المنشأة.
  • عدد وحدات الإنتاج أو ما يماثلها المتوقّع أن تحصل عليه المنشأة من الأًصل (الموجود) ، في الإنجليزية، هي useful life.

(ب)العمر الحقيقي

  • العمر الحقيقي لمبنى هو تقدير المثمّن لحالة المبنى معبّر عنه بعدد من السنوات. ، في الإنجليزية، هي effective age.

ترجمة بعناد باللغة الإنجليزية

بعناد
Intractably

بعناد في سياق الكلام

لا، سيموت لأنه أكثر عناداً من أن يختار الاختيار الأنسب
No. He's gonna die 'cause he's too stubborn to make the right choice.

كلمات شبيهة ومرادفات