اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ) عَدالَة

  • عَدالَة.
  • مصدر عدُلَ.
  • العَدالة المزعومة: التي قيل إنّها عدالة وليست كذلك.
  • طَرِيد العدالة: الخارج على القانون.
  • (الفلسفة والتصوُّف) إحدى الفضائل الأربع التي سلَّم بها الفلاسفة من قديم، وهي: الحكمة والشجاعة والعفّة والعدالة.
  • العَدالة الاجتماعيَّة: (الاقتصاد) نظام اقتصاديّ يعمل على إزالة الفروق الاقتصاديَّة الكبيرة بين طبقات المجتمع.
  • عدالة التَّوزيع: (الاقتصاد) قيام الدَّولة بتوزيع الحقوق والواجبات بين الأفراد حسب كفاياتهم في حدود المصلحة العامّة.
  • محكمة العدالة المطلقة: (القانون) محكمة لا تتقيَّد بحرفيَّة نصوص القانون العامّ، بل تبني أحكامها على مبادئ الإنصاف وقواعد العدالة الطليقة من القيود.
  • العَدالة.
  • (لحديث) لفظ جامع للشروط التي يجب توافرها في راوي الحديث، وهي أن يكون مسلمًا، بالغًا، عاقلاً، سالمًا من أسباب الفسق وخوارم المروءة.
  • (لحديث) هيئة راسخة في النَّفس من الدِّين تحمل صاحبها على ملازمة التَّقوى والمروءة.

(ب)أعجزَ

  • أعجزَ / أعجزَ في يُعجز ، إعجازًا ، فهو مُعْجِز ، والمفعول مُعْجَز.
  • أعجزه المرضُ عن الاستمرار في عمله أقعده، جعله غير قادرٍ على فعل شيء.
  • أعجزه الحادثُ عن المشي.
  • يُعجزه الغضبُ عن الكلام.
  • {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ}.
  • أعجزه الأمرُ: صَعُب عليه نيلُه.
  • أعجز في الكلام: أدَّى معانيه بأبلغ الأساليب.
معجم الغني +

عَدَالَةٌ

  • [ع د ل]. (مصدر عَدَلَ).
  • :قالَتِ الْعَدَالةُ كَلِمَتَهَا فِي الْقَضِيَّةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَيْهَا : الْمَحْكَمَةُ وَقُضَاتُهَا.
  • :عَدَالَةٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ : الْعَدْلُ وَالإِنْصَافُ الاِجْتِمَاعِيُّ بَيْنَ النَّاسِ. :الْعُقَلاَءُ يَسْتَعْمِلُونَ الْحِكْمَةَ فِي تَوْجِيهِ الأَفْكَارِ نَحْوَ تَأْسِيسِ الْعَدَالَةِ. (ع. الكواكبي).
  • :فِي الْفَلْسَفَةِ : إِحْدَى الْفَضَائِل الأَرْبَعِ الَّتِي سَلَّمَ بِهَا الْفَلاَسِفَةُ وَهِيَ: الْحِكْمَةُ وَالشَّجَاعَةُ وَالْعِفَّةُ وَالْعَدَالَةُ.
معجم الرائد +

(أ) عدالة

  • عدالة.
  • مصدر عدل.
  • إنصاف : [ العدالة الاجتماعية ].

(ب)عجز

  • يعجز ، عجزا وعجوزا وعجزانا ومعجزا ومعجزا ومعجزة ومعجزة.
  • عجز عنه أو عن الشيء : ضعف ولم يقدر عليه.
  • عجز لم يكن حازما.
المعجم الوسيط +

العَدَالَةُ

  • العَدَالَةُ العَدَالَةُ (في الفلسفة) : إحدى الفضائل الأربع التي سلَّم بها الفلاسفة من قديم، وهي: الحكمة، والشجاعة، والعفة، والعدالة.
المحيط في اللغة +

(أ) عَدْلُ

  • ـ عَدْلُ: ضِدُّ الجَوْرِ، وما قامَ في النُّفوسِ أنه مُسْتَقيمٌ، كالعَدالَةِ والعُدولَةِ والمَعْدِلَةِ والمَعْدَلَةِ. عَدَلَ يَعْدِلُ، فهو عادِلٌ من عُدولٍ وعَدْلٍ، بلَفْظ الواحِدِ، وهذا اسمٌ للجَمع. رجُلٌ عَدْلٌ، وامرأةٌ عَدْلٌ وعَدْلَةٌ.
  • ـ عَدَّلَ الحُكْمَ تَعديلاً: أقامَهُ.
  • ـ عَدَّلَ فلاناً: زَكَّاهُ.
  • ـ عَدَّلَ الميزانَ: سَوَّاهُ.
  • ـ عَدَلَةُ وعُدَلَةُ: المُزَكُّون، أو العُدَلَةُ للواحِدِ، والعَدْلَةُ للجَمْعِ.
  • ـ عَدَلَهُ يَعْدِلُه وعادَلَهُ: وازَنَهُ.
  • ـ عَدَلَ في المَحْمِلِ: رَكِبَ معه.
  • ـ عَدْلُ: المِثْلُ والنَّظيرُ، كالعِدْلِ والعَديل، ج: أعْدالٌ وعُدَلاءُ، والكَيْلُ، والجَزاءُ، والفَريضَةُ، والنافِلَةُ، والفِداءُ، والسَّوِيَّةُ، والاسْتِقامَةُ.
  • ـ وبِلا لامٍ: رجُلٌ ولِي شُرْطَةَ تُبَّعٍ، فإذا أُرِيدَ قَتْلُ رَجُلٍ، دُفِعَ إليه، فقيل لكُلِّ ما يُئِسَ منه: ''وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ''.
  • ـ عِدْلُ: نِصْفُ الحِمْلِ، ج: أعْدال وعُدولٌ.
  • ـ عَديلُكَ: مُعادِلُكَ.
  • ـ شَرِبَ حتى عَدَّل: صارَ بَطْنُه كالعِدْلِ.
  • ـ اعْتدالُ: تَوَسُّطُ حالٍ بينَ حالَيْنِ في كَمٍّ أو كَيْفٍ، وكُلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَلَ، وكُلُّ ما أقَمْتَهُ فقد عَدَلْتَهُ وعَدَّلْتَهُ.
  • ـ عَدَلَ عنه يَعْدِلُ عَدْلاً وعُدولاً: حاد.
  • ـ عَدَلَ إليه عُدولاً: رَجَع.
  • ـ عَدَلَ الطريقُ: مالَ.
  • ـ عَدَلَ الفَحْلُ: تَرَكَ الضِّرابَ.
  • ـ عَدَلَ الجَمَّالُ الفَحْلَ: نَحَّاهُ.
  • ـ عَدَلَ فلاناً بفلانٍ: سَوَّى بينهما.
  • ـ ما لَهُ مَعْدِلٌ ولا مَعْدولٌ: مَصْرِفٌ.
  • ـ انْعَدَلَ عنه وعادَلَ: اعْوَجَّ.
  • ـ عِدالُ: أن يَعْرِض أمْرانِ فلا تدري لأَيِّهما تصير، فأنتَ تَرَوَّى في ذلك.
  • ـ عَدَوْلَى: قرية بالبَحْرَيْنِ، والشجرةُ القَديمةُ الطويلَةُ.
  • ـ عَدَوْلِيَّةُ: سُفُنٌ مَنْسوبَةٌ إليها، أو إلى عَدَوْلٍ: رجُلٍ كان يَتَّخِذُ السُّفُنَ، أو إلى قومٍ كانوا يَنْزِلون هَجَرَ، والعَدَوْلَى جَمْعُها، والمَلاَّحُ.
  • ـ عُدَيْلُ: ابنُ الفَرْخِ، شاعرٌ.
  • ـ مَعْدِلُ بنُ أحمد: محدِّثٌ.
  • ـ مُعَدَّلاتُ: زَوايا البيتِ.
  • ـ هو يُعادِلُ هذا الأمرَ: إذا ارْتَبَكَ فيه، ولم يُمْضِه.
  • ـ عَدَلُ: تَسْوِيَةُ العِدْلَيْنِ.

(ب)عَجْزُ

  • ـ عَجْزُ وعُجْزُ وعِجْزُ وعُجَزُ وعَجِزُ: مُؤَخَّرُ الشيءِ، ويُؤَنَّثُ، ج: أعْجازٌ.
  • ـ عَجْزُ ومَعْجِزُ ومَعْجِزَةُ ومَعْجَزُ ومَعْجَزَةُ وعَجَزانُ وعُجُوزُ: الضَّعْفُ، والفِعلُ عَجَزَ وعَجِزَ، فهو عاجِزٌ من عَواجِزَ.
  • ـ عَجَزَتْ وعَجُزَتْ عُجوزاً: صارَتْ عَجوزاً، كعَجَّزَتْ تَعْجيزاً.
  • ـ عَجِزَتْ عَجَزاً وعُجْزًا: عَظُمَتْ عَجِيزَتُها: عَجُزُها، كعُجِّزَتْ تَعْجيزاً.
  • ـ عَجيزَةُ: خاصَّةٌ بها.
  • ـ أيَّامُ العَجوزِ: صِنٌّ، وصِنَّبْرٌ، ووَبْرٌ، والآمِرُ، والمُؤْتَمِرُ، والمُعَلِّلُ، ومُطْفِئُ الجَمْرِ أو مُكْفِئُ الظَّعْنِ.
  • ـ عَجوزُ: الإِبْرَةُ، والأرضُ، والأَرْنَبُ، والأَسَدُ، والأَلْفُ من كلِّ شيءٍ، والبِئْرُ، والبَحْرُ، والبَطَلُ، والبَقَرَةُ، والتَّاجِرُ، والتُّرْسُ، والتَّوْبَةُ، والثَّوْرُ، والجائعُ، والجَعْبَةُ، والجَفْنَةُ، والجُوعُ، وجَهَنَّمُ، والحَرْبُ، والحَرْبَةُ، والحُمَّى، والخِلافَةُ، والخَمْرُ، والخَيْمَةُ، ودارَةُ الشمسِ، والدَّاهِيةُ، والدِّرْعُ للمرأةِ، والدُّنيا، والذِّئْبُ، والذِّئْبَةُ، والرَّايَةُ، والرَّخَمُ، والرِّعْشَةُ، والرَّمَكَةُ، ورَمْلَةٌ معروفة، والسَّفينَةُ، والسَّماءُ، والسَّمْنُ، والسَّمومُ، والسَّنَةُ، وشَجَرٌ معروف، والشمسُ، والشيخُ، والشيخةُ، ولا تَقُلْ عَجوزَةٌ، أو هي لُغَيَّةٌ رَديئَةٌ، ج: عَجائِزُ وعُجُزٌ، والصَّحيفَةُ، والصَّنْجَةُ، والصَّوْمَعَةُ، وضَرْبٌ من الطِّيبِ، والضَّبُعُ، والطريقُ، وطَعامٌ يُتَّخَذُ من نَباتٍ بَحْرِيٍّ، والعاجِزُ، والعافِيَةُ، وعانَةُ الوَحْشِ، والعَقْرَبُ، والفَرَسُ، والفِضَّةُ، والقِبْلَةُ، والقِدْرُ، والقَرْيَةُ، والقَوْسُ، والقِيَامَةُ، والكَتِيبَةُ، والكَعْبَةُ، والكَلْبُ، والمرأةُ، شابَّةً كانت أو عَجوزاً، والمُسَافِرُ، والمِسْكُ، ومِسْمارٌ في قَبْضَةِ السَّيفِ، والمَلِكُ، ومَنَاصِبُ القِدْرِ، والنارُ، والناقَةُ، والنَّخْلَةُ، ونَصْلُ السَّيْفِ، والوِلايَةُ، واليَدُ اليُمْنَى.
  • ـ عِجْزَةُ وعُجْزَةُ: آخِرُ ولَدِ الرجُلِ.
  • ـ عَجْزاءُ: العظيمةُ العَجُزِ، ورَمْلَةٌ مُرْتَفِعَةٌ.
  • ـ عَجْزاءُ من العِقْبَانِ: القصيرةُ الذَّنَبِ، والتي في ذَنَبِهَا رِيشَةٌ بَيضاءُ، والشديدةُ دائرَةِ الكَفِّ.
  • ـ عِجازُ: عَقَبٌ يُشَدُّ به مَقْبِضُ السيفِ.
  • ـ عِجازَةُ: ما يُعَظَّمُ به العَجيزَةُ لِتُحْسَبَ عَجْزاءَ، كالإِعْجازَةِ، ودائرَةُ الطائِرِ.
  • ـ أعْجَزَهُ الشيءُ: فاتَهُ.
  • ـ أعْجَزَ فلاناً: وجَدَهُ عاجِزًا، وصَيَّرَهُ عاجِزًا.
  • ـ تَعْجِيزُ: التَّثْبيطُ، والنِّسْبَةُ إلى العَجْزِ.
  • ـ مُعْجِزَةُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم: ما أعْجَزَ به الخَصْمَ عندَ التَّحَدِّي، والهاءُ للمُبالَغَةِ.
  • ـ عَجْزُ: مَقْبِضُ السيفِ، وداءٌ في عَجُزِ الدابَّةِ.
  • ـ تَعْجُزُ: من أعْلامِهِنَّ.
  • ـ ابنُ عُجْزَةَ: رجلٌ من لِحْيانَ بنِ هُذَيْلٍ.
  • ـ بَناتُ العَجْزِ: السِّهامُ، وطائرٌ.
  • ـ عَجيزُ: الذي لا يَأتي النساءَ.
  • ـ مَعْجوزُ: الذي أُلِحَّ عليه في المسألة.
  • ـ أعْجازُ النَّخْلِ: أُصُولُها.
  • ـ رَكِبَ في الطَّلَبِ أعْجازَ الإِبِلِ: رَكِبَ الذُّلَّ والمَشَقَّةِ والصَّبْرَ، وبَذَلَ المَجْهودَ في طَلَبِهِ.
  • ـ عَجُزُ هَوازِنَ: بنُو نَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ، وبنُو جُشَمَ بنِ بَكْرٍ.
  • ـ مِعْجازُ: الطريقُ.
  • ـ عاجَزَ فلانٌ: ذَهَبَ فلم يُوصَلْ إليه.
  • ـ عاجَزَ فلاناً: سابَقَهُ.
  • ـ فَعَجَزَهُ: فَسَبَقَهُ.
  • ـ عَجَزَ إلى ثِقَةٍ: مالَ.
  • ـ تَعَجَّزْتُ البعير: رَكِبْتُ عَجُزَهُ.
  • ـ قولُه تعالى{مُعاجِزينَ}: يُعاجزونَ الأنبياءَ وأولياءَهُمْ، يُقاتِلونَهُمْ ويُمانعونَهُمْ ليُصَيِّرُوهُمْ إلى العَجْزِ عن أمْرِ الله تعالى، أو مُعانِدينَ مُسابِقينَ، أو ظانّينَ أنهم يُعْجزُونَنا.
معجم لسان العرب +

(أ) عدل

  • العَدْل: ما قام في النفوس أَنه مُسْتقيم، وهو ضِدُّ الجَوْر عَدَل الحاكِمُ في الحكم يَعْدِلُ عَدْلاً وهو عادِلٌ من قوم عُدُول وعَدْلٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع كتَجْرِ وشَرْبٍ، وعَدَل عليه في القضيَّة، فه عادِلٌ، وبَسَطَ الوالي عَدْلَه ومَعْدِلَته.
  • وفي أَسماء الله سبحانه العَدْل، هو الذي لا يَمِيلُ به الهوى فيَجورَ في الحكم، وهو في الأَصل مصد سُمِّي به فوُضِعَ مَوْضِعَ العادِلِ، وهو أَبلغ منه لأَنه جُعِل المُسَمَّى نفسُه عَدْلاً، وفلان من أَهل المَعْدِلة أَي من أَهل العَدْلِ والعَدْلُ: الحُكْم بالحق، يقال: هو يَقْضي بالحق ويَعْدِلُ.
  • وهو حَكَم عادِلٌ: ذو مَعْدَلة في حكمه.
  • والعَدْلُ من الناس: المَرْضِيُّ قولُ وحُكْمُه.
  • وقال الباهلي: رجل عَدْلٌ وعادِلٌ جائز الشهادة.
  • ورَجُلٌ عَدْلٌ رِضاً ومَقْنَعٌ في الشهادة؛ قال ابن بري ومنه قول كثير وبايَعْتُ لَيْلى في الخَلاء، ولم يَكُن شُهودٌ على لَيْلى عُدُولٌ مَقَانِع ورَجُلٌ عَدْلٌ بيِّن العَدْلِ والعَدَالة: وُصِف بالمصدر، معناه ذ عَدْلٍ.
  • قال في موضعين: وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم، وقال: يَحْكُم ب ذَوَا عَدْلٍ منكم؛ ويقال: رجل عَدْلٌ ورَجُلانِ عَدْلٌ ورِجالٌ عَدْل وامرأَة عَدْلٌ ونِسْوةٌ عَدْلٌ، كلُّ ذلك على معنى رجالٌ ذَوُو عَدْل ونِسوةٌ ذوات عَدْلٍ، فهو لا يُثَنَّى ولا يجمع ولا يُؤَنَّث، فإِن رأَيت مجموعاً أَو مثنى أَو مؤَنثاً فعلى أَنه قد أُجْرِي مُجْرى الوصف الذي لي بمصدر، وقد حكى ابن جني: امرأَة عَدْلة، أَنَّثوا المصدر لما جرى وصفا على المؤنث وإِن لم يكن على صورة اسم الفاعل، ولا هو الفاعل في الحقيقة وإِنما اسْتَهْواه لذلك جَرْيُها وصفاً على المؤنث؛ وقال ابن جني: قوله رجل عَدْلٌ وامرأَة عَدْل إِنما اجتمعا في الصفة المُذَكَّرة لأَن التذكي إِنما أَتاها من قِبَل المصدرية، فإِذا قيل رجل عَدْلٌ فكأَنه وصف بجمي الجنس مبالغةً كما تقول: استَوْلى على الفَضْل وحاز جميعَ الرِّياس والنُّبْل ونحو ذلك، فوُصِف بالجنس أَجمع تمكيناً لهذا الموضع وتوكيداً وجُعِل الإِفراد والتذكير أَمارةً للمصدر المذكور، وكذلك القول في خَصْم ونحوه مما وُصِف به من المصادر، قال: فإِن قلت فإِن لفظ المصدر قد جا مؤنثاً نحو الزِّيادة والعِيادة والضُّؤُولة والجُهومة والمَحْمِيَ والمَوْجِدة والطَّلاقة والسَّباطة ونحو ذلك، فإِذا كان نفس المصدر قد جا مؤَنثاً فما هو في معناه ومحمول بالتأْويل عليه أَحْجى بتأْنيثه، قيل: الأَص لقُوَّته أَحْمَلُ لهذا المعنى من الفرع لضعفه، وذلك أَن الزِّياد والعيادة والجُهومة والطَّلاقة ونحو ذلك مصادر غير مشكوك فيها، فلحاقُ التا لها لا يُخْرِجها عما ثبت في النفس من مَصدَرِيَّتها، وليس كذلك الصف لأَنها ليست في الحقيقة مصدراً، وإِنما هي مُتَأَوَّلة عليه ومردود بالصَّنْعة إِليه، ولو قيل رجُلٌ عَدْلٌ وامرأَة عَدْلة وقد جَرَت صفة كما ترى ل يُؤْمَنْ أَن يُظَنَّ بها أَنها صفة حقيقية كصَعْبة من صَعْبٍ، ونَدْب من نَدْبٍ، وفَخْمة من فَخْمٍ، فلم يكن فيها من قُوَّة الدلالة عل المصدرية ما في نفس المصدر نحو الجُهومة والشُّهومة والخَلاقة، فالأُصو لقُوَّتها يُتَصَرَّف فيها والفروع لضعفها يُتَوَقَّف بها، ويُقْتَصر على بع ما تُسَوِّغه القُوَّةُ لأُصولها، فإِن قيل: فقد قالوا رجل عَدْل وامرأَ عَدْلة وفرسٌ طَوْعة القِياد؛ وقول أُميَّة والحَيَّةُ الحَتْفَةُ الرَّقْشاءُ أَخْرَجَهَا من بيتِها، آمِناتُ اللهِ والكَلِم قيل: هذا قد خَرَجَ على صورة الصفة لأَنهم لم يُؤْثِروا أَن يَبْعُدو كلَّ البُعْد عن أَصل الوصف الذي بابه أَن يَقع الفَرْقُ فيه بين مُذَكر ومؤَنَّثه، فجرى هذا في حفظ الأُصول والتَّلَفُّت إِليها للمُباقاة له والتنبيه عليها مَجْرى إِخراج بعض المُعْتَلِّ على أَصله، نحو استَحْوَذ وضَنِنُوا، ومَجرى إِعمال صُغْتُه وعُدْتُه، وإِن كان قد نُقِل إِل فَعُلْت لما كان أَصله فَعَلْت؛ وعلى ذلك أَنَّث بعضُهم فقال خَصْمة وضَيْفة وجَمَع فقال يا عَيْنُ، هَلاَّ بَكَيْتِ أَرْبَدَ، إِ قُمْنا، وقامَ الخُصومُ في كَبَد وعليه قول الآخر إِذا نزَلَ الأَضْيافُ، كان عَذَوَّراً على الحَيِّ، حتى تَسْتَقِلَّ مَراجِلُ والعَدالة والعُدولة والمَعْدِلةُ والمَعْدَلةُ، كلُّه: العَدْل.
  • وتعدي الشهود: أَن تقول إِنهم عُدُولٌ.
  • وعَدَّلَ الحُكْمَ: أَقامه.
  • وعَدَّل الرجلَ: زَكَّاه.
  • والعَدَلةُ والعُدَلةُ: المُزَكُّون؛ الأَخيرة عن اب الأَعرابي.
  • قال القُرْمُليُّ: سأَلت عن فلان العُدَلة أَي الذي يُعَدِّلونه.
  • وقال أَبو زيد: يقال رجل عُدَلة وقوم عُدَلة أَيضاً، وهم الذي يُزَكُّون الشهودَ وهم عُدُولٌ، وقد عَدُلَ الرجلُ، بالضم، عَدالةً.
  • وقول تعالى: وأَشهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم؛ قال سعيد بن المسيب: ذَوَيْ عَقْل وقال إِبراهيم: العَدْلُ الذي لم تَظْهَر منه رِيبةٌ.
  • وكَتَب عبدُ المل إِلى سعيد بن جُبَير يسأَله عن العَدْل فأَجابه: إِنَّ العَدْلَ على أَربع أَنحاء: العَدْل في الحكم، قال الله تعالى: وإِن حَكَمْتَ (* قوله [ قا الله تعالى وان حكمت إلخ ] هكذا في الأصل ومثله في التهذيب والتلاو بالقسط) فاحْكُمْ بينهم بالعَدْل.
  • والعَدْلُ في القول، قال الله تعالى: وإِذ قُلْتُم فاعْدِلوا: والعَدْل: الفِدْية، قال الله عز وجل: لا يُقْبَل منه عَدْلٌ.
  • والعَدْل في الإِشْراك، قال الله عز وجل: ثم الذين كفرو برَبِّهم يَعْدِلون؛ أَي يُشْرِكون.
  • وأَما قوله تعالى: ولن تَسْتَطِيعوا أَ تَعْدِلوا بين النساء ولو حَرَصْتُم؛ قال عبيدة السَّلماني والضَّحَّاك: ف الحُبِّ والجِماع.
  • وفلان يَعْدِل فلاناً أَي يُساوِيه.
  • ويقال: م يَعْدِلك عندنا شيءٌ أَي ما يقَع عندنا شيءٌ مَوْقِعَك وعَدَّلَ المَوازِينَ والمَكاييلَ: سَوَّاها.
  • وعَدَلَ الشيءَ يَعْدِلُ عَدْلاً وعادَله: وازَنَه.
  • وعادَلْتُ بين الشيئين، وعَدَلْت فلاناً بفلا إِذا سَوَّيْت بينهما.
  • وتَعْدِيلُ الشيء: تقويمُه، وقيل: العَدْل تَقويمُك الشيءَ بالشيءِ من غير جنسه حتى تجعله له مِثْلاً.
  • والعَدْل والعِدْلُ والعَدِيلُ سَواءٌ أَي النَّظِير والمَثِيل، وقيل: هو المِثْلُ ولي بالنَّظِير عَيْنه، وفي التنزيل: أَو عَدْلُ ذلك صِياماً؛ قا مُهَلْهِل:على أَنْ ليْسَ عِدْلاً من كُلَيْبٍ إِذا بَرَزَتْ مُخَبَّأَةُ الخُدُو والعَدْلُ، بالفتح: أَصله مصدر قولك عَدَلْت بهذا عَدْلاً حَسَنًا تجعله اسماً للمِثْل لِتَفْرُق بينه وبين عِدْل المَتاع، كما قالوا امرأَ رَزانٌ وعَجُزٌ رَزِينٌ للفَرْق.
  • والعَدِيلُ: الذي يُعادِلك في الوَزْ والقَدر؛ قال ابن بري: لم يشترط الجوهري في العَدِيل أَن يكون إِنسانا مثله، وفَرَق سيبويه بين العَدِيل والعِدْل فقال: العَدِيلُ من عادَلَك م الناس، والعِدْلُ لا يكون إِلاَّ للمتاع خاصَّة، فبَيَّن أَنَّ عَدِي الإِنسان لا يكون إِلاَّ إِنساناً مثله، وأَنَّ العِدْل لا يكون إِلاّ للمتاع، وأَجاز غيرُه أَن يقال عندي عِدْلُ غُلامِك أَي مِثْله، وعَدْلُه بالفتح لا غير، قيمتُه.
  • وفي حديث قارئ القرآن (* قوله [ وفي حديث قار القرآن إلخ ] صدره كما في هامش النهاية: فقال رجل يا رسول الله أرأيتك النجد تكون في الرجل؟ فقال: ليست إلخ.
  • وبهذا يعلم مرجع الضمير في ليست.
  • وقوله قال ابن الاثير إلخ عبارته في النهاية: قد تكرر ذكر العدل والعدل بالكس والفتح في الحديث وهما بمعنى المثل وقيل هو بالفتح ) وصاحب الصَّدَقة: فقال ليْسَتْ لهما بعَدْل؛ هو المِثْل؛ قال ابن الأَثير: ه بالفتح، ما عادَله من جنسه، وبالكسر ما ليس من جنسه، وقيل بالعكس؛ وقو الأَعلم مَتى ما تَلْقَني ومَعي سِلاحِي تُلاقِ المَوْتَ لَيْس له عَدِيل يقول: كأَنَّ عَدِيلَ الموت فَجْأَتُه؛ يريد لا مَنْجَى منه، والجم أَعْدالٌ وعُدَلاءُ.
  • وعَدَل الرجلَ في المَحْمِل وعَادَلَهُ: رَكِب معه.
  • وف حديث جابر: إِذا جاءت عَمَّتي بأَبي وخالي مَقْتولَيْنِ عادَلْتُهما عل ناضِحٍ أَي شَدَدْتُهما على جَنْبَي البَعير كالعِدْلَيْن.
  • وعَدِيلُك المُعادِلُ لك والعِدْل: نِصْف الحِمْل يكون على أَحد جنبي البعير، وقال الأَزهري العِدْل اسم حِمْل مَعْدُولٍ بحِمْلٍ أَي مُسَوًّى به، والجمع أَعْدال وعُدُولٌ؛ عن سيبويه.
  • وقال الفراء في قوله تعالى: أَو عَدْل ذلك صياماً، قال العَدْلُ ما عادَلَ الشيءَ من غير جنسه، ومعناه أَي فِداءُ ذلك والعِدْلُ: المِثْل مِثْل الحِمْل، وذلك أَن تقول عندي عِدْلُ غُلامِك وعِدْل شاتك إِذا كانت شاةٌ تَعْدِل شاةً أَو غلامٌ يَعْدِل غلاماً، فإِذا أَرد قيمته من غير جنسه نَصَبْت العَيْن فقلت عَدْل، وربما كَسَرها بعض العرب، قال بعض العرب عِدْله، وكأَنَّه منهم غلطٌ لتَقارُب معنى العَدْل م العِدْل، وقد أَجمعوا على أَن واحد الأَعدال عِدْل؛ قال: ونُصِب قول صياماً على التفسير كأَنَّه عَدْلُ ذلك من الصِّيام، وكذلك قوله: مِلْ الأَرضِ ذَهباً؛ وقال الزجاج: العَدْلُ والعِدْلُ واحد في معنى المِثْل، قال والمعنى واحد، كان المِثْلُ من الجنس أَو من غير الجنس.
  • قال أَبو إِسحق ولم يقولوا إِن العرب غَلِطَت وليس إِذا أَخطأَ مُخْطِئٌ وجَب أَن يقو إِنَّ بعض العرب غَلِط.
  • وقرأَ ابن عامر: أَو عِدْلُ ذلك صِياماً، بكس العين، وقرأَها الكسائي وأَهل المدينة بالفتح.
  • وشَرِبَ حتى عَدَّل أَي صا بطنه كالعِدْل وامْتَلأ؛ قال الأَزهري: وكذلك عَدَّنَ وأَوَّنَ بمعناه ووقع المُصْطَرِعانِ عِدْلَيْ بعيرٍ أَي وَقَعا مَعاً ولم يَصْرَ أَحدُهما الآخر والعَدِيلتان: الغِرَارتانِ لأَن كل واحدة منهما تُعادِل صاحبتَها الأَصمعي: يقال عَدَلْت الجُوالِقَ على البعير أَعْدِله عَدْلاً؛ يُحْمَل عل جَنْب البعير ويُعْدَل بآخر ابن الأَعرابي: العَدَلُ، محرّكٌ، تسوية الأَوْنَيْن وهما العِدْلانِ ويقال: عَدَلْت أَمتعةَ البيت إِذا جَعَلْتها أَعدالاً مستوية للاعْتِكا يومَ الظَّعْن.
  • والعدِيل: الذي يُعادِلُك في المَحْمِل والاعْتِدالُ: تَوَسُّطُ حالٍ بين حالَيْن في كَمٍّ أَو كَيْفٍ، كقوله جِسْمٌ مُعْتَدِلٌ بين الطُّول والقِصَر، وماء مُعْتَدِلٌ بين البار والحارِّ، ويوم مُعْتَدِلٌ طيِّب الهواء ضدُّ مُعْتَذِل، بالذال المعجمة وكلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَل؛ وكلُّ ما أَقَمْته فقد عَدَلْته.
  • وزعمو أَن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: الحمد لله الذي جَعَلَني في قَوْم إِذا مِلْتُ عَدَلُوني كما يُعْدَل السَّهْم في الثِّقافِ، أَ قَوَّمُوني؛ قال صَبَحْتُ بها القَوْمَ حتى امْتَسَكْ ـتُ بالأَرض، أَعْدِلُها أَن تَمِيل وعَدَّلَه: كعَدَلَه.
  • وإِذا مالَ شيءٌ قلت عَدَلته أَي أَقمته فاعْتَدَ أَي استقام.
  • ومن قرأَ قول الله، عز وجل: خَلَقَكَ فَسوّاك فَعَدَلك بالتخفيف، في أَيِّ صورةٍ ما شاء؛ قال الفراءُ: من خَفَّف فَوجْهُه، والل أَعلم، فَصَرَفك إِلى أَيِّ صورة ما شاء: إِمَّا حَسَنٍ وإِمَّا قبيح وإِمَّا طَويل وإِمَّا قَصير، وهي قراءة عاصم والأَخفش؛ وقيل أَراد عَدَل من الكفر إِلى الإِيمان وهي نِعْمة (* قوله [ وهي نعمة ] كذا في الأصل وعبارة التهذيب: وهما نعمتان) ومن قرأَ فعَدَّلك فشَدَّد، قال الأَزهري: وه أَعجبُ الوجهين إِلى الفراء وأَجودُهما في العربية، فمعناه قَوَّم وجَعَلَك مُعْتدلاً مُعَدَّل الخَلْق، وهي قراءة نافع وأَهل الحجاز، قال واخْتَرْت عَدَّلك لأَنَّ المطلوب الإثنتين التركيب أَقوى في العربية من أَ تكون في العَدْل، لأَنك تقول عَدَلْتك إِلى كذا وصَرَفتك إِلى كذا، وهذ أَجودُ في العربية من أَن تقول عَدَلْتك فيه وصَرَفْتك فيه، وقد قال غي الفراء في قراءة من قرأَ فَعَدَلك، بالتخفيف: إِنه بمعنى فَسَوّا وقَوَّمك، من قولك عَدَلْت الشيء فاعْتَدل أَي سَوّيْته فاسْتَوَى؛ ومن قوله:وعَدَلْنا مَيْلَ بَدْر فاعْتَدَ أَي قَوَّمْناه فاستقام، وكلُّ مُثَقَّفٍ مُعْتَدِلٌ.
  • وعَدَلْت الشيء بالشيء أَعْدِلُه عُدولاً إِذا ساويته به؛ قال شَمِر: وأَما قول الشاعر أَفَذاكَ أَمْ هِي في النَّج ءِ، لِمَنْ يُقارِبُ أَو يُعادِل يعني يُعادِلُ بي ناقته والثَّوْر.
  • واعْتَدَل الشِّعْرُ: اتَّزَن واستقام، وعَدَّلْته أَنا.
  • ومنه قول أَبي علي الفارسي: لأَن المُرَاعى ف الشِّعْر إِنما هو تعديل الأَجزاء.
  • وعَدَّل القَسَّامُ الأَنْصِباءَ للقَسْم بين الشُّركاء إِذا سَوّاها على القِيَم وفي الحديث: العِلْم ثلاثة منها فَرِيضةٌ عادِلَةٌ، أَراد العَدْل ف القِسْمة أَي مُعَدَّلة على السِّهام المذكورة في الكتاب والسُّنَّة من غي جَوْر، ويحتمل أَن يريد أَنها مُسْتَنْبَطة من الكتاب والسُّنَّة، فتكو هذه الفَريضة تُعْدَل بما أُخِذ عنهما وقولهم: لا يُقْبَل له صَرْفٌ ولا عَدْلٌ، قيل: العَدْل الفِداء؛ ومن قوله تعالى: وإِنْ تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يؤخَذْ منها؛ أَي تَفْدِ كُلّ فِداء.
  • وكان أَبو عبيدة يقول: وإِنْ تُقْسِطْ كلَّ إِقْساط لا يُقْبَل منها؛ قال الأَزهري: وهذا غلط فاحش وإِقدام من أَبي عبيدة على كتاب الل تعالى، والمعنى فيه لو تَفْتدي بكل فداء لا يُقْبَل منها الفِداءُ يومئذ ومثله قوله تعالى: يَوَدُّ المُجْرِمُ لو يَفْتَدي من عذاب يَوْمئذ ببَنِيه (الآية) أَي لا يُقْبَل ذلك منه ولا يُنْجيه.
  • وقيل: العَدْ الكَيْل، وقيل: العَدْل المِثْل، وأَصله في الدِّية؛ يقال: لم يَقْبَلوا منه عَدْلاً ولا صَرْفاً أَي لم يأْخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقتيلهم رجلا واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك، وقيل: العَدْل الجزاء، وقيل الفريضة وقيل النافلة؛ وقال ابن الأَعرابي: العَدْل الاستقامة، وسيذكر الصَّرْف ف موضعه.
  • وفي الحديث: من شَرِبَ الخَمْر لم يَقْبَل اللهُ منه صَرْفاً ول عَدْلاً أَربعين ليلة؛ قيل: الصَّرْف الحِيلة، والعَدْل الفدْية، وقيل الصَّرْف الدِّية والعَدْلُ السَّوِيَّة، وقيل: العَدْل الفريضة والصَّرْف التطَوُّع؛ وروى أَبو عبيد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، حين ذك المدينة فقال: من أَحْدَثَ فيها حَدَثاً أَو آوى مُحْدِثاً لم يقبلِ الل منه صَرْفاً ولا عَدْلاً؛ روي عن مكحول أَنه قال: الصَّرْف التَّوب والعَدْل الفِدْية؛ قال أَبو عبيد: وقوله من أَحْدَثَ فيها حَدَثاً؛ الحَدَث كلُّ حَدٍّ يجب لله على صاحبه أَن يقام عليه، والعَدْل القِيمة؛ يقال خُذْ عَدْلَه منه كذا وكذا أَي قيمتَه.
  • ويقال لكل من لم يكن مستقيماً حَدَل وضِدُّه عَدَل، يقال: هذا قضاءٌ حَدْلٌ غير عَدْلٍ.
  • وعَدَلَ عن الشي يَعْدِلُ عَدْلاً وعُدولاً: حاد، وعن الطريق: جار، وعَدَلَ إِليه عُدُولاً رجع.
  • وما لَه مَعْدِلٌ ولا مَعْدولٌ أَي مَصْرِفٌ.
  • وعَدَلَ الطريقُ مال.
  • ويقال: أَخَذَ الرجلُ في مَعْدِل الحق ومَعْدِل الباطل أَي في طريق ومَذْهَبه ويقال: انْظُروا إِلى سُوء مَعادِله ومذموم مَداخِله أَي إِلى سو مَذَاهِبه ومَسالِكه؛ وقال زهير وأَقْصرت عمَّا تَعلمينَ، وسُدِّدَت عليَّ، سِوى قَصْدِ الطّريق، مَعادِلُ وفي الحديث: لا تُعْدَل سارِحتُكم أَي لا تُصْرَف ماشيتكم وتُمال ع المَرْعى ولا تُمنَع؛ وقول أَبي خِراش على أَنَّني، إِذا ذَكَرْتُ فِراقَهُم تَضِيقُ عليَّ الأَرضُ ذاتُ المَعادِ أَراد ذاتَ السَّعة يُعْدَل فيها يميناً وشمالاً من سَعَتها.
  • والعَدْل أَن تَعْدِل الشيءَ عن وجهه، تقول: عَدَلْت فلاناً عن طريقه وعَدَلْت الدابَّةَ إِلى موضع كذا، فإِذا أَراد الاعْوِجاجَ نفسَه قيل: هو يَنْعَدِ أَي يَعْوَجُّ.
  • وانْعَدَل عنه وعادَلَ: اعْوَجَّ؛ قال ذو الرُّمة وإِني لأُنْحي الطَّرْفَ من نَحْوِ غَيْرِه حَياءً، ولو طاوَعْتُه لم يُعادِ (* قوله [ واني لانحي ] كذا ضبط في المحكم، بضم الهمزة وكسر الحاء، وف القاموس: وأنحاء عنه: عدله) قال: معناه لم يَنْعَدِلْ، وقيل: معنى قوله لم يُعادِل أَي لم يَعْدِ بنحو أَرضها أَي بقَصْدِها نحواً، قال: ولا يكون يُعادِل بمعن يَنْعَدِل.
  • والعِدال: أَن يَعْرِض لك أَمْرانِ فلا تَدْرِي إِلى أَيِّهما تَصير فأَنت تَرَوَّى في ذلك؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد وذُو الهَمِّ تُعْدِيه صَرِيمةُ أَمْرِه إِذا لم تُميِّتْه الرُّقى، ويُعَادِل يقول: يُعادِل بين الأَمرين أَيَّهما يَرْكَب.
  • تُميِّتْه: تُذَلِّل المَشورات وقولُ الناس أَين تَذْهَب والمُعادَلَةُ: الشَّكُّ في أَمرين، يقال: أَنا في عِدالٍ من هذا الأَم أَي في شكٍّ منه: أَأَمضي عليه أَم أَتركه.
  • وقد عادلْت بين أَمري أَيَّهما آتي أَي مَيَّلْت؛ وقول ذي الرمة إِلى ابن العامِرِيِّ إِلى بِلالٍ قَطَعْتُ بنَعْفِ مَعْقُلَة العِدال قال الأَزهري: العرب تقول قَطَعْتُ العِدالَ في أَمري ومَضَبْت عل عَزْمي، وذلك إِذا مَيَّلَ بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي ثم استقام له الرأْي فعَزَم على أَوْلاهما عنده.
  • وفي حديث المعراج: أُتِيتُ بإِناءَيْ فَعَدَّلْتُ بينهما؛ يقال: هو يُعَدِّل أَمرَه ويُعادِلهُ إِذا تَوَقَّف بي أَمرين أَيَّهُما يأْتي، يريد أَنهما كانا عنده مستويَيْنِ لا يقدر عل اختيار أَحدهما ولا يترجح عنده، وهو من قولهم: عَدَل عنه يَعْدِلُ عُدولا إِذا مال كأَنه يميل من الواحد إِلى الآخر؛ وقال المَرَّار فلما أَن صَرَمْتُ، وكان أَمْر قَوِيماً لا يَمِيلُ به العُدول قال: عَدَلَ عَنِّي يَعْدِلُ عُدُولاً لا يميل به عن طريقه المَيْلُ وقال الآخر إِذا الهَمُّ أَمْسى وهو داءٌ فأَمْضِه ولَسْتَ بمُمْضيه، وأَنْتَ تُعادِلُ قال: معناه وأَنتَ تَشُكُّ فيه.
  • ويقال: فلان يعادِل أَمرَه عِدالا ويُقَسِّمُه أَي يَميل بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي؛ قال ابن الرِّقاع فإِن يَكُ في مَناسِمها رَجاءٌ فقد لَقِيَتْ مناسِمُها العِدال أَتَتْ عَمْراً فلاقَتْ من نَدا سِجالَ الخير؛ إِنَّ له سِجال والعِدالُ: أَن يقول واحدٌ فيها بقيةٌ، ويقولَ آخرُ ليس فيها بقيةٌ وفرسٌ مُعْتَدِلُ الغُرَّةِ إِذا توَسَّطَتْ غُرَّتُه جبهتَهُ فلم تُصِ واحدةً من العينين ولم تَمِلْ على واحدٍ من الخدَّين، قاله أَبو عبيدة وعَدَلَ الفحلَ عن الضِّراب فانْعَدَلَ: نحَّاه فتنحَّى؛ قال أَب النجم:وانْعَدلَ الفحلُ ولَمَّا يُعْدَ وعَدَلَ الفحلُ عن الإِبل إِذا تَرَك الضِّراب.
  • وعَدَلَ بالله يَعْدِلْ أَشْرَك.
  • والعادل: المُشْرِكُ الذي يَعْدِلُ بربِّه؛ ومنه قول المرأَ للحَجَّاج: إِنك لقاسطٌ عادِلٌ؛ قال الأَحمر: عَدَلَ الكافرُ بربِّ عَدْلاً وعُدُولاً إِذا سَوَّى به غيرَه فعبَدَهُ؛ ومنه حديثُ ابن عباس، رض الله عنه: قالوا ما يُغْني عنا الإِسلامُ وقد عَدَلْنا بالله أَ أَشْرَكْنا به وجَعَلْنا له مِثْلاً؛ ومنه حديث عليّ، رضي الله عنه: كَذَب العادِلون بك إِذ شَبَّهوك بأَصنامهم وقولُهم للشيء إِذا يُئِسَ منه: وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ؛ هو العَدْل بنُ جَزْء بن سَعْدِ العَشِيرة وكان وَليَ شُرَطَ تُبَّع فكان تُبَّع إِذا أَراد قتل رجل دفَعَه إِليه، فقال الناس: وُضِعَ على يَدَي عَدْلٍ، ث قيل ذلك لكل شيء يُئِسَ منه وعَدَوْلى: قريةٌ بالبحرين، وقد نَفَى سيبويه فَعَولى فاحتُجَّ علي بعَدَوْلى فقال الفارسي: أَصلها عَدَوْلاً، وإِنما تُرك صرفُه لأَنه جُع اسماً للبُقْعة ولم نسمع نحن في أَشعارهم عَدَوْلاً مصروفاً والعَدَوْلِيَّةُ في شعر طَرَفَةَ: سُفُنٌ منسوبة إِلى عَدَوْلى؛ فأَم قول نَهْشَل بن حَرِّيّ فلا تأْمَنِ النَّوْكَى، وإِن كان دارهُم وراءَ عَدَوْلاتٍ، وكُنْتَ بقَيْصَر فزعم بعضهم أَنه بالهاء ضرورة، وهذا يُؤَنِّس بقول الفارسي، وأَما اب الأَعرابي فقال: هي موضع وذهب إِلى أَن الهاء فيها وضْعٌ، لا أَنه أَرا عَدَوْلى، ونظيره قولهم قَهَوْباةُ للنَّصْل العريض.
  • قال الأَصمعي العَدَوْلِيُّ من السُّفُن منسوب إِلى قرية بالبحرين يقال لها عَدَوْلى، قال والخُلُجُ سُفُنٌ دون العَدَوْلِيَّة؛ وقال ابن الأَعرابي في قو طَرَفة:عَدَوْلِيَّة أَو من سَفين ابن نَبْتَ (* قوله [ نبتل ] كذا في الأصل والتهذيب، والذي في التكملة: يا من وتمامه:يجوز بها الملاح طورا ويهتدي) قال: نسبها إِلى ضِخَم وقِدَم، يقول هي قديمة أَو ضَخْمة، وقيل العَدَوْليَّة نُسبَتْ إِلى موضع كان يسمى عَدَوْلاة وهي بوزن فَعَوْلاة، وذك عن ابن الكلبي أَنه قال: عَدَوْلى ليسوا من ربيعةَ ولا مُضر ولا مم يُعْرَفُ من اليمن إِنما هم أُمَّةٌ على حِدَة؛ قال الأَزهري: والقولُ ف العَدَوْليَّ ما قاله الأَصمعي.
  • وشجر عَدَوْلِيٌّ: قديمٌ، واحدت عَدَوْلِيَّة؛ قال أَبو حنيفة: العَدَوْليُّ القديمُ من كل شيء؛ وأَنش غيره:عليها عَدَوْلِيُّ الهَشِيم وصامِلُ ويروى: عَدامِيل الهَشيم يعني القديمَ أَيضاً.
  • وفي خبر أَبي العارم فآخُذُ في أَرْطًى عَدَوْلِيٍّ عُدْمُلِيٍّ.
  • والعَدَوْلِيُّ: المَلاَّح.
  • اب الأَعرابي: يقال لزوايا البيت المُعَدَّلات والدَّراقِيع والمُرَوَّيا والأَخْصام والثَّفِنات، وروى الأَزهري عن الليث: المُعْتَدِلةُ من النو الحَسَنة المُثَقَّفَة الأَعضاء بعضها ببعض، قال: وروى شَمِر عن مُحارِ قال: المُعْتَدِلة مِن النوق، وجَعَله رُباعيّاً من باب عَندَل، قا الأَزهري: والصواب المعتدلة، بالتاء، وروى شمر عن أَبي عدنانَ الكنان أَنشده وعَدَلَ الفحلُ، وإِن لم يُعْدَلِ واعْتَدَلَتْ ذاتُ السَّنام الأَمْيَل قال: اعتدالُ ذات السَّنامِ الأَمْيلِ استقامةُ سَنامها من السِّمَ بعدما كان مائلاً؛ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن الحرف الذي رواه شمر ع محارب في المُعَنْدِلة غيرُ صحيح، وأَن الصوابَ المُعْتَدِلة لأَن الناق إِذا سَمِنَت اعْتَدَلَتْ أَعضاؤها كلُّها من السَّنام وغيره ومُعَنْدِلة من العَنْدَل وهو الصُّلْبُ الرأْس، وسيأْتي ذكره في موضعه، لأَ عَنْدَل رُباعيٌّ خالص.

(ب)عجز

  • العَجْزُ: نقيض الحَزْم، عَجَز عن الأَمر يَعْجِزُ وعَجِزَ عَجْزا فيهما؛ ورجل عَجِزٌ وعَجُزٌ: عاجِزٌ.
  • ومَرَةٌ عاجِزٌ: عاجِزَةٌ ع الشيء؛ عن ابن الأَعرابي.
  • وعَجَّز فلانٌ رَأْيَ فلان إِذا نسبه إِلى خلا الحَزْم كأَنه نسبه إِلى العَجْز.
  • ويقال: أَعْجَزْتُ فلاناً إِذا أَلفَيْتَ عاجِزاً.
  • والمَعْجِزَةُ والمَعْجَزَة: العَجْزُ.
  • قال سيبويه: ه المَعْجِزُ والمَعْجَزُ، بالكسر على النادر والفتح على القياس لأَنه مصدر والعَجْزُ: الضعف، تقول: عَجَزْتُ عن كذا أَعْجِز.
  • وفي حديث عمر: ولا تُلِثُّو بدار مَعْجِزَة أَي لا تقيموا ببلدة تَعْجِزُون فيها عن الاكتسا والتعيش، وقيل بالثَّغْر مع العيال.
  • والمَعْجِزَةُ، بفتح الجيم وكسرها، مفعل من العَجْز: عدم القدرة.
  • وفي الحديث: كلُّ شيءٍ بِقَدَرٍ حتى العَجْز والكَيْسُ، وقيل: أَراد بالعَجْز ترك ما يُحبُّ فعله بالتَّسويف وهو عامّ ف أُمور الدنيا والدين.
  • وفي حديث الجنة: ما لي لا يَدْخُلُني إِلاّ سَقَطُ الناس وعَجَزُهُم؛ جمع عاجِزٍ كخادِمٍ وخَدَم، يريد الأَغْبِياء العاجِزِين في أُمور الدنيا.
  • وفحل عَجِيزٌ: عاجز عن الضِّراب كعَجِيسٍ؛ قا ابن دُرَيْد: فحل عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إِذا عَجَز عن الضِّراب؛ قال الأَزهر وقال أَبو عبيد في باب العنين: هو العَجِيز، بالراء، الذي لا يأْت النساء؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصحيح، وقال الجوهري: العَجِيز الذي لا يأْت النساء، بالزاي والراء جميعاً.
  • وأَعْجَزَه الشيءُ: عَجَزَ عنه والتَّعْجِيزُ: التَّثْبِيط، وكذلك إِذا نسبته إِلى العَجْز.
  • وعَجَّز الرجلُ وعاجَزَ: ذهب فلم يُوصَل إِليه.
  • وقوله تعالى في سورة سبأ: والذي سَعَوْا في آياتنا مُعاجِزِين؛ قال الزجاج: معناه ظانِّين أَنه يُعْجِزُوننا لأَنهم ظنوا أَنهم لا يُبعثون وأَنه لا جنة ولا نار، وقيل ف التفسير: مُعاجزين معاندين وهو راجع إِلى الأَوّل، وقرئت مُعَجِّزين، وتأْويله أَنهم يُعَجِّزُون من اتبع النبي، صلى الله عليه وسلم، ويُثَبِّطُونه عنه وعن الإِيمان بالآيات وقد أَعْجَزهم.
  • وفي التنزيل العزيز: وما أَنت بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء؛ قال الفاء: يقول القائل كيف وصفه بأَنهم لا يُعْجِزُونَ في الأَرض ولا في السماء وليسوا في أَهل السماء فالمعنى ما أَنتم بمُعْجِزِينَ في الأَرض ولا من في السماء بمُعْجِزٍ، وقا أَبو إِسحق: معناه، والله أَعلم، ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا ل كنتم في السماء، وقال الأَخفش: معناه ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَر ولا في السماء أَي لا تُعْجِزُوننا هَرَباً في الأَرض ولا في السماء، قا الأَزهري: وقول الفراء أَشهر في المعنى ولو كان قال: ولا أَنتم لو كنتم ف السماء بمُعْجِزِينَ لكان جائزاً، ومعنى الإِعْجاز الفَوْتُ والسَّبْقُ يقال: أَعْجَزَني فلان أَي فاتني؛ ومنه قول الأَعشى فَذاكَ ولم يُعْجِزْ من الموتِ رَبَّه ولكن أَتاه الموتُ لا يَتَأَبَّق وقال الليث: أَعْجَزَني فلان إِذا عَجَزْتَ عن طلبه وإِدراكه.
  • وقال اب عرفة في قوله تعالى مُعاجِزِينَ أَي يُعاجِزُون الأَنبياءَ وأَولياء الله أَي يقاتلونهم ويُمانِعُونهم ليُصَيِّروهم إِلى العَجْزِ عن أَمر الله وليس يَعْجِزُ اللهَ، جل ثناؤه، خَلْقٌ في السماء ولا في الأَرض ول مَلْجَأَ منه إِلا إِليه؛ وقال أَبو جُنْدب الهذلي جعلتُ عُزَانَ خَلْفَهُم دَلِيلاً وفاتُوا في الحجازِ ليُعْجِزُون (* قوله[ عزان ] هو هكذا بضبط الأصل.
  • وقوله [ فاتوا في الحجاز ] كذا بالأص هنا، والذي تقدم في مادة ح ج ز: وفروا بالحجاز.
  • وقد يكون أَيضاً من العَجْز.
  • ويقال: عَجَزَ يَعْجِزُ عن الأَمر إِذ قَصَرَ عنه.
  • وعاجَزَ إلى ثِقَةٍ: مالَ إليه.
  • وعاجَزَ القومُ: تركوا شيئا وأَخذوا في غيره.
  • ويقال: فلان يُعاجِزُ عن الحق إلى الباطل أَي يلجأُ إليه ويقال: هو يُكارِزُ إلى ثقة مُكارَزَةً إذا مال إليه والمُعْجِزَةُ: واحدة مُعْجِزات الأَنبياء، عليهم السلام.
  • وأَعْجا الأُمور: أَواخِرُها.
  • وعَجْزُ الشيء وعِجْزُه وعُجْزُه وعَجُزُه وعَجِزُه آخره، يذكر ويؤنث؛ قال أَبو خِراش يصف عُقاباً بَهِسيماً ، غيرَ أَنَّ العَجْزَ منه تَخالُ سَرَاتَه لَبَناً حَلِيب وقال اللحياني: هي مؤنثة فقط.
  • والعَجُز: ما بعد الظهر منه، وجميع تل اللغات تذكر وتؤنث، والجمع أَعجاز، لا يُكَسَّر على غير ذلك.
  • وحك اللحياني: إِنها لعظيمة الأَعْجاز كأَنهم جعلوا كل جزء منه عَجُزاً، ثم جمعوا عل ذلك.
  • وفي كلام بعض الحكماء: لا تُدَبِّرُوا أَعْجازَ أُمور قد وَلَّ صُدورُها؛ جمع عَجُزٍ وهو مؤخر الشيء، يريد بها أَواخر الأُمور وصدورها يقول: إِذا فاتَكَ أَمرٌ فلا تُتْبِعه نفسَك متحسراً على ما فات وتَعَزّ عنه متوكلاً على الله عز وجل؛ قال ابن الأَثير: يُحَرِّض على تَدَبُّ عواقب الأُمور قبل الدخول فيها ولا تُتْبَع عند تَوَلِّيها وفواتها والعَجُزُ في العَرُوض: حذفك نون [ فاعلاتن ] لمعاقبتها أَلف[ فاعلن ] هكذا عب الخليل عنه ففسر الجَوْهر الذي هو العَجُز بالعَرَض الذي هو الحذف وذلك تقري منه، وإِنما الحقيقة أَن تقول العَجُز النون المحذوفة من [ فاعلاتن لمعاقبة أَلف [ فاعلن ] أَو تقول التَّعْجيز حذف نون[ فاعلاتن ] لمعاقبة أَلف فاعلن ] وهذا كله إِنما هو في المديد.
  • وعَجُز بيت الشعر: خلاف صدره وعَجَّز الشاعرُ: جاء بعَجُز البيت.
  • وفي الخبر: أَن الكُمَيْت لما افتتح قصيدت التي أَولها أَلا حُيِّيتِ عَنَّا يا مَدِين أَقام بُرْهة لا يدري بما يُعَجِّز على هذا الصدر إِلى أَن دخل حمَّاما وسمع إِنساناً دخله، فسَلَّم على آخر فيه فأَنكر ذلك عليه فانتصر بع الحاضرين له فقال: وهل بأْسٌ بقول المُسَلِّمِينَ؟ فاهْتَبلَها الكُمَيْت فقال وهل بأْسٌ بقول مُسَلِّمِينا وأَيامُ العَجُوز عند العرب خمسة أَيام: صِنّ وصِنَّبْر وأُخَيُّهُم وَبْرٌ ومُطْفِئُ الجَمْر ومُكْفِئُ الظَّعْن؛ قال ابن كُناسَة: هي م نَوْءِ الصَّرْفَة، وقال أَبو الغَوْث: هي سبعة أَيام؛ وأَنشد لاب أَحمر:كُسِعَ الشِّتاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ أَيَّامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْر فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُها، ومَضت صِنٌّ وصِنِّبْرٌ مع الوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْر ذهبَ الشِّتاء مُوَلِّياً عَجِلاً وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْر قال ابن بري: هذه الأَبيات ليست لابن أَحمر وإِنما هي لأَبي شِبْل الأَعرابي؛ كذا ذكره ثعلب عن ابن الأَعرابي وعَجِيزَةُ المرأَة: عَجُزُها، ولا يقال للرجل إِلا على التشبيه والعَجُزُ لهما جميعاً.
  • ورجل أَعْجَزُ وامرأَة عَجْزاءُ ومُعَجِّزَة: عظيم العَجِيزَةِ، وقيل: لا يوصف به الرجلُ.
  • وعَجِزَت المرأَة تَعْجَزُ عَجَزا وعُجْزاً، بالضم: عَظُمَتْ عَجِيزَتُها، والجمع عَجِيزاتٌ، ولا يقولو عَجائِز مخافة الالتباس.
  • وعَجُزُ الرجل: مؤَخَّره، وجمعه الأَعْجاز، ويصل للرجل والمرأَة، وأَما العَجِيزَةُ فعَجِيزَة المرأَة خاصة.
  • وفي حدي البراء، رضي الله عنه: أَنه رفع عَجِيزَته في السجود؛ قال ابن الأَثير العَجِيزَة العَجُز وهي للمرأَة خاصة فاستعارها للرجل.
  • قال ثعلب: سمعت اب الأَعرابي يقول: لا يقال عَجِزَ الرجلُ، بالكسر، إِلا إِذا عظم عَجُزُه والعَجْزاء: التي عَرُض بطنُها وثَقُلَت مَأْكَمَتُها فعظم عَجُزها قال:هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَة تَمَّتْ، فليس يُرَى في خَلْقِها أَوَد وتَعَجَّزَ البعيرَ: ركِبَ عَجُزَه.
  • وروي عن علي، رضي الله عنه، أَن قال: لنا حقٌّ إِن نُعْطَهُ نأْخذه وإِن نُمْنَعْه نركب أَعْجازَ الإِ وإِن طال السُّرى؛ أَعْجاز الإِبل: مآخيرها والركوب عليها شاقّ؛ معناه إِ مُنِعْنا حقنا ركبنا مَرْكَب المشقة صابرين عليه وإِن طال الأَمَدُ ول نَضْجَر منه مُخِلِّين بحقنا؛ قال الأَزهري: لم يرد عليٌّ، رضي الله عنه بقوله هذا ركوبَ المشقة ولكنه ضرب أَعْجاز الإِبل مثلاً لتقدم غيره علي وتأْخيره إِياه عن حقه، وزاد ابن الأَثير: عن حقه الذي كان يراه له وتقدّ غيره وأَنه يصبر على ذلك، وإِن طال أَمَدُه، فيقول: إِن قُدِّمْن للإِمامة تقدّمنا، وإِن مُنِعْنا حقنا منها وأُخِّرْنا عنها صبرنا عل الأُثْرَة علينا، وإِن طالت الأَيام؛ قال ابن الأَثير: وقيل يجوز أَن يريد وإِ نُمْنَعْه نَبْذُل الجهد في طلبه، فِعْلَ مَنْ يضرب في ابتغاء طَلِبَتِ أَكبادَ الإِبل، ولا نبالي باحتمال طول السُّرى، قال: والوجه ما تقد لأنه سَلَّم وصبر على التأَخر ولم يقاتل، وإِنما قاتل بعد انعقاد الإِمام له وقال رجل من ربيعة بن مالك: إِن الحق بِقَبَلٍ، فمن تعدّاه ظلَم، وم قَصَّر عنه عَجَزَ، ومن انتهى إِليه اكتفى؛ قال: لا أَقول عَجِزَ إِلاَّ م العَجِيزَة، ومن العَجْز عَجَز.
  • وقوله بِقَبَلٍ أَي واضحٌ لك حيث تراه وهو مثل قولهم إِن الحق عاري (* قوله[ عاري ] هكذا هو في الأصل.
  • ) وعُقا عَجْزاءُ: بمؤخرها بياض أَو لون مخالف، وقيل: هي التي في ذَنَبها مَسْ أَي نقص وقصر كما قيل للذنَب أَزَلُّ، وقيل: هي التي ذنبها ريشة بيضاء أَ ريشتان، وقيل: هي الشديدة الدائرة؛ قال الأَعشى وكأَنّما تَبِعَ الصِّوارُ، بِشَخْصِها عَجْزاءَ تَرْزُقُ بالسُّلَيِّ عِيالَه والعَجَزُ: داء يأْخذ الدواب في أَعْجازِها فتثقل لذلك، الذكر أَعْجَز والأُنثى عَجْزاءُ والعِجازَة والإِعْجازَة: ما تُعَظِّم به المرأَةُ عَجِيزَتَها، وهي شي شبيه بالوسادة تشده المرأَة على عَجُزِها لِتُحْسَبَ أَنها عَجْزاءُ والعِجْزَةُ وابن العِجْزَةِ: آخر ولد الشيخ، وفي الصحاح: العِجْزَةُ بالكسر، آخرُ ولد الرجل.
  • وعِجْزَةُ الرجل: آخر ولد يولد له؛ قال واسْتَبْصَرَتْ في الحَيِّ أَحْوى أَمْرَدا عَجِزَةَ شَيْخَينِ يُسَمَّى مَعْبَد يقال: فلان عِجْزَةُ ولد أَبويه أَي آخرهم، وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه والمذكر والمؤنث والجمع والواحد في ذلك سواء.
  • ويقال: وُلِدَ لِعِجْزَة أَي بعدما كَبِر أَبواه والعِجازَةُ: دائرة الطائر، وهي الأُصبع المتأَخرة وعَجُزُ هَوازِنَ: بنو نَصْر بن معاوية وبنو جُشَمِ ابن بكر كأَن آخرهم.
  • وعِجْزُ القوس وعَجْزها ومَعْجِزُها: مَقْبِضها؛ حكاه يعقوب في المبدل ذهب إِلى أَن زايه بدل من سينه، وقال أَبو حنيفة: هو العِجْز ولا يقا مَعْجِز، وقد حكيناه نحن عن يعقوب.
  • وعَجْز السكين: جُزْأَتُها؛ عن أَب عبيد والعَجُوز والعَجُوزة من النساء: الشَّيْخَة الهَرِمة؛ الأَخيرة قليلة والجمع عُجُز وعُجْز وعَجائز، وقد عَجَزَت تَعْجُزْ عَجْزاً وعُجوزا وعَجَّزَتْ تُعَجِّزُ تَعْجِيزاً: صارت عَجُوزاً، وهي مُعَجِّز، والاس العُجْز.
  • وقال يونس: امرأَة مُعَجِّزة طعنت في السن، وبعضهم يقول: عَجَزَت بالتخفيف.
  • قال الأَزهري: والعرب تقول لامرأَة الرجل وإِن كانت شابة: ه عَجُوزُهُ، وللزوج وإِن كان حَدَثاً: هو شَيْخُها، وقال: قلت لامرأَة م العرب: حالبي زوجكِ، فَتَذَمَّرَتْ وقالت: هلا قلتَ حالبي شَيْخَكِ؟ ويقا للرجل عَجُوز وللمرأَة عَجُوز.
  • ويقال: اتَّقِي الله في شَبِيبَتِك وعُجْزِك أَي بعدما تصيرين عَجُوزاً.
  • قال ابن السكيت: ولا تقل عَجُوزَ والعامة تقوله.
  • وفي الحديث: إِن الجنة لا يدخلها العُجُز؛ وفيه: إِياك والعُجُزَ العُقُرَ؛ قال ابن الأَثير: العُجُز جمع عَجُوز وعَجُوزة، وهي المرأَ الكبيرة المسنَّة، والعُقُر جمع عاقِرٍ، وهي التي لا تلد.
  • ونَو العَجُوزِ: ضرب من النَّوَى هَشٌّ تأْكله العَجُوزُ لِلينِه كما قالوا نَو العَقُوقِ، وقد تقدّم.
  • والعَجُوز: الخمر لقدمها؛ قال الشاعر لَيْتَهُ جامُ فِضَّةٍ من هَداي هُ، سِوى ما به الأَمِيرُ مُجِيزِ إِنما أَبْتَغِيهِ للعَسَلِ المَمْ ـزُوجِ بالماءِ، لا لِشُرْبِ العَجُوز وفي التهذيب: يقال للخمر إِذا عَتَقَتْ عَجُوز.
  • والعَجُوز: القِبْلة والعَجُوز: البقرة.
  • والعَجُوز: نَصْل السيف؛ قال أَبو المِقْدام وعَجُوز رأَيتُ في فَمِ كَلْبٍ جُعِلَ الكلبُ للأَمِيرِ حَمال الكلبُ: ما فوق النصل من جانبيه، حديداً كان أَو فضة، وقيل: الكلب مسما في قائم السيف، وقيل: هو ذُؤابَتُه.
  • ابن الأَعرابي: الكلب مسمار مَقْبِ السيف، قال: ومعه الآخر يقال له العَجُوز والعَجْزاءُ: حَبْل من الرمل مُنْبِت، وفي التهذيب: العَجْزاءُ م الرمال حَبْل مرتفع كأَنه جَلَدٌ ليس بِرُكام رمل وهو مَكْرُمَة للنبت، والجمع العُجْز لأَنه نعت لتلك الرملة.
  • والعَجُوز: رملة بالدَّهْناء؛ قال يص داراً على ظَهْرِ جَرْعاءِ العَجُوزِ، كأَنه دَوائرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرام ورجل مَعْجُوزٌ ومَشْفُوهٌ ومَعْرُوكٌ ومَنْكُودٌ إِذا أُلِحَّ عليه ف المسأَلة؛ عن ابن الأَعرابي والعَجْزُ: طائر يضرب إِلى الصُّفرة يُشْبه صوتُه نُباح الكلب الصغي يأْخذ السَّخْلَة فيطير بها ويحتمل الصبي الذي له سبع سنين، وقيل الزُّمَّجُ، وجمعه عِجْزان وفي الحديث: أَنه قَدِمَ على النبي، صلى الله عليه وسلم، صاحبُ كِسْر فوهب له مِعْجَزَةً فسُمِّيَ ذا المِعْجَزَة، هي بكسر الميم، المِنْطَقَ بلغة اليمن؛ قال: وسميت بذلك لأَنها تلي عَجُزَ المُتَنَطِّق بها، والل أَعلم.
معجم لغة الفقهاء +

(أ)‏العدالة‏

  • ‏ملكة تحمل على ملازمة التقوى والمروءة. ‏.

(ب) عدالة

  • لغة هي الاتزان، وهي ما يقابل الظلم. واصطلاحا ; هي الالتزام بما أمر الله تعالى يترك المحرمات وفعل الواجبات، وبعض الفقهاء اشترط كون الالتزام على نحو الملكة والعادة.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)العدالة

  • (حد) لفظ جامع للشروط التي يجب توافرها في راوي الحديث، وهي أن يكون مسلمًا، بالغًا، عاقلاً، سالمًا من أسباب الفسق وخوارم المروءة.

(ب)العدالة

  • تشكل العدالة معنى الحياد التام و عدم التحيز ويقوم على إعطاء كل ذي حق حقه و عدم الاعتداء على الآخرين.

ترجمة العدالة باللغة الإنجليزية

العدالة
Justness

كلمات شبيهة ومرادفات