اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة المتكسع في القاموس

في اللغة العربية

معجم الرائد +

(أ)إِكتَسَع

  • إكتسع.
  • اكتساعا.
  • إكتسع الجمل أو الفرس : أدخل ذنبه بين فخذيه.

(ب)أَكْسَع

  • أكسع.
  • ج، كسع ، -مؤ، كسعاء.
  • أكسع من الخيل : ما كان بجبهته بياض.
  • أكسع [ حمام أو طائر أكسع ] : تحت ذنبه ريش أبيض.
المعجم الوسيط +

(أ)اكْتَسَعَتِ

  • اكْتَسَعَتِ الخيلُ بأَذنابها: أَدخلَتْها بين أَرجلها.
  • ويقال: اكسع الكلبُ.
  • و اكْتَسَعَتِ الفحلُ: خَطَرَ فضرب فخذَيه بذنبه.

(ب)الكُسْعَةُ

  • الكُسْعَةُ النُّكْتَةُ البيضاء في جبهة كلِّ شيء.
  • و الكُسْعَةُ الريشُ الأبيضُ المجتمِعُ تحت ذنب الطائر.
  • و الكُسْعَةُ كِسْرةُ الخبز. والجمع : كُسَع.
المحيط في اللغة +

كَسَعَهُ

  • ـ كَسَعَهُ: ضَرَبَ دُبُرَهُ بِيَدِهِ، أَو بصَدْرِ قَدَمِهِ.
  • ـ كَسَعَتِ الناقَةُ وكَسَعَتِ الظَّبْيَةُ: أَدْخَلَتا أَذْنابَهُما بين أَرْجُلِهِما، فهي كاسِعٌ.
  • ـ كَسَعَتِ الناقَةَ بغُبْرِها: تَرَكَ بَقِيَّةً من لَبنها في خِلْفِها، يُريدُ بذلك تَغْزِيرَها.
  • ـ كُسْعَةُ: النُّكْتَةُ البَيْضاءُ في جَبْهَةِ كُلِّ شيءٍ، والرِّيشُ المُجْتَمِعُ الأبْيَضُ تَحْتَ ذَنَبِ العُقابِ ونَحْوِها من الطَّيْرِ، ج: كُسَعٌ، والحَمِيرُ والبَقَرُ العَوامِلُ، والرَّقيقُ، لأنَّها تُكْسَعُ بالعَصا إذا سيقَتْ، واسْمُ صَنَمٍ، والمَنيحَةُ.
  • ـ كُسَعُ: كِسَرُ الخُبْزِ، وحَيٌّ باليمنِ، أو من بَنِي ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسِ عَيْلانَ، ومنه: غامِدُ بنُ الحَارِثِ الكُسَعِيُّ، الذي اتَّخَذَ قَوْساً وخَمْسَةَ أسْهُمٍ وكَمَنَ في قُتْرَةٍ، فَمَرَّ قَطيعٌ فَرَمَى عَيْراً، فأمْخَطَهُ السَّهْمُ وصَدَمَ الجَبَلَ، فأوْرَى ناراً، فَظَنَّ أنه قد أخْطَأ، فَرَمَى ثانياً وثالثاً إلى آخِرِها، وهو يَظُنُّ خَطَأهُ فَعَمَدَ إلى قَوْسِهِ فَكَسَرَها ثم باتَ، فلما أصْبَحَ، نَظَرَ فإذا الحُمُرُ مُطَرَّحَةٌ مُصَرَّعَةٌ، وأسْهُمُهُ بالدَّمِ مُضَرَّجَةٌ، فَنَدِمَ، فَقَطَعَ إبْهَامَهُ وأنشد: نَدِمْتُ نَدَامَةً لو أنَّ نفسي **** تُطاوِعُني إذاً لَقَطَعْتُ خَمْسي.
  • تَبَيَّنَ لي سَفاهُ الرأيِ مِنِّي **** لَعَمْرُ أبيكَ حينَ كسَرْتُ قَوْسِي.
  • ـ كَسَعُ من شِياتِ الخيلِ: أن يكونَ البيَاضُ في طَرَفِ الثُّنَّةِ من رِجْلها.
  • ـ حَمامٌ أكْسَعُ: تحتَ ذَنَبِهِ رِيشٌ بيضٌ.
  • ـ رجُلٌ مُكَسَّعٌ: إذا لم يَتَزَوَّجْ.
  • ـ اكْتَسَعَ الفَحْلُ: خَطَرَ فَضَرَبَ فخِذَيْهِ بِذنَبِهِ.
  • ـ اكْتَسَعَ الكلبُ بِذَنَبِهِ: اسْتَثْفَرَ، وكذا الخيلُ بأَذْنابِها.
  • ـ مُكْتَسِعَةُ: الشاةُ تُصيبها دابَّةٌ يقالُ لها: البَرْصَةُ والوَحَرَةُ، فَيَبْبَسُ أحدُ شَطْرَي ضَرْعِ الغَنَمِ، وإن رَبَضَتْ على بَوْلِ امرأةٍ أصابَها ذلك أيضاً.
مختار الصحاح +

كسع

  • ك س ع: الكُسْعَةُ بوزن الرُّقْعة الحميز و كُسَعٌ حي من اليمن ومنه قولهم ندامة الكُسَعِيِّ وهو رجل ربي نبعة حتى أخذ منها فوسا فرمى الوحش عنها ليلا فأصاب وظن أنه أخطأ فكسر القوس فلما أصبح رأى ما أصمى من الصيد فندم قال الشاعر ندمت ندامة الكسعي لما رأت عيناه ما صنعت يداه.
معجم لسان العرب +

(أ)كسع

  • الكَسْعُ: أَنْ تَضْرِبَ بيدك أَو برجلك بصدر قدمك على دبر إِنسا أَو شيء.
  • وفي حديث زيد بن أَرقم: أَنَّ رجلاً كَسَعَ رجلاً من الأَنْصا أَي ضرَب دُبُرَه بيده.
  • وكَسَعَهم بالسيفِ يَكْسَعُهم كَسْعاً: اتَّبَع أَدبارَهم فضربهم به مثل يَكْسَؤُهم ويقال: ولَّى القومُ أَدْبارَه فَكَسَعُوهم بسيوفهم أَي ضربوا دَوابِرَهم.
  • ويقال للرجل إِذا هَزَمَ القو فمرَّ وهو يَطْرُدُهُم: مَرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يتبعهم وفي حديث طلحة يوم أُحد: فَضَرَبْتُ عُرْقُوبَ فرَسِه فاكْتَسَعَتْ به أَ سَقَطَتْ من ناحية مُؤَخَّرِها ورَمَتْ به.
  • وفي حديث الحُدَيْبيةِ وعليٌّ يَكْسَعُها بقائِمِ السيفِ أَي يَضْرِبُها من أَسْفَلَ.
  • وورَدَت الخيولُ يَكْسَعُ بعضُها بعضاً، وكَسَعه بما ساءَه: تكلم فرماه على إِثْر قول بكلمة يَسوءُه بها، وقيل: كَسَعَه إِذا هَمَزَه من ورائه بكلامٍ قبيح وقولهم: مَرَّ فلان يَكْسَعُ، قال الأَصمعي: الكَسْعُ شدَّةُ المَرِّ يقال: كَسَعَه بكذا وكذا إِذا جعله تابعاً له ومُذْهَباً به؛ وأَنشد لأَب شبل الأَعرابي كُسِعَ الشِّتاءُ بسَبْعةٍ غُبْرِ أَيامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْر فإِذا انْقَضَتْ أَيّامُ شَهْلَتِنا صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخِيهِ مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ ذهَب الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْر وكَسَعَ الناقةَ بغُبْرِها يَكْسَعُها كَسْعاً: ترك في خِلْفِه بِقِيَّةً من اللبن، يريد بذلك تَغْرِيزَها وهو أَشدُ لها؛ قال الحرِثُ ب حِلِّزةَ لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغْبارِها إَنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ الناتِج واحْلُبْ لأَضْيافِكَ أَلْبانها فإنَّ شَرَّ اللبَنِ الوالِج أَغْبارُها: جمع الغُبْرِ وهي بقيّةُ اللبن في الضرْعِ، والوالِجُ أَ الذي يَلِجُ في ظُهُورِها من اللبن المَكْسُوعِ؛ يقول: لا تُغَزِّر إِبِلَك تَطلُبُ بذلك قُوَّةَ نَسْلِها واحْلُبْها لأَضْيافِكَ، فلعلَّ عدوًّ يُغيرُ عليها فيكون نتاجُها له دونك، وقيل: الكسْع أن يُضْرَبَ ضَرْعُه بالماء البارد ليَجِفَّ لبنُها ويَترادّ في ظهرها فيكون أقوى لها عل الجَدْب في العامِ القابِلِ، ومنه قيل رجل مُكَسَّعٌ، وهو من نعت العَزَب إِذا لم يَتَزَوَّجْ، وتفسيره: رُدَّت بقيته في ظهره؛ قال الراجز والله لا يُخْرِجُها مِنْ قَعْرِ إِلاَّ فَتًى مُكَسَّعٌ بِغُبْرِ وقال الأَزهري: الكَسْعُ أَن يؤخَذَ ماءٌ باردٌ فَيُضْرَبَ به ضُرُوع الإِبل الحلوبة إِذا أَرادوا تَغْزِيرَها ليَبْقَى لها طِرْقُها ويكو أَقْوى لأَولادِها التي تُنْتَجُها، وقيل: الكَسَعُ أَن تَتْرُكَ لبناً فيه لا تَحْتَلِبُها، وقيل: هو علاجُ الضرْعِ بالمَسْحِ وغيره حتى يَذْهَب اللبن ويَرْتَفِعَ؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَكْبَرُ ما نَعْلَمُه مِنْ كُفْرِ أَنْ كُلّها يَكْسَعُها بغُبْرِه ولا يُبالي وَطْأَها في قَبْرِ يعني الحديث فيمن لا يؤدِّي زكاة نعَمه أَنَّها تَطَؤُه، يقول: هذ كُفْرُه وعَيْبُه.
  • وفي الحديث: إِنَّ الإِبلَ والغَنَمَ إِذا لم يعط صاحِبُه حَقَّها أَي زكاتَها وما يجب فيها بُطِحَ لها يومَ القيامة بِقاع قَرْقَر فَوَطِئَتْه لأَنه يَمْنَعُ حَقَّها ودَرَّها ويَكْسَعُها ولا يُبال أَن تَطَأَه بعد موته.
  • وحكي عن أَعرابي أَنه قال: ضِفْتُ قوماً فأَتَوْن بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ مُعَشِّشاتٍ؛ قال: الكُسَعُ الكِسَرُ، والجِبِيزات اليابِساتُ، والمُعَشِّشاتُ المُكَرَّجاتُ.
  • واكْتَسَعَ الكلبُ بذَنَبِ إِذا اسْتَثْفَرَ.
  • وكَسَعَتِ الظَّبْيةُ والناقةُ إِذا أَدخلت ذَنَبَيْهِما بين أَرْجُلِهما، وناقة كاسِعٌ بغير هاء.
  • وقال أَبو سعيد: إِذا خَطَر الفحْلُ فضرب فَخِذَيْه بذنبه فذلك الاكْتِساعُ، فإِن شالَ به ثم طَوا فقد عَقْرَبَه والكُسْعُومُ: الحِمارُ بالحِمْيَرِيّةِ، والميم زائدة والكُسْعةُ: الرِّيشُ الأَبيض المجتمع تحت ذنَب الطائِر، وفي التهذيب تحت ذنب العُقابِ، والصِّفةُ أَكْسَعُ، وجمعها الكُسَعُ، والكَسَعُ ف شِياتِ الخيل من وضَحِ القوائمِ: أَن يكون البياضُ في طرَفِ الثُّنَّةِ ف الرجْل، يقال: فرَسٌ أَكْسَعُ.
  • والكُسْعَةُ: النُّكْتةُ البَيْضاء ف جبْهة الدابة وغيرها، وقيل في جنبها.
  • والكُسْعةُ: الحُمُرُ السائمةُ.
  • ومن الحديث: ليس في الكُسْعةِ صَدَقةٌ، وقيل: هي الحمر كلها.
  • قال الأَزهري سميت الحمر كُسْعةً لأَنها تُكْسَعُ في أَدْبارِها إِذا سِيقَتْ وعليه أَحْمالُها.
  • قال أَبو سعيد: والكُسْعةُ تَقَعُ على الإِبل العَوامِل والبقَ الحَوامِلِ والحَمِيرِ والرَّقِيقِ، وإِنما كُسْعَتُها أَنها تُكْسَع بالعصا إِذا سيقَت، والحمير ليست أَولى بالكُسعةِ من غيرها، وقال ثعلب: ه الحمر والعبيد: وقال ابن الأَعرابي: الكُسْعة الرقيق، سمي كسْعة لأَن تَكْسَعُه إِلى حاجتك، قال: والنّخَّةُ الحمير، والجَبْهةُ الخيل وفي نوادر الأَعراب: كَسَعَ فلان فلاناً وكَسَحَه وثَفَنَه ولَظَّ ولاظَه يَلُظُّه ويَلُوظُه ويَلأَظُه إِذا طَرَدَه والكُسْعةُ: وثَنٌ كان يُعْبَدُ، وتَكَسَّعَ في ضلاله ذهَب كَتَسَكَّعَ عن ثعلب والكُسَعُ: حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلانَ، وقيل: هم حيّ من اليمن رُماةٌ ومنهم الكُسَعِيُّ الذي يُضْرَبُ به المثلُ في النَّدامةِ، وهو رجل رام رَمى بعدما أَسْدَفَ الليلُ عَيْراً فأَصابَه وظن أَنه أَخْطأَه فَكَسَر قَوْسَه، وقيل: وقطع إِصْبَعَه ثم نَدِمَ من الغَدِ حين نظر إِلى العَيْ مقتولاً وسَهْمُه فيه، فصار مثلاً لكل نادم على فِعْل يَفْعَلُه؛ وإِيا عَنى الفرزدقُ بقوله نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعِيِّ، لَمَّ غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقةً نَوار وقال الآخر نَدِمْتُ نَدامةَ الكُسَعيّ، لَمَّ رأَتْ عيناه ما فَعَلَتْ يَداه وقيل: كان اسمه مُحارِبَ بن قَيْسٍ من بني كُسَيْعةَ أَو بني الكُسَع بطن من حمير؛ وكان من حديث الكسعي أَنه كان يرعى إِبلاً له في وادٍ في حَمْضٌ وشَوْحَطٌ، فإِمّا رَبَّى نَبْعةً حتى اتخذ منها قوساً، وإِما رأَ قَضِيبَ شَوْحَطٍ نابتاً في صخرة فأَعْجَبَه فجعلَ يُقوِّمُه حتى بلغ أَ يكون قَوْساً فقطعه وقال يا رَبِّ سَدِّدْني لنَحْتِ قَوْسي فإِنَّها من لَذَّتي لنَفْسي وانْفَعْ بقَوْسي ولَدِي وعِرْسي أنْحَتُ صَفْراءَ كَلَوْنِ الوَرْسِ كَبْداءَ ليسَتْ كالقِسِيِّ النُّكْس حتى إِذا فرغ من نحتها بَرى من بَقِيَّتها خمسة أَسْهُمٍ ثم قال هُنَّ ورَبِّي أَسْهُمٌ حِسان يَلَذُّ للرَّمْي بها البَنانُ كأَنَّما قَوَّمَها مِيزان فأَبْشِرُوا بالخِصْبِ يا صِبْيان إِنْ لمْ يَعُقْني الشُّؤْمُ والحِرْمان ثم خرج ليلاً إِلى قُتْرة له على مَوارِدِ حُمُرِ الوحْش فَرَمى عَيْرا منها فأَنْفَذَه، وأَوْرى السهمُ في الصوَّانة ناراً فظن أَنه أَخطأ فقال أَعوذُ بالمُهَيْمِنِ الرحْمن من نَكَدِ الجَدِّ مع الحِرْمانِ ما لي رَأَيتُ السَّهْمَ في الصَّوّان يُورِي شَرارَ النارِ كالعِقْبانِ أَخْلَفَ ظَنِّي ورَجا الصِّبْيان ثم وردت الحمر ثانية فرمى عيراً منها فكان كالذي مَضى من رَمْيه فقال أَعوذُ بالرحْمنِ من شَرِّ القَدَرْ لا بارَك الرحمنُ في أُمِّ القُتَر أَأُمْغِطُ السَّهْمَ لإِرْهاقِ الضَّرَرْ أَمْ ذاكَ من سُوءِ احْتِمالٍ ونَظَرْ أَمْ ليس يُغْني حَذَرٌ عند قَدَرْ المَغْطُ والإِمْغاطُ: سُرْعةُ النزْعِ بالسهم؛ قال: ثم وردت الحم ثالثة فكان كما مضى من رميه فقال إِنِّي لشُؤْمي وشَقائي ونَكَدْ قد شَفَّ مِنِّي ما أَرَى حَرُّ الكَبِدْ أَخْلَفَ ما أَرْجُو لأَهْلي ووَلَد ثم وردت الحمر رابعة فكان كما مضى من رميه الأَوّل فقال ما بالُ سَهْمِي يُظْهِرُ الحُباحِبَا قد كنتُ أَرْجُو أَن يكونَ صائِبا إِذْ أَمكَنَ العَيْرُ وأَبْدَى جانِبا فصار رَأْبي فيه رَأْياً كاذِب ثم وردت الحمر خامسة فكان كما مضى من رميه فقال أَبَعْدَ خَمْسٍ قد حَفِظْتُ عَدَّه أَحْمِلُ قَوْسِي وأُرِيدُ رَدَّها أَخْزَى إِلَهِي لِينَها وشَدَّه واللهِ لا تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها ولا أُرَجِّي، ما حَييتُ، رِفْدَه ثم خرج من قُتْرَتِه حتى جاء بها إِلى صخرة فضربها بها حتى كَسَرَها ث نام إِلى جانبها حتى أَصبح؛ فلما أَصبح ونظر إِلى نبله مُضَرَّجة بالدما وإِلى الحُمُرِ مُصَرَّعةً حوله عَضَّ إِبهامه فقطعها ثم أَنشأَ يقول نَدِمْتُ نَدامةً، لو أَنَّ نَفْسِ تُطاوِعُني، إِذاً لَبَتَرْتُ خَمْسِ تَبَيَّنَ لي سَفاه الرَّأْي مِنِّي لَعَمْرُ الله، حينَ كَسَرْتُ قَوْسِ.

(ب) كسأ

  • كُسْءُ كل شَيءٍ وكُسُوءُهُ: مُؤَخَّرُه.
  • وكُسْءُ الشهر وكُسُوءُه آخِرهُ، قَدْرُ عَشْرٍ بَقِينَ منه ونحوها.
  • وجاءَ دُبُرَ الشهرِ وعل دُبُرِه وكُسْأَه وأَكْسَاءَه، وجِئْتُكَ على كُسْئِه وفي كُسْئِه أَ بعدما مَضَى الشهرُ كُلُّه.
  • وأَنشد أَبو عبيد كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نُوقاً يَمانِيةً، * إِذا الحِدَادُ، على أَكْسائِها، حَفَدُو وجاءَ في كُسْءِ الشهرِ وعلى كُسْئِه، وجاءَ كُسْأَه أَي في آخِره والجمعُ في كل ذلك: أَكْسَاءٌ.
  • وجُئْتُ في أَكْسَاءِ القَوْمِ أَي ف مآخِيرهم.
  • وصَلَّيْت أَكْسَاءَ الفَرِيضةِ أَي مآخِيرَها.
  • ورَكِبَ كُسْأَهُ وَقَعَ على قَفَاه؛ هذه عن ابن الأَعرابي وكَسَأَ الدابَّةَ يَكْسَؤُها كَسْأً: ساقَها على إِثْر أَخْرَى.
  • وكَسَأ القومَ يَكْسَؤُهم كَسْأً: غَلَبَهم في خُصُومة ونحوها.
  • وكَسَأْتُه تَبِعْتُه.
  • ومَرَّ يَكْسَؤُهم أَي يَتْبَعُهم، عن ابن الأَعرابي.
  • ومَرَّ كَسْءٌ من الليل أَي قِطْعةٌ.
  • ويقال للرجل إِذا هَزَم القومَ فَمَرَّ وهو يَطْردُهُم: مرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يَتْبَعُهم قال أَبو شِبْل الأَعرابي كُسِعَ الشِّتاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ، * أَيَّامِ شَهْلَتِنا مِنَ الشَّهْر قال ابن بري: ومنهم من يجعل بدل هذا العَجُز بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْر وبآمِرٍ، وأَخِيه مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ، وبمُطْفِئِ الجَمْر والأَكْسَاءُ: الأَدْبارُ.
  • قال الـمُثَلَّمُ بن عَمْرو التَّنُوخِي حتى أَرَى فارِسَ الصَّمُوتِ علَى * أَكْساءِ خَيْلٍ، كأَنَّها الإِبِل يعني: خَلْفَ القَوْمِ، وهو يَطْرُدُهُم.
  • معناه: حتى يَهْزِم أَعْداءَه فيَسُوقُهُم من ورائِهِم، كما تُساقُ الإِبل.
  • والصَّمُوتُ: اسم فَرَسه.

ترجمة المتكسع باللغة الإنجليزية

المتكسع
Dawdler

كلمات شبيهة ومرادفات