اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)نفُسَ

  • نفُسَ يَنفُس ، نفاسَةً ونُفوسًا ونِفَاسًا ونَفَسًا ، فهو نافس ونَفِيس.
  • نفُس الشّيءُ كان عظيم القيمة.
  • نفُس الذّهبُ/ المعدنُ/ الحجرُ الكريمُ.
  • معدِنٌ نفيس.

(ب)نفِسَ

  • نفِسَ / نفِسَ بـ ينفَس ، نِفاسًا ونَفَسًا ونَفاسةً ، فهو نُفَساءُ ، والمفعول منفوس به.
  • نفِستِ المرأةُ ولَدت.
  • امرأةٌ نُفساءُ.
  • دم النِّفاس.
  • نُفِست المرأةُ: صارت نُفساء.
  • نَفِس بالشّيءِ: ضَنَّ به وبخل.
معجم الغني +

نَفْسِيٌّ

  • جمع: ـون، ـات. [ن ف س]. (مَنْسُوبٌ إلَى النَّفْسِ).
  • :طَبِيبٌ نَفْسَانِيٌّ : الطَّبِيبُ الْمُخْتَصُّ بِمُداوَاةِ النَّفْسِ. :خَضَعَ لِتَحْلِيلٍ نَفْسَانِيٍّ.
  • :الطِّبُّ النَّفْسِيُّ : الطِّبُّ الْمُهْتَمُّ بِرَغَبَاتِ الْإِنْسَانِ وَأَحَاسِيسِهِ وَانْفِعَالاَتِهِ وَبِالْحَالاَتِ الْمَرَضِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالنَّفْسِ وَاضْطِرَابَاتِهَا.
معجم الرائد +

(أ)نفس

  • ينفس ، نفسا ونفاسة ونفاسا.
  • نفست المرأة : صارت [ نفساء ]، أي ولدت حديثا.

(ب)نَفس

  • نفس.
  • ينفس ، نفسا ونفاسية.
  • نفس بالشيء : ضن به، بخل به.
  • نفس عليه بخير : حسده عليه.
المحيط في اللغة +

نَفْسُ

  • ـ نَفْسُ: الرُّوحُ، وخَرَجَتْ نَفْسُهُ.
  • ـ نَفْسُ: الدَّمُ، ‘‘ما لا نَفْسَ له سائِلَةٌ لا يُنَجِّسُ الماء’‘ والجَسَدُ، والعَيْنُ.
  • ـ نَفَسْتُهُ بِنَفْسٍ: أصَبْتُهُ بعَيْنٍ.
  • ـ نافِسٌ: عايِنٌ، والعِنْدُ.
  • ـ {تَعْلَمُ ما في نَفْسِي ولا أعلمُ ما في نَفْسِك}: ما عندي وما عندك، أو حَقِيقَتِي وحَقِيقَتَك، وعَيْنُ الشيءِ جاءنِي بنَفْسِهِ، وقَدْرُ دَبْغَةٍ مما يُدْبَغُ به الأديمُ من قَرَظٍ وغيرِهِ، والعَظَمَةُ، والعِزَّةُ، والهِمَّةُ، والأنَفَةُ، والعَيْبُ، والإِرادة، والعقوبةُ، قيلَ: ومنه: {ويُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ}.
  • ـ نَفَسُ: واحدُ الأنْفَاسِ، والسَّعَةُ، والفُسْحَةُ في الأمرِ، والجَرْعَةُ، والرِّيُّ، والطويلُ من الكلامِ.
  • ـ كَتَبَ كِتاباً نَفَساً: طويلاً.
  • ـ في قوله صلى الله عليه وسلم: ‘‘ولا تَسُبُّوا الريح فإنها من نَفَسِ الرحمنِ’‘، و’‘أجدُ نَفَسَ رَبِّكُمْ من قِبَلِ اليمنِ’‘: اسمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدَرِ الحَقِيقيِّ.
  • ـ من نَفَّسَ تَنْفِيساً ونَفَساً: فَرَّجَ تَفْرِيجاً، والمعنى: أنها تُفَرِّجُ الكَرْبَ، وتَنْشُرُ الغَيْثَ، وتُذْهبُ الجَدْبَ.
  • ـ قولُه صلى الله عليه وسلم: ‘‘من قِبَلِ اليمنِ’‘ المراد: ما تَيَسَّرَ له، صلى الله عليه وسلم، من أهلِ المَدينَةِ وهم يَمانونَ من النُّصْرَةِ والإِيواءِ.
  • ـ شَرابٌ ذو نَفَسٍ: فيه سَعَةٌ ورِيٌّ.
  • ـ غيرُ ذي نَفَسٍ: كَريهٌ آجِنٌ، إذا ذاقَهُ ذائِقٌ، لم يَتَنَفَّسْ فيه.
  • ـ نافِسُ: خامِسُ سِهامِ المَيْسِرِ.
  • ـ شيءٌ نَفِيسٌ ومَنْفُوسٌ ومُنْفِسٌ: يُتَنَافَسُ فيه، ويُرْغَبُ، وقد نَفُسَ، نَفَاسَةً ونِفاساً ونَفَساً.
  • ـ نَفِيسُ: المالُ الكثيرُ.
  • ـ نَفِسَ به: ضَنَّ.
  • ـ نَفِسَ عليه بخَيْرٍ: حَسَدَ.
  • ـ نَفِسَ عليه الشيءَ نَفَاسةً: لم يَرَهُ أَهْلاً له.
  • ـ نِفاسُ: وِلاَدَةُ المرأةِ، فإذا وضَعَتْ، فهي نُفَساءُ ونَفْساءُ ونَفَساءُ، ج: نُفَاسٌ ونُفُسٌ ونُفْسٌ، كجِيادٍ ورُخالٍ نادراً، وكُتُبٍ وكُتْبٍ، ونَوافِسُ ونُفَساواتٌ. وليس فُعَلاءُ يُجْمَعُ على فِعَالٍ غَيْرَ نُفَساءَ وعُشَراءَ وعلى فُعالٍ غيرَها. قد نَفِسَتْ ونُفِسَتْ، والوَلَدُ مَنْفُوسٌ، وحاضَتْ، والكسرُ فيه أكثَرُ.
  • ـ نَفيسُ بنُ محمدٍ: من مَوالِي الأنْصَارِ، وقَصْرُهُ على مِيلَيْنِ من المَدِينَةِ.
  • ـ لَكَ نُفْسَةٌ: مُهْلَةٌ.
  • ـ نَفُوسَةٌ: جِبالٌ بالمغرب.
  • ـ أنْفَسَهُ: أعْجَبَهُ.
  • ـ أنْفَسَ في الأمرِ: رغَّبَهُ.
  • ـ مالٌ مُنْفِسٌ ومُنْفَسٌ: كثيرٌ.
  • ـ تَنَفَّسَ الصُّبْحُ: تبَلَّجَ.
  • ـ تَنَفَّسَ القوْسُ: تصدَّعَتْ.
  • ـ تَنَفَّسَ المَوْجُ: نَضَحَ الماءَ.
  • ـ تَنَفَّسَ في الإِناءِ: شَرِبَ من غيرِ أن يُبِينَهُ عن فيه، وشَرِبَ بِثلاثةِ أنْفَاسٍ، فأبانَهُ عن فيه في كُلِّ نَفَسٍ، ضِدٌّ.
  • ـ في الحديثِ أنه صلى الله عليه وسلم: ‘‘كانَ يَتَنَفَّسُ في الإِناء’‘، و:نَهَى عن التَّنَفُّسِ في الإِناء’‘.
  • ـ نافَسَ فيه: رَغِبَ على وَجْهِ المُبارَاةِ في الكَرَمِ، كتَنَافَسَ.
معجم لسان العرب +

(أ) ندي

  • النَّدَى: البَلَلُ.
  • والنَّدَى: ما يَسْقُط بالليل، والجم أَنْداءِ وأَندِيةٌ ، على غير قياس؛ فأَما قول مُرَّة بن مَحْكانَ في لَيْلةٍ من جُمادى ذاتِ أَنْدِية لا يُبْصِرُ الكلبُ ، من ظَلْمائِها ، الطُّنُب قال الجوهري: هو شاذٌ لأَنه جَمْعُ ما كان ممدوداً مثل كِساء وأَكْسي ؛ قال ابن سيده: وذهب قوم إلى أنه تكسير نادر ، وقيل: جَمَعَ نَدًى عل أَنداء، وأَنداءً على نِداء ، ونِداء على أَنْدِية كرِداء وأَرْدِية وقيل: لا يريد به أَفْعِلةً نحو أَحْمِرةٍ وأَقْفِزَةٍ كما ذهب إلي الكافَّة ، ولكن يجوز أَن يريد أَفْعُلة، بضم العين تأْنيث أَفْعُل، وجَمَع فَعَلا على أَفْعُلٍ كما قالوا أَجْبُلٌ وأَزْمُنٌ وأَرْسُنٌ، وأَما محم بن يزيد فذهب إلى أَنه جمع نَدِيٍّ ، وذلك أَنهم يجتمعون في مجالِسه لِقرَى الأَضْياف وقد نَدِيَتْ لَيْلتُنا نَدًى ، فهي نَدِيَّةٌ ، وكذلك الأَرض وأَنداها المطر ؛ قال أَنْداهُ يومٌ ماطِرٌ فَطَلاّ (* قوله [ فطلا ] كذا ضبط في الأصل بفتح الطاء، وضبط في بعض نسخ المحك بضمها.
  • ) والمصدر النُّدُوَّةُ.
  • قال سيبويه: هو من باب الفُتوَّة، فدل بهذ على أَن هذا كله عنده ياء، كما أَن واو الفتوّة ياء.
  • وقال ابن جني أَما قولهم في فلان تَكرُّمٌ ونَدًى، فالإِمالة فيه تدل على أَن لا النُّدُوَّة ياء، وقولهم النَّداوة، الواو فيه بدل من ياء، وأَصله نَدايةٌ لم ذكرناه من الإمالة في النَّدَى ، ولكن الواو قلبت ياء لضرب من التوسع وفي حديث عذاب القَبْر: وجَريدَتَي النَّخْل لَنْ يَزال يُخفِّفُ عنهما م كان فيهما نُدُوٌّ، يريد نَداوةً ؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في مسن أَحمد بن حنبل ، وهو غريب ، إنما يقال نَدِيَ الشيءُ فهو نَدٍ، وأَرض نَدِيةٌ وفيها نَداوةٌ.
  • والنَّدَى على وجوه: نَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ ونَدى الشَّرِّ ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر، ونَدَى الدُّخْنةِ فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر ؛ يقال: أَصابه نَدًى من طَلٍّ ، ويوم نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ.
  • والنَّدَى: ما أَصابَك من البَلَلِ.
  • ونَدَ الخَيْر: هو المعرُوف.
  • ويقال: أَنْدَى فلان علينا نَدًى كثيراً ، وإنّ يده لَنَدِيَّةٌ بالمعروف ؛ وقال أَبو سعيد في قول القطامي لَوْلا كَتائبُ مِنْ عَمْروٍ يَصُولُ بها أُرْدِيتُ يا خَيْرَ مَنْ يَنْدُو له النَّادِ قال: معناه مَن يحوُل له شخصٌ أَو يَتَعَرَّض له شَبَحٌ.
  • تَقول رَمَيْتُ ببصري فما نَدَى لي شيء أَي ما تحرَّك لي شيء.
  • ويقال : ما نَدِيَن من فلان شيء أَكْرَهُه أَي ما بلَّني ولا أَصابني ، وما نَدِيَتْ كفِّ له بشَّرٍ وما نَدِيتُ بشيء تَكْرَهُه؛ قال النابغة ما إن نَدِيتُ بِشيء أَنْتَ تَكْرَهُه إذاً فَلا رَفَعَتْ صَوْتي إليَّ يَدِ (* رواية الديوان ، وهي المعوّلُ عليها ما قُلتُ من سيّءٍ ممَّا أُتِيتَ به، * إذاً فلا رفعت سوطي إليَّ يدي وفي الحديث: مَن لَقِيَ الله ولم يَتَنَدَّ من الدمِ الحَرامِ بشيء دخ الجنة أَي لم يُصِبْ منه شيئاً ولم يَنَلْه منه شيء، فكأَنه نالَتْ نَداوةُ الدمِ وبَلَلُه.
  • وقال القتيبي: النَّدَى المَطر والبَلَل، وقي للنَّبْت نَدًى لأَنه عن نَدَى المطرِ نبَتَ، ثم قيل للشَّحْم نَدًى لأَن عن ندَى النبت يكون؛ واحتج بقول عَمرو بن أَحمر كثَوْر العَداب الفَرْدِ يَضْرِبهُ النَّدَى تَعَلَّى النَّدَى في مَتْنهِ وتَحَدَّر أَراد بالنَّدى الأَوّل الغَيْث والمطر ، وبالنَّدَى الثاني الشَّحْمَ وشاهِدُ النَّدى اسم النبات قول الشاعر يَلُسُّ النَّدَى ، حتى كأَنَّ سَراتَه غَطاها دِهانٌ ، أَو دَيابِيجُ تاجِر ونَدى الحُضْر: بقاؤه؛ قال الجعدي أَو غيره كَيْفَ تَرَى الكامِلَ يُفْضِي فَرَقا إلى نَدَى العَقْبِ ، وشدًّا سَحْق ونَدى الأَرض: نَداوتها وبَلَلُها.
  • وأَرض نَدِيَةٌ، على فَعِلة بكس العين ، ولا تقل نَدِيَّةٌ ، وشجر نَدْيانُ.
  • والنَّدَى: الكَلأ ؛ قال بشر وتِسْعةُ آلافٍ بحُرِّ بِلادِ تَسَفُّ النَّدَى مَلْبُونة ، وتُضَمَّر ويقال: النَّدَى نَدَى النهار، والسَّدَى نَدَى الليل؛ يُضربان مثلا للجود ويُسمى بهما.
  • ونَدِيَ الشيء إذا ابْتلَّ فهو نَدٍ، مثال تَعِبَ فه تِعِبٌ.
  • وأَنْدَيْته أَنا ونَدَّيْته أَيضاً تَنْدِيةً.
  • وما نَدِيَن منه شيء أَي نالَني ، وما نَدِيت منه شيئاً أَي ما أَصَبْت ولا علِمت وقيل: ما أَتَيْت ولا قارَبْت.
  • ولا يَنداك مني شيء تكرهه أَي ما يَصِيبك عن ابن كيسان.
  • والنَّدَى: السَّخاء والكرم.
  • وتندَّى عليهم ونَدِيَ تَسَخَّى ، وأَنْدى نَدًى كثيراً كذلك.
  • وأَنْدَى عليه: أَفضل.
  • وأَنْدَ الرَّجلُ: كثر نداه أَي عَطاؤه، وأَنْدَى إذا تَسَخَّى ، وأَنْدَى الرجل إذا كثر نَداه على إخوانه، وكذلك انْتَدى وتَنَدَّى.
  • وفلان يَتَنَدَّ على أَصحابه: كما تقول هو يَتَسخَّى على أَصحابه، ولا تقل يُنَدِّي عل أَصحابِه.
  • وفلان نَدِي الكَفَّ إذا كان سَخِيًّا.
  • ونَدَوتُ من الجُود ويقال سَنَّ للناس النَّدَى فنَدَوْا.
  • والنَّدَى: الجُود.
  • ورجل نَدٍ أَ جَوادٌ.
  • وفلانٌ أَنْدَى من فلان إذا كان أَكثر خيراً منه.
  • ورجلٌ نَدِ الكفِّ إذا كان سخيًّا ؛ وقال يابِسُ الجنْبَيْنِ مِنْ غَيْرِ بُوسٍ ونَدِي الكَفَّيْنِ شَهْمٌ مُدِلّ وحكى كراع: نَدِيُّ اليد ، وأَباه غيره.
  • وفي الحديث: بَكْرُ بن وائل نَدٍ أَي سَخِيٌّ.
  • والنَّدى: الثَّرى.
  • والمُنْدِية: الكلمة يَعْرَ منها الجَبين.
  • وفلان لا يُنْدِي الوَتَرَ، بإسكان النون، ولا يُنَّدّ الوتر أي لا يُحسِنُ شيئاً عَجْزاً عن العمل وعِيًّا عن كل شيء ، وقيل: إذ كان ضعيف البدن.
  • والنَّدى: ضَرْب من الدُّخَن.
  • وعُود مُنَدًّ ونَدِيٌّ: فُتِقَ بالنَّدى أَو ماء الورد ؛ أَنشد يعقوب إلى مَلِكٍ له كَرَمٌ وخِيرٌ يُصَبَّحُ باليلَنْجُوجِ النَّديّ ونَدَتِ الإبلُ إلى أَعْراقٍ كَريمةٍ: نَزَعَت.
  • الليث: يقال إنَّ هذ الناقة تَنْدُو إلى نُوقٍ كِرامٍ أَي تَنْزِع إليها في النسب ؛ وأَنشد تَنْدُو نَواديها إلى صَلاخِد ونَوادِي الإبلِ: شَوارِدها.
  • ونَوادي النّوى: ما تَطايرَ منها تح المِرْضَخة والنَّداءُ والنُّداء: الصوت مثل الدُّعاء والرُّغاء ، وقد ناداه وناد به وناداه مُناداة ونِداء أَي صاح به وأَنْدى الرجلُ إذا حسُن صوته.
  • وقوله عز وجل: يا قومِ إني أَخافُ عليك يومَ التَّنادِ ؛ قال الزجاج: معنى يومِ التَّنادي يوم يُنادي أَصحاب الجنةِ أَصحابُ النار أَن أَفِيضُوا علينا من الماء أَو مِما رزَقَكُم اللهُ، قال: وقيل يومَ التَّنادِّ ، بتشديد الدال، من قولهم نَدّ البعيرُ إذا هَرَب على وجهه يَفِرّ بعضكم من بعض ، كما قال تعالى: يومَ يَفِرّ المرءُ من أَخيه وأُمِّه وأَبيه.
  • والنَّدى: بُعد الصوت.
  • ورجل نَدِيّ الصوتِ: بَعِيدُه.
  • والإنْداء: بُعْدُ مَدى الصوت.
  • ونَدى الصوتِ بُعْدُ مَذْهَبه.
  • والنِّداءِ ، ممدود: الدُّعاءِ بأَرفع الصوت، وقد نادَيْت نِداء ، وفلان أَنْدى صوتاً من فلان أَي أَبْعَدُ مَذْهباً وأَرفع صوتا وأَنشد الأَصمعي لِمِدْثارِ بن شَيْبان النَّمَري تقولُ خَلِيلَتي لمّا اشْتَكَيْنا سَيُدْرِكنا بَنْو القَرْمِ الهِجان فقُلْتُ: ادْعِي وأَدْعُ، فإِنَّ أَنْد لِصَوْتٍ أَنْ يُنادِيَ داعِيان وقول ابن مقبل أَلا ناديا ربعي كبسها للو بحاجةِ مَحْزُونٍ ، وإنْ لم يُنادِي (* قوله [ ألا ناديا ] كذا في الأصل.
  • معناه: وإن لم يُجيبا.
  • وتنَادَوْا أَي نادى بعضُهم بعضاً.
  • وفي حدي الدعاء: ثنتان لا تُردّان عند النّداء وعند البَأْس أَي عند الأَذا للصلاة وعند القتال.
  • وفي حديث يأْجوجَ ومأْجوج: فبينما هم كذلك إذ نُودُو نادِيةً أَتى أَمْرُ اللهِ ؛ يريد بالنَّادِيةِ دَعْوةً واحدةً ونِدا واحداً ، فقَلب نِداءَة إلى نادِيةٍ وجعل اسم الفاعل موضع المصدر ؛ وفي حدي ابن عوف وأَوْدَى سَمْعَه إلاَّ نِداي (* قوله [ سمعه ] كذا ضبط في الأصل بالنصب ويؤيده ما في بعض نسخ النهاي من تفسير أودى بأهلك ، وسيأْتي في مادة ودي للمؤلف ضبطه بالرفع ويؤيده م في بعض نسخها من تفسير أودى بهلك.
  • أراد إلا نِداء، فأَبدل الهمزة ياء تخفيفاً ، وهي لغة بعض العرب.
  • وف حديث الأَذان: فإِنه أَندى صوتاً أَي أَرْفَعُ وأَعلى ، وقيل: أَحْسَن وأَعْذَب، وقيل: أَبعد.
  • ونادى بسرِّه: أَظهَره؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد غَرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِع قال: وبه يفسر قول الشاعر إذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابه ذَكِيُّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطَيَّر أَي أَظهره ودل عليه.
  • ونادى لك الطريقُ وناداكَ: ظهر ، وهذا الطريق يُناديك ؛ وأَما قوله كالكَرْمِ إذ نادى من الكافُور فإنما أَراد: صاح.
  • يقال: صاحَ النَّبْتُ إذا بَلَغ والْتَفَّ، فاستقب الطَّيَّ في مستفعلن، فوضَع نادى موضع صاحَ لِيكْمُل به الجزء، وقا بعضهم: نادى النبتُ وصاحَ سواء معروف من كلام العرب.
  • وفي التهذيب: قال نادى ظَهَر ، ونادَيْتُه أَعْلَمْتَه، ونادى الشيء رآه وعلمه ؛ عن اب الأَعرابي والنَّداتان من الفَرَس: الغرُّ الذي يَلي باطنَ الفائل، الواحد نَداةٌ والنَّدى: الغاية مثل المَدى ، زعم يعقوب أَن نونه بدل من الميم.
  • قا ابن سيده: وليس بقويّ والنَّادِياتُ من النخل: البعيدةُ الماء ونَدا القومُ نَدْواً وانْتَدَوْا وتَنادَوا: اجْتَمعوا؛ قا المُرَقِّشُ لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والْ ـغاراتِ ، إذْ قال الخَمِيسُ نَعَم والعَدَوَ بَيْنَ المَجْلِسَيْنِ إذ آدَ العَشِيُّ ، وتَنادَى العَمّ والنَّدْوةُ: الجَماعة.
  • ونادى الرجلَ: جالَسَه في النَّادى ، وهو م ذلك ؛ قال أُنادي به آلَ الوَلِيدِ وجعْفَر والنَّدى: المُجالسة.
  • ونادَيْتُه: جالَسْته.
  • وتنادَوْا أَي تَجالَسُو في النَّادي.
  • والنَّدِيُّ: المجلس ما داموا مجتمعين فيه ، فإذا تفرقو عنه فليس بنَدِيٍّ ، وقيل: النَّدِيُّ مجلس القوم نهاراً ؛ عن كراع والنَّادي: كالنَّديّ.
  • التهذيب: النَّادي المَجْلِس يَنْدُو إليه مَ حَوالَيْه، ولا يَسمى نادياً حتى يكون فيه أَهلُه، وإذا تفرَّقوا لم يك نادِياً ، وهو النَّدِيُّ، والجمع الأَنْدِيةُ.
  • وفي حديث أُمّ زرع: قريب البيتِ من النَّادي ؛ النادي: مُجْتَمعُ القومِ وأَهلُ المجلس، فيقع عل المجلس وأَهلِه، تقول: إنَّ بيته وسَطَ الحِلَّة أَو قريباً منه لِيَغْشا الأَضيافُ والطُّرَّاقُ.
  • وفي حديث الدُّعاء: فإن جارَ النَّاد يَتَحَوَّل أَي جار المجلس، ويروى بالباء الموحدة من البَدْوِ.
  • وفي الحديث واجعلني في النَّدِيِّ الأَعْلى ؛ النَّدِيُّ، بالتشديد: النَّادي أَي اجعلن مع المَلإ الأَعلى من الملائكة ، وفي رواية: واجعلني في النِّدا الأَعلى؛ أَراد نداءِ أَهل الجنةِ أَهلَ النار أَنْ قد وجَدْنا ما وعَدن ربُّنا حقًّا.
  • وفي حديث سَرِيَّة بني سُلَيْم: ما كانوا ليَقْتُلُوا عامِرا وبَني سُلَيْمٍ وهم النَّدِيُّ أَي القومُ المُجْتَمِعُون.
  • وفي حديث أَب سعيد: كنا أَنْداءِ فخرج علينا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم الأَنْداء: جمع النادي وهم القوم المجتمعون ، وقيل: أَراد أَنَّا كنا أَه أَنْداء ، فحذف المضاف.
  • وفي الحديث: لو أَن رجلاً نَدَى الناسَ إل مَرْماتَيْن أَو عَرْقٍ أَجابوه أَي دَعاهم إلى النَّادِي.
  • يقال: نَدَوْت القومَ أَنْدوهم إذا جَمَعْتَهم في النَّادِي، وبه سُمِّيت دار النَّدْوة بمكة التي بَناها قُصَيٌّ، سُمِّيت بذلك لاجتماعهم فيها.
  • الجوهري النَّدِيُّ، على فَعِيل، مجلس القوم ومُتَحَدَّثُهم، وكذلك النَّدْوة والنَّادِي والمُنْتَدَى والمُتَنَدَّى.
  • وفي التنزيل العزيز: وتأْتُونَ ف نادِيكُمُ المُنْكَرَ؛ قيل: كانوا يَحْذفون الناس في مَجالِسِهم فأَعْلَ اللهُ أَن هذا من المنكر ، وأَنه لا ينبغي أَن يَتَعاشَرَ الناسُ علي ولا يَجْتَمِعُوا على الهُزُؤ والتَّلَهِّي، وأَن لاَ يَجْتَمعوا إل فيما قَرَّب من الله وباعَدَ من سَخَطه؛ وأَنشدوا شعراً زعموا أَنه سُم على عَهْد سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وأَهْدَى لَنا أَكْبُشا تَبَخْبَخُ في المِرْبَد وروحك في الناد ويَعْلَمُ ما في غَد (*قوله [ وروحك ] كذا في الأصل.
  • فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: لا يعلم الغَيبَ إلاَّ اللهُ ونَدَوْتُ أَي حَضَرْتُ النَّدِيَّ، وانْتَدَيتُ مثله.
  • ونَدَوْتُ القوم جمعتهم في النَّدِيِّ.
  • وما يَنْدُوهم النَّادِي أَي ما يَسَعُهم ؛ قال بش بن أبي خازم وما يَنْدُوهمُ النَّادي ، ولكن بكلِّ مَحَلَّةٍِ مِنْهم فِئام أَي ما يَسَعُهم المجلس من كثرتهم، والاسم النَّدْوةُ، وقيل النَّدْوةُ الجماعة، ودارُ النَّدْوةِ منه أَي دارُ الجماعةِ، وسُميت من النَّادي وكانوا إذا حَزَبهم أَمْرٌ نَدَوْا إليها فاجتمعوا للتَّشاورِ، قا وأُناديكَ أُشاوِرُك وأُجالِسُك ، من النَّادي.
  • وفلان يُنادي فلاناً أَ يُفاخِرُه؛ ومنه سميت دارُ النَّدْوة، وقيل للمفاخَرةُ مُناداة، كما قي مُنافَرة؛ قال الأَعشى فَتىً لو يُنادِي الشمسَ أَلْقَتْ قِناعَها أَو القَمَرَ السَّارِي لأَلْقَى القَلائِد (* قوله [ القلائدا ] كذا في الأصل، والذي عَشِيرتَه في التكملة المقالدا.
  • أَي لو فاخَر الشمس لَذَلَّتْ له، وقٍِناعُ الشمسِ حُسْنُها.
  • وقول تعالى: فَلْيَدْعُ نادِيَه؛ يريد عَشِرَته، وإنما هم أَهلُ النَّادِي والنَّادي مكانه ومجلسه فسماه به، كما يقال تَقَوَّضَ المجلس.
  • الأَصمعي: إذ أَورَدَ الرجُلُ الإِبلَ الماء حتى تشرب قليلاً ثم يَجيء بها حت تَرْعَى ساعةً ثم يَرُدّها إلى الماءِ ، فذلك التَّنْدِيةُ.
  • وفي حديث طلحة خرجتُ بفَرَسٍ لي أُنَدِّيه (* قوله[ أنديه ] تبع في ذلك ابن الاثير ، ورواي الازهري: لأندّيه.
  • ) ؛ التَّنْدِيةُ: أَن يُورِدَ الرجُلُ فرسَه الما حتى يَشْرَبَ، ثم يَرُدَّه إلى المَرْعَى ساعة، ثم يُعيده إلى الماء، وق نَدا الفرسُ يَنْدُو إذا فَعَل ذلك؛ وأَنشد شمر أَكلْنَ حَمْضاً ونَصِيًّا يابِسا ثمَّ نَدَوْنَ فأَكلْنَ وارِس أَي حَمْضاً مُثْمِراً.
  • قال أَبو منصور: وردَّ القتيبي هذا على أَب عُبيد روايتَه حديثَ طَلحَة لأُنَدِّيَه، وزعم أَنه تَصْحيف ، وصواب لأُبَدِّيَه، بالباء أَي لأُخْرِجه إلى البَدْوِ، وزعم أَن التَّنْدِيةَ تكو للإبل دون الخيل ، وأَن الإبل تُنَدَّى لطُول ظَمَئِها، فأَما الخي فإَنها تُسْقَى في القَيْظ شَربتين كلّ يوم؛ قال أَبو منصور: وقد غَلِ القتيبي فيما قال، والصواب الأوّل ، والتَّندِيةُ تكون للخيل والإبل، قال سمعت العرب تقول ذلك، وقد قاله الأصمعي وأَبو عمرو ، وهما إمامان ثقتان وفي هذا الحديث: أَنَّ سَلمَة بن الأَكْوَع قال كنت أَخْدُمُ طلحة وأَن سأَلني أَن أَمْضِيَ بفرسه إلى الرِّعْي وأَسْقِيَه على ما ذكره ث أُنَدِّيه، قال: وللتَّنْدِيةِ معنى آخر، وهو تَضْمِيرُ الخيلِ وإجْراؤها حت تَعْرَقَ ويَذْهَبَ رَهَلُها، ويقال للعَرَق الذي يسِيل منها النَّدَى ومنه قولُ طُفيل نَدَى الماء مِنْ أَعْطافِها المُتَحَلِّ قال الأزهري: سمعت عَريفاً من عُرفاء القَرامِطة يقول لأصحابه وق نُدِبُوا في سَرِيَّةٍ اسْتُنْهِضَتْ أَلا ونَدُّوا خيلَكم؛ المعن ضَمِّرُوها وشُدُّوا عليها السُّرُوج وأَجْرُوها حتى تَعرَق.
  • واخْتصَم حَيّانِ مِ العرب في موضع فقال أَحدهما: مَرْكَزُ رِماحِنا ومَخْرَجُ نِسائن ومَسْرَحُ بَهْمِنا ومُنَدَّى خَيْلنا أَي موضع تَنْدِيتها ، والاس النَّدْوة.
  • ونَدَت الإبلُ إذا رَعَتْ فيما بين النَّهَلِ والعَلَل تَنْدُ نَدْواً ، فهي نادِيةٌ ، وتَنَدَّت مثله، وأَنْدَيْتها أنا ونَدَّيْتُه تَنْدِيةً.
  • والنُّدْوةُ، بالضم: موضع شرب الإبل ؛ وأَنشد لهِمْيان وقَرَّبُوا كلَّ جُمالِيٍّ عَضِهْ قرِيبةٍ نُدْوتُه مِنْ مَحمَضِه بَعِيدةٍ سُرَّتُه مِنْ مَغْرِضِه يقول: موْضِع شربه قريب لا يُتعب في طلَب الماء.
  • ورواه أَبو عبيد نَدوَتُه من مُحْمَضِهْ، بفتح نون النَّدوة وضم ميم المُحمض.
  • ابن سيده ونَدَتِ الإبلُ نَدْواً خرجت من الحَمْض إلى الخُلَّةِ ونَدَّيْتُها ، وقيل: التَّنْدِية أَن تُوردها فتَشْرب قليلاً ثم تَجيء بها تَرْعَى ث تَردّها إلى الماء ، والمَوضعُ مُنَدًّى ؛ قال علقمة بن عَبْدَة تُرادَى على دِمْنِ الحِياضِ ، فإنْ تَعَفْ فإنَّ المُنَدَّى رِحْلةٌ فَرُكُو (* قوله [ فركوب ] هذه رواية ابن سيده ، ورواية الجوهري بالواو مع ض الراء أَيضاً.
  • ويروى: وَرَكُوب ؛ قال ابن بري: في تُرادَى ضمير ناقة تقدَّم ذكرها ف بيت قبله، وهو إليكََ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَعْمَلْتُ ناقتي لِكَلْكَلِها والقُصْرَيَيْنِ وجيب وقد تقدّم أَن رِحلة ورَكُوب هضبتان ، وقد تكون التَّنْدِية في الخيل التهذيب: النَّدْوَةُ السَّخاءُ ، والنّدْوةُ المُشاورة، والنَّدْوة الأَكْلة بين السَّقَْيَتَينِ، والنَّدَى الأَكلة بين الشَّرْبتين أَبو عمرو: المُنْدِياتُ المُخْزِياتُ؛ وأَنشد ابن بري لأَوسْ ب حَجَر:طُلْس الغِشاء، إذا ما جَنَّ لَيْلُهُم بالمُنْدِياتِ، إلى جاراتِهم ، دُلُ قال: وقال الراعي وإنَّ أَبا ثَوْبانَ يَزْجُرُ قَوْمَه عن المُنْدِياتِ ، وهْوَ أَحْمَقُ فاجِر ويقال: إنه ليَأْتِيني نَوادي كلامك أَي ما يخرج منك وقتاً بعد وقت قال طرفة وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أَثارت مَخافَت نَوادِيَهُ ، أَمْشِي بعَضْبٍ مُجَرَّد (* رواية الديوان: بواديَها أي أوائلها ، بدل نواديَه ، ولعله نواديَها لأن الضمير يعود إلى البرك جماعة الابل وهي جمع بارك.
  • قال أَبو عمرو: النّوادي النَّواحي ؛ أَراد أَثارَتْ مخافَتي إبلاً ف ناحية من الإبل مُتَفَرِّقةً ، والهاء في قوله نَوادِيَه راجعة عل البَرْكِ.
  • ونَدا فلان يَنْدُو نُدُوًّا إذا اعْتزلَ وتَنحَّى ، وقال: أَرا بنَواديَه قَواصِيَه.
  • التهذيب: وفي النوادر يقال ما نَدِيتُ هذ الأَمْرَ ولا طَنَّفْته أَي ما قَرِبْتُه أَنْداه ويقال: لم يَندَ منهم ناد أَي لم يبق منهم أَحد ونَدْوةُ: فرس لأبي قَيْد بن حَرْمَل (* قوله [ قيد بن حرمل ] لم نر بالقاف في غير الأصل.

(ب)نفس

  • النَّفْس: الرُّوحُ، قال ابن سيده: وبينهما فرق ليس من غرض هذ الكتاب، قال أَبو إِسحق: النَّفْس في كلام العرب يجري على ضربين: أَحدهم قولك خَرَجَتْ نَفْس فلان أَي رُوحُه، وفي نفس فلان أَن يفعل كذا وكذا أَ في رُوعِه، والضَّرْب الآخر مَعْنى النَّفْس فيه مَعْنى جُمْلَةِ الشي وحقيقته، تقول: قتَل فلانٌ نَفْسَه وأَهلك نفسه أَي أَوْقَتَ الإِهْلا بذاته كلِّها وحقيقتِه، والجمع من كل ذلك أَنْفُس ونُفُوس؛ قال أَبو خرا في معنى النَّفْس الروح نَجَا سالِمٌ والنَّفْس مِنْه بِشِدقِهِ ولم يَنْجُ إِلا جَفْنَ سَيفٍ ومِئْزَرَ قال ابن بري: الشعر لحذيفة بن أَنس الهذلي وليس لأَبي خراش كما زع الجوهري، وقوله نَجَا سَالِمٌ ولم يَنْجُ كقولهم أَفْلَتَ فلانٌ ولم يُفْلِت إِذا لم تعدّ سلامتُه سلامةً، والمعنى فيه لم يَنْجُ سالِمٌ إِلا بجف سيفِه ومئزرِه وانتصاب الجفن على الاستثناء المنقطع أَي لم ينج سالم إِل جَفْنَ سيف، وجفن السيف منقطع منه، والنفس ههنا الروح كما ذكر؛ ومن قولهم: فَاظَتْ نَفْسُه؛ وقال الشاعر كادَت النَّفْس أَنْ تَفِيظَ عَلَيْهِ إِذْ ثَوَى حَشْوَ رَيْطَةٍ وبُرُود قال ابن خالويه: النَّفْس الرُّوحُ، والنَّفْس ما يكون به التمييز والنَّفْس الدم، والنَّفْس الأَخ، والنَّفْس بمعنى عِنْد، والنَّفْس قَدْر دَبْغة.
  • قال ابن بري: أَما النَّفْس الرُّوحُ والنَّفْسُ ما يكون ب التمييز فَشاهِدُهُما قوله سبحانه: اللَّه يَتَوفَّى الأَنفُس حين مَوتِها فالنَّفْس الأُولى هي التي تزول بزوال الحياة، والنَّفْس الثانية التي تزو بزوال العقل؛ وأَما النَّفْس الدم فشاهده قول السموأَل تَسِيلُ على حَدِّ الظُّبَّاتِ نُفُوسُنَا ولَيْسَتْ عَلى غَيْرِ الظُّبَاتِ تَسِيل وإِنما سمي الدم نَفْساً لأَن النَّفْس تخرج بخروجه، وأَما النَّفْ بمعنى الأَخ فشاهده قوله سبحانه: فإِذا دخلتم بُيُوتاً فسلموا عل أَنْفُسِكم، وأَما التي بمعنى عِنْد فشاهده قوله تعالى حكاية عن عيسى، على نبين محمد وعليه الصلاة والسلام: تعلم ما في نفسي ولا أَعلم ما في نفسك؛ أَ تعلم ما عندي ولا أَعلم ما عندك، والأَجود في ذلك قول ابن الأَنباري: إِ النَّفْس هنا الغَيْبُ، أَي تعلم غيبي لأَن النَّفْس لما كانت غائب أُوقِعَتْ على الغَيْبِ، ويشهد بصحة قوله في آخر الآية قوله: إِنك أَن عَلاَّمُ الغُيُوب، كأَنه قال: تعلم غَّيْبي يا عَلاَّم الغُيُوبِ.
  • والعرب ق تجعل النَّفْس التي يكون بها التمييز نَفْسَيْن، وذلك أَن النَّفْس ق تأْمره بالشيء وتنهى عنه، وذلك عند الإِقدام على أَمر مكروه، فجعلوا الت تأْمره نَفْساً وجعلوا التي تنهاه كأَنها نفس أُخرى؛ وعلى ذلك قو الشاعر:يؤَامِرُ نَفْسَيْهِ، وفي العَيْشِ فُسْحَةٌ أَيَسْتَرْجِعُ الذُّؤْبَانَ أَمْ لا يَطُورُها وأَنشد الطوسي لمْ تَدْرِ ما لا؛ ولَسْتَ قائِلَها عُمْرَك ما عِشْتَ آخِرَ الأَبَد وَلمْ تُؤَامِرْ نَفْسَيْكَ مُمْتَريا فِيهَا وفي أُخْتِها، ولم تَكَد وقال آخر فَنَفْسَايَ نَفسٌ قالت: ائْتِ ابنَ بَحْدَلٍ تَجِدْ فَرَجاً مِنْ كلِّ غُمَّى تَهابُه ونَفْسٌ تقول: اجْهَدْ نجاءك، لا تَكُن كَخَاضِبَةٍ لم يُغْنِ عَنْها خِضَابُهَ والنَّفْسُ يعبَّر بها عن الإِنسان جميعه كقولهم: عندي ثلاثة أَنْفُسٍ وكقوله تعالى: أَن تقول نَفْسٌ يا حَسْرَتا على ما فَرَّطْتُ في جن اللَّه؛ قال ابن سيده: وقوله تعالى: تعلم ما في نفسي ولا أَعلم ما في نفسك أَي تعلم ما أَضْمِرُ ولا أَعلم ما في نفسك أَي لا أَعلم ما حقِيقَتُك ول ما عِنْدَكَ عِلمُه، فالتأَويل تعلَمُ ما أَعلَمُ ولا أَعلَمُ م تعلَمُ.
  • وقوله تعالى: ويحذِّرُكم اللَّه نَفْسَه؛ أَي يحذركم إِياه، وقول تعالى: اللَّه يتوفى الأَنفس حين موتها؛ روي عن ابن عباس أَنه قال: لك إسنسان نَفْسان: إِحداهما نفس العَقْل الذي يكون به التمييز، والأُخرى نَفْ الرُّوح الذي به الحياة.
  • وقال أَبو بكر بن الأَنباري: من اللغويين م سَوَّى النَّفْس والرُّوح وقال هما شيء واحد إِلا أَن النَّفْس مؤنث والرُّوح مذكر، قال: وقال غيره الروح هو الذي به الحياة، والنفس هي التي به العقل، فإِذا نام النائم قبض اللَّه نَفْسه ولم يقبض رُوحه، ولا يقبض الرو إِلا عند الموت، قال: وسميت النَّفْسُ نَفْساً لتولّد النَّفَسِ منه واتصاله بها، كما سَّموا الرُّوح رُوحاً لأَن الرَّوْحَ موجود به، وقا الزجاج: لكل إِنسان نَفْسان: إِحداهما نَفْس التمييز وهي التي تفارقه إِذ نام فلا يعقل بها يتوفاها اللَّه كما قال اللَّه تعالى، والأُخرى نف الحياة وإِذا زالت زال معها النَّفَسُ، والنائم يَتَنَفَّسُ، قال: وهذا الفر بين تَوَفِّي نَفْس النائم في النوم وتَوفِّي نَفْس الحيّ؛ قال: ونف الحياة هي الرُّوح وحركة الإِنسان ونُمُوُّه يكون به، والنَّفْس الدمُ؛ وف الحديث: ما لَيْسَ له نَفْس سائلة فإِنه لا يُنَجِّس الماء إِذا ما فيه، وروي عن النخعي أَنه قال: كلُّ شيء له نَفْس سائلة فمات في الإِنا فإِنه يُنَجِّسه، أَراد كل شيء له دم سائل، وفي النهاية عنه: كل شيء ليست ل نَفْس سائلة فإِنه لا يُنَجِّس الماء إِذا سقط فيه أَي دم سائل والنَّفْس: الجَسَد؛ قال أَوس بن حجر يُحَرِّض عمرو بن هند على بني حنيفة وه قتَلَة أَبيه المنذر بن ماء السماء يوم عَيْنِ أَباغٍ ويزعم أَن عَمْرو اب شمر (* قوله [ عمرو بن شمر ] كذا بالأصل وانظره مع البيت الثاني فإنه يقتض العكس.
  • ) الحنفي قتله نُبِّئْتُ أَن بني سُحَيْمٍ أَدْخَلو أَبْياتَهُمْ تامُورَ نَفْس المُنْذِ فَلَبئسَ ما كَسَبَ ابنُ عَمرو رَهطَه شمرٌ وكان بِمَسْمَعٍ وبِمَنْظَر والتامُورُ: الدم، أَي حملوا دمه إِلى أَبياتهم ويروى بدل رهطه قوم ونفسه.
  • اللحياني: العرب تقول رأَيت نَفْساً واحدةً فتؤنث وكذلك رأَي نَفْسَين فإِذا قالوا رأَيت ثلاثة أَنفُس وأَربعة أَنْفُس ذَكَّرُوا، وكذل جميع العدد، قال: وقد يجوز التذكير في الواحد والاثنين والتأْنيث في الجمع قال: حكي جميع ذلك عن الكسائي، وقال سيبويه: وقالوا ثلاثة أَنْفُ يُذكِّرونه لأَن النَّفْس عندهم إنسان فهم يريدون به الإِمنسان، أَلا ترى أَنه يقولون نَفْس واحد فلا يدخلون الهاء؟ قال: وزعم يونس عن رؤبة أَنه قا ثلاث أَنْفُس على تأْنيث النَّفْس كما تقول ثلاث أَعْيُنٍ للعين من الناس وكما قالوا ثلاث أَشْخُصٍ في النساء؛ وقال الحطيئة ثلاثَةُ أَنْفُسٍ وثلاثُ ذَوْدٍ لقد جار الزَّمانُ على عِيال وقوله تعالى: الذي خلقكم من نَفْس واحدة؛ يعي آدم، عليه السلام، وزوجَه يعني حواء.
  • ويقال: ما رأَيت ثمَّ نَفْساً أَي ما رأَيت أَحداً.
  • وقوله ف الحديث: بُعِثْتُ في نَفَس الساعة أَي بُعِثْتُ وقد حان قيامُها وقَرُب إِلا أَن اللَّه أَخرها قليلاً فبعثني في ذلك النَّفَس، وأَطلق النَّفَ على القرب، وقيل: معناه أَنه جعل للساعة نَفَساً كَنَفَس الإِنسان أَراد: إِني بعثت في وقت قريب منها، أَحُس فيه بنَفَسِها كما يَحُس بنَفَ الإِنسان إِذا قرب منه، يعني بعثت في وقتٍ بانَتْ أَشراطُها فيه وظهر علاماتها؛ ويروى: في نَسَمِ الساعة، وسيأْتي ذكره والمُتَنَفِّس: ذ النَّفَس.
  • ونَفْس الشيء: ذاته؛ ومنه ما حكاه سيبويه من قولهم نزلت بنَفْس الجيل ونَفْسُ الجبل مُقابِلي، ونَفْس الشيء عَيْنه يؤكد به.
  • يقال: رأَي فلاناً نَفْسه، وجائني بَنَفْسِه، ورجل ذو نَفس أَي خُلُق وجَلَدٍ، وثوب ذ نَفس أَي أَكْلٍ وقوَّة.
  • والنَّفْس: العَيْن.
  • والنَّافِس: العائن والمَنْفوس: المَعْيون.
  • والنَّفُوس: العَيُون الحَسُود المتعين لأَموال النا ليُصيبَها، وما أَنْفَسه أَي ما أَشدَّ عينه؛ هذه عن اللحياني.
  • ويقال: أَصاب فلاناً نَفْس، ونَفَسْتُك بنَفْس إِذا أَصَبْتَه بعين.
  • وفي الحديث: نه عن الرُّقْيَة إِلا في النَّمْلة والحُمَة والنَّفْس؛ النَّفْس: العين هو حديث مرفوع إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، عن أَنس.
  • ومنه الحديث أَنه مسح بطنَ رافع فأَلقى شحمة خَضْراء فقال: إِنه كان فيها أَنْفُ سَبْعَة، يريد عيونهم؛ ومنه حديث ابن عباس: الكِلابُ من الجِنِّ فإِ غَشِيَتْكُم عند طعامكم فأَلقوا لهن فإِن لهن أَنْفُساً أَي أَعْيناً.
  • ويقالُ نَفِس عليك فلانٌ يَنْفُسُ نَفَساً ونَفاسَةً أَي حَسَدك.
  • ابن الأَعرابي النَّفْس العَظَمَةُ والكِبر والنَّفْس العِزَّة والنَّفْس الهِمَّ والنَّفْس عين الشيء وكُنْهُه وجَوْهَره، والنَّفْس الأَنَفَة والنَّفْ العين التي تصيب المَعِين والنَّفَس: الفَرَج من الكرب.
  • وفي الحديث: لا تسبُّوا الريح فإِنها م نَفَس الرحمن، يريد أَنه بها يُفرِّج الكربَ ويُنشِئ السحابَ ويَنش الغيث ويُذْهب الجدبَ، وقيل: معناه أَي مما يوسع بها على الناس، وفي الحديث أَنه، صلى اللَّه عليه وسلم، قال: أَجد نَفَس ربكم من قِبَلِ اليمن، وف رواية: أَجد نَفَس الرحمن؛ يقال إِنه عنى بذلك الأَنصار لأَن اللَّه ع وجل نَفَّس الكربَ عن المؤمنين بهم، وهم يَمانُونَ لأَنهم من الأَزد ونَصَرهم بهم وأَيدهم برجالهم، وهو مستعار من نَفَس الهواء الذي يَرُد التَّنَفُّس إِلى الجوف فيبرد من حرارته ويُعَدِّلُها، أَو من نَفَس الري الذي يَتَنَسَّمُه فيَسْتَرْوِح إِليه، أَو من نفَس الروضة وهو طِيب روائحه فينفرج به عنه، وقيل: النَّفَس في هذين الحديثين اسم وضع موضع المصد الحقيقي من نَفّسَ يُنَفِّسُ تَنْفِيساً ونَفَساً،كما يقال فَرَّج يُفَرِّجُ تَفْريجاً وفَرَجاً، كأَنه قال: اَجد تَنْفِيسَ ربِّكم من قِبَل اليمن، وإِن الريح من تَنْفيس الرحمن بها عن المكروبين، والتَّفْريج مصد حقيقي، والفَرَج اسم يوضع موضع المصدر؛ وكذلك قوله: الريح من نَفَس الرحم أَي من تنفيس اللَّه بها عن المكروبين وتفريجه عن الملهوفين.
  • قال العتبي هجمت على واد خصيب وأَهله مُصْفرَّة أَلوانهم فسأَلتهم عن ذلك فقال شي منهم: ليس لنا ريح.
  • والنَّفَس: خروج الريح من الأَنف والفم، والجم أَنْفاس.
  • وكل تَرَوُّح بين شربتين نَفَس والتَنَفُّس: استمداد النَفَس، وقد تَنَفَّس الرجلُ وتَنَفَّ الصُّعَداء، وكلّ ذي رِئَةٍ مُتَنَفِّسٌ، ودواب الماء لا رِئاتَ لها.
  • والنَّفَ أَيضاً: الجُرْعَة؛ يقال: أَكْرَع في الإِناء نَفَساً أَو نَفَسَين أَ جُرْعة أَو جُرْعَتين ولا تزد عليه، والجمع أَنفاس مثل سبب وأَسباب؛ قا جرجر تُعَلِّلُ، وَهْيَ ساغِبَةٌ، بَنِيه بأَنْفاسٍ من الشَّبِمِ القَراح وفي الحديث: نهى عن التَّنَفُّسِ في الإِناء.
  • وفي حديث آخر: أَنه كا يَتَنفّسُ في الإِناء ثلاثاً يعني في الشرب؛ قال الأَزهري: قال بعضه الحديثان صحيحان.
  • والتَنَفُّس له معنيان: أَحدهما أَن يشرب وهو يَتَنَفَّسُ ف الإِناء من غير أَن يُبِينَه عن فيه وهو مكروه، والنَّفَس الآخر أَ يشرب الماء وغيره من الإِناء بثلاثة أَنْفاسٍ يُبينُ فاه عن الإِناء في ك نَفَسٍ.
  • ويقال: شراب غير ذي نَفَسٍ إِذا كان كَرِيه الطعم آجِناً إِذ ذاقه ذائق لم يَتَنَفَّس فيه، وإِنما هي الشربة الأُولى قدر ما يمسك رَمَقَ ثم لا يعود له؛ وقال أَبو وجزة السعدي وشَرْبَة من شَرابٍ غَيْرِ ذي نََفَسٍ في صَرَّةٍ من نُجُوم القَيْظِ وهَّاج ابن الأَعرابي: شراب ذو نَفَسٍ أَي فيه سَعَةٌ وريٌّ؛ قال محمد ب المكرم: قوله النَّفَس الجُرْعة، وأَكْرَعْ في الإِناء نَفَساً أَو نَفَسي أَي جُرْعة أَو جُرْعتين ولا تزد عليه، فيه نظر، وذلك أَن النّفَس الواح يَجْرع الإِنسانُ فيه عِدَّة جُرَع، يزيد وينقص على مقدار طول نَفَ الشارب وقصره حتى إِنا نرى الإِنسان يشرب الإِناء الكبير في نَفَس واحد عل عدة جُرَع.
  • ويقال: فلان شرب الإِناء كله على نَفَس واحد، واللَّه أَعلم ويقال: اللهم نَفِّس عني أَي فَرِّج عني ووسِّع عليَّ، ونَفَّسْتُ عن تَنْفِيساً أَي رَفَّهْتُ.
  • يقال: نَفَّس اللَّه عنه كُرْبته أَي فرَّجها وفي الحديث: من نَفَّسَ عن مؤمن كُرْبة نَفَّسَ اللَّه عنه كرْبة م كُرَب الآخرة، معناه من فَرَّجَ عن مؤمن كُربة في الدنيا فرج اللَّه عن كُرْبة من كُرَب يوم القيامة.
  • ويقال: أَنت في نَفَس من أَمرك أَي سَعَة واعمل وأَنت في نَفَس من أَمرك أَي فُسحة وسَعة قبل الهَرَم والأَمرا والحوادث والآفات.
  • والنَّفَس: مثل النَّسيم، والجمع أَنْفاس ودارُك أَنْفَسُ من داري أَي أَوسع.
  • وهذا الثوب أَنْفَسُ من هذا أَ أَعرض وأَطول وأَمثل.
  • وهذا المكان أَنْفَسُ من هذا أَي أَبعد وأَوسع.
  • وف الحديث: ثم يمشي أَنْفَسَ منه أَي أَفسح وأَبعد قليلاً.
  • ويقال: هذا المنز أَنْفَس المنزلين أَي أَبعدهما، وهذا الثوب أَنْفَس الثوبين أَي أَطولهم أَو أَعرضهما أَو أَمثلهما ونَفَّس اللَّه عنك أَي فرَّج ووسع.
  • وفي الحديث: من نَفَّس عن غريمه أَ أَخَّر مطالبته.
  • وفي حديث عمار: لقد أَبْلَغْتَ وأَوجَزْتَ فلو كن تَنَفَّسْتَ أَي أَطلتَ؛ وأَصله أَن المتكلم إِذا تَنَفَّسَ استأْنف القو وسهلت عليه الإِطالة.
  • وتَنَفَّسَتْ دَجْلَةُ إِذا زاد ماؤها.
  • وقا اللحياني: إِن في الماء نَفَساً لي ولك أَي مُتَّسَعاً وفضلاً، وقال اب الأَعرابي: أَي رِيّاً؛ وأَنشد وشَربة من شَرابٍ غيرِ ذِي نَفَسٍ في كَوْكَبٍ من نجوم القَيْظِ وضَّاح أَي في وقت كوكب.
  • وزدني نَفَساً في أَجلي أَي طولَ الأَجل؛ عن اللحياني ويقال: بين الفريقين نَفَس أَي مُتَّسع.
  • ويقال: لك في هذا الأَم نُفْسَةٌ أَي مُهْلَةٌ.
  • وتَنَفَّسَ الصبحُ أَي تَبَلَّج وامتدَّ حتى يصي نهاراً بيّناً.
  • وتَنَفَّس النهار وغيره: امتدَّ وطال.
  • ويقال للنهار إِذا زاد تَنَفَّسَ، وكذلك الموج إِذا نَضحَ الماءَ.
  • وقال اللحياني: تَنَفَّ النهار انتصف، وتنَفَّس الماء.
  • وقال اللحياني: تَنَفَّس النهار انتصف وتنَفَّس أَيضاً بَعُدَ، وتنَفَّس العُمْرُ منه إِما تراخى وتباعد وإِما اتسع أَنشد ثعلب ومُحْسِبة قد أَخْطأَ الحَقُّ غيرَها تَنَفَّسَ عنها جَنْبُها فهي كالشِّو وقال الفراء في قوله تعالى: والصبح إِذا تَنَفَّسَ، قال: إِذا ارتف النهار حتى يصير نهاراً بيّناً فهو تَنَفُّسُ الصبح.
  • وقال مجاهد: إِذ تَنَفَّس إِذا طلع، وقال الأَخفش: إِذا أَضاء، وقال غيره: إِذا تنَفَّس إِذ انْشَقَّ الفجر وانْفَلق حتى يتبين منه.
  • ويقال: كتبت كتاباً نَفَساً أَ طويلاً؛ وقول الشاعر عَيْنَيَّ جُودا عَبْرَةً أَنْفاس أَي ساعة بعد ساعة.
  • ونَفَسُ الساعة: آخر الزمان؛ عن كراع وشيء نَفِيسٌ أَي يُتَنافَس فيه ويُرْغب.
  • ونَفْسَ الشيء، بالضم نَفاسَةً، فهو نَفِيسٌ ونافِسٌ: رَفُعَ وصار مرغوباً فيه، وكذلك رجل نافِس ونَفِيسٌ، والجمع نِفاسٌ.
  • وأَنْفَسَ الشيءُ: صار نَفيساً.
  • وهذا أَنْفَسُ مال أَي أَحَبُّه وأَكرمه عندي.
  • وقال اللحياني: النَّفِيسُ والمُنْفِس المال الذي له قدر وخَطَر، ثم عَمَّ فقال: كل شيء له خَطَرٌ وقدر فهو نَفِيس ومُنْفِس؛ قال النمر بن تولب لا تَجْزَعي إِنْ مُنْفِساً أَهْلَكْتُه فإِذا هَلَكْتُ، فعند ذلك فاجْزَع وقد أَنْفَسَ المالُ إِنْفاساً ونَفُس نُفُوساً ونَفاسَةً.
  • ويقال: إِ الذي ذكَرْتَ لمَنْفُوس فيه أَي مرغوب فيه.
  • وأَنْفَسَني فيه ونَفَّسَني رغَّبني فيه؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد بأَحْسَنَ منه يومَ أَصْبَحَ غادِياً ونفَّسَني فيه الحِمامُ المُعَجَّل أَي رغَّبني فيه.
  • وأَمر مَنْفُوس فيه: مرغوب.
  • ونَفِسْتُ عليه الشيء أَنْفَسُه نَفاسَةً إِذا ضَنِنْتَ به ولم تحب أَن يصل إِليه.
  • ونَفِسَ علي بالشيء نَفَساً، بتحريك الفاء، ونَفاسَةً ونَفاسِيَةً، الأَخيرة نادرة ضَنَّ.
  • ومال نَفِيس: مَضْمون به.
  • ونَفِسَ عليه بالشيء، بالكسر: ضَنَّ ب ولم يره يَسْتأْهله؛ وكذلك نَفِسَه عليه ونافَسَه فيه؛ وأَما قو الشاعر:وإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلكٌ مَنْ أَطاعَها تُنافِسُ دُنْيا قد أَحَمَّ انْصِرامُه فإِما أَن يكون أَراد تُنافِسُ في دُنْيا، وإِما أَن يريد تُنافِس أَهلَ دُنْيا.
  • ونَفِسْتَ عليَّ بخيرٍ قليل أَي حسدت وتَنافَسْنا ذلك الأَمر وتَنافَسْنا فيه: تحاسدنا وتسابقنا.
  • وفي التنزي العزيز: وفي ذلك فَلْيَتَنافَس المُتَنافِسون أَي وفي ذلك فَلْيَتَراغَ المتَراغبون.
  • وفي حديث المغيرة: سَقِيم النِّفاسِ أَي أَسْقَمَتْ المُنافَسة والمغالبة على الشيء.
  • وفي حديث إِسمعيل، عليه السلام: أَن تَعَلَّم العربيةَ وأَنْفَسَهُمْ أَي أَعجبهم وصار عندهم نَفِيساً.
  • ونافَسْتُ ف الشيء مُنافَسَة ونِفاساً إِذا رغبت فيه على وجه المباراة في الكرم وتَنافَسُوا فيه أَي رغبوا.
  • وفي الحديث: أَخشى أَن تُبْسط الدنيا عليكم كم بُسِطَتْ على من كان قبلكم فتَنافَسوها كما تَنافَسُوها؛ هو م المُنافَسَة الرغبة في الشيء والانفرادية، وهو من الشيء النَّفِيسِ الجيد ف نوعه.
  • ونَفِسْتُ بالشيء، بالكسر، أَي بخلت.
  • وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه لقد نِلْتَ صِهْرَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فما نَفِسْناه عليك وحديث السقيفة: لم نَنْفَسْ عليك أَي لم نبخل والنِّفاسُ: ولادة المرأَة إِذا وضَعَتْ، فهي نُفَساءٌ.
  • والنَّفْسُ الدم.
  • ونُفِسَت المرأَة ونَفِسَتْ، بالكسر، نَفَساً ونَفاسَةً ونِفاساً وه نُفَساءُ ونَفْساءُ ونَفَساءُ: ولدت.
  • وقال ثعلب: النُّفَساءُ الوالد والحامل والحائض، والجمع من كل ذلك نُفَساوات ونِفاس ونُفاس ونُفَّس؛ ع اللحياني، ونُفُس ونُفَّاس؛ قال الجوهري: وليس في الكلام فُعَلاءُ يجمع عل فعالٍ غير نُفَسَاء وعُشَراءَ، ويجمع أَيضاً على نُفَساوات وعُشَراوات وامرأَتان نُفساوان، أَبدلوا من همزة التأْنيث واواً.
  • وفي الحديث: أَ أَسماء بنت عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بمحمد بن أَبي بكر أَي وضَعَت؛ ومنه الحديث فلما تَعَلَّتْ من نِفاسها أَي خرجت من أَيام ولادتها.
  • وحكى ثعلب نُفِسَتْ ولداً على فعل المفعول.
  • وورِثَ فلان هذا المالَ في بطن أُمه قبل أَ يُنْفَس أَي يولد.
  • الجوهري: وقولهم ورث فلان هذا المال قبل أَن يُنْفَس فلان أَي قبل أَن يولد؛ قال أَوس بن حجر يصف محاربة قومه لبني عامر ب صعصعة وإِنَّا وإِخْواننا عامِرا على مِثلِ ما بَيْنَنا نَأْتَمِر لَنا صَرْخَةٌ ثم إِسْكاتَةٌ كما طَرَّقَتْ بِنِفاسٍ بِكِر أَي بولد.
  • وقوله لنا صرخة أَي اهتياجة يتبعها سكون كما يكون للنُّفَسا إِذا طَرَّقَتْ بولدها، والتَطْريقُ أَن يعسر خروج الولد فَتَصْرُخ لذلك ثم تسكن حركة المولود فتسكن هي أَيضاً، وخص تطريق البِكر لأَن ولاد البكر أَشد من ولادة الثيب.
  • وقوله على مثل ما بيننا نأْتمر أَي نمتثل م تأْمرنا به أَنْفسنا من الإِيقاع بهم والفتك فيهم على ما بيننا وبينهم م قرابة؛ وقولُ امرئ القيس ويَعْدُو على المَرْء ما يَأْتَمِر أَي قد يعدو عليه امتثاله ما أَمرته به نفسه وربما كان داعَية للهلاك والمَنْفُوس: المولود.
  • وفي الحديث: ما من نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا وق كُتِبَ مكانها من الجنة والنار، وفي رواية: إِلا :كُتِبَ رزقُها وأَجلها مَنْفُوسَةٍ أَي مولودة.
  • قال: يقال نَفِسَتْ ونُفِسَتْ، فأَما الحيض فل يقال فيه إِلا نَفِسَتْ، بالفتح.
  • وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَن أَجْبَرَ بني عَمٍّ على مَنْفُوسٍ أَي أَلزمهم إِرضاعَه وتربيتَه.
  • وفي حدي أَبي هريرة: أَنه صَلَّى على مَنْفُوسٍ أَي طِفْلٍ حين ولد، والمراد أَن صلى عليه ولم يَعمل ذنباً.
  • وفي حديث ابن المسيب: لا يرثُ المَنْفُوس حت يَسْتَهِلَّ صارخاً أَي حتى يسمَع له صوت وقالت أُم سلمة: كنت مع النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، في الفرا فَحِضْتُ فخَرَجْتُ وشددت عليَّ ثيابي ثم رجعت، فقال: أَنَفِسْتِ؟ أَراد أَحضتِ؟ يقال: نَفِسَت المرأَة تَنْفَسُ، بالفتح، إِذا حاضت ويقال: لفلان مُنْفِسٌ ونَفِيسٌ أَي مال كثير.
  • يقال: ما سرَّني بهذ الأَمر مُنْفِسٌ ونَفِيسٌ وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: كنا عنده فَتَنَفَّسَ رجلٌ أَي خرج م تحته ريح؛ شَبَّهَ خروج الريح من الدبر بخروج النَّفَسِ من الفم وتَنَفَّسَت القوس: تصدَّعت، ونَفَّسَها هو: صدَّعها؛ عن كراع، وإِنما يَتَنَفَّ منها العِيدانُ التي لم تفلق وهو خير القِسِيِّ، وأَما الفِلْقَة فل تَنَفَّسُ.
  • ابن شميل: يقال نَفَّسَ فلان قوسه إِذا حَطَّ وترها، وتَنَفَّ القِدْح والقوس كذلك.
  • قال ابن سيده: وأَرى اللحياني قال: إِن النَّفْ الشق في القوس والقِدح وما أَشْبهها، قال: ولست منه على ثقة.
  • والنَّفْسُ م الدباغ: قدرُ دَبْغَةٍ أَو دَبْغتين مما يدبغ به الأَديم من القرظ وغيره يقال: هب لي نَفْساً من دباغ؛ قال الشاعر أَتَجْعَلُ النَّفْسَ التي تُدِير في جِلْدِ شاةٍ ثم لا تَسِيرُ قال الأَصمعي: بعثت امرأَة من العرب بُنَيَّةً لها إِلى جارتها فقالت تقول لكِ أُمي أَعطيني نَفْساً أَو نَفْسَيْنِ أَمْعَسُ بها مَنِيئَت فإِني أَفِدَةٌ أَي مستعجلة لا أَتفرغ لاتخاذ الدباغ من السرعة، أَرادت قد دبغة أَو دبغتين من القَرَظ الذي يدبغ به.
  • المَنِيئَةُ: المَدْبَغة وه الجلود التي تجعل في الدِّباغ، وقيل: النَّفْس من الدباغ مِلءُ الكفِّ والجمع أَنْفُسٌ؛ أَنشد ثعلب وذِي أَنْفُسٍ شَتَّى ثَلاثٍ رَمَتْ به على الماء، إِحْدَى اليَعْمُلاتِ العَرَامِ يعني الوَطْبَ من اللبن الذي دُبِغَ بهذا القَدْر من الدّباغ والنَّافِسُ: الخامس من قِداح المَيْسِر؛ قال اللحياني: وفيه خمسة فرو وله غُنْمُ خمسة أَنْصباءَ إِن فاز، وعليه غُرْمُ خمسة أَنْصِباءَ إِن ل يفز، ويقال هو الرابع.
مصطلحات عربية عامة +

التّنفّس الاصطناعيّ

  • (طب) استنشاق الغاز أو البخار أو الهواء بواسطة أداة مخصّصة لذلك، أو طريقة يدويَّة للحفاظ على التَّنفُّس في جسْم الإنسان الذي توقَّف عن التَّنفُّس-جهاز تنفُّس اصطناعيّ.
مصطلحات مالية +

(أ)الحماية التنافسية

  • إتّخاذ إجراءات لحماية المنتجات المحليّة وزيادة قدرتها على منافسة المنتجات الأجنبية ، في الإنجليزية، هي competitive protectionism.

(ب)القدرة التنافسية

  • القدرة على المنافسة ، في الإنجليزية، هي competitiveness.

ترجمة النوادي باللغة الإنجليزية

النوادي
Fraternities

النوادي في سياق الكلام

إنه اسم نادي صداقته السري
It's his secret friendship club name.

كلمات شبيهة ومرادفات