اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة الكفاءة،الكفاية في القاموس

في اللغة العربية

معجم اللغة العربية المعاصرة +

انكفأَ

  • انكفأَ على ينكفِئ ، انكفاءً ، فهو مُنكفِئ ، والمفعول مُنْكفَأ عليه.
  • انكفأت على طفلها تُرضِعُه مالت عليه.
معجم الرائد +

(أ)إِسْتَكْفَأ

  • إستكفأ.
  • استكفاء.
  • إستكفأه : طلب منه أن [ يكفأ ]، أي أن يصب ما في إنائه في إنائه.
  • إستكفأه جماله : طلب منه نتاجها سنة.

(ب)إِكتَفأ

  • إكتفأ.
  • اكتفاء.
  • إكتفأ الإناء : أماله وقلبه ليصب ما فيه.
  • إكتفأ لونه : تغير.
  • إكتفأ الجمال : أغار عليها وسرقها.
المعجم الوسيط +

الكِفاءُ

  • الكِفاءُ الكِفاءُ يقال: لا كِفاءَ له: لا مماثل.
  • و الكِفاءُ سُتْرَةٌ تلقى على الخِباءِ حتى تبلغ الأَرض كإِزار له. والجمع : أَكْفِئَة.
المحيط في اللغة +

كَافَأَهُ

  • ـ كَافَأَهُ مُكافَأَةً وكِفَاءً: جازَاه.
  • ـ كَافَأَ فلاناً: ماثَلَه، وراقَبَه.
  • ـ الحمدُ لله كِفَاءَ الواجِبِ: ما يكونُ مُكافِئاً له، والاسمُ: الكفَاءَةُ والكَفَاءُ.
  • ـ هذا كِفاؤُه وكِفْأَتُهُ وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكَفْؤُه وكِفْؤُه وكُفوؤُه: مَثْلُه، الجمع: أكْفاءٌ وكِفَاءٌ.
  • ـ كَفَأَه: صَرَفَهُ، وكَبَّهُ، وقَلَبَه، أكْفَأَه واكْتَفَأَه، وتَبِعَهُ.
  • ـ كَفَأَتِ الغَنَمُ في الشِّعْبِ: دَخَلَتْ.
  • ـ كَفَأَ فلاناً: طَرَدَهُ.
  • ـ كَفَأَ القومُ: انْصَرَفُوا وانْهَزَموا.
  • ـ كَفَأَ القومُ عنِ القَصْد: جاروا.
  • ـ أَكْفَأَ: مالَ وأمالَ، وقَلَبَ، وخالَفَ بَيْنَ إعْرَابِ القَوافي، أَوْ خالَفَ بين هِجائِها، أِوْ أَقْوَى، أَوْ أفْسَدَ في آخِرِ البَيْتِ أيَّ إفْسَادٍ كان.
  • ـ أَكْفَأَتِ الإِبِلُ: كَثُرَ نِتاجُها.
  • ـ أَكْفَأَتْ إبلَه فلاناً: جَعَلَ له مَنَافعَها.
  • ـ كَفْأَةُ وكُفْأَةُ: حَمْلُ النَّخْلِ سَنَتَها.
  • ـ أَكْفَأَ في الأَرْضِ: زراعةُ سَنَتِها.
  • ـ أَكْفَأَتِ الإِبِلِ: نِتَاجُ عامِها، أَوْ نِتَاجُها بعدَ حِيالِ سَنَةٍ أَوْ أكْثَرَ.
  • ـ مَنَحَه كَفْأَةَ غَنَمِه، وكُفْأَةَ: وَهَبَ له أَلْبَانَها وأولادَها وأصْوافَها سَنَةً، ورَدَّ عليه الأُمَّهاتِ.
  • ـ كِفاءُ: سُتْرَةٌ من أعْلَى البَيْتِ إلى أسفله من مُؤَخَّرِه، أَو الشُّقَّةُ في مؤَخَّرِ الخباءِ، أَوْ كِساءٌ يُلْقَى على الخباءِ حتى يَبْلُغَ الأَرْض، وقد أكْفَأْتُ البَيْتَ.
  • ـ كَفيءُ اللَّوْنِ ومُكْفَؤُه: كاسِفُه مُتَغَيِّرُه.
  • ـ كافَأَهُ: دافَعَه.
  • ـ كافَأَ بَيْنَ فَارِسَيْنِ بِرُمْحِه: طَعَنَ هذا ثُمَّ هذا.
  • ـ شاتانِ مُكافَأَتَانِ ومُكافِئَتَانِ: كُلُّ واحدةٍ منهما مُساوِيةٌ لصاحِبَتها في السِّنِّ.
  • ـ انْكَفَأَ: رَجَعَ.
  • ـ انْكَفَأَ لَوْنُهُ: تَغَيَّرَ.
  • ـ الكَفِيءُ والكِفْءُ: بَطْنُ الوادي.
  • ـ التَّكَافُؤُ: الاستواءُ.
معجم لسان العرب +

(أ)كفأ

  • كافَأَهُ على الشيء مُكافأَةً وكِفَاءً: جازاه.
  • تقول: ما لي به قِبَلٌ ولا كِفاءٌ أَي ما لي به طاقةٌ على أَن أُكافِئَه.
  • وقول حَسَّانَ ب ثابت وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاء أَي جبريلُ، عليه السلام، ليس له نَظِير ولا مَثيل وفي الحديث: فَنَظَر اليهم فقال: مَن يُكافِئُ هؤُلاء.
  • وفي حدي الأَحنف: لا أُقاوِمُ مَن لا كِفَاء له، يعني الشيطانَ.
  • ويروى: ل أُقاوِلُ.
  • والكَفِيءُ: النَّظِيرُ، وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ، على فُعْل وفُعُولٍ.
  • والمصدر الكَفَاءةُ، بالفتح والمدّ وتقول: لا كِفَاء له، بالكسر، وهو في الأَصل مصدر، أَي لا نظير له والكُفْءُ: النظير والمُساوِي.
  • ومنه الكفَاءةُ في النِّكاح، وهو أَ يكون الزوج مُساوِياً للمرأَة في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغير ذلك وتَكافَأَ الشَّيْئانِ: تَماثَلا وَكافَأَه مُكافَأَةً وكِفَاءً: ماثَلَه.
  • ومن كلامهم: الحمدُ للّه كِفاء الواجب أَي قَدْرَ ما يكون مُكافِئاً له.
  • والاسم: الكَفاءة والكَفَاءُ.
  • قال فَأَنْكَحَها، لا في كَفَاءٍ ولا غِنىً، * زِيادٌ، أَضَلَّ اللّهُ سَعْيَ زِياد وهذا كِفَاءُ هذا وكِفْأَتُه وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكُفُؤُه وكَفْؤُه، بالفتح عن كراع، أَي مثله، يكون هذا في كل شيء.
  • قال أَبو زيد: سمعت امرأَة من عُقَيْل وزَوجَها يَقْرآن: لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كُفى أَحَدٌ، فأَلقى الهمزة وحَوَّل حركتها على الفاء.
  • وقال الزجاج: في قوله تعالى: ولم يَكُنْ له كُفُؤاً أَحَدٌ؛ أَربعةُ أَوجه القراءة، منها ثلاثة: كُفُؤاً، بضم الكاف والفاء، وكُفْأً، بضم الكاف وإِسكان الفاء، وكِفْأً، بكسر الكاف وسكون الفاء، وقد قُرئ بها، وكِفاءً، بكسر الكاف والمدّ، ولم يُقْرَأْ بها.
  • ومعناه: لم يكن أَحَدٌ مِثْلاً للّه، تعالى ذِكْرُه.
  • ويقال: فلان كَفِيءُ فلان وكُفُؤُ فلان وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم كُفُؤاً، مثقلاً مهموزاً.
  • وقرأَ حمزة كُفْأً، بسكون الفاء مهموزاً، وإِذا وقف قرأَ كُفَا، بغير همز.
  • واختلف عن نافع فروي عنه: كُفُؤاً، مثل أَبي عَمْرو، وروي: كُفْأً، مثل حمزة.
  • والتَّكافُؤُ: الاسْتِواء <ص:140 وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: الـمُسْلِمُونَ تَتَكافَأ دِماؤُهم.
  • قال أَبو عبيد: يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ، فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً، والجمع من كل ذلك أَكْفَاء قال ابن سيده: ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك، أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ، المفتوح الأَول أَيضاً وشاتان مُكافَأَتانِ: مُشْتَبِهتانِ، عن ابن الأَعرابي.
  • وفي حدي العَقِيقةِ عن الغلام: شاتانِ مُكافِئَتانِ أَي مُتَساوِيَتانِ في السِّنِّ أَ لا يُعَقُّ عنه إِلاّ بمُسِنَّةٍ، وأَقلُّه أَن يكون جَذَعاً، كما يُجْزِئُ في الضَّحايا.
  • وقيل: مُكافِئَتانِ أَي مُسْتوِيتانِ أَو مُتقارِبتانِ واختار الخَطَّابِيُّ الأَوَّلَ، قال: واللفظة مُكافِئَتانِ، بكسر الفاء، يقال: كافَأَه يُكافِئهُ فهو مُكافِئهُ أَي مُساوِيه قال: والمحدِّثون يقولون مُكافَأَتَانِ، بالفتح.
  • قال: وأَرى الفتح أَول لإِنه يريد شاتين قد سُوِّيَ بينهما أَي مُساوًى بينهما.
  • قال: وأَما بالكسر فمعناه أَنهما مُساوِيتَان، فيُحتاجُ أَن يذكر أَيَّ شيء ساوَيَا وإِنما لو قال مُتكافِئتان كان الكسر أَولى وقال الزمخشري: لا فَرْق بين المكافِئَتيْنِ والمُكافَأَتَيْنِ، لأَن ك واحدة إِذا كافَأَتْ أُختَها فقد كُوفِئَتْ، فهي مُكافِئة ومُكافَأَة، أَو يكون معناه: مُعَادَلَتانِ، لِما يجب في الزكاة والأُضْحِيَّة م الأَسنان.
  • قال: ويحتمل مع الفتح أَن يراد مَذْبُوحَتان، من كافَأَ الرجلُ بين البعيرين إِذا نحر هذا ثم هذا مَعاً من غير تَفْريق؛ كأَنه يريد شاتين يَذْبحهما في وقت واحد.
  • وقيل: تُذْبَحُ إِحداهما مُقابلة الأُخرى، وكلُّ شيءٍ ساوَى شيئاً، حتى يكون مثله، فهو مُكافِئٌ له.
  • والمكافَأَةُ بين الناس من هذا يقال: كافَأْتُ الرجلَ أَي فَعَلْتُ به مثلَ ما فَعَلَ بي.
  • ومنه الكُفْءُ من الرِّجال للمرأَة، تقول: إِنه مثلها في حَسَبها وأَما قوله، صلى اللّه عليه وسلم: لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَ أُخته لتَكْتَفِئَ ما في صَحْفَتها فإِنما لها ما كُتِبَ لها.
  • فإِن معنى قول لِتَكْتَفِئَ: تَفتَعِلُ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وغيرها إِذا كَبَبْتها لتُفْرِغَ ما فيها؛ والصَّحْفةُ: القَصْعةُ.
  • وهذا مثل لإِمالةِ الضَّرَّةِ حَقَّ صاحِبَتها من زوجها إِلى نَفْسِها إِذا سأَلت طلاقَها ليَصِير حَقُّ الأُخرى كلُّه من زوجِها لها.
  • ويقال: كافَأَ الرجلُ بين فارسين برُمْحِه إِذا والَى بينهما فَطَعنَ هذا ثم هذا.
  • قال الكميت نَحْر الـمُكافِئِ، والـمَكْثُورُ يَهْتَبِل والـمَكْثُورُ: الذي غَلَبه الأََقْرانُ بكثرتهم.
  • يهْتَبلُ: يَحْتالُ للخلاص.
  • ويقال: بَنَى فلان ظُلَّةً يُكافِئُ بها عينَ الشمسِ ليَتَّقيَ حَرَّها قال أَبو ذرّ، رضي اللّه عنه، في حديثه: ولنا عَباءَتانِ نُكافِئُ بهما عَنَّا عَيْنَ الشمسِ أَي نُقابِلُ بهما الشمسَ ونُدافِعُ، م الـمُكافَأَة: الـمُقاوَمة، وإِنِّي لأَخْشَى فَضْلَ الحِساب وكَفَأَ الشيءَ والإِنَاءَ يَكْفَؤُه كَفْأً وكَفَّأَهُ فَتَكَفَّأَ، وهو مَكْفُوءٌ، واكْتَفَأَه مثل كَفَأَه: قَلَبَه.
  • قال بشر بن أَبي خازم وكأَنَّ ظُعْنَهُم، غَداةَ تَحَمَّلُوا، * سُفُنٌ تَكَفَّأُ في خَلِيجٍ مُغْرَب <ص:141 وهذا البيت بعينه استشهد به الجوهري على تَكَفَّأَتِ المرأَةُ ف مِشْيَتِها: تَرَهْيَأَتْ ومادَتْ، كما تَتَكَفَّأُ النخلة العَيْدانَةُ الكسائي: كَفَأْتُ الإِناءَ إِذا كَبَبْتَه، وأَكْفَأَ الشيءَ: أَمَاله، لُغَيّة، وأَباها الأَصمعي ومُكْفِئُ الظُّعْنِ: آخِرُ أَيام العَجُوزِ والكَفَأُ: أَيْسَرُ المَيَلِ في السَّنام ونحوه؛ جملٌ أَكْفَأُ وناقة كَفْآءُ.
  • ابن شميل: سَنامٌ أَكْفَأُ وهو الذي مالَ على أَحَدِ جَنْبَي البَعِير، وناقة كَفْآءُ وجَمَل أَكْفَأُ، وهو من أَهْوَنِ عُيوب البعير، لأَنه إِذا سَمِنَ اسْتَقامَ سَنامُه.
  • وكَفَأْتُ الإِناءَ: كَبَبْته.
  • وأَكْفَأَ الشيءَ: أَمالَه، ولهذا قيل: أَكْفَأْتُ القَوْسَ إِذا أَملْتَ رأْسَها ولم تَنْصِبْها نَصْباً حتى تَرْمِيَ عنها.
  • غيره: وأَكْفَأَ القَوْسَ : أَمَالَ رأْسَها ولم يَنْصِبْها نَصْباً حين يَرْمِي عليها(1 (1 قوله [ حين يرمي عليها ] هذه عبارة المحكم وعبارة الصحاح حين يرمي عنها.
  • قال ذو الرمة قَطَعْتُ بها أَرْضاً، تَرَى وَجْهَ رَكْبِها، * إِذا ما عَلَوْها، مُكْفَأً، غيرَ ساجِع أَي مُمالاً غيرَ مُستَقِيمٍ.
  • والساجِعُ: القاصِدُ الـمُسْتَوِي الـمُسْتَقِيمُ.
  • والـمُكْفَأُ: الجائر، يعني جائراً غير قاصِدٍ؛ ومنه السَّجْعُ في القول وفي حديث الهِرّة: أَنه كان يُكْفِئُ لها الإِناءَ أَي يُمِيلُه لتَشْرَب منه بسُهولة وفي حديث الفَرَعَة: خيرٌ مِنْ أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بوَبَرِه، وتُكْفِئُ إِناءَك، وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَكُبُّ إِناءَكَ لأَنه لا يَبْقَى لك لَبن تحْلُبه فيه.
  • وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَجْعَلُها والِهَةً بِذبْحِك ولَدَها وفي حديث الصراط: آخِرُ مَن يَمرُّ رجلٌ يَتَكَفَّأُ به الصراطُ، أَ يَتَميَّل ويَتَقَلَّبُ وفي حديث دُعاء الطّعام: غيرَ مُكْفَإٍ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنى عنه رَبَّنا، أَي غير مردود ولا مقلوب، والضمير راجع إِلى الطعام.
  • وفي رواية غيرَ مَكْفِيٍّ، من الكفاية، فيكون من المعتلِّ.
  • يعني: أنَّ اللّه تعالى هو الـمُطْعِم والكافي، وهو غير مُطْعَم ولا مَكْفِيٍّ، فيكون الضمير راجعاً إِلى اللّه عز وجل.
  • وقوله: ولا مُوَدَّعٍ أَي غيرَ متروك الطلب إِليه والرَّغْبةِ فيما عنده.
  • وأَما قوله: رَبَّنا، فيكون على الأَول منصوباً على النداء المضاف بحذف حرف النداء، وعلى الثاني مرفوعاً على الابتداءِ المؤَخَّر أَي ربُّنا غيرُ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ، ويجوز أَن يكون الكلام راجعاً إِلى الحمد كأَنه قال: حمداً كثيراً مباركاً فيه غير مكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه أَي عن الحمد وفي حديث الضحية: ثم انْكَفَأَ إِلى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فذبحهما أَي مالَ ورجع وفي الحديث: فأَضَعُ السيفَ في بطنِه ثم أَنْكَفِئُ عليه.
  • وفي حدي القيامة: وتكون الأَرضُ خُبْزةً واحدة يَكْفَؤُها الجَبَّار بيده كما يَكْفَأُ أَحدُكم خُبْزَته في السَّفَر.
  • وفي رواية: يَتَكَفَّؤُها، يريد الخُبْزة التي يَصْنَعُها الـمُسافِر ويَضَعُها في الـمَلَّة، فإِنها لا تُبْسَط كالرُّقاقة، وإِنما تُقَلَّب على الأَيدي حتى تَسْتَوِيَ وفي حديث صفة النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إِذا مشَى تَكَفَّى تَكَفِّياً.
  • التَّكَفِّي: التَّمايُلُ إِلى قُدَّام <ص:142 كما تَتَكَفَّأُ السَّفِينةُ في جَرْيها.
  • قال ابن الأَثير: روي مهموزاً وغير مهموز.
  • قال: والأَصل الهمز لأَن مصدر تَفَعَّلَ من الصحيح تَفَعُّلٌ كَتَقَدَّمَ تَقَدُّماً، وتَكَفَّأَ تَكَفُّؤاً، والهمزة حرف صحيح، فأَما إِذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه نحو تَحَفَّى تَحَفِّياً، وتَسَمَّى تَسَمِّياً، فإِذا خُفِّفت الهمزةُ التحقت بالمعتل وصار تَكَفِّياً بالكسر.
  • وكلُّ شيءٍ أَمَلْته فقد كَفَأْتَه، وهذا كما جاءَ أَيضاً أَنه كان إِذا مَشَى كأَنَّه يَنْحَطُّ في صَبَبٍ.
  • وكذلك قوله: إِذا مَشَى تَقَلَّع، وبعضُه مُوافِقٌ بعضاً ومفسره.
  • وقال ثعلب في تفسير قوله: كأَنما يَنْحَطُّ في صَبَبٍ: أَراد أَنه قَوِيُّ البَدَن، فإِذا مَشَى فكأَنما يَمْشِي على صُدُور قَدَمَيْه من القوَّة، وأَنشد الواطِئِينَ على صُدُورِ نِعالِهِمْ، * يَمْشُونَ في الدَّفَئِيِّ والأَبْراد والتَّكَفِّي في الأَصل مهموز فتُرِك همزه، ولذلك جُعِل المصد تَكَفِّياً.
  • وأَكْفَأَ في سَيره: جارَ عن القَصْدِ.
  • وأَكْفَأَ في الشعر: خالَ بين ضُروبِ إِعْرابِ قَوافِيه، وقيل: هي الـمُخالَفةُ بين هِجاء قَوافِيهِ، إِذا تَقارَبَتْ مَخارِجُ الحُروفِ أَو تَباعَدَتْ.
  • وقال بعضهم الإِكْفَاءُ في الشعر هو الـمُعاقَبَةُ بين الراء واللام، والنون والميم.
  • قال الأَخفش: زعم الخليل أَنَّ الإِكْفَاءَ هو الإِقْواءُ، وسمعته من غيره من أَهل العلم قال: وسَأَلتُ العَربَ الفُصَحاءَ عن الإِكْفَاءِ، فإِذا هم يجعلونه الفَسادَ في آخِر البيت والاخْتِلافَ من غير أَن يَحُدُّوا في ذلك شيئاً، إِلاَّ أَني رأَيت بعضهم يجعله اختلاف الحُروف، فأَنشدته كأَنَّ فا قارُورةٍ لم تُعْفَصِ منها، حِجاجا مُقْلةٍ لم تُلْخَصِ كأَنَّ صِيرانَ الـمَها الـمُنَقِّز فقال: هذا هو الإِكْفَاءُ.
  • قال: وأَنشد آخَرُ قوافِيَ على حروف مختلفة، فعابَه، ولا أَعلمه إِلاَّ قال له: قد أَكْفَأْتَ.
  • وحكى الجوهريّ عن الفرَّاءِ: أَكْفَأَ الشاعر إِذا خالَف بين حَركات الرَّوِيّ، وهو مثل الإِقْواءِ.
  • قال ابن جني: إِذا كان الإِكْفَاءُ في الشِّعْر مَحْمُولاً على الإِكْفاءِ في غيره، وكان وَضْعُ الإِكْفَاءِ إِنما هو للخلافِ ووقُوعِ الشيءِ على غير وجهه، لم يُنْكَر أَن يسموا به الإِقْواءَ في اخْتلاف حُروف الرَّوِيِّ جميعاً، لأَنَّ كلَّ واحد منهما واقِعٌ على غير اسْتِواءٍ.
  • قال الأَخفش: إِلا أَنِّي رأَيتهم، إِذا قَرُبت مَخارِجُ الحُروف، أَو كانت من مَخْرَج واحد، ثم اشْتَدَّ تَشابُهُها، لم تَفْطُنْ لها عامَّتُهم، يعني عامَّةَ العرب.
  • وقد عاب الشيخ أَبو محمد بن بري على الجوهريّ قوله: الإِكْفَاءُ في الشعر أَن يُخالَف بين قَوافِيه، فيُجْعَلَ بعضُها ميماً وبعضه طاءً، فقال: صواب هذا أَن يقول وبعضها نوناً لأَن الإِكْفَاءَ إِنما يكون في الحروف الـمُتقارِبة في المخرج، وأَما الطاء فليست من مخرج الميم.
  • والـمُكْفَأُ في كلام العرب هو الـمَقْلُوب، وإِلى هذا يذهبون.
  • قال الشاعر ولَمَّا أَصابَتْنِي، مِنَ الدَّهْرِ، نَزْلةٌ، * شُغِلْتُ، وأَلْهَى الناسَ عَنِّي شُؤُونُه إِذا الفارِغَ الـمَكْفِيَّ مِنهم دَعَوْتُه، * أَبَرَّ، وكانَتْ دَعْوةً يَسْتَدِيمُه فَجَمَعَ الميم مع النون لشبهها بها لأَنهما يخرجان من الخَياشِيم.
  • قال وأَخبرني من أَثق به من أَهل العلم أَن ابنة أَبِي مُسافِعٍ قالت تَرْثِي أَباها، وقُتِلَ، <ص:143 وهو يَحْمِي جِيفةَ أَبي جَهْل بن هِشام وما لَيْثُ غَرِيفٍ، ذُو * أَظافِيرَ، وإِقْدام كَحِبِّي، إِذْ تَلاَقَوْا، و * وُجُوهُ القَوْمِ أَقْران وأَنتَ الطَّاعِنُ النَّجلا * ءَ، مِنْها مُزْبِدٌ آن وبالكَفِّ حُسامٌ صا * رِمٌ، أَبْيَضُ، خَدّام وقَدْ تَرْحَلُ بالرَّكْبِ، * فما تُخْنِي بِصُحْبان قال: جمعوا بين الميم والنون لقُرْبهما، وهو كثير.
  • قال: وقد سمعت من العرب مثلَ هذا ما لا أُحْصِي قال الأَخفش: وبالجملة فإِنَّ الإِكْفاءَ الـمُخالَفةُ.
  • وقال في قوله مُكْفَأً غير ساجِعِ: الـمُكْفَأُ ههنا: الذي ليس بِمُوافِقٍ.
  • وفي حدي النابغة أَنه كان يُكْفِئُ في شِعْرِه: هو أَن يُخالَفَ بين حركات الرَّويّ رَفْعاً ونَصباً وجرّاً.
  • قال: وهو كالإِقْواء، وقيل: هو أَن يُخالَف بين قَوافِيه، فلا يلزم حرفاً واحداً وكَفَأَ القومُ: انْصَرَفُوا عن الشيءِ.
  • وكَفَأَهُم عنه كَفْأً: صَرَفَهم.
  • وقيل: كَفَأْتُهُم كَفْأً إِذا أَرادوا وجهاً فَصَرَفْتَهم عنه إِلى غيره، فانْكَفَؤُوا أَي رَجَعُوا ويقال: كان الناسُ مُجْتَمِعِينَ فانْكَفَؤُوا وانْكَفَتُوا، إِذ انهزموا.
  • وانْكَفَأَ القومُ: انْهَزَمُوا (يتبع.
  • (تابع.
  • تقول: ما لي بهِ.
  • وكَفَأَ الإِبلَ: طَرَدَها.
  • واكْتَفَأَها: أَغارَ عليها، فذهب بها وفي حديث السُّلَيْكِ بن السُّلَكةِ: أَصابَ أَهْلِيهم وأَموالَهم، فاكْتَفَأَها والكَفْأَةُ والكُفْأَةُ في النَّخل: حَمْل سَنَتِها، وهو في الأَرض زِراعةُ سنةٍ.
  • قال غُلْبٌ، مَجالِيحُ، عنْدَ الـمَحْلِ كُفْأَتُها، * أَشْطانُها، في عِذابِ البَحْرِ، تَسْتَبِقُ (1) (1 قوله [ عذاب ] هو في غير نسخة من المحكم بالذال المعجمة مضبوطاً كما ترى وهو في التهذيب بالدال المهملة مع فتح العين.
  • أَراد به النخيلَ، وأَرادَ بأَشْطانِها عُرُوقَها؛ والبحرُ ههنا: الماء الكَثِير، لأَن النخيل لا تشرب في البحر أَبو زيد يقال: اسْتَكْفَأْتُ فلاناً نخلةً إِذا سأَلته ثمرها سنةً، فجع للنخل كَفْأَةً، وهو ثَمَرُ سَنَتِها، شُبِّهت بكَفْأَةِ الإِبل واسْتَكْفَأْتُ فلاناً إِبِلَه أَي سأَلتُه نِتاجَ إِبِلِه سَنةً، فَأَكْفَأَنِيها أَي أَعْطاني لَبَنها ووبرَها وأَولادَها منه.
  • والاسم: الكَفْأَة والكُفْأَة، تضم وتفتح.
  • تقول: أَعْطِني كَفْأَةَ ناقَتِك وكُفْأَةَ ناقَتِك غيره: كَفْأَةُ الإِبل وكُفْأَتُها: نِتاجُ عامٍ.
  • ونَتَجَ الإِبلَ كُفْأَتَيْنِ.
  • وأَكْفأَها إِذا جَعَلَها كَفْأَتين، وهو أَن يَجْعَلَها نصفين يَنْتِجُ كل عام نصفاً، ويَدَعُ نصفاً، كما يَصْنَعُ بالأَرض بالزراعة، فإِذا كان العام الـمُقْبِل أَرْسَلَ الفحْلَ في النصف الذي لم يُرْسِله فيه من العامِ الفارِطِ، لأَنَّ أَجْوَدَ الأَوقاتِ، عند العرب في نِتاجِ الإِبل، أَن تُتْرَكَ الناقةُ بعد نِتاجِها سنة لا يُحْمَل عليها الفَحْل ثم تُضْرَبُ إِذا أَرادت الفحل.
  • وفي الصحاح: لأَنّ أَفضل النِّتاج أن تُحْمَلَ على الإِبل الفُحولةُ عاماً <ص:144 وتُتْرَكَ عاماً، كما يُصْنَع بالأَرض في الزّراعة، وأَنشد قول ذي الرمة تَرَى كُفْأَتَيْها تُنْفِضَانِ، ولَم يَجِدْ * لَها ثِيلَ سَقْبٍ، في النِّتاجَيْنِ، لامِس وفي الصحاح: كِلا كَفْأَتَيْها، يعني: أَنها نُتِجَتْ كلها إِناثاً، وه محمود عندهم.
  • وقال كعب بن زهير إِذا ما نَتَجْنا أَرْبَعاً، عامَ كُفْأَةٍ، * بَغاها خَناسِيراً، فأَهْلَكَ أَرْبَع الخَناسِيرُ: الهَلاكُ.
  • وقيل: الكَفْأَةُ والكُفْأَةُ: نِتاجُ الإِبل بعد حِيالِ سَنةٍ.
  • وقيل: بعدَ حِيالِ سنةٍ وأَكثرَ.
  • يقال من ذلك: نَتَجَ فلان إِبله كَفْأَةً وكُفْأَةً، وأَكْفَأْتُ في الشاءِ: مِثلُه في الإِبل وأَكْفَأَتِ الإِبل: كَثُر نِتاجُها.
  • وأَكْفَأَ إِبلَه وغَنَمَهُ فلاناً: جَعل له أَوبارَها وأصْوافَها وأَشْعارَها وأَلْبانَها وأَوْلادَها وقال بعضهم: مَنَحَه كَفْأَةَ غَنَمِه وكُفْأَتَها: وَهَب له أَلبانَها وأَولادها وأصوافَها سنةً ورَدَّ عليه الأُمَّهاتِ.
  • ووَهَبْتُ له كَفْأَة ناقتِي وكُفْأَتها، تضم وتفتح، إِذا وهبت له ولدَهَا ولبنَها ووبرها سنة واسْتَكْفَأَه، فأَكْفَأَه: سَأَلَه أَن يجعل له ذلك.
  • أَبو زيد: اسْتَكْفَأَ زيدٌ عَمراً ناقَتَه إِذا سأَله أَن يَهَبَها له وولدها ووبرها سنةً.
  • وروي عن الحرث بن أَبي الحَرِث الأَزْدِيِّ من أَهل نَصِيبِينَ: أَن أَباه اشْتَرَى مَعْدِناً بمائةِ شاة مُتْبِع، فأَتَى أُمَّه، فاسْتَأْمَرها، فقالت: إِنك اشتريته بثلثمائة شاة: أُمُّها مائةٌ، وأَولادُها مائة شاة، وكُفْأَتُها مائة شاة، فَنَدِمَ، فاسْتَقالَ صاحِبَه، فأَبَى أنْ يُقِيلَه، فَقَبَضَ الـمَعْدِنَ، فأَذابَه وأَخرج منه ثَمَنَ ألف شاةٍ، فأَثَى به صاحِبُه إِلى عليّ، كَرُّم اللّه وجهه، فقال: إِنَّ أَبا الحرث أَصابَ رِكازاً؛ فسأَله عليّ، كرّم اللّه وجهه، فأَخبره أَنه اشتراه بمائة شاة مُتْبِع.
  • فقال عليّ: ما أَرَى الخُمُسَ إِلاّ على البائِعِ، فأَخذَ الخُمُس من الغنم؛ أَراد بالـمُتْبِع: التي يَتْبَعُها أَولادُها.
  • وقوله أَثَى به أَي وَشَى به وسَعَى به، يَأْثُوا أَثْواً والكُفْأَةُ أَصلها في الإِبل: وهو أَن تُجْعَلَ الإِبل قَطْعَتَيْن يُراوَحُ بينهما في النِّتاجِ، وأَنشد شمر قَطَعْتُ إِبْلي كُفْأَتَيْنِ ثِنْتَيْن، * قَسَمْتُها بقِطْعَتَيْنِ نِصْفَيْ أَنْتِجُ كُفْأَتَيْهِما في عامَيْن، * أَنْتِجُ عاماً ذِي، وهذِي يُعْفَيْ وأَنْتِجُ الـمُعْفَى مِنَ القَطِيعَيْن، * مِنْ عامِنا الجَائي، وتِيكَ يَبْقَيْ قال أَبو منصور: لمْ يزد شمر على هذا التفسير.
  • والمعنى: أَنَّ أُمّ الرجل جعلَت كُفْأَةَ مائةِ شاةٍ في كل نِتاجٍ مائةً.
  • ولو كانت إِبلاً كان كُفْأَةُ مائةٍ من الإِبلِ خَمْسين، لأَن الغنمَ يُرْسَلُ الفَحْلُ فيه وقت ضِرابِها أَجْمَعَ، وتَحْمِلُ أَجْمَع، وليستْ مِثلَ الإِبلِ يُحْمَل عليها سَنةً، وسنةً لا يُحْمَلُ عليها.
  • وأَرادتْ أُمُّ الرجل تَكْثِير ما اشْتَرى به ابنُها، وإعلامَه أَنه غُبِنَ فيما ابْتاعَ، فَفَطَّنَتْه أَنه كأَنه اشْتَرَى الـمَعْدِنَ بِثلثمائة شاةٍ، فَنَدِمَ الابنُ واسْتَقالَ بائعَه، فأَبَى، وبارَكَ اللّهُ له في الـمَعْدِن، فَحَسَده البائع على كثرة الرِّبح، وسَعَى به إِلى عَليٍّ، رضي اللّه عنه، ليأْخذ منه الخمس، فَأَلْزَمَ الخُمُسَ البائِعَ، وأَضرَّ السَّاعِي بِنَفْسِه ف <ص:145 سِعايَته بصاحِبِه إليه والكِفاءُ، بالكسر والمَدّ: سُتْرةٌ في البيت مِنْ أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه من مُؤَخَّرِه.
  • وقيل: الكِفاءُ الشُّقَّة التي تكون في مُؤَخَّرِ الخِبَاءِ.
  • وقيل: هو شُقَّةٌ أَو شُقَّتان يُنْصَحُ إحداهما بالأُخرى ثم يُحْمَلُ به مُؤَخَّر الخبَاءِ.
  • وقيل: هو كِساءٌ يُلْقَى على الخِبَاءِ كالإِزارِ حتى يَبْلُغَ الأَرضَ.
  • وقد أَكْفَأَ البيتَ إِكْفاءً، وهو مُكْفَأٌ، إِذا عَمِلْتَ له كِفَاءً.
  • وكِفَاءُ البيتِ: مؤَخَّرُه.
  • وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ: رأَى شاةً في كِفَاءِ البيت، هو من ذلك، والجمعُ أَكْفِئةٌ، كَحِمارٍ وأَحْمِرةٍ ورجُلٌ مُكْفَأُ الوجهِ: مُتَغَيِّرُه ساهِمُه.
  • ورأَيت فلاناً مُكْفَأَ الوَجْهِ إِذا رأَيتَه كاسِفَ اللَّوْنِ ساهِماً.
  • ويقال: رأَيته مُتَكَفِّئَ اللَّوْنِ ومُنْكَفِتَ اللّوْنِ(1 (1 قوله [ متكفّئ اللون ومنكفت اللون ] الأول من التفعل والثاني من الأنفعال كما يفيده ضبط غير نسخة من التهذيب.
  • ) أَي مُتَغَيِّرَ اللّوْنِ وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه انْكَفَأَ لونُه عامَ الرَّمادة أَي تَغَيّر لونُه عن حاله.
  • ويقال: أَصْبَحَ فلان كَفِيءَ اللّونِ مُتَغَيِّرَه، كأَنه كُفِئَ، فهو مَكْفُوءٌ وكَفِيءٌ.
  • قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة وأَسْمَرَ، من قِداحِ النَّبْعِ، فَرْعٍ، * كَفِيءِ اللّوْنِ من مَسٍّ وضَرْس أَي مُتَغَيِّرِ اللونِ من كثرة ما مُسِحَ وعُضَّ.
  • وفي حديث الأَنصاريِّ: ما لي أَرى لَوْنَك مُنْكَفِئاً؟ قال: من الجُوعِ.
  • وقوله في الحديث كان لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلا من مُكافِئٍ.
  • قال القتيبي: معناه إِذا أَنْعَمَ على رجل نِعْمةً فكافَأَه بالثَّنَاءِ عليه قَبِلَ ثَنَاءَه، وإِذا أَثْنَى قَبْلَ أَن يُنْعِمَ عليه لم يَقْبَلْها.
  • قال ابن الأَثير، وقال ابن الأَنباري: هذا غلط، إِذ كان أَحد لا يَنْفَكُّ من إِنْعام النبيِّ، صلى اللّه عليه وسلم، لأَنَّ اللّه، عز وجل، بَعَثَه رَحْمةً للناس كافَّةً، فلا يَخرج منها مُكافِئٌ ولا غير مُكافِئٍ، والثَّنَاءُ عليه فَرْضٌ لا يَتِمُّ الإِسلام إِلا به.
  • وإنما المعنى: أَنه لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ عليه إِلا من رجل يعرف حقيقة إِسلامه، ولا يدخل عنده في جُمْلة الـمُنافِقين الذين يَقولون بأَلسنتهم ما ليس في قلوبهم.
  • قال: وقال الأَزهريّ: وفيه قول ثالث: إِلاّ من مُكافِئٍ أَي مُقارِب غير مُجاوِزٍ حَدَّ مثلِه، ولا مُقصِّر عما رَفَعَه اللّه إليه.

(ب) كفف

  • كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً: جمعه.
  • وفي حديث الحسن: أَنَّ رجلا كانت به جِراحة فسأَله: كيف يتوضأُ؟ فقال: كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله والكفُّ: اليد، أُنثى.
  • وفي التهذيب: والكف كفّ اليد، والعرب تقول: هذ كفّ واحدة؛ قال ابن بري: وأَنشد الفراء أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْر قال: وقال بشر بن أَبي خازم له كَفَّانِ: كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداه وقال زهير حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها طارَتْ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَ قال: وقال الأَعشى يَداكَ يَدا صِدْقٍ: فكفٌّ مُفِيدةٌ وأُخرى، إذا ما ضُنَّ بالمال، تُنْفِ وقال أَيضاً غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه والكفُّ زَيَّنها خَضاب قال: وقال الكميت جَمَعْت نِزاراً، وهي شَتَّى شُعوبها كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِس وقال ذو الإصبع زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمة علينا، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِي وقالت الخنساء فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِل بها المَجْدَ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْول وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً وإنْ أَطْنَبُوا، إلا وما فيكَ أَفضَل ويروى وما بلغ المهدون في القول مدح فأَما قول الأَعشى أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنم يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّب فإنه أَراد الساعد فذكَّر، وقيل: إنما أَراد العُضو، وقيل: هو حال م ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه، والجمع أَكُفٌّ.
  • قال سيبويه: لم يجاوزوا هذ المثال، وحكى غيره كُفوف؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدع اللّه عز وجل فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوف بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوف أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْن وعبدِ اللّه، إذ نُهِشَ الكُفُوف وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوف قال ابن بري: وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف؛ وأَنشد علي بن حمزة يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونه مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْ وفي حديث الصدقة: كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن؛ قال ابن الأَثير: ه كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ، تعال اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً.
  • وفي حديث عمر، رضي اللّ عنه: إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة، فقال النبي، صلى اللّ عليه وسلم: صدق عمر.
  • وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحدي وكلُّها تمثيل من غير تشبيه، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ.
  • والكفُّ الخَضيب نجم.
  • وكفُ الكلب: عُشْبة من الأَحرار، وسيأْتي ذكرها واسْتَكفَّ عينَه: وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً؛ قال اب مقبل يصف قِدْحاً له خَرُوجٌ من الغُمَّى، إذا صُكَّ صَكّة بدا، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَح الكسائي: اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته، كلاهما: أَن تضع يدك عل حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء.
  • يقال: اسْتَكفَّت عين إذا نظرت تحت الكفّ.
  • الجوهري: اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته، وهو أَ تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه.
  • وقا الفراء: استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه؛ ومنه قو ابن مقبل إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارة بدا، والعُيونُ المستكفَّة تلم واستكفّ السائل: بَسط كفَّه.
  • وتكَفَّفَ الشيءَ: طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه وفي الحديث: أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلا وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منه الكفَف.
  • وفي الحديث: لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالة يتَكفَّفون الناس؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم ويقال: تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه؛ قال الكميت ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّة لغيركُمُ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَه الجوهري: واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس.
  • يقال فلان يَتكَفَّف الناس، وفي الحديث: يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُ يستكِفُّ الناسَ.
  • ابن الأَثير: يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَ سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع وقولهم: لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ، بفتح الكاف، أَي كفاحاً، وذلك إذ استقْبلته مُواجهة، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر وفي حديث الزبير: فتلقّاه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، كفّةَ كَفّة أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَ مَنَعَه.
  • والكَفّة: المرة من الكفّ.
  • ابن سيده: ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّة وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة؛ قال سيبويه: والدليل عل أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّة أَو كفّةً عن كفّةٍ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذ الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفّ وتكفَّف؛ الليث: كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً، سواء لفظُ اللاز والمُجاوز.
  • ابن الأَعرابي: كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه م يؤذيه.
  • الجوهري: كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ، يتعدّى ولا يتعدى، والمصد واحد.
  • وكفْكَفْت الرجل: مثل كفَفْته؛ ومنه قول أَبي زبيد أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي، وهي عُقَّر واستكفَّ الرجلُ الرجلَ: من الكفِّ عن الشيء.
  • وتكَفَّف دمعُه: ارتدّ وكَفْكَفَه هو؛ قال أَبو منصور: وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ، وهذا كقول لا تعِظيني وتَعظْعَظي.
  • وقالوا: خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله م خُضْت.
  • والمكفوف: الضَّرير، والجمع المكافِيفُ.
  • وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ كَفّاً: ذهَب.
  • ورجل مَكْفوف أَي أَعمى، وقد كُفَّ.
  • وقال ابن الأَعرابي كَفَّ بصرُه وكُفَّ.
  • والكَفْكفة: كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء وكفْكَفْت دمْع العين.
  • وبعير كافٌّ: أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَ حتى تكاد تذهب، والأُنثى بغير هاء، وقد كُفَّت أَسنانها، فإذا ارتفع عن ذل فهو ماجٌّ.
  • وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً والكَفُّ في العَرُوض: حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيل حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات، وكذلك كلُّ ما حُذف سابع على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله، قال ابن سيده: هذا قو ابن إسحق.
  • والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن، فلم ذهبت النون قال الخليل هو مكفوف وكِفافُ الثوب: نَواحِيه.
  • ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياط مرة.
  • وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته، وهي الخِياطةُ الثانية بع الشَّلِّ.
  • وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة.
  • وفي كتاب النبي، صلى اللّ عليه وسلم، بالحديْبِية لأَهل مكة: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلا للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه م الصُّلْح والهُدْنة، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب الت تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع، فجعل النبي، صلى اللّه عليه وسلم العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا ومنه قول الشاعر وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ، تَصْفَر فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ.
  • وقال أَبو سعيد في قوله: وإنَّ بينن وبينكم عَيبةً مكفوفة: معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع، كذلك الذُّحُول التي كانت بينه قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها، كأَنهم ق جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها.
  • الجوهري: كُفّةُ القَمِيص، بالضم، ما استدا حول الذَّيل، وكان الأَصمعي يقول: كلُّ ما استطال فهو كُفة، بالضم، نح كفة الثوب وهي حاشيته، وكُفَّةِ الرمل، وجمعه كِفافٌ، وكلُّ ما استدا فهو كِفّة، بالكسر، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد، وهي حِبالته وكِفَّةِ اللِّثةِ، وهو ما انحدرَ منها.
  • قال: ويقال أَيضاً كَفّة الميزان بالفتح، والجمع كِفَفٌ؛ قال ابن بري: شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ، وهي عَرِيضة على الخائفِ المَطْلوبِ، كِفّةُ حابِل وفي حديث عطاء: الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد؛الكُفَّة، بالكسر حِبالة الصائد.
  • والكِفَفُ في الوَشْم: داراتٌ تكون فيه.
  • وكِفافُ الشيء حِتارُه.
  • ابن سيده: والكِفة، بالكسر، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُو الدُّفّ وحبالة الصيْد، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ.
  • قال: وكفة الميزان الكسر فيه أَشهر، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم.
  • والكُفة: كل شيء مستطيل ككُف الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ، وهي ما سال منها على الضِّرس.
  • وف التهذيب: وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر، وأَمّا كُفَّة الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما.
  • وكُفة كل شيء، بالضم: حاشيت وطرَّته.
  • وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه، يصف السحاب: والتَمع بَرْقُه ف كُفَفِه أَي في حواشيه؛ وفي حديثه الآخر: إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلو الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه.
  • وفي حديث الحسن: قال له رج إنَّ برِجْلي شُقاقاً، فقال: اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله وكُفة الثوب: طُرَّته التي لا هُدب فيها، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً: تركه بلا هُدب.
  • والكِفافُ من الثوب: موض الكف.
  • وفي الحديث: لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل عل ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر، وكِفّة الصائد، مكسور أَيضاً والكِفَّة: حبالة الصائد، بالكسر.
  • والكِفَّةُ: ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق وكُفَفُ السحاب وكِفافُه: نواحيه.
  • وكُفَّة السحاب: ناحيته.
  • وكِفاف السحاب: أَسافله، والجمع أَكِفَّةٌ.
  • والكِفافُ: الحوقة والوَتَرَةُ واسْتكَفُّوه: صاروا حَواليْه.
  • والمستكِفّ: المستدير كالكِفّة والكَفَفُ: كالكِفَفِ، وخصَّ بعضهم به الوَشم.
  • واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّت كالكِفَّةِ.
  • واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به.
  • وفي الحديث: المنفِقُ عل الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها، من قولهم استكفّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه، وهو من كِفا الثوب، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه، أَو من الكِفّة، بالكسر، وه ما استدار ككفة الميزان.
  • وفي حديث رُقَيْقَة: فاستكفُّوا جَنابَيْ عبد المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله.
  • وقوله في الحديث: أُمرتُ أَن ل أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع، قا ابن الأَثير: أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا عل الأَرض، قال: ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما.
  • وف الحديث: المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَ ويَضُمُّها إليه؛ ومنه الحديث: يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه ع بَذْلِ السؤال وأَصله المنع؛ ومنه حديث أُم سلمة: كُفِّي رأْسي أَ اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه، وفي رواية: كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واترك مَشْطَه.
  • والكِفَفُ: النُّقَر التي فيها العيون؛ وقول حميد ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ، وظلَّت رِحالُن إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروب قيل: أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ، وقيل: أَرا الإبل المجتمعة، وقيل: أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض، وقوله لهنّ غُروب أَي ظِلال والكافَّةُ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الناس.
  • يقال: لَقِيتهم كافَّة أَي كلَّهم.
  • وقال أبو إسحق في قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُو في السلم كافَّةً، قال: كافة بمعنى الميع والإحاطة، فيجوز أَن يكون معنا ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه، ومعنى كافةً في اشتقا اللغة: ما يكفّ الشيء في آخره، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته، وكلّ مستطيل فحرفه كُفة، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان.
  • قال: وسميت كُفَّ الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر، وأَصل الكَفّ المنع، ومن هذا قيل لطَر اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن، وهي الراحة مع الأَصابع، وم هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر، فمعنى الآي ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائع وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه.
  • وقال في قوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافي والعاقبة، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين، قال: فلا يجوز أَن يثنى ول يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين، كما أَنك إذا قلت قاتِلْه عامّة لم تثنِّ ولم تجمع، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين؛ الجوهري: وأَما قو ابن رواحة الأَنصاري فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِم جميعاً، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّع فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت؛ وكذل قول الآخر جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيص.

ترجمة الكفاءة،الكفاية باللغة الإنجليزية

الكفاءة،الكفاية
Capableness

كلمات شبيهة ومرادفات