اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)عُواء

  • مصدر عوَى.
  • صياح الكلب أو الذِّئب وما أشبه.

(ب)عاوى

  • عاوى يعاوي ، عاوِ ، مُعاواةً ، فهو مُعاوٍ ، والمفعول مُعاوًى.
  • عاوى الكلابَ صايحها.
  • عاوى الصَّيَّادُ كلابَه.
  • عاوى الرّاعي الذِّئابَ.
معجم الغني +

(أ)عَوَّاءٌ

  • [ع و ي]. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). :ذِئْبٌ عَوَّاءٌ : يَعْوِي كَثِيراً.

(ب)عُوَاءٌ

  • [ع و ي]. (مصدر عَوَى). :عُوَاءُ الْكَلْبِ : نُبَاحُهُ الْمُمْتَدُّ. :عُوَاءُ الثَّعْلَبِ :شَقَّ السُّكُونَ عُوَاءُ ذِئْبٍ.
معجم الرائد +

(أ)عواء

  • عواء كلب يعوى كثيرا.
  • عواء من زل للقمر.

(ب)عَوَى

  • عوى.
  • يعوي ، عواء وعيا وعوية.
  • عوى ابن آوى أو الذئب أو الكلب : صاح.
  • عوى القوم : دعاهم إلى الشر.
المعجم الوسيط +

(أ)العَوَّاءُ

  • العَوَّاءُ منزلٌ من منازل القمر.

(ب)العَوِيّ

  • العَوِيّ الذئبُ.
معجم لسان العرب +

(أ)عوي

  • العَوِيُّ: الذِّئْبُ.
  • عَوَى الكَلْبُ والذئبُ يَعْوِي عَيّا وعُواءً وعَوَّةً وعَوْيَةً، كلاهما نادرٌ: لَوَى خَطْمَه ثم صوَّت، وقيل مَدَّ صَوْته ولم يُفْصِحْ.
  • واعْتَوَى: كَعَوى؛ قال جرير أَلا إِنما العُكْلِيُّ كلْبٌ، فقُل لهُ إِذا ما اعْتَوَى: إِخْسَأْ وأَلْقِ له عَرْقَ وكذلك الأَسَد.
  • الأَزهري: عَوَت الكِلابُ والسِّباعُ تَعْوِي عُواءً وهو صوت تَمُدُّه وليس بِنَبْحٍ، وقال أَبو الجَرَّاح: الذِّئْب يَعْوِي؛وأَنشدني أَعرابي هَذا أَحَقُّ مَنْزِلٍ بالتَّرْكِ الذِّئبُ يَعْوِي والغُرابُ يَبْك وقال الجوهري: عَوَى الكلْبُ والذِّئبُ وابنُ آوى يَعْوِي عُواءً صاحَ وهو يُعاوِي الكلابَ أَي يُصايِحُها.
  • قال ابن بري: الأَعلم العِواء ف الكلاب لا يكون إِلاَّ عِندَ السِّفادِ.
  • يقال: عاوَتِ الكِلاب إِذ اسْتَحْرَمَتْ، فإِنْ لم يكن للسفاد فهو النُّباحُ لا غَيْر؛ قال وعلى ذل قوله:جَزَى رَبُّه عَنِّي عَدِيَّ بن حاتِم جَزاءَ الكِلابِ العاوِياتِ، وقَدْ فَعَل وفي حديث حارثة: كأَني أَسْمَعُ عُواءَ أَهل النَّارِ أَي صِياحَهُمْ قال ابن الأَثير: العُواءُ صَوْتُ السِّباع، وكأَنَّه بالذئْبِ والكَلْب أَخَصُّ.
  • والعَوَّةُ: الصَّوْتُ، نادِر.
  • والعَوَّاءُ، ممدُود: الكَلْ يَعْوي كَثيراً.
  • وكَلْبٌ عَوّاءٌ: كثير العُواء.
  • وفي الدُّعاء عليه: علي العَفاءُ والكَلْبُ العَوَّاءُ.
  • والمُعاويَة: الكَلْبَة المُسْتَحْرِمَة تَعْوي إِلى الكلاب إِذا صَرَفَتْ ويَعْوينَ، وقد تَعاوَتِ الكِلابُ وعاوَت الكِلابُ الكَلْبَة: نابَحَتْها.
  • ومُعاوِيَةُ: اسم، وهو منه، وتصغي مُعاوِيَة مُعَيَّة؛ هذا قول أَهل البصرة، لأَن كلَّ اسم اجْتمَع فيه ثلا ياءاتٍ أُولاهُنَّ ياءُ التصغير خُذِفَتْ واحدة مِنْهُنَّ، فإِن لم تك أُولاهن ياء التَّصْغِير لم يُحْذَف منه شيءٌ، تقول في تصغير مَيَّ مُيَيَّة، وأَما أَهلُ الكوفة فلا يحذفون منه شيئاً يقولون في تصغير مُعاوي مُعَيِّيَة، على قول من قال أُسَيِّد، ومُعَيْوة، على قول من يقو أُسَيْوِد؛ قال ابن بري: تصغير معاوية، عند البصريين، مُعَيْويَة على لغة م يقول في أَسْودَأُسَيْوِد، ومُعَيَّة على قول من يقول أُسَيَّدٌ ومُعَيَّيَة على لغة من يقول في أَحْوَى أُحَيِّيٌ، قال: وهو مذهب أَبي عمرو ب العَلاء، قال: وقولُ الجَوْهري ومُعَيْوة على قَوْلِ من يقولُ أُسَيْوِ غَلَطٌ، وصوابه كما قُلنا، ولا يجوز مُعَيْوة كما لا يجوز جُرَيْوة ف تصغير جِرْوة، وإِنما يجوز جُرَيَّة وفي المَثَل: لَوْ لَك أَعْوِي ما عَوَيْتُ؛ وأَصله أَنَّ الرجلَ كا إِذا أَمْسى بالقَفْرِ عَوَى ليُسمِعَ الكِلابَ، فإن كان قُرْبَه أَنِيس أَجابَتْه الكلابُ فاستَدَلَّ بعُوائها، فعَوَى هذا الرجلُ فجاءَه الذِّئْب فقال: لَو لَك أَعْوِي ما عَوَيْتُ، وحكاه الأَزهري.
  • ومن أَمثالهم ف المُستَغِيث بمَنْ لا يُغِيثُه قولُهم لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لم أَعْوِهْ؛ قال: وأَصله الرجلُ يبيت بالبَلَد القَفْرِ فيَستَنْبِحُ الكِلابَ بعُوائِه ليَسْتَدِلَّ بنُباحِها عل الحَيِّ، وذلك أَنّ رجلاً باتَ بالقَفْرِ فاستَنْبَح فأَتاه ذِئْبٌ فقال: لَو لَكَ عَوَيْتُ لم أَعْوِهْ، قال: ويقال للرجل إِذا دَعا قوماً إِل الفِتنة، عَوَى قوماً فاستُعْوُوا، وروى الأَزهري عن الفراء أَنه قال: ه يَستَعْوي القَوْمَ ويَسْتَغْويهم أَي يَستَغِيثُ بهمْ.
  • ويقال: تَعاوى بنُ فلانٍ على فلانٍ وتَغاوَوْا عليه إِذا تَجَمَّعُوا عليه، بالعين والغين ويقال: استَعْوى فلان جَماعَةً إِذا نَعَقَ بهم إِلى الفِتنَة.
  • ويقا للرجُل الحازمِ الجَلْدِ: مايُنْهى ولا يُعْوَى.
  • وما له عاوٍ ولا نابحٌ أَ ما له غَنَم يَعْوي فيها الذئبُ ويَنْبَح دونها الكَلب، ورُبَّما سُمِّ رُغاءُ الفصِيلِ عُواءً إِذا ضَعُف؛ قال بها الذِّئْبُ مَحزُوناً كأَنَّ عُواءَه عُواءُ فَصِيلٍ، آخِرَ الليْلِ، مُحْثَلِ وعَوَى الشيءَ عَيّا واعْتَواهُ: عَطَفَه؛ قال فلَمَّا جَرَى أَدْرَكنَه فاعْتَوَينَ عَنِ الغايَة الكُرْمى، وهُنَّ قُعود وعَوَى القَوْسَ: عَطَفَها وعَوَى رأْسَ الناقة فانْعَوَى: عاجَه.
  • وعَوَتِ الناقَةُ البُرَة عَيّاً إِذا لَوَتْها بخَطْمِها؛ قال رؤبة إِذا مَطَوْنا نِقْضَةً أَو نِقضا تَعْوِي البُرَى مُسْتَوْفِضاتٍ وَفْض وعَوى القَومُ صُدُورَ رِكابهمْ وعَوَّوْها إِذا عَطَفُوها.
  • وفي الحديث أَنَّ أُنَيْفاً سأَله عن نَحرِ الإِبلِ فأَمَرَه أَن يَعْوِيَ رُؤوسَه أَي يَعْطِفَها إِلى أَحَد شِقَّيها لتَبرُز اللَّبةُ، وهي المَنحَرُ والعَيُّ: اللَّيُّ والعَطْفُ.
  • قال الجوهري: وعَوَيْتُ الشَّعْر والحَب عَيّاً وعَوَّيْته تَعْوِيَةً لَوَيته؛ قال الشاعر وكأَنَّها، لما عَوَيْت قُرُونَها أَدْماءُ ساوَقَها أَغَرُّ نَجِيب واستَعْوَيته أَنا إِذا طَلَبتَ منه ذلك.
  • وكلُّ ما عَطَفَ من حَبْل ونحوه فقد عَواهُ عَيّاً، وقيل: العَيُّ أَشَدُّ من اللَّيِّ.
  • الأَزهري عَوَيْتُ الحبلَ إِذا لَوَيتَه، والمصدَر العَيُّ.
  • والعَيُّ في كلِّ شيءٍ اللَّيُّ.
  • وعَفَتَ يَدَهُ وعَواها إِذا لَواها.
  • وقال أَبو العَمَيثَلِ عَوَيْت الشيءَ عَيّاً إِذا أَمَلْته.
  • وقال الفراء: عَوَيْت العِمامَ عَيَّةً ولَوَيتُها لَيَّةً.
  • وعَوَى الرجلُ: بلغ الثلاثين فقَويَتْ يَده فعَوَى يَدَ غيره أَي لَواها لَيّاً شديداً وفي حديث المسلم قاتِلِ المشرِكِ الذي سَبَّ النبيَّ، صلى الله علي وسلم: فتَعاوى المشركون عليه حتى قتلوه أَي تعاوَنوا وتَساعَدوا، ويرو بالغين المعجمة وهو بمعناه الأَزهري: العَوّا اسمُ نَجمٍ، مقصورٌ، يكتَب بالأَلف، قال: وهي مؤنث من أَنْواءِ البَرْدِ؛ قال ساجع العرب: إِذا طَلَعَتِ العَوَّاءُ وجَثَ الشِّتاءُ طاب الصِّلاءُ؛ وقال ابن كُناسة: هي أَربعة كواكبَ ثلاثة مُثَقَّاةٌ متفرقة، والرابع قريبٌ منها كأَنه من الناحية الشاميَّة، وبه سمي العَوَّاءُ كأَنه يَعْوِي إِليها من عُواءِ الذئْب، قال: وهو من قول عَوَيْتُ الثوبَ إِذا لَوَيتَه كأَنه يعْوي لما انفرد.
  • قال: والعَوَّاءُ ف الحساب يَمانيَةٌ، وجاءت مُؤَنَّثَة عن العرب، قال: ومنهم من يقول أَوَّ اليَمانية السِّماكُ الرامِحُ، ولا يجعل العَوَّاء يمانية للكوك الفَردْ الذي في الناحية الشاميَّة.
  • وقال أَبو زيد: العَوَّاءُ ممدودةٌ والجوزاء ممدودة، والشِّعْرى مقصور.
  • وقال شمر: العَوَّاءُ خمسة كواكِبَ كأَنه كِتابة أَلِفٍ أَعْلاها أَخفاها، ويقال: كأَنها نُونٌ، وتُدْعى ورِك الأَسَد وعُرْقوبَ الأَسَد، والعرب لا تُكْثِرُ ذِكْرَ نَوْئِها لأَ السِّماكَ قد استَغْرَقَها، وهو أَشهر منها، وطُلوعها لاثنَتين وعشرين ليلةً م أَيلولٍ، وسقُوطُها لاثنتين وعشرين ليلةً تَخْلُو من أَذار؛ وقا الحُصَيْني في قصيدته التي يذكر فيها المنازل وانْتَثَرَت عَوَّاؤ تَناثُرَ العِقْد انْقَطع ومن سجعهم فيها: إِذا طَلَعت العَوَّاءُ ضُرِبَ الخِباءُ وطابَ الهواء وكُرِه العَراءُ وشَثُنَ السِّقاءُ.
  • قال الأَزهري: مَن قَصَرَ العَوَّ شَبَّهَها باسْتِ الكلبِ، ومَن مَدَّها جَعَلها تَعْوِي كما يَعْوِ الكلبُ،والقَصْرُ فيها أَكثرُ (* قوله [ والقصر فيها اكثر ] هكذا في الأص والمحكم، والذي في التهذيب: والمدّ فيها أكثر.
  • ) قال ابن سيده: العَوَّاء مَنْزِلٌ من منازل القمر يُمَدُّ ويُقَصَر، والألف في آخره للتأْنيث بمنزل ألف بُشْرَى وحُبْلى، وعينُها ولامُها واوان في اللفظ كما ترى ، ألا تر أَن الواوَ الآخرة التي هي لامٌ بدل من ياءٍ، وأَصلها عَوْيَا وهي فَعْلَ من عَوَيْت؟ قال ابن جني: قال أَبو علي إنما قيلَ العَوَّا لأَنه كواكبُ مُلْتَويةٌ، قال: وهي من عَوَيْتُ يدَه أَي لَوَيتها، فإن قيل: فإذ كان أَصلها عَوْيا وقد اجتمعت الواو والياء وسبقت الأَولى بالسكون، وهذ حالٌ توجب قَلْب الواو ياءً وليستْ تقتضي قلبَ الياء واواً، أَلا تراه قالوا طَوَيْت طَيّاً وشوَيْت شَيّاً، وأَصلُهما طَوْياً وشَوْياً، فقل الواوَ ياءً، فهلاَّ إذ كان أَصل العَوَّا عَوْيَا قالوا عَيّاً فقلَبو الواو ياءً كما قلبوها في طَوَيت طَيّاً وشَوَيت شَيّاً؟ فالجواب أَ فَعْلَى إذا كانت اسماً لا وصفاً، وكانت لامُها ياءً، فقلبت ياؤها واواً، وذل نحو التَّقْوَى أَصلُها وَقْيَا، لأَنها فَعْلَى من وَقَيْت والثَّنْوَى وهي فَعْلَى من ثَنَيْتُ، والبَقْوَى وهي فَعْلى من بَقِيت والرَّعْوَى وهي فَعْلَى من رَعَيْت، فكذلك العَوَّى فَعْلى من عَوَيْت، وهي مع ذل اسمٌ لا صفة بمنزلة البَقْوَى والتَّقْوَى والفَتْوَى، فقلبت الياء الت هي لامٌ واواً، وقبلها العين التي هي واو، فالتقت واوان الأُولى ساكن فأُدغمت في الآخِرة فصارت عَوًّا كما تَرَى، ولو كانت فَعْلَى صفة لم قُلِبَت ياؤها واواً، ولَبَقِيَت بحالها نحو الخَزْيَا والصَّدْيا، ولو كان قبل هذه الياء واوٌ لَقُلِبَت الواوُ ياءً كما يجب في الواوِ والياء إ التَقَتا وسَكَن الأَوَّل منهما، وذلك نحو قولهم امرأَة طَيَّا ورَيَّا وأَصلُهما طوْيَا ورَوْيَا، لأَنهما من طَوَيْت ورَوِيت، فقلبت الواو منهما ياءً وأُدغِمَت في الياء بَعْدَها فصارت طَيَّا وريَّا، ولو كان ريّاً اسماً لوَجَب أَن يُقال رَوَّى وحالُها كحالِ العَوَّا، قال: وق حُكِيَ عنهم العَوَّاءُ، بالمدِّ، في هذا المنزِلِ من منازِل القَمر؛ قال اب سيده: والقولُ عندي في ذلك أَنه زاد للمدّ الفاصل أَلفَ التأْنيثِ الت في العَوَّاء، فصار في التقدير مثالُ العَوَّاا أَلفين، كما ترى ساكنين، فقلبت الآخرة التي هي علم التأْنيث همزة لمَّا تحركت لالتقاء الساكنين والقولُ فيها القولُ في حمراء وصَحْراءَ وصَلْفاءَ وخَبْراءَ، فإن قيل فلَمَّا نُقِلَت من فَعْلى إلى فَعْلاء فزال القَصْرُ عنها هلاّ رُدَّ إلى القياس فقلبت الواو ياء لزوال وزن فَعْلى المقصورة ، كما يقال رج أَلْوى وامرأَة لَيَّاءُ، فهلاَّ قالوا على هذا العَيَّاء؟ فالجواب أَنهم ل يَبْنوا الكَلِمةِ على أَنها ممدودة البَتْة، ولو أَرادوا ذلك لقالو العَيَّاء فمدّوا، وأَصله العَوْياء، كما قالوا امرأَة لَيَّاء وأَصله لَوْياء، ولكنهم إنما أَرادوا القَصْر الذي في العَوّا، ثم إنهم اضْطُرُّو إلى المدّ في بعض المواضِع ضرورة، فبَقّوا الكلمة بحالِها الأُولى من قل الياء التي هي لامٌ واواً، وكان تَرْكُهُم القلبَ بحالِه أَدلَّ شيء على أَنهم لم يَعتَزِموا المدّ البتَّة، وأَنهم إنما اضْطُرُّوا إلي فَرَكبوه، وهم حينئذ للقصر ناوُون وبه مَعْنيُّون؛ قال الفرزدق فلَو بَلَغَتْ عَوّا السِّماكِ قَبيلةٌ لزادَت علَيها نَهْشَلٌ ونَعَلَّ ونسبه ابن بري إلى الحطيئة.
  • الأزهري: والعوّاء النابُ من الإبلِ ممدودةٌ، وقيل: هي في لُغة هُذيل النابُ الكَبيرة التي لا سَنامَ لها وأنشد:وكانوا السَّنامَ اجْتُثَّ أَمْسِ، فقَوْمُهُ كَعَوَّاءَ بعد النِّيِّ غابَ رَبِيعُه وعَواهُ عن الشيء عَيّاً: صَرفه.
  • وعَوَّى عن الرجُل: كَذَّب عنه وردّ على مُغْتابه وأَعواءٌ: موضع؛ قال عبدُ منافِ بنُ رِبْع الهُذ أَلا رُبَّ داعٍ لا يُجابُ، ومُدَّعٍ صلى الله عليه وسل بساحةِ أَعْواءِ وناجِ مُوائِل الجوهري: العَوَّاءُ سافِلَة الإنسانِ، وقد تُقْصر.
  • ابن سيده: العَوَّ والعُوَّى والعَوَّاء والعُوَّة كلُّه الدُّبُر.
  • والعَوَّةُ: عَلَم م حِجارة يُنْصَب على غَلْظِ الأَرض.
  • والعَوَّةُ.
  • الضَّوَّة وعَوْعَ عَوْعاةً: زجَرَ الضأْنَ.
  • الليث: العَوَّا والعَوّة لغتان وهي الدُّبُر وأَنشد: قِياماً يُوارُون عَوّاتِهمْ * بِشَتْمِي، وعَوََّّاتُهُم أَظْهَ وقال الآخر في العَوَّا بمعنى العَوَّة فَهَلاَّ شَدَدْتَ العَقْدَ أَو بِتَّ طاوِياً ولم يفرح العوّا كما يفرح القتْب (* قوله[ ولم يفرح إلخ ] هكذا في الأصل.
  • والعَوّةُ والضَّوَّةُ: الصَّوْتُ والجلَبَة.
  • يقال: سمِعت عَوَّة القومِ وضَوَّتَهُم أَي أَصْواتَهُم وجَلَبَتَهُم، والعَوُّ جمع عَوَّةٍ، وه أُمُّ سُوَيْد.
  • وقال الليث: عَا، مَقْصورٌ، زجْرٌ للضِّئِينَ، ورُبَّم قالوا عَوْ وعاء وعايْ، كل ذلك يُقال ، والفعل منه عاعَى يُعاعِي مُعاعاة وعاعاةً.
  • ويقال أَيضاً: عَوْعَى يُعَوْعِي عَوْعاةً وعَيْعَى يُعَيْعِ عَيْعاة وعِيعاءً؛ وأَنشد وإنّ ثِيابي من ثِيابِ مُحَرَّقٍ ولمْ أَسْتَعِرْها من مُعاعٍ وناعِق.

(ب)عون

  • العَوْنُ: الظَّهير على الأَمر، الواحد والاثنان والجمع والمؤن فيه سواء، وقد حكي في تكسيره أَعْوان، والعرب تقول إذا جاءَتْ السَّنة: جا معها أَعْوانها؛ يَعْنون بالسنة الجَدْبَ، وبالأَعوان الجراد والذِّئا والأَمراض، والعَوِينُ اسم للجمع.
  • أَبو عمرو: العَوينُ الأَعْوانُ.
  • قا الفراء: ومثله طَسيسٌ جمع طَسٍّ.
  • وتقول: أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُ واستَعَنْتُ به فأَعانَني، وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحت ثلاثي معتل، أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه، وإن ل يُنْطَق بثُلاثِيَّة، فإِنه في حكم المنطوق به، وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين، وق شاع الإِعلال في هذا الأَصل، فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَ ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك، والإسم العَوْن والمَعان والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون؛ قال الأَزهري: والمَعُونة مَفْعُلة ف قياس من جعله من العَوْن؛ وقال ناسٌ: هي فَعُولة من الماعُون، والماعو فاعول، وقال غيره من النحويين: المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مث المَغُوثة من الغَوْث، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق، والمَشُورة من أَشار يُشير، ومن العرب من يحذف الهاء فيقول مَعُونٌ، وهو شاذ لأَنه ليس في كلا العرب مَفْعُل بغير هاء.
  • قال الكسائي: لا يأْتي في المذكر مَفْعُلٌ، بض العين، إلاَّ حرفان جاءَا نادرين لا يقاس عليهما: المَعُون، والمَكْرُم قال جميلٌ بُثَيْنَ الْزَمي لا، إنَّ لا إنْ لزِمْتِه على كَثْرة الواشِينَ، أَيُّ مَعُون يقول: نِعْمَ العَوْنُ قولك لا في رَدِّ الوُشاة، وإن كثروا؛ وقال آخر ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُم (* قوله [ ليوم مجد إلخ ] كذا بالأصل والمحكم، والذي في التهذيب: ليو هيجا).
  • وقيل: مَعُونٌ جمع مَعونة، ومَكْرُم جمع مَكْرُمة؛ قاله الفراء وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا: أَعان بعضهم بعضاً.
  • سيبويه: صحَّت واو اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلا على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تعاونوا؛ وقالوا: عاوَنْتُ مُعاوَنة وعِواناً، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَل قبلها.
  • قال ابن بري: يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً؛ قا ذو الرمة فكيفَ لنا بالشُّرْبِ، إنْ لم يكنْ لن دَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ، ولا نَقْدُ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ، أَم يَنْبَري لن فَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيفِ، شِيمَتُه الحَمْدُ وتَعاوَنَّا: أَعان بعضنا بعضاً.
  • والمَعُونة: الإِعانَة.
  • ورجل مِعْوانٌ حسن المَعُونة.
  • وتقول: ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه، وهو وجمع مَعُونة ورجل مِعْوان: كثير المَعُونة للناس.
  • واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَن وعاونَني.
  • وفي الدعاء: رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ.
  • والمُتَعاوِنة م النساء: التي طَعَنت في السِّنِّ ولا تكون إلا مع كثرة اللحم؛ قال الأَزهري امرأَة مُتَعاوِنة إذا اعتدل خَلْقُها فلم يَبْدُ حَجْمُها.
  • والنحويو يسمون الباء حرف الاستعانة، وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقل وبَرَيْتُ بالمُدْيَة، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال قال الليث: كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك، كالصوم عَوْنٌ على العبادة والجمع الأَعْوانُ.
  • والعَوانُ من البقر وغيرها: النَّصَفُ في سنِّها.
  • وف التنزيل العزيز: لا فارضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلك؛ قال الفراء: انقط الكلام عند قوله ولا بكر، ثم استأْنف فقال عَوان بين ذلك، وقيل: العوان م البقر والخيل التي نُتِجَتْ بعد بطنها البِكْرِ.
  • أَبو زيد: عانَت البقرة تَعُون عُؤُوناً إذا صارت عَواناً؛ والعَوان: النَّصَفُ التي بي الفارِضِ، وهي المُسِنَّة، وبين البكر، وهي الصغيرة.
  • ويقال: فرس عَوانٌ وخي عُونٌ، على فُعْلٍ، والأَصل عُوُن فكرهوا إلقاء ضمة على الواو فسكنوها وكذلك يقال رجل جَوادٌ وقوم جُود؛ وقال زهير تَحُلُّ سُهُولَها، فإِذا فَزَعْنا جَرَى منهنَّ بالآصال عُونُ فَزَعْنا: أَغَثْنا مُسْتَغيثاً؛ يقول: إذا أَغَثْنا ركبنا خيلاً، قال ومن زعم أَن العُونَ ههنا جمع العانَةِ بفقد أَبطل، وأَراد أَنه شُجْعان، فإِذا اسْتُغيث بهم ركبوا الخيل وأَغاثُوا.
  • أَبو زيد: بَقَرة عَوان بين المُسِنَّةِ والشابة.
  • ابن الأَعرابي: العَوَانُ من الحيوان السِّنّ بين السِّنَّيْنِ لا صغير ولا كبير.
  • قال الجوهري: العَوَان النَّصَفُ ف سِنِّها من كل شيء.
  • وفي المثل: لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَةَ؛ قال اب بري: أَي المُجَرِّبُ عارف بأَمره كما أَن المرأَة التي تزوجت تُحْسِن القِناعَ بالخِمار.
  • قال ابن سيده: العَوانُ من النساء التي قد كان له زوج، وقيل: هي الثيِّب، والجمع عُونٌ؛ قال نَواعِم بين أَبْكارٍ وعُونٍ طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي تقول منه: عَوَّنَتِ المِرأَةُ تَعْوِيناً إذا صارت عَواناً، وعان تَعُونُ عَوْناً.
  • وحربٌ عَوان: قُوتِل فيها مرة (* قوله: مرة، أي مرّةً بع الأخرى).
  • كأَنهم جعلوا الأُولى بكراً، قال: وهو على المَثَل؛ قال حَرْباً عواناً لَقِحَتْ عن حُولَلٍ خَطَرتْ وكانت قبلها لم تَخْطُر وحَرْبٌ عَوَان: كان قبلها حرب؛ وأَنشد ابن بري لأَبي جهل ما تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي بازِلُ عامين حَدِيثٌ سِنِّي لمِثْل هذا وَلَدَتْني أُمّي وفي حديث علي، كرم الله وجهه: كانت ضَرَباتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُوناً العُونُ: جمع العَوان، وهي التي وقعت مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إل المُراجَعة؛ ومنه الحرب العَوانُ أَي المُتَردّدة، والمرأَة العَوان وه الثيب، يعني أَن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية ونخلة عَوانٌ: طويلة، أَزْدِيَّة.
  • وقال أَبو حنيفة: العَوَانَةُ النخلة، ف لغة أَهل عُمانَ.
  • قال ابن الأََعرابي: العَوانَة النخلة الطويلة، وبه سمي الرجل، وهي المنفردة، ويقال لها القِرْواحُ والعُلْبَة.
  • قال ابن بري والعَوَانة الباسِقَة من النخل، قال: والعَوَانة أَيضاً دودة تخرج م الرمل فتدور أَشواطاً كثيرة.
  • قال الأَصمعي: العَوانة دابة دون القُنْفُذ تكو في وسط الرَّمْلة اليتيمة، وهي المنفردة من الرملات، فتظهر أَحيانا وتدور كأَنها تَطْحَنُ ثم تغوص، قال: ويقال لهذه الدابة الطُّحَنُ، قال والعَوانة الدابة، سمي الرجل بها.
  • وبِرْذَوْنٌ مُتَعاوِن ومُتَدارِك ومُتَلاحِك إذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه.
  • والعَانة: القطي من حُمُر الوحش.
  • والعانة: الأَتان، والجمع منهما عُون، وقيل: وعانات ابن الأَعرابي: التَّعْوِينُ كثرةُ بَوْكِ الحمار لعانته.
  • والتَّوْعِينُ السِّمَن.
  • وعانة الإِنسان: إِسْبُه، الشعرُ النابتُ على فرجه، وقيل: ه مَنْبِتُ الشعر هنالك.
  • واسْتَعان الرجلُ: حَلَقَ عانَتَه؛ أَنشد اب الأَعرابي مِثْل البُرام غَدا في أُصْدَةٍ خَلَقٍ لم يَسْتَعِنْ، وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ البُرام: القُرادُ، لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِقْ عانته، وحَوام الموتِ: حوائِمُه فقلبه، وهي أَسباب الموت.
  • وقال بعض العرب وقد عرَضَه رجل عل القَتْل: أَجِرْ لي سَراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ.
  • وتَعَيَّنَ كاسْتَعان؛ قال ابن سيده: وأَصله الواو، فإِما أَن يكون تَعَيَّنَ تَفَيْعَلَ وإِما أَن يكون على المعاقبة كالصَّيَّاغ في الصَّوَّاغ، وهو أَضعف القولي إذ لو كان ذلك لوجدنا تَعَوَّنَ، فعَدَمُنا إِياه يدل على أَن تَعَيَّن تَفَيْعَل.
  • الجوهري: العانَة شعرُ الركَبِ.
  • قال أَبو الهيثم: العان مَنْبِت الشعر فوق القُبُل من المرأَة، وفوق الذكر من الرجل، والشَّعَ النابتُ عليهما يقال له الشِّعْرَةُ والإِسْبُ؛ قال الأَزهري: وهذا ه الصواب.
  • وفلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم؛ هذه ع اللحياني، وقيل: هو قائم بأَمرهم.
  • والعانَةُ: الحَظُّ من الماء للأَرض، بلغ عبد القيس.
  • وعانَةُ: قرية من قُرى الجزيرة، وفي الصحاح: قرية على الفُرات وتصغير كل ذلك عُوَيْنة.
  • وأَما قولهم فيها عاناتٌ فعلى قولهم رامَتانِ جَمَعُوا كما ثَنَّوْا.
  • والعانِيَّة: الخَمْر، منسوبة إليها.
  • الليث عاناتُ موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانِيَّة؛ قال زهير كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرى اغْتَبَقَت من خَمْرِ عانَةَ، لَمَّا يَعْدُ أَن عَتَقا وربما قالوا عانات كما قالوا عرفة وعَرَفات، والقول في صرف عانات كالقول في عَرَفا وأَذْرِعات؛ قال ابن بري: شاهد عانات قول الأَعشى تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً ورَجَّى خَيرَها عاماً فعاما قال: وذكر الهرويُّ أَنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أَوجه تَنَوَّرتُها من أَذرِعاتٍ بالتنوين، وأَذرعاتِ بغير تنوين، وأَذرعاتَ بفت التاء؛ قال: وذكر أَبو علي الفارسي أَنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه وعَوْنٌ وعُوَيْن وعَوانةُ: أَسماء.
  • وعَوانة وعوائنُ: موضعان؛ قال تأبَّط شرّاً ولما سمعتُ العُوصَ تَدْعو، تنَفَّرَت عصافيرُ رأْسي من برًى فعَوائنا ومَعانُ: موضع بالشام على قُرب مُوتة؛ قال عبد الله ابن رَواحة أَقامتْ ليلَتين على مَعانٍ وأَعْقَبَ بعد فَتَرتها جُمومُ.
معجم الأصوات +

(أ)العواء

  • صَوْتُ السِّباع.

(ب)العواء

  • صوت الذئب.

ترجمة العواء باللغة الإنجليزية

العواء
Howl

كلمات شبيهة ومرادفات